أهمية البيئة التعليمية والممارسات التربوية في استثارة دافعية المتعلم
The Importance of the Teaching Environment and the Pedagogical Practices in Stimulating Learner Motivation
الحسن عبد النوري، أستاذ مؤهل/ المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين الدار البيضاء، سطات، المغرب
El Hassane ABEDENOURI, The Regional Center of Professions in Education and Training Casa Blanca- Settat/ Morocco
مقال منشور في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 107 الصفحة 101.
ملخص: تهدف هذه الدراسة إلى تبيان أهمية الدافعية في العملية التربوية، ودورها في بناء القابلية والرغبة لدى المتعلم، وتحقيق أهداف التعلم ومحاربة الفشل الدراسي. وذكر العوامل التي تساهم في استثارة دافعيته تجاه موضوع التعلم، ونخص بالذكر خصائص بيئة التعليم والتعلم المادية والنفسية وما توفره من إمكانات مادية مثيرة ومحفزة، ومناخ تربوي إيجابي قوامه الأمن والمحبة والتقدير والاحترام…، سواء داخل المؤسسة التربوية أو داخل الفصل الدراسي. ثم اعتبار المدرس الدافعية وسيلة وهدفا في الآن نفسه، ويتحقق ذلك بتوظيفه لمجموعة من الإجراءات والممارسات التربوية، والتي هدفها تحريك طاقة المتعلمين وتشجيعهم على العمل وبناء التعلم بفاعلية، سواء أكانت ممارسات تدريسية أم ممارسات سلوكية، والاستثمار الناجع لنظام التعزيز وأنواعه واحترام ضوابطه وشروطه.الكلمات المفتاحية: عملية التدريس ـ دافعية المتعلم ـ البيئة التعليمية ـ الممارسات التربوية.
Abstract:
This study aims to show the importance of motivation in the educational process, and mentioned the factors that contributed to the learner’s excitement towards the learning subject. Especially the characteristics of the physical and psychological teaching and learning environment and its exciting and stimulating material potential. And The teacher’s pedagogical practices, whether teaching or behavioral, which aim to move the energy of learners and encourage them to work and build their learning effectively. Also depends on reinforcement, and respects its types and conditions.
Keywords: Teaching process- the learner motivation- Teaching environment- The pedagogical practices.