دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة و دور الخدمة الاجتماعية في التعامل معها
The role of youth in achieving sustainable development goals and the role of social service in dealing with them
د. نعيمة عبد الله قجم/جامعة طرابلس، ليبيا . Naima Abdullha GjamTripoli University, Libya
مقال منشور في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 75 الصفحة 101.
Abstract:
Through its two mechanisms، the sustainable development strategy seeks to achieve a set of goals، the most important of which are achieving a better quality of life for people، respect for the natural environment، enhancing human awareness of existing environmental problems، rational use of natural resources، and linking modern technology with the sustainability and goals of society. Thinking in a holistic way through the use of quantitative systems to reach a sustainable level of living for current and future generations.
Consequently، the concept of development has become a common and frequently used concept، whether by governments and their various agencies. That is why development has become a pervasive concept as a means by which states can confront the factors of underdevelopment.
Later، the issue of concern for preparing young people appeared. As youth are considered one of the main resources to achieve the goals of sustainable development. Youth represents a large sector of society that can be relied upon due to its ability to contribute to achieving economic and social development.
Keywords: Young، Sustainable education، Social Service.
ملخص:
تسـعى استراتيجية التنميـة المسـتدامة من خـلال آلياتها إلى تحقيـق مجموعـة مـن الأهداف مــن أهمها تحقيــق نوعيـة حيـاة أفضـل للإنسان واحترام البيئة الطبيعية وتعزيـز وعي الإنسان بالمشـكلات البيئيـة القائم واستخدام عقلاني لموارد الطبيعية وربط التكنولوجيا الحديثـة بأهداف المجتمع، فالتنميـة المسـتدامة هـي نتيجة حيـاة وأسلوب معيشـة وفلسـفة تقـوم علـى التفكيـر بطريقة شمولية مـن خـلال استخدام أسـلوب الـنظم الكمية وصولا إلى مستوي العيش المستدام لأجيال الحالية والمستقبلية.
وبالتالي فقد أصبح مفهوم التنمية من المفاهيم الشائعة والكثيرة الاستعمال سواء كأن من خلال الحكومات وهيئاتها المختلفة. ولهذا أصبحت التنمية مفهوما منتشرا باعتبارها وسيلة تستطيع الدول من خلالها مواجهة عوامل التخلف.
كما ظهرت في وقت لاحق قضية الاهتمام بإعداد الشباب. حيث أن الشباب يعتبر من المصادر الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويمثل الشباب وقطاعا كبيرا في المجتمع يمكن الاعتماد عليه نظرا على قدرته للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
الكلمات المفتاحية: الشباب، التربية المستدامة الخدمة الاجتماعية.
مقدمة:
اتجهت العلوم الحديثة إلى الاهتمام بالتنمية كهدف وغاية للإنسان ولكن في القديم كأن التركيز على الاهتمام بالصناعة والاقتصاد وليس الإنسان. وظهرت موجات الفقر والبطالة نتيجة لأزمة الكساد وبدأ الفكر الاقتصادي يبحث عن وسائل للخروج من الأزمة. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية ظهر فرع مستقل من النظرية الاقتصادية يطلق عليها اقتصاديات النمو أو اقتصاديات التنمية. منذ ذلك الوقت أصبحت الحكومات في البلدان النامية في آسيا وإفريقيا وبعض الدول الأوروبية تفكر جديا في عملية التنمية بمعنى آخر فأن مفهوم التنمية سبقته العديد من المفاهيم والتي قصد منها تطور المجتمعات مثل التطور والتقدم والتمدن والتحديث والتحضير والرقي.
وبالتالي فقد أصبح مفهوم التنمية من المفاهيم الشائعة والكثيرة الاستعمال سواء كأن من خلال الحكومات وهيئاتها المختلفة. ولهذا أصبحت التنمية مفهوما منتشرا باعتبارها وسيلة تستطيع الدول من خلالها مواجهة عوامل التخلف.
تختلف تعريفات التنمية باختلاف المدارس التي ينتمي لها هذا الكاتب أو ذاك. ففي أدبيات التنمية تعريفات ومختلفة ومتعددة. ويعود السبب في الاختلاف إما للمكان أو للتاريخ أو الظروف السائدة.
وكما أن الحديث عن التنمية البشرية والتنمية، البشرية المستدامة، حديث مألوف ومتداول وخصوصا السنوات الأخيرة فقد أصبح واضحا لعدد كبير من المخططين، أن التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي لا تجعل التنمية البشرية محور اهتمامها من المدى البعيد تنمية محكوم عليها بالفشل.
ولقد قادت نتائج عدد من تجارب التنمية، خلال السنوات الأخيرة إلى البحث عن متغيرات قد تكون هي الأهم في أنجاز التنمية المنشودة[1] ومن هنا ظهرت في أدبيات التنمية، مصطلحات جديدة تمحورت حول ما أصبح يعرف بالتنمية البشرية أو تنمية الموارد البشرية، ثم التنمية البشرية المستدامة، لأن مثل هذه التنمية هي التي تضمن تحقيق تنمية معقولة، فإذا كان التصنيع ضمن الأهداف المنشودة. فلا بد من الاهتمام بالتعليم الفني والتقني والتدريب المهني لإعداد جميع الكوادر اللازمة محليا كما ظهرت في وقت لاحق قضية الاهتمام بإعداد الشباب. حيث أن الشباب يعتبر من المصادر الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويمثل الشباب وقطاعا كبيرا في المجتمع يمكن الاعتماد عليه نظرا على قدرته للمساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
والشباب هو العنصر النشط المتحرك في المجتمع، فعليه يقع العبء الأكبر في دفع عجلة الإنتاج وتسيير دقة الأمور الحياتية اليومية… وفضلا عن ذلك فأن الشباب يمثل الرأسمال البشري لأي مجتمع وتطوره وهو الارتقاء والتطور لهذا المجتمع في مدارج الحضارة والعلم[2]
أهمية الدراسة:
- أهمية هذه الدراسة في كيفية وضع برامج لإشراك الشباب في برامج التنمية والعمل على توعيتهم بأهمية أدوارهم ومشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة.
- تتناول الدراسة موضوع دور الشباب وتحقيق التنمية المستدامة كإحدى الموضوعات المهمة التي تحتاج إلى المزيد من الدراسات والبحوث في الفترة الحالية.
- بيان كيفية إدماجهم ودعمهم وتحسين مستوى الشباب وإعطائهم الحق المشاركة في عمليات البناء كحق من حقوق الإنسان.
- الوقوف على دور الخدمة الاجتماعية في التعامل مع رعاية الشباب ودورهم في المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة.
- نتائج الدراسة الحالية تساهم في إضافة معلومة جديدة حول هذا الموضوع دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.
أهداف الدراسة:
تسمى هذه الدراسة لتحقيق هدف عام:
(التعرف على دور الخدمة الاجتماعية في تأكيد دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة).
- التعرف على كيفية إشراك الشباب وتوعيتهم بأهمية مشاركتهم في تحقيق التنمية المستدامة.
- التعرف على طرق دعم وتحسين مستوى الشباب وكيفية إدماجهم في تحقيق التنمية المستدامة وإعطائهم الحق في المشاركة في البناء كحق من حقوق الإنسان.
- الوصول إلى بعض الاقتراحات والتوصيات التي تحقق دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة.
تساؤلات الدراسة:
تسعى هذه الدراسة للإجابة على التساؤل الرئيسي:
(ما دور الخدمة الاجتماعية في تأكيد دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة؟
- ما كيفية إشراك الشباب في تحقيق التنمية المستدامة وتوعيتهم بأهمية المشاركة في البناء؟
- ما أهم الطرق للدعم وتحسين مستوى الشباب وكيفية إدماجهم في عملية التنمية المستدامة؟
- ما أهم المقترحات والتوصيات التي تحقق الاستفادة من دور الشباب في تحقيق التنمية المستدامة؟
أداة الدراسة:
دراسة مكتبية وثائقية باستخدام المراجع والدوريات والبيانات الرسمية التي تساعد الباحثة في دراساتها وتخدم مصلحة الدارسة.
منهج الدارسة:
تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي.
مصطلحات ومفاهيم الدراسة:
- دور:
يعرف الدور بأنه نموذج يتركز حول بعض الحقوق والواجبات ويرتبط بوضع معين للمكانة داخل الجماعة أو موقف اجتماعي معين ويتحدد دور الشخص في أي موقف عن طريق مجموعة توقعات يعتنقها الآخرون كما يعتنقها الشخص نفسه[3].
كما عرف الدور أيضا بأنه توظيف الفرد في الجماعة أو الدور الذي يلعبه الفرد في جماعاته أو موقف اجتماعي[4].
- الشباب:
قد يبدو لنا للوهلة الأولى سهولة تعريف الشباب فعادة ما يتبادر إلى الذهن صورة الإنسان الممتلئ بالقوة والحيوية، المسؤول عن تصرفاته وسلوكه. كما قد تتشكل صورته في إطار عمر زمني يتفاوت تقدير مداه انكماشا وامتدادا في ضوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة في المجتمع …
ورغما عن هذه اتفقت معظم الآراء على تحديد مرحلة الشباب كمرحلة عمرية مداها(10) سنوات تقع بين (15) سنة و (25) سنة وفي حدود عامين حول نقطة البدء والانتهاء، ولكن هذا التحديد يؤكد اختلاف بدايتها ونهايتها من فرد إلى آخر ومن حين إلى آخر ومن ثقافة إلى ثقافة.
وتحديد هذه الفترة من حيث السن قائم أساسا على ما توصلت إليه العلوم المختلفة من تصورات اختلفت باختلاف المنحى الذي اتخذه كل علم:
فمن الناحية البيولوجية: تعرف مرحلة الشباب بأنها تلك المرحلة التي يتم فيها اكتمال البناء العضوي والوظيفي للمكونات الأساسية لجسم الإنسان كالعضلات والغدد وغيرها[5].
ومن الناحية السيكولوجية: حددها الباحثون – بداية ونهاية – في إطار مراحل نمو الشخصية كمرحلة تقع بين المراهقة والنضج تتم فيها عمليات تغير وارتقاء في البناء الداخلي للشخصية وتكوين الذات، واتجاه القدرات العقلية للفرد نحو الاكتمال، ونمو المعايير الاجتماعية.
ومن الناحية السيكولوجية: اعتبرت الفترة التي يبدأ عندها الفرد في محاولة البناء، والتي يؤهل فيها اجتماعيا وثقافيا ومهنيا ليحتل مكانة يؤدي فيها دورا أو أدوارا في بناء مجتمعه، وتنتهي هذه الفترة حينما يتمكن الشخص من تبوأ مكانته، وأداء أدواره في السياق الاجتماعي، وفقا لمعايير ونظم هذا المجتمع.
ويرتبط هذا التعريف بمفاهيم الدور والمكانة الاجتماعية والأداء الاجتماعي، والتأهيل والإعداد للحياة[6]
- تعريف التنمية:
يعد مصطلح التنمية من المصطلحات ذات المعاني الواسعة التي يصعب تعريفها بشكل محدد وذلك لاتساع استخدام المفهوم وتطور دلالاته وتعدد مجالاته[7]
فالتنمية هي عملية حضارية شاملة ترتبط بخلق أوضاع جديدة ومتطورة، وبالتساوي مع جميع الأبعاد دونما أن يكون هناك تركيزا على جانب دون الآخر.
وكما تعرف التنمية أيضا العملية التي تنتج عنها زيادة في فرص حياة بعض الناس في مجتمع ما دون نقصان فرص حياة بعض آخر في نفس الوقت ونفس المجتمع[8].
- التنمية المستدامة:
تعني تزويد الفرد بالخبرات، والمعارف والاتجاهات الضرورية، وكذلك تعويده على عادات مفيدة. فالمعارف والخبرات وحدها لا تكفي، فلا بد من أن يتعود الفرد على عادات لها علاقة بالمحافظة على الموارد، وخصوصا غير المتجددة وحسن توظيف الدخل، والتفكير في الآخرين المحيطين به والتفكير في مستقبل الأجيال التالية. فالمستدامة صفة يجب أن تتصل بالمجتمع وليست بالفرد[9].
فالتنمية المستدامة يجب أن يتبعها شعور من قبل الأفراد بأهمية إعمار الأرض وتحقيق الرفاهية للشعوب من خلال الالتزام الأخلاقي وتطبيق القوانين والحفاظ على البيئة والشعور بجمالها وإتقان العمل وإعطاء الآخرين حقوقهم.
ويتعلق مفهوم التنمية المستدامة بتطوير المدن والمجتمعات والأعمال التجارية والاقتصادية بطريقة تلبي حاجات الحاضر دون المساس بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، وتتطلب التنمية المستدامة تحسين ظروف المعيشة لجميع الأفراد دون استخدام الموارد الطبيعية.
- الخدمة الاجتماعية:
يعرفها أحمد كمال بأنها: طريقة علمية لخدمة الإنسان ونظام اجتماعي يقوم بحل مشكلاته وتنمية قدراته ومساعدة النظم الاجتماعية الموجودة في المجتمع للقيام بدورها وإيجاد نظم اجتماعية يحتاجها المجتمع لتحقيق رفاهية أفراده[10]. بمعنى أن الهدف الأساسي هو الوصول إلى تحقيق رفاهية أفراد المجتمع وخلق ظروف وإمكانيات كل مجتمع من المجتمعات.
الإطار النظري: إن الحديث عن دور الشباب في التنمية المستدامة يتطلب منا الإشارة إلى أهداف التنمية المستدامة ولو بشكل موجز.
- الهدف الأول:
القضاء على الفقر هو أول أهداف التنمية المستدامة ويهدف إلى تحقيق:
- القضاء على الفقر بجميع أشكاله.
- توفير حماية اجتماعية لجميع الفقراء.
- تحقيق تغطية صحية للفقراء.
- ضمان تمتع جميع الفقراء بنفس الحقوق التي يتمتع بها الآخرون.
- حصول الفقراء على الخدمات الأساسية مثل (الأكل، الملبس)
- ضمان تمويل المشاريع متناهية الصغر للفقراء.
- اعتماد السياسات المالية والأجور وتحقيق قدر أكبر من المساواة للجميع.
- تحسين تنظيم ورصد الأسواق والمؤسسات المالية.
- ضمان تعزيز تمثيل البلدان النامية من أجل تحقيق المزيد من الفعالية والمصداقية.
- سهولة الهجرة وتنقل الأشخاص على نحو منظم آمن.
- تنفيذ مبدأ المعاملة الخاصة والتفضيلية للبلدان النامية.
- تشجيع المساعدة الإنمائية الرسمية والتدفقات المالية.
- خفض تكاليف معاملات تحويلات المهاجرين.
- الهدف الثاني:
القضاء على الجوع وضمان حصول الجميع على ما يكفيهم من الغذاء طوال العام.
- وضع نهاية لجميع أشكال سوء التغذية.
- ضمان المساواة في حصولهم على الأرض وعلى موارد الإنتاج الآخر مثل الآخرين.
- ضمان وجود نظم أنتاج غذائي.
- الهدف الثالث:
الصحة الجيدة، خفض حالات الإصابة بالأمراض العامة القاتلة.
- الحصول على مياه نظيفة والصرف الصحي.
- خفض حالات السل وشلل الأطفال والملاريا والحد من انتشار فيروس تقص المناعة.
- ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار.
- الهدف الرابع:
التعليم الجيد ويهدف إلى تحقيق:
- تزويد المجتمعات المحلية بالأدوات اللازمة لتطوير حلول مبتكرة.
- الاستثمار في المنح التعليمية.
- بناء المدارس وتحسين إيصال خدمات الماء والكهرباء.
- المساواة في التعليم بين الفتيات والفتيان.
- تحسين مهارات القراءة والكتابة.
- الهدف الخامس:
المساواة بين الجنسين ويهدف إلى تحقيق:
- القضاء على التميز ضد النساء والفتيات.
- القضاء على العنف ضد النساء.
- القضاء على زواج الأطفال والزواج المبكر.
- القضاء على ختان الإناث.
- مساواة المرأة مع الرجل في الحياة السياسية والاقتصادية.
- الهدف السادس:
المياه النظيفة والنظافة الصحية من أهداف التنمية المستدامة. وتهدف إلى تحقيق:
- سهولة حصول الجميع على مياه الشرب النظيفة.
- حصول الجميع على خدمات الصرف الصحي.
- تنقية المياه، زيادة نسبة تستخدم المياه للأشخاص الذين يعانون من ندرة المياه وإمدادها على النحو المستدام.
- دعم ومشاركة المجتمعات المحلية في تحسين إدارة المياه والصرف الصحي.
- الهدف السابع:
الطاقة النظيفة من أهداف التنمية المستدامة ويهدف إلى تحقيق:
- ضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة بتكلفة بسيطة.
- تحسين استخدام الطاقة.
- تحسين مستوى التكنولوجيا من أجل تقديم خدمات الطاقة الحديثة والمستدامة للجميع.
- توفير دعم خاص على البلدان الأقل نموا.
- الهدف الثامن:
النمو الاقتصادي والعمل اللائق من أهداف التنمية المستدامة ويهدف إلى تحقيق:
- الحفاظ على النمو الاقتصادي للفرد.
- تحقيق مستويات التكنولوجيا والابتكار.
- دعم الأنشطة الإنتاجية ومباشرة الأعمال الحرة.
- دعم وتشجيع المشاريع متناهية الصغر من خلال الحصول على خدمات مالية.
- فصل النمو الاقتصادي عن التدهور البيئي.
- توفير فرص عمل لائق لجميع النساء والرجال.
- إنهاء عمالة الأطفال بجميع أشكاله.
- حماية حقوق الفرد داخل عمله.
- تشجيع إمكانية الحصول على الخدمات المصرفية والتأمين للجميع.
- الهدف التاسع:
الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية من أهداف التنمية المستدامة ويهدف إلى تحقيق:
- إقامة بنية تحتية جيدة النوعية وموثوقة ومستدامة.
- تشجيع التصنيع الشامل للجميع وتحقيق زيادة كبيرة في الإنتاج المحلي.
- زيادة فرص تشجيع المشاريع الصناعية الصغيرة الحجم.
- تحسين البنية التحتية وتحديث الصناعات من أجل تحقيق استدامتها.
- زيادة إنفاق القطاعين العام والخاص على البحث والتطوير.
- تحسين الدعم المالي والتكنولوجي والتقني من أجل إنشاء بنية تحتية مستدامة.
- الهدف العاشر:
الحد من المساواة داخل البلدان وهو من أهداف التنمية المستدامة ويهدف إلى تحقيق:
- تحقيق نمو الدخل ودعمه.
- تمكين الإدماج الاجتماعي والاقتصادي والسياسي للجميع.
- ضمان تكافؤ الفرص والحد من أوجه انعدام المساواة في النتائج.
- اعتماد السياسات المالية والأجور وتحقيق قدرا أكبر من المساواة للجميع.
- تحسين تنظيم ورصد الأسواق والمؤسسات المالية.
- ضمان تعزيز تمثيل البلدان النامية من أجل تحقيق المزيد من الفعالية والمصداقية.
- سهولة الهجرة وتنقل الأشخاص على نحو منظم آمن.
- الهدف الحادي عشر:
مدن ومجتمعات محلية مستدامة من أهداف التنمية المستدامة وتهدف إلى تحقيق:
- ضمان حصول الجميع على مسكن بتكلفة بسيطة.
- توفير إمكانية النقل الأمن وتكاليف ميسورة للجميع.
- ضمان حماية التراث الثقافي والطبيعي العالمي.
- التقليل من عدد الوفيات التي تحدث بسبب الكوارث الطبيعية
- العمل على زيادة المدن والمستوطنات الجديدة.
- دعم البلدان الأقل نموا في إقامة المباني المستدامة.
- الهدف الثاني عشر:
زراعه المزيد من الأغذية والحد من الآثار البيئية السلبية مثل التربة والمياه وفقدان المغذيات وانبعاث غازات وتدهور النظم الإيكولوجية.
- تشجيع المستهلكين على التحول إلى نظام غذائي مغذي آمن مع انخفاض البصمة البيئية.
- تقليل الفاقد من الأغذية والحد من النفايات.
- الهدف الثالث عشر:
- التكيف مع آثار تغير المناخ والتخفيف من حدتها من خلال وضع خطط مناخية وطنية ومن خلال برامج ومشروعات قائمة على البحوث.
- التركيز على تكييف إنتاج أصحاب الحيازات الصغيرة وجعل سبل عيش السكان الريفيين أكثر قدرة على الصمود.
- الهدف الرابع عشر:
- زيادة الاستثمارات في تنمية حقول النفط والغاز البحرية في جميع أنحاء المنطقة.
- تعزيز الحفاظ على الموارد القائمة على المحيطات وترشيد استخدامها على نحو مستدام من خلال القانون الدولي أن يساعد في تخفيف بعض التحديات التي تواجه محيطاتنا.
- إدارة وحماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية على نحو مستدام من التلوث فضلا عن معالجة آثار زيادة حمضية المحيطات.
- الهدف الخامس عشر:
حفظ واستعادة استخدام النظم الإيكولوجية الأرضية مثل الغابات والأرض الرطبة والأرض الجافة والجبال.
- وبحلول 2021 وقف إزالة الغابات أمر حيوي للتخفيف من آثار تغير المناخ.
- اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من فقدان السوائل الطبيعية والتنوع البيولوجي التي تشكل جزءا من التراث المشترك للبشرية كلها.
- الهدف السادس عشر:
- الحد بشكل كبير من جميع أشكال العنف والعمل مع الحكومات والمجتمعات المحلية لإيجاد حلول دائمة للصراع وانعدام الأمن.
- تعزيز حياد القانون وتعزيز حقوق الإنسان أمر أساسي في هذه العملية يشمل كذلك جهود خفض تدفق الأسلحة غير المشروعة وتعزيز مشاركة البلدان النامية في مؤسسات الحكم العالمية.
- الهدف السابع عشر:
- تعزيز التعاون بين بلدان الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب من خلال دعم الخطط الوطنية الرامية لتحقيق جميع الأهداف.
- تعزيز التجارة الدولية ومساعدة البلدان النامية على زيادة صادراتها جزء من تحقيق نظام تجاري عالمي قائم على قواعد منصفة يكون عادلا ومفتوحا ومفيدا للجميع.
دور ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﻤﻭﻱ في تحقيق التنمية المستدامة:
تعتبر ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ المستدامة ﻫﺩﻓﺎﹰ سامياﹰ باﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ من ﺍلأﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ تسعى الدولة لتحقيقها، وتعني التنمية المستدامة أن التقدم الاجتماعي والاقتصادي يمكن أن يتحقق دون أن يكون عناك نفاذا للمواد الطبيعية، وهي أيضا تلك التنمية التي يمكن أن يتحقق دون أن يكون هناك نفاذا للمواد الطبيعية، وهي أيضا تلك التنمية التي يمكن أن تحقق الحاجات وطموح الحاضر دون تضحية بقدرة الأجيال على مواجهة احتياجاتهم، وهذا يعني إشراك وتعاون قدرات جميع فئات المجتمع دون استثناء[11]. ولكي تحقق التنمية المستدامة الأهداف المرجوة منها فأنه من الضروري النظر إلى الفئات الأكثر حاجة والأكثر تضررا، أو ما يعرف بالفئات المهمشة. وإفساح المجال أمامها للمشاركة والتعبير عن آرائها بحرية. دونما أن يكون هناك ربط واضح وحقيقي بين جميع حلقاتها وفي ذات الوقت بين المشاركة والديمقراطية، وأن يكون هناك ممارسة فعلية لهذا المفهوم. وتوزيع للسلطات من خلال اللامركزية باعتبارها آلية مهمة من آليات التنمية المستدامة. وإذا ما أردنا لذلك أن ينجح فلا بد من إشراك الشباب في المشروعات التي تقوم على تنفيذها المؤسسات الدولية والإقليمية على أساس حكم القانون وتوزيع المسؤولية والمساءلة مما يؤدي إلى مزيد من الترابط الاجتماعي وترشيد الأداء في مجال التربية والتعليم والصحة والاقتصاد والاستثمار والسلوك العام والمحافظة على البيئة وغيرها[12]. تعتمد استدامة التنمية على وجود وتوفر شبكة من الأجهزة والمؤسسات التي تضمن توفر الخدمات، وتوصل الفرد للاستفادة من الموارد المتاحة، وتزداد إمكانية تمتع الفرد بحقوقه، واحترام المجتمع لهذه الحقوق بازدياد وتنظيم هذه الأجهزة والخدمات، وبازدياد وضوح وسلامة العلاقة بينهما وتنبثق هذه الأجسام والأجهزة من السلطات الثلاث وهي: السلطة التنفيذية بإدارتها المختلفة وآليات المراقبة والتنفيذ لديها بما فيها أجهزة الأمن المختلفة، والسلطة التشريعية وما لها من دور في التشريع ومراقبة السلطة التنفيذية، والسلطة القضائية[13]، هذا بالإضافة إلى تمتع الفرد بحقوقه المختلفة من خلال بنية القوانين واللوائح ودرجة تقدمها وتطورها. وما يحتويه ذلك من وجود آليات لمشاركة الشباب في وضع سياسات الدولة ومناقشتها، وهذا يتأتى من خلال احترام الحقوق المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، إن وجود واحترام مثل هذه الحقوق يؤدي في المحصلة النهائية إلى وجود تنمية متواصلة. لذلك ليس كافيا الاعتراف في الحق في التنمية وحقوق الإنسان ف النظام القانوني الوطني. بل يجب على الدول أيضا أن تكفل وسائل ممارسة هذه الحقوق والتمتع بها على أساس تكافؤ الفرص[14]. وكمتطلبات لعملية التنمية المستدامة فأن ذلك يتطلب أن تكون الخطوات متتالية ومترابطة مع بعضها البعض فأولا بناء قاعدة معلوماتية موثقة بالمعطيات القائمة والموجودة داخل المجتمع، ثانيا دراسة وتحليل بشكل شامل وتكاملي لتحديد جميع احتياجات ومتطلبات تنمية المجتمع من مختلف الجوانب وفي كافة المجالات، وثالثا اعتماد خطة تحدد الأهداف وترتب الأولويات المنوي تحقيقها مجتمعيا، وترسم السياسات والبدائل والمراحل الزمنية للتنفيذ، استنادا لجميع المتطلبات المتوفرة[15]، ولكي يكون هناك مواصلة دائمة في العملية التنموية فهذا يتطلب أن تكون التنموية ذات شمولية أيأن تشمل جميع أشكال وفروع التنمية دون استثناء. معتمدة على الذات في المقام الأول وتقليص الاعتماد على الخارج. وذات توجه إنتاجي لا سيما الإنتاج لغاية سد الاحتياجات المحلية أولا[16].
إن الأساس الحقيقي للتنمية المستدامة يتحدد أساسا على مدى التركيز على الإنسان نفسه، فالإنسان هو أساس التنمية وعمادها، فالتنمية هي تنمية الناس وللناس ومن قبل الناس[17]. بمعنى إشراكهم ومشاركتهم بالتخطيط والتنفيذ والرقابة والإشراف والمراقبة والنتائج ولهذا يجب أن تكون التنمية المستدامة منطلقة من مجموعة من العمليات التي يجب أن تكون في إطار خطة طويلة قابلة للتحقق لا تتأثر بغياب أفراد أو تتأثر بسبب فشل منهج في التطبيق أو تخضع للمزاج والهوى الشخصي وبذلك تكون التنمية المتواصلة أشبه بالعقد متصلة مع بعضها البعض من خلال أهداف قريبة توصلنا الأهداف بعيدة وتكون التنمية المتواصلة هي التنمية التي تحقق وتشبع احتياجات الحاضر للشباب دون الإخلال باحتياجاتهم المستقبلية. وبمعنى آخر هي الاستفادة من مصادر الثروة ليس اليوم فقط بل غدا[18]. وعلى الجهة الأخرى مؤسسات المجتمع المدني على اختلافها لاسيما المؤسسات الأهلية أهمية بالغة في عملية التنمية المتواصلة للشباب لما تتمتع به هذه المؤسسات من حرفية ومهنية وإمكانيات مختلفة ومتعددة مما يؤهلها لأن تكون جنبا إلى جنب مع الناس في الحقل في المشروعات التنموية المستدامة. بالإضافة إلى تاريخها وخبراتها في هذا المجال وقدرتها على الوصول للفئات المهمشة مما يعني إمكانية العمل على توعية الشباب بأهمية أدوراهم ومشاركتهم في العملية التنموية.
إن استدامة التنمية تعتمد أيضا على الأولويات في ضوء استدامة الأثر، وهي أيضا نابعة من المبادرات المحلية للشباب، إلى جانب جميع الفئات الأخرى[19].
توصيات الدراسة:
- إشراك الشباب في عملية صنع القرار، وإفساح المجال لهم للمشاركة في المؤسسات والإدارات المختلفة، وإفساح المجال لهم للتعبير عن مطالبهم من أجل الارتقاء بدورهم.
- توعية الشباب بالمبادئ الديمقراطية حقوق الإنسان.
- دعم وإسناد المراكز والنوادي الشبابية القائمة وتوفير الأموال اللازمة لها.
- صياغة استراتيجية وطنية للشباب، ويكون ذلك بتنسيق الجهود الرسمية وغير الرسمية. والاهتمام بدور المرأة الشابة في المجتمع بشكل متساو مع الشباب.
- التنسيق والتشبك الدائمين بين المؤسسات الشبابية مع التركيز على مبدأ التخصصية في عمل هذه المؤسسات وتفعيل أدوارها في المجالات التربوية والاجتماعية والصحية والرياضية والمهنية والثقافية. إن الاستمرار في الأداء دون تنسيق يعني إهدارا للوقت والفائدة دون أن تكون هناك نتائج أكبر وأكثر.
- على الصعيد القانوني والتشريعي. العمل على إصدار قانون شبابي يعالج الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية للشباب.
- ضرورة أخذ الصحافة ووسائل الإعلام المختلفة لدورها لما لها من دور مؤثر وأساسي لتطبيق وترسيخ مفهوم الديمقراطية في الحياة العامة وإبراز دور الشباب في بناء وتطوير المجتمع.
- على الصعيد التعليمي والتربوي تمكين وتقوية الشباب في المجال التعليمي والتربوي من خلال العمل على مناهج تعليمية وتربوية ترعى التراث والحضارة العربية، شاملة للقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتربية المدنية والعمل على إيجاد مناهج موحدة، وبناء المدارس الجديدة وتوسيع القائمة وتلبيته لاحتياجات المدارس المختلفة وجعل التعليم الإلزامي معمما، ومحاربة تسرب الطلاب من المدارس وتخفيض الرسوم الجامعية وتحديث الجامعات وبناء المعاهد والمؤسسات التعليمية المهنية.
- العمل على توحيد الجسم الشبابي على أسس مهنية وديمقراطية.
- تشكيل مجلس أو هيئة شبابية في كل محافظات الوطن ويكون هذا المجلس أو الهيئة مشكلا من المؤسسات الشبابية في تلك المحافظة، والبلديات ومديرية الشباب والرياضة في تلك المحافظة. وتكون مهمة هذا الجسم العمل على تطوير العمل الشبابي ووضع الخطط والاستراتيجيات، ومساعدة وتمكين المؤسسات الشبابية…إلخ. وإنشاء مراكز نسوية.
- على الصعيد الاجتماعي زيادة الوعي المجتمعي من أجل حماية الشباب من المشكلات الاجتماعية والأمراض التي بدأت تنشر كالمخدرات، والعنف، والإيدز، وغيرها من المشاكل التي تهدد الشباب، بالإضافة إلى نشر الأفكار والقيم الاجتماعية الإيجابية والتي تعمل على تمكين الشباب من الاستقرار، وأيضا إلى العمل على اعتماد الشباب على أنفسهم والإحساس بالمسؤولية اتجاه المجتمع وإثارة اهتمامهم بالمصلحة العامة، إلى جانب توعية الشباب بمختلف قضايا الصحة الجنسية والإنجابية. وأخيرا القضاء على القيم السلبية كالأنانية وحب الذات والمصلحية وغيرها من القيم التي تصنف كعوامل هدم في المجتمع.
على الصعيد الاقتصادي العمل على تقديم العون الاقتصادي للشباب من خلال إيجاد فرص عمل لهم، والحد من مشكلة البطالة والعمل على استيعاب الخريجين في المؤسسات الحكومية واعتبار الشباب جزء لا يتجزأ من عملية التنمية، هذا بالإضافة إلى توفير المنح الدراسية للشباب.
على الصعيد الثقافي رفع المستويات الفكرية والثقافية للشباب وتعميقها وتطويرها في سبيل مواجهة سياسة الطمس والتشويه والتزوير التي تتعرص لها الثقافة الوطنية من جهة، والعمل على إحياء التراث الشعبي والحفاظ عليه بطرق عدة، من جهة ثانية، إلى جانب الحفاظ على التقاليد والقيم العريقة والعمل على ترسيخها وتطويرها، ومحاربة القيم والتقاليد والأفكار السلبية.
على الصعيد الفني والرياضي إقامة النشاطات الفنية والرياضية على اختلافها وتشكل فرقا ولجانا فنية ورياضية وكشفية، مثل لجان الموسيقى والمسرح والغناء والدبكة.
- تكريس العمل المجتمعي التطوعي بهدف الاستفادة من الطاقات الشابة بما يخدم المصلحة العامة وتنمية المجتمع. وذلك من خلال تشجيع المبادرات الشبابية التي تساهم في تطوير دورهم وتعاضدهم من الفئات الاجتماعية لما لذلك من آثار إيجابية سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو معنوية أو وطنية.
- أن يعطي الشباب الحق في المشاركة بصنع القرار والمشاركة في عمليات البناء ورسم الخطط التنموية. مما يعزز الحق في التنمية كحق من حقوق الإنسان.
خاتمة:
وفي الأخير وفي ختام هذه الدراسة، لابد أن نشير إلى أهمية تناول هذا الموضوع لنؤكد بأن الفرد هو الهدف الأساسي للتنمية فهو أيضا الوسيلة لتحقيقها التنمية فبدون تفاعل الفرد ومساهمته الفاعلة في تحقيق التنمية لا يمكن إحداث التغيرات المنشودة ومن أجل ذلك لا بد من أن يشعر الفرد في المجتمع بأنه جزء من عملية التنمية من حيث رسم السياسات ووضع الخطط حتي يكون لديه الحماس والحافز لتنفيذ ما يناط به لتحقيق أهداف التنمية وطالما أن مكاسب التنمية سيشعر بها الفرد في المجتمع من حيث تحسن سبل الحياة التي يعيشها أي توفير الحياة الكريمة له فذلك مدعاة لمساهمته المساهمة الفعالة في تحقيق أهدافها، وبما أن التنمية هي تغيرات هيكلية في المجتمع. ومع هذه الاختلافات بين النمو التنمية إلا أنهما يلتقيان في أن النمو والتنمية يهدفان في المقام الأول ويتقفان في ذات الوقت على الاتجاه والغاية والهدف.
فكلاهما يسيران إلى الأمام ومن حسن إلى أحسن وصولا إلى الارتقاء بالمجتمع أي أنهما يتفقان من حيث الاتجاه الإيجابي. وأن التنمية الاجتماعية والتي تتحدث عن البناء الاجتماعي ووظائفه ومواجهة مشكلاته المختلفة وإزالة العقبات والعراقيل بما يحقق الرفاهية والتقدم.
فهذه الدارسة ماهي سوى بداية لدراسات مستقبلية أخرى والتي نأمل أن تكثف وتعمق من أجل التعرف على عملية التنمية للشباب والعمل على توعيتهم بأهمية أدوارهم ومشاركتهم في العملية التنموية.
قائمة ﺍﻟﻤﺭﺍجع:
- إبراهيم الدقاق، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقرير التنمية البشرية للعام 1998، ملاحظات على الأداء، (رام الله: برنامج دراسات التنمية 1999).
- إسماعيل سراج الدين ومحسن يوسف، الفقر والأزمة الاقتصادية، (القاهرة: مركز ابن خلدون ودار الأحين، 1997).
- أمير سالم وعلاء غادم، خرافة التنمية، (القاهرة مركز الدراسات والمعلومات القانونية لحقوق الإنسان، ط01، 1994)
- تيموشي روذ رحيل، تمويل التنمية من منظور الأمم المتحدة الإنمائي، (نادر سعيد محررا) (رام الله: برنامج دراسات التنمية أيلول1998).
- جميل هلال، انعكاسات مفهوم التنمية البشرية المستدامة على التخطيط التنموي، (نادر سعيد محررا) (رام الله: برنامج دراسات التنمية حريزان 1998).
- جورج كرزمن نحو تنمية زراعية بديلة ومعتمدة على الذات، (رام الله: برنامج دراسات التنمية ومركز العمل التنموي، 1999).
- ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﺍﻟﺤﻭﺭﺍﻨﻲ،” ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ومشاركتها ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ”، ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍلجديدة، ﺍﻟﺜﻼﺜﺎﺀ .27/04/1999.
- عبد العزيز أحمد غنيم: التخطيط لتنمية المجتمع الحضري المتخلف، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، جامعة حلوان، العدد8، 2000.
- ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻱ ﻭآخرون، دراسات ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ الاجتماعية (مدخل إسلامي)، (الإسكندرية: المكتب الجامعي الحديث، 1999).
- عبد المنعم محمد محمد، تفعيل دور المؤسسات المجتمع المدني في تدعيم المشاركة السياسية للمرأة، مجلة الثقافة والتنمية، جمعية الثقافة والتنمية من أجل التنمية بسوهاج، السنة (08)، العدد (23)، أكتوبر 2007، ص90.
- ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﺭﺒﺎﻭﻱ، ﻭﻗﻔﺔ نقدية مع التجربة التنموية الفلسطينية، ( ﺭﺍﻡ ﺍﷲ: تشرينﺃﻭل،ﻁ1 ،1991).
- فؤاد حيدر جولي: رعاية الشاب في محيط الخدمة الاجتماعية، القاهرة، دار الملاح، 1987
- محمد شفيق، التنمية الاجتماعية: دراسات في قضايا التنمية ومشكلات المجتمع، (الإسكندرية: المكتب الجامعي الحديث، بدون سنة)
- محمد عاطف غيث، قاموس علم الاجتماع، دار النشر النهضة، الإسكندرية 2006، ص 358.
- مرفت رشماوي، حقوق الإنسان والتنمية البشرية المستدامة في فلسطين، (رام الله مشروع التنمية المستدامة ومؤسسة الحق 1997).
- مصطفى عمر التير، التحديث والتحضير والتنمية البشرية، طرابلس-ليبيا، أكاديمية الدراسات العليا، الدار الأكاديمية للنشر والتأليف والترجمة، 2004.
- نادر سعيد (محررا)، التنمية البشرية في فلسطين، (رام الله: برنامج دراسات التنمية حريزان1998).
[1] فؤاد حيدر جولي: رعاية الشاب في محيط الخدمة الاجتماعية، القاهرة، دار الملاح، 1987، ص ص 30،31
[2] عبد العزيز أحمد غنيم : التخطيط لتنميها المجتمع الحضري المتخلف، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، جامعة حلوان – العدد 8 ، 2000 ، ص 60،61.
[3]عبد المنعم محمد محمد، تفعيل دور المؤسسات المجتمع المدني في تدعيم المشاركة السياسية للمرأة، مجلة الثقافة والتنمية، جمعية الثقافة والتنمية من أجل التنمية بسوهاج، السنة (08)، العدد (23)، أكتوبر 2007، ص90.
[4]محمد عاطف غيث، قاموس علم الاجتماع، دار النشر النهضة، الإسكندرية 2006، ص 358.
[5] عبد العزيز أحمد غنيم، التخطيط لتنمية المجتمع الحضري المتخلف، مجلة دراسات في الخدمة الاجتماعية والعلوم الإنسانية، جامعة حلوان، العدد 8، 2000 ص. 59، 60.
[6] فؤاد حيدر جولي: رعاية الشباب في محيط الخدمة الاجتماعية، القاهرة، دار الصلاح للتجليد والطباعة،1987، ص 29، 35
[7]جميل هلال، انعكاسات مفهوم التنمية البشرية المستدامة على التخطيط التنموي، (نادر سعيد محررا) (رام الله: برنامج دراسات التنمية حريزان 1998).
[8] عبد الهادي الجوهري وآخرون، دراسات في التنمية الاجتماعية (مدخل إسلامي) (الإسكندرية المكتب الجامعي الحديث 1999)، ص 10 عمر التحديث والتحضير والتنمية البشرية طرابلس ليبيا الدراسات العليا أكاديمية للنشر والترجمة.
[9] مصطفى عمر التير، التحديث والتحضير والتنمية البشرية، طرابلس -ليبيا، أكاديمية الدراسات العليا، الدار الأكاديمية للنشر والتأليف والترجمة، 2004، ص 205
[10]أحمد مصطفى، وآخرون، المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، الجزء الأول، المكتبة العلمية، طهران، ص 461 مجمع التنمية الاجتماعية دراسات في قضايا التنمية مشكلها لمجتمع الإسكندرية المكتب الجامعي الحديث
[11]ﺇﺴﻤﺎﻋﻴل سراج الدين، ومحمد يوسف، الفقر والأزمة الاقتصادية. (القاهرة: مركز بن خلدون. ودار الأمين) 1997، ﺹ. 152
[12]إبراهيم الدقاق، برنامج الأمم المتحدة الإنمائية تقرير التنمية البشرية للعام 1998، ملاحظات على الأداء، (رام الله: برنامج دراسات التنمية 1999)، ص 33
[13]مرفت رشماوي، حقوق الإنسان والتنمية البشرية المستدامة في فلسطين، (رام الله: مشروع التنمية المستدامة ومؤسسة الحق 1997)، ص 7
[14]أمير سالم وعلاء غانم، خرافة التنمية، (القاهرة: مركز الدراسات والمعلومات القانونية لحقوق الإنسان ط1 1994) ص 12-14
[15] علي الجرباوي، وقفة نقدية مع التجربة التنموية الفلسطينية، (رام الله: تشرين الأول ط 1)، 1991 ص 13.
[16]جورج كرزم، نحو تنمية زراعية بديلة ومعتمدة على الذات، (رام الله: برنامج دراسات التنمية ومركز العمل التنموي، 1999)، ص 32.
[17] جميل هلال، انعكاسات مفهوم التنمية البشرية المستدامة على التخطيط التنموي، (في نادر سعيد، محررا)، (رام الله: برنامج دراسات التنمية، حريزان 1998)، ص 36.
[18] عبد الله الحوراني، “الجمعيات الأهلية ومشاركتها في التنمية”، الحياة الجديدة، الثلاثاء 27/4/1999، ص14
[19]تيموثي روذ رميل، تمويل التنمية من منظور الأمم المتحدة الإنمائي، في (نادر سعيد، محررا)، (رام الله: برنامج دراسات التنمية، أيلول 1998)، ص11.