
التصنيف الدولي للأمراض والعمليات الإصدار التاسع والعاشر(دراسة مقارنة)
دعامر سليمان إبراهيم أبو شريعة/جامعة الإسراء أ/حنين عادل بشير، إدارة صحية/ جامعة فلسطين
International Classification of Diseases and Operations ninth and tenth Revision
(Comparative Study)
Dr.AamerSuliman Ibrahim AbuShariaa/ Israa University
Haneen A.I. Bashir –Health Management/ University of Palestine
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 56 الصفحة 121.
Abstract
This study aims at identifying the importance of international classification of diseases and operations which is important in the health sector in general and hospitals in particular from several aspects, The most important of which is to facilitate the understanding of the relationships between the elements of a single group, and to enable the hospital to provide statistical reports for pathological cases, assessing the quality of health services provided in hospitals, and introducing health workers to the importance of using the International Classification of Diseases (ICD).
Descriptive approach has been used to achieve the purposes of this study and make it more realistic, objective and practical, The study recommended that the Ministry of Health should pay attention to training all health workers on how to use the International Classification of Diseases and its mechanism of work, monitor the medical records to avoid receipt of unencrypted or error-encoded records to obtain accurate information and statistics, and conduct similar studies to assess the application of medical coding systems in the health sector (public and private).
Key words: (classification, statistics, diseases, ICD9, ICD10)
ملخص : يهدف هذا البحث إلى التعرف على أهمية التصنيف الدولي للأمراض والعمليات وهو يعتبر من الأمور الهامة في القطاع الصحي بشكل عام و للمستشفيات بشكل خاص من عدة جوانب ومن أهمها تسهيل إدراك العلاقات بين عناصر المجموعة الواحدة ، وتمكين المستشفى من تقديم التقارير الإحصائية عن الحالات المرضية ، وتقييم جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات، وتعريف العاملين في المجال الصحي بأهمية استخدام التصنيف الدولي للأمراض.
لتحقيق أهداف الدراسة ولجعل هذه الدراسة أكثر واقعية وموضوعية وعملية، فقد تم استخدام المنهج الوصفي لملائمته لأغراض الدراسة، وقد أوصت الدراسة وزارة الصحة بضرورة الاهتمام بتدريب جميع العاملين في المجال الصحي نحو كيفية استخدام التصنيف الدولي للأمراض وآلية عمله، وإجراء رقابة على السجلات الطبية لتجنب استلام سجلات غير مرمزة أو مرمزة بالخطأ وذلك للحصول على معلومات وإحصاءات دقيقة، عمل دراسات مشابهة لهذه الدراسة لتقييم مدى تطبيق أنظمة الترميز الطبي في القطاع الصحي (العام والخاص).
الكلمات المفتاحية ( تصنيف، إحصاءات، أمراض، الإصدار التاسع، الإصدار العاشر)
مقدمة:
منظمة الصحة العالمية عبارة عن وكالةٍ متخصصةٍ تابعةٍ للأمم المتحدة، أنشئت في عام 1948؛ لتعزيز التعاون الدولي، بهدف التحسين من الظروف الصحية، وورثت من منظمة الصحة العالمية التابعة لعصبة الأمم التي أنشئت في عام 1923، والمكتب الدولي للصحة العامة في باريس، الذي أنشئ في عام 1907، المهام المتعلقة بمكافحة الأوبئة، وتدابير الحجر الصحي، وتوحيد المعايير للأدوية، وأعطيت تفويضاً على مستوى واسع بموجب دستورها لتطوير هدفها، وهو توفير أعلى مستوى ممكن من الصحة لجميع الناس، وتحتفل منظمة الصحة العالمية بتاريخ السابع من نيسان من كلّ عام، وهو تاريخ إنشائها، باعتباره يوم الصحة العالمي.[1]
وتعتبر منظمة الصحة العالمية السلطة التوجيهية والتنسيقية ضمن منظومة الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمجال الصحي، وهي مسئولة عن تأدية دور قيادي في معالجة المسائل الصحية العالمية وتصميم برنامج البحوث الصحية ووضع القواعد والمعايير وتوضيح الخيارات السياسية المسندة بالبيانات وتوفير الدعم التقني إلى البلدان ورصد الاتجاهات الصحية وتقييمها.
لقد باتت الصحة، في القرن الحادي والعشرين، مسؤولية مشتركة تنطوي على ضمان المساواة في الحصول على خدمات الرعاية الأساسية وعلى الوقوف بشكل جماعي لمواجهة الأخطار.[2]
حيث قامت منظمة الصحة العالمية في مطلع التسعينات من القرن الماضي بإصدار المراجعة العاشرة للتصنيف الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات العلاقـة والتي تعتبر بديلاً محدّثاً للمراجعة التاسعة للتصنيف الصادرة منذ عام 1975حيث مازالت بعض الأقطار تعمل بها لحد الآن وهو عبارة عن التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل المتعلقة بالصحة واختصاره العالمي ICD، ويتم تصنيف الأمراض والأعراض والعلامات والمسببات على شكل شِفرات تتكون من 6 أرقام، وهو صف تفصيلي للأمراضِ والإصابات المعروفة لكل مرض (أَو مجموعة الأمراضِ ذات العلاقة) موصوف بكود (رمز) فريد، ويستخدم التصنيف الدولي للأمراض في 140 دولة مترجم إلى 42 لغة و يستعمل حول العالم لإحصاءات الوفيات والمراضة وتقوم منظمة الصحة العالمية بمراجعته بشكل دوري كل 10 سنوات. وحالياً في طبعتِه العاشرة، المعروفة بالتصنيفِ الدوليِ للأمراضِ ICD-10، و التصنيف الدولي للأمراض يحتوي على رموز الأمراض وعلاماتها وأعراضها والحالات الغير طبيعية والشكاوى والظروف الاجتماعية والمسببات الخارجية للإصابات أو الأمراض.
يعتبر الترميز الطبي للأمراض والعمليات من الأمور الهامة والرئيسية والتي تساعد على تحليل وتصنيف الحالات المرضية داخل المستشفى، كما يساعد على إعداد الإحصائيات الطبية لكافة الحالات المرضية التي تراجع المؤسسة الصحية بمختلف أنواعها، كما يمكن استخدام الترميز الطبي في تصنيف الوفيات وأسبابها وتسويق تكاليف مطالبات التأمين الصحي، إضافة إلى استخداماته في مجال البحث العلمي والتحليل والتقييم والمقارنة لكافة بيانات المرضى المراجعين للمؤسسة الصحية، كما وأن التصنيف الدولي للأمراض والعمليات يهدف لتسهيل إدراك العلاقات بين عناصر المجموعة الواحدة واستخراج جميع السجلات الطبية الخاصة بمرض أو عملية جراحية معينة وتمكين المستشفى من تقديم التقارير الإحصائية عن الحالات المرضية التي تم علاجها والعمليات الجراحية التي أجريت في المستشفى.[3]
نظراً لأهمية التصنيف الدولي للأمراض والعمليات في القطاع الصحي ولأنه يعتبر حجر الأساس في الإحصاءات الخاصة بالقطاع الصحي فيما يتعلق بالوفيات و المرضى ولعدم وجود دراسات وأبحاث كافية ولحاجة القطاع الصحي لذلك فقد ارتئ الباحثان أن يكتبا في ذلك لسد ثغرة من ثغرات البحث العلمي.
تساؤلات الدراسة:
تطرح هذه الدراسة التساؤل الرئيسي التالي وهو ما مدى معرفة العاملين بالقطاع الصحي للتصنيف الدولي للأمراض والعمليات بإصداريها التاسع والعاشر.وينبثق عن هذا التساؤل عدة أسئلة فرعية كالتالي:
1- مامدى معرفة العاملين في المجال الصحي بأهمية التصنيف الدولي للأمراض.
2- ماهيالأسباب الداعية إلى التصنيف الدولي للأمراض و العمليات.
3- هل يعرف العاملين في المجال الصحي أهمية استخدام الترميز الطبي وآلية العمل به.
4- كيف يمكن تقديم التوصيات المناسبة للمسئولين بضرورة الاهتمام بالتصنيف الدولي للأمراض من الناحية العملية لكي تتماشى جنباً إلى جنب مع بعض الدول التي تهتم بذلك ومع تعليمات منظمة الصحة العالمية (.(WHO
1- تعريف العاملين في المجال الصحي بأهمية التصنيف الدولي للأمراض.
2- بيان الأسباب الداعية إلى التصنيف الدولي للأمراض و العمليات.
3- تعريف العاملين في المجال الصحي بأهمية استخدام الترميز الطبي وآلية العمل به.
4- تقديم المساعدة للمهتمين في التطوير والتخطيط السليم في المجال الصحي.
5- تقديم التوصيات المناسبة للمسئولين بضرورة الاهتمام بالتصنيف الدولي للأمراض من الناحية العملية لكي نمشيجنباً إلى جنب مع بعض الدول التي تهتم بذلك ومع تعليمات منظمة الصحة العالمية (.(WHO
منهج الدراسة:
استخدمالباحثان المنهج الوصفي لملائمته لأغراض الدراسة وهو يعتمد على دراسة الظاهرة كما توجد في الواقع، ويهتم بوصفها وصفا دقيقا ويعبّر عنها كيفيا بوصفها وبيان خصائصها، وكميا بإعطائها وصفا رقميا.
أهمية الدراسة:
1- تكمن أهمية هذه الدراسة في كونها من الدراسات العربية الأولى في قطاع غزة بشكل خاص وفلسطين بشكل عام عن موضوع التصنيف الدولي للأمراض والعمليات وذلك بعد أن قام الباحثان بالبحث في المكتبات الوطنية وعلى شبكات الانترنت. 2- تعتبر أساس للدراسات القادمة في موضوع التصنيف الدولي للأمراض و العمليات.
يعتبر التصنيف الدولي للأمراض والعمليات من الأمور الهامة في القطاع الصحي بشكل عام و للمستشفيات بشكل خاص من عدة جوانب ومن أهمها تسهيل إدراك العلاقات بين عناصر المجموعة الواحدة ، وتمكين المستشفى من تقديم التقارير الإحصائية عن الحالات المرضية، وتقييم جودة الخدمات الصحية المقدمة في المستشفيات، لذلك قرر الباحثان أن يكون هذا البحث بعنوان “التصنيف الدولي للأمراض والعمليات ” دراسة مقارنة بين الإصدار التاسع والعاشر “.
وعليه فأن هذا الموضوع حاز على الاهتمام الأكبر من قبل الباحثان لما له من أهمية ومنفعة للقطاع الصحي.
معيقات الدراسة:
1- قلة المراجع الخاصة بموضوع الدراسة خاصة باللغة العربية.
2-عدم وجود مراجع و دراسات سابقة متعلقة بموضوع الدراسة وخاصةICD_9.
خطة الدراسة:
تقسم هذه الدراسة إلى ثلاث مباحث يسبقها مبحث تمهيدي وهم كالتالي المبحث التمهيدي:ويضم مصطلحات الدراسة ، التصنيف الدولي للأمراض و العمليات ICD،ومفهوم الترميز وهدفه وأنواعه،المبحث الأول: التصنيف العالمي للأمراض والعمليات ICD-9، المبحث الثاني: التصنيف الدولي للأمراض الإصدار العاشر (ICD-10)،المبحث الثالث: مقارنة التصنيف الدولي للأمراض والعمليات الإصدار التاسع والعاشر.
المبحث التمهيدي :مصطلحات الدراسة:ويضم مصطلحات خاصة بالدراسة وهي كالتالي:
1- التصنيف الدولي للأمراض :(ICD)
مجلس الضمان الصحي التعاوني السعودي عرف الترميز بأنه هو عملية تحويل الأوصاف اللفظية للأمراض، الإصابات، الحالات والإجراءات الطبية إلى تحديدات رقمية أو أبجدية رقمية (ترميز)، كما يُعرّف أيضا كنظام فئات توطن فيها الحالات المرضية استنادا على محددات معينة.[4]
2- الأمراض:
حالةٌ خارجةٌ عن الطبيعة تصيب أعضاء الجسم بأضرارٍ متفرّقة، فتوقف عمل وظائفه إما مؤقتاً أو لفترةٍ طويلة، يشعر إثرها المصاب وهو المريض بضعفٍ وتعبٍ وعدم القدرة على إنجاز أمور حياته بشكلٍ سليمٍ كما في الوضع الطبيعي.[5]
3- تصنيف الأمراض والعمليات:
هو عملية تجميع الأمراض والعمليات التي تشترك مع بعضها البعض بسمات وعناصر معينة في وحدات تشكل كل منها مجموعة محددة فأمراض الجهاز الهضمي مثلاً تصنف في مجموعة واحدة لأنها تشترك مع بعضها في عنصر معين.[6]
4- فهرس الأمراض:
هو عبارة عن قائمة بالحالات المرضية التي عالجها المستشفى مرتبة وفق التشخيص النهائي لهذه الحالات.[7]
5- فهرس العمليات:
هو عبارة عن قائمة أو لائحة تبين أسماء العمليات الجراحية التي أجريت في المستشفى مرتبة وفق التشخيص النهائي للعملية أو الإجراء الجراحي.[8]
المطلب الأول: التصنيف الدولي للأمراض و العمليات:
تصنيف الأمراض هو عملية تجميع الأمراض التي تشترك مع بعضها البعض بسمات وعناصر معينة في وحدات تشكل كل منها مجموعة محددة. فأمراض الجهاز الهضمي مثلاً تصنف في مجموعة واحدة لأنها تشترك مع بعضها في عنصر معين وهو وارتباطها بالجهاز الهضمي, وهكذا.[9]
والغرض من تصنيف الأمراض والعمليات الجراحية هو تسهيل إدراك العلاقات بين عناصر المجموعة الواحدة واستخراج جميع السجلات الطبية الخاصة بمرض أو عملية جراحية معينة وتمكين المستشفى من تقديم التقارير الإحصائية عن الحالات المرضية التي تم علاجها والعمليات الجراحية التي أُجريت بالمستشفى.
وتستخدم أرقام معينة كرموز للدلالة على أسماء مجموعات الأمراض وأسماء الأمراض التي تشتمل عليها كل مجموعة. فالترميز(coding) عبارة عن ترجمة رقمية للتصنيف وليس له علاقة في تحديد مبدأ التصنيف أو مداه أو تطوره, وتحدد الرموز بعد الانتهاء من التصنيف.[10]
تاريخ التصنيف الدولي للأمراض والعملياتICD: يبين الجدول التالي التطور التاريخي للتصنيف الدولي للأمراض:[11]
جدول(1): تاريخ التصنيف الدولي للأمراض .
المطلب الثاني:مفهوم الترميز الدولي للأمراضICD :
1- هو تحويل الوصف اللفظي إلى أرقام (في الترميز التاسع) أو إلى أرقام وحروف (في الترميز العاشر)، و في القطاع الطبي هناك رموز محددة تصف الأمراض الإصابات والإجراءات الطبية، اختيار الرمز الطبي المناسب لكل حالة يعتمد على تحليل مفصًل مدعوم بمعرفة ممتازة بعلم المصطلحات الطبية وعلم التشريح وعلم وظائف الأعضاء.[12]
الهدف الأساسي لهذا التصنيف هو إعطاء كل حاله مرضية اسم وحيد فقط واضح وذاتي من التعريف السابق يتضح لنا إنه بسيط ويعتمد على السبب ما أمكن ذلك . ويذكر أمام هذا الاسم جميع المرادفات المستخدمة لهذا المرض.
الترميز الطبي يهدف إلى تصنيف الأمراض والتدخلات العلاجية وتشخيص الحالة الصحية العامة لفئات المرضى على شكل شفرات تتكون من ستة أرقام و هو عبارة عن كود محدد على مستوى العالم، وقامت منظمة الصحة العالمية بإنشاء وثيقته الأساسية و يراجع بشكل دوري لتلبية احتياجات مقدمي الخدمة الصحية و ليواكب المستجدات في علوم الأمراض.[13]
أنواع التصنيف الدولي:[14]
◘ النوع الأول:يشمل التصنيفات المتعلقة بالتشخيص المرضى والحالة الصحية ومشتق مباشرة من التصنيف الدولي إما بالاختصار أو بالإسهاب وتستخدم القوائم المختصرة لعرض البيانات في الجداول الإحصائية بينما التصنيف المطول يحتوى على معلومات إكلينيكية مثل أشكال الأورام Morphology of Tumors.
◘ النوع الثاني: هذا النوع من التصنيفات يتعلق بالمشاكل الصحية غالبا ما تكون بعيدة عن التشخيص يحتوى هذا مثلا على الإجراءات الجراحية والطبية للأمراض وأسباب استخدام الموارد الصحية.
هو الشخص الذي يقوم بقراءة واستيعاب التقارير الطبية في الملفات الطبية للمرضى (منها: سمات المريض، وتشخيص المرض الأساسي والمصاحب، والتحاليل التشخيصية، والإجراءات العلاجية) بهدف وضع مجموعة من الرموز الطبية تمكِّن من وصف حالة المريض وتجربته العلاجية بأسلوب موحد ودقة عالية. و متطلبات إعداد كوادر الترميز الطبي للانخراط في برامج تدريبية تسمح لهم ببناء مقدرة عالية على فهم المصطلحات الطبية مثل أسماء الأعضاء، والأمراض، والإجراءات التشخيصية والعلاجية..
المتطلبات التي يجب أن تتوفر في المرمز الطبي:
يجب أن يكون على علم بالعلوم الآتية:[15]
1-علم الصيدلة.
2- علم وظائف الأعضاء التشريح.
3- علم المصطلحات الطبية.
4- العمليات الجراحية.
5- التحليل المخبري.
6- تطور المرض.
يقوم المرمز الطبي بمراجعة كامل الملف الطبي للمريض بالإضافة لمراجعة السجلات الطبية الإلكترونية وذلك لتلخيص المعلومات ذات الصلة بالعملية السريرية والطبية، بعد ذلك يتم اختيار الرمز الطبي الصحيح للتشخيص أو الإجراءات الطبية الأخرى وفقاً تصنيف الدولي للأمراضICD-10-AM & ACHIويقومون بإدخال تلك المعلومات في قاعدة البيانات لاستخدامها فيما بعد في الأبحاث والاستخدامات الأخرى.
استخدامات الترميز الطبي:
يستخدم الترميز الطبي في ما يلي:[16]
- يستخدم لتصنيف الوفيات (أسباب الوفاة) والمعلومات عن الوفاة. • تستخدم هذه الرموز الطبية للمطالبات وتسديد التكاليف ، خاصة مطالبات التأمين الصحي. • تقييم الإجراءات الطبية ونتائج الرعاية الصحية. • يستخدم في بعض المؤسسات الطبية في إدارة الجودة. • يستخدم في التخطيط والأمور الإدارية والأبحاث والتعليم.
- يسمح بالتسجيل والتحليل والتقييم والمقارنة بين بيانات الوفيات والمعلومات المرضية التي جمعت من دول مختلفة أو مناطق مختلفة لنفس الدولة.
- لا يعير العاملين في المجال الطبي أي اهتمام باستخدام التصنيف الدولي للأمراض. • يعتبر التصنيف الدولي للأمراض مجرد إجراء إداري فني غير معمول به فعلياً باستثناء الأمور الإحصائية.
المطلب الثالث :مدى اهتمام العاملين في المجال الصحي باستخدام التصنيف الدولي للأمراض:[17]
الأغراض التي تستخدم من اجلها فهارس الأمراض والعمليات: تستخدم فهارس الأمراض والعمليات لتمكين المهتمين من الوصول إلى السجلات الطبية الخاصة بمرض معين أو عملية جراحية محددة للأغراض التالية :[18]
- مراجعة الحالات السابقة الخاصة بمرض معين للاستفادة منها في تشخيص أو معالجة الحالات المرضية المشابهة. • إجراء البحوث والدراسات العلمية . • تزويد إدارة المستشفى بالمعلومات التي تساعد على مراجعة استخدام مرافق وخدمات المستشفى المختلفة. • تقديم المعلومات لأغراض ترخيص واعتماد المستشفى . • تقديم المعلومات عن الرعاية الطبية المقدمة في المستشفى لأغراض الاعتراف ببرنامج التدريب والإقامة الخاصة بالأطباء . • توفير مادة تعليمية للطلاب والأطباء المتدربين و المقيمين والمحاضرات الطبية.
المطلب الرابع :الفوائد الطبية التى يقدمها التصنيف الطبي:[19]–[20]
- التوحيد القياسيStandardization
الكتابة في الملف الطبي دائما تكون باللغة الإنجليزية وباستخدام المصطلحات الطبية. كثير من الأمراض لها اكثر من مسمى وجود عدة مسميات لمرض معين يجعل من حصر عدد المرضى المصابين به صعب جدا، لذا فإن استخدام الترميز الطبي في هذه الحالة يجعل من عملية الحصر ممكنة فعلى سبيل المثال النوبة القلبية أو الجلطة تكتب بأكثر من طريقة في الملف الطبي. الترميز الطبي حصر جميع المسميات ووضعها تحت رمز طبي معين.
جدول(2): مثال على التوحيد القياسي.
مسمياته | اسم المرض |
Heart Attack Myocardial Infarction | الجلطة القلبية |
-2المماثلةUniformity الترميز الطبي يساعد شركات التأمين على استخدام رمز معين للأغراض المستخدمة أو الإجراءات الطبية التي تتم خلال زيارة المؤمن عليه وذلك لتسهيل التعامل بين شركات التأمين والمنشأة الصحية.
-3التعويضReimbursement الرموز الطبية تستخدم في مسألة التعويض أو دفع تكاليف العمليات أو الفحوصات الطبية. مثال: عندما يقوم الطبيب بالكشف على مريض ويكتب اسم التشخيص. يقوم فني الترميز الطبي بتحويل التشخيص الطبي إلى رموز متفق عليها ومن ثم يقوم بإرسال نموذج معين يحمل الرموز الطبية إلى شركة التأمين التي بدورها تقوم بمراجعة الرموز والتأكد من أن الرموز صحيحة ومن ثم تقوم بالدفع أو التعويض للمريض.
-4تقييم الرعايةEvaluation of Care
الترميز الطبي يساعد المنظمات الصحية على تقديم خدماتها بشكل أفضل. مثال: وجود الترميز يساعد أقسام العمليات على معرفة الإجراءات الأكثر في التنفيذ ومن ثم تنسيق جهودها وعملها لمواكبة الاحتياجات.
-5الإحصاءStatistics يستخدم الترميز الطبي في تسهيل إجراء الإحصاء الداخلي والخارجي في المنظمات الصحية. مثال الإحصاء الخارجي هو معرفة عدد المرضى الذين استقبلتهم المنظمة الصحية بسبب الحوادث . مثال الإحصاء الداخلي هو استخدام الترميز الطبي في معرفة عدد المرضى الذين تم معالجتهم بسبب أخطاء طبية أو بسبب إصابة أو تشخيص أصيب به خلال تنويمه داخلالمستشفى. الإحصاءات الداخلية أو الخارجية غالبا ترسل إلى جهات حكومية كوزارة الصحة أو المنظمات الصحية الخاصة التي تهتم بتطوير أداء المراكز الصحية أو المستشفيات.
-6الأبحاث السريريةClinical Research
الترميز الطبي يساعد على إتمام الأبحاث الطبية السريرية. مثال: عند اهتمام احد الأطباء بإجراء بحث معين على مرضى السكري فأنه يتواصل مع فني الترميز الذي يقوم بدوره بالبحث عن الرمز التابع لمرض السكري ومن ثم التواصل مع الطبيب الراغب بإجراء البحث.
-7التبليغ Reporting الترميز الطبي يساعد وزارة الصحة على سبيل المثال على معرفة أسباب الوفيات في كل منشأه صحي.
-8التسويق Marketing
الترميز العاشر يعتبر أدق من الترميز التاسع وتطبيقه سيوفر لنا معلومات طبية وصحية أدق وأشمل من التصنيف التاسع.
المبحث الأول: التصنيف الدولي للأمراض الإصدار التاسع ((ICD_9
دأبت منظمة الصحة العالمية منذ إنشائها على الاهتمام بتصنيف الأمراض، إذ قامت بإصدار النسخة السادسة من التصنيف العالمي عام 1948م، والذي اتسع ليشمل رموزاً للأمراض والإصابات، إضافة إلى مسببات الوفاة، و في عام 1975م تم إصدار النسخة التاسعة من التصنيف العالمي للأمراض.
الترميز العالمي للأمراض والعمليات ICD-9:
التصنيف الدولي التاسع للأمراض تم إصداره في السبعينيات من القرن الماضي1975وتم العمل به في عام 1977 ، حيث يتم استخدامه في بعض الدول لأهداف غير الأهداف الأساسية التي تم إصداره من اجلها. أيضا التطور الحاصل في المجال الطبي قبل 40 عام وحتى اليوم يجعل النظام غير قادر على مواكبة التطور واستقبال مزيد من الرموز المستحدثة.[21]
المطلب الاول :مكونات التصنيف الدولي للأمراض والعمليات ICD-9:
ويتألف التصنيف العالمي للأمراض والعمليات (من ثلاث أجزاء(ICD-9CM[22]–[23] وفيما يلي شرح موجز لكل من هذه الأجزاء:
- الجزء الأولVolume 1(ICD_9_CM):
يشمل على سبع عشرة مجموعة من الأمراض مرتبة وفق تسلسل الأرقام الرمزية، و يتألف الرقم الرمزي للمرض من ثلاثة أعداد صحيحة لمجموعة المرض الرئيسية يضاف إليه عدد أو عددين عشريين لتحديد التشخيص بشكل تفصيلي أدق.
جدول(3): أبواب التصنيف الدولي للأمراض ICD-9:
الرقم الرمزي | المجموعات ” الأبواب “ | الرقم |
001 – 139 | الأمراض المعدية والطفيلية (Infections and Parasitic Diseases) | |
140 – 239 | الأورام ( Neoplasm’s ) | |
240 – 279 | الأمراض الهرمونية والغذائية والحيوية واضطرابات المناعة Endocrine Nutritional and Metabolic Diseases’ and Immunity Disorders | |
280_289 | أمراض الدم و أعضاء تكوين الدم (diseases of the blood and blood –forming organs) | |
290-319 | الاضطرابات العقلية (mental disorders ) | |
320-389 | أمراض الجهاز العصبي والأعضاء الحسية (diseases of the nervous system and sense organs ) | |
390-459 | أمراض الدورة الدموية (diseases of the circulatory syste) | |
460-519 | أمراض الجهاز التنفسي (diseases of the respiratory system ) | |
520-579 | أمراض الجهاز الهضمي (diseases of the digestive system ) | |
580-629 | أمراض الجهاز البولي والتناسلي (diseases of the genitourinary system ) | |
630-679 | مضاعفات الحمل والولادة والنفاس (complication of pregnancy , child birth , and the puer-perium ) | |
680-709 | أمراض الجلد والأنسجة التحت جلدية (diseases of the skin and subcutaneous tissue) | |
710_739 | أمراض الجهاز العضلي العظمي والأنسجة الضامة (diseases of the musculoskeletal system and connective tissue) | |
710-759 | التشوهات الخلقية (congenital anomalies ) | |
760-779 | بعض الحالات المتعلقة بالولادة (certain condition originating in theprenatal period) | |
780-799 | الأعراض والحالات غير المشخصة وبشكل واضح (symptoms ,sign, and ill –defined condition ) | |
800-999 | الإصابات والتسمم (injury and injury) |
|
يشمل على جميع الأمراض المذكورة في الجزء الأول مرتبة وفق الترتيب الأبجدي لأسماء الأمراض ويوجد مقابل كل مرض الرقم الرمزي الخاص به و الهدف من هذا القاموس تسهيل الوصول إلى الرقم الرمزي للمرض إذ تكفي معرفة اسم المرض لإيجاد الرقم الرمزي.
- الجزء الثالث : volume 3(ICD_9_CM)
هذا الجزء خاص بتصنيف العمليات الجراحية ويشتمل على قسمين رئيسين هما:
القسم الأول: يشتمل على ست عشرة مجموعة من العمليات الجراحية مصنفة وفق أجهزة الجسم المختلفة ومرتبة وفق تسلسل الأرقام الرمزية الخاصة بكل مجموعة، ويتألف الرقم الرمزي للعمليات من عددين صحيحين للمجموعة الرئيسة يضاف إليه عدد عشريين لتحديد العملية وتعريفها بشكل تفصيلي أدق.[24]
جدول(4): تصنيف العمليات الجراحية وفق أجهزة الجسم المختلفة.
الرقم الرمزي | اسم المجموعة | الرقم |
01-05 | عمليات الجهاز العصبي (operation on thenervous system ) | |
06-07 | عمليات الغدد الصماء (operation on theendocrine system) | |
08-16 | عمليات العيون (operation on the eye ) | |
18-16 | عمليات الأذن (operation on the ear) | |
21-29 | عمليات الأنف والفم والحنجرة (operation on the nose , mouth and pharynx) | |
30-34 | عمليات الجهاز التنفسي (operation on therespiratory system) | |
35-39 | عمليات القلب والأوعية الدموية (operation on the cardiovascular system ) | |
40-41 | عمليات الجهاز الدموي والأوعية اللمفاوية (operation on the hemic and lymphatic ) | |
42-54 | عمليات الجهاز الهضمي (operation on the digestive system ) | |
55-59 | عمليات الجهاز البولي (operation on urinary system) | |
60-64 | عمليات الجهاز التناسلي للرجل (operation on the male genital organs) | |
65-71 | عمليات الجهاز التناسلي للمرأة (operation on the female genital organs ) | |
72-75 | عمليات وإجراءات الولادة ( obstetrical procedures ) | |
76-84 | عمليات الجهاز العضلي العظمي (operation on the musculoskeletal ) | |
85-86 | العمليات المرتبطة بالجلد (operation on the integumentary system ) | |
87-99 | إجراءات تشخيصية وعلاجية متفرقة (miscellaneous diagnostic and therapeutic procedures ) |
القسم الثاني: وقد رتبت فيه العمليات الجراحية والإجراءات الأخرى وفق الترتيب الأبجدي للأسماء، ويوجد مقابل اسم كل عمليه الرقم الرمزي الخاص به وذلك لتسهيل عملية البحث عن الأرقام الرمزية لهذه العمليات.[25]
المطلب الثاني :المتطلبات الأساسية التي يفتقر إليها الترميز الطبي التاسع(ICD_9):[26]
- عدم مقدرته على شرح الحالة المرضية لكل مريض بالتفصيل حيث إن النظام لا يجمع تفاصيل دقيقة قد تكون مهمة ومؤثرة في عملية العلاج أو الحد من خطورة الحالة المرضية أو حتى مهمة في قياس مستوى جودة الخدمة.
- النظام التاسع ولطول المدة الزمنية لاستخدامه (30 عام) أصبح غير قادر على استيعاب المزيد من الرموز الجديدة وخاصة العمليات والإجراءات الجديدة والأجهزة المتقدمة التي تستخدم في إجراء العمليات الطبية.
- يفتقد إلى الدقة في الوصف للمصطلحات الطبية مما يصعب من عملية استخدامه عند التحول أو الرغبة في التحول إلى الترميز الطبي الإلكتروني.
المبحث الثاني: التصنيف الدولي للأمراض الإصدار العاشر (ICD-10)
هو الإصدار العاشر الذي جرى على التصنيف الدولي للأمراض، وهو تصنيف طبي معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية تتضمن هذه المراجعة ما يخص الأمراض من حيث الرموز والإشارات والأعراض والكشوفات غير الطبيعية، والشكاوى و الظروف الاجتماعية والمسبّبات الخارجية للإصابة أو للمرض.
الإصدار العاشر يوفر معلومات وبيانات صحية أكثر دقة تمكننا من عدة أمور منها على سبيل المثال قياس جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى ومستوى السلامة فيها ومدى كفاءتها وكفاءة تقديمها للمريض.[27]
فوائد الترميز الطبي العاشر(ICD_10):
يحتوي الترميز الطبي الإصدار العاشر على مجموعة من الفوائد أهمها:[28]
1- قياس نتائج التدخلات الطبية سواء التشخيصية أوالإجرائية منها.
2- إجراء المزيد من البحوث الطبية لتوفير العلاج المناسب.
3- قياس نتائج الأداء الإداري والطبي والمالي لكل منشأة أو قسم طبي.
4- التخطيط الاستراتيجي السليم للاحتياجات المستقبلية الإدارية والطبية والعملية وحتى الخطط المستقبلية الخاصة بالاحتياجات الصحية لكل مجتمع.
5- قياس جودة وكفاءة وسلامة الخدمات المقدمة للمريض.
الأسباب الداعية لاستخدام التصنيف الدولي للأمراض:[29]
-أسباب إحصائية (من أجل إجراء الإحصائيات الدقيقة لمعرفة الأمراض وأسباب الوفاة)
-التخطيط الصحي (التخطيط للخدمات الصحية، و الكوادر البشرية)
-يساعد التصنيف الدولي للأمراض في تخزين وسهولة استرجاع البيانات الطبية عند الحاجة إليها.
-التوحيد القياسي (حصر جميع مسميات المرض ووضعها تحت رمز طبي معين).
المطلب الأول: أجزاء التصنيف الدولي للأمراض الإصدار العاشر:
يحتوي التصنيف العالمي للأمراضICD-10على ثلاثة أجزاء:[30]–[31]
-الجزء الأول –Volume “1” :التصنيف الأساسي . – الجزء الثاني Volume “2”: دليل الاستخدام لICD.
– الجزء الثالث Volume “3”:الفهرس الأبجدي.
- الجزء الأول: (جدول 5).
قائمة المجموعات : القائمة الثلاثية | List of three character categorizes |
القائمة الجدولية للموجودات : القائمة الرباعية | Tabular list of inclusions and four character subcategorizes |
وصف خلية الأورام | Morphology of neoplasm |
القوائم الجدولية الخاصة للوفيات و المراضة | Special tabulation lists for mortality and morbidity |
- الجزء الثاني: (جدول6).
وصف التصنيف الإحصائي الدولي للأمراض والمشاكل الصحية ذات العلاقة | Description of ICD-10 |
كيف تستخدم التصنيف | How to use ICD-10 |
القواعد والإرشادات لترميز الوفيات والأمراض | Rules and guidelines for mortality and morbidity coding |
العرض الإحصائي | Statistical presentation |
تاريخ تطور التصنيف. | History of development of ICD |
- الجزء الثالث : (جدول7)
للأمراض وطبيعة الإصابة | Diseases and nature of injury |
يوضح الأسباب الخارجية للإصابة | External causes of injury |
لجدول الأدوية والكيماويات | Drugs and chemicals |
التكويد الثنائي لبعض الحالاتTwo codes for certain condition:[32]
- نظام Asterisk(*) , Dagger(t):
تأخذ بعض الحالات كوديين للتشخيص المرضي إحداهما يعبر عن المرض ذاته ويأخذ علامة(t) والآخر يعبر عن موقع المرض ( العضو المصاب) ويأخذ علامة “*” حيث أن التعبير بإحداهما لا يكون كافياً للتحليل الإحصائي.[33]
الاصطلاحات المستخدمة في القائمة الجدوليةConventions used in tabular list :
يستخدم التصنيف الدولي بعض الإصلاحات متمثلة في الآتي:-[34][35]
1-الأقواس الدائرية ” ( )” Parentheses
تستخدم الأقواس الدائرية: – للاحتواء على كلمات إضافية لا تؤثر على التشخيص . – في عنوان المجموعة لاحتواء الكود ذات الأرقام الثلاثية. 2- الأقواس المربعةSquare Parentheses“ [ ]” تستخدم الأقواس الدائرية: – احتواء التعبير المرادف المفسر للتشخيص . – للرجوع إلى معلومة سابقة أو لاحقة . 3- النقطتان :Colon – تستخدم النقطتان في عرض الموجودات أو المحذوفات عندما تكون الكلمة السابقة غير مكتملة . 4- المقابض “{ } ” Brace
-تعني أن الجملة السابقة للمقبض غير مكتملة ولاكتمالها تصحب الكلمة التي بعد المقبض.
:(U)5- .(U0 – U49)تركت للاستخدام للأمراض المكتشفة ولم يعرف سببها بعد – لاستخدامها في البحوث للبرامج التخصصية. (U50 – U99) – تركت
6- غير مصنف“Nos” Not Otherwise Specified
يجب على المرمزين عدم استخدام هذا المصطلح إلا عند العجز للوصول لمعلومات لتحديد التوصيف .
7- غير مصنف في مكان آخر Not where else classified
يؤخذ بالحذر عند الاستخدام في القائمة الثلاثية حيث يمكن وجوده مصنف في مكان آخر. 8- شرطة منقوطة _. Point Dash تعبر للرمز أن الرقم الرابع موجود ويجب البحث عنه في المجموعة المناسبة.[36]
مجموعة الفئات: تنقسم الفئات إلى ثلاثة مجموعات هي:[37] 1– الفئات ذات الثلاثة أرقام : تختص بعض الفئات بمرض واحد فقط وذلك لأهميته وتأثيره على الحالة الصحية والبعض الآخر لمجموعة من الأمراض التي لها سمات مشتركة وبعض الفئات غير المحددة ليكن فيها الحالات النادرة والحالات غير المحددة . 2- الفئات ذات الأربع أرقام : تستخدم عند التشخيص المحدد الدقيق ويوضع الرقم الرابع بعد علامة عشرية ويستخدم الرقم “8” بمعنى آخر والرقم “9” غير محدد أو غير مبين.
-3الفئات ذلك الرقم الخامس: يستخدم الرقم الخامس في الحالات التالية:
- الباب الثالث عشر : تقسيم حسب الموضع . • الباب التاسع عشر : الكسور( مفتوح ، مغلق ). • الباب العشرون : نوع النشاط عند وقوع الحدث.
المطلب الثاني :أبواب التصنيف الدولي للأمراض: (ICD_10) ينقسم التصنيف الدولي للأمراض الإصدار العاشر إلى 21 باب مرتبين كالتالي:[38]
جدول(8): أبواب التصنيف الدولي للأمراض الإصدار العاشر..
الرمز | اسم الباب | الرقم |
A00 – B99 | الأمراض المعدية والطفيلية | |
C00 – D48 | الأورام | |
D50 – D89 | أمراض الدم وأعضاء تكوين الدم واضطرابات معينة تتعلق بعمليةتكوين المناعة | |
E00 – E 90 | أمراض الغدد الصم والتغذية والتمثيل الغذائي | |
F00 – F99 | الاضطرابات العقلية والسلوكية | |
G00 – G99 | أمراض الجهاز العصبي | |
H00 – H59 | أمراض العين وملحقاتها | |
H60 – H95 | أمراض الأذن والنتوء الحلمي | |
I00 – I99 | أمراض الجهاز الدوري | |
J00 – J99 | أمراض الجهاز التنفسي | |
K00 – K93 | أمراض الجهاز الهضمي | |
L00 – L99 | أمراض الجلد والنسيج تحت الجلد | |
M00 – M99 | أمراض الجهاز الهيكلي العضلي والنسيج الضام | |
N00 – N99 | أمراض الجهاز البولي والتناسلي | |
O00 – O99 | الحمل والولادة والنفاس | |
P00 _ P96 | حالات معينة تنشأ في مدة ما حولموعد الولادة | |
Q00 – Q99 | النقص والشذوذ الخلقي والتشوه الخلقي والتشوه الكروم وسومي | |
R00 – R99 | أعراض وعلامات وحالات غير عادية طبياً ومعملياً وغير مصنف | |
S00 – T98 | إصابات وتسمم وحالات أخرى معينة ناتجة لأسباب خارجية | |
V01 – Y98 | أسباب خارجية أدت لإصابات ووفيات | |
Z00 – Z99 | العوامل التي تؤثر في الحالةالصحية والاتصال فيالخدمات الصحية |
المبحث الثالث: مقارنة التصنيف الدولي للأمراض والعمليات الإصدار التاسع والعاشر
الفرق بين التصنيف الدولي للأمراض الإصدار التاسع والإصدار العاشر:[39] (جدول 9)
وجه المقارنة | ICD-9 | ICD-10 |
تاريخ الإصدار | 1975مـ | 1990مـ |
تاريخ البدء بالعمل | 1977مـ | 1994مـ |
الرمز (الكود ) | الكود عبارة عن أرقام فقط | الكود عبارة عن أرقاموحروف |
الدقة | قليل الدقة | دقيق |
الخبراء | يحتاجون إلى إعادة تأهيل وتدريب | مدربون بالشكل الكافي |
الاستخدام | يستخدم لتحقيقالأهداف غير الأساسيةالتي صدر من أجلها. | يستخدم لتحقيق الأهداف التي صدر من أجلها. |
عدد الأبواب | 17 باب | 21 باب |
عدد الأجزاء | 3 أجزاء : الجزء الأول: يتكون من 17 باب، ويحتوي على مجموعة من الأمراض مرتبة وفق تسلسل الأرقام الرمزية . الجزء الثاني : يحتوي على جميع الأمراض المذكورة في الجزء الأول ومرتبة وفق الترتيب الأبجدي. الجزء الثالث : هو جزء خاص بتصنيف العمليات الجراحية ويتكون من 16 مجموعة . | 3 أجزاء : الجزء الأول : هو عبارة عن التصنيف الأساسي. الجزء الثاني : دليل الاستخدام للICD. الجزء الثالث : الفهرس الأبجدي |
الجدول التالي يبين سمات ICD-9 , ICD-10 والمقارنة فيما بينهما بشأن مجموعات الشفرات التشخيصية: [40]جدول(10)
ICD-9 | ICD-10 |
طول الأرقام من 3-5 | طول الأرقام من 3-7 |
عدد الشفرات 13000تقريباً | عدد الشفرات 68000 تقريباً. |
يمكن للخانة الأولى أن تكون أبجدية (E-V) أو رقمية، الخانات من (2-5) تكون رقمية . | الخانة الأولى أبجدية والخانات 2 و 3 رقمية ، الخانات من (4-7) تكون إما أبجديةأورقمية . |
يوجد فراغ محدود لإضافة شفرات جديدة | يوجد مرونة في إمكانية إضافة شفرات جديدة |
يفتقر إلى التفاصيل | محددة إلى دراجة عالية |
يفتقر إلى الهوامش الجانبية | توجد هوامش جانبية (مثلشفرات تحدد الجهتيناليمين واليسار). |
الجدول التالي مقارنة تقوم بتوضيح الاختلافات في الخصائص بين ICD-9 و ICD-10.إجراءات تكويد المجموعات:[41] جدول(11)
خاتمة :
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- تناولت هذه الدراسة الوصفية أهمية و أهداف التصنيف الدولي للأمراض .
- تم من خلال البحث والتقصي إظهار العمق المعرفي للتصنيف الدولي للأمراض .
- هناك مجموعة من الفوائد التي يحققها التصنيف الدولي للأمراض .
- من خلال الدراسة تبين إهمال المختصين في مجال التصنيف الدولي للأمراض، تدريب العاملين في المجال الصحي حول التصنيف الدولي للأمراض والعمليات رغم أهميته.
- العاملين في المجال الصحي لم يولوا أي اهتماملاستخدام التصنيف الدولي للأمراض بشكله الصحيح و حسب الإجراءات المتبعة عالمياً.
- ومما سبق ذكره يتبين أن عدم الاهتمام باستخدام التصنيف الدولي للأمراض والعمليات ينتج عنه ترميز خاطئ قد يتسبب في مضاعفات للمرضى وخاصة في حالات تحويل المرضى للعلاج بالخارج لاختلاف رموز المرض.
توصيات الدراسة:
· إثراء المكتبة العربية والفلسطينية بالدراسات الخاصة بالتصنيف الدولي للأمراض والكتب والمراجع الخاصة بذلك.
- على وزارة الصحة الاهتمام بتدريب جميع العاملين في المجال الصحي نحو كيفية استخدام التصنيف الدولي للأمراض وآلية عمله
- إجراء رقابة على السجلات الطبية لتجنب استلام سجلات غير مرمزة أو مرمزة بالخطأ وذلك للحصول على معلومات وإحصاءات دقيقة.
- على وزارة الصحة ضرورة الاهتمام الكافي واللازم لاستخدام التصنيف الدولي للأمراض كونه يفيد في اعتماد المستشفى و في نظام الإحصاءات الخاصة بالقطاع الصحي .
- عمل دراسات مشابهة بهذه الدراسة لتقييم مدى تطبيق أنظمة الترميز الطبي في القطاع الصحي (العام و الخاص)
قائمة المصادر والمراجع:
الكتب :
1-العجلوني، موسى, “إدارة المعلومات والسجلات الطبية“، الطبعة الأولى, المطبعة النموذجية-عمان(1989).
2- العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015).
3-حرستاني,حسان “إدارة المستشفيات“,معهد الإدارة العامة- المملكة العربية السعودية 1410هـ/1990م
4- د/ عبد الرحمن داوود ميا,” التصنيف الدولي للأمراض المراجعة العاشرة الجزء الأول” بغداد- العراق 2003.
- مقابلة شفهية أُجريت بتاريخ 7ديسمبر2017 مع الأستاذة ريم الزير، مدير نظم المعلومات والسجلات الطبية في مجمع الشفاء الطبي.
المراجع الأجنبية:
○International Statistical Classification of Diseases and Related Health Problem Tenth Revision Canada Volume one.
○American Medical Association , Preparing for the ICD-10 Code Set: October 1, 2014Compliance Date
المراجع الإلكترونية :
1- تعريف منظمة الصحة العالمية, بواسطة” Mahmoud Abu Yehya”آخر تحديث: ٠٨:٢٣ ، ٢٨نوفمبر ٢٠١٧, تاريخ الاطلاع 2/9/2019.
- منظمة الصحة العالمية – ويكيبيديا الموسوعة الحرة، اخر تعديل 4 أغسطس2019 , تاريخ الاطلاع 31/8/2019.https://ar.wikipedia.org/wiki/)منظمة_الصحة_العالمية).
- تعريف المرض بواسطة فداء أبو حسن ، أخر تحديث 2:44 ، 27 ديسمبر 2015, تاريخ الاطلاع:2/9/2019.
https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6
- التصنيف الدولي للأمراض-ويكيبيديا, الموسوعة الحرة، اخر تعديل14/فبراير2019 https://ar.wikipedia.org/wiki/التصنيف_الدولي_للأمراض).الاطلاع:1/9/2019
- إدارة المعلومات الصحية والمعلوماتية ، الترميز الطبي وبعض من فوائده ، أغسطس 2012,تاريخ الاطلاع:30/8/2019
https://hi-in-ksa.com/2012/08/08/) الترميز-الطبي-بشكل-مختصر-وفوائده/)
6-التصنيف الدولي للأمراض, الاثنين 15أبريل 2013، تاريخ الاطلاع: 1/9/2019. http://montadak.forumarabia.com/t3-topic
7-هدف الترميز الدولي للأمراض، ppt , تاريخ الاطلاع
[1]تعريف منظمة الصحة العالمية، بواسطة” Mahmoud Abu Yehya “آخر تحديث: ٠٨:٢٣ ، ٢٨نوفمبر ٢٠١٧, تاريخ الاطلاع 2/09/2019.
[2] منظمة الصحة العالمية – ويكيبيديا الموسوعة الحرة، آخر تعديل 4 أغسطس2019 .(https://ar.wikipedia.org/wiki/منظمة_الصحة_العالمية),تاريخ الاطلاع 31/8/2019.
[3] مقابلة شفهية أُجريت بتاريخ 7ديسمبر2017 مع الأستاذة ريم الزير، مدير نظم المعلومات والسجلات الطبية في مجمع الشفاء الطبي.
[4]إدارة المعلومات الصحية والمعلوماتية ، الترميز الطبي وبعض من فوائده ، أغسطس 2012,تاريخ الاطلاع:30/8/2019.
https://hi-in-ksa.com/2012/08/08/) الترميز-الطبي-بشكل-مختصر-وفوائده/)
[5] تعريف المرض بواسطة فداء أبو حسن ، أخر تحديث 2:44 ، 27 ديسمبر 2015, تاريخ الاطلاع:2/9/2019.
https://mawdoo3.com/%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6
[6]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص(182).
[7]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص(214).
[8]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص(214).
[9]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية“، الطبعة الأولى، المطبعة النموذجية-عمان(1989).
[10]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص(182).
[11]التصنيف الدولي للأمراض-ويكيبيديا, الموسوعة الحرة، اخر تعديل 14/فبراير2019(https://ar.wikipedia.org/wiki/التصنيف_الدولي_للأمراض).الاطلاع:1/9/2019
[12] إدارة المعلومات الصحية والمعلوماتية، مرجع تم ذكره سابقاً.
[13]التصنيفالدولي للأمراض, الاثنين 15أبريل 2013، تاريخ الاطلاع: 1/9/2019. http://montadak.forumarabia.com/t3-topic
[14]أ/ريم الزير, محاضرة في مساق الأرشيف والترميز الدولي للأمراض ألقيت على طلبة الإدارة الصحية في جامعة فلسطين 2017.
[15]أ/ريم الزير, محاضرة في مساق الأرشيف والترميز الدولي للأمراض ألقيت على طلبة الإدارة الصحية في جامعة فلسطين2017.
[16]هدف الترميز الدولي للأمراض،ppt , تاريخ الاطلاع 2/9/2019.http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:nE4x_LiQf3MJ:www.kau.edu.sa/GetFile.aspx%3Fid%3D171836%26fn%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AA%25D8%25A3%25D9%2585%25D9%258A%25D9%2586%2520%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D8%25AD%25D9%258A-%25D9%25818.pptx+&cd=3&hl=ar&ct=clnk&gl=ps
[17]مقابلة شفهية أُجريت بتاريخ 7ديسمبر2017 مع الأستاذة ريم الزير، مدير نظم المعلومات والسجلات الطبية في مجمع الشفاء الطبي.
[18]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية“، الطبعة الأولى, المطبعة النموذجية-عمان(1989).
[19]مقابلة شفهية أُجريت بتاريخ 7ديسمبر2016 مع الأستاذة ريم الزير، مدير نظم المعلومات والسجلات الطبية في مجمع الشفاء الطبي.
[20]إدارة المعلومات الصحية والمعلوماتية ، الترميز الطبي وبعض من فوائده ، أغسطس 2012,تاريخ الاطلاع:30/8/2019.
[21]إدارة المعلومات الصحية والمعلوماتية الفرق بين الترميز ( التصنيف ) الطبي التاسع والعاشر posted on سبتمبر 22 ، 2012, تاريخ الاطلاع:30/8/2019.https://hi-in-ksa.com/2012/09/22)/الفرق-بين-الترميز-التصنيف-الطبي-التاسع/)
[22]حرستاني, حسان “إدارة المستشفيات“, معهد الإدارة العامة- المملكة العربية السعودية 1410هـ/1990م (ص: 335إلى346).
[23]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية“، الطبعة الأولى, المطبعة النموذجية-عمان(1989)،(ص: 201-202-203).
[24]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص (194).
[25]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص(196).
[26]إدارة المعلومات الصحية والمعلوماتية الفرق بين الترميز ( التصنيف ) الطبي التاسع والعاشر posted on سبتمبر 22 ، 2012، تاريخ الاطلاع 30/8/2019.
[27]إدارة المعلومات الصحية والمعلوماتية، مرجع تم ذكره سابقاً.
[28]إدارة المعلومات الصحية والمعلوماتية, مرجع تم ذكره سابقاً.
[29]مقابلة شفهية أُجريت بتاريخ 7ديسمبر2017 مع الأستاذة ريم الزير، مدير نظم المعلومات والسجلات الطبية في مجمع الشفاء الطبي.
[30]التصنيف الدولي للأمراض, الاثنين 15أبريل 2013, تاريخ الاطلاع: 1/9/2019. http://montadak.forumarabia.com/t3-topic
[31]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص(198-102).
[32]International Statistical Classification of Diseases and Related Health Problem Tenth Revision Canada Volume one .
[33]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص(206-207).
[34]مقابلة شفهية أُجريت بتاريخ 7ديسمبر2017 مع الأستاذة ريم الزير، مدير نظم المعلومات والسجلات الطبية في مجمع الشفاء الطبي.
[35]العجلوني، موسى”إدارة المعلومات والسجلات الطبية في المستشفيات الحديثة“، الطبعة الثانية, دار الفكر ناشرون وموزعون- (2015)ص(207-210).
[36]International Statistical Classification of Diseases and Related Health Problem Tenth Revision Canada Volume one .
[37]التصنيف الدولي للأمراض, الاثنين 15أبريل 2013, مرجع تم ذكره سابقاً.
[38]د/ عبد الرحمن داوود ميا,” التصنيف الدولي للأمراض المراجعة العاشرة الجزء الأول” بغداد- العراق 2003.
[39]مقابلة شفهية أُجريت بتاريخ 7ديسمبر2017 مع الأستاذة ريم الزير، مدير نظم المعلومات والسجلات الطبية في مجمع الشفاء الطبي.
[40]American Medical Association , Preparing for the ICD-10 Code Set: October 1, 2014Compliance Date
[41]American Medical Association , Preparing for the ICD-10 Code Set: October 1, 2014Compliance Date