بتاريخ 27 ديسمبر 2013 على تمام الساعة الواحدة ظهرا بقاعة المؤتمرات بفندق رمادا بلازا بيروت، تم افتتاح المؤتمر الدولي الثاني حول: “الحق في بيئة سليمة في التشريعات الداخلية والدولية والشريعة الإسلامية تحت شعار البيئة أمانة للأجيال القادمة” الذي نظمه مركز جيل البحث العلمي وشركائه.
ولقد شهد المؤتمر حضور سماحة مفتي زحلة والبقاع الدكتور خليل الميس (لبنان) والأمين العام لرابطات الجامعات الإسلامية الأستاذ الدكتور جعفر عبد السلام (مصر) وممثلي السلطات المحلية ومؤسسات إعلامية وحقوقية عربية؛ بمشاركة عشرة دول عربية و32 مؤسسة جامعية ممثلين من طرف ثمنون أساتذة وباحثين وأكاديميين ومفكرين وعلماء متخصصين. تخلل حفل الافتتاح كلمات ترحيبية بالمشاركين ألقاها سماحة الشيخ الدكتور خليل الميس وأمين عام الرابطات الإسلامية، وممثل الوفد الجزائري الدكتور صحراوي خلواتي عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة النعامة، وممثل الوفد الليبي الدكتور عبد الرحيم محمد البركي رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الزيتونة . وفيما يلي كلمة رئيسة المركز الدكتورة سرور طالبي المل: بسم الله الرحمــن الرحيم
أصحاب المعالي …. أصحاب السعادة …. أصحاب السماحة أيها المشاركون وضيوفنا الكرام …. أيها الحفل الكريم
أهلا وسهلا بكم بمؤتمرنا الدولي الثاني حول الحق في بيئة سليمة بين التشريعات الدولية والداخلية والشريعة الإسلامية السمحاء.
لقد عقدنا العزم أن يٌنظم هذا المؤتمر، رغم كل الظروف التي تمر بها المنطقة ولبنان على وجه التحديد، في مدينة بيروت، لأن لبنان بوابة الشرق الأوسط والغالي على قلوب كل العرب، هو كذلك لبنان الأرز، الشجرة الطيبة التي سيبقى دائما بمشيئة الله تعالى ذات الأصل الثابت والفرع الشامخ ورمزا للعطاء.
إن موضوع البيئة من المواضيع الشائكة التي يجب أن لا تتوقف الأقلام ولا الأبحاث عن الكتابة فيها، ومن هذا المنطلق خصص له مركز جيل البحث العلمي هذه السنة حيزا كبيرا من الاهتمام.
ففي بداية السنة أعلنا عن مسابقة جيل البيئة 2013، التي شارك فيها عدد كبير من الباحثين من عدة دول عربية من خلال أبحاث علمية قيمة.
كما صدر العدد الثاني من مجلة جيل حقوق الإنسان والذي خصص كل صفحاته للبيئة وسبل المحافظة عليها.
وها نحن اليوم نختم السنة بافتتاح هذا المؤتمر العلمي الذي سيجمع بين أساتذة وباحثين من 10 دول عربية و 32 مؤسسة جامعية من أجل مشاركتنا خبراتهم وأفكارهم واقتراحاتهم.
هي مساهمة ثانية في غضون سنة من مركز جيل البحث العلمي للخروج بحلول وتوصيات عملية تحفظ لنا بيئتنا التي نعيش فيها والتي سنورثها للأجيال الصاعدة.
ننقل لهم الشعلة ونهيأ لهم كل سبل العيش الكريم نحثهم على العلم والعمل ونكون لهم خير سلف لخير خلف
وفي الأخير نشكر كل من لبى دعوتنا بالحضور والمشاركة والدعم كما لا يفوتني أن اشكر وزارة البيئة وجامعة أزهر البقاع وجميع المؤسسات الراعية لهذا المؤتمر متمنين نجاحه والخروج بمقترحات جديدة عملية وفعالة.
ومرة أخرى أهلا وسهلا بالجميع
