
تحت رعاية الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية ينظم مركز جيل البحث العلمي ومــؤسســة رُوَّاد
المؤتمر الدولي المحكم تحت عنوان:
الصحة النفسية وجودة الحياة
عبر تقنية التحاضر عن بعد: يوم السبت 11 أكتوبر 2025
المشرفة العامة: أ.د. سرور طالبي |
رئيس المؤتمر: د. جمال بلبكاي |
رئيسة اللجنة العلمية: د. نبيلة قشطي |
يناقش المؤتمر إشكالية دور الصحة النفسية في تعزيز جودة الحياة وبناء التوازن الإنساني، في ظل التحديات المعاصرة التي تفرضها الضغوط الاجتماعية والتغيرات التكنولوجية المتسارعة. كما يسعى إلى البحث في مستقبل الرعاية النفسية بين التدخلات التقليدية والابتكارات الحديثة.
أغلق باب المشاركة بمداخلة في المؤتمر
ولكن للحضور في جلسات المؤتمر تواصل معنا على البريد الإلكتروني التالي
توطئة:
تواجه الصحة النفسية، التي شكلت عبر العصور ركيزة أساسية في حياة الإنسان وفاعليته وإبداعه، مجموعة من التحولات المعقدة بفعل الضغوط الاجتماعية، والعولمة المتسارعة، والانتشار الواسع للتكنولوجيا الرقمية. هذه التغيرات تفرض علينا إعادة التفكير في كيفية تعزيز الصحة النفسية وتطوير آليات الرعاية بما يستجيب لمتطلبات العصر ويحافظ في الوقت نفسه على جوهرها الإنساني.
من هنا نغتنم مناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية كفرصة للتأكيد على أهميتها في بناء التوازن الإنساني وتعزيز جودة الحياة، حيث يتم خلال هذا المؤتمر الدولي مناقشة التحديات الراهنة التي تواجه الصحة النفسية، سواء في سياق التعليم، العمل، الأسرة، أو التفاعل مع المستجدات التكنولوجية. كما يستكشف المشاركون سبل توظيف التدخلات العلاجية والابتكارات الحديثة لتطوير الرعاية النفسية وضمان استدامتها كمدخل لتعزيز التفاهم والسلام المجتمعي.
إشكالية المؤتمر:
يناقش هذا المؤتمر بعمق إشكالية الدور المتجدد للصحة النفسية في عالم يشهد تحولات كبرى بفعل العولمة والتطور التكنولوجي المتسارع، وتتمحور حول سؤال جوهري: كيف يمكن تعزيز الصحة النفسية وتوظيفها في خدمة جودة الحياة وبناء التوازن الإنساني مع الحفاظ على البعد الإنساني والوقائي والعلاجي للرعاية النفسية؟ فالصحة النفسية، باعتبارها أساسًا للحياة السليمة والإبداع الإنساني، تواجه اليوم تحديات كبرى تستدعي رؤى وحلولًا مبتكرة تواكب متطلبات الحاضر وتطلعات المستقبل.
أهداف المؤتمر:
يسعى هذا المؤتمر إلى تعزيز الوعي الجماهيري بأهمية الصحة النفسية في العصر الحديث ودورها الحيوي في الحفاظ على التوازن الإنساني وجودة الحياة من خلال:
- تعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية: تسليط الضوء على دور الصحة النفسية كركيزة أساسية للحياة السليمة والإبداع، وتعزيز الوعي المجتمعي بقيمتها في الوقاية والعلاج.
- دراسة تحديات الصحة النفسية في العصر الرقمي: مناقشة الضغوط النفسية التي يفرضها التطور التكنولوجي، خاصة في مجالات الإعلام الرقمي والعمل والتعليم.
- استكشاف الفرص المستقبلية في الرعاية النفسية: البحث عن الطرق التي يمكن من خلالها توظيف التكنولوجيا والابتكارات الحديثة لدعم الصحة النفسية وتحسين جودة الحياة.
- تطوير مناهج تعزيز الصحة النفسية: تقديم حلول مبتكرة لإدماج التربية النفسية في المؤسسات التعليمية والمجتمعية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
- تشجيع البحث العلمي في مجال الصحة النفسية: تحفيز الباحثين على دراسة القضايا النفسية باستخدام مناهج علمية متقدمة تساهم في صياغة سياسات علاجية ووقائية فعّالة.
- تعزيز التواصل بين الأجيال من خلال الوعي النفسي: تشجيع استخدام استراتيجيات وقائية وعلاجية تراعي اهتمامات واحتياجات الفئات العمرية المختلفة.
- تقديم توصيات عملية: الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ تدعم السياسات الصحية والتعليمية والاجتماعية التي تسهم في الحفاظ على الصحة النفسية وتطويرها.
محاور المؤتمر:
. 1الصحة النفسية بين الماضي والحاضر :
- الإرث التاريخي لفهم النفس الإنسانية عبر العصور.
- انعكاس قضايا الصحة النفسية في الأدب.
- التحديات الراهنة للصحة النفسية في ظل التحولات الاجتماعية والاقتصادية.
. 2الصحة النفسية والتربية والتعليم :
- دور المناهج التعليمية في تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الاضطرابات.
- العلوم التربوية كمدخل لفهم احتياجات المتعلمين النفسية وبناء استراتيجيات دعم فعّالة.
- التربية النفسية في المدارس والجامعات: آليات الدمج في البرامج الدراسية.
- دور التعليم عن بعد والتكنولوجيا التعليمية في دعم الصحة النفسية للمتعلمين.
. 3الصحة النفسية والأسرة ومؤسسات التنشئة:
- دور الأسرة في تنمية الصحة النفسية للأطفال والمراهقين.
- تأثير أساليب التربية الوالدية في الوقاية من المشكلات النفسية.
- دور المدرسة كمؤسسة للتنشئة النفسية والاجتماعية.
- إسهام مؤسسات المجتمع المدني، والإعلام في دعم الصحة النفسية.
. 4الصحة النفسية والعمل وجودة الحياة الوظيفية :
- جودة الحياة الوظيفية وأثرها على الصحة النفسية للعاملين.
- التوافق المهني والقدرة على مواجهة الضغوط في بيئة العمل.
- الصحة النفسية والفعالية التنظيمية: العلاقة بين الرضا النفسي والأداء المؤسسي.
- استراتيجيات مؤسسات العمل لتعزيز الصحة النفسية والإنتاجية.
. 5الصحة النفسية والتكنولوجيا :
- الابتكارات الرقمية في العلاج النفسي والدعم عن بعد.
- الذكاء الاصطناعي كأداة للتشخيص المبكر والوقاية النفسية.
- أثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب.
- الرقمنة بين تعزيز الوعي النفسي ومخاطر الإدمان الرقمي.
. 6مستقبل الصحة النفسية وجودة الحياة :
- الصحة النفسية كمدخل أساسي لبناء مجتمع المعرفة.
- الصحة النفسية في بيئات العمل والتعليم: نحو بيئة داعمة للإبداع والإنتاجية.
- تعزيز التعاون الدولي للنهوض بالصحة النفسية وجودة الحياة.
- التحديات المستقبلية للصحة النفسية في ظل العولمة والأزمات.
. 7الصحة النفسية والإعلام :
- تناول الإعلام التقليدي والرقمي لقضايا الصحة النفسية: بين التوعية والوصمة.
- الصورة الذهنية للأمراض النفسية في السينما والأدب المعاصر.
. 8البعد الإسلامي في تعزيز الصحة النفسية:
- مقاصد الشريعة الإسلامية في تحقيق التوازن النفسي والطمأنينة الروحية.
- القيم الإيمانية وأثرها في الوقاية من الاضطرابات النفسية.
- التكامل بين العلاج النفسي الحديث والتوجيه الروحي في الإسلام.
- دور المؤسسات الدينية في تعزيز الصحة النفسية وجودة الحياة.
. 9الصحة النفسية والقانون والسياسات العامة:
- الحق في الصحة النفسية: مقاربة حقوقية وإنسانية.
- التشريعات والسياسات الوطنية في حماية وتعزيز الصحة النفسية.
- دور المؤسسات السياسية وصنّاع القرار في صياغة استراتيجيات وطنية للصحة النفسية.
- العلاقة بين الاستقرار السياسي والصحة النفسية للمجتمعات.
- الصحة النفسية في التشريعات الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان.
الفئات المستهدفة:
تشمل الفئات المستهدفة مجموعة واسعة من المهتمين بدعم الصحة النفسية وتعزيز جودة الحياة، ومنها:
- الأكاديميون والباحثون في علم النفس والعلوم التربوية وحقوق الإنسان: سواء في الجامعات أو المراكز البحثية.
- المعلمون والأساتذة والمربون: الذين يهتمون بإدماج التربية النفسية في المناهج وتطوير استراتيجيات التعليم الداعمة للصحة النفسية.
- طلبة الدكتوراه والباحثون الشباب: المهتمون بقضايا الصحة النفسية والتربوية، والراغبون في المساهمة بأبحاث في هذا المجال.
- صنّاع القرار والمسؤولون في قطاع الصحة والتعليم: الذين يعملون على وضع السياسات الصحية والتعليمية الداعمة للصحة النفسية وجودة الحياة.
- الأطباء والأخصائيون النفسيون والاجتماعيون: المهتمون بالوقاية والعلاج والدعم النفسي للفئات المختلفة في المجتمع.
- المؤسسات التربوية والإرشادية والدينية: التي تسهم في بناء الوعي النفسي والروحي وتعزيز قيم التوازن والطمأنينة.
- الخبراء في التكنولوجيا الرقمية: الذين يسعون لتطوير تطبيقات وأدوات ذكية في مجال الرعاية النفسية عن بعد.
- الجمهور العام: من المهتمين بالصحة النفسية وجودة الحياة، والراغبين في التعرف على طرق الوقاية والدعم في ظل التحديات المعاصرة.
تهدف هذه الفئات إلى التعاون لتحقيق رؤى وأهداف المؤتمر في تعزيز الصحة النفسية وتطوير استراتيجياتها في مختلف المجالات التربوية، الاجتماعية، المهنية والتكنولوجية.