
دور المكتبات الجامعية في تطوير البحث العلمي في البيئة الرقمية مداخلة الدكتورة ذياب لبنى وأ. ساحلي باسم و أ. ذبيحي لحسن، جامعة محمد لمين دباغين، سطيف 2 ، الجزائر، بالمؤتمر الدولي الحادي عشر لمركز جيل البحث العلمي حول التعلم بعصر التكنولوجيا الرقمية والذي نظمه الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية بالتعاون مع جامعة تيبازة في طرابلس لبنان أيام 22 و23 و24 أبريل 2016، ولقد نشرت هذه المداخلة بسلسلة أعمال المؤتمرات الصادرة عن مركز جيل البحث العلمي بشهر أبريل 2016 بالصفحة 153 .
(إضغط هنا لتحميل كل كتاب المؤتمر).
الملخص:
نعيش اليوم في مجتمع تغيرت فيه كل الأبعاد والمفاهيم، مجتمع أطلقت عليه عدة تسميات وفقا للتغيرات التي طرأت عليه، فنجد من يسميه: مجتمع المعلومات، مجتمع المعرفة، المجتمع الرقمي، المجتمع الافتراضي.
لقد أثرت هذه البيئة – الرقمية – تأثيرا كبيرا على المكتبات الجامعية، هذه الأخيرة التي تعتبر الشريان الرئيسي و القلب النابض و العمود الفقري لمؤسسات التعليم العالي و البحث العلمي، حيث تعد مؤسسة ثقافية علمية تعمل على خدمة مجتمع من الطلبة و الأساتذة و الباحثين، و ذلك بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها في دراساتهم و إعداد بحوثهم العلمية و ذلك من خلال توفير أرصدة تلبي احتياجاتهم، إضافة إلى المواد السمعية و البصرية و تسهيل استخدامهم لها كما تسعى الجامعة بصفة عامة إلى خدمة المجتمع الذي تنتمي إليه، و تعمل على الرقي به من خلال البحوث العلمية التي تناقش قضاياه و تقترح السبل لتطويره علميا و اقتصاديا و ثقافيا .
تهدف هذه الورقة البحثية إلى تسليط الضوء على دور المكتبة الجامعية في تطوير البحث العلمي في البيئة الرقمية من نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2و معرفة أهمية هذه المكتبات بالنسبة لهم و مدى استعمالهم لمواردها و اعتمادهم عليها في إعداد بحوثهم العلمية.
-1) اشكالية الدراسة :
إن المكتبة مرفق مهم من المرافق العلمية في الجامعة، وقد اتفق رجال الفكر والتربية في مختلف أنحاء العالم على أن لها دورا أساسيا في إنجاح العملية التعليمية والتدريسية في جميع مراحل الدراسة، كما أنها عنصر مهم يستند إليه البحث العلمي و نظرا لقصور دور المكتبات الجامعية في الجامعات الجزائرية و الذي اكدته دراسة تقروسين منير 2004 و التي تطرقت الدراسة لموضوع دور المكتبات الجامعية الجزائرية في تقليص الفجوة الرقمية.[1]و دراسة بطوش كمال 1994 التي تناولت الدراسة موضوع المكتبة الجامعية و البحث العلمي في الجزائر .
ارتأينا ان نقوم بهذه الدراسة الاستطلاعية لجس نبض حال مكتباتنا الجامعية و دورها في تطوير البحث العلمي و قد جاءت ورقتنا البحثية و لهذا جاء:
1-1) التساؤل الرئيسي للدراسة:
ما دور المكتبة الجامعية في تطوير البحث العلمي في البيئة الرقمية من نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2
ويندرج تحته
1-2)التساؤلات الفرعية :
- كيف يؤثر الرصيد الوثائقي للمكتبة على عملية البحث في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2؟
- كيف تساهم المكتبة في الاهتمام بانشغالات الطلبة في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2؟
- ما مدى رضا الطلبة على الخدمات المقدمة من طرف المكتبة في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2؟
- 3) اهداف الدراسة :
- معرفة اثر الرصيد الوثائقي للمكتبة على عملية البحث في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف
- معرفة مدى مساهمة المكتبة في الاهتمام بانشغالات الطلبة في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف
- معرفة مدى رضا الطلبة على الخدمات المقدمة من طرف المكتبة في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف
- 4) أهمية الدراسة :
- الوقوف على الدور الذي تلعبه هذه المكتبات، في خدمة البحث العلمي.
- معرفة مكانة هذه المكتبات في ظل التطورات التكنولوجية.
- معرفة مدى مساهمة هذه المكتبات في تطوير البحث العلمي، في ظل البيئة الإلكترونية.
- معرفة أهمية المكتبات مجال الد ا رسة بالنسبة للطلبة
- 5) الإطار النظري للدراسة.
- 5-1)- تحديد مفاهيم الدراسة.
5-1-1)- المكتبة الجامعية : هي مؤسسة ثقافية و تثقيفية و تربوية و علمية تعمل على خدمة مجتمع معين من الطلبة و الأساتذة و الباحثين المنتسبين إلى هذه الجامعة أو الكلية أو المعهد، و ذلك بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها في د ا رستهم و أبحاثهم من خلال توفير أرصدة معرفية تلبي احتياجاتهم، و ذلك من تنظيمها و تصنيفها و فهرستها و تكشيفها تسهيلا لوصولها إلى المنتسبين إلى هذه الجامعة أو الكلية أو المعهد، و هي بذلك جزء . أساسي لا يتجاوز و لا يمكن الاستغناء عنه.[2]
5-1-2)- البحث العلمي : انه استقصاء دقيق يهدف الى اكتشاف الحقائق و قواعد عامة يمكن التحقق منها .[3]
5-1-1)- البيئة الرقمية : هي البعد الإنساني للتطبيقات التكنولوجية المختلفة في المؤسسات و تفاعل الإنسان و قناعته و
. مدى تقبله لتغييرات التكنولوجية الجديد.[4]
5-2)- الدراسات السابقة.
5-2-1)- دراسة معمر جميلة 2009 : تناولت هذه الدراسة موضوع المكتبات الجامعية في ظل النهضة التكنولوجية المعاصرة.
حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة الكشف عن حقائق وضعية المكتبات في ضوء التحديات الجارية في عالم المكتبات و المعلومات. توصلت الباحثة إلى أن هذه المكتبات لا تزال في مستوى لا يسمح لها بالاستجابة لمتطلبات النهضة التكنولوجية المعاصرة، و أيضا تبين بأن حسن استخدام تكنولوجيا المعلومات يستدعي ضرورة اعتماد استراتيجية مناسبة داخل المكتبة.
5-2-2)- دراسة عنصل يمينة 2001 : تعالج هذه الدراسة موضوع المعلوماتية في المكتبات الجامعية و دورها في التكوين و البحث العلمي.
حيث حاولت الباحثة من خلال هذه الدراسة معرفة الأهمية التي يلاقيها اعتماد المدخل الآلي في الأداء داخل المكتبات الجامعية، و الوقوف على مدى استعمالات الحواسيب الآلية داخل المكتبات الجامعية و ادراك المساهمات الفعلية للمعلوماتية في تبسيط الأعمال و
والاجراءات التي تؤديها المكتبة. توصلت هذه الدراسة إلى ضرورة تقريب مفهوم المعلوماتية إلى مدارك الطلبة والأساتذة و القضاء على الأمية الكمبيوترية و الخوف من الجهاز الآلي الذي يقضي على العمل النمطي و يعوض الجهد البشري.
5-2-3)- دراسة مراد كريم2008 :
تعالج هذه الدراسة موضوع مجتمع المعلومات و أثره في المكتبات الجامعية.
من خلال هذه الدراسة سلط الباحث الضوء على الوضع الراهن للمكتبات الجامعية الجزائرية و طرح جملة من الاقتراحات للارتقاء بها إلى مطاف المؤسسات التوثيقية الراقية في مهامها ووظائفها و في مستوى و نوعية الخدمات التي تقدمها لرواده.[5]
و قد توصل إلى نتيجة مفادها أنه في ظل غياب سياسة وطنية للمعلومات و تظافر جهود كل القطاعات الحيوية للبدء في إطار نظام وطني للمعلومات، لا يمكن للمكتبات الجامعية في الجزائر التكيف مع متطلبات مجتمع المعلومات أو الإسهام في إرسائه.[6]
5-2-4)- دراسة تقروسين منير 2004 :
تطرقت الدراسة لموضوع دور المكتبات الجامعية الجزائرية في تقليص الفجوة الرقمية.
من خلالها تم ابراز إسهام دور المكتبات الجامعية الجزائرية في تقليص الفجوة الرقمية و ذلك من خلال التعرف على الإمكانيات البشرية و المادية التي تتوفر عليها مكتباتنا الجامعية و تقويمها و استغلالها استغلالا أمثل بما يخدم المستفيدين.
وكانت من أبرز نتائجها قصور المكتبات الجامعية في أداء دورها في تقليص الفجوة الرقمية.[7]
5-2-5)- دراسة بطوش كمال 1994 :
تناولت الدراسة موضوع المكتبة الجامعية و البحث العلمي في الجزائر .
من خلال هذه الدراسة حاول الباحث الوقوف على واقع المكتبات الجامعية الجزائرية والدور الذي تؤديه في خدمة البحث العلمي بالجامعة، و حاول من خلالها وضع السبل الكفيلة لاخراجها من الواقع المزري الذي تعيشه.
و قد توصل الباحث إلى وضع جملة من الاقتراحات من شأنها تطوير المكتبة الجامعية الجزائرية و جعلها تساير كبريات المكتبات الجامعية العالمية.[8]
6)- الإجراءات المنهجية للدراسة.
6-1)- مكان إجراء الدراسة.
أجريت هذه الدراسة بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة محمد لمين دباغين سطيف2.
6-2)- عينة الدراسة.
يتحدد المجتمع الإحصائي لهذه الدراسة في الطلاب المتمدرسين بقسم العلوم الاجتماعية ، كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة سطيف2، أما عينة الدراسة فقد قدر عددها بـ 50 طالب و طالبة وهي عينة عشوائية طبقية.
6-2-1)- خصائص عينة الدراسة.
6-2-1-1)- بالنسبة لمتغير الجنس.
الجنس | التكرار | النسبة |
ذكر | 15 | 30 % |
أنثى | 35 | 70 % |
المجموع | 50 | %100 |
جدول رقم (1) يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس.
من خلال الجدول رقم (01) أعلاه نلاحظ أن أغلبية أفراد العينة إناث، بمعنى أن نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور بما يتوافق مع توزيع خاصية الجنس في المجتمع الإحصائي للدراسة، حيث بلغ تكرار الإناث 35 فردا وذلك بنسبة 70 %، في حين بلغ تكرار الذكور 15فردا، وذلك بنسبة 30 % .
6-2-1-2)- بالنسبة لمتغير التخصص
التخصص | التكرار | النسبة |
علم النفس | 11 | 22 % |
علوم اجتماعية | 30 | 60 % |
علم النفس | 9 | 18 % |
المجموع | 50 | %100 |
جدول رقم (02) يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير التخصص .
من خلال الجدول رقم (02) أعلاه نلاحظ أن أغلبية أفراد العينة من فئة طلبة العلوم الاجتماعية حيث بلغ تكرارها 30 فردا وذلك بنسبة 60 %، في حين أن تكرار كل من فئتي التخصصين كان متقاربان حيث بلغ 11 فرد بالنسبة لطلبة علم النفس وذلك بنسبة 22%، و9 أفراد بالنسبة لطلبة علم الاجتماع وذلك بنسبة 18 % .
7)- المنهج المستخدم في الدراسة.
تعتبر عملية اختيار الباحث لمنهج معين من بين مجموعة مناهج معتمدة في الدراسات الاجتماعية تتوقف على مراعاة مجموعة من الاعتبارات المتجسدة أساسا في طبيعة الإشكالية التي بصدد دراستها وكذا فرضياتها، وعليه فإن المنهج المناسب لهذه الدراسة هو المنهج المقارن كأحد مستويات المنهج الوصفي.
8)- أداة جمع البيانات.
لجمع المادة الضرورية لمناقشة فرضيات الدراسة قمنا بتصميم استبيان على أساس مقياس رنسيس ليكرت في قياس الاتجاهات، وتضمن هذا الاستبيان قائمة بنود قدر عددها بـ 18بندا.
وتتحدد بدائل الإجابة التي ينطوي عليها هذا الاستبيان في ثلاثة بدائل هي :
- بديل اتفق، والتقدير الكمي الممنوح له هو ثلاث درجات (3).
- بديل لاادري ، والتقدير لكمي الممنوح له هو درجتين (2).
- بديل لا اتفق ، والتقدير الكمي الممنوح له هو درجة واحدة (1).
وحتى تكون النتائج المحصل عليها بواسطة أي أداة من أدوات جمع البيانات، في الدراسات الاجتماعية فائدة مرجوة، ينبغي التأكد من سلامة وصحة شروطها السيكومترية (الثبات والصدق)، وهذا ما قمنا به بالنسبة لاستبيان دراستنا هذه.
9)- حساب الشروط السيكومترية (الثبات والصدق).
9-1)- حساب الثبات.
لحساب ثبات استبيان الدراسة تم استخدام معادلة α كرونباخ للاتساق الداخلي.
وبتطبيق هذه المعادلة باستخدام برنامج SPSS تم الحصول على قيمة ثبات مساوية لـ0,78 ، وعليه نتوضح أن هذا الاستبيان ذو ثبات عال.
9-2)- حساب الصدق.
بهدف الاستدلال على خاصية الصدق لاستبيان هذه الدراسة اعتمدنا على الصدق الذاتي والذي هو الجدر التربيعي لمعامل الثبات أي:
الصدق الذاتي =
وبتطبيق هذه المعادلة تم الحصول على قيمة صدق مساوية لـ 0,88 وعليه نتوضح أن هذا الاستبيان صادق فيما أعد لقياسه.
10)- الأساليب الإحصائية المستخدمة.
من المتعارف عليه، لدى الباحثين في الدراسات الاجتماعية والإنسانية عموما، وعلم الاجتماع، والتربية خصوصا، أن مفاصلة الباحث لأسلوب أو عدد من الأساليب الإحصائية لمناقشة تساؤلات دراسة تتم أولا وأخيرا وفق مجموعة من الاعتبارات المنهجية التي ينبغي عليه أخذها بعين الاعتبار والمتمثلة أساسا في طبيعة إشكالية البحث ومتغيراتها، طبيعة الفرضيات، أهداف البحث وأداة جمع البيانات.
وانطلاقا من هذا الأساس فإن مناقشة تساؤلات هذه الدراسة الاستطلاعية قد استلزمت استخدام النسب المؤوية .
11)- عرض نتائج الدراسة:
1.استجابات أفراد عينة الدراسة على التساؤل الأول والذي مفاده: كيف يؤثر الرصيد الوثائقي للمكتبة على عملية البحث في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2؟
جدول رقم ( 3 ) يبين التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على التساؤل الأول
كيفية تأثير الرصيد الوثائقي على عملية البحث | |||||||
الفقرات | لا أتفق | لا أدري | أتفق | ||||
التكرارات | النسبة المئوية | التكرارات | النسبة المئوية | التكرارات | النسبة المئوية | ||
1 | تدعيم البحوث العلمية | 01 | %02 | 07 | %14 | 42 | %84 |
2 | توفير الأوعية الفكرية المناسبة | 03 | %06 | 17 | %34 | 30 | %60 |
3 | تنمية قد رات الباحث | 01 | %02 | 04 | %08 | 45 | %90 |
من خلال استجابات أفراد عينة الدراسة يتضح ان المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية بالنسبة للطلبة تأثر في الرصيد الوثائقي على عملية البحث وهذا ما أكدته النسبة المئوية المرتفعة للبنود الثلاثة الممثلة للمحور الأول: كيفية تأثير الرصيد الوثائقي على عملية البحث حيث نجد النسبة المئوية للبند الأول بلغت 84)%) الذي ينص على ما يلي : تساهم المكتبة الجامعية تدعيم البحوث العلمية في ظل البيئة الإلكترونية ، وأيضا ما تمثله النسبة المئوية المرتفعة للبند الثاني والتي بلغت( 60%) والذي ينص: تساهم المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية في توفير الأوعية الفكرية المناسبة، وأيضا ما تمثله النسبة المئوية المرتفعة للبند الثالث والتي بلغت (%90) والذي ينص: تساهم المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية في تنمية قدرات الباحث.
- عرض استجابات أفراد عينة الدراسة على التساؤل الثاني والذي مفاده: كيف تساهم المكتبة في الاهتمام بانشغالات الطلبة في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2؟
جدول رقم ( 4 ) يبين التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على التساؤال الثاني
كيفية اهتمام المكتبة بانشغالات الطلبة | |||||||
الفقرات | لا أتفق | لا أدري | أتفق | ||||
التكرارات | النسبة المئوية | التكرارات | النسبة المئوية | التكرارات | النسبة المئوية | ||
1 | توفير مصادر المعلومات المناسبة | 08 | %16 | 01 | %02 | 41 | %82 |
2 | توفير الجو الملائم لعملية البحث | 13 | %26 | 07 | %14 | 30 | %60 |
3 | توفير فضاءات خاصة بالطلبة | 14 | 30% | 05 | %10 | 31 | %62 |
4 | تقديم خدمات متنوعة ومتطورة | 17 | %34 | 07 | %14 | 26 | %52 |
5 | خدمة الانترنات | 09 | %18 | 07 | %14 | 34 | 68% |
6 | خدمة البث الانتقائي للبيانات | 11 | %22 | 28 | %56 | 11 | %22 |
من خلال استجابات أفراد عينة الدراسة على التساؤل الثاني يتضح ان المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية بالنسبة للطلبة تساهم في الاهتمام بانشغالات الطلبة في ظل البيئة الرقمية وهذا ما تمثله النسبة المئوية المرتفعة لبنود المحور الثاني: حيث بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الأول (82 %) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير مصادر المعلومات المناسبة، وأيضا بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الثاني (60 %) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير الجو الملائم لعملية البحث، وبلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الثالث (62%) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير فضاءات خاصة بالطلبة، كما بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الرابع( % 52) والذي مفاده المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في تقديم خدمات متنوعة ومتطورة، وأيضا بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الخامس (68%) والذي مفاده المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير خدمة الانترنات، ولكن نلاحظ انخفاض النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند السادس والتي بلغت (22%) والذي مفاده المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير خدمة البث الانتقائي للبيانات وربما يعود سبب هذا الانخفاض الى عدم فهم أفراد عينة الدراسة لمحتوى البند.
- عرض استجابات أفراد عينة الدراسة على التساؤل الثالث والذي مفاده: ما مدى رضا الطلبة على الخدمات المقدمة من طرف المكتبة في ظل البيئة الرقمية من وجهة نظر طلبة العلوم الاجتماعية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2؟
جدول رقم ( 5) يبين التكرارات والنسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على السؤال الثالث.
الخدمات المقدمة من طرف المكتبة | |||||||
الفقرات | لا أتفق | لا أدري | أتفق | ||||
التكرارات | النسبة المئوية | التكرارات | النسبة المئوية | التكرارات | النسبة المئوية | ||
1 | الإعارة | 04 | 08% | 00 | 00% | 46 | 92% |
2 | خدمة الاحاطة الجارية | 09 | 18% | 37 | 74% | 04 | 08 % |
3 | خدمة البث الانتقائي للمعلومات | 09 | %18 | 18 | 36% | 23 | %46 |
4 | خدمة البحث بالاتصال المباشر | 14 | 30% | 18 | 36% | 18 | %36 |
5 | الخدمات الالكترونية المقدمة من طرف المكتبة عديمة الجدوى | 33 | %66 | 03 | 06% | 14 | 30% |
6 | الانترنات داخل المكتبة ناجعة | 09 | %18 | 12 | 24% | 29 | %58 |
7 | فهارس الية | 04 | %08 | 14 | 30% | 32 | %64 |
8 | قواعد وبيانات متخصصة | 11 | %22 | 21 | 42% | 18 | %36 |
9 | توفر وسائل بحث الكترونية | 13 | %26 | 02 | 04% | 35 | %70 |
من خلال استجابات أفراد عينة الدراسة على التساؤل الثالث يتضح ان المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية (الرقمية) تساهم في تقديم خدمات مهمة للطلبة في ظل البيئة الرقمية حيث اتضح ان الطلبة عينة الدراسة راضون عن الخدمات المقدمة وهذا ما تمثله النسبة المئوية المرتفعة لبنود المحور الثالث: حيث بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الأول (92 %) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير خدمة الاعارة، وأيضا بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الثالث (46%) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير خدمة البث الانتقائي للمعلومات ، وبلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الخامس (66 % ) والذي مفاده: أن الخدمات الالكترونية المقدمة من طرف المكتبة عديمة الجدوى حيث نلاحظ من خلال الجدول ارتفاع النسبة المئوية لاستجابات عينة الدراسة على البديل لا أتفق وهذا معناه أن أغلبية افراد عينة الدراسة يرون بأن الخدمات الالكترونية المقدمة من طرف المكتبة لها قيمة ، كما بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند السادس ( 58 %) والذي مفاده أن الانترنات داخل المكتبة ناجعة، وأيضا بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند السابع (64 %) والذي مفاده المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير فهارس الية ، كما بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الثامن 36)%) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير قواعد وبيانات متخصصة، هذا بالنسبة للبديل (أتفق) أما بالنسبة للبديل ( لا أدري) فقد بلغت النسبة المئوية ( 42%) وهذا يعني أن المكتبة الجامعية في ظل البيئة الالكترونية من وجهة نظر افراد عينة الدراسة مازالت قاصرة على توفير قواعد وبيانات متخصصة. في حين بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند التاسع )70%) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية توفر وسائل بحث الكترونية. ولكن نلاحظ انخفاض النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الثاني والتي بلغت (80%) والذي مفاده المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير خدمة الاحاطة الجارية هذا بالنسبة للبديل (أتفق) أما بالنسبة للبديل (لا أدري) فقد بلغت النسبة المئوية (74%) يعود سبب هذا الانخفاض الى عدم فهم أفراد عينة الدراسة لمحتوى البند وهذا ما تمثله النسبة المئوية المرتفعة للبديل لا أدري.
12)- القراءة الإحصائية.
يتضح من خلال الجداول اعلاه ان المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية بالنسبة للطلبة تأثر في الرصيد الوثائقي على عملية البحث وهذا ما أكدته النسبة المئوية المرتفعة للبنود الثلاثة الممثلة للمحور الأول: كيفية تأثير الرصيد الوثائقي على عملية البحث حيث نجد النسبة المئوية للبند الأول بلغت 84)%) الذي ينص على ما يلي : تساهم المكتبة الجامعية تدعيم البحوث العلمية في ظل البيئة الإلكترونية
كما اتضح انها تساهم في الاهتمام بانشغالات الطلبة في ظل البيئة الرقمية وهذا ما تمثله النسبة المئوية المرتفعة لبنود المحور الثاني: حيث بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الأول (82 %) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير مصادر المعلومات المناسبة
و في الاخير يتضح ان المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية (الرقمية) تساهم في تقديم خدمات مهمة للطلبة في ظل البيئة الرقمية حيث اتضح ان الطلبة عينة الدراسة راضون عن الخدمات المقدمة وهذا ما تمثله النسبة المئوية المرتفعة لبنود المحور الثالث: حيث بلغت النسبة المئوية لاستجابات أفراد عينة الدراسة على البند الأول (92 %) والذي مفاده: المكتبة الجامعية في ظل البيئة الإلكترونية تساهم في توفير خدمة الاعارة
وهذه النتيجة لا تتفق مع نتائج العديد من الدراسات السابقة والتي منها دراسة بطوش كمال 1994 ، ودراسة تقروسين منير 2004 اللتان أشارتا في نتائجهما إلى وجود قصور لمكتبات الجامعية في أداء دورها في تقليص الفجوة الرقمية.
13)- الاقتراحات :
سعيا منا للرفع من أداء المكتبات مجال الدراسة كثر و اكثر في جميع الجامعات الجزائرية :
- تقديم تسهيلات للطلبة حتى تمنحهم دفعا قويا نحو البحث و الإبداع و ترقية.
- اقتناء الكتب و المراجع الإلكترونية وإنشاء فضاء للموارد الرقمية.
- تيسير تدفق المعلومات من خلال تسهيل الاستفادة منها.
- توفير شبكة محلية تضم المكتبات مجال الدراسة .
- تطوير علاقة المكتبة بالطالب الباحث و بناء نظام عمل تفاعلي مع الباحثين يقوم على التطوير المستمر للموارد.
- تمديد ساعات العمل و مدة الاستفادة من موارد المكتبة.
- توفير آلات الاستنساخ و الطبع للمكتبة و إتاحتها لطلبة .
- التنسيق بين العمل التقليدي و الأعمال التكنولوجية الحديثة.
- توفير الانترنت بتدفق عالي حتى يتمكن الأساتذة من الاستفادة القصوى منه.
خاتمة
تبقى المكتبات تحتل مركز الريادة في البحث العلمي رغم ما تواجهه من صعوبات و تحديات في البيئة الرقمية و ذلك لأهميتها التي تتجلى في المصادر التي توفرها إذ تتميز بمصداقية أكثر من غيرها، فمعظم الباحثين لا يستغنون عن المصادر التقليدية و لا يستبدلونها بالإلكترونية و لكنهم يعتبرونها مكملة لها، على الرغم من ذلك يجب على المكتبات الجامعية أن تعمل على توفير ما أمكن من وسائل تكنولوجية و إعادة هيكلة خدماتها و جعلها في أعلى المستويات و إتاحتها عن بعد من خلال موقع واب خاص بها،
و تجعل هذه المكتبات الجامعية الدول المتقدمة مثلها الأعلى كي يواظب على التطور و الأخذ بعين الاعتبار كل التجارب العالمية في مجال إدخال تكنولوجيا المعلومات في وظائفها لما لا الوصول إلى المكتبات الجامعية الافتراضية التي تعتبر أعلى مستوى للتقدم إلى حد الآن.
و في الأخير نود ان نقول بان هذه الدراسة ماهي إلا دراسة اولية لدراسة ميدانية لاحقة .
14)- الملاحق :
الفقرة | كيفية تأثير الرصيد الوثائقي على عملية البحث | لااتفق | لاادري | اتفق |
1 | تدعيم البحوث العلمية | |||
2 | توفير الأوعية الفكرية المناسبة | |||
3 | تنمية قد رات الباحث | |||
كيفية اهتمام المكتبة بانشغالات الطلبة | ||||
1 | توفير مصادر المعلومات المناسبة | |||
2 | توفير الجو الملائم لعملية البحث | |||
3 | توفير فضاءات خاصة بالطلبة | |||
4 | تقديم خدمات متنوعة و متطورة | |||
5 | خدمة الانترنات | |||
6 | خدمة البث الانتقائي للبيانات | |||
الخدمات المقدمة من طرف المكتبة | ||||
1 | الإعارة | |||
2 | خدمة الاحاطة الجارية | |||
3 | خدمة البث الانتقائي للمعلومات | |||
4 | خدمة البحث بالاتصال المباشر | |||
5 | الخدمات الالكترونية المقدمة من طرف المكتبة عديمة الجدوى | |||
6 | الانترنات داخل المكتبة ناجعة | |||
7 | فهارس الية | |||
8 | قواعد و بيانات متخصصة | |||
9 | توفر وسائل بحث الكترونية |
15)- قائمة المراجع :
1- سهام عميمور ،المكتبات و دورها في تطوير البحث العلمي في ظل البيئة الالكترونية ،ماجستير ،علم المكتبات ،جامعة منتوري قسنطينة،2011.
2- جودت عزت عطوي ،اساليب البحث العلمي ،ط1 ،دار الثقافة ،الاردن ،2007.
3- تقروسين منير، دور المكتبات الجزائرية في تقليص الفجوة الرقمية ،،ماجستير ،علم المكتبات ،جامعة منتوري قسنطينة ،2004.
4- كمال بطوش ،المكتبة الجامعية و البحث العلمي في الجزائر ،ماجستير ،علم المكتبات ،جامعة منتوري قسنطينة ،1994.
5- كريم مراد، مجتمع المعلومات و أثره في المكتبات الجامعية.دوكتوراه،علم المكتبات، قسنطينة، جامعة منتوري، 2008
[1] تقروسين منير، دور المكتبات الجزائرية في تقليص الفجوة الرقمية ،،ماجستير ،علم المكتبات ،جامعة منتوري قسنطينة ،2004.
سهام عميمور ،المكتبات و دورها في تطوير البحث العلمي في ظل البيئة الالكترونية ،ماجستير ،علم المكتبات ،جامعة منتوري قسنطينة ،2011،ص7.[2]
[3] جودت عزت عطوي ،اساليب البحث العلمي ،ط1 ،دار الثقافة ،الاردن ،2007،ص42.
[4] سهام عميمور، نفس المرجع السابق .
[5] كريم مراد، مجتمع المعلومات و أثره في المكتبات الجامعية.دوكتوراه،علم المكتبات، قسنطينة، جامعة منتوري، 2008
[6] سهام عميمور،نفس المرجع السابق ،ص15،17.
[7] تقروسين منير، دور المكتبات الجزائرية في تقليص الفجوة الرقمية ،،ماجستير ،علم المكتبات ،جامعة منتوري قسنطينة ،2004.
[8] كمال بطوش ،المكتبة الجامعية و البحث العلمي في الجزائر ،ماجستير ،علم المكتبات ،جامعة منتوري قسنطينة ،1994.