الهوية النسوية بين التخريب والترميم فاعلية السرد في رواية “سندريلات مسقط” لـهدى حمد([1])
Feminist identity between vandalism and restoration The effectiveness of narration in Houda Hamad’s novel “Cinderellas Muscat“
د. محمد آيت أحمد ـ باحث في السرد وتحليل الخطاب، المغرب
Mohamed AIT AHMED ـ Morocco
مقال منشور في مجلة جيل الدراسات الأدبية والفكرية العدد 85 الصفحة 49.
مُلخص:
نُقارب في هذه الدراسة موضوعة النسوية في رواية “سندريلات مسقط” للروائية العُمانية هدى حمد، ونهدف إلى تجلية مُتغيرات الهوية الأنثوية وتمثيلاتها، عبر إدراك خطابي يقود أولاً؛ إلى اعتبارها هوية تتشكل في مضمار الحكي كآلية لأجل التعافي والتطهير. ويخلُص ثانياً؛ إلى كونها هوية تقع في ما بين أنوية التخريب السُّلطوي والذكوري، و على هامش الترميم السّاعي إلى تمثيل الأفق النسوي والتحرر الأنثوي.
نروم تمثل هوية السرد في رواية “سندريلات مسقط” في تواشجها مع خطاب النسوية، وذلك من موقع قرائي أساسه النقد النسوي ومُوجهات السرد الثقافي.
كلمات مفاتيح: النسوية، الهوية، الرواية، تمثيلات السرد، الهوية السردية، السُّلطة، المقاومة، النقد النسوي.
Abstract :
This study approaches the topic of feminism in the novel “Cinderellas Muscat” by Hoda Hamad, and aims to reveal the variables of her identity, through a discursive realization that leads; Firstly, it is considered an identity that is formed in the field of narration as a mechanism for recovery and purification, and secondly, it is an identity that lies between the nuclei of authoritarian and masculine subversion, and on the margins of restoration seeking to represent the feminist horizon and female liberation.
The identity of the narrative in the novel “Cinderellas Muscat” is represented in its interaction with feminist discourse from a reading site based on feminist criticism and cultural narrative guides.
Keywords: Feminism, identity, the novel, narrative representations, narrative identity, power, resistance, feminist criticism…
([1]) هدى حمد هي كاتبة وصحفية عمانية، في رصيدها الإبداعي خمس مجموعات قصصية منها «نميمة مالحة 2006»، و«ليس بالضبط كما أريد 2009»، و«الإشارة البرتقالية 2013»، و«أنا الوحيد الذي أكل التفاحة 2018»؛ كما أنها ألفت أربع روايات هي على التوالي: «الأشياء ليست في أماكنها 2009» «التي تعد السلالم 2014» «سندريلات مسقط 2016» «أسامينا 2019».