2 thoughts on “طه عبد الرحمن وتجاوز إشكالية المرجعيات المتضاربة في خطاب الحداثة والقيم الآنية/ غزلان هاشمي

  1. قراءة متمعنة في طروحات المفكر المغربي طه عبدالرحمن التي تناولت تجديد المهج أو تأصيله بدل الأتباع والنقل ..ودراسة التراث من خلال المجال التداولي والآليات المنتجه له وهو بذلك يتعارض مع الفكرة الأساسية أو التي تمخضت عن دراسة مجموعة من الكتاب مثل أراكون والجابري وعلي حرب وابو زيد وغيرهم من الذين كان همهم ينصب على سؤال النهضة لماذا تأخرنا وتقدم غيرنا ؟ ولذا كان مثلا تقاطعه مع الجابري يتلخص بتركيز الأخير على البرهان والبيان والعرفان وأن القطيعة الأبستمولوجية تحتم على أن البداية لابد أن تكون مع ابن الرشد وهو فتح باب كبير على الحضارة الغربية ، وعاب عليه فهم التراث على شكل قطائع غير متصلة وبآليات منفصلة تارة بالرؤية التفكيكية وتارة بالرؤية الماركسية وبالرؤية الألسنية وبالرغم من أن لها تداول كبير في عالم الفكر إلا إنها تأتي ضمن مشكلة المفكرين الذين قرأوا التراث وحللوا المضامين بأليات أجنبية عنه..مبارك لكِ أستاذة غزلان هذا الجهد الخلاق الذي بالتأكيد سيساهم في أضاءة أهم الأسئلة التي تبناها عقل المفكر طه عبدالرحمن وأعادة الحوار والنقاش فيها .

  2. الله يبارك فيك أستاذ عباس أشكر لك جميل التوضيح والمفاضلة الموضوعية بين مختلف المقاربات العربية التي تناولت مسألة التراث وحقيقة ما قلته يجدد البحث ويفتح على تساؤلات عدة ..دمت برقي

اترك تعليقاً