
استراتيجيات التدريس وتنمية الفهم القرائي: الخرائط الذهنية أنموذجًا
Teaching strategies and reading understantding: mental maps as model
أمال الناجي، طالبة باحثة/كلية علوم التربية، الرباط، المغرب
Student researcher : Amal ENNAJI / Faculty of Education Sciences Mohamd 5 University , Rabat
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 58 الصفحة 137.
ملخص :
يهدف المقال إلى تبيان أهمية استعمال الخرائط الذهنية في العملية التعليمية التعلمية، وذلك نتيجة ما توصل إليه مجموعة من الباحثين في علم النفس المعرفي و علوم الدماغ؛ حيث يحث الخبراء في التربية على استعمالها، لما لها من نتائج جيدة في الفهم والتحصيل الدراسي. من هذا المنطلق، سنخصص هذا المقال لتبيان أهمية استراتيجيات التدريس، وعلاقتها بتنمية الفهم القرائي -الخرائط الذهنية- أنموذجا من خلال التخطيط للنص الأدبي وتدبيره.
الكلمات المفتاحية: استراتيجيات التدريس- الخرائط الذهنية- الفهم القرائي.
Abstract
The purpose of This article Is to show the importance of using mental maps in the Learning process. The researches in cognitive psychology and the brain’s sciences encourage educators to use them, because they have good results in the process of understanding and learning. From this point of view, we will devote this article to illustrate the importance of teaching strategies, and their relation to the development of reading comprehension, taking mental maps as a model, and showing the impact of them through the planning and management of teaching literary text.
Key words: Teaching strategies – mental maps – reading comprehension
تقديم
إن استراتيجيات التدريس المتبعة في نظامنا التعليمي، تقوم على مبادئ الحفظ والتلقين في معظم المؤسسات التربوية، وذلك يعزى إلى عدة عوامل، منها طبيعة النصوص المدرجة ضمن المقررات الدراسية التي تتسم بالطول، بالإضافة إلى اختيار التلقين وترديد المحفوظ، كوسيلة تضمن نجاح المتعلم. وقد أدى هذا المنهج المتبع إلى تدني مستوى فهم المتعلمين ومن ثمة التحصيل الدراسي.
مما وجب بالضرورة الاقتداء بالاستراتيجيات الكفيلة بتنمية الفهم بشكل عام، والفهم القرائي على وجه الخصوص من خلال توظيف الخرائط الذهنية أنموذجا.
- أهمية استراتيجيات التدريس
تهتم مجموعة من الأبحاث بمقاربة إنتاجات المتعلمين من خلال معارفهم وكفاياتهم سواء الكفاية المعرفية أو الثقافية، قصد الكشف عن التغيير الذي يطرأ على مستوى إنجازات التلاميذ، في هذا الصدد، يفيد Pieron,1969، أن نصف التلاميذ الناجحين، لهم فهم بسيط للمفاهيم التي تتعلق بالاختبار وأن المعارف الحقيقية للتلاميذ لا تتناسب مع المستويات التي تقتضيها الشواهد المحصل عليها وهو تبينه بعض الدراسات أن لدى المتعلمين صعوبات في فهم أفكار وسيرورات، كان يعتقد أنها بسيطة وتعتريها مشاكل كبرى.[1]
لذا وجب الاهتمام بأشكال التدريس الجديدة؛ خاصة التدريس بالمجموعات والتعليم المتبادل والتعليم المبرمج والعمل المستقل والطرائق النشيطة، فمجموعة من الدراسات والأبحاث، تحيل على أن إنجازات المتعلمين تشكل ما تم التمكن منه من معارف ومعلومات بواسطة التدريس والتي يتم معاينتها بواسطة اختبارات وفروض. وعلى هذا النحو، فإن النتائج المدرسية أو المكتسبات المترجمة إلى نقط وتقديرات رقمية، تمثل نتاجا لنظام التعليم
( Ocde 1989، دولاندشير 1994)، وهكذا، فإن منتوج المتعلم، يصبح رهن إشارة تقييم نظام التعليم كمعيار لتقدير القيمة والتفوق والنجاعة.[2]
ولاشك أن البحث في مجال الديدكتيك، يقدم مجموعة من الموارد المهمة كالمفاهيم المتعلقة بالممارسة التعليمية التي تواكب تطور الأبحاث والمقاربات قصد تمكين المدرس من الاستراتيجيات التعليمية التي تعزز تعلمات المتعلمين.
ومن تم، وجب على المدرس أن يعبر على فهمه العميق للمادة التي يعلمها؛ بحيث يقوم بتشخيص مجموعة من الأفعال التعليمية التعلمية، لتنمية كفايات المتعلمين المتعددة. وذلك عن طريق تفعيل طرائق واستراتيجيات ديدكتيكية، تثير التعلمات السابقة للمتعلمين من أجل تشكيل المعارف الجديدة، عبر التدرج في بناء اللاحق بالسابق.
- المنظمات التخطيطية
تستخدم المنظمات التخطيطية كاستراتيجية في التدريس، لتساعد المتعلمين على تنظيم المعلومات والمعارف على شكل مخططات في بنيتهم الذهنية؛ فهي تعد إحدى الاستراتيجيات التعليمية التي تقلل الهوة بين ما يحدث في دماغ الإنسان وما يتعلمه داخل الفصل الدراسي، بحيث هذه المنظمات توضح كيف ينظم الدماغ المعارف والمعلومات الجديدة. بشكل تتلاءم فيما بينها لإيجاد أنماط للتفكير، أو يعدل بناءها وتحيينها بما يتناسب مع البنية المعرفية لكي يتمكن من تكوين معنى لهذه المعلومات الجديدة.
فالمنظمات التخطيطية، تقدم تمثيلا بصريا شاملا للمعارف والعلاقات في إطار متسق ومنظم. بحيث إن المنظمات التخطيطية هي مخططات بصرية، تمثل فيها المفاهيم أو المعلومات المتعلقة بموضوع ما، بصورة توضح العلاقات فيما بينها، مما يساعد المتعلمين على الفهم.[3]
كما يطلق على المنظمات التخطيطية لفظة “الخطاطة” حيث يعرفها محمد الدريج: “بأنها رسم أو تمثل، يتضمن العناصر الجوهرية في الموضوع المرسوم أو المتمثل، ويهدف إبراز مكوناته الأساسية وما يربطها من علاقات و آليات”[4]
يمكن تعريف المنظمات التخطيطية بأنها أشكال بصرية، تجمع بين ما هو لغوي وغير لغوي، كما تستثمر لربط المعارف الجديدة بالمعارف السابقة في بنية المتعلم الذهنية، عن طريق تنظيم العلاقات بين المعلومات والمفاهيم لبناء المعارف.
2.1.الخرائط الذهنية
نشأت الخرائط الذهنية أو ما يصطلح عليها بخرائط العقل في ظل نظرية التعلم ذي المعنى لأزوبل التي تقر على أن المواد ذات المعنى أسهل في تذكرها من المواد غير ذات المعنى، لذلك فالخبرة السابقة والتوقعات، تساعد على اكتساب المعلومات الجديدة والمرتبطة بموضوع التعلم.
يعرف توني بوزان (1995) الخرائط الذهنية بأنها تعبير عن التفكير، وتقنية تصويرية قوية تمدنا بمفتاح قدرات العقل المغلقة. وإذا كان هذا التعريف يتطرق للجانب الوظيفي لخريطة العقل، فقد وصفها أيضا بأنها تصميم أو رسم تخطيطي يجمع بين رسم وكتابة المعلومات، إذ يقوم المعلم والمتعلم بتنظيم ما هو مكتوب ليسهل على العقل استيعابه وتذكره.[5]
وبالتالي، فالخرائط الذهنية هي شكل من المنظمات التخطيطية البصرية، تساعد المتعلم والمعلم على تنظيم المعرفة على شكل شبكات، مما يؤدي إلى زيادة التعلم والتذكر، كما يبين توني بوزان أن خرائط العقل عبارة عن أشكال مرئية ملونة لأخذ الملاحظات. ويمكن أن يقوم بها شخص واحد أو مجموعة من الأشخاص.[6]
يوجد في نواة الشكل فكرة محورية أو صورة، يتم بعد ذلك تفريع هذه الفكرة عن طريق الفروع التي تمثل الأفكار الرئيسة؛ بحيث يتفرع عن كل فرع للفكرة الرئيسة فروع للأفكار الثانوية، تكشف عن الموضوعات بعمق أكبر، ويمكن إضافة المزيد من الفروع إلى فرع الأفكار الثانوية. باستمرار قصد تفصيل في الفكرة بطريقة أكثر عمقا. كما أن جميع الفروع متصلة بعضها. فكذلك كل الأفكار تكون على علاقة مع بعضها. وهذا ما يعطي لخرائط العقل عمقا وسعة في أفق التفكير.
- أهمية الخرائط الذهنية
يمكن عرض أهمية والفوائد التربوية للخرائط الذهنية من خلال محورين: المتعلم والمعلم على النحو الآتي:
1.2. الأهمية التربوية للخرائط الذهنية بالنسبة للمتعلم
- تنشط ذهن المتعلم وتقوي ذاكرته، وتساعده على التركيز بشكل أكبر
- تقدم نظرة كلية للموضوع
- تمكنه من حل المشكلات من خلال تقنيات إبداعية جديدة
- تنظم البناء المعرفي للمتعلم في بنيته الذهنية
- تساعد على مراجعة المعلومات السابقة بشكل جيد
- تسهل تذكر المعلومات الواردة في الموضوع؛ من خلال تذكر الأشكال المرسومة في الذهن.
- ترسم للمتعلم صورة كلية لجزيئات الموضوع
2.2. الأهمية التربوية للخرائط الذهنية بالنسبة للمعلم
- تقلل الكلمات المستخدمة في عرض الدرس من خلال الاقتصار على الجوانب الأساسية
- مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ
- عمل الملخص للموضوع
- توثيق البيانات والمعلومات بشكل دقيق
بالتالي، فإن أهمية الخرائط الذهنية، تتضح في أنها تنظم المعارف والأفكار مثل تنظيم الدماغ للمعلومات، مما يساعد على تذكرها في وضعيات تعليمية تعلمية، قصد تحسين مستوى الفهم والتحصيل الدراسي للمتعلم.
- الفهم القرائي وأهميته
يعد الفهم القرائي الهدف المطلق للقراءة مهما اختلف مستوى القارئ، وغرضه من القراءة ونوع المادة المقروءة. وهو من أهم مهارات القراءة وجوهر عمليتها؛ ذلك لأن الفهم أساس عملية القراءة بمفهومها الصحيح، والفهم القرائي لا يحدث فجأة؛ لأنه لا يتوقف عند حد التعرف على الرموز والمعنى، واستخلاص المعنى من السياق، واختيار المعنى المناسب، وتنظيم الأفكار وتذكرها، واستخدامها… وهذه المستويات، تتطلب قدرات وإمكانات عقلية خاصة كالموازنة والنقد والتفسير والتحليل.[7]
تعددت تعاريف الفهم القرائي حسب الباحثين والمختصين في مجال القراءة، يمكن رصد أهم التعريفات:
أعطى تقرير (المجلس الوطني الأمريكي للقراءة 2000) تعريفا للفهم القرائي في كونه التفكير أثناء عملية بناء المعنى من خلال التفاعل النشط بين القارئ والنص، كما أنه عبارة عن عملية عقلية يقوم بها القارئ للتفاعل مع النص، مستخدما خبراته السابقة وإشارات السياق، لاستنتاج المعاني المتضمنة في النص. الفهم القرائي بمثابة العمليات العقلية التي يتمكن بها المتعلم من تحديد الفكرة المحورية، وتحديد الأفكار الثانوية، ومعاني المفردات[8]
بالتالي، فإن الفهم القرائي هو عملية يقوم القارئ من خلالها بربط خبرته بالرمز المكتوب، وتفسير الكلمات في تركيبها السياقي من أجل الوصول إلى المعنى والدلالة.
- مهارات الفهم القرائي
إن استعمال الخرائط الذهنية في التدريس في قسم اللغة العربية من شأنه أن يحقق مجموعة من الأهداف من بينها تنمية مهارات الفهم القرائي من خلال المستويات التالية:
حددت Robert,Katlin مستويات الفهم القرائي في ثلاثة مستويات[9]
- مستوى الفهم الحرفي
- مستوى الفهم الاستنتاجي
- مستوى الفهم التقويمي أو الناقد
1.4. الفهم الحرفي
يهدف هذا المستوى إلى تحديد قدرة القارئ على بناء ملاحظة النص، ومن مهارات هذا المستوى:
ملاحظة العناصر الأساسية المكونة لأنماط النصوص، وتجميع هذه الملاحظات لاقتراح فرضيات القراءة.
- تحديد الأفكار الرئيسة
2.4. الفهم الاستنتاجي أو التحليلي
- يهدف هذا المستوى إلى تحديد قدرة القارئ على تحليل النص، لاستخلاص التقنيات الموظفة، ويتضمن هذا المستوى المهارات الآتية
- معرفة منهج بناء النص
- تحديد الحقول الدلالية
- استخراج التقنيات الموظفة في النص
- دراسة لغة النص من خلال الأساليب الموظفة في النص سواء أكانت بلاغية أم نحوية أم أسلوبية
3.4. الفهم الناقد
يمكن هذا المستوى من معرفة قدرة المتعلم القارئ على تركيب ما توصل إليه من المعلومات التي أوردها الكاتب في النص، مع إبداء رأييه حول النص والاتجاه الذي يمثله. ومن مهارات هذا المستوى:
- تركيب نتائج التحليل:
- الإشارة إلى موضوع النص
- ذكر التقنيات الموظفة في النص
- الكشف عن موقف الكاتب ومقصديته[10].
- تدريس النص الأدبي (مهارات الفهم القرائي) وفق استراتيجية الخرائط الذهنية لمتعلمي السنة الثانية باكالوريا شعبة العلوم الإنسانية
1.5. تخطيط النص الأول من مجزوءة أشكال نثرية حديثة
المجزوءة: أشكال نثرية حديثة ومناهج نقدية الفئة المستهدفة: السنة الثاني من سلك الباكالوريا شعبة الآداب والعلوم الإنسانية المكون: النصوص الوسائل التعليمية: الكتاب المدرسي، الإعداد القبلي، الخرائط الذهنية، السبورة، المسلاط الموضوع البحار المتقاعد المدة الزمنية: ساعتان
موارد الكفايات:
- الكفاية الثقافية : تمكين المتعلم من التعرف على خصائص الأشكال النثرية الحديثة كالفن القصصي
- الكفاية المنهجية: إقدار المتعلم على فهم النص التطبيقي وتحليله وفق خرائط الذهنية
- الكفاية التواصلية: استثمار الخرائط الذهنية في وضعية فهم النص القصصي
الخطوات | المهارات والقدرات | الأنشطة التعليمية أو إجراءات التدريس | التقويم |
أنشطة المدرس | |||
- ما الأجناس النثرية الأدبية التي سبق لكم دراستها؟
- ما العوامل التي ساهمت في نشوء الفن القصصي بالمغرب؟
- ما عناصر وخصائص القصة؟
- ما المراحل التي قطعتها القصة في العالم العربي؟
- من هم رواد القصة بالمشرق والمغرب؟
- من يعطي نبذة عن كاتب النص القصصي، وأهم مؤلفاته؟
- ما نوعية النص قيد الدراسة وذلك وفق المؤشرات البصرية( الشكل الهندسي، اسم الكاتب، المصدر..)
- ما أحداث النص أو ما المتواليات السردية المطروحة في القصة؟
- ما الخصائص الفنية واللغوية المميزة للنص القصصي؟
- إلى أي حد جسد نص “البحار المتقاعد” أسس ومقومات الفن القصصي؟
- علام ما يحيل العنوان دلاليا؟
- ما فرضية النص وفق دلالة العنوان والسطر الأول؟
- ينبني المتن الحكائي على مجموعة من المتواليات السردية، أذكرها؟
- ما الحدث الرئيس في القصة؟
- ما المتوالية السردية التي تؤشر على وضعية بداية المتن الحكائي؟
- ما المؤشر اللغوي الدال على الانتقال من الحدث الأول إلى أحداث أخرى؟
- ما الأحداث المشكلة لوضعية الوسط؟
- ما المتوالية السردية التي تمثل لوضعية النهاية في المتن الحكائي؟
- حدد الموضوع، وبين العوامل المتحكمة في النص القصصي؟
- ما هي العلاقات الجامعة بين العوامل؟
- ما الشخصيات الرئيسة في النص؟ وما العلاقة الجامعة بينها؟
- فما الزمن الخارجي للنص؟
- ما المؤشرات اللغوية التي تحيل على الزمن الداخلي ( التخييلي) في النص القصصي؟
- جرت أحداث القصة في فضائين، أذكرها مبرزا دلالة كل مكان؟
بحكم أن القصة عمل سردي، فلا بد لهذا العمل من سارد يقدمه إلى القارئ. فما الرؤية السردية الموظفة في النص مع التعليل؟خلق الحوار تفاعلا مع وصف الشخصيات للتعبير عن عالمها الداخلي، حيث لعب دورا هاما في القصة، إذ كسر رتابة السرد، ورسم ملامح الشخصيات، مما أدى إلى الإيهام بواقعية الأحداث
– استخرج من القصة ما يؤشر على الحوار الخارجي والحوار الداخلي ووظيفة كل منهما؟التركيب والتقويمإقدار المتعلم على تركيب ما توصل من فهم وتحليل مع إعطاء رأييه الشخصي في مدى تمثيل النص القصصي لأسس ومقومات جنس القصة يتطلب تركيب النص الإشارة إلى الحدث الرئيس والتقنيات الموظفة مع إعطاء الرأي الشخصي للمتعلم مستندا لقراءته المرجعية في التعريف بالجنس القصصي وخصائصه. تصحيح تركيب المتعلمين مع التركيز على العناصر الأساسية2.5.تدبير النص القصصي باستخدام الخريطة الذهنية
- إشراك المتعلمين في عملية رسم الخريطة الذهنية
- يتيح الأستاذ للمتعلمين اختيار الألوان لكل مستوى من مستويات الفهم القرائي
- جعل لكل تفريع رئيس من الخريطة الذهنية تفريعات ثانوية
- استثمار أجوبة المتعلمين في بناء محتوى الخريطة الذهنية
- يعرض الأستاذ الخريطة الذهنية بصورتها النهائية بواسطة المسلاط
- يطلب الأستاذ من المتعلمين مقارنة الخريطة الذهنية النهائية مع ما تم رسمه في نشاطهم التعلمي.
3.5. الخريطة الذهنية لنص” البحار المتقاعد”
شكل1 خريطة ذهنية لنص البحار المتقاعد
4.5. تخطيط النص المسرحي
المجزوءة: أشكال نثرية حديثة الفئة المستهدفة: السنة الثانية شعبة الآداب والعلوم الإنسانية
المكون: النصوص الوسائل التعليمية: الكتاب المدرسي، السبورة، المسلاط، التحضير القبلي
الموضوع: لعبة الوهم والحقيقة المدة الزمنية: ساعتان
موارد الكفايات
- الكفاية الثقافية : إقدار المتعلم على التعرف على خصائص الأشكال النثرية الحديثة كالفن المسرحي
- الكفاية المنهجية: إقدار المتعلم على فهم النص التطبيقي وتحليله وفق خريطة ذهنية
- الكفاية التواصلية: استثمار الخرائط الذهنية في وضعية فهم النص المسرحي
الخطوات | المهارات والقدرات | الأنشطة التعليمية أو إجراءات التدريس | التقويم |
أنشطة المدرس | |||
- ما أهم العوامل التي أدت إلى ظهور المسرح في العالم العربي؟
- ما الأشكال الفر جوية التي مهدت إلى ظهور المسرح بالمغرب؟
- ما عناصره الأساسية؟
- من هم رواد الفن المسرحي بالمشرق والمغرب؟
تقويم المكتسبات القبلية مع استثمار الأجوبة الصحيحة
تصحيح المؤشرات المسعفة في بناء نوعية النص- من يعرف بصاحب النص، تاريخ ولادته وفاته، وأهم أعماله؟
- ما نوعية النص انطلاقا من الشكل الهندسي، واسم الكاتب؟
- ما مصدر النص؟
- ما أحداث المشاهد المسرحية؟
- ما مظاهر الفنية والخصائص الأسلوبية التي يزخر بها النص المسرحي؟
- إلى أي حد استطاع عبد الكريم برشيد من خلال نصه المسرحي لعبة الوهم والحقيقة أن يمثل لخصائص الخطاب المسرحي الحديث؟
- علام يحيل العنوان دلاليا؟
- بناء على العنوان والسطر الأول من المسرحية، افترض الحدث الرئيس؟
- ما أهم أحداث النص المسرحي ؟
- اضطلعت الشخصيات بمهمة تنفيذ الأحداث المسرحية، أذكرها محددا دلالاتها؟
- حدد الموضوع، وبين العوامل المتحكمة في النص المسرحي؟
- ما العلاقات الجامعة بين العوامل؟
5.5.تدبير النص المسرحي باستخدام الخريطة الذهنية
- إشراك المتعلمين في عملية رسم الخريطة الذهنية
- يتيح الأستاذ للمتعلمين اختيار الألوان لكل مستوى من مستويات الفهم القرائي
- جعل لكل تفريع رئيس من الخريطة الذهنية تفريعات ثانوية
- استثمار أجوبة المتعلمين في بناء محتوى الخريطة الذهنية
- يعرض الأستاذ الخريطة الذهنية بصورتها النهائية بواسطة المسلاط
- يطلب الأستاذ من المتعلمين مقارنة الخريطة الذهنية النهائية مع ما تم رسمه في نشاطهم التعلمي
6.5. الخريطة الذهنية للنص المسرحي لعبة الوهم والحقيقة
شكل 2 الخريطة الذهنية للنص المسرحي لعبة الوهم والحقيقة
الخلاصة :
نخلص في نهاية المقال، أننا حاولنا تبيان مجموعة من العناصر التي تهم العملية التعليمية التعلمية، سواء تدريسا أو تعلما في علاقتها باستراتيجيات التدريس، وتنمية الفهم القرائي، فكان لابد من إعطاء مجموعة من التعاريف التي تخص الخريطة الذهنية، والفهم القرائي وأهميته عند المتعلم (القارئ)، وكيفية تطبيق هذه الاستراتجية من خلال تخطيط وتدبير النص الأدبي ( النص القصصي، والنص المسرحي) من كتاب “في رحاب اللغة العربية” لمتعلمي السنة الثانية من سلك الباكالوريا، شعبة العلوم الإنسانية. لما لها من أهمية كبرى في الممارسة التربوية، كما أن هذه الاستراتجية، تهدف إلى تحقيق الفهم القرائي من خلال مستوياته: (الفهم الحرفي، والفهم الاستنتاجي، والفهم الناقد). مما لاشك سنيعكس بالإيجاب على التحصيل الدراسي للمتعلم.
قائمة المراجع :
- بن العزمية علال: “استراتيجيات التعلم“، ترجمة عبد الكريم غريب، الدار البيضاء،2017
- العريمي باسمة بنت العزيز: “استخدام المنظمات المعرفية (التخطيطية) في تدريس مادة العلوم“، وزارة التربية والتعليم، المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، مركز التدريب الرئيسي، 2008
- الدريج محمد: “الأسس النفسية والتربوية للتعبير التخطيطي“، مجلة علوم التربية، العدد الثالث، السنة الثانية، أكتوبر، 1992
- حوراني حنين سمير صالح: “أثر استخدام الخرائط الذهنية في تحصيل طلبة الصف التاسع في مادة العلوم وانتجاتهم نحو العلوم في المدارس الحكومية في مدينة قلقيلية“. رسالة ماجستير منشورة، مقدمة إلى كلية النجاح الوطنية، كلية الدراسات العليا، نابلس، فلسطين، 2011
- مقبل سعيد عبده أحمد: “أثر استعمال خرائط التفكير في التدريس على التحصيل الدراسي والفهم والاتجاه”. أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في علوم التربية، كلية علوم التربية، الرباط، 2014
- شحاتة حسن / السمان مروان: “في تعليم اللغة العربية وتعلمها”. ، القاهرة، مكتبة الدار العربية للكتاب، ط2، 2012
- “التوجيهات التربوية وبرامج تدريس اللغة العربية” (التعليم العام) سلك الثانوي التأهيلي، 2007
- Karlin, Robert: “Teaching reading in high school :Improving raeding in the content areas“. 4th Edition, New York 1984
[1] علال بن العزمية: استراتيجيات التعلم، ترجمة عبد الكريم غريب، الدار البيضاء،2017، ص19
[3] باسمة بنت العزيز العريمي: استخدام المنظمات المعرفية (التخطيطية) في تدريس مادة العلوم، حقيبة تدريبية. سلطنة عمان: وزارة التربية والتعليم، المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية، مركز التدريب الرئيسي، 2008، ص، 14.
[4] محمد الدريج: الأسس النفسية والتربوية للتعبير التخطيطي، مجلة علوم التربية، العدد الثالث، السنة الثانية، أكتوبر، 1992، ص، 90.
[5] حنين سمير صالح حوراني: أثر استخدام الخرائط الذهنية في تحصيل طلبة الصف التاسع في مادة العلوم وانتجاتهم نحو العلوم في المدارس الحكومية في مدينة قلقيلية. رسالة ماجستير منشورة، مقدمة إلى كلية النجاح الوطنية، كلية الدراسات العليا، نابلس، فلسطين، 2011 ، ص 1.
[6]سعيد عبده أحمد مقبل: أثر استعمال خرائط التفكير في التدريس على التحصيل الدراسي والفهم والاتجاه. أطروحة لنيل درجة الدكتوراه في علوم التربية، كلية علوم التربية، الرباط، 2014 ص149.
[7] حسن شحاتة، مروان السمان: في تعليم اللغة العربية وتعلمها. ط 1، القاهرة، مكتبة الدار العربية للكتاب 2012، ص81
[8] المرجع السابق، ص 82.
- [9] Karlin, Robert: “Teaching reading in high school :Improving reading in the content areas”. 4th Edition, New York 1984.
[10] التوجيهات التربوية وبرامج تدريس اللغة العربية (التعليم العام) سلك الثانوي التأهيلي، 2007