Skip to content

JiL.Center

Primary Menu
  • عن المركز
  • رئيسة المركز
  • شروط الانتساب
  • منشوراتنا
  • مؤتمرات وملتقيات
  • دوراتنا
  • محاضراتنا
  • مسابقاتنا
  • Cont@cts
موقع مجلات مركز جيل البحث العلمي
  • Home
  • استخدام الأفلام الوثائقية في التدريس Documentaries’ Usage in teaching

استخدام الأفلام الوثائقية في التدريس Documentaries’ Usage in teaching

admin 2020-04-14 1 min read

استخدام الأفلام الوثائقية في التدريس

Documentaries’ Usage in teaching

ط.د. خالد مطهر العدواني، جامعة صنعاء، اليمن

Mr. KhaledMutahar Al-Adwani, PhD student, Sana’a University

مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 62 الصفحة 9.

      ملخص:

يتميز الفيلم الوثائقي بخصائص عدة تجعله وسيلة تعليمية مناسبة وناجحة، تنقل الواقع كما هو، وتقرب الزمان والمكان، وتوفر الجهد والوقت، وتحتاج إلى مهارة عند استخدامها في التدريس، حيث يمر استخدامها بعددً من الخطوات بدأً باختيار الفيلم المناسب، والتخطيط لاستخدامه قبل العرض واثناء العرض وبعد العرض، وينبغي للمعلم استخدام الأفلام الوثائقية في التدريس لما لها من فوائد تربوية عدة.

الكلمات المفتاحية: الأفلام الوثائقية – الأفلام التعليمية – التدريس.

Abstract:

Documentary film has several characteristics that make it an appropriate and successful educational means, which transmits the reality as it is, approximates time and space, saves effort and time, and you need skill when using it in teaching. Since its use passes through a number of steps, starting with choosing the appropriate movie, and planning to use it before, during and after the presentation. The teacher should use documentaries in teaching because of its many educational benefits.

Key words:  documentaries – educational films – teaching.

 

تمهيد:

نعيش في عصر التكنلوجيا والانفجار المعرفي، وأصبح العلم متاح على كل الوسائل المختلفة والمتنوعة، وتتنوع الظواهر العلمية الطبيعية والبشرية التي تناولها المنهاج الدراسية، كما أن التدريس من اهم المهارات لنقل المعارف والعلوم بمختلف ظواهرها، وفي ظل التطور التكنولوجي والانفجار المعرفي إلى الأجيال القادمة.

ولقد تنوعت الأساليب والوسائل المستخدمة في التدريس، إلا أن استخدام الأفلام الوثائقية لم تحضا بالكثير في استخدامها في المدارس على الرغم من أهميتها في تدريس الظواهر الخطيرة والمجردة ومتابعتها للأحداث وتوثيقها بالصوت والصورة، وتقريبها للزمان والمكان إلى أذهان الطلبة، لذا كان لا بد من التعرف على الأفلام الوثائقية وسبل استخدامها في عملية التدريس.

مفهوم الفيلم الوثائقي:

لقد اختُلف حول تسمية الفيلم الوثائقي، فهناك من يسميه الوثائقي وهناك من يفضل التسجيلي باعتبار أن التوثيق ليس هو التسجيل حسب البعض خاصة في مصر وسوريا، وهناك من أطلق عليه تسميات أخرى كأفلام الواقع بينما يختار آخرين أفلام المعرفة أو التوعية([1]).

وقد قام بعض رواد السينما التسجيلية في مصر والعالم العربي بترجمة المصطلح الأجنبي Documentary Film إلى اللغة العربية بالفيلم التسجيلي.. في حين أن كلمة تسجيل في اللغة العربية تعني تدوين الشيء وتأكيده وتأريخه، وتقترن بمصطلح السجلات أو المحفوظات في دواوين الحكومة والتي تعني بالوثائق الرسمية التي يجب حفظها لإثبات وقائع محددة مثل حجج ملكية العقارات وما شابه، بينما لجأ البعض الآخر إلى ترجمته بالمعنى القاموسي، وهو الفيلم الوثائقي، ولا زالت الأدبيات النقدية السينمائية تتأرجح بين استخدام مصطلح الفيلم التسجيلي، والفيلم الوثائقي كمصطلحين مترادفين ودون تفرقة بينهما بينما استخدم الأمريكان مصطلح non fictionبمعنى الفيلم غير التمثيلي([2]).

إلا أنه يمكن القول أن أشكال الإنتاج التسجيلي هي تلك الأفلام التي تصور عناصر الطبيعة سواء كان ما تصوره مواد خاصة بالجرائد أو المجلات السينمائية أو أفلام المعرفة ذات الشكل الدرامي أو التي تعتمد على الاستطراد أو الأفلام التعليمية أو الأفلام العلمية([3]).

ففي الوقت الراهن يرتكز الفيلم الوثائقي على أربعة عناصر أساسية: الصورة والتوليف والتعليق والحوار المتزامن مع الصورة، فالأفلام الوثائقية هي تلك الأعمال المنجزة انطلاقا من مادة محددة، تشتمل على لقطات مصورة قريبة من التجربة المعاشة([4]).

وقد حددت أكاديمية فنون الصور المتحركة والعلوم الأفلام الوثائقية بأنها الأفلام التي تتعامل مع موضوعات تاريخية واجتماعية وعلمية واقتصادية، سواء تم تصويرها وقت حدوثها الفعلي أو تم إعادة تمثيلها حيث يكون التركيز على المضمون أو المحتوى الحقيقي أكثر من التركيز على الترفيه أو التسلية([5]).

وقد عرف الاتحاد العالمي للسينما التسجيلية، المشار إليه في(منى الحديدي، 2002) الفلم الوثائقي بأنه “كل طريقة للتسجيل لأي مظهر من مظاهر الواقع، وذلك بتقديمه عن طريق التصوير المباشر أو بإعادة البناء الملخص والمنطقي ليتمشى مع العقل والعاطفة من أجل إشباع الرغبة في توسيع المعرفة والإدراك وعرض المشكلات وحلولها بأمانة، وذلك في المجالات المختلفة الاقتصادية والثقافية والعلاقات الإنسانية”([6]).

ويظهر من ذلك التعريف أن للفيلم الوثائقي رسالة في إمداد وتزويد المتلقي بالمعلومات وفي تكوين اتجاهاته نحو البيئة المحيطة به من كل جوانبها، وبالتالي فهو يمثل أداة من أدوات التنمية وتكوين الرأي.

وخَلَص (منى الحديدي، وسلوى علي) بعد مناقشة طويلة لتعاريف الفيلم الوثائقي إلى أن الفيلم الوثائقي هو “شكل مميز من الإنتاج السينمائي، يعتمد أساساً على الواقع في مادته وفي تنفيذه، لا يهدف إلى الربح المادي بل يهتم بالدرجة الأولى بتحقيق أهداف ترتبط بالنواحي الإعلامية أو التعليمية أو الثقافية أو حفظ التراث والتاريخ، وعادة ما يتسم الفيلم التسجيلي (الوثائقي) بقصر زمن العرض، حيث يتطلب درجة عالية من التركيز خلال مشاهدته ومتابعته، وهو يخاطب في الغالب فئة أو مجموعة مستهدفة من المشاهدين وعلى أساس خصائصها يكون أسلوب المعالجة وحجم المعلومات وكيفية تناولها وتقديمها والمستوى اللغوي للتعليق المصاحب للفيلم أو للحوار القائم بين شخصياته أو نوع الموسيقى، وتتسم الأفلام التسجيلية عموماً بالجدية وبعمق الدراسة التي تسبق إعدادها([7]).

ومن خلال التعريفات السابقة يمكن تحديد البعد الموضوعي للفيلم الوثائقي من خلال مادته الوثائقية حيث يعتمد مصدر الصورة على الواقع الحي المباشر، أي المادة الواقعية الموجودة موضوعياً وغير المختلقة والتي تنتقل فيزيائياً على طبقة الفيلم الحساس، وحيث يمكن الاعتماد عليها كوثيقة قائمة بذاتها، وباعتبارها وثيقة فهي متزامنة مع الأحداث ومتزامنة مع هيئة الواقع لحظة تصويره، وليس هناك تنظيم شكلي مسبق للصورة إلا ما تراه العين من منظار الكاميرا، وليس لهذه الكاميرا أن تسعى إلى زينة أو زخرفة إلا ما يعرضه الواقع ذاته، وليس هناك تكتيكات للتلاعب بالصورة تفرض وجودها على الواقع([8]).

كما أن المدة النموذجية للفيلم التسجيلي هي (30) دقيقة وفي أحيان أخرى تكون أقل من ذلك حسب الموضوع والمادة المتوافرة والجمهور المستهدف للفيلم، حيث يطول الفيلم أحياناً إلى (90) دقيقة، ويشمل هذا القطاع، الأنواع والأشكال أو المستويات السينمائية الآتية:

الفيلم التسجيلي وفيلم الحقيقة وفيلم الرحلات وأفلام التعليم والتدريب والجريدة والمجلة السينمائية، ويمكن تقسيمها من ناحية الشكل أو الأسلوب إلى نوعين رئيسين([9]):

  • الأسلوب التسجيلي أو الوثائقي Documentary.
  • الأسلوب الحقيقي، الواقعي Facutal.

خصائص الفيلم الوثائقي:

يتسم الفيلم الوثائقي بعدد من الخصائص أهمها:

  1. اعتماد الفيلم الوثائقي على التنقل والملاحظة والانتقاء من الحياة نفسها، ويصور المشاهد الحية والوقائع الحقيقية.
  2. أشخاص الفيلم الوثائقي ومناظره تختار من الواقع الحي، فلا يعتمد على ممثلين محترفين ولا على مناظر صناعية مفتعلة.
  3. مادة الفيلم الوثائقي تختار من الطبيعة رأساً دون أي تأليف، وبذلك تكون موضوعاته أكثر دقة وواقعية من المادة المؤلفة والممثلة([10]).
  4. يقوم الفيلم الوثائقي بتأسيس علاقة جديدة له مع الواقع وبمدركات جديدة، وأحاسيس جديدة وتجربة جديدة تدعوه إلى الإنجاز أو الرفض، أو إشعال الرغبة لديه في خلق واقع جديد، والفيلم الوثائقي هنا أداه لمعرفة الواقع ووضعه موضع التساؤل([11]).
  5. والفيلم الوثائقي يرتبط أكثر بالنخبة العالمية من المثقفين والباحثين والمؤمنين بكون السينما وسيطاً ثقافياً ومعرفياً وليس للتسلية.
  6. الفيلم الوثائقي أصدق في تعبيره لأنه يعتمد في نظرته على حقائق ووقائع موجودة بالواقع، ويؤرخ لفترة أو حادثة أو شخصية، ويعتمد على شخصيات حية، ويشد المشاهد لأنه يعكس الحياة الواقعية.
  7. الفيلم الوثائقي يعطينا إثباتات واضحة، مما يعطي لهذا الفيلم حق تغيير الناس نحو الأفضل([12]).

أنواع الأفلام الوثائقية:

  • الفيلم الوثائقي التعليمي:

وهو ذلك النوع من الأفلام التي تستخدم عادة كأداة أو وسيلة تعليمية تُعين المدرس والمحاضر على شرح الموضوع أو الدرس وإيصال المعلومات إلى الطلبة، وعرض الحقائق عليهم بطريقة سمعية وبصرية شيقة تعين الطلبة على الفهم والاستيعاب للمواد التي يدرسونها([13]).

والفيلم الوثائقي التعليمي هو الفيلم الذي يربط بين المنحى التسجيلي الواقعي والعلمي في بنية تعليمية، تخدم أهدافه في التعليم وتعالج بالدرجة الأولى المواضيع التعليمية بشكل كامل ووفقاً لتفاصيل ضرورية، وتُبنى على أساس تعليمي([14]).

ومما يزيد من أهمية الفيلم الوثائقي في مجال التعليم هو أن هذا الفيلم يستخدم أحدث أساليب الفن السينمائي لخدمة العملية التعليمية([15]).

وتتسم الأفلام الوثائقية التعليمية بعدة خصائص من أهمها([16]):

  • لا تحتوي على أي بناء درامي وتكتفي بالوصف والعرض العلمي.
  • تعتمد اعتماداً أساسياً على تعليم وشرح المادة المعروضة.
  • يخضع ترتيب اللقطات للتسلسل العلمي الأمثل لشرح الموضوع.
  • يتم تقديم الموضوع بأكبر قدر من الإيجاز والوضوح.
  • أغلب الأفلام الوثائقية التعليمية أفلام تحريرية الغرض الأساسي منها هو عرض الحقائق.
  • الفيلم الوثائقي العلمي:

هو ذلك النوع من الأفلام التي تختص بمعالجة وعرض الموضوعات العلمية الخاصة بالشئون الطبية والصحية والبيئية، وخلاف هذا من الأمور التي تهم الأخصائيين بطريقة علمية واضحة، وهذا النوع من الأفلام يمتاز بمادته العلمية الغزيرة، وهو يعالج الموضوع الذي يتضمنه بعمق وبدراسة دقيقة وبأسلوب علمي سليم.

  • فيلم التدريب:

يهدف هذا النوع من الأفلام إلى تفسير وشرح وتوضيح كل البيانات والمعلومات اللازمة لإكساب المهارات وزيادة المعرفة في حالات التدريب المهني ونشر الثقافة الفنية بين جماعات العمال والزّراع والجنود وغيرهم من مختلف الفئات.

  • الفيلم الإرشادي:

هو ذلك النوع من الأفلام التي يغلب عليها طابع التوجيه والإرشاد، ويقدم للجمهور معلومات صحيحة عن موضوع معين، وهو غير الأفلام التعليمية التي تقدم الموضوعات بطريقة دراسية بحتة.

ويمكن تقسيم الأفلام الوثائقية إلى الآتي([17]):

  • أفلام تهتم بالتفسير والتعريف بالظواهر الطبيعية أو الكونية.
  • أفلام تكتفي بمجرد التوثيق والتسجيل.
  • أفلام تعنى بالنقد الاجتماعي.
  • أفلام تهتم بالتوجيه والإرشاد في الشئون المجتمعية، أو الصحية، أو الزراعية، أو الصناعية، أو البيئية.
  • أفلام تعنى بالإعلام والدعاية المتزنة.
  • أفلام تعرض الرحلات والمناظر السياحية.
  • أفلام تهتم بتبسيط العلوم.
  • أفلام تعنى بالتراث والمواقع الأثرية.
  • أفلام تعرض لحياة المشاهير من الشخصيات السياسية أو العلماء أو الفنانين وأعمالهم القيمة.

استخدام الأفلام الوثائقية في التدريس:

تعتبر الأفلام المتحركة من أكثر الوسائل التعليمية انتشاراً، وقد توفرت الأفلام في كل موضوع من الموضوعات التي يحتاجها المعلم في تدريسه وعلى جميع المستويات، وينبغي أن يتعرف المدرس على خواص هذه الوسيلة وأهميتها في التعليم، وأن يقف على أهم نتائج البحوث العلمية التي أجريت في هذا المجال حتى يتيسر له اختيار الأفلام المناسبة واستخدامها بالطرق التي تؤدي إلى تحقيق الهدف من استعمالها([18]).

الفوائد التربوية لاستخدام الأفلام الوثائقية في التدريس:

  • إنها تجسد واقع الحقائق والظواهر شكلاً وحركة لا تصل إليها أية وسيلة تعليمية أخرى وبهذا يدرك الطلبة الواقع بشكل حي ومجسد([19]).
  • التشويق: وذلك بسبب ما يحتويه الفيلم من عناصر الحركة والصوت والألوان، إضافة إلى حسن إخراجه والتعليق العلمي وطريقة عرضه الصحيحة.
  • توفير الوقت والجهد في التعليم: لأن التعلم بواسطة الفيلم أكثر متعة، ولأنّه يرصد لإنتاجية الخبرات والكفاءات التي لا تستطيع توفيرها في كل حجرة دراسة.
  • مقاومة المادة المتعلمة للنسيان؛ لأن المادة المتعلمة تستخدم أكثر من حاسة في تعلمها.
  • تعليم مهارات يصعب تعلمها بالطريقة النظرية، مثل : مهارات مواجهة إحدى الكوارث الطبيعية.
  • تعليم مفاهيم وأفكار يصعب شرحها نظرياً([20])، مثل: دوران الأرض، تكون العواصف والأعاصير…الخ.
  • تسجيل الأمور الطارئة: مثل الكوارث، الحروب، الخسوف والكسوف.
  • تسجيل الأمور الخطيرة التي يستحيل عرضها حقيقة أمام التلاميذ، مثل: التجارب النووية التي يتم تصويرها بواسطة كاميرا خاصة.
  • تجاوز حدود الزمان والمكان، والإدراك البصري المحدد: حيث تصوير الأماكن الأثرية في أية بقعة في العالم وجلبها إلى حجرة الدرس دون عناء وتكلفة، إضافةً إلى تصوير أمور لا تراها العين المجردة.
  • تؤثر إيجابياً وسلبياً على الميول والاتجاهات عند المتعلم وتعمل على تغيير السلبي وتثبيت الإيجابي([21]).
  • توضح بعض المفاهيم العلمية المجردة التي يصعب على المتعلمين إدراك معناها بالقراءة عنها مثل: الجاذبية الأرضية، الطاقة الشمسية، المجال المغناطيسي، وغيرها.
  • تعمل على تقريب الفروق في الخبرات بين أفراد الجماعة الواحدة، ويظهر ذلك عندما يعرض الفيلم لمشكلة واحدة، يجد فيها الجميع مجالاً مشتركاً للحوار والمناقشة وإبداء الرأي([22]).

التدريس بواسطة الأفلام الوثائقية:

تختلف طرق استخدام الأفلام بحسب عدد من العوامل منها:

نوع التعليم المطلوب (مهني، لفظي، انفعالي)، وطبيعة المتعلم وخبرته السابقة بالأشياء المحسوسة، ففائدة الفيلم تنبع من نوع الخبرات التي يعرضها الفيلم أكثر من الاعتماد على شد الانتباه، وكذلك طبيعة الموضوع، فحتى يصبح الفيلم واحداً من المصادر المعرفية الهامة، ينبغي أن يتضمن جميع مصادر المعرفة التي لا يسهل الحصول عليها([23]).

وقد أجريت البحوث العلمية الكثيرة لدراسة أفضل الظروف والأساليب للاستفادة من هذه الأفلام، وينبغي للمعلم أن يقف على أهم نتائج هذه البحوث ليهتدي بها في رسم إستراتيجية الاستعانة بالأفلام.

بعض نتائج البحوث العلمية حول استخدام الأفلام في التدريس([24]):

  • يمكن الاعتماد على الأفلام في تدريس بعض المفاهيم والحقائق المعرفية والمهارات الحركية عندما تتوفر فيها الشروط المناسبة من حيث صحة المادة العلمية وطريقة العرض والإخراج.
  • يزداد التعلم والاستفادة من الأفلام عند مراعاة النواحي الآتية:
  • إخبار الطلبة قبل عرض الفيلم بما يتوقع أن يتعلمونه منه وأنه سيتم اختبارهم في محتوياته بعد العرض. وبذلك ينظر الطلبة للفيلم على أنه وسيلة للتعلم وليس وسيلة للترفيه.
  • يقوم المدرس بتقديم الفيلم وتوضيح أهميته والغرض من عرضه وبيان الصلة بينه وبين موضوع الدراسة.
  • تكرار عرض الفيلم حسب الحاجة مع إجراء اختبار قبل عرض الفيلم وبعده لمعرفة مقدار ما يعرفه المشاهد عن محتويات الفيلم قبل مشاهدته وما تم تحصيله بعد ذلك وتقديم التعزيز الفوري للمعلومات أو الخبرات التي حصل عليها.
  • يمكن تكوين الاتجاهات الإيجابية عند الطلبة نحو بعض موضوعات الدراسة عن طريق مشاهدة بعض الأفلام المختارة بعناية.
  • يؤدي استخدام الأفلام المناسبة إلى تحقيق أمور ثلاثة: زيادة مقدار ما يتعلمه الطلبة مع اختصار الوقت اللازم للتعليم، وزيادة فترة الاحتفاظ بهذه المعلومات، ويتم قياس ذلك عادة عن طريق اختبارات التحصيل.
  • استخدام الأفلام مع غيرها من الوسائل التعليمية يحقق نتائج أفضل من استخدام كل منها على حدة، كما أن استخدامها بوجود المدرس أفضل تأثير من استخدامها لوحدها دون وجود المدرس.
  • تؤدي مشاهدة الأفلام المتحركة إلى زيادة الأنشطة التعليمية الأخرى، فقد أشارت بعض هذه الدراسات إلى زيادة إقبال الطلبة على القراءة والذهاب إلى المكتبة واستعارة الكتب بعد مشاهدة هذه الأفلام ويرجع ذلك إلى قدرة الأفلام على استثارة اهتمام التلميذ واستمالته نحو موضوع الفيلم مما ترتب عليه زيادة رغبته في الحصول على الخبرة في هذا المجال بمختلف الطرق.
  • تساعد مشاهدة الأفلام على تنمية القدرة على التفكير وحل المشكلات فقد تبين أن المشاهد يتذكر محتويات الفيلم نتيجة لفهمه للموضوع وإدراكه العلاقات بين عناصره وليس لمجرد حفظه لواقع الدرس، كما أن من يتعلم عن طريق الأفلام يكون أقدر على تطبيق ما تعلمه أكثر ممن يتعلم بدونها ويكتفي بالتعليم عن طريق الشرح النظري والإلقاء حيث تقدم الأفلام الأساس المحسوس لاكتساب الخبرة.

خطوات استخدام الأفلام الوثائقية في التدريس:

إن نجاح استخدام أي فيلم في تدريس أحد الموضوعات، يتوقف إلى حد كبير على ما يقوم به المدرس من رسم إستراتيجية متكاملة للاستفادة منه. وفي غياب هذا التخطيط تقل الفائدة المرجوة من مشاهدته وتغلب عند الطلبة النظرة الترفيهية للأفلام فكثير ما يجمع بعض المدرسين عدة صفوف دراسية في قاعة العرض لمشاهدة أحد الأفلام دون إعداد سابق لذلك، ثم يسمحون لهم بالانصراف مباشرة دون مناقشة للفيلم وتقييم لتحصيل الطلبة، ولضمان نجاح استخدام الأفلام يجب أن تتوفر العناصر الآتية عند إعداد إستراتيجية استخدام الأفلام:

أولاً: اختيار الفيلم:

ويراعى في اختيار الفيلم عدة شروط أهمها، مدى اتصاله بأهداف الدرس ودقة المادة العلمية وصحتها([25])، وطريقة إخراج الفيلم وعرض الموضوع ومناسبته لأعمار الطلبة وخبراتهم([26])، إضافة إلى سلامته الفنية كوضوح الصورة، الألوان، وضوح الصوت وسرعته، حتى لا يتعرض إلى إشكالات عرض الفيلم([27])، ويفضل إشراك الطلبة في اختيار الفيلم المناسب وإعداد الغرفة وتشغيل جهاز العرض([28]).

ثانياً: التخطيط لاستخدام الفيلم:

وبعد ذلك يقوم المدرس برسم خطة لاستخدام الفيلم لتحقيق أهداف سلوكية محددة وتشتمل هذه الخطة على الأنشطة التي يقوم بها المدرس والتلاميذ قبل وأثناء العرض وبعد الانتهاء منه وكذلك طريقة تقييم مدى تحقيق هذه الأهداف([29]).

  • قبل العرض:
  • مشاهدة الفيلم قبل عرضه للتأكد من مدى مناسبته لتحقيق أهداف الدرس وإذا كانت هناك بعض اللقطات التي يجب حذفها لعدم مناسبتها لعادات وتقاليد وقيم المجتمع خاصة إذا كان الفيلم من إنتاج الدول الأجنبية([30]).
  • كتابة ملخص لمحتويات الفيلم وطريقة عرضه لعناصر الموضوع.
  • تحديد الأهداف السلوكية التي نتوقع أن يؤديها التلاميذ كنتيجة لمشاهدة الفيلم([31]).
  • تحديد القضايا التي سيدور حولها النقاش وإعداد الأسئلة التي ستطرح حولها([32]).
  • تنمية استعداد الطلبة للتعلم عن طريق مناقشة موضوع الفيلم وبيان العلاقة بينه وبين موضوع الدراسة وتحديد ما نتوقع منه بعد مشاهدة الفيلم([33]).
  • إعداد المكان للعرض من حيث ملاحظة توافق التيار الكهربائي مع جهاز العرض وإعداد المكان بوسائل الإعتام المناسبة وغير ذلك([34]).
  • إعداد العرض وتركيب الفيلم وضبط الصورة والصوت وتحديد مكان شاشة العرض وجلوس الطلبة([35]).
  • أثناء العرض:

يجب أن يقتصر دور المدرس على توجيه انتباه الطلبة نحو النقاط الرئيسية في الفيلم وما يجب ملاحظته لمساعدة الطلبة على معرفة الإجابة على الأسئلة المطروحة([36]). وقد يكتفي المدرس أحياناً بعرض الصورة دون الصوت أو بشرح بعض النقاط الغامضة التي يتوقف فهم موضوع الفيلم على توضيحها([37]).

كما يمكن أن يتولى بعض الطلبة مسئولية التعليق على الفيلم([38])، المهم أن يتحاشى المدرس الإطناب والإطالة في التعليق على الفيلم بما قد يجلب الملل أو يصرف التلميذ عن دقة الملاحظة وتتبع وقائع العرض([39]).

يستطيع المعلم وضع بعض الأسئلة وتوجيهها إلى الطلبة بالتزامن مع لقطات الفيلم المعروضة، وذلك لتنشيط المشاهدة وتفعيلها ولفت انتباه الطلبة إلى الأمور المهمة في الفيلم([40]).

هناك بعض العوامل التي تؤثر في طريقة عرض الفيلم أثناء الدرس منها([41]):

  • المعلم: من حيث فهمه لخصائص الأفلام المتحركة وأهميتها، ودورها في التعليم، الخبرة التي تقدمها، وكذلك اتجاهاته نحو تلك الأفلام، وقناعته بها كوسيلة اتصال تعليمية تعلمية.
  • محتوى الفيلم: والأفكار التي يتضمنها، وطريقة عرضها وإخراج الفيلم.
  • نوع النشاط الذي يخطط للطلبة: مثل وضع نوع من الاختبار القبلي لتوجيه انتباه الطلبة للأفكار الرئيسية التي يتضمنها الفيلم، أو لتحديد مستوى الطلبة قبل العرض ومدى معرفتهم عن الموضوع، وهل سيتم التعليق على الفيلم من قبل المعلم، أو بعض الطلبة، أو الفيلم نفسه.

ج) بعد العرض:

من المبادئ المسلم بها ضرورة الإجابة على الأسئلة أو المشكلات التي أثيرت قبل العرض ومناقشتها وتقييـم تحصيل الطلبة لمعرفة ما تحقق من أهـداف الدرس([42])، إذ يتوقف على ذلك تعديل استراتيجية الدرس كإعادة عرض الفيلم أو إجراء بعض التجارب التوضيحية أو غير ذلك([43]) ثم إن انصراف الطلبة بعد مشاهدة الفيلم التعليمي مباشرة ليترك لديهم الانطباع بعدم جدية استخدام الفيلم للأغراض التعليمية وتؤكد الاعتبار السائد عند البعض بأن الأفلام تستخدم للأغراض الترفيهية غالباً([44]).

ويمكن للمعلم أن يوجه الطلبة إلى القيام بنشاطات متصلة بموضوع (الفيلم)، مثل حل مسائل وأمثلة عن مادة (الفيلم)، أو توجيه الطلبة لقراءة أجزاء معينة موجودة في الكتاب تؤدي إلى بناء علاقة بين ما عرض في الفيلم، وبين ما هو موجود في الكتاب، أو القيام بمشروع معين عن موضوع الفيلم، أو إيجاد علاقة بين مادة البرنامج والوظائف البيتية للطلبة([45]).

د) المتابعة:

يجب النظر إلى عرض الفيلم على أنه جزء من إستراتيجية شامله للتدريس تهدف إلى تهيئة مجالات الخبرة المختلفة لتحقيق الأهداف التعليمية([46]). ولذلك يجب أن يعقب مشاهدة الفيلم ألواناً من الأنشطة التعليمية التي تؤدي إلى تكامل هذه الخبرة ونموها مثل كتابة التقارير أو القيام بالزيارات الميدانية أو عمل اللوحات أو غير ذلك مما يؤديه الطلبة فرادى أو في مجموعات([47]) بحيث يؤدي كل نشاط إلى الاستزادة من المعرفة أو اكتساب بعض المهارات أو تحقيق بعض الاتجاهات أو تنمية الميول والعادات السليمة([48]).

دور المعلم مستخدم الفيلم الوثائقي:

يمكن تحديد دور المعلم عند استخدام الفيلم التعليمي في الآتي([49]):

  • تهيئة المتعلمين لمشاهدة البرنامج بمقدمة تشوقهم، وتحفزهم إلى التعلم.
  • تعزيز التعلم بالمناقشة وإجراء الحوارات الهادفة، وتصحيح الإجابات.
  • تشجيع المتعلمين بعد نهاية العرض على مواصلة البحث والإجابة على المشكلات المطروحة.
  • تشجيع المتعلم على تسجيل أو استعارة فيلم تعليمي ليتعلم منه في المنزل بحسب سرعته الخاصة.
  • استعمال بطاقات ملاحظة مرنة تناسب شروط الدرس ومحتواه.
  • يجري تقويماً نهائياً للدرس.

أجهزة عرض الأفلام الوثائقية:

تتمثل في التلفاز والأجهزة المرتبطة به من فيديو VCDو DVDبالإضافة إلى جهاز الحاسوب، وجهاز الداتا شو أو ما يعرف باسم جهاز عرض الوسائط المتعددة Multimedia Projector وهو من أهم وسائل الاتصال البصرية وأكثرها انتشاراً، ومن أحدث وأهم الأجهزة نظراً لما يتوافر فيه من مزايا متعددة تتناسب واحتياجات الخبراء والمشرفين بخاصة، والمعلمين والعاملين في مجال التدريب بعامة من خلال تقديم عروض مبتكرة بالصوت والصورة ذات جودة عالية بدون الحاجة إلى إعتام مكان العرض([50])، “ويستخدم في عرض المواد التعليمية الحاسوبية من جهاز الحاسوب، أو الفيديو الموجودة على شريط الفيديو، أو من جهاز التلفزيون”([51])، ويطلق عليه عدة أسماء مثل: عارض البيانات (Data show)، وجهاز، عرض البيانات والفيديو (Data Video/Projector)، وجهاز العرض البلوري السائل (LCD Projector) ([52]).

مزايا جهاز عرض الوسائط المتعددة Multimedia Projector :

  • يتلاءم مع مجموعة من مداخل الوسائط المتعددة مثل إشارات الفيديو المختلفة، والصوت، وبيانات الحاسوب، وكاميرات التصوير الرقمية الثابتة وغيرها.
  • يعطي صوراً كبيرة ذات ألوان فائقة الجودة دون الحاجة إلى إعتام مكان العرض بسبب المعايير البصرية التي يتمتع بها الجهاز([53]).
  • يمنح المستخدم تحكماً أكبر بالمكان من خلال عدسات (الزووم) الخاصة القابلة للامتداد ويمكن لها أن تعرض صور بحجم (60-300 بوصة) من مسافة لا تزيد عن المترين.
  • خفيفة الوزن وصغيرة الحجم؛ لذا يسهل حمل بعض أنواعها ونقلها من مكان إلى آخر.
  • يسهل تشغيله واستخدامه، ويمكن الوصول إلى خيارات الضبط من خلال لوحة تحكم على سطح الجهاز أو باستخدام التحكم عن بعد.
  • يساعد المعلم على عرض مادته بشكل متسلسل وجذاب وهو يواجه الفئة المستهدفة، ويحافظ على اتصاله البصري معهم مما يزيد التفاعل بينهم ويثير دافعيتهم نحو تعلم فاعل([54]).
  • الجهاز مزود بوظائف متعددة مثل تكبير رقمي للصورة، وإيقاف الصورة، وصورة داخل صورة (PIP)، وغيرها من الميزات.
  • ويمكن استخدام هذه الأجهزة للاستفادة من البرامج التلفزيونية الموازية عن طريق التلفزة المدرسية، أو عن طريق الفضائيات التربوية الوطنية والدولية وخاصة البرامج المتخصصة في التاريخ والجغرافيا أو التي لها علاقة بها([55]).

خاتمة:

تعتمد الأفلام الوثائقية أساساً على الواقع في مادتها وفي تنفيذها، وتتسم بقصر زمن العرض، وتخاطب فئة أو مجموعة مستهدفه من المشاهدين، وتصنف إلى أنواع منها الفيلم الوثائقي التعليمي والذي يستخدم كوسيلة تعليمية تساعد المدرس على شرح الدرس وإيصال المعلومات للطلبة.

ولقد أجريت عدد من الدراسات العلمية لتحديد الأساليب الأفضل للاستفادة من هذه الأفلام في التدريس وتحديد الأدوار التي يقوم بها المعلم، والخطوات الإجرائية لتنفيذ الدرس باستخدام الأفلام الوثائقية.

لذا فإن الأفلام الوثائقية مهمة في التدريس، وأن عملية التدريس باستخدامها يمر بمراحل؛ اختيار الفيلم، والتخطيط والتنفيذ والمتابعة، وأن للمعلم أدوار ينبغي القيام بها، وأن لها فوائد تربوية عديدة تجعلها وسيلة تعليمية مناسبة.

ويوصي الباحث باستخدام الأفلام الوثائقية في التدريس لجميع المواد الدراسية، وعلى المعلم التدرب على مهارات استخدامها في التدريس.

قائمة المراجع:

  1. إبراهيم زرقاني: مدارس واتجاهات في الفيلم الوثائقي: الواحد و المتعدد، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي، موقع قناة الجزيرة الوثائقية، العدد(3) يوليو- أيلول 2009م، على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html
  2. أحمد بوغابة: الفيلم الوثائقي بين وهم الموضوعية وواقع الذاتية، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي، موقع قناة الجزيرة الوثائقية، العدد(2) إبريل- يونيو2009-على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html
  3. انشراح الشال: السينما التسجيلية والفنان التسجيلي، دار الإيمان للطباعة، مصر، 2006.
  4. بشير عبد الرحيم الكلوب: التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم، دار الشروق، عمان، ط(2)، 1993.
  5. بشير عبد الرحيم الكلوب: الوسائل التعليمية التعلمية إعدادها وطرق استخدامها، مكتبة المحتسب، عمان، ط(5)، 1989.
  6. حسين حمدي الطوبجي: وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، دار القلم، الكويت، ط(9)، 1987.
  7. سالم عبد الله الموسوي: أثر استخدام كل من الأفلام التعليمية والمجسمات في تحصيل طلاب الصف الثالث المتوسط في مادة الأحياء، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية، جامعة بغداد، 1989.
  8. سيد سعيد: الفيلم الوثائقي حدود الموضوعية والذاتية بين الوثيقة والحقيقة، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي، موقع قناة الجزيرة الوثائقية، العدد(2) إبريل- يونيو 2009، على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html
  9. صباح محمود، وإبراهيم القاعود، ومحمد أحمد عقلة المومني: طرائق تدريس الجغرافيا، دار الأمل، الأردن، ط(1)، 1996.
  10. صفوت عبد الحميد علي: دور الكاميرا الوثائقية التليفزيونية وجهاز عرض البيانات في حل مشكلات أجهزة العروض الضوئية التعليمية التقليدية، علوم وفنون، المجلد العشرون، العدد الثالث، 2008.
  11. صلاح بن مبارك الدباسي: أثر استخدام الفيلم التعليمي المسجل على شريط الفيديو في تعليم مناسك الحج، مركز البحوث التربوية، كلية التربية، جامعة الملك سعود، 1992.
  12. عبد الحافظ محمد سلامة: وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، دار الفكر، عمان، ط(6)،2006.
  13. عبد الكريم عبد الله يحيى البكري: بناء برنامج فيديو تعليمي في مادة التاريخ ومعرفة أثره في التحصيل والاحتفاظ لدى طلبة الصف السادس الأساسي في الجمهورية اليمنية، رسالة دكتوراه، غير منشورة، كلية التربية، جامعة بغداد، 2003.
  14. عمر سيف أحمد ردمان: أثر استخدام مشاهد فيديو تعليمية على تحصيل تلامذة الصف السادس من التعليم الأساسي في مجال السيرة النبوية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية، جامعة صنعاء،2011.
  15. قيس الزبيدي: فيلم المعارف والعلوم مقدمة تاريخية ، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي، موقع قناة الجزيرة الوثائقية، العدد (7) يوليو- أيلول 2010م، على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html
  16. كمال بن سعد عطية العدواني الزهراني: تأثير استخدام أشرطة الفيديو التعليمية في تعلم بعض مهارات كرة القدم لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أم القرى، 2002.
  17. ماجي الحلواني حسين: تكنولوجيا الإعلام في المجال التعليمي والتربوي، دار الفكر العربي، القاهرة، 1987.
  18. محمد إبراهيم قطاوي: طرق تدريس الدراسات الاجتماعية، دار الفكر، عمان، الأردن، ط(1)،2007.
  19. محمد أحمد صالح ثوابه: أثر استخدام الفيديو في تدريس الأحياء العملية بالمدارس الثانوية في الجمهورية اليمنية، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة أم درمان الإسلامية، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي، قسم تقنيات التعليم، 2004.
  20. محمد السيد علي: تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، دار ومكتبة الإسراء، طنطا، 2009.
  21. محمد محمود الحيلة: تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، دار المسيرة، عمان، ط(5)، 2007.
  22. محمد نجيب بن حمزة أبو عظمة: المدخل إلى الوسائل التعليمية وتقنياتها، مكتبة أبو عظمة للكتب والقرطاسية، المدينة المنورة، ط(2)، 2003.
  23. منى الحديدي: الأفلام الوثائقية والبرامج التسجيلية، مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، مصر، 2002.
  24. منى سعيد الحديدي، وسلوى إمام علي: أسس الفيلم التسجيلي اتجاهاته واستخداماته في السينما والتلفيزيون، دار الفكر العربي، القاهرة، 2004.

[1]) أحمد بوغابة: الفيلم الوثائقي بين وهم الموضوعية وواقع الذاتية، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي ، موقع قناة الجزيرة الوثائقية ، العدد (2) إبريل – يونيو2009ـ على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html

[2]) سيد سعيد: الفيلم الوثائقي حدود الموضوعية والذاتية بين الوثيقة والحقيقة، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي ، موقع قناة الجزيرة الوثائقية ، العدد (2) إبريل- يونيو 2009،  على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html

[3]) منى سعيد الحديدي، وسلوى إمام علي: أسس الفيلم التسجيلي اتجاهاته واستخداماته في السينما والتلفزيون، دار الفكر العربي، القاهرة، 2004، ص 22.

[4]) إبراهيم زرقاني: مدارس واتجاهات في الفيلم الوثائقي: الواحد و المتعدد ، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي ، موقع قناة الجزيرة الوثائقية ، العدد (3) يوليو- أيلول 2009م، على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html

[5]) منى سعيد الحديدي، وسلوى إمام علي: مرجع سابق، ص 23.

[6]) منى الحديدي: الأفلام الوثائقية والبرامج التسجيلية، مركز جامعة القاهرة للتعليم المفتوح، مصر، 2002، ص 28.

[7]) منى سعيد الحديدي، وسلوى إمام علي: مرجع سابق، ص 24.

[8]) سيد سعيد: مرجع سابق.

[9]) منى سعيد الحديدي، وسلوى إمام علي: مرجع سابق، ص 17.

[10]) انشراح الشال: السينما التسجيلية والفنان التسجيلي، دار الإيمان للطباعة، مصر، 2006، ص 87.

[11]) سيد سعيد: مرجع سابق.

[12]) أحمد بوغابة: مرجع سابق.

[13]) منى سعيد الحديدي، وسلوى إمام علي: مرجع سابق، ص 30.

[14]) قيس الزبيدي: فيلم المعارف والعلوم مقدمة تاريخية ، المجلة الوثائقية، مجلة إلكترونية فصلية متخصصة في الفلم الوثائقي، موقع قناة الجزيرة الوثائقية ، العدد (7) يوليو- أيلول 2010م، على الرابط: http://doc.aljazeera.net/magazine.html

[15]) ماجي الحلواني حسين: تكنولوجيا الإعلام في المجال التعليمي والتربوي، دار الفكر العربي، القاهرة، 1987، ص 74.

[16]) منى سعيد الحديدي، وسلوى إمام علي: مرجع سابق، ص 30-31.

ينظر ايضاً: ماجي الحلواني حسين، مرجع سابق، ص 75-76.

[17]) منى الحديدي: مرجع سابق، ص 33.

[18]) حسين حمدي الطوبجي: وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، ط(9)، دار القلم، الكويت، 1987، ص147.

[19]) صباح محمود، وإبراهيم القاعود، ومحمد أحمد عقلة المومني: طرائق تدريس الجغرافيا، دار الأمل، الأردن،ط(1)،1996، ص204.

[20]) عبد الحافظ محمد سلامة: وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، دار الفكر، عمان، ط(6)، 2006، ص346-347.

[21]) بشير عبد الرحيم الكلوب: التكنولوجيا في عملية التعلم والتعليم، دار الشروق، عمان، ط(2)، 1993، ص195-198.

[22])محمد السيد علي: تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية، دار ومكتبة الإسراء، طنطا، 2009، ص171-172.

[23]) عبد الحافظ محمد سلامة: مرجع سابق، ص454.

[24]) ينظر الدراسات الآتية:

  • سالم عبد الله الموسوي: أثر استخدام كل من الأفلام التعليمية والمجسمات في تحصيل طلاب الصف الثالث المتوسط في مادة الأحياء، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية، جامعة بغداد، 1989.
  • صلاح بن مبارك الدباسي(ب): أثر استخدام الفيلم التعليمي المسجل على شريط الفيديو في تعليم مناسك الحج، مركز البحوث التربوية، كلية التربية، جامعة الملك سعود، 1992.
  • كمال بن سعد عطية العدواني الزهراني: تأثير استخدام أشرطة الفيديو التعليمية في تعلم بعض مهارات كرة القدم لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة أم القرى، 2002.
  • عبد الكريم عبد الله يحيى البكري: بناء برنامج فيديو تعليمي في مادة التاريخ ومعرفة أثره في التحصيل والاحتفاظ لدى طلبة الصف السادس الأساسي في الجمهورية اليمنية، رسالة دكتوراه، غير منشورة، كلية التربية، جامعة بغداد، 2003.
  • محمد أحمد صالح ثوابه: أثر استخدام الفيديو في تدريس الأحياء العملية بالمدارس الثانوية في الجمهورية اليمنية، رسالة ماجستير، غير منشورة، جامعة أم درمان الإسلامية، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي، قسم تقنيات التعليم، 2004.
  • عمر سيف أحمد ردمان: أثر استخدام مشاهد فيديو تعليمية على تحصيل تلامذة الصف السادس من التعليم الأساسي في مجال السيرة النبوية، رسالة ماجستير، غير منشورة، كلية التربية، جامعة صنعاء، 2011.

[25]) محمد نجيب بن حمزة أبو عظمة: المدخل إلى الوسائل التعليمية وتقنياتها، مكتبة أبو عظمة للكتب والقرطاسية، المدينة المنورة،ط(2)، 2003، ص254.

[26]) عبد الحافظ سلامة: مرجع سابق، ص347.

[27]) صباح محمود، وآخرون: مرجع سابق، ص206.

[28]) حسين الطوبجي: مرجع سابق، ص153.

[29]) المرجع السابق، ص153.

[30]) عبد الحافظ محمد سلامة: مرجع سابق، ص348.

[31]) حسين الطوبجي: مرجع سابق، ص153.

[32])محمد السيد علي: مرجع سابق، ص176.

[33]) بشير عبد الرحيم الكلوب: الوسائل التعليمية التعلمية إعدادها وطرق استخدامها، مكتبة المحتسب، عمان، ط(5)،1989، ص60-61.

[34]) محمد أبو عظمة: مرجع سابق، ص254.

[35]) محمد محمود الحيلة:  تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق، دار المسيرة، عمان، ط(5)،2007، ص263.

[36]) عبد الحافظ سلامة: مرجع سابق، ص348.

[37]) بشير الكلوب: (1989)،مرجع سابق، ص60-61.

[38]) محمد أبو عظمة: مرجع سابق، ص254.

[39]) حسين الطوبجي: مرجع سابق، ص154. ينظر أيضاً: محمد الحيلة: المرجع السابق، ص263.

[40]) محمد إبراهيم قطاوي: طرق تدريس الدراسات الاجتماعية، دار الفكر، عمان، الأردن،ط(1)، 2007، ص384.

[41])محمد السيد علي: مرجع سابق، ص176-177.

[42]) حسين الطوبجي:مرجع سابق، ص154.

[43]) محمد أبو عظمة: مرجع سابق، ص255.

[44]) عبد الحافظ سلامة: مرجع سابق، ص348.

[45]) محمد قطاوي: مرجع سابق، ص384-385.

[46]) محمد الحيلة: مرجع سابق، ص264.

[47]) محمد أبو عظمة: مرجع سابق، ص255-256.

[48]) حسين الطوبجي:مرجع سابق، ص154-155. ينظر ايضاً: بشير الكلوب(1989). مرجع سابق، ص60-61.

[49]) محمد ثوابة: مرجع سابق، ص45.

[50]) محمد الحيلة: مرجع سابق، ص337-338.

[51]) صفوت عبد الحميد علي: دور الكاميرا الوثائقية التليفزيونية وجهاز عرض البيانات في حل مشكلات أجهزة العروض الضوئية التعليمية التقليدية، علوم وفنون، المجلد العشرون، العدد الثالث، 2008، ص103.

[52]) محمد قطاوي: مرجع سابق، ص379-380.

[53]) محمد الحيلة: مرجع سابق، ص 338.

[54]) صفوت علي: مرجع سابق، ص104.

[55]) محمد الحيلة: المرجع السابق، ص 338-339.

Continue Reading

Previous: المرنيسي…نحو تأسيس تصور جديد للتعامل مع التراث الديني Mernissi.. Towards establishing a new perception of dealing with the Islamic religious heritage
Next: مفهوم الإرادة لدى أرثور شوبنهاور “Arthur Schopenhauer’s concept of will”

مقالات في نفس التصنيف

أثر استخدام التعليم المتمازج في تعليم التلاوة على تحصيل الطلبة في مادة التربية الإسلامية
1 min read

أثر استخدام التعليم المتمازج في تعليم التلاوة على تحصيل الطلبة في مادة التربية الإسلامية

2025-05-06
السعادة عند الفارابي بين الملة والعلم المدني
1 min read

السعادة عند الفارابي بين الملة والعلم المدني

2025-05-05
دور الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم؛ من التثمين إلى التوجس
1 min read

دور الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم؛ من التثمين إلى التوجس

2025-05-03

  • JiL Center on UNSCIN
  • JiL Center Journals
  • JiL Center on Research Gate
  • JiL Center on Youtube
  • JiL Center on Find Glocal
  • Follow us on Facebook

    Visitors

    Today Today 1,319
    Yesterday Yesterday 2,888
    This Week This Week 9,278
    This Month This Month 24,272
    All Days All Days 20,470,221
     

    تصنيفات

    الأرشيف

    من الأرشيف

    • مؤتمر  حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 2013
      مؤتمر حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 201317/01/20140admin

      نظم  مركز جيل البحث العلمي بالتعاون  مع كلية القانون بجامعة   بسكرة  وورقلة الجزائر مؤتمرا ...

    • مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 2013
      مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 201322/01/20140admin

      ...

    • مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 2014
      مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 201403/05/20140admin

      تحت رعاية وزارة العدل اللبنانية وبحضور ممثلين عن مديرية قوى الأمن الداخلي اللبناني وسماحة مفتي ...

    JiL Scientific Research Center @ Algiers / Dealing Center Of Gué de Constantine, Bloc 16 | Copyright © All rights reserved | MoreNews by AF themes.

    Cancel