Skip to content

JiL.Center

Primary Menu
  • عن المركز
  • رئيسة المركز
  • شروط الانتساب
  • منشوراتنا
  • مؤتمرات وملتقيات
  • دوراتنا
  • محاضراتنا
  • مسابقاتنا
  • Cont@cts
موقع مجلات مركز جيل البحث العلمي
  • Home
  • دلالات الألفاظ الرباعيّة المضاعفة في القرآن الكريم

دلالات الألفاظ الرباعيّة المضاعفة في القرآن الكريم

admin 2020-11-17 1 min read
 

دلالات الألفاظ الرباعيّة المضاعفة في القرآن الكريم

The semantics of the quadruple expressions in the Holy Quran

أ.م.د. زياد عبد الله عبد الصمد البنّا، جامعة صلاح الدين / كلية التربية – قسم اللغة العربية ـ العراق

Dr.Zyad A. Abdussamad Albanna – Salahaddin university- faculty of  Education 

مقال منشور في  مجلة جيل الدراسات الادبية والفكرية العدد 64 الصفحة 41.

      ملخص:

من المفردات العربية التي اختلف فيها علماء اللغة ذوات الأصول الرباعية المضاعفة، فقد وقع الخلف في أصلها وفي تسميتها، وكيفية معالجتها، ولا يخفى على الدارس الحثيث ما لهذه الكلمات من جمالية ورونق ودلالات، فإن أناساً من المتأخرين أدركوا الجمال الصوتي في التكرار الحرفي وشدة العلاقة بين صوت الحرف المكرر ورسم الصورة، ومن هنا حاولنا في هذه الصفحات البحثية المعنونة (دلالات الألفاظ الرباعيّة المضاعفة في القرآن الكريم) أن ننعم النظر في مذاهب أهل العلم في ماهية هذه المفردات وأسباب الاختلاف في تسميتها قديماً وحديثاً، ثم الوقوف عند ما ورد منها في القرآن الكريم في دراسة دلالية معجمية لهذه المفردات، وهي ست عشرة مفردة مرتبة على حسب ورودها في الكتاب العزيز.

الكلمات المفتاحية: المعنى – الرباعية – الدلالة – المضاعف – التكرار

Abstact:

One of the Arabic vocabularies in which linguists of four-doubled origins differed, as the successor fell into their origin and in their naming, and how to deal with them, and it is no secret to the diligent student what these words have in terms of aesthetics, elegance and connotations. The sound of the repeated letter and the drawing of the image, and from here we tried in these research pages entitled (The semantics of the quadruple expressions in the Holy Quran) to look at the doctrines of the scholars about what these vocabulary are and the reasons for the difference in naming them in the past and in the modern, and then standing at what was mentioned in the Holy Quran In a lexical semantic study of these vocabulary, which is sixteen vocabulary arranged according to their appearance in the dear book.

Key words: meaning – quartet – semantic – multiplier – repetition

    مقدمة

    الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، رسول الله الأمين وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد:

    فمن عظيم نِعَم الله تبارك وتعالى علينا أن مهّد لنا سبيل العلم، ويسّر لنا أسباب الاستزادة منه، ومنحنا قدرة التفكّر فيما خلق وما أنزل، وعلّمنا البيان لما نحسن وتعلّم ما لا نحسن، وكان فضل الله علينا عظيماً.

    إن من أوائل ما انتبه إليه المسلمون في التأليف صناعة المعجم، وحشد المفردات العربية وترتيبها وبيان غريبها ووفرة مدلولاتها، ابتداء بالكتب التي جمعت أوصاف الخيل والجمل والمطر إلى أن وصل الفكر التأليفي إلى مزيد من النضج والترتيب فجاء العين كأول مؤلَّف تنتظم فيه المعلومات على نسق معين ليكون رائد المؤلفات العربية، والمادة المجموعة فيه أساساً للانطلاق إلى تأليفات أخرى فاحصة.

    ومن المفردات العربية التي اختلف فيها علماء العربية ذوات الأصول الرباعية المضاعفة، فقد وقع الخلف في أصلها وفي تسميتها، وكيفية معالجتها، ولا يخفى على الدارس الحثيث ما لهذه الكلمات من جمالية ورونق ودلالات، فإن أناساً من المتأخرين أدركوا الجمال الصوتي في التكرار الحرفي وشدة العلاقة بين صوت الحرف المكرر ورسم الصورة، ومن هنا حاولنا في هذه الصفحات البحثية المعنونة (دلالات الألفاظ الرباعيّة المضاعفة في القرآن الكريم) أن ننعم النظر في مذاهب أهل العلم في ماهية هذه المفردات وأسباب الاختلاف في تسميتها قديماً وحديثاً، ثم الوقوف عند ما ورد منها في القرآن الكريم في دراسة دلالية معجمية لهذه المفردات، وهي ست عشرة مفردة مرتبة على حسب ورودها في الكتاب العزيز وهي: (زلزل – زحزح – ذبذب – وسوس – حصحص – صلصل – صفصف – كبكب – هدهد – صيصي – صرصر – لؤلؤ – رفرف – سلسل – عسعس – دمدم).

الجذر الرباعي المكرر أوّله وثانيه:

   كثر الكلام عن تكرار الحروف والكلمات في الكلام الفصيح، فمنهم من رآه مخلاً بفصاحته، ومنهم من أرجأه إلى النص ليفصل الحكم على فصاحته من الإخلال به، وهو السديد، يقول د. محمد المبارك: ” فإذا استمعت إلى إنشاد بيت البحتري([1]) في وصف الذئب الجائع المرتجف بسبب البرد ظننته أمامك:

يُقَضْقِضُ عُصْلا في أسِرَّتِها الرَّدَى     كقَضْقَضَةِ المَقْرُور أرْعَدَهُ البَرْدُ

   فإن تكرر القاف وتواليها خمس مرات، وتكرر الراء ست مرّات مع الحروف الأخرى يوحي بصورة الذئب في ضراوته وجوعه وارتجافه “([2])، ويكفينا دليلاً على ذلك استساغة العرب لمثل هذه الألفاظ، بل الركون إليها عند إرادة معانٍ لا تُستحصل إلا بها، فضلاً عن وجودها في القرآن الكريم.

   ذكر أهل العلم تسميات مختلفة للألفاظ الرباعية المكررة أولها وثانيها واختلفوا في تفسيرها، فقد سمّاه الخليل بن أحمد (ت 170هـ) بالمضاعف، وأكثر الأمثلة التي يوردها يذكر أنها من الحكاية، قال الخليل: ” وأما الحكايةُ المُضاعفَة فإنها بمنزلة الصَّلْصلة والزَّلْزِلَةِ وما أشبهها، يتوهمون في حُسن الحركة ما يتوهمون في جَرْس الصوت، يضاعفون لتستمر الحكاية في وجه التصريف. والمضاعف في البيان في الحكايات وغيرها ما كان حرفَا عجزه مثل حَرْفَي صدره وذلك بناء يستحسنه العرب، فيجوز فيه من تأليف الحروف جميع ما جاء من الصحيح والمعتلّ ومن الذُّلْق والطُّلْق والصُّتْم، وينسب إلى الثنائي لأنه يضاعفه، ألا تَرى الحكاية أنّ الحاكي يحكي صَلصلة اللجام فيقول: صَلْصَلَ اللّجَام، وإن شاء قال: صَلَّ، يُخّفّف مرّة اكتفاء بها، وإنْ شاء أعادها مرتين أو أكثر من ذلك فيقول: صل، صَل، صَل، يتكلّف من ذلك ما بدا له”([3])، ونعته سيبويه (ت 180هـ) بمضاعف بنات الأربعة، فقد قال: ” ولا نعلم في الكلام على مثال فعلال إلا المضاعف من بنات الأربعة الذي يكون الحرفان الآخران منه بمنزلة الأولين، وليس في حروفه زوائد، كما أنه ليس في مضاعف بنات الثلاثة نحو: رددت، زيادةٌ. ويكون في الاسم والصفة؛ فالاسم نحو: الزلزال، والصفة نحو: الحثحاث”([4])، وسماه ابن دريد (ت 321هـ) في الجمهرة بالرباعي المكرر، فذكر: أبواب الثنائي الملحق ببناء الرباعي المكرر، ومثّل بـ (ب ت ب ت، ب ج ب ج) وغيرها([5])، وكذا الأزهري (ت 370هـ) سمّاه بالمضاعف في التهذيب متتبعاً لما ذكره الخليل، وقال: ” نبدأ الآن بأبواب المضاعف من حرف العين….، والقعقع بضم القافين: العقعق، وقال الليث: القعقع طائر وصوته القعقعة، قال: وهو طائر أبلق ببياض وسواد، ضخم، من طير البر، طويل المنقار”([6])، وذكره ابن جنّي (ت 392هـ) بمضاعف الأربعة، وهو أوّل من صرّح بالفرق بين الثلاثي والرباعي، قال: ” وإنما حثحث أصل رباعي، وحثث أصل ثلاثي، وليس واحد منهما من لفظ صاحبه، إلا أن حثحث من مضاعف الأربعة، وحثث من مضاعف الثلاثة، فلما تضارعا بالتضعيف الذي فيهما، اشتبه على بعض الناس أمرهما، وهذا هو حقيقة مذهبنا “([7])، وذهب ابن فارس (ت 395هـ) إلى أنّه المطابق، وقد فسّر تسميته هذه بقوله: “وطابقت بين شيئين إذا جعلتهما على حذو واحد، ولذلك سمّينا نحن ما تضاعف من الكلام مرتين مطابقاً وذلك مثل: جرجر وصلصل وصعصع”([8])، أما المحدثون فسمّاه بعضهم بالرباعي المضعّف، ” كما عرفت لغتنا المضعّف الرباعي، وهو ما تركّب من مقطع ثنائي مكرر، أي ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس، وعينه ولامه الثانية من آخر، والتكرار فيه مزدوج، إذ حديثنا في تكرار الحرف “([9])، وفرّق آخرون بين الثلاثي والرباعي، فسمّوا الثلاثي مضعّفاً ثلاثياً والرباعي مضاعفاً رباعياً([10]).

ز ل ز ل

    ” الزاء واللام أصل مطرد منقاس في المضاعف، وكذلك في كل زاء بعدها لام في الثلاثي”([11])، تقول: زلّ عن مكانه زليلاً وزلّاً([12])، والماء الزلال: العذب؛ لأنه يزل عن ظهر اللسان لرقته([13])، وزلّ زلّة وزللاً: الخطأ في المقال وغيره؛ لأن المخطئ زلّ عن نهج الصواب([14])، والزلزل: المتاع والأثاث([15])، وتزلزلت الأرض: اضطربت، وزلزلت زلزلة وزلزالاً بالكسر المصدر، والزَلزال بالفتح الاسم، وكذلك الوسواس، ولا يكون فَعلال بالفتح إلا في المضاعف([16])، والزلزلة: التخويف والتحذير([17])، وزلّت الدراهم تزلّ زلولاً: نقصت في الوزن([18])، وأزللت إليه نعمة: أسديتها([19]).

    وردت هذه المفردة أكثر من مرة في القرآن الكريم([20])، وبأكثر من معنى، ففي قوله تعالى: ﱡﭐمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ۖ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌﱠ [البقرة: ٢١٤]، فمعنى (زلزلوا) هنا وفي سورة الأحزاب: أخيفوا وأزعجوا، قال البقاعي(ت 885هـ): ” لأمور باطنة من خفايا القلوب، والمعنى: أنهم أزعجوا بأنواع البلايا والرزايا والأهوال والأفزاع إزعاجاً شديداً شبيهاً بالزلزلة التي تكاد تهد الأرض وتدك الجبال”([21])، وقال السيوطي(ت 911هـ): ” بالفتن وأذى الناس إياهم”([22])، وذكر ابن عاشور(ت 1393هـ): أزعجوا أو اضطربوا، وإنما الذي اضطرب نظام معيشتهم، فوزن زلزل فعفل، والتضعيف فيه دال على تكرر الفعل([23]). وأما في قوله تعالى: ﱠ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ [الحج:١]، فالزلزلة هنا وفي سورة الزلزلة هي المعروفة، التي هي إحدى شرائط الساعة، وتكون في الدنيا قبل يوم القيامة، هذا قول الجمهور([24])، وقيل: إنها في القيامة: إما بنفخ الصور للبعث، أو أنها عند القضاء بين الخلق([25])، والفرق بين الزلل والزلزلة يتمثّل بتكرير الفعل، فالزلل إنما هو مرة واحدة كما في قوله تعالى: (فأزلّهما الشيطان)[البقرة:36]، وهو بمعنى أذهبهما عنها، وتكرير الحروف تنبيه على تكرير معنى الزلل فقوله تعالى: (هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالاً شديداً) [الأحزاب:11]، معناه: زعزعوا من الرعب([26]).

ز ح ز ح

   قال ابن فارس(ت 395هـ): الزاء والحاء يدل على البعد. يقال زحزح عن كذا، أي بُوعد([27])، وقيل: زحّه يزحّه: إذا دفعه، وكذلك زحزحه([28])، والزحزاح: البعيد، وهو اسم من التزحزح، أي: التباعد والتنحي([29])، وقال الخليل: الزحزحة: التنحية عن الشيء، يقال: زحزحته فتزحزح([30])، قال ذو الرمة([31]):

يا قابضَ الرُّوحِ عن جسمٍ عَصَى زمناً         وغـافـِرَ الـذَّنـبِ زَحْـزِحْـنِـي عـن الـنـارِ

وردت هذه اللفظة مرتين في القرآن الكريم([32])، ففي قوله تعالى: ولَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا ۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ [البقرة: ٩٦]، والزحزحة: التنحية، وذكر القرطبي (ت 671هـ) والسمين الحلبي (ت 756هـ) أن الزحزحة تأتي متعدياً ولازماً، وذكرا بيت ذي الرمة مثالاً في تعديتها([33])، وذكر قول آخر في لزومها:

 خليلَيَّ ما بالُ الدُّجى لا يُزَحْزَحُ        وما بالُ ضوءِ الصبحِ لا يَتَوَضَّحُ

  يقول عبد القادر بن فطة: ” فالقرآن يوظّف الكلمة لتحاكي أصواتها، فالزاي صوت يعبّر في بعض المواقف عن الشدة وعن العناية تارة أخرى، وهنا لها حضور ظاهر في هذا السياق فقد أكسبها مع صوت الحاء انسجاماً حدّدا الدلالة وهي النجاة”([34]).

ذ ب ذ ب

  قال ابن فارس: الذال والباء في المضاعف أصول ثلاثة: أحدها طويئر، ثم يحمل عليه ويشبه به غيره، والآخر الحد والحدة، والثالث الاضطراب والحركة([35])، الذبذبة: نوس الشيء المعلق في الهواء، والذَّباذب: أشياء تعلق في هودج أو رأس بعير([36])، وذبذب الرجل: إذا منع الجوار والأهل وحماهم([37])، والذُّباذب: ذَكَر الرجل؛ لأنه يتذبذب ويتردد، وقيل: الخصى([38])، الذبذب: الفرْج ومنهم من فسّره باللسان، والقبقب البطن([39])، والرجل المذبذب: المتردد بين أمرين([40])

   ورد هذا اللفظ مرّة واحدة في القرآن الكريم، وهو في قوله تعالى: ﱠمُّذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَٰلِكَ لَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ وَلَا إِلَىٰ هَٰؤُلَاءِ ۚ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا [النساء: ١٤٣]، فقوله تعالى: مذبذبين بين ذلك، أي: مترددين متحيرين، وهو وصف للمنافقين في إشارة إلى حالي الكفر والإيمان([41])، قال ابن عاشور: ” والمذبذب اسم مفعول من الذبذبة، يقال: ذبذبه فتذبذب، والذبذبة: شدة الاضطراب من خوف أو خجل، قيل: إن الذبذبة مشتقة من تكرير ذب إذا طرد، لأن المطرود يعجل ويضطرب، فهو من الأفعال التي أفادت كثرة المصدر بالتكرير، مثل زلزل ولملم بالمكان وصلصل وكبكب، … وجملة لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء صفة لـ (مذبذبين) لقصد الكشف عن معناه لما فيه من خفاء الاستعارة “([42]).

 

و س و س

    ” الواو والسين: كلمة تدل على صوت غير رفيع”([43])، يقال لصوت الحلي: وسواس([44])، قال الأعشى([45]):

تَسْمَعُ للحَلْيِ وَسْوَاساً إِذا انْصَرَفَتْ            كَـمَـا اسْـتَـعـانَ بـرِيـحٍ عِـشْـرِقٌ زَجِـلُ

   وهمس الصائد وسواس([46])، والوسواس بالكسر مصدر، والاسم بالفتح، مثل الزلزال والزلزال([47])، والوسوسة: حديث النفس، تقول: وسوستْ إليه نفسه وسوسة ووِسواساً([48])، وإغواء الشيطان ابن آدم وسواس، تقول: وسوس إلي، أو في صدري([49])، والوسواس: اسم الشيطان([50]).

   وردت هذه المفردة في القرآن الكريم أكثر من مرّة([51]) وكلها كانت للشيطان، ففي قوله تعالى: فوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَٰذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ [الأعراف:٢٠]، قال الشعراوي (ت 1418هـ): ” كلمة «وسوس» تدل على الهمس في الإغواء، ونعرف أن الذي يتكلم في خير لا يهمه أن يسمعه الناس، لكن من يتكلم في شرّ فيهمس خوفاً من أن يفضحه أحد، وكأن كل شر لابد أن يأتي همساً، وصاحبه يعرف أن هذا الكلام لا يصح أن يحدث، ويستحي منه، ولا يحب أن يعرف المجتمع عنه هذا الشيء، و«وسوس» مأخوذة من الصوت المغري، لأن الوسوسة هي صوت رنين الذهب والحلي، إذن فما قاله الشيطان لآدم وزوجه هو كلام مغرٍ ليلفتهما عن أوامر رب حكيم “([52])، والمتأمل لبناء الكلمة المكونة من مقطع مكرر، يجد مدى علاقة الكلمة بتكرار الفعل والحثّ على ارتكاب المعصية، وتزيين القبيح وتيسيره بخطوات متتالية، ولذا جاءت الآيات الكريمة تنبّه على ذلك أكثر من مرّة بقوله تعالى:  يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُواتِ الشَّيْطانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أحد وَلكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ  [النور:٢١]، ووسوسة الشيطان لا ندري نحن كيف تتم لأننا لا ندري كنه الشيطان حتى ندرك كيفيات أفعاله، وكذا اتصاله بالإنسان وكيفية إغوائه، ولكننا نعلم بالخبر الصادق أن إغواء على الشر يقع في صورة من الصور وإيحاء بارتكاب المحظور يتم في هيئة من الهيئات، وأن هذا الإيحاء وذلك الإغواء يعتمدان على نقط الضعف الفطرية في الإنسان. وأن هذا الضعف يمكن اتقاؤه بالإيمان والذكر حتى ما يكون للشيطان سلطان على المؤمن الذاكر وما يكون لكيده الضعيف حينئذ من تأثير([53]).

ح ص ح ص      

    قال ابن فارس: ” الحاء والصاد في المضاعف أصول ثلاثة: أحدها النصيب، والآخر وضوح الشيء وتمكنه، والثالث ذهاب الشيء وقلته “([54])، فالأول الحصة، وهي النصيب، وجمعها: الحِصَص، يقال: أحصصت الرجل، إذا أعطيته حصّته([55])، والثاني قولهم: حصحص الشيء: وضح الشيء وظهر وبرز، وبيان الحق بعد كتمانه([56]) ومنه الحصّ: اللؤلؤ([57])، والثالث الحص والحصاص، وهو سرعة العدو في شدّة([58])، والحصحصة: الذهاب في الأرض([59])، والحصحصة: تحريك الشيء وتقليبه وترديده([60])، ومنه حديث علي – رضي الله عنه-: (( لأن أحصحص في يدي جمرتين أحب إليّ من أن أحصحص كعبتين))([61])، ورجل أحصّ وامرأة حصّاء، أي مشؤومة([62])، وسنة حصّاء: إذا كانت جدبة، وناقة حصّاء: إذا لم يكن عليها وبر([63])، ورجل حُصْحُص وحُصْحُوص: يتتبع دقائق الأمور فيعلمها ويحصيها([64]).

  وردت هذه المفردة مرّة واحدة في القرآن الكريم، ففي قوله تعالى: قالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ ۚ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ ۚ قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَﱠ [يوسف: ٥١]، فقوله تعالى: (حصحص): ظهر وتبيّن وثبت([65])، ووضح الحق بعد خفاء، وظهرت حصة الحق من حصة الباطل، ولا بد من الاعتراف بما حدث([66])، ومما زاد من حسن بيان المعنى المتضمن في هذه اللفظة خفة الانتقال من الفتحة إلى السكون ثم فتحتان، واختيار صيغة الماضي التي تحقق ذلك، وهذا ما ذكره القدماء والمحدثون، أن الضمة أقوى الحركات وأثقلها، تليها الكسرة، وأخيراً الفتحة، وهي أخف الحركات، يقول عبد الصبور شاهين: ” إن الكسرة أسهل في أدائها من الضمة، نظراً لانفراج الشفتين، في كلتا الفتحة والكسرة، واستدارتهما في الضمة، ولذلك كانت الحركة المختارة بديلاً عن الفتحة هي الكسرة لدى البدو؛ لسهولة أدائها أكثر من الضمة”([67]).

 

 

 

ص ل ص ل    

    قال ابن فارس: الصاد واللام أصلان: أحدهما يدل على ندى وماء قليل، والآخر على صوت([68])، وصليل الحديد: صوته([69])، والصلصال: الطين اليابس الذي يصلّ من يُبسه، أي: يصوّت([70])، وقال الفرّاء: الصلصال: هو طين حرّ خلط برمل فصار يصلصل كالفخار([71])، وقال الليث: الصُّلصل: طائر صغير تسميه العجم الفاختة([72])، والصُّلصل: القدح الصغير([73])، والصُّلصل: ناصية الفرس([74])، والأصلال: السيوف القاطعة([75])، والصَّلة: الأرض الصلبة، وصوت المسمار إذا أكره([76])،

  وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم أكثر من مرّة([77]) وبمعنى واحد، ففي قوله تعالى: وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ [الحجر: ٢٦]، فقوله تعالى: (من صلصال)، أي طين يابس، له عند النقر صلصلة، أي: صوت شديد متردد في الهواء، فإن كان فيه مد من غير ترجيع فهو صلل، فالمراد شديد يبسه ولكنه غير مطبوخ([78])، قال ابن عباس – رضي الله عنهما -: ” خلق آدم من ثلاثة: من طين لازب، وهو اللازق الجيد، ومن صلصال، وهو الأرض الطيبة يقع عليها الماء، ثم ينحسر فيتشقق وتصير مثل الخزف، ومن حمإ مسنون، وهو الطين فيه الحماة”([79]).

ص ف ص ف

     الصاد والفاء يدل على أصل واحد، وهو استواء في الشيء وتساو بين شيئين في المقر، من ذلك الصف، يقال وقفا صفاً، إذا وقف كل واحد إلى جنب صاحبه، واصطف القوم وتصافوا، والأصل في ذلك الصفصف([80])، وهو المستوي من الأرض الأملس الذي لا نبات فيها([81])، وقال الليث: الصفصفة: دخيل في العربية، وهي الدويبة التي يسميها العجم السيسك([82])، والصفصف: شجر الخِلاف([83])، والصفصف: العصفور في بعض اللغات([84])، وصفصف الرجل: سار وحده([85]).

   وردت هذه المفردة مرّة واحدة في القرآن الكريم، ففي قوله تعالى: ﱠ فَيَذَرُهَا قَاعًا صَفْصَفًا  [طه: ١٠٦]، قال الفرّاء (ت 207هـ): الصفصف الأملس الَّذِي لا نبات فيه([86])، وذكر الماوردي في الصفصف وجهان: أحدهما: أنه ما لا نبات فيه، قاله الكلبي. الثاني: أنه المكان المستوي، كأنه قال على صف واحد في استوائه لا أثر للجبال فيه([87])، وفي هذا عَود إلى الإحالة القبلية في قوله تعالى: وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا”ﱠ، وهذا يحصل بزلزال أو نحوه، وفي هذه الآيات إشارة إلى وصف لقوله تعالى في سورة الواقعة.

 

ك ب ك ب   

    قال ابن فارس: ” الكاف والباء أصل صحيح يدل على جمع وتجمع، لا يشذ منه شيء”([88])، يقال لما تجمّع من الرمل: كباب([89])، والكباب: تكبيب اللحم على الجمر، يلقى عليه([90])، وتكببت الإبل، إذا صرعت من هزال أو داء([91])، والكبكبة: أن يتدهور الشيء إذا ألقي في هوة حتى يستقر، كأنه ينكب مرّة بعد أخرى حتى يستقرّ فيها([92])، وجاء متكبكباً في ثيابه، أي متزملاً([93])، قال الليث: تقول: كببت فلانا لوجهه فانكب، وكببت القصعة: قلبتها على وجهها([94])، والكبة والكبكبة: الجماعة، وتكبكبوا: تجمعوا([95])، والكبة: الدفعة في القتال وشدته([96])، ورجل كبكب بالضم: مجتمع الخلق شديد وكذلك الكباكب، وكبكب: اسم جبل([97]). 

   وردت هذه المفردة مرّة واحدة في القرآن الكريم، ففي قوله تعالى: ﱠفَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ [الشعراء: ٩٤]، الفعل كبكب، يعني: كبوا مرة بعد أخرى على وجوههم، فهي تعني تكرار الكب، فكلما قام كب على وجهه مرة أخرى، وهي على وزن فعللة الدال على التكرار كما تقول: زقزقة العصافير، ونقنقة الضفادع. والمراد هنا الأصنام تكب على وجوهها، وتسبق من عبدها إلى النار([98])، وقال ابن عاشور: كبكبوا مضاعف كبوا بالتكرير وتكرير اللفظ مفيد تكرير المعنى مثل: كفكف الدمع([99])، وحروفه كلها أصول عند جمهور البصريين، وذهب الكوفيون إلى أن أصله (كبّب) والكاف بدل من الباء الثانية([100]).

 

ه د ه د

    قال ابن فارس: ” الهاء والدال: أصل صحيح يدل على كسر وهضم وهدم”([101])، وهددته هداً: هدمته([102])، وقال الليث: الهدّة: صوت شديد تسمعه من سقوط ركن وناحية جبل([103])، والهِدّ من الرجال: الضعيف أو الجبان، كأنه هِدّ([104])، الهَدّ من الرجال: الجواد الكريم أو القوي أو الطويل([105])، والهدّ: الهَرَم، وهو أقصى الكِبَر([106])، والهدهد معروف([107])، وهدهد الحمام: صوت وقرقر([108])، وهدهدت المرأة ابنها: حركته لينام([109])، وَفِي الحَدِيث([110]) أَن النَّبِي قال: (جَاءَ شيطانٌ فَحمل بِلَالًا، فَجعل يُهَدْهِدُه، كَمَا يهدهَدُ الصبيُّ)، وَذَلِكَ حِين نَام عَن إيقاظه القومَ للصَّلَاة([111]).

  وردت هذه المفردة فمرّة واحدة في القرآن الكريم، ففي قوله تعالى: ﱠوَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ [النمل: ٢٠]، الهدهد: نوع من الطير وهو ما يقرقر، وفي رائحته نتن وفوق رأسه قزعة سوداء، وهو أسود البراثن، أصفر الأجفان، يقتات الحبوب والدود، يرى الماء من بعد ويحس به في باطن الأرض، فإذا رفرف على موضع علم أن به ماء، وهذا سبب اتخاذه في جند سليمان([112])، قال الشعراوي: لماذا تفقد الطير بالذات؟ قالوا: لأنه أراد أن يقوم برحلة في الصحراء، والهدهد هو الخبير بهذه المسألة؛ لأنه يعلم مجاهلها، ويرى حتى الماء في باطن الأرض، يقولون: كما يرى أحدكم الزيت في وعائه، فمن  مميزات الهدهد أن الله تعالى جعل له منقارا طويلا؛ لأنه لا يأكل مما على سطح الأرض، إنما ينبش بمنقاره ليخرج طعامه من تحت الأرض، ألا تراه حين كلم سليمان في دقائق العقيدة والإيمان بالله يقول عن أهل سبأ: أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ  [النمل:٢٥]، فاختار هذه المسألة بالذات؛ لأنه الخبير بها ورزقه منها ([113]).

ص ي ص ي

    قال ابن فارس: الصاد والياء كلمة واحدة مطابقة، وهي كل شيء يتحصن به([114])، من ذلك تسميتهم الحصون صياصي، ثم شبه بذلك ما يحارب ويتحصن به الديك [وسمي] صيصية، وكذلك قرن الثور والظباء يسمى بذلك؛ لأنه يتحصن ويحارب به([115])، وذكر أبو عبيد حديث النبي وذكر فتنة تكون في أقطار الأرض كأنها (صياصي بقر)([116])، والصِّيصِية: شوكة الحائك التي يسوي بها السدى واللحمة، وهي من قرون الظباء تنسج به المرأة([117]).

   وردت هذه اللفظة مرة واحدة في القرآن الكريم، ففي قوله تعالى: ﱠوَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا  [الأحزاب: ٢٦]، فقوله (من صياصيهم)، أي: من حصونهم، وسمّيت بذلك لامتناعهم بها ([118])، وذكر ابن عاشور أن الصياصي: الحصون، وأصلها أنها جمع صيصية وهي القرن للثور ونحوه، كانوا يستعملون القرون في مناسج الصوف ويتخذون أيضا منها أوعية للكحل ونحوه، فلما كان القرن يدافع به الثور عن نفسه سمي المعقل الذي يعتصم به الجيش صيصية والحصون صياصي([119]).

 

ص ر ص ر

   قال ابن فارس: الصاد والراء أصول: الأول: صرّ الدراهم يصرها صراً، والصرار: هي خرقة تشد على أطباء الناقة لئلا يرضعها فصيلها،  يقال: صرها صراً([120])، ومن الباب: الإصرار: العزم على الشيء([121])، وإنما جُعل من قياسه؛ لأن العزم على الشيء والإجماع عليه واحد، وكذلك الإصرار: الثبات على الشيء([122])، وأما الثاني، وهو من السمو والارتفاع – فقولهم: صر الحمار أذنه، إذا أقامها، والأصل في هذا: الصرار، وهي أماكن مرتفعة لا يكاد الماء يعلوها([123])، فأما صرار فهو اسم علم، وهو جبل([124])، وأما الثالث: فالبرد والحر، وهو الصر، يقال أصاب النبت صر، إذا أصابه برد يضر به([125])، والصر: صر الريح الباردة، وربما جعلوا في هذا الموضع الحر([126])، وصرّ يصِرّ صارة: العطش، وجمعها صوار وصرائر([127])، وأما الرابع، فالصوت من ذلك الصرة: شدة الصياح([128])، صرّ الجندب صريرا، وصرصر الأخطب صرصرة، كأنهم قدّروا في صوت الجندب المدّ وفي صوت الأخطب الترجيع فحكوه على ذلك([129])، والصرّة: الضجّة والصيحة([130])، والصَّرْصَرُ: دُويْبَّةٌ تَحت الأَرْض تَصِرّ أيّام الرّبيع([131])،

  وذكر الجوهري (ت 393هـ) أن أصل صرر من الصر، فأبدلوا مكان الراء الوسطى فاء الفعل، كقولهم: كبكبوا، أصله كببوا([132])، وهذا القول لا يوافق ما ذكره ابن جنّي وقبله الأزهري، قال ابن جنّي: ” وإنما حثحث أصل رباعي، وحثث أصل ثلاثي، وليس واحد منهما من لفظ صاحبه، إلا أن حثحث من مضاعف الأربعة، وحثث من مضاعف الثلاثة، فلما تضارعا بالتضعيف الذي فيهما، اشتبه على بعض الناس أمرهما، وهذا هو حقيقة مذهبنا “([133])، فالمضعّف الثلاثي في الغالب يدلّ على التكثير والمبالغة، والمضاعف الرباعي يدلّ على تتابع المعنى وتكراره، وهذا ما ذكره الأزهري في (كبكبوا) حصراً، فقد قال: “وحقيقة ذلك في اللغة تكرير الانكباب، كأنه إذا ألقي ينكب مرة بعد مرة حتى يستقر فيها”([134]). والصحيح أن الكلام ليس بهذا الإطلاق، فما ورد منه الثلاثي بالمعنى نفسه، جاء المضاعف منه زيادة في المعنى وتكريراً لما ورد ويكون وزنه (فعفل)، وما لم يأت منه الثلاثي ألبتة، فهو الأصل في المضاعف الرباعي ووزنه (فعلل).

   وردت هذه اللفظة في القرآن الكريم أكثر من مرّة([135])، ففي قوله تعالى:ﱡفَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنْصَرُونَ ﱠ[فصلت: ١٦]، قال الشنقيطي: الصرصر: وزنه بالميزان الصرفي فعفل، وفي معنى الصرصر لعلماء التفسير وجهان معروفان: أحدهما: أن الريح الصرصر هي الريح العاصفة الشديدة الهبوب التي يسمع لهبوبها صوت شديد، وعلى هذا، فالصرصر من الصرة التي هي الصيحة المزعجة، ومنه قوله تعالى: فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ [الذاريات: ٢٩]، أي في صيحة، ومن هذا المعنى صرير الباب والقلم، أي صوتهما، والوجه الثاني: أن الصرصر من الصرّ الذي هو البرد الشديد المحرق، ومنه على أصح التفسيرين قوله تعالى: ﱠمَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هَٰذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَأَهْلَكَتْهُ ۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَٰكِنْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ [آل عمران: ١١٧]([136])، ومثله قال ابن عاشور: الصرصر: الريح العاصفة التي يكون لها صرصرة، أي دوي في هبوبها من شدة سرعة تنقلها، وتضعيف عينه للمبالغة في شدتها بين أفراد نوعها كتضعيف كبكب للمبالغة في كب، وأصله صرّ، أي: صاح، وهو وصف لا يؤنث لفظه لأنه لا يجري إلا على الريح وهي مقدرة التأنيث([137])، ولا شكّ أن زيادة الصاد عن (صرّ) الثلاثي إلى (صرصر)، أدى إلى توسيع الدلالة عند الكشف عن طبيعة العلاقة بين الثلاثي والرباعي، هذا فضلاً عن محاكاة صوت الريح الشديدة بتعاقب الصاد الذي يعرف بالصفير والراء المرفرف، وهذه الدقة لا تكاد تجدها في الثلاثي صرّ([138]).

ل ؤ ل ؤ

    قال ابن فارس: أما اللام والهمزة فيدل على صفاء وبريق، من ذلك تلألأت اللؤلؤة، وسميت لأنها تلألأ([139])، واللؤلؤة: الدرّة، سميت بها لضوئها ولمعانها، والجمع: اللؤلؤ واللآلئ([140])، ولألأت النار: إذا توقدت([141])، ولألأتِ المرأةُ بعينها، أي: بَرَّقَتْها([142])، واللؤلؤة: البقرة الوحشية، وإطلاق اللؤلؤة على البقرة مجاز([143]).

   ذكرت هذه المفردة في أكثر من موضع في القرآن الكريم([144])، ففي قوله تعالى: ﱡوَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ  ﱠ [الطور:٢٤]، اللؤلؤ: الدر، والمكنون: المخزون لنفاسته على أربابه فلا يتحلى به إلا في المحافل والمواكب فلذلك يبقى على لمعانه وبياضه([145])، واللؤلؤ- في أصله – حيوان، ولعل اللؤلؤ أعجب ما في البحار، فهو يهبط إلى الأعماق، وهو داخل صدفة من المواد الجيرية لتقيه من الأخطار، ويختلف هذا الحيوان عن الكائنات الحية في تركيبه وطريقة معيشته، فله شبكة دقيقة كشبكة الصياد، عجيبة النسج، تكون كمصفاة تسمح بدخول الماء والهواء والغذاء إلى جوفه، وتحول بين الرمال والحصى وغيرها، وتحت الشبكة أفواه الحيوان، ولكل فم أربع شفاه، فإذا دخلت ذرة رمل، أو قطعة حصى، أو حيوان ضار عنوة إلى الصدفة، سارع الحيوان إلى إفراز مادة لزجة يغطيها بها، ثم تتجمد مكونة لؤلؤة! وعلى حسب حجم الذرة التي وصلت يختلف حجم اللؤلؤة([146]).

 

ر ف ر ف

    ” الراء والفاء أصلان: أحدهما المصّ وما أشبهه، والثاني الحركة والبريق “([147])، فالأول الرفّ وهو المصّ، يقال: رفّ يرُف رفّاً: وهو المصّ والترشّف([148])، وأما الثاني فقولهم: رفّ الشيء يرِفّ رفّا، إذا برق لونه وتلألأ([149])، وأما ما كان من جهة الاضطراب فالرفرفة، وهي تحريك الطائر جناحيه حول الشيء يريد أن يقع عليه([150])، و” الرفرف: خِرقة تُخاط في أسفل الفسطاط “([151])، والرفرف: ضرب من الثياب خضر تبسط، الواحدة: رفرفة([152])، والرَّفْرَفُ: ضَرْب من السَّمك، وشجر مُسْتَرْسِل يَنْبُت باليَمن([153])، ومما شذ عن معظم الباب الرفّ، وهو القطيع من البقر، يقال: هذا رفّ من الضأن أو البقر: جماعة منها([154]).

    ورد هذا الجذر مرة واحدة في القرآن الكريم، ففي قوله تعالى: مُتَّكِئِينَ عَلَىٰ رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ [الرحمن: ٧٦]، الرفرف: ثياب ناعمة وفرش رقيقة النسج من الديباج لينة ووسائد عظيمة ورياض باهرة وبسط لها أطراف فاضلة، ورفرف السحاب هدبه أي ذيله المتدلي([155])، وهو اسم جمع رفرفة، وهي ما يبسط على الفراش لينام عليه، تنسج على شبه الرياض ويغلب عليها اللون الأخضر([156])، وكأنها من صنع «عبقر» لتقريب وصفها إلى العرب، وقد كانوا ينسبون كل عجيب إلى وادي الجن: عبقر([157]). 

 

س ل س ل

    ” السين واللام أصل واحد، وهو مدّ الشيء في رفق وخفاء، ثم يحمل عليه”، فمن ذلك سللت الشيء أسله سلاً، والسلة والإسلال: السرقة([158])، ومن الباب: السليل: الولد؛ كأنه سلّ من أمه سلّاً، والسُّلالة: الولد([159])، ومما حمل عليه السلسلة، سميت بذلك لأنها ممتدة في اتصال([160])، وقال الليث: السليل والسُّلان: الأودية([161])، والسلاسل: أرض من أرض الشام غزاها عمرو بن العاص على عهد النبي([162])، وسللت السيف من غمده، فانسلّ([163])، ومن ذلك تسلسل الماء في الحلق، إذا جرى، وماء سلسل وسلسال وسلاسل وخمر سلسل([164]). ويقال: فرس شديد السلّة: دفعته في سباقه([165])، والسُّلّ: المرض([166])، وتسلسل الثوب: إذا لُبس حتى رقّ([167]).

   ورد هذا اللفظ في القرآن الكريم ثلاث مرّات([168])، ففي قوله تعالى ” إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلَاسِلُ يُسْحَبُونَ”   [غافر: ٧١]، والسلاسل: جمع سلسلة بكسر السينين وهي مجموع حلق غليظة من حديد متصل بعضها ببعض([169])، وعبر بإذ ومعناها المضي مع سوف ومعناها الاستقبال، لأن التعبير بالمضي إنما هو إشارة إلى تحقق الأمر مع كونه مستقبلاً، (والسلاسل) أي في أعناقهم أيضاً يقيدهم ذلك عن كل تصرف؛ لكونهم لم يتقيدوا بكتاب ولا رسول، والسلسلة من: تسلسل الشيء: اضطرب([170]).

ع س ع س

    قال ابن فارس: ” العين والسين أصلان متقاربان: أحدهما الدنو من الشيء وطلبه، والثاني خفة في الشيء”. فالأول العسّ بالليل، كأن فيه بعض الطلب([171])، والعاسُّ: الطَّالِب، يُقَال عَسّ يعُسُّ إِذا طلب. والذِّئب العَسوس: الطَّالِب للصَّيد([172])، والعَسعاس: من أسماء الذئب، ويقع على كل سبع إذا تعسعس وطلب الصيد بالليل([173])، والعسّ: نفض الليل عن أهل الريبة، يقال: عسّ يعسّ عسّا، وبه سمي العسس الذي يطوف للسلطان بالليل، والعساس والعسيس: الذئب الكثير الحركة، وذلك أنه يعسّ بالليل([174]). ويقال: عسعس الليل، إذا أقبل، وعسعست السحابة، إذا دنت من الأرض ليلاً، ولا يقال ذلك إلا ليلاً في ظلمة([175])، ويقال للقنافذ: العساعس؛ لكثرة ترددها بالليل([176])، وإنّه لعسوس من الرّجال إِذا قلَّ خَيره([177])، وأما الأصل الآخر فيقال إن العسّ خفة في الطعام، يقال: عسست أصحابي، إذا أطعمتهم طعاما خفيفا، والعسوس من الإبل: التي ترأم ولدها وتدر عليه ما نأى عنها الناس، فإن دني منها أو مسّت جذبت درها([178])، قال الفراء: اجتمع المفسرون: على أن معنى (عَسْعَسَ): أدبر، وكان بعض أصحابنا يزعم أن عسعس: دنا من أوله وأظلم([179])، وردّ ابن فارس قولهم عسعس بمعنى أدبر بقوله: ” وأما قولهم: عسعس الليل، إذا أدبر، فخارج عن هذين الأصلين، والمعنى في ذلك أنه مقلوب من سعسع، إذا مضى، وهو من باب سعّ “([180]).

   ورد هذا الجذر في القرآن الكريم مرة واحدة في قوله تعالى: ﱠوَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ [التكوير: ١٧]، أغلب التفاسير تذكر المعنيين (أقبل وأدبر)، وكأن الكلمة تحتمل كلاهما، مع ترجيح الثاني، قال ابن عطية([181]): وعسعس الليل: إذا كان غير مستحكم الإظلام، وقال الحسن بن أبي الحسن: ذلك في وقت إقباله وبه وقع القسم، وقال زيد بن أسلم وابن عباس ومجاهد وقتادة: ذلك عند إدباره وبه وقع القسم، ويرجح هذا قوله بعد: والصبح إذا تنفس، فكأنهما حالان متصلتان، فعسعس الليل، أي قفل راجعا، وذهب ظلامه الذي كان مخيما على الكون، ومنه العسس، وهم حراس الليل من الجنود، يعسّون فى الطرقات أي يتحركون تحت جنح الظلام، ليروا ماذا يجرى من أحداث يحدثها أهل الشرّ تحت هذا الستار من الظلام، فالليل متحرك، وليس ثابتا، إنه يجرى إلى كناسه، كما تجرى الكواكب إلى كناسها([182]).

د م د م

    قال ابن فارس: ” الدال والميم أصل واحد يدل على غشيان الشيء من ناحية أن يطلى به “([183])، ودممت الثوب، إذا طليته أي صبغ، وكل شيء طلي على شيء فهو دِمام([184])، وقدر دميم: مطلية بالطحال([185])، ورجل دميم الوجه: كأن وجهه قد طلي بسواد أو قبح([186])، وأما الديمومة، وهي المفازة لا ماء بها؛ لأنها كأنها في استوائها قد دمت، أي سويت تسوية، كالشيء الذي يطلى بالشيء([187])، والمدموم: الممتلئ شحماً من البعير وغيره([188])، والدمدمة: الإهلاك، ودمدم الله عليهم: أهلكهم وأطبق عليهم العذاب([189]).

   ورد هذا الجذر مرة واحدة في القرآن الكريم، قال تعالى: فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا  [الشمس:١٤]، وقوله: (فدمدم عليهم): أنزل عليهم ربهم عقوبة بذنبهم، والدمدمة، المبالغة في العقوبة والنكال([190])، وقال الثعلبي: ” إهلاك باستئصال”([191])، وقال ابن الجوزي: أطبق عليهم العذاب، يقال: دمدمت على الشيء: إذا أطبقت فكرَّرت الإطباق([192])، وقال البقاعي: ودل بأداة الاستعلاء على شدته وإحاطته فقال: {عليهم}([193])، وهذه المفردة توحي بتوالي العقوبة ونزولها عليهم قطعاً متتابعات، حتى إهلاكهم، وكأن نهايتهم كانت دامية بتكرار المقطع (دم)، ولذلك أردف العبارة بقوله تعالى: فسواها أي: سوّى بهم الأرض، فلم يبق منهم ناجٍ.

نتائج البحث

  • إن الثلاثي المضعّف والرباعي المضاعف لا يشتركان في المعنى نفسه اشتراكاً تاماً، وإن التقيا في جزئية معينة، هذا ما ذكره ابن جني، من خلال الاعتماد على ما تقرّه البنية الصرفية، بقوله: ” وإنما حثحث أصل رباعي، وحثث أصل ثلاثي، وليس واحد منهما من لفظ صاحبه “، فالمضعّف الثلاثي في الغالب يدلّ على التكثير والمبالغة، والمضاعف الرباعي يدلّ على تتابع المعنى وتكراره، وهذا ما ذكره الأزهري في (كبكبوا)، فقد قال: “وحقيقة ذلك في اللغة تكرير الانكباب، كأنه إذا ألقي ينكب مرة بعد مرة حتى يستقر فيها “، وكأن الحدث يتكرر ويتوالى ليحقق مراده، بخلاف الجوهري إذ ذكر أن أصل صرر من الصر، فأبدلوا مكان الراء الوسطى فاء الفعل، كقولهم: كبكبوا، وأصله كببوا، والصحيح أن الكلام ليس بهذا الإطلاق لدى الفريقين، فما ورد منه الثلاثي بالمعنى نفسه، جاء المضاعف منه زيادة في المعنى وتكريراً لما ورد ويكون وزنه (فعفل)، وما لم يأت منه الثلاثي ألبتة، فهو الأصل في المضاعف الرباعي ووزنه (فعلل) كما في لؤلؤ.
  • صورة هذه الجذور اللغوية من الثنائي المكرر، وهذا ما ذكره الخليل وابن دريد، وسمّاه ابن فارس بالمطابق، إذا جعلتهما على حذو واحد، فالحكايات الرباعيات لا تخلو من أن تكون مؤلّفة أو مضاعفة، والمضاعف من الحكايات ما كان حرفَا عجزه مثل حَرْفَي صدره وذلك بناء يستحسنه العرب، وينسب إلى الثنائي لأنه يضاعفه، ألا تَرى الحكاية أنّ الحاكي يحكي صَلصلة اللجام فيقول: صَلْصَلَ اللّجَام، وإن شاء قال: صَلَّ، يُخّفّف مرّة اكتفاء بها، وإنْ شاء أعادها مرتين أو أكثر من ذلك فيقول: صل، صَل، صَل، يتكلّف من ذلك ما بدا له.
  • إن تكرار المقطع الصوتي نفسه في هذه الجذور مرتين أو أكثر يؤدي إلى معنى القوّة والزيادة والمبالغة، وهذه علّة تسمية معظم القدماء لها بالمضاعف؛ لأن التضعيف يمهّد لهذه المبالغة المتحصلة من ضم الثنائي إلى مثله، واللفظ إذا كان على وزن من الأوزان ثم نقل إلى وزن آخر أعلى منه، فلا بدّ أن يتضمن من المعنى أكثر مما تضمّنه أولاً.
  • المفسرون لغويون، يراعون المعنى اللغوي إلى جانب المعنى القرآني، غير أنهم لا يقدمونه وحده بمعزل عن المعاني الأخر التي ترد للمادة المعروضة في استقراء كلام العرب، ومن هنا صحّ منهج البحث في القرآن الكريم بالبدء بالمعنى اللغوي للمادّة خارج السياق القرآني، ثم البحث في معناها القرآني وقد عادت إليه، والمقارنة بين المفهومين واستخلاص الدلالات.

 

قائمة المصادر والمراجع:

  • الكتب المطبوعة
  • أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر الجكني الشنقيطي (ت 1393هـ)، دار الفكر للطباعة و النشر، بيروت – لبنان، 1415 هـ – 1995م.
  • تاج العروس من جواهر القاموس: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى الزَّبيدي (ت 1205هـ)، تحقيق: مجموعة من المحققين، دار الهداية، (د.ت).
  • التحرير والتنوير «تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد»: محمد الطاهر بن محمد الطاهر بن عاشور التونسي (ت 1393هـ)، الدار التونسية للنشر – تونس، 1984هـ.
  • التفسير القرآني للقرآن: عبد الكريم يونس الخطيب (ت بعد 1390هـ)، دار الفكر العربي – القاهرة، (د.ت).
  • التكرير بين المثير والتأثير: د. عز الدين علي السيد، عالم الكتب، ط/2، 1407هـ – 1986م.
  • تهذيب اللغة: أبو منصور محمد بن أحمد بن الأزهري الهروي (ت370هـ)، تحقيق: محمد عوض مرعب، دار إحياء التراث العربي – بيروت، ط/1، 2001م.
  • الجامع لأحكام القرآن: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخزرجي القرطبي (ت 671هـ)، تحقيق: أحمد البردوني وإبراهيم أطفيش، دار الكتب المصرية – القاهرة، ط/2، 1964م.
  • جمهرة اللغة: أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (ت 321هـ)، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين – بيروت، ط/1، 1987م.
  • الجواهر الحسان في تفسير القرآن: أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي (ت 875هـ)، تحقيق: محمد علي معوض وعادل أحمد عبد الموجود، دار إحياء التراث العربي – بيروت، ط/1، 1418هـ.
  • الدر المنثور: عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي (ت 911هـ)، دار الفكر – بيروت، (د.ت).
  • ديوان الأعشى الكبير: ميمون بن قيس، شرح وتحقيق: د. محمد حسين، مكتبة الآداب – المطبعة النموذجية، (د.ت).
  • ديوان البحتري: عني بتحقيقه وشرحه والتعليق عليه: حسن كامل الصيرفي، دار المعارف – القاهرة، ط/3، (د.ت).
  • ديوان الحطيئة: اعتنى به وشرحه: حمدو طمّاس، دار المعرفة – بيروت، ط/2، 2005م.
  • زاد المسير في علم التفسير: جمال الدين عبد الرحمن بن علي بن محمد الجوزي (ت 597هـ)، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، دار الكتاب العربي – بيروت، ط/1، 1422ه.
  • سر صناعة الإعراب: أبو الفتح عثمان بن جني الموصلي (ت 392هـ)، دار الكتب العلمية بيروت -لبنان، ط/1، 1421هـ – 2000م.
  • العين: أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري (ت 170هـ)، تحقيق: د مهدي المخزومي، د إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال، (د.ت).
  • غريب الحديث: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (ت 224هـ)، تحقيق: د. محمد عبد المعيد خان، مطبعة دائرة المعارف العثمانية – حيدر آباد- الدكن، ط/1، 1384هـ – 1964م.
  • الفعل زمانه وأبنيته: د. إبراهيم محمد السامرائي (ت 1425هـ)، بيروت – لبنان، 1980م.
  • فقه اللغة وخصائص العربية: د. محمد المبارك، دار الفكر، ط/1، 1968م.
  • في ظلال القرآن: سيد قطب إبراهيم حسين الشاربي (ت 1385هـ)، دار الشروق، بيروت – القاهرة، ط/17، 1412 هـ.
  • القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث: عبد الصبور شاهين، مكتبة الخانجي – مصر، د.ت.
  • الكتاب: عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، الملقب سيبويه (ت 180هـ)، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، مكتبة الخانجي – القاهرة، ط/3، 1408هـ – 1988م.
  • الكشف والبيان عن تفسير القرآن: أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي (ت 427هـ)، تحقيق: أبو محمد بن عاشور، مراجعة وتدقيق: الأستاذ نظير الساعدي، دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان، ط/1، 1422هـ – 2002م.
  • لسان العرب: محمد بن مكرم بن علي أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري (ت 711هـ)، دار صادر – بيروت، ط/3، 1414هـ.
  • المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: أبو محمد عبد الحق بن غالب بن عبد الرحمن بن تمام بن عطية الأندلسي المحاربي (ت 542 هـ)، تحقيق: عبد السلام عبد الشافي محمد، دار الكتب العلمية – بيروت، ط/1، 1422 هـ.
  • معالم التنزيل في تفسير القرآن: أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد بن الفراء البغوي (ت 510هـ)، تحقيق: عبد الرزاق المهدي، دار إحياء التراث العربي – بيروت، ط/1، 1420هـ.
  • معاني القرآن: أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الديلمي الفراء (ت 207هـ)، تحقيق: أحمد يوسف النجاتي ومحمد علي النجار وعبد الفتاح إسماعيل الشلبي، دار المصرية للتأليف والترجمة – مصر، ط/1، (د.ت).
  • المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: محمد فؤاد عبد الباقي، محمد فؤاد عبد الباقي، دار الحديث – القاهرة، 1422 هـ – 2001م.
  • المفردات في غريب القرآن: لأبي القاسم الحسين بن محمد المعروف بالراغب الأصفهاني(ت 502هـ)، تحقيق: محمد سيد كيلاني، دار المعرفة – بيروت، (د.ت)
  • مقاييس اللغة: أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا القزويني الرازي (ت395هـ)، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، 1399هـ – 1979م.
  • نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي (ت 885هـ)، دار الكتاب الإسلامي – القاهرة، (د.ت).
  • النكت والعيون: أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب البغدادي، الشهير بالماوردي (ت 450هـ)، تحقيق: السيد ابن عبد المقصود بن عبد الرحيم، دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان، (د.ت).
  • النهاية في غريب الحديث والأثر: ابن الأثير مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري (ت 606هـ)، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى – محمود محمد الطناحي، المكتبة العلمية – بيروت، 1399هـ – 1979م.

  • البحوث والرسائل
  • الأفعال الرباعية، الأصل والتكوين بين الثلاثي والرباعي: نور الدين الشملالي، مجلة ترجمان، مجلد 19، عدد 2، رقم الصفحات في المجلة 77- 121، أكتوبر 2010م.
  • بلاغة التكرار في القرآن: د. عبد القادر بن فطة، مجلة عود الند، العدد 96، رقم الصفحات في المجلة 96 – 107، حزيران 2014م.

([1]) يقضقض عصلا: يصوّت بأسنان صلبة معوجة، الأسرة: الخطوط، المقرور: الذي أصابه البرد، ينظر: ديوانه: 2/743.

([2]) فقه اللغة وخصائص العربية: 261.

([3]) العين: 1/ 64، 78.

([4]) الكتاب: 4/ 294.

([5]) ينظر: جمهرة اللغة: 1/173.

([6]) مقاييس اللغة: 2/12.

([7]) سر صناعة الإعراب: 1/193.

([8]) مقاييس اللغة: 3/440.

([9]) التكرير بين المثير والتأثير: 10.

([10]) ينظر: الفعل زمانه وأبنيته: 196

([11]) مقاييس اللغة: 3/4.

([12]) العين: 7/348، وتهذيب اللغة: 13/113، ومقاييس اللغة: 3/4.

([13]) مقاييس اللغة: 3/5، وينظر: الصحاح: 4/1718.

([14]) العين: 7/349، وتهذيب اللغة: 13/113، ومقاييس اللغة: 3/4.

([15]) تهذيب اللغة: 13/114.

([16]) تهذيب اللغة: 13/115، وينظر: العين: 7/350، والصحاح: 4/1717، ومقاييس اللغة: 3/5.

([17]) تهذيب اللغة: 13/115.

([18]) تهذيب اللغة: 13/114، والصحاح: 4/1717.

([19]) العين: 7/349، وتهذيب اللغة: 13/114، والصحاح: 4/1718.

([20]) وردت في سورة البقرة: 214، والأحزاب: 11، والحج: 1، والزلزلة: 1، ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: 407.

([21]) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: 3/208.

([22]) الدرّ المنثور: 1/584.

([23]) ينظر: التحرير والتنوير: 2/316.

([24]) ينظر: الجامع لأحكام القرآن: 12/3.

([25]) ينظر: النكت والعيون: 4/5-6.

([26]) المفردات في غريب القرآن: 382.

([27]) مقاييس اللغة: 3/7، وينظر: تهذيب اللغة: 3/267.

([28]) تهذيب اللغة: 3/267، والصحاح: 1/372، وتاج العروس: 6/439.

([29]) تاج العروس: 6/439.

([30]) العين: 3/18.

([31]) البيت ينسب إلى ذي الرمة ولكنه غير موجود في ديوانه، ينظر: تفسير الجامع والدرّ المصون فيما يتبع.

([32]) وردت في سورة البقرة: 96، وآل عمران: 185، ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: 405.

([33]) ينظر: الجامع لأحكام القرآن: 2/35، والدر المصون في علوم الكتاب المكنون: 2/16.

([34]) بلاغة التكرار في القرآن: 101 -102.

([35]) مقاييس اللغة: 2/348

([36]) تهذيب اللغة: 14/297، ومقاييس اللغة: 2/349، وتاج العروس: 2/425.

([37]) تاج العروس: 2/425.

([38]) العين: 8/178، وتهذيب اللغة: 14/297، وتاج العروس: 2/426.

([39]) تاج العروس: 2/426.

([40]) العين: 8/178، ومقاييس اللغة: 2/349

([41]) ينظر: معالم التنزيل في تفسير القرآن: 1/715، والمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: 2/127.

([42]) التحرير والتنوير: 5/241.

([43]) مقاييس اللغة: 6/76.

([44]) مقاييس اللغة: 6/76، وتاج العروس: 17/11

([45]) ديوانه: 55.

([46]) مقاييس اللغة: 6/76.

([47]) ينظر: العين: 7/350، وتهذيب اللغة: 13/115، والصحاح: 3/988، ومقاييس اللغة: 3/5.

([48]) العين: 7/335، والصحاح: 3/988، وتاج العروس: 17/12

([49]) العين: 7/335، ومقاييس اللغة: 6/76.

([50]) العين: 7/335، وتاج العروس: 17/11

([51]) وردت في سورة الأعراف: 20، وسورة طه: 120، وسورة ق: 16، وسورة الناس: 4 و5، ينظر: المعجم المفهرس في القرآن الكريم: 841.

([52]) تفسير الشعراوي: 7/4082.

([53]) ينظر: في ظلال القرآن: 3/1268.

([54]) مقاييس اللغة: 2/12.

([55]) ينظر: تهذيب اللغة: 3/258، ومقاييس اللغة: 2/12.

([56]) ينظر: العين: 3/14، وتهذيب اللغة: 3/258، ومقاييس اللغة: 2/12، وتاج العروس: 17/523.

([57]) ينظر: تهذيب اللغة: 3/257.

([58]) ينظر: العين: 3/14، وتهذيب اللغة: 3/257، ومقاييس اللغة: 2/13، وتاج العروس: 17/524.

([59]) مقاييس اللغة: 2/13.

([60]) تاج العروس: 17/524.

([61]) النهاية في غريب الحديث والأثر: 1/394.

([62]) ينظر: تهذيب اللغة: 3/258، ومقاييس اللغة: 2/13.

([63]) ينظر: العين: 3/14، وتهذيب اللغة: 3/257، وتاج العروس: 17/526.

([64]) تاج العروس: 17/527.

([65]) تفسير البغوي: 2/496، والكشاف: 2/478.

([66]) تفسير الشعراوي: 11/6990.

([67]) القراءات القرآنية في ضوء علم اللغة الحديث: 291.

([68]) مقاييس اللغة: 3/276

([69]) العين: 7/84، وتهذيب اللغة: 12/79، وتاج العروس: 29/321

([70]) تهذيب اللغة: 12/79.

([71]) ينظر: العين: 7/84، وتهذيب اللغة: 12/79، ومقاييس اللغة: 3/276، وتاج العروس: 29/325

([72]) العين: 7/85، وتهذيب اللغة: 12/80.

([73]) تهذيب اللغة: 12/80، وتاج العروس: 29/325.

([74]) العين: 7/85، وتهذيب اللغة: 12/80.

([75]) تهذيب اللغة: 12/81.

([76]) تهذيب اللغة: 12/81، ومقاييس اللغة: 3/276، وتاج العروس: 29/323

([77]) وردت في سورة الحجر: 26 و28 و33، وسورة الرحمن: 14، ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: 507.

([78]) ينظر: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: 11/42

([79]) الجواهر الحسان في تفسير القرآن: 3/399.

([80]) مقاييس اللغة: 3/275.

([81]) تهذيب اللغة: 12/84، ومقاييس اللغة: 3/275، وينظر: لسان العرب: 9/195، وتاج العروس: 24/28.

([82]) العين: 7/89، وتهذيب اللغة: 12/84، ولسان العرب: 9/195.

([83]) العين: 7/89، وتاج العروس: 24/28.

([84]) لسان العرب: 9/196، وتاج العروس: 24/29.

([85]) تاج العروس: 24/28.

([86]) معاني القرآن: 2/191.

([87]) ينظر: النكت والعيون: 3/426، ونظم الدرر في تناسب الآيات والسور: 12/345.

([88]) مقاييس اللغة: 5/124.

([89]) تهذيب اللغة: 9/340، ومقاييس اللغة: 5/124.

([90]) تاج العروس: 4/97.

([91]) مقاييس اللغة: 5/124.

([92]) تهذيب اللغة: 9/340، ومقاييس اللغة: 5/125، وتاج العروس: 4/94.

([93]) مقاييس اللغة: 5/125، وتاج العروس: 4/99.

([94]) العين: 5/284، وتهذيب اللغة: 9/340، وتاج العروس: 4/94.

([95]) العين: 5/285، وتهذيب اللغة: 9/340، وتاج العروس: 4/96.

([96]) تهذيب اللغة: 9/340، وتاج العروس: 4/95.

([97]) ينظر: العين: 5/285، وتهذيب اللغة: 9/340، وتاج العروس: 4/98.

([98]) تفسير الشعراوي: 17/10609.

([99]) التحرير والتنوير: 19/152.

([100]) الجواهر الحسان في تفسير القرآن: 4/231.

([101]) مقاييس اللغة: 6/7.

([102]) تهذيب اللغة: 5/231، ومقاييس اللغة: 6/7، وتاج العروس: 9/334.

([103]) تهذيب اللغة: 5/231.

([104]) تهذيب اللغة: 5/232، ومقاييس اللغة: 6/7.

([105]) تهذيب اللغة: 5/232، ومقاييس اللغة: 6/7، وتاج العروس: 9/335.

([106]) تاج العروس: 9/335.

([107]) مقاييس اللغة: 6/8.

([108]) مقاييس اللغة: 6/8، وتاج العروس: 9/336.

([109]) تهذيب اللغة: 5/232، ومقاييس اللغة: 6/8، وتاج العروس: 9/337.

([110]) النهاية في غريب الحديث والأثر: 5/253.

([111]) تهذيب اللغة: 5/232

([112]) التحرير والتنوير: 19/245.

([113]) تفسير الشعراوي: 17/ 10765.

([114]) مقاييس اللغة: 3/279، وينظر: العين: 7/176، وتهذيب اللغة: 12/185

([115]) ينظر: العين: 7/176، وتهذيب اللغة: 12/186، ومقاييس اللغة: 3/279

([116]) ينظر: غريب الحديث للهروي: 2/84.

([117]) العين: 7/176، وتهذيب اللغة: 12/186، وتاج العروس: 18/26

([118]) ينظر: النكت والعيون: 4/392، والكشاف: 3/533.

([119]) ينظر: التحرير والتنوير: 21/312.

([120]) مقاييس اللغة: 3/281.

([121]) مقاييس اللغة: 3/281.

([122]) ينظر: مقاييس اللغة: 3/281.

([123]) ينظر: تهذيب اللغة: 12/77، والصحاح: 2/711، ومقاييس اللغة: 3/282.

([124]) مقاييس اللغة: 3/282.

([125]) ينظر: تهذيب اللغة: 12/75، ومقاييس اللغة: 3/283.

([126]) الصحاح: 2/712، ومقاييس اللغة: 3/283.

([127]) ينظر: تهذيب اللغة: 12/77، ومقاييس اللغة: 3/284.

([128]) ينظر: مقاييس اللغة: 3/284.

([129]) الصحاح: 2/712، وينظر: تهذيب اللغة: 12/75، ومقاييس اللغة: 3/285.

([130]) ينظر: تهذيب اللغة: 12/77.

([131]) ينظر: المصدر نفسه والصفحة نفسها.

([132]) الصحاح: 2/712.

([133]) سر صناعة الإعراب: 1/193.

([134]) تهذيب اللغة: 9/340.

([135]) وردت في سورة فصلت: 16، والقمر: 19، والحاقة: 6، ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: 500.

([136]) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن: 7/16

([137]) التحرير والتنوير: 24/259.

([138]) ينظر: الأفعال الرباعية، الأصل والتكوين بين الثلاثي والرباعي: 91-92.

([139]) مقاييس اللغة: 5/199.

([140]) الصحاح: 1/70، وتاج العروس: 1/411

([141]) العين: 8/355

([142]) العين: 8/355، وتاج العروس: 1/412

([143]) تاج العروس: 1/412

([144]) وردت في سورة الطور: 24، والرحمن: 22، والواقعة: 23، والإنسان: 19، ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: 743 – 744.

([145]) التحرير والتنوير: 27/56.

([146]) في ظلال القرآن: 6/3453

([147]) مقاييس اللغة: 2/376.

([148]) ينظر: العين: 8/254، وتهذيب اللغة: 15/ 123، والصحاح: 4/1366، ومقاييس اللغة: 2/376.

([149]) مقاييس اللغة: 2/376.

([150]) ينظر: العين: 8/255، وتهذيب اللغة: 15/ 123، والصحاح: 4/1367، ومقاييس اللغة: 2/376.

([151]) العين: 8/255، وتهذيب اللغة: 15/ 124.

([152]) العين: 8/255، والصحاح: 4/1366.

([153]) ينظر: تهذيب اللغة: 15/ 125، والصحاح: 4/1366.

([154]) ينظر: تهذيب اللغة: 15/ 125، ومقاييس اللغة: 2/376.

([155]) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: 19/192.

([156]) التحرير والتنوير: 27/274

([157]) في ظلال القرآن: 6/3458

([158]) مقاييس اللغة: 3/59، وينظر: تهذيب اللغة: 12/206

([159]) تهذيب اللغة: 12/207، ومقاييس اللغة: 3/60

([160]) مقاييس اللغة: 3/60

([161]) تهذيب اللغة: 12/207

([162]) العين: 7/194

([163]) العين: 7/193، وتهذيب اللغة: 12/206

([164]) العين: 7/194، ومقاييس اللغة: 3/60

([165]) تهذيب اللغة: 12/208، ومقاييس اللغة: 3/60

([166]) تهذيب اللغة: 12/208

([167]) المصدر نفسه: 12/209

([168]) المواضع الثلاثة هي: غافر: 71، والحاقة: 32، والإنسان: 4، ينظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم: 435.

([169]) التحرير والتنوير: 24/202

([170]) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: 17/114.

([171]) مقاييس اللغة: 4/42.

([172]) ينظر: تهذيب اللغة: 1/64.

([173]) العين: 1/74، والصحاح: 3/949.

([174]) ينظر: تهذيب اللغة: 1/63، والصحاح: 3/949، ومقاييس اللغة: 4/43.

([175]) ينظر: العين: 1/74، وتهذيب اللغة: 1/62، ومقاييس اللغة: 4/43.

([176]) الصحاح: 3/949

([177]) ينظر: تهذيب اللغة: 1/62.

([178]) ينظر: تهذيب اللغة: 1/62، ومقاييس اللغة: 4/44.

([179]) معاني القرآن: 3/242

([180]) مقاييس اللغة: 4/43

([181]) المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز: 5/444

([182]) التفسير القرآني للقرآن: 16/1473

([183]) مقاييس اللغة: 2/260.

([184]) مقاييس اللغة: 2/260، وينظر: الصحاح: 5/1921

([185]) تهذيب اللغة: 14/58، ومقاييس اللغة: 2/261، وينظر: الصحاح: 5/1921

([186]) مقاييس اللغة: 2/261.

([187]) مقاييس اللغة: 2/261، وينظر: الصحاح: 5/1922

([188]) العين: 8/15، والصحاح: 5/1921

([189]) العين: 8/15، وتهذيب اللغة: 14/57، والصحاح: 5/1922، ومقاييس اللغة: 2/261.

([190]) ينظر: بحر العلوم: 3/586

([191]) الكشف والبيان عن تفسير القرآن: 10/215

([192]) زاد المسير في علم التفسير: 4/451.

([193]) نظم الدرر في تناسب الآيات والسور: 22/82.

Continue Reading

Previous: المكونات العجائبية ووظائفها الاجتماعية في رواية “حاموت” لوفاء عبدالرزّاق
Next: أجناس الكلام الأولية والثانوية عند باختين

مقالات في نفس التصنيف

صراع الذات والهوية: تحليل شخصيات رواية «سبايا سنجار» لسليم بركات في ضوء نظرية كارن هورناي
1 min read

صراع الذات والهوية: تحليل شخصيات رواية «سبايا سنجار» لسليم بركات في ضوء نظرية كارن هورناي

2025-07-08
من القضايا الفلسفية واللّغوية عند المهدي بن تومرت: كتاب أعز ما يطلب أنموذجا
2 min read

من القضايا الفلسفية واللّغوية عند المهدي بن تومرت: كتاب أعز ما يطلب أنموذجا

2025-07-07
الوظيفة الحجاجية للتركيب الشرطي في خطاب محمد عابد الجابري
1 min read

الوظيفة الحجاجية للتركيب الشرطي في خطاب محمد عابد الجابري

2025-07-05

  • JiL Center on UNSCIN
  • JiL Center Journals
  • JiL Center on Research Gate
  • JiL Center on Youtube
  • JiL Center on Find Glocal
  • Follow us on Facebook

    Visitors

    Today Today 50
    Yesterday Yesterday 999
    This Week This Week 1,932
    This Month This Month 6,947
    All Days All Days 20,536,457
     

    تصنيفات

    الأرشيف

    من الأرشيف

    • مؤتمر  حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 2013
      مؤتمر حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 201317/01/20140admin

      نظم  مركز جيل البحث العلمي بالتعاون  مع كلية القانون بجامعة   بسكرة  وورقلة الجزائر مؤتمرا ...

    • مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 2013
      مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 201322/01/20140admin

      ...

    • مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 2014
      مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 201403/05/20140admin

      تحت رعاية وزارة العدل اللبنانية وبحضور ممثلين عن مديرية قوى الأمن الداخلي اللبناني وسماحة مفتي ...

    JiL Scientific Research Center @ Algiers / Dealing Center Of Gué de Constantine, Bloc 16 | Copyright © All rights reserved | MoreNews by AF themes.

    Cancel