
واقع التكفل بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر مستشاري التوجيه مدينة تلمسان وباتنة – أنموذجًا- مقال للأستاذة بن يحي فرح والأستاذة بن صالح هداية من جامعة أبي بكر بلقايد، تلمسان، الجزائر، نشر بالعددين 17 و18 من مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية الخاصين بصعوبات التعلم ص 279، مارس 2016.
لتحميل كل العدد أو للاطلاع على الأشكال والصور يرجى الضغط على غلاف المجلة:
ملخص :هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع التكفل بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر مستشاري التوجيه، مدينة تلمسان وباتنة – أنموذجًا-، تكونت عينة الدراسة من (55) مستشار ومستشارة للتوجيه المدرسي، منهم (24) مستشار من ولاية تلمسان و(31) مستشار من ولاية باتنة، وللتحقق من أهداف الدراسة قامت الباحثتان ببناء استمارة اشتملت على محورين رئيسيين، يخص الأول بالتأهيل والتشخيص لفئة الموهوبين، والثاني خاص بعملية التكفل والرعاية المقدمة لهذه الفئة، ولتحليل نتائج الدراسة تم الاعتماد على التكرارات والنسب المئوية؛ توصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: عدم تلقي مستشاري التوجيه المدرسي تكوينا أو دورات تدريبية تتعلق بفئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، كما يفتقر أغلبيتهم إلى أساليب التشخيص والتعرف على هذه الفئة مع عجز حقيقي وقصور في التعامل والتكفل وتقديم الرعاية اللازمة للتلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
الكلمات المفتاحية: التكفل،الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، الاتجاهات،مستشار التوجيه.
مقدمة:
على غير العادة بدأت الدراسات تتجه في منحى جديد عكس التيار ألا وهو البحث في متغيرات تعكس تناقضا وتداخلا فيما بينها،كأن ينظر إلى صعوبات التعلم والموهبة باعتبارهما وجهان لعملة واحدة.فلقد بدا من غير المستساغ لدى الباحثين والتربويين أن يكون الطفل موهوبا في نفس الوقت يعاني من اضطرابات تجعل تعليمه صعبا. فالفكرة التي جاء بها Termen (1925) نتيجة دراسة طولية أظهر فيها أن “الطلبة الموهوبين يسجلون درجات مرتفعة في اختبارات الذكاء ويؤدون بطريقة جيدة في المدرسة باءت اليوم محط تشكيك وانتقاد العديد من الباحثين. واستبدلت بفكرة المتعلمين ذوي التناقضات “Paradoxiallearners” أو ثنائيو الغير عادية “Twiceexeptional” التي تعكس وجود تداخل بين الموهبة وصعوبات التعلم لدى نفس الفرد وفي نفس الوقت. وغض النظر عن هذا النوع من الفئات يمكن عزوه للقناع الذي ترسمه إحدى مظاهر الموهبة أو الصعوبة فمثلاً قد تلقي هذه الأخيرة ظلالا تحجب الرؤى عن الكثير من جوانب التفوق، أو أن يحدث عكس ذلك باستخدام إستراتيجيات التنظيم أو التعويض وهذا ما يخلِّف بقاء فئة المتعلمين ذوي التناقضات مخبأة داخل النظام التعليمي العادي خارج نطاق الخدمات الإرشادية.
ونظرًا لأهمية الموهوبين داخل المجتمعات باعتبارهم أهم الثروات ذات العائد القومي،جاءت الدراسة الآنية للكشف عن واقع التكفل بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر مستشاري التوجيه في دراسة ميدانية بكل من ولاية تلمسان وباتنة.
مشكلة الدراسة:
شهد العقد الأخير من القرن العشرين تزايد الاهتمام بظاهرة عكست تداخلا وتناقضا فيما بينها هدفها البحث عن الشيء المشترك لدى بعض العلماء الموهوبين كأمثال: أينشتين، إديسون، ليوناردو دافنشي، العقاد وغيرهم. فعلى الرغم من إمكانياتهم المتميزة فشل بعضهم في نيل إعجاب المدرسين وكان تحصيل البعض الآخر منخفضا كما عانى كل من اينشتين وإديسون من صعوبات التعلم، تمثلت في عسر القراءة.
الموضوع نفسه طُرح في مؤتمر “Jhons Hopkins” الأمريكي سنة (1981) الذي ساهم في فتح بصيرة العديد من الباحثين في مجال التربية الخاصة والذي خلص إلى نتيجة مفادها أن الطلاب الموهوبين ذوي صعوبات التعلم هم فئة مجتمعية “opopulation” لها خصائص واحتياجات خاصة،كما دعوا فيه إلى ضرورة إيجاد محكات لتشخيص وتحديد هذه الفئة، من ثمة العمل على توفير برامج إرشادية تعليمية تسهم في رفع الأداء الدراسي بما يتوافق وقدراتهم العقلية[1].
ومن ناحية أخرى أظهرت دراسة يوشاك وجوباي (1992) yewchak,jobay أن القلق والمشكلات الانفعالية التي يعاني منها الأطفال الموهوبين مردها التوقعات المنخفضة للأهل والمعلمين،كما يظهر لديهم سوء تكيف اجتماعي وينتابهم الشعور بالملل داخل الفصل نتيجة عدم اهتمام المدرسة بموهبتهم وتنميتها.
أما عن الأداء المنخفض الذي يظهره الأطفال الموهوبين فاعتبره سورتال (1995) suratel أسلوبا للتكيف الاجتماعي،ناهيك عن ميل نفس الأفراد لاستخدام المفردات الأقل صعوبة لنفس الغرض السابق.
ومن ناحية أخرى أجرى لزقلر وجرلند (1999) garland,zigler دراسة كشفا فيها ميل الموهوبين من ذوي القدرات العقلية العالية إلى إظهار مشكلات أقل من ذوي القدرات العقلية المتوسطة، كما أن المشكلات السلوكية والانفعالية التي أظهرها الأطفال الموهوبين كانت جيدة وفي المدى الطبيعي[2].
لم تكن المشكلات النفسية والاجتماعية وحدها المعيقة لمسار حياة الطفل الموهوب، فقد اقترنت الموهبة أيضا مع انخفاض مستوى التحصيل الدراسي وهو ما قد بدى من غير المستساغ لدى الكثيرين أن يمتاز الموهوب بقدرات عقلية عالية وفي نفس الوقت يؤدي بشكل منخفض في المقررات الدراسية؛و يشير مصطلح الموهوب ذو الخصوصية المزدوجة الى فئة تزاوجت فيها الموهبة مع واحدة من انخفاض التحصيل الدراسي، صعوبات التعلم واضطراب الانتباه وفرط الحركة.[3]
وفي البحث عن اقتران الموهبة بتدني التحصيل الدراسي قام (الخليفة و صلاح الدين،2006) بدراسة اهتمت بالكشف عن الموهوبين متدنيي التحصيل من بين تلاميذ الحلقة الثانية في مدارس القبس بالخرطوم اعتمادا على اختبار الرياضيات، التحصيل الدراسي، المصفوفات المتتابعة واختبار الدوائر للتفكير الإبداعي، على عينة بلغ قوامها(955) طفلا، كشفت نتائج الدراسة عن نسبة(15%) من الموهوبين متدنيي التحصيل وذلك داخل عينة الموهوبين التي بلغت(22%) من مجموع العينة الكلية.
وقد عرف(الزيات،2002)[4] الموهوبين ذوي صعوبات التعلم بأولئك الطلبة اللذين يملكون مواهب وإمكانات عقلية غير عادية تمكنهم من تحقيق مستويات أداء مرتفعة لكنهم يعانون من صعوبات في التعلم تجعل مظاهر التحصيل والانجاز لديهم منخفضة.
وعلى ضوء ذلك سعى بعض الباحثين إلى الكشف عن أهم المميزات والوسائل والتقنيات التي تمكنهم من التعرف على التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم ورعايتهم للنهوض بطاقاتهم وتفادي الآثار والمشكلات التي تعيق إبداعاتهم وكمثال نذكر دراسة كل من أبو قلة وعبد المعطي (2006) الذان قاما بدراسة تحليلية للتراث السيكولوجي تحت عنوان “موهوبون ذوو صعوبات التعلم”ذهب فيها الباحثان إلى التعريف بهذه الفئة،والبحث عن المحكات التشخيصية، كذا تقصي احتياجاتهم التربوية ومعرفة الأساليب اللازمة لرعاية الطلاب الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم.
على جانب آخر اهتمت بعض الدراسات الأخرى بمعرفة أثر الاستراتيجيات التنظيمية والتعويضية على تنمية الانجاز الأكاديمي لدى الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم؛ وتعتبر دراسة الحاج عيسى(2009) من أهم الدراسات التجريبية الناذرة في الوطن العربي، حاولت فيها الباحثة قياس أثر برنامج “leonardo “على اكتساب استراتيجية التنظيم الذاتي.
في إطار ما سبق ذكره، يتضح لنا أن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم هم شريحة لا يستهان بها نظرا لما تمتلكه من مقومات العطاء والإنجاز وماتحتاجه كمنطلقات رئيسية هو الوعي بقدراتها وطاقاتها وضرورة تكييف برامج الرعاية بما يتلاءم وتلك القدرات، وذلك للرفع من مستوى الأداء وتدارك المشكلات التي يمكن أن تعتريهم في الأقسام العادية .
ففي دراسة وصفية للمنتشري (2007) حول رعاية الموهوبين، أظهر فيها أن برامج رعاية الموهوبين بالسعودية تعمل بالأساس على تهيئة بيئة تربوية مختصة برعاية الموهوبين والتكفل بهم، إضافة إلى تأهيل المعلمين وتدريبهم وتوفير فرص تربوية متنوعة لإبراز مواهب الطلبة وتنميتها، في حين تتخللها بعض النقائص فيما يخص وضوح الرؤية والأهداف والاستراتيجيات وقلة الإنفاق المالي.
وفي مصر أكد نصر (2002) على ضرورة مراجعة المناهج التعليمية للطلبة الموهوبين وتحديد الورش والمعامل والأجهزة الخاصة بتعليم الموهوبين مع زيادة الاهتمام بتوفير المعلمين المؤهلين للتدريس[5] .
وعن رعاية الموهوبين ذوي صعوبات التعلم فعلى -حسب اطلاع الباحثتين- تعتبر الدراسة الحالية الأولى من نوعها من حيث اهتمامها بفئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم وعليه تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة واقع التكفل بالتلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر مستشاري التوجيه.
ويندرج تحت هذا الهدف العام، مجموعة من الاهداف الفرعية التي تساعد على معرفة ما يلي:
– الكشف عن فئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم داخل المدرسة الجزائرية.
– تكوين مستشاري التوجيه في مجال الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
-استفادة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم من الدعم والتكفل اللازمين لتخطي المشكل التعليمي لديهم واستعادة بريقهم الأكاديمي؟
أهمية الدراسة:
من خلال العودة لأدبيات التربية الخاصة نلاحظ أن أغلبية الدراسات اهتمت بالأطفال الموهوبين أو ذوي صعوبات التعلم كل على حدى، لكن ناذرة هي الدراسات التي اهتمت بالشكلين معا، وعلية تأخذ الدراسة الحالية شكلا مغاير يستبعده الكثيرون، يتمثل في البحث عن موضوع يعكس تناقضا اصطلاحيا و تعارضا تربويا.
كما تأخذ هده الدراسة أهميتها من أهمية الموهوبين باعتبارهم أهم الثروات البشرية ذات العائد القومي،وتزيد أهمية البحث درجة عندما يهتم بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم من خلال التأكيد على ضرورة تحقيق فرص تربوية يمكن من خلالها النهوض بطاقات هذه الفئة وتدارك مظاهر العجز والصعوبة.
مفاهيم الدراسة:
- الموهبة: يرمز مصطلح الموهبة لمجموعة من الأطفال لهم قدرات عقلية فائقة مقارنة ممن هم في نفس العمر الزمني يزيد معدل ذكاءهم عن °130، كما يصاحب ذلك تفوق في مختلف مجالات الحياة[6] وبمعنى آخر هم فئة من الأطفال يزيد معدل نموهم العقلي عن نموهم الزمني.[7]
وفي نفس السياق نقوم بعرض مجموعة من التعاريف العلمية ذهبت في مجملها إلى وصف الموهبة كأكثر من قدرة عقلية:
تعريف Kirk (1979):الموهوب هو الفرد الذي يتمتع بقدرة عالية تفوق، نسبة ذكائه °130 ويتمتع بقدرة رفيعة تتبدى في مستوى عالي من القدرة على التفكير الإبداعي.[8]
ويعرف عبد الله ونافع (1997):الموهوب بالطالب الذي تتوفر لديه استعدادات وقدرات غير عادية، خاصة في مجالات التفوق العقلي، الإبداع، الابتكار، التحصيل العلمي والمهارات والقدرات الخاصة.[9]
الموهوبين ذوي صعوبات التعلم: هم الطلاب الذين تم التعرف عليهم كموهوبين في واحدة أو أكثر من مجالات الحياة (الأكاديمية، قدرة عقلية عامة، إبداع، قيادة، آداءات فنية).وفي نفس الوقت يعانون من:عجز خاص بالتعلم – اضطرابات انفعالية – إعاقات حسية – توحد أو اضطراب الانتباه وفرط الحركة[10] في حين يشير مفهوم الطلاب الموهوبين ذوي صعوبات التعلم إلى أولئك الذين يتمتعون بقدرات عقلية فائقة، لكنهم يظهرون تناقضا واضحا بين هذه القدرات ومستوى أداءهم في المجال الأكاديمي مثل القراءة، الحساب، الهجاء، أو التعبير الكتابي. كما يرجع هذا التناقض لنقص الفرص التعليمية أو لضعف صحي[11].
أما (الزيات، 2002) فيصف أصحاب هذه الفئة بأولئك الطلبة الذين يبدون مظاهر سلوكية قوية تؤكد تفوقهم ومواهبهم في بعض المجالات، كما أنهم في ذات الوقت يعانون من عجز، قصور أو اضطراب في بعض المجالات الأخرى.
3- مستشار التوجيه: يعرفه” رمزي كمال” على أنه شخص يسدي النصح والإرشاد إلى الطلبة حول اختيار العمل أو الدراسة المناسبين كما يساعدهم على التخطيط للمسار المهني الذي ينبغي أن يسلكه الطالب تأسيسا على ملكاته وقدراته واستعداداته وميوله[12] .
أما فريد نجار، فيرى أن المرشد أو الموجه أو المستشار هو كل من يقوم بمساعدة الأشـخاص الآخرين على معالجة شؤونهم أو حل مشكلاتهم الاجتماعية والتربوية.[13]
4-الاتجاه:
التعريف الاصطلاحي:عرف آدم الاتجاه على أنه تكوين افتراضي أو متغير وسيط تعبر عنه مجموعة من الاستجابات المتسقة فيما بينها، سواء في اتجاه القبول أو الرفض إزاء موضوع نفسي اجتماعي-تربوي، وعلى ذلك يظهر اثر الاتجاه في المواقف التي تتطلب من الفرد تحديد اختياراته الشخصية أو الاجتماعية أو الثقافية معبرا بذلك عن جماع خبرته الوجدانية و المعرفية.[14]
التعريف الإجرائي: هو مجموعة من الآراء والأفكار التي طرحها مستشاري التوجيه من خلال الإستبانة المستخدمة في هذه الدراسة والتي جاءت بغرض الكشف عن واقع التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر مستشاري التوجيه.
تشخيص الموهوبين ذوي صعوبات التعلم: يشير Swanson سنة (1991) إلى أن هناك أربعة محكات يتم على ضوئها التعرف على الطلاب الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم وهي:
- محك التميز النوعي: ويشير إلى وجود صعوبة من صعوبات التعلم ترتبط بواحد أو بعدد محدد من المجالات الأكاديمية أو المعرفية[15].
- محك التفاوت: ويشير إلى وجود قدر من التفاوت بين معدلات ذكاءهم وبين أداءهم الفعلي الملاحظ أو مستوى تحصيلهم الأكاديمي.
- محك الاستبعاد: ويشير إلى إمكانية تميز الموهوبين ذوي صعوبات التعلم عن ذوي الإعاقات، أو ذوي صعوبات التعلم الأخرى، ومن ثمة استبعادهم عن هذه الفئات.
- محك التباين: توجد بعض الدلالات التي تميز أداء الموهوبين بين ذوي صعوبات التعلم مقارنة بأقرانهم الموهوبين والمتفوقين عقليا ممن ليس لديهم صعوبات تعلم، ومن هذه الدلالات ما يلي:
- انخفاض الأداء بوجه عام، انخفاض سعة الأرقام، انخفاض القدرة المكانية.
- انخفاض أداء الذاكرة السمعية، ضعف التميز السمعي أو تمييز أصوات الكلمات والحروف.
- ضعف القدرة على استرجاع المعلومات اللفظية.[16]
برامج رعاية الموهوبين ذوي صعوبات التعلم : اقترح الزيات (2002) عددا من الاستراتيجيات التعليمية تناسب الطلبة ذوي صعوبات التعلم :
- تخصيص فصول خاصة للطلاب المتفوقين عقليا ذوي صعوبات التعلم.
- استخدام أو تكييف الخدمات التربوية والبرامج القائمة أو المتاحة.
- استخدام وتكييف استراتيجيات وتقنيات تدريسية ملائمة.
ومن أهم البرامج العلاجية والإستراتيجيات التعليمية ما يلي:
- إستراتيجية التفاعل الصفي .
- التعلم بالخبرة .
- تشجيع التعلم الذاتي.
- تعلم مهارات التفكير المجرد.
- تعريض الطلبة لبرنامج إثرائي.
- المشاركة الأبوية.[17]
ومن بين البرامج التي طبقت في الولايات المتحدة الأمريكية لمساعدة الموهوبين:
- الإثراء: يقصد بها تلك الخبرات التي تتيح للطالب التعمق في مجالات اهتمامهم[18] بمعنى إضافة موضوعات وأوجه النشاط للبرنامج المقرر للتلاميذ[19] ويعد البرنامج المصمم من طرف (rezulli and reis,1997)من أشهر برامج الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، إذ يتكون من منهاج مصمم لإثارة قدرات الطلبة للتحدي والعمل الذي يرتكز على نقاط قوة واهتمامات الطلبة أنفسهم.
- برامج الإسراع: تعمل على تزويد الطفل بخبرات تعليمية تعطى في العادة لأطفال أكبر سنا منه[20] تهدف إلى اختصار سنوات الدراسة في المجال الأكاديمي حيث يعد وسيلة تربوية مناسبة لتزويد الأطفال الموهوبين بخبرات تتحدى قدراتهم، وتصمم المناهج المتقدمة لإثارة الدافعية لتحقيق المنتج الإبداعي انطلاقا من موهبة الطالب نفسه
- الصفوف الخاصة: أسست بعض المقاطعات بالولايات المتحدة الأمريكية برامج الصفوف الخاصة للموهوبين من ذوي الصعوبات التعليمية من أشهرها مدرسة ميرلاند maryland public school الحكومية ومدرسة جرين وود .[21] green wood school
الجانب الميداني للدراسة:
- المنهج المستخدم:تم الاعتماد في الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التحليلي حسب ما يتناسب وطبيعة الدراسة، والذي يرتكز على وصف الظاهرة وتحليلها وتفسيرها للوصول الى الاستنتاجات العلمية والمنهج الوصفي يحقق للباحثتين فهما أفضل للظاهرة المدروسة عن طريق التعرف على واقع الموهوبين ذوي صعوبات التعلم من خلال وجهات نظر مستشاري التوجيه المدرسي.
- الحدود الزمنية والمكانية:يقتصر البحث الحالي على مستشاري التوجيه والارشاد لكل من ولاية (تلمسان، باتنة) وقد امتدت الدراسة من بداية شهر ماي إلى نهاية شهر جوان لسنة(2014).
- عينة الدراسة: تكونت عينة الدراسة الحالية من 55 مستشار ومستشارة للتوجيه من ثلاث تخصصات علم النفس علم الاجتماع وعلوم التربية من ولايتي تلمسان وباتنة ويتم طرح خصائصها بالتفصيل كالتالي:
الجدول رقم (1) خصائص عينة الدراسة من حيث الجنس
الجنس | التكرار | النسبة المئوية |
أنثى | 31 | 56% |
ذكر | 24 | 44% |
المجموع | 55 | 100% |
جدول رقم (2) يوضح خصائص العينة وفقا لمتغير التخصص العلمي :
التخصص | التكرار | النسبة المئوية |
علم التربية | 08 | 14% |
علم النفس | 23 | 42% |
علم الاجتماع | 24 | 44% |
المجموع | 55 | 100% |
جدول رقم (3) يوضح خصائص العينة وفق متغير المنطقة الجغرافية :
الولايات | التكرارات | النسبة المئوية |
باتنة | 31 | 56% |
تلمسان | 24 | 44% |
المجموع | 55 | 100% |
- أداة جمع البيانات: اشتملت الاستمارة على 11 سؤالاً مغلقاً مقسمة على محورين :يهتم الأول بالتأهيل والتشخيص لفئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، أما المحور الثاني فقد اختص بعملية التكفل والرعاية لفئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم .وسؤالين مفتوحين حول الخدمات المقدمة لهذه الفئة، وإبداء الآراء لإثراء البحث.تم تقديم الاستمارة إلى 3 محكمين للتأكد من مدى وضوح العبارات وملاءمتها لغرض الدراسة الحالية.
- الأساليب الإحصائية: تم الاعتماد في عرض وتفسير النتائج على نتائج التكرارات والنسب المئوية.
عرض النتائج وتحليلها:
- إجابة المستشارين على البند الأول (التأهيل والتشخيص بخصوص فة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم)
الرقم | العبارات | نعم | النسبة% | لا | النسبة% |
01 | استفدت من دورات تدريبية حول الموهوبين ذوي صعوبات التعلم ؟ | 02 | 05 | 53 | 95% |
02 | حسب رايكم هل مستشار التوجيه بحاجة الى تكوين من اجل التشخيص التكفل بهذه الفئة؟ | 50 | 91% | 05 | 09% |
03 | هل صادفت خلال حياتك المهنية حالات ازدوجت فيها الموهبة مع صعوبات التعلم ؟ | 30 | 55% | 25 | 45% |
04 | هل تتوفر لديكم جل المقاييس والاختبارات الخاصة بالكشف عن هذه الفئة ؟ | 03 | 5% | 52 | 95% |
- التعليق والتحليل: يحتوي المحور الأول من الاستمارة على 5 أسئلة مغلقة يدور موضوعها حول التأهيل والكشف عن فئة الموهبين ذوي صعوبات التعلم، والملاحظ من إجابات الأساتذة على السؤال الأول عدم استفادة مستشاري التوجيه من دورات تدريبية بخصوص الكشف والتعرف على هذه لفئة بنسبة 95% وقد تم التصريح من أغلبية المستشارين على رغبتهم والحاجة إلى الاستفادة من تكوين حول ازدواجية الموهبة وصعوبات التعلم بنسبة 91% مقابل 9% لم يقرو بضرورة التكوين من أجل التشخيص والتكفل.
ومن ناحية أخرى أقر حوالي 55%من عدم مصادفتهم لفئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم في المدارس، بمقابل 45% من المستشارين التي سبق لها وأن احتكت بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم، وهذا ما يؤكد على أن نسبة كبيرة من المستشارين بحاجة الى تكوين لفهم اعمق حول أساليب الكشف والتعرف على هذه الفئة، هذا ما تؤكد من إجابات المستشارين حول الإمكانيات المقدمة من مقاييس واختبارات نفسية خاصة بالكشف عن فئة الموهوبين ذوي صوبات التعلم فقد اقر أغلبية أفراد العينة نقص في الأساليب التشخيصية للتعرف على هذه الفئة بنسبة 95% مقابل 5% لم يقروا بنقص إمكانيات التشخيص.
- إجابات المستشارين على المحور الثاني( التكفل):
الرقم | العبارات | نعم | النسبة% | لا | النسبة% |
01 | هل يتم التكفل بفئة الموهوبين ذو صعوبات التعلم ؟ | 13 | 24% | 42 | 76% |
02 | يحتاج التكفل بهذه الفئة الى ظروف عمل مناسبة؟ | 54 | 98% | 01 | 2% |
03 | أؤيد وجود مراكز خاصة لرعاية الموهوبين ذوي صعوبات التعلم ؟ | 50 | 91% | 05 | 9% |
04 | هل تقترحون فتح مدارس خاصة بفئة الموهوبين؟ | 48 | 87% | 07 | 13% |
05 | هل هناك منشورات وزارية تدعم التكفل بفئة الموهوبين ذوو صعوبات التعلم؟ | 11 | 20% | 44 | 80% |
06 | ان الكشف عن التلاميذ من فئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم و التعامل معهم وفقا لاستراتيجيات خاصة يعيد اليهم تميزهم | 53 | 96% | 02 | 4% |
07 | تواجد هذه الفئة في المدارس العادية يحد من قدراتهم الابداعية؟ | 40 | 73% | 15 |
27% |
- التعليق والتحليل: بعد تفريغ استجابات المستشارين على المحور الثاني من الدراسة والذي دار موضوعه حول التكفل بفئة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم، أقر عدد كبير من أفراد عينة الدراسة وبنسبة وصلت إلى 76% بعدم التكفل بهذه الفئة، ومرد ذلك هو عدم تهيئة الظروف المناسبة للتكفل، ففي سؤال آخر جاءت إجابات المستشارين بنسبة 98% تشير إلى أن التكفل بهذه الفئة يحتاج إلى ظروف عمل مناسبة، مع تأييدهم لضرورة فتح مراكز خاصة بفئة الموهوبين بنسبة 87% مقابل 13% لم يؤيدوا الفكرة ، و تأتي هذه النتيجة موافقة لاستجابات المستشارين على السؤال 06 حيث أكدوا فيه وبنسبة 96% أن عملية الكشف عن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم والتعامل معهم وفقا لاستراتيجيات خاصة يعيد إليهم تميزهم، الأمر الذي قد يساعدهم على استدراك الصعوبات التعليمية والنهوض بطاقاتهم الإبداعية ،فتواجد الموهوبين في الأقسام العادية قد يؤدي إلى كبح قدراتهم الإبداعية من وجهة نظر المستشارين وذلك بنسبة 73%.
من هنا يمكن الجزم بمدى تأييد مستشارين التوجيه لفكرة فتح مراكز خاصة لرعاية والتكفل بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم، بالرغم من عدم وجود قرارات وزارية تدعم التكفل بهذه الفئة.
- إجابة المستشارين على السؤال المفتوح: والذي جاء نصه على النحو التالي: ماهي جل الخدمات المقدمة لفئة الموهوبين في المدارس الجزائرية؟
أقر 87% من مستشاري الوجيه بعدم وجود خدمات موجهة لفئة الموهوبين في المؤسسات التربوية، إلا أن حوالي 13% من ضمنهم وجدوا أن التكفل بهذه الفئة قد يتم بعد تقديم التوصيات من الهيئة الوصية، وقد اقتصرت الخدمات المقدمة على التشجيع والتحفيز على العمل مع تقديم الدعم النفسي والتقني لهذه الفئة.
- مساحة حرة للإبداء بآرائهم وتدخلاتهم واقتراحاتهم حول الموضوع: أشار المستشارين إلى ضرورة فتح مراكز خاصة بفئة الموهوبين واستفادتهم من برامج و طرق تدريس خاصة تتلاءم مع قدراتهم، والسعي إلى النهوض بطاقاتهم واستغلالها وتفجيرها على النحو السليم والحسن، وذلك بتوفير الوسائل التي يرون أنها لا تزال ناقصة تحتاج إلى تدعيم وتطوير.
أما بخصوص الرعاية يقترح المستشارين مشاركة الفريق التربوي بعملية التكفل للاستفادة من الخبرات.
- مناقشة نتائج الدراسة: بعد عرضنا للنتائج المتحصل عليها من خلال استجابات كافة المستشارين على العبارات الواردة في الاستمارة يتم مناقشتها في ظل الفرضيات المطروحة كالتالي:
من خلال نتائج الدراسة السالف ذكرها يتضح لنا أن التكفل بالطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم لا يزال محدودا من وجهة نظر المستشارين في المؤسسات التربوية الجزائرية، حيث أنه لا يتم تقديم أي شكل من أشكال الرعاية لهذه الفئة، وتأتي نتيجة هذه الدراسة مؤيدة لما أشارت إليه (نجية محمد)[22] التي أكدت على ندرة البرامج المقدمة للموهوبين ذوي صعوبات التعلم وضعف الخدمات التربوية والتعليمية الخاصة المقدمة إليهم. وقد اقر كل المستشارين على الحاجة إلى وضع برامج خاصة للتكفل بهذه الفئة والنهوض بطاقاتها الإبداعية وجاءت هذه النتيجة أيضا مؤيدة لما أشارت إليها نتائج دراسة كل من جانسون ومللر وايينيjanson;miller and eainey;2007))التي أكدت على اتجاهات المستشارين نحو العمل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة العادية والتي حددت بالمدافعة عن التغيير المنتظم في البرامج ، التشجيع على الجانب الاجتماعي الانفعالي، والدعم الأكاديمي.[23]
- الهدف الأوّل: تكوين مستشاري التوجيه عن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
أشار(95%) من المستشارين إلى عدم تلقيهم أي تكوينا خاص بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم، فقد أكدت العديد من الدراسات أن برامج إعداد المرشدين المدرسيين لا ترقى إلى المستوى المطلوب وهو تغطية الحاجات للعمل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، وقد أكدوا على ضرورة تقديم تدريب لاسيما في مجال تطوير الخبرة في التعامل مع الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة[24]، هذا وقد أوصت دراسة ستادروكوينجي(2005) studer and quigney أن برامج إعداد المرشدين أثناء الخدمة غير مناسبة في التربية الخاصة.[25]
وقد أقر حوالي 50% من المستشارين بأنهم بحاجة إلى تكوين من اجل هذه الفئة وتأتي هذه نتيجة مطابقة لما توصلت إليه دراسة هيلمان وكاتسيانسhilman&katssiance الذي أكد أن 76 %من المرشدين يشعرون بأنهم بحاجة إلى المزيد من الإعداد والتأهيل للعمل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة.[26]
ونجد حوالي (45%) من المستشارين لم يصادفوا بحياتهم المهنية الموهوبين ذوي الخصوصية المزدوجة، الأمر الذي يقتضى من الهيئات المعنية تخصيص دورات تكوينية لفتح بصيرة المستشارين عن فئة ازدوجت فيها مظاهر الموهبة مع صعوبات التعلم، وكانت هذه النتيجة مدعمة لما جاءت به دراسة سموك(smoke;2009) التي أكدت على نسبة حوالي 80% من المعلمين لم يسمعوا قط بفئة الموهوبين ذوي الخصوصية المزدوجة وأن المعلمين بحاجة الى فهم أعمق لهذه الفئة، وفي نفس السياق أظهرت نتائج ورمالد wormald;2001)) أن المعلمين يعانون من قصور حقيقي حول هذه الفئة وينعكس هذا على فهم طبيعة الاحتياجات الخاصة بهم.[27]
- الهدف الثاني: الكشف عن فئة الموهوبين من ذوي صعوبات التعلم.
أظهرت نتائج الدراسة أن حوالي (95%) من المستشارين أقرو بنقص الاختبارات والمقاييس الخاصة بتشخيص والكشف عن الموهوبين ذو صعوبات التعلم في المؤسسات الجزائرية.
- الهدف الثالث: التكفل ورعاية الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
من خلال العرض السابق لنتائج الدراسة الحالية تم التحقق من عدم تلقي الطلبة الموهوبين ذوي صعوبات التعلم أي شكل من أشكال الرعاية في المؤسسات التربوية والتي بلغت نسبة استجابات المستشارين فيها (76%) .
حيث جاءت هذه النتيجة مؤيدة لنتائج دراسة المنتشري (2007) المنجزة بالمجتمع السعودي حول رعاية الموهوبين، أظهر فيها الباحث أن برامج رعاية الموهوبين بالسعودية تعمل بالأساس على تهيئة بيئة تربوية مختصة برعاية الموهوبين والتكفل بهم، إضافة إلى تأهيل المعلمين وتدريبهم وتوفير فرص تربوية متنوعة لإبراز مواهب الطلبة وتنميتها، في حين تتخللها بعض النقائص فيما يخص وضوح الرؤية والأهداف والاستراتيجيات وقلة الإنفاق المالي.
ونفس الشيء بمصر فقد أشارت نتائج دراسة نصر (2002) على ضرورة مراجعة المناهج التعليمية للطلبة الموهوبين وتحديد الورش والمعامل والأجهزة الخاصة بتعليم الموهوبين مع زيادة الاهتمام بتوفير المعلمين المؤهلين للتدريس[28]، هذا وقد أقرت دراسة مايرز(2005)Myres أن المرشدون بحاجة لمزيد من التدريب على استراتيجيات التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وحول كيفية التعامل مع المختصين الآخرين في تلبية احتياجات هؤلاء الطلاب.[29]
ومن هنا يتضح لنا أن التكفل بالموهوبين ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر مستشاري التوجيه لا يرقى للمستوى المطلوب، أو يكاد ينعدم بالمؤسسات التربوية، وعليه خلصت الدراسة إلى تقديم بعض التوصيات والمقترحات، على أمل مواصلة البحث وإثراء المكتبة العلمية بالدراسات في مجال المتعلمين ذوي التناقضات.
توصيات ومقترحات: إكمالا لما توصلت إليه الدراسة الحالية توصي الباحثتان بما يلي:
- فتح مراكز خاصة بفئة الموهوبين.
- تطوير برامج الموهوبين ذوي صعوبات التعلم .
- دراسة الاحتياجات التدريبية لرعاية الموهوبين ذوي صعوبات التعلم والتكفل بهم.
- عقد دورات تدريبية للعاملين في ميدان التربية والتعليم ولا سيما فئة مستشاري التوجيه كونها الفئة المعنية بتشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.
- توعية الهيئات المعنية بضرورة التكفل بهذه الفئة لتدارك الصعوبات التعليمية.
وتقترح الباحثتان إجراء دراسات حول:
- الكشف عن الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
- دراسة خصائص واحتياجات التلاميذ الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
قائمة المراجع:
أوّلا – المراجع العربية:
- أبو قلة، عبد المعطي،(2006)،”الطلاب الموهوبون ذوو صعوبات التعلم”،ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي للموهبة،منشورة على الموقع التالي:http://upa-kacst.com
- الأحمدي، محمد،(2005)،”مشكلات الطلاب الموهوبين وعلاقتها ببعض المتغيرات” ،http://www.quassimedu.gov.sa/attachement.php.
- بالحمر، تهاني عبد الرحمن محمد، وبخيت، صلاح الدين فرح عطا الله،(2013)،” درجة معرفة معلمات صعوبات التعلم ومعلمات الموهوبات بفئة الموهوبات ذوات صعوبات التعلم”، مركز بحوث الدراسات الإنسانية، المجلد4 ع
- الخليفة، عمر وعطا الله، صلاح الدين،(2008)،”الكشف عن الموهوبين متدني التحصيل”،ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة،منشورة على الموقع التالي:http://gulfkids.com
- الزغبي،أحمد،(2003)،”التربية الخاصة للموهوبين و المعوقين و سبل رعايتهم و إرشادهم”،سوريا:دار الفكر.
- الزيات،فتحي،(2002)،”المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم:قضايا التعريف و التشخيص و العلاج”،القاهرة:دار النشر للجامعات.
- الطاهر،مهدي،(1991)،”الاتجاه نحو مهنة التدريس وعلاقته ببعض المتغيرات الدراسية (الأكاديمية)لدي الطلاب”،رسالة ماجستير منشورة، كلية التربية،جامعة الملك سعود، الرياض.
- عدس، عبد الرحمان ،(2005)،” علم النفس التربوي نظرة معاصرة”، الطبعة الثالثة، عمان، دار الفكر للنشر و التوزيع.
- قاضي، عدنان،(2010)،”موهوب ذو الخصوصية المزدوجة”،منشورة على الموقع التالي :http://shifaa.ahlamontada.com
10- محمد، نجية (بدون)،”البرامج العلاجية والاستراتيجيات التعليمية لرعاية الموهوبين ذو صعوبات التعلم”، منشورة على الموقع التالي: http://www.jarwan-center.com/download/ArabicBooks/researchesandstudies
11- مرتجى،زكي والعاجز فؤاد(2012)،”واقع الطلبة الموهوبين و المتفوقين بمحافظة غزة و سبل تحسينه”،مجلة الإسلامية للدراسات التربوية و النفسية،المجلد العشرين،العدد الأول.
12- مهيدات، محمد علي،(2013)، “إدراكات المرشدين للخدمات الإرشادية المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم في المدارس النظامية في محافظة إربد”، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد11 ع1.
13- الميلادي،عبد المنعم،(2003)،”المتفوقون، الموهوبون، المبدعون: آفاق الرعاية و التأهيل”، مؤسسة الشباب الجامعية.
14- وصال، محمد جابر،(2012)،”الطلبة الموهوبون ذوو صعوبات التعلم وكيفية اكسابهم الاستراتيجيات التعليمية”، مجلة دراسات تربوية العدد السابع عشر.
ثانيا- المراجع الأجنبية:
15-Bop,s ; Elaine,G; Jane,G; Leggy,L; and Randy,d.(2009).Twice-exceptionalstudents :Giftedstudents withdisabilities.USA:Coloradoboard of education.
16- Nadjer,f.(2003). An encyclopedic dictionary of the terms of education. beirut:lebrairie liban .
17-Ramzi.(1998). Dictionary of the terms of education.Beirut:lebrairie liban.
18-Terassier.(1999).les enfants surdoués ou « la précocité ».Paris :Edition sociales française(ESF).
19-Vrigand,p.(2002).Le traitement des surdoués dans les systèmeséducatifs. Paris :Rapport rédige a la demande du cabinet du ministère de l’éducation national.
[1] الخليفة، عمر وعطا الله، صلاح الدين،(2008)،”الكشف عن الموهوبين متدني التحصيل”،ورقة عمل مقدمة الى المؤتمر العلمي الإقليمي للموهبة،منشورة على الموقع التالي:http://gulfkids.com ص3.
[2] الأحمدي، محمد،(2005)،”مشكلات الطلاب الموهوبين وعلاقتها ببعض المتغيرات”:http://www.quassimedu.gov.sa/attachement.php. ص41-43.
[3] قاضي، عدنان،(2010)،”موهوب ذو الخصوصية المزدوجة،منشورة على الموقع التالي:http://shifaa.ahlamontada.com
[4] الزيات،فتحي،(2002)،”المتفوقون عقليا ذوو صعوبات التعلم:قضايا التعريف و التشخيص و العلاج”،القاهرة:دار النشر للجامعات، ص242.
[5] مرتجى،زكي والعاجز فؤاد(2012)،”واقع الطلبة الموهوبين و المتفوقين بمحافظة غزة و سبل تحسينه”،مجلة الإسلامية للدراسات التربوية و النفسية،المجلد العشرين،العدد الأول، ص ص333-367 ص 338-339.
[6] Terassier.(1999).les enfants surdoués ou « la précocité ».Paris :Edition sociales française(ESF(p14
[7] Vrigand,p.(2002).Le traitement des surdoués dans les systèmeséducatifs. Paris :Rapport rédige a la demande du cabinet du ministère de l’éducation national.p.36.
[8] الميلادي،عبد المنعم،(2003)،”المتفوقون، الموهوبون، المبدعون: آفاق الرعاية و التأهيل”، مؤسسة الشباب الجامعية، ص06.
[9] الزغبي،أحمد،(2003)،”التربية الخاصة للموهوبين و المعوقين و سبل رعايتهم و ارشادهم”،سوريا:دار الفكر،ص 56.
[10]Bop,s ;Elaine,G;Jane,G; Leggy,L; and Randy,d.(2009).Twice-exceptionalstudents :Giftedstudents withdisabilities.USA:Coloradoboard of education.p09
[11] Coal; kohl. (2001).best practices in identification of gifted students with learning disabilities ; psychology in the schools p38.
[12] Ramzi.(1998). Dictionary of the terms of education.Beirut:lebrairie liban p91.
[13] Nadjer,f.(2003). An encyclopedic dictionary of the terms of education. beirut:lebrairie liban 287.
[14] الطاهر،مهدي،(1991)،”الاتجاه نحو مهنة التدريس وعلاقته ببعض المتغيرات الدراسية(الأكاديمية)لدي الطلاب”،رسالة ماجستير منشورة،كلية التربية،جامعة الملك سعود، الرياض،ص28
[15] أبو قلة، عبد المعطي،(2006)،”الطلاب الموهوبون ذوو صعوبات التعلم”،ورقة عمل مقدمة إلى المؤتمر العلمي للموهبة،منشورة على الموقع التالي:http://upa-kacst،com ص753.
[16] الزيات، فتحي (2002)، نفس المرجع ص 242-267
[17] محمد، نجية (بدون)،”البرامج العلاجية والاستراتيجيات التعليمية لرعاية الموهوبين ذو صعوبات التعلم”، منشورة على الموقع التالي: http://www.jarwan-center.com/download/ArabicBooks/researchesandstudies ص 7-8.
[18] عدس، عبد الرحمان ،(2005)، “علم النفس التربوي نظرة معاصرة”، الطبعة الثالثة، عمان، دار الفكر للنشر و التوزيع ص 40.
[19] الزغبي، أحمد (2003)، نفس المرجع ص 71.
[20] عدس، عبد الرحمن (2005)، نفس المرجع ص 203.
[21] محمد، نجية (ب-ت)، نقس المرجع ص 13-14.
[22] محمد، نجية (ب-ت)، نفس المرجع، ص11).
[23] مهيدات، محمد علي،(2013)، “إدراكات المرشدين للخدمات الإرشادية المقدمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم في المدارس النظامية في محافظة إربد”، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، المجلد11 ع1 ص445.
[24] نفس المرجع ص 429.
[25] نفس المرجع ص 440.
[26] نفس المرجع ص 448.
[27] بالحمر، تهاني عبد الرحمن محمد، وبخيت، صلاح الدين فرح عطا الله،(2013)،”درجة معرفة معلمات صعوبات التعلم ومعلمات الموهوبات بفئة الموهوبات ذوات صعوبات التعلم”، مركز بحوث الدراسات الإنسانية، المجلد4 ع7 ص 35-36.
[28] مرتجى،زكي والعاجز فؤاد(2012)،”واقع الطلبة الموهوبين و المتفوقين بمحافظة غزة و سبل تحسينه”،مجلة الإسلامية للدراسات التربوية و النفسية،المجلد العشرين،العدد الأول، ص 338-339.
[29] مهيدات، محمد علي (2013)، ص 446.