
المخطوطات الجزائرية في مكتبات وخزائن المملكة المغربية:
الخزانة العامة والحسنية أنموذجا
د. عزوزي عبد الصمد، قسم اللغة العربية وآدابها/ المركز الجامعي- مغنية. تلمسان/الجزائر
مقال نشر في مجلة جيل الدراسات الادبية والفكرية العدد 46 الصفحة 9.
ملخصتعتبر المخطوطات سجل الأمم ومرآة أفكارها وعلومها، فهي من أهمِّ المصادر التي لا غِنى للباحث عنها لدِراسة أيّ جانِبٍ من جوَانب الحياة العِلْميّة والأدبية والثقافية لبَلَدٍ أو أمَّة ما. والمُؤْسِف أنَّ كثيرا من تُراثنا الجزائري المخطوط لا يزال مجهولا ، بالرَّغم من نَشْر جُزء غير يسير منْه، ونعْنِي هُنا ما نُشِر نشْرًا علميًّا لا ما نُشِر نشرًا تِجاريا، فالجزائر تزخر بثرْوةٍ علميَّة كبيرة في مُختلف المجالات والعُلوم، والمخطوطات التي تمثل هذا التُّراث لا يزال جزء عظيم منها مُشَتَّت في زوايا ورفوف المكتبات العامَّة والخاصَّة، وبعضها مُكدَّس في الأقْبِيَة والكتاتيب مُمَلّكة لمن لا يعرف قِيمَتها، وكثير من هذه المخطوطات عُرْضة للإهْمال والنِّسْيان في انتظار من ينتشلها من ظُلمات الخزائِن وعَوامل التَّلَف.
فهذا البحث هو مُحاولة لرَصْد المخطوطات الجزائريَّة في بعض المكتبات والخزائن في المملكة المغربية، وذلك لتعريف الباحثين بأماكِن تواجدها وتَحْفيزهم على الاطِّلاع عليها وربَّما تحقيقها ونشرها وإخراجها لطلبة العلم والباحثين في التُّراث الجزائري. وسأُحاول تقْدِيم أسماء المكتبات والمراكز التي وقفت عليها أو تناهت إلينا أخبار عنها.
وقد عَنْونت بحْثي بعنوان: (المخْطُوطَات الجَزَائريَّة في مَكتَبَات و خَزَائِن الممْلَكة المَغْربيَّة)
كلمات مفتاحية: مخطوط- الجزائر- مكتبة – خزانة – المملكة المغربية
مقدمة:
يُقَدَّر عدد المخطوطات العربيّة والإسلاميّة المُوزّعة في مكتبات العالم، وِفْقاً لتقدير العُلماء 3 ملايين مخطوط، بينها عَدد كبير من النُّسخ المُكرَّرة وأخرى تافهة لا فائدة عِلْميّة منها، في حين تُقَدّر النُّسَخ القَيِّمة والنادرة بحوالي نِصْف مليون مخطوط.
ولعلَّ أهمّ مجموعة مخطوطات توجد في تركيا، فقد قُدِّر عددها في مكتبات اسْتانبُول والأناضول بحوالي 250 ألف مخطوط. أمّا عن مصْدَر هذا الكَمّ الهائل مِن المخطوطات، فيُخْبرنا به عالم المخطوطات المُسْتشرق الألماني هِلْمُوت رِيتَرْ (Hellmut Ritter)([1]) حين سأل صديقه التركي خوجة شرف الدين “كَيْف اسْتَطعتُم أنْ تَجْمعوا كُلّ هذه الكُتُب؟”، أجابه بكَلمةٍ واحِدة: “بالسَّيْف”. يقول ريتر: “في الحقيقة، إنَّ قسْماً كبيراً من هذه الكُنوز كان أسلاباً وغَنِيمة، فقد وَرِث العُثْمانيُّون الدُّول الإسلاميّة السابِقة، وعَدُّوا أنْفسهُم حُكّام العالم الإسْلامي بعد انْتِقال الخلافة إليْهم، فكان من الطبِيعيّ أن يَحْمِلوا لعاصِمتهم الإنْتاج الفِكْري مِن البِلاد التي وَقعَتْ تحْتَ سَيْطرتهِم”.([2])
ولقَدْ كان للْجزائر إسْهامٌ كبير في إِثْراء هَذا التُّراث الثَّقافي العَربي والإسْلامِي، حيْثُ ظهَرتْ بوادِرُ التَّأليف والتّصْنيف وجَلْب الكُتُب بعد فتْرةٍ قصِيرة مِنَ الفَتْح الإسْلاميّ لشَمال إِفْريقيَا، وقد ذَكرتِ المصَادر عَددًا لا بَأْس به من الأدباء والمؤلِّفين الذين جادُوا بِقرائِحهِم في أحْضَان أولِّ دولةٍ في المغْرِب الإسْلامي وهي الدّولة الرُّسْتُمِيَّة، الَّتي اعْتَنت بالكُتّاب والكتُب- تأْليفًا وجَلْباً- عِنايَة خاصَّة. وما يَدُلُّ على وفْرَة الكُتب آنذاك،ما ذَكَره المُؤرِّخون من أنَّ الفَاطِمِيِّين لما دخلوا إلى تِيهَرْت بعد سُقوطها عثروا على صَوْمعة مملُوءة كتُبا، قَدَّر الدَّارسُون عدد المجلَّداتِ التي كانَتْ فيها بالآلاَف.([3])
وقد عَرفَت الدُّول التي تَعاقَبَت على حُكْم الجزائر نَفْس الاهْتِمام بالمؤلِّفين،والكُتب، وتشييد المكتبات، والمَدارس، فالمراكز الثَّقافية التي عُرفت بالجزائر كتِلِمْسَان، وبِجَاية، ومازُونَة، وقَسَنْطِينة مُلِئَت كلّها بخزَائن تَزخَر بالكتب.
ففي بداية القرن الثَّالث عشر الهجري ذَكر المؤرِّخ المغربي أبو القاسم الزِّيَّاني(ت:1249هـ) ما قَدَّم له طلَبَةُ العِلْم من كتُب حين زِيارته لمدينة تِلمسَان، حيث قال: “وأَتْحَفُونَا بما عِنْدهم من كتُبِ الأخْبَار، وتواريخِ مَنْ كان بِبَلدهم من الأَحْبار، فَأَتْحفَنِي الفقيه خطيبُ مسجِدِ أبي مَدْين بالعُبَّاد بتاريخ الإمام المُؤرِّخ أحمد بن يحي البَلاَذري في سِتّة أسْفَار…وطَاَلعْتُ بها تاريخ سُليْمان بن إسحاق المَطْماطِي، وتاريخ هَاني بن يَصْدُور القُوصِي، وتاريخ كهْلان بن أبي لُؤَيْ الأُورْبِي في أنْسَاب البربر وأيَّامِهم…وغيرها من كتُب التَّاريخ من جُمْلتها واسِطَة السُّلوك في سِياسَةِ المُلوك الّذي ألَّفَه السُّلطان أبو حمَوُّ مُوسَى الزِّيَّانِي مَلِكُ تِلمسَان…”.([4])
إذاً لا بُدّ بعد هذا العرض من طرح الأسئلة الآتية:
- ماذا حدث لهذا الإرْث الثّقافي والفكري؟
- ما مصير المخْطُوطات التي تَوفَّرت عليها المكْتبَات والخَزائن العامّة والخاصَّة؟ وكذلك المخطوطات التي تَمَلَّكَها بعضُ الأفْراد ؟
- ما هي الأماكن التي تَتواجَد فيها المَخْطوطَات الجزَاِئريّة خارج الوَطن، خُصُوصا في العالم العَربي ؟
- ما هي الوَضْعيَّة الحَالية لهَذِه المَخْطوطَات وما هي فائِدَتها العِلْميّة؟
وللإجابة على هذه الأسْئِلة حَصَرْتُ الموضُوع في عُنْصَريْن أسَاسَيْن، الأوَّل فيه حَدِيثٌ عن مصير التُّراثِ الجَزائِريّ في فتَرات زمنيَّة مُتَفرقَة. أما الثّاني فخصَّصْته للحديثِ عن الوَضْع الحالي للمَخْطوطات الجزائِريّة في مكَتبات المَمْلكة المَغْربيّة، وسَأُركّز حديثِي على الخِزانة العامّة، والخِزانة الحَسَنِيَّةِ بالرِّبَاط.
- التراث العربي الجزائري.
من المعْرُوف أنَّ العُلمَاء الجَزائِريّين ألَّفُوا في شَتَّى العُلُوم والفُنون، كالفِقْه، والتفْسِير، والحديث، واللُّغة، والنَّحْو، والفلْسفَة والتَّصوُّف، والحِساب والفَلكِ، والطِبّ والكِيمياء، وعَمِلُوا على تنْشِيط الحَركة العِلْميّة، وتَفْعِيل الفِعْل الثّقافي، فازْدهَرت حَركة التَّأْليف والتَّعليم، وظهرت المراكز التي تُعْنَى بالمخطوط جَمْعاً، ونَسْخاً، وحِفْظا، كالزّوايا والمساجِد والخِزانات العامّة.([5])
و قد اشْتهر من عُلمائِنا الجزائريّين على سبيل المثال لا الحصر، عبد الرحمن الثّعَالبِي (ت:870هـ) في تفسير القُرآن، والحافِظ محمَّد التَّنَسِي(ت:799هـ) في الحديث الشَّرِيف والقِراءات، والإمام مُحمّد بن يُوسف السَّنُوسِي (ت:890هـ) في عِلْم الكلام والعَقائِد، والفقيه أحمد الوَنْشَرِيسِي(ت:914هـ) صاحب “المِعْيار المُعْرِب”، في الفِقْه والفَتْوى، والإمام يحي المَازُونِي(ت:883هـ) صاحب النَّوازل، كَما نبَغَ في العُلوم الدّينية أفرَادٌ من أُسْرة العُقْبانِي، وابْنِ مَرْزُوق، ونبغ في التّاريخ يحي بن خلدون، والتَّنَسي، وخلَّفَ لنا ابن رَشْيق القَيْرواني مُؤَلَّفات هامّة في الأدب والشّعر والنّقد. وفي الشّعْر لَمَعت أسْماء عَدَدٍ من فطَاحل الشُّعراء، نَذكر منهم عفيف الدِّين التّلمساني(ت:690هـ)، ومحمّد بْن خَمِيس التِّلِمْساني(ت:708هـ)، والأديب أحمد الَمقَّري (ت:1041هـ)، والعلامة أبو العبّاس أحمد بْن عَمَّار الجزائِري(ت:بعد1205هـ). أمَّا في التّراجم فنجد ابن مَرْيم المَدْيُوني صاحب “البُسْتان”، ويحي بن خَلْدُون صاحِب “البُغْيَة”، والغُبْرِينِي صاحب “عُنْوان الدِّرَاية”، وابن قُنْفُذ القَسَنْطِينِيّ صاحب “الوَفَيات”. وغير هؤلاء كَثِير لا يُمْكن إحصَاؤُهم لكَثْرتهم.([6])
- ما مصير هذا التُّرَاث؟
إنّ التُّراث العَربِي الَّذي زخرت به الجَزائر لا يزال مُبَعْثرًا بين المكتبات والخَزائن العامّة والخاصّة، ومُوَزَّعا بين المساجِد والزَّوايا والأَقْبِية، فقد عَرَفت الجزائر اهْتِماما بالغا بالمخْطُوطات تَأليفاً، وجمعا،وحِفْظا، ونَسْخًا، يقول الأستاذ أبُو القاسِم سَعْد الله في هذا السِّياق:”…كانت الكُتُب في الجزائر تُنْتَج مَحليّا عنْ طريق التّأليف والنَّسْخ، أو تُجْلب من الخارج ولا سِيّما من الأندلِس ومِصْر والحِجاز، وكان هُناك رصِيد كبِير من المكتبات. فقد كانَت تِلمسَان، عاصِمةٌ عِلْميّةٌ مُزدهِرة بَلغَت فيها صِناعة الكِتَاب دَرجةً عَالية. وكذلك كانَتْ بجاية وقَسنْطينة، بل إنَّ إحْدى الزَّوايا في مدينة وهران خِلال القرن التَّاسع كانت تَضُمّ مجموعة من الخزَائِن المَمْلُوءة بالكتُب العلمية”.([7])
وتَشْهد عبارات البَاحثين الفرنْسْيِّين الذِين شَاهدوا وجَمعُوا المخْطُوطات من مكْتبات المُدن الجزائريّة غَدَاة الاحْتِلال أنَّهِم كانوا مُنْدهشِين من كَثْرة الكتُب التي وَجَدوها ومِنْ تَنَوُّعِها ومن جَمالها والعِناية بها. فقد اعْتَرف بذلك “البارون دِيسْلانْ” الّذي كَتَب تقْريرًا عن المكتبات بقَسنْطِينة عَقِب احْتِلالها مُباشَرة، وكذلك “أَدْرِيَانْ بِيرْبْرُوجَرْ” الذي رافَق الحَمْلة الفِرنسيّة على قَسنْطينة وتِلمسان ومُعَسْكر، وجمع المخْطوطات مِن هذه المُدن. وقد ذكر أيْضا “شَارْل فِيرُو” الذي كَتَب عن المؤسّسات الدِّينية في قسنطينة وعَن العائلات الكَبِيرة بها، إنَّ بَعض هذه المؤَسَّسات والعَائِلات كانت تَحْتفِظُ بمَخازن من المَخطُوطات في حالَةٍ جَيِّدة، وأنَّ في هذه المخطوطات نَوَادِر تُعْتَبَر فَذَّةً في مَوْضُوعها. وضَرَب على ذلك مِثالاً بمكتبة عائِلة الفَكُّونْ شيْخ الإسْلام بقَسنْطينة التي قال عَنْها إنَّها كانَتْ غَنِيَّة لا بالكُتُب الخاصّة بالجزائِر فقط، بَلْ حتىَّ بالكُتُب المُتَعلِّقة بالبِلادِ الإسْلاميّة المُجاوِرة.([8])
أمّا عن كيْفِيَّة امْتِلاك الجزائِر هذَا العدد الكبير من المَخطوطَات، يقول الأستاذ محمّد صَاحْبِي أنّ هذه الكُتُب والمخْطوطات تَوفَّرت عَبْر الطُّرق الآتية:
- الإنْتاج المحَلِّي مَادّة وعِلْمًا.
- هِجْرة أهالِي الأنْدلُس إلى بلاد المَغْرب الإسْلامي جَالِبِين مَعهُم جُزْءًا مِن مَكْتباتِهم.
- انْتِقال بعْض المخطُوطات إلى الجزَائِر عنْ طَرْيق الحُجَّاج والعُلمَاء والرَّحالَة.
- ازْدِهَارُ حَركَة الاسْتِنْسَاخ والنَّقْل.([9])
وعلى الرَّغْم من هذَا الكَمِّ الهَائِل الذي امْتَلكَتْه الجزائِر في مَكْتباتِها وخَزائِنها، إلاّ أنَّ جُزْءًا كبيرًا منْه تَعَرَّض للنَّهْب والسَّرقَة، والضَّياع والتَّلَف، وكثيرا منه تمّ إخْراجُه من الجزائر بِطُرقٍ مُختلفَة، فتَشَتَّتَ في بِقَاع المَعْمُورةِ شَرْقا وغَرْبا، وهَاهُنا ذِكْرٌ لبَعْض العَوامِل التي أدَّتْ إلى ذَلْك.
- العَامِلُ البَشَرِيّ: والمَقْصُود الأوّل هنا هُو الاسْتِعْمار، فمُنْذ دُخُول المُستعْمِر الفِرنْسي إلى أرْض الجزائر، عَمِل بعْضُ المُعمِّرين على نَهْب الآلاف مِن المخْطُوطات وتَحْمِيلها في السُّفُن إلى المَكْتبات الفِرنسيّة. كما قاموا بإحْرَاق جُزْءٍ لا يُسْتَهَان به مِنْ هَذه المَخطوطَات، والعَبَث بها. يقول المؤرِّخ الفرنْسي بَرْبْرُوجِيرْ Berbruger أنّه شَاهَد عنْد سُقوط مَدينَة قَسَنْطِينة سنة 1837م، جُنودًا يَعْبثُون بالمخْطُوطات في الشَّوارع فقَام بِجَمْعِها حيْثُ تَمَكَّن مِن إنْقَاذ حَوالَي 800 مخَطُوط من التَّلف، وقَام بنَقْل قِسْمٍ كبِيرٍ منْها إلى فِرنْسا.([10])
وقد قَام الفرنسِيّون بإِحْراقِ كثِيرٍ من المكتبات في مُخْتلف مناطق القُطْر الجزائِري، ومن أمثِلة ذلك مكْتَبة زَاوِيَة الشّيْخ الحُسين بمِيلَة، والَّتي كانتْ تحْتَوي على ما يُقارِب 6000 مخْطُوط، لمْ يَبْق مِنْها سِوَى 400 مخطوط هُرِّبَ الجُزْء الأكْبَر منْها إلى فِرنْسا.([11])
كما عَمَد المسْتعمِر الفِرنسي بعد اسْتِيلائِه على الزمّالة عاصِمة الأمِير عبْد القَادِر إلى إِتْلافِ المكتبة التي كانت بها، حَيْث قام الجُنُود بِتَمْزيقِ مَخْطُوطاتها، ونَثْر أَوْراقِها في الطُّرقات التي كانوا يَسْلُكُونها.
كما تَعَرَّضَتْ مخطوطات إِقْلِيم تْوَاتْ للنّهْب والسَّلْب، ولا سِيّما على يَد التّرجمَان الفِرنسِي “مَارْتَن الجِيبِي”، سنة 1904م، حيث قام بجَمْع المخطوطات التي تَحْتفظ بها القُصُور والخِزَانات ، ثم انْتَقَى أَجْوَدها وحَمَلها معه إلى فِرنْسا.([12]) فقد سَاهم الاحتلال الفِرنْسي للجزائر في تَدَهْوُر حَالة كَثِير من المخْطُوطات، وسَاعد على خُروجِها خارج القُطْر الجزائري بِطُرقٍ مُخْتلفَة.
ثمّ إنّ بَعْض العُلمَاء الجزائِريِّين الذِين هَاجَروا خَارج الوطن أَثْناء الحُكْم التُّرْكي، أوْ أثَنَاء الاسْتعمار الفِرنْسِي نَقَلُوا مَكْتباتِهم مَعهُم، ومَنْ لم يَسْتطِع ذلك قام بِدَفْن محُتويَات مَكتَبتِه أَمَلاً في اسْتِخْراجِها بعْدَ عَوْدتِه، فضَاعت هَذِه المَجْموعات كُلّها.([13])
“ولَعَلَّ أسْوَأ ما يَتَعرَّض له تُراثُنا المخْطُوط في السَّنوات الأخيرة، ما يَقُوم به بَعْض الغَفَلةِ والجَشِعِين مِمَّن يَؤُمُّونَ بيْت الله الحرَام لأَدَاء فَرِيضَة الحَجِّ والعُمْرة، فَهؤُلاء يُهَرِّبُون المخْطُوطات ويَبِيعُونَها بِأَبْخَسِ الأثمْان…ومَا دَرَى هؤُلاء أنّهم يَبِيعُون تُراث الأمَّة، وهُو شَيْء لا يُبَاع البَتَّة”.([14]) إضافة إلى ذلك فإنّ امْتناع كَثيرٍ مِنْ مُلاَّكِ المخْطوطَات عن فَتْح خزَاناتهم للبَاحِثين والدَّارسِين، أدّى إلى انْدِثار كَثِير من المخْطوطات وضَيَاعِها.
- العامل الطبيعي: لقد ضَاعت كَثير من المخْطوطَات الجزائريّة بِفِعْل العوامل الطّبيعيّة، كالفيضانات، والزَّلازِل، والحرائق، وتَذْكُر الرّوايات أنّ عَدَداً كبِيرا من مَخْطوطات مَنْطقة أُولْف بأَدْرَارْ ضاعَت بسبَبِ السُّيُول الطُّوفانية التي أصَابَتْ المنطقة سنة 1956م. وما زاد من سُوء وَضْعيّة كثير من هذه المخطوطات سُوء الحفظ، وقِلّة خبرة من يتعامل معها، وعدم مَعْرِفة طرِيقَة صِيَانتِها والاهْتِمام بِها. فقد كُدِّست المخْطوطَات في الأَقْبِيَة وتُرِكَت عُرضَة للرُّطُوبة، والأَرَضَة، والقَوَارِض..
وكنَتِيجة لهذِهِ العَواِمل وغَيْرها، فَقَدتِ الجزائِر شَطْرًا كبِيرًا مِنْ تُراثِها، حَتَّى أنَّنا لا نَجِد اليوم على سبِيل المِثال كِتَاباً واحِدًا في مكتبات تِلمسَان مِن الكُتب التي قال أبو القَاسِم الزّيَاني إنَّه رآها أَثْناء مُقَامه في المَدِينَة.([15])
- المخطوطات الجزائرية في مكتبات المملكة المغربية
على الرَّغْم من فُقْدانِ هذا الكَمّ الهَاِئل مِن المخْطوطَات سَواء بضَياعِها داخِل القُطْر الجَزائِري، أو نَقْلها بطُرقِ مُخْتَلفَة إلى الخَارج، فإنَّ الجَزائِر ما زَالت تَحْتَفِظ برَصِيد لا بأس به مِن المخْطُوطات في مَكْتبَاتها العَامّة والخَاصّة، والتي لا يُقَدَّرُ بَعْضُها بِثَمن. أمّا الذي يَهُمُّنا من هذه الدِّراسة فهو المَخْطوطَات الجَزائِريّة المَحْفُوظة بالمملكة المغربية، وسَأُحاول هُنا التطَرُّق إلى أماكن تَواجُدِها، والتَّعريف بِبَعْضِها، والحديث عَنْ قِيمَتِها. ولا يسَعُنِي هُنا الإحَاطة بكُلّ المخْطوطاتِ الجَزائِرية المَحْفوظَةِ في مَكتبَات المَغْرب الأقْصى، و لا أَسْتطيع الحديث على كُلِّ المكتبات الزَّاخِرة بالمخْطُوطات الجزَائريّة، لِكَثْرتها وتَنَوُّع ما فيها، لذا سَأَكْتفي بِذِكْر ما يُوجَد منها في خِزَانَتَيْن هامَّتَيْن؛ الخِزَانةُ العامَّة، والخِزانة الحَسَنِيَّة المَعْروفة بالخِزَانة المَلَكِيَّة.
قَبْل الحديث عن الوضْعِيّة الحالية للمَخْطوطات الجَزائِرية بالممْلَكة المغْربيّة، لا بأس بعَرْض لَمْحَةٍ تارِيخيّة مُوجَزَة عن المكتبات بالمغْرِب. فقد أَشَارتِ المَصَادر التّاريخيّة إلى عِنَاية مُلُوك المَغْرب بالعُلمَاء وجَمْع الكُتُب، وتَحْبِيسِها على المكْتَبات والمسَاجد ليَتَمكَّن طلبَةُ العِلْم من الاسْتِفادة مِنْها. ولعلَّ الفَتْرة التي تَطورّت فيها المَكْتبات في المغْرِب، هي التي تَوَالت فيهَا على الحُكْم دَوْلَتان كَبِيرتَان هُما، دَوْلة المُرَابِطِين، ودَوْلة المُوَحِّدِين. حَيْث تَأَسَّسَت في مُرَّاكُش أكبَر جَاِمعة بَعْد القَرَوِيِّين، ألاَ وهي الجَاِمعة اليُوسُفِيَّة نِسْبة إلى عَلِيّ بن يُوسُف بن تَاشَفِينْ، الَّذي ما فَتِئَ يَسْتَقْطِبُ إليه أهَمّ الكُتّاب مِن الأنْدلس واالمشْرق. أمّا فيما يَخُصُّ الموَحِدِّين فإنّهم لم يَذَّخِرُوا جُهْدًا في تَأْسِيس المدارس، واسْتِقطاب العُلماء والشُّعراء، فانَتَشرت المؤَلَّفات العَدِيدة التي كوَّنَت النَّواة الأُولى للْمكتبات بِالمَغْرب.
ثم توَالى على المَغرب أربَع دُوَلٍ حَاكِمة وهي، دولة المَرِينِيِّين، والوَطَّاسِيِّين، والسَّعْدِيِّين، ثُمَّ العَلَوِيِّين. فقد أتاح الاسْتِقْرار السِّيَاسي الذي عَرَفتْه المغرب إبَّان حُكْم هذه الدُّول ظُهُور عَددٍ كبِير مِن رِجالات الأدَب، ووَفْرَةٍ في المؤلَّفاتِ المُصنَّفةِ و المُسْتنْسَخَة، ثمّ إنّ نُزُوعَ النّاس إلى الحِفاظ على الكُتُب والاهْتِمام بها، و تَبَادُل الكُتُب بين عُلماء المغْرِب وسائِر الأقْطَار العربيّة الأُخْرَى أدَّى إلى ظهُور مَكْتبات خاصَّة وعامّة، ، كما أَسْهَم الحُجَّاج بشَكْلٍ كبيرٍ في نَشْر الكتُب واقْتِنائِها. ولعلّ أشْهَر المكتبات المحُتْويَة على المخَطُوطات في المغرب، هي المكتبة العامّة بتِطْوان، والخِزانة العامّة بالرِّباط، والخزانَة الملكية المعرُوفة بالحَسَنِيَّة بالرباط أيضا، وخِزانة الجَامِع الكبِير بمَكَناس، وخِزانة جامِعِ القَرَوِيِّين وغيرها كثِير.([16])
وهَاهُنا ذِكْرٌ للمخْطُوطات الجزَائريّة المحفوظَة بالخِزَانة العامّة، ثم الخِزانة الحَسنيّة.
- الخزانة العامة للكتب والوثائق بالرباط:
هَذِه الخِزانة تَحْتوي على أكثر من 10 آلاف مخطوط ([17]) في شَتَّى المعَارِف، وقد رُتِّبَتْ حَسْب موْضُوعاتها، وهذا ذِكْرٌ لأهَمِّ المخطوطَاتِ الجَزائريّة الموجُودةِ فِيها:
1) في عِلْم التَّفْسِير:([18])
* “الجَوَاهِرُ الحِسَان في تَفْسِير القُرْآن“: تأليف: عبْد الرحْمَن بن مُحمّد بن مَخْلُوف الثَّعالبي الجَزائِري (ت:875هـ)، أوله: الحَمْد لله رَبّ العَالمِين، وصَلَوات رَبِّنا وسَلامِه عَلَى سَيّدنا مُحمّد خَاتِم النَّبيئِين وعلى آله السّادة المُكَرَّمين، والحمْد لله الذِي مَنَّ عَلَيْنا بالإيمان وشَرَّفَنا بِتِلاوَة القُرآن…
– صفَحَاتُه 675، مِسْطرتُه 27، مَكتُوب بِخَطٍّ مَغْربي لا بَأْس به، مَنْسُوخ سنة 1138هـ.
– محفوظ تحت رقم: 2088 د/1. له نُسخٌ عدِيدَة تحْت أرْقَام مخُتلِفة. وله نُسَخ في مُعْظم مَكتبَات العَالم.
* “تَفْسِير الفَاتِحَة“: تأليف: مُحمّد بن يُوسُف السَّنُوسي التِّلِمساني (ت:895هـ)، أوَّلُه: الحَمْد لله، مَعْنَاه المَدْحُ كُلَّه لله وَحْدَه…
– صفحاته 128، مسطرته 26، مقياسه 22.5/17.5، مَكتُوب بخَطٍّ مَغربِي وَسَط. فَرَغ من نَسْخه أحمَد بن مَحمّد الغَرَابْلي القَصْري سنة 1293هـ.
– محفوظ تحت رقم: 1861 د/4. ضمن مجموع.
2) في عِلْمِ الحَدِيث:
* “مُكَمِّلُ إِكْمَالِ الأَكْمَال في شَرْحِ صَحِيحِ مُسْلِم”: تأليف: أبي عَبْد الله محمّد بن يُوسف السَّنُوسي التّلمساني (ت:895هـ). كَمّل به تَكْمِيل الأَكْمَال للقاضي عَيَّاض السَّبْتي بفَوَائِد مُسْلِم. أولُّه: الحَمْد لله الوَاسِع الجُود والكَرَم، الذِي أَخْرَجنا بِفَضْله مِنْ مَحْضِ العَدَم.
– صفحاته 549، مسطرته 32، مقياسه 29.5/20، مكْتُوب بخَطّ مغْرِبي لا بَأْس بِه. فُرِغَ من نَسْخِه سنة 1242هـ على يَدِ مُحمد بن عَليّ الشَّفْشَاوْنِي.
– محفوظ تحت رقم: 2073 د. ويوجد منه بالخِزانة نُسْخة أُخْرى تامَّة ومُرتَّبة برقم: 40/350 د.
3) في السِّيرَةِ النَّبوِيَّةِ والمَدِيحِ النَّبَوِيّ: ([19])
* ” تَخْرِيجُ الدَّلاَلاَتِ السّمْعِيَّة علَى مَا كانَ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ مِنَ الحِرَفِ والصَّنَائِعِ والعَمَالاَتِ الشَّرْعِيَّة”.
– تأليف أبِي الحَسَن مُحمّد بن أَحْمد بن مُوسى الخُزَاعِيّ التّلِمْسانِيّ (ت: 789هـ). يحْتَوي حَسْب تَجْزِئَةِ مُؤَلِّفِهِ علَى عَشْرة أجْزَاء تَقعُ كلُّها في مجُلّد، تَشْتمل على 178 بابا.أَوّلُه:الحَمْد لله الّذي خَلَقَ الخَلْقَ مِنْ غَيْر افْتِقَارٍ إلَيْهم، وبَسَطَ الرِّزْقَ جُوداً مِنْه علَيْهم..
– ورقاته 196، مسطرته 21، مقياسه 26/16.5. فرغ صَاحبُه مِنْ تأْليفِه سنة 786هـ. مَكْتوبٌ بِخَطّ مَشْرقيّ جَمِيل ومُحَلَّى بِأَلْوان.
– محفوظ تحت رقم: (1828 د)
* “مَنْظُومَةٌ فِي حُبِّ آلِ البيْتِ النَّبَوِيّ”:تأليف: أبي إسْحَاق إبْرَاهِيم مُحمّد التَّازِي الوَهْرَانِيّ (ت:866هـ).
– مطلعها: أنا عبدُ عبدِ مُحِبِّكُمْ *** يَا آلَ بَيْتِ المُصْطَفَى
– ورقاتها 579، مسطرتها 27، مقياسها 32/22، مكتوب بخط مشرقي جميل.
– محفوظ تحت رقم: 1921 د/ 9.
* “قَصِيدَةٌ فِي مَدْحِ النَّبِيّ صَلَّى الله عَلَيْه وسَلَّم”.نظمها: أحْمَد بن محمَّد المَقَّرِيّ التِّلِمْسانِيّ (ت:1014هـ). عدد أبياتها 36، مطلعها: يا رسُولَ الله يا مَنْ جَاءَنَا *** عَنْهُ في التَّنْزِيلِ أَوْفُوا بالعُقُود
– محفوظة ضمن مجموع ، مسطرتها 18، مقياسها 18.5/14، مكتُوبة بخَطّ مَغْربيّ لا بَأْس به.
– محفوظة تحت رقم: 2173 د/6.
- في العَقِيدَة و التَّوْحِيد: ([20])
* “العَقِيدَةُ المُخْتَصَرَة”.تأليف: أبي عبْد الله بن يُوسف السَّنُوسي التِّلمسَاني (ت:895هـ)، أولها: بعد الحمدلة والصَّلاة: وَاجِبُ الوُجُود والقِدَم والبَقَاء، مُخَالفٌ لِخَلْقِه…
– محفوظة ضمن مجموع، مسطرتها 15، مقياسها 19.8/14.5، مَكْتوبة بخَطٍّ مَغْربي وَسَط، بها آثار أَرَضَة.
– محفوظة تحت رقم: 2231 د/2.
* “عَقِيدَةُ أهْلِ التَّوْحِيد الصُّغْرَى وتُسَمَّى أُمُّ البَرَاهِين”.تأليف: أبي عبد الله بن يُوسُف السَّنوسي التِّلمساني (ت:895هـ)، أَولُّها: بعْد الحَمْدلة والصَّلاة: اعْلَم أنَّ الحُكْم العَقْلي ينْحَصِر في ثَلاثَةِ أقْسَام الوُجُوب والاسْتِحَالة والجَوَاز…
– ضمن مجموع مسطرتها 9، مقياسها 20.5/25، مكتوبة بخط مغربي لا بأس به.
– نُسَخُها عديدة محْفُوظة تحت رقم: 2167 د/6. وتحت رقم: 330 د.
*”شَرْحٌ علَى الصُّغْرى في عِلْم التَّوْحِيد”.الشَّرْح لصاحبها أبي عبد الله بن يُوسف السَّنوسي التِّلِمْساني (ت:895هـ)، أولها: الحَمْد لله الوَاسِع الجُودِ والعَطاء، الذِي يَشْهَد بِوُجُوب وجُودِه ووَحْدَانيَّته افْتِقارُ الكائِنَات…
– ضمن مجموع مسطرتها 24، مقياسها 20.5/15.5، مكتوبة بخط مغربي لا بأس به.
– يوجد منها بالخزانة نُسَخٌ كثيرة منها المحفوظة تحت رقم: 2059 د/1، ورقم: 2165 د، ورقم:2123 د/3. ورقم: 603 د، ورقم: 1054 د.
*”عُمْدَة أهْلِ التَّوْفِيق والتَّسْدِيد في شَرْحِ عَقِيدَة أهْلِ التَّوْحِيد”كِلاهُما لمحمَّد بن يُوسف السَّنوسي المُتقَدِّم الذِّكر، أولها: عَكْسُه وهو الاسْتِدلال بالمُسَبِّب على السَّبَب…
– في مجموع من ص 1- 210، مسطرتها 21، مقياسها 27.5/20.5. بخط مغربي جيد.
– يوجد منها بالخزانة ثلاث نُسَخ أرقامها: 2097د/1، 397د/2، 1002:663د.
*”شَرْحُ العَقْيدة المُسَمَّاة وَاسِطَة السُّلُوك”، وهي أَرْجُوزة لمحمَّد بن عبد الرَّحْمن الحَوْضِي (ت:910هـ)، شرَحَ فيها عَقِيدة السَّنوسي. أوله: الحمْد لله رَبّ العَالمين، والصَّلاة والسَّلامُ على سَيِّدنا ومَوْلانا محمَّد خاتَم النَّبيئِين وإمَام المُرسلِين.
– في مجموع من ص 302-358، مسطرته 24، مقياسه 28/20، مكتُوب بخَطٍّ مَغْربي جَيِّد، وَقَع الفَراغُ من نَسْخه في 12 من ذي القعدة سنة 1039هـ، على يد أحْمَد بن محمَّد بن عيسى التُورْكِينِي.
– محفوظ تحت رقم: 2076د/11.
*”شَرْحُ اللاَّمِيَة الجَزَائريَّة في التَّوحِيد المُسَمَّاة كِفَايَةُ المُرِيد”.الشَّرح: لأحمَد بن عبد الله الزّوَاوِي الجَزائِري (ت:884هـ)، واللاَّمية للسَّنوسي المتَقدِّم الذِّكر. أولها: لا بِجَميل الإِنْعام، ويَنْفرد الحَمْد فيما كان الثَّنَاء قَوْلاً بجَمِيل الوَصْف…
– ورقاته 271، مسطرته 21، مقياسه 15/20 بخط مغربي وسط، فُرِغ من نسخه في رمضان سنة 959هـ على يد محمد بن موسى اليَسْتِيني.
– له عدة نسخ تحت الأرقام: 1676د، (2213د)، (2076د/1).
*”شَرْحُ أسْمَاء اللهِ الحُسْنى” تأليف: أبي عبد الله بن يوسف السَّنوسي التِّلمساني (ت:895هـ)، أولها: بعد الحَمْد والصَّلاة، وبعد فَهذِه جمْلَةٌ مُخْتصَرة في شَرْح أسْمَاء الله الحُسْنى.
– في مجموع مسطرته 29، مقياسه 20/15، بخط مغربي وسط، كَمُل نسخه في ربيع الأول سنة 1125هـ، على يد علي بن أحمَد بن المُبارك القَلْعي المالِكي.
– يوجد منه ثلاث نسخ في الخزانة تحت الأرقام: 1863د/9، 1244: 1670د، 1245: 1388د.
*”بُغْيَة الطَّالِب في شَرْح عقِيدَةِ ابْنِ الحَاجِب” تأليف: أحمد بن محمَّد بن زَكرِياء التِّلمْساني(ت:899هـ)، أوله: الحَمْد لله الذِي أبْدَع العَالَم مِنْ غيْرِ مِثَال، وجعَلَه يَدُلُّ علَى وَصْفه بالعَظَمَة والجَلاَل.
– في مجموع من ص 192- 308، مسطرته 29، مقياسه 28/18، بخط مغربي حَسَن، فُرِغ من نَسْخه في شوَّال عام 1031هـ.
– محفوظ تحت رقم: 2123د/4.
*”إِضَاءَةُ الدُّجْنَة في عَقَائِد أَهْلِ السُّنة”. أرجوزة في 475 بيْت نظَمَها أبو العبَّاس أحمَد بن محمَّد المَقَّري التِّلمْساني(ت:1041هـ). مطلعها: الحَمْدُ لله الذِي تَوْحِيدُه *** أَجَلُّ مَا اعْتَنَى به عَبِيدُهْ
– ضمن مجموع من ورقة 19/أ- 32/ب، مسطرتها 19، مقياسها 17.5/15، بخط مغربي جيد
– محفوظة تحت رقم: 1857د/2، و 2173د/10.
- في المَنْطق: ([21])
*”المُخْتَصَر في المَنْطِق”: تأليف: أبي عبد الله بن يوسف السَّنوسي التِّلمساني (ت:895هـ)، أوله: الحَمْد لله الَّذي أَنْعَم بالعَقْل والبَيَان، والصَّلاة والسَّلام على سَيِّدِنا محمد المَبْعُوث بِوَاضِح البَيِّنَات…
– في مجموع من ص1- 37. مسطرته 12-13، مقياسه 18.5/15، بخطٍّ مغَرِبي وَسَط، به أكْل أَرضَة.
– يوجد منه بالخزانة نُسَخٌ كثِيرة منها تحت الأرقام لآتية: 2143د/1، 427: 249د، 2373: 330د، 2374: 1066د، 2375: 1072د.
*”شَرْحُ مِنَحِ الوَهَّاب في رَدِّ الفِكْرِ إلى الصَّواب”.النَّظْم و الشَّرْح كلاهُما لأبي عبد الله محُمَّد بن عبْد الكَريم المغِيلِي التِّلمساني(ت:909هـ)، أوله: أما بعدُ فَهذَا شَرْح مُوجَزٌ لبيَانِ المهِمّ من رَجْزي المُلقَّب بِمِنَح الوهَّاب…
– أول الأرجوزة: الحَمْد لله الَّذي هدَانا *** لِدِينِهِ القَوِيم واجْتَبَانَا
– في مجموع من ص1-26، مسطرته 23، مقياسه 19.5/14.5، بخطٍّ مغْرِبي جَيِّد.
– محفوظة تحت رقم: 2231د/1.
*”السُّلمُ المُرَوْنَق” أُرجُوزةٌ في المنْطق لأبي زَيْد عبد الرَّحمَن بن محمد الصَّغير الأَخْضَرِي(ت:983هـ)، ينقصها بعض الأبْيات والمَوجُود منها أوله: فَيَعْصِم الأفْكارَ عنْ غَيِّ الخَطَا *** وعَنْ دَقِيق الفَهْم يَكْشِفُ الغَطَا…
– في مجموع من ص32-41، مسطرتها 16، مقياسها 19.5/14، بخط مغربي جيد.
– محفوظة تحت رقم: 2046د/2.
* شَرَحهَا ناظِمُها وشرحه يبدأ بقوله: الحمْد لله الذي جعَلَ قُلُوب العُلماءِ سمَاوات تَتَجلَّى فيها شمُوسُ المَعَارف.
– في مجموع من ص123- 161، مسطرته 23، مقياسه 23/16، بخط مغربي وسط.
– الشَّرْح له عِدَّة نسخ تحت الأرقام الآتية: 2241د/2، 2379: 1043د، 2380: 1072د، 2381: 1167د، 2382: 1649د.
*”شَرْحٌ علَى السُّلم المُرَوْنَق للأخْضَري”.تأليف:أبي عثمان سَعِيد بن إبْراهِيم قَدُّورَة الجزائِري (ت:1066هـ)، أوله: الحَمْد لله الَّذي علَّمَ الإنْسَان مِنْ حقَائِق التَّصورات مَا لَمْ يَكُنْ يَعْلَم…
– في مجموع من ص1-122، مسطرته 24، مقياسه 23/16، بخط مَغْربي وَسَط مَشُوبٌ بالألْوَان، فُرغ مِن نَسْخه في جمادى الثانية سنة 1179هـ على يد محمَّد بن محمَّد المْرَابَط الشَّرِيف.
– يوجد منه في الخزانة نسخ عديدة تحت الأرقام: 2241د/1، 2383: 1066د، 2384: 1074د، 2385: 1167د، 2386: 1649د.
- في أُصُولِ الفِقْه: ([22])
*”عَمَلُ مَنْ طَبَّ لِمَنْ حَبَّ” تأليف: أبي عبد الله محمّد بن مُحمَّد بن أحْمد بن أبي بَكْر الَمقَّري الجَدّ التِّلمْساني (ت:758هـ)، وقد رَتَّبه على أربعة أقْسَام: القِسْم الأوَّل في الأحادِيث النَّبويّة، والثَّاني في الكُليَّات الفِقْهيّة، والثَّالث في القواعد الحِكْميَّة، والرَّابع في الألْفَاظ الحكميّة المُسْتَعمَلة في الأحْكَام الشَّرعيّة. أولُّهُ: هذَا كِتَابُ عَمل مَنْ طَبّ لمَنْ حَبّ، ضَمَّنْتُهُ من أحَاديثِ الأحْكام أصَحَّها.
– ورقاته 37، مسطرته 21، مقياسه 19/24، بخط مغربي وسط ملون. وهو غير تَامّ.
– محفوظ تحت رقم: 1258د/2.
*”يَاقُوتَة الحَواَشِي علَى شَرْح الإمَام الخرَاشِيّ”.([23]) تأليف: الحاج محمّد بن عبد الرَّحمن بْن الحَاج اليَبَّدْرِي التِّلمْساني كان حَيًّا سنة 1179هـ. أولُّه: بعد الحمدلة والصَّلاة، وبعْدُ، فَلَمّا شَاع في الأقْطَار وظَهَر ظُهُور الشَّمْس في النَّهَار شَرْحُ الإمام أبي عبد الله محمَّد الخَراشي….(على مختصر الخليل).
– صفحاته 469، مسطرته 34، مقياسه 22/18، بخط مغربي جيد.
– محفوظ تحت رقم: 2105د.
*”مُزِيلُ اللُّبْسِ عنْ آدَابِ وأسْرارِ القَوَاعِد الخَمْس”.تأليف: محمّد بن علِيّ الخَرُّوبِي الجزائِري (ت:963هـ)، أوَّلُه: الحمْد لله الذِي نَوَّر أسْرَار العارِفِين بأَنْوار مَعْرِفته، فَظهَرتْ لهُم أسَرارُ العِبادَات…
– في مجموع من ورقة 1/ب- 9/ب، مسطرته 23، مقياسه 23/16، بخط مغربي لا بأس به.
– محفوظ تحت رقم: 1860د.
*”المَنْهَجُ الفَائِق والمَنْهَل الرَّائِق والمَعْنَى اللاَّئِق بآدَابِ المُوَثِّقِ وأحْكَام الوَثَائِق“. المعروف “بوَثَائِق الوَنْشَرِيسِي”.
– تأليف أبي العبَّاس أحمد بن يحي بن عبد الوَاحِد الوَنْشَرِيسِي التّلمساني (ت:914هـ). أوله: الحمد لله الذي بِحمْدِه يُفْتَح ويُخْتم، ويُسْتَكْمل كُلّ أَمْر ذِي بَالٍ ويُسْتَتمّ…
– ورقاته 142، مسطرته 23، مقياسه 16/21، بخط مغربي وسط، وهو غير تام.
– محفوظ تحت رقم: 1377د.
- في التّصوُّف: ([24])
*”أُنْسُ الوَحِيد ونُزْهَة المُرِيد”.تأليف:أبي مَدْين الغَوْث شُعيْب بن الحَسن الأنْصاري دَفِينُ تِلمسان (ت:594هـ)، أولُه: الحَقّ سبْحانه مُطَّلِعٌ على السّرائر والظّواهِر في كُلّ نفْس وحَال..
– في مجموع مسطرته 20، مقياسه 22/18، بخط مغربي لا بأس به.
– محفوظ تحت رقم: 1991د/6.
*”شَرْحٌ على رِسَالةٍ في عِلْم التَّصرُّف”.(أرجوزة مطلعها قوتة قولي..لعبد الله الريفاوي المصري).
تأليف: محمد بن عبد الرحمن الزّواوي الجُرْجُرِي الجزائِري(ت:1208هـ)، أوله: الحمْد لله وحده، المُطهِّر أهْل البَصَائِر، المُلْهِم برُشْدِه مَنْ هُوَ إليْه سَائِر..
– صفحاته 89، مسطرته 22، مقياسه 23/15، بخط مغربي وسط مُلوَّن، كمُل تأليفه سنة 1184هـ، وكَمُل نسْخه على يد محمُود بن أحمَد بن عليّ الجزائِري في شوّال سنة 1304هـ.
– محفوظة تحت رقم: 1956د.
*”نُصْرَة الفَقِير في الرَّدِّ على أبي الحَسن الصَّغِير”.تأليف:أبي عبد الله بن يوسف السّنوسي التِّلمساني (ت:895هـ)، أولها: أما بعْدُ فإنّي رَأيْتُ الهِمَم قاصِرةٌ عن الله تعَالى وعن طرِيق الوُصُول إليه…
– في مجموع مسطرتها 22، مقياسها 22/17.5، فُرِغ من تأليفها سنة 865هـ، وكَمُل نسْخُها سنة 1337هـ على يد حَجِّي بن عبد القادِر أَمْلاَح بخط مغَربيّ رَدِيء.
– محفوظة تحت رقم: 1845د/7.
* “شرْحٌ على رَائِيّة ابْن عَجِيبة التِّطْواني في التَّصوُّف”.تأليف: أبي مدْين الغَوْث شُعيْب بن الحسن الأنصاري دفينُ تلمسان(ت:594هـ)،أوّل الشّرح أما بعد، فقَد ورَدَ مِنْ أحاديث النُّبوّة قولُه صلى الله عليه وسلم:(مَنْ أحَبَّ قَوْمًا حُشِر معهُم)..ومطلع الرائية: ما لَذَّةُ العَيْش إلاّ صُحْبة الفُقَرَا*** هُم السَّلاطِين والسَّادة والأُمرا
– في مجموع من 49ب-54ب، مسطؤرته 21، مقياسه 22.5/17.5، ناسِخه محمّد بن علي بن مَخْلُوف الفَاسي، مكتوب بخط مغربي لا بأس به
– محفوظ تحت رقم: 1736د/7.
- الخزانة الحسنية (الخزانة الملكية)
تُعتَبر الخزانَة الحَسَنِيَّة أو «الخزانة المَلَكيَّة»، كما هي معْرُوفة لدى البَاحثين، من أَهمِّ الخِزانات بالمغرب على الإطلاق ومِنْ أغْنى المكتبات في الغَرْب الإسْلامي، حيث تتوفَّرُ على ذخِيرة هامَّة من المخطُوطات النَّفيسة والنّادِرة التي تُقدَّر بما يفوق 14 ألف مخطوط.([25])
وتحْتَوي هذه الخِزانة على عدَدٍ لا بأْس به من المخْطوطات الجزائِرية، وهُنا ذِكْر لبعضها:
1) في التَّارِيخ والتَّراجِم: ([26])
*”الرَّوْضُ المِعْطَار وكتَابُ الأنْوار في نَسَب آل النّبِيّ المُخْتار”،لأحمد المقَّري التّلمساني، والكتاب تأليف في أنساب آل البيت النبوي ، بدءاً من أول المخلوقات من آدم، وأعقابه، والقبائل التي تفرعت عنه في المشرق والمغرب، وصولا إلى الرسول محمد ﷺ، كما تحدث عن الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين بالمشرق، وعن الأدارسة والمرابطين والموحدين بالمغرب، مستعرضا أنساب الشرفاء بكل من المشرق والمغرب. المحفوظ تحت رقم:11328.
والكتاب له عنْوان آخر ” زَهْرَة الأخْبَار في كنْز الأسْرار ومَعْدَن الأنْوار في تَعرِيف نسَب آلِ بيْت النّبِيّ المُخْتار” وهو تحت رقم: 1220.
* “تنَبْيِه ذوِي الألْبَاب مِنْ تدْلِيس عُمر لُوكَس الكذَّاب” محمد بن عبد العزيز الثَّعالبي (حيا ق 12هـ)،. عُمر لُوكَس كان واليا لتِطْوان وأرادَ أنْ يدعُو لنَفْسه بأحْوَازها. محفوظ تحت رقم 5348.
*”النَّفَحاتُ القُدْسيَّة”، لأبي علي الحسن بن بَادِيس القَسَنْطِيني(ت:787هـ)، والمخطوط منظومة في مدح مدينة بغداد وأوليائها وعلمائها.محفوظ تحت رقم:12241/م11.
*”المَوَاهِبُ القُدُّوسيَّة في المَنَاقِب السَّنُوسيَّة”،لأبي عبد الله مُحمّد بن إبراهِيم المَلاَّلي التِّلمْساني(ت:897هـ)، وهو عِبارة عن تَرْجمةٍ وافِية لعَالم تلمسان أبي عبْد الله محمَّد بن يُوسف السَّنوسي. تحت رقم: 9447. ويوجد نسخة أخرى تحت رقم: 1245د.
*”النَّجْمُ الثَّاقِب في مَا لِأَوْلياء اللهِ مِن المَفَاخِرِ والمنَاقِب”،لأبي عبد الله محمَّد بن أحْمد بن صَعْد التِّلمساني(ت:901هـ)، وهو عِبَارة عَنْ معْجَم للأَوْليَاء والصَّالحين،أوَّلُه: الحمْدُ لله الَّذِي شرَحَ بالعِلْم لأَوْليَائِه صُدُورَا، وجعَلَ أُولِي التَّقْوى من المُؤْمِنِين شمُوُسًا وبدُورَا…
صفحاته: 289، مسطرته 16، مقياسها 21/17.5. تحت رقم: 2491.
*”كَنْزُ الأَسْرار فِي مَنَاقِبِ مَوْلاَنا العَرْبي الدَّرْقَاوِي وبَعْضِ أَصْحَابِه الأَخْيَار”،تأليف: أبِي زَيْدان محمَّد بن أحمد الغَرِيسِي المَعسَّكْري (ت:1271هـ).ترجم فيه لشَيْخ الطَّريقة الدَّرْقَاويَّة وجُمْلة من أصْحابه، أوَّلُه: الحمْد لله الموْصُوف والمعْرُوف بالوُجُود والقِدَم، الحَيّ القيُّوم الذِي لا يَطْرَأُ عليْهِ فَنَاءٌ ولا عَدَم…
– صفحاته 187، مسطرته 19، مقياسه 22.5/18. مكتوب بخَطٍّ مغْرِبي بين المَبْسُوط والمُجَوْهَر، حَسَنٌ واضِحٌ مُلوَّنٌ محفوظ تحت رقم: 68ع.
*”رَوْضَةُ الآسْ العَاطِرَةُ الأنْفَاسْ في ذِكْر مَنْ لَقِيتُهُ مِنْ أعْلاَمِ الحَضَْرَتيْن مُراكُّش وفَاسْ“. تأليف: أبي العباس أحمد المَقَّري التِّلمْساني (ت:1041هـ).
أوله: لَمْ يَسْبقُوا إليه فلَمَّا أفاقُوا مِنْ ذلك كُلِّهِ دَعَوا كُلهّم…
وآخره: وأَرْفِقْ بِطَرْفِ لَبِيبٍ أنْتَ نَاظِره** قَدْ طالَ ما شَهِدَتْ عَيْنَيْهِ عَيْناكَ
-يقع في 113 ورقة وهو حسب ما دلَّتْ عليه البُحُوث الأخِيرة نُسْخة المُؤلِّف التي كتَبَها بيَدِه، وهي نُسْخَةٌ وحِيدَةٌ في العالم. مسطرتها 17، مقاسها 19/14. محفوظة تحت رقم: 220.
*”شَرَفُ الطَّالِب فِي أَسْنَى المَطَالِب“.تأليف أبي العباس أحْمد بن حُسيْن بن عَليّ بن قُنْفُذ القَسَنْطِيني (ت:810هـ)،ترْجَم فيه للصَّحابة والعُلماء والمُحدِّثِين، أولُّه: أَذْكُرُ في هذا الكِتَاب ما حَضَرنِي مِنْ وفاة الصَّحابَة والعُلماء .صفحاته 39، مسطرته: 9، مقياسه 18/23. مكتوب بخط مَغْربي حَسَن مُحَلَّى بالأحمر والأزرق، محفوظ تحت رقم: 102د.
2) في النَّحْو:
*”إِيضَاحُ المَسَالِكِ إلى قَوَاعِدِ الإمَام مَالِك”، تأليف أبي العباس أحْمد بن يَحي بن عبْد الوَاحِد الوَنْشَرِيسِي التِّلمساني(ت:914هـ)، أوله: الحَمْدُ لله الَّذي أَعْلَى دِين الهُدَى والحَقِّ على كُلِّ الدِّين، الحَكَمُ العَدْلُ…
– ضِمْن مجموع من ص1 إلى ص 85، مسطرته 24، مقياسه 21/16.مكتُوب بخَطٍّ مغْرِبيّ وسَطْ مُحَلّى بالأحمر، محفوظ تحت رقم: 155 ك.
*”أُرْجُوزة فِي النَّحْو: نَظْم قوَاعِد الإعْرَاب لابْن هِشَام”المؤلِّف: أبو جَمِيل زَيّان بن فَائِد الزَّوَاوِي القَبَائِلي ( ت:857هـ). أوله:” أحْمَد ربِّي الله جَلَّ مُنْعِما *** أخْرَج من جَهْلٍ وجَلَّى من عَمَى فَعلَّم البيان والإعرابا *** وألهْمَ الحِكْمة والصَّوابا وَقَدْ حَصَرْتُ بِطَرِيقِ الرَّجَزِ *** قَوَاعِدَ الْإِعْرَابِ حَصْرَ مُوجِزِ نهاية المخطوط: وابْنِ على اليَاء كنَحْوِ لاَ بنِينْ *** لَك ولا ثَوْبين عِنْدي يَبِينْ ورقاته 11، مسطرته 12، مقاسه 30/22. عدد أبياتها 161. مكتوب بخط مغربي بمداد أسود، ورأس الأبواب بالأحمر، عليها شرح.
– محفوظة تحت رقم: 1654د
3) في المَنْطِق والأَدَب:
*”تَقْيِيد على السُّلم المُرَوْنَق للأَخْضَريّ”، ألَّفه: أبو عثمان سَعِيد بن إبْراهيم قَدُّورَة (ت:1066هـ) يقع تحت رقم، 868/م. كما توجد منه نسخ كثيرة في الجزائر و تركيا ، ومصر.
*”نِهَايَةُ الأمَل في شَرْح كِتَاب الجُمَّل للخَوْنَجي”،لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن مَرْزُوق التِّلمساني (ت:842هـ)، تحت رقم: 1075.
*”إتْحَافُ السَّالِكِ بإِنَارة الحَالِكِ في المَنْطق”، لأبي زكريا يَحْي بن محمَّد الشَّاوِي (ت:1096هـ)، تحت رقم: 12265.
4) في العَقِيدة والعِبَادَات:([27])
*”الطَرَّاز في شَرْح ضَبْطِ الخرَّاز”.تأليف: أبي عبد الله محمد بن يوسف بن عبد الجَلِيل التَّنَسِي التّلمساني (ت:899هـ)، أوَّلُه: الحمْدُ لله الذِي لا يَنْبَغِي الحَمْد إلا لَهُ، والصَّلاة السَّلام على سيِّدِنا محمّد المبْعُوث بِخَتْم الرِّسَالة…/ آخره: والله تَعَالى ذُو الفَضْل والإحْسَان، فرَحِم الله امْرؤٌ نَظَر إليْه بعَيْن الرِّضَى، وقَابَلَه بالصَّفْح والإصْغَاء…
ضمن مجموع من ص1 إلى ص 144. مسطرته 25، مقياسه 15/21، مكتُوبٌ بخَطِّ مَغْربي وسَط، خَال مِنْ تاريخ التَّأْليف.
انَتَهى ناسِخُه أحمد بن محمّد الخُمْسي من نَسْخِه سنة 1194هـ.محفوظ تحت رقم: 414د، و 745د، 137أ.
*”مُخْتَصَر الأَخْضَري في العِبَادات على مَذْهب الإمامِ مَالِك”،تأليف: أبي زيْد عبد الرَّحْمن بن محمّد الأَخْضري الجزائري(ت:983هـ)، أولُّه: أَوَّل ما يَجِب على المُكَلَّفِ تَصْحيح إيمَانِه ثمَّ مَعْرفة ما يُصلِح به فَرْض عيْنِه كأَحْكام الصَّلاة والطَّهارة والصِّيام…
ضمن مجموع من 122-140. مسطرته 21، مقياسه 14/20، مكتوب بخَطٍّ مغْرِبي حَسَن مُحَّلى بالأحمر. محفوظ تحت رقم: 1192/ب.
*”مُحَصِّلُ المَقَاصِد مِمَّا به تُعْتَبَر العَقائِد”.تأليف أبي العبَّاس أحمد بن محمَّد بن زَكْرِي التِّلمساني (ت:899هـ)، وهي منظومة في 1520 بيتا. مطلعها:
يَقُولُ عبْد الإلَه أحْمَدُ *** وهُو ابْن زَكْري اللهَ رَبِّي أحْمَدُ
والله أشْكُر الَّذي قَدْ أَفْهَما *** عِلْم أُصُول الدِّين مَع مَا أَلْهَمَا
وختمها بقوله: فالحَمْد لله علَى إتْمَامِه *** مِنْ فضْلِه ذاكَ ومِنْ إلهَامْهِ.
ورقاتها: 82، مسطرتها مختلفة 16/24، مقاسها 15/24. خطها مغربي وسط.
-محفوظة تحت رقم: 1066د.
5) في الشُّعْر:
*”رَبِيعِيَّات” قَصَائدُ ملْحُونة في الرَّبيع، نظمها أحمد بن تْرِيكِي التّلمساني من أهل القرن 11هـ، ورقاتها 6، مسطرتها مختلفة، مقياسها 13/23. مكتوبة بخط مغربي وسط. محفوظ تحت رقم: 90.
*”ديوان المَنْدَاسِي” نظم أبي عثمان سَعِيد بن عبد الله المَنْدَاسِي التِّلمساني(ت:1150هـ)، مطلع القصيدة الأولى من الدّيوان: ما يَنْكرْ في الأرض عاقلْ شمسْ الجو *** غير مْخَمَرْ خالَطْ مْزاَجُ تعطيل
ضمن مجموع من ص1- ص 106، مسطرتها مختلفة، مقياسها 22/17.5. مكتوب بخط مغربي مبسوط حسن. تحت رقم: 2276ك.
6)في التَّصَوُّف: ([28])
*”شَمَائِلُ الخُصُوص” تأليف أبي القَاسِم عبْد الرَّحمن بن يُوسف البِجَائِي(ت:599هـ)، كتاب في التّصَوف أولُّه: الحمْدُ لله شَارحِ الصُّدُور، ومُدَبِّر الأمُور، والمُزِيل عنِ الفُؤَاد غِطَاءَ السُّتور…
صفحاته 21، مسطرته: 22، مقياسه 15/20. مكتوب بخط مغربي وسط محلى بالأحمر. محفوظ تحت رقم: 1810د.
*”النُّبْذَة الشَّرِيفَة في الكَلام على أُصُول الطَّرِيقَة والحَقِيقة“، تأليف أبي عبد الله محمّد بن علي الخَرُّوبِي الجزائري(ت:963هـ). والنُّبْذة شَرْحٌ لِرِسَالة ” أُُصُول الطّريقة الشَّاذلية” لأحْمد زَرُّوق. أولُّها: أحَمَد الله تَعَالى فِي كُلِّ أمْرٍ ذِي بَال وعلى كُلِّ حَال…
ضمن مجموع: من ص 55 إلى ص 106. مسطرتها 20، مقياسها 14.5/20. مكتوب بخط مغربي وسط. كَمُل نسخه سنة 1279هـ، خال من اسم النَّاسخ. تحت رقم: 167/2.
7) في السِّيرة النّبويّة والمَدِيح النَّبَوي:([29])
*”الأَنْوَار في آيَاتِ النَّبِيّ المُخْتار“. تأليف أبِي زَيْد عبد الرَّحمن بن محمَّد بن مَخْلُوف الثَّعَالبِي الجزائري (ت:875هـ)، أولُّه: الحمْدُ لله ذي الجَلال الكَبِير المُتَعال المُنْفرِد بصِفَات الكَمَال…وآخره: اللَّهُم كما أنْعَمْتَ عليْنَا بإتْمَام الأنْوَار في آيَاتِ النبِيّ المُخْتار…
– خطه مغربي جيد ملون، ورقاته 175 ورقة، مسطرته 30، مقاسه 30.5/20.5.
– محفوظ تحت رقم: 2881.
8)في الرَّحَلاَت: ([30])
*”رِحْلَةُ القَاصِدِين ورَغْبَةُ الزَّائِرِين” تأليف: عبد الحمن بن أبي القاسِم المزَّمْرِيّ الشَّاوي(ت:؟) أولها:” الحمْدُ لله العَظيِم ذي الجَلال والإكْرَام، المَانِّ عليْنا بنِعْمة الإيمان والإسْلام، وجَعَلنا مِنْ أمَّةِ محمّد خيْرِ الأنَام… أَرَدْت أن أُعَلِّق على ما وقَعَ لي من الزِّيارَات، في سَفَري هذا من المُلاقَاة، مع المشايخ، الذين لهُمْ في العِلْم والدِّين القَدَم الرَّاسِخ، وما حصَلَ لي مِنْهم من البَرَكات، وصَالح الدَّعوات، وكذَا ما صَدَر منّي من زيَارة أَنظارهم الأمْوَات، وما اقَتَنَصْتُه من زِيارات السَّادة الصّحابة رضي الله عنهم، ومن العُلَماء والأوْليَاء والصّالحين، وحَشَرنا في زُمْرَتِهم أجمعين”. وآخرها: “وقُمْنا فيه على مدينة تِطْوان دخلْنَا في الرابع والعشرين من شوال المبارك سنة اثنين وأربعين ومائة وألف..” وهي نُسْخَةٌ فَرِيدة لا يُعْرف غَيْرها.
– ورقاتها 12، مسطرتها 36، قياسها 28/20.
– محفوظة تحت رقم: 5656.
9)في عِلْم الفَلَك: ([31])
*”بُغْيَة الطُلاَّب في عِلْم الإسْطُرْلاب“. تأليف أبي عبد الله محمَّد بن أحْمد بن الحَبَّاك التِّلمساني (ت:867هـ)، أرجوزة مطلعها: بِحَمْدك اللَّهُمَّ نَظْمِي أَبْتَدِي***مُصَلِّيًا على الرَّسُول أحْمَدِ
– ضمن مجموع مسطرتها 23، مقياسها 15/21. مكتوبة بخط مغربي وسط مُحلَّى بالأحمر.
– محفوظة تحت رقم 2023د.
*”تَسْهِيل المَطَالب في تَعْدِيل الكَوَاكب“. تأليف أبي العبّاس أحَمَد بن حَسَن بن الخَطيب بن قُنْفُذ القَسَنْطِيني (ت:810هـ). أولها: الحَمْد لله رَبِّ العَالمِين…وبعْدُ فإنّي لَمَّا رأيْتُ صِنَاعة الإمام أبي العبّاس أحمد بن البنّاء وهو كتابه المُسَمَّى بالسيَّارة في تَعْديل الكَواكِب السيَّارة”.
– النسخة مكتوبة بخط مغربي رديء بمداد أسود والعناوين بالأحمر.
– ورقاتها: 34، مسطرتها 25 أو 20، قياسها 20/15.
– محفوظة تحت رقم: 5262.
10)في الطِّب والتّدَاوي: ([32])
*”أقْوَالُ المطَاعِن في الطَّعْن والطَّواعِن“.تأليف:العربي بن عبد القادر بن علي المَشْرِفِي الغْرِيسِي(ت:1313هـ) أولها: “نَعُوذ بِكَ اللَّهُم يا ذاَ القُدْرة التي لا يُعْجِزُها إيجَادٌ ولا عَدَم…أما بعد فهَذه ورَقَاتٌ تَشْتمل على مُقدِّمة وسبعة فُصُول…”. وآخرها:”قال جَامِعُه ومُؤَلِّفه…هذا آخِرُ ما جمَعْناه من الأحَاديث النَّبويّة وما في أَمْر الوبَاء أَلَّفْنَاه..”.
– مكتوبة بخط مغربي وسَط بمداد أسْود مُحلَّى بالأحمر.
– ورقاته 131، مسطرته مختلفة، مقاسه 20/15.
– محفوظ تحت رقم: 2054.
- خاتـمـة: بعد اسْتعرَاضِنا لمجْمُوعة لا بَأْس بِهَا من المخْطُوطات الجزائريّة المحفوظة بخَزَائِن المغَرِب الأقْصَى، سَواء كان صَاحب المَتْن من الجزائر، والشَّارح من غيرها، أو العكس، تَوصَّلنا إلى النَّتائِج والاقْتِراحات الآتية:
* لم يَسْمح لنا الوقت ولا مِسَاحة البَحْث باسْتِعراض كلِّ المخطُوطَات الجزائرية المْوجُودة في المغرب الأقصى، إذْ يتَطلَّب هذا العمل جُهْدا كبِيرا، ومَنْهجا يخْتَلف عن هذا المنهج.
* هُناك مخطُوطات جزائرية كثِيرة، ذات فَائِدة كبيرة سواء من النّاحية التّاريخية أو الثّقافية، ومع ذلك ما زالَت مخطُوطة ومحْجُوبة عن أَعْيُن الدَّارسِين والباحثِين.
* إن تَعدُّد نسُخَ بعض المؤلَّفات وتَواجُدِها في عِدَّة خزائن دَلِيلٌ على مدَى الأثَر الكَبِير الَّذي كان لهذه الأعْمَال.
* يَجْدُر بنا القَوْل أنَّ خزَائِن ومكْتَبات الممَلَكة المغَربيَّة، تَضُمُّ أغْنَى مجموعة من المخْطُوطات الجزائريّة الموْجُودة خارج القُطْر الجزائري، وقد اكْتَفيْنَا بذِكْر أهمِّها.
* لا بُدَّ من التَّنْسيق بين البُلْدان العربية في مَجَال تَصْوير المخطوطات، وتَبَادل المعلُومَات والفَهَارس.
* لا بأْسَ أنْ تُزوِّد المكتبات العربية بَعْضها البَعْض بفَهَارس المخطُوطات الموْجُودة لدَيْها، والتَّنْسيق في مجال المخطُوطات المُحقَّقة حتى لا يتَكرَّر التَّحقيق وتذهَبَ الجُهُود المبْذُولة سُدًى.
* يجَبِ أنْ يكون هُنَاك تعَاوُنًا في مجَال العَلاقات الخارجيّة مع أقسام المخْطُوطات، مِنْ خِلال النَّدوات والمُؤْتمرات الدَّوْلية.
- قائمة المصادر والمراجع:
الكتب:
- أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا وبحرا، تح: عبد الكريم الفيلالي، دار نشر المعرفة، الرباط، 1991م.
- أبو القاسم سعد الله، تاريخ الجزائر الثقافي، دار البصائر للنشر والتوزيع- الجزائر، 2007 م.
- أحمد الدرجيني،طبقات المشائخ بالمغرب، تح: إبراهيم طلاي،مطبعة البعث، الجزائر، 1974م، ج1.
- أحمد شوقي بنبين،تاريخ خزائن الكتب بالمغرب، تر: مصطفى طوبي، المطبعة الوطنية، مراكش، 2003م.
- أيمن فؤاد سيد، الكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 1997م، ج2.
- خير الدين الزركلي،الأعلام، دار العلم للملايين،ط 15، 2002 م، ج8.
- محمد الفاسي،الخزانة السلطانية وبعض نفائسها، المعهد الجامعي للبحث العلمي، الرباط، 1965.
- محمد المنوني، فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالمغرب، مطبعة التومي، الرباط، 1973، القسم 3، ج1.
- محمد المنوني، منتخبات من نوادر المخطوطات/الخزانة الحسنية، المطبعة الوطنية، مراكش، ط2، 2004.
- محمود بوعياد،وضع المخطوطات العربية في الجزائر، ندوة المخطوطات العربية في الغرب الإسلامي، مؤسسة الملك عبد العزيز، الدار البيضاء، المغرب، 1990.
- سعيد لمرابطي، فهرس مخطوطات الرباط، مطبعة الأمنية، الرباط، 2011،
- Levi-Provençal ,Les manuscrits arabes de Rabat (Bibliothèque Générale du Protectorat français au Maroc). 1° série, Parie, 1922,
المجلات والدوريات:
- بدر المقري ،مجلة الآداب، شذرات من مخطوطات علماء الجزائر المحفوظة في الخزانة العامة والخزانة الحسنية بالرباط، ، جامعة وجدة، ع4.
- خالد بوهند،.مجلة الحوار المتوسطي فهرسة المخطوطات، تجربة الخزانة الحسنية بالرباط، ج س بلعباس، ع5 2012.
- عبد الكريم عوفي، مجلة آفاق الثقافة والتراث، التراث الجزائري المخطوط بين الأمس واليوم، الإمارات، ع 20-21، أبريل، 1998م.
- عبد الكريم عوفي، مجلة آفاق الثقافة والتراث، مراكز المخطوطات في الجنوب الجزائري، إقليم توات أنموذجا، الإمارات، ع 34، يوليو، 2001.
- عزالدين بن زغيبة، مجلة آفاق الثقافة والتراث، رحيل المخطوطات، الموت المصنوع بأيدينا وأيدي غيرنا، مركز جمعة الماجد، الإمارات، ع 64، يناير، 2009.
- محمد صاحبي، مجلة عصور، تاريخ الجزائر الثقافي من خلال المخطوطات، جامعة وهران، ع1، 2002.
- مختار بونقاب ،مجلة الحوار المتوسطي ،واقع المخطوطات الجزائرية، ج س بلعباس،المجلد 8، العدد 1، مارس، 2017.
[1] ) هلموت ريتر(1892 – 1971 م) مستشرق ألماني من كبار العلماء بالمخطوطات العربية.أشرف على معهد الآثار الألماني في استانبول، طوال 30 سنة،نشر نحو 30 كتابا عربيا. ينظر: خير الدين الزركلي، الأعلام، دار العلم للملايين ط 15، 2002 م، ج8، ص93.
[2] ) ينظر : أيمن فؤاد سيد، الكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات، الدار المصرية اللبنانية، القاهرة، 1997م، ج2، ص 508 وما بعدها
[3] ) أحمد الدرجيني،طبقات المشائخ بالمغرب، ت: إبراهيم طلاي،مطبعة البعث، الجزائر، 1974م، ج1، ص 94
[4] ) أبو القاسم الزياني، الترجمانة الكبرى في أخبار المعمور برا وبحرا، ت: عبد الكريم الفيلالي، دار نشر المعرفة، الرباط، 1991م، ص 144
[5] ) مختار بونقاب ، واقع المخطوطات الجزائرية، مجلة الحوار المتوسطي،ج س بلعباس،المجلد 8، العدد 1، مارس، 2017، ص 530 وما بعدها
[6] ) ينظر: كلمة د.محمود بوعياد،وضع المخطوطات العربية في الجزائر، ندوة المخطوطات العربية في الغرب الإسلامي، مؤسسة الملك عبد العزيز، الدار البيضاء، المغرب، 1990، ص 181- 183.
[7] ) ينظر: أبو القاسم سعد الله ، تاريخ الجزائر الثقافي، دار البصائر للنشر والتوزيع- الجزائر،2007 م، ج1، ص 285.
[8] ) ينظر: نفس المرجع، ج1، ص 287.
[9] ) ينظر: محمد صاحبي، تاريخ الجزائر الثقافي من خلال المخطوطات، مجلة عصور، جامعة وهران، ع1، 2002، ص 41-42.
[10] ) محمود بوعياد، وضع المخطوطات العربية في الجزائر، ص 184. ينظر كذلك: تاريخ الجزائر الثقافي، ج5، ص 326 وما بعدها.
[11] ) عزالدين بن زغيبة، رحيل المخطوطات، الموت المصنوع بأيدينا وأيدي غيرنا، مجلة آفاق الثقافة والتراث، مركز جمعة الماجد، الإمارات، ع 64، يناير، 2009، ص 4-5، كلمة مدير التحرير
[12] ) عبد الكريم عوفي، مراكز المخطوطات في الجنوب الجزائري، إقليم توات أنموذجا، مجلة آفاق الثقافة والتراث، الإمارات، ع 34، يوليو، 2001، ص 128.
[13] ) وضع المخطوطات العربية في الجزائر، محمود بوعياد، ص 185.
[14] ) عبد الكريم عوفي، التراث الجزائري المخطوط بين الأمس واليوم، مجلة آفاق الثقافة والتراث،الإمارات، ع 20-21، أبريل، 1998م، ص 106.
[15] ) وضع المخطوطات العربية في الجزائر، محمود بوعياد، ص 185.
[16] ) أحمد شوقي بنبين،تاريخ خزائن الكتب بالمغرب، تر: مصطفى طوبي، المطبعة الوطنية، مراكش، 2003، ص 43 وما بعدها
[17] ) Levi-Provençal ,Les manuscrits arabes de Rabat (Bibliothèque Générale du Protectorat français au Maroc), 1° série, Parie, 1922, P 2765.
[18] ) محمد المنوني،فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في الخزانة العامة بالمغرب، مطبعة التومي، الرباط، 1973، القسم 3، ج1، ص 28-29
[19] ) فهرس المخطوطات العربية، القسم 3، ج1، ص 73 وما بعدها.
[20] ) نفسه، ص 90 وما بعدها.
[21] ) فهرس المخطوطات العربية، القسم 3، ج1،ص 126 وما بعدها.
[22]) فهرس المخطوطات العربية، القسم 3، ج1، ص 135 وما بعدها
[23] ) فهرس المخطوطات العربية، القسم 3، ج1، ص 158.
[24] ) فهرس المخطوطات العربية، القسم 3، ج1، ص 265- 285
[25] ) خالد بوهند، فهرسة المخطوطات، تجربة الخزانة الحسنية بالرباط، مجلة الحوار المتوسطي.ج س بلعباس، 2012، ع5، ص171 وما بعدها. ينظر كذلك: محمد الفاسي، الخزانة السلطانية وبعض نفائسها، المعهد الجامعي للبحث العلمي، الرباط، 1965، ص 67- 77.
[26] ) محمد المنوني، منتخبات من نوادر المخطوطات/الخزانة الحسنية، المطبعة الوطنية، مراكش، ط2، 2004، ص 114.
[27] ) بدر المقري، شذرات من مخطوطات علماء الجزائر المحفوظة في الخزانة العامة والخزانة الحسنية بالرباط، مجلة الآداب، جامعة وجدة، ع4، ص 326.
[28] ) سعيد لمرابطي، فهرس مخطوطات الرباط، مطبعة الأمنية، الرباط، 2011، ص131.
[29] ) محمد المنوني، منتخبات من نوادر المخطوطات/الخزانة الحسنية، المطبعة الوطنية، مراكش، ط2،2004، ، ص 71.
[30] ) نفسه، ص 148.
[31] ) نفسه، ص 170.
[32] ) منتخبات من نوادر المخطوطات، ص 194.