Skip to content

JiL.Center

Primary Menu
  • عن المركز
  • رئيسة المركز
  • شروط الانتساب
  • منشوراتنا
  • مؤتمرات وملتقيات
  • دوراتنا
  • محاضراتنا
  • مسابقاتنا
  • Cont@cts
موقع مجلات مركز جيل البحث العلمي
  • Home
  • قراءة في مضمون كتاب الرياضيات للطور الثانوي في الجزائر :- كتاب الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي للشعب العلمية والتقنية نموذجاً- Reading in the content of the mathematics book for the secondary school in Algeria –Mathematics book for the third year of high school for the scientific and technical students as a model–

قراءة في مضمون كتاب الرياضيات للطور الثانوي في الجزائر :- كتاب الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي للشعب العلمية والتقنية نموذجاً- Reading in the content of the mathematics book for the secondary school in Algeria –Mathematics book for the third year of high school for the scientific and technical students as a model–

admin 2020-06-13 1 min read

قراءة في مضمون كتاب الرياضيات للطور الثانوي في الجزائر :-

كتاب الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي للشعب العلمية والتقنية نموذجاً-

Reading in the content of the mathematics book for the secondary school in Algeria

–Mathematics book for the third year of high school for the scientific and technical students as a model–

مرابط محمد/جامعة الشلف     MERABET MOHAMED/University Of CHLEF

مقال نشر في  مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 64 الصفحة 37.

 

    ملخص:

يُعتبر الكتاب المدرسي مصدرًا هامًا من مصادر صقل المعارف، والمهارات لدى المتعلمين، لذا حاولنا في هذا البحث تسليط الضوء على الكتاب المدرسي للسنة الثالثة ثانوي (بالجزائر) في الرياضيات للشعب العلمية والتقنية، محاولين إبراز ما هو إيجابي والتنبيه على السلبي منه. ختمنا هذا البحث بإجراء مقارنة الكتاب المدرسي الحالي مع سَلفه مع إعطاء بعض التوصيات التي نراها هامة بالرقي بالكتاب المدرسي.

الكلمات المفتاحية: الكتاب المدرسي–تاريخ الرياضيات–رسم المنحنيات.

Abstract:

The textbook is considered as an important source of refining knowledge and skills for learners. Therefore we have tried in this research to shed light on the textbook for the third year of secondary school in mathematics for the scientific and technical students in Algeria; trying to highlight positive points and alert to the negative ones from it.

We concluded this research by comparing the current textbook with previous ones, and giving some recommendations that we see important to the improvements of the textbook.

Key words: textbook, history of mathematics, drawing curves.

   

 

تمهيد:

يَشمل الكتاب المدرسي الجديد للسنة الثالثة ثانوي في الرياضيات الخاص بالشعب العلمية والتقنية[1]، على بعض المعايب، غير أنها وإن بدت عظيمة الشأن في بعض الحالات، فهي لا تنقص من جهد الذين قاموا، في ظرف وجيز بتأليف الكتاب المدرسي ولم تكن تتوفر لديهم لا الخبرة الكافية في إعداد هذا النوع من الكتب ولا الوقت الكافي. ويرجع قصور الكتاب المدرسي، في سياق الظروف العامة التي عاشتها البلاد وإلى نقص –بل انعدام–الاعتماد على ما تقدمه المخابر العلمية ومراكز البحث من نتائج تجريبية في ميادين التربية وعلم النفس وعلم الاجتماع وتاريخ وتعليمية العلوم.

في هذا البحث نحاول إبراز ما هو إيجابي في الكتاب المدرسي الجديد والوقوف على بعض النقائص التي وجب الإشارة لها.

وأخيرا نحاول أن نجري مقارنة بين الكتاب المدرسي الحالي في الرياضيات مع آخر كتاب مدرسي قبل الإصلاح[2] مع تقديم بعض التوصيات.

إشكالية البحث:

عرفت الإصلاحات على مستوى المنظومة التربوية في الجزائر بداية من الموسم الدراسي (2003–2004) طرح كتب جديدة في الرياضيات (المستوى الثانوي) لتحسين المستوى. وفي موسم (2007–2008) وصل الإصلاح إلى السنوات النهائية من خلال كتاب جديد في الرياضيات يختلف عن سابقه -قبل الإصلاح- في الشكل والمحتوى. نحاول في هذا البحث الإجابة على التساؤلات التالية: ما هو دور الكتاب المدرسي؟ ما هي مواصفاته؟ ثم ما أهم أوجه النقد الموجهة إليه؟ وأخيرا ما هي أهم التوصيات والاقتراحات التي يمكن الأخذ بها لتنقيحه لما يتماشى وتحسين المستوى؟

1.مفاهيم أساسية:

أ–مفهوم الكتاب المدرسي:

وَرد في معجم علوم التربية لعبد اللطيف الفارابي عدة تعاريف للكتاب المدرسي، حسب الفئة المستهدفة، فهو:

  • الوعاء الذي يحتوي المادة التعليمية التي يفترض فيها أنّها الأداة -أو إحدى الأدوات على الأقلّ–

التي تستطيع أن تجعل التلاميذ قادرين على بلوغ أهداف المنهج المحدَّد سلفاً.[3]

  • والمرجع الأساسي الذي يستقي منه التلميذ معلوماته أكثر من غيره من المصادر فضلاً على أنّه –أي الكتاب– هو المصدر الأساسي الذي يستند إليه المدرِّس في إعداد دروسه قبل أن يواجه تلاميذه في حجرة الدرس.[4]
  • والوسيلة التي تضم بكيفية منظمة المواد والمحتويات ومنهجية التدريس والرسوم والصور.[5]

يعرف كزافي روجرز[6] (Xavier ROEGIERS) الكتاب المدرسي بأنه “أداة مطبوعة بكيفية تجعلها مندرجة في صيرورة تعلم من أجل تحسين فعالية تلك الصيرورة.”[7]

ويصفه محسن علي عطية في كتابه المناهج الحديثة وطرق التدريس، كونه “جوهر عملية التعليم، فهو الذي يحتوي على أساسيات المقرر الدراسي، ويعرف الطالب بما ينبغي تعلمه، والمدرس بما ينبغي تعليمه.”[8]

من خلال التعاريف السابقة المتباينة تظهر لنا صعوبة في إيجاد تعريف شامل وكامل وجامع لمفهوم الكتاب المدرسي، فهناك من يعتبره أداة منظمة وموجهة للعملية التعليمية، وآخرون يرون فيه مصدرا لمفاهيم مهيكلة لمادة ما ويراه آخرين كونه القاسم المشترك بين أساتذة المادة، وهو الحدّ المعرفي الأدنى المستوجب تدريسه، فأين يتموضع كتاب السنة الثالثة ثانوي الخاص بالشعب العلمية والتقنية من التعاريف السالفة؟

بـ-نشأة الكتاب المدرسي:

لقد سَبق أسلافنا العرب الغرب في التأليف المدرسي، فقد طلب محرز بن خلف التونسي[9] من أبي محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني[10] أن يؤلف له مختصرا في الفقه[11]، يكون موجها لتعليم الولدان.

أما الظُهور الفعلي لاستعمال الكتاب المدرسي كان على يد كومنيوس[12]، هذا الأخير ألف كتابا مدرسيا مُوجها لكل من المعلم والمتعلّم، تحت عنوان: باب مفتوح للغات (Porte ouverte des langues)، سنة 1633م، ويعتبر هذا الإنجاز بابًا بيداغوجيا لكيفية تعليم اللغة للصغار، ومنذ ذلك العهد تزايد الاهتمام بالكتاب المدرسي من طرف المربين والمختصين، سواء من حيث الشكل أو المحتوى.

جـ-دور الكتاب المدرسي في العملية التعليمية–التعلّمية:

يعتبر الكتاب المدرسي وسيلة هامة في العملية التعليمية، إذ يعتبر الوعاء الحامل للمادة العلمية[13] وهو المصدر والمرجع الذي ينهل منه المتعلّم معارفه ويصقل به مهاراته، فهو يحوي جميع وحدات المقرر الدراسي ومن ثم فهو

المرشد بالنسبة للمعلم والمرجع الموثوق بالنسبة للمتعلم.[14]

2.الجانب العلمي للكتاب المدرسي:

أ-الإخراج المطبعي للكتاب:

نظرا لأهمية الكتاب المدرسي ينبغي أن يصمم بعناية فائقة من حيث محتواه ومن حيث شكله ليكون أداة فاعلة تسهل على المتعّلمين عملية التعلّم، وهناك العديد من المواصفات والمعايير منها ما هو متعلق بمؤلف الكتاب، وأخرى تتعلق بمحتوى الكتاب والإخراج الفني له والتي تبنتها الكثير من الدراسات والأبحاث التي ينبغي أن تتوفر في كتاب مدرسي.

هذه بعض مواصفات الكتاب المدرسي الجيد:

بعض المواصفات المتعلقة بمؤلف الكتاب المدرسي:

إن عملية تأليف الكتب المدرسية تستدعي أن يشارك فيها أصحاب الخبرة والاختصاص اللغوي والعلمي إلى جانب مختصين في علوم التربية والنفس والاجتماع وتاريخ العلوم.

فيما يلي بعض الشروط التي يلزم أن تتوفر في مؤلف الكتاب المدرسي:

  • أن تكون له خبرة معتبرة وتجربة فعلية في الميدان التعليمي[15] وهذه الخبرة نجدها متوفرة عند المعلم والأستاذ والمفتش والأستاذ الجامعي.
  • أن تكون له خبرة معتبرة وتجربة فعلية في تأليف الكتب المدرسية.
  • أن يكون ملماً وعارفا بالمادة الدراسية وأن يكون واسع الاطلاع.
  • أن يكون ملماً بكل التطورات الحاصلة في مجال التربية والتكوين.
  • أن يراعي عند التأليف التوصيات الصادرة عن اللجان المتخصصة.

بعض المواصفات المتعلقة بالشكل الفني الكتاب المدرسي:

مرحلة تصميم وإخراج الكتاب المدرسي تتطلب التمكن بفنيات وتقنيات الإخراج التي يحددها المختصون في طباعة الكتاب المدرسي، ويشمل إخراج الكتاب المدرسي عدة عوامل منها:

  • تحديد حجم ومقاس الكتاب المدرسي بحيث يكون حجمه ووزنه مناسبا لعمر التلميذ ومستواه.
  • أن يلائم التصميم الفني للغلاف موضوع الكتاب.
  • أن يكون تجليد الكتاب جيّدا مما يؤهله لكثرة الاستعمال.
  • يجب أن تكون نوعية ورق الكتاب جيدة.
  • تناسب المساحات بين الأسطر والفقرات لتحقيق الوضوح.
  • ملائمة حروف الكتابة ونوع الخط والألوان لسن ومستوى المتعلمين.
  • مراعاة علامات الترقيم والتنقيط والعناية بها لأنها تيسر فهم المعنى.
  • الاهتمام بالعناوين الرئيسية والفرعية وحسن صياغتها، وطباعتها بألوان ظاهرة.
  • احتواء الكتاب على مقدمة تعطي فكرة عامة وشاملة حول محتواه وأهمية موضوعاته بأسلوب شيق وجذاب.[16]

وهناك مواصفات أخرى يلخصها الأستاذ لطفي البكوش[17] فيما يلي:

  • يحقق أهداف البرامج، ويتماشى مع فلسفة التربية التي ارتضاها المجتمع.
  • يراعي العادات والتقاليد والتراث الثقافي للمجتمع، ويحترم ذكاء الفرد المتعلّم وقدرته على الإبداع والابتكار.
  • يكسب المتعلّمين المهارات والاتجاهات المرغوب فيها، ويساعدهم على استخدام أسلوب التفكير العلمي في حل المشكلات.
  • يساير النظريات التربوية الحديثة، ويأخذ بمبدأ التعليم الذاتي، ويثير الدافعية لدى المتعلّمين، ويراعي إيجابياتهم.
  • يتماشى مع مستوى النضج العقلي للمتعلّم، ويراعي الفروق الفردية بين المتعلّمين.
  • يراعي التوازن بين موضوعات الكتاب ووحداته ويراعي الجوانب اللغوية، كسلامة اللغة، وجمالها، وملائمتها للرصيد اللغوي للمتعلّم، وعلامات الترقيم بأشكالها المختلفة.
  • يختم بقائمة من المراجع التي يرجع إليها المعلم والمتعلّم عند الحاجة، بالإضافة إلى المراجع التي اعتمدها المؤلفون في تأليف الكتاب.

بـ-لمحة على بعض الهفوات الموجودة في الكتاب:

جاء كتاب الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي الخاص بالشعب العلمية والتقنية في جزئين، الجزء الأول يشمل 255 صفحة موزعة على ثمانية محاور)أو فصول (،في حين الجزء الثاني من الكتاب يشمل 254 صفحة موزعة على تسعة محاور.

المُدقّق في الكتاب المدرسي للرياضيات الخاص بالشعب العلمية والتقنية بجزأيه يلاحظ ويلمس ما يلي:

  • غياب فهرس أهم المصطلحات الواردة في الكتاب، رغم ثراء الكتاب بجزأيه بمصطلحات رياضياتية، منها ما هو مألوف من كتب المستويات السابقة، ومنها ما هو جديد، فوجود فهرس يضم كل تلك المصطلحات يسهل –بل ويُحبب- استعمال الكتاب المدرسي وتفحصه.
  • غياب فهرس الأعلام المشار إليهم في الكتاب المدرسي، حيث نجد اثني عشر عالما في الجزء الأول من الكتاب وسبع عشرة عالما في الجزء الثاني كان من اللائق فهرستهم.
  • غياب فهرس المصادر والمراجع، المعتمدة والمستعملة في تأليف الكتاب المدرسي سواء من الكتب المدرسية القديمة أو الأجنبية، والتي تفيد في إثراء الكتاب، ويرجع إليها المهتم والمختص بالكتاب المدرسي.
  • لغة الكتاب في بعض المواضع تُوحي أن هناك ترجمة مباشرة من الكتب الفرنسية أو الأجنبية، والترجمة الحرفية في حد ذاتها لا تؤدي المعنى في كثير من المواضع.
  • ما يُلفت الانتباه أنه في النُبذ التاريخية الموجودة في بداية كل فصل لا توجد طريقة موحدة في سردها مرة يُكتب اسم العالم كاملا بالعربية أو بلغة بلده الأصلي، ومرة يُكتفى بالترجمة الحرفية -للعربية- للاسم دون اللقب أو العكس، مرة يكتب الاسم وأعمال الكاتب بلون مغاير لبقية كلمات الفقرة ومرة أخرى يحدث العكس أي أنه لا توجد طريقة موحدة -سواء في الكتابة وفي استعمال الألوان وحتى في حجم ونوع الخط المستعمل- في التعريف بهؤلاء الأعلام وهذا لا يليق بكتاب مدرسي. وأكثر من هذا حتى أسماء مؤلفي الكتاب لم تكتب بطريقة موحدة مرة يقدم الاسم على اللقب ومرة يحدث العكس.
  • المنحنيات البيانية الموجودة في الكتاب المدرسي بجزأيه متباينة، حيث نجد في نفس الدرس منحنيات مرسومة بالآلة الحاسبة من نوع TI82-83 أو من النوع TI89-92 أو من النوع TI 83 Plus أو من النوع Casio Graph وفي مرات أخرى نجد منحنيات مرسومة ببرامج أخرى لم يشر إليها بالاسم. هنا نشير أن تلك الآلات الحاسبة ليست في متناول أغلبية التلاميذ والأساتذة، وحتى من يملكونها نسبة قليلة جدا منهم يتقنون استعمالها وهذا الأمر لا يختلف كثيرا عند المفتشين، أما البرامج الخاصة برسم المنحنيات فوجب ذكرها بالاسم كما ذكرت الآلات الحاسبة ووجب كذلك تنبيه الأستاذ والتلميذ إلى الأحسن والأجود والأدق في رسم المنحنيات.
  • التمارين غير المحلولة الموجودة في الكتاب المدرسي بجزأيه غاب عنها التدرج في الصعوبة رغم وفرتها من حيث الكم، وفي كثير من الأحيان نجد مجموعة من التمارين تحمل نفس الفكرة، وكل سلسلة تمارين ختمت بتمرين معطى في امتحان البكالوريا لم يشر إلى سنة ذاك الامتحان أو شعبته.
  • الطاقم المشرف على تأليف وإعداد الكتاب المدرسي الحالي مكون من ثلاثة مفتشين للتربية والتكوين وثلاث أساتذة للطور الثانوي، وهنا نلاحظ غيابًا كليًا للأستاذ الجامعي المختص في اللغة والرياضيات ومخابر البحث المنتشرة عبر الجامعات والإطار الجزائري ذائع الصيت في المهجر، ومن جهة أخرى نشهد غياب كلي لأسماء مؤلفي آخر كتاب مدرسي في الرياضيات قبل الإصلاح.

جـ-تاريخ الرياضيات والكتاب المدرسي:

يرى بعض المؤرخين أن تاريخ العلم هو العلم نفسه. انطلاقا من هذه الفكرة كان من المفروض أن يساهم بعض الأساتذة الجامعيين المختصين بتاريخ العلوم بصفة عامة وتاريخ الرياضيات[18] بصفة خاصة في إثراء الكتاب المدرسي بنبذة عن تاريخ الرياضيات العربية والإسلامية ومساهمتها في تطور العلوم على مدى عصور.

في هذا السياق لمعرفة مدى أهمية تاريخ الرياضيات يرى الأستاذ المغربي إدريس لمرابط[19] أنه توجد عدة أسباب لدراسة تاريخ الرياضيات ويذكر منها الأسباب: الثقافية والتعليمية.

فيما يخص الأسباب الثقافية يرى أن الرياضيات تشكل تراثا عالميا ساهمت عدة حضارات (البابلية والمصرية والهندية والصينية والإغريقية والعربية الإسلامية والأوروبية) في نموه عبر عصور مختلفة.

وبخصوص الأسباب العلمية يرى أن تاريخ الرياضيات يشكل منجم ذهب لا ينضب حيث يمكن للأساتذة العثور على حوافز وتبريرات لدراسة مادة ما أو توضيح تعريف أو مبرهنة أو إنشاء مسألة حول مواضيع معينة.[20]

ونظرا لأهمية تاريخ الرياضيات في تدريسها طلبت الحكومة الصينية سنة 1949م (تاريخ استقلال الصين) من المؤرخين الصينيون في الرياضيات المساهمة في إعداد كتب مدرسية جديدة وإبراز مساهمة علماء الصين في الرياضيات. أما في فرنسا فأنشئت سنة 1969م معاهد البحوث في تعليم الرياضيات IREM[21] وهذه المعاهد تقوم بأبحاث تهتم بتاريخ الرياضيات وتوصي بإدراجها ضمن البرامج المدرسية[22]. فلماذا لا نسلك نفس طريق الصين وفرنسا في إدراج تاريخ الرياضيات في مناهجنا التربوية وكتبنا المدرسية؟ رغم توفر الكثير من المخابر[23] والهيئات[24] والكفاءات الوطنية المختصة في تاريخ الرياضيات.

الكتاب بجزأيه يشمل 17 محور كل محور يشمل على نبذة تاريخية تشمل في معظمها ترجمة لعالم أو التعريف بمسائل رياضياتية. نلاحظ وجود عالمين فقط من الحضارة العربية الإسلامية هما ثابت بن قرة[25] وابن البنا المراكشي[26] وهنا نشير إلى أنه كان يمكن تعويض بعض المسائل الرياضياتية في النُبذات التاريخية –الموجودة في بداية كل محور- بالتعريف بسيرة –على سبيل المثال لا الحصر-الرياضياتي أبو الحسن على بن محمد على القرشي، الشهير بالقلصادي (المولود بالأندلس عام 1422م والمتوفى بتونس عام 1487م) الذي يعد أشهر رياضيي عصره في الغرب الإسلامي وكان يلقب بالفقيه والأستاذ العالم المتفنّن. وبما أن القلصادي ذاع صيته في نظرية الأعداد بمؤلفة المشهور بـ كشف الأسرار عن علم الغبار[27] كان من الأحرى تدوين اسمه في النُبذة التاريخية الخاصة بدرس الأعداد الأولية من الجزء الثاني من الكتاب المدرسي.

ويمكن أن نشير أيضا إلى الرياضياتي والفلكي شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمد بن سليمان الفاسي، المكنى بـ الروداني (المولود بالمغرب الأقصى عام 1628م والمتوفى بالشام عام 1683م) والذي ترك مؤلفين حول الأسطرلاب هما بهجة الطلاب حول الأسطرلاب وتحفة أولي الألباب في العمل بالأسطرلاب. هذا الرياضياتي كان يمكن أن يدون اسمه في إحدى دروس الهندسة في الجزء الثاني من الكتاب المدرسي.

وهناك الرياضياتي ابن حمزة الجزائري (ويلقب أيضا بالمغربي) الذي لم يحدد المؤرخون تاريخ ميلاده ولا وفاته بدقة[28] لكنهم متفقون على أنه من مشاهير الرياضياتيين في القرن السادس عشر الميلادي وقد اهتم بالمتتاليات الحسابية والهندسية[29] وهو أول من وضع أسس علم اللوغاريتميات ويظهر ذلك في كتابه المشهور بـ ـتحفة الأعداد لذوي الرشد والسداد لذا كان من الأولى أن يخلد اسمه في النبذة التاريخية للدرس الخاص بالدوال اللوغاريتيمة الموجود في الجزء الأول من الكتاب المدرسي أو درس المتتاليات العددية في الجزء الثاني من الكتاب المدرسي. وقد اشتهر ابن حمزة بحله لما يسمى بالمسألة المكية[30] (مسألة حول الميراث) هاته الأخيرة كان بالإمكان جعلها نبذة تاريخية لدرس القسمة في مجموعة الأعداد الصحيحة الموجود في الجزء الثاني من الكتاب المدرسي.

ه-مقارنة بين الكتاب المدرسي القديم والكتاب المدرسي الجديد:

في هذه الفقرة نحاول أن نسرد أهم أوجه الاختلاف بين آخر كتاب مدرسي قبل الإصلاح وأول (وآخر) كتاب مدرسي بعد الإصلاح في الجدول التالي:

 

  الكتاب المدرسي الجديد الكتاب المدرسي القديم
عدد الأجزاء يتكون من جزئين. يتكون من جزئين.
عدد المحاور الجزء الأول يشمل 8 محاور في 255 صفحة. الجزء الثاني يشمل 9 محاور في 254 صفحة الجزء الأول يشمل 5 محاور في 278 صفحة. الجزء الثاني يشمل 7 محاور في 473 صفحة
عدد التمارين الجزء الأول به 744 تمرين. الجزء الثاني به 898 تمرين. الجزء الأول به 198 تمرين. الجزء الثاني به 580 تمرين.
التكنولوجيا المستعملة فيما يخص الآلات الحاسبة نجد أن مؤلفوا الكتاب أشاروا إلى الأنواع التالية: TI82-83 TI89-92 TI 83 Plus Casio Graph لا يوجد أثر لاستعمال التكنولوجيات حيث كل المنحنيات البيانية مرسومة باليد على ورق ميليمتري وفيما يخص الأشكال الهندسية مرسومة بأدوات تقليدية كالمدور والمسطرة.

زيادة على ما في الجدول نجد أن:

  • الكتاب المدرسي القديم يخلو تماما من المقدمات التاريخية سواء ما تعلق بالمسائل التاريخية في الرياضيات أو أعلام الرياضيات بينما الكتاب المدرسي الجديد حاول مؤلفوه إعطاء القارئ نبذة ولو مختصرة على بعض العلماء الذين ذاع صيتهم في حقل الرياضيات بعض المسائل الرياضياتية.
  • الكتاب المدرسي القديم لا يعتمد على الألوان في الكتابة والمنحنيات البيانية والجداول عكس الكتاب الجديد الذي تعددت ألوانه وتنوعت منحنياته بتنوع التكنولوجيا المستعملة.
  • من حيث اللغة نجد أن طريقة الشرح والتفسير والتعليل في الكتاب المدرسي القديم تكون بلغة تقريبا خالية من الأخطاء وتساعد المعلم والمتعلم في فهم المقصد في حين لغة الكتاب الجديد فيها بعض الأخطاء كترك فراغ بين حرف الواو والكلمة التي تليه وكذلك عدم التجانس في ترك الفراغات بين الكلمات وكذلك في موضع الهمزة في مواضع كثيرة. زيادة على هذا في الكتاب القديم هناك دقة في وضع علامات الوقف عكس الكتاب الجديد.

 

 

خلاصة :

لا ندّعي في هذا البحث بأننا أحطنا بقضايا الكتاب المدرسي (في الرياضيات للسنة الثالثة ثانوي الخاص بالشعب العلمية والتقنية) ومشاكله التي لا تحصى، وإنما هدفنا كان التركيز على ما نعتقده القضايا الأساسية التي ينبغي توفرها في الكتاب المدرسي من حيث الشكل والمضمون والكم والكيف ليكون خير المرجع للأستاذ وخير المعين للتلميذ.

وتجدر الإشارة إلى أن قيمة الكتاب المدرسي لا تكمن فقط في نوعيته وتوفره فحسب بل تتعدى ذلك إلى كيفية استعماله بفاعلية وإدراك وظيفته وأساليب استثمار محتوياته والانتفاع به، إذ يعتبر –أي الكتاب المدرسي- أهم مرجع يسترشد به الأستاذ لتبليغ المعلومات الرياضياتية للتلميذ وبالنسبة لهذا الأخير السند البيداغوجي لفهم واستيعاب ما هو مقر عليه في البرنامج.

توصيات البحث :

بعد استقراء محتوى الكتاب المدرسي الخاص بمناهج الإصلاح (الجيل الأول)، تبين أنه لم يسلم من القصور. وعليه حتى يحقق الكتاب المدرسي أهداف  الإصلاحات ينبغي أن يخضع لمجموعة من الإجراءات أهمها:

  • ضرورة إعادة النظر في مواطن الضعف وتعزيز النقاط والجوانب الإيجابية في كتاب الرياضيات (السنة الثالثة ثانوي للشعب العلمية والتقنية)، بحيث أن يتم تطوير الكتاب من خلال فريق متعاون من الخبراء المختصين من أساتذة جامعيين ومخابر البحث ومفتشين تربويين وأساتذة ثانويين ويكمن الأخذ والاسترشاد بآراء تلاميذ السنوات النهائية للشعب العلمية والتقنية وأولياء أمورهم.
  • ضرورة اعتماد معايير الجودة في تأليف وإعداد الكتاب.
  • ضرورة تضمين الكتاب قائمة بالمصادر والمراجع المعتمدة.
  • الاهتمام بتوثيق بعض النصوص التاريخية الواردة في بداية كل محور من الكتاب.
  • ضرورة إجراء دراسات وبحوث تتعلق بقويم الكتب المدرسية خاصة كتاب الرياضيات للسنة النهائية الخاص بالشعب العلمية والتقنية ومدى موافقة محتواه مع ما يحتاجه طلاب السنوات الأولى جامعي من معارف سابقة تمكنهم من استيعاب ما هو مقرر عليهم من مناهج وبرامج في مختلف المقاييس المقترحة لتكوينهم الجامعي.

قائمة المراجع:

الكتب

  1. الشيخ أبو عمران وآخرون، معجم مشاهير المغاربة، المؤسسة الجزائرية للطباعة، 1995م.
  2. الفارابي عبد اللطيف وآخرون، معجم علوم التربية- مصطلحات البيداغوجيا والديداكتيك، سلسلة علوم التربية 9 و 10، دار الخطابي للطباعة والنشر، الدار البيضاء، المغرب، ط:1، 1994م.
  3. عطية محسن علي، المناهج الحديثة وطرق التدريس، دار المناهج للنشر والتوزيع، الأردن، 2013م.
  4. لمرابط إدريس ، مدخل إلى تاريخ الرياضيات بالمغرب العربي، المعارف الجديدة، الرباط، المغرب 1994م.
  5. محمد فاتح مراد وآخرون، الرياضيات، السنة الثالثة من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، كتاب مدرسي للشعب: رياضيات، تقني رياضي، علوم تجريبية، الجزء الأول والثاني، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسة، الجزائر 2007م.
  6. سامي عبد القادر وآخرون، الرياضيات، السنة الثالثة من التعليم الثانوي، كتاب مدرسي للشعب: علوم الطبيعة والحياة، العلوم الدقيقة، الديوان الوطني للمطبوعات المدرسة، الجزائر 2001م.

مقالات علمية

  1. البكوش لطفي، دور الكتاب المدرسي في الارتقاء بالعملية التعليمية، مجلة أصول الدّين الموسوم، في العدد الثاني، ماي2017م.
  2. حسان الجيلالي ولوحيدي فوزي، أهمية الكتاب المدرسي في العملية التربوية، مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية، جامعة الوادي، العدد 09، ديسمبر 2014م.
  3. سعد الله أبو بكر خالد، ابن حمزة الجزائري، مدرّس الرياضيات بمكة، مجلة الدّارة، العدد3، 1429ه.

رسائل جامعية

  1. عسيلان بندر بن خالد، تقويم كتاب العلوم للصف الأول متوسط في ضوء معايير الجودة الشاملة، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية، 2011م.
  2. يحياوي فاضل، أثر غياب الكتاب المدرسي للتربية الرياضية والبدنية على رفع المستوى المعرفي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، رسالة ماجستير، جامعة الجزائر 2009م.

مواقع على شبكة الأنترنت

  1. http://www.bief.be/docs/divers/cv_complet_de_xavier_roegiers_171124.pdf
  2. Onefd.edu.dz
  3. https://www.alukah.net/manu/files/manuscript_1662/mhkitote.pdf

[1]– طبع سنة 2007 من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسة، تحت إشراف ثلاثة مفتشين للتربية والتكوين (محمد فاتح مراد، تاوريرت جمال، قورين محمد ) وثلاثة أساتذة ثانويين (فلاح عبد الحفيظ، موس عبد المؤمن، غريسي بلجيلالي).

[2]– آخر طبعة منقحة طُبعت من طرف الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية كانت في الموسم الدراسي (2000–2001)، تحت إشراف مفتشين للتربية والتكوين (سامي عبد القادر ، عوان محمد) وأربعة أساتذة ثانويين (السيدة كشيش، فلاح قويدر، بوخلوف منصور، محتوت خالد).

[3]– الفارابي عبد اللطيف وآخرون، معجم علوم التربية- مصطلحات البيداغوجيا والديداكتيك،  سلسلة علوم التربية 9 و 10، دار الخطابي للطباعة والنشر، ط:1، 1994م، ص:188– 189.

[4]– نفس المصدر السابق.

[5]– نفس المصدر السابق.

[6]– كزافي روجرز ((Xavier ROEGIERS أستاذ جامعي من جنسية بلجيكية باحث في علوم التربية له العديد من المؤلفات في مجال تخصصه. انظر الموقع على شبكة الأنترنت http://www.bief.be/docs/divers/cv_complet_de_xavier_roegiers_171124.pdf

[7]– ما هو الكتاب المدرسي؟ انظر الموقع على شبكة الأنترنت www.Onefd.edu.dz

[8]– محسن علي عطية، المناهج الحديثة وطرق التدريس، دار المناهج للنشر والتوزيع، الأردن، 2013، ص 241.

[9]– محرز بن خلف هو أبو محفوظ محرز بن خلف بن زين، درس القرآن وأساليب تجويده وأصول الفقه والحديث النبوي ولد عام 951 م في بلدة اريانة بتونس ومات مقتولا عام 1022م.

[10]– ابن أبي زيد القيرواني هو عبد الله أبو محمد بن عبد الرحمن أبي زيد القيرواني، ولد بالقيروان بتونس سنة 922 م، وهو من أعلام المذهب المالكي. وقد لُقِّب بـ “مالك الأصغر”، وكان إمام المالكية في وقته، وأشهر مصنفاته كتاب الرسالة، وتوفي 966م.

[11]– عنوان هذا الكتاب هو الرسالة.

[12]– جان آموس كومينيوس (Jan Amos Komenský) فيلسوف ومختص في علوم التربية تشيكي ولد عام 1592م وتوفي في أمستردام (عاصمة هولندا) عام 1670م.

[13]– حسان الجيلالي ولوحيدي فوزي، أهمية الكتاب المدرسي في العملية التربوية، مجلة الدراسات والبحوث الاجتماعية، جامعة الوادي، العدد 09، ديسمبر 2014، ص 194.

[14]– نفس المصدر السابق.

[15]– يحياوي فاضل، أثر غياب الكتاب المدرسي للتربية الرياضية والبدنية على رفع المستوى المعرفي لدى تلاميذ المرحلة الثانوية، رسالة ماجستير، جامعة الجزائر (2008–2009)، ص55.

[16]– عسيلان بندر بن خالد، تقويم كتاب العلوم للصف الأول متوسط في ضوء معايير الجودة الشاملة، رسالة ماجستير، جامعة أم القرى، المملكة العربية السعودية، 2011، ص 62.

[17]– لطفي البكوش، دور الكتاب المدرسي في الارتقاء بالعملية التعليمية، مجلة أصول الدّين الموسوم، العدد الثاني، 2017، ص 262.

[18]– هنا وجب الإشارة –مثلا- إلى أن المدرسة العليا للأساتذة بالقبة –الجزائر العاصمة- تحوي العديد من الأساتذة المختصين في تاريخ الرياضيات وتحوي مخبرين علميين في هذا المجال وزيادة على هذا نظمت العديد من الملتقيات الدولية في تاريخ الرياضيات.

[19]– لمرابط إدريس، مدخل إلى تاريخ الرياضيات بالمغرب العربي، المعارف الجديدة، الرباط، 1994م.

[20]– يوسف عتيق، نظرة على تدريس الرياضيات عبر العالم، محاضرة بجامعة سطيف يوم 25/10/2018.

[21]– Instituts de recherche sur l’enseignement des mathématiques.

[22]– يمكن للقارئ المهتم الإطلاع على المجلة Repères-IREM.

[23]– نذكر مثلا:

  • مخبري الابستيمولوجيا وتاريخ الرياضيات ومخبر البحث في تعليمية العلوم بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة.
  • مخبر الرياضيات التطبيقية والتاريخ وتعليمية الرياضيات بجامعة سكيكدة.

[24]– نذكر مثلا:

  • الجمعية الجزائرية لتاريخ الرياضيات بالمدرسة العليا للأساتذة بالقبة.
  • الجمعية الجزائرية لترقية تدريس الرياضيات وتكنولوجيا الإعلام.
  • المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ علم الإنسان والتاريخ.

[25]– ثابت بن قرة بن مروان بن ثابت بن إبراهيم بن كريا بن مارتياوس بن سلامون الحراني ولد في حران (تركيا) عام 836 م وتوفي في بغداد عام 901 م. ترجم العديد من المؤلفات اليونانية حتى لقب بإقليدس العرب، وهو أول من توصل لحساب طول السنة الشمسية حيث حددها بـ 360 يوم و6 ساعات و12 ثانية أي أنه أخطأ بثانيتين فقط.

[26]– أبو أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المعروف بابن البنا المراكشي ولد في غرناطة عام 1256م وتوفي في مراكش عام 1321م عرف بابن ابنا لأن أباه كان بناء كما اشتهر بلقب المراكشي لأنه أقام في مراكش ودرس فيها. برز ابن البنا في الرياضيات والفلك والطب ولقبه ابن خلدون بـ شيخ المعقول والمنقول. من أهم أعماله كتاب تلخيص أعمال الحساب هذا الكتاب كان سببا في شهرة ابن البنا.

[27]– هو عبارة عن مخطوطة مكونة من 35 صفحة للإطلاع عليها يمكن تصفح الموقع

https://www.alukah.net/manu/files/manuscript_1662/mhkitote.pdf

[28]– سعد الله أبو بكر خالد، ابن حمزة الجزائري، مدرّس الرياضيات بمكة، مجلة الدّارة، العدد3، 1429ه.

[29]– نفس المصدر السابق.

[30]– نفس المصدر السابق.

Continue Reading

Previous: منظومة الحوافز وعلاقتها بتعزيز عملية التحسين المستمر في ظل منهجية الكايزن اليابانية Kaizen دراسة ميدانية بمؤسسة (ORSIM) للصناعات الميكانيكية-واد رهيو- غليزان The incentives system and its relationship with promoting the continuous improvement process According to the Japanese Kaizen methodology field study at (ORSIM) for Mechanical Industries-Wade Raho-Relizane
Next: صورة الثورة الجزائرية عند شعراء الجمهورية العربية المتحدة (1958- 1961م) The image of the Algerian revolution among the poets of the United Arab Republic (1958- 1961م)

مقالات في نفس التصنيف

أثر استخدام التعليم المتمازج في تعليم التلاوة على تحصيل الطلبة في مادة التربية الإسلامية
1 min read

أثر استخدام التعليم المتمازج في تعليم التلاوة على تحصيل الطلبة في مادة التربية الإسلامية

2025-05-06
السعادة عند الفارابي بين الملة والعلم المدني
1 min read

السعادة عند الفارابي بين الملة والعلم المدني

2025-05-05
دور الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم؛ من التثمين إلى التوجس
1 min read

دور الذكاء الاصطناعي في التربية والتعليم؛ من التثمين إلى التوجس

2025-05-03

  • JiL Center on UNSCIN
  • JiL Center Journals
  • JiL Center on Research Gate
  • JiL Center on Youtube
  • JiL Center on Find Glocal
  • Follow us on Facebook

    Visitors

    Today Today 97
    Yesterday Yesterday 2,888
    This Week This Week 8,056
    This Month This Month 23,050
    All Days All Days 20,468,999
     

    تصنيفات

    الأرشيف

    من الأرشيف

    • مؤتمر  حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 2013
      مؤتمر حقوق الإنسان في ظل التغيرات العربية الراهنة | أبريل 201317/01/20140admin

      نظم  مركز جيل البحث العلمي بالتعاون  مع كلية القانون بجامعة   بسكرة  وورقلة الجزائر مؤتمرا ...

    • مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 2013
      مؤتمر الحق في بيئة سليمة | ديسمبر 201322/01/20140admin

      ...

    • مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 2014
      مؤتمر العولمة ومناهج البحث العلمي | أبريل 201403/05/20140admin

      تحت رعاية وزارة العدل اللبنانية وبحضور ممثلين عن مديرية قوى الأمن الداخلي اللبناني وسماحة مفتي ...

    JiL Scientific Research Center @ Algiers / Dealing Center Of Gué de Constantine, Bloc 16 | Copyright © All rights reserved | MoreNews by AF themes.

    Cancel