Skip to content

JiL.Center

Primary Menu
  • عن المركز
  • رئيسة المركز
  • شروط الانتساب
  • منشوراتنا
  • مؤتمرات وملتقيات
  • دوراتنا
  • محاضراتنا
  • مسابقاتنا
  • Cont@cts
موقع مجلات مركز جيل البحث العلمي
  • Home
  • الذكاء العاطفي وعلاقته بالتوافق الزواجي لدى عينة من أساتذة جامعة الأغواط، الجزائر Emotional Intelligence and its Relationship with Marital Adjustmentin a sample of professors of Laghouat university, Algeria.

الذكاء العاطفي وعلاقته بالتوافق الزواجي لدى عينة من أساتذة جامعة الأغواط، الجزائر Emotional Intelligence and its Relationship with Marital Adjustmentin a sample of professors of Laghouat university, Algeria.

admin 2020-04-16 3 min read
 

الذكاء العاطفي وعلاقته بالتوافق الزواجي لدى عينة من أساتذة جامعة الأغواط، الجزائر

Emotional Intelligence and its Relationship with Marital Adjustmentin a sample of professors of  Laghouat university, Algeria.

د. سحيري زينبs  شارف هاجر/جامعة عمار ثليجي الأغواط، الجزائر

Dr.Sehairi Zineb, Charef Hadjer/ Amar Telidji Uneversity, Laghouat, Algeria.

مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 62 الصفحة 77.

 

 

ملخص:

    هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء العاطفي و التوافق الزواجي لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الأغواط، إضافة إلى الكشف عن الفروق في كل من الذكاء العاطفي و التوافق الزواجي تبعا لمتغيرات الجنس، و التخصص، والفارق العمري بين الزوجين لدى أفراد العينة .

وتكونت عينة البحث من50 أستاذا بكلية العلوم الاجتماعية الأغواط ،تم استخدام مقياس بار- آون للذكاء العاطفي، و مقياس التوافق الزواجي من إعداد بلميهوب كلتوم.

وقد أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية بين الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي لدى أفراد العينة

الكلمات المفتاحية: التوافق الزواجي، الذكاء العاطفي.

Abtract :

   The current study aimed to identify the relationship between emotional intelligence and marital Adjustment among professors of the Faculty of Social Sciences at the University of Laghouat, in addition to revealing the differences in both emotional intelligence and marital compatibility depending on gender, specialization, and age difference between the spouses of the sample members.

      The research sample consisted of 50 professors specialized in Social Sciences of Laghouat. A Bar-On measure of emotional intelligence, and the marital compatibility scale was prepared by Belmihoub Kaltoum was used.

The results of the study indicated that there is a correlation between emotional intelligence and marital Adjustment among the sample members

Key words : emotional intelligence, marital Ajustement

مقدمة:

     يعتبر النجاح في الزواج أهم المشروعات الاجتماعية الحياتية، ويقاس النجاح في الحياة الزواجية بمدى ما يتمتع به الزوجان من توافق زواجي وتفاعلات عاطفية ايجابية ناتجة عن الإشباع المتبادل للحاجات النفسية والاجتماعية بشكل سوي[1]. فمستوى التوافق الزواجي يجعل من الزواج مصدرا للمساندة، والشعور بالسعادة، والتفاعل، والنجاح في الحياة فهو أحد المجالات الهامة للتوافق العام، والصحة النفسية، فالحياة الزواجية التي يسودها التوافق تعد حياة سعيدة يشعر فيها الزوجين بالراحة، والطمأنينة، والأمن، والاستقرار النفسي .

     ولذلك يعدّ موضوع التوافق الزواجي من أهم المواضيع الراهنة، حيث تزايد اهتمام الباحثين بدراسة الحياة الانفعالية والنفسية للأزواج من جميع النواحي. وهذا ما يتجلّى في مختلف الأبحاث والدراسات التي يسعى العلماء والباحثون من خلالها إلى فهم الحياة الزوجية، ومعرفة خصائص وسمات التوافق الزواجي والأساليب المؤدية إليه.

إنّ قدرة الفرد على التكيف ومواجهة الحياة بنجاح تعتمد على التوظيف المتكامل لقدراته العقلية والانفعالية، والنجاح في العلاقات الشخصية يعتمد على تفكير الفرد في خبراته الانفعالية والمعلومات الانفعالية، والاستجابة بوسائل متوافقة انفعاليا.[2]

     حيث يمثل الذكاء العاطفي أحد  العوامل التي تضمن لنا النجاح والاستقرار في علاقاتنا مع الآخرين  وبالتالي يؤدي إلى تحقيق توافقه النفسي الذي يكون نتيجة التلاؤم الفكري، والعاطفي مع شريك الآخر، ولعلّ هذا ما دفعنا لدراسة موضوع الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي لدى عينة من أساتذة التعليم العالي.

الاشكالية:

للعاطفة والانفعالات دور مهم في توجيه الفكر والسلوك الإنساني. والذكاء العاطفي يعد عاملا أساسيا لتجاوز الكثير من الضغوطات والصراعات لتوفره على مهارات عدة، تظهر في قدرة السيطرة على التوتر والانفعالات السلبية التي تصاحب هذه المشكلات والوعي بالانفعالات، والمشاعر، والتحكم بها وإدارتها على أكمل وجه، ومنها التحكم بالغضب والقلق وغير ذلك …، وقراءة مشاعر الآخرين والتعاطف معها، مما يؤدي إلى تحقيق التوافق والتغلب على العقبات، فكلما زاد الذكاء الوجداني زادت القدرة على مواجهة ضغوط الحياة اليومية والتحديات التي يتعرض إليها الفرد مما ينعكس ايجابيا على مختلف مجالات حياته ولعل من بينهما علاقته مع شريكه وتحقيق توافق زواجي.[3]

   ولعل أكثر مجال نحتاج فيه إلى الذكاء العاطفي هو الزواج. الذي يتطلب تفهما وادراك الاحتياجات الشريك. فقد تبين من خلال دراسة دراسة شيماء بيومي (2005)، على عينة بلغت200 زوج وزوجة، طبق عليهم استبيان الذكاء الوجداني، إعداد رشا الديدي(2005)، ومقياس التوافق الزواجي أن هناك علاقة طردية بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي.[4]

     وقد درس De-Silva-,2006تأثير وأهمية  الذكاء الوجداني في علاج الأزواج، وتبين أنه يفيد فقط في بعض الحالات الزوجية دون الأخرى، ويعطي مدخلا علاجيا للعمل مع الأزواج ومشكلات الاتصال بين الزوجين.[5]

وفي دراسة أقامها رضا فاروق (2002)  على 240 زوجا وزوجة من مدينة المنيا أوضحت النتائج أن هناك انتشارا اكبر لبعض الأفكار اللاعقلانية بين الازواج غير المتوافقين، وأن هناك علاقة ارتباطية سالبة بين تواجد  الأفكار اللاعقلانية والتوافق الزواجي .

          وقد حاول محمود عبد الله(2006) تحديد نوع علاقة التوافق الزواجي بكل من العوامل الخمسة الكبرى للشخصية والذكاء الوجداني، وتكونت العينة من 324 من المتزوجين من معلمين المرحلة الثانوية، واستخدم عليهم مقياس العوامل الشخصية الكبرى، ومقياس التوافق الزواجي ومقياس الذكاء الوجداني من إعداد الباحث، وكانت أبرز النتائج وجود علاقة موجبة بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي.[6]

وهدفت دراسة حسني وآخرون Hasani ,Et al .(2012)  إلى التعرف على دور الذكاء الوجداني في الرضا الزواجي بلغت عينة الدراسة 122، استخدمت مقياسBar.On للذكاء الوجداني، ومقياس Enrich للرضا الزواجي وكانت ابرز نتائج الدراسة وجود علاقة بين الرضا الزواجي والذكاء الوجداني، 37% من الرضا الزواجي يمكن التنبؤ به من خلال الذكاء الوجداني،  بالإضافة عدم وجود فروق في التوافق الزواجي والذكاء الوجداني تعزى لكل من الجنس والعمر.[7]

    وبلغت عينة دراسة هابسريانتي وآخرون Hapsariyanti , et al .(2006)  50 زوجا وزوجة حديثي الزواج، وتبين أنّ هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين  التوافق في الزواج والذكاء الوجداني لدى المتزوجين حديثا، حيث بلغ حجم مساهمة الذكاء الوجداني في التوافق بنسبة 43.3% بينما 56.7% كانت نتيجة تأثير عوامل أخرى.[8]

في حين غايرت دراسة بسيوني (2006)  الدراسات السابقة من خلال نتائج دراسته على  63 زوجة، تبين عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائيا بين التوافق الزواجي والذكاء الوجداني، وكذا عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية باختلاف مدة الزواج على مقياسي البحث المستخدمة في التوافق الزواجي والذكاء الوجداني.[9]

      وكانت نتائج مماثلة لدراسة محمد عسلية وأنور البنا (2011)  على عينة من 200 زوج من العاملين ذوي درجة الدكتوراه. فكانت ابرز النتائج عدم وجود علاقة ارتباط بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي، إضافة إلى عدم وجود دلالة إحصائية في التوافق الزواجي باختلاف النوع  والعمر.[10]

     ومن خلال الدراسات السابقة تبين لنا عدم اتفاق كل الدراسات في أهمية وتأثير الذكاء العاطفي على التوافق لدى الزوجين مما جعلنا نتسأل  حول أهمية هذا المتغير خاصة لدى فئة لم تدرس من قبل هي فئة الأساتذة الجامعيين.

فاقترحنا دراسة الذكاء العاطفي وعلاقته بالتوافق الزواجي لدى عينة من  أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة عمار ثليجي بالأغواط ،

 وفي ضوء هذا يمكن تحديد مشكلة الدراسة الأساسية وهي كالآتي:

  • هل توجد علاقة بين الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي لدى عينة من أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة عمار ثليجي الأغواط ؟
  • التساؤلات الفرعية للدراسة :
  • هل هناك فروق في الذكاء العاطفي تعزى لمتغير الجنس ” ذكر ، أنثى” لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط ؟
  • هل هناك فروق في التوافق الزواجي تعزى لمتغير الجنس ” ذكر ، أنثى” لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط ؟
  • هل هناك فروق في الذكاء العاطفي تعزى لمتغير التخصص “علم اجتماع، علم النفس فلسفة” لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط ؟
  • هل هناك فروق في التوافق الزواجي تعزى لمتغير التخصص “علم اجتماع، علم النفس فلسفة” لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط ؟
  • هل هناك فروق في الذكاء العاطفي تعزى لمتغير الفارق العمري بين الزوجين لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط ؟
  • هل هناك فروق في التوافق الزواجي تعزى لمتغير الفارق العمري بين الزوجين لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط؟

 أهمية الدراسة :

  • أهمية الذكاء العاطفي في نجاح الفرد في مجالات حياته المختلفة وعلاقاته الاجتماعية وصحته النفسية .
  • أهمية التوافق الزواجي في استقرار الأسرة وحمايتها من الانزلاق في الخلافات والصراعات الأسرية، وفي الصحة النفسية للزوجين من خلال إحساسهما بكفاءتهما الزوجية وقدرتهما على مواجهة المشكلات، والعقبات، والشعور بالرضا، والسعادة والاستمتاع بالحياة، ولما له من مردود طيب على الأبناء وعلى حسن رعايتهم والاهتمام بهم، وتلبية حاجاتهم النفسية والاجتماعية.
  • ندرة الدراسات التي تناولت العلاقة بين الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي لدى أساتذة التعليم العالي بصفة خاصة مما يجعل لهذه الدراسة فرديتها.
  • تعتبر دراسات الذكاء العاطفي ذات أهمية بالغة لأخصائي خدمة الفرد المشتغل مع حالات سوء التوافق الزواجي نظرا لضرورة ذلك في رفع كفاءة الأداء الاجتماعي للزوجين.

 أهداف الدراسة :

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين مهارات الذكاء العاطفي ومستويات التوافق الزواجي لدى عينة من أساتذة التعليم العالي بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بالأغواط، ويتفرع هذا الهدف الرئيسي إلى مجموعة من الأهداف وهي :

  • درجة الذكاء العاطفي السائدة لدى عينة البحث .
  • درجة التوافق الزواجي لدى أفراد عينة البحث .
  • الفروق في مهارات الذكاء العاطفي تبعا لمتغير الجنس لدى عينة البحث .
  • الفروق في مستويات التوافق الزواجي تبعا لمتغير الجنس لعينة البحث .
  • الفروق في مهارات الذكاء العاطفي حسب نوع التخصص لدى عينة البحث .
  • الفروق في مستويات التوافق الزواجي نوع التخصص لدى عينة البحث .
  • الفروق في مهارات الذكاء العاطفي حسب الفارق العمري بين الزوجين لدى عينة البحث.
  • الفروق في مستويات التوافق الزواجي الفارق العمري بين الزوجين لدى عينة البحث .

فرضيات الدراسة  :

  • توجد علاقة ارتباطية بين الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الأغواط .
  • توجد فروق في الذكاء العاطفي تعزى لمتغير الجنس ” ذكر ، أنثى” لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط .
  • توجد فروق في التوافق الزواجي تعزى لمتغير الجنس ” ذكر ، أنثى” لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط .
  • توجد فروق في الذكاء العاطفي تعزى لمتغير التخصص “علم اجتماع، علم النفس، فلسفة “لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط .
  • توجد فروق في التوافق الزواجي تعزى لمتغير التخصص “علم اجتماع، علم النفس، فلسفة “لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط .
  • توجد فروق في الذكاء العاطفي تعزى لمتغير الفارق العمري بين الزوجين لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط .
  • توجد فروق في التوافق الزواجي تعزى لمتغير الفارق العمري بين الزوجين لدى أساتذة كلية العلوم الاجتماعية بالأغواط .

 

 

مفاهيم الدراسة :

  • الذكاء العاطفي :
  • تعريف بار– آون وباركر:هو قدرة الفرد على فهم ذاته، وفهم الآخرین من حوله وتقدیره لمشاعرهم، وتكیفه ومرونته تجاه التغيرات المحیطة به، والتعامل بطریقة ایجابیة مع المشكلات الیومیة بما یمكنه من تحمل الضغوط النفسیة التي یتعرض لها والتحكم في مشاعره، وإدارتها بكفاءة.[11]

التعريف الإجرائي للذكاء العاطفي :

نتحصل عليه من خلال الدرجة الكلیة التي یحصل علیها أفراد العینة في مقیاس الذكاء العاطفي الذي أعده بار-اون .

  • التوافق الزواجي :

 يعرفانه كل من فرج وعبد الله بأنه : ” حالة وجدانية تشير إلى مدى تقبل العلاقة الزواجية، وتعد محصلة لطبيعة التفاعلات بين الزوجين في جوانب متنوعة منها: التعبير عن المشاعر الوجدانية للطرف الآخر واحترامه هو وأسرته، وإبداء الحرص على استمرار العلاقة معه، فضلا عن مقدار التشابه بينهما في القيم والأفكار والعادات، ومدى الاتفاق حول أساليب تنشئة الأطفال، وأوجه الاتفاق ميزانية الأسرة بالإضافة إلى الشعور بالإشباع الجنسي في العلاقة. “[12]

  • التعريف الإجرائي للتوافق الزواجي :

هو الدرجة التي يحصل عليها المبحوث من خلال تقديم إجابته عن الاستبانة المقدمة إليه والتي أعدتها بلميهوب كلتوم .

  • الأستاذ الجامعي :

هوشخص متحصل على إحدى الشهادات الجامعية مثل : الماجستير – الدكتوراه ، ويقدم دروسا في الجامعة حسب مختلف التخصصات بالعلوم الاجتماعية على أن يكون مرسما .

–  الدراسة الاستطلاعية:

تعتبر الدراسة الاستطلاعية  خطوة هامة في البحوث العلمية وهي أول خطوة يلجأ إليها الباحث للتعرف على ميدان دراسته، ولجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول موضوع البحث، إلى جانب التحقق من وجود العينة بجميع الخصائص المراد البحث فيها، والتحقق من سلامة وصلاحية أدوات جمع البيانات.

     قد تم اختيار عينة الدراسة الاستطلاعية في كلية العلوم الاجتماعية جامعة الأغواطـ، وقد شملت 30أستاذا .

اعتمدنا على العينة العشوائية على أساس أنها تحقق لنا أغراض الدراسة الاستطلاعية التي نسعى لتحقيق أهدافها المسطرة. حيث تكونت العينة من 30 استاذ واستاذة جامعية. طبق عليهما مقياسا الدراسة مع احتساب صدقهما وثباتهما.

بعد عرض المقياسان على مجموعة من أساتذة علم النفس اتفق كل منهم على وضوح عبارات وتعليمات المقياسين وملاءمتها لموضوع الدراسة بإجماع الأساتذة.

أدوات القياس:

أ- مقياس الذكاء العاطفي : (Bar-on& Parker)

في ضوء أهداف الدراسة تم الاعتماد على مقياس الذكاء العاطفي (Bar-on& Parker) لبار-اون  وباركر، الذي يتكون من (60) فقرة بواقع (47) فقرة إيجابية و(13) فقرة سلبیة ، أعده (Bar-on& Parker)، وفقا لنموذج السمات أو النموذج المختلط، وهو من ضمن مقاييس التقرير الذاتي، أعد استنادا إلى الأبحاث التي أجراها (Bar-on) ، وهو مقياس متعدد الأبعاد، ولديه قدرة تخمينية عالية في مستوى مهارات الذكاء العاطفي المستقبلية لدى الفرد، ينطلق من النموذج المختلط للذكاء العاطفي ذي النظرة الشاملة لتكامل مهارات الفرد الفكرية، والانفعالية، والاجتماعية ترجم المقياس إلى العربية مرتان كانت المرة الأولى من طرف عجوة (2003) ، ونقل مرة أخرى من طرف رزق الله (2006).[13]

ويتألف المقياس من (60) فقرة ذات تدرج رباعي موزعة على (06) أبعاد وهذه الأبعاد تتكون من (15) مهارة، والجدول الموالي يوضح أبعاد المقياس، وأرقام فقرات كل بعد  :

جدول (01) يبين أبعاد مقياس الذكاء العاطفي (Bar-on& Parker) وأرقام الفقرات لكل بعد .

الرقم الأبعاد أرقام الفقرات
01 الكفاءة الشخصية 07- 17- 28*- 31- 43- 53*
02 الكفاءة الاجتماعية 59 -55 -51 -45 -41 -36 -24 -20 -14 -10 -5 – 2
03 إدارة الضغوط النفسية 58* -54* -49* -46* -39 -35* -26* -21* -15* -11 -6* – 03
04 الكفاءة التكيفية 57 -48 -44 -38 -34 -30 -25 -22 -16 –  12
05 كفاءة المزاج الايجابي العام 1-60 -56 -50 -47 -40 -37* -32 -29 -23 -19 -13 -9 -4
06 كفاءة الانطباع الايجابي 852 -42 -33 -27 -18 –
 

هذه الإشارة * تدل على العبارات ذات الاتجاه السالب .[14]

  • تطبيق الاختبار:يشتمل المقياس إضافة إلى لائحة الأسئلة، ورقة أولى تتضمن المعلومات ذات العلاقة بمتغيرات الدراسة، الجنس، السن، التخصص، مدة الزواج، الفارق العمري بين الزوجين كما تتضمن هذه الورقة التالي : فيما يلي مجموعة من العبارات التي تشير إلى شعور وسلوك الأستاذ الزوج أو الأستاذة الزوجة نحو بعض المواقف، والمطلوب هنا أن يضعان علامة (X)مقابل العبارة التي يشعران أنها تنطبق عليهما.
  • طريقة تصحيح المقياس:

يعتمد المقياس على أربع بدائل هي  :نادرا جدا – نادرا – أحيانا – غالبا ، تعطى القيم (1-2-3-4) على التوالي في حالة الفقرات ذات الاتجاه الموجب، أما في حالة الفقرات ذات الاتجاه السالب يتم عكس الأوزان، باختيار وعند تحديد الأوزان للإجابة على فقرات المقیاس فأن أعلى درجة يمكن الحصول عليها هي 240) وأقل درجة هي (60 )هذا وبلغ المتوسط الفرضي للمقياس (150 درجة، واعتبر الوسط الفرضي نقطة القطع عند مقارنة الوسط التطبیقي مع الوسط الفرضي للحكم على عینة البحث فیما أذا كانت تتم تع بذكاء عاطفي أم لا.[15]

الخصائص السيكومترية المقياس :

أ- صدق المقياس في الدراسة الحالية :

تم التحقق من صدق المقياس باستخدام الصدق التمييزي، بأسلوب المقارنة الطرفية، وتقوم هذه الطريقة على أحد مفاهيم الصدق، وهو قدرة الاستبيان على التمييز بين طرفي الخاصية التي يقيسها. حيث تم ترتيب درجات أفراد العينة على المقياس في توزيع تنازلي ثم تم سحب 33% من طرفي التوزيع، لنتحصل على (10) فردا من طرفي التوزيع، بمعنى صارت لدينا عينتان متطرفتان متساويتان، عدد أفراد كل مجموعة يساوي (10) أفراد تسمى إحداهما العينة العليا، والأخرى العينة الدنيا. بعدها تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل عينة، ثم حساب قيمة “ت” لدلالة الفروق بين المجموعتين المتطرفتين والجدول التالي يوضح ذلك.

جدول رقم(02): دلالة الفروق بين متوسطي العينة العليا والعينة الدنيا في الذكاء العاطفي .

العينة
  المتغير العينة العليا  ن=10العينة الدنيا  ن=10قيمة “ت”الدلالةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالذكاء العاطفي220.505.68140.703.8618.57دالة عند مستوى الدلالة(α=0.05)

يتبين من الجدول رقم(02) أنّ قيمة “ت” لدلالة الفروق بين المتوسطين دالة إحصائيا عند مستوى (α=0.05) لدلالة الطرفين، مما يشير إلى أن المقياس له القدرة على التمييز بين المجموعتين المتطرفتين، مما يدل على صدق الاستبيان .

ب- الثبات: بطريقة ألفا كرونباخ :

جدول رقم(03): يبين معامل ثبات مقياس الذكاء العاطفي باستخدام ألفا كرونباخ.

عدد البنود 60
معامل ألفا كرونباخ 0.841

يتضح من خلال الجدول رقم(03) أنّ معامل الثبات باستخدام معامل (ألفا كرونباخ) تساوي (0.84) وهي قيمة مقبولة جدا، وتشير إلى تمتع المقياس بثبات عال.

ب- مقياس التوافق الزواجي (DAS) Dyadic Adjustment Scale:

  • وصف المقياس :

   ألفه غراهام سبانيهGraham spanier .وعربته الدكتورة بلميهوب كلتوم (جامعة الجزائر) .

يتكون من 32 بنداً لقياس نوعية العلاقة كما يدركها الأزواج ويخدم هذا المقياس عدة أغراض فيمكن استخدامه كمقياس عام للرضا عن العلاقات الحميمية باستخدام النقطة الكلية، ويمكن تكييف الاختبار لاستخدامه  في المقابلة، كما يبين التحليل العاملي على تضمنه لأربعة عوامل تمثل أربع مظاهر للعلاقة الزوجية موضحة في الجدول الآتي:

الجدول (04) : توزيع بنود مقياس التوافق الزواجي حسب الأبعاد .

الأبعاد البنود
الرضا بين الطرفين
Dyadique satisfaction32-31-23-22-21-20-19-18- 17-16الانسجام بين الطرفين Dyadique cohésion28-27-26-25-24الإجماع بين الطرفين Dyadique consensusمن1 إلى 15 ما عدا 4 و6التعبير عن العواطف Affectional expression30-29-6-4

طريقة تصحيح المقياس: يطبق المقياس بصفة فردية، وتتبع بذلك التعليمة التالية :يشار بالعلامة (x) إلى الإجابة المناسبة، علما بأن البنود الموضوعة من 1 إلى 32، ويجيب الفرد حسب سلم متدرج مؤلف من عدة احتمالات متدرجة تعطى علامة لكل احتمال على النحو التالي :

الجدول رقم (05) :سلم تنقيط مقياس التوافق الزواجي حسب مصمم المقياس .

البنود احتمالات الأجوبة
دائما نتفق معظم الأوقات نتفق أحياناً نتفق كثيرا ما نختلف معظم الأوقات نختلف دائما نختلف
من البند رقم 01 إلى البند رقم 15 05 04 03 02 01 00
كل الوقت معظم الوقت مرات كثيرة أحياناً نادراً أبداً
البنود رقم 16/17/20/21/22 00 01 02 03 04 05
البندين رقم 18 و19
050403020100  كل يوممعظم الأيامأحياناًنادراًأبداً  البند رقم 230403020100   كلهامعظمهاالبعض منهاالقليل جدا منهاولا واحدة منها  من البند رقم 24 إلى البند رقم 280403020100    نعــــــــم  لا  البندين رقم 29 و30  01 03   منتهى التعاسةتعيس قليلاتعيسسعيدجد سعيدمنتهى السعادةالكمالالبند رقم 3100010203040506 الخيار الأولالخيار الثانيالخيار الثالثالخيار الرابعالخيار الخامسالخيار السادس البند رقم 32050403020100

الدرجة النهائية هي مجموع كل البنود التي تتراوح بين 0 و151 نقطة،الدرجات المرتفعة تدل على علاقة جيدة،كما تسفر الدرجة دون المائة (100 نقطة) على عدم التوافق الزواجي.[16]

الخصائص السيكومترية المقياس :

   أ- صدق المقياس في الدراسة الحالية :

تم التحقق من صدق الاستبيان باستخدام الصدق التمييزي، بأسلوب المقارنة الطرفية، والجدول التالي يوضح ذلك .

جدول رقم(06): دلالة الفروق بين متوسطي العينة العليا والعينة الدنيا في التوافق الزواجي .

العينة
  المتغير العينة العليا  ن=10العينة الدنيا  ن=10قيمة “ت”الدلالة     المتوسط الحسابيالانحراف المعياريالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريالتوافق الزواجي132.107.7562.2715.3316.87دالة عند مستوى الدلالة(α=0.05)

يتبين من الجدول رقم(6) أنّ قيمة “ت” لدلالة الفروق بين المتوسطين دالة إحصائيا عند مستوى (α=0.05) لدلالة الطرفين، مما يشير إلى أن المقياس له القدرة على التمييز بين المجموعتين المتطرفتين، مما يدل على صدق المقياس

ب- الثبات : بطريقة ألفا كرونباخ :

جدول رقم(7): يبين معامل ثبات مقياس التوافق الزواجي باستخدام ألفا كرونباخ.

المقياس عدد البنود معامل الفاكرونباخ
التوافق الزواجي 32 0.792

يتضح من خلال الجدول رقم(7) أنّ معامل الثبات باستخدام معامل (ألفا كرونباخ) تساوي (0.79) وهي قيم مقبولة جدا، وتشير إلى تمتع المقياس بثبات عال.

عينة الدراسة الأساسية:

مجتمع الدراسة: يمثل مجتمع الدراسة كل اساتذة التعليم العالي في كلية العلوم الاجتماعية المتزوجين والمرسمين وعددهم 90 أستاذا وأستاذة.

حجم العينة :

 قررنا القيام بدراسة عينة مسحية لكل الاساتذة الذين عددهم90 أستاذ لكن تعذر الالتقاء ببعضهم وحذفت الاستمارات التي لم تكن بها اجابات . مما جعل العينة تستقر على50 أستاذا من مختلف الجنسين.

خصائص العينة :تتمثل خصائص عينة الدراسة الأساسية في ما يلي :

جدول (8) : توزيع أفراد عينة الدراسة الأساسية

الفارق العمري بين الزوجين التكرار النسب المئوية %
اقل من 04 سنوات 12 24%
من 04 سنوات إلى 10 سنوات 33 66%
أكثر من 10 سنوات 05 10%
التخصص التكرار النسب المئوية %
علم النفس 22 44%
علم الاجتماع 21 42%
الفلسفة 07 14%
الجنس التكرار النسب المئوية %
ذكر 26 52%
أنثى 24 48%
المجموع 50 100%

كيفية تطبيق إجراءات الدراسة الأساسية :

بعد التأكد من سلامة وصلاحية أدوات الدراسة وتحديد عينة الدراسة الأساسية وطريقة اختيارها بشكل نهائي، توجهنا إلى ميدان الدراسة الأساسية أين التقينا بأفراد العينة بكلية العلوم الاجتماعية الأغواط، قد أبدى الأساتذة استعدادهم للمساعدة، حيث وزعنا عليهم المقياسين وشرحنا لهم موضوع الدراسة والغرض منها، وكذا طريقة الإجابة عليه، وبالرغم من استغراقنا لبعض الوقت في إجراء الدراسة الأساسية، إلاّ أننا لم نجد أي صعوبة في تطبيق المقياسين على أفراد العينة.

المناقشة:

  • الفرضية الأولى:

تنص هذه الفرضية على ما يلي:

– توجد علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي لدى أفراد عينة الدراسة.

1-1عرض نتائج الفرضية الأولى:

جدول رقم (9): قيمة معامل الارتباط بيرسون .

البيانات الإحصائية
المتغيراتالعينةقيمة “ر”(قيمة الدلالة المحسوبة) مستوى المعنوية(sig)مستوى الدلالة المعتمدالدلالةالذكاء العاطفي التوافق الزواجي50  0.5220.0000.05دالة

يُلاحظ من خلال الجدول رقم(9) أنّ قيمة معامل الارتباط بيرسون (ر=0.522) وهي دالة إحصائيا، لأنّ قيمة الدلالة المحسوبة تساوي (0.000)، وهي أصغر من مستوى الدلالة المعتمد لدينا (0.05=α)، وهذا يعني أنّه توجد علاقة ارتباطية طردية بين الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي لدى الأساتذة.

وتفق نتائجنا مع نتائج دراسةمحمود عبد الله (2006)، التي هدفت دراسته إلى تحديد نوع علاقة التوافق الزواجي بكل من العوامل الخمسة الكبرى للشخصية والذكاء الوجداني، وتكونت العينة من 324 من المتزوجين من معلمين المرحلة الثانوية، وكانت أبرز النتائج وجود علاقة موجبة بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي[17].

        ودراسة جوشي وثينجويام Joshi , Thingujan .(2009)، التي هدفت إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي، وفحص دور الشخصية والرغبة الاجتماعية، بلغت العينة 60 ثنائي متزوج، تم تطبيق أربع مقاييس وهي : NEO) للعوامل الخمسة للشخصية، Schtte للذكاء الوجداني، Marlowe-Growne للرغبة الاجتماعية،Devised Dyadic Adjuslment Scale للتوافق الزواجي)، أظهرت النتائج وجود علاقة بين مستويات التوافق الزواجي ومهارات الذكاء الوجداني ما عادا مهارة توظيف الانفعالات.[18]

ويمكن تفسير ذلك إلى أن العلاقة الزواجية هي أكثر العلاقات التي يحتاج كل طرف فيها إلى أن يشعر بأن الطرف الآخر يهتم، ويعتني به، ويبادله نفس مشاعر الحب والاحترام والألفة، كما يتعاطف معه ويواسيه، خاصة عندما يتعرض للألم أو المعاناة مع تحمله أثناء لحظات تغيرات انفعالاته وتقلب مزاجه من غضب وانزعاج وحزن، وأكثر من ذلك فإن كل طرفي هذه العلاقة من الضروري أن يكونا قادران على التعبير عن مشاعرهما بالشكل الواضح والمناسب، وبالقدر الذي يكون في حاجة إلى أن يظهر للآخر مقدار أهميته عنده، لأنه بحاجة إلى أن يتوقع من الطرف الآخر الأمر عينه.

فالأفراد الذين يتمتعون بقدرة  تساعدهم على التعبير عن مشاعرهم بدقة وفهم مشاعر الطرف الأخر، وإدارة ضغوطهم بفاعلية، والتمتع بروح من السعادة، والتفاؤل، والصدق والثقة، وإعطاء الحب تكون في اغلب الأحيان حياتهم الزواجية متوافقة وسعيدة، حيث مسؤوليات الحياة الزواجية كثيرة، ومتعددة وهي بحاجة لمثل هذه المهارات.

وكذلك كلما كانا الزوجان أحسن إدراكا، وأدق تعرفا، وأكثر تنظيما، وأحسن تعبيرا فيما يتعلق بالانفعالات والعواطف كلما كانت علاقتهم الزواجية أسعد وأنجح، وهذا ما يؤدي إلى تحقق استقراريه العلاقة الزواجية بين الطرفين.

     وبناءً على هذه النتيجة يتضح أن أصحاب الذكاء العاطفي يميلون إلى أن  يكونوا أكثر توافقا في علاقتهم الزواجية، فالذكاء العاطفي للشريك يساعد في فهم مشاعر الطرف والتعاطف معه، وبالتالي يقلل من حدة الصراعات بينهما، فالبيوت الزوجية التي يتصف كلا الطرفين فيها بذكاء عاطفي مرتفع تكون أفضل من حيث نوعية العلاقة داخل الأسرة وبالتالي ينعكس على توافقهما الزواجي والعكس.

2-عرض ومناقشة وتفسير نتائج الفرضية الثانية :

      وتنص هذه الفرضية على ما يلي :

  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية لأساتذة التعليم العالي في كلية العلوم الاجتماعية للذكاء العاطفي تبعا لمتغير الجنس ” ذكر ، أنثى .”

2-1 عرض نتائج الفرضية الثانية :

جدول رقم (10) : نتائج اختبار “ت” للفروق .

البيانات
الإحصائية المتغيراتالعينةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريقيمة “ت “قيمة الدلالة المحسوبةمستوى الدلالة المعتمدالدلالةذكر   أنثى24   26180.37   181.3420.83   21.21  0.163  0.871  0.05غير دالّة

     يتّضح من خلال الجدول رقم(10) أنّ قيمة (0.16 =ت) وهي غير دالة احصائيا، لأنّ قيمة الدّلالة المحسوبة (0.871) أكبر من مستوى الدّلالة المعتمد لدينا (α=0.05). وهذا يعني أنّه لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والاناث في الذكاء العاطفي لدىأفراد عينة الدراسة.

يمكن تفسير ذلك بأن أساتذة التعليم العالي هم نخبة المجتمع فقدراتهم العقلية متقاربة، وهم من الطبقة المثقفة إضافة الى مكان العمل الذي هوكلية العلوم الإجتماعية، وكذلك لتوفر الإمكانيات والحاجات التي تمكن من كل أستاذ التواصل الفكري والثقافي مع المحيطين به. فاغلبهم إن لم نقل كلهم لديهم معلومات وافرة وكافية عن الذكاء العاطفي وفوائده لذلك لم تظهر في النتائج اختلافات بين الأساتذة الاناث والذكور في مستوى ودرجة الذكاء العاطفي، ومن الممكن أن يعزى ذلك إلى ما يتميز به الأفراد من مهارات التواصل مع الآخرين مما يساعدهم في التواصل السريع مع الغير، وذلك في قدرتهم على تكييف انفعالاتهم وأفكارهم وسلوكهم مع المواقف المتغيرة والشروط المحيطة، وهذا الأمر الذي يمنحهم قدرة أعلى على إقامة علاقات تفاعلية مع الآخرين، ومهارة أعلى على تقبل الآخر، هذا ما قد ينعكس على قدرتهم في إقامة علاقات اجتماعية ذات طابع انفعالي أكثر من غيرهم ممن لا يمتلكون هذه المهارة، الأمر الذي قد يساعدهم في اختيارهم التواصل الايجابي مع محيطهم.

وقد يرجع لطبيعة البيئة النمطية التي أصبحت لا تفرق بين الذكر والأنثى، بمعنى  أخر أن الجنسين يعيشان في نفس البيئة المحلية التي تتبع نفس العادات والتقاليد، وهما يتلقيان نفس المثيرات، ويتعرضان لنفس الأحداث، ويعانيان من نفس المشاكل خصوصا صعوبات التعليم وضغوطه .مما يعنى أنهم يتلقون نفس المناهج والاستراتيجيات إضافة إلى أن الأنثى أصبحت تتلقى اهتمام أكبر من السابق على أن لها حقوق وواجبات وأصبح التفريق بينها وبين الذكر أمر نادر الحدوث لا سيما في التعليم.

 وتتفق نتائج الفرضية مع نتائج دراسة دراسة حسني وآخرون Hasani Et al (2012)، هدفت دراسته إلى التعرف على دور الذكاء الوجداني في الرضا الزواجي بلغت عينة الدراسة 122، استخدم مقياس Bar.Onللذكاء الوجداني، ومقياس Enrich للرضا الزواجي وكانت ابرز نتائج الدراسة وجود علاقة بين الرضا الزواجي والذكاء الوجداني، 37% من الرضا الزواجي يمكن التنبؤ به من خلال الذكاء الوجداني، وعدم وجود فروق في التوافق الزواجي والذكاء الوجداني تعزى لكل من الجنس والعمر.[19]

وكذلك تتفق نتائج الفرضية مع نتائج دراسة شيماء بيومي (2005)، التي هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقة بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي بلغت عينة الدراسة200زوج وزوجة، طبق عليهم استبيان الذكاء الوجداني، إعداد رشا الديدي(2005)، ومقياس التوافق الزواجي، إعداد الباحثة، أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي، وعدم وجود فروق في الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي تعزى لمتغير الجنس.[20]

 3- عرض ومناقشة وتفسير نتائج الفرضية الثالثة :

      وتنص هذه الفرضية على ما يلي :

  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية لأساتذة التعليم العالي في كلية العلوم الاجتماعية للتوافق الزواجي تبعا لمتغير الجنس ” ذكر ، أنثى” .

3-1 عرض نتائج الفرضية الثالثة :

جدول رقم (11) : نتائج اختبار “ت” للفروق .

البيانات الإحصائية
المتغيراتالعينةالمتوسط الحسابيالانحراف المعياريقيمة “ت “قيمة الدلالة المحسوبةمستوى الدلالة المعتمدالدلالةذكر أنثى24   26118.41   105.7318.97   24.04  2.06  0.044  0.05  دالّة

يتّضح من خلال الجدول رقم(11) أنّ قيمة (2.06 =ت ) وهي دالة إحصائيا؛ لأنّ قيمة الدّلالة المحسوبة (0.04) اصغر من مستوى الدّلالة المعتمد لدينا (α=0.05) وهذا يعني أنّه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في التوافق الزواجي لدى أفراد عينة الدراسة .لصالح الذكور حيث بلغ متوسطهم الحسابي (188.41) مقارنة بمتوسط الإناث الذي بلغ (105.73) ومنه يمكننا القول أن فرضية بحثنا تحققت.

ويمكن تفسير هذه النتيجة أن الأساتذة الذكور أكثر تحقيق للتوافق الزواجي نظرا للمستوى العلمي والتخصص الذي يدرسه، ودرجة التفهم إضافة إلى الذكاء العاطفي الذي يتمتع به حيث تحقيقه لذاته وطموحاته ينعكس على زواجه، ومنه توافقه الزواجي بغض النظر عن مستوى الزوجة العلمي والثقافي سواء كانت ذات تعليم عالي أو غيره، أمّا بالنسبة للأستاذات الإناث فيظهر أنهن أقل توافقا زواجيا مقارنة بالذكور، وقد يعود ذلك إلى عدة عوامل خارج نطاق التعليم، وبعيدا عن مقر العمل فمنها عوامل نفسية ومنها عوامل أسرية واخرى اجتماعية، فالأنثى غير المستقرة عاطفيا أكيد لا تستطيع إحداث توافق زواجي في علاقتها الزواجية مع شريك حياتها. وقد يكون السبب الرئيسي والأساسي هو الزوج في حد ذاته فإذا كان متفهما لطبيعة عمل زوجته، وطموحاتها وأهدافها القريبة والبعيدة سيساعدها ذلك على تحقيق توافق زواجي مرتفع، أمّا إذا لم يكن الزوج متفهم لطبيعة عمل زوجته كأستاذة للتعليم العالي وانشغالاتها فهنا يظهر المشكل، وهذا ينعكس على الأسرة عامة والتوافق الزواجي للزوجة خاصة، وكذلك عدم إظهار مشاعر الحب والشكر والعرفان بما تقدمه من خدمات للأسرة، أو عدم إنجاب الأطفال مما يؤدي إلى تدهور حالة نفسيتها وهذا عامل أكيد يؤثر بالسلب على العلاقة الزواجية، أو العكس ضغط الأطفال ومسؤوليتهم على عاتقها، وكذلك عدم التفاهم مع أهل الزوج، وعدم تسيير الشؤون المالية للأسرة أو تكفل بالشؤون المالية كاملة على عاتقها ، وهذه كلها عوامل تفتح حيز الشك من خلال ما توصلنا له من نتائج الدراسة بأن الذكور أكثر توافق زواجيا من الإناث.

 وتتفق نتائج الفرضية مع نتائج دراسة آرشاد وآخرون Arched , et al .  (2015)، حيث هدفت دراسته إلى التعرف على العلاقة بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي، بلغت العينة 322زوج، وزوجة في باكستان استخدمت الدراسة مقياسSpanier  للتوافق الزواجي ومقياسSchutteللذكاء الوجداني، وانتهت الدراسة إلى وجود علاقة بين الذكاء الوجداني والتوافق الزواجي، وأن فروق في الذكاء الوجداني لصالح الإناث، إضافة لوجود الذكور كان لديهم توافق زواجي أكثر من الإناث.[21]

4– عرض ومناقشة وتفسير نتائج الفرضية الرابعة :

وتنص هذه الفرضية على ما يلي :

  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية لأساتذة التعليم العالي في كلية العلوم الاجتماعية للذكاء العاطفي حسب نوع التخصص ” علم اجتماع، علم النفس ، فلسفة. “

4-1 عرض نتائج الفرضية الرابعة :

جدول رقم (12) يبين نتائج تحليل التباين الاحادي لدرجات أفراد العينة في مستوى الذكاء العاطفي تبعا للتخصص ” علم اجتماع، علم النفس، فلسفة. “

مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة مستوى الدلالة
المحسوبمستوى الدلالة المعتمدبين المجموعات 1906,509 2 953,255 2,317   0.110   0.05داخل المجموعات19334,77147411,378   المجموع21241,28049

يتّضح من خلال الجدول رقم (12) أنّ قيمة (2.31=ف) وهي غير دالة احصائيا، لأنّ قيمة الدّلالة المحسوبة (0.110)، وهي أكبر من مستوى الدّلالة المعتمد لدينا (α=0.05) وهذا يشير الى عدم وجود فروق جوهرية بين درجات أفراد العينة في مستوى الذكاء الوجداني تبعا للتخصص” علم اجتماع، علم النفس، فلسفة .”

      ويمكن تفسير هذه النتيجة الى أن متغير التخصص لدى أفراد العينة ليس له تأثير على مستوى الذكاء العاطفي، وقد يعود السبب الى إنتماء كل أساتذة التخصصات الى  ميولهم وشغفهم لهذه التخصصات العديدة كاختصاص “علم اجتماع، علم النفس ، فلسفة.”

      وكذلك الى الكلية نفسها فهم يختلطون ببعضهم البعض، فالاتصال بينهم واحد ويعملون في كلية واحدة وفي نفس الجامعة، وخاصة إذا كان من أهم ابعاد الذكاء العاطفي القدرة على بناء علاقات مع الآخرين، والإتصال الجدي بهم وفهم مشاعرهم وانفعلالتهم .

5- عرض ومناقشة وتفسير نتائج الفرضية الخامسة :

       وتنص هذه الفرضية على ما يلي :

  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية لأساتذة التعليم العالي في كلية العلوم الاجتماعية للتوافق الزواجي حسب نوع التخصص ” علم اجتماع، علم النفس ، فلسفة . “

5-1 عرض نتائج الفرضية الخامسة :

جدول رقم (13) يبين نتائج تحليل التباين الاحادي لدرجات أفراد العينة في مستوى التوافق الزواجي تبعا للتخصص “علم اجتماع، علم النفس ، فلسفة”

مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة مستوى الدلالة
المحسوبمستوى الدلالة المعتمدبين المجموعات 183,068 2 91,534  0,176  0.839    0.05داخل المجموعات24404,31247519,241   المجموع24587,38049    

يتّضح من خلال الجدول رقم (13) أنّ قيمة (0.17=ف) وهي غير دالة احصائيا؛ لأنّ قيمة الدّلالة المحسوبة (0.839)، وهي أكبر من مستوى الدّلالة المعتمد لدينا (α=0.05) وهذا يشير الى عدم وجود فروق جوهرية بين درجات أفراد العينة في مستوى التوافق الزواجي تبعا للتخصص” علم اجتماع، علم النفس ، فلسفة .”

      ويمكن تفسير هذه النتيجة الى أن متغير التخصص لدى أفراد العينة ليس له تاثير على مستوى التوافق الزواجي بل هناك عوامل أخرى قد يكون لها الاثر في وجود فروق جوهرية بين أفراد التخصصات الثلاثة في التوافق الزواجي.

6-عرض ومناقشة وتفسير نتائج الفرضية السادسة :

وتنص هذه الفرضية على ما يلي :

  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية لدى أساتذة التعليم العالي في كلية العلوم الاجتماعية في الذكاء العاطفي حسب متغير الفارق العمري بين الزوجين .

6-1 عرض نتائج الفرضية السادسة :

جدول رقم (14) يبين نتائج تحليل التباين الاحادي لدرجات افراد العينة في مستوى الذكاء العاطفي لمتغير الفارق العمري بين الزوجين .

مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة مستوى الدلالة
المحسوبمستوى الدلالة المعتمدبين المجموعات  2733,830  2  1366,915  3,471  0.039    0.05داخل المجموعات  18507,450  47  393,776   المجموع21241,28049    

يتّضح من خلال الجدول رقم (14) أنّ قيمة (3.47 = ف) وهي دالة احصائيا؛ لأنّ قيمة الدّلالة المحسوبة (0.03) أصغر من مستوى الدّلالة المعتمد لدينا (α=0.05) وهذا يشير الى وجود فروق جوهرية بين درجات أفراد العينة في مستوى الذكاء العاطفي لمتغير الفارق العمري بين الزوجين.

ولمعرفة اتجاه هذه الفروق تم استعمال اختبار(LSD) للمقارنة البعدية والمبينة نتائجها في الجدول التالي:

 

 

 

 

 

 

جدول رقم (15) يوضح نتائج اختبار (LSD) للمقارنة البعدية لمتوسطات درجات أفراد العينة في مستوى الذكاء العاطفي تبعا للفارق العمري بين الزوجين .

للفارق العمري بين الزوجين الفروق في المتوسطات
 مستوى الدلالة المحسوبمستوى الدلالة المعتمدأقل من 4من 4 – 109,750000,1520.05أكثر من 1027,68333*0,0120.05من 4- 10أقل من 4-9,750000,1520.05أكثر من 1017,933330,0660.05أكثر من 10أقل من 4-27,68333*0,0120.05من 4 – 10-17,933330,0660.05

يتضح من خلال نتائج الجدول السابق ما يلي:

 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد العينة في مستوى الذكاء العاطفي بين ذوي الفارق العمري بين الزوجين (أقل من 4 سنوات)، وذوي الفارق العمري بين الزوجين (أكثر من 10 سنوات)، وذلك في اتجاه  ذوي الفارق العمري بين الزوجين (أقل من 4 سنوات) حيث بلغ متوسطهم الحسابي (190.08) مقارنة  بمتوسط ذوي الفارق العمري بين الزوجين(أكثر من 10 سنوات) حيث بلغ متوسطهم الحسابي (162.40).

– عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد العينة في مستوى الذكاء العاطفي بين ذوي الفارق العمري بين الزوجين (أقل من 4 سنوات)، وذوي الفارق العمري بين الزوجين (من 4 – 10) .

      وبالتالي لا توجد فروق ذات دلالة احصائية في مستوى الذكاء الوجداني لدى أفراد العينة تبعا للفارق العمري بين الزوجين والفروق لصالح ذوي الفارق العمري بين الزوجين (أقل من 4 سنوات)، وعليه يمكننا القول أن فرضية بحثنا لم تحقق.

      ويمكن تفسير ذلك الى أن الفارق العمري بين الزوجين يلعب دورا في مستوى الذكاء العاطفي لدى أفراد العينة فكلما كان التقارب في السن كلما سهلت عملية الاتصال بين الزوجين، وسهل التفاهم حيث الفرق الكبير في السن يؤدي الى نوع من الخوف والرهبة، وتقارب السن يؤدي الى الألفة والتفاهم، والاتفاق بين الزوجين، ومنه حسن إدارة انفعالات الزوجين، وبناء علاقة طيبة يسودها الود والمحبة والعشرة الحسنة.

7- عرض ومناقشة وتفسير نتائج الفرضية السابعة :

وتنص هذه الفرضية على ما يلي :

  • توجد فروق ذات دلالة إحصائية لأساتذة التعليم العالي في كلية العلوم الاجتماعية للتوافق الزواجي حسب متغير الفارق العمري بين الزوجين.

جدول رقم (16) يبين نتائج تحليل التباين الاحادي لدرجات افراد العينة في مستوى التوافق الزواجي حسب متغير الفارق العمري بين الزوجين.

مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة ف المحسوبة مستوى الدلالة
المحسوبمستوى الدلالة المعتمدبين المجموعات627,8692313,9350,6160     ,5440.05داخل المجموعات23959,51147509,777   المجموع24587,38049    

يتّضح من خلال الجدول رقم (16) أنّ قيمة (0.61=ف) وهي غير دالة احصائيا؛ لأنّ قيمة الدّلالة المحسوبة (0.54)، وهي أكبر من مستوى الدّلالة المعتمد لدينا (α=0.05)، وهذا يشير الى عدم وجود فروق جوهرية بين درجات أفراد العينة في مستوى التوافق الزواجي تبعا للفارق العمري بين الزوجين.

يمكن تفسير هذه النتيجة إلى أن الفارق العمري بين الزوجين لدى أفراد العينة ليس له تأثير على مستوى التوافق الزواجي، لأن عينة الدراسة كانت من النخبة المثقفة في المجتمع التي لها ثقافة علمية واجتماعية، ورؤية منطقية، وتفكير عقلاني، ونظرة مسبقة حول معنى السن أوالفارق العمري بين أزواجهم وزوجاتهم.

ويعتبر الفارق العمري البسيط بين الأزواج مفضلا في تطور نموالعاطفة بين الزوجين وصلابة العلاقة الزواجية بينهما، وكذلك في قدرة التواصل الفكري والعاطفي بينهما، وأيضا التقارب في الأعمار يساعد الزوجين في تحديد نفس الأفكار لأنهم من نفس المستوى الفكري، وقد يكون الفارق العمري الأنسب بين الزوجين، هومن 4 إلى 10 سنوات ولكن هذا لا ينفي وجود علاقات زواجية ناجحة بفارق سن أقل أوأكثر من هذه السنوات ، ولهذا أظهرت النتائج المتحصل عليها أنه لا توجد فروق لدى أساتذة التعليم العالي حسب الفارق العمري للزوجين، بل هناك عوامل أخرى قد يكون لها الأثر في وجود فروق جوهرية بين الأفراد في التوافق الزواجي .

الخاتمة:

نستنتج من خلال هذه الدراسة أنّ الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي متغيران مؤثران جدا على أساتذة التعليم العالي في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الأغواط، من حيث تحقيق الذات والاستقرار وتحقيق جودة الحياة الأسرية. وما يمكن أن نستخلصه من هذه الدراسة، أنّ متغيّر الذكاء العاطفي والتوافق الزواجي متغيران مهمان جدا في حياة أساتذة التعليم العالي، يتأثر بعوامل عديدة ومتشعبة، لذا يجب إجراء دراسات حول هذا الموضوع لكشف أهم المتغيرات والعوامل التي تؤثر في هذه المتغيرات.

قائمة المراجع:

  1. رندا رندا سهيل ، رزق الله، فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات الذكاء الوجداني ، سوريا دمشق :دراسة تجريبية في مدارس مدينة دمشق على عينة من تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي، رسالة دكتوراه غير منشورة، إشراف أملال أحمد، قسم علم النفس، كلية التربية، 2006.
  2. سهاد ، المللي، الذكاء الانفعالي وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى عينة من المتفوقين والعاديين، مجلة جامعة دمشق، المجلد 26 ،العدد03،2010.
  3. شيماء ، بيومي ، الذكاء الوجداني و التوافق الزواجي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الزقازيق،2006.
  4. عسلية، محمد؛ البنا، أنور ،) 2011 (، الذكاء الانفعالي و علاقته بالتوافق الزواجي لدى العاملين بجامعة الأقصى، مجلة جامعة الأزهر بغزة، سلسلة العلوم الإنسانية، المجلد 03 ، العدد 02 ،2012.
  5. فرج ، طريف شوقي، محمد عبد الله ، توكيد الذات والتوافق الزواجي، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، جامعة الكويت ، العدد 67،1999.
  6. فلاتة، محمود، (2008) ، التوافق الزواجي بين الوالدين وعلاقته بمفهوم الذات، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة طيبة، السعودية،2008.
  7. كلتوم، بلميهوب، عوامل الإستقرار الزواجي دراسة مقارنة على عينة من الأزواج المضطربين وغير المضطربين زواجيا، مع اقتراح برنامج في العلاج المعرفي أطروحة 2 لنيل درجة الدكتوراه في علم النفس العيادي، قسم علم النفس، جامعة الجزائر، 2004.
  8. محمود، عبد الحليم منسي، مناهج البحث ،دار المعرفة الجامعية، مصر، 2006 .
  9. محمود،عبد الله ،التوافق الزواجي في علاقته ببعض عوامل الشخصية والذكاء الانفعالي، مجلة كلية التربية، جامعة المنصورة، العدد 62 ، 2006 .
  10. Arshad, Muhammad . Abbas, Iram .Mahmood, Khalid: Emotional Intelligence and Marital Adjustment among Professionals of different organizations, Research on Humanities and Social Sciences, Vol.5, No.1,2015.
  11. Bar- on, R.:Emotional and social intelligence: insights from the emotional Quotient Inventory (EQ-i). In R. Bar-On & J.D.A. Parker(eds.): Handbook of emotional intelligence, Jossey-Bass, San Francisco,2000.
  12. De-Silva ,P : Review of emotional Intelligence in couples therapy, Peer-reviewed journal , United Kingdom,2006.
  13. Hapsariyanti, Dian – Taganing, Ni Made – Psi, M.Psi. : Emotional Intelligence Relationship with Self Adjustment in Marriage to the Newly Married Couple for Three Years, Available at: http://www.gunadarma.ac.id,
  14. Hasani, Agha Mohammad. MR, Mokhtaree . R, Sayadi . M, Nazer . SA, Mosav: Study of Emotional Intelligence and Marital Satisfaction, J Psychol Psychother, Volume 2 ,Issue 2,2012.
  15. Hasani, Agha Mohammad. MR, Mokhtaree . R, Sayadi . M, Nazer . SA, Mosav, Study of Emotional Intelligence and Marital Satisfaction, J Psychol Psychother, Volume 2 ,Issue 2,2012.
  16. Joshi, Suvarna & Thingujam, Nutankumar S.( 2009): Perceived Emotional Intelligence and Marital Adjustment, Journal of the Indian Academy of Applied Psychology, Vol. 35, No.1, 2009.

[1]شيماء ، بيومي ، الذكاء الوجداني و التوافق الزواجي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الزقازيق،2006،ص 02.

[2] سهاد ، المللي، الذكاء الانفعالي وعلاقته بالتحصيل الدراسي لدى عينة من المتفوقين والعاديين، مجلة جامعة دمشق، المجلد 26 ،العدد03،2010،ص 138

[3]شيماء ، بيومي، مرجع سابق، 2006 : ص 45

[4]المرجع السابق، 2006 : ص 257

[5]De-Silva ,P  :  Review of emotional Intelligence in couples therapy, Peer-reviewed journal , United Kingdom

2006:p174

[6]محمود، عبد الحليم منسي، مناهج البحث ،دار المعرفة الجامعية،مصر،2006 : ص 60

[7]Hasani, Agha Mohammad. MR, Mokhtaree . R, Sayadi . M, Nazer . SA, Mosav: Study of Emotional Intelligence and Marital Satisfaction, J Psychol Psychother, Volume 2 ,Issue 2,2012,p.216.

[8]Hapsariyanti, Dian – Taganing, Ni Made – Psi, M.Psi. : Emotional Intelligence Relationship with Self Adjustment in Marriage to the Newly Married Couple for Three Years,Available at: http://www.gunadarma.ac.id,2006,p.236.

[9]فلاتة، محمود، (2008) ، التوافق الزواجي بين الوالدين وعلاقته بمفهوم الذات، رسالة دكتوراه غير منشورة، جامعة طيبة، السعودية،2008،ص.35 .

[10]عسلية، محمد؛ البنا، أنور ،) 2011 (، الذكاء الانفعالي و علاقته بالتوافق الزواجي لدى العاملين بجامعة الأقصى ،مجلة جامعة الأزهر بغزة، سلسلة العلوم الإنسانية، المجلد 03 ،العدد 02 ،2012، ص 235.

Bar- on, R.:Emotional and social intelligence: insights from theEmotional Quotient Inventory (EQ-i). In R. Bar-On & J.D.A. Parker(eds.): Handbook of emotional intelligence, Jossey-Bass,San Francisco,2000,p1.

[12]فرج ، طريف شوقي، محمد عبد الله ، توكيد الذات والتوافق الزواجي، المجلة العربية للعلوم الإنسانية ، جامعة الكويت ، العدد 67،1999،ص.26 .

[13]رندا رندا سهيل ، رزق الله، فاعلية برنامج تدريبي لتنمية مهارات الذكاء الوجداني ، سوريا دمشق :دراسة تجريبية في مدارس مدينة دمشق على عينة من تلاميذ الصف السادس من التعليم الأساسي، رسالة دكتوراه غير منشورة، إشراف أملال أحمد، قسم علما لنفس، كلية التربية، 2006 : ص 158.

[14]نفس المرجع نفس الصفحة

[15]المرجع السابق، نفس الصفحة

[16]المرجع السابق ،ص،ص227.226

  • [17]محمود،عبد الله ، التوافق الزواجي في علاقته ببعض عوامل الشخصية و الذكاء الانفعالي،مجلة كلية التربية، جامعة المنصورة ،العدد 62 ، 2006 ، ص 60
  • [18]Joshi, Suvarna& Thingujam, Nutankumar S.( 2009): Perceived Emotional Intelligence and Marital Adjustment , Journal of the Indian Academy of Applied Psychology, Vol. 35, No.1, 2009, p86.

[19]Hasani, Agha Mohammad. MR, Mokhtaree . R, Sayadi . M, Nazer . SA, Mosav: Study of Emotional Intelligence and Marital Satisfaction, J PsycholPsychother, Volume 2 ,Issue 2,2012,p.216.

[20]شيماء ، بيومي ، الذكاء الوجداني و التوافق الزواجي ،رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الآداب، جامعة الزقازيق،2006،ص257 .

[21]Arshad, Muhammad. Abbas, Iram .Mahmood, Khalid (2015): Emotional Intelligence and Marital Adjustment among Professionals of different organizations, Research on Humanities and Social Sciences, Vol.5, No.1,2015, p133.

Continue Reading

Previous: أثر الحمية الغذائية على المهارات الأدائية و اللغوية والاجتماعية لدى أطفال التوحد من وجهة نظر أولياء أمورهم The effect of diet on performance, linguistic and social skills of autistic children from the viewpoint of their parents
Next: الاتجاهاتُ التنمويةُ للصحافة الاقتصادية في السّودان Development Trends of Economic Journalism in Sudan

مقالات في نفس التصنيف

أثر استخدام التعليم المتمازج في تعليم التلاوة على تحصيل الطلبة في مادة التربية الإسلامية
1 min read

أثر استخدام التعليم المتمازج في تعليم التلاوة على تحصيل الطلبة في مادة التربية الإسلامية

2025-05-06
السعادة عند الفارابي بين الملة والعلم المدني
1 min read

السعادة عند الفارابي بين الملة والعلم المدني

2025-05-05
دور الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم؛ من التثمين إلى التوجس
1 min read

دور الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم؛ من التثمين إلى التوجس

2025-05-03

  • JiL Center on UNSCIN
  • JiL Center Journals
  • JiL Center on Research Gate
  • JiL Center on Youtube
  • JiL Center on Find Glocal
  • Follow us on Facebook

    Visitors

    Today Today 512
    Yesterday Yesterday 1,896
    This Week This Week 2,408
    This Month This Month 29,765
    All Days All Days 20,475,714
     

    تصنيفات

    الأرشيف

    من الأرشيف

    • مؤتمر  حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 2013
      مؤتمر حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 201317/01/20140admin

      نظم  مركز جيل البحث العلمي بالتعاون  مع كلية القانون بجامعة   بسكرة  وورقلة الجزائر مؤتمرا ...

    • مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 2013
      مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 201322/01/20140admin

      ...

    • مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 2014
      مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 201403/05/20140admin

      تحت رعاية وزارة العدل اللبنانية وبحضور ممثلين عن مديرية قوى الأمن الداخلي اللبناني وسماحة مفتي ...

    JiL Scientific Research Center @ Algiers / Dealing Center Of Gué de Constantine, Bloc 16 | Copyright © All rights reserved | MoreNews by AF themes.

    Cancel