Skip to content

JiL.Center

Primary Menu
  • عن المركز
  • رئيسة المركز
  • شروط الانتساب
  • منشوراتنا
  • مؤتمرات وملتقيات
  • دوراتنا
  • محاضراتنا
  • مسابقاتنا
  • Cont@cts
موقع مجلات مركز جيل البحث العلمي
  • Home
  • الجزائر في عيون الرحالة المغاربة خلال الفترة الحديثة “الرحالة أبو القاسم الزياني أنموذجا “

الجزائر في عيون الرحالة المغاربة خلال الفترة الحديثة “الرحالة أبو القاسم الزياني أنموذجا “

JiL 2020-12-07 1 min read
 

الجزائر في عيون الرحالة المغاربة خلال الفترة الحديثة “الرحالة أبو القاسم الزياني أنموذجا “

Algeria in the eyes of Moroccan travelers during the modern period the traveler “Abou El-Kacem El-Zayani as a model”

د. نصيرة كلة/جامعة أبو بكر بلقايد، تلمسان، الجزائر

Dr. Nacera kella / Abou bekr belkaid university, Tlemcen , Algeria

مقال نشر  مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 68 الصفحة 137.

ملخص:

    من بين الكتابات المغربية التي نُسجت على منوال الرحلات ومن أشهرهم خلال الفترة الحديثة الرحلة الموسومة بـ” الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا و بحرا و ما تخللها من الأمصار، والمدن و القرى و القفار، والبحر و الجبال و الأنهار و العيون و المعادن و الآبار و غير ذلك من عجائب خواص الحيوانات و الأحجار و ما يؤيد ذلك من التفسير و الآثار و نوازل الفقه و شواهد الأشعار”، للعالم و المؤرخ المغربي أبي القاسم الزياني.

    وتضم “الترجمانة الكبرى…” ثلاثة رحلات: الأولى كانت للحج عام 1169ه/1755م، و الثانية سفارية عام 1200ه/1786م، و الثالثة سياحية الى إسطنبول عام 1206ه/1791م التي يتحدث فيها الزياني عن الجزائر.

    جمع فيها الرحالة أوصاف ما شاهده في رحلاته الثلاث من الأمصار و البحار، وأخبار من لقيه من السادات و ذوي العلم والجاه، بحيث يجوز لنا أن نعتبرها فهرسة لأنها رحلة ذات طابع جغرافي، فهي شبه موسوعة لأنها تضم معلومات جدّ متنوعة و يكفي للدلالة على ذلك عنوانها، و ما يهمنا الرحلة الثالثة التي تحدث فيها عن الجزائر ،حيث يُعرفنا فيها بالتل و مدنه و بمكانة تلمسان والعاصمة و قسنطينة و بمنزلة محمد الكبير باي وهران ، وحسن باي قسنطينة و بالحالة الاجتماعية للجزائر في أواخر القرن الثامن عشر(العهد العثماني).

الكلمات المفتاحية: الرحلة – الرحالة – أبو القاسم الزياني – الترجمانة الكبرى – الجزائر.

Abstract:

    the most important one among these Moroccan writings which were modelled on travels in this recent period was named “the great translation in the world news by land and sea” by the Moroccan scholar and historian Abi el kacem el zayani.

    “The great translation…” involves tree travels: the first was for the pilgrimage 1755, the second the journey 1786, and the third sightseeing in Istanbul 1791 where he has spoken about Algeria.

    He had gathered all what he had seen in these three travels, and what he had met as personality and scholars, we may consider it as a catalog for its geographical nature. It is a semi-encyclopedia because it involves a lot of diverse information its title what concerns us in the third journey in which he spoke about Algeria ,where he knew us position of Tlemcen, the capital and Constantine and the place of Mohamed the great ,the bay of Oran, Hassan bay Constantine and the social situation of Algeria in the last 18 th century (ottoman era).

Key words: travel – traveler – Abou El kacim  El zayani – great translation – Algeria.

مقدمة:

    ظلت الكتابات التاريخية حول الجزائر وأقاليمها ومدنها خلال الفترة الحديثة، حكرا على كتابات وتقارير الضباط والقناصل والأسرى الفرنسيين، الذين رافقوا الحملة الفرنسية في الجزائر، ولم يتسنى للكتابات الجزائرية البروز في ظل هذا الاكتساح الكبير للكتابات الفرنسية بصفة خاصة والأوربية بصفة عامة، لكن هذه الكتابات ظلت ناقصة، حيث اقتصرت على بعض الجوانب فقط كالقرصنة، الأسرى… ، وهي في الواقع غير كافية للاطلاع على أحوال الجزائر وكتابة تاريخها في الفترة الحديثة، لهذا يجب علينا العودة الى المصادر العربية و التنقيب فيها، خاصة كتب الرحلات و الجغرافية، لأنها تعتبر من المصادر المهمة.

    تُعد الرحلة كتابة ملتبسة، وهي سفر واقعي أو متخيل يسمح بالسفر عبر المكان، والأجناس والأنساق والكلمات حوارا تحليلا وتفسيرا، ولاشك أن هذه الوظيفة التي يمتلكها الرحالة تقضي وجوده و انتشاره عبر مراحل الرحلة ذهابا و إيابا، مما يسمح باستعاب مختلف المكونات الأخرى و إدماجها في سياق البُنية المهيمنة، بُنية السفر و الارتحال، وعلى هذا المنوال نُسجل واحدة من الرحلات المُهمة الموسومة ب ” الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا و بحرا…” للرحالة المغربي “أبي القاسم الزياني “، دوّن لنا مشاهداته عن الجزائر و أقاليمها و مدنها خلال العهد العثماني، لهذا نتساءل ماهي الصورة التي رسمها المؤرخ المغربي أبي القاسم الزياني عن الجزائر خلال رحلته، و الى أي حد تمكن من تشخيص الواقع الجزائري في الفترة الحديثة (خلال العهد العثماني).

    وتكمن أهمية هذه الرحلة أنها تعتبر مختصر و فهرسة جغرافية و موسوعة صغيرة، ضمت أخبارا عديدة في مختلف الفنون والمواضيع، حيث خصص الرحالة أبو القاسم الزياني عدّة صفحات لرحلته الى الجزائر في كتابه ” الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا و بحرا…” ، وقد حقق الكاتب المغربي عبد الكريم الفيلالي الطبعة الأولى سنة 1967م  و الطبعة الثانية سنة 1991م.

    و في هذا الإطار اعتمدنا على عدّة مصادر و مراجع متعلقة بالموضوع، و لقد قمنا أولا بتسليط الضوء على جوانب من حياة المؤرخ المغربي أبي القاسم الزياني، وكذا أهم انتاجاته الفكرية و ذلك بهدف الإلمام بكل جوانب هذا الرحالة العظيم، ثم تطرقنا بعدها الى دوافع و مضمون هذه الرحلة و أهميتها بالنسبة لتاريخ الجزائر في الفترة الحديثة.

  1. مصطلح الرحلة و انواعها :
  • لغة :

   جاء في لسان العرب أن الرحلة مأخوذة من مادة : ” … رحل ، بمعنى الإشخاص والإزعاج ، والرحلة من الإبل : البعير القوي على الأسفار والأحمال… ، وارتحل البعير رحلة ، سار فمضى ، ثم جرى ذلك في المنطق، حتى قيل : ارتحل القوم عن المكان ارتحالا …” [1]  .

  • اصطلاحا :

– لقد عرّف الرحلة الإمام الغزالي فقال:”…هي نوع حركة ومخالطة، أو نوع مخالطة مع زيادة تعب ومشقة ” [2] ، حيث جعل الرحلة عبارة عن احتكاك بالآخر بعد الجهد و التعب.[3]

– كما عرفها نواب عواطف محمد عبد الرزاق بقوله: ” هي فن من الفنون، برع فيه الرحالة المسلمون، وخاصة المغاربة والأندلسيين، لكثرة دوافعهم في القيام بمثل هذه الرحلات، فأصبحت فنًا قائما بذاته من حيث تدوينه بأسلوب مُميز، يشمل تاريخ الخروج والوصول”[4].

– الرحلة نوع من الحركة فيها مخالطة للناس، وهي قديمة قدم الإنسان، إذ عرفت منذ العصور القديمة، ومع الاختلاف في دوافع الرحيل، واختلاف وسائل السفر، وتوجهات الرحالة الفردية ونزعاتهم الشخصية، فإنها تبقى المرآة للسمات الحضارية للعصر الذي عاشوا فيه، والبلاد التي وصلوا اليها، لذلك هي مصدر مهم لوصف الثقافات الإنسانية [5].

وقد ورد مصطلح الرحلة في القرآن الكريم حيث يقول المولى عز وجل بعد بسم الله الرحمن الرحيم  :﴿  لِإِيلاَفِ قُرَيشٍ (1) إِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَآءِ والصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا البَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ (4) وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (5) ﴾ صدق الله العظيم – سورة قريش –

– دوافع وأنواع الرحلة:

تكون الرحلة بدوافع تحفز الشخص المتنقل بالقيام برحلته، والانتقال من مكانه إلى مكان آخر لغرض معين، فتكون إما بدافع علمي أو ديني أو تجاري، أو دافع جهادي وسياسي بغية تحقيق الهدف وهي أنواع[6] منها:

  • الرحلة العلمية: هي ذلك السفر الذي يقوم به الإنسان من أجل طلب العلم والاستزادة منه، وكثيرة هي الآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة الحاثة على طلب العلم، و يرى العلامة ابن خلدون أن الرحلة في طلب العلم و لقاء المشيخة تزيد في اكتمال التعليم ورسوخها في ذهن طالب العلم، ولهذا السبب نجد أن العلماء المسلمين اهتموا بها كثيرا[7]، فقد حث الرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم على الارتحال في طلب العلم ،حيث نجد هذا في الحديث النبوي الشريف عن ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله عليه وسلم قال: {من سلَك طَريقًا يَبْتَغي فيه عِلمًا سهل الله له به طَريقًا الى الجنةِ، و إنّ الملائكة لتضع اجْنِحَتَها لطالب العلم رضاً بما يصنع،…}.[8]– رواه أبو داود و الترميذي –

ومنه فان مفهوم الرحلة العلمية هو ارتحال الطالب لغرض التزود من العلوم ،وبلقاء المشيخة والعلماء والجلوس إلى الشيوخ للاستماع لدروسهم في الحلقات، ولكشف أمور علمية حتى يتم حصول كمال التعلم  والمعرفة،[9] وهي إحدى السبل لكسب العلم، فكان العلماء والطلبة يتنقلون إلى أماكن معينة لتحصيل العلم.

  • الرحلة الدينية (الحجية) :أو الرحلة الحجازية وهي رحلة لأداء فريضة الحج، ومنها يغتنم العالم أو طالب العلم فرصة بالتقائه بالعلماء ويتحصل على العلوم أثناء مسيره، حيث يقول “أبو القاسم سعد الله” أن الرحلة الحجازية أو الحجية هي تلك الرحلة التي يتجه من خلالها صاحبها إلى البقاع المقدسة بنية أداء فريضة الحج، وهي رحلة تشد فيها الرحال إلى مكة المكرمة من أجل إتمام الركن الخامس من أركان الإسلام، كما أنها ليست كغيرها من الرحلات باعتبارها ذات علاقة بعقيدة الإنسان ودينه، وهي مفروضة على كل قادر عليها من المسلمين، فالحج لمن استطاع إليه سبيلا، يعتبر هذا النوع من الرحلات الأكثر هيمنة على الرحلات المغاربية خلال العهد العثماني بل عبر مختلف العصور التي تلت الفتح الإسلامي[10].

حيث تعتبر رحلات الحجيج محطة من محطات تواصل وترابط الشعوب المغاربية ببعضها البعض، من خلال المظاهر الإنسانية والأخوية والثقافية التي تتجسد أثناء هذا السفر الشاق والطويل الى البقاع المقدسة، حيث تعد مسلكا لتمتين أواصر المحبة والمودة بين ركب الحجيج بشكل أكبر، بل هو فرصة سانحة لتلاقي وتعارف العلماء والمثقفين ، حيث يسمح لهم بالتبادل المعرفي وتلقي المزيد من التكوين العلمي واكتشاف التطورات والأنشطة الثقافية المختلفة بمختلف الأماكن التي يحلون بها[11].

  • الرحلة التجارية: تتم عن طريق قوافل تجارية المتنقلة بين البلدان فيرافقها علماء، وهؤلاء العلماء يجدون فرصة لنهل العلوم أثناء تنقل القافلة بين الحواضر.
  • الرحلة الاضطرارية: وتتم عن طريق الهجرة الناتجة عن ظلم الحكام أو الحروب، فيضطر العلماء و السكان الى الهجرة.[12]
  • الرحلة الاستطلاعية : و تعني الإبحار والمغامرة.
  • الرحلة السفارية: من أجل عقد معاهدات صداقة و اتفاقيات تجارية و كذلك لتحرير و تبادل الأسرى.
  1. التعريف بصاحب الرحلة:

        – نسبه:

    هو أبوعبد الله القاسم بن أحمد بن علي بن إبراهيم الزياني ،ينتهي نسب الزياني الى “صنهاج” جبل قبائل صنهاجة البربرية، وينتمي الى قبيلة “زيان” و بالتحديد الى” آيت مالو”، إحدى المجموعات القبلية الكبرى، التي كانت تنتشر بجبال الأطلس المتوسط جنوبي مدينة مكناس، كان جدّه علي بن إبراهيم يقطن على مقربة من مدينة خنيفرة ، وكان يحظى هناك بوجاهة كبيرة بين أبناء عشيرته، لما اشتهر به من مكارم الأخلاق و تضلع في العلوم[13] ، وقد انتقل والده أحمد من العاصمة الإسماعلية مكناس الى مدينة فاس فاستوطنها وهناك ولد أبو القاسم[14].

    – ولادته :

    ولد بمدينة فاس سنة 1147ه/ 1734م[15]، وبها نشأ وتكوَّن، وتزامن ذلك مع الظروف العصيبة التي مرَّ بها المغرب عقب وفاة السلطان إسماعيل[16].

    – نشأته:

    نشأ بفاس و تعلم بالقرويين على يد كبار علمائها و فقهائها، وقد كان من نوابغ طلابها و أنبه رجالاتها و علمائها، و في سنة 1169ه/1755م هاجر الى الحجاز مع والده، حيث تعرض لعدّة نكبات مهولة، عاد الى المغرب بعد أن استفاد من إقامته بمصر سنة 1171ه/ 1757م، وبعد عودته من الديار المقدسة دخل في خدمة السلطان محمد بن عبد الله[17] ، الذي عيّنه كاتب للقصر الملكي بفاس، ولقد لعب هذا الأخير دورا فعالا و جوهريا في حياة أبي القاسم الزياني [18] .

    – شيوخه:

    ابتدأ المؤلف تعليمه الأولي في أحد الكتاتيب القرآنية بالمدينة، وبعد أن أتم استظهار كتاب الله عز وجل، صرف همته الى تحصيل العلوم على يد مشايخ فاس منهم:

– أحمد بن الطاهر الشرقي: أول شيوخه وقد درس عليه الأجرومية، وابن عاشر في النحو، والسنوسية في العقائد.

– محمد بن الطيب القادري[19]: درس عليه رسالة ابن أبي زيد القيرواني في الفقه.

– محمد بن إبراهيم الدكالي: درس عليه مختصر خليل بمدرسة العطارين.

– محمد التاودي بن سودة المري: درس عليه صحيح البخاري في الحديث

– عبد القادر بوخريص: درس عليه ألفية ابن مالك في النحو ومختصر الخليل في الفقه.

– محمد بن الحسن بن مسعود بناني، أبو حفص عمر الفاسي…[20] .

   –  مهاماته:

    أبو القاسم الزياني مؤرخ الدولة العلوية، الملقب بذي الوزارتين ، حيث تقلد مناصب سياسية وإدارية سامية و تولى الكتابة      و السفارة و الوزارة…لكنّه امتحن في عهد كل من السلطان سيدي محمد بن عبد الله و ابنه اليزيد[21]و السلطان سليمان[22] ، وتوفي بعزلته أيام السلطان عبد الرحمن [23] ، بعد أن عاصر و خدم أربعة سلاطين، نال من إعجابهم وتقديرهم ما أكبره ورفع من مكانته، حيث تمكن من الارتقاء الى أسمى المناصب وتميّز بعدّة مهامات منها:

– كتابته للديوان لمُدة نحو 15 سنة.

– ولايته على بعض المدن كالعرائش (1179ه/1765م)، سجلماسة (1184ه/1784م)، تازة (1201ه/ 1788 م)، وجدة (1206ه/1791م) …

– القيام بدور الوساطة لإخماد بعض الفتن، كتدخله في تهيئة قبائل آيت أمالوا الثائرة سنة 1186ه/1772م

– إسهامه في إخماد ثورة العبيد ضد السلطان اليزيد سنة 1189ه/1775م.

– ترأسه بعثة سفارية الى اسطنبول عام 1200ه/1786م أقام بها نحو ثلاثة أشهر[24].

        – مؤلفاته: 

    إذا كانت مثل هذه الأدوار قد أكسبت المؤلف شهرة واسعة على المستوى السياسي، فان ما خلفه من كتابات في المجال الفكري، جعلت منه أحد كبار المؤرخين بالمغرب في عصره، وقد بلغت في المجموع تقريبا نحو أربعين مصنفا، جاءت متباينة من حيث الشكل والحجم والمضمون، متنوعة من حيث الأغراض، وما من شك في أن الوسط العائلي الذي نشأ فيه الزياني كان له أثر كبير على اهتمامه بمادة التاريخ والأنساب، فقد كان جدّه علي بن إبراهيم نسابة [25].

    حيث اقترح عليه السلطان سليمان جمع تأليف “الترجمان المعرب”، و خلال مدة عشرين سنة، جمع مادة غزيرة ومتنوعة من أسفار و دواوين و تقاييد و كنانيش، إضافة لما تلقاه شفهيا أو عاينه أو ساهم في صنعه، فقام بتوزيعها على مجموعة من مؤلفاته، والدليل على ذلك ظهورها في أوقات متقاربة[26].

    وقد أكب الزياني على التأليف خاصة أيام عزلته، والتي بدأت من سنة 1225ه/1809م الى سنة 1249ه /1833 م، كما ألف جُل كتبه بالزاوية العيساوية بفاس منها:

– الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا وبحرا.

– الترجمان المعرب عن دول المشرق والمغرب.

– البستان الظريف في دولة أولاد مولاي علي الشريف.

– بغية الناظر والسامع والهيكل الجامع لما في التواريخ الجوامع.

– عقد الجمان في شمائل السلطان سيدنا ومولانا عبد الرحمن.

– شرح الحال، والشكوى للكبير المتعال

– جمهرة التيجان وفهرس الياقوت واللؤلؤ والمرجان في أشياخ أمير المؤمنين مولانا سليمان.

– تحفة الإخوان والأولياء في صنعة السيمياء.

– جمهرة من حكم بفاس وقضى في الدولة العلوية وجرى به القضاء.

– تحفة الحادي المغرب في رفع نسب المغرب.

– الروضة السليمانية في ملوك الدولة العلوية، ومن تقدمها من الدول الإسلامية.

– مجموعة إنشاءات شعرية ونثرية

– قوت الجنان في متم أزهار البستان.

– رسالة السلوك فيما يجب على الملوك.[27]

    – وفاته: 

    توفي المؤرخ الرحالة الأديب أبو القاسم الزياني بفاس عصر يوم الأحد 4 رجب 1249ه الموافق ل 17 نوفمبر1833م ، عن سن متقدمة نحو مئة سنة [28] ، ولقد دفن رحمه الله بأمر من السلطان عبد الرحمن في داخل الزاوية الناصرية بحي السياج في مدينة فاس، و لقد ترك لنا العديد من الكتب التي خلدت اسمه كمؤرخ عظيم[29].

  1. التعريف برِحلة أبي القاسم الزياني:

    رحلة أبو القاسم الزياني عبارة عن مُؤلَفْ يجمع بين ثلاث رحلات للمُؤلِف، و يعتبر من أهم مدوناته و أجلها قدرا، أتم تأليفها في 12 ربيع الثاني 1233ه الموافق ل 20 يناير 1818م و كان عندئذ قد جاوز الثمانين من عمره [30].

    الكتاب ” الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا وبحرا” لأبي القاسم الزياني تعرض فيه الى تاريخ المغرب و الأنساب و تاريخ الأمم و البلدان فضلا عن إشارته لأساتذته ووظائفه و مؤلفاته و نكباته، والحركة التجانية و الوهابية، و يصف فيها الرحالة الجهات التي مرّ بها : مسالك و مدنا، و منها إسطنبول و مدن الشام و الحرمين الشريفين و مصر و تونس و الجزائر. [31]

     ويشير الى كيف تقلد الأعمال السلطانية، وكيف نُكب أيّام السلطان اليزيد و زُج به الى السجن، ثم أفرج عنه بعد موت السلطان[32] ، المصنف بالخزانة الحسنية تحت رقم: 281-3252-4262-9523-11543-12791-13874[33] ، يقع في مجلد ضخم[34].

    و تضم “الترجمانة” ثلاثة رحلات : الأولى كانت للحج (الحجاز) عام 1169ه/1755م في عهد السلطان عبد الله بن اسماعيل، و الثانية سفارية (إسطنبول) عام 1200ه/1786م في عهد السلطان محمد بن عبد الله،  و الثالثة سياحية الى إسطنبول عام 1206ه/1791م في عهد السلطان سليمان بن محمد ،التي يتحدث فيها الرحالة عن الجزائر[35].

  1. دوافع الرحلة:

    في عام 1206ه/ 1791م عيّن السلطان سليمان الرحالة الزياني واليا على وجدة لإخماد فتنة آنكاد، فهُجِم الوالي ونهبت أمتعته، خاف الزياني أن يُحمله السلطان مسؤولية الهزيمة، فلجأ الى الجزائر متجها بعدها الى إسطنبول سائحا، حيث سئم من الخدمة السلطانية ففر منها وسار الى الجزائر واعتكف على العبادة والمطالعة و التأليف بقرية العباد بضريح سيدي أبي مدين الغوثي ،و احتفى به الولاة و العلماء و الأعيان، حيث قدموا له كل ما يحتاجه من مساعدة مادية و معنوية ، رغم أنّه لم يكن مبعوثا رسميا و لا زائرا موفدا[36]، حيث يقول الزياني: ” …واسترحت من أهل المغرب و تقلباته و خلعت ربقة الرق و تغلياته”

    نزل الزياني بوهران ضيفا على الباي محمد الكبير ثم التحق بتلمسان وقضى مدة طويلة بين علماءها (سنة ونصف)، ثم قصد الجزائر فأكرمه أهلها وحكامها، وبعد أيام خطر له أن يزور إسطنبول مرة ثانية، فبدأ رحلته في فاتح جمادى الأول سنة 1208ه الموافق ل 05 ديسمبر سنة 1793م مارا بقسنطينة وتونس [37].

    وجال في المشرق بين عواصمه الى أن عاد الى الجزائر قادما اليها عن طريق تونس وقسنطينة، قُبل بالترحاب و الضيافة، و كان يفكر و هو في الجزائر أن يستقر بتلمسان غير أن ضغوطات و اِلْحَاحَات عديدة من المغرب جعلته يغادر مكانه المحبوب العباد و جوار سيدي أبي مدين الغوثي [38]،و يرجع في النهاية الى بلده سنة 1210ه/1796م بعدما استدعاه السلطان سليمان  وكتب له عهد الأمان [39].

    لا شك أن الزياني حرر فصول رحلته في ظروف مختلفة من حياته السياسية والفكرية، وخلال عدة سنوات لأن هذه المعلومات لا يتيسر جمعها وتدوينها بطريقة فورية وفي فترات زمنية متصلة الحلقات، وإذا كان هو نفسه أخبرنا أنه انتهى من تخريج كتاب الترجمانة سنة 1233ه/1818م، فإننا نلاحظ أنه ذكر فيها أحداث وقعت سنة 1234ه/1819م بل حتى سنة 1235ه/1820م [40].

  1. مضامين الرحلة:

    هي عبارة عن رحلة التي جمعت أمصار المعمور برا وبحرا، حيث وصفها على تقسيم الأقاليم السبعة من المغرب الى أقصى المشرق بالصين، ومن أقصى السودان في الجنوب الى أقصى بلاد الصقلب في الشمال[41].

    قسم الزياني رحلته الى خمسة وثلاثين بابا وما يهمنا الأبواب التي تحدث فيها عن الجزائر وهي كالتالي :

– ” الباب الحادي عشر” جاء فيه: ولايته “وجدة”[42]بالإكراه من السلطان سليمان، و التوجه لها صحبة مائة فارس و ركب التجار و نكبة العرب له أثناء الطريق، ونهب المال و المتاع و البلوغ لوهران و منها الى تلمسان[43] (هذا الباب يوضح لنا دوافع الرحلة).

 –” الباب الثاني عشر” يخبرنا فيه عن إقامته بتلمسان[44] سنة ونصف، ومن لقيه من الأعلام وخبرها قبل الإسلام و بعده و ما بالجزائر من المدن و من عمَّرها[45].

–” الباب الثالث عشر” يحدثنا فيه عن سفره للجزائر ومنها لقسنطينة ومنها لإفريقيا ومن لقيه بهذه الأقاليم من الأعلام وما بتلك النواحي من المدن ومن أسسها ومن عمرها قبل الإسلام وبعده[46].

– “الباب الرابع و ثلاثون” يتطرق فيه عن سفره من تونس لقسنطينة ثم للجزائر ثم لتلمسان ثم لفاس، وملقاة السلطان سليمان ، وخبره له بالعودة للخدمة و ملازمتها[47].

    حيث في الطبعة المحققة الأولى سنة 1967 والثانية سنة 1991 نجد من الصفحة 140الى الصفحة 157، ومن الصفحة 374 الى الصفحة 380 أخبار متعددة عن الجزائر في الفترة الحديثة من طرف الرحالة [48].

    زار الزياني الجزائر في أواخر القرن الثامن عشر ميلادي تخلصت فيها البلاد من الوجود الإسباني، واكتملت أجزاءها و أصبحت وهران عاصمة البايلك الغربي ، وعرف الوجود العثماني صعوبات داخلية متزايدة[49].

    نزل الرحالة بوهران ثم بتلمسان و مكث بها مُدة خالط أهلها ثم انتقل الى الجزائر العاصمة وبقي بها ، ثم رحل الى قسنطينة    و منها الى تونس، و في طريق العودة مرّ بنفس المدن و أقام بها مُكَرَمًا، فكانت لرحلته فوائد إخبارية متنوعة و متعددة نلخصها فيما يلي:

  • محمد الكبير باي وهران:

    يظهر من حديث الزياني أن باي وهران كان مهتم بشؤون المغرب متتبع لما يجري فيه محلل لحوادثه، فهذه الحوادث جعلت محمد الكبير يبدي برأيه قائلا: ” ذهب ملك المغرب مع السلطان محمد بن عبد الله… ، ان ملك المغرب تشتت وأولاد السلطان لا تقوم لهم قائمة…”، ثم يصف لنا الرحالة قلعة وهران وأبراجها [50].

  • تلمسان:

    يخبرنا الزياني بما كان بتلمسان آنذاك من كتب نادرة مثل : كتب ابن مرزوق و أبي حمو موسى الزياني[51]…، التي وجد فيها الرحالة ضالته لاسيما وأنه أقام بتلمسان سنة ونصف، نزل بجوار أبي مدين بالعباد[52].

    وخصص الزياني لتاريخ تلمسان صفحات غطت الحديث عن بقية المدن الجزائرية، ويظهر من سرده للحوادث أنه اعتمد على ابن خلدون بصفة خاصة و عرضها عرضا محكما، مما جعل الأب “BARGES ” ينقل هذا الفصل كاملا الى الفرنسية[53]، وحكى عن المدن ما بين تلمسان و الجزائر كقلعة بني راشد، أرشقون، مستغانم، معسكر، تاهرت، تنس، شرشال، مازونة، المدية، البليدة…

  • الجزائر العاصمة:

    أقام الزياني بالجزائر أربعة وعشرين يوما وهو في طريق الذهاب الى المشرق، وسبعة أشهر قبل عودته الى المغرب، ويظهر من حديث الزياني كانت مدينة الجزائر تعاني من الوباء ، وأن المرسى كان هو المكان الأكثر نشاطا، وأُعجب الرحالة ببناء  و هندسة و ألوان جامع كتشاوة الذي رممه حسن باشا سنة 1794م،حيث ترك لنا وصفا رائعا عنه، وأخبرنا أيضا عن سكان العاصمة و الجالية الفاسية التي تقطن بها[54].

    أشار الزياني الى شتى الإعانات التي تلقاها في الذهاب والإياب وأنواع الضيافات التي دُعي اليها، والى تكالب الدول الأوربية على الجزائر وتعرض المراكب للقرصنة الأوربية [55].

  • قسنطينة:

    أقام الزياني بمدينة قسنطينة خمسة عشر يوما وهو في طريق الذهاب الى المشرق، وعشرة أيام قبل عودته الى الجزائر حيث يخبرنا الرحالة عن لقائه بمجموعة من العلماء أمثال: الشيخ عمر الصايغي، أحمد بن المبارك العلمي… وتزويده بمعلومات شتى عن الأدب و الفقه[56].

    وفي الرحلة تحمل معلومات عن “حسن باي”[57] التي تُبين لنا من خلالها مدى القوة و العنف و التآمر الذي كان جاريا حول المناصب في تلك الفترة، حيث يؤكد هذه المعلومات المؤلف أحمد بن سحنون الراشدي[58].

  • أحوال البلاد:

    يُلخص الزياني أحوال الجزائر في تلك الفترة قائلا: ” … وخبر ما مررنا به من الجزائر الى قسنطينة من المدن فكله خراب…”، حيث كانت المدن بين تلمسان والجزائر، وبين الجزائر وقسنطينة خراب، والسبب في ذلك آثار الوباء الذي أخلى البلاد وأفنى العباد، بالإضافة الى قيام الثورات المحلية[59] (حركات معادية للحكم) ضد الحكم العثماني[60].

  1. أهمية الرحلة:

   – تطرق الزياني من خلال رحلته تقريبا الى جميع الجوانب منها: السياسية ، الاجتماعية ، الثقافية و العمرانية للجزائر في الفترة الحديثة (العهد العثماني) ويتضح ذلك فيما يلي:

   – الجانب السياسي حينما تحدث عن منزلة محمد الكبير باي وهران ، حسن باشا  العاصمة و حسن باي قسنطينة و عن تحرير وهران من الاحتلال الإسباني التي أصبحت بعدها عاصمة البايلك الغربي….

– الجانب الاجتماعي عند وصفه لنا الحالة الاجتماعية للجزائر في أواخر القرن الثامن عشر كالوباء الذي عما مدن الجزائر، وحسن ضيافة وكرم ولاة وعلماء وأعيان الجزائر بالإضافة لإشارته الى الجالية الفاسية بالعاصمة.

– الجانب الثقافي حينما تطرق الى أهم علماء وفقهاء تلمسان وقسنطينة، وأهم الكتب الموجودة بالجزائر.

– الجانب العمراني عند حديثه عن قصبة وهران و أبراجها ،و لما وصف لنا جامع كتشاوة بالعاصمة من هندسة و ألوان…

    خاتمة:

    تعتبر الرحلة الموسومة ب الترجمانة الكبرى… أشهر مؤلفات وآخر الإنتاجات الفكرية لأبي القاسم الزياني، وهي عبارة عن شبه موسوعة تضم معلومات ثرية واستطرادات متنوعة، ربط فيها الرحالة بين الجانب التاريخي والسياسي، كما تعرض لذكر بعض الاهتمامات الثقافية والفكرية والى بعض المساجلات العقائدية، سواء في إطار المذاهب الإسلامية والعقائد الصوفية أو في إطار العلاقات العامة بين الأديان المختلفة.

    ان المواضيع المطروحة في هذه الرحلة جدّ متنوعة ومتفاوتة من حيث الإسهاب أو الإيجاز، إلاّ أن الزياني لم يتبع خطة محدودة ولم يُراع في بسطها طريقة واضحة.

    ورغم ذلك ان الزياني هو المؤرخ الفريد الذي اشتغل بالجغرافية اشتغاله بالتاريخ، ولا جُرم أنّ الظروف التي اكتنفت حياته هي التي سيّرت له معرفة البلدان بالبحر الأبيض المتوسط، وأن رحلاته الثلاثة أكسبته عن تلك البلاد وسكانها معلومات قلّ من كان يلم بها من معاصريه.

صورة للرحالة أبي القاسم الزياني (1734م-1833م)       الصفحة الأولى و الأخيرة للرحلة “الترجمانة الكبرى …..”

                                أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى….، المصدر السابق، ص 10، 7، 30

>  ________: طريق ذهابه الى المشرق      ——– <: طريق عودته الى المغرب

خريطة توضح مسار رحلة أبو القاسم الزياني في طريق ذهابه الى المشرق ثم عودته الى المغرب مرورا بالجزائر

مولاي بالحميسي، المرجع السابق، ص 164

قائمة المصادر و المراجع:

أولا. المصادر:

1- أبو حامد محمد بن محمد بن محمد  الغزالي، إحياء علوم الدين ، اعداد ودراسة : اصلاح عبد السلام الرفاعي ، ط1 ، مركز الأهرام  للترجمة والنشر ، القاهرة ،  1988.

2– عبد الرحمن ابن خلدون، المقدمة، تحقيق: عبد السلام الشداد، الجزء 3،ط1، خزانة ابن خلدون، الدار البيضاء، المغرب، 2005

3- محي الدين أبي زكريا بن شرف النووي، صحيح مسلم بشرح النووي، تحقيق: محمد سيد عبد رب الرسول، الجزء 21، مكتبة أبو بكر الصديق للنشر والتوزيع، القاهرة، 2006

4- أبو القاسم الزياني، تحفة الحادي المطرب في رفع نسب شرفاء المغرب، تقديم و تحقيق: رشيد الزاوية، ط1، منشورات وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، الرباط،2008.

5- أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا و بحرا، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط،1991.

6- أبو القاسم الزياني، جمهرة التيجان و فهرسة الياقوت و اللؤلؤ و المرجان في ذكر الملوك و أشياخ السلطان المولى سليمان، تقديم و تحقيق: عبد المجيد الخيالي، ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 2003

7- أبو القاسم الزياني، البستان الظريف في دولة أولاد مولاي علي الشريف، دراسة وتحقيق: رشيد الزاوية، ط1، وزارة الشؤون الثقافية، الرباط،1992

8- عبد الرحمن ابن زيدان بن محمد العلوي المكناسي، المنزع اللطيف في مفاخر مولاي إسماعيل بن الشريف، تقديم  وتحقيق : عبد الهادي التازي، مطبعة اديال، الدار البيضاء، 1993.

9- عبد الرحمن ابن زيدان ، العز و الصولة في معالم نظم الدولة، الجزء 1،المطبعة الملكية، الرباط،1961.

10- عبد الرحمن ابن زيدان، الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس، المطبعة الاقتصادية ، الرباط، (د-ت).

11- محمد بن الطيب القادري، التقاط الدرر و مستفاد المواعظ و العبر من أخبار أعيان المائة الحادية و الثانية عشر، تحقيق: هاشم العلوي الفاسي، ط1،دار الأفاق الجديدة،بيروت،1983.

12- محمد الصغير الإفراني، نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي، تقديم و تحقيق: عبد اللطيف الشاذلي، ط1،مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء،1998.

13- محمد الصغير الإفراني، روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف ، تحقيق: عبد الوهاب بن منصور،ط2، المطبعة الملكية، الرباط،1995 .

14- أحمد بن محمد المدغري العلوي، الأنوار الحسنية في نسبة من بسجلماسة من الأشراف المحمدية، تحقيق: عبد الكريم الفيلالي،ط1، مطبعة فضالة، منشورات وزارة الأنباء ، المحمدية، 1966.

15- محمد بن عبد السلام الضعيف الرباطي ، تاريخ الدولة السعيدة، تحقيق و تعليق: أحمد العماري، ط1،دار المأثورات،1986.

16- محمد بن أحمد أكسنوس ،الجيش العرمرم الخماسي في دولة أولاد مولانا علي السجلماسي، تقديم و تحقيق: أحمد بن يوسف أكنسوس، الجزء 1، المطبعة الحجرية، فاس، 1918.

17- محمد الطيب القادري، نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني، تحقيق: محمد حجي و أحمد التوفيق، الجزء 1، ط1، مكتبة الطالب، الرباط،1982 .

18- أبو العباس أحمد بن خالد الناصري، الإستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، الجزء 8،دار الكتاب، الدار البيضاء، 1956

19- محمد المشرفي، الحلل البهية في ملوك الدولة العلوية وعد بعض مفاخرها غير المتناهية، دراسة و تحقيق: إدريس بوهليلة، الجزء 2، منشورات وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط،2005 .

20- العباس بن إبراهيم السملالي، الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام ، راجعه: عبد الوهاب بن منصور، الجزء 1، ط2، المطبعة الملكية، الرباط، 1993.

21- أبو العباس أحمد بن عبد الله الغبريني، عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية، تحقيق و تعليق: عادل نويهض، منشورات دار الآفاق الجديدة، بيروت،1979

22- مؤلف مجهول، الاستبصار في عجائب الأمصار، تحقيق: عبد الحميد سعد زغلول، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1985.

23- أبو عبيد الله بن عبد العزيز البكري، المسالك و الممالك، تحقيق: جمال طلبة، الجزء 2،دار الكتب العلميةـ، بيروت،2003

ثانيا. المراجع:

  • الكتب:

24- عواطف محمد يوسف نواب، الرحلات المغربية والأندلسية دراسة تحليلية مقارنة، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض ،  1996

25- فاروق عمر، الخلافة العباسية في عصر الفوضى العسكرية، ط2، مكتبة المثنى، بغداد،1977.

26- عبد الله كروم، الرحلات بإقليم توات: دراسة أدبية للرحلات المخطوطة بخزانة توات، دحلب للنشر، الجزائر،2007

27- أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، الجزء 2، ط1، دار الغرب الإسلامي، بيروت،1998

28- ليفي بروفنصال، مؤرخو الشرفاء، دار المغرب، الرباط،1977.

29- عبد الله كنون، ذكريات مشاهير رجال المغرب، القسم الثاني، مطبعة كريماديس، تطوان،(د-ت).

30- الحسن العبادي ،الملك المصلح سيدي محمد بن عبد الله، مؤسسة للطباعة و النشر، الدار البيضاء،(د-ت).

31- محمد الأخضر، الحياة الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء،1977.

32- إبراهيم حركات، المغرب عبر التاريخ، الجزء 3 ،ط2، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء،1994 .

33- محمد المنوني، المصادر العربية لتاريخ المغرب (الفترة المعاصرة 1790-1930)،الجزء 2، مطبعة فضالة،المحمدية،1990 .

34- محمد عبد الله عنان و آخرون، فهارس الخزانة الحسنية ،الجزء 1، إشراف و مراجعة: أحمد شوقي بنين، المطبعة الملكية، الرباط،2000

35- عمر عمور، كشاف الكتب المخطوطات بالخزانة الحسنية، تقديم: أحمد شوقي بنين، ط1، المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش،2007

36- عبد السلام بن القادر بن سودة المري، دليل مؤرخ المغرب الأقصى، ط1، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت،1997

37- مصطفى الغاشي، الرحلة المغربية و الشرق العثماني (محاولة في بناء الصورة)، ط1، الإنتشار العربي،بيروت،2015.

38- مولاي بالحميسي، الجزائر من خلال رحلات المغاربة في العهد العثماني، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1979

39- عبد الحميد حاجيات، أبو حمو الزياني حياته و آثاره، الجزائر،1974.

  • الدوريات و المجلات:

40- قادة الأحمر، عبد الرزاق عطلاوي، “التواصل الثقافي بين الجزائر وتونس في أدبيات الرحلة العلمية الجزائرية (1913- 1954)”، مجلة آفاق فكرية، المجلد 3، العدد 7،الجزائر،2017.

41- أرزقي شويتام، “العلاقات الثقافية الجزائرية المغاربية ( الفترة العثمانية)”، مجلة الدراسات التاريخية، العدد 1433، جامعة  الجزائر2، 2011

42- محمد بن عبد العزيز الدباغ، “أبو القاسم الزياني مؤرخ الدولة العلوية و كتابه رسالة السلوك فيما يجب على الملوك”، مجلة المناهل، العدد36، الرباط،1987.

43- محمد بن عبد العزيز الدباغ، “أبو القاسم الزياني مؤرخ الدولة العلوية في كتاب الترجمانة الكبرى”، مجلة دعوة الحق، العدد3، الرباط، 1970

44- أبو بكر القادري، “دعوة لإحياء الذكرى 200 لوفاة السلطان سيدي محمد بن عبد الله”، مجلة دعوة الحق، العدد 234 ،1984.

45- نصيرة كلة، مؤرخو الدولة العلوية ” أبو القاسم الزياني انموذجا”، مجلة الدراسات التاريخية و الاجتماعية، العدد38، جامعة نواكشوط، موريتانيا، سبتمبر 2019

  • الموسوعات و المعاجم:

46- محمد مكرم بن علي بن منظور ، لسان العرب ، المجلد 3 ، الجزء 24، دار الصادر ، بيروت ، 1990م

47- عبد الوهاب بن منصور، أعلام المغرب العربي، الجزء 2، المطبعة الملكية، الرباط،1979

  • الرسائل الجامعية:

48- عبد الجليل شقرون، نحلة اللبيب بأخبار الرحلة إلى الحبيب، لابن عمار أبي العباس احمد دراسة وتحقيق، رسالة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه في تحقيق المخطوطات، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، جامعة أبي بكر بلقايد، تلمسان، السنة الجامعية 2016-2017.

49- عبد الحكيم مرتاض، الطرق الصوفية في الجزائر أصولها وتطورها حتى 1939، رسالة ماجستير، معهد الثقافة الشعبية، جامعة تلمسان 1998-1999.

[1] – محمد مكرم بن علي بن منظور ، لسان العرب ، المجلد 3 ، الجزء 24، دار الصادر ، بيروت ، 1990م ، ص 1609 .

[2]– أبو حامد محمد بن محمد بن محمد  الغزالي، إحياء علوم الدين ، اعداد ودراسة : اصلاح عبد السلام الرفاعي ، ط1 ، مركز الأهرام  للترجمة والنشر ، القاهرة ،  1988م ، ص ص  220 -227  .

[3]– عبد الجليل شقرون، نحلة اللبيب بأخبار الرحلة إلى الحبيب، لابن عمار أبي العباس احمد دراسة وتحقيق، رسالة مقدمة لنيل شهادة دكتوراه في تحقيق المخطوطات، كلية العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، جامعة أبي بكر بلقايد، تلمسان، السنة الجامعية 2016-2017، ص12.

[4]– عواطف محمد يوسف نواب ، الرحلات المغربية والأندلسية دراسة تحليلية مقارنة ، مكتبة الملك فهد الوطنية ، الرياض ،  1996، ص 76.

[5]– فاروق عمر، الخلافة العباسية في عصر الفوضى العسكرية، ط2، مكتبة المثنى، بغداد،1977، ص49.

[6]– للوقوف أكثر على أنواع الرحلات وأقسامها ينظر : عبد الله كروم، الرحلات بإقليم توات: دراسة أدبية للرحلات المخطوطة بخزانة توات، دحلب للنشر، الجزائر،2007، ص ص 34-41.

[7]– عبد الرحمن ابن خلدون، المقدمة، تحقيق: عبد السلام الشداد، الجزء 3،ط1، خزانة ابن خلدون، الدار البيضاء، المغرب، 2005، ص226.

[8] – محي الدين أبي زكريا بن شرف النووي، صحيح مسلم بشرح النووي، تحقيق: محمد سيد عبد رب الرسول، الجزء 21، مكتبة أبو بكر الصديق للنشر والتوزيع، القاهرة، 2006م، ص ص 17-18.

[9]– قادة الأحمر، عبد الرزاق عطلاوي، “التواصل الثقافي بين الجزائر وتونس في أدبيات الرحلة العلمية الجزائرية (1913- 1954)”، مجلة آفاق فكرية، المجلد 3، العدد 7،الجزائر،2017، ص244.

[10]– أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، الجزء 2، ط1، دار الغرب الإسلامي، بيروت،1998، ص388.

[11]– أرزقي شويتام، “العلاقات الثقافية الجزائرية المغاربية ( الفترة العثمانية)”، مجلة الدراسات التاريخية، العدد 1433، جامعة  الجزائر2، 2011، ص81.

[12]– عبد الجليل شقرون، المرجع السابق، ص ص13-18.

[13]– ليفي بروفنصال، مؤرخو الشرفاء، دار المغرب، الرباط،1977، ص114. 

[14] – أبو القاسم الزياني، تحفة الحادي المطرب في رفع نسب شرفاء المغرب، تقديم و تحقيق: رشيد الزاوية، ط1، منشورات وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، الرباط،2008، ص19.

[15] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا و بحرا، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط،1991، ص 12؛ ينظر أيضا: محمد بن عبد العزيز الدباغ، “أبو القاسم الزياني مؤرخ الدولة العلوية و كتابه رسالة السلوك فيما يجب على الملوك”، مجلة المناهل، العدد36، الرباط،1987 ، ص259؛ عبد الله كنون، ذكريات مشاهير رجال المغرب، القسم الثاني، مطبعة كريماديس، تطوان،(د-ت)،ص10.

[16] – عهد السلطان اسماعيل (1082ه -1139ه/ 1672م  -1727م) للمزيد من التفاصيل عنه ينظر الى: عبد الرحمن ابن زيدان بن محمد العلوي المكناسي، المنزع اللطيف في مفاخر مولاي إسماعيل بن الشريف، تقديم  وتحقيق : عبد الهادي التازي، مطبعة اديال، الدار البيضاء، 1993، ص46؛  محمد بن الطيب القادري، التقاط الدرر و مستفاد المواعظ و العبر من أخبار أعيان المائة الحادية و الثانية عشر، تحقيق: هاشم العلوي الفاسي، ط1،دار الأفاق الجديدة،بيروت،1983، ص188؛ محمد الصغير الإفراني، نزهة الحادي بأخبار ملوك القرن الحادي، تقديم و تحقيق: عبد اللطيف الشاذلي،ط1،مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء،1998 ، ص429؛ محمد الصغير الإفراني، روضة التعريف بمفاخر مولانا إسماعيل بن الشريف ، تحقيق: عبد الوهاب بن منصور،ط2، المطبعة الملكية، الرباط،1995 ، ص60؛ أحمد بن محمد المدغري العلوي، الأنوار الحسنية في نسبة من بسجلماسة من الأشراف المحمدية، تحقيق: عبد الكريم الفيلالي،ط1، مطبعة فضالة، منشورات وزارة الأنباء ، المحمدية، 1966، ص80.

[17] – عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله الملقب ب محمد الثالث (1171ه – 1204ه/ 1757م  – 1790م)؛ للمزيد من التفاصيل عن هذا السلطان ينظر الى: أبي القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…،المصدر السابق، ص ص 55-58؛ محمد بن عبد السلام الضعيف الرباطي ، تاريخ الدولة السعيدة، تحقيق و تعليق: أحمد العماري، ط1،دار المأثورات،1986، ص660؛ محمد بن أحمد أكسنوس ،الجيش العرمرم الخماسي في دولة أولاد مولانا علي السجلماسي، تقديم و تحقيق: أحمد بن يوسف أكنسوس، الجزء 1، المطبعة الحجرية، فاس، 1918، ص106؛ محمد الطيب القادري، نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني، تحقيق: محمد حجي و أحمد التوفيق، الجزء 1، ط1، مكتبة الطالب،الرباط،1982 ، ص 123؛ الحسن العبادي ،الملك المصلح سيدي محمد بن عبد الله، مؤسسة للطباعة و النشر، الدار البيضاء،(د-ت)، ص ص 59-63؛ محمد الأخضر، الحياة الأدبية في المغرب على عهد الدولة العلوية، دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء،1977، ص 270؛ أبي بكر القادري، “دعوة لإحياء الذكرى 200 لوفاة السلطان سيدي محمد بن عبد الله”، مجلة دعوة الحق، العدد234 ،1984، ص15؛ إبراهيم حركات، المغرب عبر التاريخ، الجزء 3 ،ط2،دار الرشاد الحديثة، الدار البيضاء،1994 ، ص87.

[18] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق، ص26

[19] – هو أبو عبد الله بن الطيب بن عبد السلام الحسني القادري، من أكبر مؤلفي كتب التراجم في المغرب، وصاحب كتاب ” نشر المثاني”، ويعتبر مصدرا أساسيا لما وصلنا من أعلام القرنين 17 و 18م، ويمتاز أسلوبه سواء في النظم أو النثر بالوضوح و الدقة؛ ينظر: ليفي بروفنصال، المرجع السابق،ص319.

[20] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق ، ص ص56-57

[21]– عهد السلطان اليزيد (1204ه – 1206ه /1790م – 1792م)؛ ينظر ترجمته الى: الضعيف الرباطي، المصدر السابق، ص ص 197-201؛ أبي العباس أحمد بن خالد الناصري، الاستقصاء لأخبار دول المغرب الأقصى، الجزء 8،دار الكتاب، الدار البيضاء، 1956،ص56.

[22] – عهد السلطان سليمان (1206ه -1238ه/1792م -1822م) ؛ ينظر ترجمته الى: أبي القاسم الزياني، جمهرة التيجان و فهرسة الياقوت  و اللؤلؤ و المرجان في ذكر الملوك و أشياخ السلطان المولى سليمان، تقديم و تحقيق: عبد المجيد الخيالي،ط1، دار الكتب العلمية، بيروت، 2003،ص ص 6-12.

[23] – عهد السلطان عبد الرحمن (1238ه – 1276ه /1822م -1859م)؛ ينظر ترجمته الى : محمد المشرفي، الحلل البهية في ملوك الدولة العلوية وعد بعض مفاخرها غير المتناهية، دراسة و تحقيق: إدريس بوهليلة، الجزء 2،منشورات وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، دار أبي رقراق للطباعة والنشر، الرباط،2005 ،ص ص 202-216؛ عبد الرحمن ابن زيدان، الدرر الفاخرة بمآثر الملوك العلويين بفاس، المطبعة الاقتصادية ، الرباط، (د-ت)، ص ص 82-88.

[24] – محمد بن عبد العزيز الدباغ ، المرجع السابق، ص259

[25] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى….،المصدر السابق، ص57.

[26] – أبو القاسم الزياني، تحفة الحادي المطرب…، المصدر السابق، ص26

[27] – أبو القاسم الزياني، جمهرة التيجان و فهرسة الياقوت… ، المصدر السابق، ص ص 14-17؛ ينظر أيضا: عبد الوهاب بن منصور، أعلام المغرب العربي، الجزء 2، المطبعة الملكية،الرباط،1979،ص ص 160-162؛ و للمزيد من التفاصيل عن مؤلفاته ينظر: نصيرة كلة، مؤرخو الدولة العلوية ” أبو القاسم الزياني انموذجا”، مجلة الدراسات التاريخية و الاجتماعية، العدد38، جامعة نواكشوط، موريتانيا، سبتمبر 2019، ص ص 242-245.

[28] – العباس بن إبراهيم السملالي، الإعلام بمن حل مراكش و أغمات من الأعلام ، راجعه: عبد الوهاب بن منصور، الجزء 1، ط2، المطبعة الملكية، الرباط، 1993،ص391

[29] – أبو القاسم الزياني، البستان الظريف في دولة أولاد مولاي علي الشريف، دراسة و تحقيق: رشيد الزاوية، ط1، وزارة الشؤون الثقافية، الرباط،1992، ص10.

[30] – ليفي بروفنصال، المرجع السابق، ص124

[31] – محمد المنوني، المصادر العربية لتاريخ المغرب (الفترة المعاصرة 1790-1930)،الجزء 2، مطبعة فضالة،المحمدية،1990 ،ص53

[32] – محمد عبد الله عنان و آخرون، فهارس الخزانة الحسنية ،الجزء 1، إشراف و مراجعة: أحمد شوقي بنين، المطبعة الملكية، الرباط،2000 ،ص261

[33] – عمر عمور، كشاف الكتب المخطوطات بالخزانة الحسنية، تقديم: أحمد شوقي بنين، ط1، المطبعة والوراقة الوطنية، مراكش،2007، ص80

[34] – عبد السلام بن القادر بن سودة المري، دليل مؤرخ المغرب الأقصى، ط1، دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع، بيروت،1997،ص230.

[35] – مصطفى الغاشي، الرحلة المغربية و الشرق العثماني (محاولة في بناء الصورة)، ط1،الإنتشار العربي،بيروت،2015، ص130 ؛ ينظر أيضا  الى: محمد بن عبد العزيز الدباغ، “أبو القاسم الزياني مؤرخ الدولة العلوية في كتاب الترجمانة الكبرى”، مجلة دعوة الحق، العدد3، الرباط، 1970، ص195.

[36] – محمد بن عبد العزيز الدباغ، مجلة المناهل، المرجع السابق، ص262.

[37] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق، ص ص 140-157.

[38] – أبو مدين شعيب ولد قرب مدينة اشبيلية حوالي عام 520ه/1127م، وتوفي بتلمسان سنة 594ه/1198م؛ ينظر: أبو العباس أحمد بن عبد الله الغبريني، عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية، تحقيق و تعليق: عادل نويهض، منشورات دار الآفاق الجديدة، بيروت،1979، ص 22.

[39] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق ، ص ص 374-380.

[40] – ليفي بروفنصال، المرجع السابق، ص125

[41] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى….، المصدر السابق،ص36

[42] – وجدة هي مدينة كبيرة مسورة قديمة أزلية، من المدن المشهورة، طيبة الهواء جيدة التربة، مراعيها أنجح المراعي و أصلحها للماشية، وعلى طريق وجدة طريق المار و الصادر من بلاد المشرق الى بلاد المغرب و سجلماسة و غيرها…، و هي قاعدة المغرب الشرقي تقع في سهل انجاد، يقع على ارتفاع 550م فوق سطح البحر، بناها الأمير زيري بن عطية المغراوي سنة 384ه و ظلت ثمانين سنة عاصمة لأسرته، ثم ملكها المرابطون ثم الموحدون ، وقد هدمها السلطان يوسف المرين ثم جدد بنائها ابنه يوسف، ولما استولى الأتراك على المغرب الأوسط حاولوا أن ينتزعوها من الشرفاء السعديين و العلويين و يضموها الى ممتلكاتهم؛ ينظر: عبد الرحمن ابن زيدان ، العز و الصولة في معالم نظم الدولة، الجزء 1،المطبعة الملكية، الرباط،1961، ص 161؛ ينظر أيضا: مؤلف مجهول، الاستبصار في عجائب الأمصار، تحقيق: عبد الحميد سعد زغلول، دار النشر المغربية، الدار البيضاء، 1985، ص178.   

[43] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى….، المصدر السابق ، ص ص 140-145

[44] – تلمسان قاعدة المغرب الأوسط و هي دار مملكة زناتة تتوسط قبائل البربر و مقصد للتجارة و دار المحدثين و العلماء؛ ينظر: أبو عبيد الله بن عبد العزيز البكري، المسالك و الممالك، تحقيق: جمال طلبة، الجزء 2،دار الكتب العلميةـ، بيروت،2003، ص259

[45] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى….، المصدر السابق ، ص ص 145-148.

[46] – نفسه، ص ص 148-153

[47] – نفسه، ص ص 153-157

[48] – نفسه، ص ص 140-157؛ ص ص 374-380.

[49] – مولاي بالحميسي، الجزائر من خلال رحلات المغاربة في العهد العثماني، الشركة الوطنية للنشر والتوزيع، الجزائر، 1979، ص35.

[50] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق، ص141

[51] – أبو حمو موسى ابن يعقوب العبد الوادي (1359م- 1389م)، ولد بغرناطة بالأندلس سنة 724ه/1324م، توفي سنة 791ه/ 1389م ؛ للمزيد من التفاصيل عنه ينظر: عبد الحميد حاجيات، أبو حمو الزياني حياته و آثاره،الجزائر،1974.

[52] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق ،ص ص142-147

[53] – مولاي بالحميسي، المرجع السابق، ص36.

[54] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق، ص ص 375-379

[55] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق ، ص 379

[56] – نفسه، ص 153

[57] – حسن باي دام حكمه على قسنطينة من سبتمبر 1792م الى جانفي 1795م؛ للمزيد من التفاصيل عنه ينظر: مولاي بالحميسي، المرجع السابق، ص176

[58] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق ، ص 159

[59] – تلك الثورات المحلية قادتها الطرق الصوفية التي كانت معادية للأتراك ثم من بعدهم الاستعمار، لها عدّة فروع، ويتميز مريدوها ببعض الخصائص منها: حمل العصا واتخاذ سبحة ذات حبات كبيرة، وإعفاء اللحية أبدا، والسير حفا … ،للمزيد من التفاصيل ينظر: عبد الحكيم مرتاض، الطرق الصوفية في الجزائر أصولها وتطورها حتى 1939، رسالة ماجستير، معهد الثقافة الشعبية، جامعة تلمسان 1998-1999، ص176.

[60] – أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى…، المصدر السابق، ص ص 375-379 ؛ ص 151.

Continue Reading

Previous: العائلات التلمسانية ودورها في الحفاظ على وثائق الشيخ ابن يوسف السنوسي المخطوطة
Next: جدلية العلاقة بين الإعلام التقليدي والإعلام الجديد

مقالات في نفس التصنيف

صدور العدد 120 من مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية

صدور العدد 120 من مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية

2025-10-21
Le Panafricanisme Dans Sa Version Arabe
2 min read

Le Panafricanisme Dans Sa Version Arabe

2025-10-13
The impact of the English language on the development of creativity and innovation skills
2 min read

The impact of the English language on the development of creativity and innovation skills

2025-10-11

  • JiL Center on UNSCIN
  • JiL Center Journals
  • JiL Center on Research Gate
  • JiL Center on Youtube
  • JiL Center on Find Glocal
  • Follow us on Facebook

    Visitors

    Today Today 24
    Yesterday Yesterday 4,110
    This Week This Week 21,595
    This Month This Month 78,656
    All Days All Days 20,751,170
     

    تصنيفات

    الأرشيف

    من الأرشيف

    • مؤتمر  حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 2013
      مؤتمر حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 201317/01/20140JiL

      نظم  مركز جيل البحث العلمي بالتعاون  مع كلية القانون بجامعة   بسكرة  وورقلة الجزائر مؤتمرا ...

    • مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 2013
      مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 201322/01/20140JiL

      ...

    • مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 2014
      مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 201403/05/20140JiL

      تحت رعاية وزارة العدل اللبنانية وبحضور ممثلين عن مديرية قوى الأمن الداخلي اللبناني وسماحة مفتي ...

    JiL Scientific Research Center @ Algiers / Dealing Center Of Gué de Constantine, Bloc 16 | Copyright © All rights reserved | MoreNews by AF themes.

    Cancel