صدور العدد 22 من مجلة جيل حقوق الإنسان

نضع بين أيديكم العدد الثاني والعشرين لشهر سبتمبر 2017 من مجلة جيل حقوق الإنسان، وقد سعدنا بالتنوع الذي تميز به، لاسيما أن المقالات قد احتوت على محاور ومسائل مستحدثة؛ عالجت واقع حقوق لم يتم تنظيمها ضمن العديد من اتفاقيات حقوق الإنسان سواء أثناء السلم أو أثناء النزاع المسلح.

كما تميز هذا العدد بالتنوع الجغرافي للباحثين تمظهر ضمن مقالاتهم مواضيع تتعلق بتشريعات دولهم مقارنة بالقواعد الدولية، نذكر من ذلك مقالا حول دور العدالة الانتقالية في تعزيز حقوق الإنسان سواء في وقت السلم أو اثناء النزاع المسلح وعلى ضوء قواعد الشريعة الإسلامية والتشريع الجزائري، كذلك مقال حول تمكين المرأة ذات الإعاقة في منظومة تشريعات المملكة العربية السعودية في إطار الاتفاقيات الدولية لباحثة من المملكة العربية السعودية.

كذلك احتوى العدد على تحليل لموضوع الحماية الدولية للمرأة من العنف الجنسي، و تناول باحث من فلسطين تكييف أثر مخلفات المباني المستهدفة على البيئة في غزة.

 ولقد سلط هذا العدد الضوء على واقع قوارب الانتحار الجماعي في الجزائر، ووضع الطفل في النزاع المسلح بوصفه من أكثر الفئات التي تحتاج إلى حماية معززة ، حيث تركز مجلتنا على ضرورة حمايته لاسيما في حقب النزاع المسلح ، كما احتوى العدد على ملخص لدراسة أكاديمية حول حماية المسجد الأقصى تحت الاحتلال الإسرائيلي في القانون الدولي الإنساني.

وعليه فإن هذا العدد كغيره من الأعداد السابقة من المجلة يسعى إلى  تنفيذ رسالة مركز جيل البحث العلمي في نشر الوعي بمختلف حقوق الإنسان وتفعيل سلطة عدم الإفلات من العقاب.

وفي الأخير أدعو الله عز وجل أن يكلل جهود القائمين على هذه المجلة بمزيد من التوفيق والسداد، لاسيما هيئتنا العلمية، وصولا إلى لجنة التدقيق اللغوي الذين يعود الفضل لهم في إخراج كلّ عدد في شكل لغوي سليم وتعمل على أن تضمن نشرها في شكل أفضل، كما لا يفوتني أن أؤكد للباحثين أن مجلتنا تتطور بكم ومن أجلكم، لذا ننتظر مساهماتكم البحثية ضمن الأعداد القادمة بحول الله.

رئيسة التحرير: الدكتورة آمنة امحمدي بوزينة

حمل من هنا: مجلة جيل حقوق الانسان العدد 22

فهرس العدد 22 من مجلة جيل حقوق الإنسان:

تخلي أسرة تحرير المجلة مسؤوليتها عن أي انتهاك لحقوق الملكية الفكرية

لا تعتبر الأراء الواردة في هذا العدد بالضرورة عن رأي ادارة المركز

جميع الحقوق محفوظة لمركز جيل البحث العلمي ©  2017