
بسم الله الرحمن الرحيم
يقدم العدد توليفة موضوعاتية ناهيك عن الاختلاف الموضعي للسادة المشاركين ببحوثهم في هذا العدد، والتركيز على ذلك ليس من باب المباهاة وإنما من باب التأكيد على التنوع في الطرح والرؤية، إذ كل قطر يتحدد توجهه النقدي والعلمي بحسب السياق الاجتماعي والسياسي والثقافي والعلمي المهيمن، اعتبارا من ذلك يسهم الاختلاف في ثراء نوعي ويحافظ على حوارية معرفية أساسها التراكم فالانتقاء فالتجاوز .
البحوث تنوعت بين النقد وعلم الأصوات والنحو والتعليمية وأدب الطفل واللسانيات والمصادر، وهو ما يشكل مرجعية بحثية للباحثين والطلاب.
هذا وقد توزع منجزوها بين الجزائر وفلسطين وتونس والعراق والأردن ومصر وإيران، لذلك نؤكد على ما قلناه سابقا من كون التعدد يعكس رؤية المجلة ومسارها وأهدافها التي تصب في هدف رئيسي وهو القضاء على المركزيات المنغلقة والتقسيمات الداعية إلى مزيد من التشرذم بين الدول العربية والإسلامية، وخلق حوارية معرفية وثقافية تكون أرضية للحوار السياسي والاجتماعي …
هذا ولا ننسى تنوع الانتماءات القطرية وكذا المعرفية للسادة أعضاء اللجنة العلمية، والذين سعوا جاهدين إلى توجيه المجلة نحو الارتقاء من خلال الانتقاء الممنهج والتوجيه الموضوعي والنقد البناء.
انطلاقا من ذلك أوجه لهم شكري على جهودهم الكبيرة وتوجيهاتهم المحكمة.
رئيسة التحرير/ أ. غزلان هاشمي
للإطلاع على العدد يرجى الضغط على الغلاف