
أثر بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الاحتياجات المهنية في تنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي العلوم في دولة الكويت
د. صفوت حسن عبد العزيز/ باحث – مركز البحوث التربوية – وزارة التربية – الكويت أ. هناء خادم مبارك بخيت/ موجه علوم – وزارة التربية – الكويت
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية العدد 42 الصفحة 9.
ملخص:هدفت الدراسة الى الكشف عن أثر بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الاحتياجات المهنية في تنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي العلوم في دولة الكويت، وتم استخدام التصميم شبه التجريبي المكون من مجموعة تجريبية مع القياس القبلي والبعدي، وتكونت عينة الدراسة من (30) معلم أحياء من معلمي المرحلة الثانوية في منطقة حولي التعليمية وكانت خبراتهم خمس سنوات فأقل ولديهم خبرة في استخدام الحاسوب. وتم إعداد محتوى تدريبي يعتمد على المعايير الأساسية التي يمكن اتباعها لرفع كفايات التدريس وتم تحليل المحتوى لاشتقاق مهارات التدريس كالتخطيط والتنفيذ والتقويم. وتم اشتقاق قائمة لمعايير التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني. كما تم تطوير التصميم بناءً على نموذج ديك أند كيري (1996). وتم بناء أدوات الدراسة والتأكيد على صدقها وثباتها، وتم تطبيقها قبلياً وبعدياً، وتمت معالجة بيانات الدراسة باستخدام الرزمة الإحصائية (SPSS). وكشفت نتائج الدراسة عن فاعلية بيئة التدريب الإلكترونية في تنمية كفايات التدريس لدى معلمي الأحياء في المرحلة الثانوية.
الكلمات المفتاحية: بيئة تدريب إلكترونية، كفايات التدريس.
مقدمة:يشهد العالم اليوم تطوراً نوعياً وكمياً غير مسبوق في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات واستخداماتها في ميادين التعليم والتدريب، وقد انعكس ذلك على تيسير أساليب التعلُم والتدريب الإلكتروني التي تسعى لتحقيق أرقى مستويات التعليم والتدريب دون التقيد بحدود المكان والزمان.
وتعد عملية تطوير أداء المعلم ونموه المهني من أهم أدوار المؤسسات التعليمية التي تقوم بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية تهدف إلى ترقية الأداء المهني للمعلم، وقد تغيرت النظرة لبرامج تدريب وإعداد المعلم في الوقت الحالي، حيث أصبح المحك الأساسي في إعداده يستند على تحقيق الأهداف التربوية بجوانبها وأبعادها المختلفة في ظل ظروف العصر. ومن هذا المنطلق أصبحت عملية إعداد المعلم وتدريبه تحتل مكاناً بارزاً في أولويات الفكر التربوي في معظم دول العالم، حيث اهتمت النظم التربوية المعاصرة بتدريب المعلمين أثناء الخدمة لرفع كفايتهم، وتحسين أدائهم، وذلك عن طريق تصميم برامج تدريبية مناسبة للمعلمين في ضوء احتياجاتهم ([1]).
والنهوض بالعملية التعليمية لا يأتي إلا بالقيام بحشد أفضل للطاقات البشرية، وتطبيق أفضل لأحداث المستجدات التربوية؛ ذلك أن التطورات المعاصرة في تدفق معرفي وتقني، وأن الحاجة إلى استثمار التعليم استثماراً قوياً جعل من الضروري تطبيق مفهوم التعليم مدى الحياة في تربية المعلم ([2]).
ونظراً لتغير طبيعة أدوار المعلم في العملية التعليمية وتعددها كان لابد أن يقابلها تغير مماثل في محتوى برامج إعداده وتدريبه، مما أدى إلى ظهور محاولات عديده لتطوير برامج إعداد المعلمين وتدريبهم من أجل تحسين أدائهم ورفع كفاياتهم والنهوض والارتقاء بمستواهم لمواكبة التحديات التي تواجه العملية التعليمية ([3]).
وتسهم الحاجات التدريبية المبنية على أساس الكفايات التعليمية في اختيار الإستراتيجيات التعليمية المناسبة، واتباع الاتجاهات الحديثة والأساليب التربوية المتطورة وطرق التدريس المبنية على مهارات التفكير الناقد وتنمية الإبداع. وامتلاك المعلم كفايات التدريس أمر ضروري ومهم حتى يقوم بمهمته على أكمل وجه، ومن هنا تأتي ضرورة رفع كفايات المعلم.
مشكلة الدراسة:
على الرغم من الجهود العظيمة التي تبذلها الكويت لتدريب المعلمين أثناء الخدمة، إلا أن هناك العديد من المشكلات التي تواجه برامج التدريب أثناء الخدمة منها ضعف الأجهزة التي تشرف على تدريب المعلمين، وعدم حصول البرامج التدريبية على قدر كاف من التقويم الشامل ([4]). وتوصلت دراسة العجمي (2003) ([5]) إلى أن برامج تدريب المعلمين بدولة الكويت أثناء الخدمة بها العديد من جوانب القصور مما يجعلها لا تحقق أهدافها، ومن هذه السلبيات: الاعتماد على أساليب نظرية فى التدريب، عدم إشراك المتدربين بشكل إيجابى وفعال فى التدريب، الاعتماد على وسائط تقليدية فى التدريب، الاعتماد على الأساليب التقليدية في تقييم أداء المعلمين.
وتوصلت دراسة الحميدي (2013) ([6]) إلى أن البرامج التدريبية التي تقدم للمعلمين بدولة الكويت لا تهتم بتقديم إستراتيجيات جديدة للتدريس، ولا تنمي تقييم تفكير المعلم الذاتي في أدائه. كما يلاحظ وجود قصور في الكفايات التدريسية لدى معلمي الأحياء في المرحلة الثانوية ناتج عن نمطية برامج التدريب التي تقدمها الوزارة للمعلمين، مما أدى الى عزوف أغلبية المعلمين عن الالتحاق بهذه البرامج التدريبية التي لا ترتقي بالكفايات ولا تحقق الرضا لديهم.
ولوحظ ندرة البحوث التي اهتمت بدراسة الكفايات والاحتياجات المهنية معاً حيث اهتمت أغلبية الدراسات بدراسة كل منهما على حدة، والحاجة إلى ربط البرامج التدريبية التي تقدمها الوزارة وإدارات التعليم للمعلمين بتحديد علمي لاحتياجاتهم المهنية، مما يساعد على إتاحة الفرصة وتشجيع المعلمين الذين يحتاجون فعلاً إلى الالتحاق بالبرامج التدريبية لتطوير مستوياتهم العلمية في تخصصاتهم وتطوير مهاراتهم ومعارفهم التربوية وثقافتهم العامة.
وانطلاقاً من صياغة المشكلة قام الباحثان بطرح التساؤل الرئيسي للدراسة: ما أثر بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الاحتياجات المهنية في تنمية كفايات التدريس لدى معلمي العلوم في دولة الكويت؟
وتتفرع منه الأسئلة الفرعية التالية:
1- ما الاحتياجات المهنية الخاصة بتنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي الأحياء في دولة الكويت؟
2- ما أثر بيئة التدريب الإلكترونية على تنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي الأحياء في دولة الكويت؟
فروض الدراسة:
يؤدي استخدام بيئة التدريب الإلكترونية إلى رفع الكفايات وتنمية الأداء المهني لدى معلمي الأحياء.
أهداف الدراسة:
- تصميم بيئة تدريب إلكترونية تعمل على تنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي الأحياء في ضوء احتياجاتهم المهنية.
- التعرف على فاعلية بيئة التدريب الإلكترونية في تنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي الأحياء.
أهمية الدراسة:
تنبع أهمية الدراسة الحالية مما ستوفره من معلومات عن الاحتياجات المهنية لمعلمي الأحياء في دولة الكويت من شأنها مساعدة المهتمين بتدريب المعلمين على استخدام بيئة تدريب إلكترونية مصممة وفقاً لاحتياجات المعلمين، والتي تساهم بدورها في تنمية الكفايات. كما أن وجود حاجة ماسة لمثل هذا النوع من الدراسات وخاصة التي تهتم بتصميم وتطوير برامج تدريبية للمعلمين في ضوء احتياجات محددة وفق الأسس العلمية والنظامية التي تربط بين النظرية وتطبيقاتها الميدانية. كما تعتبر الدراسة مهمة كونها تساهم في إثراء المكتبة العربية والأدب التربوي الخاص بتدريب المعلم.
حدود الدراسة:
- الحدود المكانية: تم تطبيق الدراسة في منطقة حولي التعليمية.
- الحدود البشرية: عينة من معلمي ومعلمات الأحياء في المرحلة الثانوية في دولة الكويت.
- الحدود الزمنية: تم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام 2015/ 2016.
مصطلحات الدراسة:
بيئة التدريب الإلكترونية:
عرفها الكردي (2010) ([7]) أنها: العملية التي يتم فيها تهيئة بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنية الحاسب الآلي وشبكاته ووسائطه المتعددة، التي تُمكن المتدرب من بلوغ أهدافه العملية من خلال تفاعله مع مصادرها، وذلك في أقصر وقت ممكن بأقل جهد مبذول، وأعلى مستويات الجودة دون التقيد بحدود المكان والزمان. ويعرف الباحثان بيئة التدريب الإلكترونية أنها: عملية تدريب في بيئة افتراضية أعدت لإشباع احتياجات المتدربين وتحقيق الأهداف المرجوة من التدريب، ويتضمن التنفيذ اختيار البرامج المرتبطة بالتدريب الإلكتروني أو إعدادها، وتطبيق تقنيات التعلم والتدريب، واستخدام الأجهزة والبرمجيات المتعلقة بذلك.
الاحتياجات المهنية:
عرفها طعيمة (1999) ([8]) أنها عملية منظمة ومستمرة يتم من خلالها تزويد الطلبة بمعلومات، وتدريبهم على مهارات تساعد على إعدادهم للمهنة والدخول فيها، أو اختراقها، أو تغييرها. ويعرفها الباحثان أنها: مجموعة المعلومات والمهارات والاتجاهات اللازمة للوصول إلى مستويات الأداء المطلوبة التي تواكب التغيرات المعاصرة والنواحي التطويرية.
الكفايات:
هي القدرة على تحقيق الأهداف والوصول إلى النتائج المرغوبة بأقل التكاليف من جهد ومال، والكفاية في التدريس تتمثل في جميع الخبرات والمعارف والمهارات التي تنعكس على سلوك المعلم المتدرب، وتظهر في أنماط مهنية من خلال الدور الذي يمارسه عند تفاعله مع جميع عناصر الموقف التعليمي ([9]). ويعرفها الباحثان أنها: سلوك المعلم بكل ما يتضمنه من المعارف والمهارات والاتجاهات التي تظهر على أدائه بعد مروره ببرنامج معين والذي سيتم قياسه بأدوات القياس المخصصة لذلك.
الإطار النظري للدراسة
التدريب الإلكتروني:
أشارت دريسكول Driscoll (2005) ([10]) إلى أن التدريب من خلال الإنترنت هو ذلك النوع من التدريب الذي يستطيع المتدرب من خلاله استقبال أكبر قدر من التعليمات والمعلومات الكفيلة بتطوير مهاراته المعرفية والتقنية والحركية وإكسابه اتجاهات جديدة.
ويتمركز معنى التدريب الإلكتروني حول عملية التعلم، حيث يعتمد المتدرب على التعلم الذاتي من خلال التسهيلات المتاحة، ومن ثم فإن هناك العديد من الاتجاهات التي تعتبر التعلم الإلكتروني أحد أنواع التدريب الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن. ويعتبر التدريب باستخدام الإنترنت نقلة كبيرة في التدريب المعاصر وأحد أساليب التدريب الذاتي كما أنه أداة لا حدود لها، ويعتمد على الطريقة التي يتبعها المتدرب في الإفادة منه ويمكنه الحصول على التدريب في أي مكان وزمان، بالإضافة إلى التحكم في بيئة التدريب واختيار البرنامج التدريبي ([11]).
ويتطلب تحقيق النمو المهني تنظيم برامج وأنشطة التنمية المهنية لجميع المعلمين باختلاف مستوياتهم المهنية وتخصصاتهم العلمية، وهنا تصبح مراكز التدريب عاجزة عن استقطاب آلاف المعلمين في برامج مستمرة ذات كفاءة عالية، لذا تصبح التكنولوجيا والتعليم عن بعد باستخدام الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) فرصة كبيرة لتقديم برامج تدريبية متنوعة ومتجددة باستمرار وبتكاليف اقتصادية ([12]).
ويمثل التدريب عبر الشبكة العنكبوتية نافذة متجددة لتقديم برامج وأنشطة التنمية المهنية لتطوير الأداء التدريسي للمعلم، ويتطلب ذلك تنمية مهارات المعلم على استخدام شبكة الإنترنت والتجول في الصفحات الإلكترونية والبحث عن معلومات محددة من خلال محركات ونقل الملفات. ولا يقتصر التدريب على تزويد العاملين الجدد بالمهارات والمعارف وأنماط السلوك ولكنه عملية مستمرة، ومن هنا يكتسب التدريب أهميته من كونه وسيلة للتعليم مدى الحياة ([13]).
وذكر الطيطي (2008) ([14]) أن عملية التعليم والتدريب الإلكتروني عبر الإنترنت والمقدمة من الكثير من المؤسسات التعليمية والمؤسسات الحكومية والخاصة تقدم مختلف أنشطتها التعليمية والتدريبية في أي وقت، حيث يستطيع المتدرب أن يتلقى المحاضرات والمحتوى التعليمي والتدريبي في أي وقت من ساعات النهار أو الليل ومن أي مكان في العالم وعبر الإنترنت بالنص والصوت والصورة والحركة.
أهداف التدريب الإلكتروني:
يهدف التدريب الإلكتروني إلى تحقيق الأهداف التالية:
– بناء المعرفة ذاتياً.
– التدريب في أي مكان وزمان.
– زيادة ثقة المتدرب بنفسه.
– مساعدة المتدربين على استخدام تقنية المعلومات والاتصال والشبكات المتاحة للتعلم الإلكتروني لدراسة البرامج والمناهج والمقرات التدريبية ومراجعتها.
– إعداد المتدربين للحياة في عصر الثقافة المعلوماتية.
– التغلب على مشكلات أساليب التدريب التقليدية.
– تصميم برامج التدريب ومناهجه ومقرراته بطريقة رقمية.
– معرفة الأسس والمعايير التي يمكن من خلالها إجراء التعديلات لتطوير منظومة التدريب ([15]).
سمات التدريب الإلكتروني:
- يتجاوز التدريب الإلكتروني عاملي الزمان والمكان، إذ لا توجد ضرورة لتواجد المدرب والمتدربين في نفس المكان والزمان.
- يتيح لأطراف عملية التدريب التغلب على عوائق التدريب التقليدي المختلفة مثل العوائق المادية والسفر، أو المرض، أو الإعاقة، أو ترك العمل وما إلى ذلك.
- يتيح إمكانية الاستفادة من المتدربين المتميزين بشكل أكبر وفعال.
- يوفر فرصاَ هائلة لاستثمار التقدم التكنولوجي في مجال التدريب بشكل كبير، مع توفير كبير في الوقت والجهد والنفقات.
- يوفر إمكانية تحديث المحتوى التدريبي مع ظهور أي تطوير أو تغيير فيه.
- يوفر فرص تدريب كبيرة، لذلك فهو يسمح بزيادة أعداد المتدربين بشكل كبير.
- يسمح للمتدربين بتكرار أنشطة التدريب كما يشاءون دون حرج وبما يتناسب مع قدراتهم حتى يتقنوا المهارات التدريبية المطلوبة.
- يوفر الفرص للقائمين على التدريب للمنافسة في التدريب والتميز فيه، فهذا العصر لا مكان فيه لغير التميز والإبداع ([16]).
أنواع التدريب الإلكتروني:
1- التدريب المتزامن:
هو تدريب إلكتروني يجتمع فيه المدرب مع المتدربين في نفس الوقت ليتم بينهم اتصال صوتي وفيديو ومحادثة بشكل مباشر، ويحتاج إلى وجود المتدربين في نفس الوقت أمام أجهزة الكمبيوتر لتلقي الدروس من خلال قاعات أعمالكم الافتراضية (virtual Halls) وربط المدرب بالمتدربين في بيئة تدريبية حقيقية، بحيث يتواصل المتدرب مع مدربه مباشرةً على الرغم من البعد والانفصال الجغرافي، ويكون المدرب مشرفاً على القاعة الافتراضية مع إمكانية محادثة المتدربين بشكل مباشر، بالإضافة إلى إمكانية رؤية المتدربين العرض التقديمي المضاف من قبل المدرب والسبورة الإلكترونية داخل القاعة في حالة الشرح ([17]).
2- التدريب غير المتزامن:
يعني أن المتدرب يمكنه تلقي الدروس والمواد التدريبية بغض النظر عن عامل الزمن، أي يمكن للمتدرب أن يتدرب أينما كان وفي الوقت المناسب، وهو التدريب غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتدربين في نفس الوقت، ومن إيجابيات هذا النوع أن المتدرب يحصل على الدورات حسب الأوقات الملائمة له وبالجهد الذي يرغب في تقديمه، ويستطيع المتدرب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونياً كلما احتاج لذلك. وبالتالي فإن هذا النوع من التدريب لا يحتاج إلى وسطاء أو مدربين – بالطبع المقصود هنا بعد عملية إعداد البرنامج التدريبي- ويعد هذا الأسلوب هو الأكثر انتشاراً في تقديم الخدمة التدريبية. ويتسم التدريب غير المتزامن بالعديد من المميزات منها ما يلي:
- التغلب على العائق الزمني.
- التغلب على العائق الجغرافي (حرمان الكثيرين من الدراسة لبعد المسافة).
- سهولة الوصول إلى المدرب.
- عدم الاعتماد على الحضور الفعلي لأن التقنية الحديثة توفر طرقاً للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين.
- عملية القبول مفتوحة للجميع بغض النظر عن السن أو الجنس أو المعدل.
- لا وجود للفشل: فهو لا يفصل بين الناجحين والراسبين في مراحل تعليم معينة.
- توفير أفضل أنظمة التعلم الإلكتروني مثل نظام الموديول ([18]).
الكفايات التدريسية:
مما لا شك فيه أن التحولات الكبرى التي يشهدها العالم اليوم في زمن العولمة والثورات المعرفية والإعلامية تؤثر بشكل عميق على كافة نواحي الحياة ومظاهرها، وتتأثر المنظومة التربوية بهذه التحولات، ويمتد هذا التأثير بشكل قوي وعميق إلى خصوصيات مهنة التدريس وطبيعتها والكفايات الواجب توافرها في المدرسين المواكبين للمستجدات، والذين تنهض على عاتقهم مهام التطوير والإصلاح. وأصبحت ممارسة مهام التدريس على الوجه الأمثل تتطلب كفايات متعددة ومتشابكة ومعقدة أكثر من أي وقت مضى، ولذلك فهي تتطلب المزاوجة الدائمة بين الاطلاع النظري والممارسة الميدانية بين التجربة والأهداف المحددة للمنظومة التربوية. ويمكن القول أن لكفاية المعلم ثلاثة أبعاد رئيسية هي: البعد المعرفي، والمهاري، والوجداني الخاص بالاتجاهات نحو التدريس والطلبة، وهي كما يلي ([19]):
1-الكفايات المعرفية والبحثية للتدريس:
هي مجموعة من المعلومات والعمليات والقدرات العقلية والمهارات الفكرية الضرورية لأداء الفرد لمهامه في شتى المجالات والأنشطة المتصلة بهذه المهام، ويجب أن يمتلك كل معلم قدراً من: المعلومات الغزيرة في مجال تخصصه الأكاديمي، المفاهيم والتعميمات التي تنتمي لمجال تخصصه، الفروع المختلفة في مجال تخصصه والعلاقة بينها، والتنظيم المنطقي والمعارف في هذا المجال، ونبذة عن تاريخه والعلماء الذين أسهموا في بنيته، إتقانه أساليب البحث المتبعة في هذا المجال.
2- الكفايات الوجدانية:
تشمل أداء الفرد واستعداداته وميوله واتجاهاته وقيمه ومعتقداته وسلوكه الوجداني، وهي تغطي جوانب كثيرة مثل حساسية الفرد وتقبله لنفسه واتجاهه نحو المهنة.
3- الكفايات التدريسية الأدائية:
هي الكفايات التي يظهرها الفرد وتتضمن المهارات النفس حركية والمواد المتصلة بالتكوين البدني والحركي ونقصد بها المهارة في الأداء التدريسي، ويشمل ذلك المهارات الخاصة بتخطيط التدريس وتنفيذه. وتشمل المهارة في تنفيذ الأداء التدريسي ما يلي:
- مهارات التفاعل الصفي: التهيئة والإثارة، استخدام الأسئلة، استخدام المواد والأجهزة التعليمية، حيوية المعلم، إنهاء الدرس.
- مهارات إدارة الصف: الانتباه للأحداث الجارية، معاملة الطلبة.
- مهارات التقويم: تخطيط برامج التقويم، تنفيذ برنامج التقويم، تنظيم نتائج التقويم وتلخيصها.
4- الكفايات الإنتاجية: تعني إثراء الفرد الكفايات في عمله والبرامج التي تركز على الكفايات الإنتاجية التي تعد لتخرج مؤهلاً كفء، والكفاية الإنتاجية تشير إلى نجاح المتخصص في أداء عمله.
الدراسات السابقة:
فيما يلي عرض لبعض الدراسات السابقة العربية والأجنبية المرتبطة بموضوع الدراسة الحالية:
أجرى كلٍ من (Kovalchuck، Vorotnykova، 2017) ([20]) دراسة هدفت إلى التعرف على اتجاهات المعلمين في المرحلة الثانوية والمدرسة العليا حول استخدام التدريب الإلكتروني في التنمية المهنية المستمره للمعلمين، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت العينة من (50) معلماً و(20) خبيراً في أوكرانيا طبقت عليهم استبانة. وأظهرت نتائج الدراسة وجود اتجاهات إيجابية لدى المعلمين نحو استخدام التدريب الإلكتروني في التنمية المهنية للمعلمين، وأن المعلمين بحاجة إلى محتوى جديد من أجل تطويرهم المهني، وأنهم مهتمون بإتقان التكنولوجيا. وأكد الخبراء على ضرورة وإمكانية تنفيذ التدريب الإلكتروني في العملية التعليمية، وأوضحت النتائح أن برامج التدريب الإكتروني توفر تنمية مهنية مستمرة للمعلمين.
وأجرى العجمي والدوسري (2016) ([21]) دراسة هدفت إلى تحديد الكفايات اللازمة للمعلمين وأهميتها من وجهة نظر المعلمين بمدينة الرياض، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت العينة من (246) معلماً ومعلمة من العاملين في برامج التربية الفكرية الملحقة بمدارس التعليم العام في مدينة الرياض. وتوصلت نتائج الدراسة إلى ما يلي: جاء توافر الكفايات المهنية من وجهة نظر المعلمين بدرجة متوسطة على جميع أبعاد الدراسة، وجاءت الأبعاد بالترتيب التالي: الكفايات التدريسية والمهنية، ثم كفايات الأسس العامة.
وأجرى المرزوق (2014) ([22]) دراسة هدفت إلى التعرف على فاعلية برنامج تدريبي مقترح للتنمية المهنية للمعلمين في دولة الكويت في ضوء احتياجاتهم المهنية، واستخدمت الدراسة المنهج التجريبي، وتكونت العينة من (70) معلماً تم تقسيمهم إلى مجموعتين: المجموعة التجريبية وتضم (35) معلماً، والمجموعة الضابطة وتضم (35) معلماً. وتوصلت الدراسة إلى فاعلية البرنامج التدريبي في التنمية المهنية لأفراد المجموعة التجريبية.
وهدفت دراسة أبو كشك (2013) ([23]) إلى التعرف على الاحتياجات المهنية لدى معلمي العلوم الجدد في مدارس محافظة نابلس، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت العينة من (210) معلمين ومعلمات من معلمي العلوم الجدد في المرحلة الأساسية ذوي الخبرة (1-3) سنوات، طبقت عليهم استبانة لقياس احتياجاتهم المهنية تضم خمسة مجالات (التخطيط للتدريس، التنفيذ، توظيف أساليب التدريس، المختبر، التقويم). وأظهرت نتائج الدراسة درجة احتياج متوسطة على المجالات الخمسة مرتبة حسب أهميتها كما يلي: المختبر، توظيف أساليب التدريس، التخطيط للتدريس، التنفيذ وأخيراً التقويم.
وتوصلت دراسة درويش وأبو هداف (2012) ([24]) إلى أن هناك العديد من الاحتياجات التدريبية لدى معلمي الأحياء في المدارس الثانوية في ضوء كفاياتهم التدريسية. وتوصلت دراسة آلـ مسعد (2011) ([25]) إلى أن هناك العديد من الاحتياجات التدريبية اللازمة للمعلمين منها الاحتياجات الإدارية والتقنية.
وهدفت دراسة (Koc، et al.، 2009) ([26]) إلى استكشاف القيمة المحتملة للمناقشات على الإنترنت بين المعلمين من خلال الفيديو كأداة للتنمية المهنية للمعلمين، وتكونت عينة الدراسة من (26) معلماً من معلمي الرياضيات. وقد أظهرت نتائج الدراسة فاعلية المنتديات التي أنشئت للمعلمين على شبكة الإنترنت من أجل التطوير المهني، كما أشارت النتائج إلى أن المعلمين المشاركين كانوا قادرين على الربط بين النظرية والممارسة عن طريق الوصل بين الأطراف المشاركة في الدراسة، وقد تم تفعيل قضايا خاصة بالمعلمين عبر المناقشات على الإنترنت والتي مثلت دعما كبيراً للتنمية المهنية، كما أظهرت النتائج أن أفراد عينة الدراسة أصبحت لديهم إمكانات كبيرة لدعم التطوير المهني للمعلمين.
وهدفت دراسة (Varma،2005) ([27]) إلى تحسين نوعية التعليم الابتدائي عن طريق مراقبة الكفايات المهنية لدى المعلمين في الهند، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، وتكونت عينة الدراسة من (274) معلماً يعملون في (20) مدرسة ابتدائية في نيودلهي، واشتملت أدوات الدراسة على استبانة تضم (24) فقرة موزعة على أربعة مجالات. وأشارت نتائج الدراسة إلى ضرورة تدريب المعلمين على استخدام طرق تدريس قائمة على حاجات المتعلم، وأن يوظفوا ما تيسر لهم من بنى تحتية في مؤسساتهم التربوية، والعمل على إخضاع المعلمين المبتدئين إلى برامج تدريبية أثناء الخدمة، وتزويدهم بمهارات وإستراتيجيات وكفايات تعينهم على تزويد المتعلمين بمهارات تمكنهم من إشباع حاجاتهم بطريقتهم .
وتوصلت دراسة الخميس (2004) ([28]) إلى أنه يجب امتلاك معلمي العلوم بعض الكفايات التدريسية والمهارات مثل مهارة استخدام التقنيات التربوية، استخدام الأنشطة التعليمية المختلفة، توظيف المعلومات الحياتية.
التعليق على الدراسات السابقة:
يتضح من العرض السابق للدراسات السابقة ما يلي:
- استخدمت بعض الدراسات السابقة المنهج الوصفي كمنهج للدراسة والاستبانة لجمع البيانات، مثل دراسة كلٍ من: (Kovalchuck، Vorotnykova، 2017)؛ العجمي والدوسري (2016)؛ أبو كشك (2013)؛ (Varma، 2005). واستخدمت بعض الدراسات المنهج التجريبي وشبه التجريبي مثل دراسة كلٍ من: المرزوق (2014).
- توصلت بعض الدراسات إلى أن هناك العديد من الاحتياجات التدريبية لدى معلمي الأحياء في المدارس الثانوية مثل دراسة آلـ مسعد (2011)؛ ودراسة درويش وأبو هداف (2012). وتوصلت بعض الدراسات إلى أنه يجب امتلاك معلمي العلوم بعض الكفايات التدريسية والمهارات، مثل دراسة الخميس (2004). وتوصلت بعض الدراسات إلى وجود اتجاهات إيجابية لدى المعلمين نحو استخدام التدريب الإلكتروني في التنمية المهنية للمعلمين، مثل دراسة (Kovalchuck، Vorotnykova،2017). وتوصلت بعض الدراسات إلى فاعلية منتديات الإنترنت والمناقشات الإلكترونية في التنمية المهنية لدى المعلمين، مثل دراسة (Koc، et al.،2009). وتوصلت بعض الدراسات إلى فاعلية البرامج التدريبية في التنمية المهنية لدى المعلمين، مثل دراسة المرزوق (2014).
- وتتفق الدراسة الحالية مع بعض الدراسات السابقة في استخدام المنهج شبه التجرييي كمنهج للدراسة.
منهجية الدراسة وإجراءاتها:
منهج الدراسة:
تم استخدام المنهج الوصفي لتحديد أهم الاحتياجات المهنية والمنهج شبه التجريبي لتطبيق تجربة الدراسة واختبار فرضياتها.
مجتمع وعينة الدراسة:
يضم مجتمع الدراسة جميع معلمي الأحياء في المرحلة الثانوية في دولة الكويت، وتكونت عينة الدراسة من (30) معلماً من معلمي الأحياء من منطقة حولي التعليمية كمجموعة تجريبية لتطبيق تجربة البحث، بالإضافة إلى (53) معلماً من معلمي الأحياء طبقت علهيم استبانة لتحديد الاحتياجات المهنية اللازمة.
تصميم بيئة التدريب الإلكترونية:
اعتمد الباحثان على التصميم التعليمي لنموذج ديك أند كيري (1996) لعدة أسباب منها: تناسب النموذج مع التصميم التعليمي لبيئة التدريب الإلكتروني، أنه شامل وسهل التطبيق وتتضمن مراحله جميع العمليات التي توجد في النماذج الأخرى.
بناء أدوات الدراسة:
- استبانة الاحتياجات المهنية:
تم إعداد استبانة تهدف لحصر الاحتياجات المهنية لدى معلمي الأحياء ومدى معرفة المعلمين بهذه الاحتياجات التي تسهم في رفع مهارات الأداء والتدريس، وتم اشتقاق الاحتياجات المهنية بالرجوع إلى دراسة عبد السميع (2011)، واشتملت الاستبانة في صورتها النهائية على (40) عبارة موزعة على أربعة مجالات؛ وتم التأكد من صدقها من خلال عرضها على مجموعة من المحكمين والخبراء في مجال طرق التدريس، وتعديلها وفقاً لمقترحاتهم، وتم التأكد من ثباتها عن طريق إيجاد معامل ثبات ألفا كرونباخ لكل محور من محاور الاستبانة من خلال الرزمة الإحصائية (SPSS)، وتراوحت معاملات الثبات بين (0.81- 0.89)، أي أن محاور الاستبانة تتسم بدرجة ثبات عالية ودالة إحصائياً، ومن ثم يمكن الوثوق والاطمئنان إلى النتائج التي يتم الحصول عليها.
2- الاختبار التحصيلي لقياس الجانب المعرفي لكفايات التدريس:
يهدف الاختبار إلى قياس مستوى كفايات التدريس لدى معلمي الأحياء في المرحلة الثانوية، وتمت صياغة مفردات الاختبار التحصيلي لتشمل المهارات اللازم اكتسابها لتنمية كفايات التدريس، وهي من نوع أسئلة الاختيار من متعدد، واشتمل الاختبار في صورته النهائية على (50) مفردة.
نتائج الدراسة ومناقشتها:
يتناول هذا الجزء عرض النتائج التي توصل إليها البحث بعد التحليل الإحصائي للبيانات, وفيما يلي عرض لنتائج الدراسة:
أولاً: النتائج الخاصة بالإجابة عن أسئلة الدراسة:
النتائج الخاصة بالسؤال الأول: ما الاحتياجات المهنية الخاصة بتنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي الأحياء في دولة الكويت؟
تم حساب التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لكل عبارة من عبارات الاستبانة، وتم ترتيبها في كل محور على حدة وفقاً للمتوسطات الحسابية، وتوضحها الجداول التالية:
جدول (1): استجابات أفراد عينة الدراسة حول الاحتياجات التخصصية
يتضح من الجدول السابق أن الاحتياجات التخصصية تضم (8) عبارات وقد تباينت استجابات أفراد عينة الدراسة حول هذه العبارات، فقد جاء في الترتيب الأول العبارة رقم (1) “التمكن من مادة التخصص”. بمتوسط حسابي بلغ (3.96) وانحراف معياري (0.192)، وجاء في الترتيب الثاني العبارة رقم (2) “التركيز على المفاهيم والأساسيات التي بنيت عليها مادة التخصص” بمتوسط حسابي (3.92) وانحراف معياري (0.267)، وجاء فى الترتيب الثالث العبارة رقم (6) “أن يكون المعلم قادراً على الربط بين المعلومات داخل الدرس” بمتوسط حسابي (3.83) وانحراف معياري (0.427)، وجاء فى الترتيب الأخير العبارة رقم (3) “الإلمام بالمواد الأخرى المرتبطة بمادة التخصص” بمتوسط حسابي (3.30) وانحراف معياري (0.774). وتعكس العبارات السابقة مدى وعي عينة الدراسة بالاحتياجات التخصصية اللازمة لمعلمي العلوم في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، كما تعكس هذه الاستجابات قدرة عينة الدراسة على تحديد الاحتياجات التخصصية بدقة ووضوح. ويرى الباحثان أن الاحتياجات التخصصية التي حددتها الدراسة الحالية والتي اتفقت عليها عينة الدراسة تتشابه إلى حد كبير مع سمات المعلم المتميز، مما يؤكد على أهمية هذه الاحتياجات لدى معلمي العلوم. وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة درويش وأبوهداف (2012) في أن هناك العديد من الكفايات التدريسية التي يجب تنميتها لدى معلمي الأحياء.
جدول (2): استجابات أفراد عينة الدراسة حول الاحتياجات التربوية
* م: مكرر
يتضح من الجدول السابق أن الاحتياجات التربوية تضم (18) عبارة، وقد تباينت استجابات أفراد عينة الدراسة حول هذه العبارات، فقد جاء في الترتيب الأول العبارتان رقم (14، 7) بمتوسط حسابي بلغ (3.79) وانحراف معياري (0.409) وهما على الترتيب: “التعاون مع بقية المعلمين كفريق عمل”، “الربط بين المعلومات داخل الدرس”. وجاء فى الترتيب الثالث العبارة رقم (15) “الربط بين الدروس وبعضها”. بمتوسط حسابي (3.74) وانحراف معياري (0.560)، وجاء فى الترتيب الأخير العبارة رقم (5) وهو “القدرة على المراقبة في امتحانات الثانوية العامة” بمتوسط حسابي (3.23) وانحراف معياري (0.891). وتعكس العبارات السابقة مدى وعي عينة الدراسة بالاحتياجات التربوية اللازمة لمعلمي العلوم في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، كما تعكس هذه الاستجابات قدرة عينة الدراسة على تحديد الاحتياجات التربوية بدقة ووضوح. وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة الخميس (2004) في أنه يجب امتلاك معلمي العلوم بعض الكفايات التدريسية والمهارات مثل مهارة استخدام التقنيات التربوية، استخدام الأنشطة التعليمية المختلفة، توظيف المعلومات الحياتية.
جدول (3): استجابات أفراد عينة الدراسة حول الاحتياجات الإدارية
يتضح من الجدول السابق أن الاحتياجات الإدارية تضم (8) عبارات، وقد تباينت استجابات أفراد عينة الدراسة حول هذه العبارات، فقد جاء في الترتيب الأول العبارة رقم (2) “ضبط النظام داخل الفصل” بمتوسط حسابي بلغ (3.83) وانحراف معياري (0.379)، وجاء في التريب الثاني العبارة رقم (6) “القدرة على المبادرة واتخاذ القرار التربوي” بمتوسط حسابي (3.45) وانحراف معياري (0.695)، وجاء فى الترتيب الثالث العبارة رقم (8) “تحمل المسؤولية والقدرة على التصرف والتعامل بأدنى حد من الإشراف” بمتوسط حسابي (3.43) وانحراف معياري (0.821)، وجاء فى التريب الأخير العبارة رقم (5) “الإشراف على الأنشطة المدرسية المختلفة” بمتوسط حسابي (2.75) وانحراف معياري (0.979). وتعكس العبارات السابقة مدى وعي عينة الدراسة بالاحتياجات الإدارية اللازمة لمعلمي العلوم في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، كما تعكس هذه الاستجابات قدرة عينة الدراسة على تحديد الاحتياجات الإدارية بدقة ووضوح. وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة آلـ مسعد (2011) في أن هناك العديد من الاحتياجات التدريبية اللازمة للمعلمين منها الاحتياجات الإدارية.
جدول (4): استجابات أفراد عينة الدراسة حول الاحتياجات الثقافية
يتضح من الجدول السابق أن الاحتياجات الثقافية تضم (6) عبارات، وقد تباينت استجابات أفراد عينة الدراسة حول هذه العبارات، فقد جاء في الترتيب الأول العبارة رقم (3) الإلمام بالعديد من الثقافات (التكنولوجية، السياسية، الدينية…إلخ)” بمتوسط حسابي بلغ (3.15) وانحراف معياري (0.794)، وجاء فى التريب الثاني العبارة رقم (4) “الإلمام بالأحداث الجارية على المستويين المحلي والعالمي” بمتوسط حسابي (3.06) وانحراف معياري (0.795)، وجاء فى التريب الثالث العبارة رقم (6) “معلومات علمية وأدبية وتكنولوجية” بمتوسط حسابي (3.06) وانحراف معياري (0.842)، وجاء فى التريب الأخير العبارة رقم (5) “المشاركة في الأنشطة المجتمعية المختلفة” بمتوسط حسابي (2.91) وانحراف معياري (0.925). وتعكس العبارات السابقة مدى وعي عينة الدراسة بالاحتياجات الثقافية اللازمة لمعلمي العلوم في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، كما تعكس هذه الاستجابات قدرة عينة الدراسة على تحديد الاحتياجات الثقافية بدقة ووضوح. وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة آلـ مسعد (2011) في أن هناك العديد من الاحتياجات اللازمة للمعلمين منها الاحتياجات التقنية.
النتائج الخاصة بالسؤال الثاني:
ما أثر بيئة التدريب الإلكترونية على تنمية الكفايات التدريسية لدى معلمي الأحياء في دولة الكويت؟
للتعرف على أثر بيئة التدريب المقترحة على تنمية الكفايات لدى عينة الدراسة تم استخدام اختبار “ت” للعينات المرتبطة للمقارنة بين متوسطات أفراد عينة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي ويوضحها الجدول التالي:
جدول (5)
نتائج اختبار(T) للعينات المرتبطة للفروق بين متوسطات أفراد عينة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي
المقارنة | العينة | المتوسط | الانحراف المعياري | قيمة “ت” | درجات الحرية df | مستوى الدلالة |
الاختبار القبلي | 30 | 24.70 | 3.897 | -7.626 | 29 | 0.00 |
الاختبار البعدي | 30 | 29.23 | 4.248 |
يتضح من الجدول السابق وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات أفراد عينة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة “ت” (7.626) ومستوى دلالتها (0.00) وهو أصغر من مستوى الدلالة المعنوية (0.05). ويرجع ذلك إلى أن بيئة التدريب المقترحة كان لها تأثير إيجابي وفعال على تنمية الكفايات لدى عينة الدراسة، ويرجع التأثير الإيجابي لبيئة التدريب المقترحة إلى ما تحتويه من عناصر كان لها تأثير فعال على تنمية الاحتياجات أو الكفايات لدى عينة الدراسة. وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة الحسين (2012) في فاعلية برنامج تدريبي في تنمية الأداء المهني لدى المعلمين، وتتفق مع دراسة مبروك (2011) في فاعلية برامج التدريب الإلكترونية في تنمية كفايات الأداء التدريسي لدى المعلمين، كما تتفق مع دراسة حسين (2011) في فاعلية برنامج تدريبي مقترح في تنمية الكفايات المهنية لدى معلمي العلوم.
النتائج الخاصة بفروض الدراسة:
استخدام بيئة التدريب الإلكترونية يؤدي إلى رفع الكفايات وتنمية الأداء المهني لدى معلمي الأحياء.
يتضح من خلال العرض السابق لنتائج السؤال الثاني وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسطات أفراد عينة الدراسة في التطبيقين القبلي والبعدي للكفايات التدريسية لصالح التطبيق البعدي، حيث بلغت قيمة “ت” (-7.626) ومستوى دلالتها (0.00) وهو أصغر من مستوى الدلالة المعنوية (0.05)، مما يدل على أثر بيئة التدريب الإلكترونية على تنمية الكفايات التدريسية لدى عينة الدراسة. ونستخلص من هذه النتائج أن استخدام بيئة التدريب الإلكترونية أدى إلى رفع الكفايات وتنمية الأداء لدى معلمي الأحياء، وتتفق نتائج الدراسة الحالية مع دراسة مبروك (2011) في فاعلية برامج التدريب الإلكترونية في تنمية كفايات الأداء التدريسي لدى المعلمين.
التوصيات:
من خلال النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية يوصي الباحثان بما يلي:
- نشر ثقافة التدريب الإلكتروني في المؤسسات التعليمية.
- تبني طرق حديثة في تدريب معلمي العلوم والتخلص من الطرق التقليدية.
- عمل دورات تدريبية لمعلمي العلوم حول استحداث التكنولوجيا في التعليم.
- تحديد الكفايات المهنية في جميع المجالات التخصصية والثقافية والإدارية والفنية والتربوية للمعلم بشكل عام ولمعلم العلوم بشكل خاص وتوزيعها على المدارس؛ ليتمكن كل معلم بالتعاون مع زملائه ومدير المدرسة والمشرف التربوي من تحديد احتياجاته المهنية بشكل دقيق من أجل تلبيتها.
- توفير المتطلبات المادية والبشرية اللازمة للتدريب الإلكتروني في مراكز التدريب التربوي في دولة الكويت.
- التأكيد على استخدام التدريب الإلكتروني لتحقيق التنمية المهنية لدى المعلمين في جميع مراحل التعليم قبل الجامعي.
البحوث المقترحة:
من خلال النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية يوصى الباحثان بإمكانية إجراء الدراسات التالية:
- إجراء دراسة حول أثر بيئة تدريب إلكترونية قائمة على الاحتياجات المهنية في تنمية الكفايات التدريسية لدى عينات أخرى تختلف عن عينة الدراسة الحالية.
- إجراء دراسة لتحديد الاحتياجات التدريبية لدى معلمي المواد الدراسية المختلفة في المرحلة الثانوية بدولة الكويت.
- إجراء دراسة حول أثر التدريب الإلكتروني على تنمية الكفايات المهنية لدى معلمي المواد الدراسية المختلفة في المرحلة الثانوية بدولة الكويت.
- إجراء دراسة حول التدريب الإلكتروني وأثره على متغيرات أخرى لدى معلمي المواد الدراسية المختلفة في مراحل التعليم قبل الجامعي بدولة الكويت.
قائمة المراجع
المراجع العربية:
- إبراهيم حسن: مؤسسات إعداد المعلم في الكويت والبرامج الدراسية، مجلة البحوث النفسية والتربوية، كلية التربية، جامعة القاهرة، ع (4)، 1995.
- أحلام مبروك: برنامج تدريبي لتنمية الأداء التدريسي للطالبة المعلمة تخصص الاقتصاد المنزلي في ضوء التحديات المعاصرة، المؤتمر السنوي (العربي السادس-الدولي الثالث) تطوير برامج التعليم العالي النوعي في مصر والوطن العربي في ضوء متطلبات عصر المعرفة من (13-14 إبريل)، 2011.
- أحمد آل مسعد: الحاجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، للتدريس في بيئة التعلم الإلكتروني، مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (1) ج 24، 2012، ص 229- 266.
- أحمد السيد الكردي: التدريب الإلكتروني، 2010، متاح على الرابط التالي: http://kenanaonline.com
- أسامة حسين: فعالية برنامج تدريبي مقترح لتنمية الكفاءة المهنية لدى معلمي التعليم الأساسي في مجال القياس والتقويم التربوي في ضوء نتائج اختبارات الترخيص لمزاولة مهنة التعليم والمعايير القومية لجودة المعلم في مصر، مجلة مستقبل التربية العربية، مج (18)، ع (68)،
- بدر الحسين: كيف تكون معلماً مؤثراً؟ التأثير مفتاح التغيير، دمشق: دار الفكر، 2012.
- توفيق عبد الرحمن: تطوير إستراتيجيات التدريب وإدارته، الرياض، وزارة التربية والتعليم، مركز الخبرات المهنية للإدارات، 2004.
- حامد عبد الله الحميدي: تقييم البرامج التدريبية المقدمة إلى معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية بدولة الكويت من وجهة نظرهم. مجلة كلية التربية بالزقازيق، مصر، مج (28)، ع (79)، 2013، ص ص 1-52.
- حسن حسين زيتون: مهارات التدريس، القاهرة: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، 2001.
- خضر مصباح الطيطي: التعليم الإلكتروني من منظور تجاري وفني وإداري، عمان: دار حامد، 2008.
- رشدي طعيمه: المعلم (كفاياته، إعداده، تدريبه) القاهرة: دار الفكر العربي للطباعة والنشر، 1999.
- رغد فائق أبو كشك: الاحتياجات المهنية لمعلمي العلوم الجدد في المرحلة الأساسية في مدارس محافظة نابلس في فلسطين من وجهات نظرهم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، 2013.
- سهيلة محسن الفتلاوي: المدخل إلى التدريس، ط1، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع، 2003.
- شوق محمد حسن: التدريب الإلكتروني والموارد البشرية، مجلة التعليم الإلكتروني، 2009، متاح على الرابط التالي: http://emag.mans.edu.eg/index.php?sessionID.
- صبري الدمرداش: أساسيات تدريس العلوم، دار المعارف، كلية التربية، جامعة عين شمس، 1997.
- عطا درويش وسمية أبو هداف: الاحتياجات التدريبية لمعلمي الأحياء في المدارس الثانوية بمحافظات غزة في ضوء كفاياتهم التدريسية، مجلة القراءة والمعرفة، القاهرة، ع 124، 2012، ص 196-151.
- عطا درويش: بعض جوانب القصور في برامج إعداد معلمي العلوم في محافظات غزة في ضوء المعايير المعنية للمعلمين، جامعة الأزهر في غزه، 2010.
- علي العليمات: درجة تقديرات معلمات رياض الأطفال لفاعلية برامج التدريب أثناء الخدمة من وجهة نظرهن. مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مج (28)، ع (11)، 2014، ص 2557- 2586.
- محمد العجمي: تقويم برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة في دولة الكويت في ضوء أهدافها، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة المنوفية، 2003.
- محمد جمعان حمد المرزوق: فاعلية برنامج تدريبي مقترح للتنمية المهنية للمعلمين في ضوء احتياجاتهم المهنية بدولة الكويت، مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، مصر، ع (28)، ج (2)، يناير، 2014، ص 347-
- محمود عبد السميع: الاحتياجات المهنية لمعلمي المرحلة الثانوية في ضوء التحديات الداخلية والخارجية، 2011.
- ناصر بن سعد العجمي وعبد الهادي بن مبارك الدوسري: التحقق من واقع الكفايات المهنية اللازمة لمعلمي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية وأهميتها من وجهة نظرهم بمدينة الرياض. المجلة الدولية للأبحاث التربوية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، مج (39)، 2016، ص 48- 85.
- ناصر بن عبد الرحمن الفالح: كفايات التدريس وخصائص المعلم الجيد، 2010، متاح على الرابط التالي: http://child-trng.blogspot.com/2012/03/blog-post_20.html
- نداء الخميس: تقويم الكفايات التدريسية لمعلمي العلوم في المرحلة المتوسطة للمناهج الموحدة في دولة الكويت، مجلة مركز البحوث التربوية، جامعة قطر، العدد 26، 2004.
- هشام بركات: التنمية المهنية عبر الإنترنت أداة لتطوير الأداء التدريس ي للمعلم، 2005، متاح على الرابط التالي: gulfkids.com/ar/pr
المراجع الأجنبية:
- Blanchard، N.، & Thacker، J W.: Effective Training: Systems، Strategies and Practices، 3rd Ed، Pearson: Prentice Hall، 2007.
- Driscoll،& Caliner، S.: Advanced web-based Trining Stragiies، San Francisco: Pfeiffer، 2005.
- Koc Y.، Peker D.، Osmanoglu A.: Supporting Teacher Professional Development through Online Video Case Study Discussions: An Assemblage of Preservice and In-service Teachers and the Case Teacher، Teaching and Teacher Education، 2009، 25 (8): 1158-1168.
- Kovalchuck،، Vorotnykova، I.: E-Coaching، E-Mentoring for Lifelong Professional Development of Teachers within the System of Post-Graduate Pedagogical Education، Turkish Online Journal of Distance Education، 2017، 18(3): 214-228.
- Varma،: Improving Quality of Elementary Education by Monitoring Professional Competencies of Teachers for Inclusive Education، ERIC، ED494892، 2007.
[1] علي العليمات: درجة تقديرات معلمات رياض الأطفال لفاعلية برامج التدريب أثناء الخدمة من وجهة نظرهن. مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مج (28)، ع (11)، 2014، ص ص 2557-2586.
[2] علي العليمات: درجة تقديرات معلمات رياض الأطفال لفاعلية برامج التدريب أثناء الخدمة من وجهة نظرهن. مجلة جامعة النجاح للأبحاث، العلوم الإنسانية، مج (28)، ع (11)، 2014، ص ص 2557-2586.
[3] سهيلة محسن الفتلاوي: المدخل إلى التدريس، ط1، الأردن: دار الشروق للنشر والتوزيع، 2003، ص57.
[4] إبراهيم حسن: مؤسسات إعداد المعلم في الكويت والبرامج الدراسية، مجلة البحوث النفسية والتربوية، كلية التربية، جامعة القاهرة، ع (4)، 1995، ص 24.
[5] محمد العجمي: تقويم برامج تدريب المعلمين أثناء الخدمة في دولة الكويت في ضوء أهدافها، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة المنوفية، 2003.
[6] حامد عبد لله الحميدي: تقييم البرامج التدريبية المقدمة إلى معلمي اللغة العربية بالمرحلة الابتدائية بدولة الكويت من وجهة نظرهم. مجلة كلية التربية بالزقازيق، مصر، مج (28)، ع (79)، 2013، ص 1-52.
[7] أحمد السيد الكردي: التدريب الإلكتروني، 2010، متاح على الرابط التالي: http://kenanaonline.com
[8] رشدي طعيمة: المعلم (كفاياته، إعداده، تدريبه) القاهرة: دار الفكر العربي للطباعة والنشر، 1999، ص 86.
[9] حسن حسين زيتون: مهارات التدريس، القاهرة: عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع، 2001، ص 35.
[10] Driscoll, M.& Caliner، S.: Advanced web-based Trining Stragiies, San Francisco: Pfeiffer, 2005, p. 57.
[11] Blanchard, P. N., Thacker، J W.: Effective Training: Systems, Strategies and Practices، 3rd Ed., Pearson: Prentice Hall، 2007, p. 41.
[12] زياد بركات: الدورات التدريبية أثناء الخدمة وعلاقة ذلك بفعالية المعلم واتجاهاته نحو مهنة التدريس. جامعة القدس المفتوحة، فلسطين، 2005، متاح على الرابط التالي: http://www.qou.edu/arabic/researchProgram/researchersPages/ziadBarakat
[13] المرجع السابق.
[14] خضر مصباح الطيطي: التعليم الإلكتروني من منظور تجاري وفني وإداري، عمان: دار حامد، 2008، 64.
[15] شوق محمد حسن: التدريب الإلكتروني والموارد البشرية، مجلة التعليم الإلكتروني، 2009، متاح على الرابط التالي: http://emag.mans.edu.eg/index.php?sessionID
[16] المرجع السابق.
[17] شوق محمد حسن: التدريب الإلكتروني والموارد البشرية، مرجع سابق، 2009.
[18] المرجع السابق.
[19] ناصر بن عبد الرحمن الفالح: كفايات التدريس وخصائص المعلم الجيد، 2010، متاح على الرابط التالي: http://child-trng.blogspot.com/2012/03/blog-post_20.html
[20] Kovalchuck, V., Vorotnykova, I.: E-Coaching, E-Mentoring for Lifelong Professional Development of Teachers within the System of Post-Graduate Pedagogical Education, Turkish Online Journal of Distance Education, 2017, 18(3): 214-228.
[21] ناصر بن سعد العجمي وعبد الهادي بن مبارك الدوسري: التحقق من واقع الكفايات المهنية اللازمة لمعلمي التلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية وأهميتها من وجهة نظرهم بمدينة الرياض. المجلة الدولية للأبحاث التربوية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، مج (39)، 2016، ص 48-85.
[22] محمد جمعان حمد المرزوق: فاعلية برنامج تدريبي مقترح للتنمية المهنية للمعلمين في ضوء احتياجاتهم المهنية بدولة الكويت، مجلة كلية التربية، جامعة الزقازيق، مصر، ع (28)، ج (2)، يناير، 2014، ص 347-419.
[23] رغد فائق أبو كشك: الاحتياجات المهنية لمعلمي العلوم الجدد في المرحلة الأساسية في مدارس محافظة نابلس في فلسطين من وجهات نظرهم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية الدراسات العليا، جامعة النجاح الوطنية، نابلس، فلسطين، 2013.
[24] عطا درويش وسمية أبو هداف: الاحتياجات التدريبية لمعلمي الأحياء في المدارس الثانوية بمحافظات غزة في ضوء كفاياتهم التدريسية، مجلة القراءة والمعرفة، القاهرة، ع 124، 2012، ص 196-151.
[25] أحمد آل مسعد: الحاجات التدريبية لأعضاء هيئة التدريس، للتدريس في بيئة التعلم الإلكتروني، مجلة جامعة الملك سعود، العلوم التربوية والدراسات الإسلامية (1) ج 24، 2010، ص 229- 266.
[26] Koc Y., Peker D., Osmanoglu A.: Supporting Teacher Professional Development through Online Video Case Study Discussions: An Assemblage of Preservice and In-service Teachers and the Case Teacher, Teaching and Teacher Education, 2009, 25 (8): 1158-1168.
[27] Varma, C.: Improving Quality of Elementary Education by Monitoring Professional Competencies of Teachers for Inclusive Education, ERIC, ED494892, 2007.
[28] نداء الخميس: تقويم الكفايات التدريسية لمعلمي العلوم في المرحلة المتوسطة للمناهج الموحدة في دولة الكويت، مجلة مركز البحوث التربوية، جامعة قطر، العدد 26، 2004.