
وسائل تنمية المهارات التعليمية وتحقيق جودة التعليم
الباحثة وفـاء غـطـاس، مخبر علم النفس الاكلينيكي
جامعة محمد لمين دباغين- سطيف، الجزائر
بحث مشارك في مؤتمر تطوير الأنظمة التعليمية العربية المنعقد في طرابلس يومي 22 و23 مارس 2019، ونشر في كتاب أعمال المؤتمر الصفحة 29.
الملخص:يعتبر التعليم بجميع مستوياته استثمار بالغ الأهمية كونه يغطي كل الميادين بالمعارف العلمية والتقنية كما تعتبر تنمية المهارات التعليمية وتحقيق جودة التعليم من أهم الأهداف التي تسعى الدول لتحقيقها من أجل اللحاق بالركب الحضاري . وعليه فإن هذه الدراسة تهدف إلى التعرف على أهم وسائل تنمية المهارات التعلمية معتمدين في تحليلنا وشرحنا على ما جادت به أبحاث الخبراء التربويون والبنك الدولي و اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وتشمل الدراسة مفهوم المهارات التعليمية ومفهوم جودة التعليم ومفهوم الوسائل التعليمية واهم الوسائل التعليمية التي تعمل على تنمية المهارات التعلمية بحيث كل مهارة لها أداة فاعلة ، وأهم وسيلة في العصر الراهن وسائل التكنولوجيا بأنواعها المختلفة وكيف تساهم في تحقيق جودة التعليم في المؤسسات التعليمية؟
Abstract:
Education at all levels is very important investment because it covers all fields with scientific and technical knowledge. The development of educational skills and quality of education is one of the most important goals that countries seek to achieve in order to catch up with civilization. Therefore, this study aims to identify the most important means of developing learning skills, based on our analysis and explanation of what has been achieved by the research of educational experts, the World Bank, UNESCO and the Arab League Educational, Cultural and Scientific Organization. The study includes the concept of educational skills, educational quality The development of learning skills, so that each skill has an effective tool and the most important means in the current era the means of technology of various kinds and how it contribute to achiever the quality of education in educational institutions?
مقدمة: يشهد العصر الراهن تطورات متزامنة ومتغيرات متسارعة نتيجة الانفجار المعرفي وثورة المعلومات و الاتصالات ، ولعل التقدم العلمي والتطور التقني الذي حققته البشرية في ميادين عديدة يتطلب النظرة المتجددة للأشياء وتوليد الأفكار الجديدة وهذا ما نجده في المجال التربوي، حيث أنه يشجع على التنمية والابداع والتطور في ظل الثورة الصناعية التي يشهدها عالم الاقتصاد من أجل اللحاق بركب التقدم العلمي. واللجوء إلى الاستعمال الأمثل و المتميز لهاته التقنيات يعد أمرا حتميا أمام العالم العربي ومجالنا هنا هو المنظومة التربوية التي تعتبر الركيزة الأساسية في نجاعة وتقدم أي مجتمع ، لأنها تخدم ثلاث مستويات (المعلم والمتعلم والمادة التعليمية) كما لها علاقات متعددة بالمجالات الأخرى (اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، سياسية …إلخ)، ولكن هذا لا يعني بالطبع أن كل جديد أفضل من القديم ولكن الأشياء الجديدة ذو نجاعة فعلا قادرة على البقاء والاستمرار، لأن التجديد هو جوهر التنمية للمنظومة التربوية حيث تسهم التنمية في تحسين قدرات الأفراد وتوليد الأفكار ومواكبة التطورات التقنية الحديثة في حل المشكلات والمشاركة في اتخاذ القرارات المناسبة. ومن هنا نرى أن المنظومة التربوية مجموعة خلايا متكاملة كل خلية تخدم الأخرى من أجل تحقيق الأداء المتميز ودفع عجلة التنمية والتطور نحو الأفضل.- مشكلة الدراسة:
- أهداف الدراسة:
- مفاهيم ومصطلحات الدراسة:
- أهمية الوسائل التعليمية:
- استثارة الطلاب وتحفيزهم واستشارة الدافعية لديهم.
- ترسيخ المعلومات وتعميقها وتثبيتها في أذهان الطلاب.
- تتيح فرص التنويع والتجديد في الأنشطة مما ينجم عنه الاسهام في علاج الفروق الفردية.
- تحويل المعلومات النظرية إلى أنماط سلوكية إذ تمكن الطالب من ترجمة المعرفة إلى نمط سلوكي في حياته.
- تساعد الوسائل التعليمية المتعلم على اكتساب الخبرة و الذكاء والقدرة على التأمل ودقة الملاحظة.
- توفير الوقت والجهد على المتعلم والمعلم .
- المساعدة على تدريب حواس المتعلم وتنشيطها.
- يؤدي استخدام الوسيلة التعليمية إلى تنمية روح النقد لدى المتعلمين كما تنمي فيهم دقة الملاحظة.
- مصادر الوسائل التعليمية: تنوعت وتعددت الوسائل التعليمية باختلاف المحتويات والمناهج المدرجة في المنظومة التربوية ومن خلال تزايد عالم المعرفة وتنوعها بحيث لا يمكن اللحاق بهذا الزخم المعرفي الا اذا توفر له وسائل ناجعة تسهم في اكساب المهارات بمختلف انواعها، إذ يمكن استغلال أكثر من وسيلة في المنظومة التعليمية من أجل تحقيق الأهداف التعليمية المسطرة.
- البيئة المحلية: وهي كل ما يحيط بالمعلم والمتعلم على حد سواء داخل حدود البيئة التي يعيشون فيها . فالبيئة غنية جدا بالوسائل التعليمية التي تمكن المعلم في تعليم دروسه بإتقان، كما لا يمكن له استغلال موجودات البيئة إلى اذا كان مستوعبا لاحتياجات البيئة ومعطياتها ونظرته الشمولية للمنهاج الدراسي بكل تخصصاته وقادرا على ربط محتويات المنهاج ببعضها البعض، إذ يمكن استغلال حادثة نيوتن للتفاحة لتكون مقدمة درس قانون الجاذبية في الفيزياء مثلا.
- المدرسة وغرفة الصف: تعتبر المدرسة الجزء الثاني من مرحلة التعلم فهو يقضى معظم الساعات فيها طول النهار، والمعلم الناجح هو الذي يعرف الاحتياجات التي تتطلبها المدرسة والمعطيات ويحسن استعمالها بادئا بنفسه وطلبته وكتبهم ودفاترهم وأقلامه بحيث يستطيع استخدام كل ما هو موجود في غرفة الصف كالأدراج والطاولات والكراسي والسبورات ومختبر المدرسة ومكتبتها ولوحة الاعلانات.
- معرض المدرسة: ويمكن أن يتناول معرض المدرسة موضوعات متنوعة في الموضوعات الدراسية والزراعية والفنية و الاسرية و الاجتماعية والعلمية، وإعداد موضوعات عامة أخرى، مثل نظافة المدرسة أو استخدام مياه الشرب الصحية والمحافظة عليها.
- المتاحف: المتحف نوع من أنواع المعارض العامة يهتم بحفظ واظهار الجوانب التقليدية والتاريخية المادية لمجتمع معين، مثل المتاحف الأثرية ومتاحف التاريخ الطبيعي ومتحف تطور الآلات الصناعية المختلفة والأدوات وغيرها.
- البيئة الخارجية : وهي كل ما هو يحيط حدود دولة المعلم والمتعلم ومنظومتها التربوية ومناهجها ولتحديد احتياجات البيئة الخارجية لابد أن أنقسمها الى قسمين:
- الوطن العربي: يعتبر منطقة متكاملة من الاحتياجات الاقتصادية والمعرفية ومكانته متميزة في العالم من خلال معطيات التي تميزه، واحتياجات الوطن العربي تبقى قريبة وتخدم المعلم والمتعلم بدرجة أولى وتوليهما أهمية كبيرة لذى لابد من أن يتعرف كل من المعلم والمتعلم على هذا الوطن ويعرف مزاياه وخصائصه وتضاريسه وكل ما يربطه به، وأن يحسن المعلم الاستعمال الفعال لهذه الاحتياجات والمتمثلة في الرحلات والزيارات و والأفلام بأنواعها وغيرها من هذه الاحتياجات[10] .
- العالم الغربي: ان التغير الذي يشهده العالم وما نسمعه ونشاهده في التطور العملاق في تقنيات التكنولوجية اللامحدودة يتوجب على أفراد مجتمعات الوطن العربي مواكبة هذا التطور والتقدم العلمي وما تفرضه العولمة على التربية في العالم المتغير من استخدام وسائل حديثة وأجهزة مقننة ، أصبح ضرورة حتمية لا يستدعي النقاش فيها حيث تشكل بمعطياتها الفنية قدرة فاعلة في تقديم المادة التعليمية وتنمية المهارات الاساسية وفتح مجال الابداع أمام المعلم والمتعلم مستخدمة جميع المثيرات المساعدة على ذلك.[11]
- الوسائل التعليمية التي تساهم في تطوير المهارات التعليمية : إن التطور العلمي الذي شمل مجالات عديدة وبالأخص المجال الصناعي حيث يعتبر هو المساهم الأكبر في تطور الوسائل التعليمية ، وباختلاف التكنولوجية الصناعية في كل فترة زمنية فهي متنوعة ومتعددة من بسيطة الى مركبة الى معقدة كالكمبيوتر وبالتالي صار مستوى استخدامها على حسب طبيعة محتوى المادة التي تدرس. ومن أهم هاته الوسائل التعليمية:
- أشار « لويس » و” دورلاج ” إلى إمكانية تحويل الأدوات التكنولوجية إلى معززات من خلال تمكين المتعلمين من :[15]
- الاستماع إلى الأشرطة المسجل عليها قصص وأغاني وغيرها.
- مشاهدة أشرطة فيديو.
- اللعب والألعاب الإلكترونية.
- مشاهدة التلفاز.
- مشاهدة الأفلام التعليمية والترويحية.
- استخدام الكمبيوتر لأغراض التعلم أو الترويح ع النفس.
- التلفاز التعليمي: يعتمد التلفاز التعليمي على صورة سريعة للتغيير و الدراما و الصوت و الموسيقى من مميزاته:[16]
- الجمع بين الصوت و الصورة والحركة وعرض الأحداث بصورة فورية.
- الاستعانة بأنواع مختلفة من الوسائل التعليمية.
- توفير فرص تعليمية متكافئة للمتعلمين.
- توفير الجهد و الوقت بالنسبة للمعلم مما يسمح له بالتفرغ لتعليم المتعلمين.
- إضفاء عنصر التشويق للعملية التعليمية.
- التمتع بصفة الواقعية و القدرة على ربط المشاهد بعالم الحقيقة و الواقع
- الفيديو التفاعلي: يعد الفيديو التفاعلي من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تسهم بفاعلية في الموقف التعليمي وفي التربية الخاصة عند المعاق سمعيا حيث أنه:[17]
- يتيح للمشاهدين فرص ملاحظة و إعادة الملاحظة وبالتالي فهو أداة ذو قيمة خاصة في تشجيع التعلم من خلال المحاكاة و النمذجة.
- أنه يسمح للأفراد بملاحظة أنفسهم وهم يؤدون سلوكا معينا وبذلك فهو يسهم في تعليمهم.
- يسمح للمتعلمين بملاحظة البرامج في المدرسة أو في المنزل.
- أن يسهل مناقشة ومراجعة المحتوى بسبب إمكانية توقيفه لحظيا أو إعادة ملاحظة الشريط مما يتيح فرصة للمعاق سمعيا لاستيعاب المادة المعروضة كما أنه قابل للاستخدام من قبل فرد واحد أو من قبل مجموعة من الأفراد.
- الوسائل التعليمية على حسب “دورها”: إن التطور الصناعي الذي شمل المجال الاقتصادي أضفى بصورة كبيرة ومتنوعة المجال التربوي بالوسائل التكنولوجية منها ما هو بسيط ومنها ما هو متطور وفعال حسب الدور الذي يود المتعلم استعماله للوسيلة التعليمية للقيام به ونجد أن هذه الوسائل الأكثر استخداما في المجال التربوي كونها شاملة لمختلف جوانب المنظومة التربوية وتعطي فاعلية عند استخدامها.
- الوسائل البصرية: وهي مجموعة الوسائل التي أساسها حاسة البصر التي يعتمد فيها المتعلم عليها من أجل تحقيق أهدافه واكتساب الخبرات من خلاله وتنمية قدراته الحسية، وتشمل هذه المجموعة: الصور الفوتوغرافية –الصور المتحركة للأفلام الصامتة – الشرائح الفوتوغرافية التعليمية – الرسوم التعليمية الثابتة – المجسمات – العينات – الحقائق – النماذج – الخرائط – الكرات الأرضية ويؤكد الخبراء والمختصون في هذا المجال أن المتعلم يتعلم ما يعادل 30 إلى 40 % مما يشاهد.[18]
- الوسائل السمعية: وهي الوسائل التعليمية التي تعتمد على حاسة السمع في تحقيق الأهداف التعليمية واكتساب مهارات وخبرات تعليمية حيث نجد معظم العلوم تعتمد عليها لما لها من أهمية كبيرة وواسعة في المجال التربوي، فهي تشمل الراديو، برامج الاذاعة المدرسية، التسجيلات الصوتية ، المذياع والأسطوانات والاشرطة والشروح والقصص. فيستطيع مثلا معلم اللغة العربية ترتيب التسجيلات الصوتية واستخدامها بطريقة تستثير اهتمام التلاميذ ويتيح لهم فرصة المناقشة والتحليل والتفسير والنقد وغيرها من المهارات التي تساعد على تنميتها، وينبغي ملاحظة أن درجة الاتقان في تعلم المادة التعليمية المستخدمة في التسجيلات الصوتية تعتمد على كفاءة المادة المسجلة ذاتها.[19]
- الوسائل السمعية البصرية: وهي الوسائل التي ربطت الحاستين معا (السمع والبصر) عند المتعلم لاكتساب المعارف والخبرات وتنميتها ، وتشمل جميع الوسائل التي تعتمد على في استقبالها على السمع والبصر مثل : الأفلام المتحركة الناطقة – برامج التلفاز الناطقة – الشرائح التعليمية المصاحب لها تعليق صوتي – برامج الكمبيوتر والانترنت التعليمية – وغيرها من الوسائل ، ويؤكد الخبراء والمختصون في هذا المجال أن المتعلم يتعلم ما يعادل 70 إلى 80 % في حالة استعماله الحاستين معا.[20]
- الوسائل التفاعلية: اعتمدت فيها أهم عناصر طرائق واستراتيجيات التدريس الفعالة حيث تطورت الصناعات والاتصالات نتيجة الثورة التكنولوجية وثورة الحاسوب والتي يتفاعل معها المتعلم في الحياة مثل الموبايل والانترنت ، فوسعت هذه الاجهزة من مهارات وخبرات المتعلم في التعامل مع التقنية ووفرت الوقت والجهد الذي كان يستغرق سابقا للوصول إلى المعلومة وأصبح التفاعل بين المتعلم والآلة هو السمة السائدة في العصر الراهن.[21]
- الوسائل التمثيلية: وهي تشمل الرحلات التعليمية-والمعارض التعليمية وغيرها حيث تعد الرحلات التعليمية من أقوى الوسائل التعليمية في حياة المتعلم، فهي تنقله من جو الاسلوب الرمزي المجرد إلى مشاهدة الحقائق على طبيعتها فتقوي فيه مهارة الادراك ومهارة التعلم الجماعي (التعليم التعاوني) كما تعمل الرحلات التعليمية على تنمية شخصية المتعلم وتخلق عنده الشعور بالمسؤولية.
- تصنيف الوسائل بأسماء واصفيها و أشهرها :[23]
- تصنيف “ديل”: رتب “ديل” الوسائل التعليمية في شكل مخروط وأطلق عليه (مخروط الخبرة) فبدأ من القاعدة بحيث الخبرات الحسية الموجودة فيها الهادفة المباشرة مرتفعة بشكل سلم وصولا إلى قمة المخروط اللفظية المجردة مرورا بمجموعة الخبرات فتكون أقرب إلى الحسية كلما اتجهنا نحو القاعدة وتأخذ منحى التجريد كلما اتجهنا الى القمة.
- تصنيف “إدلينج”: قام بتصنيفها إلى خمس مجموعات في نظره بدايتها الوسائل السمعية والرسوم ، يليها الصور المسطحة ثم الصور الآلية الثابتة كالشرائح ، ثم أفلام الرسوم المتحركة والفيديو والتلفاز وقد عد الوسائل البيئية المحلية الحقيقة أغنى هذه الوسائل وأبعدها أثرا في العملية التعليمية.
- تصنيف “أوسلن”: رتب أوسلن الوسائل التعليمية على شكل هرم مكون من ثلاث حلقات ووضع في قمته الوسائل التعليمية المطبوعة والملفوظة من قبل المعلم ، ثم جعل في أسفله الوسائل التعليمية التي تثري خبرات المتعلمين الحسية.
- تصنيف “بريتس”: فالوسائل التعليمية صنفها من صيغ مسموعة إلى ثابتة أو متحركة وأخرى مركبة من عدة صيغ.
- تحديد الأهداف من أجل تحسين الإنتاج وتطويره.
- تبني فلسفة الجودة الشاملة ، ومنهج للقيادة للقدرة على التغيير للأفضل.
- تحسين الأداء و الجودة هي المحرك الأساسي.
- التأكد على جودة الكيف.
- تحسين وتعديل الانتاج ونظام الخدمة مع العمل على نقص التكلفة.
- تدريب الافراد على وظائف الجودة الشاملة.
- تدريب القيادات ومساعدة الافراد على تطوير الأداء.
- ازالة الخوف وتدعيم الثقة لكي يعمل الافراد بشكل فعال وداخل المؤسسة.
- التعرف على معوقات العمل وازالتها بين الاقسام وداخل المؤسسة.
- الحد من استخدام الشعارات والنقد المستمر دون هدف لأن ذلك يخلق جو من العداءات بين الافراد.
- وضع معايير الاعتماد الادارة على الاهداف و اعداد قادة تتواجد باستمرار.
- مسؤولية المشرفين يجب أن تهتم بالجودة.
- وضع برامج تربوية تنشيطية من أجل التحسين الذاتي ورفع المستوى.
- وضع كل فرد في المؤسسة في المكان المناسب وتمويل الافراد بين الاقسام المختلفة لتحسين العمل .
- دعم وتأييد الادارة العليا لنظام الجودة الشاملة لتحقيق الاهداف المرجوة.
- تنمية الموارد البشرية كالمعلمين وتطوير وتحديث المناهج واستخدام طرائق تدريس فاعلة وناجعة تتلاءم مع متغيرات العصر الراهن وتبني اساليب واستراتيجيات تقويم متطورة تخدم جميع عناصر المنظومة التربوية (معايير جودة الاهداف- معايير جودة المناهج- معايير جودة المعلمين- معايير جودة المتعلمين- معايير جودة الوسائل التعليمية والوسائط التعليمية- معايير جودة التدريبات وبرامج التكوين- معايير جودة الاختبارات والامتحانات) ، وتحديث الهياكل التنظيمية للإحداث التجديد التربوية المطلوب.
- مشاركة العاملين : التأكيد على المشاركة الفاعلة لجميع العاملين المشاركين بالتعليم من القاعدة الى القمة بدون تفرقة كل حسب موقعه وبنفس الاهمية لتحسين مستوى الأداء.
- التعليم والتدريب المستمر لكافة الافراد.
- التعرف على احتياجات المستفيدين الداخليين وهم المتعلمين والعاملين و الخارجين هم عناصر المجتمع وإخضاع هذه الاحتياجات لمعايير لقياس الأداء و الجودة.
- تعويد المؤسسة التربوية بصورة فاعلة على ممارسة التقويم الذاتي للأداء.
- تطوير نظام للمعلومات ولجمع الحقائق من أجل اتخاذ قرارات سليمة بشأن أي مشكلة ما.
- ترسيخ ثقافة الجودة الشاملة بين جميع افراد المجتمع كأحد الخطوات الرئيسية لتبني إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية ، حيث أن تغيير المبادئ والقيم والمعتقدات التنظيمية يجعلهم ينتمون الى ثقافة تنظيمية جديدة يلعب دورا بارزا في خدمة التوجيهات الجديدة في التطوير والتجويد لدى المؤسسات التربوية.
- تطبيق برامج تعليمية ذو جودة مزودة بالموارد الملائمة والوسائل التعليمية والوسائط المساعدة على نجاعتها في المؤسسات التعليمية.
- توفر لها مرافق مأمونة وتراعي محيط البيئة في ذلك ويسهل الانتفاع بها وتحظى بعدد كافي من الموارد البشرية ذو كفاءة الذين يستخدمون مناهج تدريسية فاعلة تخدم بالدرجة الأولى المتعلم.
- ينبغي اعتماد سياسات وقواعد تنظيمية خاصة بالمعلمين وامتلاكهم للقدرات اللازمة التي تمكنهم من إدارة هذه المناهج بكفاءة وفاعلية .
- استخدام نظم وممارسات لتقييم مدى جودة هذا النظام التعليمي من مدخلات وعمليات ومخرجات و احتياجاته اللازمة للنهوض به وتحقيق فاعليته .
- تقييم هذه النواتج يكون دائما بصورة مستمرة واعتبارها جزأ لا يتجزأ من المنظومة التربوية.
- الكتب
- أحمد ابراهيم أحمد. (2011). الاتجاهات المعاصرة في التطوير التنظيمي بالمدارس الهندسة الادارية،الادارة بالاهداف،ادارة الجودة الشاملة. ط1 . دار الفكر العربي .القاهرة.
- الحيلة محمد محمود. (1998). تكنولوجيا التعليم بين النظرية والتطبيق.د ط. دار المسيرة للنشر.عمان.الاردن.
- أمال صادق وفؤاد أبو حطب. (1994). علم النفس التربوي.ط4. الانجلو المصرية. القاهرة.
- خلف الله محمد جابر. (2006). مفهوم الوسائل وأنواعها. د ط. د ب.
- سعيد حسني العزة. (2001). الاعاقة السمعية واضطرابات الكلام و النطق و اللغة. دار الثقافة للنشر والتوزيع.عمان. الأردن.
- سعيد عبد الله لافي، ص. (2012). تنمية مهارات اللغة العربية. ط1. عالم الكتب. القاهرة.
- عبد الفتاح البجة. (2002). تعليم الأطفال المهارات القرائية والكتابية.ط1. دار الفكر للطباعة والنشر. عمان . الاردن.
- عثمان محمد. (1987). التعلم الحركي والتدريب الرياضي .د ط. دار القلم للطباعة والنشر.الكويت.
- محمد عبد الحافظ سلامة. (2003). الوسائل التعليمية والمنهج.ط1. دار الفكر.عمان.
- محمود محمد الحافظ. (2012). مؤشرات جودة التعليم في ضوء المعايير التعليمية. دار العلم والايمان للنشر والتوزيع. مصر.
- وهبة نخلة. (2005). جودة الجودة في التربية. مطبعة النجاح الجديدة.الدار البيضاء.
- الدوريات
- أحمد عبد الله أحمد القحفة. (يوليو 2014). “مدى توافر معايير الجودة في الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس بكلية التربية النادرة من وجهة نظر طلبة الكلية”.مجلة جامعة الناصر. كلية التربية العدد (4).
- السهلي عبد الله منيف. (2012). “مستوى الأداء التدريسي لمعلمي التربية الاسلامية في المرحلة الثانوية بدولة الكويت في ضوء معايير ضمان الجودة منوجهة نظر المديرين و المدرسين الأوائل “(رسالة منشورة). كلية علوم التربية.جامعة الشرق الأوسط الكويت.
- الغزالي أمل حسن ابراهيمي. (حزيران 2018). “واقع توافر واستعمال الوسائل التعليمية الحديثة لتعليم مادة التربية الفنية في معهد الأمل للصمو البكم”مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والانسانية . جامعة بابل .العدد (39).
- سهل ليلى. (أيلول 2016). “دور الوسائل في العملية التعليمية”. مجلة الأثر. جامعة محمد خيضر بسكرة . الجزائر.العدد(26).
- عبد الشافي أحمد سحاب. (يناير 1997 ). “فاعلية برنامج مقترح لتنمية المهارات الإملائية لتلاميذ الحلقة الثانية من التعليم الأساسي لدى طلاب كلية التربية (قسم اللغة العربية)”. المجلة التربوية . كلية التربية. سونهاج. العدد 12 . الجزء الأول.
- عدي ناظم فرمان. (تشرين الأول 2017). “فاعلية الوسيلة التعليمية في التعليم والتعلم”.مجلة دراسات تربوية. بغداد . العدد (40).
- فراج لبيب. (1999). “التكنولوجيا المتطورة لخدمة برنامج التربية الخاصة وتأهيل المعوقين. مؤتمر طب الأطفال بالاشتراك مع النجاد رعاية الفئات الخاصة و المعاقة”. القاهرة.العدد
- محمد محمود الحيلة. (1999).” أثر الوسائل التعليمية الملونة في التحصيل المباشر والمؤجل لطلبة الصف السادس الأساسي في مادةالعلوم”. الجامعة الاسلامية.غزة.
- محمد محمود الحيلة. (2002). “أثر برنامج استقسائي معتمد على الوسائل التعليمية البيئية في التحصيل الدراسي المباشر و المؤجل لطلبة الصف السابع الأساسي في مادة العلوم وفي تنمية تفكيرهم الإبداعي”. مجلة دراسات في العلوم التربوية. عمان . الأردن. العدد 30.
- نشرة حول “تنمية القدرات” ديسمبر 2016. http ://www.unevoc.unesco.org/go.php?q=UNESCO-UNEVOC+News