رسالة في علم النّحو للشّيخ محمّد بن بدير المقدسيّ (ت 1220هـ) دراسة وتحقيق
Grammar message By Sheikh Muhammad bin Badir Al-Maqdisi (d. 1220 AH) study and achieve
أ . د . فلاح حسن كاطع الجامعة المستنصريّة / كليّة التّربية / قسم الّلغة العربيّة العراق – بغداد
Prof. Dr. Falah Hassan Kateh, Al-Mustansiriya University, College of Education, Department of Arabic Language, Baghdad, Iraq
مقال منشور في مجلة جيل الدراسات الادبية والفكرية العدد 72 الصفحة 9.
المستخلص:
عني العلماء قديمًا وحديثًا بالنّحو العربيّ عناية واضحة تربو على كثير من جوانب المعرفة ، حتّى سُمّي النّحو بعلم العربيّة، ولعلّ هذا الاهتمام آتٍ من الحرص المؤكّد على سلامة الّلسان العربيّ والذّود عن حمى العربيّة من شوائب التّغير والاندثار، ولا ريب في لمعان أسماء طائفة من العلماء في سماء العربيّة منهم ابن آجروم (ت 723هـ)صاحب الآجرومية الّتي حظيت بعناية الشّرّاح. وهذه الرّسالة الّتي حقّقتها شرحٌ ميسَّرٌ غاية اليسر والتّيسير للآجرومية، اختصر فيها الشّيخ محمّد بن بدير المقدسيّ المطالب بعبارةٍ رشيقةٍ ولفظٍ منسابٍ واختصارٍ نافعٍ . ولعلّ متلقيًا لا يجد كبير جدوًى من هذا العمل أو ما شاكله وأقول: إنّ الباعث هو الوفاء لأولئك العلماء الّذين تحلّوا بالصّبر وتحمّلوا عناءه ليدوّنوا ما ينتفع به قصّاد العلم . فضلًا عن إيماني بأنّ تحقيق أيّ إرثٍ مهما دقّ فرضٌ عينٌ على الأمّة ليبقى الجهد محفوفًا بالاهتمام ، ولائذًا بالهيبة ، وليبقى التّراث مصونًا ومنظورًا إليه بعين التّبجيل .
الكلمات المفتاحية: الكلمات المفتاحيّة (تحقيق، نحو، المقدسي)
Abstract
Scholars, in the past and present, in Arabic grammar have a clear interest in many aspects of knowledge, until grammar was called the knowledge of Arabic, and perhaps this interest comes from the assured concern for the integrity of the Arabic tongue and the defense against the Arabic fever from the defects of change and extinction, and there is no doubt about the luster of the names of a group of scholars in The Arab Sama ‘, among them Ibn Ajroom (d.723 AH), the owner of Al-Ajramiya, which received the attention of the commentator. This message, which was fulfilled by a facilitator explanation of the purpose of ease and facilitation of al-Ajrumiyyah, in which Sheikh Muhammad bin Deir al-Maqdisi summarized the demands with a graceful phrase, a clean word and a useful abbreviation. Perhaps a recipient does not find much use from this work or the like, and I say: The motivation is loyalty to those scholars who were patient and endured the trouble to write down what benefits the seekers of knowledge. In addition to my belief that the realization of any heritage, regardless of the imposition of an eye on the nation, to keep the effort fraught with attention, nor with prestige, and for the heritage to be preserved and viewed with reverence.
Key Words : Achieve, towards, Al-Maqdisi
المقدّمة:
بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ
الحمد لله الذي أنعم على الانسان بنعمة النّطق والبيان . وصلّى الله على رسوله المصطفى ، وعلى آله الطّيبين الطّاهرين.
وبعد.. فقد عني العلماء قديمًا وحديثًا بالنّحو العربيّ عناية واضحة تربو على كثير من جوانب المعرفة ، حتّى سُمّي النّحو بعلم العربيّة ، ولعلّ هذا الاهتمام آتٍ من الحرص المؤكّد على سلامة الّلسان العربيّ والذّود عن حمى العربيّة من شوائب التّغير والاندثار ، ولا ريب في لمعان أسماء طائفة من العلماء في سماء ا العربيّة منهم ابن آجروم (ت 723هـ)صاحب الآجرومية الّتي حظيت بعناية الشّرّاح. وهذه الرّسالة الّتي حقّقتها شرحٌ ميسَّر غاية اليسر والتّيسير للآجرومية، اختصر فيها الشّيخ محمّد بن بدير المقدسيّ المطالب بعبارة رشيقة ولفظ منساب واختصار نافع . ولعلّ متلقيًا لا يجد كبير جدوًى من هذا العمل أو ما شاكله وأقول: إنّ الباعث هو الوفاء لأولئك العلماء الّذين تحلّوا بالصّبر وتحمّلوا عناءه ليدوّنوا ما ينتفع به قصّاد العلم . فضلًا عن إيماني بأنّ تحقيق أيّ إرث مهما دقّ فرضٌ عينٌ على الأمّة ليبقى الجهد محفوفًا بالاهتمام ، ولائذًا بالهيبة ، وليبقى التّراث مصونًا ومنظورًا إليه بعين التّبجيل .
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين
المحقّق
وصف المخطوطة
المخطوطة صورةٌ لأصلٍ موجودٍ في معهد الثّقافة والدّراسات الشّرقيّة في جامعة طوكيو في اليابان
ولم أعثر على نسخةٍ أخرى لها وهذا بيان وصفها :-
1- المخطوطة غير مؤرّخة وليس فيها إشارةٌ إلى تاريخٍ محدَّدٍ .
2- ليس فيها إشارةٌ إلى أنّها كُتبت بيد المؤلّف أو ناسخٍ غيره .
3- أوّل ورقةٍ فيها ذات خطٍّ مختلفٍ ؛ لذا أرجّح أنّها كُتبت بيد كاتبٍ آخر غير الّذي كتب الرّسالة ، فضلاً عن رجحان كتابتها بعد وفاة المؤلّف وآية ذلك ما تلا اسم المؤلف ( الشّيخ محمّد بدير المقدسيّ ) بـ (قدِّس سره).
4- تقع الرّسالة في 13 ورقةً.
5- عدد الأسطر في كلّ ورقةٍ يتراوح بين 9-12 سطرًا .
6- عدد الكلمات في السّطر الواحد 5- 9 كلماتٍ .
7- لم يرقّم الكاتب الأوراق ولم يشر إلى وجهٍ أو ظهرٍ ، واستعمل التّعقيبة .
8- أبعاد الورقة 14,5 × 21 سم .
9- كتبت بخطّ نسخٍ جدًّا ومشكولٍ بدقّةٍ وعنايةٍ .
10- تخلو من علامات الضّبط والتّنقيط .
12- استعمل الكاتب المداد الأحمر في كتابة الحركات .
13- لم يقسّم المؤلّف الرّسالة إلى فصولٍ أو أبواب أو أيّ تقسيمٍ آخر .
14- رسم الكاتب ألف (آخر) بالهمزة ( أخر) ، وأثبت همزة (الاسم) في بعض المواضع الّتي هي همزة وصلٍ، وأثبت همزة ( ال) أيضًا في كلمة (العطف) في الورقة 12 .
15 ـ عمد الكاتب إلى طريقةٍ في التّنقيط تجعل من الممكن تأنيث الكلمة وتذكيرها مثل (يرفع) إذ نقط بطريقة يقرأ فيها الحرف الأوّل ياءً وتاءً في الملحق بجمع المذكر .
16- وقع الكاتب في بعض الأخطاء الّتي أشرتُ إليها في متن التّحقيق .
منهج التّحقيق
1- كتبتُ الرّسالة بالخطّ المتعارف عليه اليوم .
2- عنيتُ بالضّبط الّذي ضُبِطت به في الأصل .
3- استعملتُ علامات الضّبط والتّنقيط .
4- حصرتُ ما رأيت زيادته بين خاصرتين < > .
5- صوّبتُ ما به حاجةٌ إلى التّصويب وأشرتُ إلى الأصل في الهامش .
6- عرّفت ببعض المصطلحات كالرّوم والإشمام في الهامش .
7- استعملتُ الرّمز/ / لوضع أرقام الأوراق في الأصل .
8 ـ ترجمتُ للمؤلّف .
ترجمة المؤلّف
الشّيخ محمّد بن بدير المقدسي *(1160_1220هـ،1747م _1805م ) هو الشّيخ محمّد بن بدير بن محمّد بن محمود بن حبيش الشّافعيّ المقدسيّ، ويعرف بابن بدير والبديريّ وابن حبيش، وتجمع المصادر الّتي ترجمت له، على أنّه ولد في حدود السّتين من القرن الثّاني عشر الهجريّ كما يقول الزّبيديّ، وحبيش هو الجدّ الرّابع للشّيخ البديريّ وجذوره ضاربة عمقها في القدس.
تعليمه أخذه والده إلى مصر في سنّ السّابعة من عمره لتلقي العلم في الأزهر، وبقي في مصر مدّة ثلاثين سنة يدرس العلوم المختلفة على كبار مشايخ ذلك العصر فتعلّم الفقه على المذاهب الأربعة إلى أن أمره شيخه محمود الكرديّ (ت 1195 هـ/ 1780) بالعودة إلى بيت المقدس، فاستقرّ في داره الّتي اشتراها (الزّاوية الوقائيّة) بجانب المسجد الأقصى وعاش فيها إلى أن توفي.
شهرته لمع نجمه خلال المدّة الّتي قضاها في بيت المقدس، فكان شاعرًا مجيدًا ولحسن المصادفة بقي نظم أشعاره في خزائن مكتبته فضلًا عن رسائل عدّة كتبها بخطّ يده، معظمها غير محقّق ومن آثاره المخطوطة: بغية الألباب في شرح غنية الطّلّاب، ورسالة في مَنْ رفع رأسه قبل الإمام، والسّور المنيع والنّور الشّفيع والسّرّ السّريع، وكشف الحزن عن الوجه الحسن، والمولد النّبويّ، وتقريرات الشّيخ البديريّ على حكم ابن عطاء الله الإسكندريّ، ومن قصائده قصيدة في الاستغاثة وقصيدة في الحملة الفرنسيّة على عكّا في حصار عكّا .
سيرته لقد ترجم للشّيخ محمّد البديريّ كثيرٌ من معاصريه أمثال المرتضى الزّبيديّ و عبد الرّحمن الجبرتيّ و حسن الحسينيّ وغيرهم، وفي العصر الحاضر نشر كامل العسليّ بعضًا من مصنّفاته فضلًا أن خضر سلامة أضاف معلومات جديدة حول البديريّ وأسرته لم يسبق نشرها من قبل.
وتتّفق رواية الجبرتيّ والزّبيديّ في ترجمتهما له اتّفاقًا تامًّا ، وتذكر الرّوايتان قصّة مراسلته الزّبيديّ الّتي هي :(( ففي عام 1183هـ كتب إليَّ يستجيزني فكتبت له أسانيدي العالية في كرّاسة وسميّتها قلنسوة التّاج وذلك لأنّي لمّا أرسلت إليه كراريس من أوّل المجلّد من شرحي على القاموس المسمّى بتاج العروس ليطّلع عليها شيخه الشّيخ عطيّة الأجهوريّ رحمه الله ويكتب عليه تقريظًا فامتثل الأمر.. فأعاد إليَّ الجواب وطلب في ضمنه قلنسوةً من ذلك التّاج فكتبت له تلك الكرّاسة وسمّيتها بقلنسوة التّاج)).
شيوخه تتّفق الرّوايات على ذكر أربعة شيوخ من شيوخه، في ضمنهم عطيّة الأجهوريّ الّذي لا يذكره الشّيخ حين يذكر شيوخه في أثناء ردّه على سؤال من حسن الحسينيّ:(( وقد سألت حضرته العالية عن مشايخه العظام أرباب الكمالات السّامية فأجابني: أنّ أوّل من أقرأني علمًا رجل صالح يسمّى محمّد الميهيّ)).
سفره للحجّ
وتتّفق المصادر جميعها على قصّة الحجّ الّتي رافقه فيها تلميذه حسن بن عبد اللّطيف الحسينيّ سنة 1193هـ/ 1779م والّتي تعرّضت فيها قافلتهم للسّلب وجرح في عضده .
إجازاته لقد عُرفت حتّى الآن إجازتان طلبهما ابن بدير بنفسه من عالمين من علماء ذلك العصر، الأولى من مرتضى الزبّيديّ وقد مرّ ذكرها، أمَّا الثّانية الّتي لم تشر أيٌّ من المصادر إليها فهي موجودة في مكتبته ضمن مجموعة من الرّسائل ،ومنها نعرف أوّل مرّة أنّ ابن حبيش زار دمشق للتّبرّك بقبر ابن عربيّ في سنة 1192هـ /1778م. والتقى الشّيخ محمّد بن عبد الرّحمن الكزبريّ، الّذي توفي بعد ابن بدير بأقل من سنة، وقد التقاه الكزبريّ في زيارته للقدس سنة 1203هـ/ 1788م. حيث نزل في بيت ابن حبيش في الخليل، وتراسل الاثنان بعد عودته لدمشق، وفي سنة 1207هـ/ 1792م زار ابن الكزبريّ “عبد الرّحمن” القدس وأجازه ابن بدير ثمّ طلب منه – أي ابن بدير – إجازةً من والده، ويقول الكزبريّ في إجازته (( فألحّ عليّ ولدي في انجاز ما طلب قيامًا منه ببعض ما عليه قد وجب، ولقد تقاعدت عن إجابته مدّةً من الأيّام علمًا منّي بأنّي لست أهلًا لإجازة ولدٍ مثل هذا الإمام، ولمّا لم أجد عن ذلك بدًّا قمت على قدم الإطاعة مجدًّا، فأجبته لطلبه منجزًا لبغيته وأجزت ولد سيّدنا المذكور محمّد محيي الدّين إجازة عامةًّ مطلقةً بالشّرط المعتبر عند أهله)).
وفي آخر الإجازة كتب الكزبريّ بخطِّة تصديقاً على الإجازة وختمها بختمين مما يوضّح أنّها الإجازة الأصليّة الّتي تلقّاها ابن بدير ، فضلًا عن ذلك نجد الشّيخ ابن بدير قد أجاز محمّد بن صنع الله الخالديّ في جميع ما رواه.
قول الجبرتي فيه
قال عنه الجبرتيّ: الإمام الأوحد الشّيخ محمّد البديريّ الّذي هو الآن بالقدس الشّريف والمشار إليه في التّسليك (أي ضمُّ مريدين جدد لتلك الطّريقة) بتلك الديار.
وقال عنه الجبرتي أيضًا في كتابه “عجائب الآثار في الترّاجم والأخبار:)) ومات العمدة الإمام الصّالح النّاسك العلّامة والبحر الفهّامة الشّيخ محمّد ابن سيرين بن محمّد بن محمود بن حبيش الشّافعيّ المقدسيّ ولد في حدود السّتّين وقَدِمَ به والدُه إلى مصر في حدود السّتّين فقرأ القرآن واشتغل بالعلم وحضر دروس الشّيخ عيسى البراويّ فتفقّه عليه وحلّت عليه أنظاره وحصّل طرفًا جيّدًا من العلوم على الشّيخ عطيّة الأجهوريّ ولازمه ملازمةً كليّةً وبعد وفاة شيخه اشتغل بالحديث فسمع صحيح مسلم على الشّيخ أحمد الرّاشديّ ، واتّصل بشيخنا الشّيخ محمود الكرديّ فلقّنه الذّكر ولازمه وحصلت منه الأنوار وانجمع عن النّاس ولاحت عليه لوائح النّجابة وألبسه التّاج وجعله من جملة خلفاء الخلوتيّة، وأمره بالتّوجّه إلي بيت المقدس فقدِمَه وسكن بالحرم وصار يذاكر الطّلبة بالعلوم ويعقد حلقة الذّكر وله فهمٌ جيّدٌ مع حدَّة الذّهن وأقبلت عليه النّاس بالمحبّة ،ونشر له القبول عند الأمراء والوزراء وقُبلت شفاعته مع الانجماع عنهم وعدم قبول هداياهم وأخبرني بعض من صحبه أنّه يفهم من كلام الشّيخ ابن العربيّ ويقرّره تقريرًا جيّدًا ويميل إلى سماعه ، وحجّ من بيت المقدس وأصيب في العقبة بجراحة في عضده وسلب ما عليه وتحمّل تلك المشقّات ورجع إلى مصر، فزار شيخه الشّيخ محمود وجلس مدَّة ثم أذن له بالرجوع إلى بلده، وسمع أشياء كثيرةً في مبادي عمره واقتبس من الأشياخ فوائد جمّةً حتّى قبل اشتغاله بالعلم، وفي سنة 1182 كتب إلى شيخنا السّيّد مرتضى يستجيزه فكتب له أسانيده العالية في كرّاسة وسمَّاها قلنسوة التّاج، وقد تقدّم ذكرها في ترجمة السّيّد مرتضى ، ولم يزل يملي ويفيد ويدرّس ويعيد واشتهر ذكره في الآفاق وانعقد على اعتقاده وانفراده ،الاتّفاق وسطعت أنواره وعمّت أسراره وانتشرت في الكون أخباره وازدحمت على سدّته زوّاره إلى أن أجاب الدّاعي ونعته النّواعي ، وذلك سابع وعشرين شهر شعبان من السّنة (1220) ولم يخلُف بعده مثلُه)) ، تاريخ عجائب الآثار في التراجم والأخبار، لعبد الرحمن بن حسن الجبرتي :3 / 110،دار الجيل ن بيروت ، (د.ت) .
وفاته توفي الشّيخ ابن بدير في يوم الاثنين الموافق 27 شعبان سنة 1220هـ = 1805 ودفن في زاويته الّتي عاش فيها معظم حياته * مصدر التّرجمة:موقع المكتبة البديريّة.
/1/ رسالة الشيخ العالم العامل محمد بدير المقدسي المخلص لله تعالى في علم النحو .
هذه رسالة جليلة القدر رفيعة المنار تأليف العالم العامل المحقق سيدنا السيد محمد بدير المقدسي ـ قدس الله سره ونفعنا به في علم العربية ـ نافعة إن شاء الله تعالى ، فاشدد بها يديك ففيها بلاغ ، ولا تنبذها فما لنبذها عند عارف مساغ .
/2/ بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين الْحَمْدُ لِلهِ وَحْدَهُ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ ، فَاعْلَمْ أَنَّ اْلكَلِمَةَ [1] قَوْلٌ مُفْرَدٌ إِنْ دَلَّتْ عَلَى مَعْنًى فِي نَفْسِهَا بِلاَ زَمَنٍ فَاسْمٌ [2]وإِنْ بِهِ فَفِعْلٌ[3] وَإِنْ فِي غَيْرِهَا فَحَرْفٌ [4]فَإِنْ زِيْدَ فِي أَوَّلِ اْلفِعْلِ فَمُضَارِعٌ [5] مُعْرَبٌ بِشَرْطِهِ وَيَدُلُّ عَلَى حَالٍ وَإِسْتِقْبَالٍ ، وَإِنْ دَلَّ عَلَى طَلَبٍ وَقَبِلَ يَاءَ مُخَاطَبَةٍ فَأَمْرٌ وَإِلاَّ[6] فَمَاضٍ ، وَمُتَصَرِّفٌ /3/ ِنْ تَنَوَّعَ، وَإِلاَّ فَجَامِدٌ ، وَيُعْرَفُ اْلاسْمُ [7] بأَلْ وَاْلجَرِّ وَالتَّنْوِينِ ، وَاْلفِعْلُ [8]بِلَمْ وَيَاءِ قُومِي وَبِقَدْ وَبِتَاءِ قَامَتْ ، واْلحَرْفُ بِلاَ [9] قَبُولِ عَلاَمَةٍ .
الْكَلاَمُ: قَوْلٌ مَعَهُ إِسْنَادٌ . الإِعْرَابُ[10]: أَثَرٌ فِي آخِرِ [11]الْكَلِمَةِ وَأَلْقَابُهُ ، رَفْعٌ وَنَصْبٌ فِي اسْمٍ وَفِعْلٍ ، وَجَرٌّ فِي اسْمٍ فَقَطْ ، وَجَزْمٌ فِي فِعْلٍ فَقَطْ ، فَالرَّفْعُ بِضَمَّةٍ وَالنَّصْبُ بِفَتْحَةٍ وَالْجَّرُّ بِكَسْرَةٍ /4/ والْجَزْمُ بِسُكُونٍ وَمَا جُمِعَ بِأَلِفٍ وَتَاءٍ مَزِيدَتَيْنِ [12]يُنْصَبُ بِكَسْرَةٍ وَغَيْرُ مَصْرُوفٍ يُجَرُّ بِفَتْحَةٍ وَيُمْنعُ الصَّرْفَ [13]مِنَ اْلاسْمِ مَا جُمِعَ فِي قَوْلِهِمْ:
اجمع وَزِنِ عَادِلاً أَنِّثْ بِمَعْرِفَةٍ رَكِّبْ وَزِدْ عُجْمَةً فَالْوَصْفُ قَدْ كَمُلا [14]
وَأَبُوهُ وَأَخُوهُ [15]وَحَمُوهَا وفُوهُ وذُو مَالٍ تُرْفَعُ [16] بِوَاوٍ وَتُنْصَبُ بِأَلِفٍ وَتُجَرُّ بِيَاءٍ ، وَالْمُثَنَّى[17] كَالْزَّيْدَانِ يُرْفَعُ بِأَلِفٍ ، وَجَمْعُ الْمُذَكرِ السَّالِمِ[18] /5/ يُرْفَعُ بِوَاوٍ وَيُجَرَّانِ وَيُنْصَبَانِ بِيَاءٍ ، وَكِلاَ وَكِلْتَا مَعَ الضَّمِيرِ كَمُثَنًّى[19] ، وَاثْنَانِ وَاثْنَتَانِ مُطْلَقًا وَأُولُو وَعِشْرُونَ وَأَخَوَاتهُ وَعَالَمُونَ وَأَهْلُونَ وَوَابِلُونَ وَأَرَضُونَ وَسِنُونَ وَبَنُونَ وَعِلِّيُّونَ ، وَشِبْهُهُ كَجَمْعٍ وَنَحْوُ: تَقُومُونَ [20] وتَقُومِينَ تُرْفَعُ بِنُونٍ وَتُنْصبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا ، وَنَحْوُ: يَغْزُو[21] وَيَخْشَى وَيَرْمِي ، يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ إِنْ خَلاَ مُطْلَقًا مِنْ نُوْنَي نِسْوةٍ وَتَوْكِيدٍ مُلاَصِقَةٍ وَيُنْصَبُ [22] الْمُضَارِعُ بِأَنْ ظَاهِرَةً وَمُضْمَرَةً بَعْدَ لاَمٍ وَفَاءٍ/6/ وَوَاوٍ وَ أَوْ وَحَتَّى بِشَرْطِهِ وَلَنْ وَكَيْ وَإذَنْ وَيُجْزَمُ [23] بِلَمْ وَلَمَّا ، وَلاَ لِلتَّرْكِ وَلاَمِ الطَّلَبِ ، وَيُجْزَمُ فِعْلاَنِ بِإِنْ وَإِذْمَا وَمَنْ وَمَا وَمَهْمَا وَأَيٍّ وَمَتَى وَأَيَّانَ وَأَيْنَ وَأَنَّى وَحَيْثُمَا .
الْبِنَاءُ [24] لُزُومُ آخِرِ[25]الْكَلِمَةِ حَالاً فَقَطْ وَالْحُرُوفُ كُلُّهَا مَبْنِيَّةٌ وَالْمَاضِي كَذَا وَالْمُضَارِعُ الْمُصَاحِبُ لما سَبَقَ ، وَكُلُّ اسْمٍ شابَهَ الْحَرْفَ شَبَهًا قَوِياً يُبْنَى فَإِنْ كَانَ لِلذَّاتِ دَامَ وُجُوباً أَوْ لِغَيْرِهِ جَازَ .
النَّكِرَةُ [26] مَا دَلَّ عَلَى مُبْهَمٍ وَالْمَعْرِفَةُ مَا دَلَّ عَلَى مُعَيَّنٍ وَلَوْ بِغَيْرِهِ وَهُوَ مُضْمَرٌ [27] /7/ كَأَنَا وَأَنْتَ وَهُوَ وَفُرُوعِهَا ، وَعَلَمٌ [28] لِشَخْصٍ أَو لِجِنْسٍ ، وَاسْمُ إِشَارَةٍ [29] كَذَا وَذِي وَتا وَتي وَأولاءِ وَفُرُوعِهَا ، وَقَدْ تَتَّصِلُ بِهَا كَافُ خِطَابٍ وَهْيَ حَرْفٌ وَقَدْ تَصْحَبُ لاَمٌ واسْمُ مَوْصُولٍ [30]بِجُمْلَةٍ خَبَرِيَّةٍ حَاوِيَةٍ عَائِداً عَلَيْهَا كَالَّذِي وَالَّتِي وَفُرُوعِهِمَا وَمَصْحُوبُ [31] أَلْ وَمُضَافٌ [32]لِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ[33].
الْمَرْفُوعَاتُ [34] ثَمَانِيَةٌ : الْفَاعِلُ [35] وَرَافِعُهُ فِعْلٌ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُ ، وَالْمَفْعُولُ[36]/8/ إِنْ حُذِفَ فاعِلُهُ وُغيِّرَتْ صِيغَةُ عَامِلِهِ ، وَالمُبْتَدَأُ [37] وَهُوَ العَارِي عَنْ عَامِلٍ غَيْرِ زائِدٍ ، وَالْخَبَرُ [38]وَهْوَ مَا تَمَّتْ بِهِ إِفَادَةُ مُبْتَدَئِهِ [39]، وَاسْمُ كَانَ[40] وَأَخَوَاتِهَا وَهْيَ أَمْسَى وَأَصْبَحَ وَأَضْحَى ، وَظَلَّ وَبَاتَ وَصَارَ وَلَيْسَ وَمَا دَامَ وَمَازَالَ وَمَا انْفَكَّ وَمَا فَتِئَ وَمَا بَرِحَ يُرْفَعُ بِهَا مُبْتَدَأٌ وَيُنْصَبُ بِهَا خَبَرُهُ وَمِنْ بَابِهَا أفْعَالُ [41]الْمُقَارَبَةِ وَخَبَرُهَا مُضَارِعٌ وَهْيَ طَفِقَ وَأَخَذَ وَعَلِقَ وَأَنْشَأَ وَكَادَ وَكَرِبَ وَأَوْشَكَ وَعَسَى وَاخْلَوْلَقَ/9/ وَحَرَى، وَخَبَرُ إنَّ وَأَنَّ [42]وَكَأَنَّ وَلَكِنَّ وَلَعَلَّ وَلَيْتَ وَعَمَلُهَا عَكْسُ كَانَ . الْمَنْصُوبَاتُ اثْنَا عَشَرَ : الْمَفْعُولُ[43] بِهِ وَنَاصِبُهُ فِعْلٌ أَوْ مَا فِي مَعْنَاهُ وَقَدْ يَكُونُ وَاحِداً وَاثْنَيْنِ [44]لَيْسَ أصْلُهُمَا الْمُبْتَدَأُ [45] وَالْخَبَرَ ، أَوْ اصْلُهُمَا ذَانِكَ كَظَنَّ وَزَعَمَ وَعَلِمَ وَوَجَدَ وَحَسِبَ وَخَالَ ، وَقَدْ يَكُونُ ثَلاَثَةً [46]كَأَعْلَمَ وَأَرَى وَأَنْبَأَ وَنَبَّأَ وَأَخْبَرَ وَخَبَّرَ وَحَدَّثَ ، وَقَدْ يَتَنَازَعُ [47] عَامِلاَنِ فَأَكْثَرُ مَعْمُولًا فَأَكْثَرَ فَيُعْمَلُ الآخِرُ وَيُضْمَرُ لِمَا سِوَاهُ ، وَقَدْ يَشْتَغِلُ الْعَامِلُ بِضَمِيرِ الْمَعْمُولِ فَيُنْوَى عَامِلٌ لَهُ مِنْ لَفْظِ الْمَذْكُورِ أَوْ مَعْنَاهُ[48].
وَالْمُنَادَى [49]ويَظْهَرُ/10/ نَصْبُهُ فِي الْمُضَافِ وشبهِهِ وَيُبنَى عَلى ضَمٍّ فِي مُفْرَدٍ عَلَمٍ أَو نَكِرَةٍ مَقْصُوْدَةٍ وَحُرُوفُهُ : ءَ آ أَ أَيْ يَا هَيَا، وَفِي مُسْتَغَاثٍ : يَالَزَيْدٍ ، لعَمْرٍو[50]، وَفِي مَنْدُوْبٍ : وَا زَيْدَاهُ ، وَاغُلاَمَ جَعْفَرَاهُ ، وَفِي تَرْخِيْمٍ[51]: يَاجَعْفُ ، فَاطِمُ بِنِيَّتِهِ ، وَبِلا ، وَيُشَبَّهُ باسْمِ فَاعِلٍ مُتَعَدٍّ وَصْفٌ لاَزِمٌ فَيَنْصِبُ السَّبَبَيْن .
والْحَالُ [52]وَهْوَ وَصْفٌ يُبَيِّنُ هَيْئَةَ صَاحِبِهِ وَشَرْطُهُ تَنْكِيرٌ وَمُوَافِقَهُ فِي هَذِهِ وَاشْتِقَاقُهُ وَتَعْرِيفُ [53]صاحبهِ غَالِبًا .
والتمييزُ[54] اسمٌ وَصْفٌ يُبَيِّنُ ذَاتَ صَاحِبِهِ وَنَقْلهُ عَنْ فَاعِلٍ أَوْ مَفْعُولٍ، /11/ وَالْمَفْعُولُ[55] مَعَهُ اسْمٌ يَقَعُ بَعْدَ وَاوِ مَعَ وَلاَ يَتَقَدَّمُ عَلَى عَامِلِهِ ، وَالْمَفْعُولُ لَهُ اسْمٌ هُوَ سَبَبُ عَامِلِهِ وَقَدْ يُجَرُّ بِلاَمٍ[56] ، وَالإِسْتِثْنَاءُ [57]إِخْرَاجُ ثَانٍ مِنْ حُكْمِ أَوَّلِ فَإِنْ يَكُنْ تامَّاً مُوجَباً نُصِبَ وَإِنْ كَانَ بِغَيْرٍ وَسِوًى جُرَّ بِإِضَافَةٍ وَإِنْ بِلَيْسَ نُصِبَ أَوْ خَلاَ أَوْ عَدَا أَوْ حَاشَا نُصِبَ أَوْ جُرَّ وَإِنْ فُرِّغَ أَوْ نُفِيَ أُتْبِعَ .
الْمَجْرُورَاتُ إِمَّا بِحَرْفٍ [58] وَهْوَ مِنْ إِلَى عَنْ عَلَى فِي حَاشَا خَلاَ عَدَا رُبَّ مَتَى لَعَلَّ كَيْ بَاءٌ لاَمٌ كَافٌ حَتَّى مُذْ مُنْذُ هَاءٌ [59]هَمْزَةٌ [60]مُ وَ لَوْلاَ وَحُرُوفُ قَسَمٍ [61]بَاءٌ وَتَاءٌ وَوَاوٌ .
وَالتَّوَابِعُ /12/ النَّعْتُ [62] هُوَ مُشْتَقٌّ أَوْ مُؤَوَّلٌ بِهِ وَيَجِبُ مُوَافَقَةُ مَتْبُوعِهِ مِن كُلِّ وَجْهٍ ، التَّأكِيدُ [63] بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنِ وَبِأَكْتَعَ وَأَبْصَعَ وَأَجْمَعَ مَعَ رَاجِعٍ مُوَافِقٍ .
البَدَلُ[64] بَدَلُ كُلٍّ مِنْ كُلٍّ أَوْ بَعْضٍ مِنْ كُلٍّ أَوْ اشْتِمَالٍ وَعَامِلُهُ مَنْوِيٌّ .
الْعَطفُ إِمَّا لِبَيَانٍ وَيَكُونُ بِأَشْهَرَ ، وَعَطْفُ نَسَقٍ وَيَكُونُ فِي مُفْرَدٍ عَلَى مِثْلِهِ أَوْ جُمْلَةٍ عَلَى مِثْلِهَا بِوَاوٍ وَفَاءٍ وَثُمَّ وَحَتَّى فَتَشْتَرِكُ مُطْلَقًا وَمِنْ حُرُوفِهِ : أَوْ ، وَ أَمْ ، وَبَلْ ، وَ لَكِنْ[65] .
فَائِدَةٌ : تَثْبُتُ التَّاءُ فِي عَدَدٍ [66] مُذَكَّرٍ وَتَسْقُطُ مِنْ مُؤَنَّثٍ إِنْ ذُكِرَ [67]بَعْدُ ، وَإِلا أَوْ كَانَ الْمَعْدُودُ زَمَنًا جَازَ أُخْرَى .
الْوَقْفُ[68] عَلَى اسْمٍ/13/ مُؤَنَّثٍ بالتَّاءِ وَإِبْدَالِهَا هَاءً كَمَا تُكْتَبُ بِهَا مُطْلَقاً وَعَلَى الإِسْمِ الصَّحِيحِ الْمَرْفُوعِ آخِرُهُ [69] بِالسُّكُونِ وَبِالرَّومِ [70] وَبِالإِشْمَامِ [71] وَعَلَى الْمَجْرُور بِالسُّكُونِ وَبِالرَّومِ [72]وَعَلَى الْمَنْصُوبِ غَيْرِ الْمُنَوَّنِ بِالسُّكُونِ وَعَلَى الْمُنَوَّنِ بِإِبْدَالِ تَنْوِينِهِ اَلِفًا في الْفَصِيحِ وَعَلَى الْمَقْصُورِ بِالأَلِف مُطْلقًا وَعَلَى الْمَنْقُوصِ غَيْرِ الْمَنْصُوبِ بِحَذْفِ الْيَاءِ فِي الأَفْصَحِ فَإِنْ صَاحَبَ أَلْ وُقِفَ عَلَيْهِ بِالْيَاءِ فِي الأَفْصَحِ إِلاَّ فِي اسْمِ فَاعِلٍ مِنْ أَرَى وَاللهُ أَعْلَمُ[73].
والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
مصادر التّحقيق ومراجعه
- عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمّد، جمال الدّين، ابن هشامٍ الأنصاريّ(ت: 761هـ)، أوضح المسالك إلى ألفيّة ابن مالك ، تحقيق عبد المتعال الصّعيديّ ، دار العلوم الحديثة ، بيروت – لبنان ،1402هـ= 1982 م.
- عبد الله بن يوسف بن أحمد بن عبد الله ابن يوسف، أبو محمّد، جمال الدّين، ابن هشامٍ الأنصاريّ (ت: 761هـ)، قطر النّدى وبل الصّدى، تحقيق محمّد محيي الدّين عبد الحميد، دار الكتب العربيّ (د. ت).
- عثمان بن جني الموصلي، أبو الفتح(ت: 392هـ)، سرّ صناعة الإعراب، تحقيق محمّد حسن إسماعيل، وأحمد رشيديّ شماته عامر، دار الكتب العلميّة بيروت – لبنان،ط1،1421هـ=2000م.
- عثمان بن عمر بن أبي بكر بن يونس، أبو عمرو جمال الدّين بن الحاجب (ت: 646هـ)، الإيضاح في شرح المفصّل، تحقيق وتقديم الدّكتور موسى بناي العليليّ ، مطبعة العانيّ ، بغداد ،1983م .
- علاء جبر محمّد، المدارس الصّوتيّة عند العرب النّشأة والتّطور، دار الكتب العلميّة، ط1 2006،م ، بيروت .
- عليّ بن مؤمن بن محمّد بن عليّ بن أحمد النّحوي الحضرمي، أبو الحسن بن عصفورٍ الإشبيلي (ت669 هـ) ، المقرّب، تحقيق أحمد عبد السّتّار الجواريّ وعبد الله الجبوريّ ،مطبعة العاني، بغداد ، 1986م .
- محمّد بن أبي بكرٍ، أبو عبد الله، جمال الدّين بدر الدّين الدّمامينيّ (ت828هـ)، المنهل الصّافي في شرح الوافي ، تحقيق الأستاذ الدّكتور فاخر جبر مطر ، دار الكتب العلميّة ، بيروت ، ط1، 2008 م .
- محمّد بن السّريّ بن سهلٍ، أبو بكر النّحويّ، المعروف بابن السّرّاج (ت: 316هـ)، الأصول في النّحو، تحقيق : د. عبدالحسين الفتليّ ،1393هـ =1973م . مطبعة النّعمان، النّجف الأشرف.
- محمّد بن عبد الله، أبو عبد الله، جمال الدّين، ابن مالك الطّائيّ الجيّانيّ، (ت: 672هـ)، سبك المنظوم وفكّ المختوم، حقّقه وقدّم له وعلّق عليه أ.د.عدنان محمّد سلمان ،و أ. م.فاخر جبر مطر ، ط1 ،1425هـ = 2004م ،دار البحوث للدّراسات الإسلاميّة وإحياء التّراث، الإمارات العربيّة المتّحدة .
- محمّد بن يوسف بن عليّ بن يوسف،أبو حيّان أثير الدّين الأندلسيّ (ت 745هـ)، ارتشاف الضّرب من لسان العرب، تحقيق وتعليق الدّكتور مصطفى النّمّاس ، ط1 ،1408هـ =1981. مطبعة المدنيّ، القاهرة، توزيع مكتبة الخانجيّ .
- محمود بن عمرو بن أحمد، أبو القاسم ، جار الله الزمخشري (ت: 538هـ)، المفصّل في علم العربيّة ، دار الجيل ،بيروت ، (د.ت) .
- يعيش بن عليّ بن يعيش بن أبي السّرايا، أبو البقاء، موفّق الدّين الأسديّ الموصليّ، المعروف بابن يعيش (ت: 643هـ)، شرح المفصّل ، عالم الكتب ، بيرت- لبنان،(د.ت) .
- يوسف بن سليمان بن عيسى، أبو الحجّاج، الأعلم الشّنتمريّ(ت: 476هـ)،النّكت في تفسير كتاب سيبويه، تحقيق زهير عبد المحسن سلطان، منشورات معهد المخطوطات العربيّة . (د.ت).
[1] . ينظر:النّكت:1/101 ، والمفصّل:60، والإيضاح:1/59، والمقرّب:45 ، وقطر النّدى:13، وأوضح المسالك:9 .
[2]. ينظر:الأصول:1/38،والنّكت:1/102، والمفصّل:6، والاإضاح:1/63،والمقرب:49-50،وقطر الندى:14-17،وأوضح المسالك:9.
[3] . الأصول:1/41،النّكت:1/103 ،المقرّب:45-49، قطر النّدى:33،وأوضح المسالك:11.
[4] . ينظر: النّكت:1/102، والمقرّب:45، وقطر النّدى:48 .
[5]. ينظر:النّكت:1/104،والمفصّل:244،وقطرالنّدى:34،وأوضح المسالك:12.
[6] . ينظر:النّكت:1/103-104،والمفصّل:244،256،وقطرالنّدى:33-34،وأوضح المسالك:12.
[7]. ينظر: المفصّل:243، وقطر النّدى:15،وأوضح المسالك :9.
[8]. ينظر:المفصّل:243، وقطر النّدى:33-34،وأوضح المسالك:11،وارتشاف الضّرب :1/399.
[9] . ينظر: قطر النّدى:48،وأوضح المسالك:11 .
[10] . ينظر:الأصول:1/46،والمقرّب:49،وارتشاف الضرب:1/413،وقطر النّدى:58،وأوضح المسالك:13 .
[11] . في الأصل: أخر.
[12] . ينظر:المفصّل:188،وارتشاف الضّرب:1/271،وقطر النّدى :68،وأوضح المسالك :278.
[13]. ينظر:المفصّل:16،والمقرّب:306،وارتشاف الضّرب:1/426،وقطر النّدى:70،وأوضح المسالك:232.
[14] . لم اهتد إلى قائله .
[15] . ينظر: ارتشاف الضّرب:1/415،وقطر النّدى :59 .
[16] . في الأصل. ترفعُ .
[17] . ينظر: سبك المنظوم وفكّ المختوم:68 .
[18] . ينظر:المفصّل:188،وقطر النّدى:65،وأوضح المسالك:277.
[19] . في الأصل: كمثنى( من دون تنوينٍ).
[20] . ينظر: المفصّل:244،وارتشاف الضّرب:1/420،وأوضح المسالك:19 .
[21] . ينظر:المفصّل:374،وقطر النّدى:77،وأوضح المسالك:20.
[22] . ينظر:المفصّل:246،والمقرّب:وارتشاف الضّرب :2/387،وقطر النّدى:79.
[23] . ينظر: المفصّل:252، والمقرّب:297،وارتشاف الضّرب :2/541،وقطر النّدى:109.
[24] . ينظر:الأصول:1/46،والمقرّب:316.
[25] . في الأصل: أخر .
[26] . ينظر:ارتشاف الضّرب:1/459،وقطر النّدى:128.
[27]. ينظر:المقرّب:242،وارتشاف الضّرب:1/416،وقطر النّدى :129.
[28] . ينظر:المفصّل:6،والمقرّب:وارتشاف الضّرب:1/496،وقطر النّدى:133 ،وأوضح المسالك:26 .
[29] . ينظر:الايضاح:1/479، وارتشاف الضّرب:1/505،وقطر النّدى:136،وأوضح المسالك:29 .
[30] . ينظر: الايضاح :1/481،وارتشاف الضّرب:1/518،وقطر النّدى:139،وأوضح المسالك:30.
[31] . ينظر:أوضح المسالك: 36،والمقرّب: 243،وارتشاف الضّرب:1/513،وقطر النّدى:154.
[32] . ينظر:أوضح المسالك: 144،والمقرّب320،وارتشاف الضّرب:2/501،وقطر النّدى:160.
[33] . في الأصل:ذلك.
[34] . في الأصل:المرفوعاتِ (بالكسر).
[35] . ينظر:الأصول:1/81،والإيضاح:1/157،والمقرّب :55،وارتشاف الضّرب:1/179،وقطر النّدى:249،وأوضح المسالك:81.
[36] . ينظر: الأصول:1/86،والمقرّب:85،وارتشاف الضّرب:2/184،وقطر: 260،وأوضح المسالك:88.
[37] . -ينظر:الأصول:1/81،والإيضاح:1/157،والمقرّب:55،وارتشاف الضّرب:1/179 ،والمقرّب:88،وارتشاف الضّرب:2/24،وقطر النّدى:160، وأوضح المسالك:38.
[38] . ينظر:الأصول:1/67،والمفصّل:23،والإيضاح:1/179،المقرّب:88، وارتشاف الضّرب:2/45،وقطر النّدى:160، وأوضح المسالك:38 .
[39] . في الأصل:مبتدإِه.
[40] . ينظر : الأصول:1/92،والمفصّل:263،والمقرّب:100.
[41] . ينظر:سبك المنظوم وفكّ المختوم:100.
[42] . ينظر:المفصّل:72،وأوضح المسالك:59،والمقرّب:117،وارتشاف الضّرب:1/128، وقطر االنّدى: 204 .
[43] . ينظر: الأصول:1/202،والمفصّل:34،والمقرّب:125،وقطر النّدى:280.
[44] . ينظر:الأصول:1/211،والمفصّل:257،والإيضاح:1/244،والمقرّب:12.
[45]. لعلّ الصّواب:المبتدأُ والخبرُ.
[46]. ينظر:الأصول :1/225،والمفصّل:والمقرّب:135،وأوضح المسالك:80.
[47] . ينظر:ارتشاف الضّرب:3/287،وقطر النّدى:273،وأوضح المسالك:101.
[48] . ينظر:المفصّل:49،وارتشاف الضّرب:3/103،وأوضح المسالك:93
[49] . ينظر: الأصول:1/400،والمفصّل:35،والإيضاح: 1/249، والمقرّب:192، وارتشاف الضّرب:3/117 ،وقطر النّدى:280،وأوضح المسالك:207.
[50]. في الأصل لِعمرٍو.
[51] . ينظر:الأصول:1/437،والإيضاح:1/294،وارتشاف الضّرب:3/152، وأوضح المسالك:217 .
[52]. ينظر:المفصّل:61،والإيضاح:1/326، وارتشاف الضّرب :2/334،وقطر النّدى:327،وأوضح المسالك:121.
[53] . في الأصل:تعريف.
[54] . ينظر :الأصول:1/268، والمفصّل:65،والايضاح:1/348،والمقرّب:180،وارتشاف الضّرب:2/377 ،وقطر النّدى:333،وأوضح المسالك:131.
[55]. ينظر:الأصول:1/253،والمفصّل:56،والإيضاح:1/323، والمقرّب:175،وارتشاف الضّرب:2/285،وقطر النّدى:323.
[56] . ينظر : الأصول:1/249،والمفصّل:60،والإيضاح:1/325، والمقرّب:178،وارتشاف الضّرب:2/221،وقطرالنّدى:316،وأوضح المسالك:108.
[57]. ينظر:الأصول:1/346 ،والمفصّل:67،والإيضاح:1/359، والمقرّب :183 ،وارتشاف الضّرب:2/294 ،وأوضح المسالك:115 .
[58]. ينظر:الأصول:1/531،والمفصّل:283،والمقرّب:212،وارتشاف الضّرب:2/426،وقطر النّدى:351،وأوضح المسالك :134 .
[59]. الهاء هي هاء التّنبيه والهمزة هي همزة الاستفهام، يقومان مقام حرف الجر، أي:يبقى الجرّ وجوبًا إذا ناب عن حرف القسم هاء التّنبيه،وألف الاستفهام وقطع همزة الوصل فتقول:ها لله لأقومن، لوجود حرف التّنبيه ،وصل همزة لفظ الجلالة (الله) ،وتقول: ألله لأقومن ،بهمزة الاستفهام ووصل همزة لفظ الجلالة،وتقول: الله لأقومن، من غير تنبيه ولا استفهام ، لكنّ همزة الاسم الشّريف مقطوعة،والجرّ في هذا كلّه واجبٌ لوجود ما يقوم مقام حرف القسم ،ينظر :المنهل الصّافي في شرح الوافي:2/439 .
[60]. أي تضمّ ميم (من)وتحذف نونها فتختص في الحالتين بالله، ينظر:سبك المنظوم وفكّ المختوم:142 .
[61]. ينظر: المفصّل:335،وارتشاف الضّرب:475 .
[62]. ينظر:الأصول:2/21،والمفصّل:114،والإيضاح:1/441،والمقرّب:240وارتشاف الضّرب :2/579،وقطر النّدى:400،وأوضح المسالك:185.
[63]. ينظر: الأصول:2/17،والمفصّل:110،والإيضاح:1/435،والمقرّب:261،وارتشاف الضّرب:2/608، وقطر النّدى:409، وأوضح المسالك:190.
[64]. ينظر: الأصول:2/46، والمفصّل:121، والإيضاح:449،والمقرّب:266، وارتشاف الضّرب:2/619،وقطر النّدى :438،وأوضح المسالك:204.
[65]. ينظر: الأصول:2/55،والمفصّل:122، 123،والإيضاح:1/453-455،والمقرّب:251،وارتشاف الضّرب:2/629،وقطر النّدى:420.
[66] . ينظر:المفصّل:212،والمقرّب:333،وارتشاف الضّرب:1/355،وقطر النّدى:442،وأوضح المسالك:258.
[67] . في الأصل:ذكرا.
[68] . ينظر:المفصّل:338، والمقرّب:374،وارتشاف الضّرب:1/392،وأوضح المسالك:298.
[69] . في الأصل:أخره.
[70] . حركها بضمّ الرّاء المشدّدة ،و لعلّ الصّواب: الرَّوم بالفتح : والرّوم ظاهرة صوتيّة تعرف بأنّها: (صوت ضعيف ناقص ،فكأنّك تروم ذاك ولا تتمّه)،ولا تُدرَك إلّا بالإصغاء التّامّ؛ لأنّ النّاطق بالصّوت يضعف الحركة من دون أن يسقطها للوقوف على الكلمة ينظر:سرّ صناعةالإعراب،:1/86، وشرح المفصّل:9/67، وارتشاف الضّرب:1/397،والمدارس الصّوتيّة:82 .
[71] . الإشمام 🙁 أن تضع لسانك في أيّ موضعٍ شئت ثمّ تضمّ شفتيك) أيْ: أنّ المتكلّم حينما يريد نطق الحركة الّتي على الحرف لا ينطق بها بل يضمّ شفتيه كأنّهمافي وضع النّطق بالضّمّة . ينظر: سرّ صناعة الإعراب:1/68،وشرح المفصّل :3/67، والمدارس الصّوتيّة: 82 .
[72] . كتبها بضمّ الرّاء المشدّدة ،ولعلّ الصّواب: الرَّوم بالفتح.
[73] . في الأصل : أعلم .