البانوبتيكون الرقمي: من المراقبة من أجل المعاقبة إلى المراقبة من أجل التعقب
The Digtalpanopticon: Frommonitoringas form of punishment to a form of tracking
د. الحسن ايت الحسن/ وزارة التربية الوطنية/أكاديمية الدار البيضاء سطات-المغرب-
LAHCEN AIT LAHCEN / Ministry of national education /Morocco
مقال منشور في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 80 الصفحة 97.
ملخص
يتمحور المقال حول فكرة «البانوبتيكون» لـ «جيرمي بنثام» كمفهوم استعمل لمراقبة الأفراد في المجتمعات، هذه المراقبة التي كانت تهدف في المجتمعات التأديبية إلى حجز الأفراد داخل مؤسسات الحجز من أجل تأديبهم ومعاقبتهم وجعلهم في قالب واحد، بينما تحولت هذه المراقبة في المجتمعات الحديثة إلى مراقبة مستمرة من أجل تعقب حركاتهم وسلوكياتهم الاجتماعية والاقتصادية في مجالات مفتوحة باستعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة (البانوبتيكون الرقمي) خاصة في زمن كورونا الذي رسخ لمفهوم مجتمعات المراقبة بامتياز.
الكلمات المفتاحية: البانوبتيكون- جيرمي بنثام- المجتمعات التأديبية- المعاقبة- مجتمعات المراقبة-التعقب-البانوبتيكون الرقمي.
Abstract:
The article revolves around the idea of ”Panopticon” by “Jeremy Bentham” as a concept used to monitor individuals in societies. This monitoring was aimed in disciplinary societies at detaining individuals in custody institutions in order to discipline them and punish them and make them into one form, while this monitoring in modern societies has transformed into Continuous monitoring in order to track their social and economic movements and behaviors in open areas using modern technology (digital panopticon), especially in the time of Corona, which established the concept of surveillance societies par excellence.
Key words: Panopticon – Jeremy Bentham – Disciplinary Societies–Punish- Surveillance Societies–Tracking- Digital panopticon.
مقدمة :
تشهد المجتمعات الحالية موجة من المراقبة وتتبع للأفراد والجماعات؛ إما بذريعة الإرهاب للمحافظة على الأمن واستباق الخلايا الإرهابية وإحباط مخططاتهم، أو لمحاربة فيروس كورونا وتجنب تفشيه بين الأفراد. تعود فكرة المراقبة للأفراد خاصة الخارجين عن القانون أو المنحرفين إلى الفيلسوف الإنجليزي «جيرمي بنثام» الذي تصور سجنا دائريا به زنازين يحجز فيها المخالفون للقانون، وتتم مراقبتهم من طرف حارس واحد يوجد بالبرج الذي يتوسط السجن.
رغم أن «بنثام» لم يشهد فكرته تتحقق إلا أنها أصبحت رمزا للمراقبة؛ سواء في المجتمعات التأديبية أو الانضباطية حيث كانت هذه المراقبة تهدف إلى التأديب والمعاقبة وضبط الخارجين عن القانون، أو في المجتمعات الحديثة حيث غدت المراقبة لا من أجل المعاقبة والتأديب فقط، ولكن من أجل تتبع خطوات الأفراد والتنبؤ بأفعالهم وترصدها باستعمال التكنولوجيات الحديثة أو ما يصطلح عليه بـ«البانوبتكون الرقمي». فكيف ذلك؟
- سجن «جيرميبنثام»
«جيرمي بنثام» (1748-1832) فيلسوف ومشرع انجليزي عُرف بالفلسفة النفعية؛ فالإنسان حسب هذه الفلسفة يبحث دائما عن تحقيق قدر عال من اللذة أو المنفعة الشخصية، ويرمي إلى تجنب أقصى الآلآم، إنه «آلة حاسبة» أو «آلة اقتصادية» تريد زيادة الأرباح وخفض التكاليف، ويرى «بنثام» أنه «عندما نريد الحكم على فعل ما بأنه خير أو شر يجب النظر في نتيجة العمل؛ فإن رجحت اللذات الآلام فخير وإلا فهو شر»[1].
إلا أن مصالح الفرد يجب أن تنسجم وتتكامل مع مصالح الجماعة والدولة ولا يجب أن تتعارض معها، وهذا يعني أن الأفراد هم أحرار في اختياراتهم والبحث عن ما يسعدهم لكن دون الإضرار بمصالح الجماعة، وهنا تتدخل قوة الدولة في مراقبة وتعديل سلوك من خرج عن هذا الإطار؛ فكل إنسان حسب «بنثام» هو «منحرف محتمل»[2] لهذا فكر في طريقة لمراقبة كل منحرف مرتقب في زمن أوروبا على عتبة القرن 19 حيث شهدت تحولات اقتصادية واجتماعية وفي هذا الصدد اقترح تصورا لفكرة سجن «البانوبتيكون» وهي الفكرة التي مفادها أن تراقب مجموعة من الأشخاص في مؤسسة مغلقة دون أن تُرى من طرفهم.
قدم «جيرمي بنثام» تصوره لسجن«البانوبتيكون» على شكل عمارة دائرية تسمح للحارس أو المراقب المحجوب عن أنظار السجناء،نتيجة قوة الضوء المنبعث من برج المراقبة، من مراقبتهم وترصد حركاتهم. يتم ترتيب غرف السجن علي شكل دائرة بوسطها برج المراقبة، يمكن أن يحتوي السجن على 192 سجين داخل زنازين موزعة على أربعة مستويات[3]، لا يسمح للسجناء بالتواصل بينهم ولا يستطيعون رؤية المراقب مما يدفعهم إلى الاعتقاد بوجود المراقبة الدائمة ولو في غياب الحارس.
اعتبر «بنثام» مؤسسته هذه ضامنة لمراقبة وتأديب السجناء لإعادة إدماجهم في المجتمع، إلا أن طموحه لم يتوقف عند مؤسسة السجن بل ذهب إلى أن مؤسسة «البانوبتيكون» يمكن أن تخدم جميع المؤسسات الاجتماعية التي يتواجد بها مجموعة من الأشخاص؛ «بدون استثناء، في جميع المؤسسات التي يمكن أن يتواجد فيها مجموعة من الأفراد تحت الحراسة يمكن أن تغطى أو تحاط ببناء من أجل مراقبتهم»[4].
- من المراقبة من أجل المعاقبة إلى المراقبة من أجل التعقب
استعار فوكو في كتابه «المراقبة والعقاب ولادة السجن» مفهوم «البانوبتيكون» وخص له فصلا بعنوان «البانوبتية أو الإشراف»؛ هذا «البانوبتيكون» المقرون بقوة السلطة على الإشراف وعزل ومراقبة سواء السجناء أو المرضى بالجذام أو الطاعون أو العمال في المصانع أو التلاميذ في المدارس؛«وهو متعدد في تطبيقاته، وهو يعتمد في إصلاح السجناء، ولكن أيضا للعناية بالمرضى، ولتعليم التلاميذ، ولحراسة المساجين ولمراقبة العمال …إنه نمط من غرس الأجسام في المكان»[5]، فالفرد ينتقل من مكان مغلق إلى مكان آخر مغلق؛ لكل مكان قوانينه التأديبية أو الانضباطية؛ العائلة ثم المدرسة ثم الثكنة العسكرية والمستشفى في بعض الأحيان أو السجن الذي يعتبر مكان الإغلاق بامتياز.
رغم أن فوكو في كتابه تحدث عن المراقبة من أجل العقاب داخل مؤسسات إلا أنه تنبأ بنهاية هذه المؤسسات لتحل محلها المراقبة من أجل التعقب؛ «ولكن فوكو في الواقع من أوائل الذين قالوا بأنّ مجتمعات الانضباط هو ما نحن بصدد مغادرته، ما لم نعد نعيشه بعد. نحن ندخل في مجتمعات مراقبة تشتغل لا حسب الحبس بل عبر المراقبة المستمرة والتواصل الآني[6]».
يقول «جيل دولوز» (Gilles Deleuze) «نحن في أزمة عامة لجميع المؤسسات التي تفترض الإغلاق؛ السجن، المستشفى، المصنع، المدرسة، الأسرة، الأسرة تعيش أزمة مثل جميع المؤسسات الانضباطية أو التأديبية، ما فتئ الوزراء يعلنون إصلاحات لهذه المؤسسات، لكن الجميع يعلم أنها قد انتهت وأنه مجرد وقت لتحل محلها قوى جديدة إنها مجتمعات أو مؤسسات المراقبة»[7]، لقد انصهرت المؤسسات الصلبة في زمن «الحداثة السائلة» أو زمن «الحياة السائلة» التي هي «تماما مثل المجتمع السائل، لا يمكن أن تحتفظ بشكلها ولا تظل على حالها وقتا طويلا»[8].
لقد عوضت المراقبة من أجل العقاب في المجتمعات التأديبية بالمراقبة من أجل التعقب، وإذا كان «البانوبتيكون» في المجتمعات التأديبية يعتمد على مبدأ المراقبة داخل فضاءات مغلقة، فإن «البانوبتيكون الرقمي» في مجتمعات المراقبة من أجل التعقب يراقب الأفراد في فضاءات مفتوحة؛ وذلك باعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تجعل المراقبة آنية ومستمرة في كل مكان وزمان، وإذا كان سجناء سجن «بنثام» معزولين ، ولا يمكن لهم التواصل بينهم حيث يعتبر السجين حسب تعبير «فوكو»«موضوع استعلام، ولكنه لا يشكل أبدا موضوعا في الاتصال»[9] فإن مراقبة سجناء مجتمع المراقبة من أجل التعقب قوامها الحركية والتواصل المكثف بين «السجناء» وعرض أنفسهم على الشاشات، إنه المجتمع الشفاف بتعبير «بيونغ تشول هان» حيث تجعل «الشفافية الإنسان كما الزجاج …أما الوسائط الاجتماعية، فهي أيضا تشبه إلى حد التطابق نظام المراقبة panoptique الذي يؤدي دور التأديب والتوجيه».[10]
مجتمع المراقبة من أجل التأديب | مجتمع المراقبة من أجل التعقب | |
المبدأ | القولبةجسم طيع | التعديل |
المجال | مغلقمحدد لا حركية للأفراد الحجز | مفتوحغير محدد حركية مستمرة |
الزمن | زمن محدد دائري | زمن مستمرزمن خطي زمن حقيقي |
التواصل | لا تواصل بين الأفرادالفرد موضوع المعلومات وليس موضوع التواصل | تواصل مستمر بين الأفرادالأفراد مساهمين في خلق فيض المعلومات تواصل فمري |
التوجيه | أحاديتنازلي | متعددجانبي تنازلي تصاعدي شبكي |
وسائل المراقبة | مراقبة مباشرة للأجساد | فيض المعلوماتالوسائل التكنولوجية الحديثة TIC |
الجدول رقم َ1: ملخص الفرق بين المراقبتين(بتصرف)[11]
لقد تسلل «البانوبتيكون الرقمي» إلى جميع مناحي الحياة اليومية عن طريق تقنيات المراقبة الحديثة التي غزت حياتنا وأضحت جزءا منها، وأضحت المراقبة بالكاميرات منظرا مألوفا في الأماكن العامة، والأزقة ومداخل وساحات ومرافق المؤسسات العامة والخاصة وحتى في الدكاكين الصغرى. أوضحت دراسة حديثة لموقع (compareitech) بأن حوالي 770 مليون كاميرا مراقبة مستخدمة في العالم ويتوقع بحلول عام 2021 تركيب أكثر من مليار كاميرا[12]، كما أوضحت الدراسة أن مدينة الدار البيضاء المغربية تحتل المرتبة الثانية عربيا، بعد بغداد، باحتوائها عل 2850 كاميرا مراقبة؛ فقد قدم المجلس الجماعي للمدينة في ميزانية سنة2018 لشركة الدار البيضاء للتهيئة مبلغا ماليا يناهز 85 مليون درهم مغربي(ما يقارب 8 ملايين يورو) بغية تثبيت كاميرات مراقبة بمختلف شوارع المدينة، كما خصص ما يناهز 15 مليون درهم مغربي(1,5 مليون يورو) لفائدة شركة الدار البيضاء للنقل بغية تثبيت كاميرات المراقبة في بعض الفضاءات العمومية وإنشاء محطة تحكم لاستقبال ومعالجة المعطيات[13] . كما أكد كل من «فؤاد الجمالي» الرئيس التنفيذي لمجموعة «ديفازور» و«رومان ترويد ثاندل» العضو المنتدب المسؤول عن وحدة أعمال شركة «كانون» وسط وشمال إفريقيا أن مبيعات قطاع تجهيزات الكاميرات عالية الدقة تشهد انتعاشا لافتا بالمغرب وتوقعا أن تستمر هذه الموجة من الارتفاع نتيجة الإقبال المتزايد على هذه التجهيزات خاصة من طرف الأجهزة الأمنية لمحاربة الجريمة بالشارع العام وكذا شغب الجماهير داخل الملاعب الرياضية[14]. أما في فرنسا مثلا وحسب دراسة لمجلة (la Gazette des communes) فإن عدد كاميرات المراقبة في 50 مدينة فرنسية ارتفع ما بين سنتي 2013 و 2020 من 4800 كاميرا إلى 11400 كاميرا مراقبة[15].
لقد حولت كاميرات المراقبة مجالات المؤسسات إلى مجالات مراقبة بشكل دائم؛ فهي تراقب وتسجل تحركاتك التي يمكن الرجوع إليها في أي لحظة بواسطة فيض المعلومات المسجلة التي تعتبر بالضبط نظام المراقبة[16]؛فأينما وليت وجهك فخطواتك مراقبة فيجب أن تنتبه فالمكان مراقب بالكاميرات إنها صورة «الأخ الأكبر»[17] الذي تلاحقك عيناه كيفما تحركت فهي مكان تراقبك في الشوارع، أمام أبواب المنازل(الصورة رقم1)، في ساحات المؤسسات التعليمية (الصورة رقم2)، وفي قاعات الانتظار داخل المؤسسات (الصورة رقم3)، بل و في قاعة الدرس (الصورة رقم4)…
لقد تعززت مجتمعات المراقبة من أجل التعقب خاصة بعد أحداث 11 شتنبر 2001 حيث اشتدت المراقبة بذريعة محاربة الإرهاب واستعملت تقنيات جديدة لضمان أقصى درجات الأمن واستباق الخلايا الإرهابية، كما تقوت في زمن «كورونا»، والذي لاشك أنه مرحلة مفصلية في تاريخ البشرية، حيث ساهم بشكل كبير في نفوذ وسائل التواصل عبر الأنترنيت إلى شتى مجالات الحياة حيث سارعت الدول إلى الاستثمار وتجريب العمل عن بعد، التجارة الالكترونية، التعليم عن بعد، الإدارة الالكترونية وتطبيقات معلوماتية لتتبع المصابين بالفيروس كتطبيق «وقايتنا» مثلا في المغرب الذي يمكن من تحديد المخالطين للمريض بالفيروس والذي لقيا توجسا من طرف المواطنين مخافة تتبع خطواتهم، بل إن الخوف ساد العالم من لقاح كورونا الذي اعتبره الأفراد وسيلة لزرع رقاقة الكترونية في أجسامهم لتتبعهم أو التلاعب بجيناتهم، إنها كما سماها «يوفال نووه هراري»(Yuval Nouh Harari)بـ «من المراقبة فوق الجلد إلى المراقبة من تحت الجلد»[18]؛ حيث أصبحت الحكومات قادرة على مراقبة الفيروس في جسم الأفراد وقياس درجة حرارتهم عن بعد بواسطة أجهزة قياس في الشوارع والمطارات والمراقبة البيو مترية ناهيك عن طائرات «الدرون» التي استعملت لمراقبة الأشخاص وحثهم على التباعد الاجتماعي في المدن. إن الحكومات تتدرع بالفيروس لسن حالة الطوارئ وفرط المراقبة لحماية البلاد والعباد، إلا أن حالة الطوارئ تتسم بعادة سيئة تتمثل في تجاوز حالة الطوارئ فتبقى من الأمور العادية خاصة مع ظهور طفرات وسلالات جديدة للفيروس وبالتالي مراقبة أكثر وحالة طوارئ مستمرة ومراقبة مداخل جميع المدن ومعاقبة المخالفين الذين لا يتوفرون على رخصة التنقل، أو الذين يتجولون ليلا[19].
يبدو أن المراقبة المفرطة لتعقب فيروس كورونا ليست إلا مدخلا لتعقب الأفراد وجعلها «سنة مؤكدة» بل «فرضا» تفرضه الحكومات لجعلها مراقبة دائمة وهذا ما نبهت إليه منظمتي«هيومان رايتسووتش» و«العفو الدولية» في خطاب جاء فيه :«لا يمكن للدول ببساطة أن تنتهك حقوق مثل الحق في الخصوصية وحرية التعبير، بدعوى مواجهة أزمة صحية عامة… وإذا كان لنا أن نتعلم شيئا من التاريخ، فإن الحكومات فرضت في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر (الإرهابية عام 2001 على نيويورك وواشنطن) أنظمة مراقبة على المواطنين أصبح من الصعب التخلص منها بعد ذلك«[20].
خاتمة:
رغم أن «بنثام» لم يكتب له أن يرى فكرة سجنه تتجسد في الواقع، إلا أنها أصبحت رمزا للمراقبة وسلطة الدولة؛ سواء في المجتمعات التأديبية التي كانت تراقب الأفراد من أجل الضبط والمعاقبة، أو في المجتمعات الحديثة التي غدت المراقبة فيها من أجل تعقب الأفراد بوسائل تكنولوجية حديثة بل والتنبؤ بسلوكياتهم الاجتماعية والاقتصادية، هذه المراقبة التي تعززت في زمن كورونا وغدت ذريعة لفرض المراقبة على الأفراد لمحاربة الفيروس فهل ستنتهي بنهايته؟
قائمة المراجع:
- بيونغ تشول هان: مجتمع الشفافية، ترجمة بدر الدين مصطفى، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، الرباط، 2019، 104ص.
- ميشيل فوكو: المراقبة والمعاقبة ولادة السجن، ترجمة علي مقلد، مركز الانماء القومي، بيروت، 1990، 304ص.
- زيجمونتباومان: الحياة السائلة، (ترجمة حجاج أبو جبر (، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت،2016، 207ص.
- عبد الاله شبل: الدار البيضاء تخصص ملايين الدراهم لتثبيت كاميرات مراقبة الشوارع،https://www.hespress.com
- كمال الزغباني: المراقبة والصيرورة: حوار بين دولوز ونغري، موقع الأوان.https://www.alawan.org/
- محمد لديب: مبيعات كاميرات المراقبة ترتفع بالمغرب..والفضل للأجهزة الأمنية،https://www.hespress.com
- قناة DW، تحقيق، الرقابة بسبب كورونا قد تتحول الى مراقبة دائمة،https://p.dw.com/p/3dAxI
- محمد مصطفى أحمد البيومي: فلسفة بنتام النفعية دراسة نقدية في ضوء الإسلام، https://art.tanta.edu.eg
- يوفال نووه هراري: العالم ما بعد فيروس كورونا، (ترجمة حافظ اسماعيلي علوي)، موقع مؤمنون بلا حدود،https://www.mominoun.com
- Chauvet, Christophe L : « Jeremy Bentham, Le Panoptique, Édition Mille et une nuits, Paris, 2002. » L’Actualité économique, volume 80, numéro 4, décembre 2004, p. 671–676. https://doi.org/10.7202/012132ar
- Alexander Léchenet : le palmarès des 50 plus grandes villes vidéo- surveillées, https://www.lagazettedescommunes.com/660599/le-palmares-des-50-plus-grandes-villes-videosurveillees/
- DeleuzeGilles, « Les sociétés de contrôle », EcoRev’, 2018/1 (N° 46), p. 5-12. DOI : 10.3917/ecorev.046.0005. URL : https://www.cairn.info/revue-ecorev-2018-1-page-5.htm
- LavalChristian: « Surveiller et prévenir. La nouvelle société panoptique », Revue du MAUSS, 2012/2 (n° 40), p. 47-72. DOI : 10.3917/rdm.040.0047. URL : https://www.cairn.info/revue-du-mauss-2012-2-page-47.htm.
- Marie Absil : société disciplinaire et société de contrôle, [en ligne ] http://www.antoniocasella.eu/nume/Absil_Soci%C3%A9t%C3%A9_disciplinaire_2012.pdf
- Voir : http://1libertaire.free.fr/ControlepanoptiqueDeleuze.html
- Paul Bischoff: surveillance camera statistics : whichcities have the most CCTV camera ?, https://www.comparitech.com/vpn-privacy/the-worlds-most-surveilled-cities/
[1]محمد مصطفى أحمد البيومي: فلسفة بنتام النفعية دراسة نقدية في ضوء الإسلام، https://art.tanta.edu.eg
[2]Laval Christian: « Surveiller et prévenir. La nouvelle société panoptique », Revue du MAUSS, 2012/2 (n° 40), p. 47-72. DOI : 10.3917/rdm.040.0047. URL : https://www.cairn.info/revue-du-mauss-2012-2-page-47.htm.
[3]Chauvet, Christophe L : « Jeremy Bentham, Le Panoptique, Édition Mille et une nuits, Paris, 2002. » L’Actualité économique, volume 80, numéro 4, décembre 2004, p. 671–676. https://doi.org/10.7202/012132ar
[4]Chauvet, Christophe L : ibid.
[5]ميشيل فوكو: المراقبة والمعاقبة ولادة السجن، ترجمة علي مقلد، مركز الإنماء القومي، بيروت، 1990، ص 214.
[6] كمال الزغباني: المراقبة والصيرورة: حوار بين دولوز ونغري، موقع الأوان. https://www.alawan.org/
[7]Cité par : Marie Absil : société disciplinaire et société de contrôle, [en ligne] http://www.antoniocasella.eu/nume/Absil_Soci%C3%A9t%C3%A9_disciplinaire_2012.pdf
[8]زيجمونتباومان: الحياة السائلة، (ترجمة حجاج أبو جبر (، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، بيروت،2016، ص21.
[9]ميشيل فوكو: المراقبة والمعاقبة ولادة السجن، ترجمة علي مقلد، مركز الإنماء القومي، بيروت، 1990، ص 210.
[10] بيونغ تشول هان: مجتمع الشفافية، ترجمة بدر الدين مصطفى، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، الرباط، 2019، ص 8-9.
[11]Voir : http://1libertaire.free.fr/ControlepanoptiqueDeleuze.html
[12]Paul Bischoff: surveillance camera statistics : whichcities have the most CCTV camera ?, https://www.comparitech.com/vpn-privacy/the-worlds-most-surveilled-cities/
[13]عبد الاله شبل: الدار البيضاء تخصص ملايين الدراهم لتثبيت كاميرات مراقبة الشوارع، https://www.hespress.com
[14] محمد لديب: مبيعات كاميرات المراقبة ترتفع بالمغرب..والفضل للأجهزة الأمنية،https://www.hespress.com
[15]Alexander Léchenet : le palmarès des 50 plus grandes villes vidéo- surveillées, https://www.lagazettedescommunes.com/660599/le-palmares-des-50-plus-grandes-villes-videosurveillees/
[16]Deleuze Gilles, « Les sociétés de contrôle », EcoRev’, 2018/1 (N° 46), p. 5-12. DOI : 10.3917/ecorev.046.0005. URL : https://www.cairn.info/revue-ecorev-2018-1-page-5.htm
[17]يعود استعمال هذا المصطلح الى الروائي الإنجليزي «جورج أورويل» في روايته بعنوان«1984» التي ألفها سنة 1949، تدور أحداث الرواية في دولة «اوسيانيا» حيث يحكم الأخ الأكبر المستبد الذي يراقب تحركات كل فرد، بطل القصة هو «انسل ونستون سميث» الذي كان يشتغل في وزارة الحقيقة المهتمة بتزوير الحقائق وتكييفها حسب رغبة الحزب الحاكم أو الأخ الأكبر.
[18]يوفال نووه هراري: العالم ما بعد فيروس كورونا، (ترجمة حافظ اسماعيلي علوي)، موقع مؤمنون بلا حدود، https://www.mominoun.com/
[19] في المغرب ما تزال الحكومة تمدد من حالة الطوارئ ومنع التنقل بين المدن الا لمن يتوفرون على رخصة التنقل، كما يمنع التجول ما بين التاسعة ليلا والسادسة صباحا كما فرض على جميع المحلات التجارية غلق أبوابها على الساعة الثامنة ليلا.
[20]قناة DW، تحقيق، الرقابة بسبب كورونا قد تتحول الى مراقبة دائمة، https://p.dw.com/p/3dAxl