
فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية السودانية
(دراسة ميدانية بكليات التربية – بولاية الخرطوم)
The effectiveness of using instructional technology in the Sudanese faculties of education (field study at faculties of education in Khartoum state)
د.عليش عبدالرحيم البشير حويري – د. العطية خضر عطية الله أبشر/ جامعة الخرطوم، السودان
D.Olash Abdalrheem Albsheir Hewary – D.Attiyah Khader Attia Allah Absher
Khartoum University – Sudan
مقال نشر في مجلة جيل العلوم الانسانية والاجتماعية العدد 58 الصفحة 49.
Abstract:
The study aimed to identify the significance of the use of instruction technology in the faculties of education of Sudan for the technical objectives and the availability and use of educational devices in the Sudanese colleges of education and the standards of selecting the contents of instruction technology courses in colleges of education and the reasons that prevent the use of instruction technology in the Sudanese colleges of education. The researchers followed the analytical descriptive approach. The study community consisted of (300) members of the teaching staff and (30) specialists in instruction technology who are members in the faculties of education, University of Khartoum, Sudan University of Science and Technology, Azhari University, and Islamic University. The sample of the study was randomly selected from 100 faculty members and 26 specialist faculty members in instruction technology. The researchers used the questionnaire as a tool for data collection, following the appropriate statistical methods, and then analyzing the data using the statistical packages for social Sciences (SPSS). The study concluded with a number of results, the most important of which is: The use of instruction technology in the Sudanese education colleges achieves the educational and behavioral goals and helps in developing the efficiency of the university teacher, acquiring the concept of instruction techniques, and keeping pace with modern trends. It also helps teachers to use teaching technology in teaching students and gain them the skill of the optimal use of modern educational techniques and makes teaching staff acquainted with the educational design. Instruction technology also provides colleges of education with educational devices such as the Internet and multimedia and different screens and takes into account the contents of instruction technology courses, cognitive skills and emotional goals and explaining the development of current educational trends. On the light of these results researchers recommended the followings: the training of faculty teaching members in education colleges to use the instruction technology the provision of instruction technology services for colleges of education. Recruiting technicians to prepare laboratories and maintain the educational devices, and holding workshops and conferences dealing with the science instruction technology.
Keywords: Instructional Technology, effectiveness, the Sudanese faculties of education
ملخص:
هدفت الدراسة للتعرف على أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية السودانية، وللتحقق من استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية السودانية للأهداف المهارية، ومدى توفر واستخدام الأجهزة التعليمية بكليات التربية السودانية، ومعايير اختيار محتوى مقررات تكنولوجيا التعليم بكليات التربية والأسباب التي تحول دون استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية السودانية. اتبع الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من (300) عضو من أعضاء هيئة التدريس و(30) عضواً من هيئة تدريس اختصاصي تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بجامعة (الخرطوم، السودان للعلوم والتكنولوجيا، الزعيم الأزهري، أم درمان الإسلامية)، حيث تم اختيار عينة الدراسة بطريقة عشوائية قوامها (100) عضو هيئة تدريس و(26) عضواً هيئة تدريس اختصاصي تكنولوجيا التعليم، استخدم الباحثان الاستبانة كأداة لجمع المعلومات، وباتباع الأساليب الإحصائية الملائمة تم تحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS.خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أهمها: استخدام تكنولوجيا التعليم فى كليات التربية السودانية يحقق الأهداف التربوية والسلوكية ويساعد على تطور كفاءة المعلم الجامعي ويساعد على اكتساب مفهوم التقنيات التعليمية ومواكبة الاتجاهات الحديثة، استخدام تكنولوجيا التعليم يساعد المعلمين على استخدام تكنولوجيا التعليم فى تدريس الطلاب ويكسبهم مهارة الاستخدام الأمثل للتقنيات التعليمية الحديثة وإلمام هيئة التدريس بالتصميم التعليمي، توفر الأجهزة التعليمية فى كليات التربية مثل الإنترنت والوسائط المتعددة وشاشات العرض المختلفة، وتراعى محتوى مقررات تكنولوجيا التعليم الأهداف المعرفية والمهارية الوجدانية وتوضح تطوير الاتجاهات الحديثة في مجال التعليم. وعلى ضوء هذه النتائج أوصى الباحثان بتدريب أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية علي استخدام تكنولوجيا التعليم. وتوفير أجهزة تكنولوجيا التعليم بكليات التربية، وتعيين الفنيين الذين يقومون بتجهيز وصيانة الأجهزة التعليمية، وتوفير المعامل والأجهزة التعليمية، إقامة ورش العمل والمؤتمرات التي تهتم بعلم تكنولوجيا التعليم.
الكلمات المفتاحية: تكنولوجيا التعليم، فاعلية، كليات التربية السودانية.
مقدمة:
يشهد العالم اليوم نهضة علمية تقنية، لها خصائصها المحددة وصفاتها الخاصة بها، ولذلك فالدول المتقدمة تسعى جاهدة لإنشاء نظم تربوية جديدة تتفق مع أغراض تلك النهضة العلمية التقنية، وقد أحدثت هذه الدول تغيرات جذرية في بيئة التربية، وإطارها التقليدي ومناهجها وطرائقها وإداراتها، ولاسيما بعد انتشار وسائل البث الجماعية والتقنيات السمعية والبصرية.[1]
فالتعليم العالي دعامة أساسية من دعائم النمو والتطور وهو مجتمع المعرفة الذي يمد المجتمع بأسباب التقدم والنمو في كل مجالات الحياة، كما أنه مصدر القدرات التنموية علمياً وعملياً.[2]
أما في مجال الفصل الدراسي التقليدي فقد قلت وظيفة وأهمية اللوحات التعليمية مثل اللوح الأسود (السبورة الطباشيرية ) وأمثالها حلّت شاشة الكمبيوتر محلها، واُستخدمت هذه الشاشة في أغراض متعددة، فهي تعرض المعلومات على هيئة نصوص، يستطيع المعلّم والطالب أن يكتب عليها ما يريد؛ إذ أصبحت شاشة الكمبيوتر صالحة لعرض كل الأنواع من صور ورسوم وغيرها.
يرى الباحثان أن أسباباً عديدة عجلت بظهور استخدام وتطوير التكنولوجيا في مجال التعليم يأتي في مقدمتها العصر الذي نعيش فيه، وإن من أبرز السبل لتطوير بناء المعلّم وتطوير برنامج إعداد المعلّم التي تحدد الكفايات المطلوبة من المعلّم أن يؤديها بإتقان داخل حجرة الدراسة وخارجها التي تتناول تطوير واستخدام تكنولوجيا التعليم للممارسات التعليمية في أعلى مستوى، لتحقق أهداف منظومة التعليم بكفاءة . ومن هذا المنطلق يحاول الباحثان البحث عن بدائل وحلول أفضل تزيح الأساليب التقليدية؛ لترقية التعليم الجامعي وتطويره بغية معالجة القصور والتدني في مستوى التحصيل العلمي بكليات التربية السودانية.
مشكلة الدراسة :
تأتي مشكلة الدراسة من خلال ما تعانيه جُل الجامعات السودانية عامة و كليات التربية خاصة من نقص في تكنولوجيا التعليم (الوسائل التعليمية)، تساعد على توصيل المادة العلمية في أسرع وقت وأقل جهد. وتتمحور مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي:
ما واقع استخدام تكنولوجيا التعليم في كليات التربية السودانية وما الرؤية المستقبلية لتطويرها؟
أسئلة الدراسة:
1- ما أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم في كليات التربية السودانية؟
2- ما مدى تحقيق استخدام تكنولوجيا التعليم في كليات التربية بالجامعات السودانية للأهداف المهارية؟
3- ما مدى توفر واستخدام الأجهزة التعليمية في كليات التربية بالجامعات السودانية؟
4- ما هي معايير اختيار محتوى مقررات تكنولوجيا التعليم بكليات التربية في الجامعات السودانية؟
5- ما معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم في كليات التربية السودانية؟
أهمية الدراسة :
تكمن أهمية الدراسة في الآتي:
1- ربط أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية بالمتغيرات التي تحدث في العالم المعاصر.
2- نشر ثقافة تكنولوجيا التعليم بكليات التربية وإعداد المعلم بالكفايات الأساسية لاستخدام تكنولوجيا التعليم وبالتالي الاهتمام بممارسة استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية.
3- أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم في عملية التدريس يسهم في تطوير عملية التعليم والتعلم في كليات التربية السودانية.
4- قد تكون هذه الدراسة نقطة انطلاق لدراسات أُخرى في هذا 6المجال من قبل الدارسين في مجال البحث العلمي.
أهداف الدراسة :
تهدف هذه الدراسة إلي الآتي :
1- التعرف على أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم في كليات التربية السودانية.
2- التعرف على مدى تحقيق استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية للأهداف المهارية.
3- التعرف على مدى توفر واستخدام الأجهزة التعليمية في كليات التربية السودانية.
4- معرفة معايير اختيار محتوى مقررات تكنولوجيا التعليم بكليات التربية في الجامعات السودانية.
5- الوقوف عند المعوقات التي تحول من استخدام تكنولوجيا التعليم في كليات التربية السودانية .
حدود الدراسة
الحدود الموضوعية:
اقتصرت الدراسة على فاعلية استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية السودانية بولاية الخرطوم .
الحدود المكانية:
جامعة الخرطوم، جامعة الزعيم الأزهري، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، جامعة أم درمان الإسلامية.
الحدود الزمانية: 2017-2018م
مصطلحات الدراسة:
تكنولوجيا التعليم:
عرفت منظمة اليونسكو تكنولوجيا التعليم بأنها: منحى منظم يقوم على تصميم وتنفيذ وتقويم العملية التعليمية حسب أهداف محددة وواضحة باستخدام جميع الموارد المتاحة، لجعل العملية التعليمية أكثر فعالية.1
فاعلية:
يعرفها Barnes & Taylor 1 بأنها: مفهوم يقصد به اكتساب وتنمية المهارات والمعارف اللازمة والسيطرة على المواقف التعليمية ذات الأهداف المحدودة واكتساب الخبرات المختلفة لتحقيق النجاح بكفاءة وفعالية.
ويعرفها الباحثان إجرائياً بأنها: أثر استخدام تكنولوجيا التعليم في تطوير العملية التعليمية.
كليات التربية السودانية: هي التي تختص بإعداد وتأهيل المعلمين وتدريبهم.
الإطار النظري والدراسات السابقة
تعريف التكنولوجيا:
التكنولوجيا لغياً كلمة يونانية الأصل (Technology)مركبة من مقطعين هما ((Techno وتعني مهارة أو صنعة أو فن أو تطبيق و(logy) ويعني علم أو دراسة وعلى هذا يكون المعنى علم الحرفة أو علم التطبيق.2
وهنالك من يرون أن المقطع الأول من مصطلح التكنولوجيا مشتق من الكلمة الإنجليزية (Technique) والذي يعني (الأداء التطبيقي) لذلك فهم يعتبرون أن مصطلح التكنولوجيا أو التقنية بالعربية يشير إلي العلم الذي يهتم بتحسين الأداء وإتقانه أثناء الممارسة أو التطبيق3.
ويذكر فن (Finn) أن التكنولوجيا تشتمل على عمليات وأنظمة آلية لضبط الإدارة الإنسانية وغير الإنسانية، إضافة إلي أنها طريقة للنظر في المشاكل حسب أهميتها وصعوبتها ووجود الحلول الفنية وقيمتها الاقتصادية.4
المضمون اللغوي لمصطلح تكنولوجيا التعليم:
إن منهج أو أسلوب تكنولوجيا التعليم، منهج ظهر في النصف الأول من القرن العشرين. وهو منهج يسعى لتنظيم عملية انتقال العلم من مصادره إلي متلقيه، واخضاع تلك العملية والأسس العلمية بشكل يماثل إجراء التجارب في المعامل والمختبرات.
وفي بعض المعاجم مثل “المورد” نجد أن مصطلح “Technology” يعني العلم التطبيقي أو علم التقنية، الذي يهتم بتطبيق النظريات ونتائج البحوث التي توصلت إليها العلوم الأُخرى، في أي مجال من مجالات الحياة الإنسانية؛ لتطوير وتحسين الحياة العملية، مثل التكنولوجيا في مجال المعلومات، والتكنولوجيا في التربية والتكنولوجيا في التعليم…الخ.5
تطور مفهوم تكنولوجيا التعليم وأسسها النظرية:
مر مجال تكنولوجيا التعليم بمراحل مختلفة مرتبطة بالتطور التقني بشكل عام وهذا يؤكد على أن التقنيات لم تُخترع أصلاً للتعلّم، وإنما لاستخدامها في أغراض أخرى ثم أُستغلت في مجال التعليم.6
1- حركة التعليم البصري:
أشار “فن” FIN عام 1967م إلي أن بداية التعليم البصري كانت في العشرينات من القرن العشرين، وهذه الحركة تعتبر بداية تكنولوجيا التعليم، وكان مفهوم التعليم البصري يعتمد على استخدام المواد البصرية في التعليم.
ارتبطت هذه المرحلة بالأجهزة والمعدات والوسائل التي تؤدي إلي التعلم المعتمد على حاسة البصر، ثم اتسع هذا المفهوم بعد ظهور التسجيلات الصوتية. وكان الاعتماد في هذه المرحلة على حاسة البصر أي الصور الثابتة أو المتحركة.1
ومع تطور العلوم والمعارف بدأت أهمية الحواس الأُخرى وخاصة حاسة السمع فظهرت الأجهزة التعليمية التي تستخدم حاستي السمع والبصر وجاءت معها مصطلحات الوسائل السمعية والبصرية، والوسائل المعينة، ووسائل الإيضاح والوسائل التعليمية. ومن هنا نظر البعض إلي تكنولوجيا التعليم على أنها مسألة استخدام أجهزة ومعدات في الدول النامية مما سميت هذه المرحلة بمرحلة تكنولوجيا الأجهزة والمعدات Technalogy Hardware.2
2- حركة التعليم السمعي البصري:
في هذه المرحلة أضيفت حاسة السمع إلي حاسة البصر، وكانت نتائجها الأفلام المتحركة الناطقة وشرائط الفيديو والتلفاز والإذاعة.3
وعندما زاد استخدام هذه الأجهزة والمعدات في التعليم ظهرت الحاجة إلي مواد تعليمية معدة خصيصاً للاستخدام مع هذه الأجهزة والمعدات في المواد التعليمية المختلفة مثل: الأفلام، والشرائط السمعية، وشرائط الفيديو، والشرائح وغيرها فأدى ذلك إلي ظهور ما يسمى بتكنولوجيا المواد التعليمية ، ويشير هذا النوع من التكنولوجيا إلي أن تطبيق مبادئ التعليم والتعلُّم مستمد من نظريات التعليم والتعلّم.4 وفي هذه المرحلة ظل الاهتمام بفكرة المحسوسات، أي التعليم باللمس والحس وأمثلة ذلك مخروط الخبرة الذي قدمه “إدجارديل” في عام 1954م.5
3- مفهوم الاتصال:
شهدت هذه المرحلة تطوراً كبيراً في مفاهيم الاتصال ومن ثم إدخالها في مجال التعليم، ويعتبر الاتصال من أهم الأسس النظرية لمجال تكنولوجيا التعليم.
وقد استعادت تكنولوجيا التعليم من مجال الاتصال حيث أُدخلت بعض المفاهيم، مثل مفهوم العملية ومفهوم النماذج والاتصال عملية لها مكوناتها وعناصرها الأساسية (مرسل، مستقبل، قناة الاتصال، رسالة) فالرسالة- على سبيل المثال في عملية الاتصال. ليست من الكماليات بل من أساسيات هذه العملية ولا يمكن حذفها.
وتمشياً مع هذا الاتجاه ظهر مسمى جديد هو وسائل الاتصال التعليمية، وتم اعتبار عناصر عملية الاتصال مكونات في مجال تكنولوجيا التعليم.1
4- مرحلة ظهور مفهوم النظم:
بعد الاهتمام بعملية الاتصال، بدأ ظهور المفاهيم المبكرة للنظم في مجال تكنولوجيا التعليم. وأن الوسائل التعليمية السمعية البصرية ليست الوحيدة الأساسية في تكنولوجيا التعليم، بل من الضروري وجود نظم تعليمية.2
5- حركة العلوم السلوكية:
قد كان للعلوم السلوكية تأثير على تكنولوجيا التعليم وكان واضحاً في نظرية إسكنر للتعزيز الفوري في التعليم المبرمج في الستينات، فلقد أدت إلي نمو الإطار النظري لتكنولوجيا التعليم والذي يتضح في:
أ- التحول من التركيز على المثير المتمثل في الرسالة، إلي التركيز على سلوك المتعلّم.
ب- تقويم المتعلّم بناءًا على ما يحفظه من أهداف سلوكية.3
6- مرحلة تصميم التعليم:
بظهور مبادئ التعليم المبرمج وتطوره وظهور الفكر السلوكي، سميت عملية إعداد البرامج والمواد التعليمية باسم تصميم التعلّم، ومن هنا ظهر القول بأن تكنولوجيا التعليم أكثر اتساعاً وشمولاً من ميدان الوسائل التعليمية مع استخدام الأجهزة السمعية البصرية في العملية التعليمية مثل الفيديو، ومع ظهور التصميم التعليمي ظهرت مصطلحات جديدة لعملية التصميم التعليمي، مثل تحديد السلوك المدخلي للمتعلّم، وتحديد خصائص المتعلمين، وتحديد الخبرات مما يؤكد قول عبدالمنعم 4: بأن تكنولوجيا التعليم ليست مجرد جهاز.
7- مرحلة مدخل النظم:
في بداية السبعينات بدأ الاتجاه الحديث لتعريف تكنولوجيا التعليم على أنها أسلوب منظم في تصميم النظام التعليمي، لتنفيذه وتقويمه وتطويره بغرض تحسينه.
ومع ظهور الفكر المنظومي تغيرت النظرة إلي تكنولوجيا التعليم ومجالها، إلي النظام التعليمي الذي يشير إلي النظرة المتكاملة والتأثير المتبادل لمكونات العملية التعليمية، من تخطيط وتصميم في ضوء أهداف محددة في معظم الدول المتقدمة.
8- مرحلة تكنولوجيا التعليم:
النظرة في هذه المرحلة تقترح نظاماً تكنولوجياً تربوياً تتفاعل فيه مختلف العناصر الاقتصادية والثقافية والآلات وغيرها. بحيث تتقاسم جميعها مسئوليات صنع القرار التربوي وتطبيقه ومتابعته.1
9- مرحلة البرمجية التعليمية:
احتلت هذه المرحلة لدى الدول المتقدمة في فترة الستينات والسبعينات من القرن العشرين مكانة عظيمة، واهتمت بتصميم البرامج وتحميل المعلومات صوتاً وصورة، كما في الأفلام الثابتة المصاحبة بالصوت والأفلام السنمائية، وبرامج الفيديو، إذ يقوم فريق متكامل بعملية الإنتاج من كتابة المادة العلمية ثم تحويلها إلي سيناريو أو نص تعليمي، إلي عملية التصوير وتسجيل الصوت، والمؤثرات الصوتية، وإعدادها للعرض النهائي، ثم توزيعها على مكتبات المواد التعليمية. وما زال المعلّم في هذه المرحلة هو المسيطر على إنتاج البرامج وتقديمها وقد تجاوزت الدول المتقدمة هذه المرحلة.2
10- مرحلة الشبكات:
وهي مرحلة جديدة أدخلتها الدول المتقدمة، تتسم بوجود شبكات للمعلومات مما يجعل المعلومات متاحة للدارس في أي وقت ومكان. ومن صور الربط الشبكي، الربط بين المدارس، وكذلك بين مراكز المعلومات ومراكز الوزارة ومراكز دعم اتخاذ القرار، ويتسع الأمر إلي أن يكون الربط بشبكات الفضاء العالمية العنكبوتية أو الإنترنت أو غيرها. وهنا يصبح الدارس في حالة تفاعل مع المعلومات كما يصبح المعلم نفسه مطلعاً على المعلومات من مختلف المصادر.
ومن أهم المفاهيم التي ظهرت في هذه المرحلة:
– الوسائط المتعددة .
– الوسائل المتفاعلة، الواقع الافتراضي.3
ويتضح مما سبق أن تكنولوجيا التعليم استمدت أصولها وأسسها النظرية من مجموعة من الحركات والنظريات والميادين، التي أدت إلي تشكيل الأطر النظرية لعلم تكنولوجيا التعليم أو منظومة تكنولوجيا التعليم.
وتحدد رابطة الاتصالات التربوية والتكنولوجيا الأصول والأسس النظرية لمنظومة تكنولوجيا التعليم فيما يلي:
1- حركة التعليم السمعي والبصري.
2ـ نظرية الاتصال.
3- نظريات التعلم الإنساني.
4- مدخل النظم.
5- تفريد التعليم.
ويضيف سيلز1 إلي الأصول والأسس النظرية السابقة، نظرية المعلومات، كما يضيف آخرون علم الإدارة وإدارة التجديدات التربوية، ونظريات التعليم وتطوير المناهج.
مفهوم الوسائل التعليمية:
الوسيلة في اللغة هي المنزلة عند الملك، أو ما يُتَقرب به إلي الغير، قال تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون) سورة المائدة الآية(35)، الوسائل هي ما يتقرب به لفهم المعرفة ويزال به الغموض عند نقل المعرفة للغير.2
أما اصطلاحاً فهي ((كل ما يستخدمه المعلّم أو يستعين به لتوضيح المعاني وإكسابها للمتعلمين)).3 كما عُرّفت الوسيلة بأنها: أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عمليتي التعليم والتعلم.4
وتطلق عدة أسماء على الوسائل التعليمية في الأدب التربوي، وذلك لطبيعتها التطورية واستخداماتها لتحقق أهداف متعددة. فقديماً كانت تسمى وفقاً للحواس التي تخاطبها، فسميت أولاً بالوسائل البصرية ثم الوسائل السمعية، وبعد أن تزامن الصوت مع العروض البصرية سميت بالوسائل السمعية البصرية، ثم عرفت باسم وسائل الإيضاح والمعينات التعليمية ووسائل الاتصال ثم الوسائل التعليمية لتشمل كل الحواس ومختلف الاستخدامات، ويطلق عليها الآن بعد أن بلغت شأناً كبيراً من التطور اسم الأجهزة Hardware أو Devices أو الأنظمة الناقلة Delivery systems كما تسمى بالوسائط المتعددة Multi media أو Hyper media ويطلق لفظ المواد والبرامج Material software على ما يعرض بواسطة الأجهزة والآلات، كما يطلق عليها أحياناً اسم المصادر.
ويؤكد حيدر5 وروميسوفسكي6 أن المفهوم الدقيق للوسيلة التعليمية يعني أن تكون الوسيلة التعليمية تحت سيطرة المعلّم، يدرس بواسطتها وبطريقته الخاصة، وهو الذي يحدد الوقت المناسب لاستخدامها في الدرس، كما أن الوسيلة لابد أن تسهم في المحافظة على الاتصال المتبادل في الموقف التعليمي الصفي بين المعلم والطلاب، فالوسيلة التعليمية وفق هذا المفهوم لا تأخذ على عاتقها القيام بكامل عملية التدريس، بل يقتصر دورها على القيام بتوضيح جزء من الدرس لا يمكن توضيحه بالأساليب الاعتيادية.
أهمية الوسائل التعليمية:
يشير (جانيه)7 إلي أنه بالرغم من أن الدراسات التقويمية للوسائل التعليمية قد واجهت كثيراً من الفشل في إثبات أن الدروس التي تعتمد على الوسائل تبرز مثيلاتها التي تعتمد على المعلم فقط، إلّا أن التربويين قد أجمعوا على أهمية الوسائل وفوائدها الكثيرة والمتعددة للعملية التعليمية، وينظرون لتلك الدراسات التقويمية بأنها لم تصمم تسأولاتها بالشكل الصحيح.
ويؤكد (جانيه) على أهمية الوسائل التعليمية المتمثلة في توفير شروط وتنفيذ عملية التعليم وتوصيلها بأكبر قدر من الكفاءة والفاعلية ويستطرد قائلاً: (التعلم غالباً ما يبدأ أو يستمر بالاتصالات مع المتعلّم وهذه الاتصالات غالباً ما تنفذ بواسطة الأجهزة وما يرتبط بها من أساليب سبق التعرّف عليها كوسائل تعليمية ) وعموماً يمكن أن نلخص أهمية وفوائد الوسائل التعليمية كما ذُكرت في الأدب التربوي في أنها تساعد على الآتي:
- التغلب على اللفظية وعيوبها من خلال تقديم أساس مادي للتفكير .
- محاولة نقدية الأفكار والمفاهيم المجردة في أشكال مادية محسوسة.
- توضيح تسلسل الأفكار والمفاهيم والمعاني وتماسكها.
- استمرارية التفكير وتنميته.
- تقليل الجهد والزمن والتكلفة لعمليتي التعليم والتعلُّم.
- جعل التعلّم أبقى أثراً وأكثر عمقاً ومتعة وثباتاً.
- زيادة الدافعية وجذب الانتباه.
- تجاوز حدود الزمان والمكان.
- التغلب على مشكلة الفروق الفردية والانفجار السكاني وزيادة الطلب على التعليم، وندرة الكوادر المؤهلة من المعلمين.
- متابعة ثورة المعلومات والتعلّم المستمر من خلال استراتيجية التعلّم الذاتي والفردي.
- توسيع مجال الحواس والاستفادة القصوى من إمكانياتها.
- ربط التعليم بالحياة والنظر بالعمل والمثال بالواقع.
- تحقق ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية.
- تعديل السلوك وتكوين الاتجاهات والقيم والعادات الصحيحة.
- دراسة ظواهر خطرة أو مكلفة أو مستحيلة.
- استخدام طريقة حل المشكلات وتنمية قوة الملاحظة والمهارات البحثية لدى المتعلِّمين.
- تعزيز العلاقات الإنسانية وروح التعاون والمسؤولية والعمل بروح الفريق الواحد.
أجهزة الوسائل التعليمية:
في البدء كانت السبورة بشكلها المبسط أُولى الوسائل التعليمية التي استخدمت في التعليم الصفي كوسيلة جماعية، يلجأ إليها المعلِّم مهما كان تخصصه في كتابة أو رسم الكثير من المعارف والأفكار، ثم برز استخدام الوسائل المرسومة والمصورة من خرائط تاريخية وجغرافية علمية وأخذت الصورة الفوتغرافية والمرسومة تملأ صفحات الكتاب المدرسي، لدعم الإدراك لدى المتعلِّم. هذا بالإضافة إلي استخدام النماذج المجسمة بأنواعها من ثابتة ومتحركة ملموسة إلا أنها كانت قليلة جداً .
أما اليوم فوجدت التقنيات التربوية أجهزة الوسائل التعليمية ومواردها في المدرسة الحديثة حقيقة غير قابلة للنقاش وضرورة حتمية لابد منها حيث تشكل هذه الأجهزة الفنية الفعالة خبرة في عرض وتقديم المواد التعليمية للمتعلِّم بصفة جديدة تعتمد على استخدام الصوت والصورة وما يرافقهما من مؤثرات سمعية وبصرية مما يشد انتباه المتعلِّم للدرس ويزيد من مشاركته في عملية التعليم والتعلُّم في جوٍّ مليء بالتشويق والحيوية.
أنواع أجهزة الوسائل التعليمية:
إن أجهزة الوسائل التعليمية متعددة الأنواع يؤدي كل منها دوراً تعليمياً خاصاً به، ومن أهم هذه الأجهزة:
1- جهاز عرض الأفلام المتحركة 16 مم (السينما).
2- جهاز عرض الأفلام الثابتة.
3- جهاز عرض الشرائح.
4- جهاز عرض الصور المعتمة.
5- جهاز اللوحات ذات الحركة الوهمية .
6- جهاز عرض الشرائح المجهرية.
7 – المسجلات الصوتية (كاسيت وبكرة).
8- جهاز عرض الأفلام الحلقية سوبر 8 مم.
9- جهاز تحريك الأسطوانات.
الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم:
إن من أكثر المصطلحات تداخلاً مع مصطلح التعليم، مصطلح الوسائل التعليمية حيث تستخدم بديلاً مرادفاً لها.1
ولذلك سوف نعرض لأهم الفروق بين المصطلحين:
1ـ الوسائل التعليمية مرحلة من مراحل تكنولوجيا التعليم في تطورها.
2ـ الوسائل التعليمية جزء من تكنولوجيا التعليم والتي تشمل إضافة إليها: الإنسان والآلة والأفكار ضمن نظام متكامل.
- تكنولوجيا التعليم ليست مسمى جديداً لمفهوم الوسائل التعليمية، فالمصطلحان غير مترادفين، ولا يمكن أن يحل أحدهما محل الآخر.
- جذور كل من المفهومين مختلفة فجذور مفهوم الوسائل التعليمية ترجع إلى القرن الخامس عشر، في حين أن جذور مفهوم تكنولوجيا التعليم ترجع إلى القرن العشرين.
- مجال الوسائل التعليمية ينحصر في تسهيل عملية التعليم، وتحويل المفاهيم المجردة إلى مفاهيم محسوسة، بينما تهتم تكنولوجيا التعليم بمعالجة المشكلات والقضايا التي تواجه التعليم، والاعتماد على مدخل النظم لتحقيق أهداف التعليم، مستندة في ذلك إلى نتائج البحوث في كل الميادين الإنسانية والتطبيقية.
6ـ مكونات مجال الوسائل التعليمية تنحصر في الأجهزة التعليمية والمواد التعليمية، بينما مجال تكنولوجيا التعليم يتسع ليشمل الأجهزة والمواد التعليمية والنظرية والبحث، واستراتيجيات تعليمية، وقوى بشرية، تقويم، تصميم، إنتاج.
- الوسائل التعليمية تطبق داخل حجرة الدراسة، والمدرس هو المصمم والمنفذ لهذه الوسائل التعليمية، بينما تكنولوجيا التعليم تدخل في تخطيط المنهج وقبل عملية التدريس.
- تكنولوجيا التعليم ميدان أكثر اتساعاً وشمولاً من ميدان الوسائل التعليمية، أي أنها تمثل منظومة فرعية، تنتمي إلى منظومة تكنولوجية التعليم.1 فالوسائل التعليمية (المجال الأصغر) منظومة فرعية تنتمي إلى (المجال الأكبر) تكنولوجيا التعليم ولا يشير ذلك إلى أن المفهومين غير مترابطين، بل هما مترابطتان في إطار منظومة كاملة.2.
أُجريت العديد من الدراسات ذات الصلة على المستوى المحلي والإقليمي تناولت تكنولوجيا التعليم بصورة مباشرة وغير مباشرة من بينها دراسة أحمد (2007م)[3] والتي هدفت إلى توضيح أثر الخبرة السابقة على توظيف تكنولوجيا المعلومات فى طرائق التدريس واستخدامها فى كليات التربية، استخدمت الدراسة المنهج الوصفي وتوصلت إلى مجموعة من النتائج أهمها: اتجاهات طلاب التربية نحو توظيف تكنولوجيا المعلومات في طرائق التدريس، تساعد الطرائق القائمة على استخدام المعلومات فى قبول المتعلِّم عن بعد كنسق تعليمى. كما أجرى واتسون Watson (2005م)[4] دراسة هدفت لمعرفة اتجاه المعلمين لاستخدام الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم الحديثة، وأجريت هذه الدراسة على عينة مكونة من (122) مدرساً يعملون في سبع كليات للمعلمين ، و توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: هنالك قبول عام فيما يتعلق باستعمال الوسائل التعليمية والتكنولوجيا الحديثة سواء كان ذلك في التخصصات العلمية أو النظرية الأدبية، أظهر الجنسان ذكوراً وإناثاً اتجاهات إيجابية نحو تكنولوجيا التعليم الحديثة. وبالمقابل دراسة الحريري (2004)[5] والتي هدفت إلى توضيح أثر الحاسوب في تدريس مادة التربية الفنية لطلاب الصف الأول بكلية التربية جامعة الخرطوم، اتبعت الباحثة المنهج التدريسي وتمثلت عينة الدراسة في طلاب المستوى الأول، حيث خلصت إلى مجموعة من النتائج أهمها: وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجوعتين الضابطة والتجريبية وكانت النتائج لصالح المجموعة التجريبية. أما الحولي (2004م)[6] فقد أجرى دراسة هدفت إلى التعرّف على واقع التعليم الجامعي الفلسطيني والإلمام بمفهوم جودة التعليم وكذلك اقتراح تصور لتحسين جودة التعليم الجامعي الفلسطيني. استخدمت الدراسة المنهج الوصفي. واشتملت عينة الدراسة على أعضاء هيئة التدريس والقيادات الأكاديمية في منطقة جنين التعليمية بفلسطين، وكانت أدوات الدراسة عبارة عن استبانة مقترحة للوصول إلى تحسين جودة التعليم الجامعي الفلسطيني تم عرضها على أعضاء هيئة التدريس.
وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها: تحديد معايير تقييم جودة الخدمة التعليمية وهي: (المنهج، المرجع، أعضاء هيئة التدريس، أسلوب التقييم، النظام الإداري، التسهيلات المادية)، وضع تصور مقترح لتحسين جودة التعليم الجامعي.
أيضاً أجرى شاهين (2003م)1 دراسة هدفت إلى التعرف على واقع استخدام الإنترنت فى التعلّم عن بعد ومدى مساهمته في تحقيق أهداف التعلم عن بعد، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي وتمثلت العينة في أساتذة الجامعات، واستخدمت المقابلة كأداء لجمع المعلومات وخلصت الدراسة إلى أهم النتائج: ضعف استخدام الوسائل التعليمية بالجامعات السودانية، عدم استخدام الإنترنت والشبكات في التدريس وضعف البيئة التعليمية. وهناك دراسة لكمتور (2002م)2 هدفت إلى التعرف على مدى قبول أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية لاستخدام تكنولوجيا التعليم في التعليم الجامعي، والتعرف على معوقات استخدام تكنولوجيا التعليم في التعليم الجامعي السوداني، ثم التعرف على إمكانية زيادة فرص التطوير الذى يمكن تحقيقه في التعليم الجامعي السوداني جراء استخدام واستثمار معطيات تكنولوجيا التعليم. اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي وأفضت الدراسة على عدة نتائج أهمها: استعداد تام لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية لقبول استخدام معطيات تكنولوجيا التعليم في التعليم الجامعي، وجود اتجاهات إيجابية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية نحو إمكانية تطوير التعليم الجامعي، أكدت الدراسة أهمية التخطيط والتصميم التعليمي لإدخال تكنولوجيا التعليم في التعليم العالي.
إجراءات الدراسة:
منهج الدراسة
استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي الذي يصف الظاهرة المدروسة كماً وكيفاً، وذلك من خلال جمع المعلومات وتصنيفها، ومن ثم تحليلها وكشف العلاقة بين أبعادها المختلفة من أجل تفسيرها تفسيراً كافياً والوصول إلى استنتاجات عامة تسهم في فهم الحاضر وتشخيص الواقع وأسبابه.3
مجتمع الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في أعضاء هيئة التدريس واختصاصي تكنولوجيا التعليم بكليات التربية، بجامعة الخرطوم، جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، جامعة أم درمان الإسلامية، وجامعة الزعيم الأزهري بولاية الخرطوم، ولقد بلغ مجتمع الدراسة (300) عضو من أعضاء هيئة التدريس و(30)عضواً من اختصاصي تكنولوجيا التعليم من كليات التربية السودانية.
عينة الدراسة
تم اختيارها بالطريقة العشوائية وهي الطريقة التي ارتأى الباحثان أنها تحقق أغراض الدراسة، وعليه فقد تم اختيار عينة عشوائية تتكون من (100) أستاذ وأستاذة من أفراد المجتمع البالغ عددهم(300)عضو من أعضاء هيئة الدراسة و(26) عضواً من اختصاصي تكنولوجيا التعليم من أفراد المجتمع البالغ عددهم (30)عضواً. وقد قام الباحثان بوضع المعلومات الأساسية عنهم وتصنيفهم في جداول بناءً على متغيرات (النوع، الجامعة، المؤهل العلمي، الدرجة الوظيفية، سنوات الخبرة).
وصف عينة الدراسة
أولاً: أعضاء هيئة التدريس:
جدول رقم (1) يوضح توزيع أفراد العينة حسب متغير النوع:
النوع | التكرار | النسبة % |
ذكر | 40 | 40.0 |
أنثى | 60 | 60.0 |
المجموع | 100 | 100.0 |
جدول رقم (2) يوضح توزيع أفراد العينة حسب الجامعة:
الجامعة | التكرار | النسبة % |
الخرطوم | 43 | 43.0 |
الإسلامية | 23 | 23.0 |
الأزهري | 33 | 33.0 |
السودان للعلوم والتكنولوجيا | 1 | 1.0 |
المجموع | 100 | 100.0 |
جدول رقم (3) يوضح توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي:
المؤهل العلمي | التكرار | النسبة % |
ماجستير | 54 | 54.0 |
دكتوراه | 43 | 43.0 |
دراسة بعد الدكتوراه | 3 | 3.00 |
المجموع | 100 | 100.0 |
جدول رقم (4) يوضح توزيع أفراد العينة حسب الدرجة الوظيفية:
الدرجة الوظيفية | التكرار | النسبة % |
محاضر | 55 | 55.0 |
أستاذ مساعد | 37 | 37.0 |
أستاذ مشارك | 7 | 7.0 |
أستاذ | 1 | 1.0 |
المجموع | 100 | 100.0 |
جدول رقم (5) يوضح توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات الخبرة:
عدد سنوات الخبرة | التكرار | النسبة % |
من1- 5 سنوات | 37 | 37.0 |
من6 – 10 سنوات | 17 | 17.0 |
من 11 فأكثر | 46 | 46.0 |
المجموع | 100 | 100.0 |
ثانياً : عينة الخبراء والمختصين:(اختصاصي تكنولوجيا التعليم)
جدول رقم (6) يوضح توزيع أفراد العينة حسب النوع:
النوع | التكرار | النسبة % |
أنثى | 13 | 50.0 |
ذكر | 13 | 50.0 |
المجموع | 26 | 100.0 |
جدول رقم (7) يوضح توزيع أفراد العينة حسب الجامعة:
الجامعة | التكرار | النسبة % |
الزعيم الأزهري | 3 | 11.5 |
السودان للعلوم والتكنولوجيا | 7 | 26.9 |
ام درمان الإسلامية | 8 | 30.8 |
الخرطوم | 8 | 30.8 |
المجموع | 26 | 100.0 |
جدول رقم (8) يوضح توزيع أفراد العينة حسب المؤهل العلمي
المؤهل العلمي | التكرار | النسبة % |
دكتوراه | 14 | 53.8 |
ماجستير | 12 | 46.2 |
المجموع | 26 | 100.0 |
جدول رقم (9) يوضح توزيع أفراد العينة حسب الدرجة الوظيفية
الدرجة الوظيفية | التكرار | النسبة % |
أستاذ | 1 | 3.8 |
أستاذ مشارك | 2 | 7.7 |
أستاذ مساعد | 11 | 42.3 |
محاضر | 12 | 46.2 |
المجموع | 26 | 100.0 |
جدول رقم ( 10) يوضح توزيع أفراد العينة حسب عدد سنوات الخبرة
عدد سنوات الخبرة | التكرار | النسبة % |
من 1 – 5 سنوات | 6 | 23.0 |
من- 610 سنوات | 8 | 30.8 |
من 11 فأكثر | 12 | 46.2 |
المجموع | 26 | 100.0 |
أداة الدراسة وبنائها:
تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع المعلومات تبعاً للخطوات التالية:
إعداد الاستبانة
قام الباحثان بإعداد استبانتين أحدهما خاصة بأعضاء هيئة التدريس والأُخرى خاصة بالخبراء وهم اختصاصي تكنولوجيا التعليم وصممت على جزأين، الجزء الأول خصص لجمع البيانات الشخصية من المفحوصين والتي تتعلق بالجنس. و المؤهلات العلمية، والدرجة الوظيفية، والخبرة، وخُصص الجزء الثاني لمحاور الاستبانة. حيث بلغ عدد العبارات الكلي في تلك المحاور حوالى (86) عبارة.
الصدق الظاهري للاستبانتين:
بعد إعداد الاستبانتين تم عرضهما في صورتهما الأولية على عدد من المحكمين من ذوي الاختصاص في مجال التربية لإبداء ملاحظاتهم وآرائهم في مدى وضوح محاور العبارات ومدى ملائمة كل عبارة لقياس ما وضعت لأجله ومدى انتماء كل عبارة للمحور الخاص بها، هذا بالإضافة إلى إدخال تعديلات على صياغة العبارات أو حذف أو إضافة إليها، وعلى ضوء تلك التوجيهات التى أبداها المحكمون تمت التعديلات التي اتفق عليها المحكمون من قبل الباحثين.
ثبات الاستبانتين:
وبعد التوصل للصيغة النهائية للاستبانتين على حسب ملاحظات المحكمين وللتعرف على نسبة ثباتهما قام الباحثان بتوزيع الاستبانة على (10) أعضاء كحد أدنى من أفراد العينة كعينة استطلاعية من مجتمع الدراسة، وكان الغرض من هذه التجربة التعرف على مدى ثبات وصدق الاستبانتين، ومن ثم قام الباحثان باستخدام طريقة التجزئة النصفية، وذلك من خلال استخدام معامل(ِِِα) ألفا كرومباخ والذى يعتبر من أميز وأفضل الأساليب لقياس معامل الثبات، إلّا أنه يعطي معامل الثبات في حده الأدنى حيث بلغت نسبة الثبات (79%) لأعضاء هيئة التدريس و(91%) للخبراء والمختصين وهى تعتبر نسبة عالية لجودة الأداء.
الصدق الذاتي:
وفى سبيل التأكد من ثبات الاستبانة استخدمت معادلة بيرسون:
الصدق الذاتي= الثبات
ومن خلال التطبيق تم التوصل إلى المعاملات الموضحة في الجدول أدناه
جدول رقم (11) يوضح معاملي الثبات والصدق للاستبانتين:
الرقم | عينة الدراسة | معامل الثبات | معامل الصدق |
1 | أعضاء هيئة التدريس | 0.79 | 0.89 |
2 | الخبراء والمختصون | 0.91 | 0.95 |
نلاحظ من الجدول رقم (11) عالية أن الاستبانتين تمتعتا بثبات وصدق عاليين.
عرض ومناقشة نتائج محاور الاستبانتين:
أولاً : استبانة أعضاء هيئة التدريس
جدول رقم (12 ) يوضح التكرارات التي حصل عليها الباحثان من استجابات أفراد العينة ( أعضاء هيئة التدريس) حول مدى أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية:
الرقم | العبارات | الاستجابات | ||
موافق | لا أدري | غير موافق | ||
1 | تحقق الأهداف التربوية | 83 | 12 | 5 |
2 | تحقق الأهداف السلوكية | 67 | 17 | 16 |
3 | تربط خبرات الطالب بالحياة العملية | 83 | 10 | 7 |
4 | تراعي خصائص المتعلمين | 63 | 23 | 14 |
5 | تسهم في التفاعل الصفي بين الطلاب | 79 | 10 | 11 |
6 | تسهم في تطوير التعليم الجامعي في ظل الانفجار المعرفي | 87 | 3 | 10 |
7 | تربط الأهداف بالمحتوى | 70 | 21 | 9 |
8 | تطور كفاءة الأستاذ الجامعي | 83 | 5 | 12 |
جدول رقم (13) يوضح قيمة كا2 المحسوبة و كا2 المقروءة والتفسير والنتيجة بالنسبة للمحور الأول: تحقق أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية:
الرقم | الاستجابات | قيمة كا2 المحسوبة | درجة الحرية | قيمة كا2 المقروءة | التفسير | النتيجة | ||
موافق | لا أدري | غير موافق | ||||||
1 | 83 | 12 | 5 | 111.740 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
2 | 67 | 17 | 16 | 51.020 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
3 | 83 | 10 | 7 | 111.140 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
4 | 63 | 23 | 14 | 40.820 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
5 | 79 | 10 | 11 | 93.860 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
6 | 87 | 3 | 10 | 130.340 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
7 | 70 | 21 | 9 | 62.660 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
8 | 83 | 5 | 12 | 111.740 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
يتضح من الجدول رقم (13 ) عالية أن قيمة “كا2” المحسوبة أكبر من”كا2” المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 2 وتحت مستوى دلالة 0.05 في جميع العبارات. وبالرجوع إلى الجدول رقم (13) نلاحظ أن هناك دلالة إحصائية لصالح التكرار الأكبر، أي أن أفراد العينة قد كانت إجاباتهم بالموافقة على أن جميع ما ذُكر من العبارات توضح أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية، ويمكننا مناقشة هذه العبارات بصورة تفصيلية كما يلي: يتضح من الجدول رقم (12) أعلاه أن أفراد عينة الدراسة معظمهم وافقوا على العبارات (تحقق الأهداف التربوية والسلوكية، وربط الطالب بالحياة العملية، وتراعى خصائص المتعلمين، وتسهم في التفاعل الصفي بين الطلاب، وتساهم في تطوير التعليم الجامعي في ظل الانفجار المعرفي، وربط الأهداف بالمحتوى، مما يساعد على تطور كفاءة الأستاذ الجامعي) وهذا يوضح مدى أهمية استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية في العملية التعليمية . وهذه النتيجة تتفق مع دراسة (كمتور،2000)1 والتي من أهم نتائجها أهمية التخطيط والتصميم التعليمي لإدخال تكنولوجيا التعليم في التعليم العالي، وتتفق أيضاً مع دراسة (أحمد،2007)2 والتي من أهم نتائجها: اتجاهات طلاب
التربية موجه نحو توظيف تكنولوجيا المعلومات، تساعد الطرائق القائمة على استخدام المعلومات في قبول المتعلِّم عن بعد كنسق تعليمي.
جدول رقم (14) يوضح التكرارات التي حصل عليها الباحثان من استجابات أفراد العينة للأهداف المهارية بكليات التربية:
الرقم | العبارات | الاستجابات | ||
موافق | لا أدري | غير موافق | ||
1 | تصميم أنشطة استكشافية متنوعة لتحديد احتياجات الطالب وميوله | 70 | 13 | 17 |
2 | تشجيع الطلاب على استخدام أجهزة تكنولوجيا التعليم | 87 | 8 | 5 |
3 | إشراك جميع الطلاب على استخدام أجهزة تكنولوجيا التعليم | 72 | 8 | 20 |
4 | استخدام تكنولوجيا التعليم في تدريس الطلاب | 80 | 9 | 11 |
5 | متابعة التطورات الحديثة في مجال تخصصاتهم | 78 | 10 | 12 |
6 | إلمام هيئة التدريس بالتصميم التعليمي | 71 | 16 | 13 |
7 | جعل الطالب محور التصميم التعليمي | 66 | 17 | 17 |
8 | قابلية العملية التعليمية للقياس والتقويم | 77 | 15 | 8 |
9 | تساعد في تقبل النقد البناء والإستفادة منه | 70 | 13 | 17 |
جدول رقم (15) يوضح قيمة كا2 المحسوبة و كا2 المقروءة والتفسير والنتيجة بالنسبة للمحور الثاني: مدى تحقق الأهداف المهارية بكليات التربية فى الجامعات السودانية .
الرقم | الاستجابات | قيمة كا2 المحسوبة | درجة الحرية | قيمة كا2 المقروءة | التفسير | النتيجة | ||
موافق | لا أدري | غير موافق | ||||||
1 | 70 | 13 | 17 | 60.740 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
2 | 87 | 8 | 5 | 129.740 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
3 | 72 | 8 | 20 | 69.440 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
4 | 80 | 9 | 11 | 98.060 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
5 | 78 | 10 | 12 | 89.840 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
6 | 71 | 16 | 13 | 63.980 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
7 | 66 | 17 | 17 | 48.020 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
8 | 77 | 15 | 8 | 86.540 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
9 | 70 | 13 | 17 | 60.740 | 2 | 5.991 | دالة | موافق |
يتضح من الجدول رقم (15) عالية أن قيمة كا2 المحسوبة أكبر من قيمة كا2 المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة الحرية 2 وتحت مستوى الدلالة 0.05 في جميع العبارات وبالرجوع إلى الجدول رقم (15) نلاحظ أن هنالك دلالة إحصائية لصالح التكرار الأكبر أي أن أفراد العينة قد كانت إجابتهم بالموافقة على أن جميع ما ذكر يوضح الأهداف المهارية بكليات التربية في الجامعات السودانية ويمكننا مناقشة هذه العبارات بصورة تفصيلية كما يلى: ما ذكر في العبارات يشير الى أن الأهداف المهارية للتدريس في (تطوير أنشطة اكتشافية متنوعة لتحديد احتياجات الطالب وميوله، وتشجيع الطلاب على استخدام أجهزة تكنولوجيا التعليم، وإشراكهم في خبرات تعليمية متنوعة تلائم فروقهم الفردية، وأن استخدام التكنولوجيا فى تدريس الطلاب يساعد هيئة التدريس على متابعة التطورات الحديثة في مجال تخصصاتهم، وإلمامهم بالتصميم التعليمي، وجعل الطالب محور التصميم التعليمي. مما يساعد على قابلية العملية التعليمية للقياس والتقويم وتقبل النقد البناء والاستفادة منه). وتتماشى هذه الدراسة مع دراسة (كمتور،2000)1 والتي من أهم نتائجها استعداد تام لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية لقبول استخدام معطيات تكنولوجيا التعليم فى التعليم الجامعي ووجود اتجاهات إيجابية لدى أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية نحو إمكانية تطوير التعليم واستخدام الأستاذ الجامعي لتكنولوجيا التعليم. وتتفق أيضاً مع دراسة (أحمد،2007)2 ومن أهم نتائجها تساعد الطرائق القائمة على استخدام المعلومات في قبول المتعلّم عن بعد كنسق تعليمي.
جدول رقم (16) يوضح التكرارات التي حصل عليها الباحثان من استجابات أفراد العينة حول مدى توفر واستخدام الأجهزة التعليمية فى كليات التربية.
الرقم | العبارات | الاستجابات | ||
أوافق | لا أدري | غير موافق | ||
1 | جهاز العرض فوق الرأسي فى التدريس | 22 | 33 | 45 |
2 | جهاز عرض الأفلام الثابتة | 7 | 22 | 71 |
3 | جهاز عرض الأفلام المتحركة | 7 | 17 | 76 |
4 | جهاز عرض الشرائح الشفافة | 16 | 33 | 51 |
5 | جهاز عرض الصورة المعتمة | 7 | 16 | 77 |
6 | جهاز التسجيل الصوتي | 23 | 15 | 62 |
7 | جهاز العرض السينمائي | 14 | 14 | 72 |
8 | أجهزة التليفزيون التعليمي | 16 | 20 | 64 |
9 | جهاز مؤتمرات الفيديو | 9 | 10 | 81 |
10 | الإنترنت | 85 | 4 | 11 |
11 | شاشات العرض المختلفة | 38 | 13 | 49 |
12 | الوسائط المتعددة | 43 | 11 | 46 |
جدول رقم (17) يوضح قيمة كا2 المحسوبة و كا2 المقروءة والتفسير والنتيجة بالنسبة للمحور الثالث: مدى توفر واستخدام الأجهزة التعليمية في كليات التربية بالجامعات السودانية .
الرقم | الاستجابات | قيمة كا2 المحسوبة | درجة الحرية | قيمة كا2 المقروءة | التفسير | النتيجة | ||
موافق | لا أدري | غير موافق | ||||||
1 | 22 | 33 | 45 | 7.940 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
2 | 7 | 22 | 71 | 67.220 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
3 | 7 | 17 | 76 | 83.420 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
4 | 16 | 33 | 51 | 18.380 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
5 | 7 | 16 | 77 | 87.020 | 2 | 5.991 | غير دالة | غيرموافق |
6 | 23 | 15 | 62 | 37.940 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
7 | 14 | 14 | 72 | 67.280 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
8 | 16 | 20 | 64 | 42.560 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
9 | 9 | 10 | 81 | 102.260 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
10 | 85 | 4 | 11 | 120.860 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
11 | 38 | 13 | 49 | 20.420 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
12 | 43 | 11 | 46 | 22.580 | 2 | 5.991 | غير دالة | غير موافق |
يتضح من الجدول رقم (17) عالية أن قيمة كا2 المحسوبة أكبر من كا2 المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 2 وتحت مستوى دلالة 0.05 وفى جميع العبارات وبالرجوع إلى الجدول رقم (17) نلاحظ أن هنالك دلالة إحصائية لصالح التكرار الأكبر، أي أن أفراد العينة قد كانت إجاباتهم بعدم الموافقة على أن جميع ما ذُكر من عبارات يوضح توفر الأجهزة التعليمية بكليات التربية مثل الإنترنت والوسائط المتعددة وشاشات العرض المختلفة ويمكننا مناقشة هذه العبارات بصورة تفصيلية كما يلى: ما ذكر من العبارات يشير الى أن الأجهزة التعليمية غير المتوفرة تتمثل في (جهاز العرض فوق الرأسي، جهاز عرض الأفلام الثابتة والمتحركة والشرائح الشفافة، وجهاز عرض الصور المعتمة، وجهاز التسجيل الصوتي، وجهاز العرض السينمائي، وأجهزة التلفزيون التعليمية، وأجهزة مؤتمرات الفيديو، أما شاشات العرض المختلفة، والوسائط المتعددة، الإنترنت فكانت الموافقة عليها متوفرة ومستخدمة. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع دراسة (شاهين،2003)1 والتي من أهم نتائجها ضعف استخدام الوسائل التعليمية بالجامعات السودانية وعدم استخدام الشبكات في التدريس وضعف البيئة التعليمية.
ثانياً: استبانة الخبراء والمختصين في مجال تكنولوجيا التعليم:
جدول رقم(18) يوضح التكرارات التي حصل عليها الباحثان من استجابات أفراد العينة (المختصين) حول المحور الأول: مدى تحقق استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية فى الجامعات السودانية لأهداف مقررات تكنولوجيا التعليم
الرقم | العبارات | الاستجابة | ||
أوافق | لا أدري | غير موافق | ||
1 | تعرف مفهوم عملية الاتصال | 25 | 0 | 1 |
2 | تحدد عناصر عملية الاتصال التعليمي | 23 | 2 | 1 |
3 | تبين علاقة الاتصال التعليمي بعملية التعليم والتعلم | 22 | 4 | 0 |
4 | تمكن من إنتاج الشفافيات | 21 | 3 | 2 |
5 | تمكن من إنتاج الشرائح | 20 | 6 | 0 |
6 | تكسب قواعد استخدام الحاسب التعليمية | 23 | 1 | 2 |
7 | اكتساب قواعد استخدام الحقائب التعليمية | 23 | 3 | 0 |
8 | توضح قواعد التعليم المبرمج | 22 | 4 | 0 |
9 | تعرف قواعد استخدام التلفزيون التعليمي | 20 | 6 | 0 |
10 | تعرف قواعد استخدام الشبكة العالمية للمعلومات | 17 | 6 | 3 |
11 | تعرف استخدام الفيديو التعليمي | 19 | 4 | 3 |
12 | اكتساب القدرة على إنتاج أفلام التلفزيون | 15 | 6 | 5 |
13 | اكتساب مفهوم التقنيات التعليمية | 21 | 4 | 1 |
14 | بيان فوائد الأقمار الصناعية | 20 | 3 | 3 |
15 | اكتساب مواكبة الاتجاهات الحديثة | 18 | 6 | 2 |
جدول رقم (19) يوضح قيمة كا2 المحسوبة و كا2 المقروءة والتفسير والنتيجة بالنسبة للمحور الأول: مدى تحقق استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية أهداف مقررات تكنولوجيا التعليم:
رقم العبارة | الاستجــــــــــابة | قيمة كا2 المحسوبة | درجة الحرية | قيمة كا2 المقروءة | التفسير | النتيجة | ||
أوافق | لا أدري | غير موافق | ||||||
1 | 25 | 0 | 1 | 22.154 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
2 | 23 | 2 | 1 | 35.615 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
3 | 22 | 4 | 0 | 12.462 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
4 | 21 | 3 | 2 | 26.385 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
5 | 20 | 6 | 0 | 7.538 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
6 | 23 | 1 | 2 | 35.615 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
7 | 23 | 3 | 0 | 15.385 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
8 | 22 | 4 | 0 | 12.462 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
9 | 20 | 6 | 0 | 7.538 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
10 | 17 | 6 | 3 | 12.538 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
11 | 19 | 4 | 3 | 18.538 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
12 | 15 | 6 | 5 | 7.000 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
13 | 21 | 4 | 1 | 26.846 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
14 | 20 | 3 | 3 | 22.231 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
15 | 18 | 6 | 2 | 16.000 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
يتضح من الجدول رقم (19) عالية أن قيمة كا2 المحسوبة أكبر من قيمة كا2 المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 2 وتحت مستوى دلالة 05.0 في جميع العبارات وبالرجوع إلى الجدول رقم (19) نلاحظ أن هنالك دلالة إحصائية لصالح التكرار الأكبر أي أنّ أفراد العينة قد كانت إجاباتهم بالموافقة على أن جميع ما ذكر من العبارات يوضح مدى تحقيق استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية لأهداف مقررات تكنولوجيا التعليم. ويمكننا مناقشة هذه العبارات بصورة تفصيلية كما يلى: ما ذكر في العبارات يشير الى أن استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية يفتقر لمفهوم الاتصال التعليمي، وتحديد عناصر عملية الاتصال التعليمي، و علاقة الاتصال التعليمي بعملية التعليم والتعلُّم، وإنتاج المواد التعليمية المختلفة، والحقائب التعليمية، والتعليم المبرمج، واستخدام التلفزيون التعليمي والشبكة العالمية للمعلومات، واستخدام الفيديو التعليمي، وإنتاج أفلام تلفزيونية، وفوائد الأقمار الصناعية لمواكبة الاتجاهات الحديثة في برنامج تكنولوجيا التعليم ومفهوم التقنيات التعليمية. ويعزي الباحثان ذلك لعدم إلمام الكثير منهم بتوظيفها فى العمليات التدريسية لمواكبة الاتجاهات الحديثة. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة (أحمد،2007)1 والتي من أهم نتائجها أنّ اتجاهات طلاب كلية التربية موجهة نحو توظيف تكنولوجيا المعلومات في عملية التدريس .
جدول رقم (20) يوضح التكرارات التي حصل عليها الباحثان من استجابات أفراد العينة حول المحور الثاني: مدى تحقق استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية للأهداف المهارية:
الرقم | العبارات | الاستجابة | ||
أوافق | لا أدري | غير موافق | ||
16 | تمكن من إنتاج اللوحات الوبرية | 21 | 3 | 2 |
17 | تمكن من إنتاج اللوحات المغناطيسية | 17 | 7 | 2 |
18 | تمكن من إنتاج اللوحات الكهربائية | 16 | 6 | 4 |
19 | تمكن من إنتاج لوحات الجيوب | 24 | 1 | 1 |
20 | تمكن من إنتاج الصور الفوتغرافية | 19 | 1 | 6 |
21 | تمكن من رسم الأشكال البيانية | 20 | 5 | 1 |
22 | تمكن من رسم الخرائط | 20 | 3 | 3 |
23 | تمكن من عمل نماذج مختلفة | 19 | 5 | 2 |
24 | تعرف أنواع الوسائل المختلفة | 23 | 2 | 1 |
25 | تعرف تقنيات الوسائل المختلفة | 21 | 5 | 0 |
26 | اكتساب قواعد اختيار الوسائل التعليمية | 21 | 4 | 1 |
جدول رقم (21) يوضح قيمة كا2 المحسوبة و كا2 المقروءة والتفسير والنتيجة بالنسبة للمحور الثاني: مدى تحقيق استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية للأهداف المهارية:
رقم العبارة | الاستجـابة | قيمة كا2 المحسوبة | درجة الحرية | قيمة كا2 المقروءة | التفسير | النتيجة | ||
موافق | لا أدري | غير موافق | ||||||
16 | 21 | 3 | 2 | 26.385 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
17 | 17 | 7 | 2 | 13.462 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
18 | 16 | 6 | 4 | 9.538 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
19 | 24 | 1 | 1 | 40.692 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
20 | 19 | 1 | 6 | 19.923 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
21 | 20 | 5 | 1 | 23.154 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
22 | 20 | 3 | 3 | 22.231 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
23 | 19 | 5 | 2 | 19.000 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
24 | 23 | 2 | 1 | 35.615 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
25 | 21 | 5 | 0 | 9.846 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
26 | 21 | 4 | 1 | 26.846 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
يتضح من الجدول رقم (21) عالية أن قيمة كا2 المحسوبة أكبر من قيمة كا2 المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 2 وتحت مستوى دلالة 0.05 في جميع العبارات وبالرجوع إلى الجدول رقم (21) نلاحظ أن هنالك دلالة إحصائية لصالح التكرار الأكبر أي أن أفراد العينة قد كانت إجاباتهم بالموافقة على أن جميع ما ذُكر في العبارات يوضح تحقيق استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية السودانية للأهداف المهارية بكفاءة. ويمكننا مناقشة هذه العبارات كما يلى: ما ذُكر في العبارات يشير الى أنّ تحقيق استخدام تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية للأهداف المهارية (تمكن من إنتاج اللوحات الوبرية، واللوحات المغنطيسية، تمكن من إنتاج اللوحات الكهربائية، ولوحات الجيوب، وتمكن من إنتاج الصور الفوتوغرافية، وتمكن من رسم الخرائط وعمل نماذج مختلفة وتعرف أنواع وتصنيفات الوسائل المختلفة وتعمل على اكتساب قواعد اختيار الوسائل التعليمية). ويعزي الباحثان ذلك لإلمام المختصين بالنماذج وطرق تدريسها. وتتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة (الحريرى،2004م)1 والتي أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين الضابطة والتجريبية باستخدام التقنيات الحديثة في التعليم لصالح المجموعة التجريبية.
جدول رقم (22) يوضح التكرارات التي حصل عليها الباحثان من استجابات أفراد العينة حول المحور الثالث: اختيار محتوى مقررات تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية:
الرقم | العبارات | الاستجابة | ||
أوافق | لا أدري | غير موافق | ||
27 | يكون محتوى تكنولوجيا التعليم شامل للجوانب المعرفية والوجدانية والحركية التي تساعد الطالب على بناء شخصيته. | 24 | 1 | 1 |
28 | أن يصاغ محتوى تكنولوجيا التعليم بصورة واضحة الأهداف. | 24 | 1 | 1 |
29 | أن تحقق أهداف المقرر. | 24 | 1 | 1 |
30 | أن يراعي محتوى تكنولوجيا التعليم ميول الطلاب. | 24 | 0 | 2 |
31 | أن يراعي محتوى تكنولوجيا التعليم قدرات الطلاب. | 24 | 1 | 1 |
32 | أن يبين محتوى تكنولوجيا التعليم استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم (الحقائب التعليمية، الحاسب الآلي، الأقمار الصناعية، الفيديو التفاعلي). | 24 | 1 | 1 |
33 | أن يهتم محتوى تكنولوجيا التعليم بتوضيح الاتجاهات الحديثة التي تأتي نتيجة للتطورات الحديثة. | 25 | 0 | 1 |
34 | أن تؤدي بالمتعلمين على التفكير المنطقي. | 24 | 1 | 1 |
35 | تمكن المتعلمين من أُسلوب إعداد وإنتاج برامج تكنولوجيا التعليم. | 24 | 1 | 1 |
36 | أن تؤدي بالمتعلمين على استخدام الأجهزة المختلفة. | 23 | 1 | 2 |
جدول رقم (23) يوضح قيمة كا2 المحسوبة و كا2 المقروءة والتفسير والنتيجة بالنسبة للمحور الثالث: اختيار محتوى مقررات تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية:
الرقم | الاستجابة | قيمة كا2 المحسوبة | درجة الحرية | قيمة كا2 المقروءة | التفسير | النتيجة | ||
موافق | لا أدري | غير موافق | ||||||
27 | 24 | 1 | 1 | 40.692 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
28 | 24 | 1 | 1 | 40.692 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
29 | 24 | 1 | 1 | 40.692 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
30 | 24 | 0 | 2 | 18.615 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
31 | 24 | 1 | 1 | 40.692 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
32 | 24 | 1 | 1 | 40.692 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
33 | 25 | 0 | 1 | 22.154 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
34 | 24 | 1 | 1 | 40.692 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
35 | 24 | 1 | 1 | 40.692 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
36 | 23 | 1 | 2 | 35.615 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
يتضح من الجدول رقم (23) عالية أن قيمة كا2 المحسوبة أكبر من القيمة المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 2 وتحت مستوى دلالة 0.05 في جميع العبارات وبالرجوع للجدول رقم (23) نلاحظ أن هنالك دلالة إحصائية لصالح التكرار الأكبر أي أن أفراد العينة قد كانت إجابتهم بالموافقة على أن جميع ما ذكر في العبارات يوضح مقررات تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية ويمكننا مناقشة هذه العبارات بصورة تفصيلية كما يلى: ما ذكر في العبارات يشير الى (أن مقررات تكنولوجيا التعليم شاملة لمختلف الجوانب المعرفية والوجدانية والحركية التي تساعد الطالب على بناء شخصيته، وأن تصاغ بصورة واضحة وتحدد الأهداف، وأن تحقق أهداف المقررات، وأن يراعي المحتوى ميول الطلاب، وقدراتهم، وأن يبين المحتوى استخدام مستحدثات تكنولوجيا التعليم مثل الحقائب التعليمية، الحاسب الآلي، الأقمار الصناعية، الفيديو التفاعلي، وأن تهتم المقررات بتوضيح الاتجاهات الحديثة التي تأتى نتيجة لتطور التكنولوجيا. ويعزي الباحثان ذلك على شمولية مقررات تكنولوجيا التعليم والإلمام بمنهج جودة التعليم. تتفق نتائج هذه الدراسة مع نتائج دراسة (الحولي،2004م)1 والتي أشارت نتائجها إلى تحديد معايير تقييم جودة الخدمة التعليمية وهى :(المنهج، والمرجع، أعضاء هيئة التدريس، أسلوب التقييم، النظام الاداري، والتسهيلات المادية) .
جدول رقم (24) يوضح التكرارات التي حصل عليها الباحثان من استجابات أفراد العينة حول المحور الرابع: المعوقات التي تواجه تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية:
الرقم | العبارات | الاستجـابة | ||
أوافق | لا أدرى | غير موافق | ||
37 | عدم وضوح أهداف المقرر. | 13 | 3 | 10 |
38 | قلة الإمكانيات الكافية لإنتاج الوسائل التعليمية. | 22 | 1 | 3 |
39 | عدم توفر المعامل المجهزة. | 22 | 2 | 2 |
40 | عدم توفر الأجهزة التعليمية. | 21 | 3 | 2 |
41 | عدم وجود فنيين لتشغيل وصيانة الأجهزة. | 23 | 1 | 2 |
42 | عدم التدريب المستمر على مستحدثات تكنولوجيا التعليم. | 25 | 1 | 0 |
43 | ضعف العلاقات الثقافية مع مراكز مصادر التعلم في الدول المتقدمة. | 22 | 4 | 0 |
44 | عدم تناسب الزمن المحدد لتدريس المقرر مع حجم المنهج. | 16 | 7 | 3 |
45 | الأستاذ الجامعي لا يميل إلى استخدام الأجهزة الحديثة في عملية التدريس. | 16 | 3 | 7 |
جدول رقم (25) يوضح قيمة كا2 المحسوبة و كا2 المقروءة والتفسير والنتيجة بالنسبة للمحور الرابع: المعوقات التي تواجه تكنولوجيا التعليم بكليات التربية بالجامعات السودانية:
الرقم | الاستجابة | قيمة كا2 المحسوبة | درجة الحرية | قيمة كا2 المقروءة | التفسير | النتيجة | ||
أوافق | لا أ دري | غير موافق | ||||||
37 | 13 | 3 | 10 | 6.077 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
38 | 22 | 1 | 3 | 31.000 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
39 | 22 | 2 | 2 | 30.769 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
40 | 21 | 3 | 2 | 26.385 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
41 | 23 | 1 | 2 | 35.615 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
42 | 25 | 1 | 0 | 22.154 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
43 | 22 | 4 | 0 | 12.462 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
44 | 16 | 7 | 3 | 10.231 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
45 | 16 | 3 | 7 | 10.231 | 2 | 5.991 | دالة | أوافق |
يتضح من الجدول رقم (25) عالية أن قيمة كا2المحسوبة أكبر من قيمة كا2 المقروءة من الجداول الإحصائية أمام درجة حرية 2 وتحت مستوى دلالة 0.05 لجميع العبارات، وبالرجوع إلى الجدول أعلاه نلاحظ أن هنالك دلالة إحصائية لصالح التكرار الأكبر أي أن أفراد العينة قد كانت إجاباتهم بالموافقة على أن جميع ما ذُكر فى العبارات يوضح المعوقات التي تواجه تكنولوجيا التعليم في كليات التربية بالجامعات السودانية، ويمكننا مناقشة هذه العبارات بصورة تفصيلية كما يلى: ما ذُكر في العبارات يشير إلى أن المعوقات التي تواجه تكنولوجيا التعليم تتمثل فى (عدم وضوح أهداف المقررات، قلة الإمكانيات الكافية لإنتاج الوسائل التعليمية، عدم توفر المعامل المجهزة، عدم وجود فنيين لتشغيل وصيانة الأجهزة، وعدم التدريب المستمر على مستحدثات تكنولوجيا التعليم، وضعف العلاقات الثقافية مع مراكز مصادر التعلُّم في الدول المتقدمة، عدم تناسب الزمن المحدد لتدريس المقررات مع حجم المنهج، وأن الأستاذ الجامعي لا يميل إلى استخدام الأجهزة الحديثة في عملية التدريس).
خاتمة:
أولاً: توصيات الدراسة
في ضوء نتائج الدراسة وأديباتها يوصي الباحثان بالآتي:
1ـ حث وتوجيه كليات التربية على تدريب أعضاء هيئة التدريس على استخدام تكنولوجيا التعليم.
2ـ حث وتوجيه الدولة على توفير المعامل والأجهزة المستخدمة لتطوير عملية التدريس بكليات التربية السودانية
3ـ شروع كليات التربية في تعيين الفنيين الذين يقومون بتجهيز وصيانة الأجهزة التعليمية.
5ـ إقامة ورش العمل والمؤتمرات التي تهتم بعلم تكنولوجيا التعليم بكليات التربية.
- معالجة المعوقات التي تواجه أعضاء هيئة التدريس لاستخدام تكنولوجيا التعليم .
ثانياً: مقترحات الدراسة
وبالمقابل يقترح الباحثان إجراء دراسات مستقبلية في المجالات التالية:
- إجراء دراسة في الموضوع نفسه ( مدى تطوير استخدام تكنولوجيا التعليم في كليات التربية السودانية في ولايات السودان المختلفة).
- إجراء دراسة لمعرفة مدى توفر مستحدثات تكنولوجيا التعليم في كليات التربية السودانية.
- عمل دراسة مقارنة لمعرفة مدى توفر الأجهزة المستخدمة في كليات التربية السودانية المختلفة.
- عمل دراسة لمعرفة اتجاهات طلاب كليات التربية نحو استخدام تكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية.
قائمة المصادر والمراجع:
أولاً: المصادر
القرآن الكريم
الجوهرى، إسماعيل بن حماد (1978م). الصحاح. بيروت: دار العلم للنشر.
ثانياً: المراجع العربية
- أحمد، رماح مشرف(2007م). أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات فى طرائق التدريس واستخدامها فى كليات التربية السودانية .جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. كلية التربية.
- الحريرى، عواطف اسماعيل (2004م). أثر استخدام الحاسوب فى تدريس مادة التربية الفنية لطلاب كلية التربية المستوى الأول. كلية التربية، جامعة الخرطوم، رسالة دكتوراه غير منشورة.
- الحولي (2004م). تصور مقترح لتحسين جودة التعليم الجامعي الفلسطيني. جامعة فلسطين، القدس المفتوحة، ورقة علمية منشورة.
- حيدر، جعفر موسى (1982م). اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام الوسائل التعليمية فى التدريس. كلية التربية. جامعة العراق، رسالة ماجستير.
- دعمس، عمر (2009م).تكنولوجيا التعلّم وحوسبة التعليم. عمان: دار غيداء للنشر
- رومسيوفسكى(1980م).الوسائل التعليمية واستخدامها وفق مدخل النظم، ترجمة/ صلاح عبد الحميد العربى. ط3، تونس: المنظمة العربية للثقافة والعلوم.
- زيتون، كمال عبدالحميد (2004م). تكنولوجيا التعليم في عصر المعلومات والاتصالات. القاهرة: عالم الكتب.
- سالم، أحمد (2004م). وسائل تكنولوجيا التعليم. الرياض: مكتبة الرشد للنشر.
- سالم، أحمد و سرايا، عادل (2003م). منظومة تكنولوجيا التعليم. الرياض: مكتبة الرشيد للنشر والتوزيع.
- سلامة، عبد الحافظ محمد (2007م). الوسائل التعليمية والمنهج. عمان: دار الفكر.
- سلامة، عبد الحافظ محمد و الدايل، سعد عبدالرحمن (2004م). مدخل إلى تكنولوجيا التعليم. عمان: دار الفكر.
- سيلزا، باربارا (1998م). تكنولوجيا التعليم، التعريف ومكونات المجال. ترجمة/ بدرالدين بن عبدالله الصالح، الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر والتوزيع.
- شاهين، محمد أحمد (2003م). استخدام الإنترنت في التعليم عن بعد. كلية التربية جامعة الخرطوم، رسالة ماجستير غير منشورة.
14.العادلى ، أحمد السيد (1983م). مسؤوليات عضو هيئة التدريس. ندوة عضو هيئة التدريس.
- عبد الدائم، عبد الله(1981).الثورة التكنولوجية في التربية العربية. بيروت: دار العلم للنشر
- عبد السميع، مصطفى وآخرون (2004م). تكنولوجيا التعليم، مفاهيم وتطبيقات. عمان: دار الفكر.
- عبدالمنعم، علي محمد (1996م). تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية. القاهرة النعاني للتصوير وطباعة الأفست
18.عبيد، ماجدة السيد (2000). الوسائل التعليمية في التربية الخاصة. عمان: دارصفاء للنشر والتوزيع.
- العساف، صالح (2000). دليل الباحث في العلوم السلوكية .الرياض: العبيكان.
20.عليان ، ربحى مصطفى و الدبس، محمود عبده (2003). وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم. عمان: دار صنعاء للنشر والتوزيع.
- علي، محمد محمود و عبدالخالق، عبدالخالق فؤاد (2006). وسائل وتكنولوجيا التعليم. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية.
22.فتح الله، مندور عبدالسلام(2004). وسائل وتقنيات التعليم، الرياض: مكتبة الرشيد.
23.قنديل، يس عبدالرحمن (1998م). الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم. الرياض: دار النشر الدولي.
24.كمتور، عصام إدريس (2002م). تطوير التعليم العالي بالجامعات السودانية باستخدام معطيات تكنولوجيا التعليم. كلية التربية جامعة الخرطوم، رسالة دكتوراه.
ثالثاً: المراجع الأجنبية
- Watson. R.(1990)”The Attitudes Of lectures in Jamaican
- Teacher college lower of Educational Media.
- Barnes & Taylor (1988): Teacher Competency and The primary
- School curriculum: a survey of five school in north. East
- England British Educational research association.
[1] – عبد الدائم، عبد الله(1981).” الثورة التكنولوجية فى التربية العربية”. بيروت: دار العلم للنشر، ص8.
[2] – العادلى ، أحمد السيد (1983م).” مسؤليات عضو هيئة التدريس”. ندوة عضو هيئة التدريس، ص3.
1 – دعمس، عمر (2009م).“تكنولوجيا التعلّم وحوسبة التعليم”. عمان: دار غيداء للنشر.
1 -Barnes & Taylor (1988): Teacher Competency and The primary
2 – قنديل، يس عبدالرحمن (1998م).”الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم”. الرياض: دار النشر الدولي، ص6.
3 – المرجع نفسه، ص22.
4 – عليان ، ربحى مصطفى و الدبس، محمود عبده (2003). وسائل الاتصال والتكنولوجيا فى التعليم. عمان: دار صنعاء للنشر والتوزيع،ص205.
5 – علي، محمد محمود و عبدالخالق، عبدالخالق فؤاد (2006).” وسائل وتكنولوجيا التعليم”. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، ص216.
6 – سلامة، عبد الحافظ محمد و الدايل، سعد عبدالرحمن (2004م).” مدخل إلى تكنولوجيا التعليم“. عمان: دار الفكر، ص49.
1 – سلامة، عبد الحافظ محمد (2007م).” الوسائل التعليمية والمنهج “. عمان: دار الفكر، ص50.
2 – فتح الله، مندور عبدالسلام(2004). وسائل وتقنيات التعليم، الرياض: مكتبة الرشد، ص137.
3 – علي، محمد محمود و عبدالخالق، عبدالخالق فؤاد (2006).” وسائل وتكنولوجيا التعليم”. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية،ص216.
4 – فتح الله، مندور المرجع السابق، ص17.
5 – سالم، أحمد و سرايا، عادل (2003م).” منظومة تكنولوجيا التعليم”. الرياض: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، ص22.
1 – سالم، أحمد (2004م).”وسائل تكنولوجيا التعليم“. الرياض: مكتبة الرشد للنشر، ص143.
2 – سالم، أحمد و سرايا، عادل (2003م).”منظومة تكنولوجيا التعليم“. الرياض: مكتبة الرشد للنشر والتوزيع، ص23.
3 – المرجع نفسه، ص144.
4 – عبدالمنعم، علي محمد (1996م). “تكنولوجيا التعليم والوسائل التعليمية“. القاهرة: النعاني للتصوير وطباعة الأفست، ص34.
1 – سلامة، عبد الحافظ محمد و الدايل، سعد عبدالرحمن (2004م).” مدخل إلى تكنولوجيا التعليم”. عمان :دار الفكر.
2 – زيتون، كمال عبدالحميد (2004م).” تكنولوجيا التعليم في عصر المعلومات والاتصالات”. القاهرة: عالم الكتب، ص17.
3 – عبد السميع، مصطفى وآخرون (2004م). “تكنولوجيا التعليم، مفاهيم وتطبيقات” .عمان: دار الفكر، ص17-18.
1 – سيلزا، باربارا (1998م).” تكنولوجيا التعليم، التعريف ومكونات المجال”. ترجمة/ بدرالدين بن عبدالله الصالح،الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية للنشر والتوزيع.
2 – الجوهرى، إسماعيل بن حماد (1978م).” الصحاح“. بيروت: دار العلم للنشر.
3 – عبيد، ماجدة السيد (2000). “الوسائل التعليمية في التربية الخاصة“. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.
4 – سلامة، عبدالحافظ محمد (2007م). “الوسائل التعليمية والمنهج”. عمان: دار الفكر.
5 – حيدر، جعفر موسى (1982م).”اتجاهات أعضاء هيئة التدريس نحو استخدام الوسائل التعليمية فى التدريس”. كلية التربية. جامعة العراق،
رسالة ماجستير.
6 – رومسيوفسكى(1980م).“الوسائل التعليمية وإستخدامها وفق مدخل النظم“، ترجمة/ صلاح عبد الحميدالعربى. ط3، تونس: المنظمة العربية للثقافة والعلوم، ص3.
7 – جانيه، روبرت (2000م). “أصول تكنولوجيا التعليم“. ترجمة محمد بن سلمان وآخرون، جامعة الملك سعود، الرياض، ص11.
1 – سلامة، عبد الحافظ محمد و الدايل، سعد عبدالرحمن (2004م).” مدخل إلى تكنولوجيا التعليم”. عمان :دار الفكر، ص47.
1 – علي، محمد محمود و عبدالخالق، عبدالخالق فؤاد (2006).” وسائل وتكنولوجيا التعليم”. الرياض: مكتبة الملك فهد الوطنية، ص221.
2 – فتح الله، مندور عبدالسلام(2004).” وسائل وتقنيات التعليم“، الرياض: مكتبة الرشيد.
[3] – أحمد، رماح مشرف(2007م).”أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات فى طرائق التدريس واستخدامها فى كليات التربية السودانية “.جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا. كلية التربية.
[4] – Watson. R.(1990)”The Attitudes Of lectures in Jamaican Teacher college lower of Educational Media.
[5] – الحريرى، عواطف اسماعيل (2004م).”أثر استخدام الحاسوب فى تدريس مادة التربية الفنية لطلاب كلية التربية المستوى الأول”. كلية التربية، جامعة الخرطوم، رسالة دكتوراه غير منشورة.
[6] – الحولي (2004م).”تصور مقترح لتحسين جودة التعليم الجامعي الفلسطيني“. جامعة فلسطين، القدس المفتوحة، ورقة علمية منشورة.
1 – شاهين، محمد أحمد (2003م).” استخدام الإنترنت في التعليم عن بعد“. كلية التربية ، جامعة الخرطوم، رسالة ماجستير غير منشورة.
2 – كمتور، عصام إدريس (2002م).“تطوير التعليم العالي بالجامعات السودانية باستخدام معطيات تكنولوجيا التعليم“. كلية التربية جامعة
الخرطوم، رسالة دكتوراه.
3 – العساف، صالح (2000).” دليل الباحث في العلوم السلوكية” .الرياض: العبيكان.
1 – كمتور، عصام إدريس (2002م).” تطوير التعليم العالي بالجامعات السودانية باستخدام معطيات تكنولوجيا التعليم“. كلية التربية جامعة
الخرطوم، رسالة دكتوراه.
2 – أحمد، رماح مشرف(2007م).” أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات فى طرائق التدريس واستخدامها فى كليات التربية السودانية “.جامعة
السودان للعلوم والتكنولوجيا. كلية التربية.
1 – كمتور، عصام إدريس (2002م).” تطوير التعليم العالي بالجامعات السودانية باستخدام معطيات تكنولوجيا التعليم“. كلية التربية جامعة
الخرطوم، رسالة دكتوراه.
2 – أحمد، رماح مشرف(2007م).” أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات فى طرائق التدريس واستخدامها فى كليات التربية السودانية “.جامعة
السودان للعلوم والتكنولوجي، كلية التربية.
1 – شاهين، محمد أحمد (2003م).”استخدام الإنترنت في التعليم عن بعد“. كلية التربية جامعة الخرطوم، رسالة ماجستير غير منشورة.
1 – أحمد، رماح مشرف(2007م).” أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات فى طرائق التدريس واستخدامها فى كليات التربية السودانية “.جامعة
السودان للعلوم والتكنولوجيا، كلية التربية.
1 – الحريرى، عواطف اسماعيل (2004م).”أثر استخدام الحاسوب فى تدريس مادة التربية الفنية لطلاب كلية التربية المستوى الأول“. كلية التربية،
جامعة الخرطوم، رسالة دكتوراه غير منشورة.
1 – الحولي (2004م).” تصور مقترح لتحسين جودة التعليم الجامعي الفلسطيني”. جامعة فلسطين، القدس المفتوحة، ورقة علمية منشورة.