
بيانٌ لمعاني ألفاظ خطبة شرح شواهد العيني علي بن محمد الكيَّالي (المتوفَّى سنة 1363هـ) دراسةٌ وتحقيقٌ، صفاء صابر مجيد البياتي/ جامعة تكريت – أ.م.د. صدام حمّو حمزة/ جامعة كركوك، العراق. مقال نشر في مجلة جيل الدراسات الادبية والفكرية العدد 33 ص 41.
الملخَّص
إنَّ هذا البحث هو تحقيقٌ لمخطوط “بيانٌ لمعاني ألفاظ خطبة شرح شواهد العيني” لعليّ بن محمَّد الكيَّالي الذي شرح فيه ألفاظ خطبة كتاب “فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد” لبدر الدين محمود بن أحمد العيني (المتوفى سنة855هـ)، الذي ألَّفه بعد كتابه” المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور بـ “شرح الشواهد الكبرى”، ليختصر ما كان فيه من إطناب وتطويل، ويستدرك عليه ما فاته من الشواهد؛ شرحًا لغويًّا موجزًا معتمدًا على المعاجم اللغويَّة ولا سيَّما الصحاح.
وقد جعلناه في قسمين: درسنا في أولهما المؤلِّفَ والمؤلَّف، وحرَّرنا في ثانيهما النَّص المحقَّق.
الكلمات المفتاحيَّة: بيان، شرح، معاني، خطبة، شاهد.Abstract
This research is the realization of the manuscript, “a statement of the meanings of the words of a sermon explaining the evidence in kind” by Ali Bin Mohammed Kayyali, who explained the words of the sermon of the book “Farid Al-Kallayd in the Manual of the Explanation of the Witnesses” by Badr al-Din Mahmood bin Ahmad Al-Aini (died 855 AH), which he wrote after his book ” The grammatical explanation of the evidence of the millennium, known as the “explanation of the great evidence”, to summarize the extent of the redundancy and extension, and draws on what has missed the evidence; brief, relying on language dictionaries, especially Asahah.
We have made it in two parts: First, we examined the author and the author, and liberated in the second text investigator.
key words: statement, explaining, meanings, sermon, evidence.
بسم الله الرحمن الرحيمالحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلامُ على سيدنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه ومَن اقتفَى أثرَهم إلى يوم الدين، وبعدُ:
فقد تميَّزت القرونُ المتأخرةُ باتجاه العلماء إلى شرح المتون، والانصراف إلى وضع الحواشي على الرسائل والكتب في مجالات العلوم والمعارف بشتى أنواعها. فكان لعليّ بن محمَّد الكيَّالي حضورٌ في هذا الباب، حين توجَّه تلقاء خُطبة كتاب (فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد للعيني المتوفَّى:855هـ)؛ ليُزيل عن ألفاظها الغموضَ والخفاءَ، ويقرّب معانيها إلى المتلقي دون عيٍّ وعناء، بأُسلوبٍ سَهل، وعباراتٍ موجزة، فوفَّى لها غايتَه، وأوصلَ للقارئ بيانَه.
وقد جعلناه في قسمين: أحدهما لدراسة المؤلِّف والمؤلَّف، وثانيهما لإخراج النصِّ المحقَّق. وفي النهاية ثبتٌ بالمصادر والمراجع المعتمَدة في التحقيق والدراسة. واللهُ الموفِّق.
القسم الأول: الدراسة
المطلب الأول: نبذة عن المؤلِّف
أولًا- حياته الشخصية
- هُويته
- أ- اسمه: هو عليُّ بنُ محمدٍ بن علي بن أحمد بن أبي بكر بن مصطفى([1]).
- ب- لقبه: العالمِ، وهو ما اشتُهر به([2])، وهو لقبٌ يعبّر عن منزلته العلمية التي حظي بها.
- ت- كنيته: لم نقف له على كنية عُرِف بها، ولعلَّه كان يكُنَّى باسم ابنه سامي([3]).
- ث- نِسبته: الكيَّاليُّ النَّسَب، والكيَّال مَن حِرفتهُ الْكَيْل([4])، والحنفيُّ المذهب، والحلبيُّ الإقامة والوفاة([5]).
- مولده
ولد في “كفرتخاريم”، وهي ناحيةٌ بقرب حلب سنة 1287هـ/1870م([6]).
- نشأته
نشأ الكيَّالي في بلدة “كفر تخاريم” في أكناف أسرةٍ عُرِفتْ بالعلم والتقوى والورع، فقد كان والده محمد بن علي الشهير بالعالم أيضًا فاضلًا من أهل (كفر تخاريم) وعالما من علمائها([7]). ثم انتقل إلى حلب التي نال فيها المكانة الرفيـعة، وتقلَّد فيها المناصب العليا في الإفتاء والقضاء، وصار من أحد شيوخ عصره البارزين، وعلماء مصره النادرين؛ لما اكتسـبه من العلوم في الشريعة واللغة والأدب والنظم. وذُكِر له من أولاده: سامي، الباحث والأديب والشاعر المعروف بهوايته للتاريخ والرحلات([8]).
- وفاته
توفيَ -رحمه الله- بعد أن انتابه مرضٌ في أيامه الأخيرة فأقعده في فراشه وقد وصف ذلك اليوم ابنه سامي قائلًا:” كان ذلك اليوم في نشاطٍ يقظ… وألقى هو هذه النظرة الواسعة إلى كل ما تمتد إليه اليدين مما حجب عنه أثناء المرض… وما هي هنيهةٌ حتى شعر ببعض التعب فرجع إلى غرفته وجلس على كرسيه يستريح، ثم أخذ سبحته بيده يسبح الله ويشكره من الأعماق أن منحه الصحة والنشاط، ثم رجع إلى فراشه بعد أن توضأ انتظارا لقضاء فريضة الظهيرة… ورجعت في الواحدة بعد الظهر… دخلت عليه وسألته… ما بك يا والدي؟ فلم يجب”([9]). فكانت وفاتُه، وذلك سنة 1363هـ/1944م بمدينة حلب([10]).
وفيه يقول ابنهُ سامي([11]):
قد كنتُ أعذلُ قبل موتك مَن بكى | فاليومَ لي عجبٌ من المبتسمِ | |
لا قلتُ بعدكَ للمدامعِ كفكفي | من عَبرة ولو أنَّ دمعي من دمِ |
ثانيًا- حياته العلمية
- شيوخه
لاشك أنَّه قد تلقَّى معارفه عن علماء عصره الذين لازمهم وأخذ عنهم في الفقه واللغة والأدب وغيرها، غيرَ أنَّ المصادر لم تُسعفنا بأسماء هؤلاء الشيوخ الذين كان لهم الأثر الكبير في بناء ثقافته العلمية والمعرفية.
- تلاميذه
لم يكن شأن أسماء تلاميذه- على كثرتهم- أوفر حظًّا من أسماء شيوخه، فقد ذكر ابنه سامي أنَّ أباه كان يسأل كلَّ يوم عن تلاميذه، ولم ينسَ أحدًا منهم([12]). بيد أنَّنا لم نقف عليهم في المصادر التي أرَّختْ لسيرة الكيَّالي رحمه الله.
- آثاره
لعلَّ اشتغال الكيَّالي بالإفتاء والقضاء، منعه من الانصراف إلى التأليف والتصنيف، فكان مُقِلًّا من ذلك، فلم تذكر له المصادر سوى ما يأتي:
- أ- إرشاد السائل إلى صحيح المسائل([13]).
- ب- مجموعة في الفقه، جزآن([14]).
- ت- بيانٌ لمعاني ألفاظ خطبة شرح شواهد العيني([15]). وهو الذي بين أيدينا.
- منزلته
حظيَ الكيَّالي بمنزلة رفيعة، ومكانة متميزة، فـ”كان -رحمه الله- آيةً في نبل الخلق وكرم النفس وحسن الطوبة مرت حياته بالدرس والبحث وإعلاء كلمة الحق، فقد وعى صدره الفقه الإسلامي حتى أصبح حجة هذا العصر في فهم دقائق الشريعة السمحاء.. فإذا ناظره مناظرٌ في أسرار الشريعة أو في أي موضوع ما- علميًّا كان أم اجتماعيًّا- لم يلبس له ثوب المناضل المكافح الذي يريد أن يقتحم علمه اقتحامًا، بل لبس أهاب الحكيم الوادع، والعالم المتواضع… وكان رحمه الله سمح النفس، حلو المعشر، عذب الحديث، فإذا مزح فهناك النكتة الرقيقة غير المبتذلة… حريصً على وقاره وكرامته… لا يكتب بلغة الفقهاء، بل ببيان الأدباء، وكان للشعر الرقيق نصيبه من مواهبه، فلم ينظم في حياته غير قصائد معدودة جاش بها صدره في رثاء أبيه وأخته، وفي مناسباتٍ قريبةٍ من هذه”([16]).
وأمَّا الزِّرِكليّ فقد وصفه بقوله: “فقيه حنفي، من رجال الإفتاء والقضاء، له علم بالأدب واللغة، والنظم. وَلِي أمانة الإفتاء بها نحو 20 عامًا، ثم القضاء نحو 12 عامًا ثم كان مفتيا للديار الحلبية إلى أن توفي”([17]).
المطلب الثاني: المؤلَّف
أولًا- توثيقه
- توثيق نسبته
لم أقف لهذا المؤلَّف على ذكرٍ في كتب التراجم والطبقات التي أرَّختْ لسيرة وحياة علي بن محمد الكيَّالي، وقد وردتْ نسبته صريحةً إليه بما لا يقبل الشك في نهاية المخطوط، وهي النسبة التي اعتمدها مفهرسو مخطوطات مكتبة جامعة الملك سعود، وأثبتوها على النسخة التي تحتفظ بها المكتبة.
- توثيق عنوانه
لا خلاف في ما هو ثابتٌ في عنوان هذا المؤلَّف؛ وذلك للنصِّ عليه في الصفحة الأولى والأخيرة من المخطوط، مع عدم ظهوره بصورة تامة في الصفحة الأولى، وكذلك لورود ما يدلُّ عليه في متنه، وهو قول المؤلِّف: “فإني لما وجدت بعض كلمات فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد خفية على مثلي عنَّ لي أن أوضح ذلك بأوجز عبارة”. وهي عبارة تصفُ المؤلَّفَ، وتدلُّ صراحةً على العنوان المثبَت على نسخته. والله أعلم.
ثانيًا- توصيفه
- موضوعه
يتبيَّن موضوع هذا المؤلَّف من اسمه، فضلًا عن بيان المؤلِّف سبب تأليفه في مقدمة المخطوط بقوله: “فإني لما وجدت بعض كلمات فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد خفية على مثلي عنَّ لي أن أوضح ذلك بأوجز عبارة”([18]). فهو في شرح ألفاظ خطبة كتاب “فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد” لبدر الدين محمود بن أحمد العيني (المتوفى سنة855هـ)، الذي ألَّفه بعد كتابه” المقاصد النحوية في شرح شواهد شروح الألفية المشهور بـ “شرح الشواهد الكبرى”، ليختصر ما كان فيه من إطناب وتطويل، ويستدرك عليه ما فاته من الشواهد.
- أهميته
تتجلَّى أهمية هذا المؤلَّفِ الصغيرِ في حجمه في ما يأتي:
- أ- إضافة مؤلَّفٍ جديد غفلتْ عنه كتب التراجم والطبقات؛ إلى آثار الكيَّالي.
- ب- مكانةُ الكتابِ المشروحةِ خطبتُه في بابه، ومنزلةُ صاحبِه عند أرباب النحو والمشتغلين به علماءَ أو متعلمينَ.
- ت- الاستضاءة بحركة التأليف في القرن الرابع عشر الهجري، وتصوير الموضوعات التي عُني بها في هذه الحقبة، ومعرفة المنهج الذي ساروا عليه في التأليف.
- ث- فضلًا عما يمثّلهُ هذا التحقيق من الاهتمام والعناية بالتراث اللغوي، ذلك المكنز المليء بالجواهر والدرر.
- منهجه
التزم المؤلِّف في بيانِه هذا بمنهجٍ اتَّسم بالاختصار والإيجاز، إذ يُورد اللفظَ الذي يراه خفيًّا ثم يُتبعه ببيان معناه بشكل موجز دون الإطالة والإسهاب بذكر الشواهد والأمثلة.
وأمَّا مستوى الضبط فكان ينحو إلى ضبط الألفاظ المشكِلة بتسمية الحرف، نحو: قوله: “فلو لخَّصتَه” بتاء الخطاب. أو بتسمية الحركة، نحو قوله: “وسئِمنا من تقريره مع عِزة الورِق” بكسر الرَّاء أي: الدَّراهم أي: قلَّتُه جدًا”. ونحو:: “قَلْمَع” بفتحٍ فسكونٍ أي: سَفِلَة” . ونحو: قوله: “ونَزْرَة الورَق” بفتح الراء أي: قِلَّتُهُ جدًا كذلك“. أو الضبط بالنظير، نحو قوله: “خِرِّيتا” كسِكِّيت أي: دليلًا حاذقًا. وقوله: “قِرْطَع” كزِبْرِج ودِرْهَم قَملُ الإبلِ”.
- مصادره
اعتمد المؤلِّف في بيانه لمعاني ألفاظ هذه الخطبة على مصادر عدَّةٍ، صرَّح باثنين منها، وهما: مختار الصحاح لأبي بكر الرازي، والمصباح المنير للفيُّومي.
أمَّا المصادر التي لم يصرّح بها، والتي أثبت التحقيق أنَّه نقل عنها فهي: الصحاح للجوهري، والقاموس المحيط للفيروزآبادي. في حين كانت ثمَّة مصادرُ يغلب على الظن إفادته منها وهي: العين للخليل، وجمهرة اللغة لابن دريد، وتهذيب اللغة للأزهري، والمحكم والمحيط الأعظم لابن سيده، ولسان العرب لابن منظور، وغيرها مما ثبتَ أثناء توثيق نصوصه في قسم التحقيق من البحث.
القسم الثاني: التحقيق
أولًا- وصف المخطوط
اعتمدتُ في تحقيق هذا المخطوط على نسخةٍ فريدة منه، وقد توافرَ فيها ما يسوّغ الإقدام على تحقيقها على الرغم من وحدتها، وهذه المسوّغات هي:
- التأكُّد من عدم وجود نسخة أخرى له بعد طول البحث ومداومة التنقيب.
- كونُ النسخة المعتمدَة بخط المؤلِّف وعليها تصحيحاته وتعليقاته.
- اكتمالُ المخطوط من أوله إلى آخره، ووضوح خطه وكلماته، وخلوه من التصحيف والتحريف والسَّقْط.
- توافرُ المصادر المساعدة التي تعزّز وحدة النسخة المعتمَدة، وهي موارد المخطوط، والمصادر التي نقل عنها المؤلّف في شرحه.
أمَّا بيانات هذه النسخة فهي على النحو الآتي:
- المكتبة التي توجد فيها: مكتبة جامعة الملك سعود بالرياض.
- رقمها في المكتبة: الرقم العام/7413. ورقم الصنف/410 ب.ك.
- عدد أوراقها: يقع هذا المخطوط في أربع أوراقٍ على خمسة ألواح بثماني صفحاتٍ.
- نوع خطها: نَسخٌ مجوَّد.
- مساحتها (طولها×عرضها): 23×16 سم.
- مسطرتها: خمسة عشر سطرًا في كلِّ صفحة، ومعدل كلمات كلّ سطر سبعُ كلماتٍ تقريبًا.
- اسم ناسخها: النسخةُ بخط المؤلّف علي بن محمد الكيَّالي.
- تاريخ نسخها: القرن الثالث عشر الهجري تقديرًا.
- الملاحظات: نُسخةٌ مقابلةٌ جيدةٌ غيرُ مشكولةُ الحروف، جاء في بدايتها: “بسم الله الرحمن الرحيم الحمدُ لله ربِّ العالَمين والصَّلاة والسَّلام على أشرفِ الخلق أجمعين وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين..”. واعتمد فيها الناسخ على نظام التعقيبة في كل الصفحات، وهناك بعض التعليقات الاستدراكية والتصحيحية والتفسيرية على حواشيها، ونهجَ فيها الناسخ نهج القدماء في رسم الهمزة، نحو: ملايمات، وأَسئل، وأعلا. وعلى المخطوط ختمان: أحدهما ختم جامعة الرياض ( التي اعتمدتْ تسميتها في عهد الملك فيصل بن عبد العزيز)، وثانيهما ختم جامعة الملك سعود ( التي أعيد تسميتها بها ثانيةً في عهد الملك خالد بن عبد العزيز وهي التسمية المعتمدة حاليًا) على خليفة صفحة المخطوط. واختتم بقوله: “حرَّره الفقيرُ الحقيرُ عليُّ ابنُ الشيخ محمّد العالم الكيَّالي غفرَ اللهُ لهما. آمين”. وعليها مبتدأً ومختَتمًا عنوانها وهو” هذه بيانٌ لمعاني ألفاظ خطبة شرح شواهد العيني” غير أنَّ فيه طمسًا في المبتدأ.
ثانيًا- منهج التحقيق
يتلخَّص منهجنا في تحقيق هذ المخطوط ما يأتي:
- تحرير النص من النُّسخة الفريدة المعتمَدة على وفق قواعد الإملاء الحديثة، وعلامات الترقيم المعاصرة، دون الإشارة إلى ما قد جرى تغييره من الرسوم القديمة كتسهيل الهمزة وما في حكمه.
- الحرص على سلامة النص، بضبط الألفاظ الملبِسة والمشكِلة.
- تمييز ألفاظ مَتن الخطبة بخطٍّ محبَّرٍ عريضٍ مميَّزٍ، جاعلًا إيَّاها بين علامتي التنصيص المزدوجة:” “.
- ما أُضيفهُ من التعليقات الـمُستدركَة في حواشي المخطوط، أضعه بين معقوفتين، هكذا [ ]، مع الإشارة إليه في الهامش.
- جعلُ التعليقات التفسيرية والبيانية على حواشي المخطوط في الهامش مع الإشارة إلى مواضعها.
- تخريج النصوص والنُّقولات، وعزوها إلى مصادرها الأصيلة.
- ترقيم صفحات المخطوط في صلب النَّصِّ المحقَّق، حاصرًا إيَّاها بين خطَّين مائلين، هكذا: / /، بادئًا برقم الصَّفحة ثمَّ الوجه الذي رمزت له بالرَّمز (أ)، أو الظهر الذي رمزتُ له بالرَّمز (ب)، فيكون العـزو بهذه الطَّريقة: /رقم الصَّفحة أ/، /رقم الصَّفحة ب/، وذلك عند انتهاء كلّ صفحة.
- توثيق ألفاظ الخطبة المشروحة التي وجدت فيها اختلافًا من النسخة المحققة التي شرحها العيني نفسُه.
- إكمال الرمز (ا.ه) بإعادة كتابته بلفظه المختَصر منه: انتهى.
ثالثًا- صور المخطوط
صورة الصفحة الأولى
صورة الصفحة الأخيرة
رابعًا- النصُّ المحقَّق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربِّ العالَمين والصَّلاة والسَّلام على أشرفِ الخلق أجمعين وعلى آله وصحبه الطيّبين الطاهرين. وبعدُ [ فإنّي لما وجدتُّ بعض َكلماتِ فرائد القلائد في مختصر شرح الشواهد خفيَّةً على مِثلي عنَّ([19]) لي أنْ أوضّحَ ذلك بأوجز عبارةٍ فقلتُ وبالله التوفيق
]([20]):
قوله: “ناصِعًا” أي: خالصًا من كلِّ شيء([21]).
قوله: “ضَافيًا” أي: تامًّا([22]).
قوله: “شَرْجَعًا” أي: طويلًا([23]).
قوله: “شَعَلَّعًا” بتشديد اللام أي: طويلًا منَّا ومن غيرنا([24]).
قوله: “شكرًا” أي: عرفانُ الإحسانِ ونَشْره([25]).
قوله: “هاميًا” أي: زائدًا([26]).
قوله: “ساميا” أي: مُرتفعًا([27]).
قوله: “مُكميًا شِبْدِعًا” كزِبرِج أي: مُخفِيًا([28]) مفعولٌ لقوله “مُكميًا” أي: داهية([29]).
قوله: “لمنْ أطمَى” متعلّقٌ بقوله: “حمدًا” أي: أعلا([30]).
قوله: “رِباع” جمعُ رَبْع أي: مَنازل([31]).
قوله: “المُحبّرين” جمع مُحبِّر وهو العالم([32])، أي: أعلا([33]) منازلِ العلماء.
قوله: “رِفعَة” أي شرفًا وترُّفعًا([34]) أي: زيادة شرف.
قوله: “بكلِّ كابِع” أي: قاطع([35]).
قوله: “ليس ضَعْضَاعًا” /1أ/ أي: ضعيفًا([36]).“ولا فَعفَعًا” أي: جبانًا([37]).
قوله: “ونهجَ([38]) نديَّهم” أي: جمعَ متفرِّقَهم([39]).
قوله: “بسريِّهم” أي: شريفهم([40]).
قوله: “ذي مَعمَع” أي: صَبر([41]).
قوله: “لا وَعْوَعًا” أي: ضعيفًا([42]).
قوله: “ولا ضَوكَعًا” أي: عاجزًا([43]).
قوله: “بُراقًا” أي: دابة نحو البَغل تركبهُ الرسلُ عند العرُوج إلى السَّماء([44]).
قوله: “رُحَاقًا” أي: خالصًا من العُيوب([45]).
قوله: “وآب” أي: رجَع([46]).
قوله: “حائزًا” أي: جامعًا([47]).
قوله: “فَنَعًا” أي: فضلًا وحسنَ ذكرٍ([48]).
قوله: “وعلى آله الذين تَلوه” أي: تَبعوه([49]).
قوله: “ولا أتبَعوه”([50]) أي: ألحَقوا به([51]).
قوله: “فَظَعًا” أي: شدةُ شناعةٍ([52]).
قوله: “ولا قَذَعًا” أي: فُحشًا([53]).
قوله: “واقتَدوا بهُداه وهَديه” أي: فعَلُوا مثلَ فِعلِهِ([54]).
قوله: “مُراغِمين” أي: مُكرِهين([55]).
قوله: “عَكَنْكَعًا كَعَنْكَعًا” أي: أشخاصًا كالغَول في قُوَّتهم([56]).
قوله: “ما قاظَ” ما ظرفية أي: اشتدَّ([57]).
قوله: “شَعْشَعَان” أي: انتشار([58]).
قوله: “المَعْمَعَان” أي: شدَّةُ الحر([59]).
قوله: “عَافي” أي: طالب([60]).
قوله: “جِلَّة” أي: جماعةٌ عظماءُ([61]).
قوله: “من الأذكياء” جمع ذكيّ وهو من يُدرِك بالمثال([62]) /1ب/ الواحدِ ما لايدركه الغبيُّ بألفِ شاهد. قوله: “وخُلَّة” أي: جماعةُ أصدقاء([63]).
قوله: “من الألبَّاء” أي: العُقلاء([64]).
قوله: “أحْلَبُوا” أي: اجتمعوا([65]).
قوله: “سيَّما الطياسِع” أي: الحريصون عل المسائل([66]).
قوله: “نمَّقتُه” أي: حسَّنتُه وزيَّنتُه([67]).
قوله: “زخرفتُه” عطف تفسير.
قوله: “شهبٌ”([68]) أي: صَعبٌ([69]).
قوله: “سَلْهَب” أي: طويل([70]).
قوله: “طَهْنَبيّ” أي: شديدُ الصعوبة([71]).
قوله: “شَعب” أي: مُتفرق([72]).
قوله: “سَبْسَب” أي: بعيدُ المأخَذ([73]).
قوله: “صَلْهَبي” أي: ممتدٌ([74]).
قوله: “قد برشَمنا من تحريره” أي: كرهنا([75]).
قوله: “وسئِمنا من تقريره مع عِزة الورِق” بكسر الرَّاء أي: الدَّراهم([76]) أي: قلَّتُه جدًا([77]).
قوله: “ونَزْرَة الورَق” بفتح الراء أي: قِلَّتُهُ جدًا كذلك([78]).
قوله: “فلو لخَّصتَه” بتاء الخطاب.
قوله: “وأبرمتَهُ” أي: أحكمتَهُ([79]).
قوله: “وخلَّصتَهُ” أي: ميَّزتَهُ([80]).
قوله: “من الانتشار” أي: التفرُّق([81]).
قوله: “لَاقرَنشَع” أي: فَرِحَ وانسَرَّ([82]).
قوله: “جَمُّ غفيرٌ” أي: جمعٌ كثيٌر([83]) /2أ/
قوله: “وابرنْشَق([84]) له حِندِم([85]) كثيرٌ” هذه الجملة معناها كالتي قبلها.
قوله: “ولكن يُثبّطُني عن ذلك” أي: يَعوقني من باب قال([86]).
قوله: “احتفالي بغيره” أي: قيامي بغيره من الأمور([87]).
قوله: “واشتغالي بأهمَ وأجدى” أي: أحقّ من أمره([88]).
قوله: “وكلما قَدَعتُهم” أي: كفَفتُهم([89]).
قوله: “ضاعوني” أي: أقلقوني وحرَّكوني([90]).
قوله: “وكلما نهْنَهتُهم [ أي: كففتُهم وزجرتُهم ] ([91]) زاعوني([92])“ هذه الجملة معناها كالتي قبلها.
قوله: “فلم تُجدِ” أي: تَنفَع([93]).
قوله: “زَعمًا” أي: ظنًا([94]).
قوله:” أنْ” مخفَّفةٌ مِن أن الثقيلة واسمُها ضميرُ الشَّأن.
قوله: “أن لا عُدَّة” أي: استعداد([95]).
قوله: “يتصدَّى” أي: يتصدَّر([96]).
قوله: “لتهذيبه” أي: تَنقيتهِ وإصلاحهِ([97]).
قوله: “استَمطَروا” أي: طلبُوا المطرَ من السَّحاب([98]).
قوله: “الهامر”([99]) أي: المنصَبّ([100]).
قوله: “خِرِّيتا” كسِكِّيت أي: دليلًا حاذقًا([101]).
قوله: “ماهرًا” أي: حاذقًا بكلِّ عَمل([102]).
قوله: “شمَّرت ساق العزم” التشمير من ملائمات الرَّجُل/2ب/ الذي قصدَ مُهمًّا من الأمور الشاقَّة كحَفر نَهرٍ أو قطعِ طريقٍ بعيدِ الأرجاءِ فشبَّه الشيخُ عزمَه في الأخذ في التأليفِ بهذا الرَّجُلِ بجامع الأهميَّة في كلٍّ وحذف المشبَّه به وأثبتَ له شيئًا من لوازمِهِ وهو التشميُر على سبيل الاستعارةِ بالكناية([103]) فأخذ الوهمُ يخترعُ أنَّ للعزم أزيالا وتشميرًا كما للرجلِ فإثباتُ ذلك للعَزمِ تخييلٌ وفي كلٍّ استعارةٌ بالكنايةِ واستعارةٌ تخييليةٌ([104]) فالأُولى تشبيهُ العزمِ بالرجلِ وحذفُ المشبَّه به والثانيةُ إثباتُ ملائمِ المشبَّه به للمشبَّه. انتهى.
قوله: “وشديت نطاق الحَزْمِ” الشَّدُّ والنِّطاقُ من ملائمات الرَّجُلِ الشُّجاعِ ففي كلامِه استعارةٌ مكنيَّةٌ حيثُ شبَّه الحزمَ وهو العقلُ بالرَّجُلِ الذي شَدَّ وسطَهُ بالنِّطاقِ بجامعِ القوَّةِ وعُلوِّ/3أ/ الهمَّةِ في كلٍّ وطوَى لفظَ المشبَّه به ورمزَ إليه بشيءٍ من لوازمِهِ وهو الشَّدُّ والنِّطاقُ على طريقِ الاستعارةِ المكنيَّةِ فأخذَ الوهمُ يخترعُ ويتخيَّلُ أنَّ للحَزمِ شدًّا ونِطاقًا فإثباتُهما للحَزمِ استعارةٌ تخييليةٌ فنتجَ أنَّ في عبارتِه هذهِ استعارةً مكنيَّةً واستعارةً تخييليةً. انتهى.
قوله: “وتوجهتْ تلقاءَ مدينَ مآربهم”([105]) التوجُّه تلقاءَ مدينَ من ملائمات المشبَّه به وهو موسى عليه السَّلام ففي كلامهِ استعارةٌ مكنيَّةٌ وتخييليةٌ أيضًا حيثُ شبَّه مأربَ الطلبةِ – مُثلَّثةً([106])– أي وحاجتهم إليه بمأربِ موسى عليه السلام بجامع طلبِ الخيرِ والفلاحِ في كلٍّ وطوَى لفظَ المشبَّه به وهو مَأربُ موسى ورمزَ إليه بشيءٍ من لوازمهِ وهو التوجُّه تلقاءَ مدينَ فأخذَ الوهمُ يخترعُ ويتخيَّلُ أنَّ لمأربهم توجهًا كتوجُّهِ موسى على طريقِ الاستعارةِ التخييليَّةِ فإثباتُ التوجُّهِ تلقاءَ مَدينَ للمأْربِ تخييلٌ فنتجَ أنَّ/3ب/ في عبارتِه استعارةً مكنيَّةً وتخييليَّةً أيضًا فانظُرْ كيفَ جعلَ مأربَ الأحبابِ منه – أي: مِن الشيخِ- بمأربِ موسى وفرارَهم من فرعون الدُّنيا وجنودِه ولجَأهُم إلى معارفِ الشيخِ وعلومهِ التي هي كمدينِ شُعيبٍ الذي توجَّهَ إليها موسى عليه السلام فناَلُوا منها الخيرَ والفلاحَ والفوزَ بالتنصُّل مِن الجهلِ فهو طُورُ المناجاةِ وهُم قصَّادهُ والتشبُّه بالكِرامِ فلاحٌ([107]). انتهى.
قوله: “تحصيلا” مفعولٌ لأجله.
قوله: “لما رامُوا” أي: قَصَدوا([108]).
قوله: “فلخَّصْتُ” أي: شرَحتُ وبيَّنتُ([109]).
قوله: “وخلَّصتُ نُقَايَتَه([110])” أي: أخذتُ خيارَه([111]).
قوله: “ونَزْر” أي: قليلٌ([112]).
قوله: “نافعًا نفعًا([113])“ مفعولٌ مطلقٌ لقوله نافع مؤكِّد.
قوله: “ضبعًا لبعًا” أي: طريقًا باطلًا([114]).
قوله: “فأَسألُ الخ” أي: أطلبُ من الله نفعَ الراغبين أي المريدينَ([115]).
قوله: “تَفَرعُف” أي: تقبُّضَ بتشديد الباء([116]).
قوله: “الطَّغام” بفتح الطاء أي: الأحمقُ الضعيفُ الرزل الدَّنيّ([117]).
قوله: “وتقَرفُع” أي: تقبُّض كتفَرعُف([118]).
قوله:/4أ/ “قِرْطَع” كزِبْرِج ودِرْهَم قَملُ الإبلِ([119]).
قوله: “جَعْجَع” ما تَطامَن من الأرضِ أي: انخفض والموضعُ الخشنُ والمراد به الدَّنيّ الرَّزل([120]).
قوله: “فما” ما اسم استفهام أي: أيُّ شيء لي بهم.
قوله: “صَلْمع” بفتح أوله وسكون ثانيهِ أي: لا يُعرَفون بالبناء للمفعول([121]).
قوله: “قَلْمَع” بفتحٍ فسكونٍ أي: سَفِلَة([122]).
قوله: “خُبْدُع” بضم فسكون فضم أي: ضِفدَع([123]).
قوله: “وقَلَوْبَع” بفتحتين فسكون أي: لعبة([124]). انتهى.
وصلَّى اللهُ على سيدنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبهِ وسلَّم.
حرَّره الفقيرُ الحقيرُ عليُّ ابنُ الشيخ محمّد العالم الكيَّالي غفرَ اللهُ لهما.آمين./4ب/.
ثبت المصادر والمراجع
- القرآن الكريم
/ الكتب المطبوعة
- الأعلام: خير الدين بن محمود، الزركلي الدمشقي (المتوفى:1396هـ)، دار العلم للملايين، ط15، 2002م.
- الاقتضاب في شرح أدب الكاتب: ابن السيد البطليوسي (المتوفَّى:521هـ)، تحقيق: مصطفى السقا، و د.حامد عبد الحميد، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1982م.
- إكمال الأعلام بتثليث الكلام: محمد بن عبد الله، ابن مالك الطائي الجياني، أبو عبد الله، جمال الدين (المتوفى:672هـ)، تحقيق: سعد بن حمدان الغامدي، جامعة أم القرى، مكة المكرمة، ط1، 1404هـ/1984م.
- باب الهجاء: سعيد بن المبارك الدهَّان (المتوفَّى:569هـ)، تحقيق: فائز فارس، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1406هـ.
- تاج العروس من جواهر القاموس: محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، أبو الفيض، الملقّب بمرتضى، الزَّبيدي (المتوفى:1205هـ)، تحقيق: مجموعة من المحققين، دار الهداية.
- تكملة المعاجم العربية: رينهارت بيتر آن دُوزِي (المتوفى:1300هـ)، نقله إلى العربية وعلق عليه: جـ 1 – 8: محمَّد سَليم النعَيمي. جـ 9، 10: جمال الخياط، وزارة الثقافة والإعلام، الجمهورية العراقية، ط1، من 1979-2000م.
- تهذيب اللغة: أبو منصور محمد بن أحمد الأزهري (المتوفَّى:370هـ)، تحقيق: محمد عوض مرعب، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط1، 2001م.
- الجمل: أبو القاسم الزجَّاجي (المتوفَّى:338هـ)، تحقيق: د.علي توفيق الحمد، مؤسسة الرسالة، بيروت، ط1، 1404هـ.
- جمهرة اللغة: أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد الأزدي (المتوفى:321هـ)، تحقيق: رمزي منير بعلبكي، دار العلم للملايين، بيروت،ط1، 1987م.
- ديوان السهروردي المقتول: صنعه وأصلحه وشرحه: كامل مصطفى الشيبي، مطبعة الرفاه، بغداد، 2005م.
- الراحلون: سامي الكيَّالي (المتوفَّى:1392هـ)، دار الفكر العربي.
- شرح تسهيل الفوائد: الحسن بن قاسم المرادي (المتوفَّى:749هـ)، تحقيق: د.ناصر حسين علي، دار سعد الدين، دمشق، ط1.
- الصحاح (تاج اللغة وصحاح العربية): إسماعيل بن حماد الجوهري (المتوفَّى: حدود400هـ)، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، ط4، 1987م.
- صناعة الكُتَّاب: أبو جعفر النحَّاس (المتوفَّى:338هـ)، تحقيق: د.بدر أحمد ضيف، دار العلوم العربية، بيروت، ط1، 1410هـ.
- العين: الخليل بن أحمد الفراهيدي (المتوفَّى:175هـ)، تحقيق: د. مهدي المخزومي، ود. إبراهيم السامرائي، منشورات وزارة الثقافة والإعلام، دار الرشيد، بغداد، 1980-1985م.
- القاموس المحيط: مجد الدين أبو طاهر محمد بن يعقوب الفيروزآبادى (المتوفى:817هـ)، تحقيق: مكتب تحقيق التراث في مؤسسة الرسالة، بإشراف: محمد نعيم العرقسُوسي، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان، ط8، 1426هـ/ 2005م.
- قواعد الإملاء: عبد السلام هارون (المتوفَّى:1408هـ)، مكتبة الخانجي، القاهرة، ط5، 1405هـ.
- كتاب الخط: أبو القاسم الزجَّاجي (المتوفَّى:240هـ)، تحقيق: د.تركي العتيبي، دار صادر، بيروت، ط2، 1430هـ.
- كتاب الكتَّاب: ابن درستويه (المتوفَّى:347هـ)، تحقيق: د.إبراهيم السامرائي، و د.عبدالحسين الفتلي، دار الكتب الثقافية، الكويت، ط1، 1397هـ.
- لسان العرب: محمد بن مكرم بن على، ابن منظور الأنصاري الإفريقى (المتوفى:711هـ)، تحقيق: عبد الله علي الكبير و محمد أحمد حسب الله و هاشم محمد الشاذلي، دار المعارف، القاهرة.
- مجمع الأمثال: أبو الفضل أحمد بن محمد الميداني (المتوفَّى:518هـ)، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، دار المعرفة، بيروت.
- المحكم والمحيط الأعظم: أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي (المتوفَّى:458هـ)، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1421ه/2000م.
- المحيط في اللغة: الصاحب إسماعيل بن عبَّاد (المتوفَّى:385هـ)، تحقيق: محمد حسن آل ياسين، علم الكتب.
- مختار الصحاح: محمد بن أبي بكر بن عبدالقادر الرازي (المتوفَّى:666هـ)، تحقيق: محمود خاطر، مكتبة لبنان ناشرون، بيروت، 1415هـ/1995م.
- المصباح المنير في غريب الشرح الكبير: أحمد بن محمد بن علي الفيومي (المتوفى: نحو 770هـ)، المكتبة العلمية، بيروت.
- معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002م: كامل سلمان الجبوري، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1424هـ/2002م.
- معجم المؤلفين المعاصرين في آثارهم المخطوطة والمفقودة وما طبع منها أو حُقق بعد وفاتهم: محمد خير رمضان يوسف، مكتبة الملك فهد الوطنية، الرياض، 1425هـ/2004م.
- معجم مقاييس اللغة: أحمد بن فارس القزويني الرازي، أبو الحسين (المتوفى:395هـ)، تحقيق: عبد السلام محمد هارون، دار الفكر، 1399هـ / 1979م.
- المعجم الوسيط: مجمع اللغة العربية بالقاهرة: إبراهيم مصطفى وأحمد الزيات وحامد عبد القادر ومحمد النجار، دار الدعوة.
- مفتاح العلوم: يوسف بن أبي بكر بن محمد بن علي السكاكي أبو يعقوب (المتوفى:626هـ)، ضبطه وكتب هوامشه وعلق عليه: نعيم زرزور، دار الكتب العلمية، بيروت، ط2، 1407هـ/1987م.
- نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر وبذيله عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر: د.يوسف المرعشلي، دار المعرفة، بيروت، ط1، 1427هـ/2006م.
- همع الهوامع في شرح جمع الجوامع: جلال الدين السيوطي (المتوفَّى:911هـ)، تحقيق: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1418هـ.
/ البحوث المنشورة
- شرح خطبة مختصر شرح الشواهد للإمام العلامة بدر الدين العيني (المتوفَّى:855هـ): تحقيق: محمود محمد العامودي، بحث منشورٌ في مجلة جامعة الخليل للبحوث، المجلد الأول، العدد الأول،1999م.
- مسائل الخلاف في الإملاء: سلمان بن علي الضحيان، بحثٌ منشور في مجلة العلوم العربية والإنسانية، جامعة القصيم، المجلد (5)، العدد (2)، 1433هـ/2012م.
([1]) ينظر: الأعلام:5/19-20، ونثر الجواهر والدرر:1/917.
([2]) ينظر: الأعلام:5/19-20، ونثر الجواهر والدرر:1/917.
([3]) هو سامي بن علي بن محمد الكيَّالي(1316-1392هـ): أديبٌ باحثٌ. مولده ووفاته بحلب. تعلم بها. وكان أمين السر العام لبلديتها خمسة وعشرين عامًا. ومديرًا لدار الكتب الوطنية فيها، ومن أعضاء مجمع اللغة في القاهرة. أصدر مجلة (الحديث) الشهرية سنة 1927-1960 ونشر ستةً وعشرين كتابًا من تصنيفه. ينظر: الأعلام:3/75، ومعجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة2002م:3/12-13.
([4]) ينظر: المعجم الوسيط:2/808.
([5]) ينظر: الراحلون:165، والأعلام:5/19-20، ونثر الجواهر والدرر:1/917.
([6]) ينظر: الأعلام:5/19-20، ونثر الجواهر والدرر:1/917.
([8]) ينظر: الأعلام:3/75، ومعجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة2002م:3/12-13.
([10]) ينظر: الأعلام:5/19-20، ونثر الجواهر والدرر:1/917.
([13]) ينظر: الأعلام:5/19-20، ونثر الجواهر والدرر:1/917، ومعجم المؤلفين المعاصرين:1/465.
([14]) ينظر: الأعلام:5/19-20، ونثر الجواهر والدرر:1/917. ومعجم المؤلفين المعاصرين:1/465. وعقَّب الزركلي قائلًا: “أطلعني عليهما ابنه سامي الكيَّالي صاحب “مجلة الحديث ” بحلب”.
([15]) لم يذكره أحدٌ -ممن وقفنا عليهم- ضمن مؤلفاتِ الكيَّالي.
([17]) ينظر: الأعلام:5/19-20، ونثر الجواهر والدرر:1/917.
([18]) اللوحة رقم (1) من المخطوط.
([19]) عَنَّ لنا كذا يَعِنُّ عَنَنًا وعُنُونا: أي ظهر أمامنا. ينظر: العين:1/90 (عنَّ).
([20]) ما بين المعقوفتين مستدرَكٌ من الحاشية.
([22]) الضفو: مصدر ضفا الثوبُ وَغَيره يضفو ضَفْوًا، إِذا كَانَ سابغًا وَاسِعًا ثوب ضافٍ، وَكَذَلِكَ كل وَاسع. وَفُلَان فِي ضَفْوةٍ من عيشه، أَي فِي سَعة. ينظر: جمهرة اللغة:2/908 (ضفي)، والصحاح:6/2409 (ضفا).
([24]) القاموس المحيط:733 (شعلع).
([25]) العين:5/292 (شكر)، وتهذيب اللغة:10/10 (شكر)، ولسان العرب:4/2305 (شكر)، والقاموس المحيط:419 (شكر)، وتاج العروس:12/224 (شكر).
([26]) الهَمْي من قَوْلهم: هَمَى الماءُ يَهمي هَمْيًا، إِذا سَالَ وَجرى على وَجه الأَرْض وَكَذَلِكَ هَمَى الدمعُ يَهمي، إِذا سَالَ. ينظر: جمهرة اللغة:2/995 (همي)، والصحاح:6/2536 (همى). صفة للشكر؛ للتكثير وذلك لأنَّ الماء لا يسيل إلا إذا كان كثيرا. ينظر: شرح خطبة مختصر شرح الشواهد للعيني:194.
([27]) سما الشيء يَسْمُو سُمُوًّا، أي: ارتفع. ينظر: العين:7/318 (سمو)، وجمهرة اللغة:2/862 (سمو)، والصحاح:6/2382 (سما).
([28]) اسم فاعل من الفعل: أَكْمَى: كَتَمَ شَهَادَتَه، وسَتَر مَنْزلَه مِنَ العُيُون. ينظر: تهذيب اللغة:10/220 (كمي)، والقاموس المحيط:1329 (كمي).
([29]) الشِبْدِع والشِبْدَع أَي داهِية، وأَصله للعقرب. ينظر: لسان العرب:4/2183 (شبدع)، والقاموس:731 (شبدع).
([30]) يقال: طَما الماء يَطْمو طُمُوًّا ويَطْمي طُمِيًّا، فهو طامٍ، إذا ارتفع وملأ النهر. ومنه طَمَتِ المرأة بزوجها، إذا ارتفعت به. ينظر: جمهرة اللغة:1/151 (طمم): الصحاح:6/2415 (طما).
([31]) المصباح المنير:1/216 (ربع)، والقاموس المحيط:718 (ربع).
([32]) وهو من تَحْبيرِ الكلام والعلم أي تزيينه وتحسينه. ينظر: الصحاح:2/620 (حبر).
([33]) للعلماء في كتابة الألف المتطرفة إن وقعت رابعة ثلاثة أقوال:
القول الأول: كتابتها بالياء مطلقًا، وهو قول البصريين والكوفيين.
القول الثاني: كتابتها بالألف دائمًا، وهو قول أبي علي الفارسي وشيوخه في ما نُسِب إليهم.
القول الثالث: كتابتها بالياء مع جواز كتابتها بالألف، بناءً على أنَّ الألف هو الأصل، والكتابة فرعٌ عن اللفظ واللفظ بالألف، وهو الذي ذكر النحَّاس الإجماع عليه، ونسبه أبو حيان لبعض النحويين، واختاره الزجاجي وابن جني وابن درستويه، ورجَّحه سليمان بن علي الضحيان. ينظر: كتاب الكتاب:46، وصناعة الكتاب:134-135، والجمل:270-271، وكتاب الخط:61، وباب الهجاء:135، والاقتضاب:2/136، وشرح التسهيل:2/1194، وهمع الهوامع:3/484، وقواعد الإملاء:20-21، ومسائل الخلاف في الإملاء:759.
([34]) القاموس المحيط:722 (رفع).
([35]) لسان العرب:5/3812 (كبع)، والقاموس المحيط:775 (كبع).
([37]) القاموس المحيط:747 (فعفع).
([38]) هكذا في الأصل، والصواب: بهج، اعتمادًا على شرح خطبة مختصر شرح الشواهد للعيني:192
([39]) نَدَا القَوْمُ نَدْوًا: اجْتَمَعُوا، كانْتَدَوْا وتَنَادَوْا، وندا الشيءُ: تَفَرَّقَ، وندا القَوْمُ: حَضَرُوا النَّدِيِّ. ينظر: القاموس:1338 (ندو).
([40]) المحكم والمحيط الأعظم:8/605 (سرو)، والقاموس المحيط:1295 (سرو).
([41]) المحيط في اللغة:1/105 (معع)، والقاموس المحيط:764 (مع).
([42]) لم أقف عليه بهذا المعنى. ونقل العيني في شرح خطبة مختصر شرح الشواهد :197 “وفي العباب: الوعوع: الضعيف”. ولم أجده في نسخة العباب المطبوعة.
([43]) رجلٌ ضوكَعةٌ: أي كثيرُ اللَّحمِ ثقيلٌ أحمق. ينظر: الصحاح:3/1250 (ضكع).
([44]) القاموس المحيط:867 (برق).
([45]) المحكم والمحيط الأعظم:2/576 (رحق)، ولسان العرب:3/1608 (رحق)، والقاموس المحيط:886 (رحق).
([48]) القاموس المحيط:748 (فنع).
([49]) العين:8/134 (تلو)، والصحاح:6/2289 (تلا).
([50]) هكذا في الأصل، وفي متن الخطبة: “ولا أتلَوه”. ينظر: شرح خطبة مختصر شرح الشواهد للعيني:192
([51]) معجم مقاييس اللغة:1/362 (تبع).
([52]) الصحاح:3/1259 (فظع)، والقاموس:747 (فظع).
([53]) العين:1/148 (قذع)، والصحاح:3/1261 (قذع)، والقاموس المحيط:749 (قذع).
([54]) المصباح المنير:2/494 (قدو).
([55]) لسان العرب:3/1682 (رغم)، والمصباح المنير:1/231 (رغم).
([56]) العين:2/304 (عكنكع)، ولسان العرب:5/3892 (كعنكع)، والقاموس المحيط:745 (كعنكع).
([57]) مختار الصحاح:560 (قيظ).
([59]) جمهرة اللغة:1/216 (معمع)، والصحاح:3/1286 (معع)، والقاموس المحيط:764 (مع).
([61]) تاج العروس:28/218 (جلل).
([62]) الذَّكَاءُ: سُرْعَةُ الْفِطْنَةِ، وَالْفِعْلُ مِنْهُ ذَكِيَ يَذْكَى. ينظر: معجم مقاييس اللغة:2/357 (ذكا).
([63]) القاموس المحيط:994 (خلل).
([64]) المصباح المنير:2/547 (لبب).
([66]) الطياسع جمع طيسع وهو الحريص. ينظر: لسان العرب:4/2671 (طسع)، والقاموس المحيط:743 (طسع).
([67]) القاموس المحيط:926 (نمق).
([68]) هكذا في الأصل، وهو تصحيف، والصواب: “سهب”، اعتمادًا على شرح خطبة مختصر شرح الشواهد للعيني:192
([69]) السَّهْبُ: الفَلاةُ، والفَرَسُ الواسِعُ الجَرْي، الشَّديدُ، وأَسْهَبوا: حَفَرُوا فَهَجَمُوا على الرَّمْلِ أو الرِّيحِ، أو حَفَرُوا فَلم يُصِيبوا خَيْرًا. ينظر: القاموس المحيط:98 (سهب).
([70]) جمهرة اللغة:2/1125 (سلهب)، والقاموس المحيط:98 (سلهب).
([71]) القاموس المحيط:110 (طهب).
([72]) الصحاح:1/156 (شعب)، والقاموس المحيط:101 (شعب).
([73]) السَّبْسَب: الأَرْض القَفْرُ الْبَعِيدَة، مستويةً وغيرَ مستوِية، وغليظةً وغيرَ غَلِيظَة، لَا مَاء بهَا وَلَا أنيس. ينظر: تهذيب اللغة:12/220 (سبسب)، والقاموس المحيط:96 (سبسب).
([74]) القاموس المحيط:106 (صلهب).
([75]) بَرْشَمَ الرجل، إذا وجَمَ وأظهَرَ الحزن. ينظر: الصحاح:5/1871 (برشم)، والقاموس المحيط:1079 (برشم).
([76]) الصحاح:4/1564 (ورق)، والقاموس المحيط:928 (ورق).
([77]) القاموس المحيط:517 (عزز).
([79]) العين:8/272 (برم)، وجمهرة اللغة:1/329 (برم)، ومختار الصحاح:73 (برم).
([80]) المصباح المنير:1/177 (خلص).
([81]) المصباح المنير:2/605 (نشر).
([82]) لسان العرب:5/3587 (قرشع). وتاج العروس:21/532 (قرشع). وقد ورد هذا التركيب بهذه الصيغة في: تكملة المعاجم العربية:6/53 (سرّ).
([83]) تكملة المعاجم العربية:2/262 (جم).
([84]) علَّق عليه في الحاشية: “ابرنشق فرحَ وسُرَّ فهو مبرنشق وربما قالوا: ابرنشق الشجر إذا أزهر، فالمرادُ فرحَ وانسر له جمعٌ كثيرٌ”. ينظر: الصحاح:4/1450 (برشق).
([85]) علَّق عليه في الحاشية: “والحِندِم: شجرٌ أحمر العروق واحدتُه حِندِمة”. ينظر: المحكم والمحيط الأعظم:4/74 (حندم).
([86]) القاموس المحيط:661 (ثبط).
([87]) المصباح المنير:1/142 (حفل)، والقاموس المحيط:985 (حفل).
([88]) وأَجْداهُ، أي أعطاه الجَدْوى. وأَجْدى أيضًا، أي أصاب الجَدْوى. وما يُجْدي عنك هذا، أي ما يغنى. بنظر: الصحاح:6/2299 (جدي)
([91]) ما بين المعقوفتين مستدرَكٌ من الحاشية.
([92]) علَّق عليه في الحاشية: “زاع أي: عدل وأقسط”. ينظر: القاموس المحيط:1292 (زعو).
([93]) المصباح المنير:1/93 (جدي).
([94]) القاموس المحيط: 1117 (زعم).
([96]) تَصَدَّى له، أي تعرّض وهو الذي يستشرفهُ ناظرًا إليه. ينظر: الصحاح:6/2399 (صدى).
([98]) الصحاح:2/818 (مطر)، والمصباح المنير:2/575 (مطر).
([99]) هكذا في الأصل، وفي متن الخطبة: “هامرًا”. ينظر: شرح خطبة مختصر شرح الشواهد للعيني:192
([100]) الصحاح:2/855 (همر)، والقاموس المحيط:498 (همر).
([101]) الصحاح:1/248 (خرت)، والقاموس المحيط:151 (خرت).
([102]) القاموس المحيط:478 (مهر).
([103]) الاستعارة بالكناية أو الاستعارة المكنية: هي أن تذكرَ المشبَّه وتريد به المشبَّه به دالًا على ذلك بنصب قرينةٍ تنصبها. ينظر: مفتاح العلوم:378.
([104]) الاستعارة التخييلية: هي أن يكون المشبه المتروك شيئًا وهميًا محضًا لا تحقُّقَ له إلا في مجرد الوهم. ينظر: مفتاح العلوم:373.
([105]) يشير إلى قوله تعالى: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛﭼ .سورة القصص/الآية ٢٢.
([106]) أي: الراء في “مأرب”، بالضم والفتح والكسر. ينظر: إكمال الأعلام بتثليث الكلام:1/19.
([107]) يشير إلى قول الشاعر العباسي السهروردي المقتول:
فتشَبَّهوا إنْ لم تكونُوا مِثلَهمُ | إنَّ التشَبُّهَ بالكرامِ فَلَاحُ |
ينظر: ديوانه:61.
([108]) الصحاح:5/1938 (روم)، والقاموس المحيط:1116 (روم).
([110]) علَّق عليه في الحاشية: ” النَّقَاوَةُ بِالْفَتْحِ وَبِالضَّمِّ الْأَفْضَلُ وَهُوَ الَّذِي انْتَقَيْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ”. ينظر: المصباح المنير:2/623 (نقي). “نُقَاوَةُ الشَّيْءِ وَنُقَايَتُهُ بِالضَّمِّ فِيهِمَا خِيَارُهُ. انتهى”. ينظر: مختار الصحاح: 688 (نقا).
([111]) خَلَصَ الشَّيْءُ مِنْ التَّلَفِ خُلُوصًا مِنْ بَابِ قَعَدَ وَخَلَاصًا وَمَخْلَصًا سَلِمَ وَنَجَا وَخَلَصَ الْمَاءُ مِنْ الْكَدَرِ صَفَا وَخَلَّصْتُهُ بِالتَّثْقِيلِ مَيَّزْتُهُ مِنْ غَيْرِهِ. ينظر: المصباح المنير:1/177 (خلص).
([113]) هكذا في الأصل، ولا يوجد في متن الخطبة: “نفعًا”. ينظر: شرح خطبة مختصر شرح الشواهد للعيني:192
([114]) القاموس المحيط:740 (ضبع).
([116]) جمهرة اللغة:2/1153 (رعف)، والقاموس المحيط:750 (قرعف).
([117]) القاموس المحيط:1133 (طغم).
([118]) جمهرة اللغة:2/1153 (رعف)، والقاموس المحيط:750 (قرعف).
([119]) القاموس المحيط:749 (قرطع).
([120]) القاموس المحيط:709 (جعَّ).
([121]) القاموس المحيط:738 (صلمع).
([122]) القاموس المحيط:755 (قلمع). و”صَلْمَعةُ بْنُ قَلْمَعَة” هذا كقولهم “طامر بن طامر” إذا كان لا يُدْرى من هو، ولا يعرف أبوه، مثلٌ يُضرَب لمن يَظْهر ويَثِبُ على الناس من غير أن يكون له قديم. ينظر: مجمع الأمثال:1/406.
([123]) جمهرة اللغة:2/1116 (خبدع)، والقاموس المحيط:711 (خبدع).
([124]) القاموس المحيط:754 (قلوبع).