
أثر وحدة تدريسية قائمة على استراتيجية التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج التصميم العام (ADDIE) على التحصيل الدراسي في مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم لدى طلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم
The effect of a teaching unit Based on the flipped learning strategy according to the general design model (ADDIE) on academic achievement in the course introduction to Instructional technology of students of the second level at the Faculty of Education, University of Khartoum
د. عليش عبد الرحيم البشير حويري/جامعة الخرطوم، السودان
D.Olash Abdalrheem Albsheir Hewary/ Khartoum University-Sudan
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 66 الصفحة 129.
Abstract:
This research aimed to identifying the effect of a teaching unit Based on the flipped learning strategy according to the ADDIE model on academic achievement in the course introduction to Instructional technology of students of the second level at the Faculty of Education, University of Khartoum.
The researchers adopted the quasi -experimental method. The research population consisted of all the students of the second year at the Faculty of Education University of Khartoum. A random sample of 230 male and female students from the second year representing 50% of the target population was selected. They were divided into two equal groups; the experimental and the control group, each included 115 male and female students. The researcher used the test as tool for data collection. Using the appropriate methods of analysis, the data was analyzed by using the Statistical Package for Social Sciences (SPSS).The research reached a number of findings, the most important of which: The findings of the quasi – experimental methodology showed that there are statistically significant differences at the significance point 0.05 between means of scores of the experimental group which she studied in a flipped learning way, based on to the ADDIE model, and means of scores of the control group who were taught the syllabus in the traditional method, in the post- test in favor of the experimental group. There are no statistically significant differences at the significance level 0.05 between means of scores of the experimental group, which she studied in a flipped learning way, based on the ADDIE model due to major (Science/Art).Based on these results, the researcher recommended providing a flipped learning infrastructure By preparing human cadres and equipping computer laboratories As appropriate to implement this strategy well, Embrace the use of the flipped learning strategy In teaching science in schools and universities, Holding workshops and training courses for faculty members About flipped learning strategy, Training students on how to obtain information on their own.
Keywords: Effect, Flipped Learning, ADDIE Model, Academic achievement.
ملخص :
يهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر وحدة تدريسية قائمة على استراتيجية التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE على التحصيل الدراسي في مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم لطلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم. استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي، وتكوَّن مجتمع البحث من طلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم، حيث تم اختيار عينة بطريقة عشوائية قوامها 230 طالباً وطالبة من طلاب المستوى الثاني تمثل 50% من المجتمع الأصلي تم تقسيمهم إلى مجموعتين متكافئتين: مجموعة تجريبية قوامها 115 طالباً وطالبةً وأُخرى ضابطة قوامها 115 طالباً وطالبة. استخدم الباحث الاختبار التحصيلي أداةً لجمع البيانات، وباتباع الأساليب الإحصائية الملائمة تم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS. خلص البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها: توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات تحصيل درجات المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE ومتوسطات تحصيل المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات تحصيل درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE تعزى لمتغير التخصص (علمي، أدبي). وبناء علي تلك النتائج أوصى الباحث بتوفير بنية تحتية للتعلُّم المعكوس وذلك بإعداد كوادر بشرية وتجهيز مختبرات الحاسوب بالشكل الذي يلائم تطبيق هذه الاستراتيجية بشكل جيد، تبني استخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس في تدريس العلوم في المدارس والجامعات، عقد ورش عمل ودورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس حول استراتيجية التعلم المعكس، تدريب الطلاب على كيفية الحصول على المعلومات بأنفسهم.
الكلمات المفتاحية: أثر، التعلُّم المعكوس، نموذج ADDIE، التحصيل الدراسي.
مقدمة :
يعد التقدم الواسع في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أبرز سمات القرن الحالي وخاصة في مجال استخدام الحاسوب والبرامج التعليمية المحوسبة، والتي أصبحت أهم الوسائل التعليمية المستخدمة لتوفير بيئة تعليمية غنية لتخدم طلاب عُرفوا بالجيل الرقمي، لذا لا بد من استخدام استراتيجيات تدريسية منوعة تثير ميول واهتمامات الطلبة وتزيد من دافعيتهم للتعلُّم، وتزوِّدهم بخبرات تعليمية تنمِّي فيهم مهارات التفكير والابتكار، وتساعدهم على تطوير مهاراتهم في استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة خاصة وأن الطلبة يعيشون في زمن تتزاحم فيه المعارف وتنتشر بسرعة كبيرة. ففي الوقتِ الحالي ظهرت أدوات وتقنيات حديثة ونظريات واستراتيجيات تربوية حديثة، ومفاهيم متطورة في التعليم تساعدنا على تقديم تعلُّم فعّال يناسب لقدرات كل طالب، وهناك أعداد كبيرة للمتعلِّمين يعملون على قلب عملية تعلمهم رأسياً على عقب من خلال استبدال فصولهم ومحاضراتهم التقليدية بالفيديوهات التعليمية. وتعرف تلك العملية بالفصول المقلوبة (المعكوسة) وقد وُصفت بمستقبل التعليم من طرف العديد من المهتمين بتطوير طرق واستراتيجيات التدريس، ويعد التعلُّم المعكوس فكرة رائجة حيث يستخدم التقنية أو الأدوات التكنولوجية في نقل المحاضرات أو الموضوع الدراسي خارج الغرفة الصفية ويتم التأكد من وصول المفاهيم داخل الغرفة الصفية في هذا الصدد يشير كراوفورد[1] إلى أن التعلُّم المعكوس أو (الصف المعكوس ) هو قلب الغرفة الصفية إلى مكان للأنشطة والنقاشات، وهذا يعد تعلماً نشطاً وفاعلاً بعد إكمال الطلبة لواجباتهم البيتية المعدّة من قبل المعلِّم من خلال حضور محاضرات مُعدّة مسبقاً من المعلِّم أو الرجوع إلى الروابط الإلكترونية المعدّة من المعلِّم أو حضور برنامج تعليمي لمحتوى المادة وهذا يكون بعكس التعلُّم بالطريقة الاعتيادية.
يقوم التعلُّم المعكوس على الشراكة والتفاعل بين الطالب والمعلم الذي بدوره يركِّز على خبرات تعلُّم مهمة ويفتح الباب على مصراعيه أمام مثل هذه الخبرات ليُطبق برؤية جديدة في المنزل والغرفة الصفية، وخاصة عندما يكون الصف المعكوس مصمماً تصميماً جيداً فإنه يساعد الطلبة على إتقان معرفة المحتوى بالإضافة إلى منحهم خبرة عملية في تعلُّم كيفية “التعلُّم الذاتي” وهو شرط لا غنى عنه في الفصول المعكوسة فما يتم عمله في البيت ضمن التعليم التقليدي يتم عمله خلال الحصة أو المحاضرة الصَّفية والعكس صحيح، وهذا يتيح الفرصة للطلبة ليكون لهم دوراً هاماً في عملية التعلُّم[2].
ويعد التعلُّم المعكوس إحدى استراتيجيات التعلُّم المدمج، الذي يعد نظام تعليمي يستفيد من جميع الإمكانيات والوسائط التكنولوجية المتاحة، وذلك بالجمع بين أكثر من أسلوب وأداة للتعلُّم سواء كانت إلكترونية أم تقليدية، لتقديم نوعية جديدة من التعلُّم تناسب خصائص المتعلمين واحتياجاتهم من ناحية، وتناسب طبيعة المقرر الدراسي والأهداف التعليمية التي نسعى لتحقيقها من ناحية أُخرى1.
وفي هذا السياق يجئ هذا البحث لقياس أثر وحدة تدريسية قائمة على استراتيجية التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج التصميم العام (ADDIE) لتدريس مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم لدى طلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم على التحصيل الدراسي. حيث اختار الباحث نموذج التصميم التعليمي العام والذي يعرف بنموذج ADDIE)) وذلك لتصميم وحدة تدريسية لمقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم، ويتكون هذا النموذج من خمس خطوات رئيسة يستمد النموذج اسمه منها وهي (التحليل، التصميم، التطوير، التنفيذ، والتقويم).
مشكلة البحث
نبع الإحساس بمشكلة البحث من خلال قلة الدراسات والأبحاث العربية والأجنبية التي تناولت استراتيجية التعلُّم المعكوس، وبعد الاطلاع والقراءة عن التعلُّم المعكوس تبين للباحث مدى فاعليته ودوره في إنشاء بيئة تعليمية متكاملة لها دور فعّال في زيادة دافعية الطلاب لإنجاز المهام، وكونه أحد الاسترتيجيات التكنولوجية الحديثة التي تتغلب على مشاكل التعليم التقليدي كما أكدته دراسة قشطة 2ودراسة الزهراني3. ويمكن أن تتمحور مشكلة البحث في السؤال الرئيس الآتي:
ما أثر وحدة تدريسية قائمة على استراتيجية التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج التصميم العام (ADDIE) على التحصيل الدراسي في مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم لدى طلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم؟
أسئلة البحث
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0.05) بين متوسطات تحصيل درجات المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIEومتوسطات تحصيل درجات المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية؟
- هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 بين متوسطات تحصيل درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE تُعزى لمتغير التخصص (علمي، أدبي)؟
فروض البحث
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات تحصيل درجات المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE ومتوسطات تحصيل درجات المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية.
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات تحصيل درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلُّم المعكوس تعزى لمتغير التخصص (علمي، أدبي).
أهداف البحث
يهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر وحدة تدريسية قائمة على استراتيجية التعلُّم المعكوس على التحصيل الدراسي في مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم لطلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم، وذلك للكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين دراستهم باستخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE ودراستهم بالطريقة التقليدية.
أهمية البحث
1.قد تساعد نتائج هذا البحث العاملين في المجال التربوي في استخدام استراتيجية حديثة من شأنها العمل على زيادة فعالية مخرجات العملية التعليمية.
- قد تشجع المشرفين التربويين في تبني نوع جديد من التعليم في مختلف المراحل التعليمية ولمختلف التخصصات وبما يتناسب مع توجهات طلبة الجيل الرقمي.
- تقديم بعض التوصيات التي يمكن أن تسهم في تطوير استخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس في التدريس الجامعي.
حدود البحث
الحدود الموضوعية
تتمثل حدود البحث الموضوعية في أثر وحدة تدريسية قائمة على استراتيجية التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE على التحصيل الدراسي في مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم لطلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم.
الحدود المكانية
كلية التربية جامعة الخرطوم
الحدود الزمانية
أُجري هذا البحث خلال الفصل الدراسي الثاني للعام 2018-2019م.
مصطلحات البحث
استراتيجية التعلُّم المعكوس
هي استراتيجية تربوية تتمركز حول الطلبة بدلاً من المعلِّمين، إذ يقوم الطلبة بمشاهدة فيديوهات تعليمية قصيرة في منازلهم قبل وقت الحصة، بينما يستغل المعلُّم وقت الحصة بتوفير بيئة تعلُّم تفاعلية نشطة يتم فيها توجيه الطلبة، وتطبيق ماتعلموه1.
ويعرفه الباحث إجرائياً بأنه: استراتيجية تربوية تهدف إلى توظيف المستجدات التكنولوجية في العملية التعليمية، وإعادة تبديل الأدوار بين ما يحدث في قاعة الدرس وما يحدث قبله، وذلك عن طريق إعداد موضوعات وحدة تدريسية وإرساله للمتعلمين قبل عملية شرحه من قبل المعلم، وتكون متاحة على مدار الوقت، ومن ثم يقوم بأداء الأنشطة والواجبات في قاعة الدرس مما يعزز فهمه للمادة، ففي هذه الحالة يأتي المتعلمِّون إلى قاعة الدرس ولديهم الاستعداد التام لتطبيق تلك المفاهيم والمشاركة.
التحصيل الدراسي
عرفه اللقاني والجمل2بأنه: مدى استيعاب الطلبة لما فعلوا من خبرات معينة خلال مقررات دراسية ويقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطلاب في الاختبارات التحصيلية المعدة لهم.
ويعرفه الباحث إجرائياً بأنه: المعرفة التي يكتسبها الطالب عن طريق استخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس ويُقاس بالدرجة التي يحصل عليها الطالب في الاختبار الذي أُعد لذلك.
نموذج ADDIE
هو أحد نماذج التصميم التعليمي المشهورة، وفيه يمر تصميم التعليم بخمس مراحل أساسية وهي التحليل، والتصميم، والتطوير، والتنفيذ، ثمّ التقويم3.
المدخل إلى تكنولوجيا التعليم
هو مقرر من مقررات قسم تكنولوجيا التعليم ورمزه (تن 3053) بحيث يدرس كمتطلب كلية لطلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم.
الإطار النظري والدراسات السابقة
مفهوم التعلُّم المعكوس
بالرغم من أن التعلُّم المعكوس هو مفهوم حديث ما زال يتشكل، إلا أن فكرته وبساطته تتعلق بأن ما يتم عمله في البيت ضمن التعليم التقليدي يتم عمله خلال الحصة/ المحاضرة الصفية وأن ما يتم عمله خلال الحصة/ المحاضرة الصفية في التعليم التقليدي يتم عمله في البيت، فيكون تعرض الطالب للمادة الدراسية خارج الحصة الصفية سواء من خلال فيديو تعليمي يقوم المعلم بتسجيله لشرح درس معين أو قراءات تتعلق بموضوع الدرس1.
يتم تحويل الحصة أو المحاضرة التقليدية ضمن التعلُّم المعكوس من خلال التكنولوجيا المتوفرة والمناسبة إلى دروس مسجلة يتم وضعها على الإنترنت أو دروس مقروءة بحيث يستطيع الطلاب الوصول إليها خارج الحصة الصفية لإفساح المجال للقيام بنشاطات أُخرى داخل الحصة مثل حل المشكلات والنقاشات وحل الواجبات، فهو تعلُّم تحل فيه التكنولوجيا مكان التدريس المباشر في الغرفة الصفية. وقد تأخذ التكنولوجيا في هذا السياق أشكالاً متعددة بما في ذلك الفيديو والعروض التقديمية والكتب الإلكترونية المطورة والمحاضرات الصوتية والتفاعل مع الطلاب الآخرين من خلال المنتديات الإلكترونية وغيرها2.
خطوات تنفيز التعلُّم المعكوس
ليس هناك تصميم محدد لتنفيذ التعلُّم المعكوس، إلا أنَّه توجد خطوات متفق عليها من قبل الجميع أوردها الشرمان3:
-إطلاع الطالب على المادة الدراسية خارج الحصة الصفية سواء من خلال فيديو تعليمي يقوم المعلِّم بتسجيله لشرح درس معين، أو قراءات تتعلق بموضوع الدرس، حيث يتم توجيه الطلاب إلى التركيز عليها.
– يقوم الطالب بتدوين الملاحظات والأسئلة ليتم مناقشتها مع المعلم أثناء الحصة المباشرة.
– في بداية الحصة يتم إعطاء الوقت الكافي لأسئلة الطلاب حول ما اطّلعوا عليه ( وقت الأسئلة والإجابة).
– يخصص الوقت بعد ذلك لإجراء نشاط معين (واحد أو أكثر) يتعلق بموضوع الدرس مثل مهمة بحثية أو تجربة مخبرية أو مهمة استقصائية حسب ما خطط له المعلِّم (تعلُّم نشط).
– يقوِّم المعلِّم ما تعلمه الطلبة.
– يتم تزويد الطلبة بفيديو جديد أو نص قرائي آخر لمفهوم آخر جديد كواجب بيتي لمتابعته في المنزل وهكذا.
أما (Baker) فاختصر مستويات (أنماط) الصف المعكوس بطريقة متتابعة: التوضيح، التوسيع، التطبيق، الممارسة حيث يتم المستويان الأول والثاني في المنزل بينما يتم المستوى الثالث والرابع في الغرفة الصفية. في حين قسم بيشوب وفيلجر (Bishop &Veleger)4 التعلُّم المعكوس إلى قسمين:
القسم الأول: التعلُّم الذاتي المبني على استخدام التكنولوجيا خارج الغرفة الصفية (يتم استخدام وسائل التعلم الإلكتروني المتنوعة).
القسم الثاني: التفاعل البشري المتمثل بالأنشطة الصفية التي صممها المعلِّم وخصص الوقت المناسب في بداية الحصة لأسئلة الطلبة التي يتم من خلالها تأكد المعلِّم من أنّ الطلبة اطلعوا على المادة الدراسية المطلوبة، ونفذوا الأنشطة قبل الصفية ودونوا ملاحظاتهم أو استفساراتهم عنها.
نموذج ADDIE1:
اختار الباحث نموذج التصميم التعليمي العام والذي يعرف بنموذج ADDIE وذلك لتصميم وحدة تدريسية لمقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم، ويتكون هذا النموذج من خمس خطوات رئيسة يستمد النموذج اسمه منها كما هو مبين في الشكل الآتي:
إعداد المادة العلمية المصممة
تم إعداد المادة العلمية (المحتوى العلمي) المصممة تبعاً للمراحل المكونة للنموذج والمبينة كما يلي:
- مرحلة التحليل: Analysis
في هذه المرحلة يقوم المصمم التعليمي بتحديد المشكلة التعليمية والأهداف التعليمية العامة وكذلك تحديد خصائص المتعلِّمين.
- مرحلة التصميم Design:
قام الباحث في هذه المرحلة بتحديد الأهداف التعليمية السلوكية، وتصميم أدوات التقويم، تحديد الأنشطة، تحديد المحتوى العلمي (الوحدة)، واختيار وانتقاء وسائط التعلُّم.
- مرحلة التطوير Development:
في هذه المرحلة يقوم مطورو البرامج بتجميع محتوى المادة العلمية المبرمج، والذي وضعت تصميماته الأولية في المرحلة السابقة، حيث يتم تطوير العناصر التعليمية والرسومات المصممة والعمل على توظيف الوسائل التكنولوجية المختارة.
- مرحلة التطبيقImplementation:
في هذه المرحلة يتم طرح المقررات المصممة وتدريسها ويتم إجراء تدريب للمشرفين الأكاديميين وتدريب المتعلِّمين للتعامل مع التطبيقات اللازمة.
- مرحلة التقويمEvaluation
في هذه المرحلة يتم إجراء تقويم مرحلي (تكويني) وتقويم نهائي (ختامي) من خلال تجريب التصميم:
فالتقويم التكويني: يتم أثناء كل مرحلة من مراحل الإنتاج.
اما التقويم الختامي: فيتم أثناء تجريب التصميم التعليمي وذلك وفقاً للمعايير المحددة.
الدراسات السابقة
اطلع الباحث على العديد من البحوث والدراسات ذات الصلة بموضوع البحث منها دراسة جونسون ورينر (Johnson& Renner, 2012)1التي هدفت إلى تقصي أثر التعلُّم المعكوس في التحصيل ومعرفة اتجاه الطلبة والمعلمين نحوه. أظهرت الدراسة أن التعلُّم المعكوس لم يظهر تحسناً ملموساً في تحصيل الطلبة في مادة الحاسوب التطبيقي، وعزا الباحثان نتائجهما إلى قصور الكفايات الإبداعية والرغبة الفردية عند المعلِّم. ودراسة هويل (Howell,2013)2 التي هدفت إلى تقصي أثر استخدام التعلِّم المعكوس في تحصيل طلبة الصف التاسع في العلوم الطبيعية في المدارس الريفية بولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية. وتوصلت النتائج إلى عدم وجود اختلاف جوهري بين الطريقة المعتادة وطريقة التعلُّم المعكوس. أما دراسة (المشني، 2015م)3 فقد هدفت إلى أثر استخدام التعلُّم المعكوس في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة العلوم وفي تفكيرهم الإبداعي. أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات طلبة الصف السابع الأساسي في اختبار التحصيل لصالح المجموعة التجريبية. وبالمقابل دراسة (الشعكة، 2016)4 التي هدفت إلى تقصي أثر استراتيجيتي التعلُّم المدمج والتعلُّم المعكوس في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة العلوم ومقدار احتفاظهم بالتعلُّم. ومن أهم ما توصلت إليه نتائج الدراسة: وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين متوسطات درجات الطلاب في اختبار التحصيل في مادة العلوم لصالح المجموعتين التجريبيتين ولصالح طلاب المجموعة التي تعلّمت باستراتيجية التعلُّم المدمج مقارنة بطلبة المجموعة التي تعلّمت باستراتيجية التعلُّم المعكوس. ودراسة (عبدالغني، 2016م)1هدفت إلى فاعلية استخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس على التحصيل وبقاء أثر التعلُّم في تدريس التاريخ لدى طلاب المرحلة الثانوية. أهم نتائج الدراسة: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية وطلاب المجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي ومتوسط درجاتهم في التطبيق المؤجَّل لنفس الاختبار. وفي دراسة لرخا (2016)2هدفت إلى تطبيق استراتيجية التعلُّم المعكوس للطلاب المعلّمين وتنمية مهاراتهم. أهم نتائج الدراسة: لا يوجد فرق دال إحصائياً بين درجات المجموعة التجريبية الثلاثة في التطبيق القبلي لاختبار التحصيل، لا يوجد فرق دال إحصائياً بين درجات المجموعة التجريبية الثالثة في التطبيق القبلي لمقياس دافعية التعلُّم، لا يوجد فرق دال احصائياً بين درجات المجموعة التجريبية الثالثة في التطبيق القبلي لاختبار بطاقة الملاحظة، يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى (0.05 ) بين درجات المجموعات التجريبية الأولى والثانية والثالثة في التطبيق البعدي لاختبار التحصيل الدراسي لصالح المجموعة التجريبية الأولى. و دراسة (الشبلي، 2016م)3 التي هدفت إلى تصميم برنامج تدريسي قائم على استراتيجية الفصول المعكوسة وقياس فاعليته في تنمية كفايات التقويم (المعرفية – الأدائية)، وعادات العقل لدى الطالبة/المعلمة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مساق القياس والتقويم. أظهرت نتائج الدراسة فاعلية البرنامج في تنمية كفايات التقويم وعادات العقل. وهدفت دراسة (بشارات، 2017م)4 إلى معرفة أثر استخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس في تحصيل طلبة الصف العاشر الأساسي، و على مفهوم الذات الرياضي لديهم في محافظة أريحا. وتوصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود أثر لاستخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس على تحصيل طلبة الصف العاشر الأساسي، و على مفهوم الذات الرياضي لديهم لصالح المجموعة التجريبية التي تم تدريسها باستخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس.
إجراءات البحث
منهج البحث
استخدم الباحث المنهج شبه التجريبي لملائمته لطبيعة البحث، ويعرِّفه عبيدات وآخرون1 بأنه تغيير معتمد ومضبوط للشروط المحددة للواقع أو الظاهرة التي تكون موضوعاً للبحث وملاحظة ماينتج عنه التأثير من آثار؟! في هذا الواقع والظاهرة.
مجتمع البحث
هو عبارة عن جميع مفردات الظاهرة التي يدرسها الباحث (الأفراد، الأشياء) الذين يكونون موضوع البحث ومشكلته ويعرِّفه العساف2 بأنه: كل ما يمكن أن تعمم عليه نتائج البحث سواء كان مجموعة أو أفراد أو كتب.. الخ وذلك طبقاً للمجال الموضوعي لمشكلة البحث، وعليه فقد تمثل المجتمع في هذا البحث في: طلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم للعام الدراسي 2018/2019م.
عينة البحث
تم اختيارها بالطريقة العشوائية وهي التي يقوم الباحث باختيارها اختياراً حراً على أساس أنها تحقق أغراض الدراسة، وعليه فقد تم اختيار عينة عشوائية من طلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم للعام الدراسي (2018/2019م) والبالغ عددهم (230) طالباً وطالبةً – تم تقسيمهم عشوائياً (وفقاً لنظام الأرقام العشوائية المتكافئة) إلى مجموعتين متكافئتين مجموعة ضابطة وعددها (115) وأُخرى تجريبية وعددها (115) والتي تمثل 50% من المجتمع الكلي والبالغ عدده (460) طالباً وطالبةً والتي ارتأى الباحث بأنها يمكن أن تساهم في تحقق أهداف البحث، كما أنها وبحكم حجمها وطريقة سحبها تُعد مناسبة لأغراض البحث الحالي، والأقدر على تقديم معلومات تفيد في حل مشكلة البحث.
وصف عينة البحث
جدول رقم (1) يوضح توزيع أفراد عينة الدراسة (طلاب المستوى الثاني) حسب متغير التخصص:
التخصص | المجموعة الضابطة | المجموعة التجريبية | ||
التكرار | النسبة | التكرار | النسبة % | |
كيمياء | 15 | 13 | 15 | 13 |
احياء | 15 | 13 | 15 | 13 |
لغة عربية | 17 | 14.8 | 16 | 13.9 |
رياضيات | 14 | 12.2 | 14 | 12.2 |
فيزياء | 11 | 9.6 | 11 | 9.6 |
علم نفس | 10 | 8.7 | 10 | 8.7 |
علوم اسرية | 6 | 5.2 | 7 | 6.1 |
تربية خاصة | 5 | 4.4 | 5 | 4.4 |
جغرافيا | 13 | 11.3 | 13 | 11.3 |
تاريخ | 6 | 5.2 | 6 | 5.2 |
تعليم قبل المدرسي | 3 | 2.6 | 3 | 2.6 |
المجموع | 115 | 100.0 | 115 | 100.0 |
أدوات البحث
تم استخدام الاختبارات التحصيلية كأداة لقياس نواتج التعلم المعرفية تبعا للخطوات الآتية:
تحديد الهدف من الاختبار:
– يهدف الاختبار التحصيلي القبلي في هذا البحث إلى معرفة مدى تكافؤ طلاب المجموعتين في مستوى المعلومات والخبرات السابقة حول موضوعات الاختبار.
– بينما يهدف الاختبار البعدي إلى معرفة المستوى التحصيلي لطلاب أفراد العينة بعد تطبيق البرنامج، وما يقدِّمه المعلِّم من نشاطات تعليمية تعلُّمية مختلفة تساعد على رفع الكفايات التحصيلية لدى الطلاب، وقياس مدى استيعابهم وفهمهم ومن ثمّ تحديد نقاط القوة والضعف لديهم وقياس مستوى تقدمهم في الوحدة الدراسية والكشف عن الفروق الفردية بينهم.
إعداد أسئلة الاختبار القبلي والبعدي:
تم إعداد اختبارين قبلي وبعدي مكوَّن الاختبار في صورتهما النهائية من خمسة أسئلة في الاختبارين القبلي و البعدي من نوع الاختبارات الموضوعية والتي تتميز بالشمولية والبعد عن الذاتية في تقدير الإجابة وقدرتها على تغطية جميع أجزاء المقرر.
الصدق الظاهري للاختبارين القبلي والبعدي:
تم عرض الاختبارين في صورتهما الأولية على عدد من المحكمين من ذوي الاختصاص في مجال التربية وعددهم (6) محكمين من أقسام المناهج وطرق التدريس، تقنيات التعليم، وقسم علم النفس التربوي، وفي ضوء أرائهم وملاحظاتهم ومقترحاتهم أُعيدت صياغة بعض الأسئلة وبعد التعديل عُرضت فقرات الاختبار على بعض هؤلاء المحكمين لإبداء ملاحظاتهم مرة أخرى، وفي ضوء ملاحظاتهم النهائية إعتُمد الاختباران بصورتهما النهائية مكونين من خمسة أسئلة. وأُعتبر بمثابة ذلك صدق ظاهري للاختبارين.
حساب معامل الصدق الذاتي
ولتحديد معامل الصدق الذاتي للاختبار القبلي أوجد الباحث الجذر التربيعي لمعامل الثباث ووجد أن معامل الصدق للاختبار القبلي (0.97). وكذلك معامل الصدق الذاتي للاختبار البعدي (0.98) وهو معامل مرتفع يدل على مدى ما تمتع به الاختبار من صدق ذاتي يجعله صالحاً للتطبيق.
تصميم الوحدة لمقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم وفقاً لنموذج ADDIE
المرحلة الأولى: مرحلة التحليل:
ويندرج تحت هذه المرحلة الخطوات الآتية:
1) تحديد المشكلة التعليمية:
من المشكلات التعليمية التي لاحظها الباحث تدني التحصيل الدراسي في مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم خاصة في الفصول الدراسية الأخيرة (2016م-2017م) واتباع الطرق التقليدية في تدريسه مما يجعل الطالب يعتمد على تلقي المعلومات دون أي جهد ذاتي منه في البحث والاستقصاء.
2) الأهداف التعليمية:
تعد عملية تحديد الأهداف من الخطوات الضرورية في تصميم وإنتاج البرامج التعليمية الإلكترونية، حيث تفيد في تحديد عناصر المحتوى التعليمي، واختيار الوسائل والأساليب المناسبة لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج، بالإضافة إلى أنها تساعد في تحديد وسائل القياس المناسبة وأساليبه، للتعرف على مدى ما اكتسبه المتعلِّمون من خبرات تعليمية ويتمثل الهدف العام للوحدة في التعرف على مفهوم الوسائل التعليمية، معايير اختيارها وقواعد استخدامها.
3) تحديد خصائص المتعلمين:
أكد النموذج العام للتصميم التعليمي ADDIE على دراسة خصائص المتعلِّمين وتحديد حاجاتهم، وذلك بأخذ آرائهم، فالمتعلِّم هو المستفيد الأول ، وعليه يجب أن تُراعى حاجاته وميوله، والفروق الفردية بينه وبين باقي المتعلِّمين، وعليه فقد اشتمل ذلك على عِدة خصائص، منها:
الخصائص الشخصية:
- وجود دافع نحو التعلُّم.
- القدرة على تقبل العمل ضمن فريق واحد.
- القدرة على تنظيم الوقت.
- القدرة على صياغة أسئلة حوارية للنقاش.
- القدرة على تقبل آراء الآخرين ضمن فريق العمل.
- القدرة على تبرير مايطرحه؟! والدفاع المنطقي عنه.
– تحليل الخصائص المعرفية والمهارية (الخبرات المتوقع إمتلاك العينة لها كأساس لبناء الوحدة)
خصائص تتعلق باستخدام الحاسوب:
- القدرة على التعامل مع الحاسوب بصورة عامة.
- القدرة على التعامل مع نقل الملفات .
- القدرة على التعامل مع البريد الإلكتروني والإنترنت.
المرحلة الثانية: مرحلة التصميم:
تندرج تحت هذه المرحلة الخطوات الفرعية الآتية:
- تحديد الأهداف السلوكية (الأدائية):
في ضوء الهدف العام للوحدة والذي تم تحديدها مسبقاً قام الباحث بصياغة الأهداف السلوكية للوحدة كالآتي:
من المتوقع وبعد نهاية هذا الوحدة أن يكون الطالب قادراً على أن:
- يشرح مفهوم الوسائل التعليمية.
- يستنتج أهمية الوسائل التعليمية في ضوء المفهوم الشامل للوسائل التعليمية.
- يذكر معايير اختيار الوسائل التعليمية في ضوء المفهوم الشامل للوسائل التعليمية.
- يحدد العلاقة بين الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم.
- يكتب التصنيفات المختلفة للوسائل التعليمية(تصنيف إدجارديل للوسائل التعليمية).
- يحدد قواعد استخدام الوسائل التعليمية قبل، أثناء و بعد العرض.
- تصميم أدوات التقويم:
تم إعداد اختبار تحصيلي قبلي وبعدي تكوّن في صورته النهائية من خمسة أسئلة في الاختبارين القبلي و البعدي ملحق رقم (1) وملحق رقم (2).
- الأنشطة:
تم تحديد مجموعة من الأنشطة التي تساهم في بلوغ أهداف الوحدة الدراسية، وتم اختيار هذه الأنشطة لتلائم طبيعة المحتوى العلمي، وتمثلت تلك الأنشطة في استجابة المتعلِّم لكل ماتقدمه له الوحدة ، وإجابته عن التساؤلات التي تُعرض عليه: أسئلة صفية، واجبات منزلية وصفية، أوراق عمل لتدوين الأنشطة والتدريبات الصفية والمنزلية.
- تحديد المحتوى العلمي:
تم الاعتماد في تحديد عناصر المحتوى على الأهداف السلوكية للوحدة التدريسية، حيث اعتبر الباحث كل هدف من هذه الأهداف بمثابة عنصر من العناصر الرئيسة للمحتوى (الوحدة) التي تساعد الطالب على تحقيق أهداف تعليمية محدده بجهده الذّاتي وحسب قدرته وسرعته الخاصة وتحت إشراف المعلم وتوجيهه، ويتفاوت الوقت اللازم لإتقان الوحدة وفقاً لأهدافها ومحتواها1وتشتمل الوحدة على :
- مفهوم الوسائل التعليمية Instructional Media .
- علاقة الوسائل التعليمية بتكنولوجيا التعليم.
- أسس (معايير) اختيار الوسائل التعليمية.
- تصنيفات الوسائل التعليمية {تصنيف ادجارديل (مخروط الخبرة){.
- مراحل استخدام الوسائل التعليمية(ما قبل العرض، أثناء العرض وما بعد العرض).
5) اختيار وانتقاء وسائط التعلُّم:
استعان الباحث بعدد من الوسائط التعليمية والبرامج التفاعلية لتنفيذ الوحدة وهي : النص، الصورة، الصوت، الفيديو، الرسومات المتحركة والثابتة بالإضافة لبرنامجي العروض التقديمية (PowerPoint,Pezi) وبرنامج Audacity لمعالجة الصوت وبرنامج الفوتوشوب لمعلجة الصور.
المرحلة الثالثة: مرحلة التطوير:
تم في هذه المرحلة ترجمة مخرجات عملية التصميم من مخططات وسيناريوهات؟! إلى مادة تعليمية حقيقية وعليه تندرج تحت هذه المرحلة الخطوات الآتية:
- كتابة النص: تمت كتابة النصوص باستخدام برنامج العروض التقديمية (PowerPoint) حيث راعى المصمم الجوانب والاعتبارات النصية الآتية عند كتابة النصوص:
– الكتابة ببنط كبير (24-40).
– استخدام خطوط واضحة مقروءة.
– عدم عرض المعلومات دفعة واحدة ومراعاة التدرج في عرضها.
– صياغة الجمل بشكل دقيق وصحيح.
– توحيد العناوين من حيث نوع الخط والحركة.
– وضع عنوان أ على كل شاشة.
– مراعاة التباين اللوني بين الخطوط والخلفية المستخدمة.
- تجميع الوسائط: قام الباحث بتجميع بعض الوسائط وخاصة الصور والرسوم من مصادر الإنترنت.
- تسجيل الصوت:
تعدُّ عملية تحرير ومعالجة الصوت من الأمور اليسيرة باستخدام برنامج Audacity، وهو من أفضل برامج تحرير ومعالجة الصوت، حيث يستطيع تحويل جهاز الحاسوب إلى إستديو متكامل للتسجيل، حيث يستطيع تسجيل الأصوات أو تحريرها أو الدمج بينها وإمكانية إضافة المؤثرات، ويمتاز بالقدرة على تنقية الأصوات التي تم تسجيلها في ظروف بيئية غير صالحة للتسجيل على أصوات ذات نقاء 100% وفي النهاية يتم الحصول على صوت بنسق MP3 مع إمكانية التحويل بين أنساق الصوت.
- الصور الثابتة: استخدم المصمم برنامج Adobe Photoshop لإنتاج الصور حيث يتم من خلاله قطع وحذف الأجزاء غير المطلوبة من الصورة والبقاء على الجزء المطلوب مع تكبير أو تصغير الصورة.
- الفيديو: استخدم المصمم الفيديو في دمج النص والصوت.
- 6. برامج العروض التقديمية (Microsoft PowerPoint, Pezi).
- 7. إنتاج الوحدة ودمج الوسائل السمعية والبصرية: في هذه المرحلة تم تحويل السيناريو الأساسي إلى وحدة تدريسية تعتمد على الصورة والصوت.
وفي أعقاب ذلك قام الباحث بتدريس المجموعة الضابطة عن طريق التعليم التقليدي المعتاد، حيث اشتملت الوحدة على خمس محاضرات، وكانت طريقة التدريس كالآتي: يستهل الباحث المحاضرة بمجموعة من الأسئلة تمهيداً للدرس، ثم يقوم بعرض الدرس على السبورة البيضاء مع الشرح والمناقشة، ويعطي الطلاب مساحة للحوار وطرح التساؤلات، ويقوم بالرد عليها وفي النهاية يقوم بتوزيع مجموعة من التمارين المطبوعة تقويماً تكوينياً للدرس، أما المجموعة التجريبية فقد قام بتدريسها الباحث أيضاً وذلك عن طريق استراتيجية التعلُّم المعكوس، حيث قام بتنزيل وإرسال مقاطع الفيديو الخاصة بكل محاضرة ليدرسها المتعلم بالمنزل، أما زمن المحاضرة فيتم فيه مناقشة التدريبات والأنشطة وأوراق العمل الصفية المعدة للمناقشة بقاعة الدراسة والمرتبطة بكل محاضرة.
بعد ذلك صمم الباحث اختباراً بعدياً بعد خضوعه للإجراءات المطلوبة المشار إليها في هذا الفصل والذي تكون في صورته النهائية من خمسة أسئلة وكانت الدرجة الكلية للاختبار (50) درجة، ثم وُزع على المجموعتين، وبعد الانتهاء من الزمن المحدد قام الباحث بعد ذلك بتصحيح الاختبار، ورصد درجاته في قوائم، ومن ثمَّ تحليل نتائجه وفقاً للأساليب الإحصائية الملائمة.
قبل بداية التجربة تم تطبيق اختبار تحصيلي قبلي لأفراد العينة من المجموعتين معاً في آن واحد بهدف التأكد من مدى تكافؤ وتماثل المجموعتين وقد تكون الاختبار من خمسة أسئلة وكانت الدرجة الكلية (50) درجة تم تصحيح الاختبار ورصد الدرجات في قوائم خاصة لكل مجموعة مدون بها اسم كل طالب ودرجته، والجدول رقم (2) يوضح نتيجة تطبيق الاختبار القبلي:
جدول رقم(2) يوضح نتيجة اختبار “ت” لعينتين مستقلتين للمقارنة بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبار القبلي:
الاختبار | مجموعتا المقارنة | المتوسط | الانحراف المعياري | قيمة “ت” | درجة الحرية | القيمة الاحتمالية | التفسير | النتيجة |
القبلي | الضابطة | 15.7895 | 4.07698 | .3900 | 150 | .6900 | غير دالة | لا توجد فروق |
التجريبية | 15.5658 | 3.89061 |
يتضح من الجدول رقم (2) أن قيمة “ت” المحسوبة أقل من قيمة “ت” المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 150 وتحت مستوى دلالة 0.05 والتي تساوي1.96 الأمر الذي يدلُ على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبار القبلي. وتشير هذه النتيجة بوضوح إلى مدى تكافؤ مستوى التحصيل الدراسي في الوحدة لدى طلاب المجموعتين قبل تطبيق استراتيجية التعلُّم المعكوس.
عرض ومناقشة النتائج
النتائج المتعلقة بالفرض الأول
للتحقق من الفرض الأول الذي نصه: ” توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0.05) بين متوسطات تحصيل درجات المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIEومتوسطات تحصيل درجات المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية”. تم استخدام اختبار “ت” لعينتين مستقلتين والجدول رقم (3) يوضح نتيجة ذلك:
جدول رقم (3) يوضح نتيجة اختبار “ت” لعينتين مستقلتين للمقارنة بين متوسطات درجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبار البعدي:
الاختبار | المجموعة | العدد | المتوسط | الانحراف المعياري | قيمة “ت” | درجة الحرية | القيمة الاحتمالية | الاستنتاج |
البعدي | الضابطة | 115 | 17.7805 | 4.06388 | 25.913 | 150 | 0.001 | توجد فروق لصالح المجموعة التجريبية |
التجريبية | 115 | 40.2300 | 7.15565 |
يتضح من الجدول رقم (3) أن قيمة “ت” المحسوبة أكبر من قيمة “ت” المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 150 وتحت مستوى دلالة 0.05 والتي تساوي1.97 مما يعني وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعتين الضابطة والتجريبية في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية، ويتم بذلك قبول الفرض الأول الذي تم ذكره. وبذلك تتم الإجابة عن السؤال الثاني. وتشير هذه النتيجة بوضوح إلى أن مستوى التحصيل الدراسي في مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم لدي طلاب المجموعة التجريبية الذين درسوا باستراتيجية التعلم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE، أفضل من مستوى تحصيل الطلاب الذين درسوا بالطريقة التقليدية، الأمر الذي يعني فاعلية التعلُّم المعكوس في تدريس مقرر المدخل إلى تكنولوجيا التعليم لطلاب المستوى الثاني بكلية التربية جامعة الخرطوم. قد يكون التعلُّم المعكوس ساعد على استثمار وقت اللقاء المباشر في الصف بشكل أفضل لإنجاز المهمات التعليمية المطلوبة، هذا بدوره أثر على تعلم الطلبة مما أدى إلى تطوير المعرفة وبالتالي رفع مستوى التحصيل الدراسي، قد تكون الأنشطة المنزلية والمواد الإلكترونية التي جهزت للطلبة (قبل اللقاء المباشر) في التعلُّم المعكوس والتي ركزت على المفاهيم والمعلومات في المواضيع المطلوبة خاصة الوسائط المتعددة (صوت، صور…) قد عملت على تنظيم معلومات الطلاب وأفكارهم بشكل أفضل وأقرب إلى الشعور بالمتعة عند تعلم الطلاب، وخاصة إمكانية إعادتها وحضورها أكثر من مرة كل حسب سرعته في التعلم وفي الوقت المناسب له كل ذلك كان له دور كبير في زيادة رغباتهم التعليمية وبالتالي زيادة تحصيلهم. وقد ترجع هذه النتيجة إلى أنَّ التعلُّم المعكوس بطبيعته يدعم التعلم التشاركي وروح التعاون مع الأقران فالمتعلم يتبادل الحوار مع أقرانه قبل الحصة عبر شبكات التواصل المختلفة (التعلُّم المعكوس)، مما يخلق بيئة تعلُّم قد تساعد على تذكر المعلومات التي تم النقاش حولها فيسهل ذلك عملية احتفاظ الطلبة بالمعلومات إذا ما قورنت بطبيعة التعلم في الصف التقليدي حيث الدور الأكبر للمعلِّم. وتتفق هذه النتيجة مع ما توصلت إليه دراسة كل من (المشنى، 2015م)1و(الشعكة، 2016م)2 و(عبد الغني، 2016)3
و(رخا، 2016م)1 و(بشارات، 2017م)2 والتي أشارت جميعها إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(0.05) بين متوسطات تحصيل درجات المجموعة التجريبية التي درست بطريقة التعلُّم المعكوس ومتوسطات تحصيل المجموعة الضابطة التي درست بالطريقة التقليدية في الاختبار البعدي لصالح المجموعة التجريبية وفي الوقت نفسه تختلف مع ما خلصت إليه دراسة (Johnson& Renner, 2012)3 ودراسة هويل (Howell,2013)4 والتي لم تتوصل إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات أداء المجموعتين.
النتائج المتعلقة بالفرض الثاني
عرض ومناقشة نتيجة الفرض الثاني:
للتحقق من الفرض الثاني الذي نصه: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05 بين متوسطات تحصيل درجات طلاب المجموعة التجريبية التي درست المقرر بطريقة التعلُّم المعكوس وفقاً لنموذج ADDIE تعزى لمتغير التخصص (علمي، أدبي). تم استخدام اختبار “ت” لعينتين مستقلتين والجدول رقم (4) يوضح نتيجة ذلك:
جدول رقم (4) يوضح نتيجة اختبار “ت” لعينتين مستقلتين للمقارنة بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي تبعاً لمتغير التخصص:
الاختبار | مجموعتا المقارنة | العدد | المتوسط | الانحراف المعياري | قيمة “ت” | درجة الحرية | القيمة الاحتمالية | الاستنتاج |
البعدي | علمي | 117 | 47.4237 | 7.35378 | 0.126 | 74 | 0.580 | لا توجد فروق |
أدبي | 113 | 44.3717 | 6.52635 |
يظهر من الجدول رقم (4) أن قيمة “ت” المحسوبة أقل من قيمة “ت” المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 74 وتحت مستوى دلالة 0.05 والتي تساوي1.96 الأمر الذي يعني عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتوسطات الحسابية لدرجات طلاب المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي تبعاً لمتغير التخصص(علمي / أدبي) ، ويتم بذلك قبول الفرض الثاني المذكور أعلاه. وبذلك تتم الإجابة عن السؤال الثاني. ويعزو الباحث عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التخصص العلمي والتخصص الأدبي إلى أن المجموعة التجريبية في التخصصين العلمي والأدبي قد خضعوا لنفس الظروف التجريبية والمواقف التعليمية التعلمية.
التوصيات :
في ضوء نتائج البحث وأدبياته يقدم الباحث عدداً من التوصيات، وهي:
– توفير البنية التحتية للتعلُّم المعكوس وذلك بإعداد كوادر بشرية وتجهيز مختبرات الحاسوب بالشكل الذي يلائم تطبيق هذه الاستراتيجية بشكل جيِّد.
– عقد ورش عمل ودورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس حول استراتيجية التعلُّم المعكوس.
– تبني استخدام استراتيجية التعلُّم المعكوس في تدريس العلوم في المدارس والجامعات.
– تدريب الطلاب على كيفية الحصول على المعلومات بأنفسهم.
المقترحات :
وبالمقابل يقترح الباحث إجراء دراسات مستقبلية في المجالات الآتية:
– فاعلية استراتيجية التعلُّم المعكوس في تدريس العلوم على تنمية مهارات التعلُّم الذاتي لدى الطلاب.
– إجراء المزيد من الدراسات حول التعلُّم المعكوس في تحقيق نتائج تعلم أفضل في مقررات دراسية مختلفة ولمراحل دراسية مختلفة.
قائمة المصادر والمراجع :
أولاً: المراجع العربية
1.بشارات، لينا سليمان محمود (2017م). أثر استراتيجية التعلم المقلوب في التحصيل ومفهوم الذات الرياضي لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في محافظة أريحا. تكميلي ماجستير، جامعة النجاح الوطنية/فلسطين.
2.رخا، إيمان أحمد محمد(2016م).”أثر استراتيجية التعلم المعكس في تنمية الجوانب المعرفية والأدائية لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية النوعية ودافعيتهم للتعلم”. مجلة كلية التربية جامعة بورسعيد، العدد الثاني والعشرون.
3.الزبن، حنان (2015م).” أثر استراتيجية التعلم المقلوب في التحصيل الأكاديمي لطالبات كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن”. المجلة الدولية التربوية المتخصصة. المجلد 4، العدد1.
4.الزهراني، عبد الرحمن بن محمد (2015م). “فاعلية استراتيجية الصف المقلوب في تنمية مستوى التحصيل المعرفي لمقرر التعليم الإلكتروني لدى طلاب كلية التربية بجامعة الملك عبدالعزيز”. مجلة كلية التربية بجامعة الأزهر. 162(1).
5.الشبلي، إلهام (2016م).” فاعلية برنامج تدريسي قائم على استراتيجية الصفوف المقلوبة في تنمية كفايات التقويم وعادات العقل لدى الطالبة/ المعلمة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية”. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، مجلد 13، العدد 1، 2017.
6.شحّاتة، نشوى رفعت (2015). تصميم التعليم. المنصورة: المكتبة العصرية للنشر.
7.الشرمان، عاطف (2015). “التعلم المدمج والتعلم المعكوس”. الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
8.الشعكة، هناء مصطفى فارس (2016).” أثر استراتيجيتي التعلم المدمج والتعلم المعكوس في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة العلوم ومقدار احتفاظهم بالتعلم“. رسالة ماجستير كلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط، الأردن: عمان.
9.عبدالغني، كريمة طه نور (2016).” فاعلية استخدام استراتيجية التعلم المقلوب على التحصيل وبقاء أثر التعلم في تدريس التاريخ لدى طلاب المرحلة الثانوية”. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، العدد الرابع والسبعون.
10.عبيدات وآخرون (1999م).”البحث العلمي مفهومه/ أدواته / أساليبه”. الرياض: دار اسامة للنشر والتوزيع.
11.العساف، صالح(1995م). دليل الباحث البحث في العلوم السلوكية. الرياض: العبيكان.
12.عوض، حسني وأبوبكر إياد (2010م).” أثر استخدام نمط التعلم المدمج على تحصيل الدارسين في جامعة القدس المفتوحة”. دراسة تجريبية على مقرر التدخل في حالات الأزمات والطوارئ من مقررات تخصص الخدمة الاجتماعية، جامعة القدس المفتوحة، فلسطين.
13.قشطة، أية خليل إبراهيم (2016م).” أثر توظيف استراتيجية التعلم المقلوب في تنمية المفاهيم ومهارات التفكير بمبحث العلوم الحياتية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي”. رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.
14.الكسباني، محمد السيد علي (2008م). “التدريس نماذج وتطبيقات في العلوم والرياضيات واللغة العربية والدراسات الاجتماعية“. القاهرة: دار الفكر العربي.
15.اللقاني، أحمد والجمل، نجاح (2003). مدي استيعاب الطلبة للخبرات وفعالية الاختبارات التحريرية بالكشف عن ذلك، متاح علي شبكة الإنترنت علي الموقع: www.nouwasat.org
16.المشنى، يوسف أحمد (2015). “أثر التعلم المعكوس في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة العلوم وفي تفكيرهم الإبداعي”. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط، الأردن، عمان.
ثانياً: المراجع الأجنبية
17.Bishop, J, & verleger, M (2013). The flipping classroom. A Survey Of the research American society for engineering Education Journal, 6(2), 23 -26.
18.Brame, C, (2013). Flipped Classroom. Retrieved on September, 2nd, 2015 from: http://cft.vanderbilt.edu/guides-sub-pages/flipping-The-Classroom.
19.Crawford, S, (2015).Flipped and blended, using blended faculty Development to Increase the use of technology among to health science faculty. Unpublished
Dissertation, Arizona state university, USA.
20.Howell, G.B, (2013). Effects of an inverted instructional delivery Model onAchievement of ninth- grade physical science student. Honors students.
Unpublished doctoral dissertation, Gardner Webb University, USA.
21.Johnson, S, Becker Estrada & A. Freeman (2014). NMC Horizon Report 2014: Higher Education Edition Austin, Texas: new Media Consortium.
22.Johnson, L.W., & Renner, J.D. (2012) Effect of the flipped classroom Model on A secondary computer applications course: student and Teacher perception , question, and student achievement. Unpublished doctoral dissertation University of Louisville, Kentucky USA.
23.Talbert, R, (2015).Flipped classroom proceeding of 18th annual legacy Of R. L. Moor and IBL Conference, held on March, 16, 2015.
[1]– Crawford, S, (2015).Flipped and blended, using blended faculty Development to Increase the use of technology Among to health science faculty. Unpublished Dissertation, Arizona state university, USA.
[2]-Talbert, R, (2015).Flipped classroom proceeding of 18th annual legacy Of R. L. Moor and IBL Conference, held On March, 16, 2015.
1– عوض، حسني وأبوبكر إياد (2010م).” أثر استخدام نمط التعلم المدمج على تحصيل الدارسين في جامعة القدس المفتوحة”. دراسة تجريبية على مقرر التدخل في حالات الأزمات والطوارئ من مقررات تخصص الخدمة الاجتماعية، جامعة القدس المفتوحة، فلسطين.
2– قشطة، أية خليل إبراهيم (2016م).” أثر توظيف استراتيجية التعلم المقلوب في تنمية المفاهيم ومهارات التفكير بمبحث العلوم الحياتية لدى طالبات الصف العاشر الأساسي”. رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، الجامعة الإسلامية، غزة.
3-الزهراني، عبدالرحمن بن محمد (2015م). “فاعلية استراتيجية الصف المقلوب في تنمية مستوى التحصيل المعرفي لمقرر التعليم الإلكتروني لدى طلاب كلية التربية بجامعة الملك عبد العزيز”. مجلة كلية التربية بجامعة الأزهر. 162(1).
1-الزبن، حنان (2015م).” أثر استراتيجية التعلم المقلوب في التحصيل الأكاديمي لطالبات كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن”. المجلة الدولية التربوية المتخصصة. المجلد 4، العدد1.
2-اللقاني، أحمد والجمل، نجاح (2003). مدي استيعاب الطلبة للخبرات وفعالية الاختبارات التحريرية بالكشف عن ذلك متاح علي شبكة الإنترنت على الموقع : www.nouwasat.org
3– شحّاتة، نشوى رفعت (2015). تصميم التعليم. المنصورة: المكتبة العصرية للنشر، ص47.
1-Brame, C, (2013). Flipped Classroom. Retrieved on September, 2nd, 2015 from:http://cft.vanderbilt.edu/guides-sub-pages/flipping- The-Classroom.
2-Johnson, S, Becker Estrada&A. Freeman (2014). NMC Horizon Report 2014: Higher Education Edition Austin, Texas: new Media Consortium
3-الشرمان، عاطف (2015). “التعلم المدمج والتعلم المعكوس”. الأردن: دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
4-Bishop, J, &verleger, M (2013). The flipping classroom. A Survey Of the research American society forengineering Education Journal, 6(2), 23 -26.
- شحّاتة، نشوى رفعت (2015). تصميم التعليم. المنصورة: المكتبة العصرية للنشر، ص47.
1– Johnson, L.W., &Renner, J.D. (2012) Effect of the flipped classroom Model on A secondary computer applications
Course: student and Teacher perception,question, and student achievement. Unpublished doctoral dissertation
University of Louisville, Kentucky USA.
2-Howell, G.B, (2013). Effects of an inverted instructional delivery Model on Achievement of ninth- grade physical
Science student. Honors student’s unpublished doctoral dissertation, Gardner Webb University, USA.
3-المشنى، يوسف أحمد (2015).”أثر التعلم المعكوس في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة العلوم وفي تفكيرهم الإبداعي“. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط، الأردن، عمان.
4– الشعكة، هناء مصطفى فارس (2016).” أثر استراتيجيتي التعلم المدمج والتعلم المعكوس في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة العلوم ومقدار
احتفاظهم بالتعلم“. رسالة ماجستير كلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط، الأردن: عمان.
1– عبدالغني، كريمة طه نور (2016).”فاعلية استخدام استراتيجية التعلم المقلوب على التحصيل وبقاء أثر التعلم في تدريس التاريخ لدى طلاب المرحلة الثانوية”. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، العدد الرابع والسبعون.
2– رخا، إيمان أحمد محمد(2016م).”أثر استراتيجية التعلم المعكس في تنمية الجوانب المعرفية والأدائية لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية النوعية ودافعيتهم للتعلم”. مجلة كلية التربية جامعة بورسعيد، العدد الثاني والعشرون.
3– الشبلي، إلهام (2016م).” فاعلية برنامج تدريسي قائم على استراتيجية الصفوف المقلوبة في تنمية كفايات التقويم وعادات العقل لدى الطالبة/ المعلمة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية”. المجلة الأردنية في العلوم التربوية، مجلد 13، العدد 1، 2017.
4– بشارات، لينا سليمان محمود (2017م). “أثر استراتيجية التعلم المقلوب في التحصيل ومفهوم الذات الرياضي لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في محافظة أريحا”. تكميلي ماجستير، جامعة النجاح الوطنية/فلسطين.
1– عبيدات وآخرون (1999م).”البحث العلمي مفهومه / أدواته / أساليبه”. الرياض: دار اسامة للنشر والتوزيع، ص240.
2– العساف، صالح(1995م). دليل الباحث البحث في العلوم السلوكية. الرياض: العبيكان، ص91.
1– الكسباني، محمد السيد علي (2008م). “التدريس نماذج وتطبيقات في العلوم والرياضيات واللغة العربية و الدراسات الاجتماعية“. القاهرة: دار الفكر العربي.
1-المشنى، يوسف أحمد (2015).” أثر التعلم المعكوس في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة العلوم وفي تفكيرهم الإبداعي“. رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الشرق الأوسط، الأردن، عمان.
2-الشعكة، هناء مصطفى فارس (2016).” أثر استراتيجيتي التعلم المدمج والتعلم المعكوس في تحصيل طلبة الصف السابع في مادة العلوم ومقدار احتفاظهم بالتعلم“. رسالة ماجستير كلية العلوم التربوية، جامعة الشرق الأوسط، الأردن: عمان.
3– عبدالغني، كريمة طه نور (2016).” فاعلية استخدام استراتيجية التعلم المقلوب على التحصيل وبقاء أثر التعلم في تدريس التاريخ لدى طلاب المرحلة الثانوية”. دراسات عربية في التربية وعلم النفس، العدد الرابع والسبعون.
1-رخا، إيمان أحمد محمد(2016م).”أثر استراتيجية التعلم المعكس في تنمية الجوانب المعرفية والأدائية لدى الطلاب المعلمين بكلية التربية النوعية ودافعيتهم للتعلم”. مجلة كلية التربية جامعة بورسعيد، العدد الثاني والعشرون.
2-بشارات، لينا سليمان محمود (2017م). “أثر استراتيجية التعلم المقلوب في التحصيل ومفهوم الذات الرياضي لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في محافظة أريحا”. تكميلي ماجستير، جامعة النجاح الوطنية/فلسطين.
3-Johnson, L.W., &Renner, J.D. (2012) Effect of the flipped classroom Model on A secondary computer applications course: student and Teacher perception, question, and student achievement. Unpublished doctoral dissertation University of Louisville, Kentucky USA.
4-Howell, G.B, (2013). Effects of an inverted instructional delivery Model on Achievement of ninth- grade physical science student. Honors students. Unpublished doctoral dissertation, Gardner Webb University, USA