
تطوير أهداف مرحلة رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية في ضوء أهداف مرحلة رياض الأطفال في دولة السويد
Development of the Objectives of the kindergarten in the Kingdom of Saudi Arabia in light of the goals of the kindergarten in Sweden
روان سعد عاتق الحربي/جامعة جدة، المملكة العربية السعودية
Rawan Saad Atig Alharbi/University of Jeddah – Kingdom of Saudi Arabia
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 66 الصفحة 9.
Abstract:
This research paper aimed to develop the Objectives of the kindergarten in the Kingdom of Saudi Arabia in light of the Objectives of the kindergarten in Sweden, and to identify the Objectives of the kindergarten in both the Kingdom of Saudi Arabia and Sweden, the researcher used the comparative descriptive approach, and reached a group of results, the most important of these results: The Kingdom of Saudi Arabia has set the Objectives of the stage since 1970, which over 25 years ago, and this contradicts the aspirations and directions of the Kingdom,and The Objectives of kindergarten in Saudi Arabia focused on Islamic religion and belief,In Sweden this aspect is neglected, and the Objectives of kindergarten in the two countries are similar in encouraging children creativity and innovation. The study also recommended several recommendations, including: updating the goals of the kindergarten, in particular, the education policy document in general in line with the aspirations and orientations of the modern kingdom, including the Objectives that include technology and protecting children from it, and set Objectives that include children teaching of sustainable development, teaching children to respect human rights, And include Objectives that train children to respect others ’opinions, and helping them when needed.
Key words: Kindergarten Objectives, Sweden, Kingdom of Saudi Arabia.
ملخص:
هدفت هذه الورقة البحثية إلى تطوير أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية في ضوء أهداف مرحلة رياض الأطفال في دولة السويد، والتعرف على أهداف مرحلة رياض الأطفال في كل من المملكة العربية السعودية، ودولة السويد، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي المقارن، وتوصلت إلى مجموعة من النتائج من أهمها: أن المملكة العربية السعودية قد وضعت أهداف المرحلة منذ عام 1389هـ أي ما يزيد عن 25 عام، وهذا يتعارض مع تطلعات المملكة وتوجهاتها، و ركزت أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية على الدين الإسلامي والعقيدة، بينما أغفلت أهداف مرحلة رياض الأطفال في السويد هذا الجانب، و تشابهت أهداف مرحلة رياض الأطفال في الدولتين على تشجيع الأطفال على الإبداع والابتكار. كما أوصت الدراسة بعدة توصيات جاء منها: تحديث أهداف مرحلة رياض الأطفال خصوصاً ووثيقة سياسة التعليم عموماً بما يتلاءم مع تطلعات وتوجهات المملكة الحديثة، وإدراج أهداف تشمل التكنولوجيا وحماية الأطفال من أضرارها، وإدراج أهداف تشمل تعليم الأطفال التنمية المستدامة، وتعليم الأطفال احترام حقوق الإنسان، وإدراج أهداف تشمل تدريب الأطفال على احترام أراء الآخرين، ومساعدتهم وقت الحاجة.
الكلمات المفتاحية: أهداف رياض الأطفال، دولة السويد، المملكة العربية السعودية.
مقدمة:
الطفولة هي المرحلة الأساسية في حياة الإنسان وما يحدث خلالها يبقى أثره لباقي حياته، ففيها توضع الركائز الأساسية لشخصيته وتنمى جميع جوانبها، كما تبدأ ميوله بالتكوين في هذه المرحلة ويتم تحديد مبادئ السلوك التي سوف يسير عليها، فكون الشخص مبدعاً او ناجحاً او انساناً عادياً يعود ذلك بالدرجة الأولى إلى التربية والتعليم التي تلقاها في سنواته الأولى، وتعتبر الطفولة من أهم المراحل التي يمر بها الكائن البشري، بل وأخطرها إذ أن قابلية الطفل تكون فيها شديدة التأثر بالعوامل الاجتماعية والبيئية المحيطة به، مما يجعل الاهتمام بتربية الطفل في هذه الفترة في غاية الأهمية[1].
نتيجة لذلك مرحلة رياض الأطفال هي القاعدة الأساسية لمراحل التعليم المختلفة، فيها تقدم الأصول الأولى والأسس الراسخة التي تقوم عليها العملية التعليمية المقصودة وغير المقصودة. كما أصبحت مرحلة رياض الأطفال من المراحل الأساسية ذات المعالم والقسمات المحددة واصبحت ذات خصائص واضحة، وتم وضع برامج تربوية مقننة لتقدمها إلى رياض الأطفال في معظم دول العالم[2].
و على هذا الأساس اهتمت الكثير من النظم التربوية في دول العالم المختلفة بهذه المرحلة وأصبحت المؤسسات التربوية في المجتمع شريكاً مهماً للأسرة في تربية الطفل وتنشئته وتوفير الرعاية المناسبة له منذ السنوات الأولى للميلاد[3] . كما سجلت العقود الثلاثة الماضية زيادة في الجهود العالمية والوطنية للتوسيع المنصف لخدمات الرعاية والتربية الجيدتين في مرحلة الطفولة المبكرة. و على الصعيد العالمي ثمة إدراك متزايد لأهمية المرحلة المبكرة من الطفولة. ويتجلى هذا الإدراك في الهدف الأول من التعليم للجميع، وهو توسيع وتحسين الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة على نحو شامل[4].
حيث أن نسبة التحاق الأطفال بالتعليم المبكر في الدول التابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لعام 2017 بلغ أكثر من ثلثي الاطفال لمن أعمارهم اقل من 3 سنوات بزيادة 8% عن عام 2010، كما أن معدلات الالتحاق لمن أعمارهم 5 سنوات في التعليم قبل الابتدائي أكثر من 90% في 36 دولة من 43 دولة تابعة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية[5].
وتختلف أهداف مرحلة رياض الأطفال من مجتمع لآخر تبعاً للظروف التي أنشئت من أجلها والفلسفة العامة التي يتبناها المجتمع ورغم ذلك توجد أهداف عامة تشترك فيها رياض الأطفال في معظم المجتمعات[6].
حيث يرى البعض أن أهداف رياض الأطفال أهداف تنموية بالدرجة الاولى إذ تساعد الروضة أطفالها على النمو المتكامل، ومن خلال ذلك يتم التعلم، وقد أظهرت نتائج بعض البحوث العلمية أهمية الأهداف الاجتماعية مقارنة بغيرها من الأهداف إذ يمثل انتقال الطفل من البيت الى الروضة الولوج إلى بيئة اجتماعية تالية للأسرة تقوم بعملية التنشئة الاجتماعية من تعلم وإدخال للثقافة[7].
وتؤكد العديد من الأدبيات أن من أهم معايير الجودة في النظام التعليمي وضوح أهدافه وإدراكها من قبل العاملين فيه، وإن كثيراً من مشكلات النظام تنتج من عدم معرفة العاملين بالأهداف[8].
كما صنفت وحدة الخبراء الاقتصاديين من ناحية جودة تعليم ما قبل المدرسة الدول فجاءت السويد في المرتبة الثانية على مستوى العالم [9]. حيث تستند فلسفة السويد في رياض الأطفال على انه يجب أن يضع التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة الأسس لتعلم مدى الحياة، ويجب أن يكون ممتع وآمن لجميع الأطفال، كما ينبغي أن يستند التعليم إلى نظرة شاملة للأطفال واحتياجاتهم، حيث تشكل الرعاية والتنمية والتعلم ككل.
وقد حظيت رياض الأطفال باهتمام في المملكة العربية السعودية حيث نصت وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية على ” تشجع الدولة دور الحضانة ورياض الأطفال، سعياً وراء ارتفاع المستوى التربوي في البلاد ورعاية الطفولة ” [10]كما بذلت المملكة العربية السعودية جهوداً كبيرة ومستمرة للارتقاء بمستوى رياض الأطفال، ومن هذه الجهود رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي هدفت إلى “أن يحصل كل طفل سعودي – أينما كان – على فرص تعليم جيدة وفق خيارات متنوعة، وسيكون التركيز الأكبر على مراحل التعليم المبكر.” [11]. حيث تستند فلسفة تعليم الطفولة المبكرة في المملكة العربية السعودية إلى بناء منظور نمائي قادر على مخاطبة الأطفال لرعايتهم وتعليمهم من الولادة إلى ست سنوات، مرتكزاً على نظريات تربوية تهدف إلى إشراك الأطفال عن طريق التعلم من خلال اللعب الذي يشكل حجر الزاوية لاستكشاف وتجربة ما حولهم[12].
المشكلة:
الورقة البحثية الحالية تحاول تطوير أهداف مرحلة رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية، حيث انه بالرغم من التطورات والتوجهات الجديدة في مجال رياض الأطفال كمرحلة حرجة في عمر الناشئة، فإنه من الأساسيات أن تتماشى أهداف هذه المرحلة وتتناسب مع كل هذه المستجدات، فأصبح من الضرورة بمكان إجراء مراجعة علمية لها والتعرف على مدى تحققها والصعوبات التي تعوق تحققها وأهم المقترحات لتفعيلها وتعديلها لكي تتوافق مع هذه التطورات والمستجدات[13]. كما أوصت دراسة (السويلم والعتيبي،2002) بإعادة النظر في أولويات أهداف سياسة التعليم وإعادة صياغتها طبقاً للمستجدات. حيث أن هذه الأهداف الموجودة في وثيقة سياسة التعليم وضعتها وزارة التربية والتعليم في عام 1389هـ مما يعني انه قد تم وضعها منذ فترة بعيدة جداً، وهو الأمر الذي يتناقض مع رؤية المملكة 2030 في تطوير هذه المرحلة [14]. وقد أوصت دراسة (البيز، 2008) على ضرورة مراجعة عدد من أهداف رياض الأطفال الواردة في وثيقة سياسة التعليم من ناحية الصياغة والمضمون، وذلك من قبل المسؤولين. كما أن التغيير الذي يطرأ على المجتمع نتيجة التقدم العلمي والتقني يفرض أن يكون هناك تغيير موازٍ له في الأهداف، فالأهداف التي كانت سائدة قبل ربع قرن مثلاً لم تعد مناسبة لاحتياجات المجتمع الحالي، الأمر الذي يتطلب تقويمها وتعديلها او إعادة صياغتها، لتكون أكثر فائدة [15].
مما يجعل من الضروري واللازم تطوير ومراجعة الأهداف الخاصة بمرحلة رياض الأطفال لتتناسب مع رؤية المملكة والمبادرات التي تسعى إلى تطوير هذه المرحلة.
استناداً إلى ما سبق تتمثل مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس الآتي:
كيف يمكن تطوير أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية في ضوء أهداف مرحلة رياض الأطفال في دولة السويد؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس عدد من الأسئلة الفرعية منها:
- ما أهداف رياض الأطفال في دولة السويد؟
- ما أهداف رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية؟
- ما التوصيات المقترحة للاستفادة من أهداف دولة السويد في تطوير أهداف رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية؟
الأهداف:
تستهدف الورقة البحثية التعرف على :
- أهداف رياض الأطفال في دولة السويد.
- أهداف رياض الاطفال في المملكة العربية السعودية.
- التوصيات المقترحة للاستفادة من أهداف دولة السويد في تطوير أهداف رياض الاطفال في المملكة العربية السعودية.
الأهمية:
تتمثل أهمية الورقة البحثية فيما يأتي:
- تساعد مصممي ومطوري المناهج التعليمية على تصميم مناهج أكثر جودة وتتناسب مع مرحلة الطفولة.
- تساعد معلمات رياض الأطفال في اتخاذ قرارات صائبة تساهم في تطوير التعليم.
- تساعد وزارة التعليم على تطوير الأهداف العامة لمرحلة رياض الأطفال بما يتناسب مع رؤية 2030.
- قلة الأبحاث العلمية التي تناولت أهداف رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية فبهذا تفتح الدراسة المجال لمزيد من الأبحاث المتعلقة بهذا الموضوع.
المنهج:
تستخدم هذه الورقة البحثية المنهج الوصفي المقارن كونه الأنسب.
الحدود:
ستلتزم الورقة البحثية بالحدود الآتية:
الحدود الموضوعية: سوف تقتصر الدراسة على أهداف مرحلة رياض الأطفال الموجود في وثيقة سياسة التعليم في كل من دولة السويد والمملكة العربية السعودية.
الحدود المكانية: دولة السويد، المملكة العربية السعودية.
وقد تم اختيار دولة السويد تبعاً للأسباب الآتية:
- تتصف برامج التعليم في مرحلة التعليم قبل الابتدائي في السويد بارتفاع جودتها، وبمناهجها الدراسية التي تراعي النمو المعرفي والاجتماعي والوجداني للتلاميذ.
- تشير الإحصاءات أن 93% من الطفال في سن الثالثة و95% من الاطفال في سن الرابعة على الترتيب هم المقيدين في رياض الاطفال بصورة رسمية[16].
- السويد ملتزمة بجعل مرحلة ما قبل المدرسة أولوية وطنية لذلك قامت الحكومية السويدية برفع عدد الأطفال المسجلين برياض الأطفال من 70.000 طفل إلى 750.000 طفل بحلول عام 2007
- التزمت السويد بشدة بضمان جودة تعليمها في مرحلة الطفولة المبكرة[17].
- تتميز أهداف مرحلة رياض الأطفال بالسويد بشموليتها وتركيزها على جوانب تتماشى مع التقدم المعرفي والتطورات مثل مفهوم الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان والتعلم مدى الحياة والتكنولوجيا والابداع[18].
وقد تم اختيار المملكة العربية السعودية: باعتبارها دولة الباحثة.
المصطلحات:
الأهداف التربوية: يذكر الجمل (1982) أنها ” استبصار لتغيرات ينتظر حدوثها في شخصيات المتعلمين، نتيجة تفاعلهم بالمواقف التعليمية المختلفة، وهي بهذا المعنى توجه النشاط، وتؤثر في الخطوات السلوكية المؤدية إليه ” في[19].
الأهداف العامة لرياض الأطفال: تمثل الأهداف التربوية لهذه المرحلة بداية الطريق لأي سياسة تربوية، وتختلف هذه الأهداف من مجتمع لآخر حسب القيم السائدة في تلك المجتمعات وتنعكس في صورة أحكام قيمية للصفات المرغوب إكسابها للأطفال بما يحقق أكبر قدر ممكن لنموهم كأفراد يعيشون في إطار اجتماعي محدد[20].
وتعرف الباحثة الأهداف التربوية إجرائياً بأنها ” استبصار لتغيرات ينتظر حدوثها في شخصيات المتعلمين وتختلف هذه الأهداف من مجتمع لآخر حسب القيم السائدة فيه، وهي الأهداف الواردة في وثيقة سياسية التعليم التابعة للمملكة العربية السعودية”
مرحلة رياض الأطفال: يذكر رئيس مجلس الوزراء (1997) عرف قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 رياض الأطفال بأنها ” نظام تربوي يحقق التنمية الشاملة لأطفال ما قبل حلقة التعليم الابتدائية وتهيئتهم للالتحاق بها، وقد تم اعتبار روضة الأطفال كل مؤسسة تربوية، وكل فصل او فصول ملحقة بمؤسسة رسمية، وكل دار تقبل الأطفال بعد سن الرابعة، وتخضع رياض الأطفال لخطط وبرامج وزارة التربية والتعليم ولإشرافها الاداري والفني ” في[21].
كما يعرفها الدليل التنظيمي للحضانة ورياض الأطفال بأنها ” مؤسسة تربوية ترخصها وتشرف عليها وزارة التعليم تقدم فيها الرعاية والتعليم المبكر للأطفال من (3-6) سنوات[22].
وستعتمد الباحثة تعريف وزارة التعليم، 1437هـ كتعريف إجرائي في هذا البحث.
الدراسات السابقة:
بعد البحث في الأدبيات وجدت الباحثة – على حد علمها – ندرة الأبحاث التي تناولت أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية وقارنتها مع دول أخرى.
- دراسة: العتيبي، السويلم. (2002). أهداف التعليم المبكر (رياض الأطفال) بالمملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية.
هدفت الدراسة إلى التعرف على أهمية أهداف رياض الأطفال من وجهة نظر معلماتها والتعرف على مدى تحقق أهداف رياض الأطفال من وجهة نظر معلماتها. استخدمت الدراسة المنهج التحليلي، وتوصلت الى العديد من النتائج من أبرزها: أن المعلمات ينظرن إلى جميع أهداف رياض الأطفال بالمملكة على انها على درجة كبيرة من الاهمية دون استثناء، بالرغم من اختلاف وجهات نظر المعلمات في إجاباتهن لدرجة أهمية أهداف رياض الأطفال ودرجة تحققها الى انه كان هناك توافق في اجاباتهن فيما يتعلق بالهدف السابع على انه الاقل اهمية والاقل بالتالي تحققاً ضمن أهداف رياض الاطفال بالمملكة العربية السعودية.
- دراسة: المنقاش، سارة. (2006). دراسة تحليلية لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ومقترحات لتطويرها.
هدفت الدراسة إلى تحليل سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية كما جاءت في وثيقة سياسة التعليم الصادرة عن اللجنة العليا لسياسة التعليم عام 1390هـ/1970م. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي يقوم على التحليل والمقارنة. وتوصلت إلى العديد من النتائج من أبرزها:أن وثيقة سياسة التعليم في المملكة وضعت قبل أكثر من أربعة وثلاثين عاماً ولم يجري عليها اي تعديل او تطوير لتلبي التغيرات والتحديات التي طرأت على المجتمع السعودي و على العالم أجمع خاصة في مجال التعليم.
- دراسة: البيز، نجلاء. (2008). تقويم أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية.
هدفت الدراسة إلى تقويم أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية الواردة في وثيقة سياسة التعليم من وجهة نظر المشرفات التربويات ومديرات المرحلة. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتوصلت إلى العديد من النتائج من أبرزها: أظهر تقويم هيئة أعضاء التدريس ومن في حكمهم أن أ على نسبة اتفاق بينهم كانت لبقاء الأهداف كما هي، كما اتفق أعضاء هيئة التدريس ومن في حكمهم على إدراج الأهداف المقترحة ضمن أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية، وايضاً حصلت جميع أهداف مرحلة رياض الأطفال على درجة موافقة عالية من وجهة نظر المشرفات التربويات ومديرات رياض الأطفال.
التعقيب على الدراسات السابقة:
أولاً: أوجه الاختلاف
اختلفت الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة في نوعية المنهج المستخدم حيث استخدمت الدراسة الحالية المنهج المقارن بينما استخدمت دراسة (المنقاش، 2006) المنهج الوصفي، ودراسة (البيز، 2008) استخدمت المنهج الوصفي التحليلي، واختلفت دراسة (المنقاش، 2006) عن هذه الدراسة في تناولها لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية.
ثانياً: أوجه التشابه
تشابهت الدراسة الحالية مع دراسة (العتيبي والسويلم، 2002) ودراسة (البيز، 2008) في تناولهم لأهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية بينما اختلفت عنهم في مقارنة هذه الأهداف مع أهداف دولة السويد.
ثالثاً: أوجه الاستفادة
استفادت الدراسة الحالية من الدراسات السابقة في بناء الإطار العام وصياغة المشكلة.
- النتائج:
نتائج السؤال الأول: ما أهداف مرحلة رياض الأطفال في دولة السويد؟
تعتبر السويد من الدول الرائدة في مجال رياض الأطفال، حيث تبلغ نسبة الأطفال المسجلين في رياض الأطفال 90% من إجمالي عدد الأطفال، وتهتم الروضة السويدية بترسيخ التعددية الثقافي، فتقبل أبناء المهاجرين وتوفر لهم تدريس لغتهم الأم، كما تشدد على عدم التفرقة بين الجنسين، وتنص القوانين في السويد على أن مهمة الروضة هي دعم الأسرة في تربية الأطفال، واستكمال أي جواب نقص فيها[23].
كما ينص قانون المدارس في السويد (2010: 800) على أن التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة يهدف إلى ضمان اكتساب الأطفال للمعرفة والقيم وتطويرها وتعزيز تنمية وتعلم جميع الأطفال والرغبة في التعلم مدى الحياة، يجب أن ينقل التعليم ايضاً ويثبت احترام حقوق الإنسان والقيم الديمقراطية الأساسية التي يقوم عليها المجتمع السويدي، ويجب على كل من يعمل في مرحلة ما قبل المدرسة أن يعزز احترام حرية الفرد وسلامته، ولا يجوز إخضاع أي طفل للتمييز على أساس الجنس أو العمر، أو الهوية الجنسية أو العرق أو الدين، ويجب أن يتم التعليم بأشكال ديمقراطية وأن يصبح للأطفال دور في المجتمع والتنمية المستدامة، ويجب أن تعكس مرحلة ما قبل المدرسة القيم والحقوق المعبر عنها في اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل. لذلك ينبغي أن يستند التعليم إلى ما يعتبر أفضل مصالح الطفل[24].
بناءً على ما سبق فإن أهداف مرحلة رياض الأطفال في دولة السويد كالآتي [25]:
- يجب أن توفر مرحلة ما قبل المدرسة لكل طفل الظروف اللازمة للنمو، والانفتاح والاحترام والتضامن والمسؤولية.
- القدرة على مراعاة وضع الآخرين ومعرفتهم بحالة الآخرين واستعدادهم لمساعدة الآخرين.
- القدرة على اكتشاف المعضلات الأخلاقية وقضايا الحياة في الحياة اليومية والتفكير فيها واتخاذ موقف بشأنها.
- احترام حقوق الإنسان، وفهم المساواة بين الناس في القيمة.
- تزايد المسؤولية والاهتمام بالتنمية المستدامة والمشاركة الفعالة في المجتمع.
- تحفيز التفاعل بين الأطفال، ومساعدتهم لبعضهم البعض، وحل سوء التفاهم فيما بينهم، واحترام بعضهم البعض.
- القدرة على الإبداع و على التعبير عن الخبرات والأفكار بأشكال مختلفة، مثل الرقص والصور والدراما والأغاني والموسيقى.
- الاهتمام بكتابة اللغة وفهم الرموز وكيفية استخدامها للتواصل مع الآخرين.
- القدرة على اكتشاف التكنولوجيا.
- تعزيز بيئة جيدة للعب والحركة والتنمية والتعلم.
يستنتج مما سبق أن أهداف مرحلة رياض الأطفال في السويد، شملت العديد من المجالات وركزت على حقوق الإنسان، والمساواة، وحرصت على تنمية الإبداع لدى الأطفال، كما اهتمت بالتكنولوجيا والتنمية المستدامة، وهذا ما يتوافق مع عصرنا الحالي، ولم تغفل عن الجانب التعليمي، مما جعلها شاملة لجميع جوانب النمو عند الطفل.
وقد يعود اهتمام دولة السويد بإدراج الديموقراطية واحترام حقوق الإنسان ضمن أهداف مرحلة رياض الأطفال إلى كونها دولة تحكمها الديموقراطية[26]، كما أنها جزء من العديد من الاتفاقيات، كاتفاقية حقوق الطفل واتفاقية حقوق الإنسان، كما أن السويد تعد أول دولة في العالم تشرع قانوناً يمنع ضرب الأطفال وكان ذلك في عام 1979م، حيث نص القانون على “لا يمكن للوالدين في المنزل أو المعلمين في المدارس استخدام أي نوع من أنواع العنف في تربية الصغار، أو حتى التعامل معهم بأساليب مهينة”، ونظراً لذلك كانت دولة السويد أول دولة توقع على اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989م[27]،وكل ذلك انعكس على أهداف المرحلة.
كما يلاحظ مما سبق إهمال الجانب الديني في أهداف المرحلة؛ وقد يُعزى ذلك إلى كون دولة السويد علمانية والمجتمع السويدي علماني ايضاً، لذلك لم تدرج الأهداف الدينية من ضمن أهداف المرحلة. [28]
نتائج السؤال الثاني: ما أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية؟
من المعروف أن سياسة المملكة العربية السعودية منبثقه من الدين الإسلامي، وبالتالي فإن سياسة التعليم تقوم على الدين الإسلامي، وهذا ما يجعل جميع أهداف مراحل التعليم وخصوصاً مرحلة رياض الأطفال تركز على العقيدة الإسلامية والدين الإسلامي عموماً؛ كونها مرحلة أساسية تبنى عليها باقي المراحل.
وبناءً على وثيقة سياسة التعليم فإن أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية كالآتي[29]:
- صيانة فطرة الطفل ورعاية نموه الخلقي والعقلي والجسمي، في ظروف طبيعية سوية لجو الأسرة، متجاوبة مع مقتضيات الإسلام.
- تكوين الاتجاه الديني القائم على التوحيد المطابق للفطرة.
- أخذ الطفل بآداب السلوك، وتيسير امتصاصه الفضائل الإسلامية والاتجاهات الصالحة بوجود أسوة حسنة وقدوة محببة أمام الطفل.
- إيلاف الطفل الجو المدرسي وتهيئته للحياة المدرسية، ونقله برفق من الذاتية المركزية إلى الحياة الاجتماعية المشتركة مع أترابه.
- تزويده بثروة من التعابير الصحيحة والأساسيات الميسرة، والمعلومات المناسبة لسنه والمتصلة بما يحيط به.
- تدريب الطفل على المهارات الحركية، وتعويده العادات الصحيحة، وتربية حواسه وتمرينه على حسن استخدامها.
- تشجيع نشاطه الابتكاري، وتعهد ذوقه الجمالي، وإتاحة الفرصة أمام حيويتيه للانطلاق الموجه.
- الوفاء بحاجات الطفولة وإسعاد الطفل وتهذيبه في غير تدليل ولا إرهاق.
- التيقظ لحماية الأطفال من الأخطار، وعلاج بوادر السلوك غير السوي لديهم، وحسن المواجهة لمشكلات الطفولة.
يلاحظ مما سبق ذكر الأهداف الدينية في اكثر من هدف؛ ويُعزى ذلك السبب إلى كون المملكة العربية السعودية دولة تتبع النهج الإسلامي في سياستها مما انعكس على الأهداف، بالإضافة إلى كون الأهداف كتبت منذ عام 1389هـ فيلاحظ إغفال المفاهيم الحديثة في عصرنا الحالي، كالتكنولوجيا والتنمية المستدامة على عكس دولة السويد، كما يلاحظ تشابهه الهدف المتعلق بتشجيع الابداع والابتكار لدى الأطفال في الدولتين، كما لم يتم التركيز بشكل كبير على الجوانب التعليمية في الدولتين وقد يعود ذلك إلى كون مرحلة رياض الأطفال في الدولتين ليست أساسية، حيث تبدأ الدراسة الإلزامية في دولة السويد من عمر 6 سنوات أي عندما يكون قد انتهى من مرحلة رياض الاطفال[30]، وكذلك في المملكة العربية السعودية حيث تبدأ المرحلة الابتدائية وهي ضمن السلم التعليمي من عمر 6 سنوات[31].
ويمكن تلخيص نتائج الدراسة على النحو التالي:
- يتضح من خلال استعراض أهداف مرحلة رياض الأطفال في كل من المملكة العربية السعودية والسويد، أن المملكة العربية السعودية قد وضعت أهداف المرحلة منذ عام 1389هـ أي ما يزيد عن 25 عام، وهذا يتعارض مع تطلعات المملكة وتوجهاتها.
- ركزت أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية على الدين الإسلامي والعقيدة، بينما أغفلت أهداف مرحلة رياض الأطفال في السويد هذا الجانب.
- شملت أهداف مرحلة رياض الأطفال في السويد على استخدام الأطفال للتكنولوجيا، واحترام حقوق الإنسان، وأن يتم تعليم الأطفال بطرق ديمقراطية، والتنمية المستدامة، وقدرة الطفل على تحمل المسؤولية، بينما أغفلت هذه الجوانب في أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية.
- تشابهت أهداف مرحلة رياض الأطفال في الدولتين على تشجيع الأطفال على الإبداع والابتكار.
- التوصيات المقترحة للاستفادة من أهداف دولة السويد في تطوير أهداف رياض الاطفال في المملكة العربية السعودية:
بناءً على نتائج الدراسة توصي الباحثة بما يلي:
- تحديث أهداف مرحلة رياض الأطفال خصوصاً ووثيقة سياسة التعليم عموماً بما يتلاءم مع تطلعات وتوجهات المملكة الحديثة.
- إدراج هدف واحد فقط من أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية يشمل الدين الإسلامي، حيث أنها مكرره في ثلاث أهداف مختلفة.
- إدراج أهداف تشمل التكنولوجيا وحماية الأطفال من أضرارها، بالإضافة إلى توعية الأطفال بالتقنيات الحديثة وكيفية استخدامها بشكل آمن؛ نظراً لكونهم يتعاملون مع الأجهزة بشكل يومي.
- إدراج أهداف تشمل تعليم الأطفال على التنمية المستدامة كونها من المفاهيم الحديثة، وتعليم الأطفال احترام حقوق الإنسان.
- إدراج أهداف تشمل تدريب الأطفال على احترام أراء الآخرين، ومساعدتهم وقت الحاجة.
- المقترحات:
تقترح الباحثة عدد من العناوين البحثية التي يمكن بحثها:
- دراسة تحليلية لأهداف المرحلة الابتدائية بالمملكة العربية السعودية.
- مقارنة أهداف مرحلة رياض الأطفال بالمملكة العربية السعودية مع أهداف مرحلة رياض الأطفال في اليابان وفنلندا.
- مقارنة بين نظام رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية وبين نظام رياض الأطفال في جمهورية إستونيا.
خاتمة:
تأمل الباحثة في أن تساهم هذه الورقة البحثية في تطوير أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية، حيث أنها تعتبر الخطوط العريضة التي يسير عليها جميع منسوبي التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة؛لتواكب تطلعات الجيل الجديد، والمساعدة على تحقيق تعليم أكثر جودة.
قائمة المراجع:
أولاً: المراجع العربية
- الحريري، رافده. (2010). نشأة وإدارة رياض الأطفال. ط1. عمان. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
- العتيبي، منير، السويلم، بندر. (2002). أهداف التعليم المبكر (رياض الأطفال) بالمملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية. مجلة جامعة الملك سعود. مج18. ص ص 1-61
- البيز، نجلاء بنت عيسى بن عبد الرحمن. (1429ه). تقويم أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.
- الجمال، رانيا عبد المعز علي محمد. (2013). دراسة مقارنة لآليات التربية الخلقية بمرحلة رياض الأطفال في كل من مصر واليابان وكوريا الجنوبية. المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة- الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية. مج16(ع41)، ص ص 11-82
- المنقاش، سارة بنت عبد الله. (2006). دراسة تحليلية لسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية ومقترحات لتطويرها. مجلة جامعة الملك سعود-العلوم التربوية والدراسات الإسلامية. مج19(ع1)، ص ص 381-440
- أمين، أسامة. (2011). رياض الأطفال في أوروبا: هنا تصنع الأمم أجيالها القادمة، مجلة المعرفة، تم الاسترجاع بتاريخ 8-7-2020
http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?%20UV=390&Model=M&SubModel=138&ID=1314&ShowAll=On
- السليمي، يحيي بن سعود. (2010). رياض الأطفال. وزارة التربية والتعليم. (ع28).
- القثامي، سمران. (19 يناير 2017). “التعليم” تحدد سن القبول للمستجدين برياض الأطفال والأول الابتدائي للعام المقبل. صحيفة سبق. https://sabq.org/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AF-%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%80-%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A8%D9%84
- أبو عراد، صالح؛ الغفيري، أحمد (2017). نظام التعليم في المملكة العربية السعودية. المملكة العربية السعودية: مكتبة المتنبي للنشر والتوزيع.
- أحمد، زيدان، شاكر، همام. (2003). التربية المقارنة “المنهج-الأساليب-التطبيقات”. ط1. القاهرة. مجموعة النيل العربية.
- بدران، شبل. (2004). التربية المقارنة دراسات في نظم التعليم. ط4. الاسكندرية. دار المعرفة الجامعية.
- رؤية المملكة العربية السعودية 2030. تم الاسترجاع بتاريخ 4-10-2019
- https://vision2030.gov.sa/
- رشيد، عبدالوهاب، رحال محمد. (د.ت). الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد (القسم الثاني الفصل الثاني). تم الاسترجاع بتاريخ 18-7-2020 https://sites.google.com/site/finlandpalestine/home/gaza13
- شريف، السيد عبد القادر. (2005). إدارة رياض الأطفال وتطبيقاتها. ط5. عمان. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
- طلبة، ابتهاج محمود. (2009). المهارات الحركية لطفل الروضة. ط1. عمان. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
- قناوي، الراشد، محمد، هدى، مضاوي، ابتهاج. (2005). مدخل الى رياض الأطفال. الرياض. مكتبة الرشد.
- منظمة اليونسكو. المؤتمر العالمي بشأن الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة: بناء ثروة الأمم، ورقة مفاهيمية. (2010). تم الاسترجاع بتاريخ 4-10-2019
https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000187376_ara
- وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية. تم الاسترجاع بتاريخ 4-10-2019
- وزارة التعليم، الدليل التنظيمي للحضانة ورياض الأطفال. الإصدار الثاني. (1439ه).
ثانياً: المراجع الأجنبية
- Economist Intelligence Unit, (2012), starting well benchmarking early education across the world.
- European Union. (2017), Education and Training Monito.
- Juliana Herman, Sasha Post, and Scott O’Halloran, (2013),The United States Is Far Behind Other Countries on Pre-K.
- National Agency for Education.2011. Retrieved at 4-10-2019
- Retrieved at 4-10-2019. (2019). Education at a Glance,OECD
https://read.oecd-ilibrary.org/education/education-at-a-glance-2019_f8d7880d-en#page1
- Sweden AR Retrieved at 18-7-2020https://ar.sweden.se/society/child-right/
- Sweden AR Retrieved at 18-7-2020https://ar.sweden.se/society/how-sweden-is-governed/
- Sweden AR Retrieved at 18-7-2020https://ar.sweden.se/society/basic-education/
[1]الحريري، رافده. (2010). نشأة وإدارة رياض الأطفال. ط1. عمان. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
[2]شريف، السيد عبد القادر. (2005). إدارة رياض الأطفال وتطبيقاتها. ط5. عمان. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
السليمي، يحيي بن سعود. (2010). رياض الأطفال. وزارة التربية والتعليم. (ع28).[3]
[4]منظمة اليونسكو. المؤتمر العالمي بشأن الرعاية والتربية في مرحلة الطفولة المبكرة: بناء ثروة الأمم، ورقة مفاهيمية. (2010). تم الاسترجاع بتاريخ 4-10-2019https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000187376_ara
[5]Education at a Glance, OECD. (2019). Retrieved at 4-10-2019https://read.oecd-ilibrary.org/education/education-at-a-glance-2019_f8d7880d-en#page1
[6]طلبة، ابتهاج محمود. (2009). المهارات الحركية لطفل الروضة. ط1. عمان. دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
[7]قناوي، الراشد، محمد، هدى، مضاوي، ابتهاج. (2005). مدخل الى رياض الأطفال. الرياض. مكتبة الرشد.
[8]البيز، نجلاء بنت عيسى بن عبد الرحمن. (1429ه). تقويم أهداف مرحلة رياض الأطفال في المملكة العربية السعودية، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الملك سعود، الرياض.
[9]Economist Intelligence Unit, (2012), starting well benchmarking early education across the world.
[10]وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية. تم الاسترجاع بتاريخ 4-10-2019 https://bit.ly/3efOI51
[11]رؤية المملكة العربية السعودية 2030. تم الاسترجاع بتاريخ 4-10-2019https://vision2030.gov.sa/
[12]وزارة التعليم، الدليل التنظيمي للحضانة ورياض الأطفال. الإصدار الثاني. (1439ه).
[13]العتيبي، منير، السويلم، بندر. (2002). أهداف التعليم المبكر (رياض الأطفال) بالمملكة العربية السعودية: دراسة تحليلية. مجلة جامعة الملك سعود. مج18. ص ص 1-61
[14]أبو عراد، صالح؛ الغفيري، أحمد (2017). نظام التعليم في المملكة العربية السعودية. المملكة العربية السعودية: مكتبة المتنبي للنشر والتوزيع.
[15] البيز، 2008. مرجع سابق.
[16]European Union. (2017), Education and Training Monito.
[17]Juliana Herman, Sasha Post, and Scott O’Halloran, (2013), The United States Is Far Behind Other Countries on Pre-K.
[18]National Agency for Education.2011. Retrieved at 4-10-2019https://www.skolverket.se/undervisning/forskolan/laroplan-for-forskolan/laroplan-lpfo-18-for-forskolan
[19]العتيبي، السويلم، 2002. مرجع سابق.
[20]شريف، 2013. مرجع سابق.
[21]الجمال، رانيا عبدالمعز علي محمد. (2013). دراسة مقارنة لآليات التربية الخلقية بمرحلة رياض الأطفال في كل من مصر واليابان وكوريا الجنوبية. المجلس العالمي لجمعيات التربية المقارنة- الجمعية المصرية للتربية المقارنة والإدارة التعليمية. مج16(ع41)، ص ص 11-82
[22]وزارة التعليم، 1437. مرجع سابق.
[23]أمين، أسامة. (2011). رياض الأطفال في أوروبا: هنا تصنع الأمم أجيالها القادمة، مجلة المعرفة، تم الاسترجاع بتاريخ 8-7-2020
http://www.almarefh.net/show_content_sub.php?%20UV=390&Model=M&SubModel=138&ID=1314&ShowAll=On
[24] National Agency for Education.(2011). Previous reference
[25]National Agency for Education.2011, Previous reference.
Sweden AR Retrieved at 18-7-2020https://ar.sweden.se/society/how-sweden-is-governed/[26]
Sweden AR Retrieved at 18-7-2020https://ar.sweden.se/society/child-right/[27]
[28]رشيد، عبدالوهاب، رحال محمد. (د.ت). الأحوال الاجتماعية للجالية العربية في السويد (القسم الثاني الفصل الثاني). تم الاسترجاع بتاريخ 18-7- 2020 https://sites.google.com/site/finlandpalestine/home/gaza13
[29]وثيقة سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية، وزارة التعليم، 1416.
Sweden AR Retrieved at 18-7-2020https://ar.sweden.se/society/basic-education/[30]
[31]القثامي، سمران. (19 يناير 2017). “التعليم” تحدد سن القبول للمستجدين برياض الأطفال والأول الابتدائي للعام المقبل. صحيفة سبق