
تكييف اختبار ذكاء الأطفال المصري للدكتورة إجلال يسري على البيئة الجزائرية
د.عيواج صونيا/جامعة باتنة 1، الجزائر
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 43 الصفحة 93.
ملخص :هدفت الدراسة إلى تكييف اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسري و الذي يخص فئة الأطفال (3،9 سنوات)،وقد اخترنا موضوعنا هذا لشعورنا بمشكلة خطورة تطبيق الإختبارات الأجنبية في الجزائر دون تكييف وتقنين واعتماد معاييرها للتشخيص ، و أيضا لافتقار مكتباتنا للاختبارات المكيفة على البيئة الجزائرية أو المصممة في هذه البيئة ، طبقنا هذا الاختبار على عينة إجمالية قدرت ب 830 تلميذ وتلميذة موزعين على الإبتدائيات و المدارس الخاصة والحضانات لولايات ميلة قسنطينة وسطيف ،فلتكييف الاختبار تتبعنا خطوات منهجية واضحة : بالنسبة لإجراء التعديلات ودراسة معاملات السهولة و الصعوبة طبقنا الاختبار على عينة أولى قدرت ب 150 تلميذ وتلميذة ، ولدراسة الصفات السيكومترية طبقنا الاختبار على عينة ثانية قدرت ب 150 تلميذ وتلميذة، وللمعايرة تم تطبيقه على عينة ثالثة مختلفة عن العينتين السابقتين قدرت ب 530 تلميذ وتلميذة حيث تم استخراج المتوسطات و الانحرافات المعيارية لفئات أفراد العينة حسب الأعمار بالأشهر وعلى أساس نتائج هذا التطبيق تم بناء معايير ميئينية مناظرة للدرجات الخام وبهذا أصبح يمكن تطبيق هذا الاختبار على أطفال جزائريين (3،9 سنوات) وبمعايير جزائرية .
الكلمات المفتاحية : تكييف ، تقنين ، الصفات السيكومترية ، المعايير ، الدرجات الخام .
مقدمة :
لقد كان العلماء يتخذون المستوى العلمي و القدرة على التعلم كمعيار للذكاء ، فكان الشخص الذكي عندهم هو الشخص القادر على أن يتعلم و يلم بشتى ألوان المعرفة ، و كانوا يرون أن كمية المعلومات لدى الفرد دليل على مدى ذكائه ، و قد عُرف الذكاء قديما بأنه قوة ، كما نظر إليه البعض على أنه وظيفة إدراكية تمثل جانبا من الحياة العقلية تقابل الجانب الانفعال[1] .
قال ” هربرت سبيتر Herbert Spiter” أن وظيفة الذكاء الرئيسة هي تمكين الكائن الحي من التكيف مع بيئته المعقدة والمتغيرة على الدوام وهو ما يستلزم سِيارة الذكاء في تعقيده ومرونته.
ونجد أن جالتون Galtton قد ابتعد عن التفسير الفلسفي للذكاء الذي اعتمد على التأمل الباطن وتقييم القوى العقلية ، الإدراكية التربوية ، إلى جانب ذلك قام جيمس كاتل Cattel بإثبات عدم قدرة الاختبارات الحركية في التنبؤ بمدى النجاح في الأعمال المدرسية ،ولقد حاول “سيمون و بينيه Binet and Simmon ” دراسة الذكاء وأكدا أن ذكاء الفرد يظهر من خلال أدائه للأعمال المختلفة ونستطيع قياسه عن طريق استجابته لأحد هذه الأعمال ووضعا أول اختبار لقياس القدرة العقلية وعرف : مقياس الذكاء العمري وعدلاه سنة 1908فُصلت الأسئلة كي تتناسب مع كل عمر من الأعمار من 3-13 سنة واهتدى بذلك بينيه Binet إلى مسألة العمر العقلي الذي يدل على المستوى العقلي للطفل مقارنة بعمره الزمني سنة1911 [2]
و تقدم”منستربرج Monestrbirj ” بالاختبارات خطوة نحو قياس العمليات العقلية العليا، إذ نشر اختبارات للقراءة وتسمية ألوان الأشياء وتسمية وتقسيم الحيوانات والملابس… كذلك استعمل اختبارات تذكر الأرقام. [3]
ومع هذا التطور الكبير في مجال وفرة الاختبارات في علم النفس بكل تخصصاته والسؤال الذي يطرح نفسه هو أي من هذه الاختبارات أفضل من حيث دقته في قياس الظاهرة التي يراد قياسها ، وهذا التساؤل يحير كل الجهات التي تعتمد على هذه الاختبارات و لذلك فهي تسعى إلى إيجاد المعايير الأساسية التي تحتكم إليها لتحديد جودة الاختبار ، وقد تناولنا في بحثنا هذا كمرجع اختبار الذكاء للدكتورة إجلال محمد يسري أستاذة الصحة النفسية ، كلية الدراسات الإنسانية بجامعة الأزهر و التي أنشأت اختبار ذكاء الأطفال من ثلاثة إلى تسع سنوات ، أي ما يقابل مرحلة الحضانة و التعليم الابتدائي على البيئة المصرية مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التعديلات الضرورية لكي يتلاءم وثقافة البيئة الجزائرية .
1- مشكلة البحث :
إن الطفرة الحقيقية في القياس النفسي حدثت مع جهود ألفريد بينيه Binet في أوائل القرن 20 ، ففي عام 1904 كلف وزير التعليم الفرنسي بينيه Binet بإعداد طريقة للتعرف على الأطفال الملتحقين بمدارس باريس الذين يتوقع أن يخفقوا في متابعة المنهج الرسمي حتى يمكن تسكينهم في برامج خاصة تناسب حاجاتهم “.[4]
وحسب بياجيه Piaget « إن جميع الأطفال يمرون خلال نموهم بنفس المراحل (المراحل الأربعة للنمو المعرفي )، هذا الإصرار على التتابع الثابت في مراحل النمو بالنسبة لجميع الأطفال يعتبر النضج عنصرا هاما جدا عند النمو، فهو يربط بين النضج الجسمي و العقلي، وقد أوضحت بعض البحوث الحديثة أن الأطفال المتخلفين عقليا يمرون في نموهم العقلي بنفس المراحل التي يمر بها الأطفال الأسوياء ولكن بمعدل أبطأ.» [5]
ومما لا شك فيه أن الجزائر تفتقر إلى حد كبير إلى أدوات القياس ، رغم أهمية استعمالها في مؤسساتنا سواء التعليمية أو العلاجية الخاصة ، ودورها الفعال في منهجية السيرورة العلاجية ، ونظرا لهذا النقص الواضح يلجأ الباحثون إلى تكييف أدوات قياس أجنبية و التي تتميز بوفرتها في كل المجالات و الاختصاصات ولكن عملية التكييف هذه تكاد تكون منعدمة في الجزائر إذا ما قورنت بانجازات التقنين في الدول العربية الأخرى لان المشكل هنا يطرح بشكل آخر أن المختصون النفسانيون بكل أنواع تخصصهم مازالوا يعتمدون على تطبيق اختبارات مستوردة من الخارج بلا تكييف أو تقنين ، فبالرغم من أن اختبارات الذكاء المتوفرة عبر العالم قد بنيت في بيئات سسيو ثقافية تختلف عن البيئة الجزائرية ، إلا أنها تطبق ويتعامل مع المفحوص على أساس نتيجتها رغم التشكيك في مصداقية نتائجها .ومجتمعنا الجزائري على غرار باقي المجتمعات له خصوصيات ثقافية تميزه عن باقي الدول العربية أو الأجنبية إذ أنه تعرض لاستعمارات كثيرة ، وهذا ما يجعل ثقافتنا خاصة نوعا ما ، لا تتوافق مع جداول المعايرة الأجنبية ومن هنا جاء شعورنا بمشكلة تطبيق الاختبارات الأجنبية دون تقنين أو تكييف و اعتماد معاييرها الأصلية في التشخيص.
ولتخطي هذا المشكل وأيضا لنقص اختبارات الذكاء المعربة في المؤسسات التربوية وفي مراكز التربية الخاصة في الجزائر ارتأت الباحثة تكييف اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسري على البيئة الجزائرية .
ومن كل ما سبق فإن هذه الدراسة تحاول الإجابة عن التساؤلات التالية:
- هل يمكن تكييف وتقنين اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسري على البيئة الجزائرية ؟
- هل يتمتع اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسري بخصائص الاختبار الجيد بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر ؟
- ما هي معاملات صدق اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسري بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر ؟
- ما هي معاملات ثبات اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسري بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر ؟
- ما هي المعايير المئينية لاختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر ؟
- ما هي معايير درجة z لاختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر ؟
2- فرضيات الدراسة :
الفرضية العامة : يمكن تكييف اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر.
الفرضيات الجزئية :
الفرضية الجزئية الأولى : يتمتع اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بمعاملات ثبات مقبولة مع خصائص الاختبار الجيد بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر .
الفرضية الجزئية الثانية : يتمتع اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بمعاملات صدق مقبولة مع خصائص الاختبار الجيد بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر .
3- أهداف الدراسة: الهدف هنا هو توفير اختبار ذكاء مكيف في الجزائر يستفيد منه الأخصائيين و الباحثين في الجزائر و العمل على إثراء أدبيات البحث في هذا المجال.
- أهمية الدراسة :تنبع أهمية الدراسة النظرية و التطبيقية في أنها مساهمة متواضعة في مجال البحث العلمي و النتائج التي ستتوصل إليها هذه الدراسة ستكون انطلاقة لبحوث و دراسات أخرى في مجال علم النفس، كما ستساهم في إثراء المكتبة الجامعية خاصة أمام حداثة الموضوع و هي ذات أهمية كبيرة لما تقدمه الاختبارات من تشخيص و تحديد مستوى الذكاء .
- تعاريف بعض المفاهيم :
5-1 مفهوم التقنينStandardization : تستخدم كلمة تقنين في مجال القياس النفسي بمعنيين:
المعنى الأول: أن تكون إجراءات إعداد الاختبار وصياغة بنوده ، وطريقة تقديمه وأسلوب تصحيحه موحدة في كل المواقف، بحيث تكون تدخلات الفاحص في أضيق الحدود ، وإمكان الحصول على النتائج نفسها إذا استخدمه فاحص آخر على نفس المفحوصين ، ويفقد الاختبار أساسه العلمي والموضوعي إذا لم يكن متقنا بهذا المعنى أما المعنى الثاني فهو أن يقنن الاختبار على عينة ممثلة للمجتمع الذي يستخدم فيه بهدف الحصول على معايير معينة ، تحدد معنى الدرجة التي يحصل عليها الفرد ، وكيف تفسر هذه الدرجة ، وفقا لتشتت درجات أفراد المجتمع على الاختبار ، وهو ما نجده في اختبارات الذكاء، ويوجد اختبار مقنن بالمعنى الأول، وليس مقننا بالمعنى الثاني، ففي الكثير من الحالات يستخدم الباحثون اختبارات لأغراض البحث العلمي دون أن يقوموا بتقنينها أو استخراج معايير للدرجات عليها من المجتمع ولا يؤثر ذلك في كفاءة الاختبار أو أساسه العلمي ، مادام لم يستخدمه بهدف تشخيصي أو بهدف تفسير درجات فرد معين عليه، إلا أنه ليس مقبولا استخدام اختبار غير مقنن بالمعنى الأول ، كما لا يوجد اختبار مقنن بالمعنى الثاني دون أن يكون مقنن بالمعنى الأول[6]
5-2 تكييف اختبار : وفي حالة ترجمة اختبار من لغة إلى لغة أخرى، أو اقتباسه ونقله إلى بيئة غير التي أعد لها أصلا، فإنه يتعين على الباحث في هذه الحالات أن يعيد من جديد إجراءات عملية التقنين على عينات من البيئة الجديدة حتى يصل به إلى درجة من الصلاحية لاستخدامه بكل اطمئنان وصلاحية الاختبار تتضمن الشكل و المضمون فالشكل يعني المواصفات الحيثية للاختبار، أما المضمون فينبغي إجراء تغييرات وتعديلات في بنوده بما يتفق وثقافة البيئة الجديدة .[7]
5-3 التعريف الإجرائي للذكاء:
الذكاء هو القدرة على التفكير المجرد، و الحكم السليم، وهو القدرة على التكيف وهو أيضا القدرة على التعلم وتقاس درجة الذكاء من خلال تطبيق اختبار ذكاء الأطفال .
- الدراسات السابقة :
إن ظاهرة تكييف الاختبارات الأجنبية ناقصة في الجزائر نظرا لعدم تكون اختصاصيين في المجال، وتكييف اختبارات الذكاء تقريبا تكاد تكون منعدمة في الجزائر خاصة تكييف اختبار ذكاء الأطفال لإجلال يسري فلا توجد ولو دراسة واحدة كيفت هذا الاختبار إما إذا تكلمنا عن اختبارات الذكاء بصفة عامة فنسجل العديد من التكييفات لاختبارات الذكاء نذكر أهمها :
في 1928 تمت مراجعة الصيغة الأولى Terman أو Stanford-Binet سنة 1916 من طرف حسن عمر ، و في 1937- 1938 تم تكييف هذا الاختبار تكييفا قبليا على المجتمع المصري من طرف إسماعيل القباني ، ثم جاء التكييف النهائي له سنة 1956 على يد عبد السلام أحمد محمد و مليكة لويس كامل التي كيفت أيضا مقياس وكسلر بلفيو سنة 1972 ومقياس وكسلر لذكاء الأطفال سنة 83 ، أما في العراق فقد تم تكييف اختبار وكسلر لذكاء الراشدين WISC سنة 1961 من قبل شويح مطلب سعد الله ، وفي سنة 1970 كيف عبد الفتاح قيس اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة وفي لبنان تم تكييف اختبار رسم الرجل ل GOODNOUGH سنة 1982 من طرف عطية ن ثم تكييف D48 سنة 1982 وكيف (سكرج) مكعبات كوس سنة 1980[8]ونجد عدة بحوث قامت في المملكة العربية السعودية من طرف عدة طلبة متربصين في جامعة أم القرى تخصص اختبارات ومقاييس ، فنذكر مثلا تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة من طرف عبد الرحمن معتوق عبد الرحمن زمزمي .
وحيث يذكر بدوره في دراسته 1419 أن أول تقنين لاختبارات رافن كان في سنة 1949، حيث وضع رافن Raven الاختبار في صورة كتب وطبقه على 208 من الطلاب البريطانين في منطقة دمريز ، تتراوح أعمارهم ما بين 11و 5 سنة ، ولمقارنة أداء المفحوص في الاختبار بأداء زملائه في نفس المستوى العمري استخدم الترتيب المئيني ، وقد تمت إعادة تقنين هذا الاختبار على المستوى العربي حيث أجرى عيد 1979 دراسة تجريبية هي الأولى في الكويت لتقنين اختبار رافن الملونة وذلك على عينة طبقية عشوائية تمثل جميع مناطق الكويت وبلغ عددها 1997 تلميذا وتلميذة من الصف الأول حتى الصف الرابع من المرحلة الابتدائية وتتراوح أعمارهم فيما بين (6-10-11) سنة ، لاحظ عيد ازدياد الدرجة التي يحصل عليها الأفراد بازدياد أعمارهم ، وبذلك يتضح أن الاختبار يتمتع بالصدق التكويني ، وقام أيضا بحساب التكرار المتجمع المئوي لفئات الأعمار المختلفة ومنه تم رسم منحنيات التكرار المتجمع المئوي Cumulative-percent curves و التي أظهرت نمو القدرة العقلية للأطفال بازديادهم في العمر .
ثم اتبعه القرشي 1987 بدراسة لتقنين اختبار رافن الملون في الكويت على عينة بلغت 2000 طفل أعمارهم من 6سنوات إلى 10 سنوات ونصف ثم اختبارهم بالطريقة الطبقية على أساس الجنس و العمر ، تشمل كل فئة عمرية 100 من البنين و 100 من البنات وعدد من طلاب المعاهد الخاصة يمثلون مستويات من التخلف العقلي البسيط وتمثل هذه الفئة (2%) من عينة التقنين ، وتم استخراج الثبات بطريقة إعادة الاختبار وكان مقداره (0.89) وبالتجزئة النصفية باستخدام معادلة جتمان كان معامل الثبات مقداره (0.89) في التطبيق الأول و في الثاني 0.82، وحسب معاملات الارتباط بين الأقسام الفرعية والدرجة الكلية تراوحت ما بين 0.66 و 0,88 في التطبيق الأول و 0.46 و 0.91 في التطبيق الثاني وكانت جميع معاملات الارتباط دالة إحصائيا عند مستوى (0.01) وتم استخراج الصدق التلازمي باستخدام معاملات الارتباط بين المصفوفات الملونة وبعض المقاييس الفرعية لاختبار وكسلر للأطفال وتراوحت ما بين 0.40، 0.45. [9]
وفي جامعة أم القرى قام فريق بحث بقيادة أبو حطب وآخرون سنة 1399 بتقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة على البيئة السعودية (المنطقة الغربية) حيث بدا التطبيق للاختبار العادي و المتقدم حيث استخرج ثبات الاختبار بطريقة الإعادة على مجموعات مختلفة من عينة التقنين الأصلية في مختلف الأعمار من 10-25 سنة وتراوحت بين 0.49- 0.85 أما الصدق فاعتمد في إيجاده أولا على صدق التكوين الفرضي وذلك حيث وجد أن اختبار المصفوفات المتتابعة غير لغتي من خلال اللجوء إلى محتواه وكذلك وجد انه اختبار قوة حيث تم حساب معدلات الارتباط بين الاختبار و الزمن وتراوحت ما بين 0.09 ، 0.28 وهي غير دالة وأيضا وجد أن المفردات تتابع من الأسهل إلى الأصعب ، وفي تمايز العمر من دلالة الفروق بين متوسطات الأعمار المتتابعة وكذلك وجد أن الاختبار يميز بين الصفوف الدراسية المختلفة أما الصدق المرتبط بالمحكات، فقد استخدم أكثر من محك وجميعها دالة عند مستوى دلالة 0.05 أو مستوى 0.01 ،كما يوجد الكثير من الباحثين في الدول العربية ممن قاموا بتقنين هذا الاختبار ونرجع إلى الدراسة التي قام بها عبد الرحمن معتوق الزمزمي حيث قام بتقنين اختبار رافن على أطفال الصم بالسعودية وقد تحصل على معامل ثبات بطريقة إعادة التطبيق قدره 0.810 وبطريقة التناسق الداخلي بمعاملات تتراوح بين 0.65و 0.86 بوسيط قدره 0.76 ، أما فيما يخص الصدق فقد تحصل على صدق ذاتي مقدر ب 0.95 وصدق تلازمي مقارنة باختبار ذكاء الرجل بلغ 0.70 وهو دال عند مستوى دلالة 0.01 ،أما في الجزائر فقد تم تقنين المصفوفات المتتابعة لرافن سنة 1961 من طرف Guemonprez في إطار الانتقاء السيكوتقني لجزائريين مسلمين مرشحين لتكوين مهني للراشدين (F .P.A) وكان ذلك في مرحلة استعمار الجزائر ، حيث قامت مصلحة الانتقاء لمركز الدراسات و البحث السيكوتقني بباريس (CERP) ما بين أكتوبر وافريل بإجراء الاختبار على 94 راشدا ذكرا جزائريا مسلما (يقال مسلم ليفرقوهم عن الفرنسيين المعمرين و الذين كانوا يعتبرونهم جزائريين أيضا) ، حيث تراوحت أعمارهم ما بين 16و 42 سنة ، بمتوسط عمر قدره 23سنة ، ومستوى تعليمي تراوح ما بين الابتدائي و المدارس القرآنية ، وقد تمت هذه المعايرة في7 فئات.
ومنذ ذلك الحين ، والجزائريين (وبعد استقلالهم سنة 1962) يدرسون الأفراد ويقيمونهم ، في غياب أدوات تقنية لتقييم الذكاء ، انطلاقا من منظور شخصية الطفل الجزائري ضمن منظور التحليل النفسي ، من خلال الاختبارات الاسقاطية التي قامت بها Suzanne Mazella على اختبار Sceno-test لــ Von-staabs واختبار رسم العائلة و اختبار الخروف ذو اللطخة السوداء (La patte noiree)، الذي أجراه فوغالي على الأطفال الجزائريين.
وقد بقي هذا الاختبار سائدا في الجزائر ، لآيت سيدهم محمد و احمد مختار مع فريق من الجامعيين الجزائريين معه ، و إعادة التفكير في اختبار من اختبارات الشخصية ، وهو اختبار تفهم الموضوع (T.A.T) الذي صممه Henry Murray وتم تطبيقه على المجتمع الجزائري ، مع إحداث تغييرات على مستوى المعالجة كإدخال شبكة التحليل ل Vica Shentoub ونظرية التحليل النفسي كإطار مرجعي تفسيري.
وفي إطار الجمعية الجزائرية لعلم النفس (S.A.R.P) التي كان يشرف عليها آيت سيدهم ، ويشرف عليها حاليا خالد نور الدين ، تم تنصيب فريق من الباحثين سنة 1996 برئاسة خالد نور الدين ، يهتم بتكييف وتقنين الاختبارات بالدرجة الأولى ، وقد ساهم معه جلال فرشيشي لمدة سنة 1996/1997 وتحت إشرافه في محاولة تقنين مجموعة من الاختبارات نذكر منها :D48 و P.M.S (PM38) ل (RAVEN) على متمدرسين جزائريين .[10]
كما قام جلال الفرشيشي بإعادة تكييف اختبار كاتل للذكاء (السلم 3) في الجزائر سنة 2001، وقد تناول في دراسته عدة محاور في مجال التكييف استهلها بالتعليمة حيث اقترح تقنين تعليمات الاختبارات الفرعية الأربعة ورأى عدم الضرورة لتغيير زمن الاختبار لإمكانية تحقيق التفريق بين الأقوياء و المتوسطين و الضعفاء، ومن ثم لغة الكتابة الموجودة على كراسة الاختبار.[11]
7-منهج الدراسة :
نظرا ولأننا قمنا بتطبيق الاختبار على فترات متقطعة فالمنهج الوصفي حسب عبيدات وآخرين “يقتصر على وضع قائم في فترة زمنية محددة أو تطوير يشمل عدة فترات زمنية ” وحيث أن بحثنا هذا يغوص في جمع وتبويب وتحليل وتفسير البيانات في الوقت الراهن ،اتبعنا المنهج الوصفي التحليلي باعتباره منهج مرتبط بظاهرة معاصرة ، هذا مع مراعاة ” تكييف” هذا المنهج للمتطلبات و الشروط الخاصة التي تفرضها الدراسة السيكومترية لأدوات القياس النفسي عامة ، وللأداة موضع الاهتمام في الوقت نفسه، وما سيتبع ذلك من استخدام أساليب عديدة ومتنوعة في استخراج الثبات والصدق.
8-مجتمع الدراسة :
ونقصد بمجتمع الدراسة جميع مفردات الظاهرة التي يقوم بدراستها الباحث ويتمثل مجتمع الدراسة الحالية في تلاميذ المرحلة الابتدائية الجزائريين من فئة العاديين .
9-عينة الدراسة :
تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية وهي عينة الأطفال العاديين من المدارس الابتدائية المذكورة في الجدول رقم (5) يتراوح عددهم 850 تلميذ وتلميذة موزعين على الصفوف الثلاثة الأولى من التعليم الابتدائي لولاية قسنطينة ،سطيف وميلة و أطفال الروضة بمدينة شلغوم العيد ولاية ميلة وتشمل هذه العينة أفراد العينة الإستطلاعية (150 تلميذ) و أفراد العينة الأساسية (150 تلميذ) وأفراد عينة بناء المعايير (530 تلميذ ) .
10-الإطار الزماني و المكاني :
تم إجراء هذه الدراسة في السنة الدراسية 2011-2012 إبتداءا من شهر سبتمبر إلى نهاية شهر جانفي 2011 في المدارس الابتدائية في كل من ولاية قسنطينة وميلة وسطيف (الشرق الجزائري ) ومدرسة خاصة للتعليم التحضيري بمدينة شلغوم العيد.
11-أدوات الدراسة[12] :
11-1 التعريف بالاختبار:
أنشئ اختبار ذكاء الأطفال بهدف قياس الذكاء بمعنى القدرة العقلية العامة لدى الأطفال من سن 3-9 سنوات أي ما يقابل مرحلة الحضانة والصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية وقد مرّ بعدة تعديلات و اشتملت الصورة النهائيةعلى:
الجــــزء المصــــور:
يتكون من 45 وحدة، يسبقها ثلاثة أمثلة تدريبية ( أ، ب، جـ )، ، ويطلب من الطفل أن يشير إليها وهذا الجزء يشتمل على ثلاثة مستويات: من 3-5 ، 5-7 ، 7-9 سنوات ويحتوي الجزء الأول على لوحة بها ثلاثة أشكال منها شكلان متماثلان والشكل الثالث مختلف، ويطلب من الطفل الإشارة إلى الشكل المختلف ( بعد إجراء الوحدات التدريبية الثلاث الأولى )، ويحتوي على15 بطاقة والجزء الثاني عبارة عن خمسة عشر بطاقة بكل منها أربعة أشكال (أكثر صعوبة)، منها ثلاثة متفقة في الغرض والرابع مختلف عنها، أما الجزء الثالث فهو عبارة عن 15 بطاقة تحتوي كل منها على خمسة أشكال، كل شكلين منها متشابهين والخامس مختلف.
الجــــزء اللفـــظي:
يتكون من 45 عبارة مقسمة إلى ثلاثة مستويات عمرية، المستوى الأول يحتوي على 15 عبارة متدرجة من السهل إلى الصعب، وهي للفئة العمرية 3-5 سنوات، والمستوى الثاني يحتوي على 15 عبارة للفئة العمرية 5-7 سنوات، والمستوى الثالث يحتوي على 15 عبارة للفئة العمرية 7-9 سنوات، وهذه العبارات المطلوب فيها تكملة الكلمة الناقصة.
11-2 تقنين الاختبار :
تم تقنينه في البيئة المصرية ، فتكونت عينة التقنين من 600 طفل وطفلة من حضانات الأطفال، والصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية، من القاهرة الكبرى والوجهين البحري والقبلي، وتراوحت أعمار العينة بين 3-9 سنوات، بمتوسطة 6 سنوات وكان التطبيق فرديا والنتائج كما يلي
معامل ثبات الاختبار بطريقة الإعادة هو71 ر و تم الاطمئنان على صدق الاختبار باستخدام مقياس ستانفورد بينيه للذكاء وكان معامل الصدق بهذه الطريقة 65 ر.
11-3 تعليمات الاختبار :
يلاحظ أن الاختبار بصفة عامة اختبار قوة، وليس هناك زمن محدد للإجابة ، يقدم الفاحص الجزء المصور إلى الطفل ويطلب منه ان يبين اين هو الاختلاف،
وإذا استغرق الطفل أكثر من نصف دقيقة ولم يجب في أي بطاقة، يسأله الفاحص مرة أخيرة للحصول على الإجابة أو التأكد من فشل الطفل ويستكمل الفاحص باقي البطاقات بالترتيب إلى أن يفشل الطفل في عشر بطاقات متتالية فيوقف الاختبار..اما في الجزء اللفظي : فيقدم الفاحص هذا الجزء إلى الطفل قائلا: « نقلك شوية جمل فيها كلمات ناقصة، وأنت تسمعها مليح، وتكمل الكلام الناقص ».أما إذا فشل الطفل في أي منهما، فيشرح له بنفس الطريقة السابقة، يتابع الفاحص تقديم الجمل حتى الجملة العاشرة بالترتيب، فإذا لم ينجح الطفل في أي منها يوقف الاختبار لأنه يكون غير مناسب لمثل هذا الطفل.
11-4 التصحيح :
تحسب لكل إجابة صحيحة درجة واحدة، ولا توضع علامات على الإجابات الخاطئة . 11-5تقدير نسبة الذكاء:
تقدر الدرجة الخام التي حصل عليها الطفل في الاختبار ثم يستخرج العمر العقلي المقابل للدرجة الخام من جدول معايير الأعمار العقلية و يحسب العمر الزمني للطفل بالشهور وتحسب نسبة الذكاء بالمعادلة الآتية:
12-إجراءات تطبيق الدراسة :
تحصلنا على الاختبار بتحميله مباشرة من موقع (مكتبة الإسكندرية) قمنا بزيارة إلى مفتشي المقاطعات بكل من قسنطينة و ميلة و سطيف و تحصلنا على رخص للعمل في العديد من الإبتدائيات التي اخترناها و قد امتدت عملية التطبيق من بداية شهر سبتمبر إل نهاية شهر جانفي بمساعدة بعض النفسانيين .
12-1.إجراءات التعديل:
بعد التشاور مع بعض المحكمين تمت بعض التعديلات على النسخة الأصلية للاختبار بما يتناسب و ثقافة البيئة الجزائرية وقد شملت التعديلات في الجانب المصور: تم تعديل البطاقة رقم 25 من المجموعة الثانية فتم تغيير صورة الأهرام بصورة مقام الشهيد وصورة الآلهة الفرعونية بصور علماء جزائريين هم ابن باديس والبشير الابراهيمي ، و الامير عبد القادر كما تم تعديل البطاقة رقم 41 من المجموعة الثالثة و التي تضم العلم المصري في 5 وضعيات بالعلم الجزائري في نفس الوضعيات المعتمدة في الاختبار اما في الجانب اللفظي فالتعديلات موضحة في الجدول الآتي :
الجدول رقم (1): يلخص التعديلات على الاختبار في جزئه اللفظي .
الجمل المعدلة |
12-2 الإعداد لتطبيق الاختبار : قمنا بنسخ كتاب الاختبار بنفس عدد القائمين بالتطبيق ، كما قمنا بنسخ عدد كافي من ورقة الإجابة يوافق عدد التلاميذ المطبق عليهم الاختبار .
12-3 التلاميذ المطبق عليهم الاختبار:بعد أن تم استبعاد التلاميذ الذين يفوق سنهم الفئات العمرية المطلوبة قمنا بتقسيم أفراد عينة الدراسة إلى ثلاث مجموعات حسب ما يقتضيه تطبيق الاختبار ، كما تم استبعاد التلاميذ الذين يعانون من إعاقات عقلية و هذا انطلاقا من الملف الصحي للتلاميذ.
12-4 ظروف إجراء الاختبار : تطبيق هذا الاختبار يتطلب جو هادئ ووجود الفاحص و المفحوص فقط وهنا كانت الصعوبة في تطبيق الاختبار لعدم وجود حجرات فارغة في كل الأوقات وبما أن تطبيق الاختبار يتطلب وجود تآلف بين الفاحص و المفحوص و ذلك لتجنب رفض المفحوص الإجابة عن بعض البنود أو عدم الاقتناع الكلي من طرفه بالاختبار ككل ، وانطلاقا من هذا قمنا بزيارات للأقسام ككل و تعرفنا فيها على التلاميذ و قد تم ذلك في أول مقابلة كانت مع التلاميذ ، بعد ذلك شاركنا معظم تلاميذ الأقسام المختارة في نشاطات التسلية في حصة النشاطات اللاصفية المبرمجة لكل قسم و تم توزيع الحلوى عليهم بهدف التقرب من التلاميذ.
13-إجراءات الدراسة الاستطلاعية :تم إجراء الدراسة الاستطلاعية على عينة قدرها 150تلميذ وتلميذة موزعين على الصفوف الثلاثة الأولى من التعليم الابتدائي و التعليم التحضيري وذلك لان الاختبار يخص هذه الفئة العمرية من 3الى 9 سنوات ، وقد أخذت هذه العينة من أطفال روضة “مدرسة الزهراء الخاصة ” بمدينة شلغوم العيد ولاية ميلة ، وهذا خاص بالفئة العمرية اقل من 5 سنوات وأكثر من 3 سنوات والتي قدرت ب 50 تلميذ وتلميذة أما الفئة العمرية المحصورة بين 5الى 6سنوات و11شهرا فقد تم اختيارها عشوائيا من تلاميذ الصف الأول والثاني بقدر 50 تلميذ وتلميذة من مدرسة عبان رمضان بشلغوم العيد ولاية ميلة والفئة من 7 إلى 9 سنوات من نفس المدرسة الابتدائية بقدر 50 تلميذ وتلميذة .
جدول رقم (2) يمثل توزيع أفراد العينة الاستطلاعية:
عدد الأفراد | المدرسة | الفئات العمرية |
50 | مدرسة الزهراء الخاصة | من 3 إلى 4سنوات و 11شهر |
50 | مدرسة عبان رمضان | من 5 إلى 6 سنوات و 11 شهر |
50 | مدرسة عبان رمضان | من 7 إلى 9 سنوات |
وقد تم تطبيق الدراسة الاستطلاعية للأهداف الآتية :
- حساب معاملات السهولة والصعوبة من اجل إعادة ترتيب أو حذف بعض البنود .
- تغيير وتعديل بعض بنود الاختبار و التي لم يستطع أغلبية التلاميذ استيعابها .
- معرفة الوقت المستغرق لتطبيق الاختبار .
- معرفة مدى ملائمة الاختبار للتطبيق على مختلف الفئات العمرية (3-9سنوات ).
13-1 دراسة سهولة وصعوبة البنود: للتأكد من مدى ملائمة بنود هذا الاختبار لأطفال الفئات العمرية المذكورة سابقا من حيث فهم محتوياته و طريقة الإجابة عليه ، قمنا بتطبيقه على أفراد العينة الاستطلاعية، وبعد تطبيق هذا الاختبار على أفراد العينة المذكورة في الجدول رقم 03 فرغت البيانات في الجدول الآتي :
الجدول رقم (3):يمثل نتائج حساب معامل الصعوبة والسهولة لبنود الاختبار
البنــد | عدد الإجابات الصحيحة |
التعليق : يتضح من خلال نتائج الجدول الموضحة أعلاه وحسب الدراسة التي أقيمت على هذه العينة وبهدف معرفة مدى سهولة و صعوبة أسئلة الاختبار فإنه لا توجد حسب المعطيات الموجودة في الجدول السابق أسئلة سهلة جدا يعرفها جميع الأطفال و بذلك لا توجد فائدة منها و يتحتم حذفها ، كما أنه لا توجد هناك أسئلة صعبة جدا لم يستطيع الإجابة عنها كل الأطفال و تستلزم حذفها أما فيما يخص ترتيب البنود فإنه توجد العديد من البنود لها نفس معاملات السهولة و لذلك ارتأينا عدم التغيير في ترتيب البنود حتى لا يحدث هناك خلط في ترتيب هذه البنود.
14-إجراءات الدراسة الأساسية :بعد ما تم إجراء بعض التعديلات وبموافقة المحكمين على أغلبية التغيرات ومن اجل التحقق من مصداقية الاختبار بحساب الخصائص السيكومترية للاختبار من صدق وثبات ، تم اختيار عينة قدرها 150تلميذ من الذكور والإناث مقسمة إلى ثلاث مجموعات متساوية العدد بحيث شملت المجموعة الأولى الفئة العمرية من 3 سنوات إلى 4سنوات و11شهرا والمجموعة الثانية شملت الفئة العمرية من 5سنوات إلى 6سنوات و 11 شهرا أما المجموعة الثالثة فشملت الفئة من 7سنوات إلى 9سنوات وبعد فترة زمنية قدرت ب 20 يوم تم إعادة التطبيق على نفس العينة من اجل التحقق من الثبات بحساب معامل الارتباط بيرسون بين التطبيقين
الجدول رقم (04): يمثل توزيع أفراد العينة الأساسية
عدد الأفراد | المدرسة | الفئات العمرية |
50 | جمعية العلماء المسلمين | من 3 إلى 4سنوات و 11شهر |
50 | مدرسة عبد الله باشا | من 5 إلى 6 سنوات و 11 شهر |
50 | مدرسة عبد الله باشا | من 7 إلى 9 سنوات |
بعد التأكد من صدق وثبات الاختبار قمنا بتطبيق الاختبار في صورته المعدلة النهائية على عينة قوامها 530 طفل جزائري من الجنسين موزعة على الحضانات و المدارس الابتدائية للولايات الثلاث سطيف ،قسنطينة وميلة موزعة حسب الجدول الموالي وهذا من اجل إيجاد معايير خاصة بهذا الاختبار والتي تتلاءم مع البيئة الجزائرية .
الجدول رقم (5) يمثل توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الولايات ،المدارس ،الجنس و المستويات
الصفوف | ما قبل التحضيري | التحضيري | الأول | الثاني | الثالث | المجموع | |||||||||||||
الولايات | المدارس | ذ | إ | ذ | إ | ذ | إ | ذ | إ | ذ | إ | ||||||||
قسنطينة |
تصحيح الاختبار : تم تصحيح الاختبار حسب الإجراءات الواردة في دليل الاختبار .
15- الأساليب الإحصائية المستخدمة : حساب معامل الصعوبة والسهولة لبنود الاختبار ،حساب ثبات الاختبار بطريقة إعادة التطبيق ، حساب صدق الاختبار باستخدام الصدق الذاتي عن طريق الجذر التربيعي لمعامل الثبات وأيضا باستخدام صدق المحكمين،حساب المتوسط الحسابي وحساب الإنحراف المعياري والمئيني والدرجة المعيارية لكل الدرجات المحصل عليها حسب الفئات العمرية وهذا لوضع المعايير الخاصة بالبيئة الجزائرية.
16- عرض و تحليل النتائج:
عرض نتائج تكييف الاختبار :إن الاختبار الجيد هو الذي يصلح لأداء الغرض الذي وضع من اجله على الوجه الأكمل ومن ثم هذا الاختبار لا يكتمل إلا إذا توافرت معلومات عن مدى صلاحيته للقياس ، فالاستخدام العلمي للاختبارات والمقاييس يفرض على الباحث التأكد من مواصفاتها السيكومترية حتى يمكن الاعتماد على نتائجها وتوظيفها في اتخاذ قرارات معينة ، ومن أهم المواصفات السيكومترية التي يجب أن تتوفر في الاختبار الجيد هي الثبات و الصدق .
16-1عرض وتحليل ومناقشة نتائج الفرضية الأولى و التي تنص على أن :
يتمتع اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بمعاملات ثبات مقبولة مع خصائص الاختبار الجيد بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر .
و لاختبار الفرضية تم حساب معاملات االثبات Reliability بطرق متعددة منها إعادة تطبيق الاختبار test-Retest Method حيث قمنا بتطبيقه على عينة ثانية غير العينة الاستطلاعية و لا تدخل ضمن العينة النهائية وقدرها 150 تلميذ وتلميذة و بعد 15 يوم تم إعادة التطبيق و إستخدمنا نظرية الإرتباط لمعرفة العلاقة بين التطبيقين ، ولتطبيق نظرية كارل بيرسون لمعامل الإرتباط إعتمدنا على الخصائص التالية : قيمة معامل الإرتباط تتغير بين + 1 ، – 1 أي أن :
(+) 1 ≥ ر≥ (-) 1 و يرمز لمعامل الإرتباط ب ر و كلما إقتربت قيمة معامل الإرتباط من (+) 1 أو من (- ) 1 كان إرتباطا قويا ، وكلما إقتربت هذه القيمة من الصفر كلما كان إرتباطا ضعيفا وإذا كانت إشارة معامل الإرتباط موجبة كان ارتباطا طرديا ، وإذا كان سلبيا كان ارتباطا عكسيا .
وبعد التطبيق كانت النتائج موضحة في الجدول الموالي :
جدول رقم (6): يمثل معامل الارتباط بيرسون بين التطبيقين الأول والثاني
المجموعات | أفراد العينة |
من خلال الجدول نجد أن :
لدى المجموعة الأولى: عند مستوى الدلالة0.01: نجد أن قيمة معامل الارتباط بيرسون الجدولية يساوي (0.354) وهي اصغر من القيمة التجريبية المحسوبة والمقدرة ب (0.88) بدرجة حرية 48 و هي قريبة من(+1 ) وبهذا نقول انه توجد علاقة ارتباطيه قوية بين درجات الأفراد على الاختبار في التطبيقين.
أما عند مستوى دلالة 0.05 فان قيمة معامل الارتباط بيرسون الجدولية هي (0.273) اصغر من قيمة معامل الارتباط المحسوبة والمقدرة ب (0.80) عند درجة الحرية 48، و هي قريبة من(+1 )وبهذا نقول انه توجد علاقة ارتباطيه قوية بين درجات الأفراد على الاختبار في التطبيقين.
لدى المجموعة الثانية : بحسب مستوى الدلالة 0.01: نجد ان قيمة معامل الارتباط لبيرسون الجدولية وهي(0.354) عند درجة حرية 48 اصغر من قيمة معامل الارتباط بيرسون المحسوبة والمقدرة ب(0.93) لدى المجموعة الثانية و هي قريبة من(+1)وبهذا نقول انه توجد علاقة ارتباطيه قوية بين درجات الأفراد على الاختبار في التطبيقين.
أما عند مستوى الدلالة 0.05 نجد أن قيمة معامل الارتباط لبيرسون الجدولية وهي (0.273) عند درجة حرية 48 اصغر من قيمة معامل الارتباط بيرسون المحسوبة والمقدرة ب(0.93)لدى المجموعة الثانية ، وبهذا فان العلاقة بين درجات الأفراد على الاختبار ارتباطيه حقيقية .
لدى المجموعة الثالثة :بحسب مستوى الدلالة0.01: نجد ان قيمة معامل الارتباط لبيرسون الجدولية وهي (0.354) عند درجة حرية 48 اصغر من قيمة معامل الارتباط بيرسون المحسوبة والمقدرة ب(0.92) لدى المجموعة الثانية ، وبهذا فان العلاقة بين درجات الأفراد على الاختبار علاقة ارتباطيه حقيقية .
أما عند مستوى الدلالة 0.05 نجد أن قيمة معامل الارتباط لبيرسون الجدولية وهي (0.273) عند درجة حرية 48 اصغر من قيمة معامل الارتباط بيرسون المحسوبة والمقدرة ب(0.92)لدى المجموعة الثانية ، وبهذا فان العلاقة بين درجات الأفراد على الاختبار ارتباطيه حقيقية .
- ومن نتائج معاملات الارتباط في المجموعات الثلاثة نستنتج أن هذا الاختبار ثابت و بذلك تحققت الفرضية الأولى و التي مفادها أن : يتمتع اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بمعاملات ثبات مقبولة مع خصائص الاختبار الجيد بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر .
16-2 عرض وتحليل ومناقشة نتائج الفرضية الثانية و التي تنص على أن:
- يتمتع اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بمعاملات صدق مقبولة مع خصائص الاختبار الجيد بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر .
16-2-1الصدق : الصدق من المعالم الرئيسية الهامة التي يقوم عليها الاختبار النفسي ، و الصدق ان يقيس الاختبار ما يطلب منه قياسه ، وان يكون الاختبار النفسي مفيدا في تحقيق هدف معين هو في العادة قياس احد المتغيرات ، وهناك العديد من الطرق الإحصائية التي تستخدم للتحقق من صدق الاختبارات المختلفة ولقد اخترنا أسهلها لبيان مدى صدق اختبارنا هذا وهي :
ا/صدق المحكمين :عرض هذا الاختبار على مجموعة من أساتذة جامعيين و مدراء الإبتدائيات و مفتشي التعليم الابتدائي ومعلمي التعليم الابتدائي،ومختصين نفسيين في مراكز الشباب ومراكز خاصة وتم تقديم ملاحظات أخذتها الباحثة بعين الاعتبار و تم الاعتماد عليها في إعداد الشكل النهائي للاختبار.
ب/الصدق الذاتي : ويطلق عليه أيضا مؤشر الثبات وهو صدق الدرجات التجريبية بالنسبة للدرجات الحقيقية التي خلصت من أخطاء الصدق ، ومن ثم فان الدرجات الحقيقية هي الميزان أو المحك الذي ينسب إليه صدق الاختبار .
إن الصدق الذاتي يمثل العلاقة بين الصدق و الثبات و ذلك باستعمال طريقة استخراج الصدق من الثبات لأنه يمكن استخراج الصدق من الثبات وذلك لوجود ارتباط قوي بين صدق الاختبار و ثباته …فعندما نحصل على ثبات الاختبار فإنه يمكن استخراج أعلى معدل للصدق ، و يمكن أن نلخص العلاقة بين الصدق الذاتي و الثبات بالمعادلة الآتية : =الصدق الذاتي للاختبار[13]،وبما أن ثبات الاختبار يعتمد على ارتباط الدرجات الحقيقية للاختبار بنفسها إذا أعيد الاختبار على نفس المجموعة لهذا كانت الصلة وثيقة بين الثبات التي بلغت في المجموعة الأولى 0.88 وبحساب الجذر التربيعي لهذه القيمة بلغت قيمة معامل الصدق الذاتي 0.93 وهي قيمة عالية تؤكد صدق الاختبار وهذه النتائج كانت قريبة جدا من النتائج التي تحصل عليها القرشي سنة 1987 لتقنين اختبار رافن للمصفوفات المتتابعة حيث تحصل على معامل ثبات بطريقة إعادة التطبيق ر= 0,98 و تحصل على معاملات صدق تراوحت بين 0,40 و 0,47 وهي أقل بكثير من قيمة معامل الصدق لهذه المجموعة،وبالرجوع لقيمة معامل الثبات التي بلغت في المجموعة الثانية ر=0.93 وبحساب الجذر التربيعي لهذه القيمة بلغ معامل الصدق الذاتي 0.96 وهي قيمة عالية تؤكد صدق الاختبار والتي فاقت معامل الثبات في دراسة حامد زهران في إختبار ذكاء الشباب اللفظي والتي قدرت ب ر = 0,74 ، و ر= 0,78وبالرجوع لقيمة معامل الثبات التي بلغت في المجموعة الثالثة 0.92 وبحساب الجذر التربيعي لهذه القيمة بلغت قيمة معامل الصدق الذاتي 0.95 وهي قيمة عالية تؤكد صدق الاختبار ، وهذا ما يتوافق مع دراسة معتوق الذي تحصل أيضا على معامل صدق ر= 0,95 وأما معامل الثبات فهو أكثر قيمة من معامل الثبات في نفس الدراسة ولذي قدر ب 0,83 وبذلك تحققت الفرضية الثانية والتي مفادها ان : يتمتع اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بمعاملات صدق مقبولة مع خصائص الاختبار الجيد بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر .
16-3 بناء المعايير :بعد التأكد من صدق وثبات الاختبار قمنا بتطبيق الاختبار على عينة نهائية غير العينتين السابقتين والمقدرة ب 530 تلميذ وتلميذة موزعة على الصفوف الثلاثة الأولى للولايات الثلاث : قسنطينة ، وسطيف و ميلة ، ومما لا شك فيه أن الدرجة الخام التي يحصل عليها المفحوص من أدائه لأي اختبار من الاختبارات لا معنى لها وحدها ، حيث لا نستطيع من خلال هذه الدرجة أن نعرف مستوى المفحوص ومدى تفوقه أو إخفاقه ، وبالتالي أصبح تطبيق المقياس على الفرد لا فائدة منه ، لذلك كان لا بد من إيجاد الطريقة التي تفسر لنا هذه الدرجة ، وكان ذلك عن طريق نسبة الدرجة الخام إلى مستوى معين أو إلى مجموعة العلامات التي تنتمي إليها وتسمى معيارا (المعايير العشرية ، المئينية ) حيث نلجأ إلى تحويل الدرجة الخام إلى درجة أخرى ، نستطيع من خلالها مقارنة درجة المفحوص بغيره من المجموعة التي طبق عليها الاختبار ، فيصبح لدينا إطار نستطيع من خلاله مقارنة الدرجة بغيرها من الدرجات.[14]
وتوجد عدة مقاييس إحصائية لبناء المعايير لعل أهمها : مقياس المواقع النسبية : تعمل مقاييس المواقع النسبية على تحديد الموقع النسبي لعلاقة فرد ما بالنسبة لباقي العلاقات ، وتفيد في مقارنة أداء الفرد على واحد أو أكثر من الاختبارات أو الموضوعات المدرسية ويستخدم في هذه المقاييس عادة ما يلي :
- المئينيات : وتشير إلى النسبة المئوية للحالات التي تقع تحت حالة معينة .
- الدرجات المعيارية : وهي عبارة عن الفرق بين الدرجة الخام و المتوسط الحسابي مقسوما على الانحراف المعياري تدل على بعد القيمة المعنية عن المتوسط الحسابي بدلالة الانحرافات المعيارية.[15]
- المئين Percentil: والمئين من مئة ويرمز لها بالرمز (ي) وهي إيجاد قيم معينة ضمن التوزيع تسبقها أو تليها نسبة مئوية معينة عن المشاهدات الداخلة فيه فالمئين 80 مثلا تشير إلى المئين الذي يكون ترتيبه الثمانين وهو القيمة الواقعة ضمن التوزيع و التي يصغرها 80% من الحالات ، ويكبرها 20% منها ، وللمئين فائدته الكبيرة خاصة في المقاييس العقلية حيث يلحق بالاختبار عادة جدول يبين المئين المقابل للدرجات المختلفة بحيث إذا طبق المقياس على احد الأفراد ثم نحسب الدرجة الخام وبعد ذلك يتم الرجوع إلى مثل هذا الجدول فانه يمكن معرفة مركز هذا الفرد بالنسبة إلى مجتمعه. [16]
الدرجات المعيارية Standard Score : تستخدم الدرجات المعيارية في مقارنة مستوى أداء فرد معين بمستوى أداء المجموعة التي ينتمي إليها بصفة عامة ، وذلك عن طريق انحراف أية درجة عن متوسطه بمعنى : مدى ارتفاع أو انخفاض هذه الدرجة عن المتوسط القيمة – المتوسط
وعليه فإن الدرجات المعيارية تساوي الانحراف المعياري
لبناء المعايير قمنا بتصحيح الاختبار وتفريغ نتائجه أي الدرجات الخام متناظرة مع العمر بالأشهر لأفراد العينة النهائية و المقدرة ب 530 تلميذ وتلميذة ، كما قمنا بتبويب وترتيب الدرجات حسب العمر بالأشهر لتسهيل عملية بناء جداول للمئين خاصة بالبيئة التي تمت بها عملية التقنين .
المعايير المئينية الجزائرية : قسمنا عينة الدراسة إلى 5 مجموعات حسب السن و المستوى الدراسي و الجدول الموالي يوضح هذا التقسيم :
جدول رقم (7): يوضح تقسيمات أفراد العينة إلى مجموعات حسب السن و المستوى الدراسي.
المجموعات | العمر بالأشهر | المستوى الدراسي |
المجموعة الأولى | من 36شهر إلى 59شهر | ما قبل التحضيري (الحضانة ) |
المجموعة الثانية | من 60 شهر إلى 71شهر | التحضيري |
المجموعة الثالثة | من 72شهر إلى 83 شهر | السنة الأولى ابتدائي |
المجموعة الرابعة | من 84 شهر إلى 95 شهرا | السنة الثانية ابتدائي |
المجموعة الخامسة | من 96شهرا إلى 107 شهرا | السنة الثالثة |
بعد هذا التقسيم قمنا ببناء جداول خاصة بالبيئة الجزائرية نوضح فيها الدرجات الخام للفئات العمرية الخمسة ، كل فئة عمرية على حدى حيث تحول فيها الدرجات الخام (Notes brutes) المتحصل عليها من الاختبار إلى درجات مئينية وتكون قراءاتنا للجداول كالمثال التالي :
مثلا تلميذ عمره 40 شهر و الذي تحصل في هذا الاختبار على درجة خام =28 نقابل هذه الدرجة في جدول المئينيات الخاص بالفئة العمرية لهذا التلميذ فنجدها تقابل المئيني 77.14 نقربه إلى المئين 77 وهذا يعني أن هذا التلميذ هو أحسن من 77 بالمائة من أفراد عينته وأسوأ من 23 بالمائة من أفراد عينته .
الجدول رقم (8): يبين بناء المعايير المئينية. للمجموعة العمرية من( 36 إلى 59 شهر).
الدرجات | التكرارات | % | المتجمع الصاعد المئوي | المئيني |
30 | 5 | 07,14 | 100,00 | 96,43 |
29 | 6 | 08,57 | 92,86 | 88,57 |
28 | 10 | 14,29 | 84,29 | 77,14 |
27 | 5 | 07,14 | 70,00 | 66,43 |
26 | 6 | 08,57 | 62,86 | 58,57ن8 |
25 | 3 | 04,29 | 54,29 | 52,14 |
24 | 8 | 11,43 | 50,00 | 44,29 |
23 | 9 | 12,86 | 38,57 | 32,14 |
22 | 4 | 05,71 | 25,71 | 22,86 |
21 | 2 | 02,86 | 20,00 | 18,57 |
20 | 4 | 05,71 | 17,14 | 14,29 |
19 | 4 | 05,71 | 11,43 | 08,57 |
18 | 4 | 05,71 | 05,71 | 02,86 |
70 | 0 |
الجدول رقم (9): يبين بناء المعايير المئينية للمجموعة العمرية من( 60 إلى 71 شهر)
الدرجات | التكرارات | % | المتجمع الصاعد المئوي | المئيني |
59 | 2 | 03,28 | 100,00 | 98,36 |
58 | 2 | 03,28 | 96,72 | 95,08 |
57 | 6 | 09,84 | 93,44 | 88,52 |
56 | 0 | 00,00 | 83,61 | 83,61 |
55 | 2 | 03,28 | 83,61 | 81,97 |
54 | 5 | 08,20 | 80,33 | 76,23 |
53 | 2 | 03,28 | 72,13 | 70,49 |
52 | 2 | 03,28 | 68,85 | 67,21 |
51 | 6 | 09,84 | 65,57 | 60,66 |
50 | 0 | 00,00 | 55,74 | 55,74 |
49 | 2 | 03,28 | 55,74 | 54,10 |
48 | 9 | 14,75 | 52,46 | 45,08 |
47 | 2 | 03,28 | 37,70 | 36,07 |
46 | 7 | 11,48 | 34,43 | 28,69 |
45 | 2 | 03,28 | 22,95 | 21,31 |
44 | 2 | 03,28 | 19,67 | 18,03 |
43 | 1 | 01,64 | 16,39 | 15,57 |
42 | 1 | 01,64 | 14,75 | 13,93 |
41 | 2 | 03,28 | 13,11 | 11,48 |
40 | 2 | 03,28 | 09,84 | 08,20 |
39 | 2 | 03,28 | 06,56 | 04,92 |
38 | 0 | 00,00 | 03,28 | 03,28 |
37 | 0 | 00,00 | 03,28 | 03,28 |
36 | 1 | 01,64 | 03,28 | 02,46 |
35 | 1 | 01,64 | 01,64 | 00,82 |
61 | 0 |
الجدول رقم (10): يمثل بناء المعايير المئينية للمجموعة العمرية من( 72 إلى 83 شهر)
الدرجات | التكرارات | % | المتجمع الصاعد المئوي | المئيني |
60 | 9 | 06,16 | 100,00 | 96,92 |
59 | 17 | 11,64 | 93,84 | 88,01 |
58 | 20 | 13,70 | 82,19 | 75,34 |
57 | 27 | 18,49 | 68,49 | 59,25 |
56 | 20 | 13,70 | 50,00 | 43,15 |
55 | 2 | 01,37 | 36,30 | 35,62 |
54 | 9 | 06,16 | 34,93 | 31,85 |
53 | 7 | 04,79 | 28,77 | 26,37 |
52 | 0 | 00,00 | 23,97 | 23,97 |
51 | 4 | 02,74 | 23,97 | 22,60 |
50 | 3 | 02,05 | 21,23 | 20,21 |
49 | 8 | 05,48 | 19,18 | 16,44 |
48 | 6 | 04,11 | 13,70 | 11,64 |
47 | 7 | 04,79 | 09,59 | 07,19 |
46 | 3 | 02,05 | 04,79 | 03,77 |
45 | 1 | 00,68 | 02,74 | 02,40 |
44 | 3 | 02,05 | 02,05 | 01,03 |
146 | 0 |
الجدول رقم (11): يمثل بناء المعايير المئينية للمجموعة العمرية من( 84 إلى 95 شهر)
الدرجات | التكرارات | % | المتجمع الصاعد المئوي | المئيني | |
89 | 2 | 01,47 | 100,00 | 99,26 | |
88 | 1 | 00,74 | 98,53 | 98,16 | |
87 | 9 | 06,62 | 97,79 | 94,49 | |
86 | 7 | 05,15 | 91,18 | 88,60 | |
85 | 13 | 09,56 | 86,03 | 81,25 | |
84 | 5 | 03,68 | 76,47 | 74,63 | |
83 | 2 | 01,47 | 72,79 | 72,06 | |
82 | 3 | 02,21 | 71,32 | 70,22 | |
81 | 6 | 04,41 | 69,12 | 66,91 | |
80 | 1 | 00,74 | 64,71 | 64,34 | |
79 | 10 | 07,35 | 63,97 | 60,29 | |
78 | 5 | 03,68 | 56,62 | 54,78 | |
77 | 5 | 03,68 | 52,94 | 51,10 | |
76 | 5 | 03,68 | 49,26 | 47,43 | |
75 | 8 | 05,88 | 45,59 | 42,65 | |
74 | 6 | 04,41 | 39,71 | 37,50 | |
73 | 6 | 04,41 | 35,29 | 33,09 | |
72 | 1 | 00,74 | 30,88 | 30,51 | |
71 | 1 | 00,74 | 30,15 | 29,78 | |
70 | 1 | 00,74 | 29,41 | 29,04 | |
69 | 5 | 03,68 | 28,68 | 26,84 | |
68 | 6 | 04,41 | 25,00 | 22,79 | |
67 | 4 | 02,94 | 20,59 | 19,12 | |
66 | 2 | 01,47 | 17,65 | 16,91 | |
65 | 4 | 02,94 | 16,18 | 14,71 | |
64 | 3 | 02,21 | 13,24 | 12,13 | |
63 | 4 | 02,94 | 11,03 | 09,56 | |
62 | 4 | 02,94 | 08,09 | 06,62 | |
61 | 4 | 02,94 | 05,15 | 03,68 | |
60 | 0 | 00,00 | 02,21 | 02,21 | |
59 | 0 | 00,00 | 02,21 | 02,21 | |
58 | 1 | 00,74 | 02,21 | 01,84 | |
57 | 1 | 00,74 | 01,47 | 01,10 | |
56 | 0 | 00,00 | 00,74 | 00,74 | |
55 | 0 | 00,00 | 00,74 | 00,74 | |
54 | 0 | 00,00 | 00,74 | 00,74 | |
53 | 0 | 00,00 | 00,74 | 00,74 | |
52 | 0 | 00,00 | 00,74 | 00,74 | |
51 | 0 | 00,00 | 00,74 | 00,74 | |
50 | 0 | 00,00 | 00,74 | 00,74 | |
49 | 1 | 00,74 | 00,74 | 00,37 | |
136 | 0 |
الجدول رقم (12): يمثل بناء المعايير المئينية للمجموعة العمرية من (96 إلى 107 شهر)
الدرجات | التكرارات | % | المتجمع الصاعد المئوي | المئيني |
90 | 1 | 00,93 | 100,00 | 99,53 |
89 | 18 | 16,82 | 99,07 | 90,65 |
88 | 20 | 18,69 | 82,24 | 72,90 |
87 | 16 | 14,95 | 63,55 | 56,07 |
86 | 21 | 19,63 | 48,60 | 38,79 |
85 | 8 | 07,48 | 28,97 | 25,23 |
84 | 8 | 07,48 | 21,50 | 17,76 |
83 | 6 | 05,61 | 14,02 | 11,21 |
82 | 1 | 00,93 | 08,41 | 07,94 |
81 | 0 | 00,00 | 07,48 | 07,48 |
80 | 0 | 00,00 | 07,48 | 07,48 |
79 | 5 | 04,67 | 07,48 | 05,14 |
78 | 1 | 00,93 | 02,80 | 02,34 |
77 | 0 | 00,00 | 01,87 | 01,87 |
76 | 0 | 00,00 | 01,87 | 01,87 |
75 | 2 | 01,87 | 01,87 | 00,93 |
107 | 0 |
وبهذا نكون قد اجبنا على التساؤل الخامس والتي مفاده ان : ما هي المعايير المئينية لاختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال يسرى بعد تطبيقه على تلاميذ المرحلة الابتدائية في الجزائر .
استنتاج عام :اعتمادا على النتائج المتحصل عليها و انطلاقا من معامل الارتباط بيرسون والذي تدل قيمته على أن الاختبار ثابت واعتمادا على معامل الصدق الذاتي الذي تعبر نتيجته على صدق الاختبار واعتمادا أيضا على بناء المعايير فقد تم تكييف اختبار ذكاء الأطفال للدكتورة إجلال محمد يسري و الذي يخص الفئة العمرية من 3 إلى 9 سنوات على البيئة الجزائرية وقد تتبعنا في دراستنا هذه كل الخطوات المنهجية الخاصة بتكييف اختبار أجنبي على البيئة المحلية وبذلك نكون قد حققنا أهداف دراستنا.
توصيات واقتراحات : سنختم دراستنا هذه ببعض التوصيات و الاقتراحات :
- تشكيل فرق بحث في المعاهد والجامعات عبر كامل الوطن يتخصصوا في عملية التكييف والتقنين وتكون مقسمة لمجموعات (تطبيق ، تفريغ ، تحليل ، بناء معايير ).
- إعادة تقنين الاختبارات المقننة في فترات زمنية بعيدة عن يوم إجراء التطبيق نظرا لتغير الظروف المحيطة بتطبيق الاختبار .
قائمة المراجع:
- أحمد محمد الطيب ،( 1999 )، التقويم و القياس النفسي و التربوي،المكتب الجامعي الحديث ، الطبعة الأولى ، الإسكندرية.
- أحمد سعد جلال ، (2008)، مباديء الاحصاء النفسي ، ط1 ، تطبيقات و تدريبات عملية على برنامج spssالدار الدولية للاستثمارات الثقافية ، القاهرة ، مصر .
- إجلال محمد يسري ، (1988)، إختبار ذكاء الأطفال ، مكتبة الإسكندرية .
- بشير معمرية ،(2007) ، القياس النفسي و تصميم ادواته للطلاب و الباحثين ، ط2 ، منشورات الحبر.
- جلال فرشيشي، (2000)، إعادة تكييف إختبار كاتل للذكاء على المجتمع الجزائري ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الجزائر .
- سامي محمد ملحم ، (2002)، مناهج البحث في التربية و علم النفس ، ط2 ، دار المسيرة ، عمان الاردن .
- عبد الرحمن معتوق الزمزمي ،( 1419)، تقنين اختبارالمصفوفات المتتابعة الملون لجون رافن على الطلاب الصم بالمملكة العربية السعودية ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة ام القرى ، السعودية .
- محمد محروس الشناوي ،( 1997) ، التخلف العقلي، دار غريب، القاهرة .
- محمد عبيدات ، محمد أبو النصار ، (1997) ، منهجية البحث العلمي ، ط1، دار وائل للنشر ، الاردن .
- لامياء حسان ،الكشف عن إظطرابات الحساب و معالجة الأعداد لدى الطفل الجزائري (6-11) من خلال تكييف و تقنين بطارية زاريكي على البيئة الجزائرية ، رسالة ماجستير في الأرطفونيا ،جامعة الجزائر ،2011.
- Feldmen ,R,(1996) Understanding psychology,(Fourth Edition)Mc Graw hill,USA.
- Gardner h, 1993, Multiple intelligences : the theory into pratice, New York Basic Books.
- Hooper, D et all. (2008). Structural equation modelling :guidelines for determining model fit . the electronic journal of busniess research methods volume 6 issue 1.53-60
[1] أحمد سعد جلال ، (2008)، مبادئ الإحصاء النفسي ، ط1 ، تطبيقات و تدريبات عملية على برنامج spssالدار الدولية للاستثمارات الثقافية ، القاهرة ، مصر ، ص53 .
[2] Feldmen ,R,(1996) Understanding psychology,(Fourth Edition)Mc Graw hill,USA.
[3] أحمد سعد جلال ، (2008)، مرجع سابق،ص 57.
[4] محمد محروس الشناوي ،(1997) ، التخلف العقلي، دار غريب، القاهرة ،ص 25.
[5] Gardner h, 1993, Multiple intelligences : the theory into pratice, New York Basic Book,p225.
[6] بشير معمرية ،(2007) ، القياس النفسي و تصميم أدواته للطلاب و الباحثين ، ط2 ، منشورات الحبر، ص190.
[7] بشير معمرية ،(2007) ، مرجع سابق، ص192.
[8] جلال فرشيشي(2000)،إعادة تكييف إختبار كاتل للذكاء على المجتمع الجزائري ، رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة الجزائر،ص138.
[9] عبد الرحمن معتوق الزمزمي ،( 1419)، تقنين اختبار المصفوفات المتتابعة الملون لجون رافن على الطلاب الصم بالمملكة العربية السعودية ،
رسالة ماجستير غير منشورة ، جامعة ام القرى ، السعودية، ص21.
[10] جلال فرشيشي، (2000)،مرجع سابق ،ص 144-145
جلال فرشيشي، (2000)،مرجع سابق ،ص22 [11]
[12] إجلال محمد يسري ، (1988)، إختبار ذكاء الاطفال ، مكتبة الإسكندرية .
[13] أحمد محمد الطيب ،( 1999 )، التقويم و القياس النفسي و التربوي،المكتب الجامعي الحديث ، الطبعة الأولى ، الإسكندرية،ص212.
[14] لامياء حسان ، (2011)،الكشف عن إظطرابات الحساب و معالجة الأعداد لدى الطفل الجزائري (6-11) من خلال تكييف و تقنين بطارية زاريكي على البيئة الجزائرية ، رسالة ماجستير في الأرطفونيا ،جامعة الجزائر ، ،ص178-179.
سامي محمد ملحم ، (2002)، مناهج البحث في التربية و علم النفس ، ط2 ، دار المسيرة ، عمان الاردن،ص 179.[15]
[16] سامي محمد ملحم ، (2002)، مرجع سابق ،ص 180