
بحث تحت عنوان” دراسة استطلاعية للباحثين حول واقع صعوبات نشر المقالات والأبحاث العلمية بالجامعات الجزائرية: جامعة الحاج لخضر- باتنة-ا لجزائر” مقدم من قبل الدكتورة خالـــدة هنــاء سيدهـــم، دكتوراه دولة في علم المكتبات والمعلومات، أستاذة محاضرة بجامعة -باتنة-الجزائر؛ للمشاركة بملتقى تمتين أدبيات البحث العلمي المنظم من قبل المركز بالتعاون مع المكتبة الوطنية الجزائرية والذي نشر بسلسلة أعمال المؤتمرات الصادرة عن مركز جيل البحث العلمي بشهر ديسمبر 2015، ص 123.
لتحميل العدد الخاص بهذا الملتقى يرجى الضغط على غلاف هذه السلسلة:

مستخلــص
إن المنهجية ليست مجرد قواعد وخطوات علمية، ومجرد مجموعة من التقنيات، والأساليب التي يجب أن يتبعها الباحث، خلال إنجاز بحثه، إنما هي طريقة للتفكير السليم والمنطقي، وتعتبر مؤسسات التعليم العالي مصدرا أساسيا، ومهما لتطوير المجتمع، ذلك من خلال تحقيق الهدف من وجودها، وهو تزويد الطلبة بمهارات تؤهلهم للنجاح، في حياتهم العلمية، العملية والاجتماعية، إضافة لعملية نشر المقالات والأبحاث العلمية للباحثين، ولطلاب الدراسات العليا بالاعتماد على مبدأ الجودة، أولا لضمان جودة التعليم من جهة، وتحسين الظروف البيداغوجية العلمية، بجامعات الجزائر.
وتعتبر الدراسة الاستطلاعية من البحوث العلمية، الكشفية أو الصياغية الفعالة من أجل دراستنا والتي تعتمد على:
- استشارة ذوي الخبرة والمهتمين بالموضوع وذلك عن طريق أسئلة محددة مسبقا إلا أنها مفتوحة تسمح بالتعبير الحر.
- جمع بيانات من مجتمع البحث باستخدام استمارة أسئلتها مفتوحة.
ويلاحظ أنه في واقع الجامعات الجزائرية، هناك الكثير من العقبات، والصعوبات التي تعترض البحث العلمي وعملية نشر المقالات والأبحاث العلمية، وتحد من أداء الباحثين لأدوارهم المتوقع منهم، وهذه الدراسة الاستطلاعية الواقعية ما هي إلا محاولة جادة لإيجاد حلول للمشكلات الكثيرة والمتعددة التي تواجهنا في مجال المقالات والأبحاث العلمية ، والتي تشكل عقبة في سبيل تحقيق التقدم والنجاح ، على مستوى كل الأصعدة، من ذلك تتأتى لنا الأهمية البالغة والبارزة للبحث والتنقيب، وما ينبغي الإشارة إليه يحتاج البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي إلى إستراتيجية علمية واضحة المعالم، وقابلة للتطبيق رغم بعض المعوقات التي تحد أو تقلص، من فعالية عملية النشر العلمي.
والإشكالية المطروحة من خلال دراستنا الميدانية الاستطلاعية:
ما هو واقع عملية نشر المقالات للباحثين بالجامعات الجزائرية- جامعة الحاج لخضر باتنة- الجزائر ؟ وما هي الصعوبات التي تواجه الأبحاث العلمية ؟ وما هي أهم الحلول والتحديات المستقبلية من أجل عملية نشر المقالات والأبحاث بالجامعات الجزائرية-جامعة الحاج لخضر-باتنة- الجزائر؟
الكلمات المفتاحية:
دراسة استطلاعية – الباحثين – واقع – صعوبات النشر – المقالات – الأبحاث العلمية – الجامعات الجزائرية.
مقدمة:
يعتبر البحث العلمي باختصار الطريق الأفضل إلى مواكبة العصر، في جميع الميادين، وتكون الجامعة هي المكان الذي يتوجه له طلبة الدراسات العليا، والأساتذة، والباحثين بغية النشر العلمي بجميع أشكاله، ومما لاشك فيه أن من أهم مقومات البحث العلمي والتطوير توفر العديد من الطرق رغم الصعوبات والعراقيل، وسنحاول من خلال الدراسة توضيح واقع عملية النشر، وأهم الحلول من أجل الرقى وجودة النشر العلمي بالجامعات الجزائرية.
1.مشكلة الدراسة :
ما هو واقع عملية نشر المقالات للباحثين بالجامعات الجزائرية ؟ وما هي الصعوبات التي تواجه الأبحاث العلمية ؟ وما هي أهم الحلول والتحديات المستقبلية من أجل عملية نشر المقالات والأبحاث بالجامعات الجزائرية ؟
2.فرضيات البحث:
تعتبر الفرضيات من أهم عناصر منهجية العلوم الإنسانية، وأهم الفرضيات المقدمة بالدراسة هي:
1.2.الفرضية الأولى:
قد تواجه عملية النشر العلمي للمقالات، والأبحاث العلمية، صعوبات وعراقيل كواقع في الجامعات الجزائرية.
2.2.الفرضية الثانية:
قد تؤدى صعوبات النشر العلمي، إلى ظهور تحديات مستقبلية تماشيا مع التكنولوجيا الحديثة.
3.أهدف الدراسة:
- الوصول لحلول واقعية من أجل عملية نشر المقالات للباحثين.
- توضيح لأهم التحديات المستقبلية في مجال نشر المقالات والأبحاث بالجامعات الجزائرية.
4.أهمية الدراسة :
- التعرف على مشاكل وصعوبات عملية النشر.
- التعرف على إستراتيجية وضع الحلول المناسبة بالجامعات الجزائرية من أجل فاعلية عملية النشر العلمي.
5.مجالات الدراسة:
1.5.المجال الزمني: دامت الدراسة حوالي 01 شهر.
2.5. المجال المكاني: جامعة الحاج لخضر- باتنة -الجزائر.
3.5.المجال البشري: 30 أستاذ جامعي بين محاضر-ب- ومحاضر-أ-و أ.د بروفسور.
- منهج البحث:
منهج دارسة حالة وهو المنهج الأمثل لدراسة واقع عملية النشر بجامعة الحاج لخضر-باتنة-الجزائر مع الاعتماد على بحوث استطلاعية، للتعرف على صعوبات الأبحاث العلمية، مع التعرف على التحديات في عملية نشر المقالات والأبحاث.
7.وسائل جمع البيانات:
تعتبر وسائل جمع البيانات عنصر مهم في الدراسة وقد اعتمدت على ما يلي:
1.7.المقابلة:
لقد تمت المقابلة بطريقة مباشرة، مع أساتذة جامعيين بمختلف الرتب، كانت عملية جمع المعلومات، فورية من أجل تحليل واستخلاص، الصعوبات، الحلول، والنتائج حول موضوع الدراسة.
8.مفاهيم ومصطلحات الدراسة:
1.8.دراسة استطلاعية:
تسمى أيضا البحوث الكشفية أو الصياغية. يلجأ الباحث لإجراء دراسة استطلاعية عندما يكون ما يعرفه عن الموضوع قليلا جدا لا يؤهله إلى تصميم دراسة وصفية. [1]
2.8.النشر:
المفهوم اللغوي للنشر : هو الإذاعة أو الإشاعة: أي جعل الشيء معروفا بين الناس.
أما المفهوم الإصطلاحى للنشر:العملية التي يتم بمقتضاها توصيل الرسائل الفكرية التي يبد عها المؤلف إلى القراء، وتشير دائرة المعارف البريطانية إلى أنه ( هو ذلك النشاط الذي يتضمن اختيار وتجهيز وتسويق المواد المراد نشرها )، وعلى الرغم من إيجاز هذا التعريف إلا أنه يشير إلى الحلقات الثلاثة الأساسية في عملية النشر وهى؛ التأليف، التصنيع، التسويق، وهي العناصر التي تترابط معا لتكسب النشر معناه وطبيعته، وهى حلقات متميزة بذاتها، ولا يمكن لأي حلقة من هذه الحلقات بمفردها أن تسمى نشرا. : أي أن النشر مجموعة من العمليات تبدأ بالحصول على المادة العلمية من المؤلف وتنتهي بإتاحة العمل للجمهور.
– ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن مفهوم النشر يتسع ليشمل ويستوعب كل الأوعية الثقافية سواء المطبوعات كالكتب، والدوريات…. الخ أو المصغرات من الميكروفيلم والميكروفيش…. الخ أو المسموعات والمرئيات من الأسطوانات والأشرطة الصوتية والتسجيلات المرئية…. الخ أو المحسبات والمليزرات من الأشرطة والأقراص الممغنطة والملفات الإلكترونية المتاحة عن بعد والأقراص المدمجة والوسائط المتعددة…الخ.[2]
3.8.النشر الالكتروني:
فيعرفه الدكتور احمد بدر في كتابه علم المكتبات و المعلومات بأنه الاختزان الرقمي للمعلومات مع تطويعها وبثها وتوصيلها و عرضها الكترونيا أو رقميا عبر شبكات الاتصال،هذه المعلومات قد تكون في شكل نصوص،صور،رسومات يتم معالجتها أليا.[3]
4.8.المقالات والأبحاث العلمية:
إما تكون عبارة عن إعادة تصنيف أو تنظيم، أو تأليف وابتكار وإبداع وتجديد، أو جمع متفرق، أو دراسة وتحليل، أو تحقيق معلومة مجهولة. [4]
البحث العلمي
تعددت مفاهيم و تعاريف البحث العلمي إلى أكثر من مائة تعريف ومن أبز هذه التعاريف: عرف هوويتني (Whittney)، في كتابه خطوات البحث، مفهوم البحث العلمي بأنه” عبارة عن عمليات فحص دقيقة ومستمرة للوصول إلى حقائق أو قواعد عامة والتحقق منها”[5]. أما كيرلنجر(Kerlinger)، فقد عرف البحث العلمي” بأنه عمليات مستمرة ومتصلة تهدف إلى التعرف على المشكلات وتحديدها، ثم تكوين الفروض وتحقيقها واستخلاص النتائج وتعميمها، وفيه يقرر الباحث لماذا أجرى دراسته وما هي الخطوات التي أتبعها في إجراءاتها ؟ وما أهم النتائج التي توصل إليها ؟ وما هي الإسهامات التي قدمتها تلك النتائج في بناء المعرفة العلمية أو التراث العلمي”[6].ويقول الباحث وبستر (Webster) في قاموسه العالمي بأنه ” طريقة أو منهج معين لفحص الوقائع، يقوم على مجموعة من المعايير والمقاييس تساهم في نمو المعرفة، ويتحقق البحث العلمي حيث تخضع حقائقه للتحليل والتجربة والإحصاء مما يساعد على نمو النظرية”.[7]
9.الدراسات السابقة:
1.9.الدراسة الأولى:[8]
تعتمد الدراسة على: البحث العلمي في مؤسسات التعليم العالي، ومن أهم مقومات البحث العلمي والتطوير توفر حرية أكاديمية مسئولة عن مقاربة مشكلات المجتمع، كما يحتاج البحث العلمي الرصين للدعم المادي والمعنوي الكافي، وكذلك المتطلبات الضرورية من التقنيات الحديثة، والمختبرات والمراكز العلمية الملائمة، والخدمات الإدارية المساندة، فبهذه الشروط تمكنت البحوث العلمية في جامعات الغرب من إدخال تغييرات جذرية على برامجها التعليمية، ونظمها الإدارية والاقتصادية والاجتماعية. ومن أهم نتائج البحث: أن – هناك الكثير من العقبات والصعوبات التي تعترض البحث العلمي، وتحد من أدائه لدوره المتوقع منه، مما أدى إلى تأخر عملية التنمية والتطور في هذا الجزء من العالم، إضافة إلى تسليط الضوء على العقبات والصعوبات التي تعترض البحث العلمي في العالم العربي لتشخيص المشكلة لعل أن يتم وضع الحلول المناسبة لها.
2.9.الدراسة الثانية:[9]
يحتل البحث العلمي في الوقت الراهن مكانة بارزة في تقدم النهضة العلمية ، حيث تعتبر المؤسسات الأكاديمية المراكز الرئيسية لهذا النشاط العلمي الحيوي، بما لها من وظيفة أساسية في تشجيع البحث العلمي وتنشيطه وإثارة الحوافز العلمية لدى الباحث والدارس حتى يتمكن من القيام بهذه المهمة النبيلة على أكمل وجه.
ومن أهم نتائج الدراسة:أن الدقة في قوانين العلوم الطبيعية مرجعها إلى صورتها الرياضية، لأن من الميسور أن تقاس مقاديرها بالكمية، أما العلوم الإنسانية والاجتماعية يتعذر إخضاع موضوعاتها لهذا الضبط الكمي، ويستحيل تصويرها بالمعادلات الرياضية الدقيقة، مما أدى ببعض الباحثين في العلوم الإنسانية إلى القول بأن علومهم لا تكون عامة أبدا، لأنها لا تخلو من الحالات الاستثنائية التي لا تدخل في طبيعتها.
10.تعريف جامعة الحاج لخضر باتنة-الجزائر:
تم إنشاء جامعة الحاج لخضر بموجب المرسوم رقم 77/79 المؤرخ بتاريخ 20 جوان 1977 بالضبط بداية شهر سبتمبر بنفس العام نشأت في إطار مركز جامعي ،مقسم الى قسمين : [10]
– قسم العلوم القانونية المسمى حاليا (العرقوب) أما قسم الثاني للغة العربية وآدابها المتواجدة حاليا بالحاج لخضر بعد انتقالها من مكانها سابقا وهي المزرعة القديمة بالمنطقة الصناعية فهو او هيكل انطلقت فيه الدراسة الجامعية بولاية باتنة ومرت بعدة مراحل وأماكن مختلفة من الولاية نذكرهم بالتفصيل.ومنذ سنة 1978 شهدت الجامعة تطورات عدة في جميع الهياكل البيداغوجيا معتمدين على معاهد عدة كالبيولوجيا ،والعلوم الدقيقة والتكنولوجيا وتحتوي على مخابر وورشات وهي بالمكان المسمى سابقا المستشفى العتيق ويطلق عليه حاليا ( عبروق مدانيCub ).
– أما سنة 1979 دعمت بمركز لثانوية تم فيها استقبال معهد العلوم القانونية واللغة والآداب وفتح معهد جديد للعلوم الاقتصادية يسمى حاليا (بن بعطوش عبد العالي).
– أما سنة 1980 تم استغلال مركز التكوين المهني والإداري ليكون مقر لمعهد الفلاحة يسمى حاليا مركز البحث بالمحافظة.
-أما سنة1985 ضم ستة معاهد تتمتع بالاستقلالية المالية والإدارية وفقا للمرسوم التنفيذي رقم 136/89 المؤرخ في 01 اوت 1989 وبداية هذا التاريخ شهدت جامعة الحاج لخضر نهضة كبيرة على المستويين الهيكلي والبيداغوجي بتأسيس قاعدة جديدة منها مقاعد بيداغوجيا ومقرات الإيواء بالمكان المسمى حاليا جامعة الحاج لخضر.وبتعدد الاختصاصات استقطبت العديد من الطلبة داخل وخارج الولاية وكان العدد سنة 1989 يصل الى 10 ألاف الى غاية 2012 وصل العدد59239 مستفيد.
-أهم الكليات والمعاهد:بتاريخ 11 أفريل 2010 صدر المرسوم التنفيذي رقم 10/109 الذي يهيكل جامعة باتنة إلى 07 كليات وأربع معاهد.
الكليات:1- كلية العلوم.2- كلية الطب.3- كلية التكنولوجيا.4- كلية الحقوق و العلوم السياسية.5- كلية العلوم الاقتصادية و علوم التسيير.6-كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية و العلوم الإسلامية.7- كلية الآداب و اللغات.
المعاهـد :1- معهد النظافة و الأمن الصناعي.2- معهد الهندسة المدنية و الري و الهندسة المعمارية.3- معهد علوم و تقنيات النشطات البدنية و الرياضية.4- معهد البيطرة و العلوم الفلاحية.
و في سنة 2005 انطلق التكوين في جامعة باتنة بنظام ل.م.د في أربع ميادين و فقا للمرسوم التنفيذي رقم 04-371 المؤرخ في 21 نوفمبر2004 ليصل عدد الميادين سنة 2010 إلي 10 ميادين و في إطار تحسين الحياة الجامعية للطلبة سجل على مستوى جامعة باتنة المشروع الواعد القطب الجامعي الجديد بفسديس يبعد ( 12 كلم عن مدينة باتنة ) و يزيد في قدرة الجامعة على استيعاب الطلبة الوافدين من معظم ولايات الوطن حيث تدعمت ولاية باتنة بقطب جامعي جديد بمدينة فسديس بطاقة استيعاب 22000 مقعد بيداغوجي و 12000 سرير ، مع برنامج إضافي يقدر بـ 5000 مقعد بيداغوجي + 4000 سرير.
كما شهدت السنة الجامعية 2011/2012 افتتاح ملحقة بريكة على بعد 88 كم جنوب مدينة باتنة بطاقة استيعابية قدرها 2000 مقعد بيداغوجي + 1000 سرير.
11.أسئلة المقابلة: الدراسة الميدانية.
أسئلة المقابلة:التاريخ /اليوم: 22/11/2015- التوقيت: 10.00 ســـا-الى الساعة 14.00سا.
- ما هي صفات الباحث الجيد والذي سيساعد على في جودة نشر المقالات والأبحاث العلمية؟
- ما هو واقع نشر المقالات والأبحاث العلمية الجزائرية؟
- ما هي مشاكل وصعوبات عملية النشر ؟
- هل هناك إستراتيجية مناسبة بالجامعات الجزائرية من أجل فاعلية عملية النشر العلمي؟
- ما هى طرق الوصول لحلول واقعية من أجل عملية نشر المقالات للباحثين ؟
- ما هي أسباب التوجه نحو النشر الالكتروني-المكتبات الرقمية-؟
- ما هي أهم التحديات المستقبلية في مجال نشر المقالات والأبحاث بالجامعات الجزائرية ؟
- ما هي ايجابيات وسلبيات النشر الالكتروني كتحدي جديد في مجال نشر المقالات والأبحاث العلمية؟
12.تحليل أسئلة المقابلة:
1.12. صفات الباحث من أجل بحث جيد: تحليل السؤال الاول
يعتبر الاختيار الموفق لعنوان البحث أو الرسالة أمر ضروري في تقديم صورة جيدة عن البحث، والبحث الجيد يتماشى مع الباحث الجيد، نظرا لارتباط البحث بالباحث وتأثيرهما كل على الآخر سلبا أو إيجابا.
ولقد ذكر العالم بارك (Park):” في كتابه المرشد عن الإنتاج الفكري في الرياضيات والفيزياء، صفات ثمانية، يجب أن يتحلى بها باحث الإنتاج الفكري عند قيامه بالبحث المنهجي” وهي كما يلي : [11]
1- التصور: حتى يتأكد من جميع الأماكن قد تطرق لها للبحث عن المعلومات المطلوبة.
2- المرونــة الذهنيـة: وذلـك للملائمة السريعـة مـع الأفكـار والإمكانيـات المستحدثـة.
3- الشمـول: حتـى يقلـل مـن إمكانيـات المرور على معلومـات مفيـدة دون أن يفيـد منهـا.
4- التنظيـم: ذلـك لأن البحـث يمكـن أن ينجـح فقـط إذا كانت سجـلات الباحـث وأوراقـه منظمـة بحيـث يعـرف مـا تـم بحثـه.
5- الاستمـرار في صبـر: هـذه الصفـة تبعـد اليأس المبكر وتجعـل الباحث يستمـر حتى يجـد المعلومـات المطلوبـة.
6- الملاحظة الدقيقـة: للتعرف على بعـض الظواهـر غير المتوقعـة في البحث خصوصا مع التغيـر السريع فـي المصطلحات العلميـة واستخدامهـا.
7- التركيـز: أن يتأكد الباحث أنه لم يخرج عن نقطة البحث ومشكلته التي يتصـدى لهـا.
8- الدقــة: ولعلها أهـم هذه الصفات، ذلـك لأن عـدم دقـة الاستشهادات المرجعية والاقتباسات قد يـؤدي إلـى ساعات عديدة من المراجعـة والعمل الـذي لا داعي له فضـلا عن القائمـة الببليوغرافيا عديمـة القيمة.
إضافة لما ذكر من طرف بعض المختصين في العلوم، هنالك عدد آخر من السمات الأكثر تحديدا ينبغي أن تتوفر في الباحث، لكي يكون موفقا وناجحا في إعداد وكتابة بحثه وإنجازه على الوجه المطلوب والأكمل، والتي نستطيع أن نحددها بالآتي:[12]
1- توفر الرغبة الشخصية في موضوع البحث:وميله نحو عامل مهم في إنجـاح عمله وبحثه، حيث أن الرغبـة الشخصية في الخوض في موضـوع ما أو عمل ما هي دائما عامـل مساعـد ومحـرك للنجـاح.
2- تواضع الباحث العلمـي: وعدم ترفعـه على الباحثيـن الآخريـن الذين سبقوه في مجـال بحثـه وموضوعـه الذي يتناولـه فـي غايـة الأهميـة.
3- قدرة الباحث على إنجاز البحث: التحليل، والعرض بالشكل الناجح والمطلوب لأن عمليـة البحـث لا تحتاج إلى جمع المعلومات وتنظيمها فحسب بل يتعدى ذلـك إلى التحليـل مثل تلك المعلومات وتفسيرهـا والخروج بنتائج مقبولة.
4- تجرد الباحث علميا: أن يكون موضوعيـا في كتابتـه وبحثه والابتعاد عن العاطفة المجردة في البحث، وإعطاء آراء شخصية أو معلومات غيـر معـززة بالآراء المعتمـدة والشواهـد المقبولة والمقنعـة.
2.12.واقع نشر المقالات بجامعة الحاج لخضر- باتنة- الجزائر: تحليل السؤال الثاني.
- نقص التمويل: هناك نقص في تمويل البحوث العلمية، وعدم تخصيص الميزانيات الكافية لإجراء البحوث بالطرق المناسبة، وكنسبة عامة فإن ما يخصص للبحوث لا يتجاوز في العادة أكثر من 2% من ميزانية، مما يجعل بعض الباحثين لتمويل البحوث من جهات غير أكاديمية، مما يكون له انعكاس سلبي على جودة البحوث ومصداقيتها.
- عدم توفر حرية أكاديمية مسئولة عن مقاربة مشكلات المجتمع.
- يحتاج البحث العلمي الدعم المادي والمعنوي الكافي.
- يحتاج البحث العلمي وعمليات النشر للمتطلبات الضرورية من التقنيات الحديثة.
- يجب تواجد المختبرات والمراكز العلمية الملائمة للبحوث العلمية.
- تواجد الخدمات الإدارية المساندة تساعد على استمرارية الإدارة العلمية للعمل البحثي العلمي.
- معظم البحوث وخصوصاً الأكاديمية لا يتم الإفادة منها بالشكل المطلوب ويتم وضعها على الرفوف.
3.12. مشاكل وصعوبات عملية النشر : تحليل السؤال الثالث.
- الصعوبات الميدانية: وجود صعوبات ميدانية تواجه عملية جمع البيانات.
- الافتقار إلى معايير موحدة في مجال نشر الأبحاث العلمية يشكل عبئا على تقدم و تطور التكنولوجيا الحديثة في مجال النشر العلمي.
- الصعوبات التي تواجه تكنولوجيا المعلومات في مجال النشر منهـا:[13]
1- قوانين بث وتداول المعلومات إلكترونيا مثل قوانين حماية حقوق النشر والتأليف.
2- سريـة وأمـن المعلومات.
3-عدم وضوح الرؤية في التعاون بما يتعلق بنظم المعلومات ومشاركة المصادر بين المكتبات، وهذا يزيد من اتساع الهوة بين الأنظمة ومؤسسات المعلومات والمستفيدين مما يحد من القدرة على المشاركة في المصادر وتبادل المعلومات ومن العوامل التي تحول دون تحقيـق أو إيجاد نظام تعاوني.
4-اختلاف الإمكانيات المالية بين الأفراد والدول، فالبلدان الفقيرة تحرم من حصولها علـى المعلومـات لعجزهـا عـن شـراء الأجهـزة اللازمة للاتصالات الإليكترونيـة فـي مكتباتهـا.
4.12. إستراتيجية مناسبة بالجامعات الجزائرية من أجل فاعلية عملية النشر العلمي:تحليل السؤال الرابع.
- من اجل إيجاد إستراتيجية مناسبة بالجامعات الجزائرية، يجب توفير: إستراتيجية تطبيق جودة الخدمات.
- إدخال تغييرات جذرية على برامجها التعليمية، ونظمها الإدارية والاقتصادية والاجتماعية.[14]
- إدخال نظام المكتبات الرقمية.
5.12. الوصول لحلول واقعية من أجل عملية نشر المقالات للباحثين: تحليل السؤال الخامس.
إن عملية النشر العلمي للمقالات تحدد مسار نشاط الأستاذ الجامعي بمختلف رتبه، ومنه يجب الوصول لحلول واقعية وهى الجهد الجماعي، والعمل على تطوير كفاءات كوادر الجامعات الجزائرية، من أجل حل واقعي وفعال إضافة لبذل مجهودات مضاعفة من أجل تطبيقات أكثر جودة في مجال النشر العلمى.
6.12. ما هي أسباب التوجه نحو النشر الالكتروني:تحليل السؤال السادس.
أسباب التوجه نحو النشر الالكتروني:[15]
- التكاليف : لقد أصبحت تكاليف إنتاج وصناعة الورق في تزايد مستمر, وقد انعكس ذلك على تكاليف الكتب والمصادر الورقية الأخرى إضافة إلى تكاليف اليد العاملة المطلوبة في جميع مراحل النشر التقليدي.
- المواد الاولية و التأثيرات السلبية على البيئة.
- المشاكل التخزينية والمكانية للمصادر الورقية.
- طبيعة الأصول الورقية القابلة للتلف والتمزق.
- المشاكل التوثيقية واجراءتها.
- طبيعة المستفيد المعاصر.
- الفرص التي تتيحها الحواسيب والتكنولوجيات المصاحبة لها.
7.12. ما هي أهم التحديات المستقبلية في مجال نشر المقالات والأبحاث بالجامعات الجزائرية:تحليل السؤال السابع
- المكتبات الرقمية ما هي إلا شكل جديد للمكتبة التي تعتمد على التقنيات الحديثة في تحويل المعلومات والبيانات من شكلها الورقي إلى شكل رقمي ،وتهدف في ذلك إلى إلى استغلال التقنيات الحديثة لتخزين المعلومات ومعالجتها وبثها بكفاءة وفاعلية أكبر.
- تستمد المكتبات الرقمية أهميتها من إمكاناتها ،حيث تستطيع أن تقدم حلولا واقعية وملموسة للعديد من مشاكل المجتمع ليصبح قادرا على مواكبة حضارة الغرب والشرق ،فهي أداة للتطور الاقتصادي والاجتماعي والبحث العلمي.فمن خلال المكتبات الرقمية يمكن تقديم خدمات المعلومات للمناطق النائية وتحسين مستوى الخدمات مع توفير حقيقي في مقومات الخدمات الأساسية للمعلومات اليومية أو لمجتمع المعلومات.[16]
8.12. ما هي سلبيات وايجابيات النشر الالكتروني كتحدي جديد في مجال نشر المقالات والأبحاث العلمية:
تحليل السؤال الثامن.
صادف ظهور وتطور النشر الالكتروني جملة من العوائق والمشكلات منها :[17]
– حقوق الملكية الفكرية من أكثر واخطر المشاكل المترتبة عن اتساع رقعة النشر الالكتروني، حيث أن أغلبية التشريعات لم تستطع بعد ضمان حماية لحقوق المؤلفين، أمام القرصنة والنسخ غير القانوني لمؤلفات دون علم أصحابها.
– ارتفاع تكلفة اقتناء الأجهزة اللازمة للاستفادة من خدمات النشر الالكتروني، كالحواسيب، ومختلف الوسائط الالكترونية الحديثة إضافة إلى رسومات الاشتراك في الانترنيت، وسائر شبكات المعلومات الأخرى، خاصة بالنسبة للفرد الواحد، أما إذا تعلق الأمر بشركة أو مؤسسة فقد يصبح عبئ التكاليف اقل تأثيرا.
– مشكلة اللغة بدورها من عوائق النشر الالكتروني، إذ أن نسبة كبيرة من قواعد المعلومات على الخط المباشر أو قراص الليزر تكون بلغة لا يتقنها الباحث أو المستعمل وقد يزيد الأمر تعقيدا في حالة عدم توفر ترجمة للمحتوى المقروء إلى لغة القارئ.
– خطر الفيروسات التي يقوم قراصنة المواقع اإدخالها حيث أن الولوج إلى الحاسبات الحاملة للبيانات والمعلومات أمرا ممكنا حتى في البلدان الأكثر تطورا في العالم .
– خطر تخريب البيانات المتوفرة داخل مواقع الناشرين من طرف القراصنة HACKER’S المتسللين إلى برامج الكمبيوتر وهي اعتداءات أصبحت تشكل خطرا كبيرا على النشر الالكتروني وحماية محتويات الأوعية الحاملة للمعلومات.
مزايا النشر الالكتروني:
يوفر النشر الالكتروني جملة من المزايا و الفوائد للمستعملين نذكر منها على الخصوص:
– توفير الوقت وذلك من خلال اختصار جهد الباحث.
– إمكانية التعديل في المحتوى سواء بالإضافة أو الحذف لان النشر الالكتروني، يمكن المؤلف من التعديل في محتوى نصه دون عناء أو جهد أو أي إشكاليات أخرى.
– السعة الكبيرة في تخزين المعلومات، التي تتميز بها الوسائط الالكترونية ،حيث أن قرص مدمج واحد بإمكانه تخزين محتوى مكتبة بكاملها، وقد نجد موسوعات علمية مخزنة مع كل ما تحتويه من وسائل الإيضاح كالجداول، والرسومات البيانية والصور الثابتة والمتحركة صورة وصوتا.
– يتيح النشر الالكتروني للباحثين إمكانية الإطلاع على محتويات المكتبات ومراكز المعلومات و الأرشيف التي تقدم أرصدتها على شكل إلكتروني حيث أصبح بإمكان القارئ استعمال حاسوبه الشخصي في مكتبه أو في بيته للوصول إلى المعلومات التي يريدها.
– يوفر النشر الإلكتروني فرصة لمطالعة الصحف والمجلات التي تصدر في مختلف بلدان العالم عبر الانترنت وفور صدورها.
– سهولة الرجوع إلى المصادر الببليوغرافية المستخدمة من طرف المؤلفين، لان النص الالكتروني يتوفر على حواشي يمكن للقارئ وبمجرد النقر عليها بمؤشر جهاز الكمبيوتر، الحصول على المصدر البيبليوغرافي، المستخدم وتصفحه ثم العودة إلى النص الذي هو بصدد مطالعته.
خاتمة:
لقد مكنت تكنولوجيا المعلومات، بمختلف أنواعها وتفاعلاته كالحواسيب والاتصالات، والتصوير الرقمي والفيديو من تطوير عمليات النشر العلمي للمقالات، والأبحاث العلمية، وتحسين بث المعلومات، ونشر المعارف، وإيصالها للمستفيدين، في كل مكان وفي أقل وقت ممكن، كإجابة للإشكالية عن واقع النشر بالجامعات الجزائريةـ فقد تحققت الفرضيات بصفة كاملة، اذ إنه يمكن للمجتمع العربي أن ينهض ويلحق بركب التقدم إذا اعتمد على ادخال التكنولوجيات الحديثة بطريقة تعتمد عن الجودة للنشر العلمي بالجامعات الجزائرية.
قائمة المصادر والمراجع:
- أنواع الأبحاث والدراسات http://www.kau.edu.sa/Files/0004149/files/9341_
- حركة نشر الكتب في محافظة الإسكندرية/ إعداد الدكتور رضا سعيد مقبل.( أطروحة دكتوراه – كلية الآداب – جامعة المنوفية ، 2005 )،
http://www.alhazza3.sa/wp-content/uploads/2008/08/d986d8b4d8b1-d8a7d984d983d8aad8a8.doc
- بدر احمد،علم المكتبات والمعلومات:دراسات في النظرية والارتباطات الموضوعية.القاهرة:دار الغريب،1996.ص309.
- شروط كتابة المقال العلمي http://www.kau.edu.sa/Files/0002230/Subjects/
- قنديلجي، عامر.البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية.عمان: دار اليازوري، 2002.ص.46.
- محمد، منير حجاب.أساسيات البحوث الإعلامية والاجتماعية.القاهرة: دار الفجر.2002.ص.13.
- قنديلجي، عامر.المرجع السابق.ص48.
- رشاد، الفقيه. مشكلات التى تواجه البحث العلمى في الوطن العربى.
http://www.forum.ok-eg.com/new.php?print=1&id=24940.
- عبد المؤمن، بن صغير. الصعوبات التي تعترض الباحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية وحدود الموضوعية العلمية. ع.01. مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية ص 25 . Jil_Center.Home.mht!http://jilrc.com/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%88%d8%
- http://ar.univ-batna.dz/?page_id=14..
- أحمد، بدر.مصادر المعلومات في العلوم والتكنولوجيا.الرياض: دار المريخ، 2000.ص.34.
- محمد، منير حجاب.أساسيات البحوث الإعلامية والاجتماعية. .القاهرة: دار الفجر، 2002.ص.14.
- الصوفي، عبد الله إسماعيل.التكنولوجيا الحديثة و مراكز المعلومات والمكتبة المدرسية.عمان : دار المسيرة.2001.ص91.
- رشاد، الفقيه. مشكلات التى تواجه البحث العلمى في الوطن العربى.
http://www.forum.ok-eg.com/new.php?print=1&id=24940
- كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.مجلة المكتبات والمعلومات.مج2،ع2.قسنطينة:دار الهدى،2005.ص.ص147-149.
- عزة فاروق جوهري،أريج الحازمي :مكتبة المدينة الرقمية :الواقع والمستقبل ،نادي الإحياء العربي ،ع 15،مارس 2008.ص4-6.
- كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.المرجع السابق.ص147-149.
[1] أنواع الأبحاث والدراسات http://www.kau.edu.sa/Files/0004149/files/9341_
[2] حركة نشر الكتب في محافظة الإسكندرية/ إعداد الدكتور رضا سعيد مقبل.–( أطروحة دكتوراه – كلية الآداب – جامعة المنوفية ، 2005 )، http://www.alhazza3.sa/wp-content/uploads/2008/08/d986d8b4d8b1-d8a7d984d983d8aad8a8.doc
[3] بدر احمد،علم المكتبات و المعلومات:دراسات في النظرية و الارتباطات الموضوعية.القاهرة:دار الغريب،1996.ص309.
[4] شروط كتابة المقال العلمي http://www.kau.edu.sa/Files/0002230/Subjects/
[5] قنديلجي، عامر.البحث العلمي واستخدام مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية.عمان: دار اليازوري، 2002.ص.46.
[6] محمد، منير حجاب.أساسيات البحوث الإعلامية والاجتماعية.القاهرة: دار الفجر.2002.ص.13.
[7] قنديلجي، عامر.المرجع السابق.ص48.
[8] رشاد، الفقيه. مشكلات التى تواجه البحث العلمى في الوطن العربى.
http://www.forum.ok-eg.com/new.php?print=1&id=24940.
[9] عبد المؤمن، بن صغير. الصعوبات التي تعترض الباحث العلمي في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية وحدود الموضوعية العلمية. ع.01. مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية ص 25 .2014.
Jil_Center.Home.mht!http://jilrc.com/%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b9%d9%88%d8%
[10] http://ar.univ-batna.dz/?page_id=14.
[11] أحمد، بدر.مصادر المعلومات في العلوم والتكنولوجيا.الرياض: دار المريخ، 2000.ص.34.
[12] محمد، منير حجاب.أساسيات البحوث الإعلامية والاجتماعية. .القاهرة: دار الفجر، 2002.ص.14.نشجعكم على إعادة نشر هذه المقالة على الإنترنت أو عبر الإعلام المطبوع، فهو متاح لدينا مجانًا تحت رخصة المشاع الإبداعي، ولكن يُرجى اتباع بعض الإرشادات البسيطة:
[13] الصوفي، عبد الله إسماعيل.التكنولوجيا الحديثة و مراكز المعلومات والمكتبة المدرسية.عمان : دار المسيرة.2001.ص91.
[14] رشاد، الفقيه. مشكلات التى تواجه البحث العلمى في الوطن العربى.
http://www.forum.ok-eg.com/new.php?print=1&id=24940.
[15] كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.مجلة المكتبات والمعلومات.مج2،ع2.قسنطينة:دار الهدى،2005.ص.ص147-149.
عزة فاروق جوهري،أريج الحازمي :مكتبة المدينة الرقمية :الواقع والمستقبل ،نادي الإحياء العربي ،ع 15،مارس 2008.ص4-6.[16]
[17] كريم مراد.النشر الالكتروني ومكتبة المستقبل.المرجع السابق.ص147-149.
