ضمن سلسلة الندوات التكريمية لأعضاء أسرة مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية أقام قسم الدراسات الأدبية والفكرية بمركز جيل البحث العلمي ندوة علمية افتراضية أمسية يوم الخميس 28 أكتوبر2021 ، ناقشت كتاب عضو اللجنة العلمية الباحث المصري الأستاذ الدكتور أحمد يحيى علي الموسوم بــ “الخطاب الروائي احتياجات الواقع ومتطلبات الفن”، وذلك بمشاركة كل من الأستاذ الدكتور عمر عتيق من جامعة القدس في فلسطين، والأستاذة الدكتورة آمنة بلعلى من جامعة مولو معمري في الجزائر، والدكتورة رائدة العامري من جامعة بابل في العراق.
افتتحت رئيسة المركز الأستاذة الدكتورة سرور طالبي الندوة بالترحيب بالمحتفى به وبكل الحضور، ثم أحالت الكلمة للدكتورة غزلان هاشمي التي رحبت بدورها بالجميع مذكرة بباقي مؤلفات الأستاذ أحمد يحيى علي منها: شخصية المرأة في التراث العربي، أيقونة الهوية في الثقافة العربية، تيار الوعي في الرواية السعودية المعاصرة….، محيلة له الكلمة ليقدم عرضا حول مؤلفه”الخطاب الروائي احتياجات الواقع ومتطلبات الفن”، حيث بين أنه كتاب يعد حلقة في سلسلة من المصنفات التي تهتم بالنصوص الحديثة والقديمة والتي استلهم فيها روح السيميولوجيا، إذ حسب رأيه وصلنا الى اللغط الذي أحدثته تيارات الحداثة ومابعد الحداثة، وهو مايحتم تقديم قراءة فاعلة في النصوص، ومن هنا فالكتاب مجموعة من المقالات والدراسات حاول أن يجمع فيها بين الشكل والمضمون، وهي أنسب وأدق الدراسات لروح النص ولمقاصد الأديب، إذ يجب أن نضع أسئلة ثلاثة : ماذا يقول النص؟ السؤال الثاني كيف يقول النص: البعد الجمالي والبعد الشكلي ، لماذا قال النص ماقال بهذه الطريقة وهو مايستدعي النقد الثقافي ؟
هذا ويعد الواقع التيمة الأساسية التي ترتكز عليها النماذج الروائية المختارة ، وهو ماجعل الكتاب ينقسم إلى فصول:أولها تركز على رواية علي الجارم”شاعر ملك” ،وثانيها تتناول رواية “موت عباءة” لخيري شلبي ،ورواية”أيام النوافذ الزرقاء” لعادل عصمت ،ورواية “مقامات عربية” لمحمد ناجي.لينفرد الفصل الثالث بالحديث عن نجيب محفوظ من خلال روايته”اللص والكلاب”، بينما الفصل الرابع فيتناول بالقراءة والتحليل رواية غادة السمان”بيروت75″ ،وأما الفصل الخامس فخصص لأدب الثورة ممثلا في رواية”غرفة العناية المركزة “لعز الدين شكري.هذا وبين الناقد مرجعياته النقدية وآلياته القرائية التي عول عليها في محاورة النصوص.
أحالت بعدها الدكتورة غزلان الكلمة إلى الأستاذ الدكتور عمر عتيق الذي قدم مداخلة موسومة بـ “نوافذ نقدية في كتاب الخطاب الروائي احتياجات الواقع ومتطلبات الفن”.
حيث بين فيها أن المؤلف يبدو “أمينا لمبادئ المنهج الاجتماعي منذ مدخل الفصل الأول من خلال ربط ذات المبدع علي الجارم بالسياق السياسي الوطني والاجتماعي في مصر ليؤكد التأثر والتأثير بين المنجز الإبداعي وسياقه الخارجي . وينبه إلى لجوء الجارم إلى استدعاء الماضي الحافل بالمجد والعنفوان لمواجهة الحاضر – زمن الكتابة- المثقل بالخيبة والانكسار ، وأرى أن هذا الاستدعاء يسهم في تحقيق التوازن النفسي للتغلب على وطأة الحاضر ورسم معالم المستقبل المنشود .
يعاين المؤلف عنوان الرواية( شاعر ملك) من خلال شخصية الشاعر الملك المعتمد بن عباد فيذهب إلى أن لفظ الشعر في العنوان يدل على سلطة الكلمة في الخطاب الشعري في سياقه الزمني الأندلسي المؤسس على سلطة الشعر العربي في العصور التي سبقت الحقبة الأندلسية .
يقف المؤلف على الأبعاد الدلالية للراوي مبتدئا بالشخصية الدينية بوساطة الواعظ أبو الحفص عمر الهوزني الذي يجسد خطابا دينيا وعظيا سلفيا يربط أسباب الهزيمة بالبعد عن الدين وهو خطاب – برأيي – لا يزال مسموعا من خطباء المنابر ورجال الوعظ في الفضائيات الدينية ، ومن المعلوم أن مثل هذا الخطاب لا يراعي الكفاءة في الإدارة السياسية التي يتسبب غيابها في الهزائم في الغالب انطلاقا من أن الكفاءة السياسية تعد من قبيل الأخذ بالأسباب التي ينبغي أن تكون درعا واقيا من الهزيمة .
تحيلنا شخصية ” المعتضد” إلى السلطة الأبوية السياسية التي لا تحتمل صوتا معارضا لها ، وتشكل نمطا سلوكيا يتمثل بمؤسسات قمع حرية التعبير، والاغتيال الفكري ، والتنمر على الفئات الدينية الإصلاحية كما حدث لشخصية أبي حفص.
يحرص المؤلف على بسط المؤثرات البيئية والفكرية التي صقلت البناء الروائي للخطاب السردي في رواية ” موت عباءة” لخيري شلبي. واللافت أن المؤلف يحرص على توظيف مصطلحات بلاغية كالمجاز المرسل والاستعارة في الكشف عن مكنون العنوان ويعد هذا أسلوبا نقديا مبتكرا. ويكشف عن النظام الاجتماعي في الريف المصري القائم على مبدأ التتابع والتواصل والامتداد العائلي الذي يشكل السلطة الأبوية العليا في المجتمع الريفي ، ويربط المؤلف السلطة الأبوية العائلية بالسلطة الأبوية السياسية من خلال شخصيتي جمال عبد الناصر وأنور السادات. ويحرص على بسط مخرجات الثنائيات الضدية لشخصيات رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ . وأرى أن البنية الروائية لشخصيات لنجيب محفوظ عامة تقوم على بناء الثنائيات الضدية التي تبدو في ظاهرها فردية وفي حقيقتها جماعية.
يختص الفصل الرابع بالرواية والرؤية التنبؤية للواقع من خلال رواية بيروت 75 لغادة السمان . و الرقم 75 في العنوان دلالة سياسية مبأرة ، ومخزون زمني يحيل المتلقي إلى الحرب الأهلية في بيروت التي اندلعت نارها عام 1975 . وأثني هنا على جهود المؤلف في الكشف عن التعالق بين المكان والشخصية ، فالمكان ليس بقعة جغرافية محايدة ، وإنما المكان عامل حاسم في التكوين النفسي والتشكيل الفكري للشخصيات.
يناقش الفصل الخامس شخصية المكان في فن الرواية ويختار المؤلف رواية ” غرفة العناية المركزة” لعز الدين شكري. ويكرر المؤلف بعض الإجراءات النقدية التي تقدمت في فصول الكتاب نحو طبقات المعنى في العنوان ، والفضاء المكان وغيرهما” .
قدمت بعدها الأستاذة الدكتورة آمنة بلعلى مداخلة تحت عنوان “إكراهات الواقع وتخيله في الرواية العربية”. بينت في بداية حديثها أن ميزة المركز أنه يقدم احتفاءا يبتعد عن الاحتفاء القريب من الاحتفالية المعهودة ، إذ وهو يحتفي ويكرم يناقش ويثير قضايا وإشكاليات تطرحها مؤلفات المحتفى بهم ، هذا وقالت:
“تسجل لدي انطباع وفرضية ، ذلك أن دراسة نصوص مرتبطة بفترات متباعدة يعد أمرا مهما ، فأهمية هذا الكتاب تتأتى من اختيار هذه المدونة التي تمتد من القرن 19 وارتبطت بظروف سوسيوثقافية معينة ،فهي تعيدنا لبناء السياق الذي تم إنتاجها فيه وهذا النوع يتطلب التسلح بمنظومة مصطلحية ومناهج وآليات وعلى الباحث أن يكون لديه اطلاع على مجموعة المناهج التي ظهرت مؤخرا،النقطة الثانية وهي الواقع كيف تطور الجنس الأدبي بارتباطه بالواقع .النقطة الثالثة مرتبطة بإجراءات التناول..”.
هذا وأجملت ملاحظات في نقاط معظمها مرتبطة بالإجراء المنهجي وانعكاس ذلك على لغة الناقد، حيث قالت:
“لاحظت أن الدراسة على رغم أهميتها تقوم على بعض المفارقات تتعلق بالدعوة التي أطلقها في مقدمة الكتاب وظل مكررا على طول صفحاته ، وهذا جعل الفرضية السابقة تتلاشى فهو يعتمد على السيميائيات الثقافية وإجراءات علم السرد مما يهشم هذه الدعوة ويجعل المؤلف أمام ظروف إنتاج النص ،والسياق وسيلة لتأويل العمل الأدبي ،وجعل السارد والمؤلف وكأنه واحد، وهي طريقة معروفة يتبناها المؤلف من خلال الاهتمام بالجانب الواقعي في الرواية ،على رغم أن دراسات السرد قامت على إزاحة المؤلف في القراءة النقدية .
يتبنى الكثير من الطروحات التي تبدو مضمرة ،… الدراسات خاصة مع علي الجارم تدخل في ضوء الدراسات الثقافية وهي التي تمكن القارئ من تأويل النص والكشف عن مضمراته استنادا للسياق بمافيها حياة المؤلف ،وهذا ماوجدناه يرفع اللبس عن البنية اللغوية ويقوم بتأويلها في علاقتها بموضوع الرواية ويلجأ لتوظيف السياق الخارجي هذه الطريقة من صميم نظرية الملاءمة التداولية ،فالناقد يدمج المؤلف في المعادلة ليجعله ناطقا بهذا الواقع السياسي والاجتماعي وهذا ما يجعله ينزاح عما ذكره عن نقاد غربيين مع تبني هذا التأويل ،والملاحظة التي لاحظتها الكم الهائل من المصطلحات البلاغية وهي فكرة تعبر عن إشكالية كبيرة ،فهذه الالتفاتة الطريفة التي حاول من خلالها أن يحين المصطلحات البلاغية ضمنيا ،أعلن عنها في آخر الكتاب ،لذلك كنت أفضل من البداية أن يبرز أنه سيتبع الدراسة البلاغية ،
السيمائية الثقافية لم يستثمرها بطريقة مكثفة في قراءة النصوص ،فالناقد مولع بالثنائيات الضدية نراه يوسع بعض المفاهيم التي ترتبط بأسلوب الجملة إلى درجة أنه قام بعمليات تعويضية ،حيث أعطى مقابلا لبعض المصطلحات بماهو موجود في علم السرد ،سألته لماذا في كل فصل يعلن عن تبنيه لعلم السرد الحديث ،هل لأن كل فصل كتب منفصلا عن الآخر أم أنه مجرد إصرار؟ . فالناقد يقدم تأويلات وهذا يعارض مايدعو إليه السرد الحديث”.
كما قدمت الدكتورة رائدة العامري مداخلتها الموسومة بـ ” قراءة في كتاب الخطاب الروائي احتياجات الواقع ومتطلبات الفن: الرؤية والمنهج “.قالت فيها :”إذا وقفنا عند النظريةِ النقديةِ ، التي ظلَّتْ تتأرجحُ بين ثنائيتي : ( الخارج / الداخل) من أجلِ تحقيقِ الموضوعيةِ العلميةِ في مقاربةِ النصوصِ الأدبيةِ في إطارِ ما يُعرفُ بمنظومةِ المناهجِ السياقيةِ : التاريخي ، الاجتماعي ، النفسي ، والتي يتربَّعُ عن طريقها المؤلفُ على عرشِ السلطةِ ، والعودةِ إلى مرجعياتهِ الاجتماعيةِ والنفسيةِ ، وهي دعوةٌ ضمنيةٌ إلى الإلمامِ بالمرجعياتِ الخارجيةِ مع تحفُّظٍ على الدخولِ إلى النصِّ عن طريقِ تلك السِّياقاتِ المحيطةِ بالمُبدعِ ، على مستوى المنهجِ والتي تدور حول محورينِ أو اتجاهينِ :
الأولُّ : وهو التعاملُ مع النصِّ الأدبيِّ بوصفه نظاماً مغلقاً ، فظهرت البنيويةُ ، والتفكيكيةُ ، والأسلوبيةُ ، والسيميائية ، وهنا يستندُ الناقدُ إلى اللغةِ ، وكيفية تشكيلها في النصِّ الأدبيِّ ، على مستوى الأسلوبِ أو سيمياءِ التركيبِ النحويِّ ، أو النظام البلاغيِّ ، إذ أنَّ الناقدَ هنا يعزلُ النصَّ عن شروطهِ التاريخيةِ ، والاجتماعيةِ ، والواقعية.
أمَّا المحورُ الثاني : فينظر إلى العملِ الأدبي باعتبارهِ موضوعاً معرفياً خالصاً وفقَ معاييرِ علمِ الاجتماعِ ، وتاريخِ الأفكارِ سواءً على المستوى الفلسفي ، أو على المستوى السيميولوجي ، كما يَفيدُ من مخرجاتِ المذاهبِ الفنيةِ الواقعيةِ مثلاً والرمزيةِ ، والرومانسية.
وهذا الكتابُ الموسومُ ب (الخطابُ الروائي : احتياجاتُ الواقعِ ومتطلباتُ الفنِّ) ، فهو على مستوى الرؤيةِ قد وقع فيه النصُّ الأدبي في إشكاليةٍ كبيرةٍ وهو الخلطُ بين الاتجاهينِ ، لا من منطلقِ التكامليةِ ، وإنَّما من جانبِ عدمِ وضوحِ الرؤيا ، وتحديدِ المفاهيمِ النقديةِ ، والنظريةِ , التي يشتغلُ عليها الكاتبُ ، وقد كشفتْ لي القراءةُ الأولى هذا الخلطَ العجيبَ بين تلك المناهجِ ، فكيف يستقيمُ أن نُوظِّفَ مفاهيمَ الواقعيةِ ، ومفاهيمَ السيميولوجيا في الوقتِ نفسهِ ، إذ كيف يستقيمُ أيضاً أن تتقاطعَ البنيويةُ مع ما هو تاريخيٌّ وثقافي ، فالبنيويةُ والتاريخيةُ تشكلان حالةَ تناقضٍ لا رجعةَ فيها، وما هذا التناقض إلاَّ اختراقٌ لهذا العالمِ الإبداعي ، الذي اتَّخذ البنيويةَ منهجاً في التحليلِ للخطابِ ، والروايةِ ، فرغم صرامةط هذا المنهجِ الشكليةِ ، والتي تهتمُّ بالنصِّ من داخله ، وتُهملُ كلَّ المكوناتِ الخارجيةِ ، فلا بدَّ من فكِّ طلسمِ هذه القراءةِ عن طريقط المنهجِ البنيوي ، وأن نقتربَ من هذا المنهجِ بخطواتٍ تأخذنا إلى إجراءاتٍ أكثر تأثيراً ، وتحديثاً للصيرورةِ الفنيةِ ضمن مسارِها ، وتجلياتها الظاهرة ، والخفية.
وقد لفت انتباهي تلك الفجوةُ الهائلةُ في التطبيقِ ، فقد ظهر لي أنَّ الناقدَ يستخدمُ مفاهيمَ نظريةِ التلقي ، ليُمارسَ فعلَ التأويلِ ، وفي الوقتِ نفسه يشيرُ إلى أنَّه سيأخذُ من منجزاتِ السيميائيةِ أدواتٌ للتعاملِ مع النصوصِ.
كما لفتني أيضاً تلك المفارقةُ بين عنوانِ الكتابِ ، ومضامينه النصيةِ ، التي تتصدَّرُ النصَّ ، وتتعالقُ بالمساراتِ الدلاليةِ التي يحملها ، فثمَّةَ تضادٌّ واضحٌ بين مفهومِ الخطابِ ، وبين ما جاءَ به من نشاطٍ تأويلي على مخرجاتِ نظريةِ التلقي ، ولعلَّ الناقدَ يخلطُ بين منهجِ جيرار جنيت بالعتباتِ ، وبين منهجِ ياوس وايزر في مراعاةِ الفروقِ النقديةِ” .
بعدها فتحت الدكتورة غزلان النقاش أمام الحضور، حيث رد د.أحمد أولا على التعقيبات والملاحظات الواردة في محاضرات السادة الأساتذة ،حيث قال:”أ.د.عمر وأ.د.آمنة اشتركا في نقطة النسوية ، الحديث عن النسوية مصطلح إشكالي لم نصل إلى ثبات بشأنه ، أحيي د. آمنة وأتعلم منها ، وعن السيميولوجيا الثقافية أتفق مع طرحها لكن أعلم أن الهيرمونيطوقا أمام مشكلة التأويل وأمام شرائح من القراء ،لكن هل أكتفي بالدلالة الشارحة للنص أم أخوض في المقاصد .الوصول إلى مضمرها تفترض قراءة مرجعية للظروف والملابسات التي يمر بها الأديب” ،وفي رده عن د.رائدة حول الإجراءات بين أنه يشاركها أسئلتها.
تدخل د.ضياء عباس من البصرة وبين أن الكتاب يفقد الوحدة الموضوعية ولابد من منهجية محددة ، بينما بينت أ. .آمنة أن منظومة التخصصات انتهت ، والغرب سبقونا للمعرفة في عصر التعقيد لذا لابد للنظر إلى الظواهر في علاقتها بعضها ببعض، والنص الأدبي بمجازيته واحتماليته معقد لذا لا يمكن معاينته بمنهج محدد.
أما أ.د.عمر فرأى أن الانتقال من منهج إلى منهج أمر مألوف وقد يكون ضروريا ،لأن طبيعة النص تقتضي التنويع، هذا ودعا النقاد إلى الثورة على المعيار المنهجي للمناهج النقدية عامة ،إذ لا يجب أن نبقى أسرى لرؤى منهجية قالها آخرون عبر عصور مختلفة ـ على حد تعبيره ـ .
كما قدم الأستاذ عباس مجاهد جملة تساؤلات منها: ما رأيكم بالخطاب المباشر والضمني ومن أقوى منهما للمتلقي من حيث قيمة تأثيرية؟
وبعد الرد على جملة التساؤلات المقدمة ختمت الدكتورة غزلان الندوة قائلة:”في ختام هذه الجلسة العلمية الماتعة أشكر للمحتفى به الأستاذ الدكتور أحمد يحيى على سعة صدره ونقاشه أشكر للسادة الأساتذة المحاضرين :أ.د.عمر عتيق من فلسطين الحبيبة ، أستاذتنا الحبيبة الراقية د.آمنة ، الرائعة د.رائعة من عراق الحضارة ، أشكر الحضور الكريم على جميل الاهتمام وعلى أمل لقياكم مرة أخرى أترككم في رعاية الله “.