الحرف العربي ولوازمه الخطية في الفصائل اللغوية
The Arabic letter and its calligraphic accessories in the linguistic families
د. آمنة فهمي محمد أحمد، جامعة طيبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية فرع ينبع
Dr. Amna Fahmy Mohammed Ahmed , Taibah University College of Arts and Humanities Yanbu Branch
مقال منشور في مجلة جيل الدراسات الادبية والفكرية العدد 72 الصفحة 93.
الملخص:
موسيقى الخط العربي وسحر حروفه ورقتها وطواعيتها وسيمائيتها جعلت منه خطا عالميا، كتبت به لغات غير العربية، واتخذته زمرًا وهوية لها، نظرًا لما أمازت به حروفه من صفات وتنوع شكلي وصوتي ودلالي في لوحة تناغمت فيه صورته البصرية مع عذوبة مخرجه السمعية.
هدف هذه الدراسة التقابلية إلقاء الضوء على أثر الخط العربي في فصائل اللغات العالمية، وأبرز صفاته الفارقة، وأهم أنواع الأقلام عند العرب قديماً، واستعمالاتها، وكيف كان وسيطاً ثقافياً ورمزاً تعبيرياً حضارياً بصرياً متطوراً سرى سحره في فصائل اللغات المختلفة، مرسخا ًمكانته باعتباره فناً عالمياً، وسحراً حلالاً.
الكلمات المفتاحية: الأبجديات – الفصائل اللغوية -الحرف– الرمز- القلم.
Abstract
The music of Arabic calligraphy and the charm of its letters, its leaf, its obedience, and its simplicity made it a global line, in which it wrote languages other than Arabic, and took it as a group and identity for it, given the characteristics of its letters, formality, sound, and indicative diversity in a painting in which its visual image was in harmony with the sweetness of its director’s audio. The purpose of this cross-study – especially at the phonemic level – is to shed light on the impact of Arabic calligraphy on the global language factions, the arrangement of its letters, and the most prominent distinguishing characteristics, the most important types of pens in Arabs, and their uses, and a rough count of speakers in languages written in Arabic calligraphy, and how it was a cultural mediator and symbol A sophisticated, expressive, civilized, visual expression whose magic has spread across the various factions of languages, consolidating its position as a world-class art and halal magic.
Keywords: Alphabets – language families – letter – symbol.
مقدمة
الْحَمْدُ لله المكافئ عَلَى الْأَعْمَالِ، وَاسِعُ الْفَضْلِ، عَظِيمُ النَّوَالِ، وَالصَّلَاَةُ وَالسُّلَّامُ عَلَى خَيْرِ الْخَلْقِ، وَحَبيب الْحَقِّ، وَعَلَى آله وَصَحْبَهُ وَالتَّابِعَيْنِ، وَمَنْ تَبِعَهُ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَبَعْدَ.
تميز الخط العربي بالأصالة والإبداع والروعة والابتكار والحيوية والقدسية، قال إقليدس: ـ «الخط هندسة روحانية ظهرت بآلة جسدية» ([1])
لذا رغبت -بعون الله- في إلقاء الضوء على الخط العربي في الفصائل اللغوية.
هذا وقد اشتمل البحث على مقدمة؛ وفيها سبب اختيار الموضوع وأهميته، والخطة، والمنهج المتبع في دراسة موضوع:
(الحرف العربي ولوازمه الخطية في الفصائل اللغوية)
وقد اشتمل البحث على مايلي:
المبحث الأول:
الخط العربي، وأهميته وأنواع الأقلام والخطوط.
المبحث الثاني:
البناء الفني في أشكال الحروف.
المبحث الثالث:
الفصائل اللغوية للخط العربي.
المبحث الرابع:
أبجديات الخط العربي.
ثم ملاحق للبحث، فالخاتمة وبها أهم النتائج والتوصيات، وفهرس المصادر والمراجع.
المبحث الأول الخط العربي وأهميته وأنواع الأقلام والخطوط
قال تعالي:ﱠ “وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ” [2]
الخط لغة: الكتابة بالقلم واصطلاحا: «فن کتابة الحروف بقواعد خاصة تزيدها وضوحا وجمالا وجذبا» ([3])
والخط يأتي في مرتبة أعلى من الإشارة واللفظ في الدلالة على المعني؛ لاستغنائه عن المشاهدة والسماع. ([4])
وتعد الألفبائية العربية التي تستخدم في كتابة الخط العربي ثاني ألفبائية استخداما بعد الألفبائية اللاتينية ([5])؛ ومرد ذلك إلى انتشار الإسلام؛ ذلك الدين الذي اعتمد على القرآن المعجز الذي نزل بلغة العرب الأميين؛ فكان وسيظل معجزا بلفظه وبمعناه وبرسمه ووسمه.
قال ارسطاطاليس: «القلم العلة الفاعلة، والمداد العلة العنصرية، والخط العلة الصورية، والبلاغة العلة التمامية» ([6])
أنواع الأقلام: – ([7])
تعددت الأقلام المستخدمة في كتابة أنواع الخطوط العربية وبلغ عددها في الدولة العباسية اثني عشرقلما وزادت بعد ذلك حتى بلغت سبعة وثلاثين لكل منها استخدام خاص مثل:
قلم الجليل أو الجلي: للكتابة على أبواب المساجد وجدران القصور والمحاريب، قلم السجلات، قلم الديباج قلم اسطومارالكبير، قلم الثلثين، قلم الزنبور، قلم المفتح، قلم الحرم: للمكاتبات للأميرات، قلم المؤامرات: لمكاتبات المراء واستشارتهم ومناقشتهم، قلم العهود: لكتابة البيعات العهود قلم القصص: للكتابات الأدبية والقصصية، قلم الخرفاج، قلم المرصع، وقلم النساخ، وقلم الرياسي، قلم الرقاع، وقلم غبار الحلية ([8])
هناك -أيضا – أقلام اندثرت مثل: «المشق، التجاويد، المصنوع، المائل، الراصف، السلواطي، السحلي، القيراموز» ([9])
نتيجة تعدد الأقلام كثرت أنواع الخطوط العربية وأشتهرمنها:
- الخط الأول: خط النسخ أو البديع أو المقور أو المدور أو الصحفي:
أسسه ابن مقلة الشيرازي ([10]) في أوائل القرن الرابع الهجري وآخر القرن التاسع الميلادي، واتسم بالبساطة والوضوح والرصانة، ومن أشهر خطوطه حديثا في الطباعة اللوتس والبيان. ([11])
- الخط الثاني: خط الرقعة:
يعد تطورا للخط الكوفي اللين، ابتكره العثمانيون1280هـ- 1863م ([12]) وضع قواعده ممتاز بك في عهد السلطان عبد المجيد خان 1280هـ، تطمس جميع الحروف فيه عدا الفاء والقاف الوسطية وتكتب حروفه على السطر عدا الهاء الوسطية والجيم والحاء والخاء والعين والغين والميم المنفصلات، وهو خط لا تركيب فيه ولاتشكيل ولا حليات ولا زخاف يعتمد على السرعة وحركة اليد الطبيعية. ([13])
- الخط الثالث: الخط المغربي:
ظهر في بلاد المغرب والأندلس وغرب السودان في القرن الأول الهجري، السابع الميلادي ينحدر من الخط الكوفي ويكتب بقلم مذبب، ليس له قواعد محددة لكن أبرز ظواهره كتابة الحروف المنتصبة بشكل منحني، وقد توضع نقطة الضاد داخله، ونقطة الظاء يسار الشلة ،ولا تكتب نقط النون والقاف والفاء فهو يتميز بالإعجام، وقد تكتب الفاء بنقطة أسفل الحرف والقاف بنقطة أعلاه .ومن أبرز أنواعه :الكوفي المغربي المجوهر، الثلث المغربي ،المسند،المبسوط، القندوسي القيرواني،الأندلسي، الفاسي، السوداني التمكتي ومن أنواعه:السوقي، الهاوساوي ،الفولاني ، البيضاني الموريتاني، الكنيمي، الصحراوي. ([14])
- الخط الرابع: الخط الكوفي:
أقدم أنواع الخط العربي؛ نشأ بالحيرة في أواخر القرن السابع الميلادي في بدايات ظهور الإسلام، يكتب بقصبة ذات قَطَّة مُوَحَدة، من أشهر خطاطيه محمد عبد القادر، وأنواعه كثيرة تصل إلى ثلاثين نوعا منها: المشق، المحقق، المورق، المنحصر، المشرقي، المغربي، المدور، المربع، المشجر، المعشق، المتداخل، المزهر، المضفر، المدور وغيرها. ويمتاز بالزخارف النباتية والهندسية واختلاط الرقش بالخط. ([15])
- الخط الخامس: خط الثلث:
ظهر في القرن الرابع الهجري، من أصعب الخطوط متأصلا من خط النسخ؛ سمي بذلك نسبة للقلم الذي يكتب به؛ لأنه يقط محرفا بسمك ثلث قطر القلم؛ له أنواع كثيرة فهناك الثلث المفرق والوسط والمشبك والجلي والمحبوك والزخرفي والمختزل والمتناظر والمسلسل. ([16])
- الخط السادس: الخط الديواني أو الغزلاني أو السلطاني أو رقعة الباب العالي:
أول من وضع قواعده إبراهيم منيف، في عهد السلطان محمد الفاتح في عام 857هـ، أجاد فيه شهلا باشا، والحافظ عثمان، ومحمد عزت وعند العرب مصطفى غزلان؛ ونسب له، وهو خط مستنسخ من خط الرقعة كتبت به مراسلات الديوان العالي، وامتاز بربط الحروف المنفصلة وزخرفته وملء فراغاته وحروفه المستديرة المتداخلة وأنواعه الديواني العادي والجلي. ([17])
- الخط السابع: خط الإجازة أو التوقيع أو المُدَّور الكبيرأو الرئاسي والريحاني:
سمي بذلك لاستخدامه في كتابة الإجازات والشهادات العلمية، وضع أسسه يوسف الشجري في بغداد في عهد الخليفة المأمون، يحمل سمات الخط الثلث والنسخ معا؛ حروفه صغيرة طيعة متعددة الأشكال للحرف الواحد مع سهولته ووضوحه البصري.
- الخط الثامن: الخط الصيني:
ظهر لدى مسلمي الصين متأثرا بالكتابة الصينية يخط بفرشاة من شعر الحصان أبرز خطاطيه: نور الدين مى غوانغ تشانغ ([18])
- الخط التاسع: الخط الفارسي أو التعليق أو النستعليق: ([19])
هو عروس الخطوط العربية الإسلامية تنسخ به الأشعار، ظهر في القرن السابع الهجري، الثالث عشر الميلادي في بلاد فارس، بعد ظهور الإسلام أهمل الفرس الخط البهلوي الذي كتب بالحروف الآرامية السامية، واهتموا بالخط العربي وابتكروا هذا الخط مستمدا من مجموعة خطوط، وضعه مير على الهروي التبريزي، يمتاز بالدقة والوضوح والسهولة وعدم التشكيل والعبقرية والابداع والرشاقة والمرونة، أبرز أنواعه: خط الشكستة، والمتناظر، والمختزل، والتعليق الذي تطور مع النسخ إلى الخط الفارسي النستعليق وله قاعدة باسم (قاعدة عماد).
المبحث الثاني: البناء الفني في أشكال حروف الخط العربي وأصوله وقواعده
قال أبو حيان:” الْكاتبُ يَحْتَاجُ إِلَى سَبْعَةِ مَعَانٍ: الْخَطُّ الْمُجَرَّدُ بِالتَّحْقِيقِ، والمحلى بالتحديق، وَالْمُجْمَلَ بالتحويق، وَالْمُزَيَّنَ بِالتَّخْرِيقِ، وَالْمُحسن بالتشقيق، وَالْمُجَادَ بِالتَّدْقيقِ، وَالْمُمَيَّزَ بِالتَّفْرِيقِ.” ([20])
عليه تنقسم أشكال البناء الفني للحروف حسب الرسم الهندسي لها مع مراعاة موقعها في الكلمة إلى:
- الشكل المنتصب: الألف، اللام، الكاف، ألف الطاء، والظاء.
- الشكل المنسطح: الباء، بداية السين والشين، الصاد، الطاء، الظاء، الفاء.
- الشكل المستدير: الحاء والعين
- الشكل المنحني: كل الحروف في الخطوط اللينة.
- الشكل المنكب: الدال، الكاف المتصلة، رأس الواو، والفاء، والقاف.
- الشكل المستلقي: الواو، والصاد، والياء. ([21])
ونتيجة لطبيعة الخط العربي وتعدد أنواعه ودلالالتها حسب سياقاتها واستخداماتها فقد اتسعت الرقعة والآفاق التي حملها الخط العربي وتميز عما سواه فالخط الأفقي مثلا يدل على الهدوء والاستقرار، والخط القائم يدل على الصعود، الشكل المثلث يدل على الحركة والإتجاه. ([22])
المبحث الثالث الفصائل اللغوية للخط العربي
- الخط العربي في فصيلة اللغات المقدسة ([23]).
تأثر الخط العربي باللغات السامية وبخاصة اللغة العربية- أقرب الساميات للغة الأم – وتأثرت به فقويت اللغة العربية وتفوقت على أخواتها الساميات حيث مات بعضها وضعف البعض الآخر وبقيت العربية محفوظة بالقرآن الكريم، الذي حث هذه الأمة الأمية والنبي الأمي منذ نزوله عليه- عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم – على أهمية إجادة وتعلم القراءة والكتابة؛ حيث إنه: «انتشر بنمو الإسلام وامتداده ووصل في زمن قصير إلى جمال زخرفي لم يصلإليه خط آخر في تاريخ الإنسانية» ([24]).
- أثر الخط العربي في فصيلة اللغات السومرية الأعجمية. اللغة السومرية هي اللغة الأم للغات التي لم ينزل بها الوحي واللغات الأعجمية ويكتب بالخط العربي منها:
- اللغة الفارسية وتستعمل الأبجدية الفارسية العربية وتنتشر في إيران، وأفغانستان وطاجكستان وأوزبكستان.
- اللغة الكشميرية وتستعمل الأبجدية الفارسية العربية وتنتشر في الهند وباكستان.
- اللغة الطاجيكية وتستعمل الأبجدية الطاجيكية وتنتشر في طاجيكستان وأوزبكستان وروسيا
- اللغة البشتونية وتستخدم الأبجدية البشتوية وتنتشر في أفغانستان وباكستان
- اللغة الأوردية وتستعمل الأبجدية الأوردية وتنتشر في باكستان والهند وغيرها
- اللغة الكردية وتستخدم الأبجدية السورانية وتنتشر في العراق وإيران وأرمينيا وتركيا وتركمنستان ولبنان وسوريا
- لغة ديفيهي وتستخدم الأبجدية التانة وتنشر في جزر المالديف
- اللغة الملاوية تستعمل الأبجدية الجاوية وتنتشر في بروني وماليزيا وسنغافورة وتيمور الشرقية، وسريلانكا وسورينام جنوب ماينمار وتايلاند والفلبين.
- اللغة البلوشية وتستعمل الأبجدية الأوردية والأبجدية البشتوية وتنتشر في بلوشستان وأفغانستان وتركمنستان والإمارات وعُمان
- اللغة البالتية وتستعمل الأبجدية الأوردية وتنتشرفي بلستان بباكستان ولداخ بالهند
- اللغة البراهوية تستعمل الأبجدية الفارسية العربية وتنتشر في بالوشستان بإيران وغرب أفغانستان وغرب باكستان.
- اللغة البنجابية تستعمل الأبجدية شاه مكهي وتنتشرفي دول الانتشار البنجابي
- اللغة السندية تستعمل الأبجدية الفارسية العربية وتنتشر في إقليم السند وهونج كونج والفلبين وغيرها
- اللغة الأيغورية واللغة القيرغيزية وتستعملان الأبجدية الأويغورية وتنتشر في دول انتشار الأويغور، في منطقة شينجيانغ.
- اللغة الأذرية تستعمل الأبجدية الفارسية العربية وتنتشر في أذربيجان وإيران.
- اللغة الكيلكية تستعمل الأبجدية العربية وتنشر في كيلان بإيران
- اللغة الطبرية تستعمل الأبجدية الفارسية العربية وتنتشر في مازندران وطهران وكلستان وسمنان وخراسان
- اللغة الكازاخية وتستعمل الأبجدية الأويغورية وتنتشر في كازاخستان.
- اللغة اللورية وتنتشر في إيران والعراق وعمان وألمانيا
- اللغة السرايكية وتكتب بالأبجدية الأردية وتنتشر في باكستان والهند وأفغانستان
- اللغة الدرية تستعمل الأبجدية الفارسية العربيةوتنتشر في أفغانستان وإيران. ([25])
المبحث الرابع أبجديات الخط العربي ([26])
نتيجة انتشار الإسلام بفضل الفتوحات شرقا وغربا وتعلم المسلمين القرآن الكريم نشأت الأبجديات المشتقة من العربية ويمكن تصنيفها جغرافياً على النحو التالي:
أولاً: الأبجديات المشتقة من العربية في أوربا:
- الأبجدية العجمية ([27])
- الأبجدية البلقانية وتستخدم في اللغة البشناق ويطلق عليها ( (Arabica([28])
- الأبجدية الأذرية القديمة ([29])
- الأبجدية البيلاروسية القديمة ([30])
- الأبجدية الكازاخية القديمة ([31])
- الأبجدية التركية عثمانية القديمة ([32])
- الأبجدية التترية (يانكا إملا). ([33])
ثانيا: الأبجديات المشتقة من العربية في آسيا:
- الأبجدية الماليالامية العربية ([34])
- التاميلية العربية ([35])
- الأذرية
- الأبجدية الجاوية
- الأبجدية الكازاخية القديمة
- الكردية المركزية: “أول جريدة في تاريخ الكرد (جريدة كردستان) كانت تستخدم الحروف العربية”([36])
- القيرغيزية
ثالثا: الأبجديات المشتقة من العربية في إفريقيا:
- الأبجدية العربية الإفريقانية ([37])
- الأبجدية العجمية
- الأبجدية الأمازيغية العربية ([38])
- الأبجدية العربية الملغاشية
خاتمة
- الخط العربي رمز وسمة لحضارة عريقة مميزة بما اشتمل عليه من سمات وخصائص احتوت كل تعابير اللغات التي استخدمته وازدانت كتاباتها به.
- حرية خطوط الارتكاز لبناء الخط العربي منحت له خاصية الذيوع والتطور في فصائل اللغات المختلفة.
- جمع الخط العربي بين الرمز التدويني والقيمة الجمالية التعبيرية الفنية في فصائل اللغات المختلفة.
- اتسم الخط العربي بالمرونة والوضوح والتنوع الذي أفاد في انتشاره في الفصائل اللغوية المختلفة وتطور في أبجادياتها المتعددة مستوفيا سمات بعديه الروحاني الجمالي الإبداعي والوظيفي التدويني.
تعددت الأبجديات التي استخدمت الخط العربي في كافة الفصائل اللغوية تأثرت به وأثرت فيه وبخاصة أنه قد اشتق من الأبجدية العربية سبع أبجديات في أوربا واثنتان وعشرون أبجدية في آسيا وخمس أبجديات في إفريقيا ومجموع ماتم إحصاؤه في هذه الدراسة المتواضعة أربع وثلاثون أبجدية كتب بها الخط العربي في مختلف الفصائل اللغوية؛ وأوصي بأن يتم يتناول ذلك ويستكمل في الأبحاث القادمة بإذن الله تعالى.
فهرس المصادر والمراجع
أولا: المراجع العربية
- أحمد شوخان. (٢٠٠١). رحلة الخط العربي من المسند إلى الحديث. دمشق: إتحاد الكتاب العرب.
- إيمان الطريفي عبد الرحمن، أماني محمدالحاج. (2016). التدوين وأصوات اللغة العربية.
- بوالت جان. (أيار 2012). لغة الملائكة: القراءة و الكتابة الكردية للمبتدئين (المجلد الثالثة). كونفدرسيون الطلبة الكرد الوطنيين- مطابع مؤسسة روناهي الإعلامية.
- بورنغى بولعارلار. (قازان1924). ديباجة كتاب يانكا إملائي تتري. ترستان: تترستان ماتبوعات.
- بولات جان. (2012). لغة الملائكة القراءة والكتابة الكردية للمبتدئين (المجلد 3). منشورات كونفدرسيون الطلبة الكرد الوطنيين.
- جاسم جاسم. (2016). عالمية اللغة العربية وهيمنتها على اللغات الأخرى. مجلة المخبر(12).
- جمال سليماني. (2018). الحروفية بين الخط العربي والتشكيل. مستغانم: كلية الأدب العربي والفنون، جامعة عبد الحميد بن باديس.
- حسن قاسم حبش. (1990). جمالية الخط الديواني. بيروت، لبنان.
- أبو حيان. (1951). رسالة في علم الكتابة. (إبراهيم الكيلاني، المحرر) دمشق: المعهد الفرنسي للدراسات العربية.
- خالد قطيش. (بلا تاريخ). الخط العربي وآفاق تطوره. الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية.
- سميعة عزيز محمود. (آب , ٢٠٠٩ ). الأصول التاريخية للخط العربي وتطوره في العصر العباسي. (كلية التربية، المحرر) مجلة الفتح(٤١)، صفحة 14.
- عبد الفتاح عبادة. (1915). انتشار الخط العربي في العالم الشرقي والعالم الغربي. مصر: مطبعة هندية.
- على بيانلو گوول نوره حووسينلي. (، العدد ٢٣). التطور البنائي والدلالي للكلمات العربية الدخيلة في اللغة التركية المعاصرة. مجلة بحوث في اللغة العربية.
- عمران محمد أحمد حسن. (فبراير , 2016). تصميم الخطوط الطباعية اللاتينية وأثرها على تصميم الخط الطباعي العربي الحديث. مجلة التصميم.
- القلقشندي. (١٩٢٢). صبح الأعشى في صناعة الإنشاء (الإصدار 3). بيروت: دار الكتب العلمية.
- كمال عبد جاسم الصالح الجميلي. (2013). أثر القرآن الكريم في الخط العربي. (مجمع الملك فهد لطباعة المصحف، المحرر) مجلة البحوث والدراسات القرآنية. تم الاسترداد من https://jqrs.qurancomplex.gov.sa/?p=439
- محمد حسن حسن جبل. (2010م). المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم (المجلد الأولى). القاهرة: مكتبة الآدب.
- محمد طاهر عبد القادر الكردي. (1939). تاريخ الخط العربي وآدابه (المجلد 1). مصر: المطبعة التجارية الحديثة بالسكاكيني.
- محمد موفاكو. ( ١٩٨٣). الثقافة الألبانية في الأبجدية العربية. الكويت: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
- محمود شكر محمود الجبوري. (6 ديسمبر, 2011). الخط العربي في إيران وبلاد فارس. الباحثون. تاريخ الاسترداد 3 يوليو, 2021، من http://albahethon.com/?page=show_det&select_page=49&id=1367
- مزوز دليلة. (2004). سيميائية الحرف العربي قراءة في الشكل والدلالة. سكرة: الملتقى الثالث السيمياء والنص الأدبي كلية الآداب جامعة محمد خيضر.
- منصور ناصر العواجي. (2000). جماليات الخط العربي (المجلد 1). (مكتبة الملك فهد الوطنية، المحرر) الرياض: دار طويق.
- ناجي زين الدين المصرف. ( ١٩٧١). بدائع الخط العربي. (عبدالرازق عبد الواحد، المحرر) بغداد: وزارة الإعلام مديرية الثقافة العامة مكتبة الزوراء.
- نور دين مي غوانغ جيانغ. (1997-2020). Unique Fusion of Eastern and Western Calligraphy. (Gould Studio، المحرر) تاريخ الاسترداد 6 مارس, 2021، من Studio Haji Noor Deen: https://www.hajinoordeen.com/about-arabic
- يوسف أفندي حسني. (1885). الإيضاحات الوفية في قواعد اللغة العثمانية. بيروت: المطبعة الأدبية.
المراجع الأجنبية
- Bourgeois, H. (1913). La transcription arabe du fran ais. Paris: Revue du Monde Musulman.
- ÉDITEUR COMMISSIONNAIRE CHALLAMEL. (بلا تاريخ). POÉSIES POPULAIRES DE LA KABYLIE DU JURJURA. PARIS: CHALLAMEL , ÉDITEUR COMMISSIONNAIRE,ALGER.
Encyclopaedia, T. E. (Ed.). (2020, 22 May). Arabic-alphabet. Retrieved March 5, 2021, from Britannica: https://www.britannica.comhttps://www.britannica.com/topic/Arabic-alphabet
- Encyclopaedia, T. E. (Ed.). (2020, 22 May). Arabic-alphabet. Retrieved March 5, 2021, from Britannica: https://www.britannica.com
- Hanoteau, A. (1867). Poésies populaires de la Kabylie du Jurjura. (A. Hanoteau, Ed., & A. Hanoteau, Trans.) Imprimerie.
- Jacquerye, D. M. (2019). Proposal to encode Javanese and Sundanese Arabic characters. Islamic Studies. Retrieved from https://www.unicode.org/L2/L2019/19340-javanese-sundanese-arabic.pdf
- (2009-2021). Retrieved 2021, from https://www.inform.kz/ar
- Kriger , E. (1992). Afrikaans Literature. E. Ak. Bad Bol. doi:90-420-0051-1
- Mahroof, M. (1993). Arabic Tamil In South India And Sri Lanka Language As Mimicry ((2)32 ed.). Islamic Studies. Retrieved February 22, 2021, from http://www.jstor.org/stable/20840120
- Smirnov, J. A. (1975). The Lahndi language. Moscow, Nauka.
- Tharuvana, A. (2018). Arabi Malayalam. Kozhikode: Farook College. (بلا تاريخ). تم الاسترداد من اللغة الملغاشية: https://images.app.goo.gl/2zP3pBxqifPmo4QC7
( [1]) أبو حيان، رسالة في علم الكتابة ، تحقيق د. إبراهيم ،1951، ص 42.
([2])العنكبوت: ٤٨ وكذا ذكر القلم في سورة القلم آية 1، العلق 3.
([3])أثر القرآن الكريم في الخط العربي، كمال عبد جاسم الصالح الجميلي، مجلة البحوث والدراسات القرآنية، العدد التاسع، ص ٣03.
([4])ينظر: القلقشندي ،صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،١٣٤٠ه-١٩٢٢، ج٣ ،ص ٨.
([5])http://www.britannica.com/EBchecked/topic/31666/Arabic-alphabet
( [6]) أبو حيان، رسالة في علم الكتابة ، تحقيق د. إبراهيم ،1951، ص 42.:”خط القلم يقرأ بكل مكان وفي كل زمان ويترجم بكل لسان ولفظ اللسان لا يجاوز الآذان ولا يعم الناس بالبيان ولولا الكتاب لاختلفت أخبار الماضين وانقطعت أنباء الغابرين وإنما اللسان للشاهد لك والقلم للغائب عنك وللماضي والغابر بعدك فصار نفعه أعم والدواوين إليه افقر”
إِذَا اِفْتَخَرَ الْأَبْطَالُ يَوْمًا بِسَيْفِهِمْ | وَعِدُوهُ مِمَّا يُكْسِبُ الْمَجْدَ وَالْكَرَمْ | |
كَفَى قَلَمُ الْكُّتَابِ فَخْرًا وَرَفْعَةْ | مَدَى الدَّهْرِ إِنَّ اللهَ أَقِسْمَ بِالْقَلَمْ |
ينظر: رسالة أبي حيان في علم الكتابة ص 30 وفيها:” خير الأقلام ما استمكن نضجه في جرمه، وجف ماؤه في قشره، وقطع بعد إلقاء بزره؛ وصلب شحمه؛ وثقل حجمه “.
([8])ينظر:انتشار الخط العربي ص14 وما بعدها و ينظر: أ.م.د سميعة عزيز محمود ،الأصول التاريخية للخط العربي وتطوره في العصر العباسي ،مجلة الفتح ،كلية التربية جامعة ديالي ،العدد ٤١،آب ٢٠٠٩، ص١٤من البحث ومابعدها ، وصبح الاعشى ج٣،ص ٥١-٦٣، ١٠٤-١٣٢.
([9])ناجي زين الدين المصرف ،بدائع الخط العربي ،مراجعةعبدالرازق عبد الواحد،وزارة الإعلام مديرية الثقافة العامة ،بغداد ،مكتبة الزوراء ، ١٣٩١ه-١٩٧١م،ص٣٦.
([10])ينظر: القلقشندي ،صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ،دار الكتب العلمية ،بيروت ،١٣٤٠ه-١٩٢٢، ج٣ ،ص ١٣.
([11])ينظر: أ.م.د سميعة عزيز محمود ،الأصول التاريخية للخط العربي وتطوره في العصر العباسي ،مجلة الفتح ،كلية التربية جامعة ديالي ،العدد ٤١،آب ٢٠٠٩، ص٢٠ ومابعدها.
([12])ينظر:مذكرة في خط الرقعة ، مختار عالم مفيض الرحمن ،مكة المكرمة ، تاريخ الخط العربي وآدابه ص 103، الخط العربي من المسند إلى الحديث ، كلية الآداب 332
([13])ينظر: جمال سليماني ،الحروفية بين الخط العربي والتشكيل ،كلية الأدب العربي والفنون ،جامعة عبد الحميد بن باديس -مستغانم ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر،ص٢٣.
([14])ينظر : مجلة التصميم ،فبراير 2016م ،ص5.
([15])ينظر : مجلة التصميم ،فبراير 2016م ،ص5. وفي انتشار الخط العربي ص15:”زادت الخطوط العربية على عشرين شكلا، وكلها تعد من الخط الكوفي قهو إذ ذاك كان خط الدين والدولة، وقد كان يكتب به القرآن منذ أيام الراشدين “.
([16])ينظر: جمال سليماني ،الحروفية بين الخط العربي والتشكيل ،كلية الأدب العربي والفنون ،جامعة عبد الحميد بن باديس -مستغانم ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر،ص١٩.
([17])ينظر : حسن قاسم حبش، جمالية الخط الديواني ،بيروت – لبنان ،1990م ،ص.
([18])ينظر الموقع الرسمي للخطاط نور الدين مي غوانغ تشانغ: www.hajinoordeen.com
([19])ينظر: جمال سليماني ،الحروفية بين الخط العربي والتشكيل ،كلية الأدب العربي والفنون ،جامعة عبد الحميد بن باديس -مستغانم ،مذكرة مقدمة لنيل شهادة ماستر،ص٢٧.
([20])ينظر : أبو حيان ، رسالة في علم الكتابة 31،التحقيق :إظهار الحرف بجميع أشكاله الهندسية ، التحويق: أن يشمل الخط بداية الفاء والقاف والواو، التحديق: مراعاة حدقة الحاء والخاء والجيم وتوضيح بياض وسطها،التخريق:مراعاة فتحات وجه الحرف مثل الهاء، التعريق: مراعاة نهاية كؤوس الحرف مثل الصاد والضاد والسين والشين ،التنسيق :مرعاة نظام الحروف المنفصلة، التوفيق :استقامة السطر من أوله لآخره ،التدقيق:مراعاة أذناب الحروف مثل :نهاية الواو والغين، التفريق : عدم مزاحمة الحروف في الكتابة .ينظر :أبو حيان، رسالة في علم الكتابة ،تحقيق د.إبراهيم الكيلاني ، المعهد الفرنسي للدراسات العربية بدمشق،ط/ 1951م ، ص 31، وينظر :عمران محمد أحمد حسن،تصميم الخطوط الطباعية اللاتينية وأثرها على تصميم الخط الطباعي العربي الحديث ،مجلة التصميم ،فبراير 2016م ،ص5.
([21])ينظر: عمران محمد أحمد حسن،تصميم الخطوط الطباعية اللاتينية وأثرها على تصميم الخط الطباعي العربي الحديث ،مجلة التصميم ،فبراير 2016م ،ص4.
([22])ينظر: مزوز دليلة،سيميائية الحرف العربي قراءة في الشكل والدلالة،الملتقى الثالث (السيمياء والنص الأدبي) ،كلية الآداب ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،ص٢٦٦.
([23])ينظر:انتشار الخط العربي هامش ص114.:”اللغات السامية تنقسم إلى قسمين شرقي وغربي ؛فالقسم الشرقي يشمل البابلية والأشورية ، والقسم الغربي على شمالي وجنوبي ، فالشمالي يشمل العبرية والفنيقية والآرامية ، والجنوبي يشمل العربية والحميرية والحبشية ” ويشمل هذا القسم اللغات المقدسة مثل : السريانية ،و الآرامية ، والكنعانية، والأكادية ، والبابلية ،و الآشورية ،والفينقية،والعبرية ،والإبلية ،والأوغاريتية، والحبشية؛وتعد العربية اللغة المهيمنة عليهن لاندثار أغلبها .ينظر:د. جاسم ، عالمية اللغة العربية وهيمنتها على اللغات الأخرى، مجلة المخبر ، جامعة بسكرة، الجزائر،العدد (12)،2016م، ص475.
([24])أحمد شوخان ، رحلة الخط العربي من المسند إلى الحديث ، إتحاد الكتاب العرب ، دمشق، ٢٠٠١، ص٢٧.
([25])ينظر: عبد الفتاح عبادة ، انتشار الخط العربي ،مطبعة هندية بالموسكي ، ١٩١٥م ، ص٩٩-١٤١.
([26])ينظر: محمد الكردي ، تاريخ الخط العربي وآدابه،مكتبة الهلال،المطبعة التجارية الحديثة بالسكاكيني ،الطبعة الأولى ، ١٣٥٨ه-١٩٣٩م ، ص٤٧-٥١.
([27])ينظر:د.محمد موفاكو،الثقافة الألبانية في الأبجدية العربية،المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب،الكويت،أغسطس ١٩٨٣م ، ص٢٨.
([28]) Bourgeois, H. (1913) La transcription arabe du franVais. In: Revue du Monde Musulman (Paris) 298-304.
([29])ينظر:على بيانلو گوول نوره حووسينلي ،التطور البنائي والدلالي للكلمات العربية الدخيلة في اللغة التركية المعاصرة بجمهورية أذربيجان ،مجلة بحوث في اللغة العربية ، كلية اللغات الأجنبية بجامعة إصفهان ،العدد ٢٣،خريف وشتاء ١٤٤٢ه.ق- ١٣٩٩ه.ش، ٧-١٥.
([30])ينظر:د. إيمان الطريفي عبد الرحمن ، د. أماني محمد الحاج ،التدوين وأصوات اللغة العربية ، كلية التربية بجامعةاالبحر الأحمر ،السودان،ص١٢-١٣., وينظر: مقالة (تاريخ تشكيل اللغة الرسمية للغة البيلاروسية)
([31])ينظر:موقع كازخستناني ما زال يستخدم الأبجدية الكازاخية القديمة المشتقة من الأبجدية العربية
([32])ينظر:يوسف أفندي حسني, الإيضاحات الوفية في قواعد اللغة العثمانية, المطبعة الأدبية, بيروت ,1885م
([33])ينظر:بورنغى بولعارلار, ديباجة كتاب يانكا إملائي تتري, تترستان ماتبوعات, قازان1924م.
([34]) Dr Azeez Tharuvana, Arabi Malayalam, Farook College, Kozhikode,2018, p32:66.
([35]) MAHROOF, M. (1993). ARABIC-TAMIL IN SOUTH INDIA AND SRI LANKA: LANGUAGE AS MIMICRY. Islamic Studies, 32(2), 169-189. Retrieved February 22, 2021 from http://www.jstor.org/stable/20840120
([36]) بولات جان ،لغة الملائكة القراءة والكتابة الكردية للمبتدئين ،منشورات كونفدرسيون الطلبة الكرد الوطنيين ، 2012م ،ط/3، ص 9 وما بعدها. استرجعت من أصل
([37]) Kriger, Ethel. Afrikaans Literature. Recollection, Redefinition, Restitution E. Ak. Bad Boll, 1992, ISBN 90-420-0051-1, p. 3
([38]) Poésies populaires de la Kabylie du Jurjura – Google Livre