متطلبات التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية الجامعية د.علي لطفي علي “داود قشمر”/جامعة الاستقلال/أريحا (فلسطين). مجلة جيل العلوم الإنسانية والاجتماعية العدد 28 ص 149. (حمل من هنا كل العدد).
ملخص:
يعد التعليم الإلكتروني من أهم أساليب التعليم الحديثة، فهو يساعد في حل مشكلة الانفجار المعرفي، والإقبال المتزايد على التعليم، وتوسيع فرص القبول في التعليم، والتمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم دون ترك أعمالهم، وتعليم ربات البيوت، مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين، والقضاء على الأميه. ويحمل التعليم الإلكتروني القدرة الواسعة للوصول لكلا من المصادر والأفراد، فقد أصبح متاح للأفراد العديد من الفرص التعليمية.
ويهدف التعليم الإلكترونيإلى دعم العملية التعليمية الجامعية بالتكنولوجيا التفاعلية بأفضل الأساليب التي تساعد في مواجهة العديد من التحديات التي تواجهه النظام التقليدي، مثل ازدحام قاعات التدريس، ونقص الإمكانيات، والأماكن، وعدم القدرة على توفير جو يساعد على الإبداع، وعدم القدرة على مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين.
وهناك مجموعة من المتطلبات والحاجات التي فرضها علينا العصر الحالي والتي تجعل التعليم الإلكتروني ضرورة حتمية لا بديل عنه.
مقدمة:
إن التحديات التي يطرحها عصر المعلومات، والتي يواجهها العالم المعاصر تقود إلى مراجعة شاملة ودقيقة لأسس التعليم ونظمه التي لم يعد معها هدف التعليم هو تحصيل المعرفة لفترة محددة، لأن المعرفة في حد ذاتها لم تعد هدفاً، بل المهم هو توظيف هذه المعرفة في تشكيل البنية المعرفية والتفكيرية للفرد.[1]
ولم يعد المدرس هو المصدر الوحيد للمعلومات ولم يعد دوره قاصراً على إلقاء المعلومات فحسب، بل تعددت مصادر المعلومات ما بين التقليدي والإلكتروني، وأصبح دور المدرس هو الإرشاد والتوجيه والتصميم والإعداد لبرامج التعلم. ومع هذه التغيرات، تغير أيضاً المفهوم التقليدي للمنهج وأصبح يلبي احتياجات المتعلم المعرفية والوجدانية ليتمكن المتعلم من الوصول إلى المعلومات التي يحتاجها في أسرع وقت وفي أقل جهد، أيضاً تغيرت أساليب التعلم وظهر ما يسمى بالتعلم المرن، وهو قدرة المتعلم على تعديل وتوفيق الأوضاع وفقاً لظروفه، ويجعله أكثر تحكماً في العملية التعليمية بحيث يستطيع تحديد الأوقات المناسبة له في التعلم حسب قدراته وإمكانياته وسرعته في التعلم واختياره للموضوعات التي تناسبه وقد تحقق كل ذلك من خلال ظهور أنظمة تعليمية جديدة وهي أنظمة التعليم الإلكتروني ومنها نظم التعليم باستخدام الحاسوب أو التعلم عن بعد عبر الشبكات والتعليم المفتوح، والوسائط المتعددة، وما ارتبط بهذه النظم من مفاهيم كالتعليم بالمحاكاة والواقع الافتراضي، والفيديو التفاعلي والكتب الإلكترونية، والمدرسة الإلكترونية، وغيرها من مفاهيم ومستحدثات.[2]
مشكلة البحث:
يتميز هذا العصر بالتغيرات السريعة الناجمة عن التقدم العلمي والتكنولوجي وتقنية المعلومات، لذا أصبح من الضروري مواكبة العملية التربوية لهذه التغيرات لمواجهة المشكلات التي قد تنجم عنها مثل كثرة المعلومات وزيادة عدد الطلاب ونقص المدرسين وبعد المسافات.
وقد أدت هذه التغيرات إلى ظهور أنماط وطرق عديدة للتعليم، خاصة في مجال التعلم الفردي أو الذاتي -الذي يسير فيه الطالب حسب طاقته وقدرته وسرعة تعلمه ووفقاً لما لديه من خبرات ومهارات سابقة-وذلك كحلول في مواجهة هذه التغيرات، فظهر مفهوم التعليم المبرمج، ومفهوم التعليم بالاستعانةبالحاسوب، ومفهوم التعليم عن بعد والذي يتعلم فيه الطالب في أي مكان دون الحاجة لوجود المدرس بصفة دائمة.
ومع ظهور الثورة التكنولوجية في تقنية المعلومات، والتي جعلت من العالم قرية صغيرة زادت الحاجة إلى تبادل الخبرات مع الآخرين، وحاجة الطالب لبيئات غنية متعددة المصادر للبحث والتطوير الذاتي، فظهر مفهوم التعليم الإلكتروني، والذي هو أسلوب من أساليب التعليم في إيصال المعلومة للمتعلم، يعتمد على التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية ووسائطه المتعددة (أقراص مدمجة، برمجيات تعليمية، بريد إلكتروني، ساحات حوار ونقاش، فصول افتراضية).
إلا أن المتابع لواقع النظم التربوية في مجال استخدام التعليم الإلكتروني يجد أن معظم المؤسسات بدأت في هذا النوع من التعليم وفق اجتهادات معينة دون أن تنظر إلى أن هذا النوع من التعليم يحتاج إلى متطلبات خاصة سواءً في مجال البنية التحتية أو في بناء برامج خاصة وتحديد للمعايير وبناء مناهج الكترونية وتهيئة البيئة العلمية، وتدريب المدرسين على هذا النوع من التعليم وكذلك تهيئة الطلاب. ففي دراسة آل محيا[3]التي هدفت إلى تحديد مدى توافر كفايات تقنية الحاسب والإنترنت لدى طلاب كلية المدرسين بأبها. جاءت نتائجها لتؤكد أن هناك انخفاض في مستوى توافر كفايات تقنية الحاسب والإنترنت لدى أفراد الدراسة. وكذلك انخفاض مستوى التدريب الذي تلقاه أفراد الدراسة على مهارات تقنية الحاسب والإنترنت أثناء الدراسة في الكلية.وفي دراسة الخوالدة[4]التي هدفت إلى التعرف على صور التعلم الإلكتروني الظاهرة في ممارسات المدرسين في المدارس الخاصة، وأثر كل من تخصص المدرس والمرحلة الدراسية التي يعلم فيها المدرس في هذه الصور. جاء من أهم نتائجها: أن أبرز صور التعلم الإلكتروني التي وقعت ضمن الاستخدام العالي كانت (الاتصال بمدارس إلكترونية، البحث الإلكتروني عبر محركات البحث، البريد الإلكتروني، استغلال برمجيات Office،إعداد المشروعات الطلابية المحوسبة، عرض المعلومات المحوسبة). أما استخدام الأقراص التعليمية المضغوطة فقد وقع ضمن مدى الاستخدام المتوسط في حين جاءت صورتا: سؤال المختصين في مراكز علمية عالمية، والتخاطب التعليمي في مدى الاستخدام المنخفض. أما دراسة ماكس ويل[5] التي هدفت إلى التعرف على آراء المدرسين في مدى مناسبة برنامج تدريبي على التقنية ومدى دمجهم للإنترنت في المقرر الدراسي. جاء من أهم نتائجها أن معظم المدرسين لم يتلقوا أي تدريب على استخدام الإنترنت، وحتى من تلقى تدريب فإن التدريب لم يكن كافياً. وكذلك قلة خبرة المدرسين باستخدام الإنترنت. وأخيرا عدم كفاية الوقت المخصص للتدريب على الإنترنت. وفي مجال البنية التحتية قام البسيوني[6] بإجراء دراسة هدفت إلى التعرف على المعوقات المادية والبرمجية والبشرية المتعددة لاستخدام الحاسب الآلي وملحقاته في التعليم الثانوي بمحافظة دمياط. وجاء من نتائج الدراسة أن المَعامل بالمدارس غير مجهزة للحفاظ على الأجهزة بها وغير مؤهلة لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الطلاب.كذلك الأجهزة المستخدمة حالياً قديمة ولا تتماشى مع عرض البرامج التعليمية والتطبيقية اللازمة للعصر الحالي.وأن هناك مشكلة في ارتفاع التكاليف المادية فيما يتعلق بتوفير الأجهزة والمعدات وشراء البرامج التعليمية والتطبيقية المتجددة باستمرار وارتفاع تكلفة تدريب المدرسين.وأخيراً فإن عمليات الصيانة للأجهزة لا تتم من خلال خطة دورية أو غير دورية، بل تتم عند الحاجة مع قلة منالمتخصصين.
هذه الدراسات وغيرها تؤكد لنا أهمية معرفة المتطلبات الأساسية لاستخدام التعليم الإلكتروني في العملية التربوية، وقيمة المدرس ودوره في عصر الحاسبات وشبكات المعلومات يتجلى في قدرته على إعداد متعلم مؤهل ومتدرب على مهارات التعلم الذاتي والبحث والتحري وكيفية التعامل مع المعلومات المتاحة واختيارها وتنظيمها مما يساهم في تنمية شخصية المتعلم بصورة متكاملة وينمي ثقته بذاته ويجعله فاعلاً في المجتمع وقادراً على التصدي لمواجهة ما في مجتمعه من مشكلات.
وقد كان دور المدرس في النظم التقليدية يشبه دور المحاضر، المدرب، المدرس. فإن الأدوار التي يجب ان يقوم بها في التعليم الإلكتروني تغيرت، حيث الاعتماد ينتقل من المدرس على المتعلم الذي يتحمل مسؤولية تعلمه ذاتياً وبدأ يصبح المدرس في ظل هذا النظام مرشداً أو مدرباً أو موجهاً للتعلم أو مشرف، لذلك لاحظ الباحث أن المدرس يواجه عدد من المعوقات والمشاكل في توظيف التعليم الإلكتروني في التعليم. لذلك يمكن صياغة مشكلة هذا البحث في السؤال التالي ما متطلبات استخدام التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية الجامعية؟
أسئلة البحث:
يتفرع من السؤال الرئيسي عدد من الأسئلة الفرعية هي:
- ما مفهوم التعليم الإلكتروني؟
- مامتطلبات التعليم الإلكتروني في مجال الأدوات والتجهيزات والبرامج؟
- ما مواصفات ومتطلبات المقرراتالمحوسبة في التعليم الإلكتروني؟
- ما أدوار ومواصفات ومتطلبات المدرس في التعليم الإلكتروني؟
- ما متطلبات البيئة التعليمية اللازمة للتعليم الإلكتروني؟
- ما المعوقات التي تتعلق بتوظيف استخدام التعليم الإلكتروني؟
- ما معوقات تدريب وتأهيل مدرسي التعليم الإلكتروني؟
- ما معوقات توفير البنية التحية لتوظيف التعليم الإلكتروني؟
- ما معوقات التعليم الإلكتروني الخاصة بدور الجامعة كمؤسسة تعليمية؟
- ما الحلول والمقترحات لتوظيف التعليم الإلكتروني في الجامعات؟
أهداف البحث:
هدف هذا البحث إلى ما يلي:
- تحديد العناصر الأساسية اللازمة للبدء في التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية.
- تحديد التجهيزات والأدوات البرامج الأساسية اللازمة للبدء في تطبيق التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية.
- معرفة مواصفات ومتطلبات وطريقة بناء المقرراتالمحوسبة.
- معرفة الأدوار ومتطلبات التدريب التي يجب على المدرس أن يقوم بها في التعليم الإلكتروني.
- الوقوف على خصائص البيئة التعليمية اللازمة للتعليم الإلكتروني.
منهج البحث:
اتبع هذاالبحث التحليل الاستقصائي لكثير من نتائج البحوث والدراسات المتعلقة في استخدام الحاسوب في التعليم بصفة عامة، وفي مجال التعليم الإلكتروني بصفة خاصة بُغية الوصول إلى إجابات عن أسئلة البحث. إن المتتبع للأبحاث التربوية ليجد أن مناهجها إما أن تركز على توزيع الاستبيانات وتحويلها إلى أرقام وإحصائيات فتصبح كمية، أو يقوم الباحث بوضع الفروض والضوابط ويقارن بين المجموعات الضابطةوالمجموعات التجريبية فتصبح تجريبية، أو يقوم الباحث بتحليل محتوى المقررات الدراسية فيصبح البحث كيفياً. أما المناهج الأخرى فهي قليلة الاستخدام وذلك يعودإلى صعوبتها من جهة وإلى عدم الاهتمام بها من قبل التربويين من جهة أخرى. وللوصول إلى نتائج علمية في هذاالبحث فإن الباحث اهتم بتحليل المفهوم وتعريفة ثم تطبيقاته من خلال تحليل وتركيب نتائج عديدة من الدراسات والكتابات السابقة دون اللجوء إلى دراسة ميدانية أو تحليل لمضمون الكتب المدرسية. وهذا هو ما يعرفبمنهج الاستقصاءDeliberative)) وهو منهج علمي يمكن استخدامه في البحوث التربوية.
حدود البحث:
نظراًإلى أن موضوع البحث طويل جداً لذا اقتصر البحث في المواضيع التالية:
- اقتصر البحث على ما كتب في الأدبيات من دراسات ونتائج بحوث سابقة دون إجراء أي دراسة مسحية لتحديد الاحتياجات.
- اقتصر البحث على المواضيع الخاصة بالأدوات والبنية التحتية والتجهيزات، والمقررات الدراسية، والمدرس فقط.
مصطلحات البحث:
- التعليم الإلكتروني:هو التعليم الذي يتم من خلال الحاسوب وأي مصادر أخرى تعتمد على الحاسوب وتساعد في عملية التعليم والتعلم[7].كما هو طريقة للتعلم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسوب وشبكات ووسائط متعددة وآليات بحث والإذاعة والتلفاز والهاتف لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية متعددة المصادر.[8]
- متطلبات استخدام التعليم الإلكتروني: يقصد بها الأدوات والتجهيزات والبيئة التعليمية واللازمة لاستخدامها فيالتعليم الإلكتروني،والمقررات المحوسبة المطلوب توفرها في التعليم الإلكتروني، ودور المدرس في التعليم الإلكتروني.
- البيئة التعليمية: ويقصد بها في هذا البحث التجهيزات المادية من أجهزة حاسوب وملحقاتها المتنوعة والبرمجيات التعليمية والبنية التحتية من اتصالات وشبكات، اللازمة لاستخدام التعليم الإلكتروني.
الإطار النظري والدراسات السابقة
أولاً: الاطار النظري:
مفهوم التعليم الإلكتروني:
التعليم الإلكتروني منظومه متكاملة قائمة على التوظيف الفعال لتكنولوجيا المعلومات والإتصالات في عمليتي التعليم والتعلم من خلال إيجاد بيئة غنية بتطبيقات الحاسوب والإنترنت تمكن المتعلم من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت وأي مكان وبما يحقق التفاعل المتبادل بين عناصر المنظومة.
التعليم الإلكتروني (E-learning) هو المصطلح الأكثر استخداماً، كما نستخدم مصطلحات أخرى مثل (Electronic Education/Online Learning/Virtual Learning)) ويشير التعليم الإلكتروني إلى التعلم بواسطة تكنولوجيا الإنترنت إذ ينشر المحتوى عبر الإنترنت وتسمح هذه الطريقة بخلق روابط مع مصادر خارج الحصة.[9]
يعرفه محسون[10] بأنه ذلك النوع من التعلم الذي يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية في الاتصال بين المدرسين والمتعلمين وبين المتعلمين والمؤسسة التعليمية برمتها.
كما يُعرف التعليم الإلكتروني على أنه تعليم باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات مشتركة (شبكات الإنترنت) ولقد أصبح التعليم الإلكتروني أكثر أنواع التعليم المرن شيوعاً وهو تعلم مرن مفتوح[11].
ويعرفه الموسى[12]أنه طريقة التعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطة المتعددة من صور ورسومات ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي. أي استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكثر فائدة.
ويرى الباحث أن التعليم الإلكتروني مصطلح واسع يشمل نطاقاً واسعاً من المواد التعليمية التي يمكن تقديمها من خلال الشبكة المحلية أو الإقليمية أو العالمية. فهو يتضمن التعليم والتدريب المبني على استخدام الحاسوب بكل الخدمات التي يقدمها بما في ذلك ملحقات الحاسوب مثل الطابعة والأقراص المدمجة وشكبة الإنترنت، وبذلك يدعم التعليم الشبكي المباشر والتعليم عن بعد.
نشأة التعليم الإلكتروني وتطوره:
لم يظهر مصطلح التعليم الإلكتروني وفلفسته الحالية فجأة، ولكنه ظهر وتطور من خلال ثلاثة أجيال بدأت منذ بداية الثمانيات حتى وصلت إلى الشكل الحالي[13].
الجيل الأول: بدأ في أوائل الثمانينات حيث كان المحتوى الإلكتروني على أقراص مدمجة وكان التقاعل من خلالها فردي بين الطالب والمدرس مع التركيز على دور الطالب.
الجيل الثاني: بدأ مع استخدام الإنترنت حيث تطورت طريقة إيصال المحتوى إلى طريقة شبكية وتطور معها المحتوى لحد معين وتطورت عملية التفاعل والتواصل من كونها فردية إلى كونها جماعية ليشترك فيها عدد من الطلاب مع معلم محدد.
الجيل الثالث: بدأ مع ظهور مفهوم التجارة الإلكترونية والأمن الإلكتروني في أواخر التسعينات من القرن الماضي وتزامن ذلك مع تطور سريع في تقنيات الوسائط المتعددة وتكنولوجيا الواقع الافتراضي وتكنولوجيا الاتصالات عبر الأقمار الصناعية مما أتاح تطور الجيل الثالث في استخدام الوسائط الإلكترونية في إيصال واستقبال المعلومات وإكتساب المهارات والتفاعل بين الطالب والمدرس وبين الطالب والمدرسة وبين المدرسة والمدرس. وهذا التقدم الكبير لم يكن وليد اليوم، بل الأمر يرجع على العقد الماضي منذ أن طلب الرئيس الأمريكي السابق (بيل كلنتون) في مبادرته المعروفه بإسم تحديث المعرفة التكنولوجية في عام (1996م) التي دعا فيها على تكثيف الجهود لربط كافة المدارس الأمريكية العامة بشكبة الإنترنت بحلول عام (2000م) وكرد فعل للمبادرة فقد قام اتحاد المدارس الفيدرالية عام (1996م) بإدخال مشروع الإنترنت الأكاديمي وهو عبارة عن أول مدرسة تقوم بتدريس مقررات عبر الخط في ولاية واشنطن، وكذلك ظهرت بعض الدعوات التي تنادي بإنشاء جامعة الكترونية في إنجلترا والتي تمت بالفعل ويتوقع من هذه الجامعة أن تقدم مقررات تعليمية عبر الخط في التعليم المستمر والتنمية المجتمعية.
أهداف التعليم الإلكتروني:
يسعى التعليم الإلكتروني كما ذكر سالم[14] لتحقيق الأهداف التالية:
- خلق بيئة تعليمية تعلمية تفاعلية من خلال تقنيات إلكترونية جديدة والتنوع في مصادر المعلومات والخبرة.
- تعزيز العلاقة بين المجتمع المحلي والجامعة وبين الجامعة والبيئة الخارجية.
- دعم عملية التفاعل بين الطلاب والمدرسين والإداريين عبر تبادل الخبرات التربوية والمناقشاتوالحوارات الهادفة بالاستعانه بقنوات الاتصال المختلفة.
- إكساب المدرسين المهارات التقنية اللازمة لاستخدام التقنيات التعليمية الحديثة.
- اكساب الطلاب المهارات أو الكفايات اللازمة لاستخدم تقنيات الاتصالات والمعلومات.
- تطوير دور المدرس في العملية التعليمية بحيث يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية المستمرة والمتلاحقة.
- تقديم التعليم الذي يناسب فئات عمرية مختلفة مع مراعاة الفروق الفردية.
وأيضاً أشار علي وآخرون[15]إلىأن أهداف التعليم الإلكتروني يمكن إجمالها في الآتي:
- المساهمة في إنشاء بنية تحتية وقاعدة من تقنية المعلومات قائمة على أسس ثقافية بهدف إعداد مجتمع جديد لمتطلبات القرن الحادي والعشرين.
- تنمية الاتجاهات الإيجابية للمتعلمين والقائمين على عملية التعليم وأولياء الأمور والمجتمع ككل نحو تقنيات المعلومات وخاصة التعليم الإلكتروني وبذلك يمكن إيجاد مجتمع معلوماتي متطور.
- إكساب المدرسين المهارات اللازمة لاستخدام التقنيات التعليمية والاعتماد على انفسهم في الوصول غلى المعارف والمعلومات التي يحتاجونها في بحصوثهم ودراستهم ومنحهم الفرصة لطرح أرائهم وتبادلها حول القضايا المختلفة وكذلك نقد المعلومات والتساؤل عن مصداقيتها مما يساعد في تعزيز مهارات البحث لديهم وإعداد شخصياتهم.
- توفير بيئة تفاعلية مليئة بالمصادر المتنوعة تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية.
- توسيع دائرة تفاعل المتعلم لتشمل المدرس، ومصادر المعرفة المتعددة وزملائه بهدف تعزيز إكسابه مهارات التحاور والتعاون والمنافسة في نطاق أوسع بغرض إعداده مستقبلياً.
- التغلب على نقص الكوادر الأكاديمية في بعض التخصصات المختلفة عن طرق الفصول الافتراضية.
- تغيير دور المدرس في هذا النوع من التعليم من دور الملقن إلىدور المرشد والموجه والميسر في ضوء ما يوفره التعليم الإلكتروني من إمكانيات وإكسابه مجموعة من المهارات تمكنه من التعامل مع المستحدثات التكنولوجية.
- تقديم المحتويات التعليمية في أشكال جديدة ومتنوعة وتطويرها بصورة مستمرة تبعاً للتغيرات الحادثة من خلال توظيف المستحدثات التكنولوجية.
- تشجيع أولياء الأمور والمجتمع على التفاعل مع نظام التعليم ومتابعة تعلم أبنائهم من خلال إطلاع أولياء الأمور على التقارير التري تقدمها المؤسسة التعليمية.
أنواع التعلم الإلكتروني:
أنواع التعليم الإلكتروني كما ذكرها[16] هي:
- التعليم الإلكتروني المتزامن: وهو التعليم الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين والمدرس في نفس الوقت حتى تتوافر عملية التفاعل المباشر بينهم، كأن يتبادلان الحوار من خلال محادثة (Chatting) أو تلقي الدروس من خلال الصفوف الإفتراضية.
- التعليم الإلكتروني غير المتزامن: ويتمثل هذا النوع في عدم أهيمة وجود المدرس والمتعلم في نفس وقت التعلم، فالمتعلم يستطيع التفاعل مع المحتوى التعليمي، والتفاعل من خلال البريد الإلكتروني كأن يرسل رسالة إلىالمدرس يستفسر فيها عن شيء ما، ثم يجيب عليه المدرس في وقت لاحق.
- التعليم المدمج: وهو التعليم الذي يستخدم فيه وسائل إتصال متصلة معاً لتعلم مادة معينه وقد تتضمن هذه الوسائل مزيجاً من الإلقاء المباشر في قاعة المحاضرات والتواصل عبر الإنترنت والتعلم الذاتي.
أهمية ومميزات التعليم الإلكتروني:
ذكر ملحس وموسى[17]أهمية ومميزات التعليم الإلكتروني في الآتي:
- يساعد التعلم الإلكتروني في إتاحة فرص التعليم لمختلف فئات المجتمع، والنساء والعمال والموظفين دون النظر إلى الجنس واللون ويمكن كذك أن يلتحق به بعض الفئات التي لم تستطع مواصلة تعليمها لأسباب اجتماعية او سياسية أو اقتصادية.
- يوفر التعليم في أي وقت وفي أي مكان وفقاً لمقدرته المتعلم على التحصيل والاستيعاب.
- يسهم التعليم الإلكتروني في تنمية التفكير وإثراء عملية التعلم وتعديل المعلومات، والموضوعات المقدمة فيها وتحديثها كما يتميز بسرعة نقل هذه المعلومات إلى الطلاب بالإعتماد على الإنترنت.
- يزيد من إمكانية التواصل لتبادل الآراء والخبرات ووجهات النظر بين الطلاب ومعلميهم وبين الطلاب بعضهم البعض، وبأعداد كبيرة مثل البريد الإلكتروني وغرف المناقشات والفيديو التفاعلي.
- يعطي الطالب الحرية والجراة للتعبير عن نفسه بالمقارنة بالتعليم التقليدي، جيث يستطيع الطالب أن يسأل في أي وقت ودون رهبه أو حرج أو خجل كما لو كان موجوداً مع بقية زملائه في قاعة واحدة.
- يتغلب التعليم الإلكتروني على مشكلة الأعداد المتزايدة من المتعلمين مع ضيق القاعات وقلة الإمكانيات المتاحة، خاصة في الكليات والتخصصات النظرية.
- يحصل الطالب على تغذية ذاتيه مستمرة خلال عملية التعلم. يعرف من خلالها مدى تفوقه، وتوفر له عملية التقويم البنائي والتقويم الختامي.
أما الغراب[18]فترى أن التعليم الإلكتروني يتميز بانه يجري في الوقت المناسب، وللشخص المناسب، والمكان المناسب، وبالشكل والمحتوى المناسبين، وبالسرعة المناسبة.
العوامل التي تؤدي إلى نحاج التعليم الإلكتروني:
لضمان نجاح التعليم الإلكتروني كما ذكر عبد الحميد[19] يجب اتباع ما يلي:
- التهيئة الاجتماعية لدى افراد المجتمع لتقبل هذا النوع من التعليم.
- ضرورة مساهمة التربويين في تصميم وإعداد هذا النوع من التعليم.
- توفير البنية التحتية لهذا النوع من التعليم مثل إعداد الكوادر البشرية المدربة وكذلك توفير خطوات الاتصال المطلوبة التي تساعد على نقل التعليم من مكان إلى آخر.
- وضع برامج لتدريب الطلاب والمدرسين والإداريين للاستفادة بدرجة قصوى من تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني.
من جانب آخر يرى حساني[20]أن نجاح التعليم الإلكتروني يتوقف على الآتي:
- تحديد نوعية البرامج المستخدمة في تأليف البرمجية.
- تحديد استراتيجية التعلم المناسبة للطلاب.
- تحديد استراتيجية المزج بين التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي.
- مراعاة طبيعة المنهج والمادة العلمية.
- مراعاة حاجات المتعلمين.
- إعداد مشاريع للبرمجية يمكن تحقيقه.
- إعداد البرمجية والتطبيق الأولى.
معوقات التعليم الإلكتروني:
هناك عدة معوقات تحول دون توظيف تكنولوجيا التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية[21] منها ما يلي:
- عدم وضوح أسلوب وأهداف هذا النوع من التعليم للمسؤولين عن العمليات التربوية.
- الأمية التقنية مما يتطلب جهداً كبيراً لتدريب وتأهيل المدرس والطالب استعداداً لهذه التجربة.
- التكلفة المادية من شراء المعدات اللازمة والأجهزة الأخرى المساعدة والصيانة.
- إضعاف دور المدرس كمشرف تربوي وارتباطه المباشر مع طلابة، وبالتالي قدرته على التأثير المباشر.
- إبراز دور الجامعة كؤسسة تعليمية هامة في المجتمع لها دورها الهام في تنشئة الأجيال المتعاقبة.
- ظهور الكثير من الشركات التجارية والتي هدفها الربح فقط والتي تقوم بالإشراف على تأهيل المدرسين وإعدادهم وهي في الحقيقة غير مؤهلة علماً لذلك.
- كثرة الأجهزة العلمية المستخدمة في التعلمية التعليمية قد يصيب المتعلم بالفتور في استعمالها.
كما ذكر حساني[22]أن من معوقات التعليم الإلكتروني:
- تطوير المعايير: يواجه التعليم الإلكتروني مصاعب قد تطفيء بريقه وتعيق انتشاره بسرعه، ومن أهم هذه العوائق قضية المعايير المعتمدة، وقد أُطلق مؤخراً في الولايات المتحدة أول معيار للتعليم الإلكتروني المعتمد على لغة (XML) وسكورم (Standard Sharable) (Content Object).
- الأنظمة والحوافز التعويضية من المتطلبات التي تحفز وتشجع الطلاب على التعليم الإلكتروني.
- علم المنهج والميثودولوجيا غالباً ما تؤخذ القرارات التقنية من قبل المصممين أو الفنيين معتمدين في ذلك على استخداماتهم وتجاربهم التشجيعية.
- الخصوصية والسرية واختلاف المحتوى والإمتحانات من أهم معوقات التعليم الإلكتروني.
- مدى استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
- وعي أفراد المجتمع لهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
- الحاجة إلى تدريب المتعلمين وكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
خصائص التعليم الإلكتروني:
ذكر عبد العاطي وأبو خطوة[23] خصائص التعليم الإلكتروني كما يلي:
- يعتمد على استخدام الوسائط الإلكترونية والإنترنت في الحصول على المعلومات.
- يحدث التعليم نتيجة التواصل بين المدرس والمتعلم، والتفاعل بين المتعلم ووسائل التعليم الإلكترونية الأخرى كالدروس الإلكترونية والمكتبة الإلكترونية والكتاب الإلكتروني وغيرها.
- يعتمد على التفاعل بين الطلاب والمدرس وبين الطلاب أنفسهم.
- يقوم التعليم الإلكتروني عبر الإنترنت على إيجاد موقعاً إلكترونياً يخدم القطاع التعليمي مرتبطاً بشكبة الإنترنت، وتبنى فيه المعلومات على شكل صفحة تعليمية.
- ربط جميع الاقسام الإدارية بشكبة داخلية وخارجية تخدم العاملين وتقدم المعلومات التي يحتاجها الإداريون والمدرسون والطلبة.
وذكر ملحس وموسى[24] خصائص التعليم الإلكتروني في الآتي:
- يوفر بيئة تعلم تفاعلية بين المتعلم والمدرس في الاتجاهين وبين المتعلم وزملائه، كما يوفر عنصر المتعه في التعلم.
- يعتمد التعليم الإلكتروني على مجهود المتعلم في تعليم نفسه (التعلم الذاتي)، كذلك يمكن أن يتعلم من رفاقه في مجموعات صغيرة (تعلم تعاوني)، أو داخل الفصل في مجموعات كبيرة.
- يتميز التعليم الإلكتروني بالمرونه في المكان والزمان إذ يستطيع المتعلم أن يحصل عليه في أي مكان في العالم وفي أي وقت على مدار (24) ساعة في اليوم طوال أيام الأسبوع.
- يوفر التعليم الإلكتروني بيئة تعليمية تعلمية تتوفر فيها خبرات تعليمية بعيده عن المخاطر التي يمكن أن يواجهها المتعلم عند المرور بهذه الخبرات في الواقع الفعلي مثل إجراء تجارب خطرة في معمل الكيمياء أو الإقتراب من موقع إنفجار بركان في اليابان مثلاً.
- يستطيع المتعلم التعلم دون الإلتزام بعمر زمني محدد فهو يشجع على التعلم المستمر مدى الحياة.
- يتواكب التعليم الإلكتروني مع وجود إدارة إلكترونية مسؤولة عن تسجيل الدراسين ودفع المصروفات ومتابعة الدراسين ومنح الشهادات.
- يحتاج المتعلم في هذا النمط من التعليم إلى توفير تقنيات معينة مثل الحاسوب وملحقاته، والإنترنت والشبكات المحلية.
- قلة تكلفة التعليم الإلكتروني مقارنة بالتعليم التقليدي.
- سهولة تحديث البرامج والمواقع الإلكترونية عبر الشكبة العالمية للمعلومات.
دور المدرس في التعليم الإلكتروني:
المدرس هو القائد والمشرف والموجه،والطالب هو محور العملية التعليمية، وبذلك أخذت العلاقة بين الطالب والمدرس صورة جديده لها. فهي تختلف عن الطريقة التقليدية، حيث كانالمدرس هو المحور الرئيسي للعملية التعليمية،ولذلك وجب علينا تغيير التصور التقليديبناءً على الصورة الجديدة.[25]
إذا كان المدرس في النظم التعليمية التقليدية يشبه دور المحاضر، المدرب، والموجهفإن الأدوار التي يجب أن يقوم بها المدرس في التعليم الإلكتروني هي ذاتها.حيث الاعتماد ينتقل من المدرسإلى المتعلم الذي يتحمل مسؤولية تعلمه ذاتياً، ويصبح المدرس في ظل هذا النظام مرشداً أو مدرباً او موجهاً للتعلم أو مشرفاً.[26]
كما ذكرت مداح[27]أن الدور الذي يضطلع به المدرس في التعليم بشكل عام دور هام للغاية لكونه أحد أركان العملية التعليمية، وهو مفتاح المعرفة والعلوم بالنسبة للطالب، وبقدر ما يملك من الخبرات العلمية والتربوية، وأساليب التدريس الفعالة، يستطيع أن يخرج طلاباً متفوقين ومبدعين، وفي التعليم الإلكتروني تزداد أهمية المدرس ويعظم دوره، وهذا بخلاف ما يظنه البعض من أن التعليم الإلكتروني سيؤدي في النهاية إلى الإستغناء عن المدرس. ولكي يصبح المدرس معلماً إلكترونياً يحتاج أولاً إلى إعادة صياغة فكرية يقتنع من خلالها بأن طرق التدريس التقليدية يجب أن تتغير لتكون متناسبة مع الكم المعرفي الهائل الذي تعج به كافة مجالات الحياة، ولا بد أن يقتنع بأنه لن يصنع وحيداً رجال المستقبل الذين يعول عليهم المجتمع والأمة فيصنع الأمجاد ويحقق الريادة. إذ لا بد له من تعلم الأساليب الحديثة في التدريس والاستراتيجيات الفعالة والتعمق في فهم فلسفته أو إتقان تطبيقها، حتى يتمكن من نقل هذا الفكر إلى طلابه فيمارسونه من خلال أدوات التعليم الإلكتروني.
نحتاج إلى التغيير الذي لا يقتصر فقط على طريقة توصيل المعلومه للطالب، بل يشمل جانبين آخرين وهما: المادة المطروحة في المنهاج، وملائمة الوسيلة المستخدمة في التعليم. فلا يكفيطرح المادة التعليمية إلكترونياً فقط.بغض النظر عن مضمونها ومستواها وأهميتها، بل أن أساس النجاح للتعليم هو المنهاج ومن ثم تأتي الطريقة، هل هي تقليدية أو الكترونية.[28]
وهنا يأتي دور المدرس كمشرف على التعليم فهو يطلع على أسلوب التعليم والوسيلة المستخدمة إن كانت ناجحة أم لا،ويجتهد لإيجاد البديل المناسب. ثم يعمل على استعمال الوسائل التكنولوجية المتاحة لعرض الدرس. وذلك من أجل أن يحقق العائد التعليمي للتعليم الإلكتروني على المتعلمين والمدرسين. كما يتضح من خلال الجدول (1) التالي:
جدول رقم (1):
العائد التعليمي للتعلم الإلكتروني على المتعلمين والمدرسين
المدرسين | المتعلمين |
سهولة تزويد المادة بما هو جديد. | التقدم حسب القدرات الذاتية. |
تنوع طرق العرض (رسوم ثلاثية الأبعاد، شرائح، غيرها) | التدرج في التعليم بحيث ينتقل من مرحلة تمكن منها على أخرى. |
التحول من المحاضر إلى طرق الكترونية أخرى مما قد يشد انتباه الطلبة. | التعلم في بيئة مناسبة وخاصة بالمتعلم. |
التعلم دون مراعاة الفروق الفردية. | إمكانية المناقشة والتفاعل الكترونياً او مشافهة (التعليم التعاوني) |
التغذية الراجعة الفورية. |
ثانياً: الدراسات السابقة:
دراسة أحمد[29] بعنوان: “مدى توافر كفايات التعليم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات السودانية“. تناولت الدراسة مجال التربية وموضوع هذه الدراسة مدى توافر كفايات التعليم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات السودانية بولاية الخرطوم للعام الدراسي (2013/2014). وتتلخص مشكلة الدراسة في اقتصار أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات السودانية الاكاديمي بالطرق والوسائل والاستراتيجيات التقليدية والذي أدى بدوره على اهمال الطرق والوسائل والاستراتيجيات الحديثة ممثلة في التعليم الإلكتروني. تاتي أهمية هذه الدراسة في كشفها الأدوار المتعددة التي ينبغي أن يقوم بها عضو هيئة التدريس حيث تتغير حاجات المتعلمين والمواقف التعليمية التي يمر بها ومجارات التطورات الحديثة في عصر التحولات الشريعة. وهدف الدراسة إلى التعرف على مستوى توافر كفايات التعليم الإلكتروني مدى ممارسة أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات السودانية بولاية الخرطوم لكفايات التعليم الإلكتروني وتضمينها في استبانه مكونه من (88) عبارة كاداة رئيسية وإجراء مقابلة لعدد من خبراء تكنولوجيا التعليم لاكمال هذه الدراسة ومن خلالهما توصلت الدراسية إلى نتائج تمثلت في أن كفايات استخدام الحاسوب والإنترنت من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات السودانية بولاية الخرطوم تتوفر بدرجة متوسطة، وتتوفر كفايات التخطيط والتقويم لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات السودانية بولاية الخرطوم بدرجة كبيرة.
دراسة أبو سوار[30] بعنوان: “فعالية استخدام الكتاب الإلكتروني في التحصيل الدراسي لمادة الحاسوب للمرحلة الثانوية“. هدفت الدراسة على التعرف على فعالية استخدام الكتاب الإلكتروني في التحصيل الدراسي لمادة الحاسوب للمرحلة الثانوية. وتمثلت مشكلة الدراسة في عدم الاستفادة القصوى من خواص الحاسوب في العملية التربوية التعليمية، إضافة إلى عدم استخدام الدروس والتجارب التطبيقية لدروس الحاسوب التي تحتاج إلى إجراء تجارب معملية. نبعث أهمية هذه الدراسية من توظيفها للحاسوب كوسيلة تعليمية حدثية تتوفرفيها كل الوسائط المتعددة والتي من الصعب أن تتوفر في غيره. وهدف الدراسية على معرفة أثر استخدام الكتاب الإلكتروني في رفع مستوى تحصيل المتعلمين مقارنة باستخدام الكتاب التقليدي. وذلك من خلال تصميم برنامج تعليمي في كتاب الحاسوب للصف الأول الثانوي، هذا بالإضافة إلى معرفة مدى وجود فروق ذات دالالة إحصائية في خفض التباين في تحصيل المتعلمين بين المجموعتين الضابطة والتجريبية، وكذلك معرفة مدى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التميز في تحصيل المتعلمين بين المجموعتين الضابطة والتجريبية. اتبعث الدراسة المنهج التجريبي. ومن أهم النتائج التي توصلت لها الدراسية أنها: أثبتت فاعلية استخدام الكتاب الإلكتروني في تعليم الطالبات. كما أنه له علاقة إيجابية برفع مستوى التحصيل لدى الطالبات. ويؤدي إلى خفض درجات التباين بين الطالبات ويوزعها بطريقة متجانسة، كذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) بين المتوسط (المعدل) لدرجات الطالبات في المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي ما يؤكد الأثر الإيجابي لاستخدام الحاسوب في تعليم مادة الحاسوب، كما أثبتت الدراسة تميز الطالبات اللاتي درسن بالكتاب الإلكتروني مقارنة باللاتي درسن بالطريقة التقليدية.
دراسة حسين[31] بعنوان: “أثر التعليم الإلكتروني باستخدام الموجة التعليمية على تحصيل الطلاب في مادة الفيزياء للصف العاشر بالمرحلة الأساسية – دراسة تطبيقية على المدارس الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة جرس (2010-2012)“. هدفت الدراسة إلى معرفة أثر التعليم الإلكتروني عبر منظومة الموجة التعليمية على تحصيل الطلاب في مادة الفيزياء للصف العاشر الأساسي بالمدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم الأردنية بمحافظة جرشمع إجراء مقارنة بين استخدام استراتيجية التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي وقياس مدى فاعلية التعليم الالتكروني في التدريس خلال الأعوام (2010-2012م). تمثلت مشكلة الدراسة في الصعوبات التي تواجه عملية تدريس الفيزياء مع عدم توفر الإمكانيات المادية لغجراء التجارب العلمية التي تساعد في إثراء الفهم لدى الطلبة، وتبرز أهمية الدراسة في تسليط الضوء على استخدام التعليم الإلكتروني كوسيلة مساعدة في التدريس في مجال الفيزياء من اجل معرفة اثر هذه الطريقة في تحصيل الطلاب ايجاباً او سلباً وي مدى جدوى التصميم الإلكتروني للصورة والصوت. وهدفت الدراسة إلى مقارنة وقياس بين أسلوب التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي، والتعرف على مدى فاعلية التصميم الإلكتروني للصورة والصوت في التدريس. وتحفيز المدرسين على استخدام التقنيات الحديثة في طرق التدريس من خلال عرض مفاهيم التصميم الإلكتروني والبرمجيات التعليمية المستخدمة في هذا المجال.استخدمت الدراسية منهج البحث التجريبي في التحكم بأحد العوامل المستقلة الواردة في الدراسة وهي استراتيجية التدريس المتبعة. تكونت عينية الدراسة من (100) طالباً وطالبة من طلاب الصف العاشر من المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة جرش. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: تفوق استراجيجية التعليم الإلكتروني على الطريقة التقليدية في مستوى تحصيل طلاب الصف العاشر الأساسي في مادة الفيزياء. تفوق الاناث في التحصيل العلمي على الذكور عند التدريس بطريقة التعليم الإلكتروني. ولاثر التفاعل بين استراتيجية التعليم الإلكتروني والجنس في التحصيل العلمي لدى طلاب الصف العاشر الأساسي أوصت الدراسىة بضرورة تدريس الفيزياء باستخدام منظومة الموجة التعليممية وتدريب الطلاب على استراتيجية التعليم الإلكتروني وتصميمها في المدارس. أم بالنسبة للمشرفين التربويين وواضعي المناهج فقط أوصت الدراسة بتبني استراتيجية التعليم الإلكتروني وادخالها بشكل أوسع في المناهج المدرسية لزيادة الفهم العلمي وتسيير تلم الفيزياء. وبالنسبة للباحثين والمهتمين بمجال البحث العلمي اوصت الدراسة بالقيام بدراسات أخرى مقارنة بين التعليم الإلكتروني وطرق التدريس الأخرى وأثرها في التحصيل، ومقارنة أثر التعليم الإلكتروني الذي يعده المدرس وتلك التي يعدها الطلاب بأنفسهم وأثر ذلك على التحصيل والمتغيرات الأخرى تقترح الدراسة إجراء المزيد من الدراسات مثل دراسة مقارنة للتعليم الإلكتروني وطرق التعليم التقليدية من حيث أثر كل منها في التحصيل العلمي للطلاب واكتساب العمليات العلمية.
دراسة كمتور وحياتي[32] بعنوان: “أهمية توظيف التعليم الإلكتروني في تطوير برامج التعليم العام في السودان“. هدفت الدراسة على تسليط مزيد من الضوء على أهمية التوظيف الفعال لتقنية المعلومات والاتصالات في تطوير برامج التعليم العام في السودان وتحسين مخرجاته، وتطرقت الدراسة إلى معوقات توظيف التعليم الإلكتروني في برامج التعليم العام في السودان. وإلى السبل التي يمكن اتخاذها في سبيل تذليل هذه المعوقات بغية الوصول لأفضل الحلول، الامر الذي يسهم في ترقية وتطوير برامج التعليم العام، كما اشارت الدراسة إلى أهمية تطويع تقنية المعلومات والاتصالات بغية تيسير العملية التعليمية مما يمكن الطالب من أن يتعلم تبعاً لقدراته واستعداداته. أوضحت الدراسة كذلك أن التعليم الإلكتروني المبني على التوظيف الفعال لتقنيتي المعلومات والاتصالات يعد من افضل الطرق لتطوير التعليم ورفع جودته كما دعت على ضرورة تغيير النظره إلى التعليم الإلكتروني من مجرد أدوات ووسائل معينه للمعلم إلى كونه منظومه تدريسية ضمن منظومه تربوية تستوجب أن يخطط لها تخطيطاً جيداً وأن يتهأ لها البيئة المناسبة. واخيراً اقترحت الدراسة إنشاء مركز قومي لانتاج وتطوير البرمجيات التعليمية تؤل تبعيته لرئاسة الوزارء السوداني.
دراسة حسن[33] بعنوان: “تصمصم كتاب الكتروني في مقرر تصنيف النبات بجامعة الخرطوم وفقاً لقالب جانييه وبرجز وأثره على التحصيل الدراسي والاتجاهات“. هدفت الدراسة إلى تصميم وتجريب كتاب الكتروني في مقرر تصنيف النبات بقسم الاحياء بكلية التربية بجامعة الخرطوم ومعرفة اتجاهات الطلاب نجو الكتاب الإلكتروني. واستخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي والتجريبي. وأدوات الدراسة هي: الاستبانة والاختبارات التحصيلية ودليل الكتروني قدم للطلاب. من اهم النتائج التي تم التوصل إليها: يؤدي الكتاب الإلكتروني في مقرر تصنيف النبات على زيادة التحصيل الدراسي للطلاب. يوجد فروق دالة احصائياً في اتجاهات الطلاب نحو استخدام الكتاب الإلكتروني في التدريس يعزى إلى التحاق الطلاب بالدورات التدريبية في مجال الحاسوب.
دراسة الغامدي[34] بعنوان: “دور الإدارة المدرسية في تفعيل التعليم الإلكتروني المدمج” هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع دور الغدارة المدرسية في تفعيل التعليم الإلكتروني المدمج بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية، والتعرف على متطلبات تفعيل الإدارة المدرسية للتعليم الإلكتروني المدمج بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية. استخدم الباحث المنهج الوصفي. واستخدم الاستبانه، المقابلة الشخصية كأدوات لجمع بيانات الدراسة. وتوصلت الدراسة إلى وجود قصور في واقع دور الغدارة المدرسية في تفعيل التعليم الإلكتروني المدمج بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية من خلال العمليات الإدارية (التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة والتقويم). ووجود معوقات تفعيل الغدارة المدرسية للتعليم الإلكتروني المدمج التي تضمنتها الاستبانه، وموافقة أفراد عينه المقابلة على متطلبات تفعيل الغدارة المدرسية للتعليم الإلكتروني المدمج بمدارس الهيئة بالجبيل الصناعية.
دراسة عثمان[35] بعنوان: “الفصول الإلكترونية ودورها في تحقيق مفهوم التعليم عن بعد“. هدفت الدراسة إلى تناول مفهوم الفصول الإلكترونية ودور هذه الفصول في تسهيل مهمة تلقي المعلومات الدراسية والمناهج الاكاديمية بصورة لا تحتاج لتواجد الطلاب والدارسين في أماكن واحدة خاصة في برامج طلاب الانتساب والتعليم عن بعد. كما هدفت الدراسة أيضاً للتعرف على المفهم الحديث للتعليم عن بعد وارتباطه بالفصول الإلكترونية ارتباطاً وثيقاً. مع أهمية تلقي هؤلاء الطلاب والمدرسين المستخدمين لتقنية الفصول الإلكترونية دورات في مجال الحاسب الآلي والإنترنت لتسهيل التواصل والأداء الصحيح بين بعضهم البعض. استخدم المنهج الوصفي التحليلي، واداة الاستبانه والمقابلة لمجتمع طلاب مراكز التعليم عن بعد بعينة عشوائية تصل إلى (212) طالباً وطالبة. ومن اهم النتائج التي تم التوصل غليها أن تقنية الفصول الإلكترونية لم تبدأ بصورة فعالة بمراكز التعليم عن بعد. وأن الالمام بتقنيات الحاسب الآلي والإنترنت هي العمود الفقري للتعامل مع تقنية الفصول الإلكترونية.
دراسة الاحمدي[36] بعنوان: “فاعلية التعليم الإلكتروني في التحصيل والاحتفاظ لدى طالبات العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمدينة المنورة“. هدفت الدراسة إلى فاعلية استخدام المقرر الإلكتروني على شبكة الإنترنت وفاعلية استخدام البرمجية التعليمية في تحصيل الطالبات واحتافظهن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية للبنات، والوقوف على مدى فاعلية كل من المقرر الإلكتروني على شبكة الإنترنت والبرمجية التعليمية في التحصيل والاحتفاظ. استخدمت الدراسة هو اختبار تحصيلي، برمجة تعليمية. وتوصلت الدراسة للنتائج التالية: لا يوجد فروق ذات دالالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) بين المجموعة الضابطة التي تدرس (بالطريقة المعتادة) والمجموعة التجريبية الأولى (التي تدرس باستخدام “البرمجية التعليمية”) في التطبيق البعدث لاختبار التحصيل. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α = 0.05) بين المجموعة الضابطة التي تدرس (بالطريقة المعتادة) والمجموعة التجريبية الثانية (التي تدرس باستخدام مقرر الشبكة العالمية “الإنترنت”) في التحصيل.
دراسة المصري[37] بعنوان: “تحليل اتجاهات طلبة الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية نحو تطبيقات التعليم الإلكتروني“. هدف الدراسة على تحليل اتجاهات طلبة الدراسات العيا في كلية العلوم التربوية في الجامعة الهاشمية نحو تطبيقات التعلم الإلكتروني، وتعرف أثر كل من المعدل التراكمي والخبرة في المساقات الإلكترونية. تكونت عينة الدراسة من (70) طالباً وطالبة من طلبة برنامج الماجستير في كلية العلوم التربوية تم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة. استخدمت الدراسة المنهج المسحي الوصفي. واستخدمت الاستبانه المكونه من (44) فقرة تم تطويرها لتقييم اتجاهات الطلبة. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: وجود اتجاهات إيجابية لدى طلبة الدراسات العيا في كلية العلوم التربوية نحو تطبيقات التعلم الإلكتروني. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات طلبة الدراسات العليا نحو تطبيقات التعلم الإلكتروني تعزى للمعدل التراكمي والخبرة في المساقات الإلكترونية. بناء على النتائج أوصت الدراسة بالآتي: التوسع بشكل أكبر في استخدام تطبيقات التعلم الإلكتروني في الجامعة الهاشمية ومع طلبة الدراسات العليا بشكل خاص باعتبارهم قادة التعلم الإلكتروني مستقبلاً كون هذا النوع من التعلم متجدد بشكل دائم، مما يجعل الطلبة على اتصال بكل ما هو جديد في عالم التعليم الإلكتروني. إجراء المزيد من الدراسات في مجال التعلم الإلكتروني وتناول موضوعات أخرى مثل التعلم المدمج، ومتغيرات أخرى مثل المستوى الدراسي وجنس الطلبة.
دراسة عبد العاطي[38] بعنوان: “أثر التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج في تنمية المهارات والتصميم لمواقع الويب التعليمية لدى طلاب الدبلوم المهنية نحو تكنولوجيا التعلم“. هدفت الدراسة إلى معرفة اثر التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج في تنمية المهارات والتصميم لمواقع الويب التعليمية لدى طلاب الدبلوم المهنية نحو تكنولوجيا التعليم الإلكتروني، تكونت عينة الدراسة من (36) طالباً وطالبة قسمو إلى ثلاث مجموعات متساوية. أدوات الدراسة التي استخدمت هي: اختبارات تحصيلية، مقياس أداء المهام ومهارات التصميم والإنتاج لمواقع الويب، مقياس اتجاه الطلاب نحو تكنولوجيا التعليم الإلكتروني. وتوصلت الدراسة للنتائج التالية: وجود فروق دالة إحصائية بين متوسطات التحصيل في الجانب المعرفي لمهارات التصميم والإنتاج لمواقع الويب التعليمية للمجموعات الثلاث. وجود فروق دالة احصائياً بين متوسطات التحصيل في الجانب المعرفي لمجموعة الطلاب الذين درسوا عن طريق التعليم التقليدي ومتوسطات التحصيل من الجانب المعرفي لمجموعة الطلاب الذين درسوا عن طريق التعليم الإلكتروني لصالح التعليم التقليدي. وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات التحصيل من الجانب المعرفي لمجموعة الطلاب الذني درسوا عن طرق التعليم المدمج، ومتوسط درجات التحصيل في الجانب المعرفي، لمجموعة الطلاب الين درسوا عن طريق التعليم الإلكتروني، لصالح التعليم المدمج.
دراسة النور[39] بعنوان: “دور المكتبات الإلكترونية في دعم التعليم عن بعد“. هدفت الدراسة إلى التعرف على دور المكتبة الإلكترونية في خدمة التعليم عن بعد حيث تطرق لتعريفه وأهدافه ومبرراته، كما تطرق على استخدام التكنولوجيا الحديثة في المكتبات بالإضافة إلى الدور الذي تلعبه المكتبات في تقديم حدمات التعليم عن بعد. وتناول بالتفصيل أشكال خدمات التعليم عن بعد التي تقدمها المكتبات منها: الفصل الافتراضين النشر الإلكتروني بمختلف أشكاله من كتب ودوريات الكترونية، خدمات الإنترنت والبريد الإلكتروني الذي يساعد دراسي التعليم عن بعد في الرد على استفساراتهم.والأقراص المدمجة والمؤتمرات المرئية والدور الذي يقوم به أمناء المكتبات في عملية التعليم عن بعد.
دراسة زين الدين[40] بعنوان: ” أثر تجربة التعليم الإلكتروني في المدارس الإعدادية المصرية على التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحوها“. هدفت الدراسة إلى تقصي أثر التعليم الإلكتروني في المدارس الإعدادية المصرية على تحصيل الطلاب الدراسي، وبناء مقياس لقياس اتجاه الطلاب نحوه. طبقت الدراسة على طلاب الصف الثالث الإعدادي بثلاث مدارس بمحافظة بورسعيد، مدرسة قنا الإعدادية بنين، ومدرسة ابن سينا الإعدادية بنين، ومدرسة الخلفاء الراشدين بنين،عام (2005/2006م) وعددهم (112) طالباً، قسموا إلى ثلاثة مجموعات مجموعتين تجريبيتين. درس احداهما عن طريق التعليم الإلكتروني عبر الشبكات والأخرى عن التعليم الإلكتروني القائم على الكمبيوتر، اما الثالثة المجموعة الضابطة بالطريقة التقيليدية. منهج الدراسة الوصفي التحليلي والتجريبي واستخدام الاختبار التحصيلي وقياس الاتجاه كأدوات للدراسة. أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة: عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين طلاب المجموعتين التجريبيتين – وطلاب المجموعة الضابطة في تحصيلهم لمادة الرياضيات، ولكن تشير النتائج على أن متوسط درجات المجموعتين التجريبيتين أفضل من متوسط درجات المجموعة الضابطة التي درست عن طريق التعليم بالكمبيوتر تفوقاً على أولئك الذين درسوا عن طريق التعليم الإلكتروني عبر الشبكات وعزا الباحث ذلك إلى اشكال المجموعة الأخيرة بالإنترنت والمواقع غير التعليمية والاستماع على الإنترنت.
دراسة غانم[41] بعنوان: “المعايير اللازمة لانتاج وتوظيف برامج الوسائط المتعددة الكمبيوترية وأثرها على التحصيل بالمدرسة الإعدادية“. هدفت الدراسة إلى قياس فاعلية التعليم بواسطة نظام المحلل القاعدي الحاسوبي وأثر جنس الطالب في تحصيل بعض قواعد اللغة العربية (الأفعال المبنية والمعربة). واستخدم الباحث عينه مكونه من (60) طالباً نصفهم من الإناث من طلبة الصف الثاني الثانوي الأدبي في مدينة حمص. وبعد إجراء الاختبار البعدي. توصل الباحث إلى ان المستوى التحصيلي للمجموعة التجريبية التي استخدمت نظام المحلل القاعدي الحاسوبي كان اعلى من المستوى التحصيلي لطلبة المجموعة الضابطة.
دراسة عامر[42] بعنوان: “تدريس الكيمياء باستخدام الوسائط المتعددة بالكمبيوتر والإنترنت“. عند استخدام الوسائط المتعددة في تدريس الكيمياء نكون قادرين على تحقيق الأهداف التالية: إنماء القدرة على التخيل والتصور وذلك يؤدي لإنماء القدرو على التفكير لدى الطالب. ورفع كفاءة التدريس من خلال إدخال طرق تدريس جديده للتعلم في مادة الكيمياء. جعل مادة الكيمياء مادة تشويق وجذب للطلاب من خلال الصورة المتحركة والصوت والأشكال ثلاثية الأبعاد والتي تساعد في تصور البناءات الجزيئية للمادة. إنماء القدرة على التحليل وتركيب المفاهيم بعضها مع بعض في منظومات متكاملة. خلق جيل قادر على التعامل مع تكنولوجيا العصر من حاسوب وإنترنت. إنماء القدرة لدى الطلبة في البحث والتصفح باستخدام الإنترنت. تطوير طرق تدريس الكيمياء باستخدام هذه الوسائط المتميزة والتي تخلق بعداً جديداً في تدريس الكيمياء. عينة الدراسة عددها (120) طالباً من مستوى السنة الثانية من كلية معلمي الرياض في قسم الكيمياء. اما فيما يخص القسم الأول من الأدوات المستخدمة في تحضير البحث فكانت كالتالي: برنامج البروبونت مضافاً غليه بعض البرامج لإضافة أبعاد ثلاثية للعرض، وبرنامج يحضر صور متحركة، برنامج الفلاش والشوكويف وذلك لعرض المادة بالصوت والصورة المتحركة، لقطات من الفيديو لعرض أفلام مختصرة مسبقاً للتجارب المعملية، صورة ثنائية وثلاثية الابعاد باستخدام برامج مزودة من قبل خدمة الإنترنت، برامج كيميائية تفاعلية، برناج افتراضي لمختبر الكيمياء العامة. وهذه الأدوات يتم تحضيرها مسبقاً للمساعدة في تقديم المنهج للطلبة وهي موجودة على أسطوانة مدمجة. القسم الثاني يتكون من مادة المنهج والتي يتم خزنها على اسطوانه مدمجة ويتم تحضيرها مسبقاً مراعيا في ذلك النهج المنظومي في ترابط المادة العلمية والتي تشمل كلا من المناهج التالية: الكيمياء العامة الكيمياء العضوية- طرق التحليل الآلي – كيمياء الصناعات العضوية. ومن النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يأتي: استخدام الحاسوب كوسيلة تعليمية أدى إلى نتائج أفضل من التعليم بالطريق التقليدية،وتوفير بعض الوقت في التعليم مقارنة بالوقت العادي الذي يستنفذه في الصف للكمية ذاتها من المادة التعليمية،وتنمية اتجاهات أكثر إيجابية نحو الحاسوب، الحاسوب ورفع مستوى تحصيل الطلبة،ويساعد الطلبة في التدريب والتمرين على إجراء العمليات الرياضية، ويوفر اهتماماً خاصاً بكل طالب حسب قدراته واستعداداته ومستواه العلمي مما يساعد الطلب على أن يتحكم في عملية التعلم وعلى أن يعتمد على نفسه في تحصيل المواد الدراسية.
التعقيب على الدراسات السابقة:
تتشابة الدراسات السابقة مع الدراسة الحالية في تناولها للتعليم الإلكتروني، حيث تناولت في معظمها المحاور الرئيسية له. والدراسة التقويمية المسحية لمعرفة مدى توافر هذا النوع من التعليم، دراسة كمتور. وكذلك دراسة حسين. واللتان تناولتا الدراسة المسحية التقويمية أهمية توظيف التعليم الإلكتروني.
وقد استفاد الباحث من الدراسات السابقة في الجانب النظري للدراسة من خلال الإطلاع على الأدبيات والكتب المرتبطة بالموضوع.
ومن جانب آخر فقد اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في تناولها متطلبات التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية الجامعية. بينما تناولت الدراسات السابقة جوانب مختلفة من التعليم الإلكتروني مثل الفصول الإلكترونية والمكتبة الإلكترونية والكتاب الإلكتروني مثل دراسة أبو سوار والتي تناولت فعالية استخدام الكتاب الإلكتروني في التحصيل الدراسي لمادة الحاسوب للمرحلة الثانوية، ودراسة حسن في تناولها تصميم الكتاب الإلكتروني في مقرر تصنيف النبات.
النتائج والتوصيات والمقترحات:
أولاً: النتائج:
هدف هذا البحث إلى معرفة متطلبات استخدام التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي. وقد تناول البحث بعض العناصر الأساسية اللازمة للبدء في التعليم الإلكتروني، ومن خلال الاطلاعوتحليل الأدب التربوي والدراسات السابقة. كان من أهم النتائج مايلي:
- ضعف المعرفة في استخدامات التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي.
- عدم اهتمام الإدارة بتطوير مهارات المدرسين في استخدام التعليم الإلكتروني في تدريسهم.
- عدم توفر بيئة تدريسية تفاعلية مليئة بمصادر تكنولوجيا التعليم.
- نقص الكوادر الأكاديمية المتخصصة في التعليم الإلكتروني.
- المحتوى التعليمي لا يساعد في استخدام التكنولوجيا في التدريس.
- ضعف مهارات البحث الإلكتروني لدى المدرسين.
- صعوبة تقبل التدريب في مجال توظيف التكنولوجيا في التعليم.
- ضعف الدعم المادي لبرامج تدريب المدرسين على التعليم الإلكتروني.
- عدم توفر المواد والأجهزة اللازمة للتدريب في مجال التعليم الإلكتروني.
- عدم وجود إشراف فني وتقني للأجهزة والمعدات الإلكترونية.
- لا تتوافر مباني خاصة بالتعليم الإلكتروني في داخل الجامعة.
- العبء الإضافي على المدرس في ظل التعليم الإلكتروني.
ثانياً: التوصيات
بناء على ما توصل اليه البحث من نتائج، يقترح الباحث عدد من التوصيات لتفعيل استخدام التعليم الإلكتروني في التعليم الجامعي وهي:
- أن يكون من أهداف التعليم الإلكتروني تدريس المدرسين وفق حاجاتهم وإمكانياتهم.
- وضع أهداف للتعليم الإلكتروني واضحة ومحددة للمعلمين.
- الأخذ برأي الخبراء والمختصين في مجال التعليم الإلكتروني وتوظيفه في التدريس.
- وضع خطط التعليم الإلكتروني وفق الإمكانيات المتاحة في الجامعة.
- الإعداد والتدريب المستمر للمعلمين إلكترونياً.
ثالثاً: المقترحات:
بناء على ما توصل إليه البحث من نتائج وتوصيات، يقترح الباحث عدد من البحوث الدراسات المستقبلية وهي:
- دور التعليم الإلكتروني في تحسين العملية التعليمية الجامعية.
- تطوير التعليم الإلكتروني بمرحلة التعليم الجامعي على ضوء الاتجاهات العالمية المعاصرة.
- دراسة تقويمية عن دور المدرسفي التعليم الإلكتروني الجامعي.
قائمة المراجع:
- أبو سوار، قمر السيد حسن. (2013م). فعالية استخدام الكتاب الإلكتروني في التحصيل الدراسي لمادة الحاسوب للمرحلة الثانوية. ماجستير في تكنولوجيا التعليم، كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
- أحمد، عمر أبو القاسم أبو بكر. (2014م). مدى توافر كفايات التعليم الإلكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات السودانية. دكتوراه الفلسفة في التربية (تكنولوجيا التعليم) كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
- الأحمدي، أميمة بنت حميد. (2008م). فاعلية التعليم الإلكتروني في التحصيل والاحتفاظ لدى طالبات العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمدينة المنورة.
- آل محيا، عبدالله يحيى. “مدى توافر كفايات تقنية الحاسب والإنترنت لدى طلاب كلية المدرسين بابها” رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض .2002م.
- البسيوني، محمد محمد. “معوقات استخدام الحاسب الآلي في التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط ووضع مشروع مقترح للتطوير له”مجلة كلية التربية بالمنصورة، ع47، ج2، سبتمبر 2001م.
- حساني، شوقي محمود. (2008م). تقنيات وتكنولوجيا التعليم. ط1،المجموعة العربية للتدريب والنشر، القاهرة.
- حسن، هالة إبراهيم. (2010م). تصميم كتاب الكتروني في مقرر تصنيف النبات بجامعة الخرطوم وفقاً لقالب جانييه وبرجز وأثره على التحصيل الدراسي والاتجاهات. دكتوراه تكنولوجيا التعليم، كلية التربية، جامعة الخرطوم.
- حسين، خولة احمد. (2012م). أثر التعليم الإلكتروني باستخدام الموجه التعليمية على تحصيل الطلاب في مادة الفيزياء للصف العاشر الأساسية بمرحلة الأساس – دراسة تطبيقية على المدارس الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة جرس (2010-2012م). ماجستير تكنولوجيا التعليم، كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
- حمود، علي. (2008م).كفايات إعداد المدرس في ضوء التحديات المعاصرة. ورقة عمل منشورة في مجلة كلية التربية – جامعة الخرطوم العدد الثالث، السنة الثانية، ديسمبر ذو القعدة 1429 هـ.
- الخوالدة، تيسير محمد. “صور التعلم الإلكتروني التي يمارسها المدرسون في المدارس الخاصة في عمان“مجلة القراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، ع34، مايو 2004م.
- زين الدين، محمد محمود. (2006م). أثر تجربة التعليم الإلكتروني في المدارس الإعدادية المصرية على التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحوها. دكتوره في التربية (تكنولوجيا التعليم)، كلية التربية، جامعة الخرطوم.
- سالم، احمد. (2004م). تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني. مكتبة الرشيد، عمان.
- الشهري، محمد. 2012م. التعليم الإلكتروني (مفهومه، انواعه، خصائصه). مدونه الكترونية على الرابط:
http://mohd422.blogspot.com/2012/09/blog-post_22.html
(22/02/2016)
- عامر، مهند إبراهيم. (2004م). تدريس الكيمياء باستخدام الوسائط المتعددة بالكمبيوتر والإنترنت. ورقة عمل مقدمة لمؤتمر جامعة عين شمس الرابع “المدخل المنظومي في التدريس والتعليم” جرس الأهلية، قسم الكيمياء.
- عبد العاطي، السيد. (2007م). أثر التعليم الإلكتروني والتعليم المدمج في تنمية المهارات والتصميم لمواقع الويب التعليمية لدى طلاب الدبلوم المهنية نحو تكنولوجيا التعليم الإلكتروني.
- عبد الحميد، عبد العزيز. (2010م). التعليم الإلكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعليم. المكتبة العصرية للنشر والتوزيع، مصر.
- عبد العاطي، حسن الباتع وأبو خطوة، السيد عبد المولى. (2012م). التعليم الإلكتروني الرقمي (النظرية – التصميم – الإنتاج). دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية.
- عبد المنعم، محمد. (2003م). مستحدثات التكنولوجيا في مجال التعليم وطبيعتها وخصائصها. سلسلة دراسات وبحوث، تكنولوجيا التعليم، المجلد السادس، الكتاب الرابع.
- عثمان، أنور احمد. (2009م). الفصول الإلكترونية ودورها في تحقيق مفهوم التعليم عن بعد. دكتوراه في فلسفة التربية (تكنولوجيا التعليم) كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
- العقاد، أسماء. (2010م). التعليم الإلكتروني والتحديات المعاصرة. كلية تكنولوجيا المعلومات جامعة بيرزيت. فلسطين.
- علي، أسامة سعيد ومسعود، حمادة محمد ومحمد، إبراهيم يوسف. (2009). تكنولوجيا التعليم ومستحدثات التكنولوجيا. ط1. عالم الكتب، القاهرة.
- الغامدي، صالح سفر صالح. (2010م). دور الإدارة المدرسية في تفعيل التعليم الإلكتروني المدمجبمدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية.
- غانم، حسن ذياب. (2005م). المعايير اللازمة لإنتاج وتوظيف برامج الوسائط المتعددة الكمبيوترية وأثرها على التحصيل بالمدرسة الإعدادية. رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة.
- الغراب، ايمان محمد. (2003م). التعليم الإلكتروني مدخل إلى التدريب غير التقليدي. جامعة الدول العربية، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، القاهرة.
- الفار، إبراهيم عبد الوكيل. (2002م). استخدام الحاسوب في التعليم، دار الفكر، عمان، الأردن.
- كمتور، عصام الدين إدريس وحياتي، الطيب أحمد. (2011م). أهمية توظيف التعليم الإلكتروني في تطوير برامج التعليم العام في السودان. ورقة بحثية مقدمة للمؤتمر العلمي لكلية التربية بجامعة الخرطوم، 22 مارس 2011م.
- محسون، إبراهيم محمود. (2003م). فعالية وحدة في الفيزياء باستخدام الوسائط المتعددة في تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي. رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة.
- مداح، سامية صدقة. (د ت). التعليم الإلكتروني. كلية التربية، جامعة أم القرى.
- المصري، ريم عمر. (2008م). تحليل اتجاهات طلبة الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية نحو تطبيقات التعليم الإلكتروني.
- ملحس، دلال استيتية وموسى، عمر سرحان. (2008م). التجديدات التربوية. دار وائل للنشر، عمان.
- الموسى، عبد الله. (2002م). التعليم الإلكتروني. مكتبة التربية جامعة الملك سعود.
- النور، محاسن بله. (2007م). دور المكتبات الإلكترونية في دعم برامج التعليم عن بعد. ماجستير (تكنولوجيا التعليم) كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
- Maxwell, D. Jackson (1997) connect TEN: A CAS study of Technology Training for Teachers. Tennessee, U.S.A. ERIC No. ED: 416193
- Michigan Department of Education (2000). Michigan’s State Technology Plan 1998- Update 2000. Lansing Michigan, Retrieved: September 20, 2004 from the World Wad Web : (http :// www.michigan.gov/documents/miplan2000).
[1]حمود، علي. (2008م). كفايات إعداد المعلم في ضوء التحديات المعاصرة. ورقة عمل منشورة في مجلة كلية التربية – جامعة الخرطوم العدد الثالث، السنة الثانية، ديسمبر ذو القعدة 1429 هـ. ص4.
[2]عبد الحميد، عبد العزيز. (2010م). التعليم الالكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعليم. المكتبة العصرية للنشر والتوزيع، مصر، ص5.
[3]آل محيا، عبد الله يحيى. “مدى توافر كفايات تقنية الحاسب والإنترنت لدى طلاب كلية المعلمين بابها” رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض .2002م.
[4]الخوالدة، تيسير محمد. “صور التعلم الإلكتروني التي يمارسها المعلمون في المدارس الخاصة في عمان” مجلة القراءة والمعرفة، كلية التربية، جامعة عين شمس، ع34، مايو 2004م.
[5] Maxwell, D. Jackson (1997) connect TEN: A CAS study of Technology Training for Teachers. Tennessee, U.S.A. ERIC No. ED: 416193
[6]البسيوني، محمد محمد. “معوقات استخدام الحاسب الآلي في التعليم الثانوي العام بمحافظة دمياط ووضع مشروع مقترح للتطوير له “مجلة كلية التربية بالمنصورة، ع47، ج2، سبتمبر 2001م.
[7]الفار، إبراهيم عبد الوكيل. (2002م). استخدام الحاسوب في التعليم، دار الفكر، عمان، الأردن. ص15.
[8]علي، أسامة سعيد ومسعود، حمادة محمد ومحمد، إبراهيم يوسف. (2009). تكنولوجيا التعليم ومستحدثات التكنولوجيا. ط1. عالم الكتب، القاهرة.
[9]ملحس، دلال استيتية وموسى، عمر سرحان. (2008م). التجديدات التربوية. دار وائل للنشر، عمان. ص 177.
[10]محسون، إبراهيم محمود. (2003م). فعالية وحدة في الفيزياء باستخدام الوسائط المتعددة في تحصيل طلاب الصف الأول الثانوي. رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة. ص 15.
[11]عبد المنعم، محمد. (2003م). مستحدثات التكنولوجيا في مجال التعليم وطبيعتها وخصائصها. سلسلة دراسات وبحوث، تكنولوجيا التعليم، المجلد السادس، الكتاب الرابع. ص25.
[12]الموسى، عبد الله. (2002م). التعليم الالكتروني. مكتبة التربية جامعة الملك سعود. ص16.
[13]عبد الحميد، عبد العزيز. (2010م). التعليم الالكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعليم. المكتبة العصرية للنشر والتوزيع، مصر. ص17.
[14]سالم، أحمد. (2004م). تكنولوجيا التعليم والتعليم الالكتروني. مكتبة الرشيد، عمان. ص295.
[15]علي، أسامة سعيد ومسعود، حمادة محمد ومحمد، إبراهيم يوسف. (2009). تكنولوجيا التعليم ومستحدثات التكنولوجيا. ط1. عالم الكتب، القاهرة. ص437.
[16] الشهري، محمد. 2012م. التعليم الالكتروني (مفهومه، انواعه، خصائصه). مدونه الكترونية على الرابط:http://mohd422.blogspot.com/2012/09/blog-post_22.html(22/02/2016)
[17]ملحس، دلال استيتية وموسى، عمر سرحان. (2008م). التجديدات التربوية. دار وائل للنشر، عمان. ص185.
[18]الغراب، ايمان محمد. (2003م). التعليم الالكتروني مدخل إلى التدريب غير التقليدي. جامعة الدول العربية، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، القاهرة. ص94.
[19]الغراب، ايمان محمد. (2003م). التعليم الالكتروني مدخل إلى التدريب غير التقليدي. جامعة الدول العربية، المنظمة العربية للتنمية الإدارية، القاهرة. ص31.
[20]حساني، شوقي محمود. (2008م). تقنيات وتكنولوجيا التعليم. ط1، المجموعة العربية للتدريب والنشر، القاهرة. ص94.
[21]عبد الحميد، عبد العزيز. (2010م). التعليم الالكتروني ومستحدثات تكنولوجيا التعليم. المكتبة العصرية للنشر والتوزيع، مصر. ص28.
[22]حساني، شوقي محمود. (2008م). تقنيات وتكنولوجيا التعليم. ط1، المجموعة العربية للتدريب والنشر، القاهرة. ص94.
[23]عبد العاطي، حسن الباتع وأبو خطوة، السيد عبد المولى. (2012م). التعليم الالكتروني الرقمي (النظرية – التصميم – الإنتاج). دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية.
[24]ملحس، دلال استيتية وموسى، عمر سرحان. (2008م). التجديدات التربوية. دار وائل للنشر، عمان. ص179.
[25]العقاد، أسماء. (2010م). التعليم الالكتروني والتحديات المعاصرة. كلية تكنولوجيا المعلومات جامعة بيرزيت. فلسطين. ص6.
[26]حمود، علي. (2008م). كفايات إعداد المعلم في ضوء التحديات المعاصرة. ورقة عمل منشورة في مجلة كلية التربية – جامعة الخرطوم العدد الثالث، السنة الثانية، ديسمبر ذو القعدة 1429 هـ. ص57.
[27]مداح، سامية صدقة. (د ت). التعليم الالكتروني. كلية التربية، جامعة أم القرى.
[28]العقاد، أسماء. (2010م). التعليم الالكتروني والتحديات المعاصرة. كلية تكنولوجيا المعلومات جامعة بيرزيت. فلسطين. ص6.
[29]أحمد، عمر أبو القاسم أبو بكر. (2014م). مدى توافر كفايات التعليم الالكتروني لدى أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية بالجامعات السودانية. دكتوراه الفلسفة في التربية (تكنولوجيا التعليم) كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
[30]أبو سوار، قمر السيد حسن. (2013م). فعالية استخدام الكتاب الالكتروني في التحصيل الدراسي لمادة الحاسوب للمرحلة الثانوية. ماجستير في تكنولوجيا التعليم، كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
[31]حسين، خولة أحمد. (2012م). أثر التعليم الالكتروني باستخدام الموجه التعليمية على تحصيل الطلاب في مادة الفيزياء للصف العاشر الأساسية بمرحلة الأساس – دراسة تطبيقية على المدارس الأساسية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة جرس (2010-2012م). ماجستير تكنولوجيا التعليم، كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
[32]كمتور، عصام الدين إدريس وحياتي، الطيب أحمد. (2011م). أهمية توظيف التعليم الالكتروني في تطوير برامج التعليم العام في السودان. ورقة بحثية مقدمة للمؤتمر العلمي لكلية التربية بجامعة الخرطوم، 22 مارس 2011م.
[33]حسن، هالة إبراهيم. (2010م). تصميم كتاب الكتروني في مقرر تصنيف النبات بجامعة الخرطوم وفقاً لقالب جانييه وبرجز وأثره على التحصيل الدراسي والاتجاهات. دكتوراه تكنولوجيا التعليم، كلية التربية، جامعة الخرطوم.
[34]الغامدي، صالح سفر صالح. (2010م). دور الإدارة المدرسية في تفعيل التعليم الالكتروني المدمج بمدارس الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية بالمملكة العربية السعودية.
[35]عثمان، أنور احمد. (2009م). الفصول الالكترونية ودورها في تحقيق مفهوم التعليم عن بعد. دكتوراه في فلسفة التربية (تكنولوجيا التعليم) كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
[36]الأحمدي، أميمة بنت حميد. (2008م). فاعلية التعليم الالكتروني في التحصيل والاحتفاظ لدى طالبات العلوم الاجتماعية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمدينة المنورة.
[37]المصري، ريم عمر. (2008م). تحليل اتجاهات طلبة الدراسات العليا في الجامعة الهاشمية نحو تطبيقات التعليم الالكتروني.
[38]عبد العاطي، حسن الباتع وأبو خطوة، السيد عبد المولى. (2012م). التعليم الالكتروني الرقمي (النظرية – التصميم – الإنتاج). دار الجامعة الجديدة، الإسكندرية.
[39]النور، محاسن بله. (2007م). دور المكتبات الالكترونية في دعم برامج التعليم عن بعد. ماجستير (تكنولوجيا التعليم) كلية الدراسات العليا، جامعة الزعيم الأزهري.
[40]زين الدين، محمد محمود. (2006م). أثر تجربة التعليم الالكتروني في المدارس الإعدادية المصرية على التحصيل الدراسي للطلاب واتجاهاتهم نحوها. دكتوره في التربية (تكنولوجيا التعليم)، كلية التربية، جامعة الخرطوم.
[41]غانم، حسن ذياب. (2005م). المعايير اللازمة لإنتاج وتوظيف برامج الوسائط المتعددة الكمبيوترية وأثرها على التحصيل بالمدرسة الإعدادية. رسالة ماجستير غير منشورة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، جامعة القاهرة.
[42]عامر، مهند إبراهيم. (2004م). تدريس الكيمياء باستخدام الوسائط المتعددة بالكمبيوتر والإنترنت. ورقة عمل مقدمة لمؤتمر جامعة عين شمس الرابع “المدخل المنظومي في التدريس والتعليم” جرس الأهلية، قسم الكيمياء.