
تأثير البرامج التلفزيونية في ظهور العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية
-دراسة ميدانية ببعض الابتدائيات بولاية قسنطينة-
الباحث وليد كربوش/جامعة الجزائر 2 د. محمد خلايفية/جامعة الجزائر 2
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 52 الصفحة 91.
ملخص :
هدفت الدراسة للتعرف على دور البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية من وجهة نظر المدرسين، حيث اعتمدت هذه الدراسة على عينة قصدية من معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية، والمقدر عددهم بـ (30معلم ومعلمة)،أما المنهج المستخدم فهو الوصفي بغرض وصف الظاهرة المدروسة والوصول إلى نتائج، وتم الاعتماد على الاستبيان كأداة بحثية لإنجاز هذه الدراسة.
وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج نذكر منها:
– هناك سلوكات عنيفة مكتسبة من خلال البرامج التلفزيونية العنيفة ،أهمها السلوك العنيف اللفظي والجسمي.
– تؤثر مشاهدة البرامج التلفزيونية على ظهور العنف المدرسي لدى تلميذ المرحلة الابتدائية.
– يلاحظ المدرسين تقليد التلاميذ لما يشاهدونه من مشاهد عنيفة من خلال البرامج التلفزيونية العنيفة.– يتسبب التلاميذ في إيذاء أنفسهم وغيرهم نتيجة لتقليدهم لمشاهد العنف.
– استخدام التلميذ لهجات غريبة عن القاموس اللغوي والمدرسي نتيجة لتأثرهم بالبرامج التلفزيونية العنيفة.
الكلمات المفتاحية: البرامج التلفزيونية العنيفة،العنف المدرسي، تلاميذ المرحلة الابتدائية.
Abstract:
This study aimed to identify the role of violent tv shows the emergence of violence among elementary pupils from the viewpoint of teachers, adopting this study a sample article of primary school teachers, estimated (30 teacher and mentor), the method used is the curriculum A descriptive purpose describe the phenomenon and reach results, depending on the survey as a research tool to complete this study and the study found multiple results :
-Violent attitudes are acquired through violent tv shows, most notably the violent conduct verbal and physical. . Watching tv programs on the backs of the violent behaviour of the pupil. Teacher-pupil tradition notes of what they’re watching violent scenes through violent tv shows. -Students hurting themselves and others to imitate them to scenes of violence. -Use student language dictionary curious about accents and due to school affected by violent tv shows.
Key words: violent tv programs, school violence, pupil, elementary school
مقدمة:
تساهم وسائل الإعلام المرئية حاليا في تشكل ثقافة وشخصية الطفل، وهي تلعب دورا لايقل أهمية عن دور الأسرة والمدرسة في عملية التنشئة الاجتماعية، لما لها من قوة جذب وتأثير في سلوك الأطفال، ويعتبر التلفزيون من أهم وسائل الاتصال السمعية البصرية، وأكثر الأجهزة الإعلامية تأثيرا في المتلقي، فعلى الرغم من تعدد وسائل الإعلام وتقنياته يظل التلفزيون اكثر قربا من الأطفال وأكثر تأثيرا في عقولهم وأذهانهم وأذواقهم، لبثه برامج متعددة ومتنوعة وتحظى بقسط كبير من المشاهدة من طرف الأطفال ومن بين هذه البرامج (البرامج العنيفة )، حيث تتميز بقدرتها الفائقة على جذب الصغار لان الطفل بطبعه يميل إلى الصور والحركات والأصوات والمغامرات، حيث يرى في هذه البرامج امتداد لإشباع حاجياته وإفساح المجال له، فيصبح الأطفال مدمنين على هذه البرامج ويقضون وقت فراغهم في مشاهدتها واستغراق ساعات طويلة أمامها، حيث يلفت انتباهه صور العنف والسلوكات العنيفة المستعمل فيها مختلف الأسلحة والوسائل غير تربوية حيث تتضمن قيما لا تتماشى مع قيم الأسرة والمجتمع ، لأنها محتواها يتضمن خيال بعيدا عن الواقع مما جعل الطفل يعيش صراعا وتناقضا بين الخيال وبين الواقع المعاش، مما اثر على انفعالاته وسلوكياته، هذا نتيجة تفاعلهم معها بتقمص شخصية البطل، وترديد بعض الألفاظ، والحركات وتجسيدها مع جماعة الرفاق، ويعتقدون أنالإنسان القوى هو الإنسان العنيف وان إبراز الذات لا يكون إلا من خلال العنف، فالطفل يميل إلى التقليد والمحاكاة في الأفعال من خلال ملاحظته ومشاهدته لبرامج عنيفة كالأفلام المخيفة، والمصارعة،وأفلام الاكشن فهذه البرامج تقوي نزاعات العنف وسلوكات العدوان لدى التلميذ.
فمن خلال هذه الدراسة سنحاول الكشف عن بعض السلوكات العنيفة التي تؤثر في شخصية الطفل من خلال مشاهدتها عبر البرامج التلفزيونية العنيفة، وحتى نتأكد من هذه الآراء جاء التساؤل كالتالي: – هل تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور العنف المدرسي لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية ؟
الإطار النظري للدراسة:
1- أهداف الدراسة : تهدف الدراسة الحالية الى ما يلي:
– معرفة مدى تأثير البرامج التلفزيونية العنيفة على ظهور العنف المدرسي لدى لتلميذ المرحلة الابتدائية.
– محاولة معرفة أشكال السلوكات العنيفة التي يكتسبها الطفل من خلال البرامج التلفزيونية العنيفة وانعكاساتها عليه .
– التحسيس بالآثار الخطيرة التي تتركها القنوات التلفزيونية العنيفة في سلوك الطفل.
– الكشف عن مختلف مظاهر العنف المدرسي المنتشرة في أوساط تلاميذ المرحلة الابتدائية.
2- أهمية الدراسة :
– تستمد الدراسة أهميتها من طبيعة الشريحة المقصودة وهم تلاميذ المرحلة الابتدائية.
– نظرة المعلمين عن مظاهر العنف المكتسبة من خلال مشاهدة التلاميذ لبرامج تلفزيونية عنيفة.
– مدى ارتباط التلميذ بهذه القنوات العنيفة، والأثر الذي تتركه في سلوكه.
3- فرضيات الدراسة :
هي عبارة عن جمل تعبر عن إمكانية وجود علاقة بين عامل مستقل وأخر تابع فهي تعبر عن المسببات والإبعاد التي أدت إلى المشكلة والتي تم تحديدها بوضوح وهي نتيجة الجهود التي بذلها الباحث في الاستطلاع الميداني والوثائقي.[1]
وتعرف بأنها :عبارة عن تقدير أو استنتاج مبني على معلومات سابقة أو نظرية أو خبرة علمية محددة يقوم الباحث بصياغتها وتبنيها مؤقتا لتفسير بعض الحقائق أو الظواهر التي يلاحظها وهي التي يسترشد بها الباحث أثناء البحث أو الدراسة التي يقوم بها، بمعنى أنها تمثل اجابات محتملة أو مبدئية لتساؤلات البحث والتي غالبا ما تكون متضمنة في الإشكالية وتأتي في صورة علاقة بين متغيرين أو اكثر[2]
– الفرضية العامة:تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور العنف المدرسي لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.
– الفرضيات الجزئية:
– الفرضية الجزئية الأولى:تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور العنف اللفظي عند تلميذ لمرحلة الابتدائية.
– الفرضية الجزئية الثانية:تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور العنف الجسدي عند تلميذ المرحلة الابتدائية.
4- المفاهيم الاجرائية للدراسة:
4–1- البرامج التلفزيونية العنيفة: هي البرامج التلفزيونية الإعلامية التي تبثها محطات التلفاز، وهي تتضمن مجموعة كبيرة من البرامج العنيفة مثل: المصارعة و الملاكمة، الاكشن والعنف وبرامج السيرك المخيفة وغيرها.
4-2-العنف المدرسي:
والمقصود به في دراستنا هو كل التصرفات العنيفة التي تلحق الضرر سواء كانت لفظية أو رمزية أو مادية بين التلاميذ فيما بينهم أو بالممتلكات المدرسية.
4-3- تلاميذ المرحلة الابتدائية:هم التلاميذ الذين يزاولون دراستهم بالمرحلة الابتدائية بولاية قسنطينة.
الاطار النظري والدراسات السابقة:
* الدراسة السابقة:
“دراسة بن السايح مسعودة بعنوان العنف المدرسي لدى عينة من تلاميذ مرحلة المتوسط بالأغواط:
هدفت هذه الدراسة الى معرفة مستوى العنف المدرسي لدى عينة من تلاميذ مرحلة المتوسط بالأغواط، ومعرفة أكثر أنواع العنف المدرسي الأكثر انتشارا لدى التلاميذ، وكذا الكشف عن الفروق بين الجنسين في العنف، وتم استعمال المنهج الوصفي التحليلي، وطبق استبيان العنف المدرسي من إعداد بيار كوزلين ترجمة سميرة عبدي على عينة قوامة 100 تلميذ وتلميذة، وتم استخدام الأساليب الإحصائية المتمثلة في الانحراف المعياري، المتوسطات الحسابية، واختبار(ت) للعينات، وأظهرت النتائج وجود مستوى مرتفع من العنف المدرسي، وكان أبرزها انتشارا هو العنف اللفظي، وعدم وجود فروق بين الجنسين في العنف”.[3]
* دراسة عبد السلام دعيدش بعنوان كشف وتحليل أسباب العنف المدرسي المتعرض له من قبل تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط:
“هدفت هذه الدراسة إلى بحث كل أشكال العنف (اللفظي، النفسي) الأكثر انتشارا في مدراس التعليم المتوسط وتشخيص مصادره، واعتمد في ذلك المنهج الاستكشافي، من خلال تطبيق مقياس العنف المدرسي يحتوي على (60) بندا تتوزع على ستة محاور تشمل العنف اللفظي والنفسي الصادر من أعضاء الإدارة المدرسية، المدرسين وجماعة الأقران، على عينة قوامها 289 تلميذ. وقد خلصت الدراسة إلى تعدد العنف في البيئة المدرسية ليشمل كل الفاعلين فيها، ومعاناة التلاميذ من العنف اللفظي والنفسي بنسب متقاربة، حيث تراوحت نسب ضحاياه في مجملها بين (9.4%) كحد أدنى لضحايا العنف النفسي الصادرة من جماعة الرفاق و(16.18%) كنسبة أعلى لضحايا العنف اللفظي الصادر من الإدارة والمدرسين.”[4]
1- أسباب العنف في الوسط المدرسي:
‘ترجع أسباب العنف في الوسط المدرسي إلى مجموعة من الأسباب المتعلقة بالجو المدرسي، مثل اضطراب التوقعات في كونها عالية جدا أو منخفضة لدى التلميذ مع صعوبة اللغة التي يستخدمها المعلم في تعليمه الصفي، بالإضافة الى كثرة الوظائف )الواجبات (التعليمية أو قلتها مع قلة الإثارة في الوظائف التي يحددها المعلم لتلميذه ،واللجوء إلى تكرار النشاطات التعليمية غير المناسبة لمستوى التلميذ ورتابتها، مع عدم ملائمة النشاطات التعليمية لمستوى التلميذ واقتصار النشاطات الصفية على الجوانب اللفظية”.[5]
2- أشكال العنف المدرسي، تصنيفاته، ومظاهره:
أشكال العنف | تصنيفاته | مظاهره |
العنف اللفظي | بين التلاميذ والأستاذ بين التلميذ والإدارة | – عدم الانضباط والالتزام داخل القسم. – عدم احترام الأستاذ والتعليق عليه. – الفوضى وسوء الأدب والتلفظ الفاحش. – عرقلة السير الحسن للحصة من خلال محاولة التأثير على بقية التلاميذ. – عدم احترام المادة المدرسة من خلال انجاز واجبات وتمارين خاصة ببعض المواد الأخرى خارج توقيتها. – عدم إحضار الأدوات المدرسية. – عدم انجاز الواجبات – التأخر في الالتحاق بالقسم. – الفوضى وسوء الأدب اتجاه المساعد التربوي. – أحداث الشغب أثناء أوقات الراحة. |
العنف الجسدي | بين التلميذ والتلميذ | – الشجار داخل المؤسسة. – الاعتداء على الجنس الآخر بشتى الوسائل المتاحة( النار، مفرقعات، الركل، شد الشعر) |
المصدر: زينة بن حسان: العنف في الوسط المدرسي: إشكالية المفهوم واستراتيجية العلاج، مجلة التواصل في العلوم الإنسانية والاجتماعية، العدد40، 2014، ص63.
3- بعض الأساليب العلاجية المقترحة للتخفيف من العنف:
من خلال عرض العوامل والأسباب التي تؤدي إلى انتشار ظاهرة العنف داخل المدرسة هناك بعض الحلول الموضوعية التي من شأنها المساهمة الفعلية في تخفيف مستويات السلوكيات العنيفة في الأوساط التربوية وهي:
– “إعادة النظر في البرامج التكوينية للمربين والمدرسين سواء من الناحية البيداغوجية العلمية أو النفسية أو التربوية.
-وضع نصوص قانونية جديرة بردع التلاميذ الذين يبدون سلوكيات انحرافية ،كذلك الأمر إلى المدرسين والمدراء والطقم الإداري .
– ضرورة إيجاد برامج توعوية ووقائية داخل المدارس وخارجها.
– ضرورة التوجيه والإرشاد والمتابعة المستمرة للتلاميذ داخل المدارس.
– توظيف أخصائيين اجتماعيين ونفسيين في المدارس بخصوص المتابعة المستمرة وتدريب المدرسين على اكتشاف التلاميذ العدوانيين ومعالجتهم.
– ضرورة رصد كل ظواهر الانحراف في المدارس مثل شرب الدخان وشرب الكحول وتعاطي المخدرات.
– تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ على المشاركة المتماثلة في النظر بعين الحقيقة والاندماج الحقيقي في فرق العمل الموجهة للتلميذ .
– استخدام وسائل إعلامية على شكل دوريات وقصاصات وإذاعات محلية تساهم هي الأخرى في رفع الحصار عن المؤسسات التربوية وإشراكهم في الأنشطة الفعلية للواقع التربوي”.[6]
منهجية البحث وإجراءاته الميدانية :
1-المنهج العلمي المتبع:ويشير مفهوم المنهج إلى انه ” الدراسة المنظمة والمنطقية للقواعد التي يسترشد بها الباحث في القيام بالبحث العلمي “.[7]
نظرا لطبيعة موضوعنا، ومن اجل تشخيص وكشف جوانبها قمنا باستعمال المنهج الوصفي لملائمته طبيعة الدراسة ، ويقصد به “طريقة يعتمد عليها الباحث على معلومات دقيقة تصور الواقع الاجتماعي وتسهم في تحليل الظاهرة وتفسيرها في عبارات دقيقة وبسيطة وواضحة “[8]
2-مجتمع البحث:
ارتأينا في بحثنا أن يكون المجتمع خاص بمعلمين ومعلمات المرحلة الابتدائية ، والبالغ عددهم (30) معلم ومعلمة .
3- عينة البحث وكيفية اختيارها:
العينة هي جزء من مجتمع الدراسة الذي تجمع منه البيانات الميدانية وهي تعتبر جزء من الكل، بمعنى انه نؤخذ مجموعة من أفراد المجتمع على أن تكون ممثلة لمجتمع البحث.[9]
حرصنا للوصول إلى نتائج أكثر دقة وموضوعية ومطابقة للواقع باختيار العينة بطريقة قصدية حيث شملت (30) معلم ومعلمة.
4- مجالات البحث:
* المجال البشري: يمثل عدد الأفراد الذين تم من خلالهم انجاز هذه الدراسة، وقد شمل (30) معلم ومعلمة.
* المجال المكاني: يمثل الإطار ألزماني الذي تم فيه انجاز الدراسة ، وقد تم إجراء الدراسة الميدانية على مستوى بعض الابتدائيات بمدينة- قسنطينة –
* المجال الزمني: يمثل الإطار ألزماني الذي تم فيه انجاز الدراسة ، حيث دام انجاز البحث مابين 12 /11/2018 حتى14 /11/2018
5- الأدوات المستعملة في البحث:
* الاستبيان: لقد استعملنا الاستبيان كأداة في هذه الدراسة ، لأنه انسب وسيلة للمنهج الوصفي ،وهي أداة من أدوات الحصول على الحقائق والبيانات والمعلومات ، ومن بين مزايا هذه الطريقة أنها تسهم في الحصول على بيانات من العينات في اقل وقت وجهد[10]
واحتوى الاستبيان على (10) أسئلة مصاغة بطريقة واضحة ومفهومة.
6- عرض وتحليل ومناقشة النتائج:
جدول رقم (1): يبين أفراد العينة حسب الجنس
الاحتمالات | التكرار | النسبة المئوية |
ذكور | 09 | 30% |
إناث | 21 | 70% |
المجموع | 30 | 100 % |
من خلال الجدول رقم(1) والذي يمثل توزيع أفراد العينة حسب الجنس نلاحظ أن عدد الإناث(21) يفوق عدد الذكور(09)، حيث تقدر نسبة الإناث ب (30%) بينما نسبة الذكور ب( 70% )
الجدول رقم (2):يوضح ما إذا كانت البرامج التلفزيونية العنيفة تؤثر على ظهور السلوك العنيف للتلميذ.
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية |
نعم تؤثر | 23 | 76,67 |
لا تؤثر | 07 | 23.33 |
المجموع | 30 | 100 |
يوضح الجدول أعلاه أثر البرامج التلفزيونية العنيفة على ظهور السلوك العدواني للتلميذ،حيث شملت أكبر نسبة من التكرارات (76.77%) وهي نسبة كبيرة جدا إذا ما تم مقارنتها مع نسبة الذين أجابوا “بلا” والمتمثل في (23.33%) وهذا يوضح انه تؤثر البرامج التلفزيونية في ظهور العنف المدرسي وهذا ما أكد عليه أفراد العينة من خلال إجاباتهم ( هناك أطفال يقومون بتقليد حركات خطيرة على أنفسهم بالإضافة إلى استعمال لغة الأفلام وأصوات وهم لا يعرفون معناها ….).
الجدول (3): يوضح آراء المعلمين حول انتشار العنف المدرسي داخل المدرسة
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية |
مرتفع | 14 | 46.67 |
متوسط | 10 | 33.33 |
منخفض | 06 | 20 |
المجموع | 30 | 100 |
يوضح هذا الجدول آراء المعلمين حول انتشار العنف المدرسي داخل المدرسة،فأكدوا على أن نسبة (46.67%)أن السلوك العنيف منتشر بين التلاميذ وذلك من خلال السخرية من بعضهم البعض عندما يتكلم احد التلاميذ، بالإضافة إلى حرمان بعضهم البعض من اللعب، يتهمون بعضهم بأفعال لم يرتكبونها، في حين ان نسبة (33.33%)اعتبروا السلوك العنيف للتلميذ متوسط، باعتبار التلميذ في سن صغير وهذه هي الفترة التي يفرغ فيها نشاطه، ثم تأتي نسبة (20%)يرون بان السلوك العنيف داخل المدرسة منخفض، وأرجعوه لعدة أسباب من بينها التنشئة الأسرية الجيدة وتحكم المعلم في الصف.
جدول رقم (4): يوضح آراء المعلمين حول من يمارس السلوكات العنيفة داخل المدرسة بنسبة كبيرة:
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية |
ذكور | 17 | 56.67 |
إناث | 13 | 43.33 |
المجموع | 30 | 100 |
يوضح هذا الجدول رأي المعلمين حول الفئة التي تمارس السلوك العنيف بدرجة كبيرة وقدرت نسبة (56.67) أن نسبة الذكور هي الأكثر استعمالا للسلوكات العنيفة ،كاستخدام كلام جارح اتجاه زملائهم ،إضافة إلى تخريب الأقلام والأدوات المدرسية ،ضرب زملائهم ….وغيرها ، وجاءت نسبة المعلمين الذين يعتبرون أن السلوكات العنيفة تمارس من قبل الإناث ب(43.33) وذلك من خلال شد شعر زملائهم عند المشاجرة، البصق على بعضهم، يصفون زملائهم بالصفات السيئة.
الجدول رقم (5):يوضح مظاهر السلوكات العنيفة التي يستخدمها التلاميذ الإناث من وجهة نظر المعلمين
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية | الاحتمالات | التكرار | النسبة |
نعم | 20 | 66.67 | – يشدون شعر زميلاتهم عند المشاجرة – يصفون زملائهم بصفات سيئة -الإقلال من شأن زملائهم | – 9 -7 -4 | – 30 23.33 13.33 |
لا | 10 | 33.33 | / | 10 | 66.67 |
المجموع | 30 | 100 | / | 30 | 100 |
يوضح الجدول أعلاه آراء أفراد العينة حول السلوكات العنيفة التي تستخدمها الإناث، حيث قدرت نسبة (30) أن التلميذات يشدون شعر زميلاتهم عند المشاجرة وهذا لإيذائهم واستسلامهم بسهولة لتعرضهم للألم تليها نسبة (23.33) أن التلميذات يصفن بعضهم بصفات سيئة، تليها نسبة (13.33) أن التلميذات يقمنا بالتقليل من شان زميلاتهم.
في حين قدرت نسبة (33.33) من أفراد العينة يرون أن السلوكات العنيفة لا يستخدمها التلميذات باعتبارهم مهذبات، ولا يستطيعون القيام بهذه السلوكات العنيفة.
الجدول رقم (6):يوضح مظاهر السلوكات العنيفة التي يستخدمها التلاميذ الذكور من وجهة نظر المعلمين
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية | الاحتمالات | التكرار | النسبة |
نعم | 23 | 76.67 | -استعمال التهديد – الاستهزاء بالزملاء -الضرب المتعمد – استعمال عنف لفظي | – 6 – 5 – 9 -3 | 20 16.67 30 10 |
لا | 7 | 23.33 | / | 7 | 76.67 |
المجموع | 30 | 100 | / | 30 | 100 |
يوضح الجدول أعلاه مظاهر السلوكات العنيفة التي يستخدمها التلاميذ الذكور من وجهة نظر المعلمين حيث قدرت نسبة (30) أن التلاميذ يقومون بالضرب المتعمد بهدف إلحاق الأذى بالزملاء، تليها نسبة (20) أن التلاميذ يقومون باستعمال التهديد داخل المدرسة هذا ما يؤدي إلى تخويف الزملاء وإبراز شخصيته أمام كل الزملاء، تليها نسبة (16.67) على انه هناك سلوكات يستخدمها التلميذ ومن ذلك الاستهزاء والسخرية من زملائهم ، وفي الأخير كانت نسبة(10) أن التلاميذ يقومون باستخدام سلوك العنف اللفظي (من سب وشتم …..)من طرف التلاميذ اتجاه زملائهم.في حين أن نسبة (23.33) من عينة الدراسة أكدوا على عدم وجود سلوكات عنيفة يستخدمها التلاميذ داخل الدراسة حسب وجهت نظرهم.
جدول رقم (7): يوضح مااذا كان هناك تلاميذ ينادون بعضهم بأسماء مكروهة حسب رأي المدرسين
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية | الاحتمالات | التكرار | النسبة |
نعم | 16 | 53.33 | – قصير القامة – غير نظيف -لا تعرف القراءة | – 6 – 3 – 7 | -20 -10 23.33 |
لا | 14 | 46.67 | / | 14 | 53.33 |
المجموع | 30 | 100 | / | 30 | 100 |
يوضح الجدول أعلاه ما أذا كان هناك تلاميذ يستخدمون سلوكات عنيفة مع زملائهم من خلال مناداة بعضهم بأسماء مكروهة، وقد قدرت نسبة (53.33) بالإجابة نعم من خلال وجهة نظر أفراد العينة ، مؤكدين على هذا بإعطاء أمثلة ، وكل مثال كانت له نسبة مئوية ، مثلما موضح في الجدول أعلاه كمناداة بعضهم ب( قصير القامة ، تلميذ غير نظيف ، تلميذ لا يعرف القراءة ولا الكتابة …..)في حين كان رأي أفراد العينة بالإجابة على هذا السؤال ب (لا) باعتبار أن هذه الألفاظ و الأسماء لا يستخدمها التلميذ داخل المدرسة، وهذه ألفاظ مستوحاة من الشارع وهي غير تربوية لهذا يبتعد التلميذ عن لفظها، لأنه سوف تكون له عقوبة لو لفظها داخل المؤسسة التربوية.
جدول رقم (8): يوضح مااذا كان هناك تلاميذ يتحدثون مع بعضهم بطريقة تهديديه حسب رأي المعلمين.
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية |
نعم | 19 | 63.33 |
لا | 11 | 36.67 |
المجموع | 30 | 100 |
من خلال الجدول أعلاه نلاحظ آراء أفراد العينة حول ما إذا كان التلاميذ يتحدثون مع بعضهم البعض بألفاظ تهديدية ، حيث قدرت نسبة الإجابة ب(نعم) بنسبة (63.33) وأكد أفراد العينة على أن التلاميذ يقومون بكلمات تهديديه مع زملائهم كسوف أقتلك، وعندما تخرج سوف أقوم بمطاردتك، وكلمات خطيرة سوف أقوم بإقلاع عينيك أو أصابعك…..حتى التلميذ حسب رأي أفراد العينة يتفوه بكلمات عنيفة لا يعرف معناها…وهي مستوحاة من البرامج التلفزيونية العنيفة التي تستخدم جميع الوسائل والكلمات القتالية.
في حين قدرت نسبة (36.33) من آراء أفراد العينة بالإجابة على السؤال ب (لا) اعتبار أن هذه السلوكات موجودة في المجتمع والتلميذ يتأثر بها ، لكن غالبا ما يستعملها داخل المؤسسة لان مكانها الأصلي هو الشارع.
جدول رقم (9): يوضح ما إذا كان هناك تلاميذ يتعرضون للدفع المتعمد من طرف زملائهم
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية |
نعم | 27 | 90 |
لا | 03 | 10 |
المجموع | 30 | 100 |
يوضح الجدول أراء المعلمين، فيما إذا كان التلاميذ يقومون بسلوكات عنيفة من بينها الدفع المتعمد ،حيث أسفرت نتائج الجدول على أن أغلبية أفراد العينة أجابوا (بنعم) انه هناك دفع متعمد من طرف التلاميذ لزملائهم وقدرت نسبتهم ب(90)إذ يؤكدون على أن التلاميذ يقومون بدفع بعضهم وخاصة أثناء فترة الدخول أو الخروج من المدرسة،وأثناء فترة الذهاب إلى المطعم، وأحيانا يلحقون ضرر بزملائهم من خلال سقوطهم على الأرض، أو إيذائهم جسديا،أو بتمزيق ملابس زملائهم، وأكد نسبة (10%) أنه لا يوجد تلاميذ يقومون بالدفع المتعمد لزملائهم ، وهذا راجع حسب رأيهم إلى كل أستاذ وقيمته وتحكمه، والى كل تلميذ وتربيته.
جدول رقم (10): يبين ما إذا كان هناك تلاميذ يقومون بتمزيق دفاتر وكتب زملائهم
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية |
نعم | 17 | 56.67 |
لا | 13 | 43.33 |
المجموع | 30 | 100 |
من خلال الجدول يتضح أن نسبة (56.67) من أفراد العينة صرحوا أن هناك تلاميذ يقومون بتمزيق دفاتر وكتب زملائهم ، وهذا راجع حسب رأيهم لإبراز القوة والشخصية التي يرونها في البرامج التلفزيونية العنيفة ، وحسب رأيهم لا يستطيعون لفت الانتباه إلا من خلال هذه السلوكات ، فحين قدرت نسبة (43.33) من إجابات أفراد العينة انه لا توجد مثل هذه السلوكات داخل المدرسة وهذا راجع حسب رأيهم إلى تحكم الأستاذ داخل المدرسة ، بالإضافة إلى معاقبة كل فرد يقوم بمثل هذه السلوكات أو إلحاق الأذى بالغير فهذه السلوكات لا تتماشى مع السلوكات التربوية الصحيحة .
جدول رقم (10) يبين ما اذاكان هناك تلاميذ يقومون بعملية الضرب واستعماله كوسيلة لإبراز الذات
الاحتمالات | التكرارات | النسبة المئوية |
نعم | 30 | 100 |
لا | 00 | 00 |
المجموع | 30 | 100 |
يوضح الجدول أعلاه رأي المعلمين حول ما إذا كان هناك تلاميذ يقومون بعملية الضرب واستعماله كوسيلة لإبراز الذات ، حيث بلغت نسبة الأساتذة الذين أجابوا على الاحتمال (نعم) بـ (100) مؤكدين على أن التلميذ يقوم بعملية الضرب لإبراز ذاته، ولجعل مكانته تظهر بين الزملاء،بالإضافة إلى صفح بعضهم أمام زملائهم، ويحرمون بعضهم من اللعب معهم،استعمال كل الوسائل التي يجدها أمامه من أدوات مدرسية حتى ولو كانت خطيرة (كالمقص، والمدور، الأقلام..) و أحيانا في الفناء الرشق بالحجارة….
مناقشة نتائج الدراسة في ضوء الفرضيات :
حاولنا من خلال هذه النتائج الوصول إلى استنتاجات عامة مبنية على حقائق موضوعية استقيناها من الواقع الذي أفرزته الدراسة الميدانية والاستنتاجات مأخوذة من البيانات التي تم تحليلها وتفسيرها والتعليق عليها بالاعتماد على الفرضيات التي وضعناها في بداية الدراسة والتي سنحاول تأكيدها أو نفيها.
الفرضية الأولى:تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور السلوك العدواني اللفظي عند التلميذ .
– اغلب المبحوثين أكدوا على تأثير البرامج التلفزيونية الحديثة في ظهور العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وذلك من خلال انتشار السلوك العدواني داخل المدرسة بشكل مرتفع،بالإضافة إلى انتشار سلوكات عدوانية بين التلاميذ وخاصة العنف اللفظي.
-كما تبين من خلال إجابات المبحوثين أن العنف المدرسي لم يقتصر على فئة الذكور فقط بل يشمل فئة الإناث أيضا.
– يتبين من خلال النتائج أن النسبة الأكبر من المبحوثين تؤكد على أن التلاميذ يتحدثون فيما بينهم بطريقة تهديدية وبألفاظ تؤكد على انتشار العنف اللفظي داخل المدرسة، وهذه النتيجة تتفق مع نتيجة الدراسة السابقة بعنوان العنف المدرسي لدى تلاميذ مرحلة المتوسط بالأغواط، فكثرة المشاحنات بين التلاميذ والخلافات المتعددة بينهم تجعلهم يلجئون إلى استخدام العنف اللفظي، ويتفق أيضا مع دراسة عبد السلام دعيدش بعنوان كشف وتحليل أسباب العنف المدرسي المتعرض له من قبل تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط حيث خلصت الدراسة إلى أن نسبة 16.18% من التلاميذ يصنفون ضمن ضحايا العنف اللفظي.
* ومن خلال تحليلنا للجداول ومناقشتها نستخلص أن الفرضية الأولى تحققت والتي مفادها أن :- تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور السلوك العدواني اللفظي عند التلميذ .
الفرضية الثانية : تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور السلوك العنيف الجسدي عند التلميذ .
– اغلب المبحوثين أكدوا على تأثير البرامج التلفزيونية الحديثة في ظهور العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، وذلك من خلال انتشار السلوك العنيف داخل المدرسة بشكل مرتفع ، بالإضافة إلى انتشار سلوكات عنيفة بين التلاميذ وخاصة العنف الجسدي.
– يتبين من خلال إجابات المبحوثين أن التلاميذ يتعرضون للدفع المتعمد من طرف زملائهم وخاصة أثناء الخروج من المدرسة، أن أثناء الذهاب إلى المطعم وأثناء اللعب في ساحة الفناء.
– يتضح لنا من خلال تحليل النتائج أن النسبة الأكبر للمبحوثين تؤكد على أن التلاميذ يقومون بسلوكات عنيفة ضد زملائهم من بينها تمزيق دفاترهم وكتبهم.
– اغلب المبحوثين أكدوا على أن التلاميذ أصبحوا يتفننون ويستعملون الضرب وبشتى الطرق من اجل إبراز ذاتهم وشخصيتهم أمام زملائهم.
*من خلال تحليلنا للجداول ومناقشتها نستخلص أن الفرضية الثانية قد تحققت والتي مفادها:
– تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور سلوك العنف الجسدي عند التلميذ .
8/ الاقتراحات والتوصيات:
– ضرورة تشجيع الأسرة،لأهميتها في عمليات التنشئة الاجتماعية وأثرها على تكوين شخصية الطفل وسلوكه.
– توجيه الأسرة لممارسة أساليب تربوية سليمة لمواجهة أخطاء الأطفال حتى لا يؤدي ذلك إلى الإحباط والكبت والكراهية مما يولد فيهم السلوكات العنيفة.
– الابتعاد عن أسلوب العقاب البدني واللفظي في تربية الأبناء في سن المرحلة الابتدائية في البيت (الآباء) وفي المدرسة (المعلمين).
– مراقبة القنوات والفضائيات التي يشاهدها الطفل.
– عدم ترك الأطفال أمام التلفاز لمدة طويلة.
– منع الأطفال من مشاهدة البرامج التي تحتوى على العنف (الأكشن و المصارعة وأفلام الخيال والرعب ….)
– شغل أوقات فراغ الطفل بأمور مفيدة لهم كالرياضة.
– خلق جو من الألفة والمودة داخل المحيط المدرسي.
– تنظيم وزارة التربية للعديد من المحاضرات في الوسط المدرسي للحد من السلوكات العنيفة داخل المدرسة،وأساليب التعامل مع التلاميذ العدوانيين بشكل تربوي سليم.
– تفعيل دور المختص النفسي المدرسي في الابتدائيات، وضرورة إلمامه بأهم المشكلات التي تواجه التلاميذ وطرق التغلب عليها.
– ضرورة خلق جو مدرسي ملائم تسوده الطمأنينة والاستقرار والتحكم الجيد للمعلم في الصف.
– برمجة أنشطة تثقيفية وترفيهية ومسابقات من اجل تحفيز التلاميذ ومن اجل التنفيس واستغلال الطاقة الزائدة عند الأطفال في أشياء مفيدة .
خاتمة :
إن تأثير البرامج التلفزيونية العنيفة على ظهور العنف المدرسي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية ، أصبحت ظاهرة منتشرة بكثرة في المدارس خاصة عند فئة الأطفال، مما يؤدي بهم إلى التفاعل بصورة انفعالية مع تصرفات الأبطال على الشاشة ، ويحاول من خلالها تقليد تصرفات الشخصيات التلفزيونية ويتبنى سلوكات عنيفة مستمدة المشاهد التي تعرض في البرامج التلفزيونية.
وانتهت دراستنا المعنية بتأثير البرامج التلفزيونية على ظهور السلوك العنيف لدى التلاميذ أنها تؤثر بالفعل في ظهور السلوك العنيف كالسلوك العدواني اللفظي والجسدي، وانه لا توجد فروق بين الإناث والذكور في استعمال السلوكات العنيفة اللفظية والجسد.
قائمة المراجع:
1- بن السايح مسعودة: بعنوان العنف المدرسي لدى عينة من تلاميذ مرحلة المتوسط بالأغواط، مجلة تطوير، جامعة سعيدة، العدد1، 2018.
2-إحسان محمد الحسن:مناهج البحث الاجتماعي، دار وائل للنشر والتوزيع، ط1،2005.
3- أحمد محمد الزعبي:مشكلات الأطفال النفسية السلوكية والدراسية (أسبابها وسبل علاجها )، دار الفكر، ط1،2005
4- جودت عزت عبد العادي: تعديل السلوك الإنساني، دليل الآباء والمرشدين التربويين في القضايا التعليمية والنفسية والاجتماعية، دار الثقافة، عمان، ط1،2005.
5- حسن أحمد الشافعي، سوزان احمد علي مرسي: مبادئ البحث العلمي في التربية البدنية والرياضية، منشأة المعارف، 2002
6- حليمة شريفي: العنف المدرسي في الجزائر(أسبابه وسبل علاجه)، مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية، جامعة المسيلة، العدد3،2016.
7- دويدري وحيد، وحيد رجاء: البحث العلمي أساسيات وممارسة علمية،دار الفكر للنشر والتوزيع،دمشق،2000.
8- رشيد زرواتي: مناهج وأدوات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية ،عين مليلة الجزائر، ط1،2007.
9- زينة بن حسان: العنف في الوسط المدرسي: إشكالية المفهوم واستراتيجية العلاج، مجلة التواصل في العلوم الإنسانية والاجتماعية، العدد40، 2014.
10- عبد السلام دعيدش بعنوان كشف وتحليل أسباب العنف المدرسي المتعرض له من قبل تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط، مجلة دراسات وأبحاث المجلة العربية في العلوم الإنسانية والاجتماعية،الجلفة، العدد4، 2018.
11- علي أبو طاحون: مناهج إجراءات البحث الاجتماعي،المكتب الجامعي الحديث،1998.
12- علي غربي: أبجديات المنهجية في كتابة الرسائل الجامعية ، منشورات مخبر علم الاتصال للبحث والترجمة، جامعة منتوري قسنطينة، الجزائر، ط2، 2009.
13- فتيحة بلعسلة: دور المعلم في الحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي كما يدركه طلبة المدارس العليا للأساتذة، مجلة العلوم الانسانية، أم البواقي، العدد9،2018.
14- يحي القبالي: الاضطرابات السلوكية والانفعالية، الطريق للنشر والتوزيع، عمان،ط1،عمان،2008.
أسئلة الاستبيان
1– هل تؤثر البرامج التلفزيونية العنيفة في ظهور السلوك العنيف لدى التلاميذ؟
– نعم – لا
2- من خلال تعاملكم مع فئة التلاميذ، ما هو رأيكم في انتشار ظاهرة السلوك العنيف في صفوف التلاميذ داخل المدرسة ؟
– مرتفع
– متوسط
-منخفض
3- من يمارس سلوكات عنيفة داخل المدرسة بنسبة كبيرة ؟
– إناث- ذكور
4-ما هي مظاهر السلوك العنيفة التي تستخدمها التلاميذ الإناث ؟
…………………………………………………………..
5- ما هي مظاهر السلوك العنيفة التي يستخدمها التلاميذ الذكور ؟
………………………………………………………….
6- هل ينادي التلاميذ بعضهم بأسماء وألقاب مكروهة ؟
– نعم – لا
7- هل يتحدث التلاميذ مع بعضهم بطريقة تهديديه ؟
نعم لا
– إذا كانت إجابتك بنعم:كيف ذلك ……………………………………………………………….
8- هل يتعرض التلاميذ للدفع المتعمد من طرف زملائهم أثناء التزاحم؟
– نعم – لا
9- هل يمزق بعض التلاميذ دفاتر وكتب زملائهم ؟
– نعم – لا
10- هل يستعمل التلاميذ الضرب كوسيلة لإبراز الذات ؟
– نعم – لا
[1]-دويدري وحيد وحيد رجاء: البحث العلمي أساسيات وممارسة علمية، دار الفكر للنشر والتوزيع، دمشق2000، ص 413.
[2]-علي غربي: أبجديات المنهجية في كتابة الرسائل الجامعية ، منشورات مخبر علم الاتصال للبحث والترجمة، جامعة منتوري قسنطينة، الجزائر، ط2،2009،ص59.
[3]– بن السايح مسعودة: بعنوان العنف المدرسي لدى عينة من تلاميذ مرحلة المتوسط بالأغواط، مجلة تطوير، جامعة سعيدة، العدد1، 2018.
[4]– عبد السلام دعيدش بعنوان كشف وتحليل أسباب العنف المدرسي المتعرض له من قبل تلاميذ مرحلة التعليم المتوسط، مجلة دراسات وأبحاث المجلة العربية في العلوم الانسانية والاجتماعية،الجلفة، العدد4، 2018.
[5]– فتيحة بلعسلة: دور المعلم في الحد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي كما يدركه طلبة المدارس العليا للأساتذة، مجلة العلوم الإنسانية، أم البواقي، العدد9،2018، ص418.
[6]– حليمة شريفي: العنف المدرسي في الجزائر(أسبابه وسبل علاجه)، مجلة الجامع في الدراسات النفسية والعلوم التربوية، جامعة المسيلة، العدد3،2016، ص72.
[7]/ علي أبو طاحون: مناهج إجراءات البحث الاجتماعي، المكتب الجامعي الحديث، 1998، ص7.
[8]/ إحسان محمد الحسن: مناهج البحث الاجتماعي، دار وائل للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، 2005، ص 75.
[9]/ رشيد زرواتي: مناهج وأدوات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية ، الطبعة الأولى، عين مليلة الجزائر،2007،ص 334.
[10]/ حسن احمد الشافعي ، سوزان احمد علي مرسي :مبادئ البحث العلمي في التربية البدنية والرياضية ، منشأة المعارف 2002 ،ص،203.