الثنائية اللغوية في برامج التكوين المهني و أثرها على التحصيل الدراسي لدى المتربصين تخصص مستغل المعلوماتية أنموذجا
– دراسة ميدانية بمركز التكوين المهني و التمهين البوني بولاية عنابة –
Bilingualism in vocational training programs and its impact on the academic achievement of trainees in the Informatics branch
– A field study at the Vocational Training and Apprenticeship elbouni Center in Annaba-
ط.د.صورية شريفي/جامعة باجي مختار عنابة، الجزائر
Phd.student. Cherifi Soraya Badji/ Moktar University Annaba, Algeria
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 88 الصفحة 143.
ملخــص :تعتبر اللغة عامل أساسي من عوامل الاكتساب المعرفي و التكويني ، عمل قطاع التكوين المهني على جملة من الإصلاحات سواء في البرامج التكوينية من ناحية الإعداد أو المحتوى، يتلقى التلاميذ في النظام المدرسي تعليما باللغة العربية في حين نجد أغلب البرامج التكوينية خاصة المستويين الرابع و الخامس يدرس بلغتين العربية و الفرنسية، مع أن أعلب المتربصين من الموجهين من قطاع التربية و الذين يعانون من تعثر دراسي و لم يحالفهم الحظ في مقاعد الدراسة، فإلى أي مدى تقف ثنائية اللغة كعائق أمام التحصيل الدراسي للمتربصين، و على ذلك اخترنا متربصي تخصص مستغل المعلوماتية كعينة بحث في دراسة ميدانية بمركز التكوين المهني و التمهين البوني عنابة.
الكلمات المفتاحية : الثنائية اللغوية ، التكوين المهني ، البرنامج التكويني ، التحصيل الدراسي.Abstract :
Language is an essential factor in the acquisition of knowledge and formative. The vocational training sector has worked on a number of reforms, whether in the formative programs in terms of preparation or content. Students in the school system receive education in Arabic, while Most of the training programs, especially the fourth and fifth levels, are taught in two languages. Arabic and French, although mentors from the education sector suffer from academic stumbles and have not been fortunate enough to be in school, do you think to what extent bilingualism stands as an obstacle to the educational attainment of stalkers, and for that we chose a trainee specializing in informatics as a sample Research in a field study at the Center for Vocational Training and Apprenticeship elbouni annaba .
Keywords: bilingualism, vocational training , training program , Academic achievement .
مقدمة:
يعد التكوين المهني عملية تعلم سلسلة من السلوك المبرمج و مجوعة متتابعة من التعلمات المحددة مسبقا و يهدف التكوين إلى إجراء تغيير دائم نسبيا في قدرات الفرد المعرفية و المهاراتية مما يساعده على أداء الوظيفة بطريقة أفضل كما يهدف إلى زيادة فعالية الفرد في القيام بالأعمال المرتبطة بمنصبه الحالي من خلال اكتسابه معارف و مهارات تساعده على التكيف الوظيفي.
تعد البرامج التكوينية الأداة الأساسية لنقل المفاهيم و المعلومات و المدركات لتتحول في نهاية التكوين إلى مخرجات عملية مهاراتية يستدخلها المتكون فتظهر في جوانبه المعرفية، السلوكية و اللغوية.
تتميز البرامج التكوينية بوجود لغة تقنية تختلف باختلاف التخصص و البرنامج و المستوى التأهيلي للتخصص، و هنا نجد انتقال بين اللغتين العربية و الفرنسية سواء في سياق محتوى البرامج التكوينية أو الجانب الاصطلاحي التقني الذي يختلف و يتباين من تخصص لآخر، و هذا ما سنحاول التطرق إليه في هذا الموضوع من خلال البحث في “الثنائية اللغوية في برامج التكوين المهني و أثرها على التحصيل الدراسي لدى المتربصين- برنامج مستغل المعلوماتية أنموذجا– ” في دراسة ميدانية بمركز التكوين المهني و التمهين البوني بولاية عنابة.
1- الإشكالية :
للبرامج التكوينية أهمية بالغة في اكتساب المتكونين الكفاءات التعليمية و المهنية المناسبة لاندماجهم المهني المستقبل، و هي تتم ضمن خطوات بنائية مدروسة من طرف مديرية الهندسة البيداغوجية المكلفة بإعداد البرامج التكوينية، بناءها و تقييمها.
يخضع بناء البرامج و إعداد البرامج لعدة خطوات مدروسة سيتم شرحها و توضيحها، كما سيتم التطرق للبرامج التكوينية للتكوين المهني بالتحديد و مدى خصوصية إعدادها و بناءها و ذلك اعتماد للفئة المستهدفة من هذه البرامج و الكفاءات المعرفية و التكوينية المراد اكتسابها للمتكونين، كون التكوين المهني بالخصوص يجمع بين المهارات التعليمية و المهارات التكوينية حتى يتوفق المتكون من اكتساب مهنة تؤهله للاندماج في سوق العمل لاحقا.
تعد اللغة أهم عنصر في بناء محتوى البرامج التكوينية، فلكل تخصص لغته المفاهيمية والاصطلاحية و التقنية، ويغلب على الجانب التقني في برنامج تخصص مستغل المعلوماتية استعمال اللغة الفرنسية، حيث يصعب ترجمة بعض تسمية بعض المصطلحات و المفاهيم إلى اللغة العربية فيضيع المعنى و المفهوم بين تفاصيل الترجمة و اللغة.
يعتبر تخصص مستغل المعلوماتية ضمن قائمة التخصصات التي تتبع شعبة INT و هي شعبة إعلام آلي – الرقمنة – الاتصالات، و هي شعبة تتميز بمجموعة من التخصصات التكنولوجية و المعلوماتية، يتطلب تخصص مستغل المعلوماتية مستوى السنة الثانية ثانوي (كل الشعب) كشرط من شروط الالتحاق بالتخصص، و قد لاحظنا في الدورات التكوينية مؤخرا وجود فرق كبير بين عدد طالبي التكوين فرع مستغل المعلوماتية المستوى الرابع المتوج بشهادة تقني و عدد الخريجين من نفس الفرع، حيث هناك عدد من المتخليين و الراسبين و ذوي العلامات المتدنية في التخصص مما يستدعي برجة امتحانات استدراكية لمساعدتهم على الانتقال من سداسي إلى آخر إلى غاية نهاية تكوينهم و حصولهم على شهادات التخرج، هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى تسرب أو تدني تحصيل المتكونين التي قد تكون شخصية خاصة بالمتربص كقدراته العقلية و استعداداته المعرفية و ميوله و رغباته، كما توجد عدة أسباب أخرى نقول عنها خارجية كطول المدة الدراسية و نمط التكوين…الخ فهل يعتبر الجانب اللغوي في بناء محتوى البرنامج (استعمال اللغة العربية و الفرنسية) أحد هذه الأسباب التي لها تأثير على التحصيل الدراسي لدى المتربصين ؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه من خلال إجراء بحث ميداني على مستوى مركز التكوين المهني و التمهين البوني بولاية عنابة مع متربصي فرع مستغل المعلوماتية للسنة التكوينية 2022-2023.
على أساس ذلك نطرح السؤال الآتي:
– هل تؤثر ثنائية اللغة في برامج التكوين المهني على التحصيل الدراسي لدى المتربصين؟.
2- فرضية الدراسة : للإجابة عن هذه التساؤلات وضعنا هذه الفرضية :
تؤثر ثنائية اللغة في برامج التكوين المهني على التحصيل الدراسي لدى المتربصين.
3- أهـداف الـدراسة: يدور موضوع الدراسة حول “الثنائية اللغوية في برامج التكوين المهني و أثرها على التحصيل الدراسي لدى المتربصين فرع مستغل المعلوماتية أنموذجا” و عليه نسعى في هذا البحث إلى تحقيق ما يلي:
3-1- أهداف نظرية تتمثل في ما يلي :
أ / – تسليط الضوء على برامج التكوين التعليم و المهنيين في الجزائر.
3-2- أهداف تطبيقية تتمثل في ما يلي :
أ/ ـ تحليل و تقييم الجانب اللغوي لبرنامج التكوين المهني تخصص مستغل المعلوماتية : اللغة و ثنائيتها في دراسة تحليلية و تقييمية لهذا البرنامج.
ب/- ثنائية اللغة في برنامج تخصص مستغل المعلوماتية و تأثيرها على التحصيل الدراسي للمتربصين.
4 – أهمية الـدراسة: تستمد الدراسة الأهمية الآتية :
أ/- تناول الجانب اللغوي كجانب أساسي من جوانب تقييم برامج التكوين المهني.
ب/- دراسة تأثير ثنائية اللغة في برنامج مستغل المعلوماتية و تأثيرها على التحصيل الدراسي للمتربصين.
5- منـهـج الـــدراسة :
تم الاعتماد في هذه الدراسة المنهجين الآتيين :
أولا: المنهج الوصفي: باعتباره أسلوبا علميا لدراسة واقع برامج التكوين المهني بالجزائر من حيث ثنائية اللغة و تأثيرها على التحصيل الدراسي للمتربصين.
ثانيا: المنهج النقدي التحليلي: منهج يتلاءم مع موضوع الدراسة والغرض منه تقديم دراسة تقييمية لمدى تأثير ثنائية اللغة في برامج التكوين المهني و مدى تأثيرها على التحصيل الدراسي للمتربصين، مع إعطاء بعض الحلول و المقترحات التي قد تساهم في رفع التحديات التي وضعتها وزارة التكوين المهني لتعريب البرامج التكوينية بالقطاع و تطويرها.
6– حــــدود الـــدراسة:
ترتبط الحدود الزمنية و المكانية للدراسة بحدود العينة التي تخدم موضوع الدراسة، حيث جرت الدراسة الميدانية بمركز التكوين المهني و التمهين البوني عنابة.
7– عـينة الـــدراسة :
تضم عينة الدراسة متربصي فوج تقني في مستغل المعلوماتية و عددهم 17 من بينهم 16 بنات ، قصد سبر آرائهم حول مدى تأثير ثنائية اللغة في برنامج التخصص على تحصيلهم الدراسي.
8– أدوات الـــدراسة :
أولا : الملاحظة بنوعيها لجمع أكبر قدر من المعلومات التي تخدم موضوع الدراسة.
ثانيا : المقابلة بنوعيها الموجهة و النصف موجهة مع متربصي تخصص مستغل المعلوماتية بالمركز.
9– تعاريف و مصطلحات:
9-1- الثنائية اللغوية: إن الجزائر كغيرها من البلدان العربية، نجد بها التعدد اللغوي في البرامج و المقررات الدراسية، و ذلك لعدة أسباب أهمها الانفتاح الثقافي و التطور التكنولوجي الحاصل في الآونة الأخيرة، خاصة المصطلحات التقنية لبعض التخصصات التي يصعب ترجمتها للغة العربية فينقص ذلك من معناها.
- يرى field Bloom أن الثنائية اللغويّة تعني حيازة الكفاءة اللفظية كالمتعلّم بلغته الأصليّة في كلٍّ من اللغتين.
– أما andree martine يعرفها على أنها موقف لغوي اجتماعي تتنافس فيه لهجتان أو لغتان لكل منهما وضع اجتماعي و ثقافي مختلف فتكون الأولى شكلا لغويا مكتسبا و مستخدما في الحياة اليومية و تكون الثانية لسانا يفرض استخدامه في بعض الظروف([1])
– أما Macanamar الذي فسّر ازدواجية اللغة و هو لفظ يتداخل مع مفهوم ثنائية على : «أنه من يملك أدنى كفاءة في المهارات اللغوية الأربع والتي تتمثل في (التعبير، القراءة، الكتابة، والفهم) بلغة غير لغة الأم.([2])
9-2- التكوين :
– لغة : التكوین كمفردة لغویة اسم مشتق من فعل كون التي تعنى عادة أنشأ، صنع.
– يعرفه “بوفلجة غياث“: على أنه “مجموعة من النشاطات تهدف إلى ضمان الحصول على المعرفة والمهارات والاتجاهات الضرورية لأداء مهنة معينة “([3])
– أما “بلقاسم سلاطنية” فيرى أن ” التكوين المهني هو إعداد الأفراد إعدادا مهنيا وتدريبهم على مهن معينة ، قصد رفع مستوى إنتاجهم واكسباهم مهارات جديدة”. ([4])
9-3- البرامج التكوينية :
– يقصد بالتكوين في هذه الدراسة عملية تعديل ايجابي لسلوك الأفراد و اتجاهاتهم وقيمهم من الناحية المهنية، وهدفه اكتساب المعارف والخبرات وتنمية المهارات التي يحتاج إليها من أجل رفع مستوى كفاءته وأدائه.
و نقصد بــالبرنــامج الـتكـــويـني مجموعة المعارف النظرية و التطبيقية التي يتلاقاها المتربص خلال فترة تكوينه، و التي تكسبه مجموعة من الكفاءات في تخصص معين.
9-4 – التحصيل الدراسي :
يعرف فاخر عاقل كلمة التحصيل أنه اكتساب و الحصول على المعارف و المهارات،كما أن التحصيل الدراسي هو “مجموعة الخبرات المعرفية و المهارات التي يستطيع التلميذ أن يستوعبها و يحفظها و يتذكرها عند الضرورة ،مستخدما في ذلك عوامل متعددة كالفهم و الانتباه و التكرار الموزع على فترات زمنية معينة، و القدرة على فهم الدروس و استيعابها و يربطونه أيضا بالنتائج المحصل عليه” ([5]).
10– قطاع التكوين المهني بالجزائر :
تعرضت المنظومة التكوينية بالجزائر للعديد من الإصلاحات في أجهزتها و هياكلها و القوانين المنظمة لها ، و التي كان لها تأثير مباشر على مدونة الشعب المهنية التي عرفت الكثير من التغييرات و التحديثات قصد تحيينها و تكييفها لتلبية احتياجات سوق الشغل و مواكبة تطورات المجال السوسيو- اقتصادي للبلاد.
يعد قطاع التكوين والتعليم المهنيين بالجزائر قطاعًا استراتيجيًا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد، والذي له عدة أهداف :
- ضمان تكوين اليد العاملة المؤهلة وتلبية متطلبات واحتياجات سوق العمل.
- توفير التكوين والتطوير وإعادة تكوين العمال من خلال التعليم المتواصل.
- تقدير الموارد البشرية، لتلبية احتياجات الاقتصاد في العمالة الماهرة.
- تحسين أداء الشركة، من خلال التكيف الدائم للعمال مع تطور المهن.
- ضمان المساواة في الوصول إلى المؤهلات المهنية.
يخضع بناء البرامج التكوينية و إعدادها للعديد من خطوات، بدءا بتحديد احتياجات سوق لعمل من يد عاملة مؤهلة وصولا إلى التقييم و المتابعة و ذلك نظرا لمدى خصوصية منهجية بناءها و المقاربة البيداغوجية المعتمدة لإعدادها، و ذلك اعتمادا للفئة المستهدفة من خلال هذه البرامج و الكفاءات المعرفية و التكوينية المراد إكسابها للمتكونين، فالإعداد الجيد للبرامج يعتبر عنصر أساسي لإنجاح العملية التكوينية حتى تبلغ هدفها الأساسي و هو أن يتوفق المتكون من اكتساب كفاءات تؤهله للولوج إلى سوق العمل و الاندماج الاجتماعي في عالم متغير يحكمه تطور مستمر للمهن ضمن تسارع معرفي و تحول اقتصادي لا متناهي.
10-1- : مدونة التخصصات المهنية لقطاع التكوين المهني لسنة 2019:
10-1-1- تعريف المدوّنة وأهدافها :
تُعد المدوّنة الوطنية لتخصصات التكوين المهني بمثابة وثيقة تحدد مجمل خصائص الشعب المهنية والتخصصات المدرسة أو تلك التي يجب أن تبرمج على المدى القصير والمتوسط، وهي تشكل الإطار المرجعي الذي انطلاقا منه تبنى عروض التكوين، آما تُعد المدوّنة أداة ضبط وتوجيه وتخطيط للتخصصات التي يجب برمجتها على المدى المتوسط والبعيد لتلبية احتياجات في مجال اليد العاملة المُؤهلة في القطاع الاقتصادي.
وبالإضافة إلى ذلك فإن المدوّنة هي أيضًا بمثابة أداة تسيير، وتوحيد وإعلام، إنها المرجع الوحيد لإثبات المؤهلات والكفاءات التي حدّدت شهادات الدولة حسب القانون الساري المفعول وهي تُغطي مستويات التأهيل الخمس المستحدثة بالنظر إلى مناصب العمل على النحو الآتي :
– عمال متخصّصون يحملون شهادة التكوين المهني المتخصصة.
– عمال متخصّصون يحملون شهادة الكفاءة المهنية.
– العمال والأعوان ذوي تأهيل عال شهادة التحكم المهني.
– تقنيون يحملون شهادة تقني.
– تقنيون ساميون يحملون شهادة تقني سام.
تكتسي المدونة الوطنية لتخصصات التكوين المهني طابعا وطنيا، و إن إعطاء الطابع الوطني لهذه المُدونة يجد تبريره في الآونة هذه الأخيرة تشكل أداة مرجعية و قانونية للتكوين على أساس الشهادات المُتوجة لدورات التكوين المهني.([6])
10-1-2- تعريف تخصص مستغل المعلوماتية: هو تخصص من المستوى الرابع يحمل شهادة تقني، رمز التخصص INF0701 ، البرنامج مؤشر و مصادق عليه في لجنة تصديق بتأشيرة رقم 01/05/06 سنة 2006.
– الفــرع المهـنـــــي: المعلــــومـاتيـــة.
– الشعبة المـهـنــيـة: إعلام آلي – الرقمنة – الاتصالات.
– تسميــة التخصـص: مـشــغــــل فـي المعـلـــومـاتيــــة.
– وصـف الـتخـصـص: المتربص في المعلوماتية هـو مؤهل يـدعى لضمان :
– تركيب وضمان اشتغال حظيرة المعلوماتية.
– العناية وصيانة تجهيزات المعلوماتية.
– تقـديـم المساعـدة لمستعملي البرمجيات.
10-1-3- الـمـهـــام الـرئيسيــة :
– يساعـد مستعملـي البرمجيات.
– ينصب ويلغـي تنصيب البرمجيات.
– ينصب ويظهر الشكل العام للمعـدات.
– يصـون المعـدات.
10-1-4– التجهيـزات والمعـدات المستعملــة :
أ/ – الحـاسـوب والأجهـزة المحيطـة :
– الحـــواسيـب: إظهار التعريف الأدنى المكتسب للحواسيب.
RAM 128 ، الـ MO 500، MHZ ، PIII- مركز بنك المعطيات :
RAM الـ 64 MO، 500 MHZ ، PII- الـتـــوابــــــــع :
– الأجهـزة المحيطـة للإخراج: نــــاسـخـــــــة.
– الشبكـــة المحليـــة : مع معـدات التصليـح وصيانـة الشبكـــة.
– الـبـــرمـجـيـــــات: ميكروسوفت أوفيـس.
ب/ – الــوثــــائـــــق :
– كتيب لاستعمال البرمجيات وأنظمـة التشغيـل.
– الوثائـق اللازمة لإنجاز مهام صيانة أجهزة المعلوماتية.
– الوثائـق اللازمة لتنصيب وإظهار تعريف شبكة المعلوماتية.
– الوثائـق اللازمة لصيانة شبكة المعلوماتية.
ج/ – الـبـــرمـجـيـــــات :
– نظام تشغيـل حديث (أحادي المنصب وشبكات).
– برمجيات خاصة بالعمـل (نفعيات متنوعـة) .
– البرمجيات المكتبية الحديثة
10-1- 5– ظــروف العـمـــــل:
– مكان العمـل: قـاعــة الآلات، مكاتب…
– الإضـاءة:عــاديــــة.
– درجـة الحرارة والرطوبـة: قاعـة الآلات ( قاعة الشبكة ) ومكاتب مكيفـة.
– الـمـحـيــــــــط: غيـر ضاج، ليس به غبار، كهرباء مموجة.
– الأخطـار المهنيــة: تعب العينيـن، آلام الظهـر.
– الاتصالات الاجتماعية: أصناف متنوعـة مـن الأشخاص.
– العمـل فـردي أو في فريـق : بإمكان المشغـل في المعلـوماتيـة العمـل منفردا أو في فـريـق.
10-1- 6– الـمـسـؤوليـات:
أ / – المسؤوليات المـاديـة: هـو مسؤول على مجموعـة تجهيزات المعلوماتية الموضوعة تحت تصرفـه.
ب/ – المسؤوليات القـراريـة: نوعيـة التكيـف، روح الفـريـق، التنظيـم وخاصـة المبادرة.
ج/ – المسؤوليات الأخـلاقيـة: يجب أن يتجاوب مـع احتياجات مسؤولية فيما يتعلـق بالنوعيـة و الآجال.
د/- الأمــــــان : احترام احتياطات السلامـة والأمـــان : استعمال المصفيات، استعمال المقاعــد الخاصـة.
10-1- 7– التـكـــــويــن:
أ/ – شـروط القبـول: السنـة الثانيـة ثانـوي أو ش.ت.م1 .
ب/ – مـدة التكـويـن: 24 شهـرا مـن بينها 3 أشهر تربـص تطبيقـي.
ج/ – مستـوى التأهيـل: VΙ.
د/ – الشهـــادة: شهادة تقنــي ( ش . ت ) ([7]).
الجانب التطبيقي :
1- إشكالية ثنائية اللغة في برامج التكوين المهني :
تعرضت المنظومة التكوينية بالجزائر للعديد من الإصلاحات في أجهزتها و هياكلها و القوانين المنظمة لها، و التي كان لها تأثير مباشر على مدونة الشعب المهنية التي عرفت الكثير من التغييرات و التحديثات قصد تحيينها و تكييفها لتلبية احتياجات المجتمع المدني و سوق الشغل لمواكبة تطورات المجالين السوسيولوجي و الاقتصادي للبلاد.
تكمن أهمية البرامج التكوينية في الجزائر كونها تضمن العلاقة المفصلية بين المنظومة التكوينية و عالم الشغل و ذلك من خلال إعداد يد عاملة مؤهلة ذات كفاءة تلبي احتياجات النسيج الاقتصادي،كما أن تطوير مدونة الشعب المهنية يعني بالخصوص تطوير البرامج التكوينية للتخصصات المهنية، حيث يكتسب المتكون المعارف و القدرات و المهارات التي تمكنه من حل المشكلات و التصرف الايجابي في الوضعيات الجديدة و الاندماج في المنظومة المجتمعية بكل فعالية ومسؤولية.
إن الانفجار المعرفي الحاصل في الألفية الأخيرة أفرز الكثير من التحولات السوسيولوجية والثقافية حيث أصبح عبارة عن قرية صغيرة، مما أفرز العديد من الظواهر الاجتماعية و الثقافية، حيث أصبح التعدد اللغوي ظاهرة عادية داخل المجتمعات خاصة العربية منها، أين طغت هذه الظاهرة ليس فقط على لغات المجتمعات بل و على برامجها التعليمية و التكوينية على حد سواء مما قد يؤثر على التحصيل الدراسي لأبنائنا المتعلمين، و هذا ما سنحاول التعرض له من خلال موضوع بحثنا لنقف على مدى تأثير ثنائية اللغة في برامج التكوين المهني بالجزائر على مستوى التحصيل الدراسي للمتربصين، و ما هي الحلول و الاقتراحات المناسبة التي وضعها قطاع التكوين المهني لتطوير هذه البرامج حتى تكون بمستوى تطلعات المتكونين و تساعدهم على عملتي الاكتساب و التعلم.
2- الإجراءات المنهجية للـدراسة :
2- 1- الدراسة الاستطلاعية ومدى استفادة الباحث منها: تمت الدراسة الاستطلاعية بمركز التكوين و التعليم المهنيين البوني بولاية عنابة، حيث ارتكز البحث على دراسة مدى تأثير الثنائية اللغوية على التحصيل الدراسي لدى المتربصين تخصص مستغل المعلوماتية، لهذا الغرض قمنا بــــحضور حصص تكوينية داخل قاعات التدريس مع المتربصين كما قمنا بــــ :
أ/- إجراء مقابلات موجهة و نصف موجهة فردية و جماعية مع المتربصين لتحديد ما مدى وقوف اللغة الثانية ( الفرنسية) عائق أمام تحصيل المتربصين و تخليهم المبكر عن المقاعد التكوينية.
ب/- تصميم استمارة بحث مقسمة إلى قسمين :
- القسم الأول يهتم بجانب المستوى الأكاديمي للتخصص من حيث المحتوى المعرفي الأكاديمي و مدى صعوبة المادة العلمية المقدمة من خلال البرنامج .
- أما القسم الثاني فيخص الجانب اللغوي للتخصص لدراسة مدى تأثير اللغة على تدني التحصيل الدراسي للمتربصين ما يدفعهم للتخلي عن التكوين.
الجدول رقم 01 : يوضح خصائص العينة الدراسة الاستطلاعية من متربصي تخصص مستغل المعلوماتية | |||
الجنس |
3- تحليل النتائج المتوصل إليها :
من خلال هذا البحث المتواضع و من خلال تحليل المقابلات و استمارة البحث الموجهة للمتربصين تخصص مستغل المعلوماتية بالمركز توصلنا للنتائج الآتية:
أ/- المحور الأول : الجانب المعرفي الأكاديمي :
الجدول رقم 02 : يوضح استجابات المتربصين حول محور الجانب المعرفي و الأكاديمي لتخصص مستغل المعلوماتية | ||||
الجنس |
من خلال الجدول رقم 02 و الذي يوضح استجابات المتربصين حول محور الجانب المعرفي و الأكاديمي لتخصص مستغل المعلوماتية تبين لنا أن :
– من بين 17 متربص نجد 14منهم أي 82,35 /100 لا يواجهون صعوبة في المادة الدراسية المقدمة بالبرنامج و أن 02 منهم فقط أي 11,74/100 فقط منهم يجد المادة الدراسية المقدمة من طرف أساتذة التخصص صعبة بينما 01 من المتربصين يجدها في بعض الأحيان فقط صعبة و هو يمثل نسبة 5,88/100 من عدد المتربصين ، و هذا راجع كون شروط الالتحاق بالتخصص هي السنة الثانية ثانوي جميع الشعب و هذا المستوى التعليمي للمتربصين يتلائم مع مستوى المحتوى التعليمي للمادة الدراسية في البرنامج .
– من بين 17 متربص نجد 02 منهم أي 11,74/100 لا يواجهون صعوبة في استيعاب البرنامج المدرس بينما و أن 13 منهم أي 76.47/100 منهم لا يجدون صعوبة في استيعاب البرنامج، في حين 02 من المتربصين يجد في بعض الأحيان فقط صعوبة في الاستيعاب و هو يمثل نسبة 11,74/100 من عدد المتربصين، و هذا يرجع أن شروط الالتحاق بالتخصص جميع الشعب علمية كانت أو أدبية و أن الفئة التي تجد أحيانا صعوبة في استيعاب البرنامج من الشعب الأدبية كون التخصص يحمل بعض الجوانب التقنية التي يصعب في بعض الأحيان على بعض المتربصين استيعابها مما يستدعي الأستاذ إلى تنويع الطرائق البيداغوجية في التدريس و استعمال الاستعانة بالوسائل التعليمية المساعدة لإيصال المعلومة للمتربصين وتسهيل استيعاب البرنامج عليهم.
– من بين 17 متربص نجد 13 منهم أي 76.47/100 يشتكون من طول البرنامج المدرس و أن 04 منهم أي 23.59/100 منهم يجدون مدة البرنامج ملائمة للمحتوى و هي مدة كافية لتعلم التخصص على أكمل وجه، إن مدة التكوين القانونية لتخصص مستغل المعلوماتية هي عامين أي 24 شهرا، إلا أن أغلب المتربصين خاصة الأجيال في الآونة الأخيرة أصبحت تبحث عن التكوينات قصيرة المدى غير أن هذه التكوينات ذات مستويات تأهيلية و ليست متوجة بشهادة ، و مع ذلك يبقى طول البرنامج يقف عائق أمام عدم تخلي المتربصين من التخصصات طويلة المدى.
ب/- المحور الثاني : الجانب اللغوي :
الجدول رقم 03 : يوضح استجابات المتربصين حول محور الجانب اللغوي لتخصص مستغل المعلوماتية | ||||
الجنس |
من خلال الجدول رقم 02 و الذي يوضح استجابات المتربصين حول محور الجانب اللغوي لتخصص مستغل المعلوماتية وجدنا أن :
– صعوبة اللغة التي يدرس بها التخصص : من بين 17 متربص نجد 14 منهم أي 82,35/100 يواجهون صعوبة في لغة لمادة الدراسية المقدمة بالبرنامج و أن 02 منهم فقط أي 11,74 /100 فقط منهم يجد لغة المادة الدراسية المقدمة من طرف أساتذة التخصص صعبة بينما 01 من المتربصين يجدها في بعض الأحيان فقط صعبة و هو يمثل نسبة 5,88/100 من عدد المتربصين ، و هذا راجع كون شروط الالتحاق بالتخصص بما في ذلك شعب اللغات و الشعب الأدبية، دون أن ننسى أن التعليم الثانوي يرتكز على التعليم باللغة العربية الأم و هذا ما يقف عائق أمام المتربصين أين يجدون أنفسهم يتلقون تكوينا باللغة الفرنسية في بعض التخصصات التكوينية خاصة المستويات الرابع (تقني) و المستوى الخامس (تقني سامي) و هذا ما يجعل البعض منهم يتخلى عن الدراسة في بداية تكوينه.
– صعوبة المصطلحات التقنية في التخصص: من بين 17 متربص نجد 11 منهم أي 64,70/100 لا يواجهون صعوبة في لغة المصطلحات التقنية المقدمة بالبرنامج و أن 03 منهم فقط أي 17,64 /100 فقط منهم يجد لغة المصطلحات التقنية المقدمة في البرنامج، بينما 03 من المتربصين يجدها في بعض الأحيان فقط صعبة و هو يمثل نسبة 17,64/100 من عدد المتربصين، و هنا نجد أن لغة المصطلحات التقنية للبرنامج تفرض نفسها كي تدرس باللغة الثانية الفرنسية و هذا لفقدان المصطلح معناه عندما يترجم في بعض الأحيان مثلا فأرة تعبر عن la sourit و هي أداة من لواحق الحاسوب تساعد على تحريك الشاشة، فالمصطلحات التقنية للتخصص يفضل إبقاؤها باللغة التي تحمل المعنى و لذلك لا داعي لترجمتها في بعض الأحيان، و مع ذلك نجد الأساتذة يترجمون المصطلحات كي يتعرف عليها المتربصون كل مصطلح و ما يقابله في اللغة العربية، و هنا نجد مصطلحين ينافسان في التحليل بين الثنائية اللغوية في البرنامج لاستعمال اللغتين العربية و الفرنسية، كما نجد ازدواجية اللغة عند الفرد الجزائري الذي يعرب اللغة الفرنسية و يجعلها نموذج لغوي للدارجة أو العامية فيعتبر المتربصين أن المصطلحات التقنية تدخل ضمن ازدواجية اللغة لا ثنائيتها.
– تأثير ثنائية اللغة على التحصيل الدراسي للمتربصين : من بين 17 متربص نجد 13 منهم أي 76,47/100 لا يحبذون استعمال لغتين في التكوين و استعمال اللغة العربية، في حين 02 من المتربصين و الذين يمثلون 11,74 /100 لا يجدون لثنائية اللغة تأثير على تحصيلهم الدراسي و مع ذلك فهم يقرون بإلزامية استعمال اللغة الفرنسية كلغة مصطلحات تقنية ، في حين يجد متربصين 02 أي 11,74 /100 من عدد المتربصين ، أنها تؤثر فقط أحيانا على تحصيلهم الدراسي، و هنا يجدر بنا الذكر أن ثنائية اللغة سيف ذو حدين ففي حين يستلزم استعمال اللغة الفرنسية في المصطلحات التقنية للتخصص غير أنه من غير الضروري استخدامها في المادة التعليمية ككل ، و هذا ما يجعل الأساتذة مجبرين على ترجمة المادة التعليمية للبرنامج و هنا نجد كل أستاذ يترجم حسب درجة فهمه و مستواه اللغوي و هذا ما يجعل البرنامج غير موحد من ناحية ترجمته للغة العربية.
خلاصة :
اللغة التي يدرس بها البرنامج دو هام في درجة استيعاب المتربصين للمقررات الدراسية و التكوينية في التخصصات التقنية كمستغل المعلوماتية على سبيل المثال لا الحصر حيث يتم تكوين المتربصين باللغتين العربية و الفرنسية طيلة مدة لتكوين ، من جهة تعد هذه الثنائية اللغوية لها تبرير في الجانب الاصطلاحي و التقني للتخصص الذي يستلزم استعمال اللغة الفرنسية في التدريس خاصة الجوانب التقنية للتخصص و تسمية المعدات و تدريس بعض المقررات الدراسية، وهذا ما يؤثر على التحصيل الدراسي للمتربصين خاصة و أن تعليمهم كان باللغة العربية و اللغة الفرنسية لم تكن سوى عبارة عن مقرر فقط ضمن المقررات الدراسية لوزارة التربية و التعليم الوطني و هذا ما يؤثر على التحصيل الدراسي للمتربصين خاصة أن أغلب طالبي التكوين من فئة المتعثرين دراسيا و الذين لم يساعفهم الحظ في مقاعد الدراسة النظامية و يتم توجيههم نحو التكوين المهني لاكتساب حرفة أو مهنة تؤهلهم للاندماج الاجتماعي و دخول عالم الشغل، غير أن ثنائية اللغة تقف عائق أحيانا أمام تحصيلهم الدراسي و التخلي عن التكوين.
من جانبه قطاع التكوين المهني استدرك في الآونة الأخيرة هذا التقصير في البرامج التكوينية، حيث كانت هناك منذ سنة 2021 تعليمات صارمة في استخدام اللغة العربية في التكوين و الوثائق الإدارية من طرف الوزارة الوصية ، و في سنة 2022 تم إنشاء لجان تقنية وزارية أخذت أشكال مصغرة على المستوى الجهوي و المحلي لتعريب البرامج التكوينية تضم أساتذة في التخصصات المختلفة و مهنيين و حرفيين و مفتشين بيداغوجيين حتى يستفيد أبنائنا المتربصين من تكوينهم و لرفع مستوى استيعابهم للمادة التكوينية حتى لا تكون ثنائية اللغة من بين الأسباب التي تقف أمام تخلي المتربصين عن تكوينهم و تزيد من نسبة التسرب في المؤسسات التكوينية.
قائمة المراجع:
- برنامج تخصص مستغل المعلوماتية، تقني، طبعة 2006، وزارة التكوين و التعليم المهنيين، الجزائر.
- دليلة فرحي، مجلة المخبر، أبحاث في اللغة و الأدب الجزائري، الثنائية اللغوية: مفاهيم و إرهاصات، جامعة محمد خيضر، بسكرة، مارس 2009.
- غياث بوفلجة ، التربية و التكوين في الجزائر ، دار الغرب للنشر و التوزيع، الطبعة الأولى، 2001.
- فاخر عاقل، معجم علم النفس ( انجليزي –فرنسي-عربي) ط2، بيروت، دار الملايين،1971.
- مدونة الشعب و التخصصات المهنية، طبعة 2019، وزارة التكوين و التعليم المهنيين، الجزائر.
استمارة مــــــوجهة لمتربصي تخصص مستغل المعلوماتية
1– الجنس : ذكر أنثى
المحور الأول : الجانب المعرفي الأكاديمي :
1- هل تجد صعوبة في فهم المادة الدراسية لتخصص مستغل المعلوماتية ؟
نعم لا أحيانا
2- هل تجد صعوبة في استيعاب البرنامج لتخصص مستغل المعلوماتية ؟
نعم لا أحيانا
3- ما رأيك في طول البرنامج الدراسي لتخصص مستغل المعلوماتية ؟
نعم لا أحيانا
المحور الثــــاني : الجانب اللغوي:
1- هل تجد صعوبة في اللغة التي يدرس بها تخصص مستغل المعلوماتية ؟
نعم لا أحيانا
2- هل تجد صعوبة في المصطلحات التقنية في تخصص مستغل المعلوماتية ؟
نعم لا أحيانا
3- حسب رأيك هل للثنائية اللغوية في برنامج مستغل المعلوماتية تأثير على تحصيلك الدراسي ؟
نعم لا أحيانا
شكرا على تعاونكم
[1] دليلة فرحي ، مجلة المخبر ، أبحاث في اللغة و الأدب الجزائري ، الثنائية اللغوية : مفاهيم و إرهاصات ،جامعة محمد خيضر، بسكرة، مارس 2009، ص 262.
[2] دليلة فرحي، مرجع سابق.
[3] غياث ، بوفلجة، التربية و التكوين في الجزائر ، دار الغرب للنشر و التوزيع ، الطبعة الأولى ،2001 .
[4] غياث ، بوفلجة، مرجع سابق.
[5] . فاخر عاقل،معجم علم النفس ( انجليزي –فرنسي-عربي) ط2، بيروت دار الملايين،1971، ص 106.
[6] مدونة الشعب و التخصصات المهنية ، طبعة 2019، وزارة التكوين و التعليم المهنيين، الجزائر .
[7] برنامج مستغل المعلوماتية، تقني، طبعة 2006، وزارة التكوين و التعليم المهنيين، الجزائر .