مقترح لإمكانية تطوير مهنة المراجعة الالكترونية عن طريق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتحقيق جودة الأداء
A proposal for the possibility of developing the electronic audit profession through artificial intelligence technology to achieve quality performance
د. معتز يوسف أحمد أبوعاقلة (جامعة الشعب، الولايات المتحدة الأمريكية) Mutaz Yousif Ahmed Abuagla (University of the People – USA) |
د. عفراء الفاضل محمد عثمان (كلية بورسودان الأهلية، السودان) Afra Al-Fadil Mohamad Osman (Port Sudan National College) |
مقال منشور في كتاب اعمال ملتقى الاستثمار المالي والصناعي في الذكاء الاصطناعي الصفحة 33.
Abstract:
The problem of the study was to know the role that artificial intelligence technology can play in developing the electronic audit profession, In the practical reality of the future professional practice environment, and the effect of that in helping to achieve quality performance, This is done by answering the following question: To what extent does artificial intelligence technology contribute to the advancement of the electronic audit profession to achieve quality performance?
The importance of this study stems from linking the topic of artificial intelligence technology, which is a futuristic topic, and electronic review, which are modern topics. The study aimed to identify the possibility of using artificial intelligence technology in developing electronic Audit to achieve quality performance, Getting to know the technology of artificial intelligence, and studying the mechanisms of using electronic Audit, and the study relied on the descriptive approach in the office style, by collecting secondary data from books, periodicals, the Internet and other relevant sources, The most important results of the study are that the use of artificial intelligence technology develops the accounting and auditing profession, and the use of artificial intelligence technology in auditing makes work more accurate and efficient. The use of artificial intelligence technology facilitates the detection of errors and distortions in the financial statements, and the use of artificial intelligence technology opens new horizons for the audit profession and achieves quality performance, The most important recommendations recommended by the study for those in charge of the accounting and auditing profession to expedite the introduction of artificial intelligence technology for use by auditors, and the need to take advantage of artificial intelligence technology in saving the time and effort expended by accountants and auditors.
Key Words: artificial intelligence technology – electronic audit – audit quality – performance quality.
المستخلص:
تمثلت مشكلة الدراسة في معرفة الدور الذى يمكن أن تلعبه تقنية الذكاء الاصطناعي في تطوير مهنة المراجعة الالكترونية فى الواقع العملي لبيئة الممارسة المهنية المستقبلية، وأثر ذلك في المساعدة على تحقيق جودة الأداء، ويتم ذلك من خلال الإجابة على السؤال التالي الى أى مدى تساهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمهنة المراجعة الإلكترونية لتحقيق جودة الأداء ؟
تنبع أهمية هذه الدراسة في الربط بين موضوع تقنية الذكاء الاصطناعي وهو موضوع مستقبلي والمراجعة الالكترونية وهى مواضيع عصرية، وهدفت الدراسة الى التعرف على إمكانية إستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى تطوير المراجعة الإلكترونية لتحقيق جودة الأداء، التعرف على تقنية الذكاء الاصطناعي، ودراسة آليات استخدام المراجعة الالكترونية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي بالأسلوب المكتبي، وذلك بجمع البيانات الثانوية من الكتب والدوريات والأنترنت وغيرها من المصادر ذات الصلة، ، وأهم النتائج التى توصلت لها الدراسة، استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يطور مهنة المحاسبة والمراجعة، واستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى المراجعة يجعل العمل أكثر دقة وكفاءة، واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي يسهل من اكتشاف الأخطاء والتحريفات الموجودة بالقوائم المالية، واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي تفتح آفاق جديدة لمهنة المراجعة ويحقق جودة الأداء، وأهم التوصيات التي أوصت بها الدراسة على القائمين على مهنة المحاسبة والمراجعة الاسراع في ادخال تقنية الذكاء الاصطناعي لاستخدامها من قبل المراجعين، وضرورة الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي في توفير الوقت والجهد المبذولين من المحاسبين والمراجعيين.
الكلمات المفتاحية : تقنية الذكاء الاصطناعي- المراجعة الإلكترونية- جودة المراجعة – جودة الأداء.
مقدمة :
لقد لعبت جميع أنواع التكنولوجيا دورًا كبيرًا فى تغيير حياة الشعوب والمجتمعات، فنجد أن إستخدام الري المطري الصناعي، والتلفونات، والطرق، والقطارات، وغيرها من أنواع التطور فى التكنولوجيا أدت الى تغير حياة الشعوب للأفضل فى الماضى وكذلك فى الحاضر، وكل العالم اليوم يعيشى عصر التطور والتقدم فى مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي حيث أصبح من الأهداف والاستراتيجيات المنشودة للكثير من دول العالم إن لم يكن جميعها، وذلك لأن التفوق والتطور فى مجال الذكاء الاصطناعي يعني التقدم فى المجالات المختلفة، والذى ينعكس إيجابًا على التنمية الاقتصادية والنمو للدول، فتصبح الدوله قوى عظمى فى علم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتستطيع أن تنافس بقوة ويكون لها دورًا كبيرًا فى التفوق والتقدم على جميع اقتصادات العالم، ومن هذه الاهداف المنشودة التطور في مهنة المحاسبة والمراجعة وذلك عن طريق تطوير مهنة المراجعة بشكل عام والمراجعة الالكترونية على وجه الخصوص.
مشكلة الدراسة : يشهد العالم تطورًا كبيرًا فى مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطتاعي، وتلعب التكنولوجيا دورًا مهمًا فى تطور وتقدم الدول، وأصبحت نكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تدخل فى جميع مجالات الحياة من تصنيع وخدمات وغيرها، وبالتالى فإن معظم العمل سوف يصبح عن طريق الآلة الذكية، ومن ذلك مهنة المحاسبة والمراجعة، مما يكون له أثرًا كبيرًا على التنمية الاقتصادية والنمو للدول، وبالتالى فإن مشكلة الدراسة تتبلور فى السؤال الرئيسي: الى أى مدى تساهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بمهنة المراجعة الإلكترونية لتحقيق جودة الأداء ؟
أهداف الدراسة : تهدف هذه الدراسة لمعرفة الآتي:
- التعرف على إمكانية إستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى تطوير المراجعة الإلكترونية لتحقيق جودة الأداء.
- التعرف على تقنية الذكاء الاصطناعي.
- دراسة آليات استخدام المراجعة الالكترونية.
- إثراء الساحة العلمية بمعلومات جديده فى العلم والمعرفة.
أهمية الدراسة : تنبع أهمية هذه الدراسة في الربط بين موضوع تقنية الذكاء الاصطناعي وهو موضوع مستقبلي والمراجعة الالكترونية وهى مواضيع عصرية ولأهمية الدراسة جانبين :
فمن الناحية العلمية : توجد الكثير من الدراسات التي تناولت الذكاء الاصطناعي إلا أن القليل منها تناول أهمية تطوير مهنة المراجعة الالكترونية عن طريق الذكاء الاصطناعي، وبالتالي مازالت الحاجة قائمة لمزيد من الدراسات في هذا المجال، خاصة في ظل تنافس الكثير من الدول المتقدمة والنامية فى تخصيص الكثير من الموارد والاستثمارات للبحوث والتدريب في مجال علم الذكاء الاصطناعي، وعليه يتوقع أن تشكل هذه الدراسة إضافة في هذا المجال.
من الناحية العملية : فيتوقع أن تكون هذه الدراسة وما تتوصل اليه من نتائج مفيدة بالنسبة لمتخذي المهتمين بمهنة المحاسبة والمراجعة والمراجعيين والمحاسبين أنفسهم وكيفية الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي في عملية المراجعة.
فروض الدراسة:
1- أستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى مهنة المراجعة الالكترونية يؤدي الى تطويرها.
2- أستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى المراجعة يقلل من الأخطاء.
منهج الدراسة: تستخدم الدراسة المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي بالأسلوب المكتبي، وذلك بجمع البيانات الثانوية من الكتب والدوريات والأنترنت وغيرها من المصادر ذات الصلة.
الدراسات السابقة:
1- دراسة محمد قيس، بعنوان: المساهمة المتوقعة من تقنيات الروبوتات فى مجالى المحاسبة والمراجعة: مراجعة نظرية للبحوث السابقة. هدفت الدراسة الى مراجعة الأدبيات السابقة من مقالات وأبحاث منشورة فى المجلات العربية والانجليزية المحكمة فى مجالى المراجعة والمحاسبة فى محاولة لفهم وتلخيص ما وصل اليه مجال الروبوتات فى هذا المجال، وأبرز ماتوصلت اليه الدراسة أن تقنية الروبوتات تستخدم فى شركات المحاسبة والمراجعة العالمية الكبري.
2- دراسة عبد الرحمن محمد واعتدال، بعنوان: أثر استخدام الذكاء الاصطناعي على مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل جائحة كورونا، هدف الدراسة هو التعرف على أثر استخدام الذكاء الاصطناعي على مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل جائحة كورونا. تم استخدام المنهج الوصفي والتحليلي، استخدم الباحثان الاستبانة كأداة للدراسة الميدانية حيث وزعت على عينة الدراسة المكونة من محاسبين ومراجعين من أصحاب مكاتب المحاسبة والمراجعة في قطاع غزة وعددهم (170) استبانة، وخلصت نتائج الدراسة إلى وجود تأثير كبير لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين وتطوير جودة الأداء المهني للمحاسبين والمراجعين ، وزيادة القدرة على إتمام أعمال المحاسبة والمراجعة المعقدة، وتحسين كفاءة المحاسبة وتطويرها، وكوادر المراجعة وتطوير نظم المحاسبة والمراجعة في ظل جائحة كورونا.
3-دراسة ندي بدر، بعنوان: تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير التعلم الآلي الاحصائي، هدف البحث الى معرفة اكتساب مهارات التعلم الآلي فى الفهم الرياضي للخوارزميات، وتم استخدام المنهج التحليلي الاحصائي للتنبؤ بمخرجات ضمن نطاق مقبول فضلاً عن فهم الغرض من تحليل التعلم الآلي الاحصائي، ومن أبرز نتائج البحث أن تقنيات الذكاء الاصطناعي المعاصرة سوف تقدم مساهمات واعده فى مجال التعلم الآلي الإحصائي.
4- دراسة معتز يوسف، بعنوان: أثر الذكاء الاصطناعي على التنمية الاقتصادية والنمو للدول، هدفت الدراسة لمعرفة أثر الذكاء الاصطناعي على التنمية الاقتصادية والنمو للدول، ومعرفة جهود الدول وتطورها فى مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الوصفي، توصلت الدراسة الى أن الكثير من الدول تبذل جهود كبيرة برسم الخطط المستقبليه طويلة الأجل فى مجال علم الذكاء الاصطناعي من أجل التطور والتقدم والريادة.
5-دراسة سامية شهبيي، بعنوان : الذكاء الاصطناعي بين الواقع والمأمول دراسة تقنية وميدانية، وهدفت لمعرفة أسس الذكاء الاصطناعي وخصائصه والبعض من نماذجه الحيه، وإستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي والوصفي التحليلي وأهم النتائج التى توصلت لها أن العوائق كثيره فى مجال الذكاء الاصطناعي أهمها إطاره التطبيقي يعاني من صعوبة المتابعة التكنولوجيه.
6- دراسة خالد مختار، بعنوان : إستخدام الذكاء الاصطناعي فى مواجهة الجائحة فيروس كورونا المستجد، هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء على إستخدام الذكاء الاصطناعي في مواجهة الجائحة فيروس كورونا المستجد من أجل التخفيف من حده انتشار فيروس كورونا، وتطوير التدابير الوقائية والعلاجية اللازمة لمواجهته والتبؤ بالانتشار وتتبع الإصابات، وتشخيص الحالات المصابة، وإقتراح البدائل العلاجية ودعم هيئات الصحة العامة، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى عدة نتائج أهمها: إستخدام الذكاء الاصطناعي فى مواجهة الجائحة فيروس كورونا المستجد يساعد فى التخفيف من حده انتشار فيروس كورونا، كما أوصت الدراسة بتسخير الذكاء الصناعي بشكل أكبر في خدمة البحوث والأغراض الطبية، وتصميم أنظمه لتشخيص الأمراض وتطوير عقاقير طبية جديده لمواجهة الجائحة فيروس كورونا المستجد.
7- دراسة محمد بن دخيل، بعنوان : بناء برنامج تعليمي قائم على معايير الموهبة والذكاء الاصطناعي وقياس فاعليته في تنمية المفاهيم الجغرافية الحديثة, هدفت الدراسة إلى بناء برنامج تعليمي مقترح قائم على معايير الموهبة والذكاء الاصطناعي ضمن مقرر الجغرافيا، وقياس فاعليته في تنمية المفاهيم الجغرافية الحديثة، ومهارات التفكير المكاني، ومهارات القدرة على إتخاذ القرار الجغرافي المستقبلي لدى الطلاب الموهوبين بالمستوى السادس الثانوي في مدينة الطائف، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات عند مستوي دلاله احصائي (0,1).
8- دراسة عمر عبد الله، بعنوان: إستخدام نظام الذكاء الاصطناعي كأداة للتميز فى الجودة والتنافسية ” دراسة ميدانية لقطاع المستشفيات الخاصة فى محافظة جدة “ ، هدفت الدراسة إلى التعريف بالمستشفيات وأهميتها فى التنمية الصحية والاقتصادية والاجتماعية، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والتطبيقي، وأهم النتائج التى توصلت لها أن إستخدام الخدمات الالكترونية يؤدى الى السرعة والدقة فى إنجاز الخدمات وبالتالي التميز فى تقديم الخدمات الطبية، وأيضاً إتخاذ القرارات الجيدة والمبنية على إحتياجات العملاء والمرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي تؤدى الى التميز فى تقديم الخدمات.
9- دراسة معتز يوسف، 2021م، بعنوان: الذكاء الإصطناعي وتأثيره على الاقتصاد العالمي، هدفت الدراسة لمعرفة تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمى، وتوضيح دور الذكاء الاصطناعي بالنسبة لنمو الناتج المحلى الاجمالي للدول النامية، واستخدمت الدراسة المنهج التاريخي والوصفي والذى يتناسب وطبيعة الدراسة وأهم ما توصلت إليه الدراسة الى أن الذكاء الاصطناعي يعزز نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي على المدى القريب وأن تأثير الذكاء الاصطناعي على الاقتصاد العالمي إيجابي.
10- دراسة هند محمد، بعنوان: إستخدام الشبكات العصبية – الذكاء الاصطناعي في التنبؤ المستقبلي بالنمو في مصر، وهدفت الدراسة الى الكشف عن مدى أهمية الشبكة العصبية الاصطناعية في التنبؤ بأهم المتغيرات الاقتصادية “النمو في الفترة من الربع الأول من عام 1982 إلى الربع الأول من عام 2012 م في مصر، واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي، والاستنباطي، وأهم النتائج التى توصلت لها أن الأسلوب الديناميكي في مجمله أكثر دقة من حيث درجة التوقع باستخدام الشبكة العصبية بنسبة تساوي ” 19 %”، منه في النماذج الساكنه، و الخطية، والتي تخفق من حيث مستوى دقة الأداء فى التنبؤ.
11- دراسة علاء أحمد ابراهيم2020م ، بعنوان : مدى مساهمة تقنيات الذكاء الإصطناعي في دعم جودة الأداء المهني لمكاتب المحاسبة والمراجعة في مصر: دراسة تطبيقية على مكاتب المحاسبة والمراجعة الكبيرة، هدف الدراسة إلى تحديد واقع مدى التزام مكاتب المحاسبة والمراجعة العاملة في مصر بدعم جودة الأداء المهني من خلال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكاتب المحاسبة والمراجعة ومدى مساهمته في تنمية قدرات مكاتب المحاسبة والمراجعة على تطبيق المعايير الدولية للمحاسبة والمراجعة وبالأخص معايير رقابة الجودة، ومعرفة هل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكاتب المحاسبة والمراجعة يساهم في تحديد الإجراءات الواجب إتباعها من قبل مكاتب المحاسبة والمراجعة لتطبيق نظام رقابة الجودة والحد من جوانب القصور والضعف في أدائها، واعتمد الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم استخدام استبانة وقد أظهرت نتائج الدراسة وبشكل عام أن مكاتب المحاسبة والمراجعة في مصر بشكل عام غير ملتزمة بتوفير متطلبات استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين القدرات في تطبيق المعايير الدولية للمحاسبة والمراجعة أوصت الدراسة بالعديد من التوصيات أهمها: يجب إشراك المراجعين بمكاتب المراجعة واخذ آرائهم بالاعتبار عند تطوير التقنيات الإلكترونية المستخدمة في عملية المراجعة، بالإضافة إلى ضرورة الاستفادة من خبرات الشركات العالمية لمراجعة الحسابات في مجال المراجعة في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي.
التعقيب على الدراسات السابقة :
يلاحظ أن الدراسات السابقة كلها كانت تتحدث عن تقنية الذكاء الاصطناعي فى عدة مجالات وهذا يوضح أن علم الذكاء الاصطناعي سوف يدخل فى كل مجالات الحياة، اما موضوع هذه الدراسة مجال استخدام الذكاء الاصطناعي فى عملية المراجعة الالكترونية فإن استخدام الذكاء الاصطناعي فى عملية المراجعة الالكترونية سوف يعزز الرقابة والإصلاح التلقائي للعمليات المحاسبية، حيث تكتشف عمليات الاحتيال والاخطاء بالقوائم المالية بطريقة اسهل وبسرعة فائقة.
الاطار النظري للدراسة :
لقد بدأت الكثير من الدول الكبرى وبعض الدول النامية فى رسم خططها ووضع إستراتيجياتها، فالكثير من الدول وضعت خططاً طويلة الأجل لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، وذلك لضمان التفوق في هذا المجال، ومن هذه الدول كندا، والدنمارك، وفنلندا، وفرنسا، والهند، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، والسويد، وتايوان، وألمانيا، واليابان، وروسيا، وكوريا، الجنوبية، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية وغيرهم من الدول، في حين أن كلاً من الولايات المتحدة الأمريكية والصين تمثلان أكبر دولتين تخوضان تنافسًا كبيرًا متعدد المستويات لضمان التفوق العالمي(المجلة، 2019)، ويتم تنفيذ برامج الذكاء الاصطناعي بدعم مباشر من حكومات الدول، أما الشركات فلها إدارات خاصة بها على المدى القصير، وتطمح الصين أن تكون رائدة فى مجال الذكاء الإصناعي فى العام 2030م، حيث نجد أن الحكومة الصينية تقدم إعانات كبيرة جدًا لمجموعة من الشركات، ودعم الحكومة الصينية ليس بالمال فقط بل بتهيئة المناخ الملائم لكافة الشركات العامله فى مجال الذكاء الاصطناعي من أجل الابداع والتفوق والريادة.
ومنذ العام 2000م تضاعف عدد الشركات الكبرى والنّاشِئة العامِلة فى مجال الذكاء الاصطناعى فى العالم حوالى 14 ضعف، وتضاعفَ الاستثمار فى هذا المجال 6 مرّات، وتزايد عدد الوظائف التى تتطلَّب مهارات ذكاء اصطناعى منذ العام 2013 حوالى أربع مرّات ونصف (الشروق، 2019)
ونجد أن شركة بي دبليو سي الألمانية، قامت باختبار تأثير الذكاء الاصطناعي على قطاعات عالمية رئيسية، من خلال التعرف على حالات استخدام الذكاء الاصطناعي الأكثر إلحاحًا في كل قطاع مستقبلاً. (بي دبليوسي 2019 ) فنجد أن قطاع الرعاية الصحية، يتميز بأعلى حالات الاستخدام المحتملة، حيث يدعم عمليات التشخيص فى الكثير من المجالات مثل الكشف عن المتغيرات الصغيرة في البيانات المتعلقة بصحة المريض أو مقارنتها بصحة مريض آخر، وكذلك الكشف المبكر عن الأوبئة والأمراض المحتملة، ورصد حالات المرض، للمساعدة في إحتوائها والحد من الانتشار.
أما في مجال صناعة السيارات (القيادة الذاتية) ، فقد شهدت حالات استخدام الذكاء الاصطناعي زيادة كبيرة حالياً، حيث دخل في أساطيل السيارات ذاتية القيادة المُعدة لمشاركة الركاب، وأيضاً في مجال دعم سائقي هذا النوع من السيارات، مثل مساعدة السائق ومراقبة المحرك والصيانة الوقائية ، وبالنسبة لقطاع التجزئة، فالذكاء الاصطناعي سوف يساعد فى تخصيص التصاميم والإنتاج وفى توقعات طلب المستهلك، وقد بدأت مؤسسات التجزئة فى بعض الدول إستخدام التعلم العميق للتنبؤ بطلبات المستهلك مقدماً، أما فى مجال الطاقة، فإن الذكاء الاصطناعي سوف يدعم العدادات الذكية والمعلومات حول الوقت الفعلي لإستهلاك الطاقة، بالاضافة الى المساعدة في خفض فواتير الاستهلاك من خلال تشغيل شبكات الكهرباء الأكثر ذكاءاً ومقدرة على تخزين الطاقة، وكذلك التنبؤ بعمليات صيانة البنية التحتية، وبالنسبة لمجال القطاع الصناعي، فإن الذكاء الاصطناعي سوف يعزز الرقابة والإصلاح التلقائي للعمليات الصناعية، وسلاسل التوزيع والإرتقاء بالسعة الإنتاجية وتخصيص المنتجات حسب الطلب. وللاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، فإن الخبراء يوصون ببعض النصائح التي تتضمن تحديد ما يعنيه الذكاء الاصطناعي، وكذلك التطورات التقنية للنشاط التجاري ذات الصلة، ومن ثم وضع الخطة التشغيلية المناسبة لعمليات الأتمتة والذكاء الاصطناعي. كما ينبغي توفر الرغبة في تبني الذكاء الاصطناعي، بهدف التطوير، ولتكتمل الصورة لابد من توفر الكادر البشري الملائم والتقنية المناسبة والحوكمة والشفافية. وبالتالى اذا تم تبني نظام تقنية الذكاء الاصطناعي فى عملية المراجعة الالكترونية فإنه يقود الى الرقابة والإصلاح التلقائي للعمليات.
ومفهوم المراجعة الإلكترونية تعددت تعريفاته فهي عملية منظمة وموضوعية للحصول على أدلة الإثبات الخاصة بالإدارة وتقييمها تقييمًا موضوعيًا في جميع مراحل نظام المعلومات المحاسبية الإلكتروني من مدخلات، وتشغيل، ومخرجات، وتوافقها مع المعايير المحددة، وتوصيل النتائج إلى المستخدمين الذين يهمهم الأمر(القباني،2006). كما عرفت بإنها عملية تجميع وتقييم الأدلة لتحديد ما إذا كان نظام التشغيل الإلكتروني يحافظ على الأصول بتكامل البيانات ويحقق أهداف المشروع بدرجة عالية من الكفاءة ويستخدم موارد المشروع بفعالية، وبالتالي فإن مراجعة نظم تشغيل البيانات إلكترونيًا تساند أهداف المراجعة التقليدية، وتحافظ على الأصول وتحقق أهداف الإدارة، والمراجعة الداخلية بكفاءة وفاعلية وتحقق جودة الأداء (طلال وعلام،2008). وكذلك عرفت بأنها عملية تطبيق أي نوع من الأنظمة باستخدام تكنولوجيا المعلومات لمساعدة المراجع في التخطيط والرقابة وتوثيق أعمال المراجعة. ونجد أن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي سوف يعزز عملية المراجعة الالكترونية لأن العمل سوف يصبح بكفاءة ودقة وترتيب ونظام من هذه الالآت الذكية التى تستطيع عمل كل شيء من تلقاء نفسها فقد ذكر الفيلسوف الايطالى نيقولو ميكافيلي أن هنالك ثلاثة أنواع من الذكاء الاصطناعي، النوع الأول يفهم الأشياء من ذاتها وهو ممتاز، والثاني يُقدِر ما يعرفة الآخرون وهو جيد، والثالث لا يفهم الأشياء من ذاتها فيرى أن هذا لا جدوى منه، (محمد، 2012م، ص3) كما يرى بعض العلماء أن الذكاء الاصطناعي يتفوق على الذكاء البشري فى بعض الأشياء، باعتباره يحل مشاكل معقده فى ثواني يعجز أويحتاج الانسان لحلها سنوات طويلة، ولمّا كان الذكاء الاصطناعى عبارة عن أنظمة كمبيوتر تُحاكى ذكاء الإنسان فى تصرفاته أو تتفوق عليه فى بعض الأحيان، فإن هذا لا يعنى أنّ أى قطعة برمجية تعمل من خلال خوارزميّة مُعيّنة، وتقوم بمَهامٍّ مُحدَّدة يُمكن إعتبارها ذكاءًا إصطناعيًا. حيث يطلق هذا المُصطلح على نظام الكمبيوتر القادر على التعلُّم، وجمْع البيانات وتحليلها، واتّخاذ قرارات بناءًا على عمليّة التحليل، بصورة تُحاكى طريقة تفكير الإنسان (المجلة العقارية، 2021).
ويعد مسار المراجعة من أهم وسائل الرقابة، ويعني إمكانية التحقق من مسار العمليات المحاسبية في المؤسسة بدءًا من المستندات الأصلية، وإنتهاءًا بالافصاح عن المعلومات في التقارير المالية، أي أن مسار المراجعة يمكّن الإدارة من معرفة مصير بيانات العمليات خلال مراحل معالجتها المختلفة، سواء في ظل النظام المحاسبي اليدوي، أو النظام الالكتروني، حيث يكون بالإمكان إكتشاف وتصحيح الأخطاء أثناء القيام بالمعالجات المحاسبية، وفي ظل نظم المعلومات المحاسبية الإلكترونية يصبح مسار المراجعة غير ملموس حيث تتم معالجة البيانات داخليًا في أجهزة الكمبيوتر، ويصعب تتبعه، وتزداد هذه المشكلة تعقيدًا عندما تستخدم الشركات المحطات الفرعية (الإدخال والمستندات الأصلية) في مكان المعالجة والمخرجات في مكان آخر(شحاتة،2000).وبالتالى فان استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لمهنة المراجعة يعالج كل المشاكل التى تنشأ فى مهنة المراجعة الالكترونية وذلك لأن الذكاء الاصطناعي فيه عملية التعلم الالى وبالتالي سوف تستدرك مثل هذه الاخطاء اذا وجدت. ولا تختلف أهداف المراجعة الداخلية في ظل التشغيل الإلكتروني للبيانات عنها في ظل التشغيل اليدوي، والتي تتمثل في الاطمئنان على سلامة ودقة البيانات الداخلة والمعلومات الخارجة، وسلامة النظم المحاسبية والمالية وكفاءتها في تشغيل البيانات، وأيضًا المحافظة على الموجودات بطريقة سليمة والاطمئنان على كفاءة تشغيلها، ومدى سلامة وفاعلية الخطط، وبيان مدى الالتزامات بالسياسات والبرامج لتحقيق أهداف المنشأة، وتقويم الأداء وتقديم التوصيات والإرشادات للتطوير إلى الأحسن.
وعليه فإن التطور في تكنولوجيا المعلومات أدى إلى التطور في أنواع المراجعة ككل، وأصبحت المراجعة الإلكترونية من أهم أنواع المراجعات، وبالتالى فإن أهمية تطويرها عن طريق تكنلوجيا الذكاء الاصطناعي يحقيق جودة الأداء. ونجد أن كل أنواع المراجعات سواء يدويه أم إلكترونية لا يختلف هدفها العام وذلك لعدم إختلاف هدف المنشأة العام وهو تحقيق جودة الأداء .(نور وآخرون،2007)
وللمحاسبة الالكترونية الكثير من المعايير منها معيار التأهيل والتدريب ويقصد به القيام بإجراء إختبارات المراجعة في ظل النظم المحوسبة، وتكمن أهميته فى إعتماد الكثير من أحكام المراجعة على الحكم الشخصي وتعتبر الخبرة المكتسبة من العوامل المؤثرة، والإقلال من الجهود اللازمه لإتخاذ قرارات سليمة، ويجب أن يتوافر في المراجع التاهيل العملي والفني، والتأهيل العلمي والخبرة. ومن معايير التى يجب أن تتوفر فى المراجع، معيار الإستقلال والحياد:(حكمت،1999)، حيث يجب أن يكون مراجع الحسابات مستقلاً في جميع النواحي المتعلقة بالمراجعة وألا يتعرض للضغوط عند وضع أي برامج أو فحص أو إعداد التقرير ويجب أن يتمسك بحياديتة وإستقلاليته حتى يتمكن من أداء مهنته بموضوعية.
وهنالك أيضاً معيار بذل العناية المهنية الكافية، حيث يجب أن يبذل المراجع العناية المهنية الكافية في قبول التكليف بالمراجعة المستمرة وتخطيط وأداء أعمال هذه المراجعة مع المسؤولية الأخلاقية للحفاظ على أسرار وسمعة عملية المراجعة ومسؤوليته عن اكتشاف أي تصرفات إلكترونية غير قانونية من جانب العميل.
وهنالك معايير العمل الميداني التى تشمل:
أ. معيار تخطيط وتقسيم العمل والإشراف على المساعدين: ويعني بها تخطيط أعمال المراجعة الإلكترونية أسهل وأيسر من المراجعة العادية، حيث يكون للمساعدين خبرات ومهارات مهنية خاصة، ويقوم المراجع بتنفيذ عملية المراجعة وفق الخطة المعدة.
ب. معايير تقييم مدى إمكانية الإعتماد على هيكل الرقابة الداخلية: وتهدف إلى تحديد مدى وتوقيت وطبيعة الإختبارات الأساسية، وتشتمل الرقابة على أمن وسلامة المعلومات، ويجب الملاحظة وإعادة الأداء (الاختبارات الرقابية بحيادية) ويجب أن الاختبارات الرقابية متزامنة مع الجوهرية أو الأساسية.
كما يوجد معيار جمع الأدلة الكافية والملائمة، وينص المعيار على ضرورة حصول المراجع على أدلة وقرائن إثبات كافية من خلال قيامه بالفحص والملاحظة مع مراعاة أن الأدلة التي يجب جمعها تكون غير ورقية، وتساعده على تكوين الرأي، ويمتد نطاقها ليشمل أدلة إثبات مستحدثة. ومن المعايير أيضاً معايير إعداد التقرير، فعلى المراجع أن يتاكد أن القوائم المالية معدة وفقاً لمعايير المحاسبة والمواثيق السارية ويجب أن يشير في تقريره إلى ذلك، وكذلك عليه أن يشير إلى الظروف التي لم يراعي فيها الاتساق في تطبيق المعايير المحاسبية، ويفترض كفاية الإفصاح ما لم يشير إليه، وعلى المراجع أن يبديء رأيه في القوائم المالية أو الإشارة إلى عدم امكانية ذلك وسببه (العطار،2008).
إن المراجعة الإلكترونية تبني على إستخدام الحاسب الآلى ولا يوجد تطور تكنولوجي حقيقي حديث طرأ عليها ولم تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي وبالتالى لم يستفد منها بخصوص مهنة المراجعة الالكترونية بالشكل المطلوب رقم التطور في كل المجالات. وبالتالى فإن أهمية تطويرها عن طريق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يوفر الكثير من الوقت والجهد ويجعل النتائج المرجوة من المراجعة ذات قوة ومرونة فيكشف عن عمليات الاحتيال ومحاربة غسل الأموال ويحقق جودة الأداء لأن العمل يكون بدقة وكفاءة عالية وبالتالي فإن أهمية تطويرها عن طريق تكنلوجيا الذكاء الاصطناعي يحقيق جودة الأداء.
الخاتمة : وتشمل النتائج والتوصيات :
أولاً: النتائج: توصلت الدراسة الى النتائج الآتية :
- استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي يطور مهنة المحاسبة والمراجعة.
- استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى المراجعة يجعل العمل أكثر دقة وكفاءة.
- استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي يسهل من اكتشاف الأخطاء والتحريفات الموجودة بالقوائم المالية.
- استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي تفتح آفاق جديدة لمهنة المراجعة وتحقق جودة الأداء.
ثانياً: التوصيات:
- على القائمين على مهنة المحاسبة والمراجعة الاسراع في ادخال تقنية الذكاء الاصطناعي لاستخدامها من قبل المراجعين.
- ضرورة إقامة ندوات ومحاضرات للمراجعين لتعريفهم بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
- الاهتمام بربط تقنية الذكاء الاصطناعي بمهنة المحاسبة والمراجعة باقرب وقت.
- ضرورة الاستفادة من تقنية الذكاء الاصطناعي في توفير الوقت والجهد المبذولين من المحاسبين والمراجعيين.
المراجع والمصادر:
- أحمد محمد نور وآخرون،دراسات متقدمة في مراجعة الحسابات، الإسكندرية: الدارالجامعية، 2007م.
- ثناء على القباني، المراجعة الداخلية في ظل نظم التشغيل الالكتروني، القاهرة، الدار الجامعية،2006م.
- حكمت أحمد الراوي، تطبيقات المحاسبة على الحاسوب،عمان:دارالمستقبل للنشروالتوزيع، 1999م.
- حسين شحاته حسين شحاته، أصول المراجعة والرقابة في ظل الكمبيوتر والأنترنت ،القاهرة:2000م.
- طلال حمدونة وعلام حمدان، مدى استخدام تكنولوجيا المعلومات في عملية التدقيق الالكتروني في فلسطين وأثره على الحصول على أدلة ذات جودة عالية تدعم الرأي الفني المحايد للمراجع حول مدى عدالة القوائم المالية، مجلة الجامعة الاسلامية، سلسلة الدراسات الانسانية،المجلد 16،العدد1، 2008م.
- عبد الرحمن محمد واعتدال، أثر استخدام الذكاء الاصطناعي على مهنة المحاسبة والمراجعة في ظل جائحة كورونا، مجلة البحوث المتقدمة في إدارة الأعمال والمحاسبة، المجلد6، العدد9، سبتمبر، 2020م.
- عبد الحميد العطار، مدخل مقترح لمراجعة وتدقيق نظم المعلومات في ضوء الإتجاهات المعاصرة لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات(القاهرة: جامعة الزقازيق 2008م.
- سامية شهبيي، وآخرون، الذكاء الاصطناعي بين الواقع والمأمول دراسة تقنية وميدانية، الجزائر ، الملتقي الدولي للذكاء الاصطناعي، 26-27 نوفمبر 2018م.
- محمد أبو القاسم – الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة، ، ليبيا، 2012م.
- معتز يوسف، الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الاقتصاد العالمي، الأردن، مجلة رماح، العدد 55، حزيران 2021م.
- محمد قيس، المساهمة المتوقعة من تقنيات الروبوتات فى مجالى المحاسبة والمراجعة، مجلة القلم للعلوم الطبية والتطبيقية، المجلد4، الملحق2، 2021م.
- ندى بدر، تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير التعلم الآلي الاحصائي ،المجلة العراقية لتكنولوجيا المعلومات، المجلد9، العدد3،.2019م.
- هند محمد، استخدام الشبكات العصبية – الذكاء الاصطناعي في التنبؤ المستقبلي بالنمو في مصر، مجلة الدراسات المستقبلية، المجلد17، العدد2، (2016م).
الانترنت:
- المجلة العقارية الحرة، الذكاء الاصطناعي – 2/5/2021م – نسخة الكترونية https://www.elakaria.com
- محمد عبد القادر https://arb.majalla.com/node/79206
- صحيفة الشروق- الذكاء الاصطناعي وتداعياته المستقبليه على الانسان – العالم يفكر – نسخة الكترونية 2019م
- تقرير جديد من “بي دبليو سي” يسلط الضوء على كيفية تحويل الذكاء الاصطناعي لإدارة المشاريع وتغيير دور مدراء المشاريع https://www.pwc.com/m1/en/media-centre/2019/ai