
فصائل الدم وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم لدى عينة من تلاميذ المرحلة المتوسطة بمعسكر
أ.د.غياث بوفلجة/جامعة وهران 2 أ/بحرة كريمة/جامعة وهران 2
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية العدد 34 ص29.
ملخص:تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة تأثير العوامل البيولوجية ممثلة في فصائل الدم وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم ،بتطبيق مقياس سيلجمان للتفاؤل والتشاؤم تقنين الأستاذ بشير معمرية على عينة مكونة من 647 تلميذا وتلميذة،من مدينة معسكر.
وقد حصلت الباحثة على علاقة بين فصائل الدم والتفاؤل والتشاؤم عند التلاميذ.
كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق في التفاعل الثنائي بين الجنس في التفاؤل والتشاؤم وفصائل الدم.مع وجود فروق بين فصائل الدم ترجع لذوي الفصيلة O،الأكثر تفاؤلا، والفصيلة B الأكثر تشاؤما.في حين لم توجد فروق في التفاؤل والتشاؤم من حيث الجنس.
الكلمات المفتاحية: التفاؤل، التشاؤم، فصيلة الدم،علم النفس البيولوجي.
مقدمة وإشكالية البحث:
يؤيد التاريخ تقسيم الطبيعة الإنسانية والشخصية،إلى أربع مجموعات رئيسية، فمنذ القرن الخامس قبل الميلاد قام هيبوكراتس (أبقراط) أبو الطب بالربط بين ما اسماه أمزجة الجسم الأربعة وسوائل الجسم (الأخلاط) وقام بوصف تجمعات من الصفات شبيهة يما يوجد اليوم ببحوث الدماغ والكيمياء الحيوية.
في حين كان الإغريق ينظرون إلى كل شيء في الطبيعة على أنه مشتمل على الخصائص الأصلية الموجودة في العناصر الأربعة لكل قوى الحياة ،ميز أرسطو في القرن الرابع ميلادي ” بين النسب المتضادة” في الخصائص المميزة للنار،التراب،الهواء، الماء والتي تكون مرتبطة بالطبيعة والشخصية الإنسانية كذلك. [1]
هذا يعني أن النظريات التي تؤكد وجود تقسيم رباعي، مع وجود صلة بين البناء البيولوجي وسلوكه الاجتماعي قديمة ولكنها تؤكد التوجه المعاصر الذي يولي أهمية لافراز الغدد وفصائل الدم، بوصفها محددات للسلوك.
مشكلة البحث:
يدرس علم النفس في معظم فروعه النشاط البشري بالنظر إليه نظرة كلية شاملة، وقد يحلل السلوك في أحيان قليلة إلى بعض المكونات البسيطة كالمنعكسات، ولكن الانتباه يركز عادة على الشخصية ككل بوصفها وحدة بيولوجية واجتماعية ونفسية متماسكة ومتكاملة تستجيب لبيئتها الخارجية بوسائل مختلفة، فأي نشاط يقوم به الإنسان سواء كان عقليا أو اجتماعيا أو نفسيا أو حركيا يصحبه في الوقت نفسه تغيرات جسمية فيزيولوجية من مثل التوترات العضلية ونشاط الحواس ومفرزات غددية وتغيرات في التنفس والدورة الدموية والأنسجة والأعضاء الحيوية المختلفة، وقد دلت التجارب والبحوث على أن التفكير غالبا ما يقترن بحركات باطنية بيولوجية، وأن هذه الحركات الباطنية تؤثر و تحدد السلوك الإنساني والحالة الوجدانية والعاطفية التي تصدر عنه في مواقف مختلفة أغا:1985[2].كانت الشخصية الإنسانية ولا تزال لغزا يحير الكثير من العلماء، ويبقى التساؤل حول اكتساب الطبائع والسمات والسلوك محل جدل فهناك من يرجعها لجانب البيئة من خلال الموروث المكتسب وهناك من يرجعها للوراثة في الأصل.وامتدادا للتراكم المعرفي لتاريخ العلوم النفسية، زاد اهتمام علماء النفس بدراسة الأسس البيولوجية للشخصية.[3]
لقد أوجد العلماء أن هناك تأثيرا واضحا على كل عنصر من عناصر الشخصية في مجال الانطوائية والانبساطية، التي كانوا يعتقدون أنها الصفات الأقل عرضة للتأثر بالوراثة وأنها صفات موجهة بالتربية والتنشئة أكثر من أي شيء آخر، إلا أن الدراسات أظهرت من خلال الاختبارات النفسية ودراسة التوائم والتبني، أنها كلها تؤيد أن قدرة الإنسان على الانسجام مع الآخرين فيها عنصر وراثي أي أن لها أصلا بالجينات الإنسانية.[4]
علماء مثل أيزنك كوستا ماكري، جيروم كقام بينوا أهمية الجانب البيولوجي للإنسان في وظيفة نقل السمات أو بالأحرى الصفات الإنسانية.ما أكد ذلك الدراسة التي أجريت في اليابان، بهدف استكشاف العلاقة بين فصائل الدم بوصفها مؤشرات جينية وبين سمات الشخصية، و الذي شكل موضوع اهتمام على مستوى الثقافة العامة في اليابان. وقد اتسعت دائرة هذا التحليل في اليابان فشملت الأطباء النفسيين الاجتماعيين والقائمين على الدعاية والإعلام،في نفس الوقت ناقش ساتو وينتاب التطور التاريخي لأنماط الدم في اليابان مع الدراسات النفسية والاجتماعية التي تستخدم المقاييس النفسية، ونتائج تأثير أنواع فصائل الدم في حياة اليابانيين اليومية.
وعلى الرغم مما سبق فإن أيزنك ( Ayzenk ;1990) [5]يرى أن المحاولات العلمية في هذا المجال للربط بين فصيلة الدم وسمات الشخصية لم يصل بعد إلى مستوى النضج العلمي، لعدم وجود تفسير العلاقة السببية بين نوع فصيلة الدم والسلوك والشخصية، ولكن تحاول الدراسة الحالية الإسهام في هذا الاتجاه العلمي من خلال الافتراض الذي قامت عليه بوجود علاقة بين فصائل الدم والتفاؤل والتشاؤم عند عينة من تلاميذ المرحلة المتوسطة، باعتبار التفاؤل والتشاؤم من السمات الصغرى في الشخصية الإنسانية والتي لديها علاقات أكبر بأبعاد الشخصية كالانبساط والانطوائية.
تساؤلات الدراسة:
انطلقت الباحثة من التساؤلات التالية:
1-هل توجد علاقة بين فصيلة الدم والتفاؤل والتشاؤم عند التلميذ.
2-هل هناك فروق بين التلاميذ في مستوى التفاؤل والتشاؤم تعزى لفصائل الدم
فرضيات الدراسة:
من خلال التساؤلات السابقة خرجت الباحثة بالفرضيات التالية:
1-توجد علاقة بين فصائل الدم و التفاؤل و التشاؤم عند التلاميذ.
2-توجد فروق بين التلاميذ في مستوى التفاؤل والتشاؤم تعزى لفصائل الدم.
3-لا يوجد تأثير للجنس وفصائل الدم والتفاؤل والتشاؤم والتفاعل الثنائي بينهما.
وقد استخدمت الباحثة مقياس سليجمان للتفاؤل والتشاؤم، المقنن من طرف الأستاذ بشير معمرية والمكون من 48 سؤال، والاستناد على نتائج فحص الدم (Groupage).
الدراسات السابقة:
1-دراسة إيمان عباس علي الخفاف :2012
فصائل الدم وعلاقتها بالسلوك الإيثاري لدى معلمات رياض الأطفال
هدف الدراسة: هدفت الدراسة إلى معرفة علاقة فصائل الدم بالسلوك الإيثاري لدى معلمات رياض الأطفال وقد تكون مجتمع البحث من معلمات رياض الأطفال الحكومية للفصل الدراسي (2011-2012)،البالغ عددهن 867 معلمة يتوزعن في 71روضة، بتطبيق مثياس السلوك الإيثاري المصمم من طرف الباحثة.
وقد حصلت الباحثة على النتائج التالية :عدم وجود علاقة بين فصائل الدم والسلوك الإيثاري عند معلمات رياض الأطفال.[6]
2-دراسة زياد بركات :2007
فصائل الدم وعلاقتها ببعض سمات الشخصية الانفعالية لدى عينة من الطلاب الجامعيين
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى تأثير فصائل الدم بالسمات الشخصية (الاكتئاب النفسي، قلق الموت والانبساط والانطواء والاتزان والانفعال والتفاؤل والتشاؤم لدى عينة من الطلاب الجامعيين بلغ عددهم 240 طالبا وطالبة ممن يدرسون في جامعة القدس المفتوحةموزعين بطريقة مقصودة إلى أربع مجموعات متساوية طبقا لفصيلة الدم لديهم ( A ;B ;AB ;O)، وقد أظهرت النتائج ما يلي:
وجود فروق دالة احصائيا بين درجات الطلاب لذوي فصيلة الدم B على سمة الاكتئاب النفسي والانطواء والانفعال والتشاؤم وفي اتجاه الطلاب من ذوي الفصيلة AB على سمة الاتزان، بينما أظهرت عدم وجود فروق جوهرية في درجات الطلاب على سمة القلق بحيث تعزى لفصائل الدم.[7]
3- دراسة ابتسام محمد أحمد العلمي(1431)
فصائل الدم وبعض الاضطرابات النفسية لدى عينة من الطلاب والطالبات ذوي صعوبات التعلم والعاديين من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة.
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى ايجاد علاقة بين فصائل الدم وصعوبات التعلم وبعض الاضطرابات النفسية لدى ذوي صعوبات التعلم والعاديين من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية عن طريق:
1-التعرف على فصيلة الدم التي بها أعلى نسبة من ذوي صعوبات التعلم.
2-التعرف على فصيلة الدم التي بها أعلى نسبة من الاضطراب ات النفسية.
3-محاولة استخدام النتائج كمؤشر جيني (بيولوجي)، للتعرف على ذوي صعوبات التعلم.
4-محاولة استخدام النتائج كمؤشر بيولوجي للتعرف على الاضطرابات النفسية (الاكتئاب،القلق،العدوان).
5-التعرف على الفروق بين ذوي صعوبات التعلم من حيث الجنس(ذكور،إناث)
وشملت العينة على 817 طالبا وطالبة، واستخدمت الباحثة مقياس الاكتئاب لدى الأطفال من إعداد وتقنين(النفيعي واسماعيل:2000).ومقياس القلق العام للأطفال والمراهقين،ومقياس السلوك العدواني لدى الأطفال إعداد وتقنين (آمال:ب ت).
وقد حصلت الباحثة على النتائج التالية:
1-لا يتوزع طلاب وطالبات صعوبات التعلم بين فصائل الدم المختلفة بنسب متساوية ويوجد تأثير للجنس على توزيع طلاب وطالبات صعوبات التعلم بين فصائل الدم المختلفة.
2-لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الطلاب ذوي صعوبات التعلم وغير ذوي صعوبات التعلم وغير ذوي صعوبات التعلم (العاديين) في الاكتئاب عند مستوى دلالة 0.05.
3-لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الطلاب والطالبات ذوي صعوبات التعلم وغير ذوي صعوبات التعلم (العاديين) في القلق وذلك بسبب ارتفاع مستوى القلق لدى العينة ككل.
4- لا توجد فروق ذات دلالة احصائية بين الطلاب والطالبات ذوي صعوبات التعلم وغير ذوي صعوبات التعلم (العاديين) في العدوان وذلك بسبب انخفاض مستوى القلق لدى العينة ككل.
5-لا يتوزع طلاب وطالبات صعوبات التعلم بين فصائل الدم المختلفة بنسب متساوية في الاكتئاب ويوجد تأثير واضح للجنس على توزيع طلاب وطالبات صعوبات التعلم بين فصائل الدم المختلفة.
6-لا يتوزع طلاب وطالبات صعوبات التعلم بين فصائل الدم المختلفة بنسب متساوية في القلق ويوجد تأثير واضح للجنس على توزيع طلاب وطالبات صعوبات التعلم بين فصائل الدم المختلفة.
7– لا يتوزع طلاب وطالبات صعوبات التعلم بين فصائل الدم المختلفة بنسب متساوية في العدوان ويوجد تأثير واضح للجنس على توزيع طلاب وطالبات صعوبات التعلم بين فصائل الدم المختلفة.[8].
4-دراسة عبد الخالق ومايسة النيال 2004
فصائل الدم وأبعاد الشخصية لدى عينات مصرية:
أجريت الدراسة على عينة من طلاب الجامعة المصريين من الذكور والإناث (ن= 382)،طبق عليهم مقياسات للعصابية بالإضافة إلى مقياس الاجتماعية والوسواس القهري وذلك بهدف الكشف بين فصائل الدم وأبعاد الشخصية.
وقد أسفرت نتائج الدراسة على أن المفحوصين من ذوي فصيلة الدم o،حصلوا على متوسط،درجات مرتفع على بعد العصابية مقارنة بالمفحوصين من ذوي فصيلة الدم A،وقد حصل الطلاب من ذوي فصيلة الدم A،على متوسط درجات أعلى من نظرائهم من ذوي الفصيلة AB،وخلصت الدراسة إلى أن عينة الدراسة من ذوي فصيلة الدم A ،أكثر انبساطا واتزانا.[9]
مفاهيم الدراسة:
فصائل الدم والشخصية:
اهتم الناس بدراسة الشخصية لآلاف السنين، ظهر الاهتمام مع الصينيين وكذا الاغريقين القدامى،كما طور أرسطو وهيببوقراط كما ذكر آنفا أنظمة مختلفة لشرح وتفسير الشخصية الإنسانية وتعيين السمات الأساسية لها.[10]
عندما حدد عالم الأحياء الأمريكي من الأصل النمساوي كارل لاندشتاينر فى عام 1909 أنواع فصائل الدم البشرية ، لم يكن بالتأكيد يتخيل أن اليابانيين سيقومون بعدها بقرن من الزمان بأخذ قرارات تتعلق بالزواج أو الانفصال ، أو بتوظيف أشخاص أو فصلهم من العمل ، أو حتى بالصداقات ، وفقا لتصنيف فصيلة دمهم A ، B ، AB ، وO.،حيث انتشرت في اليابان ظاهرة الربط بين الملامح الشخصية للفرد وفصيلة دمه.فلقد أثبت علماء اليابان نظريا أن لكل فصيلة دموية من فصائل الدم الأربعة (A،B، AB، O )صفاتها المميزة، ووضعوا قاعدة (إيمان عباس، ص 165) كخاصية تحكم هذه العملية أطلق عليها”كيتو-إكي-جاتا” والتي أصبحت تطبق في أمريكا باسم( B.T.P.A) أي تحليل الدم للتعرف على الشخصية.[11]
لم يعد مفهوم الدم يقتصر على كونه السائل الحيوي المسؤول عن نقل الدم وتبادل العمليات الحيوية بل يتعدى ذلك، حيث يرى دادامو(2004) أن الدم عبارة عن حاضن الرموز الجينية فقطرة دم صغيرة حتى لا تكاد أن تراها تحتضن الرموز الجينية الكاملة لكائن بشري.
إن تصميم الحمض النووي DNA لا يتغير هو نفسه فينا إلى ما لا نهاية من خلال دمنا،و أن الدم يستوعب ذاكرة جينية واسعة النطاق، هي عبارة عن أجزاء من برمجة خاصة انتقلت إلينا من أسلافنا على شكل رموز جينية مازلنا نحاول حل ألغازها.أحد تلك الرموز يكمن في فئة دمنا ولعله أهم الرموز التي يمكننا حلها في محاولة لكشف أسرار الدم والدور الحيوي الذي يلعبه في حياتنا.[12]
وطبقا للدراسات التي أجريت، هذه بعض النتائج التي تم التوصل إليها:
1-فصيلة الدم O : نسبة فصيلة الدم من هذا النوع لدى الأفراد تساوي % 47،إن الشخصية التي تنتمي إلى هذه الفصيلة سواء كانت ذكرا أو أنثى، هي شخصية منفتحة ومنبسطة ونشيطة وعنيدة وقوية، سريعة الغضب وكريمة ومنافسة وعاطفية وواثقة من نفسها، محبة للقيادة والزعامة، كما تتصف بالغيرة ، فصاحبها عادة ما يتجنب الرذيلة ونادرا ما يشعر بالحقد، وهي شخصية واقعية ومنظمة وقادرة على التركيز بسهولة.أما عيوب هذه الشخصية فهي سريعة الغضب والاستثارة وعنيدة وهي أحيانا متعجرفة تحتقر الآخرين.Mckusik ;2005)).
2-فصيلة الدم A:نسبة هذا النوع من فصائل الدم لدى البشر تساوي 40% ، إن الشخصية التي تنتمي إلى هذه ىالفصيلة من الدم تحب التنسيق وتميل للسلام، وتتعامل بشكل لائق مع الآخرين، كما تتمتع بالذكاء والصبر والحماسة والاحساس والود.وأصحاب هذه الفصيلة يتميزون بطغيان العقل والتفكير على العاطفة، وهم أيضا أناس مستقرون عاطفيا وأسريا، قادرين على مواجهة الاغراءات الخارجية ولمغامرات، قادرين على التكيف مع التغيرات البيئية والمناخية والغذائية الطارئة وليهم القدرة الفائقة ىعلى كبت أعراض التوتر العصبي والقدرة على التكيف مع الأعمال الجماعية. Mckusik ;2005)).
3-فصيلة الدم B: نسبة هذا النوع من فصائل الدم لدى البشر تساوي 9%، والأفراد من هذه الفصيلة يتمتعون بصفات شخصية منها الاستقلالية، الاستقامة، الابداع،المرونة والقدرة على التأقلم مع أي وضع، كما يتميزون بسرعة البديهة والهدوء والجاذبية والقدرة على التنبؤ،أما عيوب هذه الفصيلة فهي: الفوضوية الميل إلى الانطواء والانزواء والتمرد وعدم الامتثال. Mckusik ;2005)).
فصيلة الدم AB :نسبة هذا النوع من فصائل الدم لدى البشر تساوي 4%،أصحاب هذه الفصيلة يتميزون بشخصية قوية متماسكة، محبة للحق والعدل، وهم في الغالب أناس حساسون جدا، ويتمتعون بسرعة البديهة والعقلانية وهم يتميزون ايضا بالكرم والهدوء والاجتماعية والديبلوماسية، أما عن نقاط ضعفهم فهم سريعو الغضب، يصعب التنبؤ بحركاتهم وردود أفعالهم، مترددون، ولديهم رغبة للأعمال الفوضوية،، متحفظون بشكل كبير، غير حاذقون ويجدون صعوبة كبيرة في اتخاذ القرار. Mckusik ;2005))[13].
التفاؤل والتشاؤم:
الدراسات النفسية للتفاؤل والتشاؤم دراسات حديثة لا تتجاوز-على أقصى تقدير-العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين، نشرت في السبعينيات دراسات قليلة ومتفرقة،حتى ظهر أول كتاب أسهم في في بلورة هذا المجال، وكان تحت عنوان” التفاؤل:بيولوجية الأمل من وضع تايجر(Tiger :1979)،ثم بدأت البحوث في العقدين الأخيرين زيادة مضطردة،هذا على المستوى العالمي أما على المستوى العربي فإن الاهتمام بالتفاؤل والتشاؤم،قد بدأ في العام 1995.[14]
تستحوذ دراسة التفاؤل والتشاؤم على اهتمام بالغ من قبل الباحثين، نظرا لارتباط هاتين السمتين بالصحة النفسية للفرد، فقد أكدت مختلف النظريات على ارتباط التفاؤل بالسعادة، والصحة والمثابرة والانجاز والنظرة الايجابية للحياة، على حين يرتبط التشاؤم باليأس و الفشل والمروض الشيخوخة.[15] (اليحفوفي،الأنصاري: ب س)،حيث أظهرت نتائج دراسة الأنصاري(1998): وجود ارتباط ايجابي بين التفاؤل والقدرة على حل المشكلات،والتحصيل الدراسي وضبط النفس وتقدير الذات والتوافق وجودة العمل حيث أظهرت نتائج دراسة الخضر(1999): وجود علاقة ايجابية بين التفاؤل وجودة الحياة.حيث أشار بيترسون(peterson)2000 : إلى أن التفاؤل يرتبط بالسعادة والصحة والمثابرة والايمان والنظرة الايجابية للحياة.مما ينعكس ايجابيا على الصحة النفسية للأفراد والرضا عن جودة الحياة.
مفهوم التفاؤل:Optemism
ذكر الأنصاري(1998) أن William James هو صاحب الفضل في ابراز مفهوم التفاؤل،إذ يرى فيه معيارا للفرد حيث يتوقع فيه الفرد توقعا كبيرا للنجاح اتجاه الأحداث أو المواقف والمهمات. (عائشة،2013)[16].ويعرف التفاؤل Optimism عند الدسوقي (1988):” بأنه ميل يحمل الشخص طبيعيا إلى الشعور بالسعادة الدائمة المتجددة بحيث يعيش في أمل مستمر مهما كانت الظروف ويتدرج من الرضا إلى الانشراح.أما مارشال ولانج فقد عرفه (Marchall & Lang ;1990) :” بأنه استعداد شخصي دائم للتوقع الايجابي للأحداث.”[17]
مفهوم التشاؤم: Pessimism
عرفه كلا من الدسوقي:” بأنه الميل الذي يحمل صاحبه الحزن والانقباض وخشية الظروف الحياة، مهما كانت حسنة وعادية.” اما الكفافي وجابر فقد عرفاه بأنه:” استعداد نفسي عند صاحبه لرؤية الجانب السيء في أي موضوع والتغاضي عن الجوانب الايجابية.”[18]
منهجية الدراسة:
إنطلاقا من طبيعة الدراسة التي تهدف إلى معرفة العلاقة بين فصائل الدم والتفاؤل والتشاؤم، وتأثير كل من الجنس وفصائل الدم والتفاؤل والتشاؤم والتفاعل الثنائي بينهما،تمّ اعتماد المنهج الوصفي المقارن الذي عرفه (الرشيدي،2000) بأنه:” مجموعة من الإجراءات البحثية التي تتكامل لوصف الظاهرة أو الموضوع، اعتمادا على جمع الحقائق والبيانات وتصنيفها ومعالجتها وتحليلها تحليلا كافيا ودقيقا لاستخلاص دلالتها وللوصول إلى نتائج وتعميمات على الظاهرة أو الموضوع محل البحث[19].
عينة الدراسة: اشتملت عينة الدراسة على 647 تلميذا وتلميذة.
مكان الدراسة: تم التطبيق على متوسطات مختلفة من مدينة معسكر.
أداة الدراسة:
استبيان التفاؤل والتشاؤم : إعداد مارتن سليجمان (1995).تقنين الأستاذ بشير معمرية
يتكون المقياس من 48 بندا،يجاب عنها ضمن عبارتين،يختار المفحوص احداهما،حيث تشير احدى العبارات إلى التفاؤل،بينما تشير الثانية إلى التشاؤم، ويشير مفتاح التصحيح إلى أن المفحوص ينال درجة واحدة إذا اختار العبارة التي تشير إلى التفاؤل، وينال صفرا إذا اختار العبارة التي تشير إلى التشاؤم. وتم حساب الخصائص السيكومترية للاستبيان في البيئة الأمريكية تبين أن له معاملات جيدة والثبات.
تقنين الأداة من طرف الأستاذ: بشير معمرية[20]
قام الأستاذ بشير معمرية بصياغة 48 سؤالا تتلاءم ودرجة كبيرة مع الثقافة الجزائرية، وقام بتقنين الأداة على عينة مكونة من 498 فردا،منهم 242 ذكرا و250 أنثى.
حساب الثبات: قامت الباحثة بتطبيق طريقة إعادة تطبيق الاختبار على عينة مكونة من 30 تلميذا وتلميذة من متوسطة مزغيش بالمحمدية ،حصلت على النتائج التالية:
جدول رقم 1: يوضح نتائج معامل ارتباط بيرسون بين التطبيق الأول والتطبيق الثاني.
معامل ارتباط بيرسون | التطبيق الثاني | الدلالة الاحصائية |
التطبيق الأول | 0.90 | 0.000 |
*مستوى الدلالة 0.01
النتائج ومناقشتها:
نتائج الفرضية الأولى: توجد علاقة بين فصائل الدم و التفاؤل و التشاؤم عند التلاميذ.
جدول رقم 2: يوضح توزيع كل فصيلة حسب مستوى التشاؤم و التفاؤل لديها.
فصيلة الدم | متشائم | متفائل | المجموع |
O | 20 | 260 | 280 |
A | 18 | 183 | 201 |
B | 112 | 16 | 128 |
AB | 37 | 1 | 38 |
647 |
جدول رقم 3: يوضح نتائج معامل كريمر:
قيمة معامل كريمر | الدلالة الاحصائية |
0.86 | 0.000 |
*عند مستوى الدلالة 0.01
من من خلال الجدول نجد أن معامل كريمر عند مستوى دلالة 0.01 دال إحصائيا وهذا يدل على وجود علاقة بين فصائل الدم و التفاؤل والتشاؤم.حيث كان مستوى الدلالة P=0.000)،( الدلالة المحسوبة) أقل من مستوى الدلالة α = 0.01، فنرفض الفرض الصفري ونتبنى فرضية البحث التي : تقول بوجود علاقة دالة إحصائيا بين فصائل الدم و التفاؤل والتشاؤم.
نتائج الفرضية الثانية: توجد فروق بين التلاميذ في مستوى التفاؤل والتشاؤم تعزى لفصائل الدم.
جدول رقم 03: يوضح الفروق بين التلاميذ في مستوى التفاؤل والتشاؤم تعزى لفصائل الدم.
مجموع المربعات | درجة الحرية | متوسط المربعات | درجة الحرية | مستوى الدلالة | |
بين المجموعات | 92.019 | 3 | 30.673 | 609.513 | 0.000 |
داخل المجموعات | 32.358 | 643 | 0.050 | ||
المجموع | 124.37 | 646 |
من خلال الجدول نلاحظ أن هناك فرق دال إحصائيا في فصائل الدم من حيث التفاؤل والتشاؤم،حيث أن قيمة P =0.000 وهي أفل من 0.05 ما يجعلنا نقبل فرضية البحث ونرفض الفرض الصفري أي أن هناك فرق دال إحصائيا في فصائل الدم والتفاؤل والتشاؤم. وظهر ذلك بعد تطبيق معادلة شيفيه أي أن ذوي الفصيلة O، وذوي الفصيلة A أكثر تفاؤلا.
نتائج الفرضية الثالثة:لا يوجد تأثير للجنس وفصائل الدم والتفاعل الثنائي بينهما على التفاؤل والتشاؤم.
جدول رقم 04: يوضح تأثير للجنس وفصائل الدم والتفاعل الثنائي بينهما في التفاؤل والتشاؤم.
مصدر التباين | مجموع المربعات | درجة الحرية | متوسط المربعات | قيمة ف | الدلالة الإحصائية |
الجنس | 0.001 | 1 | 0.001 | 0.026 | 0.872 |
فصيلة الدم | 88.280 | 3 | 29.42 | 579.95 | 0.000 |
التفاعل الثنائي بين الجنس وفصيلة الدم | 0.108 | 3 | 0.036 | 0.709 | 0.547 |
من خلال الجدول لا نجد أن هناك فرق دال إحصائيا للجنس على التفاؤل والتشاؤم بمقارنة P = 0.872 وهي أكبر من مستوى α = 0.05 في حين نجد فرقا دالا إحصائيا لفصيلة الدم على التفاؤل والتشاؤم يعود لذوي الفصيلة O-الأكثر تفاؤلا -بالنظر لمتوسطاتهم الحسابية.
كما لا نجد فرقا دالا إحصائيا في التفاعل الثنائي بينهما حيث كانت قيمة P = 0.547 وهي أكبر من مستوى α = 0.05 وهذا ما يجعلنا نرفض فرضية البحث ونقبل الفرض الصفري الذي يقول بأنه لا يوجد تأثير للجنس وفصائل الدم في التفاعل الثنائي بينهما على التفاؤل والتشاؤم.
المناقشة:
من خلال النتائج المحصل عليها نجد علاقة بين فصائل الدم والتفاؤل والتشاؤم وهو ما يتوافق ودراسة كاتس (Katz :2005 )الذي توصل إلى وجود أنماط محددة من الخصائص النفسية والاجتماعية لكل فصيلة من فصائل الدم.ودراسة عبد الخالق والنيال والتي أسفرت نتائجها على أن المفحوصين من ذوي فصيلة الدم o،حصلوا على متوسط،درجات مرتفع على بعد العصابية مقارنة بالمفحوصين من ذوي فصيلة الدم A،وقد حصل الطلاب من ذوي فصيلة الدم A،على متوسط درجات أعلى من نظرائهم من ذوي الفصيلة AB،وخلصت الدراسة إلى أن عينة الدراسة من ذوي فصيلة الدم A ،أكثر انبساطا واتزاناـ
نجد أن أكثر الفصائل تفاؤلا هي فصيلة الدم O تليها فصيلة الدم A،وتتأكد هذه أيضا بدراسة (Mc coy :2004)[21] بأن ذوي الفصيلة O و A أكثر انبساطا وتفاؤلا أما ذوي الفصيلة B و AB أكثر انطواءاو تشاؤما.
وهو ما يتفق أيضا مع نتائج زياد بركات[22]حيث وجد فروقا دالة احصائيا بين درجات الطلاب تبعا لفصيلة الدم لديهم وذلك في اتجاه الطلاب ذوي الفصيلة B ،على سمة الاكتئاب النفسي والانطواء والانفعال والتشاؤم.وفي اتجاه الطلاب من ذوي فصيلة الدم A،على سمة الانبساط والتفاؤل.
في حين لا نجد تأثيرا للجنس وللتفاعل الثنائي بين الجنس وفصائل الدم ويعود ذلك لاعتبار التفاؤل والتشاؤم من السمات التي تتوزع توزيعا طبيعيا.
كما كانت النتائج مطابقة من حيث الامراض النفسية وهذا ما جاء في كتاب الاكتئاب وعلاقته بصنف الدم 2012 للباحث حسين صادق علما” أن هنالك دراسات تؤكد ما ذكر أعلاه ولعل أشهرها التي أجريت في شرق آسيا في الدول المجاورة لليابان من قبل الباحث النفسي ريموند كاتل على عينة عشوائية مكونة من (323) فرد من ذكر وأنثى فكان منهم آسيويون واستراليون، وكان قسم منهم يعانون من أمراض وراثية وتغيرات نفسية مختلفة. كان الهدف من الدراسة هو بيان أي من فصائل الدم أكثرها حدّة بالنسبة للسمات الشخصية المختلفة والتعامل معها بشكل حذر واحتياط. وكانت النتيجة هي ظهور واضح لصنف الدم (B) وعلاقته بالقلق عند معامل ارتباط (0.5) وهو دال إحصائي عند (0.01)* وكان هناك نوعا” جينيا” ثنائي فعال مرتبط بالاضطرابات وكان متعلقا بسلسلة لنوع فصيلة دم (O).[23]
تأثير الجانب البيولوجي على السمات الإنسانية فكرة قديمة جديدة،العالم فرنسيس قالتون أول من أشار إلى تأثير الوراثة.ويسبقه في ذلك هيبوقراط عندما قسم الشخصية الإنسانية إلى أربعة اقسام[24].
أي ان البدء في تبني فكر بيولوجي جديد يفسر السلوك الانساني على أساس مورثاته الجينية كمفتاح لحل لغز الشخصية الإنسانية أمر بالغ الأهمية لما يقدمه من تفسيرات علمية تخص اكتساب الطباع، والسمات الشخصية، وهو ليس بالفكر الجديد فلقد قدم Cattel ;1984) )[25]: تفسيرا من خلال الدراسة التي قام بها على مجموعة من الشباب الايطاليين والأمريكيين والتي بلغت581 تراوحت أعمارهم ما بين 11إلى 18 سنة.والتي وضحت أمكانية تفسير السلوكات النفسية على أساس جيني، وذلك باعتبار فصائل الدم محددات جينية للسمات الشخصية.
اقتراحات وتوصيات:
الدراسة الحالية احدى الدراسات ذات التوجه الحديث في علم النفس: الاتجاه البيولوجي وقد أسهمت الدراسة في تقديم براهين جديدة يمكن أن تصبح ذات دلالة عملية وذلك بتوظيف فصائل في فهم شخصية الطلبة بصفة خاصة والشخصية الانسانية بصفة عامة.
كما يمكن أن تفتح الدراسة باب البحث في هذا المجال.
قائمة المراجع:
1-بشير صالح الرشيدي(2000). مناهج البحث التربوي. القاهرة. دار الكتاب الحديث للنشر والتوزيع.
2-بشير معمرية ( ب س).قياس التفاؤل والتشاؤم.
3-بدر الأنصاري(1998):التفاؤل والتشاؤم: المفهوم والقياس والمتعلقات.جامعة الكوي
4-ابتسام،محمد أحمد العلمي(1431).فصائل الدم وبعض الاضطرابات لدى عينة من الطلاب والطالبات ذوي صعوبات التعلم والعاديين في المرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة.مذكرة لنيل شهادة الدكتوراه.جامعة أم القرى المملكة العربية السعودية.
5-إيمان،عباس علي الخفاف(2012).فصائل الدم وعلاقتها بالسلوك الإيثاري لدى معلمات رياض الأطفال.مجلة العلوم التربوية والنفسية.العدد 93. ص 165-243
6– زياد بركات ( 2007) فصائل الدم وعلاقتها ببعض سمات الشخصية الانفعالية لدى عينة من الطلاب الجامعيين..جامعة القدس المفتوحة. المجلد 11.
7-دايان تيريز، ثلما جريكوز(2006).بوصلة الشخصية: أسلوب جديد لفهم الناس.ت: محمود الشريف.مكتبة جرير.المملكة العربية السعودية.
8 -أحمد محمد عبد الخالق(1999): التفاؤل والتشاؤم: عرض لدراسات عربية.مقدم: لــــمؤتمر الخدمة النفسية والتنمية. قسم علم النفس.كلية العلوم الاجتماعية.جامعة الكويت. للفترة 5 -6فبراير.
9-أحمد عبد الخالق، مايسة النيال(2004):فصائل الدم وأبعاد الشخصية لدى عينات مصرية.Arabic studis in psychlogy .(ٍvol3.v1).5-15
10-سليمان سعيد المبارك (2008).التفاؤل والتشاؤم وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلبة الثانوية(المتميزين وأقرانهم العاديين).مجلة جامعة الكويت للعلوم الإنسانية،15(4).
11-نجوى اليحفوفي ،بدر الأنصاري( 2015) التفاؤل والتشاؤم مقارنة بين اللبنانيين والكويتين :
12-عائشة فتحي ذيب (2013)العلاقة بين التفاؤل والطلاقة النفسية لدى لاعبي كرة السلة في الضفة الغربية –فلسطين.رسالة ماجستير.فلسطين.
14-حسين صادق صالح عبكه (2012). أصناف الدم وعلاقتها بالشخصية.يوم 30جوان 2012 تم استرجاعه من الموقع بتاريخ :30-01-2015.
http://www.annabaa.org/nbanews/2012/06/337.htm
المراجع الأجنبية:
15-Ayzsenk ;H(1990)”Biological Dimentions of personality.London.Methuen
16-Nansy Shwida Nichlson(2003).Personality Characteristics of Interpreter Trainees :The myers –briggs Type Indicator(MBTI).109-122
17-Lawrence A ;Pervin P ;(2005).La personnalité de la théorie à la recherche.édition du renouveau pédagogique.canada
18-McCoy،K(2004).Certain Features of type A personality liked with high blood pressure.www.swedish.org/17531.cfm§InFrame.
19-Cattel،R ;Boutourline،Y ;Hundleby ;J(1984).Blood Groups and personality Traits.Americanjournal of human Genetics.Vol16 ;N4
[1]دايان تيريز، ثلما جريكوز(2006).بوصلة الشخصية: أسلوب جديد لفهم الناس.ت: محمود الشريف.مكتبة جرير.المملكة العربية السعودية. ص02.
[2] زياد بركات ( 2007) فصائل الدم وعلاقتها ببعض سمات الشخصية الانفعالية لدى عينة من الطلاب الجامعيين..جامعة القدس المفتوحة.
[3]إيمان عباس علي الخفاف ( 2012). فصائل الدم وعلاقتها بالسلوك الايثاري لدى معلمات رياض الأطفال.مجلة العلوم التربويةو النفسية العدد 93.ص 165.ص ص 165-243.
[4] زياد بركات المرجع السابق. ص 04.
[5] -Ayzsenk ;H(1990)”Biological Dimentions of personality.London.Methuen
[6] -ايمان عباس علي الخفاف، نفس المرجع السابق. ص 04
[7] زياد بركات، نفس المرجع السابق، ص 02
[8] . ابتسام محمد أحمد العلمي( 1431).فصائل الدم وبعض الاضطرابات لدى عينة من الطلاب والطالبات ذوي صعوبات التعلم والعاديين في المرحلة الابتدائية بمدينة مكة المكرمة.مذكرة مقدمة لنيل شهادة الدكتوراه. جامعة أم القرى المملكة العربية السعودية.ص 11.
[9] – أحمد عبد الخالق، مايسة النيال(2004):فصائل الدم وأبعاد الشخصية لدى عينات مصرية.Arabic studis in psychlogy .(ٍvol3.v1).5-15.ص 04.
[10] Nansy Shwida Nichlson(2003).Personality Characteristics of Interpreter Trainees :The myers –briggs Type Indicator(MBTI).109-122
[11] زباد بركات، نفس المرجع السابق: ص 04.
[12] -ابتسام محمد، نفس المرجع السابق: ص 02.
[13] زياد بركات،نفس المرجع السابق: ص ص04-06
[14] . أحمد محمد عبد الخالق( 1999 ): التفاؤل والتشاؤم: عرض لدراسات عربية.مقدم: لــــمؤتمر الخدمة النفسية والتنمية.
[15]– نجوى اليحفوفي بدر الأنصاري(2005) التفاؤل والتشاؤم مقارنة بين اللبنانيين والكويتين.مجلة العلوم الاجتماعية.مجلد(32).العدد02
[16] – زياد بركات،نفس المرجع السابق. ص 07.
[17]– سليمان سعيد المبارك (2008).التفاؤل والتشاؤم وعلاقته بمستوى الطموح لدى طلبة الثانوية(المتميزين وأقرانهم العاديين).مجلة جامعة الكويت للعلوم الإنسانية،15(4)،303- 340.
74 – بدر الأنصاري(1998):التفاؤل والتشاؤم: المفهوم والقياس والمتعلقات.جامعة الكويت
[19] – بشير صالح الرشيدي(2000). مناهج البحث التربوي. القاهرة. دار الكتاب الحديث للنشر والتوزيع.
[20] – بشير معمرية ( ب س).قياس التفاؤل والتشاؤم.
[21] McCoy،K(2004).Certain Features of type A personality liked with high blood pressure.www.swedish.org/17531.cfm§InFrame
[22] – زياد بركات.نفس المرجع السابق. ص 02.
[23]. حسين صادق صالح عبكه (2012). أصناف الدم وعلاقتها بالشخصية.يوم 30جوان 2012 تم استرجاعه من الموقع بتاريخ :30-01-2015: http://www.annabaa.org/nbanews/2012/06/337.htm
[24] – Lawrence A ;Pervin P ;(2005).La personnalité de la théorie à la recherche.édition du renouveau pédagogique.canada
[25] Cattel،R ;Boutourline،Y ;Hundleby ;J(1984).Blood Groups and personality Traits.Americanjournal of human Genetics.Vol16 ;N4