تطوّر دفة اللسان في تجليد المخطوطات العربية The envelopeflapin the binding of Arabic manuscripts د.تومي رفيقة/ معهد الآثار، جامعة الجزائر2 Dr. Toumi Rafika, Institut of Archaeology/Algiers university 2, Algeria
مقال منشور مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 73 الصفحة 59.
ملخص:
انشغل صناع المخطوط العربي كثيرا بموضوع تجليده بعد الفراغ من كتابته، وذلك بغرض إخراجه بالمظهر الحسن وحفظه وصيانته من التلف، كما اعتمد المجلد على تصميم الهيكل العام لغلاف المخطوط من خلال تحديد العناصر التركيبية له ومنها اللسان أو المقلب، سنحاول في بحثنا هذا التعرف على ماهية اللسان ومراحل ظهوره وخصائصه الصناعية والفنية خلال مختلف العصور الإسلامية. الكلمات المفتاحية: التجليد، دفة اللسان، المخطوطات، الزخارف، الصناعة.
Abstract: The Arabic manuscript makers became very busy with the theme of its binding after completing writing it, for the purpose of making it in a good appearance and preserving it from damage. The design of the general structure of the manuscript envelope consists of the flap; which is one of those elements that we will try in this research to reveal some of the problems concerning its appearance and several characteristics during the various Islamic eras. Keywords: Binding, flap, manuscripts, ornamentations, manufacture.
مقدمة: إن لدراسة اللسان كجزء من مكونات غلاف المخطوطات العربية والإسلامية أهمية بالغة في معرفة ما وصل إليه العقل البشري من التطور الفني، فهو يعكس مدى الرقي الحضاري للتراث المخطوط، وللحديث عن اللسان لابد من الاهتمام بفن التجليد أو التسفير والاطلاع على كل التطورات التي عرفها خلال العصور السابقة وحتى الوقت الحاضر، ففي كل الفترات التاريخية اتسم الغلاف بمميزات وخصائص فنية وتقنية منحت له طابعا خاصا به.
اعتنى المسلمون بلسان جلدة المخطوطات مثلها مثل غلافه، فصناعته تعد صناعة متممة لصناعة التجليد، إذ استعمل الصانع نفس التقنيات في الحبك والقص والرشم وغير ذلك، كما كانت زخرفته وتذهيبه تلاءم مع شكله ومظهره، إضافة إلى توظيف مواد مختلفة كالجلد والحرير والورق والخيط والغراء، و سنحاول من خلال هذا الموضوع الإجابة عن بعض الإشكاليات المتعلقة بدفة اللسان أو المقلب ومراحل تطورها خلال عهود زمنية مختلفة، إضافة إلى الخصائص الصناعية والفنية لها.
1-تعريف اللسان: اللسان هو القسم المطوي من جلدة الكتاب ينزل بين الصفحات كعلامة ، وهو عبارة عن امتداد يبرز من دفة المخطوط السفلية، ويتصل هذا الامتداد بدفة الكتاب عن طريق رباط بنفس حجم الكتاب .
2-دور اللّسان في المخطوط: اختلفت الآراء حول الوظيفة التي يقوم بها اللسان، فقد رجّح بعض المؤرخين أنه استخدم لحماية الأوراق ومنع التراب عنها ، وأنّه كان يصنع عريضا بحيث يصلح أن يكون ظرفا للمجلّد الذي يطبق فوقه، أمّا الرأي الآخر فيذهب إلى أنّ اللّسان استخدم لكي يستدلّ به القارئ ويجعله حدا فاصلا بين ما قرأه وما لم يقرأه بعد من الكتاب، أي يكون كدليل للقارئ ليقوم مقام الخيط الذي نجده في الكتب المعاصرة، وهذا ليس مانع من القول أنه استخدم لكلا الغرضين .فاعتمادا على اللسان لم تعد حافة الدفة في الكتب معرضة للتلف الناتج عن نقلها من مكان إلى آخر ،إضافة إلى القيمة الوظيفية للسان، كان له دور فني جمالي لما يحمله من عناصر زخرفية ملونة أو مذهبة تغطي مساحته .
3-تطوردفة اللسان في تجليد المخطوطات: 3-1-دفة اللّسان في تجليد المخطوطات القبطية :
عرف المجلدون الأقباط بمصر اللسان منذ القرن الرابع الميلادي، ويقع اللسان في الغلاف القبطي بالجانب الأيسر وهو عبارة عن قطعة مستطيلة الشكل، أما عرضه فيبلغ من أوله ونهايته ثلث الجلدة، ويتسع في الوسط حتى ينطبق مركزه على مركز صفحة الجلد، مكونا بذلك خطا منكسرا، ويلاحظ أنّ هناك ثقبا في حافة اللسان المدببة ونتوء في حافة الجلدة الأمامية، فعندما يطبق الكتاب يدخل الجزء الناتئ في هذا الثقب .وقد وجدت في نجع حمادي بمصر مخطوطات غنوصية gnostic من القرن الرابع الميلادي (الصورة01)، مجلدة عن طريق وجود شريط جلدي طويل مثبت في لسان صُنع على نفس الهيئة، ولمّا كان هذا الشريط لا يتميز بجمال استغني عنه فيما بعد، فأصبح اللسان غير ضروري. ولذلك لا نجد شيئا من هذه الألسنة والأحزمة الجلدية في المخطوطات القبطية التي وجدت في دير القديس ميخائيل في صحراء الفيوم، والتي ترجع إلى القرنين التاسع والعاشر الميلاديين والمحفوظة حاليا في نيويورك بمكتبة بييربونت مورجان . أما فيما يخص طريقة الصنع فتّم لصق الورق المقوى المقطع بحجم الكتاب بواسطة الصمغ، ثم أُخذ قدر نصف دفة الكتاب من دفة ثالثة وقُصّ منها لسان الكتاب واستعمل ما بقي من النصف الباقي لعمل قنطرة اللسان وهي الحامل بين الدفة اليسرى وبين اللسان، وأُلقي طرف اللسان في وسط الكتاب . وكانت زخرفة جلد غلاف المخطوطات القبطية صناعة زاهرة، فقد عني بها الرهبان في الأديرة عنايتهم بنسخ الانجيل والكتب الدينية .
الصورة 01 : مخطوطات نجع حمادي (James Robinson, les Manuscrits de NagHammadi)
للاطلاع على صور يمكن تحميل العدد على الرابط
مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 73 الصفحة 59.
3-2-دفة اللسان في تجليد مخطوطات القرنين 4هـ-6 هـ/10م-12م: ليس لدينا حتى الآن نماذج من فن التجليد الإسلامي تعود للقرنين الأولين من الهجرة، بينما وجدت بعض النماذج من المخطوطات الإسلامية المجلدة المبكرة والعائدة للقرنين الرابع والخامس للهجرة، اكتشف الباحثون من خلالها بداية تشكل اللسان في الكتاب الإسلامي بعد الاقباط ، إذ كان يطوى لحماية الأطراف الأمامية من الكتاب، وهو في هذه الجلدة مثلث الشكل، والجلدة نفسها من جلد عجل مدبوغ قاتم اللون، وأما زخرفتها تعدت التجليد الخارجي لتغطي التجليد الداخلي ، فكانت تتم بواسطة تقنية الضغط والتثقيب ، بينما التلوين فيظهر لأول مرة استخدام الألوان في تزويق زخارف اللسان منذ هذين القرنين . وفي القرن السادس الهجري نلاحظ استعمال دفة اللسان في المخطوطات التي أصبح شكلها عموديا بعد أن كان أفقيا، وتطورت الزخارف على اللسان ومعظم تجليد الغلاف، وشاع استعمال التذهيب الورقي .وجدت نماذج لتجليد المخطوطات خلال القرن 6هـ-َ12م عند سلاجقة الأناضول، وكان اللسان أو المقلب فيه مزين على نمط الغلاف الخلفي الممتد له، ومنه ما لا يكون له علاقة بزينة الغلاف. وأكثر عناصر الزينة استخداما في المقالب إضافة إلى الشمسات هو الهلال ومهر (ختم) سليمان. كما توجد أيضا نماذج حبكت أرضيتها بالكامل وملئت بالأشكال المتداخلة .
3-3-دفة اللسان في تجليد مخطوطات العصر المملوكي:
اتخذ الكتاب المخطوط في العصر المملوكي وخاصة المصحف الشريف شكلا موحدا وهو الشكل الأفقي، أي الذي يزيد الارتفاع فيه عن العرض أو ما يسمى بالمصحف العمودي ويتصل به لسان خماسي الأضلاع، تصل مساحته إلى ثلث حجم الكتاب، ويكون الاتصال بواسطة ما يطلق عليه “قنطرة اللسان”، وهو تطور شكل اللسان في الكتب المبكرة، التي كانت تتصل بالغلاف من جهاته الثلاث، وكان الغلاف الخارجي للكتاب من الجلد البني بدرجاته من قطعة واحدة مع الكعب واللسان (الشكل01) . واستعمل الغراء في عملية لصق جلود المخطوطات القرآنية الكبيرة، بينما استخدم النشاء المتخذ من الكثيراء في لصق المخطوطات الصغيرة . وكانت أحيانا نفس الوحدات الزخرفية تتكرر في اللسان، فقد نفذت بطريقة التفريغ والضغط بالأختام والقوالب الساخنة، كما استخدم التذهيب بطرق كثيرة سواء بصفائح الذهب أو الفرشاة، وفي أحيان أخرى اختلفت زخرفة اللسان عن زخارف العناصر الأخرى المكونة لغلاف المخطوط .وقوام الزخرفة غالبا أجزاء من الوحدات الهندسية المزخرفة للمتن، وفي أمثلة قليلة زخرف اللسان بعناصر نباتية مورقة .
الشكل 01:زخرفة اللسان في المخطوطات المملوكية
3-4-دفة اللسان في فن التجليد الفارسي الإيراني:
تعتبر جلود المخطوطات الإيرانية المصنوعة في العصر التيموري بمدينة تبريز من أبدع التحف في فن تجليد الكتب على الإطلاق، من خلال جمال زخارفها المفرغة، وتصميماتها المتنوعة التي تعرف بتصميم المنظر الطبيعي، إضافة إلى مواضيع الفن الصيني كالحيوانات ، وهذا خاصة مع نهاية القرن الثامن الهجري أين ظهر التطور واضحا ،شملت كل أجزاء الغلاف بما فيها اللسان. وأنتج الفنانون في القرن العاشر الهجري بعض الجلود الفارسية الفاخرة المخرمة، وقد كانوا يعنون باللسان عنايتهم بالجزء الخارجي منها(الصورة02) .
وأثناء الحكم الصفوي ازدهر فن التجليد كثيرا نظراً لرعاية شاهات الأسرة الحاكمة لهذا الفن بصفة خاصة، وكان من نتاج هذه الرعاية أن امتازت دفة اللسان بالتنوع في الأساليب الصناعية كطريقة اللاكيه والأساليب الزخرفية المختلفة . ومن بين نماذج أغلفة المخطوطات الصفوية ذات دفة اللسان مخطوط قرآني صفوي يرجع تاريخه إلى سنة 1673م، محفوظ بمتحف الفن الإسلامي بالدوحة قطر، يحمل رقم جرد MS.609 ومصدر اقتناءه هو إيران، يتكون تجليده من الدفتين اليمنى واليسرى، والقنطرة، واللسان وقنطرة اللسان، تظهر دفة اللسان بلون بني وشكل خماسي الأضلاع، تضم زخارف جميلة تمثل نصف زخارف الدفة من الباطن ، قوامها عناصر نباتية دقيقة متداخلة ومتشابكة تأخذ مساحة واسعة من الغلاف.
الصورة 02: دفة داخلية للسان مخطوط صفوي (Amélie CouvratDesvergnes, 2014, p.45)
3-5-دفة اللسان في تجليد المخطوطات المغربية:
أول ما كان يبتدئ به المجلد أو المسفر في بلاد المغرب هو صناعة الدفف الورقية وتركيبها، ثم يقوم بتفصيل قطعة من الجلد ويجلد بها المخطوط بأكمله، أي الدفة اليمنى والدفة اليسرى وكذلك اللسان، فهذا الأخير جلّد من الباطن وصُنع عريضا كي يصلح أن يكون ظرفا للمخطوط الذي يطبق فوقه .
وتعتبر عملية تفصيل الدفوف عامة واللسان خاصة من أهم مراحل صناعة الغلاف في مخطوطات المغرب الأوسط خلال القرن 9هـ-15م، فالخطأ فيها يؤدي إلى تلف الدفة وهذه العملية تحتاج إلى مقاسات، فأدنى عرض لدفة اللسان يساوي ثلث عرض الدفة العليا وأقصى عرض يساوي نصف عرض الدفة العليا ، كما أنّ عملية تركيب اللسان هي آخر خطوة في عملية تركيب دفوف الغلاف، حيث يتم وضع الكتاب على حجر الرخامة أو البلاطة بعد تمام جفافه ثم يتم طلي القنطرة من جهة ولصقها فوق الكسوة بجانب الدفة السفلى، ثم يتم طلي اللسان بالنشاء من جهة ولصقه فوق الكسوة من الداخل بجانب القنطرة. ويزين اللسان من الخارج بجزء من التصميم المتبع في الدفنين العليا والسفلى، أما بالنسبة لوجهه الداخلي فهو خال من الزخارف (لوحة01) . وفي العهد الموحدي كان المجلد يستعمل أسلوبين لتجليد لسان المخطوط، الأول بتجليده مع الدفف وهو لا يزال عند الناسخ، وذلك بعد أخذ مقياس الكتاب من طوله وعرضه وعلوه، ثم يفصّل اللسان والدفة على قطعة من الجلد، ليتحصل على غلاف مجلد مستقل عن المخطوط، وبعد إتمام النساخ من الكتابة يركب ذلك التجليد بعد خياطته. أما الأسلوب الثاني وكان يسمى التسفير التركيبي، وهو أن يجلّد المخطوط دون الّلسان وهذه الطريقة كانت تستعمل في الكتب الكبيرة الحجم والضخمة .أما عن طرق تنفيذ الزخارف خلال القرنين 10ه-11ه/ 16م-17م فقد أشار اليها الفقيه أبي العباس أحمد بن محمد السفياني، وذكر أنه كان يستخدم لزخرفة اللسان ختم حجمه ربع الحجم الذي يستعمل لوسط الجلدة .
اللوحة01: دفة لسان مخطوطات مغربية (المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الإسلامية بالجزائر)
3-7-دفة اللسان في تجليد المخطوطات العثمانية: ولد فن التجليد التركي العثماني خلال القرنين 8-9ه/14م-15م،وكان يراعى في زخرفة لسان المخطوطات العثمانية أن تكون الوحدات التي تنقش فيه من نوع وحدات المتن، من حيث أن يأتي اللسان مطابقا لوسط المخطوط في النقش وتقاس تلك الوحدات التي تضغط عليه بقدر ربع المنطقة في المتن .زين اللسان بشريط زخرفي ضمّ زخرفة الورديات والأوراق المتماوجة أو على شكل جديلة زخرفية . وبنهاية القرن 12ه-18م أثّر الأسلوب الأوروبي بشدة على الأغلفة العثمانية بشكل واضح، ويظهر من خلال استعمال ورق الابرو أو الرخامي الورقي في تبطين الدفة الداخلية للسان (اللوحة02).
اللوحة 02 : دفة لسان مخطوطات عثمانية(المتحف الوطني للآثار القديمة والفنون الاسلامية بالجزائر)
خاتمة:
يعتقد بعض المؤرخين أنّ اللسان ابتكار إسلامي، إلا أنّ هذا لا يمكن الأخذ به لانعدام نماذج المخطوطات العائدة للقرون الأولى للهجرة، أما المجلدون في الاديرة القبطية في مصر عرفوا استعمال دفة اللسان، وهذا استنادا إلى العثور في مدينة نجع حمادى المصرية على مخطوطات ترجع إلى القرن الرابع ميلادي، وفي أحد هذه المخطوطات يوجد شريط طويل من الجلد مثبت في اللسان، وبذلك يمكن ضمّ الكتاب إلى بعضه البعض وربطه ليكتسب الحماية اثناء التنقل والسفر. ويرى أحد المؤرخين ان الشريط الجلدي قد استغنى عنه بعد ذلك لعدم جماله، وبالتالي أصبح اللسان غير ضروريا فاستغني عنه. بينما احتفظ المسلمون باللسان بسبب تقديسهم للقرآن الكريم، فأصبح له شكلا فنيا تطور خلال مختلف الحقب الزمنية الاسلامية.
قائمة المصادر والمراجع :
1-أحمد شوقي بنين، معجم مصطلحات المخطوط العربي، ط3، الخزانة الحسينية الرباط، 2005.
2-احمد بن محمد ابي العباس السفياني، صناعة تسفير الكتب وحل الذهب، تحقيق ريكارد، مكتبة المستشرقين، ط2، باريس، 1995.
3-اياد خالد الطباع، “علم المخطوط العربي وأثره في تعزيز ثقافة المحقق”، مجلة الخزانة، العدد3، السنة الثانية، 2018.
4-اياد خالد الطباع، المخطوط العربي: دراسة في ابعاد الزمان والمكان، الهيئة العامة السورية للكتاب، دمشق، 2010.
5-اياد خالد الطباع، المخطوطات الدمشقية، المخطوط العربي منذ النشأة حتى انتشاره في بلاد الشام -دراسة ومعجم، الهيئة العامة السورية للكتاب، 2010.
6- أيمن فؤاد سيد، الكتاب العربي المخطوط وعلم المخطوطات، الدار المصرية اللبنانية، ج1، 1997.
7-اعتماد يوسف القيصري، فن التجليد عند المسلمين، المؤسسة العامة للآثار والتراث، بغداد، 1979.
8-الهدون حامدي، بن داود نصر الدين، “الجانب الفني لمخطوط المغرب الأوسط، التجليد انموذجا”، مجلة متون، المجلد العاشر، العدد الثاني، 01ديسمبر2018.
9-تومي رفيقة، فن زخرفة وتصوير المخطوطات العربية، رسالة دكتوراه، معهد الآثار، جامعة الجزائر2، 2013.
10-جاك لومير، مدخل إلى علم المخطوطات، منشورات الخزانة الحسنية الملكية -ط1-1427هـ / 2006.
11-جوزيف شاخت، كليفوردبوزورث، “تراث الإسلام”، ج1، ترجمة محمد رهير السمهوري، حسين مؤنس، احسان صدقي العمد، عالم المعرفة، الكويت، 1978.
12-حسن قاسم حبش، رحلة المصحف الشريف من الجريد إلى التجليد، دار القلم للطباعة والنشر، بيروت، لبنان،1993.
13-رشيد العناني، “خصائص تجليد المخطوطات في العصر المملوكي”، دراسة المخطوطات الإسلامية بين اعتبارات المادة والبشر، أعمال المؤتمر الثاني لمؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، ديسمبر1993، لندن، 1997.
14-زكي محمد حسن، التصوير في الإسلام عند الفرس، مؤسسة هنداوي للنشر، القاهرة، 2012.
15-زكي محمد حسن، الفنون الإيرانية في العصر الإسلامي، دار الكتب المصرية، 2018.
16-زكي محمد حسن، “بعض التأثيرات القبطية في الفنون الإسلامية”، ج3، مجلة أصدقاء الفن القبطي، 1937.
17-زكي محمد حسن، الكنوز الفاطمية، مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة، مصر، 2014.
18-سامـح فكري طه البنـا، فن التجليد في العصر الصفوي مجموعات متاحف القاهرة ودار الكتب المصرية دراسة فنية مقارنة، رسالة دكتوراه، جامعة القاهرة، كلية الآثار، قسم الآثار الإسلامية، 2008.
19-سهام محمد المهدي، ص80، خصائص تجليد المخطوطات في العصر المملوكي، في كتاب دراسة المخطوطات الإسلامية بين اعتبارات المادة والبشر، لندن، مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي،1997.
20-شادية الدسوقي عبد العزيز، ص207، فن التذهيب العثماني في المصاحف الأثرية، دار القاهرة، القاهرة،2002.
21-لقصايرية سهيلة، فن تغليف المخطوط بالمغرب الأوسط خلال القرن9ه/15م دراسة اثرية فنية، مذكرة الماستر، الجزائر، 2018-2019.
22-ميرفت عز الدين إبراهيم، تجليد الكتاب القبطي منذ القرن13م حتى القرن 19م من خلال مجموعة المتحف القبطي بالقاهرة، رسالة ماجستير في الآثار الإسلامية، 2006، القاهرة.
23-ناصر منصور إبراهيم الكلاوي، “فنون تجليد الكتب في العصر العثماني، في ضوء مجموعتي متحف الفن الإسلامي والمتحف القبطي، دراسة فنية أثرية”، مجلة دراسات في اثار الوطن العربي، العدد11، القاهرة، ص ص1183-1197.
24-هولدين، دنكن، أغلفة المخطوطات العربية في متحف فكتوريا وألبرت”، لندن، مجلة فنون عربية، 1-28.
25-يحي وهيب الجبوري، الكتاب في الحضارة الإسلامية، دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1998.
26-Fatih Rukanci,HakanAnameriç,The art of bookbinding in the ottoman Empire 15-19centuries),TorunskieStudiaBibliologiczne, n°2, 2012.
27-Amélie CouvratDesvergnes, « de l’importance de l’histoire et des techniques pour le restauration d’un coran safavide, Conservation-restauration des biens culturels, N°32, 2014.
28-Arménag Sakisian, « La reliure persane au XVe siècle sous les Timourides », Revue de l’art ancien et moderne, n°66, 1934.