
إدمان الانترنت وعلاقته ببعض المتغيرات لدى عينة من تلاميذ التعليم المتوسط
د.بوفرة مختار/جامعة معسكر الباحث المقروض زين العابدين/جامعة وهران 2
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 49 الصفحة 111.
ملخص:هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى إدمان الانترنت لدى تلاميذ التعليم المتوسط، وكذا التعرف على الفروق في مستوى إدمان الانترنت لدى تلاميذ تبعا لمتغير الجنس،محل الاقامة والمستوى التعليمي،تكونت عينة الدراسة من126 تلميذ وتلميذة،طبق عليهم مقياس إدمان الانترنت، وتمت المعالجة الإحصائية للبيانات ببرنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS، وكشفت النتائج عن وجود مستوى منخفض من إدمان الانترنت لدى تلاميذ التعليم المتوسط،كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دالة إحصائية في إدمان الانترنت تبعا لمتغير الجنس ومحل الاقامة،وكذا عدم وجود فروق في إدمان الانترنت بين مختلف المستويات الدراسية.
الكلمات المفتاحية: إدمان الانترنت، التلاميذ، التعليم المتوسط.
Abstract׃
The present study aim at identifying the level of Internet addiction among middle School. And see if there are differences in the level of Internet addiction to students depending on the gender variable,and residence.The sample consisted of (176) Students.The researcher uses Internet addiction scale. The results of this study show There is a low level of internet addiction of the sample of this research.It also shows There are statistically significant differences in Internet addiction according to sex and residence.
Keywords׃ Internet Addiction, Students, Middle School.
مقدمة:عرف الانسان منذ أحقبة غابرة عدة صعوبات وحواجز مكانية وزمنية في ايصال المعلومات والأخبار وفي التواصل مع غيره إلى أن ظهرت الرسالة كأول وسيلة للتواصل ثم الهاتف والتلغراف،رغم ذلك بقى يعاني من محدودية التواصل ما حتم عليه التطور باستمرار مع متطلبات عصره وبدأت تظهر التكنولوجيا الحديثة ووسائل الاتصال التي كسرت جميع الحواجز المكانية والزمنية وأصبح العالم قرية صغيرة.
ولعل أبرز مظاهر التكنولوجيا الحديثة ما يعرف بالانترنت التي أصبحت تربط العالم،وبات استعمالها من الضروريات الملحة في حياة الانسان المعاصر التي أصبحت تلاحقه في البيت والشارع ومكان العمل وفي جميع مجالات الحياة،وإن استخدامات الانترنت لدى أفراد المجتمع لها دوافع مختلفة فمنهم من يمتلك دافع التجربة والفضول وحب الاستطلاع، والبعض لمواكبة العصر،وآخرون بدافع البحث والتعلم،وفئة اخرى بدافع التسلية والترفيه،ورغم تعدد الدوافع إلى أن سوء الاستخدام والإفراط سيأخذ منحنى أخر وهو ظهور ما يعرف بالإدمان على الانترنت.
مشكلة الدراسة
إن إدمان الانترنت لدى أفراد المجتمع يختلف باختلاف المراحل العمرية،وأساس هذا الاختلاف انفراد كل مرحلة عن أخرى بمميزات وخصائص خاصة بها،وإن المراهقين هم الفئة العمرية الاكثر إدمانا إذ أثبتت بعض الدراسات أن 90% من متصفحي الانترنت هم من طلبة الجامعة كونهم من المراهقين[1]،كما توصل فرارو(2007)أن المستخدمين من الشباب كانوا أكثر عرضة لخطر ادمان الانترنت من الكبار[2]،كما أشارت مجلة النيوزويك Newsweekأن 32% من مستخدمي شبكة الإنترنت يعانون من إدمان الإنترنت المفرط[3]،توصلت دراسة كيونغ هي كيم وآخرون Kyunghee Kim, et al(2006) إلى أن 38% من المراهقين يعانون من أعراض الإدمان على الانترنت في كوريا[4].
أما على المستوى التربوي فقد أصبح إدمان الانترنت يهدد التلاميذ نتيجة الاستخدام المفرط والانهماك في مواقع التواصل الاجتماعي وكذا الألعاب الالكترونية التي أصبحت مؤخرا شبحا يهدد حياة التلاميذ،وهذا أثر على حياتهم العامة،وإن استمرار الوضع على حاله حتما ستكون له عواقبه وخيمة على الجانب النفسي والاجتماعي للتلميذ بالدرجة الاولى من خلال ظهور بعض الاعراض النفسية كالاكتئاب والقلق والانطواء وتدني مستوى التحصيل الدراسي،أما على مستوى الاسرة والمجتمع فيصبح مدمن الانترنت في صراع مع أسرته وينعزل عن مجتمعه.
ومن هنا جاءت الحاجة للبحث والتعرف على مستوى الادمان على الانترنت وعلاقته ببعض المتغيرات لدى تلاميذ التعليم المتوسط، ومن هنا تم طرح التساؤلات الآتية :
- ما مستوى الادمان على الانترنت لدى تلاميذ التعليم المتوسط؟
- هل توجد فروق في مستوى الادمان على الانترنت تبعا لمتغير الجنس؟
- هل توجد فروق في مستوى الادمان على الانترنت تبعا لمتغير الاقامة؟
فروض الدراسة:
- مستوى الادمان على الانترنت مرتفع لدى تلاميذ التعليم المتوسط.
- توجد فروق في مستوى الادمان على الانترنت بين التلاميذ الذكور والاناث.
- هل توجد فروق في مستوى الادمان على الانترنت بين التلاميذ القاطنين في المدينة والقاطنين في الارياف.
أهداف الدراسة:
- هدفت الدراسة إلى الكشف عن مستوى الادمان على الانترنت مرتفع لدى تلاميذ التعليم المتوسط.
- الكشف عن الفروق في مستوى إدمان الانترنت بين الذكور والإناث.
- الكشف عن الفروق في مستوى الادمان على الانترنت بين التلاميذ القاطنين في المدينة والقاطنين في الارياف
- محاولة الخروج بنتائج علمية من خلال الدراسة التطبيقية وطرح توصيات كمساهمة في إثراء الحلول العملية لظاهرة إدمان الانترنت.
أهمية الدراسة:
- تكمن أهمية الدراسة في تحديد مستوى ادمان الانترنت لدى شريحة مهمة من المجتمع وهي فئة المراهقين التي ينبغي رعايتها لمواجهة الثورة المعلوماتية التي تغزو العالم.
- تكمن أيضا أهمية الدراسة في كونها انطلاقة لإجراء المزيد من الدراسات الاخرى الخاصة بتلاميذ مرحلة التعليم المتوسط على مستوى البيئة المحلية،باعتبار الدراسات السابقة خصت واهتمت بالدرجة الأولى بطلبة الجامعة.
- تناول مرحلة عمرية مهمة وهي مرحلة بداية المراهقة التي تتسم بعدة تغيرات نفسية،جسمية واجتماعية.
- تعزيز ميدان الدراسات والبحوث بدراسة حديثة في تحديد مستوى الادمان على الانترنت وخصوصا على المستوى المحلي.
الدراسات السابقة:
دراسة مياآر وآخرون(2000):
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستويات إدمان الإنترنت والمشاكل الشخصية الناجمة عنه، والتعرف على العوامل ذات الصلة بإدمان الإنترنت بين طلاب المدارس المتوسطة في كوريا، وشملت عينة الدراسة 676 طالب،وتوصلت النتائج إلى أن 80,9%من الطلبة يشكون من مخاطر المحتملة،و3,1% كانت لديهم نسبة الخطر،وأثبتت أيضا أن هناك علاقات ايجابية ذات دلالة إحصائية بين إدمان الإنترنت والمشاكل الشخصية وعلاقة ايجابية كبيرة بين إدمان الإنترنت والساعات التي يقضيها المستخدم باللعب،والمراهقين المدمنين على الإنترنت لهم مشاكل شخصية قوية الأثر أكثر من غيرهم[5].
دراسة تسي ولنTsai & Lin(2001):
هدفت إلى معرفة الاتجاه نحو الانترنت والإدمان عليه،وتكونت عينة الدراسة من90 مراهقا من طلبة المدارس في تايوان،ممن انطبقت عليهم معايير الإدمان على الإنترنت وقد أشارت نتائج الدراسة إلى إمكانية التنبؤ بالإدمان على الانترنت من خلال بعض المتغيرات كالاستخدام المفرط للإنترنت وأن الإدمان على الانترنت تنتج عنه مشكلات صحية وأسرية ومدرسية2.
دراسة كانوال (2002):
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى إدمان طلبة المدارس على استخدام الإنترنت وأهم المشكلات الناجمة عن إدمان الإنترنت لدى أطفال المدارس التي تتراوح أعمارهم مابين 16-18في الهند،وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها أن 65%من الطلبة مدمنين انترنت،وأنه هناك تأخير في القيام بالأعمال نتيجة قضاء الوقت على الإنترنت،وفقدان النوم بسبب عمليات تسجيل الدخول في وقت متأخر من الليل،ويشعرون بأن الحياة ستكون مملة من دون الإنترنت،كما توصلت إلى وجود فروق في إدمان الإنترنت لصالح الذكور وبشكل مفرط،وتوصلت أيضا إلى وجود فروق بين الذكور والإناث في الشعور بالعزلة الاجتماعية الناجمة عن إدمان الإنترنت وذلك لصالح الإناث المستخدمات بإفراط3.
دراسة أوه Oh(2003):
هدفت إلى فهم درجة الميل للإدمان على الإنترنت لدى طلبة المدارس المتوسطة في منطقة جيونغ – بك،والتعرف على العوامل المؤثرة في هذا الميل لدى هؤلاء الطلبة،شملت العينة450 طالبا من المدارس المتوسطة في هذه المنطقة،وقد أشارت النتائج إلى أن إدمان الإنترنت بين طلبة المدارس المتوسطة كان منخفضا نسبيا،أما الطلبة الذين صنفوا كمدمنين أو لديهم ميل عال للإدمان كانت نسبتهم عالية27%،كما وجدت الدراسة علاقة إيجابية بين إدمان الإنترنت والاكتئاب، ووجود علاقة سلبية بين إدمان الإنترنت والعلاقات الشخصية والدعم،كما توصلت إلى أن العامل الأقوى في الميل لإدمان الإنترنت هو الاكتئاب[6].
دراسة كم وآخرون Kim, & al(2004):
هدفت لمعرفة العلاقة بين إدمان الإنترنت والاكتئاب والأفكار الانتحارية لدى المراهقين الكوريين،حيث تكونت عينة الدراسة من1573طالبا في المدارس الثانوية الذين يسكنون في المدن،أشارت الدراسة إلى أن نسبة المدمنين 16%،كما أن %38اقتربت درجاتهم من درجة الإدمان،كما أشارت إلى وجود علاقة إيجابية بين الإدمان على الإنترنت والاكتئاب والأفكار الانتحارية،وإلى عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية يعزى للجنس[7].
دراسة كو وآخرون Ko, & Al (2005):
هدفت إلى بناء مقياس “جين” لإدمان الشابكة المعلوماتية،وذلك من أجل دراسة هذه المشكلة في المجتمع التايواني بين المراهقين،تكونت العينة من454 مراهقا من المدارس الثانوية،توصلت النتائج إلى أن المقياس يتمتع بدقة CIAS، لإدمان الشابكة المعلوماتية تشخيصية عالية جداً،وصلت إلى89,6%،كما تبين أن%19.8 من العينة يعانون إدمان الشابكة المعلوماتية وهم يجلسون على الشابكة المعلوماتية بمعدل عشرين ساعة أو أكثر أسبوعيا3.
دراسة اكسايوسى لي,Li Xiaasi(2006):
هدفت إلى التعرف على المشكلات المرتبطة بإدمان الانترنت وسماتها والأسباب المؤدية له، تكونت العينة من 1949
طالبا اختيروا من ست مدارس إعدادية في مدينة هيفاي الصينية،توصلت النتائج الدراسة إلى أن معدل إدمان الذكور أعلى من الاناث،وأن إدمان الانترنت في الضواحي أقل من المدن، والذين يمتلكون أجهزة الكمبيوتر أعلى ادمانا باعتبار لديهم مستوى معيشي مرتفع4.
دراسة الغامدي(2008):
هدفت إلى التعرف على مدى تردد المراهقين على مقاهي الانترنت وعلاقتهم ببعض المشاكل النفسية لدى طلاب
مرحلة التعليم الثانوي بمكة المكرمة،وتكونت عينة مقدارها300 طالبا من المترددين على المقاهي الانترنت،وخلصت النتائج إلى أن أعداد ونسب المراهقين المستخدمين للانترنت تصل إلى%88 ،وأن أكثر المجالات والأنشطة استخدام الانترنت من قبل المراهقين كانت للتسلية والترفيه بنسبة% 66.3[8].
دراسة العمري(2008):
هدفت إلى الكشف عن إدمان الإنترنت وبعض آثارها النفسية والاجتماعية لدى طلاب المرحلة الثانوية في محافظة محايل التعليمية، تكونت العينة من211 طالبا من طلاب المرحلة الثانوية،توصلت النتائج إلى أن نسبة استخدام الطلاب للانترنت بلغت7,7%،وأنه توجد فروق في نسبة الاستخدام لصالح طلاب الثالثة ثانوي،كذا وجود فروق في نسبة الاستخدام لصالح طلاب القسم الطبيعي على الشرعي،كما توصلت النتائج أيضا إلى أن أهم الآثار النفسية للإنترنت مشكلات مرتبطة بالنوم والشعور بالكآبة والحزن أما الآثار الاجتماعية الميل للعزلة2.
دراسة شين وين(2008):
هدفت إلى دراسة الحساسية للعلاقات الاجتماعية والأعراض النفسية عند المراهقين المدمنين ومقارنتهم بالمراهقين الذين يمتازون بسوء استخدام الانترنت،سحبت العينة من سبع مدارس من أصل87 مدرسة إعدادية،وست مدارس من أصل33 مدرسة ثانوية،وأربع مدارس مهنية من مقاطعة تايوان من الريف والمدينة وبلغ عدد أفراد العينة 3662 طالبا تراوحت أعمارهم بين 11- 21 عاما،وقد أشارت النتائج إلى أن 20,8% مثلت نسبة إدمان الانترنت و9,2 نسبة سوء استخدام الانترنت،ولم يرتبط العمر بإدمان الانترنت3.
دراسة جانج وآخرون(2008):
هدفت إلى الكشف عن المتغيرات والعوامل المرتبطة بإدمان الانترنت بين الشباب والمراهقين الكوريين،بلغت العينة 912 طالب من طلاب المدارس،وقد أظهرت النتائج أن 30%من الطلاب أظهروا ارتفاعا في معدلات ادمان الانترنت، وأنهم يدمنون الشات مع الاقران والأصدقاء،وكذلك يعانون أعراض واضطرابات نفسية عديدة4.
دراسة زبورالزكي وآخرون(2009):
هدفت إلى الكشف عن معلومات اجتماعية وديمغرافية حول طريقة استخدام الكومبيوتر والانترنت لدى الطلبة،
تكونت عينة الدراسة من 120طالب من مدارس المراحل الثلاثة،وأظهرت النتائج أن واحد من كل أربعة من العينية مدمن انترنت وأن الادمان أكثر انتشار بين الطلبة الاصغر سنا[9].
دراسة كاظم حمد(2011):
هدفت إلى الكشف عن إدمان الأطفال والمراهقين على الانترنت وعلاقته بالانحراف،تكونت العينة من 50 طالب من المراحل التعليمية الثلاثة منهم 5 طلاب من مرحلة الابتدائي و30 من المرحلة المتوسطة و15 من المرحلة الاعداية، وتوصلت النتائج إلى أن 62% من الطلاب مدمنين على الانترنت،بينما بلغت نسبة غير المدمنين 38%[10].
دراسة حامدي(2015):
هدفت إلى الكشف عن العلاقة بین الإدمان على الإنترنت وكل من الاغتراب النفسي والسلوك العدواني على عینة
من تلامیذ المرحلة الثانویة،تكونت العينة من 406 تلميذ ببعض ثانويات ولاية الوادي،قدر فيها التلاميذ المدمنين على الإنترنت 118 تلميذ،ومن بين النتائج المتوصل إليها وجود فروق ذات دلالة احصائیة بين الذكور والإناث في ادمان الانترنت لدى التلامیذ ولصالح الذكور،كما توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطیة موجبة بین الإدمان على الإنترنت وكل من الاغتراب النفسي والسلوك العدواني لدى تلامیذ المرحلة الثانویة3.
دراسة محمد قاسم(2015):
هدفت إلى معرفة ادمان الإنترنت وعلاقته بسمات الشخصية المرضية لدى الأطفال والمراهقين والفروق وفقا لمتغير الجنس والمرحلة النمائية لدى الأطفال والمراهقين،تكونت العينة من351 طالب من مدارس مدينة حلب في الصفوف4-5-6 والصفوف7-8-9،تم استخدام مقياس ادمان الانترنت ومقياس التحليل الإكلينيكي،وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة بين ادمان الانترنت وكل من توهم المرض،القلق الاكتئابي،الملل والانسحاب،كما تبين وجود فروق بين الجنسين في ادمان الانترنت ولصالح الذكور، ووجود فروق بين الاطفال والمراهقين لصالح المراهقين4.
دراسة الجبيله(2016):
هدف إلى الكشف عن مستوى إدمان الإنترنت لدى طالبات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض ومعرف العلاقة بين
إدمان الإنترنت وكلا من الرضا عن الحياة وتقدير الذات،وإمكانية التنبؤ بإدمان الإنترنت من الرضا عن الحياة وتقدير الذات،تكونت العينة من381طالبة،وقد توصلت الدراسة إلى أن أعلى نسبة من الطالبات يستخدمن الإنترنت بشكل معتدل حيث بلغت65,4%،بينما بلغت نسبة ممن يستخدمن الإنترنت بشكل مرتفع 28,6%،تليها نسبة الطالبات اللاتي يستخدمن الانترنت بشكل منخفض حيث بلغت 5,2%،كما بلغت نسبة من يستخدمن الإنترنت بشكل حاد0,8%[11].
مصطلحات الدراسة:
إدمان الانترنت:
عرفت يونجYoung (1998) ادمان الانترنت بأنه استخدام الانترنت أكثر من 38 ساعة أسبوعيا دون وجود سبب وظيفي أو أكاديمي يدفع إلى ذلك ومشابه لإدمان الميسر من حيث الطبيعة المرضية لكليهما وبهذا فهو اضطراب ضبط الانفعالات[12]،أما الزيدي(2014) فتعرف ادمان الانترنت أنه الاستخدام المطول لشبكة الانترنت لمدة ستة ساعات أو أكثر في اليوم وعدم قدرة الفرد الاستغناء عنه[13]،بينما يرى فهد(2016) إدمان الانترنت أنها حالة من انعدام السيطرة والاستخدام المفرط للمواقع الالكترونية، ما يؤثر تأثيرا سلبيا في ممارسة الفرد الطبيعية لمهامه الحياتية وتعتريه نتيجة لذلك اضطرابات نفسية وسلوكية واجتماعية قد تتشابه مع غيرها من الاضطرابات التي تعتري الشخص المدمن للعقاقير والمواد المؤثرة نفسيا وسلوكيا4،ما تعريف ادمان الانترنت إجرائيا من خلال هذه الدراسة فهي الدرجة التي يحصل عليها التلميذ من خلال إجابته على مقياس ادمان الانترنت اذ تتراوح أدنى قيمة صفر(0) وأقصها أربع وثمانون(84).
منهج الدراسة:
إن الدراسة الحالية تهدف إلى معرفة مستوى إدمان الانترنت لدى تلاميذ التعليم المتوسط،والتعرف على الفروق في ادمان الانترنت تبعا لبعض المتغيرات فإن المنهج الوصفي هو الملائم لطبيعة هذه الدراسة.
عينة الدراسة:
شملت الدراسة الحالية تلاميذ ستة متوسطات بولاية معسكر للموسم الدراسي 2017/2018 تم اختيارهم بطريقة
عشوائية، وتم تطبيق أداة الدراسة على عينة مكونة من 176 تلميذ والجدول التالي يوضح توزيع العينة:
الجدول رقم(01) يوضح توزيع العينة حسب المتغيرات الديمغرافية
المتغيرات | الخاصية | التكرار | النسبة المئوية | المجموع |
الجنس | ذكور | 85 | 48,29% | 176 |
إناث | 91 | 51,71% | ||
الاقامة | حضر | 111 | 63,06% | 176 |
ريف | 65 | 36,94% |
وصف أدوات الدراسة:
بعد مراجعة مختلف الدراسات السابقة العربية والأجنبية وأهم المقاييس التي استخدمت في قياس مستويات ادمان الانترنت،رأى الباحثان أنه من الأنسب استخدام مقياس الأسطل(2011)لإدمان الانترنت لما يتمتع به من خصائص سيكومترية عالية،يتكون من واحد وعشرون(21) فقرة ذات السلم خماسي(دائما،كثيرا،أحيانا،نادرا،أبدا)،والأوزان على النحو التالي(0،1،2،3،4)وتتراوح أدنى درجة على المقياس صفر(0) وأعلها أربع وثمانون(84) كحد أقصى يحصل عليه كل التلميذ.
الخصائص السيكومترية للمقياس:
صدق المقياس:
قام الباحثان بالتأكد من صدق المقياس من خلال تطبيقه على عينة مكونة60 تلميذ،وبعدها تم حساب الصدق بطريقة الصدق التمييزي،والجدول التالي يوضح ذلك:
جدول رقم(02) يبين معاملات الارتباط المتبادلة بين كل بند والدرجة الكلية
درجة الطرف الأعلى | درجة الطرف الأدنى | قيمة”ت” | درجة الحرية | مستوى الدلالة | ||
م1 | ع1 | م2 | ع2 | 14,485 | 30 | 0,05 |
11,75 | 6,44 | 53,25 | 9,47 |
يتضح من خلال الجدول السابق وبإستخدام طريقة المقارنة الطرفية بلغت قيمة “ت” المحسوبة14,485 وهي دالة عند مستوى 0,05.
ب- ثبات المقياس:
تم الاعتماد على طريق التجزئة النصفية في الأداة الأولى حيث بلغ معامل الثبات 0,784، وبعد تصحيحه أصبح معامل الثبات
يساوي 0,879،ومما سبق يتضح أن مقياس إدمان الانترنت یتسم بخصائص سيكومترية عالية من صدق وثبات وهذا ما يبرر من استعماله في الدراسة الحالية.
الأساليب الإحصائية المستعملة:
تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS.
عرض وتحليل النتائج:
الفرضية الأولى:
نصت على وجود مستوى مرتفع من إدمان الانترنت لدى تلاميذ التعليم المتوسط،وللتحقق من صحتها تم استخدام اختبار”ت” لعينة واحدة والجدول يوضح ذلك:
جدول رقم (03) يوضح مستوى درجة إدمان الانترنت لدى تلاميذ التعليم المتوسط
المؤشرات الإحصائية |
يتضح من خلال الجدول رقم(03)أن درجة إدمان الانترنت لدى التلاميذ منخفضة حيث بلغت النسبة49,43%، بينما نسبة 33,53%تمثل درجة متوسطة من الادمان على الإنترنت،بينما بلغت نسبة الفئة المدمنة على الانترنت 17,04%.
ويمكن تفسير هذه النتيجة المنخفضة إلى أن التلاميذ عموما لا يعانون من إدمان الانترنت بشكل كبير،وإنما يكونوا معرضين للإدمان وإفراط في الاستخدام بين الحين والأخر ويرجع ذلك لفترات الاستخدام والولوج حيث متقطعة وغير منتظمة،وهي تظهر كمشكلة فردية،كما أصبحت الاسرة أيضا على درجة عالية من الوعي بمخاطر الانترنت وسلبياتها وخاصة بعدما برزت ظاهرة إدمان الألعاب الالكترونية على الوجهة ومن هنا عمل الأولياء على مراقبة ومتابعة أبنائهم أثناء استخدامهم للانترنت ووفقا لبرنامج زمني منظم،كما أصبح ينصب اهتمامهم على المواقع التعليمية أكثر من غيرها، ووجود بعض العوامل الاخرى التي قد تحد من ظاهرة إدمان الانترنت كعدم توافر الانترنت بالمناطق النائية ولدى بعض الاسر ذات الدخل المحدود الغير قادرة على تلبية كل احتياجات أبنائها وخاصة إذا ما تعلق الامر ببعض الكماليات كالانترنت،وتتفق النتيجة مع ما توصلت إليه كل من دراسة أوه Oh(2003)،نيكولاسNichols(2005)،ودراسة الخنتوشي(2010)،دراسة حيدر(2014)،والتي توصلت نتائجها إلى وجود مستوى منخفض من إدمان الانترنت،بينما اختلفت مع دراسة مياآر وآخرون(2000)،ودراسة كانوال(2002)،دراسة كنوال(2003)،دراسة كم وآخرون Kim, & al(2004)،دراسةكو وآخرونKo, &Al(2005)،دراسة جانج وآخرون(2008)،دراسة الغامدي(2008)،دراسة زبور الزكي وآخرون(2009)،دراسة يونج Young(2010)،دراسة كاظم حمد(2011)،دراسة العمري(2008) التي توصلت إلى وجود مستوى مرتفع لإدمان الإنترنت،كما توصلت دراسة معيجل(2011)،ودراسة الجبيله(2016)إلى وجود مستوى معتدل من إدمان الانترنت.
الفرضية الثانية:
نصت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى إدمان الانترنت لدى التلاميذ تبعا لمتغير الجنس،وللتحقق من صحتها تم حساب اختبار”ت” الجدول يوضح ذلك:
جدول رقم (04) مستوى الفروق في درجة إدمان الانترنت تبعا لمتغير الجنس
المؤشرات |
نلاحظ من الجدول السابق أن قيمة “ت”بلغت 2,618 وهي دالة إحصائيا،مما يؤكد على وجود فروق بين الذكور والإناث ولصالح الذكور،ويمكن إرجاع السبب إلى أن التلاميذ الذكور يملكون فرص كثيرة في استخدام الانترنت داخل وخارج المنزل ودون وجود أي رقيب ولا أي حسيب وفي جميع الاوقات وشعورهم بالحرية المطلقة،وكذا أوقات الفراغ التي يعيشها الذكور والفضول الزائد خلافا للإناث فإنهم لا يملكون متسعا من الوقت لانشغالهم في القيام بالأعمال المنزلية وكذا المراقبة المسلطة عليهم من قبل الأوليات،ومحدودية استخدام الانترنت داخل البيت،وتتفق هذه النتائج مع دراسة كانوال(2002)،دراسة اكسايوسى لي,Li Xiaasi(2006)،دراسة عباس(2010)،دراسة محمد قاسم(2015)،دراسة حامدي(2015)،والتي توصلت في مجملها إلى وجود فروق دالة احصائيا بين الذكور والإناث في إدمان الانترنت ولصالح الذكور، بينما اختلفت نتائج الدراسة مع دراسة بتري وجينPetri & Gunn (1998)والتي توصلت إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين الذكور والإناث في درجة إدمان الانترنت ولصالح الإناث، كما توصلت دراسة كم وآخرون Kim, & al(2004)،ودراسة زامل(2006)إلى عدم وجود فروق بين الذكور والإناث في درجة إدمان الانترنت.
الفرضية الثالث:
نصت على وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى إدمان الانترنت لدى التلاميذ تبعا لمتغير الإقامة، وللتحقق من صحتها تم حساب اختبار”ت” الجدول يوضح ذلك:
جدول رقم (05) مستوى الفروق في درجة إدمان الانترنت تبعا لمتغير الاقامة
المؤشرات |
نلاحظ من الجدول السابق توجد فروق دالة إحصائيا في إدمان الانترنت تبعا لمتغير الاقامة ولصالح تلاميذ المدن،حيث أن قيمة “ت” بلغت ,8962.
ويمكن ارجاع هذا الفرق إلى عدم تساوي الفرص في استخدام الانترنت حيث أن تلاميذ المدن يمتلكون فرص كثيرة في استعمال الانترنت وتوفر خدماتها داخل بيوتهم وخارجها وبمقاهي الانترنت وحتى في هواتفهم النقالة ولديهم أوقات فراغ وامتلاكهم الحرية الزائدة،أما تلاميذ الارياف فإن طبيعة البيئة تفرض عليهم التفرغ لمساعدة أوليائهم في أعمالهم الخاصة،وكذا عدم توفر خدمات الانترنت ببعض المناطق الريفية،وكذلك وجود بعض القيود على الابناء كاعتبار الانترنت شيء لا فائدة منه،كما أنه رغم توفر الانترنت في بعض المناطق الريفية وامتلاك البعض للهواتف النقالة المزودة بخدمة النات نجد أن الغالبية يجد صعوبة في الوصول إلى الشبكة،وتتفق نتائج دراستنا مع دراسة اكسايوسى لي,Li Xiaasi (2006)والتي تمت بست مدارس إعدادية في مدينة هيفاي الصينية والتي توصلت في نتائجها إلى أن إدمان الانترنت في الضواحي أقل من المدن.
التوصيات والاقتراحات:
- عقد ندوات وأيام دراسية في الوسط المدرسي لبيان ايجابيات وسلبيات الانترنت.
- ضرورة الاهتمام بالتدخل الوقائي من أجل تحقيق التوافق النفسي لدى التلاميذ وباشراك جميع الفاعلين في الميدان من أخصائيين نفسانيين واجتماعيين،وأولياء الامور.
- إعداد برامج إرشادية وعلاجية للتخفيف من إدمان الانترنت لدى تلاميذ التعليم المتوسط.
- إنشاء النوادي الثقافية والرياضية لسد وقت الفراغ لدى المراهقين ولممارسة أنشطتهم وهواياتهم.
- إجراء المزيد من الدراسات والبحوث لبيان مدى خطورة الظاهرة وربطها ببعض المتغيرات الاخرى.
قائمة المراجع :
- أحمد أحمد بكر قنيطة(2011).الاثار السلبية لاستخدام الانترنت من وجهة نظر طلبة الجامعة الاسلامية غزة،ودور التربية الاسلامية في علاجها،رسالة ماجستير غير منشورة،كلية التربية،جامعة الاسلامية غزة.
- جابر يحي عبد القادر العزايزة(2016).ادمان الانترنت وعلاقته بالقلق والاكتئاب لدى المراهقين الفلسطينيين،رسالة ماجستير،غير منشورة،كلية التربية، جامعة الاسلامية غزة.
- حسام الدين محمود عزب،هبة سامي محمود،سحر مختار محمد مرسي(2016).الخصائص السيكومترية لمقياس إدمان الإنترنت، مجلة الإرشاد النفسي، مركز الإرشاد النفسي،مصر العدد34.
- خالد العمار(2014).إدمان الشابكة المعلوماتية(الانترنت)وعلاقته ببعض المتغيرات لدى طلبة جامعة دمشق فرع درعا،مجلة جامعة دمشق، المجلد30.
- سامية ابريعم(2015).العلاقة بين ادمان الانترنت والشعور بالاغتراب النفسي لدى طلبة جامعة أم البواقي،مجلة علوم الانسان والمجتمع،العدد15.
- سلمى كامل حسين(2016).إدمان الانترنت وعلاقته بالدافعية نحو التحصيل لدى طلبة جامعة ديالى،مجلة الفتح،العدد68.
- صبرينة حامدي (2015).الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالاغتراب النفسي والسلوك العدواني لدى تلامیذ المرحلة الثانویة بولایة الوادي،رسالة ماجستير غير منشورة،كلية العلوم الانسانية والاجتماعية والعلوم الاسلامية،جامعة باتنة.
- عبد الله بن أحمد الغامدي(2008).تردد المراهقين على مقاهي الانترنت وعلاقتهم ببعض المشاكل النفسية،رسالة ماجستير،غير منشورة،جامعة أم القرى، السعودية.
- فهد بن علي طيار(2016).ادمان الانترنت وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طلاب جامعة الملك سعود،المجلة الدولية التربوية المتخصصة،المجلد5، العدد3.
- كاظم حمد(2011).إدمان الأطفال والمراهقين على الانترنت وعلاقته بالانحراف،مجلة العلوم النفسية،جامعة بعداد،العدد19.
- محمد أحمد شاهين(2015).فاعلية برنامج إرشادي معرفي– سلوكي في خفض إدمان الإنترنت لدى عينة من الطلبة الجامعيين،مجلة جامعة الأقصى، سلسلة العلوم الإنسانية،المجلد 19.
- محمد قاسم عبد الله(2015).ادمان الإنترنت وعلاقته بسمات الشخصية المرضية لدى الأطفال والمراهقين(دراسة ميدانية في حلب)،مجلة الطفولة العربية،العدد64.
- مسعودة هتهات(2014).المشكلات النفسية والاجتماعية لدى المراهقين المتمدرسين مستخدمي الانترنت دراسة ميدانية بمدينة ورقلة،رسالة ماجستير،غير منشورة،كلية العلوم الانسانية والاجتماعية،جامعة قاصدي مرباح ورقلة،.
- مؤيد مقدادي،قاسم سمور(2008).الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالاستجابات العصابية لدى عينة من مرتادي مقاهي الإنترنت في ضوء بعض المتغيرات، المجلة الأردنية في العلوم التربوية،الجلد 4،عدد 1.
- نايف الطروانة، الفنيخ لمياء(2012).استخدام الانترنت وعلاقته بالتحصيل الأكاديمي والتكيف الاجتماعي والاكتئاب ومهارات الاتصال لدى طلبة جامعة القصيم،مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية،20(1).
- يعقوب يونس خليل الأسطل(2011).المشكلات النفس اجتماعية و الانحرافات السلوكية لدى المترددين على مراكز الإنترنت بمحافظة خان يونس، رسالة ماجستير،غير منشورة،كلية التربية الجامعة الاسلامية غزة.
[1]سلمى كامل حسين(2016).إدمان الانترنت وعلاقته بالدافعية نحو التحصيل لدى طلبة جامعة ديالى،مجلة الفتح،العدد68،ص270،ص ص269- 301.
[2] حسام الدين محمود عزب، هبة سامي محمود، سحر مختار محمد مرسي(2016).الخصائص السيكومترية لمقياس إدمان الإنترنت، مجلة الإرشاد النفسي، مركز الإرشاد النفسي،مصر،العدد34،ص242،ص ص 333-362.
[3]محمد أحمد شاهين(2015).فاعلية برنامج إرشادي معرفي– سلوكي في خفض إدمان الإنترنت لدى عينة من الطلبة الجامعيين،مجلة جامعة الأقصى، سلسلة العلوم الإنسانية،المجلد 19، العدد،ص360،ص ص 358-390
[4] مسعودة هتهات(2014).المشكلات النفسية والاجتماعية لدى المراهقين المتمدرسين مستخدمي الانترنت دراسة ميدانية بمدينة ورقلة،رسالة ماجستير،غير منشورة،كلية العلوم الانسانية والاجتماعية،جامعة قاصدي مرباح ورقلة،ص59.
[5] يعقوب يونس خليل الأسطل(2011).المشكلات النفس اجتماعية و الانحرافات السلوكية لدى المترددين على مراكز الإنترنت بمحافظة خان يونس، رسالة ماجستير،غير منشورة،كلية التربية الجامعة الاسلامية غزة،ص81.
2 نايف الطروانة، الفنيخ لمياء(2012).استخدام الانترنت وعلاقته بالتحصيل الأكاديمي والتكيف الاجتماعي والاكتئاب ومهارات الاتصال لدى طلبة جامعة القصيم،مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية،20(1)ص292،ص ص283-331.
3يعقوب يونس خليل الأسطل،نفس المرجع السابق، ص82
[6]مؤيد مقدادي،قاسم سمور(2008).الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالاستجابات العصابية لدى عينة من مرتادي مقاهي الإنترنت في ضوء بعض المتغيرات، المجلة الأردنية في العلوم التربوية،الجلد 4،عدد 1،ص18،ص ص15-36.
[7]مؤيد مقدادي وقاسم سمور،نفس المرجع السابق،ص19
3خالد العمار(2014).إدمان الشابكة المعلوماتية(الانترنت)وعلاقته ببعض المتغيرات لدى طلبة جامعة دمشق فرع درعا،مجلة جامعة دمشق، المجلد 30، ص408، ص ص 395-438.
4سامية ابريعم(2015).العلاقة بين ادمان الانترنت والشعور بالاغتراب النفسي لدى طلبة جامعة أم البواقي،مجلة علوم الانسان والمجتمع، العدد15، ص225،ص ص225-240.
[8]عبد الله بن أحمد الغامدي(2008).تردد المراهقين على مقاهي الانترنت وعلاقتهم ببعض المشاكل النفسية،رسالة ماجستير،غير منشورة،جامعة أم القرى، السعودية،ص97.
2 أحمد أحمد بكر قنيطة (2011).الاثار السلبية لاستخدام الانترنت من وجهة نظر طلبة الجامعة الاسلامية غزة،ودور التربية الاسلامية في علاجها،رسالة ماجستير غير منشورة،كلية التربية،جامعة الاسلامية غزة،ص42.
3فهد بن علي طيار(2016).ادمان الانترنت وعلاقته بأساليب المعاملة الوالدية لدى عينة من طلاب جامعة الملك سعود،المجلة الدولية التربوية المتخصصة، المجلد5، العدد3،ص،ص419 ص404-446.
4فهد بن علي طيار،نفس المرجع السابق،ص420.
[9]جابر يحي عبد القادر العزايزة(2016)ادمان الانترنت وعلاقته بالقلق والاكتئاب لدى المراهقين الفلسطينيين،رسالة ماجستير،غير منشورة،كلية التربية،جامعة الاسلامية غزة،ص32.
[10] كاظم حمد(2011).إدمان الأطفال والمراهقين على الانترنت وعلاقته بالانحراف،مجلة العلوم النفسية،جامعة بعداد،العدد19،ص127،ص ص107-130.
3 صبرينة حامدي (2015).الإدمان على الإنترنت وعلاقته بالاغتراب النفسي والسلوك العدواني لدى تلامیذ المرحلة الثانویة بولایة الوادي،رسالة ماجستير غير منشورة،كلية العلوم الانسانية والاجتماعية والعلوم الاسلامية،جامعة باتنة،ص156.
4محمد قاسم عبد الله(2015).ادمان الإنترنت وعلاقته بسمات الشخصية المرضية لدى الأطفال والمراهقين(دراسة ميدانية في حلب)،مجلة الطفولة العربية، العدد64،ص9،ص ص9-32
[11]الجوهره بنت فهد الجلبيه(2016).إدمان الإنترنت وعلاقته بالرضا عن الحياة وتقدير الذات لدى طالبات المرحلة الثانوية، المجلة الدولية التربوية المتخصصة،المجلد5،العدد5،ص301،ص ص300-323.
[12]سميرة بنت عبد الله بن مصطفى كردي (2009).الاكتئاب والذكاء الانفعالي لدى عينة من مدمنات الانترنت،مجلة دراسات نفسية،كلية التربية، جامعة الطائف،المجلد19،العدد1،ص،138،ص ص121-166.
[13]الزيدي أمل بنت علي بن ناصر(2015).إدمان الانترنت وعلاقته بالتواصل الاجتماعي والتحصيل الدراسي لدى طلبة جامعة نزوى،رسالة ماجستير غير منشورة،كلية العلوم والآداب،جامعة نزوى،ص8.
4 فهد بن علي طيار،نفس المرجع السابق،ص409.