طرائق التدريس ودورها في تعزيز المهارات التعليمية
Teaching methods and their role in promoting educational skills
د. فاطمة الزهرة فرحات/جامعة الشلف (الجزائر)
Dr. Fatima zohra ferhat/University Of Chlef(Algeria)
مقال نشر في مجلة جيل الدراسات الادبية والفكرية العدد 70 الصفحة 9 .
Abstract:
The teaching method is the tool that conveys science, and whenever it is appropriate for the educational situation appropriate for the age and intelligence of the learner, the educational goals are more useful.
The concept of the method varies according to the opinion of the specialists about the perception of the curriculum and the role of the teacher and learner in the educational process. It is a scholar who sees the method or curriculum taken by a teacher with his or her pupils in the teaching process, and who sees it as “a technical process in which differences of opinion and diversity of views are held.
They interact with them to the extent that they affect their mental, emotional, physical and behavioral development, as determined by the goals and objectives of education, or as a tool for bringing information to mind, to help the learner acquire the skills to discover his or her abilities and development, or the means to develop them. A successful teacher performs a successful teaching method in a successful teaching process. We must point out that the teaching method is influenced by a combination of factors that may lead the teacher to succeed or fail.
key words: Teaching methods, teaching skills, educational systems, planning, evaluation, education, listening, reading.
ملخص :
إن طريقة التدريس هي الأداة التي تنقل العلم، وكلما كانت مناسبة للموقف التعليمي المناسبة لعمر المتعلم و ذكاءه، كانت الأهداف التعليمية أكثر فائدة، فنجاح التعليم يرتبط بنجاح الطريقة، فالطريقة الجيدة بإمكانها معالجة الكثير من ضعف المتعلم وصعوبة الكتاب المدرسي.
مفهوم الطريقة يختلف باختلاف رأي المتخصصين حول النظرة إلى مفهوم المنهج ودور المعلم والمتعلم في العملية التعليمية. فمن الباحثين من يرى الطريقة الأسلوب أو المنهج الذي يسلكه المعلم مع تلاميذ ته في عملية التدريس ومنهم من يراها “عملية فنية تحتمل اختلاف الآراء وتعدد وجهات النظر.
وهي عبارة عن خبرة تلتزمها المدرسة من أجل تسيير العمل وتسهيله ،وجعله سلوكا يتوافق مع ميول التلاميذ واتجاهاتهم، فيتفاعلون معها إلى درجة أن يؤثر في نموهم العقلي والوجداني والجسمي والسلوكي، بما هو مقرر في الأهداف والغايات التي تسعى التربية إلى بلوغها، أو هي أداة لإيصال المعلومات إلى ألأذهان لمساعدة المتعلم على اكتساب المهارات للاكتشاف قدراته ومدى تنميتها، أو الوسيلة المتبعة لإفهام التلاميذ دروس موادهم التعليمية والخطة الموضوعة من المعلم والعمل على تنفيذها[1]. فالمعلم الناجح يؤدي طريقة تدريس ناجحة في عملية تدريس ناجحة. فلابد من أن نشير إلى أن طريقة التدريس تتأثر بمجموعة من العوامل قد تؤدي بالمعلم إلى نجاحه أو فشله.
الكلمات المفتاحية: طرائق التدريس، المهارات التعليمية، النظم التربوية، التخطيط، التقويم، التعليم، الاستماع، القراءة.
1-مفهوم التدريس:
يدخل الفكر التربوي بعشرات من المحاولات المتعلقة بتحديد مفهوم التدريس ،”ويسند كل منها إلى رؤية فلسفية أو نظرية أو خبرات معينة لتحديد هذا المفهوم”.[2] فهو تزويد “المتعلم بالخبرات التي تساهم في تكوين شخصيته وتهدف إلى تغيير مرغوب في سلوكه”.[3]
فالتدريس هو عملية تواصل بين المعلم والمتعلم ،ويعني الانتقال من حالة عقلية إلى حالة عقلية أخرى حيث يتم نمو المتعلم بين لحظة وأخرى نتيجة تفاعله مع مجموعة من الحوادث التعليمية التي تؤثر فيه فهو بحد ذاته نشاط وعلاقات إنسانية متبادلة بين المدرس والطالب تحدث داخل الصف من خلال “طرح الآراء ووجهات النظر وبالتالي الوصول للأهداف المطلوبة لإنجاح عملية التعلم “.[4]
ونجد أن التدريس هو غير التعليم وذلك بأن التدريس هو تلك العملية المشتملة على الأخذ والعطاء أو الحوار والتفاعل .
بينما التعليم يختص بطرف واحد وهو المدرس أو المعلم ،فالتدريس “هو تعليم للطرق والأساليب التي يتمكن بها الدارس من الوصول إلى الحقيقة”.[5]
فالتدريس أعم وأشمل من التعليم .
وينظر “ستيفن كوري” إلى التدريس على أنه “عملية متعمدة لتشكيل بنية الفرد بصورة تمكنه من أن يتعلم أداء سلوك محدد أو الاشتراك في سلوك معين، ويكون ذلك تحت شروط موضوعة مسبقا”[6].
فعملية التدريس تستند إلى مجموعة من الخبرات الحيوية تستند هي الأخرى في نموها على أصول معينة وأسس محددة ومقومات واضحة.
والتدريس بهذا المعنى ليس عملا ارتجاليا يؤدي على أية صورة دون ارتباط بقاعدة أو نظام ومن هنا استمدت مهنة التدريس أهميتها.
وذلك من خلال:
- إيضاح ما هو مبهم من المعلومات على التلاميذ ،من خلال الأخذ والعطاء بين التلاميذ والأستاذ.
- تفصيل ما جاء مجملا في المقرر الدراسي ولا يتم إلا من خلال ما يؤديه المدرس من حوارات هادفة .
- مهمة المدرس لا تقتصر على التلقين فقط بل تمتد إلى أكثر من ذلك، فعلم النفس وعلوم التربية يعدان من الأسس التي يستند إليها التدريس ومن هنا يعد المدرس مربيا وليس ملقنا (التربية والتعليم).
*ونجد تعريف آخر في كتاب “مهارات التدريس ” للدكتور حسن حسني زيتون، حيث:
عرفه بأنه “نشاط مهني يثمر انجازه من خلال ثلاث عمليات رئيسية هي :
- التخطيط.
- التنفيذ.
- التقويم.
ويستهدف مساعدة الطلاب على التعلم وهذا النشاط قابل للتحليل والملاحظة والحكم على جودته، ومن ثم تحسينه.”[7]
2-المبادئ العامة لطرائق التدريس:
- التدرج من السهل إلى الصعب (من البسيط إلى المعمق).
المقصود هنا السهل والصعب بالنسبة للتلاميذ فإن :”ما نراه سهلا قد يكون صعبا عند التلاميذ مثل التعريفات والمصطلحات وخاصة عندما لا يدركون معناها قد يحتاجون إلى أمثلة حسية لفهمها وإدراكها “.[8]
ومعنى هذا:
-تعليم الأحرف ثم العلاقة بينهما
_تعليم الأعداد ثم العلامات الحسابية .
_التعليم سهل وممكن وفيه نشاط وتشويق.
2- التدرج من الجزء إلى الكل :
وهذا المبدأ يتماشى وطبيعة الذهن في إدراك الأشياء ،”فالناظر إلى شجرة يراها كل متكامل قبل أن يبدأ في النظر إلى جزئياتها وهي الساق والفروع و الأوراق”.[9]
والمعنى هو: “التحول من الجزء إلى الكل أي تقديم الأمثلة والتجارب قبل الأحكام والمبادئ” . [10]
1)_الاستماع :
أ – مفهومها : هو استقبال الأذن ذبذبات صوتية من مصدر معين مع إعطائها اهتماما وانتباها وإعمال الفكر فيها ، “فهو عملية أكثر تعقيدا من السماع تؤدي إلى الفهم” .[11]
ب- أنواع الاستماع : يصنف في ثلاثة أنواع كما يأتي :
1- من حيث المهارات التي يستهدفها:
– الاستماع للاستنتاج : وهو استماع يعقبه استنتاج الأفكار واستخلاصها من المسموع .
-الاستماع التذكيري : ويكون الغرض منه استرجاع ما تم سماعه وتذكر محتواه .
– الاستماع التحصيلي: وهو المدرسي في المدرسة وفي المحاضرات والندوات وكل كلام غرضه التعليم المدرسي .
– الاستماع الاستمتاعي :وهو “استماع ينصب فيه الذهن على المتعة واستغلال الفراغ”[12] .
ج- أهداف تدريس الاستماع :
– أن يتعلم التلميذ كيف يستمع إلى التوجيهات ؟ ، كيف يتابع التوجيهات ؟ ، كيف يستمع بفهم إلى المناقشات
– أن يتعلم عادات الاستماع الجيد ، وكيف يستمع بعناية وأن يحتفظ بأكبر قدر مما استمع إليه ؟
– أن يقدر الجمال في اللغة والشعر ، واحترام حاجات الآخرين في جماعة الاستماع .
– أن يستطيع استخلاص المعني من نغمة الصوت أن يتذكر نظام الأحداث في تتابع صحيح وأن تزداد قدرته على الاستنتاج .
– أن تكون لديه مهارة متزايدة في تقديم النقد البناء لزملائه.
– أن يكتسب القدرة على تقييم المسموع والحكم عليه .
– أن يقدم تلخيصا شفويا للمادة المسموعة .[13]
د- طرق تدريس الاستماع: هناك مراحل ثابتة إلى حد ما يمكن أن تمر بها طريقة تدريس مهارة الاستماع أولا وهي :
1- مرحلة الإعداد يعد المعلم مادة الاستماع ويختارها: مناسبة لقدرات وميول وخبرات التلاميذ، ثم يعد الأدوات والوسائل التي تساعد على الاستماع الجيد، وفيها يتم تحديد الهدف من الاستماع والغرض من تدريسه .
2- مرحلة التنفيذ :ويلجأ المعلم فيها إلى إبراز النقاط المهمة، فيلفت نظرا التلاميذ إليها بطريقة تسجيلها وسماعها مع التلاميذ، وإفساح المجال أمامهم للمناقشة حول هذه النقاط، مما يسمح بعملية تجويد مهارة الاستماع .
- مرحلة المتابعة: وهنا يتم معرفة ما تحقق من الأهداف ، و”تقيم الموقف الاستماعي لتفادي الأخطاء التي قد تحدث أو حدث في موقف سابق” . [14]
2)- القراءة :
أ – مفهومها : تعد القراءة ركنا أساسيا من أركان الاتصال اللغوي ، فعندما يكون المرسل كاتبا لا بد أن يكون المستقبل قارئا ، فهي الوسيلة التي بها تحقق غايات الكتابة والقراءة وهي فن لغوي يتصل بالجانب الشفهي للغة عندما تمارس جهرا بواسطة العين ، واللسان ، وترتبط بالجانب الكتابي للغة عندما تترجم الرموز المكتوبة سواء تم ذلك باللسان والعين، أم بالعين فقط ، فعند ” القراءة تمارس اللغة شفهيا وكتابة، تعد القراءة وسيلة من وسائل تحصيل الخبرات، وأداة لاكتساب المعرفة، وتوسيع دائرة الخبرة، ونافذة على الثقافة العامة”.[15]
وتعتبر القراءة أيضا في رأي كثير من المفكرين عملية عقلية تشمل تفسير الرموز التي يتلقاها القارئ عن طريق عينيه وتتطلب الربط بين الخبرة الشخصية ومعاني هذه الرموز، من هنا فالعلميات النفسية المرتبطة بالقراءة معقدة لدرجة كبيرة.
وعليه القراءة عمليتان منفصلتان :
أ- الشكل الميكانيكي : أي الاستجابات الفسيولوجية لما هو مكتوب .
ب- عملية عقلية : وخلالها يتم تفسير المعنى وتشكل هذه العملية التفكير والاستنتاج .
إن القراءة في وضعها الحقيقي تشتمل كل من التعرف على الكلمات، وتحصيل تفكير وتشتمل – بالإضافة إلى ذلك – التفكير الخلاق والنقدي ،ولذا ينبغي أن يربط القارئ ما يقرأه بخبراته السابقة ، وينبغي أن يفسر المادة و يقومها، ويستخدم في ذلك “التفكير والتخيل ويمزح الأفكار الجديدة ويقارنها بما قد تعلمه من قبل”.[16]
أنواع القراءة:
1- القراءة الصامتة:
تعريفها :هي القراءة التي يحرص فيها القارئ على المعاني والأفكار من الرموز المكتوبة دون الاستعانة بالرموز المنطوقة، ودون تحريك الشفتين أي أن البصر والعقل هما العنصران الفاعلان في أدائها ، ولذلك تسمى ” القراءة البصرية [17] ” وهي في إطار هذا المفهوم تعفي القارئ من الانشغال بنطق الكلام ، وتوجه جل اهتمامه إلى فهم ما يقرأ .
مزايا القراءة الصامتة : أما مزاياها فهي :
أ- تحقق المتعة .
ب- تكسب المعرفة .
ج- أسرع من القراءة الجهرية.
د- تتيح الانتباه لما هو مقروء وحصر الذهن لفهمه .
هـ – تعويد الطالب على الاستقلال في القراءة .
و- تعويد الطالب على” الاعتماد على نفسه في القراءة والفهم”[18] .
وسائل التدريب على القراءة الصامتة :
– قراءة دروس المطالعة قراءة صامتة مع تحديد النقطة التي يجب أن يبحث عنها .
– قراءة القصص والمجلات الملائمة لمستوى الطالب العقلي والإجابة عن أسئلة يثيرها المعلم.
– القراءة في مكتبة المدرسة، استعمال البطاقات لتدريب الطلاب على القراءة الصامتة، وبطاقة يطلب إلى التلميذ بعد قراءتها أن ينفذ عملا معينا ويجب أن تتدرج هذه البطاقات في مستوى جملها وفق مستوى التلاميذ من مثل :
– بطاقات تحمل جملا يطالب التلميذ بعد قراءتها “بالإجابة على سؤال موجود في نهايتها “[19].
عيوب القراءة الصامتة : إن القراءة الصامتة على الرغم مما فيها من محاسن فإن عليها مآخذ منها : .
- لا تكمن المدرس من اكتشاف عيوب النطق .
- – التلميذ فيها قد يسرح ذهنه ، فلا يمارس القراءة بل يشغل في أمور أخرى .
- لا تعالج عامل الخوف والخجل لدى التلميذ بمواجهته أمام الآخرين .[20]
2- القراءة الجهرية :
هي القراءة التي ينطق القارئ خلالها بالمفردات والجمل المكتوبة صحيحة في مخارجها مضبوطة في حركاتها ، مسموعة في أدائها معبرة عن المعاني التي تضمنتها .[21]
مزايا القراءة الجهرية وأغراضها :تنحصر في النقاط الآتية :
1- إيجادة النطق .
2- وسيلة للكشف عن أخطاء التلاميذ في النطق لمعالجتها .
3- وسيلة لإدراك مواطن الجمال والتذوق وتوفر اللذة والاستمتاع .
4-زرع الثقة من خلال تشجع الطلبة الصغار.
5- تعويد التلميذ الصغير على الموقف الخطابي.[22]
وسائل نجاح القراءة الجهرية : لكي تؤدي القراءة الجهرية أغراضها يجب :
1- أن تسبق بتوجيهات من المدرس يؤكد على المحاكاة، وصحة النطق، مراعاة قواعد اللغة ، وتشكيل الكلمات غير المشكلة تبعا بقراءة المدرس .
2- توجيه أسئلة للطالب بعد انتهائه من القراءة حول الأفكار والمعاني .
3- عدم مقاطعة الطالب الذي يقرأ إلا عند ارتكاب الأخطاء لتدريبه على الاسترسال .
4- عدم إتباع ترتيب مقاعد الجلوس عند تقرئه الطلبة.
5- البدء بالطلبة المميزين عند القراءة .
6- شرح:” المفردات والتراكيب الصعبة قبل البدء بالقراءة الجهرية “[23].
3- القراءة الاستماعية : هي عملية استيعاب الألفاظ المسموعة وفهمها وتحليلها ، وتلخيص ما جاء فيها من معان وأفكار ، وفيما يكون القارئ واحدا والآخرون مستمعين فقط من دون متابعة في دفتر أو كتاب كي يتفرغ الذهن لفهم المعاني واستيعابها ، وهي تقوم على الاستماع والإنصات ،وهناك مواقف حياته كثيرة تمارس فيها القراءة الاستماعية منها :
الاستماع إلى : ( قصة يقرؤها المدرس أو الطالب ـ قراءة نشرات الأخبار ـ قراءة الأنظمة والقوانين والتوجيهات ـ ـ قصيدة تقرأ من شخص ـ ما ….وغير ذلك من المواقف ) .[24]
فوائد ومزايا قراءة الاستماع : منها :
أ- التدريب على الإصغاء .
ب- التدريب على حصر الذهن .
ج- التدريب على متابعة الكلام .
د- التدريب على سرعة الفهم .
هـ – تساعد على معرفة الفروق الفردية .
و- تكشف عن المواهب .
ز- معرفة مواطن الضعف وعلاجها عند الطلبة .
ح- وسيلة جيدة لتعليم المكفوفين .
ط- وسيلة جيدة في الدراسات المتقدمة والعليا ( الاستماع إلى المحاضرات ) لكنها في الوقت نفس لا تساعد على فرصة لإيجاد النطق وحسن الأداء وأن بعض “الطلبة لا يستعطون الاستماع له جيدا ، فتكون مدعاة لعبث بعضهم وانصرافهم عن الدرس “.[25]
طرق تعليم القراءة للمبتدئين :
1-الطريقة التركيبية أو الجزئية :
أ- مفهومها: وقد سميت كذلك لأنها تبدأ بتعليم المبتدئين أجزاء اللكمة أي حروف وأصوات اللغة أولا ، وتتدرج إلى تعليمهم المقاطع ثم المفردات فالجمل ، قراءة وكتابة ،أم تسميتها بالطريقة التركيبة لأننا” نركب فيها الكلمة من عدة حروف .”[26]
ب- أقسامها :
1- الهجائية : ( الأبجدية) فهي تعليم الحروف الهجائية التي يتعلم فيها الصغار أسماء الحروف ورموزها ، ومنها ، ومنها ينتقلون إلى تكوين الكلمة وهي طريقة سهلة ، يكون التدرج فيها أمرا سهلا أيضا ، ويمكن للطلبة النطق بسهولة بالكلمات المعروضة عليهم إن لم تخرج عن الحروف التي يتعلمونها ، “إذ تشكل هذه الطريقة مفتاحا للقراءة “.[27]
2- الصوتية : تتفق هذه الطريقة مع الطريقة الهجائية في أنها تنطلق من الجزء إلى الكل ، ولكنها تختلف عنها من حيث أن الحروف تقدم بأصواتها وليس بأسمائها ، وفي هذه الطريقة “يتعلم الطالب الحروف حسب أصواتها مثل : أ ، بَ ، بُ ، بِ ، تَ ، دون النظر إلى الترتيب الهجائي للحروف”[28] .
2- الطريقة التحليلية : وعلى عكس الطريقة التركيبية فإن هذه الطريقة تبدأ بالكلمة ، وتنتقل منها إلى الجزء، وإذا أن الطفل يعرف الكثير من الأشياء والأسماء قبل أن يتعلم القراءة ، فيمكن أن تعرض عليه الكلمات التي يعرفها، فيكون تعليمه إياها بالصوت والصورة ومنها ينتقل إلى أجزاء الكلمة ( الحروف ) يتعلم كيف يتهجاها ويكتبها .
إن هذه الطريقة تعتمد على أساس النظر والنطق ( أنظر وقل ) وهي نوعان : “طريقة الكلمة ـ طريقة الجملة “.[29]
3- الطريقة المزدوجة : ( التركيبة التحليلية ) :
أ- مفهومها : طريقة تتوفر فيها مزايا الطريقتين السابقتين وتتجنب عيوبها وهي أفضل من الطريقتين منفردتين في تقلم القراءة للمراحل الأولى التأسيسية .
أما أهم عناصر هذه الطريقة :
1- تقديم وحدات كاملة للقراءة للطفل ، وهي كلمات ذات معنى ( تنتفع بطريقة الكلمة ) .
2- تقديم جمل سهلة تنكر فيها الكلمات ( تنتفع بطريقة الجملة ) .
3- تعني بتحليل الكلمات تحليلا صوتيا لتمييز أصوات الحروف ورموزها( تنتفع بطريقة الصوتية) .
4- تتجه إلى معرفة الحروف الهجائية اسما ورسما ( تنتفع بالطريقة الأبجدية) .
ب- مراحلها :
أولا: مرحلة التهيئة : ويتجه العمل فيها ـ بوجه عام ـ إلى تعهد الأطفال ، وتنمية استعدادهم لهذه المواقف الجديدة في حياتهم، وهي المواقف التعليمية التي يمارسون فيها أعمالا جديدة في بيئة اجتماعية لم يألفوها ، مع وجوه جديدة، لم يسبق لهم عهد بها ، “تتلخص في التهيئة العامة والتهيئة للقراءة والكتابة “.[30]
ثانيا: مرحلة التعريف بالكلمات والجمل: وهي تعد أول محاولة لأخذ الأطفال برموز الحروف المكتوبة، والربط بينها وبين الأصوات والألفاظ المنطوقة وفي هذه المرحلة يقوم المدرس بطائفة من الأعمال مثل تدريبهم على النطق عرض كلمات سهلة على الأطفال، “تكوين جمل من الكلمات السابقة استخدام البطاقات واللوحات” .[31]
ثالثا: مرحلة التحليل والتجريد : و المقصود بالتحليل تجزئة الجملة إلى كلمات، وتجزئة الكلمة إلى أصوات، والمقصود بالتجريد اقتطاع صوت الحرف المكرر في عدة كلمات، والنطق به منفردا، وتختار جمل القليل وكلمات التحليل والتجريد مما سبق أن عرض على الأطفال، وعرفوه وكتبت في أذهانهم ، وتعد مرحلة التجريد أهم خطوات هذه الطريقة ، في تعليم القراءة للمبتدئين، فعليها تتوقف قدرة الطفل على مواجهة الكلمات الجديدة وقراءتها” …فهي ترمي إلى أن يدرك الأطفال أن كل كلمة أو جملة تتكون من أجزاء كثيرة، وأن الأجزاء تختلف رسما ونطقا ، وذلك بتجزئة الكلمة أو الجملة إلى عناصرها” .[32]
أهمية القراءة :
إن أو كلمة أنزلها الله عز وجل في القرآن الكريم ” اقــرأ “ وهذا تنويه من الله سبحانه وتعالى بأهمية القراءة والكتابة في حياة الفرد والمجتمع ومازالت وستبقى القراءة عماد العلم والمعرفة والوسيلة الأساسية للإحاطة بالمعرفة والمعلومات والبقاء على اتصال مباشر دون وسيط بالمواد القرائية المتعددة، فأينما كان الإنسان فإنه يستطيع القراءة طالما عمل على ذلك .
وبالرغم من تعدد مصادر المعلومات في وسائل الاتصال الحديثة ، والوسائل التكنولوجية من كمبيوتر وانترنت ووسائل الأعلام إلا أن القراءة لم تفقد مكانتها ولم يتراجع دورها في عملية التعلم والتعليم .
إضافة إلـى :
– القراءة أداة تستخدم في نقل الأفكار سواء في الرسائل أو التأليف أو في استخدام الوسائل التعليمية أو وسائل الاتصالات الحديثة حيث يتم عن طريقها اتصال الأفراد وإن تباعدت المسافات بينهم .
– إذ توفرت الرغبة في التعليم فلا بد من القراءة ، إذ هي المفتاح الذي يلج المرء من أبوابه إلى كل مجالات العلم .
– من الناحية الاقتصادية ليس هناك جهد مادي لتعليم القراءة .
– القراءة وسيلة نهوض ووحدة المجتمع ، حيث هي مفتاح وصول الصحف إلى كل إنسان .[33]
3)- الإملاء والكتابة والخط ( طرق تدريسها ) :
أ)_الإملاء :
– مفهومه : هو الرسم الصحيح للكلمات والكتابة الصحيحة تكتب بالتدريب المنظم، ورؤية الكلمات والانتباه إلى صورها، وملاحظة حروفها، واستخدام أكثر من حاسة في تعليم الإملاء تطبع صور الكلمات في الذهن ، ويصبح عند الطالب مهارة في كتابة الكلمات بالشكل المطلوب .
وقد يعرف الإملاء على أنه تحويل الأصوات المسموعة المفهومة إلى رموز مكتوبة على أن توضع هذه الحروف مواضعها الصحيحة من الكلمة وذلك لاستقامة اللفظ وظهور المعنى المراد .
ويعتبر الإملاء مقياسا دقيقا “لمعرفة المستوى الذي وصل إليه الصغار في تعلمهم” .[34]
ب- أنواع الإملاء: ينقسم الإملاء على أربعة أنواع وهي :
1- الإملاء المنقول: والمقصود به أن يتولى المتعلم ( نقل ـ استنساخ ) ما معروض أمامه نقلا مباشرا ، متعمدا في ذلك على المحاكاة ، والتقليد بالاعتماد على الملاحظة ، ويستخدم هنا النوع من الإملاء في المراحل التعليمية الأولية ، أي في بداية عهد المتعلمين بالكتابة .
2- الإملاء المنظور: الإملاء المنظور يمثل خطوة الانتقال بالطالب من الاعتماد كليا على النقل والمحاكاة إلى مرحلة حفظ صور الكلمات، واستدعاء تلك الصور من ذاكرته عندما يمليها عليهم المدرس أو المعلم .
3-الإملاء المسموع: إن هذا النوع من الإملاء ينتقل بالمتعلمين من الاعتماد على حاسة البصر، وتذكر الصور البصرية على حاسة السمع، والربط بين الرموز الصوتية للكلمات وصورها التي يفترض أنها قد علقت في ذاكرتهم من خلال قراءتها سابقا .
4- الإملاء الاختياري: من خلال التسمية فإن هذا النوع من الإملاء يمارس بقصد اختيار الطلبة ، ومعرفة قدراتهم على الكتابة الصحيحة، وتمكنهم من القواعد الإملائية التي تعلموها، أو “كتابة الكلمات التي أطلعوا عليها سابقا “.[35]
ج- أهمية الإملاء : وتعود أهمية الإملاء إلى مجموعة من الفوائد وهي :
– تعوّد التلاميذ على دقة الملاحظة .
– تعّود التلاميذ على الاستماع والانتباه .
– يغني حصيلة التلاميذ اللغوية من المفردات الجديدة و”الأنماط اللغوية المختلفة “.[36]
إضافة إلى :
– التدريب على الكتابة الصحيحة والتهجي الصحيح .
– يساعد على التمييز بين الأصوات المتقاربة مثل : س – ز / ت – ط/ ك.
– يساعد على “تعلم الترقيم” .[37]
د-مراحل تدريس الإملاء : وهذه المراحل هي :
– تعيين مادة قرائية معينة من قبل المعلم للتلاميذ كواجب بيتي لتكون مادة إملائية .
– تقويم المعلم لما أملاه ويفضل أن يكون التقويم ثنائيا وسريعا .
– تستخدم السبورة لكتابة الإجابات النموذجية .
– يشخص المعلم الأخطاء الشائعة ويناقشها مع تلاميذته ويعرفهم بها لتجنيبهم إيّاها في الإملاء.
– وكعمل تقليدي يطلب المعلم من التلاميذ إعادة كتابة ما صحح من أخطائهم مرات عديدة” لتمرينهم عليها”.[38]
ب)-الكتابة :
– مفهومها : ظاهرة إنسانية عامة، قديمة العهد لجأ إليها الإنسان منذ القديم، وقد ذكرت الكثير من الكتب الدينية والتاريخية أن أول من وضع الكتابة هو آدم عليه السلام – وبعده إدريس عليه السلام – فقد ذكر القلقشندى ذلك في كتابه ( صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ) ، ويرى باحثون آخرون أن الكتابة تعود إلى سنة آلاف سنة، وكان مواطنها مصر وأمريكا الوسطى ، وعلى نحو أربعة ألاف سنة في الصين ، ويظن الباحثون أن فكرة الكتابة نشأت عند فراعنة مصر، ثم انتقلت إلى الفينيقيين ، فأنضجوا الفكرة ونقلوها إلى العالمين اليوناني والروماني” .[39]
– أنواع الكتابة :
1- الكتابة المفيدة :تعني الموجهة ، وتأخذ الأشكال الآتية .
– جملة موازية : بأن يكتب عدة موازية وذلك بإبدال الكلمات التي تستخدمها الجملة مثل : أكل الرجل تفاحة فيعوض الرجل بالمرأة فتكون أكلت المرأة التفاحة .
– فقرة موازية : بأن يعيد كتابة فقرة عن طريق تغيير كلمات فيها .
– كلمات محذوفة : وبذلك بالقيام يملأ الفراغات في جمل ينقصها ( حرف ـ أداة شرط ـ أداة استفهام ـ كلمة ) من ضمن محتوى الجملة .
– ترتيب الكلمات المتفرقة بجمل مفيدة .
– ترتيب الجمل .
– تحويل شكل الجمل .
– “إكمال جمل ناقصة”.[40]
2- الكتابة الحرة : والكتابة هي آخر المراحل المهارية ويجب أن تكون عند التلميذ المهارات الآتية :
– وضع هامش على الصفحة التي ينوي الكتابة عليها .
– وضع مكان معين في الورقة يكتب فيه التاريخ .
– وضع عنوان معين في مكان محدد من الورقة .
– أن يكون هناك فراغا بين الهامش وبداية الفقرة ليكون مؤشرا لبداية فقرة جديدة .
– تحديد مكان الكتابة ، ( الجملة = سرى أم يمنى )، ( سطر بعد سطر )، أو ( ترك سطر بعد سطر ) .
– تخصيص مكان لإعادة الكتابة بعد التصحيح .
– اتفاق المعلم معهم على أدوات الكتابة ( كقلم الرصاص ـ حبر ،… الخ ) .
ج- تعليم الكتابة خلال السنوات الخمسة الأولى الأساسية .[41]
السنوات | الخط | النسخ | الإملاء | الكتابة المفيدة | كتابة الفقرة الواحدة | كتابة الفقرتين | كتابة الفقرات الثلاث |
الأولى | X | X | |||||
الثانية | X | X | X | X | |||
الثالثة | X | X | X | X | |||
الرابعة | X | X | X | x | |||
الخامسة | X | X | x | x |
ج)-الخط :
أ- مفهومه : تذكر معاجم اللغة العربية أن الخط ـ الكتابة ـ التحرير ـ الرقم ـ والسطر كلها بمعنى واحد وتعني : نقل الأفكار من عالم العقل إلى عالم مادي على الورق ، قال–ظ .
لغة :هو الكتابة بالقلم ـ وخط الرجل الكتاب ، من باب ( كتبه ، والخط الطريق الطويل .
والخط اصطلاحا : هو رموز يرسمها الإنسان تمكنه من قراءة الكلام في أي لغة من اللغات فالخط تصوير اللفظ برسم حروف هجائية التي ينطق بها، بتقدير الابتداء والوقف عليه وذلك بأن يطابق المكتوب المنطوق به من الحروف .[42]
– التعبير الكتابي : هو عملية التعبير عن المشاعر والأحاسيس، والآراء والحاجات ونقل المعلومات بكلام مكتوب كتابة صحيحة تراعي فيها قواعد الرسم الصحيح واللغة ، وحسن التركيب، والتنظيم وترابط الأفكار و وضوحها، وقلنا أنه جاء متأخرا عن التعبير الشفهي، وأصبح الآن بعد التطور العلمي و تعقد الحياة ،و شدة الحاجة إلى التواصل بين الماضي والحاضر وبين القريب و البعيد أصبح يمثل ضرورة، ويحتل أهمية كبيرة في عملية التواصل ونقل التراث، واطلاع الآخرين على ما تم التوصل إليه، وبيان الرأي ووجهات النظر فيها يطرحه الآخرين، ثم إن على الكتابة تتوقف مهارة القراءة، دون “الكتابة لا توجد قراءة.”[43]
3-التعبير الوظيفي: وهو التعبير الذي يؤدي وظيفة خاصة في حياة الفرد والجماعة من مثل الفهم و الإفهام ومجالات استعماله كثيرة كالمحادثة بين الناس، وكتابة الرسائل والبرقيات والاستدعاءات المختلفة، وكتابة الملاحظات والتقارير والمذكرات وغيرها من الإعلانات والتعليمات التي توجه إلى الناس لغرض ما، ويؤدي “التعبير الوظيفي بطريقة المشافهة أو الكتابة”.[44]
4-التعبير الإبداعي: يعبر فيه الكاتب عن أفكاره ومشاعره وآراءه وخواطره النفسية ويرى ذلك في : “القصص والمسرحيات والتمثيليات وكذلك في كتابات السير الشخصية والمقالات التي نراها في الصحف والمجلات أو في كتب و مقالات النقد أو ما شابه ذلك”. [45]
عناصر العملية التعليمية [46]
سبل تعزيز المهارات التعليمية:
اللغة وضع استعمال بمعنى أن اللغة تحكمها أصول وقواعد لا يمكن الخروج عنها، وعلى هذا الأساس انصرف جهد المعلم نحو قواعد اللغة وأحكمها والتشديد على حفظها وأهمل وضعها موضع التطبيق بالممارسة الفعلية التي تثبت القواعد في الأذهان وتنتمي الملكة اللسانية وتجعل اللغة “سليقة، وخير ما ينميها قراءة في القرآن الكريم والفصيح من كلام العرب المشكول”[47].
إن اللغة استعملت منطوقة قبل استعمالها مكتوبة وعلى معلم العربية أن ينطلق من هذه الحقيقة ويؤسس عليها في الاهتمام بتعليم اللغة المنطوقة.
إن تعليم اللغة يجب أن يستجيب لحقيقة (استعمال اللغة مشافهة أكثر من استعمالها كتابة) فيعطي مهارات الكلام والاستماع أولوية في التعليم).
التعبير هو الغاية في تعليم اللغة العربية، وبالتالي تسخير جميع الفروع لجعله بنوعية “الشفهي والكتابي”[48].
على قدر المحفوظ تكون جودة المقول وهذا مبتدأ أكده ابن خلدون منذ زمن بعيد، إذ أن الحافظة تهذب الإنسان، وهذا يملي على المدرس اتخاذ كل سبيل إلى تحفيظ الكثير من النصوص العربية الفصيحة ولا سيما نصوص القرآن الكريم، والأدب العربي “من شعر ونثر، وحكم وأمثال للتلاميذ”.
اللغة مهارات إن هذا المبدأ يعني أن اللغة عندما تكون مهارات فإنها تكتسب ب”كثرة المران والتدريب وكلما زاد واشتد المران تمكن الفرد من اللغة”[49].
يعتبر تعليم الطفل مبادئ اللغة العربية والحساب من أهم وظائف التعليم الابتدائي، وقد كان في الماضي يعتبر وظيفته الوحيدة، لأن رسالة التعليم الابتدائي تستخلص في تكوين شخصية الطفل تكوينا قوميا واهم مقومات الشخصية القومية هي اللغة الوطنية التي تعتبر بمثابة عقل الأمة ومحتوى ثقافتها، ولذلك كان التعليم ولا يزال في جميع أنحاء العالم يركز نشاطه في المرحلة الابتدائية على “تلقين أساسيات اللغة للأطفال قبل كل شيء آخر”[50].
- أن يتعرف التلميذ على رموز الحروف وأصواتها ويقرأ الكلمات والجمل قراءة صحيحة.
- أن يخرج التلميذ أصوات الحروف من مخارجها ويتمكن من صوغ جمل قصيرة.
- أن يتعرف على الحروف في الكلمات والكلمات في الجمل مع معرفة أدوات ضبط الكلمات ونطقها في القراءة مع التمييز بين أصوات الحروف ورموزها.
- أن يتمكن من الإجابة عن سؤال يوجه إليه، والتعبير عن حاجاته تعبيرا شفويا أو كتابيا بجمل بسيطة صحيحة.
- أن يتمكن التلميذ من قراءة دروس اللغة العربية ودروس المواد الأخرى مع فهم المقروء والاستفادة منه.
- تمكن التلميذ من التحدث مع غيره بأسلوب سليم يستطيع من خلال المحادثة نسخ الدروس نسخا صحيحا.
- أن يكتب التلميذ جملا قصيرة بخط حسن دون أخطاء.
- تمكين التلميذ من الاستماع والإصغاء عندما يتحدث الآخرون، وأن يزيد من محصوله اللغوي.
- حفظ بعض النصوص والأناشيد القصيرة وتفاعله معها بحيث يستطيع ان يقرأ ويلخص موضوع ما قرأ و فهم ما يسمع.
- تنمية ميل التلميذ نحو العربية الرغبة في قراءة أدب الأطفال.
- تمرين التلميذ على السطور واستعمال علامات الترقيم وأن يكتب رسالة إلى أحد ذويه أو زميل له.
- أن يتمكن التلميذ من “الاعتماد على نفسه في التعليم”[51].
إضافة إلى:
- أن يطلع على تراث وطنه وشعبه وأمته.
- أن يكتسب الصفات والشمائل الكريمة ويتحلى بمكارم الأخلاق ليكون عضوا نافعا في مجتمعه.
- أن تقوى علاقته ببيئته ومجتمعه، وينمو وإحساسه بمشكلات كل منها وأن يكون مستعدا للمساهمة في تقديم الحلول لها.
- أن يكون لنفسه شخصية مستقلة، تكون متفاعلة مع محيطه.
- أن يتعرف إلى كيفية التذوق اللغوي لينمو لديه الإحساس بالجمال والقدرة على الحكم على النصوص الأدبية.
- أن يتحلى بالمقدرة على معرفة ما في النصوص الأدبية من معان وأفكار.
- التنبه إلى مخاطر الجهل والأمية على حياة الفرد والمجتمع فنقيض التعلم هو تخلف المجتمع وانهياره.
قائمة المراجع:
- تركي رابح، أصول التربية والتعليم، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، ط2، 1989م.
- حسن حسين الزيتون، مهارات التدريس، رؤية في تنفيذ التدريس ط1ه_ 1421ه_2001م.
- سعاد عبد الكريم الوائلي، طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير بين التنظير والتطبيق ، دار النشر والتوزيع ط1، الإصدار الأول سنة2004م.
- سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها، بيروت، ط1 ،1998 .
- سمير محمد كبريت، منهاج المعلم والإدارة التربوية، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، ط1، 1998.
- طه علي حسين الدليمي، سعاد عبد الكريم الوائلي اللغة العربية مناهجها وطرائق تدرسيها، الإصدار الثاني، دار النشر والتوزيع، الأردن، 2005.
- وليد أحمد جابر، تدريس اللغة العربية _مفاهيم نظرية وتطبيقات عملية، مهارات الاتصال اللغوي وتعليمها، دار المناهج، الأردن، ط1 ،2008.
- محسن علي عطية، مهارات الإتصال اللغوي وتعليمها ، دار المناهج للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2008.
- ـــــ، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، دار الشروق للتوزيع والنشر، الأردن، ط1،
[1] -سمير محمد كبريت، منهاج المعلم والإدارة التربوية، دار النهضة العربية للطباعة والنشر، بيروت، ط1، 1998، ص36.
[2] – حسن حسين الزيتون، مهارات التدريس، رؤية في تنفيذ التدريس ط1ه_ 1421ه_2001م، ص33.
[3] -سمير محمد كبريت، المرجع السابق، ص36.
[4] -سعاد عبد الكريم الوائلي، طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير بين التنظير والتطبيق ، دار النشر والتوزيع ط1، الإصدار الأول سنة2004م، ص27.
[5] -طه علي حسين الدليمي، سعاد عبد الكريم الوائلي اللغة العربية مناهجها وطرائق تدرسيها، الإصدار الثاني، دار النشر والتوزيع، الأردن، 2005 ص80.
[6] – المرجع نفسه، ص80.
[7] -حسن حسين زيتون، مهارات التدريس، رؤية في تنفيذ التدريس، ص08.
[8]– سعاد عبد الكريم الوائلي، طرائق تدريس الأدب والبلاغة والتعبير بين التنظير والتطبيق، ص29
[9] -وليد أحمد جابر، تدريس اللغة العربية _مفاهيم نظرية وتطبيقات عملية، مهارات الاتصال اللغوي وتعليمها، دار المناهج، الأردن، ط1 ،2008، ص 81.
[10] – محسن علي عطية، مهارات الاتصال اللغوي وتعليمها ، دار المناهج للنشر والتوزيع، الأردن، ط1، 2008، ص 81.
[11] –محسن علي عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، دار الشروق للتوزيع والنشر، الأردن، ط1، 2006، ص 196 .
[12] –محسن عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، ص 198 .
[13] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ،أساليب تدريس اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، دار الميسرة، ط 1، 2003، ص99.
[14] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، المرجع السابق ، ص 100 .
[15] –محسن علي عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، ص 245 .
[16] – فتحي علي يونس ، التواصل اللغوي والتعليم ، ط ، مايو 2009 ( الشبكة العنكبوتية ) .
[17] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، المرجع السابق ، ص 65 .
[18] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها، بيروت، ط1 ،1998 ، ص 182.
[19] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق، ص 182.
[20] – محسن علي عطية ، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، ص 247 .
[21] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، المرجع السابق، ص 67 .
[22] – سعدون محمود السامرك، هدى علي جراد الشمري ، مناهج اللغة العربية وطرق تدريسها، ص183.
[23] – محسن علي عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، ص 247 .
[24] – المرجع نفسه، ص 250.
[25] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص183 – 184 .
[26] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، أساليب تدريس اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، ص 69- 70 .
[27] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص175.
[28] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص75.
[29] – المرجع نفسه، ص176.
[30] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص 77 – 78 .
[31] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، المرجع السابق ، ص 79.
[32] – المرجع نفسه، ص 63 .
[33] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص 172.
[34] – المرجع السابق راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، المرجع السابق ، ص 100 .
[35] – محسن علي عطية، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، ص 129 – 130 – 131 .
[36] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، المرجع السابق ، ص132.
[37] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص 201.
[38] – المرجع نفسه، ص 202.
[39] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، المرجع السابق ، ص 241.
[40] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص 204 – 205 – 206 .
[41] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص 201.
[42] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، المرجع السابق ، ص 245.
[43] – محسن عطية ، الكافي في أساليب تدريس اللغة العربية، ص214.
[44] – راتب قاسم عاشور ، محمد فؤاد الحوامدة ، أساليب المرجع السابق، ص202.
[45] – سعدون محمود السامرك ، هدى علي جراد الشمري ، المرجع السابق ، ص 236 .
[46] – المرجع نفسه، ص 107 .
[47] – محسن علي عطية، مهارات الاتصال اللغوي وتعليمها، ص97، 98.
[48] -المرجع نفسه، ص ص97، 98.
[49] -ينظر: المرجع نفسه، ص99.
[50] -تركي رابح، أصول التربية والتعليم، ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر، ط2، 1989م، ص60.
[51] – د.محسن عطية، مهارات الاتصال اللغوي وتعليمها، ص109، 110.