تحت رعاية الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية ينظم مركز جيل البحث العلمي
بالتعاون مع
المعهد الدولي للأبحاث والدراسات في العلوم المعرفية وجامعة الإسراء في غزة
الملتقى الدولي المحكم:
اللّغة العربية بين تحديات العصر الرّقمي ومتطلّباته
DOI: 10.13140/RG.2.2.24716.73600
يوم السبت 21 ديسمبر 2024 عبر تقنية التحاضر عن بعد
***
حمل من هنا: مطوية ملتقى اللغة العربية 2024
لمن يرغب بالعضوية في المركز : اضغط هنا لتحميل استمارة الاشتراك
آخر مهلة لإرسال الملخصات: 15|نوفمبر|2024
آخر مهلة لإرسال المداخلات الأولية: 15|ديسمبر|2024
أخر مهلة لإرسال المداخلات النهائية: 15|يناير|2025
للاستفسار أو التواصل: conferences@jilrc.com
***
” لغتنا العربية تستحق منا أن نبني لها جسورًا جديدة في عالم متسارع الخطى، فلنكن الجيل الذي يواكب تطورات العالم ويبقى متمسكًا بجذور هويته”
توطئة:
تواجه اللغة العربية التي كانت لقرون عديدة مصدرًا للإبداع العلمي والأدبي مجموعة من التحولات المعقدة، نتيجة العولمة السريعة والانتشار الواسع للتكنولوجيا الرقمية، هذه التغيرات تفرض علينا إعادة النظر في كيفية المحافظة على اللغة العربية وتعزيز استخدامها في مختلف المجالات المعاصرة، مع الأخذ في الاعتبار التحديات التي تواجهها في العصر الرقمي. من هنا يغتنم مركز جيل البحث العلمي اليوم العالمي للغة العربية كفرصة للاحتفاء بثراء هذه اللغة العريقة وتسليط الضوء على واقعها الحالي، يتم خلال هذا الملتقى مناقشة التحديات المختلفة التي تواجهها اللغة العربية، سواء كانت في سياق التعليم، الإعلام، أو التفاعل مع التقنيات الحديثة، كما يستكشف المشاركون سبل الاستفادة من الأدوات الرقمية والابتكارات التكنولوجية لتعزيز اللغة العربية وتسهيل تعلمها واستخدامها بشكل مستدام.
إشكالية الملتقى:
يناقش هذا الملتقى بعمق إشكالية تعزيز استخدام اللغة العربية في مجالات حيوية تشمل التعليم، الإعلام، والاتصال الرقمي، وتتمحور إشكاليته حول كيفية الاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة لتقوية حضور اللغة العربية بما يتناسب مع تطلعات واحتياجات الجيل الجديد من الناطقين بها، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها العولمة والتأثير المتزايد للغات الأجنبية. فاللغة العربية، التي تعد تراثًا ثقافيًا غنيًا ومتجذرًا، تواجه اليوم تحديات كبيرة في سبيل الحفاظ على هويتها وتعزيز مكانتها على الساحة العالمية.
أهداف الملتقى:
يأتي هذا الملتقى تكريمًا للغة الضاد ولتراثها اللغوي، ويسعى إلى تعزيز الوعي الجماهيري بأهمية اللغة العربية في العصر الحديث ودورها الحيوي في الحفاظ على الهوية الثقافية من خلال:
- تعزيز الوعي بأهمية اللغة العربية: تسليط الضوء على دور اللغة العربية كلغة علم وثقافة وإبداع، وتعزيز الوعي المجتمعي بقيمتها التاريخية والحضارية.
- دراسة تحديات اللغة في العصر الرقمي: مناقشة التحديات التي تواجه اللغة العربية في ظل التطور التكنولوجي، خصوصًا في مجالات التعليم الرقمي والإعلام الإلكتروني.
- استكشاف الفرص المستقبلية للغة العربية: البحث عن الطرق التي يمكن من خلالها تعزيز اللغة العربية في مجالات البرمجة، الترجمة الآلية، والذكاء الاصطناعي.
- تطوير مناهج تعليم اللغة العربية: تقديم حلول مبتكرة لتطوير أساليب تعليم اللغة العربية، سواء للناطقين بها أو لغير الناطقين بها، بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
- تشجيع البحث العلمي باللغة العربية: تحفيز الباحثين على استخدام اللغة العربية في الأبحاث الأكاديمية والمجالات العلمية المختلفة لتعزيز حضورها على المستوى العالمي.
- تعزيز التواصل بين الأجيال من خلال اللغة: التشجيع على استخدام اللغة بطرق مبتكرة تتناسب مع اهتمامات واحتياجات الأفراد.
- تقديم توصيات عملية: الخروج بتوصيات قابلة للتنفيذ تدعم السياسات التعليمية والإعلامية والتكنولوجية التي تسهم في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها.
محاور الملتقى:
- اللغة العربية بين الماضي والحاضر:
- الإرث الحضاري للغة العربية: استعراض مساهمات اللغة العربية في تطوير العلوم والفلسفة والفنون عبر التاريخ.
- اللغة العربية في الأدب والشعر: تسليط الضوء على دور اللغة في الإبداع الأدبي، سواء القديم أو الحديث.
- تحديات اللغة العربية في العصر الحديث: مناقشة الصعوبات التي تواجه اللغة العربية في ظل العولمة واللغات الأجنبية، وكيف يمكن الحفاظ عليها وتعزيز حضورها.
- اللغة العربية والتكنولوجيا:
- تعليم اللغة العربية في العصر الرقمي: الابتكار في أدوات تعلم اللغة العربية عبر التطبيقات والمنصات الرقمية.
- الذكاء الاصطناعي واللغة العربية: دور الذكاء الاصطناعي في الترجمة الآلية وتحليل النصوص باللغة العربية، وتحديات تطوير تقنيات فعالة للغة العربية.
- المحتوى العربي على الإنترنت: تحليل واقع المحتوى العربي الرقمي ونموه، وكيف يمكن زيادة جودة وانتشار هذا المحتوى.
- اللغة العربية والثورة الرقمية: مشاريع عربية للمعالجة الآلية للغة العربية
- اللغة العربية والرقمنة: بين الثوابت اللسانية والخصوصيات الثقافية
- اللغة العربية والتعليم:
- التعليم باللغة العربية في المدارس والجامعات: مناقشة أهمية تدريس العلوم والمعارف المختلفة باللغة العربية، وتأثيره على الهوية والثقافة.
- الاستراتيجيات الحديثة لتعليم اللغة العربية للناطقين بها وبغيرها عن بعد: بناء المحتويات التعليمية وأجرأتها ديداكتيكياً وفقاً لمعايير الجودة العالمية للتعليم الإلكتروني QM
- تعليم اللغة العربية في المهجر: دور التعليم العربي في الحفاظ على الهوية الثقافية للعرب المقيمين في الدول الأجنبية.
- مستقبل اللغة العربية:
- اللغة العربية في ظل التحديات المعاصرة: مناقشة مستقبل اللغة العربية في مواجهة التغيرات الثقافية والتكنولوجية.
- اللغة العربية وبناء مجتمع المعرفة: تعزيز آليات إنتاج المعرفة باللغة العربية، وتثمين قيمتها في بناء مجتمع المعرفة
- العولمة واللغة العربية: دراسة تأثير العولمة على اللغة العربية ومدى قدرتها على الصمود والتطور في العالم الرقمي.
- تعزيز حضور اللغة العربية دوليًا: كيفية تقوية اللغة العربية كجزء من المشهد العالمي، وزيادة استخدامها في المنظمات الدولية والأكاديمية.
- اللغة العربية والإعلام:
- اللغة العربية في الإعلام الرقمي: مناقشة دور الإعلام العربي في نشر الثقافة واللغة العربية، ومدى تأثير المحتوى الإعلامي على اللغة.
- تعريب المحتوى الإعلامي العالمي: الجهود المبذولة لترجمة الأخبار، البرامج التلفزيونية، الأفلام، والوثائق، وكذلك تعديل الرسائل الإعلامية لتتناسب مع السياق الثقافي.
- أثر وسائل التواصل الاجتماعي على اللغة العربية: دراسة لغة الشباب في وسائل التواصل الاجتماعي وكيفية تأثيرها على اللغة الفصيحة.
- اللغة العربية والفنون:
- الخط العربي كفن عالمي: مناقشة تطور فن الخط العربي عبر العصور وتأثيره في المشهد الفني العالمي.
- اللغة العربية في الموسيقى والسينما: استعراض دور اللغة العربية في التعبير الفني.
- الشعر العربي الحديث: تحليلات نقدية للأعمال الشعرية الحديثة وتأثير اللغة على تطور الأساليب الشعرية.
الفئات المستهدفة:
تشمل الفئات المستهدفة مجموعة واسعة من المهتمين بالحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها، ومنها:
- الأكاديميون والباحثون في اللغة العربية: المتخصصون في الدراسات اللغوية والأدب العربي، سواء في الجامعات أو المعاهد البحثية.
- المعلمين والأساتذة والمربين: الذين يهتمون بتدريس اللغة العربية وتطوير مناهج تعليمها في المدارس والجامعات.
- طلبة الدكتوراه: الباحثين في مجال اللغة العربية وما يتعلق بها.
- صناع القرار والمسؤولون في التعليم: المهتمون بتطوير السياسات التعليمية المتعلقة بتعزيز مكانة اللغة العربية في المناهج التعليمية.
- الإعلاميون والصحفيون: المهتمون بدور اللغة العربية في الإعلام الرقمي والمطبوع، والذين يركزون على كيفية المحافظة على صحتها اللغوية في منصات التواصل الاجتماعي.
- المبرمجون ومطورو التكنولوجيا: الذين يسعون لتطوير أدوات وبرامج تسهم في دعم اللغة العربية عبر الإنترنت والذكاء الاصطناعي.
- الجمهور العام: من المهتمين بتاريخ اللغة العربية وثقافتها ومستقبلها في ظل التحولات العالمية.
تهدف هذه الفئات إلى التعاون لتحقيق رؤى وأهداف الملتقى في الحفاظ على اللغة العربية وتطويرها في مختلف المجالات
طريقة المشاركة:
يمكن التسجيل للمشاركة بورقة بحثية تلتزم بالمنهجية العلمية وبالمعايير المحددة أدناه، أو بمداخلة مختصرة (ثلاثة صفحات) تثير نقاط مرتبطة بمحاور الملتقى وتقترح توصيات تدرج ضمن برنامج الجلسات.
- – في حال المشاركة بورقة مقبولة للنشر: يحصل المشارك(ة) على شهادة مشاركة ونشر.
- – في حال المشاركة بمداخلة: يحصل المشارك(ة) على شهادة مشاركة.
معايير قبول النشر
تقبل الأوراق والمداخلات التي يكون موضوعها مرتبطا بإشكالية الملتقى ومحاوره وتلتزم بالموضوعية والمنهجية، وتتوافر فيها الأصالة العلمية والدقة والجدّية في التّحليل وتحترم قواعد النشر التالية:
- – ألاّ يكون قد سبقت المشاركة بها في ندوات أو مؤتمرات أو تم تقديمها للنّشر من قبل؛
- – ضرورة مراعاة المنهج العلمي ومعاييره في الكتابة؛
- – احترام أدبيات وأخلاقيات البحث العلمي في جمع وتوثيق المادة العلمية: الالتزام بالمسؤولية والأمانة العلمية؛
- – خلوها من التطرف الفكري أو مساسها بمبادئ الأشخاص أو الأنظمة؛
- – أن تلتزم قواعد السلامة اللغوية ( لغات النشر: العربية، الإنجليزية أو الفرنسية)؛
- – ارفاق ملخص لا يتجاوز 15 سطرا مع الكلمات المفتاحية باللغة العربية والانجليزية (مهما كانت لغة المساهمة)؛
- – كتابة العنوان باللغة العربية والانجليزية (مهما كانت لغة المساهمة)؛
- كتابة اسم الباحث واسم المؤسسة التي ينتمي إليها بالأحرف العربية واللاتينية، وادراج البريد الالكتروني؛
- – عرض جميع عناصر المقدمة (الأهمية والأهداف، الإشكالية، الدراسات السابقة، المنهج، توضيح الخطة).
- – تضمين الخاتمة أهم النتائج والتوصيات؛
- – إدراج قائمة للمصادر والمراجع في نهاية المساهمة وترتيبها أبجديا وفقا للأصول المنهجية؛
- – ألا تتجاوز المساهمة عشرين (20) صفحةً حجم (A4) شاملةً المراجع والملاحق؛
- – تكتب على برنامج (MICROSOFT WORD) بخط Traditional Arabic حجم 16 بالنسبة للمتن باللغة العربية، و12 بالنسبة للهوامش، وبخـــطTime new Roman بحجم 12 بالنسبة للمتن باللغة الأجنبية وبحجم 10 بالنسبة للهوامش؛
- – وضع الهوامش والتعليقات آلياً في نهاية كل صفحة، وقائمة المراجع والفهارس والملاحق في نهاية المساهمة.