
-
تحت رعاية الإتحاد العالمي للمؤسسات العلمية وبالتعاون مع المكتبة الوطنية الجزائرية، نظم مركز جيل البحث العلمي بالجزائر العاصمة يوم 13 جانفي 2016 ملتقى علمي تناول موضوع “تمتين أدبيات البحث العلمي” .
وتعتبر الأهداف الأساسية من وراء تنظيم هذا الملتقى هو كسر روتين القالب النظري في تعليم فنيات تحرير المقالات والأبحاث العلمية بالاضافة إلى تأهيل الباحثين لتحرير أبحاثهم بمنهجية علمية و سهولة و يسر، هذا من جهة. ومن جهة أخرى هدف هذا الملتقى إلى تبادل فنيات و مهارات التحرير و توحيدها من أجل تنمية المهارات والوقوف عند مشاكل النشر ومعالجتها وإيجاد حلول عملية لها.
ولقد شارك بالملتقى أساتذة وباحثين من مختلف الجامعات ومخابر البحث الجزائرية بغية الإجابة على التساؤلات التالية :
ما هي أدبيات ومراحل إعداد الأبحاث العلمية؟ ماهي فنيات ومنهجية التحرير العلمي؟ ما هي الأخطاء الشائعة في إعداد الأبحاث العلمية؟ ما هي عوائق تحرير المقالات والأبحاث العلمية؟ ما هي طرق و كيفيات البحث عن المراجع العلمية وتوثيقها؟ واخيرًا ما هي الصعوبات التي تجابه الباحث على صعيد نشر أبحاثه و ما السبيل لتخطيها؟ حيث دارت مواضيع مداخلاتهم حول المحاور التالية:
المحور الأول :الإشكالات الراهنة لمنهجية البحث العلمي
المحور الثاني: أدبيات ومراحل إعداد الأبحاث العلمية .
المحور الثالث: فنيات ومنهجية التحرير.
المحور الرابع: الأخطاء الشائعة في إعداد الأبحاث العلمية.
المحور الخامس: طرق و كيفيات البحث عن المراجع العلمية وتوثيقها.
المحور السادس:جالات النشر و إجراءاته.
كما شاركت مجموعة أخرى من الباحثين والأساتذة الجامعيين بهذا الملتقى من خلال ملصقات قيمة تناولت أبجديات إعداد المقالات والأبحاث العلمية النوعية، كمساهمة منهم في تعزيز مهارات وفنيات تحرير الأبحاث العلمية مع التأكيد على أهمية الأدوات المنهجية، واحترام قواعد البحث العلمي، وعناصر الورقة العلمية من إشكالية وأسئلة وفرضيات، وتصميم وتجميع المعطيات وتحليلها، وبناء الخلاصات، وكذا طريق التوثيق وعرض مختلف الأخطاء الشائعة في إعداد البحوث والمقالات العلمية.
والجدير بالذكر بأن هذه الملصقات ستبقى منشورةً بباحة المكتبة الوطنية الجزائرية حتى يستفيد منها روادها وكل باحث يتنقل إلى العاصمة لزيارة هذا المبنى العلمي العريق. كما نشر المركز بموقعه كل هذه الملصقات بالاضافة إلى المداخلات العلمية المشاركة بالملتقى. لتحميلها يرجى الضغط (هنا)






شكرا على هاته التظاهرات الطيبة و كان حضور الاساتذه مميز و حتى الاحتكاك بين الاساتذه و الطلبة كان في مستوى تطلعات الجميع و اختلفت التخصصات و المستويات الى ان مركز جيل البحث العلمي كان رمزا من رموز العلم . شكرا على القائمين و العاملين و جنود الخفاء و تمنيات لكم بالنجاح و التالق مستقبلا