
تحت رعاية الاتحاد العالمي للمؤسّسات العلميّة ينظم مركز جيل البحث العلمي الملتقى الدولي المحكّم:
التعليم من أجل التنمية المستدامة والابتكار
السبت 03|05|2025 عبر تقنية التحاضر عن بعد
المشرفة العامة: أ.د. سرور طالبي – رئيس الملتقى: د.جمال بلبكاي – رئيسة اللجنة العلمية: أ.د. نوارة حسين
يناقش الملتقى التحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية العالمية في ظل التحولات الاقتصادية، الاجتماعية والتكنولوجية السريعة، ويطرح أسئلة محورية حول قدرة التعليم على مواكبة هذه التغيرات وتعزيز التنمية المستدامة.
يركز الملتقى على إشكالية الفجوات التعليمية المتزايدة بسبب مختلف الأزمات، كما يستعرض الدور الحاسم للتكنولوجيا الحديثة في إصلاح الأنظمة التعليمية، إلى جانب الحاجة إلى إعادة صياغة المناهج التعليمية لتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلي وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال.
مطوية ملتقى التعليم من أجل التنمية المستدامة والابتكار2025
****
للاستفسار أو التواصل: conferences@jilrc.com
آخر مهلة لإرسال الملخصات: 01|مارس|2025 – أخر مهلة لإرسال المداخلات النهائية: 01|أبريل|2025
تنشر المداخلات المستوفية لمعايير النشر في مجلات مركز جيل البحث العلمي،
توطئة:يعتبر اليوم العالمي للتنمية المستدامة والذي يقام سنويا في أول يوم أحد من شهر مايو، فرصة للاحتفال بعرض ممارسات التنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم وفي جميع المجالات؛ وانطلاقا من توصيات الندوة الدولية التي نظمها مركز جيل البحث العلمي في 23 يناير 2025 خلال احتفاله باليوم الدولي للتعليم، يأتي هذا الملتقى لإلقاء الضوء على التحديات التي تواجه الأنظمة التعليمية عالميًا، مثل الفجوات التعليمية الناتجة عن الفقر أو النزاعات أو الجوائح، كما يركز على الحاجة إلى الاستثمار في التعليم الشامل والجيد الذي يدمج التكنولوجيا كأداة لتعزيز جودته، ويدعم التدريب المهني، وزيادة التمويل الحكومي والاهتمام بتكوين المعلمين لضمان مخرجات تعليمية مؤثرة. فالتعليم ليس مجرد عملية نقل للمعرفة، بل هو محرك رئيسي لتحقيق مجتمعات مستدامة وسلمية ومزدهرة، ما يؤكد الحاجة إلى تعاون دولي مستمر لمعالجة الفجوات التعليمية وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة.
إشكالية الملتقى:
يناقش هذا الملتقى بعمق كيفية مواءمة النظم التعليمية مع متطلبات التنمية المستدامة في عالم سريع التغير، حيث تبرز الحاجة إلى تطوير مهارات الابتكار لدى الأفراد لمواجهة التحديات البيئية والاجتماعية، ومدى مساهمة التعليم في بناء جيل قادر على إيجاد حلول مبتكرة ومستدامة للمشكلات المعاصرة، وكذا كيفية تضمين مفاهيم الاستدامة والابتكار بشكل فعّال في المناهج التعليمية، مع ضمان أن هذه العمليات التعليمية تتمتع بالمرونة الكافية للتكيف مع المتغيرات العالمية.هدف الملتقى:
يسعى الملتقى إلى تقديم حلول مبتكرة ومقترحات عملية لتعزيز التعليم كأداة للتنمية المستدامة، مع التركيز على بناء أنظمة تعليمية مرنة وقادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية.محاور الملتقى:
- التعليم كحق أساسي:
- دور السياسات العالمية في تعزيز التعليم كحق من حقوق الإنسان.
- التشريعات الدولية والالتزامات القانونية لضمان التعليم للجميع.
- مكافحة الفقر والتمييز من خلال نظم تعليمية شاملة.
- التعليم والتنمية المستدامة:
- مساهمة التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs).
- دور التعليم في تعزيز الوعي البيئي وحماية المناخ.
- التعليم كمحفز للنمو الاقتصادي والابتكار الاجتماعي.
- التحول الرقمي في التعليم: التحديات والفرص.
- الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تطوير المناهج التعليمية.
- أدوات التكنولوجيا الحديثة في تقليل الفجوات التعليمية.
- الاستجابة للطوارئ والأزمات الإنسانية من خلال التعليم.
- بناء أنظمة تعليمية مرنة في مواجهة الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة.
- استراتيجيات تمويل التعليم في ظل الأزمات الاقتصادية.
- العلاقة بين التعليم والتوظيف.
- تطوير المهارات المهنية والتقنية للشباب.
- تعزيز ريادة الأعمال والابتكار من خلال التعليم.
- بناء نظم تعليمية تدعم التعلم المستمر والمهني.
- تطوير البرامج التدريبية للمعلمين وتحسين أدائهم.
- تشجيع التعلم الذاتي من خلال الموارد الرقمية المفتوحة.
الفئات المستهدفة:
تشمل الفئات المستهدفة مجموعة واسعة من المهتمين بالتعليم:
- أساتذة الجامعات والخبراء التربويين المتخصصين في التعليم والتنمية المستدامة.
- الباحثون في مجالات الابتكار التربوي والتكنولوجيا الرقمية في التعليم.
- إدارات المدارس والجامعات والمعاهد التقنية والمهنية.
- مراكز التدريب المهني وبرامج التعلم المستمر.
- الأساتذة في مختلف المراحل التعليمية ومديرو المدارس.
- المدربون المتخصصون في بناء المهارات الحياتية والتقنية.
تهدف هذه الفئات إلى التعاون لتحقيق رؤى وأهداف الملتقى.