ضعف المستوى التحصيلي لدى بعض طلاب المرحلة الابتدائية (حفر الباطن) المملكة العربية السعودية في مادة الرياضيات | بهاء الدين محمد محمد إبراهيم

مقال للأساتذ بهاء الدين محمد محمد إبراهيم / جامعة القاهرة، فرع بني سويف، مصر، نشر بالعددين 17 و18 من مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية الخاصين بصعوبات التعلم ص 153، مارس 2016. 

لتحميل كل العدد أو للاطلاع على الأشكال والصور يرجى الضغط على غلاف المجلة:  

 

ملخص: 

   لقد تم دراسة مشكلة تدني مستوى بعض الطلاب في مادة الرياضيات في أبحاث وأوراق عمل عديدة،حيث قام العديد من الأساتذة والمشرفين والمهتمين بمناهج الرياضيات بمحاولات عديدة للتعرف على الأسباب الرئيسية في ضعف المستوى التحصيلي لمادة الرياضيات عند بعض طلاب مراحل التعليم الثلاثة ، وأخص بالذكر ما اطلعت عليه بالنسبة للمرحلة الابتدائية ، فوجدت من هؤلاء من أرجع السبب في ذلك إلى المعلم ومنهم من ارجعه إلى الطالب ومنهم من أرجعه إلى صعوبة المناهج وطرق التدريس التقليدية في تدريس المادة.

   وقد دفعني ما رأيته من تدني مستوى بعض الطلاب التحصيلي في مادة الرياضيات،من نتائج لهم خلال الفترة الأولى من العام الدراسي 36/1437هـ ، إلى أن أقوم بدراسة على بعض طلاب المدرسة من جميع الصفوف عبر بعض المحادثات الشفوية والاستبيانات،وكذلك بعض معلمي المادة.

الكلمات المفتاحية : ضعف المستوى التحصيلي ،طلاب المرحلة الابتدائية.

مقدمة :

   إن مشكلة ضعف التحصيل الدراسي بوجهها العام تعد من أقوى مشكلات التعليم العالمية ، والتي لايكاد أي مجتمع أن يخلو منها،وقد قال أحد العلماء الذين كان لهم السبق في دراسة هذه المشكلة- حيث جاء ذلك بعد عدة دراسات عميقة- وهو العالم (فيزرستون):(إنه يوجد من بين كل مئة طالب عشرون طالبا لديهم ضعف في التحصيل الدراسي).

   وقد أرجع الباحثون في تدني التحصيل الدراسي هذه المشكلة،إلى الكثير من الأسباب التي تعوق تحصيل الطلاب مثل،المعلم،وأسرة الطالب وبيئته الاقتصادية والاجتماعية،كذلك حالة الطالب النفسية والعقلية،حيث ارتبط ذلك الأمر المهم جدا بتقدم الطالب من مرحلة دراسية إلى أخرى.

   ولذلك فإن الحديث عن ضعف مستوى الطلاب التحصيلي،يتميز بالحساسية والدقة، ويرتبط ارتباطا وثيقا بمستقبل  أبنائنا الطلاب وحياتهم المهنية والاجتماعية،وكذلك الاستقرار النفسي في مراحل أعمارهم المختلفة وهذا ما يمليه علينا ضميرنا من أن تكون هناك نظرة فاحصة شمولية،ناتجة من نظرتنا لهذه العوامل السابقة جميعها، والتي تندمج مع ميول واستعدادات واتجاهات كل طفل ، والتي يجب أن تكون بعيدة جدا عن الأحكام العشوائية التي نصدرها،حيث أن الكثير في مجتمعاتنا يرجع هذه المشكلة إلى الغباء.^([1])

إنه لابد لنا من نظرة موضوعية لضعف التحصيل الدراسي، تكون هذه النظرة مبنية على فهم واعي وموضوعي وواضح،يستلزم منا أن نضع في مقدمة أولوياتنا دراسة جميع الجوانب المحيطة بالطالب، وخصوصا العملية التعليمية بكاملها والعمل على تحليلها تحليلا تاما ، من أجل التعرف على الأسباب الفعلية لهذا التأخر، وعلاج هذه الأسباب.

وقد دفعني ما رأيته من تدني مستوى بعض الطلاب التحصيلي في مادة الرياضيات،من نتائج لهم خلال الفترة الأولى من العام الدراسي 36/1437هـ ،إلى أن أقوم بدراسة على بعض طلاب المدرسة من جميع الصفوف عبر بعض المحادثات الشفوية والاستبيانات ، وكذلك بعض معلمي المادة.

مشكلة البحث:

  لقد تم دراسة مشكلة تدني مستوى بعض الطلاب في مادة الرياضيات في أبحاث وأوراق عمل عديدة،حيث قام العديد من الأساتذة والمشرفين والمهتمين بمناهج الرياضيات بمحاولات عديدة للتعرف على الأسباب الرئيسية في ضعف المستوى التحصيلي لمادة الرياضيات عند بعض طلاب مراحل التعليم الثلاثة ، وأخص بالذكر ما اطلعت عليه بالنسبة للمرحلة الابتدائية ^([2])، فوجدت من هؤلاء من أرجع السبب في ذلك إلى المعلم ومنهم من ارجعه إلى الطالب ومنهم من ارجعه إلى صعوبة المناهج وطرق التدريس التقليدية في تدريس المادة . وفي وقتنا الحالي وبعد تغيير المناهج إلى مناهج الرياضيات المطورة،و قد اطلعت على نتيجة طلاب مدرستي في الفترة الأولى من هذا العام ، ولم تكن نفسي راضية عن وجود عدد -حتى وإن كان يمثل للعديد من المعلمين أنه عدد بسيط – إلا أن هذا العدد من الطلاب قد أثار حفيظتي، ودفعني لمحاولة الوصول إلى الأسباب الفعلية وراء هذه المشكلة :هل هو الطالب نفسه ؟أم المعلم ؟أم مناهج الرياضيات الحديثة ؟ أم بيئة الطالب نفسها ؟

أم أن عدد حصص الرياضيات غير كاف للتدريس والتدريب ؟

هذه الأسئلة جميعها،بدأت تتمحور في ذهني ، وهنا قررت أن أخوض هذه التجربة – تجربة البحث – على هؤلاء الطلاب بمدرستي، وايضا مجموعة من معلمي الرياضيات بالمدرسة.

أسئلة الدراسة :

السؤال الرئيسي:

ما الأسباب الرئيسة لظاهرة ضعف المستوى التحصيلي لبعض طلاب المرحلة الابتدائيةفي مادة الرياضيات؟

الأسئلة الفرعية:

– ما واقع الأداء التدريسي لمادة الرياضيات ضمن المناهج المطورة ؟

– ما هو دور المتعلم أثناء تعلم مادة الرياضيات في المناهج المطورة ؟

– هل يتم تطبيق مناهج الرياضيات من قبل المسؤولين عنها في ضوء الهداف التي وضعت من أجلها ؟

– هل ثمة اختلاف في طرق تدريس مناهج الرياضيات المطورة عن طرق التريس لمناهج الرياضيات القديمة؟

– ما الأسباب الفعلية لظاهرة تدني مستوى الطلاب ؟

 – ما هي الطرق العلاجية لتحسين التحصيل الدراسي في مادة الرياضيات ؟

أهداف الدراسة:

• التعرف على الأسباب الرئيسة لظاهرة ضعف المستوى التحصيلي لبعض طلاب المرحلة الابتدائية في مادة الرياضيات.
• التعرف على واقع الاداء التدريسي لمادة الرياضيات ضمن المناهج المطورة .
• التعرف على دور المتعلم أثناء تعلم مادة الرياضيات في المناهج المطورة .
• التعرف على مدى تطبيق مناهج الرياضيات من قبل المسؤولين عنها في ضوء الهداف التي وضعت من أجلها .
• التعرف علىالاختلاف في طرق تدريس مناهج الرياضياتالمطورة عن طرق التريس لمناهج الرياضيات القديمة .
• التعرف على الأسباب الفعلية لظاهرة تدني مستوى الطلاب.

أهمية الدراسة:

تتلخص أهمية الدراسة بما يلي :

• توضيح أسباب ضعف المستوى التحصيلي لدى الطلاب.
• تعين على تنفيذ برامج علاجية وقائية تساعد الطلاب على تفادي ضعف المستوى التحصيلي.
• تلقي الضوء على عمق المشكلة ومدى وجودها .
• تكشف مدى الارتباط بين فردية أو جماعية الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التحصيل الدراسي .
• إعطاء كمية من المعلومات العلمية والقواعد المعلوماتية عن الطالب بوجه عام والطالب المنخفض دراسيا بوجه خاص.

فرضيات الدراسة :^([3])

هناك عدة فرضيات تتوقع الدراسة الحالية أن تكون من الأسباب الرئيسية لضعف التحصيل الدراسي لبعض طلاب المرحلة الابتدائية في الرياضيات :

بالنسبة للطالب:

• اللامبالاة وعدم التركيز مع المعلم أثناء الشرح .
• عدم وجود أساسيات ومهارات سابقة لدى الطالب في تعلم مهارة جديدة .
• شعور الطالب بالملل من المادة .
• عدم حل الطالب للواجبات التي تطلب منه أولا بأول.
• عدم القدرة على التفاعل داخل الصف.
• فقد الطالب للمهارات اللغوية التي تعيقه عند حل المسائل اللفظية.

بالنسبة للمعلم :^([4])

• ندرة استخدام استراتيجيات التعليم الحديثة في تدريس الرياضيات.
• ندرة استخدام الوسائل والتقنيات الحديثة اللازمة لتدريس المناهج المطورة.
• ندرة تحفيز المعلم للطلاب وإثارة دافعيتهم.
• ندرة مراعاة المعلم للفروق الفردية لدى الطلاب.
• ندرة ربط المادة بالحياة.
• ندرة التعاون بين البيت والمدرسة من قبل المعلم.

بالنسبة للأسرة :

• عدم متابعة ولي الأمر للطالب في حل واجباته المنزلية.
• عدم التعاون بين البييت والمدرسة.
• عدم إثارة دافعية الطالب وإيجاد المحفزات اللازمة لتفوقه العلمي.
• إطلاق العنان للطالب في التمتع بوسائل اللهو والترفيه.
• انخفاض المستوى التعليمي لأسرة الطالب.
• وجود مشاكل اسرية يعاني منها الطالب .

الإطار النظري للبحث :

إن عملية تعليم وتعلم  مادة الرياضيات ترتكز على عدة ركائز أساسية :

أولاً : المعلم :

وجود معلم يدفع بعملية التعليم إلى تحقيق الأهداف المرجوة من المناهج المطورة بعيدا عن الحفظ والتلقين في الأداء داخل الصف من خلال دوره  الفني والتربوي،ساعيا إلى النمو الإيجابي في الاتجاهات وإكساب المهارات الأساسية التي تساهم في بناء شخصية علمية تتسم بالتفكير الناقد  والإبداعي،حيث يكون لهذا المعلم أتم استعداد على الإنتاج الفكري في جميع مجالات حياته ، قائما في تعاملاته على تقدير واحترام الطلاب،محفزا لهم ومشجعا إياهم على الإبداع والتفكير ، من خلال تمتعه بجوانب الشخصية الإنسانية التربوية.

ثانياً : الطالب :

وجود طلاب (متعلمين ) مهتمين بالمنهج الدراسيي ، متابعين لكل مواضيعه ودروسه بتشوق ورغبة ودافعية في تعلمه ، يتميزون بسلامة البنية الجسمية إلى حد كبير ، يتميزون بعقل سليم قادر على التفكير ، مدركون دورهم المنوط بهم في العملية التعليمية ساعين لتحقيق ذلك الدور ، لديهم رغبة كبيرة في تكوين وإعداد شخصية علمية مدركة قادرة على التفكير والإبداع.

ثالثا : البيئة التربوية :

الجانب الأول من البيئة وهو:وجود بيئة مدرسية تربوية متكاملة، مجهزة بالعديد من الوسائل التعليمية والأدوات التي تحقق أهداف المناهج الدراسية، تتسم هذه البيئة بقدر من الموازنة بين خصائص المواده بعضها البعض، مدركة أن مادة الرياضيات تحتاج إلى وقت مبكر لتدريسها قبل أن يحل التعب والنصب للطالب، مما يساعدها في وضع جدولا للحصص يتضمن حصص رياضيات في أوائل الحصص التي يدرسها الطالب، ليست في نهايته .

والجانب الآخر من البيئة : وهو البيئة المنزلية، حيث يتطلب ذلك بيتاً، يعطي كل فرد من أفراده الحق في التعلم بحرية ، متابعا لهم باستمرار،سواء مع المدرسة ومعلمية ، من حيث حل واجباته يوميا أولاً بأول ،  ومتابعة اختباراته الشهرية ، مساعدا للطالب على علاج نقاط الضعف الت قد تصيبه ، أو القصور الذي يحدث منه .^([5])

منهج البحث :

   منهج البحث المستخدم هو المنهج الوصفي المسحي:وهو المنهج الذي يهدف لوصف واقع الظاهرة محل الدراسة بواسطة استجواب جميع مجتمع العينة أو عينه كبيرة منهم بصورة مباشرة (المقابلة)،أو بصورة غير مباشرة (الاستبانة).

خطة البحث :

• مجتمع البحث عبارة عن مجموعتين:
• طلاب مدارس منار السبيل الأهلية.
• معلمي الرياضيات بمدارس منار السبيل الأهلية.
• عينة البحث:

تتكون عينة البحث من 60 طالبا من المدرسة يتم اختيارهم عشوائياً ،و 6 معلمين للرياضيات.

أداة البحث:^([6])

 أولاً : استبانة  المعلمين ومجالاتها :

• معلومات شخصية : وتنقسم إلى عدة أقسام :
• الخبرة في التدريس.
• نصاب الحصص.
• المناهج التي يدرسها.
• استبانة تقيس وجهة نظر المعلم في مدى تأثير بعض العوامل على أداء المعلم .

ثانياً :استبانة الطالب ومجالاتها :

علاقة الطالب بالرياضيات ب) مجال الرياضيات ومعلمها . جـ)  كتاب الرياضيات. د)  الرياضيات واليوم الدراسي المكتظ بالحصص هـ)  الرياضيات والبيت .

 

مصطلحات الدراسة :

التحصيل في اللغة: هو جمع الشيء ، ولذلك سميت حويصلة الطائر ؛ لأنه يجمع فيها . ويقال أن أصل التحصيل استخراج الذهب أو الفضة من الحجر أو من تراب المعدن ؛ ويقال لفاعله المحصّل . (مقاييس اللغة) .

التحصيل الدراسي  : كل أداء يقوم به الطالب في الموضوعات المدرسية المختلفة والذي يمكن إخضاعه للقياس عن طريق درجات اختبار و تقديرات المدرسين أو كليهما :^([7])

ضعف التحصيل الدراسي : هو انخفاض أو تدني نسبة التحصيل الدراسي للتلميذ دون المستوى العادي المتوسط لمادة دراسية أو أكثر نتيجة لأسباب متنوعة ومتعددة ،منها ما يتعلق بالتلميذ نفسه ومنها ما يتعلق بالبيئة الأسرية والاجتماعية والدراسية والسياسية.:^([8])

الدراسات السابقة :

الدراسة الأولى:

• دراسة رامي اليوسف: بعنوان:”المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالكفاءة الذاتية المدركة والتحصيل الدراسي العام لدى عينة من طلبة المرحلة المتوسطة في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية”. 

هدفت الدراسة إلى تحديد العلاقة بين المهارات الاجتماعية و الكفاءة والتحصيل الدراسي،توصلت لوجود علاقة ارتباطية بين المهارات الاجتماعية والتحصيل الدراسي ،وقدمت الدراسة توصيات منها:

– ضرورة إكساب التلاميذ المهارات الاجتماعية وتوفير برامج لتنميتها.

– ضرورة توفير برامج تعليمية وتربوية لتحسن مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ.

• دراسة كمال الأسطل:بعنوان:”العوامل المؤدية إلى تدني التحصيل الدراسي في الرياضيات لدى تلامذة المرحلة الأساسية بمدارس وكالة الغوث الدولية بقطاع غزة “. 

   هدفت الدراسة إلى بيان العوامل المؤدية إلى تدني التحصيل الدراسي في الرياضيات وتوصلت الدراسة وجود فروق ذات دلالة احصائية لصالح المعلمين ذوي الخبرة( 10 سنوات ) في مقابل المعلمين الجدد (5 سنوات فأقل ).

وأوصت الدراسة ضرورة تكثيف عملية تدريب المعلمين على الخصوص في المرحلة الأساسية،كما دعت إلى تطوير المعلمين حديثي التخرج والذين هم على رأس العمل.

أداة جمع المعلومات المستخدمة في البحث :^([9])

لغرض جمع المعلومات اللازمة للقيام بهذا البحث فقد تم بناء استبانة أولية تم تجميعها من المواقع التربوية على النت ، وللإجابة على هذه الاستبانة يختار الطالب استجابة واحدة من أربع استجابات محتملة لكل فقرة بحيث تمثل اعتقاد الطالب بمدى تأثير هذا العامل.

” استبانة المعلم “

( الاسم اختياري ): …………..الصفوف التي يدرسها: ……………….

  أخي المعلم : أرجو منك الاطلاع على الاستبانة الآتية، والتي تقيس رأيك في مدى تأثير بعض العوامل التي قد تمثل معوقاً لجودة التدريس على أداء المعلموالإجابة على بنودها،حيث أنها تأتي في ظل دراسة أجريها لمعرفة عوامل ضعف المستوى التحصيلي للطلاب في الرياضيات .

أي مما يأتي يعتبر من أسباب انخفاض التحصيل الدراسي:

م	الفقرة	موافق بشدة	موافق	موافق إلى حد ما	أرفض	أرفض بشدة
1	زيادة عدد الحصص التي يدرسها المعلم(أكثر من 20 حصة).
2	انتقال المعلم من مدرسة لأخرى.
3	وجود حصص الرياضيات في نهاية الجدول المدرسي.
4	كثرة عدد الطلاب داخل الفصل.
5	عدم استقرار المعلم الأسري.
6	قلة عدد سنوات الخبرة للمعلم.
7	حالة المعلم النفسية.
8	استخدام طرق تدريس قديمة.
9	زيادة عدد سنوات الخبرة.
10	عدم التحاق المعلم بدورات تدريبية كل فترة.

” استبـانة الطالب “^([10])

( الاسم اختياري ): …………………………الصف: ………..

  عزيزي الطالب الرجاء الاطلاع على الاستبانة التالية، والإجابة عن كل بنودها ، وهي تأتي في ظل لدراسة بحثية لمعرفة عوامل انخفاض مستوى التحصيل الدراسي من وجهة نظر طلاب مدارس ابتدائية منار السبيل ، والعمل على تحديد ملامحه وأسبابه وسبل معالجته.

أي مما يأتي يعتبر من أسباب انخفاض التحصيل الدراسي :

م	الفقرة	موافق بشدة	موافق	موافق إلى حد ما	أرفض	أرفض بشدة
1	كثرة الواجبات المنزلية التي يكلف بها الطالب.
2	صعوبة المواد الدراسية.
3	كثرة الغياب.
4	المشاكل الأسرية التي يعاني منها الطالب.
5	عدم متابعة ولي أمرك للتحصيل الدراسي.
6	كثرة الأعمال التي يكلف بها الطالب من الأسرة.
7	عدم تهيئة الجو المناسب في المنزل للاستذكار .
8	كثرة اللعب والانشغال بوسائل الترفيه المختلفة .
9	عدم قدرة الطالب على تنظيم وقته .
10	عدم وجود هدف يسعى لتحقيقه من خلال الدراسة.
11	ازدحام الفصل .
12	افتقار المعلم للطرق المثلى لإيصال المعلومات إلى الطالب.
13	افتقار المدرسة لوجود المرشد الطلابي الناجح .

م	الفقرة	موافق بشدة	موافق	موافق إلى حد ما	أرفض	أرفض بشدة
14	عدم وجود وسائل  وآليات لترغيب الطالب بالمدرسة .
15	التأثير السلبي للأصدقاء على الدافعية للدراسة.
16	الخجل وعدم المشاركة داخل الفصل .
17	معاناة الطالب المرضية وتأثيرها على مستوى التحصيل.
18	القلق الزائد وعدم القدرة على التركيز أثناء الامتحان .
19	شعور الطالب بالملل بسبب طول العام الدراسي.
20	نقص الوسائل التعليمية المساعدة على فهم الدرس.
21	اعتماد إدارة المدرسة على التساهل في تعاملها مع الطالب.
22	اعتماد إدارة المدرسة القسوة في تعاملها مع الطالب.
23	انخفاض مستوى التعليم داخل الأسرة.
24	كراهية الطالب للمادة الدراسية لعدم ارتياحه للمعلم.
25	عدم الدقة في تصحيح الإجابات وتأثير ذاتية المعلم فيها.

إجراءات التطبيق :

بعد بناء الاستبانة تم تطبيقها على المعلمين والطلاب في المدرسة بالاستعانةبالمرشد الطلابي. وكانت النتائج كالآتي:

” استبانة المعلم “^([11])

م	الفقرة	موافق بشدة		موافق			موافق إلى حد ما			أرفض		أرفض بشدة
		تكرار	%		تكرار	%		تكرار	%	تكرار	%	تكرار	%
1	زيادة عدد الحصص التي يدرسها المعلم ( أكثر من 20 حصة).	5	83%		1	17%		0	0	0	0	0	0
2	انتقال المعلم من مدرسة لأخرى.	4	66%		1	17%		1	17%	0	0	0	0
3	وجود حصص الرياضيات في نهاية الجدول المدرسي.	4	66%		2	33%		0	0	0	0	0	0
4	كثرة عدد الطلاب داخل الفصل.	3	50%		1	17%		2	33%	0	0	0	0
5	عدم استقرار المعلم الأسري.	2	33%		0	0		2	33%	1	17%	0	0
6	قلة عدد سنوات الخبرة للمعلم.	1	17%		1	17%		1	17%	2	33%	1	17%
7	حالة المعلم النفسية.	2	33%		1	17%		2	33%	1	17%	0	0
8	استخدام طرق تدريس قديمة.	5	83%		1	17%		0	0	0	0	0	0
9	زيادة عدد سنوات الخبرة.	0	0		0	0		0	0	1	17%	5	83%
10	عدم التحاق المعلم بدورات تدريبية كل فترة.	2	33%		2	33%		2	33%	0	0	0	0

 

” استبانة الطالب “^([12])

م	الفقرة	موافق بشدة		موافق		موافق إلى حد ما		أرفض		أرفض بشدة
		تكرار	%	تكرار	%	تكرار	%	تكرار	%	تكرار	%
1	كثرة الواجبات المنزلية التي يكلف بها الطالب.	8	13٫3	8	13٫3	12	20	8	13٫3	24	40
2	صعوبة المواد الدراسية.	20	33٫3	14	23٫3	16	26٫7	6	10	4	6٫7
3	كثرة الغياب.	16	26٫7	13	21٫7	12	20	11	18٫3	8	13٫3
4	المشاكل الأسرية التي يعاني منها الطالب.	6	10	8	13٫3	10	16٫7	12	20	24	40
5	عدم متابعة ولي أمرك للتحصيل الدراسي .	6	10	8	13٫3	10	16٫7	8	13٫3	28	46٫7
6	كثرة الأعمال التي يكلف بها الطالب من الأسرة .	8	13٫3	10	16٫7	16	26٫7	20	33٫3	6	10
7	عدم تهيئة الجو المناسب في المنزل للاستذكار .	11	18٫3	6	10	15	25	16	26٫7	12	20
8	كثرة اللعب والانشغال بوسائل الترفيه المختلفة .	14	23٫3	7	11٫6	15	25	14	23٫3	10	16٫7
9	عدم قدرة الطالب على تنظيم وقته .	6	10	9	15	20	33٫3	16	26٫7	9	15
10	عدم وجود هدف يسعى لتحقيقه من خلال الدراسة	30	50	10	16٫7	7	11٫6	7	11٫6	6	10
11	ازدحام الفصل .	22	36٫7	18	30	8	13٫3	6	10	6	10
12	افتقار المعلم للطرق المثلى لإيصال المعلومات إلى الطالب	26	43٫3	16	26٫7	8	13٫3	6	10	4	6٫7
13	افتقار المدرسة لوجود المرشد الطلابي الناجح .	20	33٫3	18	30	10	16٫7	5	8٫4	7	11٫6

تابع استبانة الطلاب” ^([13])

م	الفقرة	موافق بشدة		موافق		موافق إلى حد ما		أرفض		أرفض بشدة
		تكرار	%	تكرار	%	تكرار	%	تكرار	%	تكرار	%
14	عدم وجود وسائل  وآليات لترغيب الطالب بالمدرسة.	22	36٫7	16	26٫7	8	13٫3	6	10	8	13٫3
15	التأثير السلبي للأصدقاء على الدافعية للدراسة	18	30	10	16٫7	12	20	12	20	8	13٫3
16	الخجل وعدم المشاركة داخل الفصل	10	16٫7	12	20	17	28٫3	10	16٫7	11	18٫3
17	معاناة الطالب المرضية وتأثيرها على التحصيل	6	10	8	13٫3	10	16٫7	14	23٫3	22	36٫7
18	القلق الزائد وعدم القدرة على التركيز أثناء الامتحان.	28	46٫7	14	23٫3	10	16٫7	4	6٫7	4	6٫7
19	شعور الطالب بالملل بسبب طول العام الدراسي .	28	46٫7	12	20	12	20	6	10	2	3٫3
20	نقص الوسائل التعليمية المساعدة على فهم الدرس.	16	26٫7	16	26٫7	10	16٫7	8	13٫3	10	16٫7
21	اعتماد إدارة المدرسة على التساهل في تعاملها مع الطالب.	18	30	15	25	8	13٫3	8	13٫3	12	20
22	اعتماد إدارة المدرسة القسوة في تعاملها مع الطالب.	7	11٫6	12	20	9	15	8	13٫3	24	40
23	انخفاض مستوى التعليم داخل الأسرة.	24	40	12	20	10	16٫7	4	6٫7	10	16٫7
24	كراهية الطالب للمادة الدراسية لعدم ارتياحه للمعلم.	8	13٫3	10	16٫7	8	13٫3	12	20	24	40
(1)      25	عدم الدقة في تصحيح الإجابات وتأثير ذاتية المعلم .	10	16٫7	14	23٫3	10	16٫7	10	16٫7	16	26٫7

 

 

 

أهم نتائج البحث :^([14])

بعد تحليل استجابات أفراد عينة البحث يمكن إجمال أهم الأسباب والعوامل المؤدية إلى انخفاض المستوى الدراسي كما يلي :

بالنسبة للمعلم :

• زيادة عدد الحصص التي يدرسها المعلم(أكثر من 20 حصة) .
• استخدام طرق تدريس قديمة.
• وجود حصص الرياضيات في نهاية الجدول المدرسي.
• انتقال المعلم من مدرسة لأخرى.
• كثرة عدد الطلاب داخل الفصل.

بالنسبة للطالب :

• طول العام الدراسي وشعور الطالب بالملل.
• صعوبة المواد الدراسية.
• عدم وجود هدف يسعى الطالب لتحقيقه من خلال الدراسة وعدم اتضاح الرؤية حول مايمكن تحقيقه عن طريق الدراسة.
• صعوبة المواد الدراسية.
• اعتماد إدارة المدرسة على التساهل في تعاملها مع الطلاب يؤدي إلى نتيجة عكسية.
• عدم قدرة الطالب على تنظيم وقته.
• ازدحام الفصل.
• عدم وجود هدف يسعى الطالب لتحقيقه من خلال الدراسة.
• عدم وجود وسائل وآليات لترغيب الطالب بالمدرسة.

أقل نسبة وأعلى نسبة :^([15])

أولاً :بالنسبة للمعلم :

• أقل نسبة هي زيادة عدد سنوات الخبرة.
• أعلى نسبة فقرة (1) زيادة عدد الحصص التي يدرسها المعلم(أكثر من 20 حصة) ، (5) استخدام طرق تدريس قديمة حيث كانت النسبة 87% تقريباً.

ثانياً :بالنسبة للطالب :

• أقل نسبة عدة فقرات كماهي موضحة في الجدول هي تقريبا3%
• أعلى نسبة فقرة 10 وهي: عدم وجود هدف يسعى لتحقيقه من خلال الدراسة حيث شكلت7% .

توصيات ومقترحات خاصة بعلاج المشكلة توجه للمعلم:

• العمل على نمو مفهوم موجب للذات بصفة عامة ، وبخاصة عناصره المتعلقة بالدراسة والتحصيل الدراسي
• تدريب انخفاض المستوى الدراسي على حل المشكلات عن طريق الأنشطة العملية بدلاً من اللفظية والرمزية
• الاستفادة من الاستراتيجيات والطرق التدريسية المختلفة .
• تطبيق اختبارات لتقويم مستواهم الحالي.
• تحديد أسباب تأخرهم الدراسي بالتعاون مع المرشد الطلابي.
• تقديم دروس علاجية.
• تقويم قبلي وبعدي للتدريس العلاجي.
• تقديم أنشطة متنوعة.
• تقديم معلومات فردية أو تفريد التعليم لكل طالب منخفض دراسيا
• يراعي ألا يكون التدريس روتينيا ولا يكون العلاج بنفس الطرق العادية
• تقديم تمارين علمية وقصص وممارسات علمية وألعاب لجذب انتباههم .
• تقديم مواد إضافية علاجية إلى جانب الكتاب المدرسي.
• تحفيزهم وتحسين رؤيتهم ومفهومهم للذات وإبعاد الشعور بالنقص عنهم.
• إبعاد الخوف والتهديد.
• إشعارهم بالنجاح والقدرة على التحصيل كسائر زملائهم الآخرين.

توصيات ومقترحات خاصة بعلاج المشكلة توجه للمرشد الطلابي:^([16])

• إعداد برامج وخطط تعليمية وعلاجية خاصة بالطلاب المنخفضين دراسيا يقوم بإعدادها وتنفيذها المعلم المتخصص والمرشد الطلابي.
• أن يهتم المعلم والمرشد الطلابي بكل ما يحيط بالطلاب من ظروف مختلفة.
• إثارة الوعي وتبصير أسرة المنخفض دراسيا بدورها في علاج المشكلة.
• إعداد سجلات خاصة للمنخفض دراسيا لدراسة حالاتهم على مدار العام الدراسي.
• التمييز وعدم الخلط بين حالات انخفاض المستوى الدراسي وحالات التأخر العقلي.
• دراسة مشاكل الطالب الخاصة وتشخيصها واستخدام الطرق العلاجية المناسبة للتغلب عليها.
• العمل على رفع الكفاية التحصيلية وزيادة فعالية الاستعداد الموجود لدى الطالب . طريق زيادة الدافع وتغيير الاتجاهات السلبية وتنمية الثقة في الذات ، وتوعية الطلاب بفائدة الدراسة والاستمرارية فيها .
• التعرف المبكر على الطلاب المنخفضين دراسيا،حتى يمكن اتخاذ اجراءات التصحيح والعلاج المبكر .
• الاهتمام بدراسة حالة أسرة الطالب المنخفض دراسياً وخلفيته الاقتصادية والاجتماعية والمستوى التعليمي لأفراد الأسرة وأثر ذلك على نمو الطالب العقلي و التحصيلي.

توصيات ومقترحات خاصة بعلاج المشكلة موجهة للأسرة:

• تعاون الأسرة مع المدرسة سبب جوهري من أسباب الوقاية من حدوث انخفاض المستوى الدراسي.
• الأخذ بيد الطالب المنخفض دراسيا من خلال إعطائه الثقة بالنفس والتشجيع المستمر.
• احترام قدرات الطالب وشخصيته ، وعدم المقارنة بينه وبين أقرانه من ناحية المستوى الدراسي

توصيات ومقترحات عامة :

• تقوية الصلة بين البيت والمدرسة .
• الاهتمام بتوفير واستخدام الوسائل التعليمية لزيادة مستوى تحصيل الطالب .
• قيام المدرسة بتقديم العلاج لمن هم في حاجة إليه من الطلاب ، سواء أكان ذلك تأخرا دراسيا عاما أو نوعيا.
• دراسة مشكلات الطالب الخاصة وتشخيصها واستخدام الطرق العلاجية المناسبة للتغلب عليها.
• الأخذ بتفريد التعليم لأنه يساعد على تكييف المعلم لطرق التدريس بحيث يحقق أفضل النتائج مع الحالات الفردية.
• مساعدة الطالب على تحقيق قدر من النجاح في وقت مبكر مما يزيد من بنفسه .
• تصنيف الطلاب إلى مستويات على أساس استعداداتهم العقلية ومستواهم التحصيلي وبخاصة المتأخرين منهم.
• أن يتعلم الطالب ما يتناسب مع استعداده العقلي ، وأن تستخدم الأساليب التعليمية التي تناسب هذا الاستعداد.
• إعداد برنامج علاجي مشوق لطلاب المرحلة الابتدائية عامة وانخفاض المستوى الدراسي خاصة.

خاتمة :

   يبقى الدور على الأفراد سواء العاملين في قطاع التعليم أو المستفيدين من خدمات هذا القطاع الحيوي للتفاعل بشكل إيجابي ومتوافق مع تطلعات وأهداف السياسة التعليمية . ومع ذلك نجد أن الواقع لا يتوافق دائماً مع التنظير أو التخطيط والتطلعات والآمال.ومن أهم المشاكل التي يواجهها العاملون في الميدان التربوي التعليمي انخفاض مستوى الطلاب دراسياً رغم توفر معظم مقومات التطور الدراسي للطلاب. وانخفاض المستوى الدراسي يمكن تعريفه بوجه عام على أنه : تدني مستوى الطالب أو تأخر الطالب بشكل جزئي أو كلي عن زملائه الآخرين ذوي المستوى العادي من حيث القدرات أو المهارات والخبرات والتحصيل العلمي، مما ينتج عن ذلك بقاء الطالب في مستوى أدنى من زملائه خلال الفترة الدراسية أو تخلفه كلياً ببقائه في الصف أو المرحلة الدراسية أكثر من الفترة الدراسية المقررة.

قائمة المراجع  :

1-حامد الفقي،”التأخر الدراسي”، مطابع الشعب، القاهرة، 1980.

2-وليم تاضروس عبيد،”طرق تدريس الرياضيات”،مطابع الهلال، القاهرة،1987.

3-جابر عبد الحميد جابر،”الطرق الخاصة للتدريس”،مطابع دار الشعب، القاهرة، 1984.

4-نضله حسن خضر،”طرق تدريس الرياضيات”، مطابع الهلال، القاهرة،1985.

5- حمودي أحمد ،”دراسة سيكولوجية نقدية “،مجلة علوم ع 41.

[1])) حامد الفقي،” التأخر الدراسي”، مطابع الشعب القاهرة،1980.

[2])) وليم تاضروس عبيد ،”طرق تدريس الرياضيات”،مطابع الهلال، القاهرة،1987.

[3])) جابر عبد الحميد جابر،”الطرق الخاصة للتدريس”، مطابع دار الشعب القاهرة، 1984.

[4])) جابر عبد الحميد جابر،مرجع سابق.

[5])) نضله حسن خضر،”طرق تدريس الرياضيات”، مطابع الهلال القاهرة،1985.

[6])) رامي اليوسف،” المهارات الاجتماعية وعلاقتها بالكفاءة الذاتية المدركة والتحصيل الدراسي العام لدى عينة من طلبة المرحلة المتوسطة في منطقة حائل بالمملكة العربية السعودية “. 

[7]))  شعلان  2006.

[8])) يوسف ذياب،2006.

[9])) نضله حسن خضر ،”طرق تدريس الرياضيات”،مطابع الهلال، القاهرة ،1985.

[10])) حمودي  أحمد ،”دراسة سيكولوجية نقدية “، مجلة علوم ع 41.

[11])) نتائج جمع استبانات المعلمين.

[12]))نتائج جمع استبانات الطلاب.

[13])) تحليل نتائج استبانة الطلاب.

[14]))النتائج من خلال الاستبانات.

[15])) النتائج من خلال الاستبانات.

[16])) التوصيات من خلال النتائج.