تأثير الخجل الاجتماعي على التحصيل الدراسي للأطفال من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية: “دراسة ميدانية على عينة من التلاميذ في المرحلة الابتدائية” مقال للأستاذة حسينة بن رقية،جامعة قسنطينة 3، الجزائر، نشر بالعددين 17 و18 من مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية الخاصين بصعوبات التعلم ص 301، مارس 2016.
يتبين من خلال الجدول أن 63.33% من التلاميذ عينة الدراسة وهي أعلى نسبة ذكور ما يدل على أن الذكور هم الفئة التي تظهر فيها صعوبات التعلم الأكاديمية في هده المدرسة مقارنة بنسبة الإناث 36.66%.
الجدول رقم (02) :يوضح توزيع مفردات العينة حسب معيار السن.
تشير المعطيات الإحصائية للجدول أن 68.33% من التلاميذ مفردات العينة هم أطفال بين سن السادسة والثامنة من العمر، بينما بلفت نسبة التلاميذ بين سن التاسعة والحادية عشر 31.66%، ما يدل على أن الأطفال من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية في هذه المدرسة هم صغار جدا، ولا يزالون في طور النمو النفسي والجسمي والانفعالي.
الجدول رقم (03): يوضح توزيع مفردات العينة حسب معيار المستوى الدراسة.
تبين من المعطيات الإحصائية للجدول أن 30% من التلاميذ عينة الدراسة من ذوي الصعوبات الأكاديمية في الابتدائية مجال الدراسة هم من تلاميذ السنة الثانية ابتدائي، تليها نسبة 25% من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية في السنة الأولى، ثم نسبة 20% من تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي، ما يدل أن أكثر نسبة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية هم أطفال بين سن 6 و8سنوات وهم في مراحل التعليم الأولى من الطور الابتدائي.
الجدول رقم (04): يوضح توزيع مفردات العينة حسب معيار الحالة الاقتصادية .
بينت المعطيات الإحصائية للجدول أن التلاميذ من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية مجال الدراسة ينتمون إلى المستويات الاقتصادية المختلفة وأن أغلبهم يعيشون في حالة اقتصادية جيدة بنسبة 45% تليها نسبة 36.66% منهم يعيشون في ظروف اقتصادية متوسطة أي أن أكثرهم يعيشون في حالة اقتصادية مقبولة تلبي متطلبات حياتهم الصحية، بينما يعيش 11 مفردة فقط في ظروف اقتصادية ضعيفة قد تكون السبب في مشكلات اجتماعية كالحرمان من بعض الأمور تكون هي السبب في بعض مشكلات التعلم الأكاديمية والأخرى الإنمائية.
لتحميل كل العدد أو للاطلاع على الأشكال والصور يرجى الضغط على غلاف المجلة:
ملخص : يهدف هذا البحث لتسليط الضوء على بعض الخصائص النفسية للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية، الذين يدرسون في أحد المدارس الابتدائية بمدينة قسنطينة. حيث تظهر عدة حالات للخجل الاجتماعي التي تجعل الطفل يبدي رغبة في الانعزال والابتعاد عن الحياة الاجتماعية،بالإضافة إلى الرهبة من مقابلة الغرباء والتفاعل مع من حوله في تأدية نشاطات جماعية. فيشعر بالارتباك ويمكن أن يرافقه تعرق واحمرار في الوجه وارتعاش في الصوت ومن ثم اللجوء إلى الانطواء على نفسه أو الصمت، مما يؤثر سلبا على تحصيله الدراسي. تهدف الدراسة للوصول إلى نتائج تمكن من مساعدة المعلمين والأطفال على تحسين مردود العملية التعليمية ورفع نتائجها بإيجاد حلول تزيد من مستوى تفاعلية الأطفال كمتعلمين. فالعديد من البحوث ركزت على المشكلات التربوية كوضع المناهج، ونوع المادة المقدمة من خلالها، دون الاهتمام بالوضع النفسي والاجتماعي للتلميذ ذو الصعوبات التعليمية الذي يعتبر أساس العلمية التعليمية كلها، وهو ما تركز عليه دراستنا. الكلمات المفتاحية: صعوبات التعلم الأكاديمية، الخجل الاجتماعي، التحصل الدراسي.- مشكلة الدراسة:
- التساؤلات الفرعية للدراسة:
- ما هي أسباب الخجل الاجتماعي لدى الأطفال المدرسة الابتدائية من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية؟
- كيف يؤثر على تفاعل هؤلاء الأطفال الاجتماعي؟
- كيف يؤثر الخجل الاجتماعي لدى هؤلاء الأطفال على اندماجهم في العلمية التعليمية؟
- كيف يمكن معالجة آثار الخجل الاجتماعي لدى الأطفال من ذوي صعوبات التعلم لتحسين أداءهم الدراسي؟
- أهداف الدراسة: تسعى الدراسة لتحقيق الأهداف التالية:
- تحديد أسباب الخجل الاجتماعي لدى الأطفال المدرسة الابتدائية من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.
- معرفة مظاهر تأثير الخجل على تفاعل الاجتماعي للأطفال من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.
- فهم كيفية تأثير يؤثر الخجل الاجتماعي لدى الأطفال من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية.
- إيجاد مقترحات وحلول لمعالجة آثار الخجل الاجتماعي لدى الأطفال من ذوي صعوبات التعلم لتحسين أداءهم الدراسي.
- أهمية الدراسة:
- تحديد المفاهيم:تركز الدراسة على المفاهيم الأساسية التالية:
- التعريف الإجرائي:هي صعوبات التعلم التي تظهر أصلاً من قبل أطفال المدارس،حيث تشمل الصعوبات الأكاديمية التالية:
- الصعوبات الخاصة بالقراءة.
- الصعوبات الخاصة بالكتابة.
- الصعوبات الخاصة بالإملاء والتعبير التحريري .
- الصعوبات الخاصة بالحساب.
- التعريف الإجرائي: في هذه الدراسة يشير الخجل الاجتماعي إلى رهبة وتردد عن التفاعل الاجتماعي، يحدث لدى الأطفال ويسبب لهم عن المشاركة السليمة في العملية التربوية.
- التحصيل الدراسي: وله تعريفات عديدة نذكر منها:
- التعريف الإجرائي:
- منهج الدراسة:
- عينة الدراسة:
- أدوات الدراسة:اعتمدت الدراسة على الأدوات التالية:
- الملاحظة:
- الملاحظة بالمشاركة:
- الأطر النظرية للخجل الاجتماعي: فسرت نظرية معروفة كنظرية التعلم الاجتماعي ونظرية فرويد” والنظرية السلوكية خاصة الخجل الاجتماعي على اعتباره سلوكا ناجما عن فشل الفرد في اكتساب أو تعلم السلوكيات المناسبة للاندماج داخل الجماعة، ونحاول في هذه الجزئية التعريف بالخجل الاجتماعي في منظرات أخرى، هي:
- صعوبات التعلم الأكاديمية: الصعوبات الأكاديمية تتضمن الصعوبات التي لا بد منها في عملية التعليمية، ومن هذه الصعوبات صعوبة القراءة، وصعوبة الكتابة، وصعوبة التهجئة، وصعوبة التعبير الكتابي الشفوي، وصعوبات الرياضيات، وهذا ما سنوضحه كما يلي:
- نتائج الدراسة:
الجنس | التكرار | النسبة |
ذكور | 38 | 63.33 |
إناث | 22 | 36.66 |
المجموع | 60 | 100 |
السن | التكرار | النسبة |
6-8 سنوات | 41 | 68.33 |
9-11 سنة | 19 | 31.66 |
المجموع | 60 | 100 |
المستوى الدراسي | التكرار | النسبة |
السنة الأولى | 15 | 25 |
السنة الثانية | 18 | 30 |
السنة الثالثة | 12 | 20 |
السنة الرابعة | 6 | 10 |
السنة الخامسة | 9 | 15 |
المجموع | 60 | 100 |
الحالة الاقتصادية | التكرار | النسبة |
جيدة | 27 | 45 |
متوسطة | 22 | 36.66 |
ضعيفة | 11 | 18.33 |
المجموع | 60 | 100 |
- صعوبات التعلم الظاهرة على تلاميذ العينة:
- تأثير الخجل الاجتماعي لدى الأطفال من ذوي صعوبات التعلم الأكاديمية على اندماجهم في العلمية التعليمية:
- الميل للصمت:
- التأخر الدراسي:
- الغياب المتكرر:
- تشجيع التلميذ على الجرأة والشجاعة واتخاذ القرارات من قبل الوالدين والمعلم والمجتمع.
- الابتعاد عن تجريح وتأنيب وشتم التلميذ، وعن ألفاظ الإهانة والاستهزاء.
- إيجاد تجمعات بين التلاميذ وإشراك التلميذ الخجول فيها لكسر حاجز الخجل.
- مساعدة الوالدين والمعلمين للتلميذ بالاستماع إليه وحل مشاكله.
- أبو علام، صلاح الدين محمود، 2000،” القياس والتقويم النفسي والتربوي”،ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر.
- اسامة البطانية محمد، وآخرون، “صعوبات التعلم النظرية والممارسة”، ط1، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع، 2005.
- الدريني، حسين عبد العزيز، “مقياس الخجل”، دار الفكر العربي، للنشر والتوزيع القاهرة، مصر ، 2000.
- المسعود ندى،” أسس حل المشكلات”، منشورات وزارة التربية، الرياض المملكة العربية السعودية. 2005.
- ثابتي الحبيب،”استخدام منهجية الملاحظة بالمشاركة لتطوير وأنسنة الأدوات لتحليل العمل وتوصيف الوظائف”، مقال منشور في مجلة الحكمة، العدد4، سبتمبر 2010.
- فتحي الزيات، “دراسة لبعض الخصائص الانفعالية لدى ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ المرحلة الابتدائية”، مجلة جامعة أم القرى، العدد الثاني،1998.
- علي غربي،” أبجديات المنهجية في كتابة الرسائل الجامعية، مخبر علم اجتماع الاتصال للبحث والترجمة”،جامعة منتوري قسنطينة، دار الفائز للطباعة، الطبعة الثانية، 2009.
- محمد عبيدات، محمد أبو نصار، مقلة مبيضين،”منهجية البحث العلمي: القواعد والمراحل والتطبيقات”،كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية، الجامعة الأردنية، الطبعة الثانية، 1999.
- Allport (1979) The Nature of prejudice( reading MA: Addison Weslex 1979.
- Gilligan , Psychological Foundations of Moral Education and Character Development: an integrated theory of moral devloppement. Second edition. Library of congerss cataloging-in – publication-printedin USA. 1976.
- Kirk and Chalfant; Academic and Developmental Learning. Disabilities. Denver; Publishing In Lerner, 1948.
- Zimbardo P.G: shyness : What it is and what do a bout it reading mass, nowyork, Addison wesle,1977 .
[1]. Kirk and Chalfant; Academic and Developmental Learning. Disabilities. Denver; Publishing In Lerner, 1948, p99.
- 2. فتحي الزيات، “دراسة لبعض الخصائص الانفعالية لدى ذوي صعوبات التعلم من تلاميذ المرحلة الابتدائية”، مجلة جامعة أم القرى، العدد الثاني،1998، ص54.
- Zimbardo P.G: shyness : What it is and what do a bout it reading mass, nowyork, Addison wesle,1977 ; p36-37.
- الدريني، حسين عبد العزيز، “مقياس الخجل”، دار الفكر العربي، للنشر والتوزيع القاهرة، مصر ، 2000، ص6 .
- أبو علام، صلاح الدين محمود، 2000، “القياس والتقويم النفسي والتربوي”،ط2، دار الفكر العربي، القاهرة، مصر، ص 315.
[9] Allport (1979) The Nature of prejudice( reading MA: Addison Weslex, 1979,p38.
[10] Gilligan , Psychological Foundations of Moral Education and Character Development: an integrated theory of moral devloppement. Second edition. Library of congerss cataloging-in – publication-printedin USA. 1976,p 155.
[11] الزيات، مرجع سابق، ص241. [12] . الزيات، مرجع سابق، ص517.[13] . البطانية أسامة محمد، وآخرون، “صعوبات التعلم النظرية والممارسة”، ط1، عمان، دار المسيرة للنشر والتوزيع، 2005، ص 164.