
دور نظام التعليم عن بعد في تحسين مستوى الخدمات التعليمية في الوطن العربي
The role of the system of distance education in improving the level of educational services in the Arab world
د. حموي نور الهدى : دكتوراه علم المكتبات و التوثيق . جامعة عبد الحميد مهري، قسنطينة 2.الجزائر
Hammouy Nour el Houda, Abdelhamid Mehri Constantine 2 University
ورقة منشورة في كتاب أعمال مؤتمر الأمن المجتمعي والجماعي في الوطن العربي الصفحة 77.
Abstract:
Education is one of the most important systems that underpin any country in the world, one of the main reasons for the progress of countries is their interest in the educational system and make it a priority to build an equal society.
In line with recent technological developments, Arab countries have made efforts to improve the level of their educational services. Decoder to the modern prominent role in the development of performance in educational institutions and contribute to the spread of Education. As a result of these uses, the so-called distance education has emerged, and interest in this type of Education has increased in the last five years.
The higher education sector is among the most important sectors that have been affected by technological changes, where they posed challenges that called for reform of the university education system and pursued the policy of distance education, the latter which emerged as a result of the growing demand for education and adopted systems to embody this policy.
This study showed the importance of applying a distance education system and the benefits to the individual and society, and we relied on a presentation of two experiments as illustrative models, relying on the descriptive curriculum.
Hence the importance of the study in that it seeks to answer the important question that arises as an inevitable result of the importance of distance education, and the need for teachers and researchers to contribute to the success of this type of education.
Keywords: Distance Education – Arab World – Higher Education and Scientific Research – Educational Services.
مستخلص :
يُعدّ التعليم من أهمّ المنظومات التي تقوم عليها أيّ دولة في العالم، فمن الأسباب الرئيسيّة لتَقدّم الدول هو اهتمامها بالمنظومة التعليميّة و جعلها من الأولويات لبناء مجتمع متكافئ . وتماشيا مع التطورات التكنولوجية الحديثة ، قامت الدول العربية بجهود لتحسين مستوى خدماتها التعليمية . فكان للتقنيات الحديثة دورا بارزا في تطوير الأداء في المؤسسات التعليمية والمساهمة في انتشار التعليم، و نتيجة لتلك الاستخدامات ظهر ما يسمى بالتعليم عن بعد distance éducation ، وقد تزايد الاهتمام بهذا النوع من التعليم في السنوات الخمسة الأخيرة .
وقطاع التعليم العالي من بين أهم القطاعات التي تأثرت بالتغيرات التكنولوجية ،حيث شكلت تحديات دعت الى اصلاح النظام التعليمي الجامعي فانتهجت سياسة التعليم عن بعد، هذا الأخير الذي ظهر نتيجة الطلب المتزايد على التعليم فتبنت أنظمة لتجسيد هذه السياسة.
وقد جاءت هذه الدراسة لتوضح أهمية تطبيق نظام للتعليم عن بعد و الفوائد التي تعود على الفرد و المجتمع، و اعتمدنا في ذلك على عرض لتجربتين كنماذج توضيحية، معتمدين في ذلك على المنهج الوصفي .
ومن هنا تنبع أهمية الدراسة في كونها تسعى للإجابة عن التساؤل المهم الذي يظهر كنتيجة حتمية لأهمية التعليم عن بعد ، وضرورة مساهمة الأساتذة و الباحثين في انجاح هذا النمط من التعليم.
الكلمات المفتاحية : التعليم عن بعد– الوطن العربي- قطاع التعليم العالي و البحث العلمي- الخدمات التعليمية.
مقدمة:
اتجهت مختلف دول العالم الى اتخاذ أسلوب التعلم عن بعد لتلبية الحاجات التعليمية ومعالجة الكثير من الاختلالات التي تعاني منها المؤسسات التعليمية ، فاستغلت الوسائط التكنولوجية في تحقيق ذلك . فقد لبت هذه التقنية الحديثة كل متطلبات التعلم خصوصا في الدول النامية، و لكن … هذا التوجه جعل المؤسسات التعليمية تأخذ مسارا أخر في طرح خدماتها سواء للطلاب أو الأساتذة، للارتقاء بخبراتهم و تحقيق جودة تعليمية عالية في مختلف مراحل تكوينهم الأكاديمي.
وهذا ما يتطلب في المقابل وضع منصة تشمل كل المتطلبات الضرورية لإنجاح عملية التحول الى بيئة الكترونية ، و تحقيق الفاعلية من انتهاج التعلم عن بعد . و من خلال هذا البحث سنتطرق لمختلف هذه النقاط ، بالإضافة الى عرض لتجارب و توضيح صورة الخدمات التعليمية في بيئتها الحديثة.
اشكالية الدراسة :
استخدام التكنولوجيا كوسيلة لتحسين طرق التعليم ،أدى بالضرورة الى زيادة الحاجة الى اعادة تهيئة للمحيط الأكاديمي، لجعله أكثر جاهزية لتبني نظام للتعليم عن بعد . فقد أدى تطبيق تقنيات الحاسب الالي وغيرها الى حدوث تغيرات جذرية في النظام المتبع، كالقدرة على تخطي عقبات الزمان و المكان، و في نفس الوقت طرحت جملة من الصعوبات التي حالت دون تحقيق أغراضها من اعتماد هذه التقنية .
ودراستنا لن تخرج عن هذا الاطار فقد أردنا من خلالها ابراز واقع استخدام تقنيات التعليم عن بعد، حيث وضعنا جملة من التساؤلات التي سنجيب عنها من خلال حيثيات هذا البحث، كأسباب استخدام التقنيات التكنولوجية في التدريس ؟ و كذلك أهداف قطاع التعليم من تنفيذ نظام جديد؟ بالإضافة الى توضيح الطرق و الأساليب المعتمدة لتطوير الخدمات التعليمية ؟ والصعوبات التي واجهت المؤسسات التربوية عند تطبيق نظام تعليم عن بعد ؟
أهداف الدراسة :
- وصف واقع تطبيق تقنية التعليم عن بعد في الجامعات.
- التعرف على واقع الخدمة التعليمية في قطاع التعليم العالي.
- التعرف على الوسائل و الطرق التي تساهم في تحقيق جودة خدمات منظومة التعليم العالي.
منهج الدراسة :
هو عبارة عن مجموعة من الاجراءات المتبعة في دراسة الظاهرة او مشكلة البحث لاستكشاف الحقائق و الاجابة عن الأسئلة التي أثارتها مشكلة البحث، وعليه اتجهنا لاعتماد المنهج الوصفي الذي يقوم على ” رصد و متابعة دقيقة للظاهرة أو حدث معين بطريقة كمية او نوعية في فترة زمنية معينة ، من أجل التعرف عليها من حيث المحتوى و المضمون و الوصول الى نتائج و تعميمات تساعد في فهم الواقع و تطويره”[1]. وهو منهج يلائم الظاهرة المراد دراستها في بحثنا وسنعمل من خلاله على جمع المعلومات و عرضها.
- التعليم عن بعد:
- لمحة تاريخية عن التعليم عن بعد :
لقد طرأت تغييرات على مجال التعليم ومنه الى سوق العمل ذلك لحاجاته لمهارات ومؤهلات جديدة بغرض توجهات و اختصاصات مستحدثة تلبي حاجات الاقتصاد الجديد، لذا خضعت المناهج التعليمية لإعادة هيكلة تتواكب مع المتطلبات و التقنيات المتاحة فظهر ما يسمى ب التعليم عن بعد.
فوفقا لبعض الدراسات و الأبحاث المتخصصة ، تبين أن 48% من المعاهد و الجامعات طرحت مناهجها بشكل مباشر على الأنترنيت عام 1998 و ارتفعت الى 70% في عام 2000.
وفي المقابل هناك جامعات لا تقدم خدماتها و مناهجها سوى عن طريق الأنترنيت مثل جامعة (Englewood) و (Colo) و كابيلا [2].
2.1. تعريف التعليم عن بعد :
يمكن تعريفه على أنه ذلك النوع من التعليم الذي يتميز بعدم التواصل المباشر الكلي بين الهيئة التدريسية و المتعلم، حيث يتم تقديم المواد التعليمية من خلال الشبكة المحلية أو العالمية و ذلك من خلال استخدام تقنية الاتصال .[3]
3.1.تكنولوجيا التعليم :
تنظر منظمة تكنولوجيا التعليم الأمريكية الى هذا المفهوم من زاويتين مختلفتين، من جهة هي الوسائل أو الوسائط التعليمية وليدة ثورة الاتصالات التي يمكن استخدامها للأغراض التعليمية مساندة مع الكتاب، ومن جهة أخرى تنظر الى المفهوم على أنه طريقة منهجية منظمة، لتصميم وتنفيذ و تقييم عملتي التعليم و التدريس بأكملها في ضوء أهداف محددة[4].
4.1.مراحل تكنولوجيا التعليم :
لقد مرت تكنولوجيا التعليم بعدة بمراحل:
– التعليم البصري:
بدأت بظهور الثورة الصناعية في عصر الألية و القوة الذرية، فهي تعطي للمتعلم خبرات بصرية مادية و اعتمدت على استخدام المواد البصرية بهدف تقديم ايضاحات لمفاهيم مجردة، واثارة و احداث نشاطات مختلفة من جانب المتعلم.
- التعليم السمعي البصري:
يتم نقل الافكار و الخبرات عن طريق حاستي السمع و البصر، أي أنه يركز على قيمة الخبرات المحسوسة في العملية التعليمية وقد كان ( ADJARDIL) أول من تكلم عن مجال الوسائل السمعية البصرية[5] .
- مرحلة الاتصالات:
اهتمت هذه المرحلة بالوسائل التعليمية على اعتبار أنها وسائل لتحقيق الاتصال، حيث تم التركيز على العملية التعليمية في ضبط عناصر الاتصال التي اشتملت على: المرسل- المستقبل – الرسالة – قناة الاتصال[6].
5.1. عوامل و مبررات تبني التعليم عن بعد :
هناك العديد من العوامل التي فرضت ضرورة التحول نحو استخدام تقنية التعليم عن بعد حيث نجد التوجهات العالمية و توصيات المنظمات المختصة ، فقد أكدت توصيات المنظمات العالمية المختصة في مجال تطوير التعليم، و كذلك التوجهات العالمية في الدول المتقدمة على التعليم عن بعد. ذلك لوجود أكبر عدد من شرائح المجتمع في الجامعة و نجاحه يؤثر على اقتصاديتها ،حيث أكدت اليونسكو في عام 2002 على أهمية استخدام التقنية في التعليم. اذ أنه توجد العديد من المبررات منها مبررات اجتماعية و ثقافية، حيث أتاح التعليم عن بعد فرص التعليم الجامعي لمن لم يحالفهم الحظ للالتحاق ،كما سمح للأفراد بالجمع بين التحصيل العلمي و العمل.
مبررات بشرية و جغرافية ، فالتزايد في القوة البشرية يزيد الضغط على مؤسسات التعليم بجميع مراحله، فالتعليم عن بعد يساهم في استيعاب أعداد كبيرة من الطلبة، فيتم توفير المناهج و المواد التعليمية على شبكة الأنترنيت أو على موقع الجامعة[7] .
6.1.مقارنة بين التعليم عن بعد و التعليم التقليدي:
وجه المقارنة | التعليم التقليدي | التعليم عن بعد |
المعلم |
|
– المواد التعليمية تنوب عن المعلم، حيث تقدم الموضوع وتقدم له الارشاد والتوجيه |
الأنماط التعليمية | يعتمد على نشاط المعلم بشكل كبير | نمطا ذاتيا بسبب عزلة المتعلم عن المعلم. |
الأهداف | الهدف الرئيسي للمعلم هو التوثيق وأمانة عرض المادة العلمية، لأنه يقدم المحتوى العلمي بطريقة السرد. | الهدف الرئيسي هو التواصل مع المتعلم من أجل تنمية قدراته العقلية و مساعدته على استيعاب المواد. |
جدول يوضح الفروق بين التعليم في بيئة تقليدية و التعليم عن بعد[8]
من خلال البيانات الموضحة في الجدول أعلاه ،تتبين العديد من الفروق التي تؤكد أهمية استغلال الوسائل التكنولوجية من طرف المؤسسات التعليمية لتقديم خدماتها.
7.1.فوائد استخدام التقنيات التكنولوجية:
– تطوير البيئة التعليمية، للتمكن من متابعة المتعلم أكاديميا و تربويا.
– سهولة الوصول الى ملفات الطالب، لتسهيل عملية مراقبة تقدمه الأكاديمي و حتى سلوكه التربوي.
– التمكن من الولوج الى المكتبة الالكترونية ، حيث تكون متاحة للمتعلمين للاطلاع عليها .
– القدرة على التعليم عن بعد: فاستخدام التقنيات يساعد على التواصل عن بعد مع المعلمين.
– التعلم الذاتي: حيث تمكن المتعلم من اكتساب مهارات تؤهله لدور المدرب[9].
- الخدمة:
1.2.تعريف الخدمة : عرفت على أنها في الغالب غير ملموسة أو محسوسة ، و يمكن الاستفادة من عرضها[10].
2.2.جودة الخدمة التعليمية :
هي عملية توثيق البرامج و الاجراءات التي تهدف الى تحقيق نقلة نوعية في عملية التعليم، ونتيجة للتقدم التكنولوجي تسعى مراكز التعلم الى اعداد الطلبة بسمات معينة، تتيح لهم التحكم في المعلومات و معالجتها للاستفادة منها.[11]
شكل يوضح الخدمات الجامعية[12]
3.2.مستويات جودة الخدمات التعليمية :
– جودة التصميم :
تعبر عن درجة الخدمة، أي أنه برغم اختلاف متطلبات الطلبة عن الادارة ، فهي تقوم بدراسة البيئة المحيطة بالكليات.
- جودة التنفيذ :
الطريقة المتبعة في اعداد البرامج ، ذلك وفق المواصفات التي يحددها التصميم.
- جودة الأداء :
تعنى بقياس القيمة المعرفية للطالب ، كما تشمل معايير قياس جودة الأداء عند التخرج.[13]
4.2. التعليم عن بعد و الخدمة التعليمية :
– للتعليم عن بعد كتقنية حديثة دور في تطوير المنظومة التعليمية في الجامعات، حيث ساهم وبشكل كبير في تقليص العديد من الصعوبات، كنقص المدرسين في بعض التخصصات الهامة وخاصة في القرى البعيدة.
– زيادة خبرات الأساتذة من خلال برامج التعلم الالكتروني التي يعدها مختصين و تقنيين، وهي أفضل بكثير من البرامج التي تعد بطريقة فردية و بوسائل تقليدية.
– يساعد على توفير مصادر تعليمية جديدة بأشكال متعددة ووسائط مختلفة ، تمكن من معالجة الفروق الفردية بين المتعلمين .
- امكانية اعداد المقررات الدراسية الكترونيا :
مما يساهم في تشاطرها مع مختصين لتغطية جل التخصصات، و جعلها أكثر فاعلية اتجاه تحقيق الأهداف التعليمية، و تحديث محتواها كلما دعت الحاجة الى ذلك مما يتطلب وجود أجهزة ادارية فاعلة. فبالنظر الى الاختلافات بين التعليم التقليدي و التعليم عن بعد، نجد أن هذا النوع يعتمد بشكل كلي على التقنيات التكنولوجية و بالتالي حدوث تغيرات في طبيعة الخدمات، كعدم الزامية حضور المتعلمين الى مكان الدراسة فتقدم الخدمة عن بعد.
- الرفع من مستوى العمل الاداري :
فاعتماد أساليب الخدمة الالكترونية، يساعد و بشكل كبير في كسب الوقت لإنجاز المعاملات و الوثائق و اتاحتها للاستخدام، كما أن تطبيق منهج الادارة الالكترونية يعمل على تسهيل عملية التواصل بين أكثر من جامعة، و بشكل متزامن لتقليص طرق توفير البيانات و ربطها.
5.2. طرق تطبيق الخدمة الالكترونية في التعليم :
شكل يوضح المثلث التعليمي[14]
بالنظر الى المثلث التعليمي الموضح في الشكل أعلاه، نلاحظ أنه يرتكز على ثلاث عناصر تشكل عمود العملية التعليمية. فقد أشار الى المعلم ، المتعلم و المعرفة، و تحقيق التكامل فيما بينها يكون من خلال خدمة تعليمية الكترونية ، و التي لا تتحقق الى بوجود اليات لتحقيق أداء الكتروني ناجح. حيث نجد:
1.الأليات الفنية :
– عتاد الحاسوب، البرمجيات
– شبكات الاتصال
– صناع المعرفة : الخبراء و المختصين
2.الكوادر البشرية :
– تعمل على وضع استراتيجيات لخدمات تعليمية ذات مستوى عال.
– القيادة و الدعم الاداري
– تعليم و تدريب العاملين : يتطلب الولوج الى ادارة الكترونية، اتقان مهارات للتعامل مع مختلف الوسائط التكنولوجية.
– وضع الأطر التشريعية التي تتماشى مع الوضع الحالي، لزيادة المشروعية و المصداقية في التعاملات و الخدمات[15]
- تجارب عن تطبيق نظام التعليم عن بعد :
أردنا من خلال هدا المدخل عرض لتجارب ناجحة لتوضيح مدى فاعلية تطبيق نظام تعليم عن بعد، وقد تم اختيار الجامعة باعتبارها قطب تعليمي أكاديمي.
1.3.تجربة جامعة أبوظبي :
فتحت الجامعة أبوابها في سبتمبر من عام 2003 ، رؤيتها تتمثل في أن تصبح هي الاختيار الأمثل لنموذج الجامعة الوطنية ، من حيث التعليم و القدرة على تطبيق الأبحاث العلمية ذلك بالاعتماد على المعايير العالمية.
- مهام الجامعة :
تتبلور مهمتها في تأهيل الكادر البشري من مستويات مختلفة (بكالوريوس – الماجستير – دكتوراه)، وحسب موقع الجامعة الالكتروني فإنها تحتوي على مراكز تقدم خدماتها على نحو التالي[16]:
- قسم الخدمات الأكاديمية و الطلابية:
يقوم بالمهام بالتعاون مع الأقسام الأخرى و الجهات الخارجية، ذات العلاقة بتقديم الخدمات التي تركز على الطلاب طوال فترة الدراسة الجامعية و تطويرها، ذلك باعتبارهم المستفيد الفعلي.
- خدمات استشارية :
صممت لخلق بيئة صحية بين الطلبة و أعضاء هيئة التدريس، كتقديم النصيحة و الاستشارة النفسية ، الاجتماعية والأكاديمية.
- تصدر الجامعة نشرة اعلامية دورية ، تتضمن معلومات قيمة و مقالات عن كل الأحداث في الجامعة، و تعلن عن الأحداث القادمة و الأنشطة المقررة.
- يلتزم مكتب القبول بمبدأ جودة الخدمة، من خلال التطبيق الفعال للسياسات الادارية والأكاديمية. كما يؤدي المكتب الأدوار الأساسية للرسالة الأكاديمية للجامعة، من خلال تعزيز علاقة الطلاب بأعضاء هيئة التدريس .
- خدمات الارشاد الجامعي : يحدد لكل طالب مرشد أكاديمي، يتم تعيينه من طرف مكتب العميد[17].
2.3.تجربة جامعة التكوين المتواصل الجزائر:
هي مؤسسة عمومية تابعة لوزارة التعليم العالي، تأسست في 1990 لدعم و توفير خدمات التعليم ، وقد اعتمدت الجامعة على نظام التعليم عن بعد منذ تأسيسها، تتمثل مهامها الأساسية في تنفيذ سياسة التكوين عن بعد باستعمال الوسائل السمعية البصرية[18].
وقد بدأت خدماتها التعليمية لثلاث تخصصات علمية (رياضيات، محاسبة، تاريخ)، وكان ذلك خلال السنة الجامعية 1994/1995 ثم أصبح عدد التخصصات ستة. وقد تم تنفيذ أسلوب التعليم المدمج و تقدم الدروس في شكل مطبوعات، ثم أصبحت تعتمد على المنصات التعليمية.
السنة الجامعية | العدد | النسبة |
2013/2014 | 30760 | 24.08% |
2014/2015 | 28786 | % 22.53 |
2015/2016 | 32246 | % 25.24 |
2016/2017 | 35925 | % 28.12 |
المجموع | 127717 | % 100.00 |
توضيح عدد الطلبة المسجلين في طور التعليم عن بعد (2013-2017)[19]
لقد استخدمت جامعة التكوين المتواصل العديد من الوسائط التكنولوجية و الوسائل التعليمية لتجسيد نظام التعليم عن بعد، اعتمدت على نموذج المراسلة ثم استبدلت المادة المطبوعة بالأقراص المضغوطة. [20]
و في سنة 1990 قامت الجامعة بإنشاء اذاعة جامعية من أجل تقديم دروس للتعليم عن بعد، حيث تبث برامجها من الأحد الى الجمعة خلال ست ساعات يوميا على الموجة المتوسطة ، حيث تقدم برامج متنوعة بين ما هو ثقافي و علمي. أما الوسائل السمعية البصرية التي تم استخدامها في اطار التعليم عن بعد، فتتمثل في التلفاز باعتباره وسيلة غير مكلفة للمتعلم. وبدأت باستغلال هذه الوسيلة منذ بداية 1990، من خلال اتباع خطة سنوية تتماشى مع المقررات الدراسية.[21]
بداية من سنة 2005 حولت خدماتها التعليمية نحو استخدام شبكة الأنترنيت في عملية التعليم عن بعد، من خلال برمجيات تساعد في ادارة الأنشطة ، التفاعل ، التدريبات و النشاطات. قد قامت الجامعة بتكوين أثناء الخدمة للأساتذة (75662 أستاذ) ، تم اعتماد أرضية تعليمية سميت ” افادة[22] “. و قد حدد المنشور التكميلي رقم 635 المؤرخ في 26 أكتوبر 2016 المتعلق بتنظيم الماستر عن بعد ، مهام جامعة التكوين المتواصل كضمان المرافقة التقنية طوال مدة التكوين و تسيير و ادارة الأرضية التعليمية[23] .
- معوقات التعليم عن بعد في الجامعة :
في أغلب الأحيان هي صعوبات متعلقة باستخدام الأنترنيت في عملية التعليم عن بعد و تتمثل في:
– التكلفة الابتدائية العالية : التكلفة المادية لتطوير المواد التعليمية ووضعها على الأنترنيت.
– تطوير النظم: هناك ضرورة لتطوير القواعد، النظم و اللوائح الجامعية لتواكب الثورة المعلوماتية المتغيرة باستمرار.
– قضايا اجتماعية : كغياب الحرم الجامعي و قلة الاتصال البشري، و التلقي السلبي للمعلومات.
– قضايا متعلقة بالتدريس:
- عملية التعليم عبر الشبكة تتطلب اعادة التفكير ، ذلك ما تعلق بهيكلة بنية المساقات الدراسية وأن يكون الجزء المتعلق بالتكوين مستمرا ومتواصلا. بالإضافة الى تخلف البنية التحتية للاتصالات وضيق الحزمة المخصصة للاتصال، الذي يؤدي الى بطء الربط بشبكة الأنترنيت.
- الخوف من استخدام الوسائل التقنية بسبب تخوف الهيئة التدريسية من التقليل من دورهم في العملية التعليمية، وانتقال دورهم الى مصممي البرمجيات التعليمية وصعوبة تطبيق عملية التقويم.
- الحاجة المستمرة لتدريب و دعم الأساتذة و الاداريين في المجال التقني في كافة المستويات، أما المتخصصين في مجال المناهج ليس لهم علاقة في تنظيم العملية التعليمية.
- عيوب التعليم عن بعد :
حسب ما جاء في تقرير عن الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي ، فقد ورد أنه عند تنفيذ منهج التعليم عن بعد ظهرت العديد من الصعوبات المتعلقة ب:
- الحاجة إلى التدريب :
يحتاج المدرسون إلى تدريب على استخدام الأنترنت بشكل عام، إضافة إلى التدريب على استخدام برامج خاصة لاستغلالها في عمل صفحات الأنترنت ونشر المحاضرات .كذلك الطالب يحتاج إلى تدريب على استخدامها ، و البرامج التي تساعده على تبادل المعلومات مع الأساتذة.
- الحاجة إلى بنية تكنولوجية :
من أجل إنشاء النظام ،يجب توفر بنية تكنولوجية تحتية بالجامعة أو الجهة التي ترغب بطرح برامج التعليم عن بعد، وهي ليست متوفرة لدى كل الجامعات أو الهيئات التعليمية.
- الحاجة إلى وجود اتصال بين الطلبة وشبكة الإنترنت:
ليتمكن الطلبة من النفاذ إلى البيانات الإلكترونية وتبادل المعلومات مع الأساتذة يجب توفير شبكة اتصال، سواء عن طريق مزود خدمات إنترنت ISP أو عبر الشبكة الداخلية للهيئة التعليمية.
- مشكلة عرض الموجة Bandwidth :
من الصعوبات الأساسية التي تواجه عملية التعليم عن بعد مشكلة عرض الموجة، أي السرعة التي يتم عن طريقها تبادل المعلومات بين مزود خدمات الإنترنت و مستخدم الشبكة الذي يتصل بها عبر هذا المزود.
- الأمن:
أثناء أداء الامتحانات الإلكترونية لا يضمن الأستاذ أن الطالب لا يحاول الغش، كذلك لا يمكنه التأكد أن من يقوم بأداء الامتحان هو الطالب نفسه و ليس شخصا غيره.
لهذا الغرض تم الاستعانة ببرمجيات و تقنيات ، لتغطية بعض النقائص المتعلقة بالأمن. و قد تم استخدام ما يعرف بالـ Login Name و الـ Pas Swords ، للدخول إلى الامتحان عن طريق برمجة الموقع لكي يسمح للطلبة المخول لهم بالدخول.
- التكاليف:
لقد انحصرت في تكاليف تعلقت باقتناء المعدات و صيانتها ، كشراء حاسوب و خادم Server مع معدات و برامج، أو استئجار مساحة على حاسوب خادم من جهة خارجية . وهناك تكاليف لتدريب الأساتذة على استعمال البرامج و الأدوات المستخدمة في النظام ما يمثل عبئا ماليا إضافيا[24].
5.مميزات التعليم عن بعد في الجامعة :
- تعميم التعليم الجامعي، و ذلك من خلال استغلال كل الوسائل المتاحة .
- تشجيع الطلبة على البحث العلمي.
- يسمح بالتدريب و تطوير الكفاءات المهنية :
حيث تعد من الأنظمة الناجحة في تقديم الفرص للمتعلمين لتطوير كفاءاتهم ،عبر برامج و دورات في مختلف المجالات دون ترك وظائفهم[25].
استنتاجات:
من خلال ما سبق عرضه لاحظنا أن هناك العديد من الدول التي حققت نجاحا في مجال التعليم عن بعد، و ذلك راجع الى السياسة المتبعة كتوفير البنى التحتية لتجهيز منصة تكنولوجية تستجيب لكل متطلبات التعليم. وكانت من خلال اتفاقيات تمت بتكتلات، بين جامعتين أو أكثر لتوحيد الاجراءات والطرق الواجب اتباعها لتحقيق الجودة في الخدمات التعليمية و التمكن من تغطية كافة التخصصات من مبدأ ” التعليم للجميع“.
ذلك من خلال مخطط يجسد رؤية الجامعة و أهدافها التي تسعى الى تحقيقها من وضع منظومة تكنولوجية ،فمن خلال العرض السابق للتجربتين وبالرجوع الى تجربة جامعة التكوين المتواصل، نجد أنها تجربة فردية أي لم تنفذ في اطار تشاركي وهذا ربما راجع الى حاجة الجامعة بحد ذاتها الى خدمات تعليمية عن بعد.
توصيات الدراسة :
- توفير البنى التحتية لوضع نظام تعليم عن بعد ذو كفاءة عالية.
- القيام بوضع استراتيجية لنظام تعليم عن بعد ، تشمل ثلاث عناصر أساسية مرتبطة بالمسؤولين عن قطاع التعليم كالتجهيزات المادية و المتمثلة في التقنيات التكنولوجية الضرورية، بالإضافة الى الموارد المالية ذلك من خلال تصميم مخطط مالي لتغطية كافة النفقات لتقديم أفضل الخدمات لقطاع التعليم العالي .
- العمل على تطوير قطاع الاعلام و الاتصال لتجنب حدوث اختلالات عند نقل البيانات، أثناء أداء الخدمات فعدم دقة المعلومات تؤدي الى تدني مستوى جودتها.
- وضع برامج تكوينية تدريبية للموارد البشرية التي ستشرف على هذا التعليم، سواء ما تعلق باستخدام التكنولوجيات أو اكتساب مهارات من أجل وضع البرامج التعليمية للمستفيدين بالمستوى المطلوب.
- تجديد اللوائح و النصوص القانونية و التنظيمية، بما يساعد على تقديم خدمة مشروعة.
- انجاح عملية التعليم عن بعد متوقف على ضرورة اشراك الأساتذة و استخدام معايير مناسبة،حتى يتسنى لنظام التعليم عن بعد أن يكون مرنا أي يمكن تغييره وفق كل المستجدات، للحد من الصعوبات التي يمكن أن تواجه الطلاب و الأساتذة.
خـــاتـــمــة :
لقد أصبح التعليم عن بعد حتمية لتطوير الخدمة التعليمية في الجامعات نظرا لعلاقتها ببناء الفرد، حيث يعتبر أسلوبا تربويا ناجحا. اذ يبحث التربويون عن أفضل الوسائل من أجل تحقيق نتائج ممتازة على مستوى جميع المؤسسات وفي جميع المستويات ، بتوفير بيئة تعليمية أكثر فاعلية فقد ساهمت التكنولوجيا بكل وسائطها في تحقيق ذلك .
فطرأت العديد من التغييرات الايجابية في المنظومة التعليمية التربوية، اذ أن استخدام نظام التعليم عن بعد ضاعف من فرص التعلم و اكتساب خبرات ، حيث سمح للطلاب بتطوير معارفهم و تنمية مهاراتهم الفكرية من خلال البحث في شبكة الأنترنيت.
الا أن التحول من بيئة تقليدية نحو ادارة الكترونية ، يبدأ من أعلى المستويات في الدولة الى أدناها للوصول الى تنمية ادارية شاملة.
قائمة المراجع:
- كتب:
- الحيلة، محمد محمود. تكنولوجيا التعليم بين النظرية و التطبيق،ط5. عمان : دار الميسرة،2007
- الجبالي، حمزة. الوسائل التعليمية. عمان : دار أسامة للنشر و التوزيع،2006
- بوعناقة، سعاد. الاتجاهات الحديثة في تطوير التعليم. مجلة دراسات أكاديمية في المعلومات و المعرفة.مج.1،ع1، 2009.
- رمزي، أحمد عبد الحي .الوسائل التعليمية و التقنيات التربوية لتكنولوجيا التعليم. القاهرة : دار الكتاب المصرية،2008
- عامر، طارق عبد الرؤوف. التعليم عن بعد و التعليم المفتوح. القاهرة : دار اليازوردي،2007
- عليان ، ربحي مصطفي. محمد غنيم ،عثمان. مناهج و اساليب البحث العلمي : النظرية و التطبيق. عمان: دار صفاء،2000
- الرسائل الجامعية :
- الزاحي، حليمة. التعليم الالكتروني بالجامعة الجزائرية مقومات التجسيد و عوائق التطبيق، مذكرة، جامعة قسنطينة، 2012.
- ضيف الله، نسيمة. استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال و أثرها على تحسين جودة العملية التعليمية: دراسة عينة من الجامعات الجزائرية . أطروحة دكتوراه. جامعة باتنة،2016
- عتيق عائشة. جودة الخدمات الصحية في المؤسسات العمومية الجزائرية. دراسة حالة المؤسسة العمومية الاستشفائية لولاية سعيدة. مذكرة ماجستير. جامعة تلمسان،2012
- نمور، نوال. كفاءة أعضاء هيئة التدريس و أثرها على جودة التعليم العالي. ماجستير. جامعة منتوري قسنطينة. 2011
ويبوغرافيا:
- كتب :
- كمال ، جنبي. التعليم الالكتروني و التعليم عن بعد : الوحدة الثامنة. [د.ن]: [د.م] ،2019. noor-book.com.زيارة يوم [2020.7.10] [متاح على الخط] على الرابط :
www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-pdf
- مقالات الدوريات :
- بوعشور، كريمة. التجربة الجزائرية في مجال التعليم عن بعد: جامعة التكوين المتواصل كنموذج. مجلة دراسات في الاقتصاد و التجارة و المالية. مج 7، ع1، 2018. زيارة يوم [2020.7.14] [متاح على الخط] على الرابط : https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/263/7/1/69248
- عليان، مرزوق نرجس قاسم. استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية= use of modern technology in the éducationnel process . مجلة كلية التربية الاسلامية للعلوم التربوية و الانسانية. جامعة بابل .ع 42، 2019. زيارة يوم [2020.7.10] [متاح على الخط] على الرابط: https://iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=157872
- مدثر، حسن عز الدين. درجة رضا الطلبة نحو الخدمات التعليمية : دراسة حالة على جامعة أبو ظبي- فرع العين. مجلة دراسات للعلوم التربوية، مج 43،ع 3،2016. زيارة يوم [9.10.2020] [متاح على الخط] على الرابط :
- متفرقات :
- الشرهان، صلاح عايد. التعليم المفتوح و التعليم عن بعد في الوطن العربي: نحو التطوير و الابداع. الكويت: جامعة الخليج للعلوم و التكنولوجيا، 2014. زيارة يوم [2020.7.10] [ متاح على الخط ] على الرابط :
- زيارة يوم [9.10.2020 ] ]متاح على الخط[ على الرابط :
- المراسيم و المناشير :
- مرسوم تنفيذي 90-149 ، الجريدة الرسمية العدد 22،ص.ص. 733-737. المتضمن انشاء جامعة التكوين المتواصل و تنظيم عملها. مؤرخ في 2 ذي القعدة 1410 الموافق ل 26 مايو 1990. زيارة يوم [2020.7.14] [متاح على الخط] على الرابط: https://www.mesrs.dz/chapitre2
[1] عليان ، ربحي مصطفي. محمد غنيم ،عثمان. مناهج و اساليب البحث العلمي : النظرية و التطبيق. عمان: دار صفاء،2000 ـ ص.43
[2] كمال ، جنبي. التعليم الالكتروني و التعليم عن بعد : الوحدة الثامنة. [د.ن]: [د.م] ،2019. noor-book.com. زيارة يوم [2020.7.10] [متاح على الخط] على الرابط : www.noor-book.com/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8-pdf
[3] الشرهان، صلاح عايد. التعليم المفتوح و التعليم عن بعد في الوطن العربي: نحو التطوير و الابداع. الكويت: جامعة الخليج للعلوم و التكنولوجيا، 2014. ص.2. زيارة يوم [2020.7.10] [ متاح على الخط ] على الرابط :
[4] بوعناقة ،سعاد. الاتجاهات الحديثة في تطوير التعليم. مجلة دراسات أكاديمية في المعلومات و المعرفة.مج.1،ع1، 2009. ص.45.
[5] الحيلة، محمد محمود. تكنولوجيا التعليم بين النظرية و التطبيق،ط5. عمان : دار الميسرة،2007.ص.30
[6] الزاحي ، حليمة. التعليم الالكتروني بالجامعة الجزائرية مقومات التجسيد و عوائق التطبيق، مذكرة، جامعة قسنطينة، 2012.ص.36.
[7] الشرهان، صلاح عايد. المرجع السابق.ص.4.3
[8] Visite le : [9.10.2020] [en ligne] sur le site :
[9] العليان، مرزوق نرجس قاسم. استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية= use of modern technology in the éducational process. مجلة كلية التربية الاسلامية للعلوم التربوية و الانسانية. جامعة بابل .ع 42، 2019.ص.ص.282-283. زيارة يوم [2020.7.10] [متاح على الخط] على الرابط : https://iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=157872
[10] عتيق عائشة. جودة الخدمات الصحية في المؤسسات العمومية الجزائرية. دراسة حالة المؤسسة العمومية الاستشفائية لولاية سعيدة. مذكرة ماجستر. جامعة تلمسان،2012.ص.16
[11] نمور، نوال. كفاءة أعضاء هيئة التدريس و أثرها على جودة التعليم العالي. ماجستر. جامعة منتوري قسنطينة. 2011.ص. 88.
[12] مدثر، حسن عز الدين. درجة رضا الطلبة نحو الخدمات التعليمية : دراسة حالة على جامعة أبو ظبي- فرع العين. مجلة دراسات للعلوم التربوية، مج 43،ع، 3،2016.ص. 1198. زيارة يوم[9.10.2020] [متاح على الخط] على الرابط :
[13] نسيمة ، ضيف الله . استخدام تكنولوجيا المعلومات و الاتصال و أثرها على تحسين جودة العملية التعليمية: دراسة عينة من الجامعات الجزائرية . أطروحة دكتوراه. جامعة باتنة،2016.ص.ص.59.58
[14] الشرهان، صلاح عايد. المرجع نفسه .ص.3
[15] رمزي، أحمد عبد الحي .الوسائل التعليمية و التقنيات التربوية لتكنولوجيا التعليم. القاهرة : دار الكتاب المصرية،2008.ص.6.
[16] مدثر، حسن عز الدين. درجة رضا الطلبة نحو الخدمات التعليمية : دراسة حالة على جامعة أبو ظبي- فرع العين. مجلة دراسات للعلوم التربوية، مج 43،ع 3،2016. ص .ص. 1204.1203. زيارة يوم [9.10.2020] [متاح على الخط] على الرابط :
[17] مدثر، حسن عز الدين. المرجع السابق ـ ص.ص. 1204.1203.
[18] مرسوم تنفيذي 90-149 ، الجريدة الرسمية العدد 22،ص.ص. 733-737. المتضمن انشاء جامعة التكوين المتواصل و تنظيم عملها. مؤرخ في 2 ذي القعدة 1410 الموافق ل 26 مايو 1990. زيارة يوم [2020.7.14] [متاح على الخط] على الرابط: https://www.mesrs.dz/chapitre2
[19] بوعشور، كريمة. التجربة الجزائرية في مجال التعليم عن بعد: جامعة التكوين المتواصل كنموذج. مجلة دراسات في الاقتصاد و التجارة و المالية. مج 7، ع1، 2018.ص. 351. زيارة يوم [2020.7.14 ] [ متاح على الخط] على الرابط : https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/263/7/1/69248
[20] الجبالي، حمزة. الوسائل التعليمية. عمان : دار أسامة للنشر و التوزيع،2006.ص. 123
[21] بوعشور، كريمة. المرجع نفسه، ص. 352
[23] بوعشور، كريمة. المرجع السابق، ص. 352
[24] Visite le : [9.10.2020] [en ligne] sur le site :
[25] عامر، طارق عبد الرؤوف. التعليم عن بعد و التعليم المفتوح. القاهرة : دار اليازوردي،2007.ص.107.106