السرقات العلمية وعلاقتها بمستوى الباحث :
دراسة ميدانية على عينة من طلبة السنة الثانية ماستر -جامعة تلمسان نموذجا-
Plagiarism and its relationship to the level of researcher. A field study on a sample of second year Master students -University Of Tlemcen as a model-
سمية بن عمار، جامعة بالحاج بوشعيب عين تموشنت | Soumia BENAMMAR |
ورقة منشورة كتاب أعمال مؤتمر تمتين أدبيات البحث العلمي ديسمبر 2020 في الصفحة 187.
ملخص:
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة علاقة السرقات العلمية بمستوى الباحث في منهجية البحث العلمي، وللكشف عن هذه العلاقة وتحقيق أهداف الدراسة، اعتمدنا عل المنهج الوصفي ولجمع البيانات تم تطبيق اختبار الكفاءات المعرفية في منهجية البحث العلمي اعداد مزوزي نورة و ساعد صباح (2020)، بالإضافة إلى المقابلة المقننة وبرنامج plagiarism detector، على عينة قوامها (20) طالب وطالبة تخصص علم النفس (ماستر 2 ،جامعة تلمسان)، ولتحليل النتائج اعتمدنا على نظام spss))، وأسفرت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين كل من السرقة العلمية و مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي.
الكلمات المفتاحية: السرقة العلمية-مستوى الباحث -منهجية البحث العلمي-الجانب التوثيقي للبحث.
Study summary :
The current study aims to know the relationship of scientific plagiarism to the researcher’s level in the methodology of scientific research. To reveal this relationship and achieve the objectives of the study, we relied on the descriptive method and to collect data, the cognitive competency test was applied in the methodology of scientific research prepared by Mazouzi Nora and Said Sabah, in addition to the legalisation interview and It is a scale designed in 2020 and a plagiarism detector program, on a sample of (20) students majoring in Psychology (Master 2, University of Tlemcen), and to analyse the results, we relied on the SPSS system). The results of the study arise the existence of a significant statistical relationship between each of Scientific plagiarism and the researcher’s cognitive competence in scientific research methodology.
key words: Plagiarism- scientific researcher level – Scientific Research Methodology- The documentary aspect of the research
المقدمة:
تعتبر الإشكالات الراهنة لمنهجية البحث العلمي أحد أقوى المواضيع التي تستهدف فئة الباحثين الأكاديميين وتذكيرهم بأدبيات وأدوات منهجية محددة تراعي قواعد البحث العلمي، وهذا الالتزام لن يكون دون المعرفة والوعي بالهدف الأساسي وراء مقياس منهجية البحث العلمي كأحد أهم المقاييس الأساسية عبر التكوين الجامعي للباحث، وهذه الضوابط تحتاج لتطبيق والإلمام بها من خلال بحوث أكاديمية في مختلف المجالات، لكن تسجيل الساحة العلمية لتجاوزات تمثلت في الانتحال العلمي و الفكري جعلت الممارسة الأكاديمية تستدعي البحث وراء مستوى الباحث وكفاءته في منهجية البحث العلمي وعلاقتها بهذا الانتهاك الخطير وغير الأخلاقي المتمثل في السرقات العلمية وقوفا على أهم الاقتراحات والتوصيات التي تستدعي التدخل المبكر والسريع.
الإشكالية:
يتميز البحث الأكاديمي من خلال اعتماده على مناهج البحث العلمي من أساليب وقواعد ودقة في تسلسل المعارف وتوثيقها، مما يجعل منهجية البحث العلمي المنطلق الأول في كل التخصصات العلمية على اعتبار أنها جزء لا يتجزأ من البحث العلمي، حيث يرى بشير معمرية 2016، أن العلوم المختلفة التي أنتجها العقل والجهد البشريين تصنف على أساسين، مدى قدرتها على تناول مشكلات قابلة للحل، ومدى اعتمادها على أساليب المنهج العلمي في إجراءات البحث واستخلاص النتائج[1]، ولعل أن المتمعن في أهمية منهجية البحث العلمي يعي أنها تضطلع بمهمتها الأساسية بتزويد الباحث بطرق توثيق البحث العلمي.
فالبحث العلمي جهد إنساني متصل، يتطلب من الباحث أن يقوم بمسح جهود الباحثين السابقين والإشارة إليها و الإضافة عليها[2]، وإذا كان لهذا التوثيق العلمي هدف أسمى وإنما هو الحفاظ على الأمانة العلمية الأمر الذي يستوجب تجنب الانتحال الأدبي والعلمي على كل باحث وقد وضح محمد تونجي 2006، أن الانتحال يحث في مجالين العلمي وأدبي ولعله في المجال العلمي أشد خطورة من الأدبي[3] ، لذا فتسليط الضوء على خطورة الانتحال العلمي يجعلنا نتساءل عن أسباب السرقات العلمية كأحد أهم البحوث التي تكشف عن الحلول الفعالة للحد من هذا الانتحال ، حيث يوصي الدكتور طه عيساني من خلال دراسة قام بها حول الممارسات الأكاديمية الصحيحة وأساليب تجنب السرقة العلمية هو أن أول سبيل للوقاية من السرقة العلمية هو تعويد الباحثين على منهجية البحث العلمي وذلك انطلاقا من الالتزام بذكر مصادر جمع المعلومات المستخدمة في البحث و نسبتها إلى صاحبها و توثيقها في التهميش وقائمة المراجع [4].لذا ترى الباحثة ان عدم المعرفة الكاملة بتقنيات وضوابط منهجية البحث العلمي يجعل الباحث لا سيما في بداية مشواره البحثي الوقوع في جريمة السرقات العلمية كأحد الظواهر أكثر انتشارا في الجامعات وعليه تسعى الدراسة الحالية إلى معرفة علاقة السرقات العلمية بمستوى الباحث في منهجية البحث العلمي لدى طلبة السنة الثانية ماستر تخصص علم النفس بجامعة تلمسان من خلال التساؤل الرئيسي التالي:
- ما علاقة السرقات العلمية بمستوى الباحث في منهجية البحث العلمي؟
وتندرج تحت هذه الإشكالية الأسئلة التالية:
- هل ضعف مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي له علاقة بالسرقة العلمية؟
- هل ضعف الكفاءة المعرفية للباحث في الجانب التوثيقي للبحث له علاقة بالسرقة العلمية؟
فرضيات الدراسة:
- ضعف مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي له علاقة بالسرقة العلمية.
- ضعف الكفاءة المعرفية للباحث في الجانب التوثيقي للبحث له علاقة بالسرقة العلمية.
إن وجوب التقييد بضوابط منهجية البحث العلمي والتي من أهدافها الحفاظ على الأمانة العلمية كأحد المطالب الرئيسية لتجنب السرقات العلمية جعل الموضوع على جانب كبير من الأهمية نظرا لكونها تسعى لربط المحتوى المعرفي للطالب في منهجية البحث العلمي بالحفاظ على الحقوق الملكية الفكرية للباحثين، لا سيما أن من خلالها يتم الوقوف على أسباب أخرى للسرقات العلمية التي قد تكون غير ظاهرة للعيان ذو أهمية أكبر.
أهداف الدراسة:
- تحديد معنى وأنواع وأسباب السرقات العلمية.
- إبراز أهم ضوابط منهجية البحث العلمي وعلاقتها بالأمانة العلمية.
- الكشف عن علاقة السرقات العلمية بمستوى الباحث في منهجية البحث العلمي.
- الوقوف على أبرز التوصيات ملائمة مع نتائج الدراسة.
التعاريف الإجرائية:
-السرقات العلمية: وهي كل نسخ علمي يأخذ من الكتب، المذكرات، المجلات، الدوريات، أو أي عمل فكري ينسبه الباحث إلى نفسه سواءً كانت بقصد أو دون قصد.
-مستوى الباحث: وهي الكفاءات المعرفية من المعلومات والتقنيات التي اكتسبها الباحث خلال مشوراه الدراسي والتي تؤهله لإنجاز البحوث العلمية.
-منهجية البحث العلمي: وهي الأسس العلمية التي تحدد طريقة التعامل مع الظواهر المختلفة في شتى العلوم.
الدراسات السابقة:
الدراسة الأولى: وقام طه عيساني 2016 بدراسة حول الممارسات الأكاديمية الصحيحة وأساليب تجنب السرقة العلمية من خلال استعراض أكثر أنواع الانتحال انتشارا ويوضح الأساليب القانونية والتقنية والأخلاقية لمواجهتها كما يتطرق أيضا لتقنيات البحث الأكاديمي الجيد ومدى فعاليتها في التقليل من حالات السرقة العلمية في المجتمع الأكاديمي، وقد توصلت الدراسة أن الممارسات الأكاديمية الجيدة لا تعتبر بديلا كليا عن التدابير القانونية والتقنية ولكنها يمكن أن تسهم ولو بجزء يسير في التقليل من هذه الظاهرة[5].
الدراسة الثانية: دراسة عبد الهادي مسعودي و خيرة مسعودي بجامعة الأغواط سنة 2018 والتي هدفت إلى البحث عن ظاهرة السرقات العلمية وأثرها على مخرجات العملية التعليمية من إنتاج علمي و مشاريع بحثية، وتستهدف هذه الدراسة بعض الجوانب والقواعد المتعلقة بالوقاية من السرقات العلمية ومكافحتها، والتي أصدرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في قرار 933-2016، وحدود تلك الظاهرة بعدما طالت العديد من جامعات الوطن، وشملت العديد من شرائح الجامعة منها الطلبة والأساتذة وحتى الكوادر الجامعية وتوصلت الدراسة إلى صعوبة تقدير عمليات السرقات العلمية لضالتها وصعوبة إثباتها وعدم التبليغ عنها[6].
الدراسة الثالثة: وفي دراسة أخرى لزهية غنة حافري سنة 2020 بجامعة سطيف والتي هدفت إلى محاولة التعرف على تأثير السرقات العلمية على تحقيق جودة البحث العلمي في الجامعات الجزائرية انطلاقا من وجهات نظر عينة من أساتذة وطلبة جامعات سطيف. وللبحث في اختبار فروض الدراسة، فقد تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، كما تم بناء استبيان بأسئلة مفتوحة، وشملت عينة الدراسة على 680 مفردة، موزعين بين 252 أستاذ، و428 طالبا من طلبة الماستر والدكتوراه. وخلصت نتائج الدراسة إلى أن للسرقات العلمية تأثيرها على تحقيق جودة البحث العلمي خاصة فيما يرتبط بتكريس الرداءة و إضعاف المستوى البحثي وتدني مستواه يظهر من خلال عدم مصداقية النتائج المتوصل إليها[7].
إن الهدف الأساسي لدراسات السابقة كان يصبو حول سبل الوقاية من السرقات العلمية ومحاولة ربطها بضوابط البحث العلمي من تقنيات وإجراءات على الباحثين والأساتذة الجامعين الالتزام بها وذلك للحفاظ على جودة البحث العلمي من جهة، وتفادي السرقات العلمية من جهة أخرى.
المحور الأول: ماهية السرقات العلمية
إن خطورة السرقات العلمية أمر بديهي ومعروف لدى الباحث، لكن رغم أن البحث العلمي قد وضع عدة عقوبات بخصوص الانتحال الأدبي و العلمي إلا أنها تبقى تسطو على المجال الأكاديمي الأمر الذي يخيلنا لتساءل عن مفهومها؟ وأنواعها؟ والأسباب المؤدية لها؟
1-مفهوم السرقة العلمية:
هي شكل من أشكال النقل غير القانوني، وتعني قيام شخص ما بأخذ عمل شخص آخر، والادعاء من أنه عمله، وهو عمل خاطئ سواءً كان بقصد أو بغير قصد.[8]
يعرفها جمال علي دهشان 2018، أنها مفهوم ينسب إلى من يقوم بالغش والانتحال أعمال غيره الإبداعية والعلمية ونسبها إلى نفسه، فالانتحال العلمي أبرز صور السرقات العلمية، وإن كانت تندرج تحته أعمل مخالفة للأمانة العلمية يقوم بها الباحثون الأكاديميون لا سيما المبتدئين منهم.[9]
وقد عرفها القرار الوزاري رقم 933 الصادر عن وزارة التعليم العالي الجزائرية، في المادة الثالثة منه، بأنها كل عمل يقوم به الطالب أو الأستاذ الباحث أو الأستاذ الباحث الاستشفائي الجامعي أو الباحث الدائم أو كل من يشارك في عمل ثابت للانتحال وتزوير النتائج أو غش في الأعمال العلمية المطالب بها أو في أية منشورات علمية أو بيداغوجية أخرى.[10]
إذن هي نقل أفكار ونتائج الباحثين في جمع المجالات دون ذكر المصدر والمرجع سواءً كان بنية مسبقة أو دون نية.
2-أنواع السرقات العلمية:
من بين أهم صور وأشكال السرقات الأدبية والعلمية التي ذكرها المحامي محمد ابداح ما يلي.
- سرقة جزء أو كامل العمل الأدبي: وهو أسهل أنواع عمليات السرقات الفكرية، حيث تتم سرقة أجزاء أو فقرات من كتاب معين أو بحث كامل.
- السرقة بإعادة الصياغة: وتتم من خلال التلاعب بالمصطلحات وصياغتها بأخرى لها نفس الدلالة.
- السرقة بالترجمة: وذلك من خلال ترجمة نص أجنبي كامل واعتباره من عمل المترجم.
- سرقة الأبحاث العلمية: وهو من أحد أخطر السرقات العلمية من خلال انتحال البحوث العلمية الأكاديمية.
- سرقة عناوين الكتب المشهورة: سرقة عناوين المؤلفات المشهورة طمعا في تسويق الكتاب الجديد.[11]
وذكر في مقال plagiarism in medical scientific research أشكال السرقات العلمية هي كالتالي: [12]
-الاحتيال العلمي للأفكار: سرقة فكرة جديدة أو نظرية، والباحث القائم بعملية الانتحال يربط البحث على أساس أن الفكرة فكرته دون ربطها بأعمال الباحثين الآخرين.
-الاحتيال العلمي للنص: وهذا الشكل معروف أيضا على أنه نسخ ولصق كلمة بكلمة.
-الاحتيال العلمي النفسي: يحدث عندما يستعمل الباحث أجزاء حقيقية من البحث وفي بحثين دون ذكر المصدر.
-المآمرة: وهي عبارة عن انتحال علمي بين شخصين بحيث يتم الطلب من الباحث بنقل نص ويتم عرضها على أساس انه عمل الباحث.
-النقل المتقطع: نقل أجزاء من عمل آخر وتغيير بعض الكلمات أو ترتيب الكلمات لجعلها تظهر على أنها حقيقية.
3-أسباب الانتحال العلمي:
وقد ورد في دليل عمادة التقويم و الجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في إطار سلسلة دعم التعلم و التعليم في الجامعة (2013)، أن ظاهرة الاسترزاق الأكاديمي من أصحاب النفوذ لأجل الحصول على مناصب عليا و شهادات علمية دون مراعاة ضوابط منهجية البحث العلمي، أحد الأسباب التي تم إدراجها ضمن الانتحال العلمي، كما ذكر بأن هناك مواقع لبيع البحوث على الأنترنت كخدمة إسترزاقية كبحث جاهز يكتب عليه اسم الباحث وليس لأجل الاستدلال بها و يطلق على هذا النوع من الانتحال “بالسرقة العلمية المزدوجة”[13]
وقد ذكر في مقال plagiarism in medical scientific research 2015) )، أن من أهم أسباب السرقات العلمية ما يلي:
- ضعف إدارة الوقت وجمع المعلومات تحت القلق.
- مهارات كتابية غير ناضجة
- الضغط على الباحثين لكي ينشروا دراساتهم.
- قاعدة النشر: الباحثين مجبورين على أن ينشروا مقالاتهم وأبحاثهم لكي يحصلوا على مقابل.[14]
ويرى محمد صادق “عدم وجود جزاءات رادعة على السرقات العلمية، فليس هناك تنظيم تشريعي لحماية حقوق الإنتاج الفكري، ففي بعض الدول العربية توجد تشريعات لحماية المؤلفين ولكنها غير متكاملة وتحتاج إلى إعادة النظر[15]
و ذكر العبد الله مي وقطب هيثم وآحرون سنة (2016)، “انتشرت مؤخرا السرقات العلمية، حيث غاب الوازع الأخلاقي “للباحث العلمي”، كما غابت أصول التفكير المنهجي في هذه البحوث والدراسات”[16]
المحور الثاني: ضوابط منهجية البحث العلمي وعلاقتها بالأمانة العلمية:
1-مفهوم منهجية البحث العلمي:
تعرف منهجية البحث العلمي على أنها : “طريق لحل مشاكل البحث، و يمكن أن تكون كعلم لدراسة كيفية إنجاز البحث بطريقة علمية، ويتم دراسة المراحل المختلفة الموثقة من طرف الباحث من خلال دراسة مشاكل بحثه عبر المنطق، ومن المهم للباحث أن يعرف ليس فقط الطرق والتقنيات البحث ولكن أيضا المنهجية”.[17]
“هي كذلك الطريق التي يتبعها الباحث من أجل الوصول إلى الهدف المنشود. هي مجموعة من الأدوات التي يستخدمها الباحث ما في تقديم البراهين والأدلة والحجج للتأكد من صحة فرضية أو نظرية معينة أو عدم صحتها”[18] 2-أسس وضوابط منهجية البحث العلمي: تعتبر أسس ومبادئ منهجية البحث العلمي من الاستراتيجيات المهمة التي على الباحث اتباعها لتعامل مع المواضيع من خلال مجموعة من الخطوات والتقنيات التي قد تختلف من تخصص لآخر لكنها تبقى تصب في نفس المجال ولعل أهم تلك الضوابط ما يلي:- الموضوعية: ويقصد بها البعد عن الذاتية والأهواء الشخصية ، وذلك مرورا بجميع مراحل القيام بالبحث.
- الحيادية: وهي التزام الباحث بالحياد أثناء قيامه بدراسة الظاهرة وتسجيل الوقائع كما هي في الميدان.
- عدم الانتقال من مقدما جزئية إلى التعميم المطلق.
- عد الخلط بين مفهوم الارتباط ومفهوم العلية أو السببية
- صحة إسناد الحقائق والمعلومات والنظريات وما يتم اكتشافه إلى مصادرها الأصلية وإلى أصحابها.
- ضرورة الالتزام بالتعريفات الإجرائية المحددة للظاهرة المراد دراستها.[19]
إضافة إلى كل هذه المبادئ تضيف ريما ماجد، 2016، أن الهدف الأول لأي باحث هو الحصول على المعلومات والبيانات، لكن ليس كل الطرق للحصول على المعلومات مباحة وأخلاقية، فتقتضي أخلاقيات البحث العلمي احترام خصوصية المشاركين في البحث وحفظ حقوقهم واحترام أرائهم.[20]
3- الأمانة العلمية والفكرية:
تعرف الأمانة العلمية أنها “الصدق في كل ما يقله الباحث و في كل ما يفعل، وقد يخطئ الباحث بسبب جهله أو عدم معرفته ببعض الحقائق والأمور، وفور معرفته بما لم يكن يعرف يصحح نفسه ويعيد النظر في إجراءاته”[21]
ويرى العبيدي محمد جاسم والعبيدي ألاء محمد 2010 أن من حيث أخلاقيات الباحث يجب أن يتصف الباحث بأمانة الاقتباس فيما ينقل الباحث من أفكار عن الآخرين و يتبنى من أعمالهم و يأخذ من حصيلة جهودهم [22]
وهذا يعني أن البحث العلمي ليس عملية منهجية تؤدي إلى اكتساب المزيد من المعرفة عن الظواهر المختلفة وحل ما يواجهنا من مشكلات، بل هو عملية أخلاقية قيمية بالدرجة الأولى، تجعل الباحث يتصف بمواصفات أخلاقية، يتسلح بها جنبا إلى جنب مع المواصفات المعرفية والمنهجية[23]
المحور الثالث: الإجراءات المنهجية لدراسة وأدواتها: 1-منهج الدراسة:اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية على المنهج الوصفي وذلك حسب طبيعة هدف الدراسة، كونها تبحث عن علاقة السرقات العلمية بمستوى الباحث في منهجية البحث العلمي، للكشف عن هذه العلاقة انطلاقا مما تقتضيه من أدوات وإجراءات لدراسة.
2-مجتمع وعينة الدراسة:
إن المجتمع المستهدف من الدراسة هو طلبة السنة الثانية ماستر تخصص علم النفس بجامعة تلمسان، وقد طبقت الدراسة على عينة مكون من 20 طالب وطالبة من التخصصات التالية:
علم النفس المدرسي وعلم النفس العيادي، وقد اختيرت عينة الدراسة بالطريقة غير احتمالية القصدية وذلك للاعتبارات التالية: الظروف التي تمر بها البلاد من انتشار المرض قد جعل الوصول إلى العينة أمر صعب وخصوصا أن العينة من السنة الثانية ماستر وكانت الفترة التي تجرى فيها الدراسة من شهر أكتوبر إلى نوفمبر وخلال هذه الفترة كانت العينة استكملت مشوارها الدراسي من عام 2019-2020 ولأن العينة القصدية مفيدة في الحالات التي نرغب فيها الوصول إلى عينة المرغوبة بسرعة، كما أن الدراسة أجريت عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام الكاميرا والجدول التالي يوضح أهم خصائص العينة:
جدول (1): خصائص عينة الدراسة
عدد العينة |
الجنس | التخصص |
8 طلاب | إناث | علم النفس المدرسي |
4 طلاب | ذكور | علم النفس العيادي |
11 طالب | ذكور | علم النفس العيادي |
1 طالبة | أنثى | علم النفس العيادي |
لجمع البيانات و المعلومات اللازمة لإجراءات الدراسة تم استخدام المقابلة المقننة وذلك بإعداد أسئلة محددة وتوجيهها بنفس الطريقة والترتيب [24] لذا تم تحديد 10 أسئلة في الجانب التوثيقي لمنهجية البحث العلمي وذلك باعتماد على مجموعة من المراجع في منهجية البحث العلمي منها: كتاب منهج البحث العلمي(العزاوي، 2008)[25] وكتاب منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الاجتماعية (بحوش، 2019)[26]، وكتاب منهجية البحث العلمي في العلوم الاجتماعية، دليل الطالب في إنجاز بحث سويسيو لوجي (عيشور و برقوق ، 2017)[27] وذلك لكشف عن مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي على اعتبار أن ابعاد منهجة البحث العلمي محددة في شكل مواضيع يتم تداولها في مقياس منهجية البحث العلمي لذا تم اختيار المقابلة المقننة وذلك لتناسبها أكثر مع طبيعة الدراسة وبعد تحديد أسئلة المقابلة المقننة تم عرضها على بعض المحكمين لتكون أكثر صدقا وجدول التالي يوضح يبين نتائج تحكيم أسئلة المقابلة المقننة.
الجدول رقم (2): نتائج تحكيم أسئلة المقابلة المقننة
المحكمين |
غير واضحة | غير ملائمة لمقياس منهجية البحث العلمي | غير واضحة وغير ملائمة |
المحكم 1 | 6 أسئلة | سؤالين | سؤالين |
المحكم 2 | 3 أسئلة | 3 أسئلة | 0 أسئلة |
المحكم 3 | 3 أسئلة | سؤالين | 0 أسئلة |
وبعد القيام بإجراءات التعديل تم حذف سؤالين ليكون عدد الأسئلة النهائي 8 أسئلة. (الملحق رقم2). -اختبار الكفاءات المعرفية في منهجية البحث العلمي من إعداد نورة مزوزي وصباح ساعد (2020)[28] ( الملحق رقم 2) ، المكون من 40 سؤال و يتحصل الطالب على درجة (1) على كل إجابة صحيحة ودرجة (0) على كل إجابة خاطئة.
-الخصائص السيكومترية للمقياس : فيما يخص صدق و ثبات الاختبار بجداوله الشاملة يمكن الاطلاع عليها في المرجع[29] ولقد تم عرض النتيجة نهائية فقط.
صدق الأداة:
الصدق التمييزي لاختبار كفاءات منهجية البحث العلمي لدى طلبة علوم التربية، عدد أفراد المجموعة العليا يساوي 13 بمتوسط حسابي 12.33 وبانحراف معياري 1.96 وأن المجموعة الدنيا عدد أفرادها 13 كذلك، وبمتوسط حسابي 24.30 وانحراف معياري 3.19 اما الفرق بين المتوسط قدر ب 1.04 وبعد حساب قيمة “ت” لمتوسطين مستقلين والتي قدرت ب 11.6 وبعد مقارنة مستوى الدلالة ( sig 0.000) والذي تبين أنه أقل من مستوى الدلالة (sig 0.05) يمكن القول أن الفرق بين متوسطي المجموعتين دال، وعليه فإن اختبار يتميز بالصدق التمييزي.
ثبات الأداة:ثبات الاختبار بطريقة التجزئة النصفية: بحساب معامل الارتباط بيرسون ثم تصحيحه من أثر الطول بطريقة سبيرمان براون وأسفرت النتائج أن معامل الارتباط سبيرمان براون قدر ب ( 0.727) وهو معامل ارتباط مرتفع مما يدل أن الاختبار يتمتع بالثبات ويمكن الوثوق بالنتائج المترتبة عليه.
ثبات الاختبار بطريقة التجزئة النصفية: واسفرت النتائج ان معامل الفا كرونباخ قدر ب (0.689) وهو معامل ثبات مقبول مما يبين ان الاستبيان يتمتع بالاتساق الداخلي بين بنوده ويمكن الوثوق بالنتائج المترتبة عليه.
-بالإضافة إلى استخدام برامج مدقق الانتحال مجاني/ دقيق بالنسبة المئوية[30] للكشف عن السرقات العلمية من خلال مذكرات الطلبة مع نفس العينة التي تم تطبيق عليها الاختبار ، وهو “أداة مجانية لتحقيق من الانتحال العلمي، وقد أثبتت فعاليتها خلال اختبار ها وأعطت نتائج ممتازة، وهذه الأداة على الرغم من بطئها في إظهار تقرير الانتحال ، فإنها في المقابل تتميز بالدقة، كما يمكنها التحقيق من مدى أصالة محتوى الموقع الإلكتروني”[31] وكان عدد المذكرات 20 مذكرة من تخصصين علم النفس المدرسي والعيادي.
للإجابة على مشكلة الدراسة: ما علاقة السرقات العلمية بمستوى الباحث في منهجية البحث العلمي؟
3- عرض نتائج الدراسة:تم تطبيق اختبار الكفاءات المعرفية في منهجية البحث العلمي وكانت الدرجة الكلية لعينة أفراد الدراسة على المقياس كالتالي:
الجدول (3): الدرجة الكلية لعينة الدراسة
يوضح لنا الجدول التالي الدرجة الكلية لكل طالب من عينة الدراسة لتكون كالتالي: من 0-8: ضعيف جدا، من 8-16: ضعيف، من 16-24: متوسط، من 24-32: مرتفع، من 32-40: مرتفع جدا.
الجدول (4): نسبة التكرارات لنتائج عينة الدراسة
المستويات | ضعيف جدا | ضعيف | متوسط | مرتفع | مرتفع جدا | المجموع |
التكرارات% | 0 ((%0 | 6 (%30) | 13(%65) | 0 (%0) | 1 (%5) | 20(100%) |
-وعلى نفس العينة تم حساب النسب المئوية لسرقة العلمية من خلال مذكرات الطالبة وكانت النتائج كالتالي:
الجدول (5): النسب المئوية لسرقة العلمية
العينة (المذكرة) | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
النسبة المئوية للسرقة العلمية | 68% | 75% | %66 | %30 | %80 | %84 | %40 | %69 | %77 | %61 | %37 | %72 | %41 | %45 | %66 | %33 | %73 | %78 | %82 | %60 |
يوضح الجدول السابق أن نسب المئوية لسرقات العلمية كانت على التدرج التالي: من 0-20 : ضعيف جدا، من 20-40: ضعيف، من 40-60: متوسط، من 60-80: مرتفع، من 80-100: مرتفع جدا.
الجدول رقم (6): نسبة التكرارات لنتائج السرقة العلمية
المستوى | ضعيف جدا | ضعيف | متوسط | مرتفع | مرتفع جدا | المجموع |
التكرارات | 0 | 3 | 3 | 12 | 2 | 20 |
النسب % | 0 | 15 | 15 | 60 | 10 | 100 |
ولحساب العلاقة بين ضعف مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي و السرقة العلمية اعتمدت الباحثة على معامل بيرسون و كانت النتائج كالتالي:
من خلال نتائج الجدول رقم ( 1) من قائمة الملاحق يتبن أن قيمة معامل الارتباط بيرسون قدر بـ (0.66-) عند مستوى الدلالة (0.01)، وعليه يمكن القول بأنه توجد علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين ضعف مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي والسرقة العلمية، بحيث كلما انخفض مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي زادت نسبة السرقة العلمية.
للإجابة على السؤال التالي: هل ضعف الكفاءة المعرفية للباحث في الجانب التوثيقي للبحث له علاقة بالسرقات العلمية؟
تم إجراء المقابلة المقننة ( الملحق رقم2) مع كل طالب من نفس العينة التي طبق عليها اختبار الكفاءات المعرفية في منهجية البحث العلمي وكانت نتائج المقابلة كالتالي:
الجدول رقم (7): نتائج المقابلة المقننة لعينة الدراسة
العينة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 |
نتائج المقابلة المقننة | 5 | 4 | 5 | 7 | 4 | 4 | 5 | 4 | 4 | 4 | 8 | 4 | 6 | 6 | 5 | 4 | 4 | 3 | 3 |
3 |
نسبة السرقة العلمية | 68 % | 75% | 66% | 30% | 80% | 84% | 40% | 69% | 77% | 61% | 37% | 72% | 41% | 45% | 66% | 33% | 73% | 78% | 82% | 60% |
-ولتفسير نتائج تم حساب العلاقة ا بين الدرجات الكلية لأسئلة المقابلة المقننة وبين نسبة السرقة العلمية وكانت النتائج كما يلي:
يتبين من الجدول رقم ( 2) من قائمة الملاحق أن قيمة معامل الارتباط بيرسون قدرت بـ (0.71-) عند مستوى الدلالة (0.01)، وبالتالي توجد علاقة عكسية ذات دلالة إحصائية بين ضعف الكفاءة المعرفية للباحث في الجانب التوثيقي والسرقة العلمية، ومنه يتضح أنه كلما كانت الكفاءة المعرفية للباحث في الجانب التوثيقي للبحث ضعيفة كلما زادت نسبة السرقة العلمية.
4-مناقشة نتائج الدراسة:
من خلال نتائج الدراسة يمكن القول أنه توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائيه بين كل من السرقات العلمية ومستوى الباحث في منهجية البحث العلمي بحيث كلما كان مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي منخفض كلما زادت نسبة السرقة العلمية وتتفق هذه الدراسة مع دراسة زهية غنية الحافري (2020)[32]، حول تأثير السرقات العلمية في تحقيق جودة البحث العلمي من وجهة نظر عينة من الأساتذة والطلبة بجامعة سطيف، ومن نتائج التي توصلت إليها أن من بين الأسباب المؤدية للسرقات العلمية هو ضعف التكوين المنهجي وغياب التحسيس بمخاطر السرقات العلمية أي ما هو مرتبط بمناهج التدريس، لذا التكوين المنهجي يبقى أمر ضروري للطالب لأن من خلال محتواه يتم استيعاب مخاطر الانتحال العلمي، وقد أوصت الدراسة بتدعيم منهجية البحث العلمي لدى الطلبة لأجل الالتزام بذكر مصادر المعلومات وكيفية توثيقها، كما تتفق أيضا هذه الدراسة مع دراسة أزروال يوسف و لعجال ليلي، (2018)[33] حول تدابير مواجهة السرقة العلمية وأخلقة البحث العلمي وفقا للقرار 933 المؤرخ في 28 جويلية 2016، ومن النتائج المتوصل إليها أن هناك علاقة وثيقة بين الأخلاق والبحث العلمي، بحيث لا يمكن أن يستقيم بحث علمي دون احترام ومراعاة قواعد البحث العلمي المتعارف عليها التي على رأسها الأمانة العلمية، بما تنطوي عليه من نزاهة ومصداقية، واقتباس صحيح، وإسناد صحيح، وتوثيق مضبوط شكلا وموضوعا. إن كل هذه القواعد تندرج ضمن ضوابط منهجية البحث العلمي .
أما في يخص ضعف الكفاءة المعرفية للباحث في الجانب التوثيقي للبحث وعلاقته بالسرقة العلمية تتفق هذه الدراسة مع ما توصل اليه جمال أحمد الكلاني [34]2016، أن من بين أهم الأسباب التي تجعل الباحث لا يتخذ إجراءات التوثيق العلمي هو الضعف في مهارات البحث العلمي مؤكدا أن قلة الوعي لدى بعض الباحثين بمفهوم السرقة العلمية ومجالها ومسارها ضوابطها من أحد العوامل ضعف مهارات البحث العلمي خاصة الذين لم يتعلموا أصول البحث العلمي وقواعده من كيفية الاقتباس، وتوثيق المعلومات وعزوها إلى مصادر.
إن ضعف مستوى الباحث في منهجية البحث العلمي وكذلك ضعف كفاءته المعرفية في الجانب التوثيقي قد يكون راجع لعدم استيعاب الهدف من وراء الالتزام بتقنيات البحث العلمي أو بسبب قله الحجم الساعي في هذا المقياس بالنسبة لبعض التخصصات، قد يكون أيضا احد الأسباب الرغبة في الحصول على الشهادة العلمية فقط دون التدقيق في المقاييس او التمكن من رصيد معرفي يؤهله للبحوث العلمية مسبقا، وترجع نتائج الدراسة طبعا لطبيعة الأدوات المستخدمة في الدراسة بالإضافة الى حجم العينة كأحد أهم العوامل المؤثرة بشكل أو آخر في النتائج المتوصل اليها.
خاتمة:ان وضوح إشكالية السرقات العلمية وعلاقتها بمستوى الباحث في منهجية البحث يجعلنا نسلط الضوء على الدور المفعل من طرف الجامعات للحد من هذا الانتحال العلمي كأهم موضوع من الواجب التطرق إليه ليس نظريا فقط عبر البحوث والملتقيات وانما تطبيقيا في كل جامعة، فخدمة الوطن لن تكون الا بتقديم علم نافع يتقيد بكل الضوابط المنهجية متسلحا بالأمانة العلمية لتكون أهم الاقتراحات والتوصيات لهذا البحث كالآتي:
- تكثيف الحجم الساعي لتدريس مقياس منهجية البحث العلمي عبر جميع مراحل التكوين الجامعي و الأكاديمي.
- توضيح واجب الأمانة العلمية و خطورة السرقات العلمية من خلال تفعيل الحصص التطبيقية في منهجية البحث العلمي.
- تشجيع الطلبة والأساتذة أثناء الالتزام بالأمانة العلمية من خلال بحوثهم المنجزة.
- استخدام برامج الكشف عن الانتحال العلمي في كل جامعة واعلام الطلبة والأساتذة بذلك قبل البدئ في أي بحث.
- منح فرص أكثر للطلبة والأساتذة بإقامة محاضرات تحسيسية لها علاقة بالجانب المنهجي للبحث على مستوى الجامعة التي ينتمون اليها.
1- ابداح محمد إبراهيم. جرائم الانتحال الادبي والعلمي حقوق التأليف والحقوق المجاورة لها وفقا للتشريعات الدولية والوطنية، الأردن، دار الجنان لنشر والتوزيع، ط1، المجلدات1، الأردن، 2016.
2-أزروال يوسف، لعجال ليلى. تدابير مواجهة السرقة العلمية وأخلقة البحث العلمي وفقا للقرار 933 المؤرخ في 28 جويلية، مجلة العلوم القانونية والسياسية، العدد 17، جامعة الوادي، الجزائر، 2018، تم الاستراد من https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/110/9/1/33839
3- بحوش عمار. منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الاجتماعية، مجلة البحوث القانونية والاقتصادية، المركز الديموقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والإقتصادية، برلين، ألمانيا، 2019 تم الاسترداد من file:///C:/Users/HP/Documents/الملتقى%20الدولي/منهجية-البحث-العلمي-وتقنياته-في-العلوم-الاجتماعية.pdf
4- بن شلهوب هيفاء بنت عبد الرحمن. طرق البحث في الخدمة الاجتماعية، دار الروابط لنشر وتقنية المعلومات ط 1، المجلد 1، جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، القاهرة، مصر 2016.
5- تونجي محمد. المنهاج في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات، دار عالم الكتب، الرياض، المملكة العربية السعودية، 1986.
6- حافري زهية غنية. تأثير السرقات العلمية في تحقيق جودة البحث العلمي من وجهة نظر عينة من الأساتذة والطلبة بجامعة سطيف، مجلة تطوير، جامعة الطاهر مولاي سعيدة، الجزائر ،المجلد 7(1)، بتاريخ 22/03/2020، تم الاستراد من https://www.asjp.cerist.dz/en/article/118408
7- الحريري رافدة ، الوادي حسن و عبد الحميد فاتن. اساسيات ومهارات البحث التربوي والإجرائي، دار أمجد للنشر والتوزيع، (الإصدار ط1، المجلد 1)، عمان، الأردن، 2017.
8- دهشان جمال علي. محاربة السرقات العلمية مدخلا لتحقيق جودة البحث التربوي العربي في عصر المعلوماتية. مجلة إتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، المجلد السادس عشر(العدد الرابع)،جامعة دمشق، سوريا، 2018، الاسترداد من http://search.shamaa.org/PDF/Articles/SYAaujep/AaujepVol16No4Y2018/aaujep_2018-v16-n4_093-110.pdf
9- صادق محمد اسماعيل. البحث العلمي بين المشرق العربي والعالم الغربي: كيف نهضوا؟ ولماذا ترجعنا؟، المجموعة العربية لتدريب والنشر، مصر، ط1، 2014.
10- العبد الله مي وقطب هيثم وآخرون. علوم الإعلام والاتصال في العالم العربي رؤية نقدية للتجربة البحثية، دار النهضة العربية، ط1، لبنان، 2016.
11- عبد المؤمن على معمر. البحث في العلوم الاجتماعية الوجيز في الأساسيات والمناهج والتقنيات، دار الكتب الوطني، ط1، ليبيا، 2008،
12- العبيدي محمد جاسم و العبيدي ألاء محمد. طرق البحث العلمي، ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، المملكة الأردنية للنشر والتوزيع، 2010،
13-عمادة التقويم والجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سلسلة دعم التعلم والتعليم في الجامعة، السرقة العلمية: ما هي ؟ وكيف أتجنبها ؟، الرياض، المملكة العربية السعودية، 2013، ص12-13. الموقع: https://units.imamu.edu.sa/colleges/science/FilesLibrary/Documents/08.pdf
14- العزاوي رحيم يونس كرو. مقدمة في منهج البحث العلمي (الإصدار ط1)، دار الدجلة، عدد المجلدات 1، ط1، عمان، الأردن، 2008
15- عيساني طه. الممارسات الأكاديمية الصحيحة و أساليب تجنب السرقة العلمية، أعمال مؤتمرات تمتين أدبيات البحث العلمي/الجزائر29 ديسمبر2015، مركز جيل للبحث العلمي، الجزائر، 2015، تم الأستراد من http://jilrc.com
16- عيشور نادية سعيد و عبد الرحمان برقوق، منهجية البحث العلمي في العلوم الإجتماعية، دليل الطالب في إنجاز بحث سوسيولوجي، مؤسسة حسين راس الجبل للنشر والتوزيع.قسنطينة، الجزائر، 2017.
17- غريب عبد الكريم. منهج وتقنيات البحث مقاربة إبستيمولوجية، ط1، منشورات عالم التربية، المغرب، 1979.
18-الفريجات غالب عبد المعطي. ثقافة البحث العلمي، دار اليازوري، عمان، الأردن، 2011،
19- القرار رقم933 (28 جويلية 2016). القواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتها، الجزائر، تم الاسترداد من http://www.univ-skikda.dz/index.php/ar/933-28-2016
20- الكلاني جمال أحمد. السرقة العلمية والمسؤولية الجنائية المترتبة عليها، دراسات علوم الشريعة والقانون، المجلد 46، العدد1، الملحق 1، الأردن، 2019، تم الاسترداد من بحث_السرقة_العلمية_النهائيةfinal_1.pdf
21- كوجك كوثر حسين. أخطاء شائعة في البحوث التربوية، دار عالم الكتب، مصر، 2007،
22- مؤسسة فريدريش إيبرت. منهجية البحث العلمي، بيروت، 2016، تم الإستراد من https://library.fes.de/pdf-files/bueros/beirut/12954.pdf
23- معمرية بشير. الدليل العلمي إلى مناهج البحث والقياس في علم النفس الجزء الأول، اصدارات مؤسسة العلوم النفسية العربية، العدد 42، الكتاب الالكتروني لشبكة العلوم النفسية العربية، الجزائر، تم الأستراد من http://arabpsynet.com/apneBooks/eB42/eB42MB2016-Content.pdf
24- مسعودي عبد الهادي و مسعودي خيرة. أثر السرقة العلمية على مصداقية التعليم بالجامعات الجزائرية، مجلة البحوث القانونية والإقتصادية، المجلد 1 العدد 2،01/ 06/ 2018، المركز الجامعي أفلو، الجزائر، تم الاسترداد من https://www.asjp.cerist.dz/en/article/71948
25- مزوزي نورة و ساعد صباح. تقييم الكفاءات المعرفية لدى الطلبة في منهجية البحث العلمي، مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، جامعة قاصدي مرباح ورقلة ، الجزائر، العدد1، 12 (01) /2020. https://www.asjp.cerist.dz/en/downArticle/119/12/1/111406
26- مدقق الانتحال مجاني/ دقيق بالنسبة المئوية، HTTPS://PLAGIARISMDETECTOR.NET/AR ، الممتاز
-المراجع باللغة الأجنبية:
Journal of taibah university medical sciences, Rabab A.A and others , plagiarism in medical scientific research, saoudia, N1, 2015, https://applications.emro.who.int/imemrf/J_Taibah_Univ_Med_Sci/J_Taibah_Univ_Med_Sci_2015_10_1_6_11.pdf
C.Rajendra Kumar. Research Methodology, at balasi offset, New Delhi, India, 2008.
الملحق رقم: 1 اختبار الكفاءات المعرفية في منهجية البحث العلمي من إعداد مزوزي نورة وساعد صباح (2020) التعليمات: عزيزي الطالب يهدف الاختبار الذي بين يديك إلى تقييم كفاءتك المعرفية في منهجية البحث العلمي وذلك لأجل أغراض علمية محظ نتمنى أن تتعاون معنا بوضع علامة (*) أمام الإجابة الصحيحة وشكرا لك. س1) -يرى أوغست كونت أن الفكر الإنساني مر بثلاثة المراحل الآتية فيما عدا: أ-مرحلة المعرفة الحسية ب-مرحلة المعرفة التأملية ج-مرحلة المعرفية الاستقرائية د-مرحلة المعرفة التجريبية س2) -العبارة التالية (يجب أن تكون خطوات البحث العلمي كافة قد تمت بشكل غير متحيز، كي لا تؤثر على النتائج) هي عبارة تدل على خاصية: أ-الدقة في البحث العلمي ب-التبسيط والاختصار في البحث العلمي ج-إمكانية تكرار النتائج في البحث العلمي د-الموضوعية في البحث العلمي. س3) -كل من ما يلي يعد من أنواع البحوث الميدانية فيما عدا: أ-البحوث التي تتبع المنهج المسحي ب-البحوث التي تتبع المنهج التجريبي ج-البحوث التي تتبع منهج دراسة حالة د-البحوث الي تتبع منهج تحليل المضمون س4) -يرى بعض الباحثين أن تتصدر الأطروحة: أ-الشكر ثم الإهداء ب-الإهداء فقط ج-الإهداء ثم الشكر د-الشكر فقط س5) -ينظر بعض الباحثين إلى أن المشكلة والإشكالية: أ-مفهومين مترادفين ب-الإشكالية أعم من المشكلة ج -المشكلة أعم من الإشكالية د-كل ما سبق غير صحيح. س6) -من بين أنواع المشكلات البحثية: أ-بحوث تهدف إلى الحكم على نتائج البحثية المتعارضة ج-بحوث تهدف إلى حل المشكلات الميدانية ب-بحوث تهدف إلى توضيح مدى صحة النظريات د-كل ما سبق صحيح س7) -كل من ما يلي من معايير صياغة أسئلة البحث فيما عدا : أ-قابلة للإجابة في ضوء المعرفة الإنسانية والمكانات المادية والبشرية والعلمية ب- قابلة للقياس حتى يتمكن من تبرير إجاباتها وصحتها منطقيا وصفيا أو احصائيا ج-تمثيلها المباشر لأهداف وفرضيا البحث وأنواع البيانات المطلوبة د- تضمينها لإجراءات التي ينوي الباحث القيام بها كالعمل على التخصيص العشوائي للعينة. س8)- من خصائص الدراسة الاستطلاعية : أ-لا تستند في الغالب إلى تصميمات بحثية كاملة ب- تتيح الفهم العميق لمشكلات البحث ومتغيراته ج-لا تستهدف اختبار فرضيات في معظم الأحيان د- كل ما سبق صحيح. س9)- (تزود الباحث بتفسير مؤقت للظواهر ) هذه العبارة تعبر عن: أ-الأهداف ب-الفرضية ج-الأهمية د-التساؤل س10)- في ما يلي أنواع المقابلة ما عدا: أ-المقابلة المغلقة ب- المقابلة المفتوحة ج- المقابلة المغلقة المفتوحة د- المقابلة المفتوحة المغلقة س11)- أي من التهميشات التالية يتماشى مع طريقة APA : أ-العساف، صالح، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. الرياض، مكتبة العبيكان، 1424. ب-العساف صالح، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. مكتبة العبيكان، الرياض 1424. ج-العساف، صالح، (1424)، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. مكتبة العبيكان، الرياض. د-العساف، صالح، (1424)، المدخل إلى البحث في العلوم السلوكية. الرياض، مكتبة العبيكان. س12)- تتضمن فرضية البحث على متغير مستقل أو ما يسمى: أ-النتيجة. ب-المقاس ج-المفسر د-التنبؤي س13)- أي من البحوث والدراسات التي لا تتطلب فرضيات : أ-البحوث الوصفية الارتباطية. ب-البحوث السببية المقارنة. ج- البحوث الوصفية الفارقية. د- البحوث الوصفية الاستكشافية س14)- تصنف متغيرات الدراسة من حيث الدور إلى : أ-متغير كمي/ كيفي ب- متغير إسمي/ رتبي ج- متغير مستقل/تابع د- متغير فئوي/ نسبي. س15)- مستوى قياس الدراسة التالية: ( الفروق في أنماط التعلم تبعا لمتغير التخصص) هو: المستوى الإسمي. المستوى الرتبي. ج- المستوى الفئوي. د- المستوى النسبي. س16)-مستوى قياس كل متغير من متغيرات الدراسة التالية: ( أنماط القيادة وعلاقتها بالرضا الوظيفي) على الترتيب: أ-إسمي/ رتبي ب-رتبي/ إسمي ج- رتبي/ فئوي د- إسمي / فئوي س17)- تقوم العينة الطبقية على مبدأ أن : أ-مجتمع الدراسة غير متجانس ب-مجتمع الدراسة مقسم إلى فئات غير متجانسة ج-مجتمع الدراسة متجانس د- مجتمع الدراسة مقسم إلى فئات متجانسة. س18)- مجتمع إحصائي مؤلف من (500 ) طالب ، ثم اختيار عينة منظمة نسبتها 25 % فما هو حجم العينة؟ أ-115 ب-125 ج-135 د-145 س19)- إذا كان عدد أفراد مجتمع الدراسة (500)، وحجم العينة 25% فإن مسافة الانتظام تساوي: أ-04 ب-06 ج-08 د-10 س20) إن طريقة الوصول لكل مفردة من مفردات مجتمع الدراسة تسمى: العينة ب-المعاينة ج-الاطار د- كل ما سبق صحيح س21) ان الفرق بين خصائص العينة وخصائص المجتمع الأصل يسمى: أ-خطأ المعاينة ب-خطأ اطار المعاينة ج-الأخطاء المنتظمة د-الأخطاء العشوائية س22) كل مما يلي من مميزات الاستبانة فيما عدا: أ-حصر عدد كبير من أفراد العينة ب-تفاعل مباشر مع المفحوص ج-توفر جهد الباحث عند استخلاص المعلومات د-تسمح للمفحوص الادلاء برايه بكل حرية س23) من بين اضعف أنواع التصميمات التجريبية: أ-المجموعة الواحدة قياس بعدي ب-مجموعة تجريبية و ضابطة قياس بعدي ج-المجموعة الوحداة قياس قبلي/بعدي د-مجموعة تجريبية وضابطة قياس قبلي /بعدي. س24)- يعتبر تحليل المضمون طريقة بحثية وتوصف بأنها: أ-جزء من الدرسات التاريخية للمادة العلمية ب-منتظمة توضح و كمية توضح محتوى المادة ج-أسلوب علمي لجمع الدراسات السابقة د-مجال أساسي لتحديد عينة الدراسة س25)- للتقليل من الخطأ العيني يجب القيام ب: أ-زيادة حجم العينة ب-استخدام العينة المتوفرة له ج-اختيار أسلوب المعاينة المناسب د-تحديد اطار المعاينة س26)-أي من أساليب المعاينة التالية يقل بها الخطأ العيني: أ-العينة العشوائية الطبقية ب-العينة العشوائية البسيطة ج-العينة العشوائية المنتظمة د-العينة العشوائية العنقودية س27)-هو (عرض مختصر للبحث ونتائجة، ويأتي في بدايات البحوث) يسمى: أ-موجز الدراسة ب-مقدمة ج-ملخص الدراسة د-تمهيد س28)-يتضمن البحث العلمي عدة فصول، ما اسم الفصل الدي يجيب على السؤال (كيف سيبحث)؟ أ-الاطار العام للدراسة ب- الإجراءات الميدانية للدراسة ج-الفصول النظرية للدراسة د-تفسير نتائج الدراسة س29)-الفرق بين العينات العشوائية واللا عشوائية يكمن في: أ-إمكانية تعميم النتائج ب-نوع الأسلوب الإحصائي ج-قلة أخطاء المعاينة د-كل ما سبق صحيح س30)-لحساب ثبات شبكة الملاحظة نستخدم معامل ثبات: أ-اتفاق المحللين ب-إعادة التطبيق ج-اتفاق الملاحظين د-كل ما دكر صحيح س31)-عند حساب صدق المقابلة نستخدم: أ-الصدق الظاهري ب-الصدق المحكمي ج-الصدق التمييزي د-جميع أنواع الصدق س32)-من أولى خطوات اعداد شبكة الملاحظة: أ-اختيار الموضوع وابعاده ب-تحديد أهداف الملاحظة ج-تحديد الوحدة السلوكية د-تحديد الغرض من الملاحظة س33)-أي مما يلي لا يعد من بين المعايير الواجب توافرها في الفرضية: أ-أن تتضمن العلاقة بين متغيرين أو أكثر ب-واضحة ومختصرة ودقيقة ج-أن تكون قابلة للاختبار د-ان تتضمن حكما قيما س34)-أي من التوزيعات الإحصائية التالية لا تمد قيمها بين (+،-): أ-توزيع كاي (2×) ب-التوزيع الزائي (z) ج-التوزيع الثنائي (t) د-كل من أ و ب صحيح س35)-يعد كل من المفهوم و المصطلح: أ-مفهومان مترادفان ب-يركز المصطلح على الدلالة اللفظية ج-يركز المفهوم على الصورة الدهنية د-كل من ج و د صحيح س36)-لدينا استبيان يجاب عنه ضمن ثلاثة بدائل (موافق/محايد/معارض) واوزانها على الترتيب من ( 2، 3، 1) فان المتوسط المرجح للبديل محايد يساوي: أ-من1 الى 1.66 ب-من 1 الى 2.33 ج-من 1.66الى 2.33 د-من 2.33 الى 2.97 س37)- يقصد بطريقة التناسق الداخلي للاستبيان هو معامل الثبات عن طريق: أ-إعادة التطبيق ب-الصورة المتكافئة ج-التجزئة النصفية د-ألفا كرونباخ س38)- افضل أنواع الصدق لاختبار القدرات هو: أ-صدق المحتوى ب-الصدق الظاهري ج-صدق المفهوم د-الصدق التنبؤي س39)-من الأمور الواجب مراعاتها عند كتابة مقدمة البحث فيما عدا: أ-الحياد والموضوعية ب-الاهتمام باللغة ج-عدم انكار الدات د-الابتعاد عن الحشو س40)-ينظر الى المعلومات والبيانات على انها: أ-مفهومان مترادفان ب-البيانات سابقة للمعلومات ج-المعلومات سابقة للبيانات د-لا وجود للبيانات من دون معلومات الملحق رقم (2): أسئلة المقابلة المقننة: *محتوى المقابلة المقننة التي تمت بين الباحثة و طلبة الماستر تخصص علم النفس ( جامعة تلمسان): عزيزي الطالب تقوم الطالبة بن عمار سمية بإجراء مقابلة موجهة معك وذلك لمعرفة مستواك حول الجانب التوثيقي في منهجية البحث العلمي وفقا للمحاور التي قد قمت بدراستها عبر سنوات تكوينك الجامعي وقد حددت الطالبة أسئلة المقابلة الموجهة مسبقا وتكون الإجابة على الأسئلة بصحيح وخطأ وفي حال عدم فهمك للسؤال يمكن للباحثة أن تعيد قراءة لك السؤال مرة ثانية وذلك بعد التعريف بنفسك وما هو تخصصك ومستواك الدراسي وشكرا لتعاونك معنا.أسئلة المقابلة المقننة | صحيح | خطأ | |
01 | يعتبر التوثيق العلمي للمراجع والمصادر مكونا أساسيا من مكونات منهجية البحث العلمي | ||
02 | يجب أن تحتوي إشكالية البحث على الاقتباسات والاستشهاديات | ||
03 | هناك نوع واحد من التوثيق في البحوث وهو التوثيق في صفحة المراجع | ||
04 | ليس من ضروري تحديد المرجع أثناء الاقتباس داخل الإشكالية | ||
05 | تعتبر طريقة APA لتوثيق المصادر الطريقة الوحيدة في البحوث النفسية والتربوية | ||
06 | يعتبر المصدر هو في حد ذاته المرجع | ||
07 | هناك شكل واحد لتوثيق داخل النص وهو التوثيق في نهاية الجملة | ||
08 | تتعدد طرق توثيق البحث العلمي تبعا لجهات النشر |
Correlations | |||
الدرجات الكلية للمقياس | نسبة السرقة العلمية | ||
الدرجات الكلية للمقياس | Pearson Correlation | 1 | -,664** |
Sig. (2-tailed) | ,001 | ||
N | 20 | 20 | |
نسبة السرقة العلمية | Pearson Correlation | -,664** | 1 |
Sig. (2-tailed) | ,001 | ||
N | 20 | 20 | |
**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed). |
Correlations | |||
نسبة السرقة العلمية | نتائج المقابلة المقننة | ||
نسبة السرقة العلمية | Pearson Correlation | 1 | -,709** |
Sig. (2-tailed) | ,000 | ||
N | 20 | 20 | |
نتائج المقابلة المقننة | Pearson Correlation | -,709** | 1 |
Sig. (2-tailed) | ,000 | ||
N | 20 | 20 | |
**. Correlation is significant at the 0.01 level (2-tailed). |
[1] معمرية بشير، الدليل العلمي إلى مناهج البحث والقياس في علم النفس ،اصدارات مؤسسة العلوم النفسية الغربية، الجزائر، 2016، الجزء الأول (العدد42)، ص12.
[2] بن شلهوب هيفاء بنت عبد الرحمن، طرق البحث في الخدمة الاجتماعية، دار الروابط لنشر وتقنية المعلومات، مصر، 2016، ط، ص 30.
[3] تونجي محمد، المنهاج في تأليف البحوث وتحقيق المخطوطات، دار عالم الكتب، المملكة العربية السعودية، 1986، ص 89.
[4] عيساني طه، أعمال ملتقى تمتين أدبيات البحث العلمي/الجزائر 29 ديسمبر 2015، الممارسات الأكادمية الصحيحة و أساليب تجنب السرقة العلمية، مركز جيل للبحث العلمي، الجزائر، بتاريخ 29 ديسمبر 2015، ص 149.
[5]عيساني طه، المرجع السابق، ص 148.
[6] مسعودي عبد الهادي و مسعودي خيرة، مجلة البحوث القانونية والإقتصادية، أثر السرقة العلمية على مصداقية التعليم بالجامعات الجزائرية، المركز الجامعي أفلو، الجزائر، العدد 2، 2018، ص114.
[7] حافري زهية غنية، مجلة تطوير، تأثير السرقات العلمية في تحقيق جودة البحث العلمي من وجهة نظر عينة من الأساتذة والطلبة بجامعة سطيف، جامعة طاهر مولاي سعيدة، الجزائر، العدد 09، 2020، ص167. [8] الحريري رافدة، الوادي حسين، وعبد الحميد فاتن، اساسيات ومهارات البحث التربوي والإجرائي، دار أمجد للنشر والتوزيع، الأردن، 2017، ط1، ص78. [9] دهشان جمال علي، مجلة إتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، محاربة السرقات العلمية مدخلا لتحقيق جودة البحث التربوي العربي في عصر المعلوماتية، جامعة دمشق، سوريا، العدد الرابع، 2018، ص99. [10] القرار الوزاري رقم933 الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتاريخ 20 جويلية 2016، الجزائر، القواعد المتعلقة بالوقاية من السرقة العلمية ومكافحتهّ، 2016. [11] ابداح محمد إبراهيم، جرائم الانتحال الادبي والعلمي حقوق التأليف والحقوق المجاورة لها وفقا للتشريعات الدولية والوطنية، الأردن، 2016، دار الجنان لنشر والتوزيع، ط1، ص 42-43[12] Rabab A.A and others, Journal of taibah university medical sciences, plagiarism in medical scientific research, Taibah University , saoudia, N1, 2015, p3.
[13] عمادة التقويم والجودة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سلسلة دعم التعلم والتعليم في الجامعة، السرقة العلمية: ما هي ؟ وكيف أتجنبها ؟،المملكة العربية السعودية، 2013، ص12-13.[14]Rabab A.A and others , The previous reference, P3.
[15] صادق محمد ، البحث العلمي بين المشرق العربي والعالم الغربي: كيف نهضوا؟ ولماذا ترجعنا؟، المجموعة العربية لتدريب والنشر، مصر، 2014، الطبعة الأولى، ص110. [16] العبد الله مي وقطب هيثم وآخرون، علوم الإعلام والاتصال في العالم العربي رؤية نقدية للتجربة البحثية، دار النهضة العربية، لبنان، 2016، ط1، ص 150.[17] C.Rajendra Kumar, Research Methodology. At Balasi Offset, India, 2008, p15
[18] بحوش عمار وآخرون، منهجية البحث العلمي وتقنياته في العلوم الاجتماعية، المركز الديموقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والإقتصادية، ألمانيا، 2013، ص12. [19] عبد المؤمن على معمر ، البحث في العلوم الاجتماعية الوجيز في الأساسيات والمناهج والتقنيات، دار الكتب الوطني، ليبيا، 2008، ط1، ص16. [20] مؤسسة فريدريش إيبرت، منهجية البحث العلمي، بيروت، 2016، ص 19. [21] كوجك كوثر حسين، أخطاء شائعة في البحوث التربوية، دار عالم الكتب، مصر، 2007، ص 157. [22] العبيدي محمد جاسم و العبيدي ألاء محمد، طرق البحث العلمي، ديبونو للطباعة والنشر والتوزيع، المملكة الأردنية للنشر والتوزيع، 2010، ط1، ص34. [23] الفريجات غالب عبد المعطي، ثقافة البحث العلمي، دار اليازوري، الأردن، 2011، ص 57. [24] غريب عبد الكريم غريب، منهج وتقنيات البحث مقاربة إبستيمولوجية، منشورات عالم التربية، المغرب، 1979، ط1، ص104 [25] العزاوي رحيم يونس كرو، مقدمة في منهج البحث العلمي،دار الدجلة، الأردن، 2008، ط1، ص52. [26] بحوش عمار، مرجع سابق.ص 155. [27] عيشورنادية سعيد و برقوق عبد الرحمان، منهجية البحث العلمي في العلوم الإجتماعية دليل الطالب في إنجاز بحث سوسيولوجي، مؤسسة حسين راس الجبل للنشر والتوزيع، الجزائر،2017، ص474 [28] مزوزي نورة وساعد صباح، مجلة الباحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، تقييم الكفاءات المعرفية لدى الطلبة في منهجية البحث العلمي، جامعة قاصدي مرباح ورقلة، الجزائر، العدد1، 2020، ص253-256. [29] مزوزي نورة وساعد صباح، مرجع سابق، ص250. [30] مدقق الانتحال مجاني/ دقيق بالنسبة المئوية، https://plagiarismdetector.net/ar ، الممتاز [31] أزروال يوسف، لعجال ليلى، مجلة العلوم القانونية والسياسية، تدابير مواجهة السرقة العلمية وأخلقة البحث العلمي وفقا للقرار 933 المؤرخ في 28 جويلية 2016، جامعة الوادي ، الجزائر، العدد1، بتاريخ 01/201817/، [32] حافري زهية غنية، مرجع سابق، ص193. [33] أزروال يوسف و لعجال ليلى، مرجع سابق، ص390. [34] الكلاني جمال أحمد زيد/ السرقة العلمية والمسؤولية الجنائية المترتبة عليها، مجلة دراسات علوم الشريعة والقانون، الجامعة الأردنية، الأردن، العدد1، 2019، ص 413.