جوانب الإغفال والإخفاق في إدراك المشكلات البحثية في اعتماد المواقع الالكترونية للباحثين وسبل معالجتها /دراسة تحليلية استقرائية لنماذج من المشكلات البحثية
Aspects of omission and failure to recognize research problems in adopting researchers’ websites and ways to address them / inductive analytical study of models of research problems
أ.د يسرى خالد إبراهيم الجامعة العراقية /كلية الإعلام Prof. Dr. Yousra Khaled Ibrahim, Iraqi University / College of Mass Communication |
د. ولاء محمد علي الربيعي كلية الإسراء الأهلية /قسم الإعلام Dr. Walaa Muhammad Ali Al-Rubaie Al-Israa College / Department of Media |
ورقة منشورة كتاب أعمال مؤتمر تمتين أدبيات البحث العلمي ديسمبر 2020 في الصفحة 29.
Abstract:
With the development of communication technology in the information age and the diversity and variation of information sources, and sometimes their amplification, which may cause confusion for researchers in trying to distinguish between chaff and chaff on the one hand, and work to employ some information to reach satisfactory research results and in the momentum of this large amount of information flow, confusion and failure occurs. Because the websites contain conflicting information that causes information pollution, which is reflected in the research results.
The selection of the research problem is one of the important issues for the researcher and lies in the selection process, formulation of the problem and its identification, the secret of the success of the research is its failure to achieve the goals that the researcher aspires to. It also depends on the researcher’s vision. Defining the problem and its questions, choosing the appropriate approach for the study and ending with determining the research community, its sample, the limits of the research and the appropriate tool that it will work on in order to reach its goals.
Reaching an integrative vision to address aspects of omission and failure to recognize research problems, identify them and try to find solutions to them.
Key words: omission – failure – perception of the research problem – accreditation – websites – researchers.
المستخلص :مع تطور تكنولوجيا الاتصال في عصر المعلومات وتنوع واختلاف مصادر المعلومات بل وتضخمها أحيانا التي قد تسبب إرباكا للباحثين في محاولة التمييز بين الغث والسمين من جانب والعمل على توظيف بعض المعلومات للوصول إلى نتائج بحثية مرضية وفي زخم هذا الكم الكبير من السيل ألمعلوماتي يحدث الخلط والإخفاق لما تحويه المواقع الالكترونية من معلومات متضاربة تتسبب بتلوث معلوماتي تنعكس على نتائج الأبحاث .
ويعد اختيار مشكلة البحث من المسائل الهامة للباحث وتكمن في عملية الاختيار وصياغة المشكلة وتحديدها سر نجاح البحث من فشله في تحقيق الأهداف التي يصبو إليها الباحث كما يعتمد على رؤية الباحث ويهدف البحث من خلال تحديد جوانب الإغفال التي قد يتعرض لها الباحث عند تحديد مشكلة البحث بدا من تحديد المشكلة وتساؤلاتها واختيار المنهج المناسب للدراسة وانتهاء بتحديد مجتمع البحث وعينته وحدود البحث والأداة المناسبة التي سيعمل عليها كي يصل إلى أهدافه وتعمل الدراسة في الجانب الميداني التطبيقي باستعراض بعض الدراسات والبحوث التي تعاني من إغفال وإخفاق ورصدها وتحليلها بغض النظر عن المسميات بهدف الوصول إلى رؤية تكاملية لمعالجة جوانب الإغفال والإخفاق في إدراك المشكلات البحثية وتحديدها ومحاولة البحث عن حلول لها.
الكلمات المفتاحية : الإغفال –الإخفاق – إدراك مشكلة البحث –الاعتماد –المواقع الالكترونية -الباحثين
المقدمة :
يعد البحث العلمي وتطوره من اهم مقومات بناء المجتمعات وهو من اهم ادوات تحقيق التنمية المستدامة لو استخدمت بصورة صحيحة ووظفت هذه البحوث لخدمة المجتمعات فالمهمة الاساسية للبحث العلمي هو تحسين شروط الحياة وتجاوز معوقاتها بصورة علمية ومخططة وان دراسة الظواهر والمشكلات في المجتمع يساعد في ايجاد الحلول الايجابية والعلمية لها لذا يعمل البحث على تحديد مجالات الاغفال والاخفاق في البحوث العلمية لكليات واقسام الاعلام بهدف البحث عن حلول مناسبة لمعالجتها والتغلب عليها ويقسم البحث الى ثلاث محاور الاول –منهجية البحث والثاني الاطار النظري والمحور الثالث الدراسة التحليلية .
المحور الأول :منهجية البحث
أولا- أهمية البحث :
شهدت المواقع الالكترونية تطورا كبيرا مع ظهور الجيل الرابع والخامس من الانترنت التي وفرت الكثير من الوقت والجهد على الباحثين للحصول على المعلومات والمراجع البحثية التي تسهم في دعم البحوث كما وفرت عليهم التبعات المادية بما تقدمه من كتب الكترونية تسرع في انجاز البحوث وتطورها وتتجلى أهمية البحث بالفائدة العلمية التي توفرها المواقع الالكترونية بما تقدمه من خدمات للباحثين سواء بالمراجع العلمية أو الأساليب العلمية والإحصائية في تحديد العينات واختيارها أو المشاركة في نشر البحوث بالمجلات العلمية ذات معامل التأثير ،لكن مع ذلك هنالك بعض الإغفال والإخفاق التي قد يتعرض له البحث باعتماد مراجع قد تكون غير موثوقة أو الحصول على عينات غير صحيحة وغير ممثلة لمجتمع البحث مما ينعكس بالتالي على كل خطوات البحث وعلى النتائج .
ثانيا- مشكلة البحث :
البحوث العلمية على اختلاف تخصصاتها ومجالاتها لابد ان تنطلق من مشكلة ترتكز عليها وتنطلق منها بهدف الوقوف على أسبابها وإيجاد العلاقات الارتباطية بينها وإعادة صياغتها في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج علمية ،[1]لذا تقتضي ضرورات البحث تحديد مشكلة البحث إذ تعد الخطوة الأولى وهي أهم مراحل البحث العلمي لاختيارها وتحديدها وعرضها فالعديد من البحوث قد تفشل ولا تحقق النتائج المطلوبة لإخفاقها في تحديد مشكلة البحث تحديدا واضحا عن طريق تعريف الأسباب التي أدت إلى المشكلة فضلا عن الأبعاد المكونة لها ،[2] وتتحدد مشكلة البحث بالتساؤل الرئيس :ما هي ابرز جوانب الإغفال والإخفاق في إدراك المشكلات البحثية بالاعتماد على المواقع الالكترونية للباحثين في إنتاج بحوثهم العلمية ؟ ويتفرع إلى التساؤلات الآتية :
1-أين تتركز جوانب الإخفاق والإغفال أهي في تحديد تساؤلات البحث أم اختيار المنهج أم تحديد نوع المواقع التي يمكن ان يعتمدها الباحثين في الاستزادة بالمعلومات التي تدعم بحوثهم ؟
2-هل حددت تعريفات اجرائية لمصطلحات البحث؟
3-هل هنالك تطابق بين مكونات البحث (العنوان ،والمحتوى النظري ،والجانب العملي )؟
4-هل هنالك توافق بين تساؤلات البحث ؟وهل هنالك فرز بين تساؤلات المشكلة وتساؤلات الاستبانة لبحوث الجمهور ؟
5-هل حجم العينة يمثل مجتمع البحث ؟
6-ما مستوى اعتماد الباحثين على الانترنت كمصدر لبحوثهم ؟
ثالثا- أهداف البحث :
تتحدد أهداف البحث بالاتي –
- الكشف عن ابرز جوانب الإغفال والإخفاق في إدراك المشكلات البحثية
1-محاولة التعرف على المواقع تتمركز بها عملية الإخفاق والإغفال أهي في تحديد تساؤلات البحث أم اختيار المنهج أم تحديد نوع المواقع التي يمكن ان يعتمدها الباحثين في الاستزادة بالمعلومات التي تدعم بحوثهم ام تحديد الاهداف واختيار المنهج والاداة والعينة البحثية المناسبة.
2-الكشف عن مدى التزام الباحثين في تحديد تعريفات اجرائية لمصطلحات البحث.
3-بيان مدى التطابق بين مكونات البحث (العنوان ،والمحتوى النظري ،والجانب العملي ) .
4-معرفة مستوى التوافق بين تساؤلات البحث ومهارة الباحثين في الفرز بين تساؤلات المشكلة وتساؤلات الاستبانة لبحوث الجمهور .
5-الكشف عن مستوى تمثيل العينة لمجتمع البحث .
6-تحديد نسبة اعتماد الباحثين على الانترنت كمصدر معلوماتي لبحوثهم .
رابعا- منهج البحث :
يعد البحث من البحوث الوصفية اعتمد منهج المسح في (عناوين الرسائل والأطاريح التي تدرس في مجال الإعلام الرقمي )بهدف الكشف عن جوانب الإغفال والإخفاق باعتماد أسلوب تحليل المضمون والذي ينظر اليه انه “اسلوب بحثي يهدف الى وصف المحتوى الظاهر للمادة الاعلامية وصفا موضوعيا ومنظما وكميا “[3].
خامسا- حدود البحث :
حدود مكانية –رسائل وأطاريح كليات واقسام الاعلام في الجامعات الحكومية وتحليل الرسائل والأطاريح التي تتخصص بالإعلام الرقمي
حدود زمانية – المدة الزمنية للرسائل محصورة من عام 2017- 2020
سادسا- مجتمع البحث وعينته :
مجتمع البحث هو كل الرسائل والأطاريح التي تناولت بدراستها الإعلام الرقمي أما عينته فتتمثل بالمدة المحصورة بين 2017-2020 اما نوع العينة فهي عشوائية منتظمة فكان مجموع الرسائل والأطاريح التي خضعت للدراسة ضمن العينة هي (122) وهذه الرسائل تقسم إلى الأتي :
- رسائل تتناول استخدام الجمهور للمواقع الالكترونية وتعرض الجمهور لها مثل الفيس بوك وتويتر ويوتيوب فضلا عن الصحافة الالكترونية والمدونات
- رسائل وأطاريح اهتمت بتحليل المضمون للمواقع الالكترونية أو قنوات اليوتيوب أو صفحات القنوات الفضائية وهي التي تخصصت بتحليل مضمون هذه الرسائل الالكترونية .
سابعا –أدوات البحث :تم اعتماد استمارة التحليل كأداة أساسية بهدف تصنيف مجالات الإغفال والإخفاق ،اذ يقوم الباحث بتصميم استمارة التحليل وتتضمن الفئات الرئيسة والفرعية في ضوء البيانات المطلوب تسجيلها في وحدات واقسام متتابعة يختص كل منها بمرحلة من مراحل التحليل والعد والقياس .[4]
ثامنا –الدراسات السابقة :للدراسات السابقة أهمية في بلورة المشكلات البحثية والمساعدة في صياغة التساؤلات بعيدا عن التكرار والاستدلال على المراجع العلمية وتحديد المنهج واختيار العينة وأدوات القياس المناسبة :
1-دراسة بوسنان (2018)[5]:تناولت الباحثة أهم عناصر البحث العلمي وهي المشكلة البحثية وحاولت تحديد مفهومها بالاعتماد على التراث العلمي ومناقشة طرق وأساليب عرض المشكلات البحثية ومعالجتها في البحوث العلمية وركزت على أهمية الدقة في تحديد العنوان التي تؤثر على خطوات البحث بدا من طرح التساؤلات وتحديد المنهج والعينة والأداة وانتهاء بتوظيف أدوات القياس وصياغة النتائج والاستنتاجات .
2-الدوغجي ،وداد نجم (2018)[6]:اهتم البحث بحصر ودراسة كافة عمليات التقويم والتقييم في بحوث الإعلام بجانبيها النظري والعملي بهدف فحص مدى مطابقتها للمعايير المعتمدة للوصول إلى بناء أنموذج تقويمي يبين تراتبية المعايير المنهجية والإجرائية لمحكمي البحوث الإعلامية وناقشت الدراسة معايير التقويم المنهجية الخاصة ببحوث الإعلام ومستوياتها المتمثلة بالدبلوم والماجستير والدكتوراه والتعرف على طرق تحديد وصياغة وتوظيف العناصر المنهجية والإجرائية في بحوث الإعلام وإيجاد مؤشرات القوة والضعف لتقويم بناء تلك العناصر والتحقق من مدى وجود نوع واتجاه العلاقات الارتباطية بين تلك العناصر وبين معايير الجودة والأصالة والإبداع والتأثر ومن أهم النتائج التي توصلت إليها هو وجود قصور في توضيح أهمية البحث وميل اغلب البحوث إلى اعتماد الفرضيات الطردية أكثر من العكسية واعتمادها أسلوب السرد كما ركزت معظم البحوث على التعريفات الوصفية فضلا عن انعدام التنوع في استخدام المنهج البحثي .
3-فاطمة عبد الكاظم (2013)[7]:يسعى البحث إلى الكشف عن أهمية الإحصاء كونه يشغل احد أهم المعايير المهمة لمعرفة دقة البحوث وموضوعيتها وطرح البحث تساؤل رئيس هو ما مدى توظيف التحليل الإحصائي في بحوث العلاقات العامة وهل تطبيق الطرائق الإحصائية كانت مناسبة لمتطلبات هذه البحوث ولتحقيق أهداف البحث اعتمدت الباحثتان على المنهج الوصفي عن طريق تحليل مضمون الرسائل والأطاريح الخاصة بالعلاقات العامة ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث هو ضعف التوظيف الإحصائي في بحوث العلاقات العامة والاقتصار على الجداول التكرارية أو استخدام طرق إحصائية لا حاجة لها مما انعكس على زيادة عدد الجداول دون تحقيق أهداف فضلا عن الاستخدام الخاطئ للعديد من القوانين الإحصائية في عدد كبير من البحوث .
المحور الثاني – الإطار النظري
الإغفال في اللغة يقصد به الإهمال والقصور ويأتي بمعنى الخطأ أو السهو أو الفشل في الوصول إلى نتيجة ومعناه في الانكليزية (failure) أو عدم كفاية الأدلة أو عدم المبالاة ،[8]أما الإخفاق فيقصد به الاضطراب وعدم الوصول إلى الهدف ،[9] “واخفق يخفق إخفاقا يقابلها في معاجم اللغة مصدر الفعل فشل وهو الخيبة وعدم تحقيق ما كان يأمل وهو الضعف والتراخي والكسل وهو ان تأتي التوقعات عكس ما هو مرجو والإصابة بخيبة أمل وإحباط وعدم تحقيق الأهداف “[10]أما في البحث العلمي فهو عدم تطابق الأهداف مع التساؤلات وفي الآونة الأخيرة اعتمد الكثير من الباحثين في إعداد البحوث سواء من حيث المراجع العلمية أو العينات على المواقع الالكترونية في إعداد البحوث أو الاعتماد على مواقع توفر بحوث قد لا تكون ذات قيمة علمية وبذلك تؤثر على صياغة المشكلة البحثية وإدراك أبعادها فضلا عن عدم دقة النتائج وعدم تطابق الجانبين الميداني والنظري إذ يجب على الباحث ان يحدد المشكلة ويصوغها حتى تصبح قابلة للبحث ويجب اختيار المشكلة البحثية بعناية .[11]
وتوفر شبكة الانترنت احتياجات كل البحوث العلمية ولاسيما في مجال الإعلام بإتباع مختلف الأساليب ويعد هذا المكمن وراء إقبال وانجذاب اغلب الباحثين نحو استخدام البيئة الرقمية وهي بيئة غنية بالموضوعات البحثية تتصف بالاتساع والتداخل والتشعب، ويتفق الكثير من الباحثين على ان الثورة التكنولوجية والاتصالية مثلت قوة ايجابية للتعامل مع المعلومات وتنظيمها وإدارتها ومعالجتها لتسهم في دعم مهمة الباحثين وإشباع احتياجاتهم المعلوماتية لاستخدام أيسر الطرق وبأقل تكاليف وفترة زمنية بما تمتلكه من سمات الوصول إلى المعلومة والمعالجة والاسترجاع .
وتنطلق الدراسات والبحوث في كل المجالات العلمية والإنسانية ومنها مجال الإعلام من المشكلة البحثية التي تعد أساسا يصوب نحوه الباحث جهده العلمي “والمشكلات المنهجية واحدة من المشكلات الرئيسة في بحوث الإعلام وتتمثل باختصار اغلب الدراسات على مناهج محددة عند دراسة الظواهر الإعلامية والاتجاه التقليدي في معالجة المشكلات البحثية دون محاولة التعمق في تحليلها او التنويع في استخدام المناهج والأدوات مما يخرج بنتائج شكلية غير دقيقة “[12]هذا الأسلوب النمطي في معالجة المشكلات البحثية ناتج من عدم المحاولة للتعمق في تحليل وسبر أغوار المشكلة العلمية مما يؤدي إلى الابتعاد عن أبعادها الموضوعية.[13]
وبناء علية فأن عصر المعلوماتية يحمل بين جنباته تحديات تفرض على الباحث أن يسعى جاهدا لرفع قدرته ومهاراته وكفايته العلمية بما يستجيب لطبيعة التحولات المحيطة بعمله[14].
ابرز جوانب الإغفال والإخفاق في تحديد ومعالجة المشكلات البحثية :
- عدم صياغة المشكلة البحثية في عبارات واضحة ومفهومة تعبر عن المشكلة البحثية ومجالها والتي توجه على جمع البيانات والمعلومات المرتبطة بها ومصادرها والتي تتطلب اختيار الألفاظ والمصطلحات لعبارات الأسئلة المطروحة للبحث بصورة تعبر عن مضمون المشكلة بدقة .[15].
- عدم تطابق العنوان مع الجانبين العملي والنظري وعدم الاهتمام بترتيب المتغيرات وفق الضوابط المنهجية وبناء على العلاقة بينها .[16]
- الخلط بين التساؤلات التي تجسد المشكلة البحثية وبين أسئلة الاستبيان مما يترتب على ذلك ان تأتي الدراسة بصورتها النهائية متضمنة الكثير من التساؤلات والفروض ان تساؤلات المشكلة تحتوي المشكلة البحثية أما تساؤلات الاستبيان تمثل أداة للحصول على البيانات التي تجيء من التساؤلات .[17]
- عدم إخضاع المشكلة البحثية لعملية التحليل التي تمثل تجزئة عناصر المشكلة وعزلها عن بعضها وفحصها فحصا دقيقا وإعادة النظر إلى كل عنصر في صورته الجزئية وفي علاقته مع العناصر الأخرى ثم تجميع هذه العلاقات وترتيبها بشكلها النهائي القابل للتطبيق ،[18] مما يلقي عبئا على الباحث في مجال البيئة الرقمية تشعب وسعة العلاقات وغموضها في هذه البيئة مما يتطلب منه القدرة على البحث والتحليل وتفكيك كل أجزاء المشكلة البحثية
- التداخل في مفهوم المشكلة البحثية وتناوله من المدارس والأدبيات المنهجية بطرق متنوعة تداخلت معها بعض الآراء الشخصية مما اوجد إطار عدم الاتفاق التام إلى أولويات المشكلات وشروطها وطرق التعامل معها .[19]
- اختيار مشكلات بحث مركبة ودراستها وتحليلها بدون دراستها دراسة واعية ووافية من جميع جوانبها مستندا إلى مصادر مختلفة والشروع بدراسة المشكلة البحثية ومازال بعض الغموض يحيط بها نتيجة عدم الفهم والأجدى بالباحث هو رد هذه المشكلة المركبة إلى مشكلات بحثية بسيطة تمثل كل منها جزء من المشكلة أو مشكلة فرعية يساهم حلها حل جزء من المشكلة الرئيسة .[20]
- عدم إعادة صياغة التساؤلات والفروض مع القراءة المتعمقة والهادفة ،[21]فالباحث لابد ان يتميز بقدرته على الملاحظة الناقدة التي تمكنه من تحديد معالم النقص والقصور والانحراف أو الإغفال في مساره العلمي أو النظري أو التطبيقي مما يسهم في تدعيم بنائه في إطار المشكلة البحثية .
- إغفال التعريف الإجرائي الذي يحدد المفهوم من خلال سلسلة من الإجراءات أو التعليمات التي تبين المفهوم وخواصه التي يمكن الكشف عنها عن طريق المقاييس .[22]
- الإخفاق يأتي من مؤثر خارجي ليس للباحث يدا فيه فعدم قناعة الممارسين في مجال ما بأهمية البحوث ودورها في رسم السياسات واعتماد الخطط على أساس علمي ينعكس ذلك على توفير البيانات والمعلومات الصحيحة التي تسهم في الوصول إلى النتائج الواقعية والموضوعية للجهد العلمي .[23]
- والإخفاق ينتج من اختيار عنصر لا ينتمي إلى مجتمع الدراسة ويأتي ذلك تحت تأثير معين يجعله منحازا لفكرة ما فيختار عينات تحقق هذا التأثير .[24]
- عدم الفهم الدقيق الذي يصيب الباحث نتيجة اختيار المشكلات البراقة والواسعة دون النظر إلى الدواعي التي تشكل أنموذجا علميا للاختيار،[25] وتمثل البيئة الرقمية ميدانا رحبا للكثير من الظواهر الجديدة التي مازالت تحتاج إلى الكثير من الفهم والبحث والتحليل للوقوف على آليات التكوين والعمل.
- عدم الثبات في بعض بحوث البيئة الرقمية يعد معوق واضح يواجه الباحثين في هذا المجال فيما يخص مدخل التفاعلية فان المنتديات الرقمية تجسد التفاعل بين المشاركين وبينهم وبين الوسيلة فضلا عن التفاعل مع قضايا الواقع وهذا متغير لا يتسم بالثبات فمستوى التفاعلية تزداد أو تقل باختلاف أدوات التعبير المتاحة وكذلك باختلاف ثقافة المشاركين ودرجة اهتمامهم .[26]كما قد تتأثر منا قشة القضايا المطروحة للنقاش برؤية المسؤول عن المنتديات وإعداد المشاركين في مناقشة كل قضية وباتجاهاتهم وهذا ما ينتج عنه تبلور او تشتت بشأن القضية المطروحة ،[27] كما ان التحديث المستمر للإخبار والموضوعات والروابط هو من أهم خصائص المحتوى في صحافة الشبكات .[28]
- ضخامة عدد المواقع الإعلامية المتاحة على شبكة الانترنت وضخامة المعالجات الإعلامية للوقائع والأحداث ولاسيما التي تحمل طابع عالمي مما يلقي على الباحث مسؤولية كبيرة في تحديد المشكلة وتحديثها .[29]
الشروط الواجب التزام الباحث بها عند دراسة المشكلات البحثية في الإعلام الرقمي :[30]
- اعتماد الأرشيف الالكتروني كمرجع أساسي في عملية التحليل والحصول على البيانات وغيابه في الموقع يفقد التحليل قيمته ومصداقيته .
- الحذر البالغ في الاستدلال والتفسير مالم تكن مادة التحليل متوفرة وتحت السيطرة للباحث، وهذا التحدي يحتاج جهد من الباحثين في التحليل عبر الزمن
- تطوير خطة التحليل في حال غياب الأرشيف الالكتروني
- حصر المتاح من المواقع الإعلامية وتقييمها
- دراسة علاقة المواقع بالوقائع أو الأحداث أو مادة التحليل وتقييم هذه العلاقة ووضعها في المستوى الترتيبي كمدخل أساسي من تحديد عينة المشكلة البحثية .
المحور الثالث :الدراسة التحليلية –
تم إجراء حصر شامل للرسائل والأطاريح في ثلاث من كليات واقسام الإعلام في العراق*وفصل الرسائل التي تعتمد الإعلام الالكتروني للمدة من 2017 ولغاية 2020 ومن ثم تم استخراج عينة عشوائية بسيطة منتظمة فكان مجموع الرسائل التي خضعت للتحليل (122) رسالة وأطروحة في فروع الإعلام الثلاثة (صحافة، إذاعة، علاقات عامة ) .
إجراءات الصدق والثبات : تم جرد الرسائل والأطاريح للمدة التي حددت ومن إعادة قراءة الجزء المنهجي لكل منها من قبل الباحثين وبعدها الاتفاق على فئات التحليل المستخرجة بالتوافق مع الجانب النظري ويعرف الصدق انه ” اتفاق المحكمين أو المبحوثين على ان المقياس أو الأداة صالحة فعلا لتحقيق الهدف الذي أعدت من اجله “[31]
إما ثبات الاختبار فهو أداة جمع البيانات والمعلومات بهدف التأكد من درجة الاتساق العالية لها بما يتيح الحصول على درجة عالية من الدقة لقياس الثبات [32]، وتتسم إي دراسة تحليلية بالثبات إذ أدى التحليل المتكرر للمضمون إلى التوصل إلى النتائج نفسها، ولابد ان يرتبط الثبات بالموضوعية لتحقيق نتائج واقعية للتحليل، فتحليل المضمون يكون موضوعيا اذا كانت مقاييسه وإجراءاته تتسم بالثبات[33].
وعلى هذا الأساس تسعى عملية (الثبات) في تحليل المضمون إلى التأكد من وجود درجة عالية من الاتساق بالنسبة للبعدين[34]،الاتساق بين الباحثين القائمين بالتحليل: أي لابد من توصل كل منهم إلى نفس النتائج بتطبيق نفس فئات التحليل ووحداته على نفس المضمون، وبتطبيق معادلة هولستي للثبات كانت النتيجة (0،96%) وهي تدل على ثبات التحليل بين الباحثين.
جدول (1)يبين حجم العينة ونوعها من حيث الدرجة العلمية والتخصص
الدكتوراه | الماجستير | المجموع | ||||||
ك | % | ك | % | ك | % | |||
صحافة | 18 | 41.86 | 27 | 34.18 | 45 | 36.89 | ||
إذاعة | 13 | 30.23 | 35 | 44.30 | 48 | 39.34 | ||
علاقات عامة | 12 | 27.91 | 17 | 21.52 | 29 | 23.34 | ||
المجموع | 43 | 100% | 79 | 100% | 122 | 100% |
الجدول (1) يبين الجدول عدد رسائل الماجستير والدكتوراه للأقسام العلمية الثلاثة في كليات وأقسام الإعلام إذ شكلت الإذاعة نسبة 39.34% وبتكرار 48 بعدها الصحافة بنسبة 36.89% بتكرار 45 وأخيرا العلاقات العامة بنسبة 23.34% وبتكرار 29.
جدول(2) عدم وجود تعريفات إجرائية
التخصص | لا توجد تعريفات إجرائية | توجد تعريفات إجرائية | ||
ك | % | ك | % | |
الصحافة | 31 | 40.79 | 14 | 30.44 |
الإذاعة | 27 | 35.53 | 21 | 45.65 |
العلاقات العامة | 18 | 23.68 | 11 | 23.91 |
المجموع % | 76 62.30 | 100% | 46 37.70 | 100% |
الجدول (2) يبين ان الرسائل والأطاريح التي لم تعتمد التعريفات الإجرائية كانت أكثر من الرسائل التي اعتمدت التعريفات الإجرائية بنسبة 62.30% وبتكرار 76 اما التي اعتمدت التعريفات الإجرائية فكانت نسبتها 37.70% وبتكرار 46 ،اذ يتضح لنا في قسم الصحافة نسبة عدم اعتماد تعريفات إجرائية كانت 40.79% وبتكرار 31 أما الإذاعة كانت نسبتها 35.53% وبتكرار 27 وفي المرتبة الثالثة العلاقات العامة بنسبة 23.68% وبتكرار 18 وهي واحدة من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإخفاق في الوصول إلى معالجات دقيقة للمشكلة البحثية لان التعريفات الإجرائية تسهم في تحديد المشكلة وإبراز جوانبها الأساسية كما أنها تمنع الباحث من التشتت.
جدول (3)عدم تطابق العنوان مع الجانبين العملي والنظري
التخصص | عدم تطابق | تطابق | ||
ك | % | ك | % | |
صحافة | 28 | 36.84 | 17 | 36.96 |
إذاعة وتلفزيون | 33 | 43.42 | 15 | 32.61 |
علاقات عامة | 15 | 19.74 | 14 | 30.43 |
المجموع | 76 62.30 | 100% | 46 37.70 | 100% |
يبين الجدول (3)مدى التطابق أو عدمه بين العنوان والجانبين النظري والعملي وتبين ان نسبة 43.42% وبتكرار 33 من رسائل وأطاريح الاذاعة والتلفزيون لا تتطابق فيه مكونات العنوان مع الجانبين العملي والنظري أما الصحافة فكانت نسبتها 36.84% وبتكرار 28 في عدم تطابق مكونات العنوان مع الجانب النظري والعملي وفي المرتبة الأخيرة بحوث العلاقات العامة التي شكلت نسبة عدم التطابق فيها 19.74% وبتكرار 15 وان عدم التطابق بين العنوان وسياقات البحث في جانبيه النظري والتطبيقي يؤثر في نتائج البحث وتحقيق الأهداف التي حددها الباحث في دراسته مما يشكل احد أهم جوانب الإخفاق البحثي وكثيرا ما نجد عدم اهتمام الباحث بهذا الجانب مما يؤثر على النتائج في النهاية.
جدول (4)التناقض بين التساؤلات
التخصص | عدم توافق التساؤلات في المشكلة البحثية | توافق التساؤلات في المشكلة البحثية | ||
ك | % | ك | % | |
صحافة | 36 | 43.90 | 9 | 22.5 |
إذاعة وتلفزيون | 28 | 34.15 | 20 | 50 |
علاقات عامة | 18 | 21.95 | 11 | 27.5 |
المجموع | 82 67.21 | 100% | 40 32.79 | 100% |
جدول (4) يوضح نسبة البحوث التي تضمنت تناقضا بين تساؤلات مشكلة البحث وهي تشكل جانبا مهما وخطيرا في انجاز البحوث العلمية ومن خلال تحليل التساؤلات المطروحة في بحوث العينة تبين ان من مجموع45 بحث في الصحافة وبنسبة 43.90% كانت تتضمن تساؤلات متناقضة ومن بين 48 بحث في الإذاعة 28 بحث تضمنت طرح تساؤلات فيها تناقض مما يؤثر على مسارات البحث ونتائجه وشكلت نسبتها إلى بقية الأقسام 34.15% وأخيرا في العلاقات العامة من مجموع 29 بحث تبين ان 18 بحث فيه تساؤلات متناقضة وشكلت نسبة 21.95%.
جدول (5)الخلط بين تساؤلات المشكلة والاستبيان
التخصص | تساؤلات اقرب إلى الاستبانة | تساؤلات منهجية | ||
ك | % | ك | % | |
صحافة | 12 | 20.34 | 33 | 52.38 |
إذاعة وتلفزيون | 31 | 52.54 | 17 | 26.98 |
علاقات عامة | 16 | 27.12 | 13 | 20.64 |
المجموع | 59 48.36 | 100% | 63 51.64 | 100% |
يتضح من الجدول (5)ان الصحافة أكثر التزاما بصياغة التساؤلات المنهجية للمشكلة البحثية إذ اتضح من خلال التحليل ان 12 بحث من مجموع 45 كانت فيها إشكالية بصياغة تساؤلات المشكلة فكانت نسبتها إلى بقية الأقسام 20.34% أما النسبة الأعلى في الإخفاق بطرح التساؤلات فكانت لقسم الإذاعة التي شكلت نسبة 52.54% وبتكرار 31 وأخيرا العلاقات العامة كانت نسبة الإخفاق في صياغة التساؤلات هي 27.12% وبتكرار 16،وهذا الإخفاق في عملية صياغة التساؤلات وعدم التمييز بينها وبين تساؤلات الاستبانة والتي تتميز بالتفصيل بينما تساؤلات المشكلة يجب ان تتركز بالجوانب المنهجية وان تكون مختصرة ومركز ضمن متغيرات العنوان
جدول (6) حجم العينة لا يمثل لمجتمع البحث
التخصص | العينة لا تمثل مجتمع البحث | عينة تقريبية | ||
ك | % | ك | % | |
صحافة | 26 | 34.21 | 19 | 41.30 |
إذاعة وتلفزيون | 28 | 36.84 | 20 | 43.48 |
علاقات عامة | 22 | 28.95 | 7 | 15.22 |
المجموع | 76 62.29 | 100% | 46 37.70 | 100% |
في الجدول (6)ان الكثير من البحوث لم تلتزم بضوابط اختيار العينة وفي كثير منها لا تمثل المجتمع الأصلي وبهذا فإننا أمام إشكالية فعدم إمكانية تعميم النتائج فنجد ان الإذاعة والتلفزيون كانت نسبتها 36.84% وبتكرار 28 وبعدها الصحافة بنسبة 34.21%وبتكرار 26 وأخيرا العلاقات العامة بنسبة 28.95% وبتكرار 22.
جدول (7)امدى الاعتماد على المواقع الانترنت والمواقع الالكترونية كمصادر علمية في البحوث
التخصص | اكثر من 80% اعتمادية | اقل من 50% | ||
ك | % | ك | % | |
صحافة | 38 | 43.68 | 7 | 20 |
إذاعة وتلفزيون | 32 | 36.78 | 16 | 45.71 |
علاقات عامة | 17 | 19.54 | 12 | 34.29 |
المجموع | 87 71.31 | 100% | 35 28.69 | 100% |
في الجدول (7) نجد ان الكثير من الباحثين اتجه الى اعتماد المواقع الالكترونية لاستكمال معلوماتهم وقد تم مراعاة جانب ان لا تحتسب كتب الbdf ضمن التكرارات لأنها في الاصل ورقية وتم احتساب الصفحات التي اعتمدها الباحثون فنجد ان هنالك استخداما مفرطا في اعتماد الباحثين على المواقع الالكترونية علما ان المادة العلمية المنشورة في هذه المواقع لم تخضع للتحكيم العلمي ولم تمر على لجان علمية لتجيزها فالإنترنت وعاء مفتوح لا رقابة ولا سلطة لاحد عليه فسجلت بحوث الصحافة اعلى نسبة 43.68% وبتكرار 38 وبعدها الاذاعة بنسبة 36.78% و بتكرار 32 والعلاقات العامة بنسبة 19.54% وبتكرار 17
النتائج والاستنتاجات :
- الإخفاق في تحديد المشكلة بدقة وعدم فهم أبعادها يؤدي إلى عدم تمكن الباحث من ترجمة المشكلة البحثية من صورتها العامة إلى صورة علمية محددة تحديدا دقيقا بشكل يمكنه من إخضاعها للبحث العلمي.
- أن نسبة كبيرة من البحوث لم تعتمد وضع تعريفات اجرائية لمصطلحات البحث وهذا يسبب خلطا بين المفاهيم وبين ما يرمي اليه الباحث من خلال البحث الذي يقدمه لذلك تسبب تشويه بالمعلومات وعدم وضوحها .
- اتضح أن نسبة كبيرة من البحوث كانت نتائجها عدم تطابق الجانب النظري مع الجانب العملي وهذا انعكس على عدم تطابقها مع الأهداف التي حددها الباحث .
- بسبب عدم الدقة في طرح التساؤلات تسبب بوجود عدد كبير من التساؤلات المتناقضة في البحوث التي خضعت للتحليل مما يؤثر على الاطار العملي وتصميم الجداول وبالتالي تأتي نتائج متناقضة مع ما حددت من أهداف.
- تبين أن الكثير من البحوث اعتمدت على نسبة عالية من مواد مقتبسة من الانترنت والمواقع الالكترونية وأغلبها مقالات ومعلومات عامة وغير واضحة المصدر وقد تكون معلومات غير دقيقة مما يؤثر على سياقات البحث ونسيج معلوماته
مراجع البحث :
اولا –المعاجم والقواميس :
- الرازي ،مختار الصحلح ،دار الرسالة ،الكويت ،1980
- البعلبكي ،منير ،البعلبكي رومزي منير ،المورد الحديث ،دار العلم للملايين ،بيروت ،2010
- معجم علوم التربية ،دار الشروق ،ط3،بيروت ،1980
ثانيا –المراجع والمصادر العربية :
- الدوغجي، وداد نجم ،التقويم المنهجي في بحوث الاعلام دراسة في بناء نموج تقويمي ،الابصار،عمان ،2020.
- العليان ،ربحي مصطفى ،عثمان محمد ،مناهج البحث العلمي النرية والتطبيق ، دار الصفا ،عمان ،2000.
- المشهداني، سعد سلمان ،منهجية البحث العلمي ،دار الكتاب الجامعي ،الامارات ،2020 .
- حسين ،سمير محمد ،بحوث الاعلام ،عالم الكتب ،القاهرة ،ط3، 2006
- زغيب، شيماء ذو الفقار ،مناهج البحث العلمي والاستخدامات الاحصائية في الدراسات الاعلامية ،الدار المصرية اللبنانية ،القاهرة ،2009.
- شيق، حسنين ،مناهج البحوث الاعلامية في بيئة الانترنت ،دار فكر وفن ،القاهرة ،2017.
- صوان، فرج محمد ،طرائق البحث منتدى الحوار ،طرابلس ،2018.
- عبد الحميد، محمد ،البحث العلمي في الدراسات الاعلامية ،عالم الكتب،ط5،القاهرة،2015.
- عبد الحميد ،محمد ،تحليل محتوى الاعلام ،القاهرة ،2010.
- عبدالعزيز ،بركات ،طرق البحث في علم الاتصال ، كلية الاعلام جامعة القاهرة، القاهرة، بلا سنة .
- عبد العزيز ،بركات، مناهج البحث الاعلامي ، دار الكتاب الحديث ، القاهرة ،2012 .
- عطيفة ،حمدي ابو الفتوح ،منهجيات البحث العلمي في التربية وعلم النفس ،دار النشر للجامعات ،القاهرة ،2012
[1])محمد عبد الحميد ،البحث العلمي في الدراسات الإعلامية ،عالم الكتب ،القاهرة ،2015،ط5، ص70
[2])ربحي مصطفى وعثمان محمد ،مناهج البحث العلمي النظرية والتطبيق ، دار صفا للنشر والتوزيع ،عمان ،2000،ص65
[3])عطيفة ،حمدي ابو الفتوح ،منهجيات البحث العلمي في التربية وعلم النفس ،دار النشر للجامعات ،القاهرة ،2012،ص359
[4])عبد الحميد ،محمد ،تحليل محتوى الاعلام ،عالم الكتب ،القاهرة ،2010،ص153
[5]) مجلة الباحث الإعلامي ،بوسنان ،رقية ،مشكلة البحث( problemtic)المفهوم، الصياغة ،الخصائص ،العدد 39،2018 ، ص77
[6]) الدوغجي ،وداد نجم ،معايير التقويم المنهجي في بحوث الإعلام ،أطروحة دكتوراه منشورة ،جامعة بغداد ،كلية الإعلام ،قسم الصحافة ،2018
[7])مجلة الباحث الإعلامي ،عبد الكاظم ،فاطمة ،هادي، نرجس ،توظيف التحليل الإحصائي في بحوث العلاقات العامة دراسة تحليلية لرسائل وأطاريح العلاقات العامة للمدة من 2005-ولغاية 2012 ،العدد 20، نيسان أيار حزيران 2013 ،ص92
[8])االبعلبكي ،منير ،البعلبكي رمزي منير ،قاموس المورد الحديث ،دار العلم للملايين ،بيروت ،2010 ،ص457
[9])الرازي ،مختار الصحاح، دار الرسالة الكويت ،1980 ،ص142
[10] )معجم علوم التربية ،دار الشروق ،ط3،بيروت ،1980 ،ص125
[11])صوان ،فرج محمد ،طرائق البحث ،منتدى المعارف ،طرابلس ،2018،ص55
[12] )الدوغجي ،وداد نجم عبود ،معايير التقويم المنهجي في بحوث الإعلام دراسة في بناء نموذج تقويمي ، الإبصار، عمان ،2020، ص44
[13] )حسين ،سمير محمد ،بحوث الإعلام ،عالم الكتب ،القاهرة، 2006، ط3، ص33
[14] )شفيق ، حسنين، مناهج البحوث الإعلامية في بيئة الإنترنيت، دار فكر وفن، القاهرة ، 2017،ص138.
[15] )شفيق ،حسنين ،مرجع سابق ،ص43
[16] )عبد الحميد ، محمد ، البحث العلمي في الدراسات الإعلامية ،مرجع سابق ، ص138
[17] )عبد العزيز ،بركات ،طرق البحث في علم الاتصال ،كلية الإعلام جامعة القاهرة ،القاهرة، بلا سنة ،ص43
[18])عبد الحميد ،مرجع سابق ،ص120
[19] )المشهداني ،سعد سلمان ،منهجية البحث العلمي ،دار الكتاب الجامعي ،الامارات ،2020،ص90
[20] )المرجع نفسه ،ص88
[21] )عبد العزيز ،بركات ، مناهج البحث الإعلامي ،دار الكتاب الحديث، القاهرة ،2012،ص72
[22] )شفيق ،حسنين ،مرجع سابق ،ص51
[23] )حسين ،سمير محمد ،مرجع سابق ،ص33
[24] )شفيق ،حسنين ،مرجع سابق ،ص77
[25] ) المشهداني ،سعد سلمان ،مرجع سابق ،ص90
[26] )عبد العزيز ،بركات ،مناهج البحث الإعلامي ،مرجع سابق ،ص 78
[27] )المرجع نفسه ،ص75
[28] )عبد الحميد ،محمد ،تحليل محتوى الإعلام ،مرجع سابق، ص254
[29])المرجع نفسه ،ص55
[30] )المرجع نفسه ،ص254
*)علما ان الدراسات العليا متاحة فقط بالجامعات الحكومية في الجامعات العراقية وان دراسة الدكتوراه فقط في جامعة بغداد .
[31] )عبد الحميد ،محمد ،البحث العلمي في الدراسات الإعلامية ،مرجع سابق ،ص627
[32] )حسين ،سمير محمد، مرجع سابق ،ص309
[33] )زغيب ،شيماء ذو الفقار ،مناهج البحث العلمي والاستخدامات الإحصائية في الدراسات الإعلامية ،الدار المصرية اللبنانية ،القاهرة ،2009،ص158
[34])حسين ،سمير محمد ،مرجع سابق ،ص311