
المثاقفة العربية بين فكرة الاستيعاب وخطر الاستلاب.
د.فاطمة بور-جامعة أمحمد بوقرة- بومرداس- الجزائر.
مقال نشر في مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية العدد 39 الصفحة 59.
الملخص:المثاقفة هي عملية التأثير والتأثر الثقافي والحضاري، وهي ضرورة فطريه يستوجبها التصارع والتصادم والتحاور بين الدول والذي يفضي في الأخير إلى التفاعل.
لكن المثاقفة بين الحضارة العربية الإسلامية والحضارة الغربية كانت ولاتزال تعاني من خلل على مستوى التنظير والتطبيق، وذلك راجع إلى عدة أسباب منها ما هو تاريخي علق بأذهان الشعوب، ومنها ما هو أيديولوجي خلفته الممارسة الخاطئة للدين من قبل الكنيسة، فهذه الحساسيات ظلت وستظل حجر عثرة في إيجاد جسور متينة للمثاقفة والحوار الحضاري الفاعل، الذي تستفيد منه شعوب العالم دون أن يفقد أي طرف خصوصياته الثقافية والدينية.
الكلمات المفتاحية: المثاقفة-الحوار-الاستيعاب-الاستلاب.
مقدمة:
يثير موضوع التفاعل بين الثقافات والحضارات المتعاقبة جدلا واسعا على الصعيد المعرفي بوجه عام، حيث حظيت علاقة الشرق بالغرب باهتمام المفكرين في تاريخ العلاقات بين الحضارات.
والمثاقفة بين الشعوب لا بد أن تمر عبر التنوع المعرفي والثقافي، وهذا التنوع هو ظاهرة اجتماعية تاريخية وواقعية في حياة الشعوب، لكننا نعي أيضا أن يصاحب ذلك وعيا نقديا يحكم الفعل التثاقفي للتخلص من وهم النموذج المسيطر الذي يسعى لأن يذوب الآخر في بوتقته.
وهذا ما شكل السؤال المحير في الفكر الحديث وهو: كيف يمكن أن نصل إلى فعل تثاقفي إيجابي دون فرض السيطرة على الآخر؟؟
هذا السؤال الذي يتردد كلما تكلمنا عن حوار الحضارات أو كما يحب البعض بتسميته حوار الأديان، ومن هنا لا بدّ أن نقف قليلا عند مصطلح المثاقفة والحوار لنبين ماهية هذه المصطلحات والأسس التي يجب أن تضبطها.
- مفهوم المثاقفة:
- في اللغة:
عندما نتصفح معاجم اللغة العربية نكشف أن المثاقفة من “ثَقِفَ: ثَقِفَ الشيء ثِقْفا وثِقافا وثُقُوفَةً: حذقه.
ورجل ثَقْفٌ وثِقْفٌ وثَقُفٌ: حاذق فهمٌ. واتبعوه فقالوا: ثقْفٌ لَقْفٌ (…) ثقف الشيءَ وهو سرعة التعلم (…) وثقُفَ الرجلُ ثقافة أي صار حاذقا خفيفا(…) ومنه المثاقفة. “[1].
- أما معجم “القاموس المحيط” للفيروزآبادي (ت817) فنجد:
“ثقُف، ككرم وفرح، ثقفا وثَقَفاً وثقافة: صار حاذقاً خفيفاً فطنا، فهو ثِقْفٌ.
(…) وثقَّفَه تَثْقيِفاً: سوّاه، وثاقفه فثَقفه، كنصره: غالبه فغلبه في الحِذْقِ”[2].
- أمّا في المعجم الوسيط فنجد مادة “ثقِفَ” على النحو الآتي:
ثَقِفَ، ثقفاً: صار حاذقاً فطناً. فهو ثَقِفُ، والخلّ: اشتدت حموضته فصار حِرّيفاً لذّاعاً، فهو ثقيفٌ.
والعلمَ والصناعةَ: حذقهما والرجلَ في الحرب: أدركه، والشيءَ: ظفر به. وفي التنزيل العزيز: “وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ”.
(…) ثاقفه مثاقفة وثقافاً: خاصمه وجادله بالسلاح، ولاعبه إظهارا للمهارة والحذق.
ثقَّفَ الشيء: أقام المعوجّ منه وسوّاه.
(…) ويقال: تثقَّفَ على فلان وفي مدرسة كذا.
الثَّقافة: العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق فيها.
(…) الثِّقافة: الملاعبة بالسيف”[3]
نلاحظ من خلال التعاريف اللغوية لمصطلح المثاقفة أنها تدل على المشاركة والملاعبة بين طرفين لاظهار المهارة والحذق.
- في الاصطلاح:
المثاقفة هي التأثر والتأثير في كافة مستويات الحياة، وهي الاستيعاب والتمثل والتماثل والتعديل والرفض والقبول والموافقة والسخط والتأييد والانكار والاستنكار والاثبات والتقلبات… وغيرها من المعاني المتشابهة والكثيرة.
فالمثاقفة جملة الصيغ التي يجري بموجبها التفاعل بين الثقافات ومن تم التأثير والتأثر المتبادل نتيجة الاحتكاك والتواصل بعضها ببعض، فتتجلى مظاهرها فيما تقترضه ثقافة جماعة ما من ثقافات الجماعات المغايرة وتعمل على استيعابه وتأصيله في كيانها حتى يصبح جزءا منه.[4]
فمن خلال التعريفات فمصطلح المثاقفة يكتسب معنى المشاركة والتبادلية بين طرفين أو أطراف متعددة، وقد جرى تداوله كثيرا في الدراسات المقارنة التي تنطلق من فهم متوازن لطبيعة العلاقات بين الثقافات ومنجزات الشعوب، إذ يطرح هذا المصطلح معنى التبادل والتأثير والتأثر، ولا يتوقف في دلالته عند فكرة المغالبة الحضارية والتفوق الإيديولوجي أو التكنولوجي.
- تعريف الحوار:
- في اللغة:
أصل كلمة (الحوار) هو:” (الحاء ـ الواو ـ الراء). وقد بين ابن فارس في معجم مقاييس اللغة أن:” (الحاء والواو والراء) ثلاثة أصول: أحدها لون، والآخر الرجوع، والثالث أن يدور الشيء دوراً. (…) فيقال حار، إذا رجع. قال الله تعالى:”إِنَّهُ ظَنَّ أَن لَّن يَحُور. بلىَ” والعرب تقول: “الباطل في حور” أي رجع ونقص. (…) والحوار: مصدر حار حورا رجع. ويقال: ” نعوذ بالله من الحور بعد الكور” وهو النقصان بعد الزيادة(…) وتقول: كلمته فما رجع إليّ حَوارا وحِوارا ومحُورَة وحَويرا”. [5]وفي “القاموس المحيط” : (تحاوروا : تراجعوا الكلام بينهم[6] أما في تاج العروس : فيقصد بالمحاورة (المجاوبة ومراجعة النطق والكلام في المخاطبة[7]. وقد ذهب آخرون إلى أن الحوار لغة : المجاوبة والمجادلة والمراجعة [8]
- في الاصطلاح:
يُعرّف الحِوار بِأنّه “مُناقشة بين إثنين فأكثر في قضية مختلف عليها بينهم.[9] فيُستخدَم الحِوار لِلكشف عن الحقيقة فَيَكشِف كلّ طرف من المُتحاورين ما خَفِيَ على الطّرف الآخر، فيُشبع حاجة الإنسان، ويَسمح له بِالتّواصل مع البيئة المُحيطة والاندماج، إضافةً إلى أنّه يساعد على التعرّف على وجهات النّظر المُختلفة للمُتحاورين. ويمكن تعريف الحوار أيضاً بأنّه” نوع من الحديث بين شخصين أو فريقين، يتم فيه تداول الكلام بينهما بطريقة متكافئة فلا يستأثر أحدهما دون الآخر، ويغلب عليه الهدوء والبعد عن الخصومة والغضب[10]
فالحوار يقوم على تراجع الكلام بين طرفين أو أطراف متعددة شريطة أن يخلو من العنف والتعصب بجميع أنواعه وأشكاله، كما يشترط فيه الرصانة والهدوء، للوصول إلى التفاهم والتفاعل.
- عوائق المثاقفة والحوار:
نجد بعض العوائق التي ينبغي تغييبها لأن حضورها يعمل على تغييب المثاقفة والحوار وجعلهما غير فاعلين في تحقيق الشراكة المعرفية التي تجعل التواصل قائما بين الأمم والحضارات.
ولعل أهم عائق يواجه المثاقفة والحوار هو إشكالية التعالي والهيمنة على الآخر، فالحوار القائم على التعالي لا يوصل إلى التثاقف لأن فيه نزعة الاحتقار والدونية والتي من أسبابها:
- رفض الآخر: كلنا نعلم أن النهضة في أوربا كانت وليدة عوامل داخلية وخارجية، وهذه العوامل تفاعلت في رحم مجتمع إقطاعي، فأصبح هذا النظام عبء ثقيلا على كاهل الناس المستضعفين، زد على ذلك جمود ودكتاتورية الكنيسة الكاثوليكية، التي كانت تقيد الفكر والابداع وتحول دونهما ومن هنا ثار الناس على هذا النظام الاستبدادي منادين بالحرية والمساواة والاخاء، لكن هذا الوضع خلق في الإنسان الغربي فقدان الثقة في الآخر، فكانت اسقاطاتهم لا تفرق بين الأديان والحضارات والشعوب.
- الهيمنة على ثقافة الآخر: إن السياسة الاقتصادية التي تبنتها الدول الغربية -والتي قامت سواء بفعل الكشوفات الجغرافية أو الثورات الصناعية أو امتصاص خيرات المستعمرات-جعلت هذه الدول تحقق نوعا من الاستقلال الثقافي، وهذا ما أدى إلى ظهور نظرة احتقار الآخر.
- العدو التاريخي: إن المتتبع للإعلام الغربي اليوم يقف على حقيقة واضحة تتمثل فيما يمكن أن نسميها الحذر من كل ما يمُتُّ للإسلام بصلة، وهذا نتيجة حتمية لما أصبح الإعلام الغربي ينشره من سموم في الأوساط الغربية حول الإسلام والمسلمين؛ إذ يصورهم على أنهم متعصبون ومتعطشون للدماء.[11]
هذه العلاقة بين الشرق والغرب التي طغى عليها ترسبات تاريخية، ورجحان كفة الميزان الاقتصادي للغرب، خلق عدم التوازن في القوى بين الطرفين، فلا ينبغي للضعيف أن يتوهم أنه يكون طرفا في حوار وهو في حالة ضعفه، فلا بد له قبل الحوار أن يتجاوز حالة الضعف وأن يحقق توازنا ولو في حدود معينة مع الطرف الذي يرشح نفسه للحوار معه، فذلك التوازن ضروري للضعيف لبلوغ مستوى الشريك في الحوار[12]
وإذا ما رجعنا بالتاريخ قليلا إلى الوراء نجد أن الأمة الإسلامية في تعاملها مع الشعوب أثناء الفتوحات الإسلامية في جميع أطوارها، جعلت هذه العلاقة قائمة على أساس الحوار والاقناع واحترام الآخر، وعدم إيقاع الضرر به، فكان سعيها لإقامة حضارة إنسانية تستوعب جميع الديانات والأجناس والأعراق، فكان التعايش السلمي الصفة الغالبة على العلاقات الإنسانية، في المقابل نجد أن الغرب لم يستطع أن يتخلص من أضغان الماضي في تعامله مع الشعوب لا سيما الإسلامية منها، فتشدق بدعوى للحوار الحضاري الذي وضع أجندته وراح يملي على الأطراف المشاركة -في هذا الحوار المزعوم- شروطا تخدم مصالحه الشخصية، أما من ترفع عن الخوض في هذا الحوار فسيلقى عقوبة فرض الحصار الاقتصادي وقطع العلاقات الدبلوماسية، لأن الحوار في الحقيقة لم يكن إلاّ وسيلة من وسائل الاستلاب التي تصبغ علاقة الغرب بالشعوب الأخرى، وما هو إلاّ صورة من صور الاستهمار الثقافي والاقتصادي الذي طورها الغرب لمواصلة فرض سيطرته على الآخر، وقطع الطريق أمامه لكل بادرة تلوح في الأفق للتطور والنهوض، لأن هذا طبعا لا يخدم مصالحه، وفي ظل هذا الوضع المتعفن في العلاقات لا يمكن الحديث عن حوار حضارات أو ثقافات إلاّ إذا سعى الغرب لتعديل نظرته للآخر، والاعتراف منذ البداية أنه شريك ضروري في عملية الحوار وليس وعاء يصب فيه مطالبه وأطماعه.
ومن هنا يمكن القول أن المثاقفة لا تكون إيجابية إلاّ إذا ارتكزت على مقومات منها:
- ضرورة معرفة الآخر: يقول مالك بن نبي: “ينبغي على الثقافة أن تواجه في كل منهما مشكلات ذات طبيعة معينة، فهي في أحدهما يجب أن تسجل أسلوب الحياة في مجتمع معين وسلوك أفراد وهي في الآخر ينبغي أن تخلق إمكانيات اتصال وتعاون بين المجتمعات المختلفة”[13].
- تفعيل دور الدين: إن الدين “هو وحده الذي يستطيع أن يؤسس مجتمعا…وإذا قيل لنا إن بعض المجتمعات تأسست على غير الدين فهذا يعني أن المعترض يحمّل كلمة (دين) ما لم نحملها نحن”[14].
- ممارسة الفكر: إن الأمة الإسلامية لا تفتقر إلى الأفكار الإبداعية وإنما تفتقر إلى تخطيط برامج لتحقيق تلك الأفكار، أو ما يطلق عليه مصطلح الفاعلية، ولتثبت الأمة الإسلامية حضورها لابدّ من تفعيل أفكارها، ونقل الفكر من دائرة المناقشات الفلسفية الكلامية التي تتسم بالنظير إلى دائرة النشاط الاجتماعي والفعالية العلمية، التي تعيد لها مكانتها بين الأمم.
وبهذه الخطوات التي تجعل الإنسان العربي متشبثا بأصوله ومبادئه، يمكن أن يواجه الآخر من دون أن يفرض عليه الرضوخ والاستكانة بحجة التفوق التكنولوجي أو المعرفي.
ومما سبق نخلص إلى أن الحوار يتنافى والتفرد الحضاري، لأن التفرد نفي للآخر، ونفي الغير نهاية للحوار، وبناء على هذه الرؤية فإن أي مشروع للحوار لا بد من أن يبدأ بالأرضية الأخلاقية التي تقوم على التعايش بين الشعوب، في ظل احترام الخصوصية الثقافية.
خاتمة:
إن المتتبع لطبيعة العلاقة بين الحضارة العربية الإسلامية وبين الحضارة الغربية يقف على حقيقة التدافع بين معياري الاستيعاب والاستلاب، ذلك لأن شروط الحوار الثقافي مع الآخر في الحضارة الغربية لم ينسجم مع قيم الإخاء الإنساني المتجذر في الحضارة العربية الإسلامية، لأن الحضارة الغربية سقطت في مستنقع النظرة المتعالية والهيمنة الجبرية وهذا يتنافى مع قيم المثاقفة والحوار الحضاري.
وعند تناولنا موضوع المثاقفة خلصنا إلى نتائج نجملها فيما يأتي:
أولا: الغرب سعى جاهدا لمحو الديانات وتذويب الثقافات ومسخ الهويات ليتسنى له السيطرة على عقول الناس وثرواتهم، ويفرض عليهم التبعية المطلقة.
ثانيا: لا بدمن خلق جسور للمثاقفة بين الشعوب الإنسانية وقبل ذلك لا بدّ من إيجاد صيغة جامعة لهذه المثاقفة.
ثالثا: الحوار الحقيقي يشترط أن يقوم على معرفة الآخر واحترام الخصوصية الثقافية والتنوع الديني.
وعلى هذا الأساس فلا بد من القيام بخطوات سابقة لحوار الثقافات، وذلك بأن تستعيد الإنسانية ثقتها ببعضها بعض، وتجعل هدفها الأسمى الحفاظ على التعايش السلمي.
المراجع:
- الزبيدي محمد مرتضى:” تاج العروس”، ج6، دار الفكر، بيروت-لبنان، 1414هـ.
- الفيروزآبادي مجد الدين محمد بن يعقوب: “القاموس المحيط”، تحقيق محمد نعيم العرقسوسي، ج3، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، ط8.
- الفيفي موسى بن يحي: ” الحوار أصوله وآدابه وكيف نربي أبناءنا عليه؟”، دار الخضيري للنشر والتوزيع، المدينة المنورة، 1427ه.
- الشثري سعد بن ناصر:” أدب الحوار “، كنوز اشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض، ط1، 1427هـ.
- ابن فارس بن زكريا أبو الحسين أحمد “معجم مقاييس اللغة”، تحقيق عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، بيروت-لبنان، 1399هـ-1979م.
- ابن منظور أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم: “لسان العرب”، ج9، (حرف الفاء) دار صادر، بيروت-لبنان، 1412هـ.
- زمزمي يحي بن محمد:” الحوار آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة، دار المعالي، عمان -الاردن، ط2، 1422ه.
- مالك بن نبي: “مشكلة الثقافة”، ترجمة عبد الصبور شاهين، دار الفكر، دمشق -سوريا، ط1، 1984م.
- مالك بن نبي: “مجالس دمشق”، دار الفكر، دمشق-سوريا، ط2، 2006م
- مجمع اللغة العربية: “المعجم الوسيط”، مكتبة الشروق الدولية، ط4، 2004م.
- ميليفيل هرسكوفيتز:”أسس الأنثروبولوجيا الثقافية” ترجمة رباح النفاخ، وزارة الثقافة، دمشق -سوريا، 1974م.
- هنتنجتون صامويل: “صدام الحضارات إعادة صنع النظام العالمي”، ترجمة طلعت الشايب، ط2، 1999م.
[1]. أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور: “لسان العرب”، ج9، (حرف الفاء) دار صادر، بيروت-لبنان، 1412هـ، ص19.
[2]. محمد بن يعقوب الفيروزآبادي مجد الدين: “القاموس المحيط”، تحقيق محمد نعيم العرقسوسي، ج3، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، ط8، 2005، ص795.
مجمع اللغة العربية: “المعجم الوسيط”، مكتبة الشروق الدولية، ط4، 2004، ص98. [3]
. ميليفيل هرسكوفيتز:”أسس الأنثروبولوجيا الثقافية” ترجمة رباح النفاخ، وزارة الثقافة، دمشق -سوريا، 1974م، ص 221.[4]
.[5]أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا “معجم مقاييس اللغة”، تحقيق عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، بيروت-لبنان، 1399هـ-1979م، ص115، 117.
[6] الفيروزآبادي:” القاموس المحيط”، ص487
[7] محمد مرتضى الزبيدي:” تاج العروس”، ج6، دار الفكر، بيروت-لبنان، 1414هـ، ص317.
[8]يحي بن محمد زمزمي:” الحوار آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة، دار المعالي، عمان -الاردن، ط2، 1422ه، ص32.
سعد بن ناصر الشثري:” أدب الحوار “، كنوز اشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض، ط1، 1427هـ- ، ص 09. [9]
موسى بن يحي الفيفي: ” الحوار أصوله وآدابه وكيف نربي أبناءنا عليه؟”، دار الخضيري للنشر والتوزيع، المدينة المنورة، 1427، ص 30.[10]
ينظر” أكبر معوقات الحوار بين الدول والثقافات والحضارات” مقالة مقدمة خلال الاجتماع التحضيري لوكلاء وزارات الثقافة في الدول العربية وأمريكا الجنوبية، 19-أبريل-2014م. الرياض [11]
صامويل هنتنجتون:”صدام الحضارات إعادة صنع النظام العالمي”، ترجمة طلعت الشايب، ط2، 1999م، ص 09.[12]
[13]. مالك بن نبي: “مشكلة الثقافة”، ترجمة عبد الصبور شاهين، دار الفكر، دمشق -سوريا، ط1، 1984ص 108.
[14]. مالك بن نبي: “مجالس دمشق”، دار الفكر، دمشق-سوريا، ط2، 2006، ص109.